Forwarded from غداً راحلون (الحمدلله الحمدلله ثم المجد للعرب من أنجبو لبني الإنسان خير نبي)
كيف تتعامل مع الله .الحلقة الاولى
Forwarded from ⌚️| زُهـَـيـْـر | 📚
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
أطعتك بإذنك والمنّة لك عليّ، وعصيتك بعلمك والحجة لك، فأسألك بوجوب حجّتك وانقطاع حجّتي، وبفقري إليك وغناك عنّي أن تغفر لي وترحمني..
- من دعاء أعرابيّ.
- من دعاء أعرابيّ.
Forwarded from غداً راحلون (الحمدلله الحمدلله ثم المجد للعرب من أنجبو لبني الإنسان خير نبي)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أمة الضاد 🔻
Video
كيف تتعامل مع الله .الحلقة الثانية
Forwarded from غزليّات (حسن)
الحبُّ داءٌ عيَاءٌ لا دوَاءَ لهُ
إلَّا نَسِيمُ حَبيبٍ طيِّبُ النَّسَمِ
أو قُبلَةٌ مِن فَمٍ نِيلَتْ مُخالسَةً
وما حرامٌ فمٌ ألصَقتَهُ بفَمِ
هذا حرَامٌ لِمَن قدْ عدَّهُ لمَمًا
ولن يُعذِّبَنا الرَّحمَنُ بِاللَّمَمِ
- ربيعة الرقي
إلَّا نَسِيمُ حَبيبٍ طيِّبُ النَّسَمِ
أو قُبلَةٌ مِن فَمٍ نِيلَتْ مُخالسَةً
وما حرامٌ فمٌ ألصَقتَهُ بفَمِ
هذا حرَامٌ لِمَن قدْ عدَّهُ لمَمًا
ولن يُعذِّبَنا الرَّحمَنُ بِاللَّمَمِ
- ربيعة الرقي
يقول الأمير أبو فراس الحمداني مخاطبا ابن فوكاس نقفور الروم :
"فَقُل لِاِبنِ فُقّاسٍ دَعِ الحَربَ جانِباً
فَإِنَّكَ رومِيُّ وَخَصمُكَ مُسلِمُ
فَوَجهُكَ مَضروبٌ وَأُمَّكَ ثاكِلٌ
وَسِبطُكَ مَأسورٌ وَعِرسُكَ أَيِّمُ
وَلَم تَنبُ عَنكَ البيضُ في كُلِّ مَشهَدٍ
وَلَكِنَّ قَتلَ الشَيخِ فينا مُحَرَّمُ
إِذا ضُرِبَت فَوقَ الخَليجِ قِبابُنا
وَأَمسى عَلَيكَ الذِلُّ وَهوَ مُخَيِّمُ
وَأَدّى إِلَينا المَلكُ جِزيَةَ رَأسِهِ
وَفُكَّ عَنِ الأَسرى الوِثاقُ وَسُلِّموا
فَإِن تَرغَبوا في الصُلحِ فَالصُلحُ صالِحٌ
وَإِن تَجنَحوا لِلسِلمِ فَالسُلمُ أَسلَمُ "
"فَقُل لِاِبنِ فُقّاسٍ دَعِ الحَربَ جانِباً
فَإِنَّكَ رومِيُّ وَخَصمُكَ مُسلِمُ
فَوَجهُكَ مَضروبٌ وَأُمَّكَ ثاكِلٌ
وَسِبطُكَ مَأسورٌ وَعِرسُكَ أَيِّمُ
وَلَم تَنبُ عَنكَ البيضُ في كُلِّ مَشهَدٍ
وَلَكِنَّ قَتلَ الشَيخِ فينا مُحَرَّمُ
إِذا ضُرِبَت فَوقَ الخَليجِ قِبابُنا
وَأَمسى عَلَيكَ الذِلُّ وَهوَ مُخَيِّمُ
وَأَدّى إِلَينا المَلكُ جِزيَةَ رَأسِهِ
وَفُكَّ عَنِ الأَسرى الوِثاقُ وَسُلِّموا
فَإِن تَرغَبوا في الصُلحِ فَالصُلحُ صالِحٌ
وَإِن تَجنَحوا لِلسِلمِ فَالسُلمُ أَسلَمُ "
قال الأمير أبو فراس الحمداني يسلي ابن عمه الحسين بن علي إذ أسره الروم ، ويحضه على الصبر ، إذ القتل والأسر والموت بين القنا والأسنة من موارد الأبطال :
وَما عابَكَ ، اِبنَ السابِقينَ إِلى العُلا
تَأَخَّرُ أَقوامٍ ، وَأَنتَ مُقَدَّمُ
وَمالَكَ لاتَلقى بِمُهجَتِكَ الرَدى ،
وَأَنتَ مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ!
