.
#تزكية_النفس
🔺{ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}
سلامة قلوب المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة، ووسيلته الكلام الطيب.
#زاد_الطريق
#تزكية_النفس
🔺{ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}
سلامة قلوب المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة، ووسيلته الكلام الطيب.
#زاد_الطريق
Forwarded from الصوت الندي
.
#تزكية_النفس
لتسمّه عدوا!
📌فائدة لطيفة من مقارنة ألفاظ القصة في القرآن:
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) البقرة
(فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ) اﻷعراف
كان أبونا نبيا يقف وزوجه على أرض الجنة،
يأكلان رغدا حيث شاءا،
فوسوس لهما عدوهما، فأزلهما.
زلّت القدم رغم صلابة الأرض!
كان أبونا نبيا يعيش وزوجه في جنة عالية،
يأكلان حيث شاءا رغدا،
فوسوس لهما عدوهما، فدلاهما بغرور.
أقسم واجتهد حتى أنزلهما عن رتبتهما العالية !
(فأزلهما)، (فدلاهما):
هذان اللفظان لهما أثر كبير في فهم الوسوسة:
تكون على أرض صلبة في عقيدتك، وحسن ظنك بالله، وثقتك به، متأكدا أنه سيفرج عنك، وسيرزقك بغير حساب، وسيجبر كسرك؛ فيأتيك الشيطان بخيله ورجله، يذكرك بفلان الذي لم تُفَرَّج كربته، وفلان الذي لم يُشفَ من مرضه، وفلان الذي لم يُوسَّع ضيقه، ولا يتوقف عن وساوسه حتى تزل قدمك رغم صلابة أرضك،
وانت غافل أن هذه أفكار عدوك وليست أفكارك؛
بل أنت غافل أصلا عن وجود عدوك لإيمانك بقوة (عقيدتك) وثباتها!
وهناك نوع آخر من عداوته:
تكون محلقا في سماء إيمانك، قد زرت الحرم واعتمرت، أو أكثرت من تلاوة القرآن، أو تصدقت فأغثت بصدقتك ملهوفا، فرفرفت روحك عاليا في السماء -والسماء موطنها وهناك سكنها، وحُق لكل مخلوق أن يسكن في موطن سكنه- ثم فجأة وأنت في العلو تجد أن مزعجا من أبسط المزعجات (دلاك) إلى الأرض؛ فتلتفت مستغربا، تحاول أن تفهم الذي حصل.
وأنت غافل أن عدوك يقلقله ماكنت فيه من الطاعة؛
بل أنت غافل أصلا عن وجود عدوك لإيمانك بصلاح (عملك)!
هذا فعله فينا نحن أبناء عدوه، وهو الذي لاينسى العداوة أبدا، ولايغفل عنها طرفة عين، ولايرضيه إلا أن يجرنا معه إلى عذاب السعير!
سيبقى عدونا عدوا لنا، لن يأتيه يوم يسالمنا، وما العجب إلا من شدة سعيه في عدائنا، وشدة ركوننا إلى مسالمته!
الله سماه عدوا!
بقي أن تسميه أنت عدوا!
بقي أن تعرف أن سهامه مصوبة لك ظاهرا وباطنا، فيزلك ويدليك.
بقي أن تتيقظ تماما للحفاظ على عقيدتك وعملك.
#زاد_الطريق
#تزكية_النفس
لتسمّه عدوا!
📌فائدة لطيفة من مقارنة ألفاظ القصة في القرآن:
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) البقرة
(فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ) اﻷعراف
كان أبونا نبيا يقف وزوجه على أرض الجنة،
يأكلان رغدا حيث شاءا،
فوسوس لهما عدوهما، فأزلهما.
زلّت القدم رغم صلابة الأرض!
كان أبونا نبيا يعيش وزوجه في جنة عالية،
يأكلان حيث شاءا رغدا،
فوسوس لهما عدوهما، فدلاهما بغرور.
أقسم واجتهد حتى أنزلهما عن رتبتهما العالية !
