في الصورة: مدينة شنغهاي في الصين الشيوعية أصبحت تنافس المدن الغربية على اللحاق بالعولمة #الرأسمالية
محاضرة أزمة الهوية والاختلاف.. كيف نحقق التوازن في عالم مضطرب؟- أحمد دعدوش
https://www.youtube.com/watch?v=v4-A69ZEYjo
تم تنظيم هذه المحاضرة من قبل نادي إنسايت insight club في الجامعة الأمريكيـة في بيروت.
https://www.youtube.com/watch?v=v4-A69ZEYjo
تم تنظيم هذه المحاضرة من قبل نادي إنسايت insight club في الجامعة الأمريكيـة في بيروت.
YouTube
محاضرة أزمة الهوية والاختلاف.. كيف نحقق التوازن في عالم مضطرب؟- أحمد دعدوش
تم تنظيم هذه المحاضرة من قبل نادي إنسايت insight club في الجامعة الأمريكيـة في بيروت.
إعداد وتقديم أحمد دعدوش: https://www.facebook.com/Ahmad.Dadoosh
بدعمكم نستمر
========
لدعم مشروع السبيل مالياً عبر باتريون:
http://bit.ly/alsabeel-patreon
للدعم على باي…
إعداد وتقديم أحمد دعدوش: https://www.facebook.com/Ahmad.Dadoosh
بدعمكم نستمر
========
لدعم مشروع السبيل مالياً عبر باتريون:
http://bit.ly/alsabeel-patreon
للدعم على باي…
محجّبات.. بعقول عارية
ظاهرة عجيبة كنت ألاحظها في محاضرات الملاحدة والمارقين والمحاربين للشريعة، وهي حضور عدد من المحجّبات "الخاشعات" في هذه المحاضرات، مع نظرات انبهار في وجوههن بهذا المارق (المثقف!).. ثم بدأ يظهر جنى ذلك في منشورات على وسائل التواصل لمحجبات ليبراليات، ومحجّبات نسويات، ومحجبات في خصومة عجيبة مع الشريعة تحت اسم التنوير..
لقد كان غطاء الرأس في الستينات والسبعينات من القرن الماضي ظاهرة نادرة بين الفتيات في المدن لدلالته على التدين، أو ربما على الانتماء الحركي.. ثم صار موضة بين قسم ممن يلبسنه، ثم صارت دلالته على الالتزام بالشريعة تخف بصورة عجيبة..
الحجاب واللحية لا يعصمان من الزلل.. ومن خالط المجرمين، تساهلا، و"انفتاحًا"، أصابه من ضلالهم نصيب.. وهذه صورة الملحدة الشاذة المنتحرة (سارة حجازي) التي كانت محجبة حتى سنة 2016، مع خبيث من خبثاء العصر سيد القمني، فيها قرب وودّ، ثم ضلال وردّة..
=قال صلّى الله عليه وسلّم: "إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ.".
(هامش: هذا المنشور ليس لإدانة الحجاب -الفريضة الشريعة-! ولا لإدانة المحجّبات! وإنّما هو لإدانة الانتماء الشكلي للإسلام، ولبيان أنّ الصاحب ساحب؛ فاختر صاحبك وأستاذك؛ فإنّه ساحبك إلى ما هو عليه)
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
ظاهرة عجيبة كنت ألاحظها في محاضرات الملاحدة والمارقين والمحاربين للشريعة، وهي حضور عدد من المحجّبات "الخاشعات" في هذه المحاضرات، مع نظرات انبهار في وجوههن بهذا المارق (المثقف!).. ثم بدأ يظهر جنى ذلك في منشورات على وسائل التواصل لمحجبات ليبراليات، ومحجّبات نسويات، ومحجبات في خصومة عجيبة مع الشريعة تحت اسم التنوير..
لقد كان غطاء الرأس في الستينات والسبعينات من القرن الماضي ظاهرة نادرة بين الفتيات في المدن لدلالته على التدين، أو ربما على الانتماء الحركي.. ثم صار موضة بين قسم ممن يلبسنه، ثم صارت دلالته على الالتزام بالشريعة تخف بصورة عجيبة..
الحجاب واللحية لا يعصمان من الزلل.. ومن خالط المجرمين، تساهلا، و"انفتاحًا"، أصابه من ضلالهم نصيب.. وهذه صورة الملحدة الشاذة المنتحرة (سارة حجازي) التي كانت محجبة حتى سنة 2016، مع خبيث من خبثاء العصر سيد القمني، فيها قرب وودّ، ثم ضلال وردّة..
=قال صلّى الله عليه وسلّم: "إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ.".
(هامش: هذا المنشور ليس لإدانة الحجاب -الفريضة الشريعة-! ولا لإدانة المحجّبات! وإنّما هو لإدانة الانتماء الشكلي للإسلام، ولبيان أنّ الصاحب ساحب؛ فاختر صاحبك وأستاذك؛ فإنّه ساحبك إلى ما هو عليه)
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
اعتبر كثير من الفلاسفة القدماء أن العناصر الخمسة التي تتكون منها كل المواد في العالم (الماء، النار، الأرض، الهواء، السماء “الأثير”) أو (الماء، النار، التراب، المعدن، الخشب) تتحرك باستمرار وبتناغم دائري داخل الجسم، ففسيولوجيا الجسم الإنساني ليست سوى صورة مطابقة للكون، ولذا أكد حكماء اليوغا على ضرورة معرفة هذه العناصر داخل الجسم والعمل بها.
وطريقة تفكيرهم هذه تفترض أن كل ما يوجد في الخارج له ما يقابله في الداخل؛ أي أن كل عنصر من العالم الروحي يجب أن يكون له صداه في العالم المادي، وهذا يفسر إمكانية وجود تطور روحي يتم من خلال الجسم.
انتشرت الدعوة إلى #اليوغا في بعض البلاد الإسلامية وغيرها، وأقام بعض دعاتها مجموعات ومدارس لتعليمها، وألفوا أو ترجموا في سبيل نشرها والدعوة إليها العديد من المؤلفات. فكثير من الناس يعتقد أن اليوغا ليس لها أساس في الديانتين #الهندوسية و #البوذية، أو أنها غير متعلقة بهما، وأنها ليست سوى رياضة تعتمد على التأمل والتفكير، لكي توصلهم إلى الراحة النفسية والفكرية والجسدية، ويتجاهلون بذلك الأسس الثمانية التي وضعها الحكيمان باتنجالي وسوامي شيفاناندا، وغيرهما من الحكماء الهنود سواء من الهندوس أوالبوذيين.
المزيد عن اليوغا والتحقق من كونها مجرد تمارين رياضية روحية أم شعائر تعبدية فلسفية في مقال "اليوغا" في #موسوعة_السبيل :
http://bit.ly/YuuGa
وطريقة تفكيرهم هذه تفترض أن كل ما يوجد في الخارج له ما يقابله في الداخل؛ أي أن كل عنصر من العالم الروحي يجب أن يكون له صداه في العالم المادي، وهذا يفسر إمكانية وجود تطور روحي يتم من خلال الجسم.
انتشرت الدعوة إلى #اليوغا في بعض البلاد الإسلامية وغيرها، وأقام بعض دعاتها مجموعات ومدارس لتعليمها، وألفوا أو ترجموا في سبيل نشرها والدعوة إليها العديد من المؤلفات. فكثير من الناس يعتقد أن اليوغا ليس لها أساس في الديانتين #الهندوسية و #البوذية، أو أنها غير متعلقة بهما، وأنها ليست سوى رياضة تعتمد على التأمل والتفكير، لكي توصلهم إلى الراحة النفسية والفكرية والجسدية، ويتجاهلون بذلك الأسس الثمانية التي وضعها الحكيمان باتنجالي وسوامي شيفاناندا، وغيرهما من الحكماء الهنود سواء من الهندوس أوالبوذيين.
المزيد عن اليوغا والتحقق من كونها مجرد تمارين رياضية روحية أم شعائر تعبدية فلسفية في مقال "اليوغا" في #موسوعة_السبيل :
http://bit.ly/YuuGa
السبيل
اليوغا
للتعرف على حقيقة اليوغا ولكي نتحقق من كونها مجرد تمارين رياضية روحية أم شعائر تعبدية فلسفية، ينبغي أن نتعرف على نشأتها وعلاقتها بالديانات الأخرى
صدقاً إن مشكلتنا ليست مع آحاد الناس مثل سارة، أو نورهان، أو غيرهم .. إن مشكلتنا مع ذلك الدين الجديد الذي يتم ترويجه للناس، إسلام 2020 الذي مفاده أن الناس جميعاً في الجنة لأن رحمة الله وسعت كل شئ، ورحمته للكافر هي الأساس، لكن المسلم هو الوحيد الذي سيدخل النار لأنه متشدد ومتزمت ولا "يطبطب" على الناس!
مشكلتنا مع ذلك الدين الجديد الذي يروج أن الفرق بين الكفر والإيمان هو مجرد مسألة ترف "إبستمولوجي" لا أنها قضية العالم الأساسية التي من أجلها أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب، وجاهد فيها كل الأنبياء، بالكلمة والنصح والسيف، ليفرق الله تعالى بها بين الحق والباطل.
مشكلتنا مع هؤلاء الذين يظنون أن أحكام الله هي مجرد أحكام اعتبارية، يمكن أن نظن فيها ما شئنا، وكل واحد براحته، وكل شخص كما يحب ويشتهي، متناسين أن قضية الكفر والإيمان في الدنيا تتعلق بها أحكاماً شرعية لا يمكن تطبيقها إلا بهذا التفريق، كأحكام الميراث والزواج والطلاق والعتق والزكاة والدفن والجنائز .. مشكلتنا أنهم يدعوننا إلى الحكم بالظن، وندعوهم نحن إلى الحكم باليقين على ما ظهر لنا من واقع كل شخص.