لَعاً ، يا أَخي لامَسَّكَ السوءُ! ، إِنَّهُ
هُوَ الدَهرُ في حالَيهِ : بُؤسٌ وَأَنعُمُ
وَما ساءَني أَنّي مَكانَكَ عانِياً ،
وَأُسلِمُ نَفسي لِلإِسارِ ، وَتَسلَمُ
وَما عابَكَ ، اِبنَ السابِقينَ إِلى العُلا
تَأَخَّرُ أَقوامٍ ، وَأَنتَ مُقَدَّمُ
وَمالَكَ لاتَلقى بِمُهجَتِكَ الرَدى ،
وَأَنتَ مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ!
لَعاً ، يا أَخي لامَسَّكَ السوءُ! ، إِنَّهُ
هُوَ الدَهرُ في حالَيهِ : بُؤسٌ وَأَنعُمُ
وَما ساءَني أَنّي مَكانَكَ عانِياً ،
وَأُسلِمُ نَفسي لِلإِسارِ ، وَتَسلَمُ
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
خير النبيّين لم يذكر على شفةٍ
إلّا وصلّت عليه العُجم والعَرَبُ..ﷺ
- يُنسب للشافعي.
إلّا وصلّت عليه العُجم والعَرَبُ..ﷺ
- يُنسب للشافعي.
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله
Forwarded from فتاوى د. يوسف الرخمي
📚 #الفتوى_رقم_3257 📚
🖋 د. يوسف الرخمي.
❃ #الصلاة ❃ #الجنائز ❃
🔘حكم الدعاء للكافر بالمغفرة🔘
⭕ السؤال:
- بعد مقتل المراسلة التلفزيونية المشهورة لقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على يد الاحتلال الصهيوني، وهي فلسطينية تنتمي للديانة المسيحية، كثر الخلاف والنزاع في مواقع التواصل الاجتماعي هل يجوز الدعاء والترحم عليها أو لا، وكثر الرد والرد المقابل، فما هو الصواب في هذه المسألة؟ أكرمكم الله بفضله.
💡 الإجابة:
- في نظري أن أمتنا غدت أمة تبحث عن مواضع الجدل في كل حدث يحدث، وتتقاعس عن أكثر ميادين العمل، خذ مثالا على ذلك هذا الموضوع، ففي ظل الخذلان العالمي والإسلامي والعربي لقضية فلسطين، وتقاطر أكثر الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، جاءتنا هذه الفرصة المهمة بمقتل مراسلة تلفزيونية مشهورة لقناة إخبارية عالمية، وكانت الجريمة بطريقة وحشية وهمجية استنكرها جميع الناس في العالم، حتى الدول المطبعة مع العدو الصهيوني اضطرت لإدانة الحادثة وشجبها، وكان مقتضى العقل والحكمة وحسن التقدير أن نتداعى لاستغلال واستثمار الحدث لإدانة الاحتلال الصهيوني، وبيان جرائمه للعالم، والتذكير بعدالة القضية الفلسطينية، وحشر العدو الصهيوني في زاوية ضيقة لإيقاف مشاريعه المختلفة في تهويد القدس، وتدنيس المسجد الأقصى، وسعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، والتوقف عن تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، وتجميد بناء المستوطنات، وتشجيع أصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم من جميع الأديان والملل والمذاهب للوقوف مع عدالة القضية ... إلخ، ولكننا لفرط شهوتنا في الجدل خسرنا هذا كله لصالح معركة جانبية بعيدة كليا عن استغلال الحدث، ولو اجتهد العدو الصهيوني وحشد كل إمكانياته وعلاقاته الممتدة لصرفنا عن استغلال هذه القضية لما وصل إلى عشر معشار ما فعلناه في أنفسنا مجانا، فيا سعادة أعدائنا بسذاجتنا!
