Forwarded from قناة أحمد عبد المنعم
الإنسان كائن أجوف ضعيف يبحث عن ما يسدّ نقصَه، لم يكن شيئا مذكورا، كُتب عليه الموت، يحزن على الماضي، ويخشى من المستقبل، تتنازعه الأهواء والمطامع، يمدّ بصره إلى غيره، ويقارن نفسه بمن حوله.
وكل خطاب بشري= يحمل جزءا من طبيعة الإنسان البشرية، مصبوغ بخصائصه ولو حاول التخلص منها.
لذلك كان خطاب القرآن مختلفا، خارجا عن إطاقة النفس البشرية، لا تستطيع صدور البشر أن تفتريَه؛ فهو خطاب عُلوي من إله صَمَد غني محيط سبحانه وتعالى، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، بكل شيء عليم.
نزل القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، يعالج أهواءهم، ويفصل بينهم، يعرّفهم بأنفسهم ويبصّرهم بمراد ربهم.
فلو أعرض الناس عنه= لعاشوا في ظلمات، وتحاكموا إلى الأهواء، ولعبت بهم الشياطين؛ فتفسد حياتهم وتأسن نفوسهم.
وكل خطاب بشري= يحمل جزءا من طبيعة الإنسان البشرية، مصبوغ بخصائصه ولو حاول التخلص منها.
لذلك كان خطاب القرآن مختلفا، خارجا عن إطاقة النفس البشرية، لا تستطيع صدور البشر أن تفتريَه؛ فهو خطاب عُلوي من إله صَمَد غني محيط سبحانه وتعالى، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، بكل شيء عليم.
نزل القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، يعالج أهواءهم، ويفصل بينهم، يعرّفهم بأنفسهم ويبصّرهم بمراد ربهم.
فلو أعرض الناس عنه= لعاشوا في ظلمات، وتحاكموا إلى الأهواء، ولعبت بهم الشياطين؛ فتفسد حياتهم وتأسن نفوسهم.
بسم الله،
من أخـبث حيل الشّـيطـان:
إما كل شيء أو لا شيء
_إما أن تقوم الليل بأجزاء كثيرة وركعات طويلة أو لا شيء، فتترك ركعة الوتر!
_إما أن تقرأ ثلاثة أجزاء من القرآن يوميًّا أو لا شيء، فتترك قراءة صفحة!
_إما أن تتصدق بمبلغ كبير أو لا شيء، فتترك التصدق بشق تمرة!
إن كنت تستصغر الحسنات القليلة ولا تعلم أثرها في تحديد مصيرك في الآخرة فاقرأ حديث رسول الله ﷺ: (إيَّاكُم ومُحَـقَّراتِ الذُّنـوبِ فإنَّهنَّ يجتمِعنَ على الرَّجُلِ حَتَّى يُهْـلِكنَهُ)
صغار السـيئات إذا اجتمعن على الرجل ففيها هـلاكه، هذا والسـيئة بمـثلها
فكيف إن اجتمعت لك صغار الحسنات، والحسنة بعشر أمثـالها؟
لا شك أن فيها نجاتك بإذن الله.
داوم على الصالحات القليلة ولا تزهد فيها، فإنها تثقل الموازين بما لا تتوقع من الحسنات.
Milly Siryo
من أخـبث حيل الشّـيطـان:
إما كل شيء أو لا شيء
_إما أن تقوم الليل بأجزاء كثيرة وركعات طويلة أو لا شيء، فتترك ركعة الوتر!
_إما أن تقرأ ثلاثة أجزاء من القرآن يوميًّا أو لا شيء، فتترك قراءة صفحة!
_إما أن تتصدق بمبلغ كبير أو لا شيء، فتترك التصدق بشق تمرة!
