••
{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}

هوَ العَدلُ إذَا اجتمعَ الجَور، وَهوَ القادِرُ إذَا تجبَّرتِ الأمَم، وَهوَ القوَّةُ الَّتِي تظهرُ حِينَ يظنُّ الطُّـ ـغاةُ أنَّهم لَا يُقهَرون.

يُمهلهُم الرَّبُّ العليُّ، حتَّىٰ يظنُّوا أنَّ الأرضَ قَد ملكوهَا، ثمَّ يُدبِّرُ فيهِم أمرًا، فيجعَلُ بأسَهُم بينهُم، وَيسلِّطُ بعضهُم عَلىٰ بَعض، فيَتنازعُون، وَيقتلُ الظَّالمُ أخاهُ الظَّالم، وَتكونُ تلكَ نِقمةً عدلًا، وَرحمةً بالمؤمنِينَ، وَثأرًا للدِّماءِ الَّتِي سَالت.

يَا أمَّة الإيمَان، لَا تجزعِي إذَا ظهرَ البَاطلُ مُدجَّجًا بالحدِيد، فإنَّ معَ كُلِّ خطوةٍ يخطُوهَا الظُّلمُ، يقترِبُ سقوطُه، وَإنَّ معَ كُلِّ صرخَةٍ لِمظلُوم، تَصعَدُ الدَّعواتُ إلىٰ سماءٍ لَا تُرَدُّ فيهَا طَلباتُ المُنكسرِينَ.

وَإذَا رأيتمُ الطُّـ ـغاةَ يقتتِلُون، فلَا تَحزنُوا، وَلَا تبكُوا عَلىٰ مَن دكُّوا دِيارَ المسلمِينَ، بَل استبشرُوا بِنقمةِ العادلِ، وَافرحُوا بنُصرَةِ مَن لَا يخفىٰ عَليهِ شَيءٌ فِي الأرضِ، وَلَا فِي السَّماء.

ثبِّتُوا ولاءَكُم للمُؤمنينَ، وَبراءَكُم مِن أعداءِ اللَّه وَدينهِ، وَاعلمُوا أنَّ الفرحَ بهلاكِ الظَّالِمينَ مِن سُننِ المؤمنينَ، فَلا تَكونوا ليِّنينَ فِي الحقِّ، وَلَا تتلبَّسُوا بحُزنٍ عَلىٰ مَن لَم يُقيموا لدمَائكُم وَزنًا.

وَسيعلمُ الَّذِينَ ظلمُوا أيَّ مُنقَلبٍ ينقلِبُون، وَسيعلمُ المؤمنُون أنَّ لكُلِّ دمٍ يومًا، وَلكُلِّ دُعاءٍ ربًّا لَا يضِيعُ عِندهُ شَيء، وَأنَّ وَعد اللَّه حَقُّ، وَنصرُه قَريب.

_بِقَلَم: رَيحَانَة.

••
مَضَىٰ عَلَىٰ هِجرَتِهِ ﷺ «١٤٤٧» عَامًا . . 🔥🖤]]
••

••
أيُّها المُجاهِد:

احتَرِم البدلَة الَّتِي ترتَدِيها، وَالسِّلاح الَّذِي تحمِلُه ✍🏻⏳.

••
متخَيلِين أنّه أغلَب العَلاقَات الزَّوجيَّة _إلَّا مَن رحِمَ ربِّي_ بأيَّامنا هذهِ محرَّمة وَباطلِة؟
••

••
لِيش؟

بسبَب كثرة الحَلف بالطَّلاق، وَالكُـ،،ـفر باللَّه، فقَد شَاعَ بينَ الجَهلَة الأغبِيَاء أنَّهمَا دلِيل علىٰ الغَضَب! أو حتَّىٰ مجرَّد مُزَاح!!!
••

••
وَإن أنكَرتَ علىٰ أحدِهم فعلَته، يقُول بكُلِّ بسَاطة: مَا قدرت أمسِك نفسِي، كنت معصِّب، إنِّ اللَّه غفُورٌ رحِيم!

الكُفر ليسَ لحظَةُ غضَب، بَل لحظَةُ سُقوطٍ فِي قَعرِ الهَاويَة، وَالخُرُوج منَ الملَّة.

وَالأَيمَان لَااااااا تُلغَىٰ إذا لم تُنفَّذ، بَل تقَع، وَتُفسِد، وَتُبطِل عقدًا، وَتُحرِّم جسَدًا، وَتتحوَّل حياتُكَ إلىٰ جُرم وَأنتَ لَا تشعُر!

