‏يجتمعُ غداً سببانِ شرعيانِ للصيام:
١- كونُه ‎#يوم_الاثنين الذي استحبّ النبيُّ ﷺ صيامه.
٢- وكونُه من شهر شعبان الذي كان عليه الصلاة والسلام يُكْثِر من صيامه.
﴿يا أيُّها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لِمَا يُحْييكم﴾.

‏صيام ‎#يوم_الاثنين سُنّة.
وصيام الستّ من شوال سُنّة.
ومن جمع نيّة صيام يوم الاثنين، ونيّة صيام الستّ من شوّال، رُجي له أجر النيّتين.
ربّنا تقبّل مِنّا إنّك أنت السميع العليم.

‏قال رسول الله ﷺ : (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصِحّة والفراغ ) متفق عليه.
غداً ‎#يوم_الاثنين، فمن رُزِقَ صِحّةً وفراغاً، فليحتسِب الأجر، وليلحق بقوافل الصائمين.

‏غداً ‎#يوم_الاثنين
وهو يومٌ كانَ النبيُّ ﷺ يصومُه من كل أسبوع.
﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم﴾٠

صيام ‎#يوم_الاثنين سُنَّة.
وصيام الستِّ من شوَّال سُنَّة.
ومن جمع نيَّة صيام يوم الاثنين، ونيَّة صيام الستِّ من شوَّال، رُجِيَ له أجرُ النيَّتين.
﴿ربَّنا تقبَّل مِنَّا إنَّك أنت السميع العليم﴾.

🖋الشيخ محمد المهنا