عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خطبَ أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمدينة فحمدَ الله وأثنى عليه وصلّى على النبيّ وآله ثمّ قال: أمّا بعد فإنّ الله تبارك وتعالى لم يَقصِم جبّاري دهرٍ إلّا من بعد تمهيل ورخاء ولم يجبر كَسر عظمٍ من الأُمم إلّا بعد أزل وبلاء، أيّها النّاس في دون ما استقبَلتُم من عَطب، واستَدبرتُم من خَطبٍ مُعتبر، وما كُلّ ذي قلبٍ بلبيب، ولا كُلّ ذي سمعٍ بسميع، ولا كُلّ ذي ناظر عَين ببصير.
عباد الله!
أحسِنوا فيما يُعنيكم النظر فيه، ثمّ انظروا إلى عرصَات من قد أقاده الله بعِلمه، كانوا على سُنّة من آل فرعون أهل جنّات وعيون وزرع ومقامٍ كريم، ثمّ انظروا بما ختم الله لهم بعد النضرة والسُّرور والأمر والنهي، ولمن صبرَ منكُم العاقبة في الجنان والله مُخلَّدون، ولله عاقبة الأمور.
فيا عجبًا وما لي لا أعجب من خطأِ هذه الفِرَق على اختلاف حُججها في دينها، لا يقتصّون أثر نبيّ ولا يقتدون بعمل وصيّ ولا يؤمنون بغَيب ولا يعفون عن عَيب، المعروف فيهم ما عرفوا والمُنكر عندهم ما أنكروا وكُلّ امرئ منهم إمام نفسه، آخذٌ منها فيما يرى بِعُرىً وثيقات وأسبابٍ مُحكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأً،
لا ينالون تقرّبًا ولن يزدادوا إلا بُعدًا من الله عزّ وجل، أنِس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كلّ ذلك وحشة مما ورّث النبيّ الأُميّ (صلى الله عليه وآله) ونفورًا ممّا أدّى إليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض، أهلُ حسرات وكهوف شُبهات وأهل عَشَوات وضلالة وريبة، من وكّلهُ الله إلى نفسهِ ورأيهِ فهو مأمونٌ عندَ من يجهلهُ، غيرُ المُتّهَم عند من لا يعرفه، فما أشبه هؤلاء بأنعامٍ قد غاب عنها رعاؤها،
ووا أسفًا من فِعلات شيعتي من بعدِ قُرب مودّتها اليوم كيفَ يَستذلُّ بعدي بعضُها بعضًا وكيف يقتلُ بعضُها بعضًا، المُتشتةُ غدًا عن الأصل النازلةُ بالفرع، المؤمّلةُ الفتحَ من غير جِهَتهِ، كُلّ حزبٍ منهم آخذٌ منهُ بغُصن، أينما مالَ الغُصن مالَ معه، مع أنّ الله - ولهُ الحمد - سيجمعُ هؤلاء لشرِّ يومٍ لبني أُميّة كما يجمعُ قزعَ الخريف يؤلّـفُ اللهُ بينهُم، ثم يجعلهُم رُكامًا كرُكام السَّحاب،
ثم يفتحُ لهم أبوابًا يَسيلون من مُستثارهِم كسيلِ الجنّتين سيلَ العَرِم حيثُ بعثَ عليهِ فأرةً فلم يثبُت عليهِ أكمة ولم يرُد سَننهُ ردّ طود، يُذعذِعُهم الله في بطون أوديةٍ ثُمّ يَسلكهم ينابيعَ في الأرض يأخذُ بهم من قوم حقوق قوم ويُمكّن بهم قومًا في ديار قوم تشريدًا لبني أُميّة ولكيلا يغتصبوا ما غصبوا، يُضعضع الله بهم ركنًا وينقض بهم طيّ الجنادل من إرَم، ويملأ منهم بِطنان الزيتون، فوالذي فلقَ الحبّة وبرأ النَسَمة ليكونن ذلك؛
وكأنّي أسمعُ صهيلَ خَيلهِم وطمطمةَ رجالهِم، وأيمُ الله ليذوبنّ ما في أيديهم بعد العُلوّ والتمكينِ في البلاد كما تذوب الإليةُ على النّار، من ماتَ منهم ماتَ ضالًا، وإلى اللهِ عز وجل يُفضي منهم من دَرَج، ويتوبُ الله عزّ وجل على من تاب، ولعلّ الله يجمعُ شيعتي بعد التشتتِ لشرِّ يوم لهؤلاء وليس لأحدٍ على الله عزّ ذكرهُ الخِيرَة بل لله الخيرة والأمرُ جميعا.