مشكلتي أنني إن قبلت منك اليوم أن تدخل في الإسلام من شئت بالظن، سيأتي غداً من يخرجني أنا من الإسلام بالظن كذلك .. أنت بفعلك هذا لا تختلف في الواقع عن الخوارج الذين كفروا المسلمين بالظن!
مشكلتي أنني إن تهاونت اليوم في دين الله وشرعه، سيأتي غداً من يخبر ابني وابنك أنه لا مشكلة في أن تكون كما تشاء، كن مسلماً، أو نصرانياً، أو مجوسياً، أو ملحداً، أو اعبد صنماً أو حجراً، لا مشكلة، كلنا في رحمة الله، ورحمة الله وسعت كل شئ، لذا فلا أهمية لدينك على أي حال!! مشكلتي في الترويج لهذا الكذب والباطل!
مشكلتي مع من يروجون أن الله - تعالى عما يقولون - سيخلف وعده في الآخرة، فيدخل الكافر الجنة، ويدخل المسلم النار! أي سفه هذا وأي جنون؟!
إن أحكام الآخرة مردها إلى الله تعالى فعلاً، ولا خلاف في ذلك، لكن الله لا يخلف وعده، ومن عُلِمَ كفره عند الله فلا مصير له إلا النار كما أخبر الله لا كما نشاء نحن ونشتهي .. قال تعالى:
"لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا"
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)"
الأمر ليس بمزاجي، ولا بمزاجك، بل هو أمر قد قضاه الله وانتهى!
الله الذي أخبرنا في الدنيا أنه (إن الحكم إلا لله) هو نفسه الذي أمرنا ألا نستغفر للكافرين، وأمرنا أن لا يورث مسلم كافر، وأمرنا ألا نصلي على أحد منهم مات أبداً .. لو أننا سنحكم بالظن على كل واحد ونقول أصلنا لا نعرف على أي شئ مات ستنهار تلك الأحكام الشرعية كلها.
الله الذي أمرنا أن ندع حكم الآخرة له وأنه وحده (ملك اليوم الدين)، هو نفسه الذي أمرنا أن نجري أحكام الشريعة في الدنيا على ما يظهر من الناس، وأن نحكم بما تيقن، وأن لا ندخل في الإسلام من ظهر كفره، ولا نخرج من الإسلام من ظهر إسلامه، وألا نخلط الأحكام الشرعية بين هذا وذاك.
هذه مشكلتنا ببساطة، لا سارة ولا غيرها!
Ashraf Kotb
مشكلتنا مع ذلك الدين الجديد الذي يروج أن الفرق بين الكفر والإيمان هو مجرد مسألة ترف "إبستمولوجي" لا أنها قضية العالم الأساسية التي من أجلها أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب، وجاهد فيها كل الأنبياء، بالكلمة والنصح والسيف، ليفرق الله تعالى بها بين الحق والباطل.
مشكلتنا مع هؤلاء الذين يظنون أن أحكام الله هي مجرد أحكام اعتبارية، يمكن أن نظن فيها ما شئنا، وكل واحد براحته، وكل شخص كما يحب ويشتهي، متناسين أن قضية الكفر والإيمان في الدنيا تتعلق بها أحكاماً شرعية لا يمكن تطبيقها إلا بهذا التفريق، كأحكام الميراث والزواج والطلاق والعتق والزكاة والدفن والجنائز .. مشكلتنا أنهم يدعوننا إلى الحكم بالظن، وندعوهم نحن إلى الحكم باليقين على ما ظهر لنا من واقع كل شخص.
مشكلتي أنني إن قبلت منك اليوم أن تدخل في الإسلام من شئت بالظن، سيأتي غداً من يخرجني أنا من الإسلام بالظن كذلك .. أنت بفعلك هذا لا تختلف في الواقع عن الخوارج الذين كفروا المسلمين بالظن!
مشكلتي أنني إن تهاونت اليوم في دين الله وشرعه، سيأتي غداً من يخبر ابني وابنك أنه لا مشكلة في أن تكون كما تشاء، كن مسلماً، أو نصرانياً، أو مجوسياً، أو ملحداً، أو اعبد صنماً أو حجراً، لا مشكلة، كلنا في رحمة الله، ورحمة الله وسعت كل شئ، لذا فلا أهمية لدينك على أي حال!! مشكلتي في الترويج لهذا الكذب والباطل!
مشكلتي مع من يروجون أن الله - تعالى عما يقولون - سيخلف وعده في الآخرة، فيدخل الكافر الجنة، ويدخل المسلم النار! أي سفه هذا وأي جنون؟!
إن أحكام الآخرة مردها إلى الله تعالى فعلاً، ولا خلاف في ذلك، لكن الله لا يخلف وعده، ومن عُلِمَ كفره عند الله فلا مصير له إلا النار كما أخبر الله لا كما نشاء نحن ونشتهي .. قال تعالى:
"لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا"
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)"
الأمر ليس بمزاجي، ولا بمزاجك، بل هو أمر قد قضاه الله وانتهى!
الله الذي أخبرنا في الدنيا أنه (إن الحكم إلا لله) هو نفسه الذي أمرنا ألا نستغفر للكافرين، وأمرنا أن لا يورث مسلم كافر، وأمرنا ألا نصلي على أحد منهم مات أبداً .. لو أننا سنحكم بالظن على كل واحد ونقول أصلنا لا نعرف على أي شئ مات ستنهار تلك الأحكام الشرعية كلها.
الله الذي أمرنا أن ندع حكم الآخرة له وأنه وحده (ملك اليوم الدين)، هو نفسه الذي أمرنا أن نجري أحكام الشريعة في الدنيا على ما يظهر من الناس، وأن نحكم بما تيقن، وأن لا ندخل في الإسلام من ظهر كفره، ولا نخرج من الإسلام من ظهر إسلامه، وألا نخلط الأحكام الشرعية بين هذا وذاك.
هذه مشكلتنا ببساطة، لا سارة ولا غيرها!
Ashraf Kotb
لماذا علينا أن نتكلّم عندما يموت ملحد عنيد؟!
من الاعتراضات التي تتكرّر عند موت ملحد صنعت منه وسائل التواصل "شيئًا"، أن تسمع: وهل ضمنت أنتَ الجنّة؟ اشتغل بإصلاح نفسك؛ فذاك أولى!
قلتُ:
أولا:
1-الحديث عن أمر الملحدين "المشاهير" في العالم العربي إذا هلكوا، واجبٌ على الدعاة -في مجموعهم- وليس من جنس المباح؛ لأنّه كلّما هلك منهم هالك، صنعوا منه أيقونة للحرية، والعلم، والصمود، والصراع مع المجتمع المتخلّف..
2-الحديث في هذا الأمر واجب لكشف تدليس المدلّسين الذين يحرّفون حكم الله في المارقين من الإيمان.
3-الحديث في هذا الأمر واجب لبيان *ردّة المتعاطفين، المكذّبين للوحي بزعمهم أنّ الجنّة تدخلها نفس مرتدة*..
4- الحديث في هذا الشأن واجب صيانة للحدّ الفاصل بين الإيمان والكفر؛ فإنّه إذا ضاع الفارق بين الإيمان والكفران، لم يعد في الأرض إسلام ولا إيمان..
5- الحديث في هذا الشأن واجب، حتّى لا يضيع الولاء والبراء، ولتتمايز الصفوف..
6- الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتّى يعلم الملحد أنّ لحظات سعادته بشتم الدين، والسخرية من القرآن، ستعقبها لحظة تنقطع فيها أنفاسه، ولا يبقى له ذكرٌ على الأرض غير ذكرى السوء..
7-الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتى يكون حال الهالك موعظة للمتهاونين في أمر حفظ دينهم من مضلّات الفتن، وليدرك الناس أنّ الفتنة ليست ببعيدة عنهم..
ثانيا:
1- لم يضمن أحدٌ منّا الجنة، ونحن في هذه الدنيا بين خوف ورجاء، ودعاءٍ متصلٍ أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا..
2-لا يملك أحدٌ أن يُدخل أحد الجنّة أو النار.. وإنّما نحن في مقام بيان حكم الشرع في هؤلاء. والواجب بيان صريح القرآن أنّ من تلبّس بالكفر -دون عذر، كإكراه-، ومات عليه؛ فهو إلى النار، ولن تنجيه دعوات "المتعاطفين" شيئًا، بل من ظنّ أنّ الله يُدخل المرتدين الجنة، لحق بهم؛ لأنّه شاركهم تكذيب وعيد الله سبحانه في كتابه..
نصيحة في الختام:
لا تتركوا ساحات وسائل التواصل للمخرّبين المتجمّلين بالكفر أو المجمّلين لأهله.. أعلنوا براءتكم من الباطل وحزبه؛ حتى لا ينشأ جيل بعدنا ممسوخ؛ لا يعرف من الإسلام إلا الألقاب، ويرى الكفر إيمانًا، والطعن في الدين استمتاعًا بالحريّة..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
من الاعتراضات التي تتكرّر عند موت ملحد صنعت منه وسائل التواصل "شيئًا"، أن تسمع: وهل ضمنت أنتَ الجنّة؟ اشتغل بإصلاح نفسك؛ فذاك أولى!
قلتُ:
أولا:
1-الحديث عن أمر الملحدين "المشاهير" في العالم العربي إذا هلكوا، واجبٌ على الدعاة -في مجموعهم- وليس من جنس المباح؛ لأنّه كلّما هلك منهم هالك، صنعوا منه أيقونة للحرية، والعلم، والصمود، والصراع مع المجتمع المتخلّف..