إن كنت تستصغر الحسنات القليلة ولا تعلم أثرها في تحديد مصيرك في الآخرة فاقرأ حديث رسول الله ﷺ: (إيَّاكُم ومُحَـقَّراتِ الذُّنـوبِ فإنَّهنَّ يجتمِعنَ على الرَّجُلِ حَتَّى يُهْـلِكنَهُ)
صغار السـيئات إذا اجتمعن على الرجل ففيها هـلاكه، هذا والسـيئة بمـثلها
فكيف إن اجتمعت لك صغار الحسنات، والحسنة بعشر أمثـالها؟
لا شك أن فيها نجاتك بإذن الله.
داوم على الصالحات القليلة ولا تزهد فيها، فإنها تثقل الموازين بما لا تتوقع من الحسنات.
Milly Siryo
أنت بين طريقين:
أن تبذل جهدك لمدافعة الباطل، وإقامة الدين؛
أو أن ترضى بتأويل الدين ليوافق الباطل.
الأول مفروش بالأشواك، ولكنه طريق المصلحين.
والثاني راحة في الدنيا وندامة في الآخرة.
البشير عصام المراكشي
أن تبذل جهدك لمدافعة الباطل، وإقامة الدين؛
أو أن ترضى بتأويل الدين ليوافق الباطل.
الأول مفروش بالأشواك، ولكنه طريق المصلحين.
والثاني راحة في الدنيا وندامة في الآخرة.
البشير عصام المراكشي
أرى أنّ ثمة موازنة يجب أن تكون حاضرة في تصوراتنا الإصلاحية، فالأصل الذي ننطلق منه _الوحي_ الكثير أتقنه _أتحدث عن العاملين والمصلحين_ والتجارب الإصلاحية السابقة _مع أهميتها الكبيرة وأهمية الاستفادة منها _ اطلع عليها كُثُر، لكن المشكلة أنّ واقعنا يُمثّل سؤالا جديدا، أو حالة جديدة، تحتاج إلى إبداع جديد غير معتمد في جوانب كثيرة منه على تجارب سابقة، لأنّ الأسئلة السابقة لا تغطي دوما متطلبات الأسئلة الحاضرة، ومحاولات قولبته في أطر تجارب سابقة للهروب من حقيقة الاحتياج إلى تفكير وتحرك إبداعي غائي يؤول إلى نتيجة سلبية أقل ما فيها هو إعادة إنتاج تجارب فاشلة، ومحاولات التشبث بأيدولوجيات بعينها ومحاولة إحيائها ستؤدي إلى ذات الإشكال، نعم مهم جدًا أن نستفيد من التجارب والأطروحات السابقة، ولكن علينا إدراك أننا في ظرف تاريخي استثنائي، فالتفكير النمطي فيه لن يجدي نفعا، بل غالبا سيجلب ضررا، فالعودة إلى الأصل مع النظر نظرة واقعية إلى الحالة الراهنة تسمح بإبداع مفتوح واستعداد لأي سؤال بأي صيغة.
طيب وما الفائدة من معرفة هذا في حالتنا هذه؟
الفائدة أنّ علينا التحرر من نير أفكارنا نحن، وتعويد أذهاننا على الخروج من الصندوق، حتى يمكننا أن نكون جديرين بواقعنا وأمتنا وعظم الرسالة التي في أعناقنا، وحتى لا نكون سببا في إخفاقات ضخمة جديدة تُجندل أجيالًا لاحقة.
وأسأل الله أن يبلغ هذه الأمة رشدها..،،
شيماء مصطفى
طيب وما الفائدة من معرفة هذا في حالتنا هذه؟
الفائدة أنّ علينا التحرر من نير أفكارنا نحن، وتعويد أذهاننا على الخروج من الصندوق، حتى يمكننا أن نكون جديرين بواقعنا وأمتنا وعظم الرسالة التي في أعناقنا، وحتى لا نكون سببا في إخفاقات ضخمة جديدة تُجندل أجيالًا لاحقة.
وأسأل الله أن يبلغ هذه الأمة رشدها..،،
شيماء مصطفى
من الكلمات العربية الجميلة كلمة (الزاد) وهي ما يحمله المسافر حتى يتزود به على صعوبة السفر، وكون كل حياتنا سفر فهذه بعض المعاني لهذه الكلمة الأنيقة:
١. زاد الزواج في التغافل.