وعتابي منصب للطرفين، الطرف الأول الذي يثير مثل هذه القضايا في كل مرة بقصد استفزاز علماء الدين، والظهور بمظهر الانفتاح والتعايش مع الآخرين، والحريص على التقليل من قدر العلماء وطلاب العلم ورميهم بضيق الأفق والتشدد، وما ذلك إلا لكونهم يزاحمونه المكانة ومحبة الجمهور، ولو تواضع هؤلاء قليلا وتركوا هذه الشهوة الصبيانية، وسلموا مسائل التخصص لأهل التخصص لارتاحوا وأراحوا؛ فأمتنا لا ينقصها الخلاف والتشرذم، وفيها ما يكفي من المصائب، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وكذلك عتابي للطرف الثاني وهم طلاب العلم الذين ينجح أولئك في جرّهم دوما لخوض هذه المعارك، والوقوع في هذه الفخاخ السمجة، فيتحول الأمر من بيانٍ للحق الذي يرونه في هذه المسائل الشرعية إلى انتصار للذات، وحب الغلبة في معركة الجدل، وكثرة القيل والقال، والنتيجة النهائية هي ضياع الحِكمة، وفوات الاستثمار الأمثل للأحداث لصالح قضايا جانبية ليس هذا وقتها ولا هذه مناسبتها، وقد عرّف أهل العلم الحِكمة بأنها: (فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي)، فمن قال ما ينبغي، في الوقت الذي لا ينبغي، أو على وجهٍ لا ينبغي فليس صاحب حكمة، فكيف إذا قال ما لا ينبغي، في الوقت الذي لا ينبغي، وعلى وجه لا ينبغي؟!
وأما بشأن الموضوع المسئول عنه فإن هذا يتضمن مسائل عدة:
❶ تعزية غير المسلم مشروعة عند كثير من أهل العلم إذا كان غير حربي؛ فإن هذا من القِسط والإحسان الذي أمرنا الله به، كما قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين).
❷ الدعاء لغير المسلم بمغفرة ذنب الشرك، أو بدخول الجنة لا يجوز، لقوله تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)، وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) رواه مسلم وغيره.
❸ الدعاء لغير المسلم بعد موته بتخفيف العذاب محل خلاف بين العلماء، فمنعه الأكثر، وجوزه البعض، وإليه ذهب الحافظ البيهقي، ومال إليه ابن حجر في الفتح، وهذه المسألة مبنية على مسألة أخرى، وهي: هل ينتفع الكفار في الآخرة بما عملوه من الصالحات في الدنيا بما يخفف عنهم العذاب؟ ولعل الصواب هو القول الثاني القائل بالجواز؛ فقد ورد تخفيف العذاب عن أبي لهب بسبب عتقه ثويبة مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري في صحيحه عن عروة ابن الزبير، وورد تخفيف العذاب عن أبي طالب، وأنه أقل أهل النار عذابا بحسن صحبته وحمايته للنبي صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين، والقول بخصوصية هذا الأمر بهما مما لا دليل عليه، والأصل في الأحكام عدم الخصوصية ما لم يرد بذلك تخصيص صحيح صريح، كما أن العذاب في الآخرة مراتب ودرجات كما صرحت بذلك النصوص، ولا شك أن التفاوت في مقدار العذاب ينبني على تفاوت أعمالهم في
🖋 د. يوسف الرخمي.
