ألا قُبِّحَ النازيُّ هتلرُ إنّهُ
تسربَلَ عارًا ليس يغسلهُ الدهرُ

بتحريقهِ بعضَ اليهودِ موادعًا
وكان له في أن يُبيدَهمُ الأمرُ

#أسامة_النهاري

الهمة الهمة على الأقل عاشوراء ويوما قبله أو بعده

أيها الكرام..يوم بعد غدٍ الثلاثاء هو يوم عاشوراء..صيامه -إذا تقبله الله تعالى- يكفر ذنوب السنة الماضية.
كما يسن صيام اليوم التاسع معه وهو يوم غد الاثنين.
يوم عاشوراء هو يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام من فرعون، ونسأل الله أن ينجي إخواننا من مجرمي هذا الزمان.

أدولف هتلر!

ما أصح ما تقول!!

"نريدُ حرقَ الإلحاد، نريدُ حرق كل هذه الظواهر الدخيلة على ثقافتنا، على مسرحنا وأدبنا، كل هذا السم الذي تسرب إلى حياتنا طوال الأربعة عشرة عامًا الأخيرة."

__أدولف هتلر.
(منقول)

"و لا يأتيك الجوابُ صريحاً بيَّناً أميناً ، إلا بعد أن أقُصّ عليك قِصَّة تاريخٍ طويلٍ سوف أختصره لك اختصاراً موجزاً اشد الإيجاز ما استطعتُ.
ذالك لأن هذا الفَسادَ لم يدخُلْ على ثقافتنا دخولاً يُوشِك أن يَطْمِسَ مَعَلمها و يُطْفِئَ أنوارهَا إلاَ بعد التصادمُ الصامتِ المخيفِ  الذي حَدَث بيننا و بين
الثقافة الأُروبّية الحاضرةِ.

وإذا نحنُ غفلنا هذا التاريخ و لم نتبيَّنْه تبيُّناً و اضحاً فكأننا أغفلنا القضيَّة كُلَّها، و أسقطناهَا إسقَاطاً من عُقُولنا ، وخالفنا سُنَّة العُقَلاءِ المميِّزين  في التبصُّرِ و التِّبَيُّنِ و تَرْكِ التساهُلِ عن مَوَاطن الخَطَر، وصار كلاُمنا في الثقافة سُدَّى كُلُّه و هَدَراً ثم عَبَثاً و ثرثرةٌ و تَغْريراً ،

وصارَ الأمرُ كُلُّه جُبْناً في طَلَب الحقَّ، و استنَامةٍ لِخِداعِ الباطِل و تَسْوِيله الخفِىَّ ، و استدارجِه إيَّانَا إلى سَرَابٍ مُهْلِكٍ."
  

كتابُ ماتع و لغته عالية و سهل سرده ،
و تحمل طياته خبايا مهمة للشباب المسلم ،
أنصح بقرأته أو سماعه على منطوق .

صدقت!

الاسلام و الاستبداد السياسي ، محمد الغزالي

لا ينسينا صيام عاشوراء ، والترضي على الحسين وعلى آل بيت النبوة رضوان وتسليم ، ولعنة قاتليه ، أن نترحم على الفخم المعز بن باديس الصنهاجي قدس الله روحه الذي قضى على دولة العبيديين في بلاد المغرب ؛ مسترجعا سيادة المذهب السني ، والذي بفضل من الله ثم بفضله ؛ لا نلطم اليوم كما تلطم النائحات والثكالى ، في منظر مقزز قبيح ، ولا يزايد أحد في أن الرافضية المستمدة من المذاهب الغنوصية مذاهب رديئة تليق بالقمامة ، والمذاهب السنية حاسمة في قضية العصمة والحاكم المتأله ، ومما لا زلت أعده ضعيفا في طرح بن نبي تركيزه على فترة مابعد الموحدين ، وأثرها في الاغتراب عن الواقع ؛ مع إهماله أثر الفاطميين في تقهقر الفكر ، مع أن ابن خلدون بالغ فكريا في محاربة طروحاتهم ؛ حتى يسحب الأرضية من تحت أرجل هذا الفكر الضحل عبر انكاره فكرة المهدوية ذاتها التي كان يدعيها الحكام العبيديون ؛ حسما منه لمادة الفساد ، ولا شك أن كثيرا من آثار عبادة الشيوخ والزعماء والقادة التي لا زالت في اللاشعور الجمعي عندنا متسربة من ماض بعيد ، ولا عجب بعدها أن يغتصب الشعب لعشرين سنة نظام دكتاتوري ويجد من يصفق له ويحن له ليومنا ، ثم يريد البعض أن يصنع من النظام الحالي كالسابق !
هذه العبرة التي تستفيدها من عاشوراء أن لا تكون نصيرا للطغيان، في صورته الناصبية، ولا التقديس، في صورته الرافضية.