٢. وزاد الصحبة في رفع الكلفة.
٣. وزاد العبادة في الإخلاص.
٤ . وزاد النجاح في الاستمرار.
٥. وزاد العلاج في الصبر .
٦. وزاد الصحة في في القلة والتخفف.
٧. وزاد الحب في تعاهد الوصال.
٨. وزاد العقل في وجود المعلم قبل الكتاب.
٩. وزاد النفس في التريث وعدم التسرع.
١٠. وزاد القلب في كثرة الذكر وحضور الصلاة.
عمار سليمان
١. زاد الزواج في التغافل.
٢. وزاد الصحبة في رفع الكلفة.
٣. وزاد العبادة في الإخلاص.
٤ . وزاد النجاح في الاستمرار.
٥. وزاد العلاج في الصبر .
٦. وزاد الصحة في في القلة والتخفف.
٧. وزاد الحب في تعاهد الوصال.
٨. وزاد العقل في وجود المعلم قبل الكتاب.
٩. وزاد النفس في التريث وعدم التسرع.
١٠. وزاد القلب في كثرة الذكر وحضور الصلاة.
عمار سليمان
احذروا الخطاب الديني الذي تتحول مهمته من تحري الحق والتواصي به وتحري الصبر في سبيله والتواصي به إلى تحري "الخدمات الإلهية"، فهذا الخطاب ينتج شخصًا لا مشكلة لديه مع الفساد ولا الباطل، بل كل ما يريده أن يجد قوة يستند عليها في هذه الدنيا فتعطيه خدماتها المادية والمعنوية، أو كما قال أحد رواد البروتستانتية: لماذا نكون خدمًا للرب إذا كنا نستطيع أن نجعل الرب خادمًا لنا؟.
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
مراجعات السبيل | عندما كان الإعلام الرسمي يؤيد الثورات.. الأهرام نموذجا
https://youtu.be/aIaayRPTceQ
https://youtu.be/aIaayRPTceQ
YouTube
مراجعات السبيل | عندما كان الإعلام الرسمي يؤيد الثورات.. الأهرام نموذجا
نعود بالزمن إلى أبريل 2011، لنقرأ عددًا مهمًا من مجلة "السياسة الدولية" التي تصدرها مؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية في مصر، وهي مجلة رصينة تنشر مقالات ودراسات تخصصية في علوم السياسة والعلاقات الدولية، وسنرى كيف كان الخطاب الرسمي يتبنى ثقافة الثورة ويحتفي بسقوط…
بسم الله،
يقول رسول الله ﷺ: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: .......، وإما أن يَدَّخِرَها له في الآخرةِ، ....... قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال ﷺ: اللهُ أكثرُ.
بعض الناس إذا ذكـرته أن دعوته التي تأخرت إجابتها ربما يدخرها الله له في الآخرة، تجده يشعر بالحزن والإحباط وخيبة الأمل، فيترك الدعاء ويتولى عنه إذ أن كل ما يريده هو نوال مطلوبه في الدنيا!
ولو تفكرت لتبينت أن قوله ﷺ (وإما أن يدّخرها له في الآخرةِ) يحمل معنى المواساة من الله للعبـد بأن ما هو فيه من بلاء يدعو بكشفه أو احتياج يريد تلبيته أكبر من أن يُجازى عليه بجزاءات الدنيا.
مواساة من الله بأن ما تحملته وصبرت عليه كثير جدًّا فلا يكافئه عوض إلا الجنة.
الله لا يبشرك فقط بنعيم أخروي يدخره لك كجزاء على دعواتك المؤجلة، بل في الوقت الذي لا تجد فيه أحدًا من حولك يُقدر متاعبك أو يشعر بثقل الحمل على كاهليك، يواسيك ربك بأن تعبك مقدّر وأنه يعلم أن حملك ثقيل حدّ أن تُدّخر لك دعواتك بخصوصه في الآخرة إذ لن يوفيه شيء من عطايا الدنيا.