2-الحديث في هذا الأمر واجب لكشف تدليس المدلّسين الذين يحرّفون حكم الله في المارقين من الإيمان.
3-الحديث في هذا الأمر واجب لبيان *ردّة المتعاطفين، المكذّبين للوحي بزعمهم أنّ الجنّة تدخلها نفس مرتدة*..
4- الحديث في هذا الشأن واجب صيانة للحدّ الفاصل بين الإيمان والكفر؛ فإنّه إذا ضاع الفارق بين الإيمان والكفران، لم يعد في الأرض إسلام ولا إيمان..
5- الحديث في هذا الشأن واجب، حتّى لا يضيع الولاء والبراء، ولتتمايز الصفوف..
6- الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتّى يعلم الملحد أنّ لحظات سعادته بشتم الدين، والسخرية من القرآن، ستعقبها لحظة تنقطع فيها أنفاسه، ولا يبقى له ذكرٌ على الأرض غير ذكرى السوء..
7-الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتى يكون حال الهالك موعظة للمتهاونين في أمر حفظ دينهم من مضلّات الفتن، وليدرك الناس أنّ الفتنة ليست ببعيدة عنهم..
ثانيا:
1- لم يضمن أحدٌ منّا الجنة، ونحن في هذه الدنيا بين خوف ورجاء، ودعاءٍ متصلٍ أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا..
2-لا يملك أحدٌ أن يُدخل أحد الجنّة أو النار.. وإنّما نحن في مقام بيان حكم الشرع في هؤلاء. والواجب بيان صريح القرآن أنّ من تلبّس بالكفر -دون عذر، كإكراه-، ومات عليه؛ فهو إلى النار، ولن تنجيه دعوات "المتعاطفين" شيئًا، بل من ظنّ أنّ الله يُدخل المرتدين الجنة، لحق بهم؛ لأنّه شاركهم تكذيب وعيد الله سبحانه في كتابه..
نصيحة في الختام:
لا تتركوا ساحات وسائل التواصل للمخرّبين المتجمّلين بالكفر أو المجمّلين لأهله.. أعلنوا براءتكم من الباطل وحزبه؛ حتى لا ينشأ جيل بعدنا ممسوخ؛ لا يعرف من الإسلام إلا الألقاب، ويرى الكفر إيمانًا، والطعن في الدين استمتاعًا بالحريّة..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
لا يَنصُر الدينَ قلب "مهزوزٌ"
حَدّثني أحد النصارى الروس منذ سنوات -بعجبٍ واندهاش- عن إصرار المسلمين على أن يُظهروا له أنّ الإسلام لا يخالف ما هو عليه من قيم وأفكار. وتساءل: لماذا يدعوني هؤلاء إلى الإسلام إذا كنتُ بحالي هذا على خير في رأيهم!؟
قلتُ: لا ينصر الدين إنسان قد اهتزت ثقته بالإسلام، فأوغل في التحريف والتبديل ليوافق مزاج العصر.. لن يكون الإسلام حلًا للضالين حتى تُظهر خلافه مع قيمهم وأفكارهم، وأنّه الطريق الوحيد إلى الهدى..
انظر بعيني رأسك إلى نماذج واقعية مهزوزة كيف انتهت بمن معها إلى الإلحاد.. خذ مثلا عدنان إبراهيم "الإنسانوي" الذي حرّف صريح الوحي ومُحكمه لتجميل الإسلام، وانظر كم من شاب مهزوز مثله استمتع بخطابه الذي خلّصه من "كابوس!" الإسلام الحَديّ المخاصم للعقائد الأخرى.. ثم ماذا كان..؟ كثير منهم ألحد، وقصصهم لا زالت تردني إلى اليوم، حتى إني إذا سمعت قصة شاب ألحد صرت أسأل محدّثي مباشرة: هل يستمع إلى عدنان إبراهينم؟!
هذا الذي استمتع بخطاب تحريف الإسلام ليوافق مزاج الإنسانوية التي تؤلّه الإنسان، وترضى بأذواق العصر باعتبارها الحقيقة المطلقة، سيواجهه الملاحدة لاحقًا بقولهم؛ قد أصبت باختيارك هذا المذهب "الإنسانوي" الذي يجعل الإنسان القِبلة والمعيار، لكنّك تنافق نفسك؛ فدينك لا يرى ما تقول: دينك يقول: الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، ويرفع المسلم فوق غير المسلم، ويرى أنّ غير مسلم الذي بلغته الدعوة مخلّد في النار.. وهنا تتكرّر القصّة المكرّرة؛ ليصارح الشاب نفسه أنّه لا بدّ أن ينتقل من تحريف الإسلام، إلى الكفر بالإسلام..
لا يَنصر الإسلام من لم يتخلّص من المزاج الفاسد للعصر، ومن خرافة الإنسانوية التي جعلت الإنسان وثنًا يُعبد.. لا يَنصر الإسلام من يستحيي من عقائده وشرائعة الربانية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ [أي: الإسلام] كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ"..
لا يُطلب رضا الله بمعصيته.. "فاستقم كما أُمرت"، لا كما اشتهيت..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
حَدّثني أحد النصارى الروس منذ سنوات -بعجبٍ واندهاش- عن إصرار المسلمين على أن يُظهروا له أنّ الإسلام لا يخالف ما هو عليه من قيم وأفكار. وتساءل: لماذا يدعوني هؤلاء إلى الإسلام إذا كنتُ بحالي هذا على خير في رأيهم!؟
قلتُ: لا ينصر الدين إنسان قد اهتزت ثقته بالإسلام، فأوغل في التحريف والتبديل ليوافق مزاج العصر.. لن يكون الإسلام حلًا للضالين حتى تُظهر خلافه مع قيمهم وأفكارهم، وأنّه الطريق الوحيد إلى الهدى..
انظر بعيني رأسك إلى نماذج واقعية مهزوزة كيف انتهت بمن معها إلى الإلحاد.. خذ مثلا عدنان إبراهيم "الإنسانوي" الذي حرّف صريح الوحي ومُحكمه لتجميل الإسلام، وانظر كم من شاب مهزوز مثله استمتع بخطابه الذي خلّصه من "كابوس!" الإسلام الحَديّ المخاصم للعقائد الأخرى.. ثم ماذا كان..؟ كثير منهم ألحد، وقصصهم لا زالت تردني إلى اليوم، حتى إني إذا سمعت قصة شاب ألحد صرت أسأل محدّثي مباشرة: هل يستمع إلى عدنان إبراهينم؟!
هذا الذي استمتع بخطاب تحريف الإسلام ليوافق مزاج الإنسانوية التي تؤلّه الإنسان، وترضى بأذواق العصر باعتبارها الحقيقة المطلقة، سيواجهه الملاحدة لاحقًا بقولهم؛ قد أصبت باختيارك هذا المذهب "الإنسانوي" الذي يجعل الإنسان القِبلة والمعيار، لكنّك تنافق نفسك؛ فدينك لا يرى ما تقول: دينك يقول: الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، ويرفع المسلم فوق غير المسلم، ويرى أنّ غير مسلم الذي بلغته الدعوة مخلّد في النار.. وهنا تتكرّر القصّة المكرّرة؛ ليصارح الشاب نفسه أنّه لا بدّ أن ينتقل من تحريف الإسلام، إلى الكفر بالإسلام..
لا يَنصر الإسلام من لم يتخلّص من المزاج الفاسد للعصر، ومن خرافة الإنسانوية التي جعلت الإنسان وثنًا يُعبد.. لا يَنصر الإسلام من يستحيي من عقائده وشرائعة الربانية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ [أي: الإسلام] كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ"..
لا يُطلب رضا الله بمعصيته.. "فاستقم كما أُمرت"، لا كما اشتهيت..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
من حقي أن أكفر، وأسمي نفسي "كافرا"، وأدعو البشرية إلى الكفر مثلي، فهذه حرية تعبير. ولكن ليس من حقك أنت أن تسميني "كافرا"، فهذه إساءة وعنصرية وطائفية ووحشية وتطرف وإرهاب.
#غرد_كأنك_شحروري
أحمد دعدوش
#غرد_كأنك_شحروري
أحمد دعدوش
منشور طويل قليلًا عن سارة حجازي ومجتمعها القريب، لكنه مهم في توضيح زاوية لا ينظر منها في هذه الحوادث.
عطفًا على منشوري أحمد عبد الفتاح حول المسؤولية التي تقع على المجتمع القريب من سارة حجازي، لاسيما وهي ليست الحالة الأولى من هذا المجتمع.
فالحقيقة إن بقايا رفقاء يناير من أهل الثلاثينات الآن من أهل الشفقة في حياتهم في الفضاء العام. فبعدما تحول نضال أغلبهم من السياسي إلى النضال للمساحات الشِمال حصرًا -أو شبه حصرًا- فثمة مفارقة أخرى يخرجون بها من فترة لأخرى وهي أن المجتمع الكبير هو الذي لا يرحم رفاقهم. على الرغم من تغذيتهم المستمرة والمضطردة لهؤلاء الرفاق بكل ما يصادم السائد مجتمعيا أساسا، وكأنها حالة من النكاية والصبيانية وليست حالة بحث عن الصوابية الحياتية فعلا.
ومع ذلك أيضا، فيظل هذا المجتمع -رغم دعوته إلى الحريات المطلقة- من أكثر المجتمعات انغلاقًا على نفسه. وانغلاقه يفوق انغلاق أكبر مجتمعات الإسلاميين المنغلقة [أو الفاشيين الدينيين بوصفهم].