(فأزلهما)، (فدلاهما):
هذان اللفظان لهما أثر كبير في فهم الوسوسة:
تكون على أرض صلبة في عقيدتك، وحسن ظنك بالله، وثقتك به، متأكدا أنه سيفرج عنك، وسيرزقك بغير حساب، وسيجبر كسرك؛ فيأتيك الشيطان بخيله ورجله، يذكرك بفلان الذي لم تُفَرَّج كربته، وفلان الذي لم يُشفَ من مرضه، وفلان الذي لم يُوسَّع ضيقه، ولا يتوقف عن وساوسه حتى تزل قدمك رغم صلابة أرضك،
وانت غافل أن هذه أفكار عدوك وليست أفكارك؛
بل أنت غافل أصلا عن وجود عدوك لإيمانك بقوة (عقيدتك) وثباتها!
وهناك نوع آخر من عداوته:
تكون محلقا في سماء إيمانك، قد زرت الحرم واعتمرت، أو أكثرت من تلاوة القرآن، أو تصدقت فأغثت بصدقتك ملهوفا، فرفرفت روحك عاليا في السماء -والسماء موطنها وهناك سكنها، وحُق لكل مخلوق أن يسكن في موطن سكنه- ثم فجأة وأنت في العلو تجد أن مزعجا من أبسط المزعجات (دلاك) إلى الأرض؛ فتلتفت مستغربا، تحاول أن تفهم الذي حصل.
وأنت غافل أن عدوك يقلقله ماكنت فيه من الطاعة؛
بل أنت غافل أصلا عن وجود عدوك لإيمانك بصلاح (عملك)!
هذا فعله فينا نحن أبناء عدوه، وهو الذي لاينسى العداوة أبدا، ولايغفل عنها طرفة عين، ولايرضيه إلا أن يجرنا معه إلى عذاب السعير!
سيبقى عدونا عدوا لنا، لن يأتيه يوم يسالمنا، وما العجب إلا من شدة سعيه في عدائنا، وشدة ركوننا إلى مسالمته!
الله سماه عدوا!
بقي أن تسميه أنت عدوا!
بقي أن تعرف أن سهامه مصوبة لك ظاهرا وباطنا، فيزلك ويدليك.
بقي أن تتيقظ تماما للحفاظ على عقيدتك وعملك.
#زاد_الطريق
.
#تزكية_النفس
🔺 آيات الله منثورة لكل طارف يطرف بعين
خلق اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ الكونِ دالًّا عليهِ، معرِّفًا به، والإنسانُ أيًّا كانت ديانتُهُ يستطيعُ أن يرى ذلك، سَواءٌ كان يعيشُ في مدينةٍ، أو في قريةٍ، أو حتى في غابة، وسواءٌ كان يتعيَّشُ من زرعٍ، أو من بحرٍ، أو من صيدٍ،أيًّا كان مقامُه، ومعاشُه، يكفيهِ أن يكونَ عاقلًا لترى عيناهُ ما يدلُّهُ على الله!
سَلْ أهلَ البحارِ الباحثينَ عن أسماكِها ولآلئِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الجبالِ الباحثينَ عن ألوانِها ومعادنِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الأدغالِ الباحثينَ عن صيدِها وعجائبِ وحوشِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ السهولِ، والقطعِ المتجاوراتِ، والزرعِ والنخيلِ والأعنابِ؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الفضاءِ الصاعدينَ بأبصارِهم إلى ملكوتِ السماءِ يرصدونَ كواكبَها ونجومَها وسائرَ عجائبِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الأحياءِ الناظرينَ إلى الإنسانِ وطريقةِ خلقِ الإنسانِ من نطفةٍ إلى مضغةٍ إلى جسدٍ أبهرَ العالمينَ بدقائقِ صُنعِه، وروحٍ توّاقةٍ للمعرفةِ أعْجَزَتِ العالمينَ عن إدراكِ كُنْهِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
بثَّ اللهُ آياتِهِ الدالَّةَ عليهِ في كلِّ شبرٍ من أنحاءِ الكونِ لأجلِ أن تَصِلَ أيُّها الإنسانُ إلى معرفةِ عظمةِ وجلالِ الرحمن،
فكيف يظنُّ ظانٌّ بعد كلِّ هذا أنَّ اللهَ خلقَ الخلْقَ وتركهم بلا هدايةٍ إليهِ ولا استدلال؟!