أيها الناس؛ إن المُنتحلينَ للإمامةِ من غيرِ أهلها كثير، ولو لم تتخاذلوا عن مُرِّ الحق ولم تهِنوا عن توهين الباطل لم يتشجّع عليكُم من ليس مثلكم ولم يقومنّ قوي عليكم وعلى هضمِ الطاعة وإزوائها عن أهلها، لكن تُهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى بن عمران (عليه السلام)،
ولعَمري ليُضاعفنّ عليكم التَيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إسرائيل، ولعَمري أن لو استكملتُم من بعدي مُدّةَ سُلطان بني أُميّة، لقد اجتمعتُم على سُلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتُم الباطِل وخلّفتُم الحقَ وراءَ ظُهوركم وقطعتُم الأدنى من أهلِ بدر، ووصلتُم الأبعدَ من أبناءِ الحَربِ لرسول الله (صلى الله عليه وآله)،
ولعَمري أن لو قد ذابَ ما في أيديهم لدنَـا التمحيصُ للجزاء وقَرُبَ الوعد وانقضَت المُدة وبدا لكم النَّجمُ ذو الذَنَب من قِبَل المشرق ولاحَ لكم القمرُ المُنير، فإذا كانَ ذلك فراجِعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتّبعتُم طالعَ المَشرِق سلكَ بكُم مناهجَ الرسول (صلى الله عليه وآله) فتداويتُم من العمى والصم والبُكم وكُفِيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادحَ عن الأعناق ولا يُبعد الله إلا من أبى وظلمَ واعتسف وأخذَ ما ليس له "وسيعلمُ الذين ظلموا أيّ مُنقلبٍ ينقلبون".
[ الكافي الشريف 📚]
عباد الله!
أحسِنوا فيما يُعنيكم النظر فيه، ثمّ انظروا إلى عرصَات من قد أقاده الله بعِلمه، كانوا على سُنّة من آل فرعون أهل جنّات وعيون وزرع ومقامٍ كريم، ثمّ انظروا بما ختم الله لهم بعد النضرة والسُّرور والأمر والنهي، ولمن صبرَ منكُم العاقبة في الجنان والله مُخلَّدون، ولله عاقبة الأمور.
فيا عجبًا وما لي لا أعجب من خطأِ هذه الفِرَق على اختلاف حُججها في دينها، لا يقتصّون أثر نبيّ ولا يقتدون بعمل وصيّ ولا يؤمنون بغَيب ولا يعفون عن عَيب، المعروف فيهم ما عرفوا والمُنكر عندهم ما أنكروا وكُلّ امرئ منهم إمام نفسه، آخذٌ منها فيما يرى بِعُرىً وثيقات وأسبابٍ مُحكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأً،
لا ينالون تقرّبًا ولن يزدادوا إلا بُعدًا من الله عزّ وجل، أنِس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كلّ ذلك وحشة مما ورّث النبيّ الأُميّ (صلى الله عليه وآله) ونفورًا ممّا أدّى إليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض، أهلُ حسرات وكهوف شُبهات وأهل عَشَوات وضلالة وريبة، من وكّلهُ الله إلى نفسهِ ورأيهِ فهو مأمونٌ عندَ من يجهلهُ، غيرُ المُتّهَم عند من لا يعرفه، فما أشبه هؤلاء بأنعامٍ قد غاب عنها رعاؤها،
ووا أسفًا من فِعلات شيعتي من بعدِ قُرب مودّتها اليوم كيفَ يَستذلُّ بعدي بعضُها بعضًا وكيف يقتلُ بعضُها بعضًا، المُتشتةُ غدًا عن الأصل النازلةُ بالفرع، المؤمّلةُ الفتحَ من غير جِهَتهِ، كُلّ حزبٍ منهم آخذٌ منهُ بغُصن، أينما مالَ الغُصن مالَ معه، مع أنّ الله - ولهُ الحمد - سيجمعُ هؤلاء لشرِّ يومٍ لبني أُميّة كما يجمعُ قزعَ الخريف يؤلّـفُ اللهُ بينهُم، ثم يجعلهُم رُكامًا كرُكام السَّحاب،