وكي تدخل إلى هذا المجتمع، فهو ما يعني بالضرورة أن تدخل إلى منظومة أفكار كاملة وليس أن تكون لك مجموعة صداقات عابرة مثلا، أو تتفهم حالتهم نظريا. بل أن تنغمس عمليا بكل ما أُوتيت من قوة. وتبدأ الانغماس ورحلة الأفكار من سب الفاشية الدينية، ثم دعم الحريات المتمثل في حريات المثليين والعابريين جندريا [على وصفهم : ) ] قبل أي شيء آخر ثم الزراية على كل كا اتصل بالدين، والخفض من كل مقدس بالعموم سواء على تويتر -كوكبنا الآثير- وحتى جلسات البيرة الساخنة في قهاوي نص البلد.
.
في دراسة ميدانية عن الإلحاد في مصر -ولم تنشر للأسف- ظهر عددٌ من الملاحدة، والذين ألحدوا بسبب قهاوي نصف البلد. أي بعد التعرف على شلل الحقوقيين، وجلسات المثقفين ذوي النضارة السوداء والشعر الذي لا يُمكن تصفيفه : ).
والملاحدة من هؤلاء بالمناسبة لا يعرف أغلبهم نظريات ستيفن هوكنج، ولا الدروانية وريتشارد دوكينز ولم يشاهد شريف جابر. هؤلاء إلحادهم هو إلحاد من نوع خاص متخفف من الدين ذاته قبل أن يسبه. وبالتأكيد فنجمهم الأول هو محمد أنديل وأخ كبير ومقالات مدى مصر الثقافية.
يقول أحدهم: "كانت خفيتي سلفية متدينة، تلقيت اول ضربة لأفكاري في الجامعة حينها اكتشف وجود أفكار مختلفة، وارتبطت بأنشطة مجتمع وسط البلد. قررت السير في رحلة بحث وفي بدايتها قررت عدم وجود إله... إلخ"
وفي حالة أخرى كانت لشاب مصري مسيحي من أسره متدينة يقول أنه ألحد في الثانوية العامة مع الثورة، ثم انخرط في مجتمع نص البلد، والذي دعمه، وهو يعتبر نفسه من أعمدته... إلخ.
وفي حالة ثالثة لفتاة عربية ثلاثينية تعيش في مصر "كنت من عائلة متدينة تدين عادي، وكان الانفصال عن الأهل بداية التحرر، خلعت الحجاب مؤخرا، واتجهت للخمر بعد التعرف على مجتمع وسط البلد. والآن لا أريد العيش فيه، لكني لا أعرف غيره ... إلخ"
.
لا أريد الإكثار من النقولات في هذا الجانب الآن حتى لا نخرج من المقصد الأساسي. فالمقصد ليس إلحاد هؤلاء من عدمه، وإنما شبكة الأفكار التي تُغذى من دخل إليهم في فضائهم الخاص، وما الإلحاد والشذ-وذ إلا فرع عن هذه الأصل.
فتبقى هذه البيئة هي أحد أكبر المغذيات للهشاشة التي تطول كثير ممن يُحدث إلحاده وانتحاره مثل هذه الحالات من الاستقطاب، بعد الانغماس السابق بالطبع في أوسخ الأحوال سابقا، ثم النضال بهذه الهشاشة نفسها وأنها رمز نضالي لم يرحمه المجتمع، وليس أنه ضحية هذا المجتمع المغلق القذر!
.
والنتيجة في النهاية كما نرى. نضالات لا أساس لها، وهزائم نفسية تنتهي بانتحار يومًا تلو آخر عبر 3 سنوات على الأقل. وأحسنهم حالا من ينتهي به الأمر إلى الإلحاد والحفلات التي لا نحتاج لذكر ما فيها، والرقع على أغاني مشروع ليلى أوالراب المسائي، ومخالفة كل سائد بصورة تتعمد إظهار كل مخالفة مجتمعية، ثم تُوسم هذه الصبيانية كلها بإنها "نضال حقوقي".
فمن أراد ممارسة مما تعافه أي نفس سوية -لأي سبب كان- فيمكنه ممارسة ما أراد دون أن يرفع علم الرينبو، أو يخرج في حلفة علنية في نص البلد، ووقتها لن يلتفت إليه أحد من الشارع ولن يعيقه في ممارسة حياته الشخصية كما يدعي.
.
لكن هذا بالطبع لا يمكن لأن هناك فئات من أهل هذا المجتمع لا تريد أن يكون هذا هو الحال، أو أن نستتر لأن حياتنا الشخصية بكل انحطاط في جوانبها أصبحت أيديولوجيا نناضل من أجلها. ولدى البعض أصحبت [أكل عيشنا] المالي قبل النضالي والحقوقي. وهو ما يجرنا إلى نقطة أخرى وهي المنظمات القائمة عملها على شرعنة هذه الممارسات وتطبيعها مجتمعيا بالأصالة. [وأنا أتابع منهم بصورة شخصية 7 أسماء منذ أكثر من عام، ومشترك في نشراتهم البريدية].
عطفًا على منشوري أحمد عبد الفتاح حول المسؤولية التي تقع على المجتمع القريب من سارة حجازي، لاسيما وهي ليست الحالة الأولى من هذا المجتمع.
فالحقيقة إن بقايا رفقاء يناير من أهل الثلاثينات الآن من أهل الشفقة في حياتهم في الفضاء العام. فبعدما تحول نضال أغلبهم من السياسي إلى النضال للمساحات الشِمال حصرًا -أو شبه حصرًا- فثمة مفارقة أخرى يخرجون بها من فترة لأخرى وهي أن المجتمع الكبير هو الذي لا يرحم رفاقهم. على الرغم من تغذيتهم المستمرة والمضطردة لهؤلاء الرفاق بكل ما يصادم السائد مجتمعيا أساسا، وكأنها حالة من النكاية والصبيانية وليست حالة بحث عن الصوابية الحياتية فعلا.
ومع ذلك أيضا، فيظل هذا المجتمع -رغم دعوته إلى الحريات المطلقة- من أكثر المجتمعات انغلاقًا على نفسه. وانغلاقه يفوق انغلاق أكبر مجتمعات الإسلاميين المنغلقة [أو الفاشيين الدينيين بوصفهم].
وكي تدخل إلى هذا المجتمع، فهو ما يعني بالضرورة أن تدخل إلى منظومة أفكار كاملة وليس أن تكون لك مجموعة صداقات عابرة مثلا، أو تتفهم حالتهم نظريا. بل أن تنغمس عمليا بكل ما أُوتيت من قوة. وتبدأ الانغماس ورحلة الأفكار من سب الفاشية الدينية، ثم دعم الحريات المتمثل في حريات المثليين والعابريين جندريا [على وصفهم : ) ] قبل أي شيء آخر ثم الزراية على كل كا اتصل بالدين، والخفض من كل مقدس بالعموم سواء على تويتر -كوكبنا الآثير- وحتى جلسات البيرة الساخنة في قهاوي نص البلد.
.
في دراسة ميدانية عن الإلحاد في مصر -ولم تنشر للأسف- ظهر عددٌ من الملاحدة، والذين ألحدوا بسبب قهاوي نصف البلد. أي بعد التعرف على شلل الحقوقيين، وجلسات المثقفين ذوي النضارة السوداء والشعر الذي لا يُمكن تصفيفه : ).
والملاحدة من هؤلاء بالمناسبة لا يعرف أغلبهم نظريات ستيفن هوكنج، ولا الدروانية وريتشارد دوكينز ولم يشاهد شريف جابر. هؤلاء إلحادهم هو إلحاد من نوع خاص متخفف من الدين ذاته قبل أن يسبه. وبالتأكيد فنجمهم الأول هو محمد أنديل وأخ كبير ومقالات مدى مصر الثقافية.
يقول أحدهم: "كانت خفيتي سلفية متدينة، تلقيت اول ضربة لأفكاري في الجامعة حينها اكتشف وجود أفكار مختلفة، وارتبطت بأنشطة مجتمع وسط البلد. قررت السير في رحلة بحث وفي بدايتها قررت عدم وجود إله... إلخ"
وفي حالة أخرى كانت لشاب مصري مسيحي من أسره متدينة يقول أنه ألحد في الثانوية العامة مع الثورة، ثم انخرط في مجتمع نص البلد، والذي دعمه، وهو يعتبر نفسه من أعمدته... إلخ.
وفي حالة ثالثة لفتاة عربية ثلاثينية تعيش في مصر "كنت من عائلة متدينة تدين عادي، وكان الانفصال عن الأهل بداية التحرر، خلعت الحجاب مؤخرا، واتجهت للخمر بعد التعرف على مجتمع وسط البلد. والآن لا أريد العيش فيه، لكني لا أعرف غيره ... إلخ"
.
لا أريد الإكثار من النقولات في هذا الجانب الآن حتى لا نخرج من المقصد الأساسي. فالمقصد ليس إلحاد هؤلاء من عدمه، وإنما شبكة الأفكار التي تُغذى من دخل إليهم في فضائهم الخاص، وما الإلحاد والشذ-وذ إلا فرع عن هذه الأصل.
فتبقى هذه البيئة هي أحد أكبر المغذيات للهشاشة التي تطول كثير ممن يُحدث إلحاده وانتحاره مثل هذه الحالات من الاستقطاب، بعد الانغماس السابق بالطبع في أوسخ الأحوال سابقا، ثم النضال بهذه الهشاشة نفسها وأنها رمز نضالي لم يرحمه المجتمع، وليس أنه ضحية هذا المجتمع المغلق القذر!
.