كلُّ نفوسِ العالمين فيها الفطرةُ السويَّةُ التي تطلبُ لكلِّ فعلٍ فاعلًا، ولكلِّ خَلْقٍ خالقًا، وكلُّهم حولَهُم مخلوقاتٌ باهراتٌ في صنعِها؛ فما هو إلّا أن يتأمَّلوا ويَصْدُقُوا حتى توصِلَهُم هذه الثنائيَّةُ (الفطرةُ السويَّةُ معَ الآيات الكونيَّةِ) إلى أنّ هذه المخلوقاتِ لا بدَّ لها من خالقٍ عظيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ حكيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ برٍّ رحيم !
هذه المحسوساتُ الصادقةُ التي يرَونها شهادةً تقودُهم قَوْدًا إلى الإيمانِ بالغيبيات؛ فَلَإنْ كان ربُّ العالمينَ غَيبًا لا تُدرِكُهُ الأبصارُ؛ فإنَّ الأدلَّةَ على وجودِهِ وعلى كمالِهِ كلَّها شهادةٌ !
لكنْ يا حسرةً على العباد! أشغلَهُمُ الانتفاعُ الحسِّيُّ بالمخلوقاتِ عنِ الاستدلالِ بها على ربِّهم، رغمَ ما زوَّدَهُمُ اللهُ من قدرةٍ تمكِّنُهم من الجمعِ بين الأمرين!
ألا فَلْيُعلَمْ أنَّ ربَّ العالمين لا يرضى منّا هذا، ولا يرضى لنا هذا؛ بل يريدُ سبحانه بالإضافةِ لانتفاعِنا بكلِّ ما خلق لنا أن نستدلَّ به عليه؛
•• يريدُ منا أن نرى كيف تكونُ حبّة ميّتة، فيحييها اللهُ ويفلقُها؛ فنستدلَّ بها عليه!
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ}؟!
•• يريدُ منا أن نرى كيف جعل هذا الماءَ الذي نشربُهُ حُلوًا سائغًا، ولو شاء لجعله ملحًا أُجاجًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{لوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}!
وكيف جعله مَعِينًا ولو شاء لجعله غَورًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{قلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ}؟!
- وكيف حفظه لنا وما كنا له بخازنين؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}!
•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الطير صافّاتٍ ويقبِضْنَ ما يمسكهنَّ إلا الرحمن؛ فنستدلَّ بها عليه:
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}!
•• يريد منّا أن ننظرَ إلى السماء كيف رُفِعتْ بلا عمدٍ نراها؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}.
- وكيف حُبِكَتْ فلا تفاوُتَ ولا فطور؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ}!
•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الأرضِ كيف ثبتتْ تحتَ أقدامِنا، ولو شاء لجعلها تميدُ بنا اضطرابًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وألقى في الأرضِ رَواسِيَ أنْ تَمِيدَ بِكم}!
- وكيف جعل بين جبالِها فِجاجًا سُبُلًا لتنقُّلاتِنا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ يهتدون}!
ألا أيُّها الناظرون!
خسِرتُم لوِ اكتفيتُمْ بالنظر!
خسرتُم لو أشغلَكُمُ الانتفاعُ بالمخلوقاتِ عن معرفةِ قدرةِ خالقِها ومبدعها، وعن معرفة عظمتِه، وعن معرفة حكمتِه، وعن معرفة رحمتِه، وعن معرفة سائر كمالاتِه!
وهل يعيشُ عاقلٌ لغيرِ هذه المعرفة؟!
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺 آيات الله منثورة لكل طارف يطرف بعين
خلق اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ الكونِ دالًّا عليهِ، معرِّفًا به، والإنسانُ أيًّا كانت ديانتُهُ يستطيعُ أن يرى ذلك، سَواءٌ كان يعيشُ في مدينةٍ، أو في قريةٍ، أو حتى في غابة، وسواءٌ كان يتعيَّشُ من زرعٍ، أو من بحرٍ، أو من صيدٍ،أيًّا كان مقامُه، ومعاشُه، يكفيهِ أن يكونَ عاقلًا لترى عيناهُ ما يدلُّهُ على الله!