❃ #الصلاة ❃ #الجنائز ❃
🔘حكم الدعاء للكافر بالمغفرة🔘
⭕ السؤال:
- بعد مقتل المراسلة التلفزيونية المشهورة لقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على يد الاحتلال الصهيوني، وهي فلسطينية تنتمي للديانة المسيحية، كثر الخلاف والنزاع في مواقع التواصل الاجتماعي هل يجوز الدعاء والترحم عليها أو لا، وكثر الرد والرد المقابل، فما هو الصواب في هذه المسألة؟ أكرمكم الله بفضله.
💡 الإجابة:
- في نظري أن أمتنا غدت أمة تبحث عن مواضع الجدل في كل حدث يحدث، وتتقاعس عن أكثر ميادين العمل، خذ مثالا على ذلك هذا الموضوع، ففي ظل الخذلان العالمي والإسلامي والعربي لقضية فلسطين، وتقاطر أكثر الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، جاءتنا هذه الفرصة المهمة بمقتل مراسلة تلفزيونية مشهورة لقناة إخبارية عالمية، وكانت الجريمة بطريقة وحشية وهمجية استنكرها جميع الناس في العالم، حتى الدول المطبعة مع العدو الصهيوني اضطرت لإدانة الحادثة وشجبها، وكان مقتضى العقل والحكمة وحسن التقدير أن نتداعى لاستغلال واستثمار الحدث لإدانة الاحتلال الصهيوني، وبيان جرائمه للعالم، والتذكير بعدالة القضية الفلسطينية، وحشر العدو الصهيوني في زاوية ضيقة لإيقاف مشاريعه المختلفة في تهويد القدس، وتدنيس المسجد الأقصى، وسعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، والتوقف عن تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، وتجميد بناء المستوطنات، وتشجيع أصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم من جميع الأديان والملل والمذاهب للوقوف مع عدالة القضية ... إلخ، ولكننا لفرط شهوتنا في الجدل خسرنا هذا كله لصالح معركة جانبية بعيدة كليا عن استغلال الحدث، ولو اجتهد العدو الصهيوني وحشد كل إمكانياته وعلاقاته الممتدة لصرفنا عن استغلال هذه القضية لما وصل إلى عشر معشار ما فعلناه في أنفسنا مجانا، فيا سعادة أعدائنا بسذاجتنا!
وعتابي منصب للطرفين، الطرف الأول الذي يثير مثل هذه القضايا في كل مرة بقصد استفزاز علماء الدين، والظهور بمظهر الانفتاح والتعايش مع الآخرين، والحريص على التقليل من قدر العلماء وطلاب العلم ورميهم بضيق الأفق والتشدد، وما ذلك إلا لكونهم يزاحمونه المكانة ومحبة الجمهور، ولو تواضع هؤلاء قليلا وتركوا هذه الشهوة الصبيانية، وسلموا مسائل التخصص لأهل التخصص لارتاحوا وأراحوا؛ فأمتنا لا ينقصها الخلاف والتشرذم، وفيها ما يكفي من المصائب، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وكذلك عتابي للطرف الثاني وهم طلاب العلم الذين ينجح أولئك في جرّهم دوما لخوض هذه المعارك، والوقوع في هذه الفخاخ السمجة، فيتحول الأمر من بيانٍ للحق الذي يرونه في هذه المسائل الشرعية إلى انتصار للذات، وحب الغلبة في معركة الجدل، وكثرة القيل والقال، والنتيجة النهائية هي ضياع الحِكمة، وفوات الاستثمار الأمثل للأحداث لصالح قضايا جانبية ليس هذا وقتها ولا هذه مناسبتها، وقد عرّف أهل العلم الحِكمة بأنها: (فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي)، فمن قال ما ينبغي، في الوقت الذي لا ينبغي، أو على وجهٍ لا ينبغي فليس صاحب حكمة، فكيف إذا قال ما لا ينبغي، في الوقت الذي لا ينبغي، وعلى وجه لا ينبغي؟!
