‏زَع نَفسَكَ اليَومَ وَاِندُبها إِلى حَسَنٍ
فَإِن أَطاعَت فَأَدِّب غَيرَها وَزَعِ

أبو العلاء المعري

وَرُبَّ مَصاليتٍ نَشاطٍ إِلى الوَغى
سِراعٍ إِلى الداعي كِرامِ المَقادِمِ

أَخَضتُهُمُ بَحرَ الحِمامِ وَخُضتُهُ
رَجاءَ الثَوابِ لا رَجاءَ المَغانِمِ

فَأُبنا وَقَد حُزنا الثَوابَ وَلَم نُرِد
سِوى ذاكَ غُنماً وَاِبتِناءِ المَكارِمِ


#قطري_بن_الفجاءة

.



حَتّى مَتّى تُخطِئُني الشَهادَه؟
وَالمَوتُ في أَعناقِنا قِلادَه
لَيسَ الفِرارُ في الوَغى بِعادَه
يا رَبِّ زِدني في التُقى عِبادَه
وَفي الحَياةِ بَعدَها زَهادَه



#قطري_بن_الفجاءة

قال الشاعر في نظر الأعداء بعضهم إلى بعض:

يتقارضونَ إذا التقَوْا في موضعٍ
نظرًا يُزِلُّ مواطئَ الأقدامِ

البيان والتبين ١/١١

أَلا يَــــــا عِبـــادَ الله هـٰذا أخوكُـــمُ
قتيلًا فهَـل مِنْكُـمْ لَـــــهُ اليـومَ ثــائرُ

خُــذوا بدَمي إِنْ مِــتُّ كُــلَّ خريـدةٍ
مريضةِ جفنِ العينِ والطَّرفُ ساحِرُ

__لقائلها.

إِذا زينَةُ الدُنيا مِنَ المالِ أَعرَضَت
فَأَزيَنُ مِنها عِندَنا الحَمدُ وَالشُكرُ

- أبو تمام

من فـــكر أن أتبــاعَ الغير في ملبسهم و أفكارهم و أعتقادتهم البعيدة عن فطرته،  وظن التخلع والعري تطــورٌ  ورقيٌ،
  و بينما  يعتقد أن توحدالمسلمين وتمسكهم بدين ربهم، و عيشهُم في عزةٍ و كرامة و رقيٍ  و تطور و قوة لا تقهر في ظل شريعةٍ أنزلها خالقهم تصلحُ لكل زمان، ومكان تحــت مسمۍ ــ الخلافة الأسلامية ـ أسسه نبيهم صلى الله عليه وسلّم   فتنـهض بذالك  دولة لاتقهر تخـــلف ورجـــعية. 

فهو ليس الأ غافل جاهل، متبوع، ضعيف   أنغمس و غرق في مستنقع القوي.

فحقق هذا القوي بذالك أنتصاراً كاسحاً على ذالك الساذج الضعيف.

•

لم يبقَ عذرٌ بعدَ ذاكَ لأسمعك!

"لَإن نَطَقَ المتنبّي عن خَواطِرِ الناس.. فناطِقِي أبو فِراس"
(أبو قيس)

صَبُورٌ و لو لم تَبقَ مني بَقِيّةٌ
قَؤُولٌ و لَو أنَّ السيوفَ جَوابُ

وَقُورٌ وَأَحداثُ الزمانِ تَنُوشُنِي
وَ لِلموتِ حولِي جَيْئَةٌ وَ ذَهابُ

وَ ألْحَظُ أحوالَ الزمانِ بِمُقْلَةٍ
بها الصِّدقُ صِدقٌ والكِذابُ كِذابُ

بِمَن يثِقُ الإنسَانُ فِيما يَنُوبُهُ
وَ مِن أين لِلحُرِّ الكريمِ صِحَابُ

إِذا المَرءُ لَم يَغشَ الكَريهَةَ أَوشَكَتْ
حِبالُ الهُوَينا بِالفَتى أَن تَقَطَّعا

- الكلحبة العرني

وَما كُنتُ مِضياعاً وَلَكِنَّ هِمَّتي
سِوى الرَعيِ مَفطوماً وَإِذ أَنا يافِعُ

أَبيتُ أَسومُ النَفسَ كُلَّ عَظيمَةٍ
إِذا وَطُؤَت بِالمُكثِرينَ المَضاجِعُ!


