Forwarded from صحيح آثار الصحابة
جاء رَجُلٌ إلى أبي أُمَامَةَ رضي اللَّه عنه ، فقال :
يا أبا أُمَامَةَ ، إنّي رَأَيْتُ في منامي أَنَّ الملائِكَةَ تُصَلِّي عليك كلّما دَخَلْتَ ، وكلّما خَرَجْتَ ، وكلّما قُمْتَ ، وكلَّما جَلَسْتَ
قال أبو أمامة :
اللهمّ غُفْرًا دَعُونَا عنكم وأنتم لو شِئْتُمْ صَلَّتْ عليكم الملائكة ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 42] "
(الحاكم في مستدركه٣٦٢٢)
#أبوأمامة رضي الله عنه
يا أبا أُمَامَةَ ، إنّي رَأَيْتُ في منامي أَنَّ الملائِكَةَ تُصَلِّي عليك كلّما دَخَلْتَ ، وكلّما خَرَجْتَ ، وكلّما قُمْتَ ، وكلَّما جَلَسْتَ
قال أبو أمامة :
اللهمّ غُفْرًا دَعُونَا عنكم وأنتم لو شِئْتُمْ صَلَّتْ عليكم الملائكة ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 42] "
(الحاكم في مستدركه٣٦٢٢)
#أبوأمامة رضي الله عنه
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
كان الصحابي الجليل #أبوأُمامة الباهلي رضي الله عنه
يحدث الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع
[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٥٨٧٨ ]
يعني يحدث الحديث ويحرص على ألفاظه كما سمع
يحدث الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع
[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٥٨٧٨ ]
يعني يحدث الحديث ويحرص على ألفاظه كما سمع
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال سليم بن عامر :
خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،
فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،
قال #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) :
« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،
وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،
بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،
ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،
فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،
ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،
ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،
وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :
( أو كظلمات في بحر لجي ) إلى قوله : ( فما له من نور )
فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،
فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا )
وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم ) ،
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) إلى قوله : ( وبئس المصير ) »
ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »
[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،
فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،
قال #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) :
« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،
وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،
بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،
ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،
فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،
ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،
ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،
وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :
( أو كظلمات في بحر لجي ) إلى قوله : ( فما له من نور )
فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،
فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا )
وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم ) ،
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) إلى قوله : ( وبئس المصير ) »
ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »
[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأُمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال سليم بن عامر :
كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم
ويقول للناس :
اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .
قال سليم بمنزلة الذي يشهد على ما علم
(الدارمي في مسنده ٥٤٤)
كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم
ويقول للناس :
اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .
قال سليم بمنزلة الذي يشهد على ما علم
(الدارمي في مسنده ٥٤٤)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال سليم بن عامر :
كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه )
إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم
ويقول للناس :
اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .
قال سليم : بمنزلة الذي يشهد على ما علم .
( الدارمي في مسنده ٥٤٤)
كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه )
إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم
ويقول للناس :
اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .
قال سليم : بمنزلة الذي يشهد على ما علم .
( الدارمي في مسنده ٥٤٤)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قَالَ عمرو بن قيس :
كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا أَبُو أُمَامَةَ( رضي الله عنه )
فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ فَطَرَدهُنَّ
(ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨)
#أبوأمامة رضي الله عنه
كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا أَبُو أُمَامَةَ( رضي الله عنه )
فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ فَطَرَدهُنَّ
(ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨)
#أبوأمامة رضي الله عنه
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأمامة الباهلي رضي الله عنه :
من أحَبَّ لله ،
وأبْغض لله ،
وأعطى لله ،
ومَنَعَ لله ،
فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
من أحَبَّ لله ،
وأبْغض لله ،
وأعطى لله ،
ومَنَعَ لله ،
فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال عمرو بن وقيس :
كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا #أبوأمامة رضي الله عنه
فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ ...فَطَرَدهُنَّ
[ ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨ ]
كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا #أبوأمامة رضي الله عنه
فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ ...فَطَرَدهُنَّ
[ ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨ ]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأمامة الباهلي رضي الله عنه :
من أحَبَّ لله ،
وأبْغض لله ،
وأعطى لله ،
ومَنَعَ لله ،
فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
من أحَبَّ لله ،
وأبْغض لله ،
وأعطى لله ،
ومَنَعَ لله ،
فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي
أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ
كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،
وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .
قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "
( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )
#أبوأمامة
فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي
أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ
كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،
وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .
قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "
( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )
#أبوأمامة
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال سليم بن عامر :
خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،
فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،
قال #أبوأمامة ( رضي الله عنه ) :
« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،
وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،
بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،
ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،
فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،
ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،
ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،
وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :
( أو كظلمات في بحر لجي ) إلى قوله : ( فما له من نور )
فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،
فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا )
وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم ) ،
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) إلى قوله : ( وبئس المصير ) »
ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »
[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،
فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،
قال #أبوأمامة ( رضي الله عنه ) :
« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،
وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،
بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،
ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،
فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،
ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،
ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،
وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :
( أو كظلمات في بحر لجي ) إلى قوله : ( فما له من نور )
فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،
فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا )
وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم ) ،
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) إلى قوله : ( وبئس المصير ) »
ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »
[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي
أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ
كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،
وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .
قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "
( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )
#أبوأمامة
فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي
أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ
كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،
وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .
قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :
" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،
ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "
( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )
#أبوأمامة
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
{ وفرش مرفوعة } :
« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »
(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)