والنتيجة في النهاية كما نرى. نضالات لا أساس لها، وهزائم نفسية تنتهي بانتحار يومًا تلو آخر عبر 3 سنوات على الأقل. وأحسنهم حالا من ينتهي به الأمر إلى الإلحاد والحفلات التي لا نحتاج لذكر ما فيها، والرقع على أغاني مشروع ليلى أوالراب المسائي، ومخالفة كل سائد بصورة تتعمد إظهار كل مخالفة مجتمعية، ثم تُوسم هذه الصبيانية كلها بإنها "نضال حقوقي".
فمن أراد ممارسة مما تعافه أي نفس سوية -لأي سبب كان- فيمكنه ممارسة ما أراد دون أن يرفع علم الرينبو، أو يخرج في حلفة علنية في نص البلد، ووقتها لن يلتفت إليه أحد من الشارع ولن يعيقه في ممارسة حياته الشخصية كما يدعي.
.
لكن هذا بالطبع لا يمكن لأن هناك فئات من أهل هذا المجتمع لا تريد أن يكون هذا هو الحال، أو أن نستتر لأن حياتنا الشخصية بكل انحطاط في جوانبها أصبحت أيديولوجيا نناضل من أجلها. ولدى البعض أصحبت [أكل عيشنا] المالي قبل النضالي والحقوقي. وهو ما يجرنا إلى نقطة أخرى وهي المنظمات القائمة عملها على شرعنة هذه الممارسات وتطبيعها مجتمعيا بالأصالة. [وأنا أتابع منهم بصورة شخصية 7 أسماء منذ أكثر من عام، ومشترك في نشراتهم البريدية].
فعلى الجانب من ذلك كله فإن هذا النضال -الذي لا نضال فيه- تقف خلفه منظمات ومؤسسات لها فاعلياتها، وحركتها المجتمعية، ورأس مالها الضخم والمجهول، وشبكاتها من المافيا والتهديد وحوادث التحرش وما فوق التحرش مما يخرج بعضًا منه للعلن من فترة لأخرى في تدوينات الكوكب الأخضر، وهو ما يثير علامات استفهام حول هذا المجتمع كله أساسا إذا كان كل هذا يخرج منه وهو من أغلق المجتعات على نفسه، فكيف إن تسربت بعض رواحه المكتومة للخارج قليلا؟!!
.
ومن نافلة القول أن هذا العالم بالذات - عالم الشذ-وذ- قد تنامى مجتمعا حتى أصبح له مكانته العالمية، وتخدم عليه منصات مثل نت فليكس رأسا، وسُنت له التشريعات الأوروبية، ودعمته وسائل السوشيال ميديا، والشركات العالمية من باب أولى. مما يعني أن جدله سيأتي إلينا عما قريب، بكل أبعاده الطبية النفسية والحقوقية والفلسفية والأخلاقية والدينية، وأنه ليس بعيدًا عنا ولا شيء.
وحتى في الوطن العربي فله مؤسسات تحميه، ومواقع، ومنصات يسارية وغير يسارية، وعالم من المطبوعات وعدد من الرويات المعروفة لدى المهتم، ومجلات دورية، وأبلكيشنز، وبالطبع مقاهي مثل مقاهي نصف البلد. [والحمد لله إنها مش في كل البلد : ) ]
.
تتمة:
1 العجيب إن نوارة نجم لما كتبت عن صاحبتها بعد موتها كان كلامها كله شتيمة في الدوغمائيين المتدينين، ومقلتش كلمة واحدة للمجتمع الوسخ اللي وصل البنت للي وصلت له، إلا جملة على استحياء [كانوا بيستغلوها جسديا وماليا : ) ]
2- الصورة لجرافيتي (رهاب المثلية ليس ثورة) في محمد محمود إبان الثورة حين بداية استعلان هذه المجموعات بهذا الشكل، فلم تشهد حقبة مبارك حالة مجتمعية كهذه إلا حالة كوين بوت في مطلع الألفينات، والتي كانت حالة مشهودة مثل حالات عبدة الشيطان وغيرها مما سُطر فيها وكُتب الكثير، لكنه ظل محسورًا مجتمعيا، ولم تتكون هذه الحالة في العلن بوقاحة أشد إلا بعد الثورات وانتشار السوشيال ميديا.
3- هناك دراسة عن تتبع الشذ-و-ذ مجتمعيا في مصر وأبعاد ذلك المختلفة يُعمل عليها من فترة، لعل فيها ربط لهذه الصور المقطعة والمجتمعي بالسياسي بالديني بالشبابي، يسّر الله اخراجها بالخير.
والله يحمينا من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.
.
ختاما:
"يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"
Mohamed Fotoh
.
ومن نافلة القول أن هذا العالم بالذات - عالم الشذ-وذ- قد تنامى مجتمعا حتى أصبح له مكانته العالمية، وتخدم عليه منصات مثل نت فليكس رأسا، وسُنت له التشريعات الأوروبية، ودعمته وسائل السوشيال ميديا، والشركات العالمية من باب أولى. مما يعني أن جدله سيأتي إلينا عما قريب، بكل أبعاده الطبية النفسية والحقوقية والفلسفية والأخلاقية والدينية، وأنه ليس بعيدًا عنا ولا شيء.
وحتى في الوطن العربي فله مؤسسات تحميه، ومواقع، ومنصات يسارية وغير يسارية، وعالم من المطبوعات وعدد من الرويات المعروفة لدى المهتم، ومجلات دورية، وأبلكيشنز، وبالطبع مقاهي مثل مقاهي نصف البلد. [والحمد لله إنها مش في كل البلد : ) ]
.
تتمة:
1 العجيب إن نوارة نجم لما كتبت عن صاحبتها بعد موتها كان كلامها كله شتيمة في الدوغمائيين المتدينين، ومقلتش كلمة واحدة للمجتمع الوسخ اللي وصل البنت للي وصلت له، إلا جملة على استحياء [كانوا بيستغلوها جسديا وماليا : ) ]
2- الصورة لجرافيتي (رهاب المثلية ليس ثورة) في محمد محمود إبان الثورة حين بداية استعلان هذه المجموعات بهذا الشكل، فلم تشهد حقبة مبارك حالة مجتمعية كهذه إلا حالة كوين بوت في مطلع الألفينات، والتي كانت حالة مشهودة مثل حالات عبدة الشيطان وغيرها مما سُطر فيها وكُتب الكثير، لكنه ظل محسورًا مجتمعيا، ولم تتكون هذه الحالة في العلن بوقاحة أشد إلا بعد الثورات وانتشار السوشيال ميديا.
3- هناك دراسة عن تتبع الشذ-و-ذ مجتمعيا في مصر وأبعاد ذلك المختلفة يُعمل عليها من فترة، لعل فيها ربط لهذه الصور المقطعة والمجتمعي بالسياسي بالديني بالشبابي، يسّر الله اخراجها بالخير.
والله يحمينا من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.
.
ختاما:
"يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"
Mohamed Fotoh
#الإسلام و #البراغماتية
إذا نظرنا إلى البراغماتية بمنظور إسلامي فسنجد خللاً واضحاً في رؤيتها يدفع إلى رفض نظرتها القائمة على النفعية، فهي تغض الطرف عما يمكن أن يجلبه الجري اللاهث وراء المنفعة من كوارث على البشرية، وتتناقض تماما مع أبسط بديهيات الإيمان. ويمكن توضيح معالم الخلاف معها من خلال النقاط التالية:
1- حسب الإسلام، لم يترك الخالق عقل الإنسان يتخبط في متاهات الفكر بحثاً عن حقيقة وجود الله؛ بل بيَّنها له بالأدلة العقلية والحسية عن طريق إرسال الرسل، وتأييدهم بالوحي والمعجزات والعقل والمشاهدات. وهذه الحقيقة ليست نسبية بل ثابتة لا تتغير بتغير الظروف والمصالح.
2- الحق والخير هما ما يحدده الخالق، فالأمر ليس رهناً بمنفعة مؤقتة، بل يستمدان شرعيتهما من معرفة الإنسان بالإله ومن الإيمان بأنه خالق الكون والإنسان والأعلم بما فيه صلاحه، مع التأكيد على عدم تعارض هذا الحق مع العقل السليم، ولا مع ما فيه مصلحة الإنسان وسعادته.
3- يقر الإسلام بأن حصول المنفعة والنجاح في الحياة مطلوب، وأن السعي والتنافس لأجلهما مرغوب لتحقيق معنى استخلاف الإنسان في الأرض؛ ولكن ينبغي أن يتخذ هذا السعي وسائل وذرائع تلتزم بأوامر الشرع وآدابه في سبيل الوصول إلى الغايات النبيلة. ومع أن الإسلام يرتب تشريعاته وفقا للمقاصد وترتيبها من حيث الحاجة والضرورة وتقديم المصلحة العامة على الخاصة، فإنه لا يقبل بالمبدأ الماكيافيلي التبريري.
4- يتميز المجتمع الإسلامي بالإيثار وحب الخير للآخرين، فالمؤمن لا يتم إيمانه حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وقد يضحي بمنافعه الشخصية في سبيل مصلحة أمته وسعادتها؛ بل يحث الإسلام على التضحية بالنفس والمال أيضاً لبلوغ أعلى الدرجات، وهذا أمر تفتقده المجتمعات البراغماتية، فحتى لو حثت على التضحية فإنها تضعها في إطار المنفعة لما تقدمه أعمال الخير من شعور بالراحة والسعادة، ولما تنعكس به من مصلحة على الفرد بتحسين المجتمع الذي يعيش فيه.