لا تحتاج أحدًا من البشر يشعر بهمومك أو يُقدر صبرك أو يواسيك، فالله كفاك وأغناك.
ادخار الدعاء في الآخرة فيه بشارة من الله ومواساة، فأي شيء تريده أكثر من ذلك؟
لذا كان من فقه الصحابة إذ علموا أن دعاءهم قد يُدخر في الآخرة أن يكثروا منه= (قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ)، وكان من جهـلنا وتعلقنا بالدنيا أن نمل الدعاء ونزهد فيه!
أكثر من الدعاء وأبشر بإجابته على النحو الذي يريده ربك لك، فالخير كل الخير فيما اختاره الله.
Milly Siryo
يقول رسول الله ﷺ: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: .......، وإما أن يَدَّخِرَها له في الآخرةِ، ....... قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال ﷺ: اللهُ أكثرُ.
بعض الناس إذا ذكـرته أن دعوته التي تأخرت إجابتها ربما يدخرها الله له في الآخرة، تجده يشعر بالحزن والإحباط وخيبة الأمل، فيترك الدعاء ويتولى عنه إذ أن كل ما يريده هو نوال مطلوبه في الدنيا!
ولو تفكرت لتبينت أن قوله ﷺ (وإما أن يدّخرها له في الآخرةِ) يحمل معنى المواساة من الله للعبـد بأن ما هو فيه من بلاء يدعو بكشفه أو احتياج يريد تلبيته أكبر من أن يُجازى عليه بجزاءات الدنيا.
مواساة من الله بأن ما تحملته وصبرت عليه كثير جدًّا فلا يكافئه عوض إلا الجنة.
الله لا يبشرك فقط بنعيم أخروي يدخره لك كجزاء على دعواتك المؤجلة، بل في الوقت الذي لا تجد فيه أحدًا من حولك يُقدر متاعبك أو يشعر بثقل الحمل على كاهليك، يواسيك ربك بأن تعبك مقدّر وأنه يعلم أن حملك ثقيل حدّ أن تُدّخر لك دعواتك بخصوصه في الآخرة إذ لن يوفيه شيء من عطايا الدنيا.
لا تحتاج أحدًا من البشر يشعر بهمومك أو يُقدر صبرك أو يواسيك، فالله كفاك وأغناك.
ادخار الدعاء في الآخرة فيه بشارة من الله ومواساة، فأي شيء تريده أكثر من ذلك؟
لذا كان من فقه الصحابة إذ علموا أن دعاءهم قد يُدخر في الآخرة أن يكثروا منه= (قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ)، وكان من جهـلنا وتعلقنا بالدنيا أن نمل الدعاء ونزهد فيه!
أكثر من الدعاء وأبشر بإجابته على النحو الذي يريده ربك لك، فالخير كل الخير فيما اختاره الله.
Milly Siryo
نظمت نقابة المهندسين في نابلس مسابقة القراءة والتي تمثلت بقراءة رواية "#أبطال_الإسلام" من إصدارات السبيل، حيث تم تقسيم الرواية الى أوراد يومية ومتابعة الأطفال بقراءتهم وتحفيزهم على الإنجاز، وشرح المصطلحات الصعبة لهم من خلال تصاميم وفيديوهات خاصة بذلك، وأقيمت فعالية لتكريم الفائزين بالمراكز الأولى وكافة المشاركين في المسابقة.
تبارك مؤسسة السبيل للمشاركين في هذه الخطوة، ونشكر كل من يقوم بخطوات شبيهة، راجين من المولى أن يقدم الأثر النافع ويضع القبول لجهود الفريق بمنه وكرمه.
تبارك مؤسسة السبيل للمشاركين في هذه الخطوة، ونشكر كل من يقوم بخطوات شبيهة، راجين من المولى أن يقدم الأثر النافع ويضع القبول لجهود الفريق بمنه وكرمه.