وأما بشأن الموضوع المسئول عنه فإن هذا يتضمن مسائل عدة:
❶ تعزية غير المسلم مشروعة عند كثير من أهل العلم إذا كان غير حربي؛ فإن هذا من القِسط والإحسان الذي أمرنا الله به، كما قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين).
❷ الدعاء لغير المسلم بمغفرة ذنب الشرك، أو بدخول الجنة لا يجوز، لقوله تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)، وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) رواه مسلم وغيره.
❸ الدعاء لغير المسلم بعد موته بتخفيف العذاب محل خلاف بين العلماء، فمنعه الأكثر، وجوزه البعض، وإليه ذهب الحافظ البيهقي، ومال إليه ابن حجر في الفتح، وهذه المسألة مبنية على مسألة أخرى، وهي: هل ينتفع الكفار في الآخرة بما عملوه من الصالحات في الدنيا بما يخفف عنهم العذاب؟ ولعل الصواب هو القول الثاني القائل بالجواز؛ فقد ورد تخفيف العذاب عن أبي لهب بسبب عتقه ثويبة مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري في صحيحه عن عروة ابن الزبير، وورد تخفيف العذاب عن أبي طالب، وأنه أقل أهل النار عذابا بحسن صحبته وحمايته للنبي صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين، والقول بخصوصية هذا الأمر بهما مما لا دليل عليه، والأصل في الأحكام عدم الخصوصية ما لم يرد بذلك تخصيص صحيح صريح، كما أن العذاب في الآخرة مراتب ودرجات كما صرحت بذلك النصوص، ولا شك أن التفاوت في مقدار العذاب ينبني على تفاوت أعمالهم في
Forwarded from فتاوى د. يوسف الرخمي
الدنيا.
وهذا إنما هو في شأن التخفيف من العذاب، وأما التخليص من النار بالكلية بسبب أعماله الصالحة في الدنيا فغير ممكن إجماعا.
❹ الدعاء بالرحمة لغير مسلم بعد موته محل نظر، وهو أخف من الدعاء بالمغفرة، فالدعاء بالرحمة يحتمل الدعاء بالتخفيف من العذاب وهو جائز على الراجح، ويحتمل الدعاء بدخول الجنة وهذا لا يجوز، فينبغي اجتناب هذه الألفاظ المحتملة، ولكن الشأن فيها أقل من غيرها.
❺ الحكم بدخول النار وعدم دخول الجنة للكفار إنما يكون على العموم في حق من اتصف بصفة الكفر دون تعيين شخص معين، وأما تعيين فرد من الناس بأنه من أهل النار فلا يجوز حتى وإن كان كافرا؛ فإن ما في القلوب لا يطلع عليه إلا الله، وقد يكون من تحكم عليه بالكفر لظاهر حاله غير كافر في حقيقة أمره، وقد يكون من تحكم عليه بالإسلام لظاهر حاله غير مسلم في حقيقة أمره، ولا يعلم ما في القلوب إلا الله، وهذا إنما هو في أحكام الآخرة، وأما في أحكام الدنيا فنحكم لكل واحد بظاهر أمره، ويستثنى من ذلك من وردت النصوص بكفره فلا مجال عندئذ للاحتمال.
❻ ذكر الفقهاء عبارات يمكن للمسلم أن يعزي بها غير المسلمين دون الوقوع في محذورات شرعية، من ذلك: (أخلف الله عليك، ولا نقص عددك)، ذكره العلامة النووي رحمه الله، ومنها: (أعطاك الله على مصيبتك أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك)، ومنها: (جبر الله مصيبتك، وأحسن لك الخلف بخير)، ونحو ذلك.
❼ الدعاء للكفار في الحياة بالهداية، والشفاء، وتكثير المال، وزيارة مرضاهم، وقبول هداياهم، والإحسان إليهم، كل ذلك جائز بلا إشكال، وإنما الكلام على هذه المسألة بخصوصها، وكذا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة أثناء حياتهم إذا كان قصد الداعي أن يهديهم الله أو يتوب عليهم بالدخول في الإسلام كما ثبت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في حق الكفار الذين آذوه: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) رواه البخاري ومسلم.