إكثار البكائيات حول الحسين رضي الله عنه على طريقة الثكالى والنائحات ، ليس هديا لأهل السنة الذين بين ابن تيمية هديهم في هذه المصيبة وغيرها بأن يقولوا {إنا لله وإنا إليه راجعون} ، ويتبرأون من قتلته ويلعنون فعلهم ، لكن لماذا اللطميات تخص استشهاد الحسين ؟ وقد استشهد قبله فئام ظلما ؛ عمر الفاروق ، وعثمان ذي النورين وكان ذلك سبب تفجر أحداث الفتنة ، وأبو الحسين زوج الزهراء علي بن أبي طالب ، بل ممن استشهد الزبير وطلحة في موقعة الجمل ، وقد رأى علي بن أبي طالب طلحة بن عبيد الله ملقى في بعض الأودية فنزل فمسح التراب عن وجهه ثم قال : "عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجندلا في الأودية وتحت نجوم السماء، ثم قال : إلى الله أشكو عجري وبجري" ؛ وهو من مراسيل الشعبي ، ومما أخرجه أحمد وحسنه الأرناؤوط أنه لما دخل على علي قاتل الزبير يحمل رأسه ، قال علي : "بشر قاتل ابن صفية بالنار"، ثم قال علي : "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لكل نبي حواريا ، وحواريّ الزبير " ، ومن عجائب حديث العشرة المبشرين أن هؤلاء المذكورون بالترتيب فيه كلهم نال الشهادة "عمر ، وعثمان، وعلي ، وطلحة، والزبير " ، وأربعة منهم تتبرأ منهم الرافضة ، ولكن لم يُعرف عند أهل السنة إقامة المآتم لأحدهم يوم وفاته ؛ لأن للمسلمين أعياد فخر وفرح ، لا أعياد حزن ومآتم ، ولذلك كان عاشوراء فرحا بنجاة موسى عليه السلام.
ولو كنت محتفلا على مذهب هؤلاء لجعلتُ يوم وفاة الحسين يوما عسكريا فخريا ، لأنه مات شجاعا في المعركة ، مقبلا غير مدبر ، كما نحتفل بذكريات الشهداء والمقاتلين الكبار في الجنائز العسكرية ، وإنما اللطم والنياحة شأن النساء !

*المنشورات أرشيفية من الفيسبوك أعدت مشاركتها.

القتل قبل الإسلام ،الغزالي

لم يحسن الغزالي في هذا رحمه الله

ما هذا الدفاع على العرب ،
و هل كان كل قتالهم قبل الإسلام على حق؟!

ألم يكن الإسلام مخرجهم من الظلمات إلى النور و أصبحوا هم حملته ، ورفعهم الله
و وحد طاقتهم و جهودهم ليدخل الأفواج من الناس إلى الإسلام على أيدهم.


الحق أن يقال أن أفضل الناس في ذالك الزمان هم العرب و بما انفردوا به من الفضائل و الأخلاق و أصلح الناس عن غيرهم ،
و لكن الحقيقة الأخرى أنهم قوم كانوا في جاهلية وتعصب.

ليس دفاعا بل إنصافا.. الرجل شبع كلامه بمذام وسيئات لم تكن عليها العرب أفلا يحق لي الانتصاف لهم منه؟!

فقد بالغ في تشويه حروبهم وجعل أسبابها تافهة ليس أحيانا بل طالما اشتعلت لأسباب تافهة!

ولعمري ما كانت في أغلب أحايينها تافهة بل حقيقة بنار توقد ونفوس تسلب وحرب ونضال يحمى وطيسها!

وجعل الغزو والسطو رديفين أي أنهم لم يغزوا لثأر ولا لحق سُلب ولا لذمار خُفر ولا لنفس ضيمت ولا لحقيقة استبيحت بل كل غزوهم للسطو فحسب حتى صار الغزو والسطو رديفين!!!!

ثم استشهد على تجرئهم حتى على أقاربهم بشاهد للقطامي وهو شاعر إسلامي أموي فليت شعري كيف استساغ الاستشهاد لحياة الجاهلية بشعر إسلامي ثم ألم يعلم أن الشعر وقع لا واقع وأعذبه أكذبه وأن الشعراء يقولون ما لا يفعلون!

أليس يصح لي الآن أن أقلبها عليه وأدعي أنه في الإسلام صار يعتدي المرء على قريبه بعد أن لم يكن في الجاهلية كذلك بحجة هذا البيت الإسلامي؟؟!

وأما البيت الثاني فعمرك لقد صادر على مراد الشاعر ليتخلص إلى غرضه وإن لم يكن للشاعر بغرض!
ألم يجد للبيت إلا هذا التفسير؟
أرأيت لو قلت لي إنك لست بحاجة لمالي وإن مال الله كثير أيصح لي أن أفهم أنك تريد نهب مال الناس أو سرقته أم أن مرادك غير هذا؟


لا أحب الإطالة في الرسائل ولو تيسر لي لجعلتها رسالة صوتية فأوعبت مرادي أكثر وانتصفت من الغزالي حتى لا أدع في قلبك شكا يخامره...

حالة الإسلام وأهله في سوريا ما قبل الثورة . .
وفيه:
• موقف الطائفة النصيرية من كافة الطوائف الإسلامية، وأن الأمر أولويات ليس إلا . .
• حالة الجيش السوري النصيري، ونقمهم على أهل السنة عامة وعلى أهل إدلب خاصة، وكذا تعامل "أبناء جلدتنا" المنضمين لهذا الجيش وأنهم أشد حنقًا علينا من النصيرية!

• البوطي وموقفه من الجيش السوري، وبعض الأسباب التي جعله يشرك شرك الطاعة لهم!

من بودكاست للدكتور ثائر حلاق.

فروة بن نوفل الأشجعي، من شعراء الخوارج

حلقة رائعة ومثيرة!

https://youtu.be/M72opf4A53A?si=si5vkdyvPCW8yXxo