الفرزدق

ذكر أبو الفتح؛ ابن جنيّ في كتابه (الفتح الوهبي على مشكلات المتنبي/١٨٢) أنّ أبا الطيب المتنبي قال له يومًا:

«أتظنُّ أنّ هذا الشعرَ إنّما أَعملُه لهٰؤلاء الممدوحين؟
هٰؤلاء يكفيهم منه اليسير، إنّما أعمَلُه لك لتَستحسنَه، -أي: لك ولأمثالك-.»

وأبو الفتح؛ المشهور بابن جني، عالمٌ نحويّ.
أراد المتنبي من قوله؛ أنه لا يقول الشعرَ إلا ليثيرَ إعجابَ النّحاة وعلماء اللغة من الناس.

وأشار إلى ذلك الوحيد الأزدي في تعليقاته على كتاب الفَسْر لابن جني (١٤٣/٢) في قوله:
«كان -أي المتنبي- يحبّ الإغرابَ لِيُعلمَ الناسَ أنّه لُغويّ.»

أو كما قال ابن رشيق في العمدة (٢٢٦/٢):
«كان يأتي بالمُستغرَب ليدُلَّ على معرفتِه.»

كُلُّ الذين خلَّدهُم التاريخ كانوا قد عاشوا لفكرة مَا، آمنوا بهَا حدَّ اليقين، لهذا لم يستطع المَوت أن يُغيِّبهم، كل مَا فعله أنه اغتالَ أجسادهُم فقط، أما أرواحهم فمَا زالت تخفِق حتى اللَّحظة أقوى من أرواح كثيرٍ من الأحياء! و يبدو لِي أنه ليس من المُهم كيف يمُوت الإنسان و إنَّما كيف يحيا!
أبُو بكر مات علَى فِراشه، و عُمر و علي مَاتا مطعونين فِي صلاة الفَجر، و عُثمان مذبُوحًا على المُصحف، و عُمر بن عبد العزيز مات مسمُومًا، و ابن تيمية ماتَ مسجونّا في قَلعة دمشق فوق کتاب الفتَاوی، و سَيِّد مات مشنوقًا في السِّجن الحربي على مقرُبة من ظلال القرآن! كل واحد منهمَ ماتَ بطريقة، و لكنَّهم جميعًا عاشوا للَّه لهذا تخلَّدوا!.♥️
@Dona_1999

إني أزعمُ أنه ليس عندنا أكاديميٌّ متخصصٌ في العربيّة ، في كليّةِ آدابٍ ولا تربيةٍ يحفظُ المعلّقاتِ السبعَ ، أو أيَّ سبعِ قصائدَ عربيّةٍ جاهليّةً أو إسلاميةً ،
وهذا العيب سبب ضعفهم في مجالهم! وإذا كان هذا حالهم فكيف بغيرهم من "المثقفين" فضلا عن العامة؟!

#أبو_فراس_الخولاني

إلى الذين يستهينون بالشعر ويسألون فيه كلَّ أحد:

⚠️ الخطأ الحاصل في فهم الشعر أكثر من اللحن الواقع بسبب النحو ⚠️

((الطباع قد تَداخَلَها مِن الاختلال والفساد أَضعافُ ما تَداخَلَ الألسنةَ مِن اللحن، فهي تَستَجِيد الغَثَّ وتَستغث الجيِّدَ مِن الكلام ما لم تُقمَع بردِّها إلى اعتبارِ الكلام بالقوانين البلاغية، فيعلم بذلك ما يَحسن وما لا يَحسن. اهـ ))

العلّامة الناقد حازم القرطاجني (منهاج البلغاء ص24)

​​​​
❁❀❁

"‏سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي

في فؤادِي لحبيبٍ غائبِ

فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً

أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي

يا خَلِيلَ الروحِ هلاّ زُرتَنَا

في شروقِ الشمسِ أو في المغربِ

أَو فزُرني في مَنَامِي علَّنا

نلتقي لو في زوايا الحُجُبِ."!

.


مجريط MADRID
عاصمة الأندلس الحالية، بناها "الأمير محمد بن عبد الرحمن الأوسط (338- 373 هـ) "، وينسب إليها ، الرياضي الفلكي " مسلمة المجريطي (ت 394 هـ) ".