والله تعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
وهذا إنما هو في شأن التخفيف من العذاب، وأما التخليص من النار بالكلية بسبب أعماله الصالحة في الدنيا فغير ممكن إجماعا.
❹ الدعاء بالرحمة لغير مسلم بعد موته محل نظر، وهو أخف من الدعاء بالمغفرة، فالدعاء بالرحمة يحتمل الدعاء بالتخفيف من العذاب وهو جائز على الراجح، ويحتمل الدعاء بدخول الجنة وهذا لا يجوز، فينبغي اجتناب هذه الألفاظ المحتملة، ولكن الشأن فيها أقل من غيرها.
❺ الحكم بدخول النار وعدم دخول الجنة للكفار إنما يكون على العموم في حق من اتصف بصفة الكفر دون تعيين شخص معين، وأما تعيين فرد من الناس بأنه من أهل النار فلا يجوز حتى وإن كان كافرا؛ فإن ما في القلوب لا يطلع عليه إلا الله، وقد يكون من تحكم عليه بالكفر لظاهر حاله غير كافر في حقيقة أمره، وقد يكون من تحكم عليه بالإسلام لظاهر حاله غير مسلم في حقيقة أمره، ولا يعلم ما في القلوب إلا الله، وهذا إنما هو في أحكام الآخرة، وأما في أحكام الدنيا فنحكم لكل واحد بظاهر أمره، ويستثنى من ذلك من وردت النصوص بكفره فلا مجال عندئذ للاحتمال.
❻ ذكر الفقهاء عبارات يمكن للمسلم أن يعزي بها غير المسلمين دون الوقوع في محذورات شرعية، من ذلك: (أخلف الله عليك، ولا نقص عددك)، ذكره العلامة النووي رحمه الله، ومنها: (أعطاك الله على مصيبتك أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك)، ومنها: (جبر الله مصيبتك، وأحسن لك الخلف بخير)، ونحو ذلك.
❼ الدعاء للكفار في الحياة بالهداية، والشفاء، وتكثير المال، وزيارة مرضاهم، وقبول هداياهم، والإحسان إليهم، كل ذلك جائز بلا إشكال، وإنما الكلام على هذه المسألة بخصوصها، وكذا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة أثناء حياتهم إذا كان قصد الداعي أن يهديهم الله أو يتوب عليهم بالدخول في الإسلام كما ثبت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في حق الكفار الذين آذوه: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) رواه البخاري ومسلم.
والله تعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
Telegram
فتاوى د. يوسف الرخمي
قناة متخصصة في الفتاوى والمسائل الشرعية.
جريمة و لا ٲبشع...
يدخل متطرف إرهابي حاقد على البشرة السوداء ويجز وبدون رحمة في محل سوبر ماركت من فيه من السود و يوثق ذالك بآلة تصوير على رٲسه.
هذا إرهابي لكن ليس مسلم
ليس كما يظن البعض ٲن كلمة الإرهاب يقصد بها المسلمين.
جريمة كان المفروض ٲن يتناولها الإعلام الإسلامي لتبين حجم الفكر الخاطئ والضال في الغرب ومن معهم.
لكن إعلامنا مسير لبث الفرقة والحقد فيما بيننا ............ ......... ...........
يدخل متطرف إرهابي حاقد على البشرة السوداء ويجز وبدون رحمة في محل سوبر ماركت من فيه من السود و يوثق ذالك بآلة تصوير على رٲسه.
هذا إرهابي لكن ليس مسلم
ليس كما يظن البعض ٲن كلمة الإرهاب يقصد بها المسلمين.
جريمة كان المفروض ٲن يتناولها الإعلام الإسلامي لتبين حجم الفكر الخاطئ والضال في الغرب ومن معهم.
لكن إعلامنا مسير لبث الفرقة والحقد فيما بيننا ............ ......... ...........