آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
جاء رَجُلٌ إلى أبي أُمَامَةَ رضي اللَّه عنه ، فقال :

يا أبا أُمَامَةَ ، إنّي رَأَيْتُ في منامي أَنَّ الملائِكَةَ تُصَلِّي عليك كلّما دَخَلْتَ ، وكلّما خَرَجْتَ ، وكلّما قُمْتَ ، وكلَّما جَلَسْتَ

قال أبو أمامة :

اللهمّ غُفْرًا دَعُونَا عنكم وأنتم لو شِئْتُمْ صَلَّتْ عليكم الملائكة ،
ثُمَّ قَرَأَ :

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 42] "

(الحاكم في مستدركه٣٦٢٢)

#أبوأمامة رضي الله عنه
كان الصحابي الجليل #أبوأُمامة الباهلي رضي الله عنه

يحدث الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع

[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٥٨٧٨ ]

يعني يحدث الحديث ويحرص على ألفاظه كما سمع
قال سليم بن عامر :

خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،

فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،

قال #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) :

« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،

وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،

بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،

ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،

فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،

ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،

ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،

وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :

( أو كظلمات في بحر لجي  ) إلى قوله : ( فما له من نور )

فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،

فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا  )

وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم  ) ،

فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني  ) إلى قوله : ( وبئس المصير  ) »

ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »

[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
‏قال #أبوأُمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :

{ وفرش مرفوعة } :

« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »

(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
‏قال سليم بن عامر :

كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه ) إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم

ويقول للناس :

اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .

قال سليم بمنزلة الذي يشهد على ما علم

(الدارمي في مسنده  ٥٤٤)
‏قال سليم بن عامر :

كان #أبوأُمامة ( رضي الله عنه )
إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم
ويقول للناس :
اسمعوا واعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون .
قال سليم : بمنزلة الذي يشهد على ما علم .

( الدارمي في مسنده  ٥٤٤)
‏قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :

{ وفرش مرفوعة } :

« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »

(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
‏قَالَ عمرو بن قيس :

كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا أَبُو أُمَامَةَ( رضي الله عنه )

فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ فَطَرَدهُنَّ

(ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨)

#أبوأمامة رضي الله عنه
‏قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :

{ وفرش مرفوعة } :

« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »

(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)
‏قال #أبوأمامة الباهلي رضي الله عنه :

من أحَبَّ لله ،

وأبْغض لله ،

وأعطى لله ،

ومَنَعَ لله ،

فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
قال عمرو بن وقيس :

كُنَّا فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا #أبوأمامة رضي الله عنه

فَرَأَى نِسْوَةً فِي الْجِنَازَةِ ...فَطَرَدهُنَّ

[ ابن أبي شيبة في المصنف١١٤٠٨ ]
‏قال #أبوأمامة الباهلي رضي الله عنه :

من أحَبَّ لله ،

وأبْغض لله ،

وأعطى لله ،

ومَنَعَ لله ،

فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ .

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٨٧٥ ]
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي

أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ

كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،

وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .

قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :

" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،

ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "

( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )

#أبوأمامة
قال سليم بن عامر :

خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،

فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،

قال #أبوأمامة ( رضي الله عنه ) :

« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،

وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،

بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،

ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،

فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،

ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،

ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،

وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :

( أو كظلمات في بحر لجي  ) إلى قوله : ( فما له من نور )

فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،

فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا  )

وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم  ) ،

فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني  ) إلى قوله : ( وبئس المصير  ) »

ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »

[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي

أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ

كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،

وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .

قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :

" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،

ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "

( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )

#أبوأمامة
‏قال #أبوأمامة رضي الله عنه في قول الله عز وجل :

{ وفرش مرفوعة } :

« لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا »

(ابن أبي الدنيا في صفة الجنة١٥٤)