أُلامُ على هواكِ، وليسَ عدلًا . . إذا أحبَبتُ مِثلَكِ أن أُلاما
لقد حرَّمتِ مِن وَصلي حلالًا . . وقد حلَّلتِ مِن هَجري حراما!
أعِيدي فيَّ نَظرةَ مُستَثيبٍ . . تَوَخَّى الأجرَ، أو كرِهَ الأثاما
تَرَيْ كبِدًا مُحرَّقةً، وعينًا . . مُؤرَّقةً، وقلبًا مُستَهاما
- البحتري
لقد حرَّمتِ مِن وَصلي حلالًا . . وقد حلَّلتِ مِن هَجري حراما!
أعِيدي فيَّ نَظرةَ مُستَثيبٍ . . تَوَخَّى الأجرَ، أو كرِهَ الأثاما
تَرَيْ كبِدًا مُحرَّقةً، وعينًا . . مُؤرَّقةً، وقلبًا مُستَهاما
- البحتري
نحرَ أعرابي جَزورًا فقال لأمرأتِه: أطعِمي أمّي
فقالت: أَيُّهَا أُطعِمُهَا؟ قال: الوِرْك.
فقالت: التّي ظهرَت بلحمةٍ وبَطِنَت بِشحمةٍ، لا لَعَمْري.
قال: الفَخِذ. قالت: الكثيرةُ اللحم الطّيبة المَذاق، لا لَعَمْري.
قال: الكَتِف. قالت: الحامِلةُ اللحمَ مِن كُلِّ مكان!
قال: فمَا تُطْعِمينَهَا؟
قالت: اللِحَى التَّي ظهرت بالجلد وبطَنت بالعظم.
فقال: تزوّدي إلى أهلك فأنتِ طالق!
فقالت: أَيُّهَا أُطعِمُهَا؟ قال: الوِرْك.
فقالت: التّي ظهرَت بلحمةٍ وبَطِنَت بِشحمةٍ، لا لَعَمْري.
قال: الفَخِذ. قالت: الكثيرةُ اللحم الطّيبة المَذاق، لا لَعَمْري.
قال: الكَتِف. قالت: الحامِلةُ اللحمَ مِن كُلِّ مكان!
قال: فمَا تُطْعِمينَهَا؟
قالت: اللِحَى التَّي ظهرت بالجلد وبطَنت بالعظم.
فقال: تزوّدي إلى أهلك فأنتِ طالق!
Forwarded from غزليّات (حسن)
نشرَت غدائرَ شعرِها لتُظلَّني
حذرَ العُداةِ من العيونِ الرُّمَّقِ
فكأنَّها وكأنَّني وكأنَّهُ
قمرانِ باتا تحتَ ليلٍ مُطبقِ
- لشاعر
حذرَ العُداةِ من العيونِ الرُّمَّقِ
فكأنَّها وكأنَّني وكأنَّهُ
قمرانِ باتا تحتَ ليلٍ مُطبقِ
- لشاعر
طفلاً رجعتُ وكنتُ أكبرَ عاقلٍ
كيف اقتحمتِ بِنظرةٍ أبوابي؟
كيف اقتحمتِ بِنظرةٍ أبوابي؟
"وَيَلُومُنِي بَعْضُ الأَنَامِ لِحُبِّهَا
أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ؟!"
أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ؟!"
"إنْ ساءلوكِ فقولي كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري"
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري"
"و لمَا رآني في هواهُ متيمًا
عرف الحبيبُ مقامهُ فتدللَا"
عرف الحبيبُ مقامهُ فتدللَا"
"فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلآ"
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلآ"
ظَمِئتُ فَلَم أَظمَأ إِلى بَردِ مَشرَبٍ
وَلَكِن إِلى وَجهِ الحَبيبِ ظَميتُ!
- بشار بن برد
وَلَكِن إِلى وَجهِ الحَبيبِ ظَميتُ!
- بشار بن برد
Forwarded from غزليّات
اقرؤوا واستمتعوا وانتشوا، فما أرقها من أبيات!
أنشد أعرابي الأصمعي:
تعلَّقتُها بكرًا، وعُلِّقتُ حُبَّها . . فقلبيَ عن كلِّ الورَى فارغٌ بِكرُ
إذا احتَجبَتْ لم يَكفِكَ البدرُ ضوءَها . . وتَكفِيكَ ضوءَ البدرِ إن حُجبَ البدرُ!
وما الصَّبرُ عنها -إنْ صبرتُ- وجدتُهُ . . جميلًا، وهل في مِثلِها يَحسُنُ الصَّبرُ؟!