5- لا يُقبل من المسلم الإيمان بالله إن لم يكن عن اقتناع كامل، فالمطلوب هو إيمان يهيمن على القلب والعقل والجوارح، ولا ينفع فيه التقليد أو الاعتماد على المنفعة فقط، فقد يضحي المؤمن بأغلى ما لديه في سبيل خالقه، وهذه عقيدة مخالفة تماماً للإيمان البراغماتي الذي يدعو الإنسان إلى ترك عقيدته في حال تعارضها مع منفعته الشخصية.
المزيد في مقال "البراغماتية" من #موسوعة_السبيل:
http://bit.ly/Braghmatya
إذا نظرنا إلى البراغماتية بمنظور إسلامي فسنجد خللاً واضحاً في رؤيتها يدفع إلى رفض نظرتها القائمة على النفعية، فهي تغض الطرف عما يمكن أن يجلبه الجري اللاهث وراء المنفعة من كوارث على البشرية، وتتناقض تماما مع أبسط بديهيات الإيمان. ويمكن توضيح معالم الخلاف معها من خلال النقاط التالية:
1- حسب الإسلام، لم يترك الخالق عقل الإنسان يتخبط في متاهات الفكر بحثاً عن حقيقة وجود الله؛ بل بيَّنها له بالأدلة العقلية والحسية عن طريق إرسال الرسل، وتأييدهم بالوحي والمعجزات والعقل والمشاهدات. وهذه الحقيقة ليست نسبية بل ثابتة لا تتغير بتغير الظروف والمصالح.
2- الحق والخير هما ما يحدده الخالق، فالأمر ليس رهناً بمنفعة مؤقتة، بل يستمدان شرعيتهما من معرفة الإنسان بالإله ومن الإيمان بأنه خالق الكون والإنسان والأعلم بما فيه صلاحه، مع التأكيد على عدم تعارض هذا الحق مع العقل السليم، ولا مع ما فيه مصلحة الإنسان وسعادته.
3- يقر الإسلام بأن حصول المنفعة والنجاح في الحياة مطلوب، وأن السعي والتنافس لأجلهما مرغوب لتحقيق معنى استخلاف الإنسان في الأرض؛ ولكن ينبغي أن يتخذ هذا السعي وسائل وذرائع تلتزم بأوامر الشرع وآدابه في سبيل الوصول إلى الغايات النبيلة. ومع أن الإسلام يرتب تشريعاته وفقا للمقاصد وترتيبها من حيث الحاجة والضرورة وتقديم المصلحة العامة على الخاصة، فإنه لا يقبل بالمبدأ الماكيافيلي التبريري.
4- يتميز المجتمع الإسلامي بالإيثار وحب الخير للآخرين، فالمؤمن لا يتم إيمانه حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وقد يضحي بمنافعه الشخصية في سبيل مصلحة أمته وسعادتها؛ بل يحث الإسلام على التضحية بالنفس والمال أيضاً لبلوغ أعلى الدرجات، وهذا أمر تفتقده المجتمعات البراغماتية، فحتى لو حثت على التضحية فإنها تضعها في إطار المنفعة لما تقدمه أعمال الخير من شعور بالراحة والسعادة، ولما تنعكس به من مصلحة على الفرد بتحسين المجتمع الذي يعيش فيه.
5- لا يُقبل من المسلم الإيمان بالله إن لم يكن عن اقتناع كامل، فالمطلوب هو إيمان يهيمن على القلب والعقل والجوارح، ولا ينفع فيه التقليد أو الاعتماد على المنفعة فقط، فقد يضحي المؤمن بأغلى ما لديه في سبيل خالقه، وهذه عقيدة مخالفة تماماً للإيمان البراغماتي الذي يدعو الإنسان إلى ترك عقيدته في حال تعارضها مع منفعته الشخصية.
المزيد في مقال "البراغماتية" من #موسوعة_السبيل:
http://bit.ly/Braghmatya
السبيل
البراغماتية
مصطلح البراغماتية مشتق من اللفظ اليوناني "براغما" ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي يحاول تطبيق الأساليب العملية على الفلسفة، وتتركز فكرته الأساسية على أن معنى فكرة ما أو حقيقتها تتحدد بتأثير الفكرة على السلوك، وأن حقيقة المفاهيم لا تثبت إلا بالتجربة.
تعلمنا قصة نوح عليه السلام مبدأً أساسياً ومهماً في #التربية وهو انفصال الابن عن والديه عملاً وتوجهاً، وتحمله لمسؤولية اختياراته ونفسه أمام ربه سبحانه وتعالى، فكُفر ابن نوح عليه السلام لا يعكس بأي حال نقصاً في تدين نوح أو التزامه بما أمره مولاه تعالى، إنما هو كافرٌ اختار لنفسه درباً لم يملك أبوه إنقاذه منه.
طفل صغير محاط بملابس والدته كناية عن التربية الوقائيةكثيراً ما يدخل الآباء والأمهات دون إدراك منهم متاهة اجتماعية مرسومةً لهم تنتهي بتوطين نفوسهم على خدعة أن أبناءهم ملكٌ شخصي لهم لا يحق لهم الانفصال عنهم أبداً. ولهذا شواهد كثيرة، تبدأ منذ الطفولة لما تجبر الأم صغارها على ارتداء ما يعجبها من الثياب، وتصرّ على مساعدتهم في كل صغيرةٍ وكبيرة من شؤونهم. وكذلك يستمر الحال ويتفاقم حتى تصير مسؤوليات الأبناء كلها ملقاة على عاتق الأم ويغيب حق نفسها عليها. قد تواسي نفسها بأنها مثال للتفاني وبأن أبناءها سيردوا لها الجميل لاحقاً، لكن عظم هذه الأخطاء يظهر بعد سنين حين تتحول هذه الأم التي كانت المشفقة الحنون إلى أم زوجٍ أو زوجة شديدة الغيرة لا تستطيع أن ترى سعادة لأبنائها بعيداً عنها، كأن زواجهم صدمها بحقيقة أنهم ليسوا جزءاً منها!
لا أقول هنا أن كل الأمهات كذلك، لكن غياب معاني الإيمان وإعطاء النفس حقها وتجديد النية لله في العمل والتجرد له يؤدي لهذه العاقبة مع الأسف. فمهمات التربية عظيمة ومجهدةٌ فعلاً، وقد ترى الأم نتيجتها في حياتها وقد لا تراها، فهي في ذلك تعمل وتجدُّ مبتغية وجه الله والدار الآخرة، لا منتظرة من أبنائها حمداً ولا شكوراً. فهم في نظرها أمانة من الله عندها وفرصة لتستكثر من الخير لآخرتها عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.
المزيد في مقال: "يا بنيّ اركب معنا.. أبٌ كريم وابن كافر" للكاتبة تسنيم راجح:
https://bit.ly/37MYdH5
طفل صغير محاط بملابس والدته كناية عن التربية الوقائيةكثيراً ما يدخل الآباء والأمهات دون إدراك منهم متاهة اجتماعية مرسومةً لهم تنتهي بتوطين نفوسهم على خدعة أن أبناءهم ملكٌ شخصي لهم لا يحق لهم الانفصال عنهم أبداً. ولهذا شواهد كثيرة، تبدأ منذ الطفولة لما تجبر الأم صغارها على ارتداء ما يعجبها من الثياب، وتصرّ على مساعدتهم في كل صغيرةٍ وكبيرة من شؤونهم. وكذلك يستمر الحال ويتفاقم حتى تصير مسؤوليات الأبناء كلها ملقاة على عاتق الأم ويغيب حق نفسها عليها. قد تواسي نفسها بأنها مثال للتفاني وبأن أبناءها سيردوا لها الجميل لاحقاً، لكن عظم هذه الأخطاء يظهر بعد سنين حين تتحول هذه الأم التي كانت المشفقة الحنون إلى أم زوجٍ أو زوجة شديدة الغيرة لا تستطيع أن ترى سعادة لأبنائها بعيداً عنها، كأن زواجهم صدمها بحقيقة أنهم ليسوا جزءاً منها!
لا أقول هنا أن كل الأمهات كذلك، لكن غياب معاني الإيمان وإعطاء النفس حقها وتجديد النية لله في العمل والتجرد له يؤدي لهذه العاقبة مع الأسف. فمهمات التربية عظيمة ومجهدةٌ فعلاً، وقد ترى الأم نتيجتها في حياتها وقد لا تراها، فهي في ذلك تعمل وتجدُّ مبتغية وجه الله والدار الآخرة، لا منتظرة من أبنائها حمداً ولا شكوراً. فهم في نظرها أمانة من الله عندها وفرصة لتستكثر من الخير لآخرتها عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.
المزيد في مقال: "يا بنيّ اركب معنا.. أبٌ كريم وابن كافر" للكاتبة تسنيم راجح:
https://bit.ly/37MYdH5
السبيل
يا بنيّ اركب معنا.. أبٌ كريم وابن كافر • السبيل
تعلمنا قصة نوح عليه السلام مبدأ أساسياً ومهما في التربية وهو انفصال الابن عن والديه عملا وتوجها، وتحمله لمسؤولية اختياراته ونفسه أمام ربه سبحانه وتعالى
المثلية والطبي النفسي..
كيف نجحت جماعات الضغط في حذف المثلية من الأمراض العقلية؟
___________
لمعرفة تفاصيل القصة من بدايتها، برجاء مراجعة هذا الرابط الذي يستعرض تاريخ العلاقة بين الطب النفسي والمثلية.
الموقع يدعم المثلية.
https://www.aglp.org/gap/1_history/
الجزء الخاص بما حدث في 1973 في الربع الأسفل من الصفحة.
حيث قام د.جون فراير الطبيب النفسي المثلي بارتداء قناع وإلقاء كلمة باسم مجهول في تجمع للأطباء النفسيين 1972، وأثرت بشدة على قرار الحذف العام التالي.