سَلْ أهلَ البحارِ الباحثينَ عن أسماكِها ولآلئِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الجبالِ الباحثينَ عن ألوانِها ومعادنِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الأدغالِ الباحثينَ عن صيدِها وعجائبِ وحوشِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ السهولِ، والقطعِ المتجاوراتِ، والزرعِ والنخيلِ والأعنابِ؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الفضاءِ الصاعدينَ بأبصارِهم إلى ملكوتِ السماءِ يرصدونَ كواكبَها ونجومَها وسائرَ عجائبِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
سَلْ أهلَ الأحياءِ الناظرينَ إلى الإنسانِ وطريقةِ خلقِ الإنسانِ من نطفةٍ إلى مضغةٍ إلى جسدٍ أبهرَ العالمينَ بدقائقِ صُنعِه، وروحٍ توّاقةٍ للمعرفةِ أعْجَزَتِ العالمينَ عن إدراكِ كُنْهِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!
بثَّ اللهُ آياتِهِ الدالَّةَ عليهِ في كلِّ شبرٍ من أنحاءِ الكونِ لأجلِ أن تَصِلَ أيُّها الإنسانُ إلى معرفةِ عظمةِ وجلالِ الرحمن،
فكيف يظنُّ ظانٌّ بعد كلِّ هذا أنَّ اللهَ خلقَ الخلْقَ وتركهم بلا هدايةٍ إليهِ ولا استدلال؟!
كلُّ نفوسِ العالمين فيها الفطرةُ السويَّةُ التي تطلبُ لكلِّ فعلٍ فاعلًا، ولكلِّ خَلْقٍ خالقًا، وكلُّهم حولَهُم مخلوقاتٌ باهراتٌ في صنعِها؛ فما هو إلّا أن يتأمَّلوا ويَصْدُقُوا حتى توصِلَهُم هذه الثنائيَّةُ (الفطرةُ السويَّةُ معَ الآيات الكونيَّةِ) إلى أنّ هذه المخلوقاتِ لا بدَّ لها من خالقٍ عظيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ حكيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ برٍّ رحيم !
هذه المحسوساتُ الصادقةُ التي يرَونها شهادةً تقودُهم قَوْدًا إلى الإيمانِ بالغيبيات؛ فَلَإنْ كان ربُّ العالمينَ غَيبًا لا تُدرِكُهُ الأبصارُ؛ فإنَّ الأدلَّةَ على وجودِهِ وعلى كمالِهِ كلَّها شهادةٌ !
لكنْ يا حسرةً على العباد! أشغلَهُمُ الانتفاعُ الحسِّيُّ بالمخلوقاتِ عنِ الاستدلالِ بها على ربِّهم، رغمَ ما زوَّدَهُمُ اللهُ من قدرةٍ تمكِّنُهم من الجمعِ بين الأمرين!
ألا فَلْيُعلَمْ أنَّ ربَّ العالمين لا يرضى منّا هذا، ولا يرضى لنا هذا؛ بل يريدُ سبحانه بالإضافةِ لانتفاعِنا بكلِّ ما خلق لنا أن نستدلَّ به عليه؛
•• يريدُ منا أن نرى كيف تكونُ حبّة ميّتة، فيحييها اللهُ ويفلقُها؛ فنستدلَّ بها عليه!
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ}؟!
•• يريدُ منا أن نرى كيف جعل هذا الماءَ الذي نشربُهُ حُلوًا سائغًا، ولو شاء لجعله ملحًا أُجاجًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{لوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}!
وكيف جعله مَعِينًا ولو شاء لجعله غَورًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{قلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ}؟!
- وكيف حفظه لنا وما كنا له بخازنين؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}!
•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الطير صافّاتٍ ويقبِضْنَ ما يمسكهنَّ إلا الرحمن؛ فنستدلَّ بها عليه:
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}!
•• يريد منّا أن ننظرَ إلى السماء كيف رُفِعتْ بلا عمدٍ نراها؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}.