وحسبُكَ مِن خَمرٍ يَفوتُكَ رِيقُها . . وواللهِ ما مِن رِيقِها حسبُكَ الخَمرُ!
ولو أنَّ جِلدَ الذَّرِّ لامَسَ جِلدَها . . لكانَ لِمَسِّ الذَّرِّ في جِلدِها أثْرُ
قال أبو نصر: قال لنا الأصمعى: اكتبوا ما سمعتم ولو بأطراف المُدى -السكاكين- في رقاق الأكباد!
أنشد أعرابي الأصمعي:
تعلَّقتُها بكرًا، وعُلِّقتُ حُبَّها . . فقلبيَ عن كلِّ الورَى فارغٌ بِكرُ
إذا احتَجبَتْ لم يَكفِكَ البدرُ ضوءَها . . وتَكفِيكَ ضوءَ البدرِ إن حُجبَ البدرُ!
وما الصَّبرُ عنها -إنْ صبرتُ- وجدتُهُ . . جميلًا، وهل في مِثلِها يَحسُنُ الصَّبرُ؟!
وحسبُكَ مِن خَمرٍ يَفوتُكَ رِيقُها . . وواللهِ ما مِن رِيقِها حسبُكَ الخَمرُ!
ولو أنَّ جِلدَ الذَّرِّ لامَسَ جِلدَها . . لكانَ لِمَسِّ الذَّرِّ في جِلدِها أثْرُ
قال أبو نصر: قال لنا الأصمعى: اكتبوا ما سمعتم ولو بأطراف المُدى -السكاكين- في رقاق الأكباد!
أبيتُ أُمنِّي النفسَ مِن لاعِجِ الهوى
إذا كادَ بَرحُ الشوقِ يُتلِفُها وَجدا
مُنًى إن تَكُن حقًّا تَكُن أحسنَ المُنى
وإلَّا فقد عِشنا بها زمنًا رَغدا
أمانيُّ مِن سُعدى عِذابٌ كأنَّما
سَقتْنا بها سُعدى على ظمَإٍ بَردا
ألا حبَّذا سُعدى على فَرطِ بُخلِها
وإخلافِها بعدَ المِطالِ لنا الوَعدا
إذا كادَ بَرحُ الشوقِ يُتلِفُها وَجدا
مُنًى إن تَكُن حقًّا تَكُن أحسنَ المُنى
وإلَّا فقد عِشنا بها زمنًا رَغدا
أمانيُّ مِن سُعدى عِذابٌ كأنَّما
سَقتْنا بها سُعدى على ظمَإٍ بَردا
ألا حبَّذا سُعدى على فَرطِ بُخلِها
وإخلافِها بعدَ المِطالِ لنا الوَعدا
تَنامينَ لا تَدرينَ ما ليلُ ذي الهوى . . وما يَفعلُ التَّسهيدُ بالهائمِ الصبِّ
سَلي عن مَبيتي مَن رأى ذلكَ البَلا . . فباتَ مَبيتي في عذابٍ وفي كربِ
- العباس بن الأحنف
سَلي عن مَبيتي مَن رأى ذلكَ البَلا . . فباتَ مَبيتي في عذابٍ وفي كربِ
- العباس بن الأحنف
أرَى طرْفي يُشوِّقُني إليها . . كأنَّ القلبَ يَعلمُ ما أُريدُ!
تغارُ عليَّ أن سَمِعتْ بأُخرَى . . وأطلُبُ أن تجودَ فلا تجودُ!
- العباس بن الأحنف
تغارُ عليَّ أن سَمِعتْ بأُخرَى . . وأطلُبُ أن تجودَ فلا تجودُ!
- العباس بن الأحنف
Forwarded from غزليّات
اقرؤوا واستمتعوا وانتشوا، فما أرقها من أبيات!
أنشد أعرابي الأصمعي:
تعلَّقتُها بكرًا، وعُلِّقتُ حُبَّها . . فقلبيَ عن كلِّ الورَى فارغٌ بِكرُ
إذا احتَجبَتْ لم يَكفِكَ البدرُ ضوءَها . . وتَكفِيكَ ضوءَ البدرِ إن حُجبَ البدرُ!
وما الصَّبرُ عنها -إنْ صبرتُ- وجدتُهُ . . جميلًا، وهل في مِثلِها يَحسُنُ الصَّبرُ؟!
وحسبُكَ مِن خَمرٍ يَفوتُكَ رِيقُها . . وواللهِ ما مِن رِيقِها حسبُكَ الخَمرُ!
ولو أنَّ جِلدَ الذَّرِّ لامَسَ جِلدَها . . لكانَ لِمَسِّ الذَّرِّ في جِلدِها أثْرُ
قال أبو نصر: قال لنا الأصمعى: اكتبوا ما سمعتم ولو بأطراف المُدى -السكاكين- في رقاق الأكباد!