.....
.....
لا يمكن إنكار الضغوط التي تعرضت لها الجمعية النفسية الأمريكية حتى اضطرت للتصويت والذي جاء بنتيجة 58% لصالح حذف المثلية.
فقامت بوضع تشخيص "اضطراب التوجه الجنسي" بدل المثلية، وبذلك أبقت المجال لمن عنده ميول مثلية ولكنه غير راضي عنها.
.....
.....
لم يعجبهم هذا فضغطوا مرة أخرى حتى تم إزالة هذا التشخيص أيضاً في 1987 من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
هذا التشخيص مازال موجوداً في التصنيف الدولي للأمراض، ولكن بدلاً من علاجهم من عدم الرضا عن ميولهم، فإن التوصية هي بدفعهم لقبول هذا التوجه! وتكاد تكون هذه الحالة الوحيدة في الطب النفسي الذي يتدخل فيها الطبيب لفرض توجه معين على المريض، وكلا التوجهين لا يعتبران مرضاً في المراجع الطبية!!
.....
.....
حتى هذا لم يرضي جماعة الضغط فهناك ضغوط لإزالته من التصنيف الدولي للأمراض!
.....
د. نيكولاس كمنج الرئيس السابق لجمعية علم النفس الأمريكية والذي دعم حقوق المثليين وحذف التشخيص من الأمراض العقلية، يرفض المزاعم بعدم وجود حالات عدم رضا من بعض من عندهم ميول مثلية، ويقول أن الجمعيات الطبية تخضع لأجندة سياسية، ولا تهتم بالعلم. ويؤكد أنه قام بمساعدة العديد من المصابين باضطراب الميول الجنسية. ويردد أنه لا مشكلة مع المثلي الراضي بمثليته، ولكن لماذا علينا أن نترك غير الراضي دون مساعدة؟ أو لماذا نفرض عليه معاييرنا ولا نحترم رغباته؟
.....
.....
فيما يتعلق بدور الجينات، فأتعجب ممن يتذرع بهذا من الأطباء!
عدد كبير من الأمراض العضوية والنفسية لها أساس جيني، فما المطلوب؟ ألا نقوم بعلاجها؟
هل من المفترض أن يتم حذف الفصام وفرط الحركة والتوحد من الطب النفسي لأن وراءها أساس جيني؟؟
بالنسبة للمثلية فأحدث الدراسات نفت بشكل قاطع وجود جين بعينه، وأعزت السلوك لثلاثية "الجينات والبيئة وإرادة الفرد"
.....
.....
هناك مزاعم بوجود خلل جيني وراء البيدوفيليا، فهل إن ثبتت من المفترض تركهم دون عقاب؟
هناك دور للجينات وراء هوس السرقة "كليبتومانيا" ومع ذلك إن ثبت للقاضي أن المتهم مدرك للقانون سيتم عقابه، وتزداد العقوبة لو ثبت امتناعه عن العلاج النفسي سابقاً.
للجينات دور كبير في إدمان الكحول، ومع ذلك يتم علاج مدمني الكحول ونصحهم بتغيير "البيئة" وتعزيز الإرادة.
لو كانت المثلية جينية فقط لكانت نسبتها بين التوائم المتماثلة 100% وهو غير صحيح. كما وجد أن نسبة المثلية تزيد بين الأطفال المتبنين من قبل آباء مثليين "دور البيئة".
.....
.....
لا يمكن إنكار الحقائق العلمية: ممارسة المثلية خيار شخصي. الجينات قد تشكل قابلية للسلوك، ولكنها لا تقهر الشخص عليه.
الميول المثلية لا عقاب ديني عليها. مثلها مثل اشتهاء النساء للأعزب، حتى وهي فطرة لكنه سيعاقب بمجرد تحويلها لسلوك حرام.
الشهوة الجنسية للجنس الآخر فطرة، ولكن الدين يحرم تحويلها لفعل دون زواج.
ومن لا يستطيع الزواج فلا يمكن السماح له، عليه بمجاهدة نفسه!
.....
.....
لم يخلقنا الله حيوانات تجري وراء ما تشتهيه، بل منحنا العقل وحرية الإرادة، وهما مناط التكليف. إن سُلبت إحداهما رُفع القلم.
.....
.....
المراجع:
_
التوصية بحذف تشخيص "إضطراب الميول الجنسية" من التصنيف الدولي للأمراض
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5032510/
الدراسة التي نفت وجود جين بعينه وراء المثلية، بل هو نتاج تفاعل الجينات "8-25%" مع البيئة المحيطة. كما تشير الدراسة إلى عجز الخريطة الجينية على التنبؤ بالسلوك الجنسي! مما يعني أن للبيئة والإرادة دور مهم.
https://science.sciencemag.org/content/365/6456/eaat7693
إدمان الكحول والجينات
https://americanaddictioncenters.org/alcoholism-treatment/symptoms-and-signs/hereditary-or-genetic
هل للجينات دور وراء البيدوفيليا؟
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4393782/
المثلية ليست كلها جينية
https://www.sciencemag.org/news/2008/06/gay-not-all-genes
خمسة أمراض نفسية لها أساس جيني
https://www.nhs.uk/news/genetics-and-stem-cells/five-mental-disorders-may-have-genetic-links/
مقال للدكتور نيكولاس كمنج الرئيس السابق لجمعية علم النفس الأمريكية
https://eu.usatoday.com/story/opinion/2013/07/30/sexual-reorientation-therapy-not-unethical-column/2601159/
كيف نجحت جماعات الضغط في حذف المثلية من الأمراض العقلية؟
___________
لمعرفة تفاصيل القصة من بدايتها، برجاء مراجعة هذا الرابط الذي يستعرض تاريخ العلاقة بين الطب النفسي والمثلية.
الموقع يدعم المثلية.
https://www.aglp.org/gap/1_history/
الجزء الخاص بما حدث في 1973 في الربع الأسفل من الصفحة.
حيث قام د.جون فراير الطبيب النفسي المثلي بارتداء قناع وإلقاء كلمة باسم مجهول في تجمع للأطباء النفسيين 1972، وأثرت بشدة على قرار الحذف العام التالي.
.....
.....
لا يمكن إنكار الضغوط التي تعرضت لها الجمعية النفسية الأمريكية حتى اضطرت للتصويت والذي جاء بنتيجة 58% لصالح حذف المثلية.
فقامت بوضع تشخيص "اضطراب التوجه الجنسي" بدل المثلية، وبذلك أبقت المجال لمن عنده ميول مثلية ولكنه غير راضي عنها.
.....
.....
لم يعجبهم هذا فضغطوا مرة أخرى حتى تم إزالة هذا التشخيص أيضاً في 1987 من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
هذا التشخيص مازال موجوداً في التصنيف الدولي للأمراض، ولكن بدلاً من علاجهم من عدم الرضا عن ميولهم، فإن التوصية هي بدفعهم لقبول هذا التوجه! وتكاد تكون هذه الحالة الوحيدة في الطب النفسي الذي يتدخل فيها الطبيب لفرض توجه معين على المريض، وكلا التوجهين لا يعتبران مرضاً في المراجع الطبية!!
.....
.....
حتى هذا لم يرضي جماعة الضغط فهناك ضغوط لإزالته من التصنيف الدولي للأمراض!
.....
د. نيكولاس كمنج الرئيس السابق لجمعية علم النفس الأمريكية والذي دعم حقوق المثليين وحذف التشخيص من الأمراض العقلية، يرفض المزاعم بعدم وجود حالات عدم رضا من بعض من عندهم ميول مثلية، ويقول أن الجمعيات الطبية تخضع لأجندة سياسية، ولا تهتم بالعلم. ويؤكد أنه قام بمساعدة العديد من المصابين باضطراب الميول الجنسية. ويردد أنه لا مشكلة مع المثلي الراضي بمثليته، ولكن لماذا علينا أن نترك غير الراضي دون مساعدة؟ أو لماذا نفرض عليه معاييرنا ولا نحترم رغباته؟
.....
.....
فيما يتعلق بدور الجينات، فأتعجب ممن يتذرع بهذا من الأطباء!
عدد كبير من الأمراض العضوية والنفسية لها أساس جيني، فما المطلوب؟ ألا نقوم بعلاجها؟
هل من المفترض أن يتم حذف الفصام وفرط الحركة والتوحد من الطب النفسي لأن وراءها أساس جيني؟؟
بالنسبة للمثلية فأحدث الدراسات نفت بشكل قاطع وجود جين بعينه، وأعزت السلوك لثلاثية "الجينات والبيئة وإرادة الفرد"
.....
.....
هناك مزاعم بوجود خلل جيني وراء البيدوفيليا، فهل إن ثبتت من المفترض تركهم دون عقاب؟
هناك دور للجينات وراء هوس السرقة "كليبتومانيا" ومع ذلك إن ثبت للقاضي أن المتهم مدرك للقانون سيتم عقابه، وتزداد العقوبة لو ثبت امتناعه عن العلاج النفسي سابقاً.
للجينات دور كبير في إدمان الكحول، ومع ذلك يتم علاج مدمني الكحول ونصحهم بتغيير "البيئة" وتعزيز الإرادة.
لو كانت المثلية جينية فقط لكانت نسبتها بين التوائم المتماثلة 100% وهو غير صحيح. كما وجد أن نسبة المثلية تزيد بين الأطفال المتبنين من قبل آباء مثليين "دور البيئة".
.....
.....
لا يمكن إنكار الحقائق العلمية: ممارسة المثلية خيار شخصي. الجينات قد تشكل قابلية للسلوك، ولكنها لا تقهر الشخص عليه.