- وكيف حُبِكَتْ فلا تفاوُتَ ولا فطور؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ}!
•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الأرضِ كيف ثبتتْ تحتَ أقدامِنا، ولو شاء لجعلها تميدُ بنا اضطرابًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وألقى في الأرضِ رَواسِيَ أنْ تَمِيدَ بِكم}!
- وكيف جعل بين جبالِها فِجاجًا سُبُلًا لتنقُّلاتِنا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ يهتدون}!
ألا أيُّها الناظرون!
خسِرتُم لوِ اكتفيتُمْ بالنظر!
خسرتُم لو أشغلَكُمُ الانتفاعُ بالمخلوقاتِ عن معرفةِ قدرةِ خالقِها ومبدعها، وعن معرفة عظمتِه، وعن معرفة حكمتِه، وعن معرفة رحمتِه، وعن معرفة سائر كمالاتِه!
وهل يعيشُ عاقلٌ لغيرِ هذه المعرفة؟!
@zadaltareq
.
#تزكية_النفس
🔺{ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا یَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ﴾ [فاطر ١٨]
المؤمن يعرف أن مصلحة تزكية نفسه عائدة عليه، ويعرف أن هذا القلب المخبأ في صدره بكل حركاته إذا زكا فعود الزكاة له، وإذا خبث فعود الخبث عليه، فيبقى ملتفتا لنفسه مزكيا لها:
فإن شعر بلحظة رياء تداخله سارع بالفرار إلى الله،
وإن شعر بخاطرة مكر، أو خاطرة خداع، أو ازدراء لأحد أقبل على نفسه فخاصمها وهذبها.
وإن اكتشف في نفسه أيا مما لايليق بالمؤمن استعظمه.
يستعظم هذه الأمراض مع علمه بأن لا أحد يشعر بها، فهو يخشى ربه بالغيب، وأثر هذه الخشية عليه أن يحاسب قلبه حسابا شديدا، ويبكي ويلح على الله بطهارة قلبه، وينفق في سبيل الله رغبة منه في أن يشفيه ويزكيه، ويرجو أن يلقى ربه بقلب سليم.
المؤمن يعلم أن مصلحة تطهير القلب رغم انها عملية شاقة ومؤلمة إلا أنها عملية ثمينة لها وزنها عند الله تعالى، فهو الذي أرشدنا لتطهير أنفسنا.
قواعد تربوية ٢٢
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺{ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا یَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ﴾ [فاطر ١٨]
المؤمن يعرف أن مصلحة تزكية نفسه عائدة عليه، ويعرف أن هذا القلب المخبأ في صدره بكل حركاته إذا زكا فعود الزكاة له، وإذا خبث فعود الخبث عليه، فيبقى ملتفتا لنفسه مزكيا لها:
فإن شعر بلحظة رياء تداخله سارع بالفرار إلى الله،
وإن شعر بخاطرة مكر، أو خاطرة خداع، أو ازدراء لأحد أقبل على نفسه فخاصمها وهذبها.
وإن اكتشف في نفسه أيا مما لايليق بالمؤمن استعظمه.
يستعظم هذه الأمراض مع علمه بأن لا أحد يشعر بها، فهو يخشى ربه بالغيب، وأثر هذه الخشية عليه أن يحاسب قلبه حسابا شديدا، ويبكي ويلح على الله بطهارة قلبه، وينفق في سبيل الله رغبة منه في أن يشفيه ويزكيه، ويرجو أن يلقى ربه بقلب سليم.
المؤمن يعلم أن مصلحة تطهير القلب رغم انها عملية شاقة ومؤلمة إلا أنها عملية ثمينة لها وزنها عند الله تعالى، فهو الذي أرشدنا لتطهير أنفسنا.
قواعد تربوية ٢٢
@zadaltareq
Forwarded from الصوت الندي
.
#تزكية_النفس
🔺 { أمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِینَ كَٱلۡفُجَّارِ﴾ [ص ٢٨]
لا يتساوى المتقون والفجار أبدا، لا في قلوبهم، ولا في أعمالهم؛
◾أما القلب فلا تسل عن القلب:
قلب المتقي مليء بالإيمان، واليقين.
