آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
عَنْ أَبِي هَيَّاجٍ الأَسَدِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ شَيْخًا يَطُوفُ خَلْفَ الْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ :


اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي

فَلَمْ أَدْرِ مَنْ هُوَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ اتَّبَعْتُهُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ؟

فَقَالُوا : #عبدالرحمن_بن_عوف ( رضي الله عنه )

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٠١٥٥ ]
‏كان #عبدالرحمن_بن_عوف -رضي الله عنه -

يصلي قبل الظهر صلاة طويلة ،

فإذا سمع الأذان شدَّ عليه ثيابه وخرج .

( ابن المبارك في الزهد ١٢٣٦)
عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ :

أَنَّ #عبدالرحمن_بن_عوف أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا ، فَقَالَ :

 قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ،
وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي ،

وَكُفِّنَ فِي بُرْدَتِهِ ،
إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ ،
وَإِنْ غُطَّتْ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ .

وَأُرَاهُ قَالَ :
وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي .
 ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنِ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ .

أَوْ قَالَ :
أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا ،

وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا قَدْ عُجِّلَتْ لَنَا .


 ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ

[ ابن المبارك في الزهد ٥١٠ -صحيح البخاري ١٢٧٤ ]
‏عَنْ أَبِي هَيَّاجٍ الأَسَدِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ شَيْخًا يطوف خَلْفَ الْبَيْتِ وهو يقول :

اللهم قِنِي شُحَّ نفسي

فَلَمْ أَدْرِ مَنْ هُوَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ اتَّبَعْتُهُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ؟

فَقَالُوا : #عبدالرحمن_بن_عوف ( رضي الله عنه )

[ابن أبي شيبة في المصنف٣٠١٥٥ ]
- عن سفيان الثوري رحمه الله قال :
بلغنا عن أم ربيع بن خثيم ، كانت تنادي ابنها ربيعًا تقول : يا ربيع ألا تنام ؟
فيقول :
يا أمه ! من جن عليه الليل وهو يخاف [ البيات ] ؛ حق له ألا ينام .
قال : فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته
فقالت : يا بني لعلك قتلت [ قتيلاً ]
قال : نعم يا والدة ! قد قتلت قتيلا !
فقالت : ومن هذا القتيل يا بني حتى نتحمل إلى أهله فيغتفر لك ،
والله لو يعلمون ما تلقى من السهر والبكاء بعد ، لقد رحموك
فقال : يا والدة هي نفسي .
[ عبدالله بن الإمام أحمد في زوائده على كتاب الزهد ]


- عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ :
أَنَّ #عبدالرحمن_بن_عوف أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا ، فَقَالَ :
قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ،
وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي ،
وَكُفِّنَ فِي بُرْدَتِهِ ،
إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ ،
وَإِنْ غُطَّتْ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ .
وَأُرَاهُ قَالَ :
وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي .
ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنِ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ .
أَوْ قَالَ :
أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا ،
وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا قَدْ عُجِّلَتْ لَنَا .
ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ
[ ابن المبارك في الزهد ٥١٠ -صحيح البخاري ١٢٧٤ ]


- كان التابعي معاوية بن قرة يقول :
من يدلني على رجل :
بكّاء بالليل , بسّام بالنهار ...؟
[ المخلصيات 1622 ]
يعني يقوم الليل ويبكي
ويبتسم بالنهار ويكلم الناس


- قِيلَ لِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ : يَقُولُونَ : لَيْسَ بِعَيْنِكَ بَأْسٌ إِنْ لَمْ تُكْثِرِ الْبُكَاءَ
قَالَ : فَمَا أَرْجُو بِعَيْنَيَّ ؟!
[ حلية الأولياء - ترجمته ]


- قيل ليحيى بن عبد الملك بن أبي غنية : دواء عينيك ترك البكاء ..
فقال لهم : فما خيرهما إذن ؟!
( يعني ما فائدة العين إذا لم تبك من خشية الله )
[ ترتيب ثقات العجلي للهيثمي 474 ]


- عن حماد بن زيد ، قال :
ما رأيت محمد بن واسع إلا وكأنه يبكي ، وكان يجلس مع المساكين والبكائين .
[ التواضع لابن أبي الدنيا ]


- كان عبد الله بن المبارك إذا قرأ كتاب «الرقاق» يصير كأنه ثور منحور، أو بقرة منحورة من البكاء
لا يجترئ أحد منا أن يدنو منه، أو يسأله عن شيء إلا دفعه .
[ شعب الإيمان ]


- قال ابن بشكوال في الصلة :
عبد الرحيم بن قاسم بن محمد النحوي المقرىء: من أهل الفرج، يكنى: أبا الحسن.
روى عن أبي علي، وخازم بن محمد، ومحمد بن المورة وغيرهم. وكان: من أهل المعرفة والفهم، والذكاء والحفظ، قوي الأدب، كثير الكتب.
وكان دينا فاضلا خيرا كثير الصلاة صاحب ليل وعبادة
كثير البكاء حتى أثر ذلك بعينيه ...


- قال #ابن_رجب :
دل القرآن على مدح الباكين من خشية الله في سجودهم
فقال تعالى { ويخرون للأذقان يبكون }
وقال { خروا سجداً وبكيا }
[ شرح البخاري ٤ / ١٩٦ ]

https://t.me/alathar
‏عَنْ أَبِي هَيَّاجٍ الأَسَدِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ شَيْخًا يطوف خَلْفَ الْبَيْتِ وهو يقول :

اللهم قِنِي شُحَّ نفسي

فَلَمْ أَدْرِ مَنْ هُوَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ اتَّبَعْتُهُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ؟

فَقَالُوا : #عبدالرحمن_بن_عوف ( رضي الله عنه )

[ابن أبي شيبة في المصنف٣٠١٥٥ ]