الميول المثلية لا عقاب ديني عليها. مثلها مثل اشتهاء النساء للأعزب، حتى وهي فطرة لكنه سيعاقب بمجرد تحويلها لسلوك حرام.
الشهوة الجنسية للجنس الآخر فطرة، ولكن الدين يحرم تحويلها لفعل دون زواج.
ومن لا يستطيع الزواج فلا يمكن السماح له، عليه بمجاهدة نفسه!
.....
.....
لم يخلقنا الله حيوانات تجري وراء ما تشتهيه، بل منحنا العقل وحرية الإرادة، وهما مناط التكليف. إن سُلبت إحداهما رُفع القلم.
.....
.....
المراجع:
_
التوصية بحذف تشخيص "إضطراب الميول الجنسية" من التصنيف الدولي للأمراض
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5032510/
الدراسة التي نفت وجود جين بعينه وراء المثلية، بل هو نتاج تفاعل الجينات "8-25%" مع البيئة المحيطة. كما تشير الدراسة إلى عجز الخريطة الجينية على التنبؤ بالسلوك الجنسي! مما يعني أن للبيئة والإرادة دور مهم.
https://science.sciencemag.org/content/365/6456/eaat7693
إدمان الكحول والجينات
https://americanaddictioncenters.org/alcoholism-treatment/symptoms-and-signs/hereditary-or-genetic
هل للجينات دور وراء البيدوفيليا؟
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4393782/
المثلية ليست كلها جينية
https://www.sciencemag.org/news/2008/06/gay-not-all-genes
خمسة أمراض نفسية لها أساس جيني
https://www.nhs.uk/news/genetics-and-stem-cells/five-mental-disorders-may-have-genetic-links/
مقال للدكتور نيكولاس كمنج الرئيس السابق لجمعية علم النفس الأمريكية
https://eu.usatoday.com/story/opinion/2013/07/30/sexual-reorientation-therapy-not-unethical-column/2601159/
PubMed Central (PMC)
Disorders related to sexuality and gender identity in the ICD‐11: revising the ICD‐10 classification based on current scientific…
In the World Health Organization's forthcoming eleventh revision of the International Classification of Diseases and Related Health Problems (ICD‐11), substantial changes have been proposed to the ICD‐10 classification of mental and behavioural ...
بحث تاريخي عن الأحداث السابقة لحذف المثلية من الدليل التشخيصي للأمراض النفسية 1973
https://cedar.wwu.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1001&context=orwwu
https://cedar.wwu.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1001&context=orwwu
#مناهج_البحث لدى المسلمين
1- منهج التأريخ: أصَّل علماء #الإسلام هذا المنهج قبل أوروبا بأكثر من عشرة قرون، وكان بعضهم يكتب في الجدل والنقد كتاباً ثم يكتب في التأريخ والوصف كتاباً آخر؛ مثل أبي عيسى الوراق (القرن الثالث الهجري) الذي كتب في الجدل كتاب “الرد على فرق النصارى الثلاث” وكتب في التأريخ كتاب “مقالات الناس واختلافهم”.
2- منهج التحليل والمقارنة: وهو يشمل دراسة جانب أو أكثر من ديانتين أو أكثر ثم المقارنة بينهما، أو دراسة ديانة واحدة من كل جوانبها بالمقارنة مع ديانة أخرى، أو دراسة مؤسس #الديانة وأسفارها بالمقارنة مع مؤسس وأسفار أخرى.
3- المنهج التحليلي النقدي: من أهم الأمثلة على تحليل أسس #الأديان الأخرى دراسة ابن حزم لنصوص العهدين القديم والجديد، حيث تركت كتاباته أثرا عميقا لدى الأوروبين بعد ترجمتها في اكتشاف عيوب المسيحية.
4- منهج المناظرات الكلامية الجدلية، سواء كانت حية ومباشرة أو مدونة في رسائل وكتب، ومن الأمثلة عليها رسالة راهب كلوني في جنوب فرنسا إلى أمير سرقسطة في الأندلس، وجواب القاضي أبي الوليد الباجي عليها.
المزيد في مقال "البحث في #الدين" من #موسوعة_السبيل:
http://bit.ly/BahthFiDeen
1- منهج التأريخ: أصَّل علماء #الإسلام هذا المنهج قبل أوروبا بأكثر من عشرة قرون، وكان بعضهم يكتب في الجدل والنقد كتاباً ثم يكتب في التأريخ والوصف كتاباً آخر؛ مثل أبي عيسى الوراق (القرن الثالث الهجري) الذي كتب في الجدل كتاب “الرد على فرق النصارى الثلاث” وكتب في التأريخ كتاب “مقالات الناس واختلافهم”.
2- منهج التحليل والمقارنة: وهو يشمل دراسة جانب أو أكثر من ديانتين أو أكثر ثم المقارنة بينهما، أو دراسة ديانة واحدة من كل جوانبها بالمقارنة مع ديانة أخرى، أو دراسة مؤسس #الديانة وأسفارها بالمقارنة مع مؤسس وأسفار أخرى.
3- المنهج التحليلي النقدي: من أهم الأمثلة على تحليل أسس #الأديان الأخرى دراسة ابن حزم لنصوص العهدين القديم والجديد، حيث تركت كتاباته أثرا عميقا لدى الأوروبين بعد ترجمتها في اكتشاف عيوب المسيحية.
4- منهج المناظرات الكلامية الجدلية، سواء كانت حية ومباشرة أو مدونة في رسائل وكتب، ومن الأمثلة عليها رسالة راهب كلوني في جنوب فرنسا إلى أمير سرقسطة في الأندلس، وجواب القاضي أبي الوليد الباجي عليها.
المزيد في مقال "البحث في #الدين" من #موسوعة_السبيل:
http://bit.ly/BahthFiDeen
السبيل
البحث في الدين
يرى نقاد أنه من الصعب الحصول على منهج علمي لدراسة الأديان، وذلك لأن الدين يشمل مسائل غير موضوعية تتعلق بالجانب النفسي، كما أن البحث يتأثر بثقافة الكاتب.
صناعة التغيير | مراجعة كتاب "من جيد إلى عظيم" للكاتب جيم كولينز
https://www.youtube.com/watch?v=1XLQ-9Ub0Ws
مراجعة كتاب "من جيد إلى عظيم" مع التركيز على أهم الأسس التي أحدثت ثورة في المفاهيم التي كانت سائدة في مجال تطوير المنظمات قبل صدور الكتاب عام 2001، وهي مفيدة لكل القادة الذين يريدون تحقيق التميز لمنظماتهم أيًا كانت طبيعة نشاطها.
إعداد وتقديم: سفيان إعلوشن
https://www.youtube.com/watch?v=1XLQ-9Ub0Ws
مراجعة كتاب "من جيد إلى عظيم" مع التركيز على أهم الأسس التي أحدثت ثورة في المفاهيم التي كانت سائدة في مجال تطوير المنظمات قبل صدور الكتاب عام 2001، وهي مفيدة لكل القادة الذين يريدون تحقيق التميز لمنظماتهم أيًا كانت طبيعة نشاطها.
إعداد وتقديم: سفيان إعلوشن
YouTube
صناعة التغيير | مراجعة كتاب "من جيد إلى عظيم" للكاتب جيم كولينز
مراجعة كتاب "من جيد إلى عظيم" مع التركيز على أهم الأسس التي أحدثت ثورة في المفاهيم التي كانت سائدة في مجال تطوير المنظمات قبل صدور الكتاب عام 2001، وهي مفيدة لكل القادة الذين يريدون تحقيق التميز لمنظماتهم أيًا كانت طبيعة نشاطها.
إعداد وتقديم: سفيان إعلوشن…
إعداد وتقديم: سفيان إعلوشن…
عزيزي المتشكك، نصيحة من محب:
لا تنقلب شيطانا مريدا. فإن ندمت يوما، فستغسل التوبة سخام قلبك، لكن الندم على من سحبتهم خلفك وتركتهم في الجحيم سيقض مضجعك حتى الموت.
لا تعربد، لا تخدر حواسك بعدما فقدت البوصلة، ولا تشل عقلك فقد يكون دليلك إلى بر الأمان.
اعتزل الناس. استعن بالله ولا تعجز. تواضع. اقمع شهوات النفس قبل شهوات الجسد. فكر في خلاصك قبل الانشغال بالآخرين. تريث قبل أن تقرر فرز العدو من الصديق.
فإن أبيت إلا أن تكفر، فلا تحرق مراكبك، واترك باب العودة مواربا، وإياك أن تغفل عن حقيقة واحدة يتفق عليها كل البشر: الموت حتمي، وموعده مجهول، والعودة منه ليست محل اختبار وتجربة.
أحمد دعدوش
لا تنقلب شيطانا مريدا. فإن ندمت يوما، فستغسل التوبة سخام قلبك، لكن الندم على من سحبتهم خلفك وتركتهم في الجحيم سيقض مضجعك حتى الموت.
لا تعربد، لا تخدر حواسك بعدما فقدت البوصلة، ولا تشل عقلك فقد يكون دليلك إلى بر الأمان.
اعتزل الناس. استعن بالله ولا تعجز. تواضع. اقمع شهوات النفس قبل شهوات الجسد. فكر في خلاصك قبل الانشغال بالآخرين. تريث قبل أن تقرر فرز العدو من الصديق.
فإن أبيت إلا أن تكفر، فلا تحرق مراكبك، واترك باب العودة مواربا، وإياك أن تغفل عن حقيقة واحدة يتفق عليها كل البشر: الموت حتمي، وموعده مجهول، والعودة منه ليست محل اختبار وتجربة.
أحمد دعدوش