قلب المتقي يطمئن بذكر الله.
قلب المتقي يغلي بأعمال البر، وغليانه بها يجعل حياته منظمة على نظام القرب من الله.
وأما قلب الفاجر المفسد فقلب مليء بالهوى والفساد.
قلب يطمئن بذكر فساده، وبذكر مايوصله للفساد.
قلب يغلي بأعمال الفجور، لا يفكر إلا بما يفسد، حتى لو ادعى بأنه مصلح.
◾ وأما من جهة العمل؛ فعمل المتقي عمل صالح، وصلاحه يكون بمتابعة النبي ﷺ بعد التوحيد.
وعمل المفسد هو تسليط الفساد على أهل الصلاح، فرغبته في الإفساد تتحول لخطة فيها من المكر ما يجعل الناس تصدق بأنه من المصلحين، لكن الله مطلع وسيبطل عمل المفسدين.
لا تظن أن الله يساوي بينهما مهما رأيت من ضيق العيش عند المصلح، أو من قلة أعوانه، ومهما رأيت من سعة العيش عند الفاجر، أو من كثرة أعوانه ومعجبيه ومبجليه، فالمساواة بينهما أمر مخالف لحكمة الله.
لايساوي الله بينهما أبدا، لا في الدنيا ولا في الآخرة، فالأنس الذي في قلب المؤمن لايمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه، والخوف والارتباك والوحشة في قلب المفسد لا يمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه.
الآلام موجودة عند الجميع لكن الآمال مختلفة.
قواعد تربوية ٢٣
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺 { أمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِینَ كَٱلۡفُجَّارِ﴾ [ص ٢٨]
لا يتساوى المتقون والفجار أبدا، لا في قلوبهم، ولا في أعمالهم؛
◾أما القلب فلا تسل عن القلب:
قلب المتقي مليء بالإيمان، واليقين.
قلب المتقي يطمئن بذكر الله.
قلب المتقي يغلي بأعمال البر، وغليانه بها يجعل حياته منظمة على نظام القرب من الله.
وأما قلب الفاجر المفسد فقلب مليء بالهوى والفساد.
قلب يطمئن بذكر فساده، وبذكر مايوصله للفساد.
قلب يغلي بأعمال الفجور، لا يفكر إلا بما يفسد، حتى لو ادعى بأنه مصلح.
◾ وأما من جهة العمل؛ فعمل المتقي عمل صالح، وصلاحه يكون بمتابعة النبي ﷺ بعد التوحيد.
وعمل المفسد هو تسليط الفساد على أهل الصلاح، فرغبته في الإفساد تتحول لخطة فيها من المكر ما يجعل الناس تصدق بأنه من المصلحين، لكن الله مطلع وسيبطل عمل المفسدين.
لا تظن أن الله يساوي بينهما مهما رأيت من ضيق العيش عند المصلح، أو من قلة أعوانه، ومهما رأيت من سعة العيش عند الفاجر، أو من كثرة أعوانه ومعجبيه ومبجليه، فالمساواة بينهما أمر مخالف لحكمة الله.
لايساوي الله بينهما أبدا، لا في الدنيا ولا في الآخرة، فالأنس الذي في قلب المؤمن لايمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه، والخوف والارتباك والوحشة في قلب المفسد لا يمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه.
الآلام موجودة عند الجميع لكن الآمال مختلفة.
قواعد تربوية ٢٣
@zadaltareq
.
#تزكية_النفس
🔺 يامن ذاقوه لاتفقدوه 2
إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من 《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:
من فوت المناجاة في القيام،
من فوت العهد بالصيام،
من فوت فرص التقرب بالصدقات،
من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !
فيامن ذاقوه!
لا تفقدوه، لاتفقدوه!
يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺 يامن ذاقوه لاتفقدوه 2
إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من 《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:
من فوت المناجاة في القيام،
من فوت العهد بالصيام،
من فوت فرص التقرب بالصدقات،
من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !
فيامن ذاقوه!
لا تفقدوه، لاتفقدوه!
يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!
@zadaltareq
.