أنشد أعرابي الأصمعي:
تعلَّقتُها بكرًا، وعُلِّقتُ حُبَّها . . فقلبيَ عن كلِّ الورَى فارغٌ بِكرُ
إذا احتَجبَتْ لم يَكفِكَ البدرُ ضوءَها . . وتَكفِيكَ ضوءَ البدرِ إن حُجبَ البدرُ!
وما الصَّبرُ عنها -إنْ صبرتُ- وجدتُهُ . . جميلًا، وهل في مِثلِها يَحسُنُ الصَّبرُ؟!
وحسبُكَ مِن خَمرٍ يَفوتُكَ رِيقُها . . وواللهِ ما مِن رِيقِها حسبُكَ الخَمرُ!
ولو أنَّ جِلدَ الذَّرِّ لامَسَ جِلدَها . . لكانَ لِمَسِّ الذَّرِّ في جِلدِها أثْرُ
قال أبو نصر: قال لنا الأصمعى: اكتبوا ما سمعتم ولو بأطراف المُدى -السكاكين- في رقاق الأكباد!
تقول العرب:
بعض السَّلام سِلام وبعض الكَلام كِلام وبعض العِناق عَناق .
السِلام : الحجارة
الكِلام : الجراح
العَناق : الخيبة
بعض السَّلام سِلام وبعض الكَلام كِلام وبعض العِناق عَناق .
السِلام : الحجارة
الكِلام : الجراح
العَناق : الخيبة
••
وَمَلَأتِ عَينِي بالكمَالِ مَلَأتِهَا
لَا حُسنَ بَعدَكِ بالهَوَىٰ يُشجِينِي
تَكفِينَ عَن كُلِّ الوُجُودِ وَإن تَغِب
عَينَاكِ مَا شَيءٌ بِهِ يَكفِينِي
• مُحمَّد المُقرِّن | 💞
وَمَلَأتِ عَينِي بالكمَالِ مَلَأتِهَا
لَا حُسنَ بَعدَكِ بالهَوَىٰ يُشجِينِي
تَكفِينَ عَن كُلِّ الوُجُودِ وَإن تَغِب
عَينَاكِ مَا شَيءٌ بِهِ يَكفِينِي
• مُحمَّد المُقرِّن | 💞
وسلَّتْ حُسامًا مِن سَواجِي جُفونِها . . كسَيفِ أبيهَا القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ
تُقاتِلُ عَيناهَا بهِ وهْوَ مُغمَدٌ . . ومِن عَجَبٍ أنْ يَقطَعَ السَّيفُ في الغِمدِ!
تُقاتِلُ عَيناهَا بهِ وهْوَ مُغمَدٌ . . ومِن عَجَبٍ أنْ يَقطَعَ السَّيفُ في الغِمدِ!
Forwarded from ثقة عمياء (غـــيـــلان قطــــــرانㅤ)
لو خيروك مستقبلاً في الاختيار بين:
1) شخص يحبك و لا تحبه.
2) شخص تحبه و لا يحبك. من ستختار؟!
1) شخص يحبك و لا تحبه.
2) شخص تحبه و لا يحبك. من ستختار؟!
Anonymous Poll
43%
الاختيار الأول
57%
الاختيار الثاني
Forwarded from وَاكِف (..)
لا أكتبُ عنك إلَّا وأرى وقوفك بين المعاني والألفاظ ..
فالمعنى غزيرٌ لكنَّ وصفك لا يُحيطُ بك ..
وهذا يُوجِبُ عليَّ السكوت لكنك لحُنوِّك ورِقَّتك تُحيلُ هذا إلى تأمُّلٍ ..
كناظرٍ إلى رابيةٍ فيها أزهارٌ غافيةٌ فوق عُشبٍ بلَّلتهُ غمامةٌ وحرَّكهُ النسيمُ في افتتان ..
فهذا كحالي وإياك : صمتٌ ضجَّ فيه حُبٌّ ..
فالمعنى غزيرٌ لكنَّ وصفك لا يُحيطُ بك ..
وهذا يُوجِبُ عليَّ السكوت لكنك لحُنوِّك ورِقَّتك تُحيلُ هذا إلى تأمُّلٍ ..
كناظرٍ إلى رابيةٍ فيها أزهارٌ غافيةٌ فوق عُشبٍ بلَّلتهُ غمامةٌ وحرَّكهُ النسيمُ في افتتان ..
فهذا كحالي وإياك : صمتٌ ضجَّ فيه حُبٌّ ..