أيُّ استِهتَارٍ هذَا، بَل أيُّ غَباااااءٍ وَوقَاحَة؟ وَمَع اللَّه؟ مَع حُرمَاتِهِ؟ مَع العَقدِ الَّذِي سَمَّاهُ ميثَاقًا غَليظًا؟

وَالمُصِيبَةة أنَّكَ تعلَم كلَّ هذَا، وَلَا يُعذَرُ أحدٌ بجَهلهِ فِي زمَاننا، لكنَّكَ تستَخِفُّ بذَلك، وَلَا تفقَه بأنَّ كلِمةً وَاحدَة كَفيلَة بأن تَهوِي بكَ فِي نارِ جهنَّم!

كَم من نسَاء يَعِشنَ مَع شخصٍ هوَ مُحرَّمٌ عليهِم؟ وَكَم مِن أطفَال وُلِدُوا فِي هكَذا بيُوت وَلَا ذنبَ لهُم؟

فَاتَّقُوووووا اللَّه بأنفُسكُم وَبأهلِ بيتكُم، اللَّهمَّ لَا تُؤاخِذنَا بمَا فعَل السُّفهَاء منَّا 💔.

_بِقَلَمِي.
••

••
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ.
••

••
اللَّهمَّ أصلِح الأحوَال، وَاحفَظ المُسلِمِين فِي كُلِّ مكَانٍ وَزمَان.

_اللَّهُمَّ سَلِّم.
••

••
اللَّهُمَّ أطفِئ نِيرَان سُوريَا، وَأشعِلهَا فِي كربَلاء بِعزَّتكَ، اللَّهُمَّ حرِّق الشِّـ..ـيعَة وَطوَائفَها الأنجَاس، وَلَا تُبقِ منهُم فردًا علىٰ وَجهِ البَسيطَة.

_يَاااا ربّ.
••

••
إنَّا للَّه وَإنَّا إلَيهِ رَاجِعُون.

اللَّهُمَّ عَظِّم أجرَ أمَّتنَا، وَعوِّضهُم بالجنَّة خَيرًا.
••

••
هَا هيَ إسـ ـرَائِـ ـيل تُجدِّدُ عُدوانَها علىٰ سُوريَا، وَكأنَّها تُراهنُ علىٰ انكسارٍ نَجهَله، أو خُنوعٍ لَا يُشبِهنا، لكنَّها في كُلِّ مرَّة تَنسىٰ: أنَّ الأرضَ هُنا ما زالت تَلفِظُ ذُلَّها، وَأنَّ الرُّوحَ فينا لَا تَنكَسر، وَأنَّ اللَّه هو القوَّةُ الَّتِي لَا تُقهَر.

وَأمَّا أولئِكَ مِن الطَّوائفِ الدّروزِ الخَائِنين، الَّذين ظنُّوا أنَّهم بِقوَّتهمِ وعَلاقاتِهِم بِإسـ ـرَائِـ ـيل، سيبلُغونَ مبتَغاهُم، لَم يدرُوا أنَّ مَن يواجِهُونَهُ هُو شعبٌ مُوحَّدٌ بالإيمَان، قَلبهُ عامِرٌ بالثِّقة بِربِّهِ، لَا يَخافُ، وَلَا يرضىٰ الذُّلَّ.

إنَّهُ شَعبٌ لَا تقهَرهُ مكائِدُ الخائِنين، ولا تفتِنهُ أهوالُ الظُّلم، لأنَّه يعلَم أنَّ اللَّه مَع الصَّابرينَ، وَالمؤمنينَ الثَّابِتينَ، وَمَا نراهُ اليومَ، نراهُ بعينِ الثِّقةِ بربٍّ يُمهِلُ وَلَا يُهمِل، وَيُدبِّرُ الأمورَ مِن عُلوٍّ لا يبلغُه ظلمُ الظَّالمين.

نعلمُ مَن عدُوَّنا، ونعلمُ أنَّ المَعركةَ ليسَت أرضًا فَقَط، بَل دِينٌ، وَهُويِّة، وَبقَاء، فلَا تظُنُّوا أنَّ القصفَ يُوقظُ فينَا الرُّعب، بَل يُوقظُ مَا سكتَ مِن نداءِ الجِهادِ وَالغَضب!

سيكُونُ النَّصرُ حلِيفُنا، وَسنسجِدُ فِي الأقـ ـصَىٰ، وَستعودُ بلادُنا حُرَّة، لأنَّ اللَّه لَا يُخيِّبُ قلبًا نَصَرَه وَتوَكَّلَ عَليه.

{إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.

اللَّهُمَّ اجعَلنا سيفَكَ الَّذِي تَرفعهُ في وجهِ الظُّلم، وَلَا تستَبدِلنا، وَاجعَلنا ممَّن يُرضُونكَ بصِدقِ الصَّبر وَالثَّبات، وَتقبَّل الشُّهدَاء فِي علِّيين يَا ربّ العَالمِين.