#تزكية_النفس
🔺 يا من ذاقوه لا تفقدوه. ٣
لنحذر من الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان، وأعظم أمثلتها ما نعاهد الله عليه من الابتعاد عن (اللغو)، وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!
إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!
هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، وتكثير الحسنات، ثم انقلب بين عشية وضحاها وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!
حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!
لا تكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!
خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم، وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!
هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن ما بيننا وبين الله هو من العهود.
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺 يا من ذاقوه لا تفقدوه. ٣
لنحذر من الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان، وأعظم أمثلتها ما نعاهد الله عليه من الابتعاد عن (اللغو)، وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!
إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!
هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، وتكثير الحسنات، ثم انقلب بين عشية وضحاها وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!
حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!
لا تكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!
خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم، وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!
هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن ما بيننا وبين الله هو من العهود.
@zadaltareq
Forwarded from الصوت الندي
.
#تزكية_النفس
#تدبر_آية
🔺{ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}
سلامة قلوب المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة، ووسيلته الكلام الطيب.
@zadaltareq
#تزكية_النفس
#تدبر_آية
🔺{ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}
سلامة قلوب المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة، ووسيلته الكلام الطيب.
@zadaltareq
••|
#تزكية_النفس
#الصلاة
«وكان سِرُّ الصَّلاة ولبها إقبال القلب فيها على الله وحضوره بكليّته بين يديه، فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره وَلَهًا بحديث
النَّفس، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذرًا من خطئه وزللـه, مستمطرًا لسحايب جوده ورحمته, مستطعمًا له ما يقوت قلبه؛ ليقوى على القيام في خدمته
فلما وصل إلى الباب ولم يبق إلا مناجاة الملك التفت عن الملك وزاغ عنه يمينًا أو ولاه ظهره، واشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك وأقلَّه عنده قدرًا».
📙 | كتاب ذوق الصلاة عند الإمام ابن القيم( بتصرف).
الراسخون في العلم
@Alrasekhoon1
#تزكية_النفس
#الصلاة
«وكان سِرُّ الصَّلاة ولبها إقبال القلب فيها على الله وحضوره بكليّته بين يديه، فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره وَلَهًا بحديث
النَّفس، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذرًا من خطئه وزللـه, مستمطرًا لسحايب جوده ورحمته, مستطعمًا له ما يقوت قلبه؛ ليقوى على القيام في خدمته
فلما وصل إلى الباب ولم يبق إلا مناجاة الملك التفت عن الملك وزاغ عنه يمينًا أو ولاه ظهره، واشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك وأقلَّه عنده قدرًا».
📙 | كتاب ذوق الصلاة عند الإمام ابن القيم( بتصرف).
الراسخون في العلم
@Alrasekhoon1
.
#تزكية_النفس
[أقوال السلف وصور من حياتهم]
عناية السلف بالقلب: عن معقل بن عبيد الله الجزري رحمه الله قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/١٧٧].
(٦٣٩ من ٢٬٣٢٢) | #أقوال_السلف_وصور_من_حياتهم
#تزكية_النفس
[أقوال السلف وصور من حياتهم]
عناية السلف بالقلب: عن معقل بن عبيد الله الجزري رحمه الله قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/١٧٧].
(٦٣٩ من ٢٬٣٢٢) | #أقوال_السلف_وصور_من_حياتهم
.
#تزكية_النفس
🔺 سماع القرآن عبادة، لأن الله أمر بها، وهذا يعني أن للسماع دورا كبيرا في دخول المعاني إلى الوجدان، خصوصا إذا تكرر سماع السورة، فإن التكرار يجعل معاني السورة تختلط بلب العبد، ويجعل ألفاظ السورة تجري على لسانه.
#زاد_الطريق
@zadaltareq
#تزكية_النفس
🔺 سماع القرآن عبادة، لأن الله أمر بها، وهذا يعني أن للسماع دورا كبيرا في دخول المعاني إلى الوجدان، خصوصا إذا تكرر سماع السورة، فإن التكرار يجعل معاني السورة تختلط بلب العبد، ويجعل ألفاظ السورة تجري على لسانه.
#زاد_الطريق
@zadaltareq