_بِقَلَم: رَيحَانَة.

••
لِسَانُ حَالِ أهلِ غَـ ـزَّة يَقُول:

صَمتُكُم قتَلنَا يَا عَرب، اللَّه معنَا 💔.
••

••
سَيَصعبُ عَليكَ قولَ الحقِّ إذَا كُنتَ مُستفِيدًا مِنَ البَاطِل.
••

••
نَصيحةٌ لكَ أيُّهَا المُجاهِد:

يَا من خرجتَ للَّه، وَبِعتَ رُوحَكَ لَه، تَذَكَّر أَنَّ الطَّريقَ ما زالَ فِي بدَايتهِ، وَأنَّ مَا نحنُ فيهِ اليومَ زمَنُ تمحِيصٍ وَابتِلاء، يُميِّزُ اللَّهُ فيهِ الخبِيثَ منَ الطَّيِّب، وَالصَّادقَ منَ المُدَّعِي.

لَا تستَعجِلِ النَّصرَ، فإنَّ للَّهِ سُننًا لَا تتبَدَّل، وَللحَقِّ مراحِلَ لَا تُختصَر، فَاصبِر كمَا صبَرَ أولُو العَزمِ منَ الرُّسُل، وَاثبُت كمَا ثبتَ السَّابِقُون، وَكُن عَلىٰ يقِينٍ أنَّ الفرجَ آتٍ وَلَو بعدَ حِين.

وَتذكَّر: أَحسنُ الزَّادِ إخلاصُ النِّيَّةِ، وَأقوىٰ السِّلاحِ صِدقُ التَّوكُّلِ، وَمَن تمسَّكَ باللَّهِ لم يخِب، وَمنِ استَسلمَ لهُ لم يُخذَل.

اثبُتوا، فإنَّمَا النَّصرُ صَبرُ ساعَة، وَإِنَّ بعدَ العُسرِ يُسرًا.

_بِقَلَمِي.
••

••
مِنَ النِّعَم العَظِيمَة الَّتِي مَنَّ اللَّه بِهَا عَلينَا المَوت!

تَخيَّلُوا لَو كُنَّا مُخلَّدِين فِي هَكذَا دُنيَا؟ يَا اللَّه مَا ألطَفَكَ بِنَا..

_الحَمدُ للَّه.
••

••
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ـ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ـ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}.

_اللَّهُمَّ حَالهُم.
••

••
عَلِّموا أولَادَكُم التَّوحِيد، قَبلَ أن تُحَفِّظُوهُم القُرآن، حتَّىٰ لَا يَكُونوا كَالصُّوفيَّة يَحفَظونَ القُرآن كَامِلًا، ثمَّ يطُوفونَ حولَ القُبورِ، وَيَطلبُونَ مِنها المَدَد.
••

••
تَحتَ جُدرانِ صِيدنَايا القاتِمَة، يقِفُ السَّجينُ أمامَ مَن عذَّبهُ وَظنَّ أنَّه تَوارىٰ خلفَ الهَربِ.. ظنَّ الجلَّادُ أنَّ اللَّيلَ يُخفي وجههُ، وَأنَّ الزَّمنَ يمحِي الأثر، وَلكِنَّ الحسابَ لَا يسقُط، وَالبابَ الَّذِي فتحَهُ اللَّه للعَدالةِ لَا يُغلَق.

هُناكَ يُدرِكُ الظَّالمُ أنَّ كلَّ سَاقٍ سيُسقَىٰ بمَا سَقىٰ، وَأنَّ الدُّموعَ الَّتِي أسقطَها، وَالظُّهورَ الَّتِي كسرَها، وَالأنفاسَ الَّتِي قطعَها، كلُّها ستَعودُ عليهِ جميعًا، فلِلظَّالمِ حِسابٌ، وَلِلضَّحيَّةِ نَصرٌ وَثَواب.

وَيقِفُ السَّجينُ أمامَ سجَّانهِ وَقلبهُ يَشهَدُ: أنَّ عدلَ اللَّه أوسَعُ مِن كلِّ أبوَابِ الأرض، وَأقوَىٰ مِن كلِّ سُيوفِ البَشر، ينظرُ إليهِ وَقلبهُ هادِئٌ، قَد برَّدهُ يَقينهُ أنَّ اللَّه قَد أخذَ لهُ حقَّه، وَأنَّ موعِدَ الآخرةِ أعظَمُ وَأشدُّ.

_الحَمدُ للَّه.
_بِقَلَم: رَيحَانَة.

••
لَا تَنسَوا إخوَانكُم فِي غَزَّة وَالسُّودَان، نَاصِروهُم بِدعَائكُم.
••