ثم يفتحُ لهم أبوابًا يَسيلون من مُستثارهِم كسيلِ الجنّتين سيلَ العَرِم حيثُ بعثَ عليهِ فأرةً فلم يثبُت عليهِ أكمة ولم يرُد سَننهُ ردّ طود، يُذعذِعُهم الله في بطون أوديةٍ ثُمّ يَسلكهم ينابيعَ في الأرض يأخذُ بهم من قوم حقوق قوم ويُمكّن بهم قومًا في ديار قوم تشريدًا لبني أُميّة ولكيلا يغتصبوا ما غصبوا، يُضعضع الله بهم ركنًا وينقض بهم طيّ الجنادل من إرَم، ويملأ منهم بِطنان الزيتون، فوالذي فلقَ الحبّة وبرأ النَسَمة ليكونن ذلك؛
وكأنّي أسمعُ صهيلَ خَيلهِم وطمطمةَ رجالهِم، وأيمُ الله ليذوبنّ ما في أيديهم بعد العُلوّ والتمكينِ في البلاد كما تذوب الإليةُ على النّار، من ماتَ منهم ماتَ ضالًا، وإلى اللهِ عز وجل يُفضي منهم من دَرَج، ويتوبُ الله عزّ وجل على من تاب، ولعلّ الله يجمعُ شيعتي بعد التشتتِ لشرِّ يوم لهؤلاء وليس لأحدٍ على الله عزّ ذكرهُ الخِيرَة بل لله الخيرة والأمرُ جميعا.
أيها الناس؛ إن المُنتحلينَ للإمامةِ من غيرِ أهلها كثير، ولو لم تتخاذلوا عن مُرِّ الحق ولم تهِنوا عن توهين الباطل لم يتشجّع عليكُم من ليس مثلكم ولم يقومنّ قوي عليكم وعلى هضمِ الطاعة وإزوائها عن أهلها، لكن تُهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى بن عمران (عليه السلام)،
ولعَمري ليُضاعفنّ عليكم التَيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إسرائيل، ولعَمري أن لو استكملتُم من بعدي مُدّةَ سُلطان بني أُميّة، لقد اجتمعتُم على سُلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتُم الباطِل وخلّفتُم الحقَ وراءَ ظُهوركم وقطعتُم الأدنى من أهلِ بدر، ووصلتُم الأبعدَ من أبناءِ الحَربِ لرسول الله (صلى الله عليه وآله)،
ولعَمري أن لو قد ذابَ ما في أيديهم لدنَـا التمحيصُ للجزاء وقَرُبَ الوعد وانقضَت المُدة وبدا لكم النَّجمُ ذو الذَنَب من قِبَل المشرق ولاحَ لكم القمرُ المُنير، فإذا كانَ ذلك فراجِعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتّبعتُم طالعَ المَشرِق سلكَ بكُم مناهجَ الرسول (صلى الله عليه وآله) فتداويتُم من العمى والصم والبُكم وكُفِيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادحَ عن الأعناق ولا يُبعد الله إلا من أبى وظلمَ واعتسف وأخذَ ما ليس له "وسيعلمُ الذين ظلموا أيّ مُنقلبٍ ينقلبون".
[ الكافي الشريف 📚]
*💢 بـ(يا فاطمة وآلها) إدفع الدَّين والظلم💢*
❖┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈❖
…عن محمد ابن سليمان الديلمي، عن أبيه قال:
جاء رجل إلى *سيدنا الصادق* (عليه السلام) فقال له:
يا سيدي أشكو إليك ديناً ركبني وسلطاناً غشمني، وأريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غيمة أقضى بها ديني، وأكفى بها ظلم سلطاني.
فقال (عليه الصلاة والسلام):
*«إذا جنَّكَ الليل فصلِّ ركعتين اقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل…} إلى خاتمة السورة،*
*ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل:*
*"بهذا القرآن وبحق من أرسلته وبحق كل مؤمن فيه، وبحقك عليهم، فلا أحد أعرف بحقك منك،*
*بك يا الله -عشر مرات،-*
*ثم تقول*
*يا محمد -عشر مرات،-*
*يا علي -عشر مرات،-*
*يا فاطمة -عشر مرات،-*
*يا حسن -عشر مرات-،*
*يا حسين -عشر مرات،-*
*يا علي بن الحسين -عشر مرات-*
*يا محمد بن علي -عشر مرات،-*
*يا جعفر بن محمد -عشر مرات-،*
*يا موسى بن جعفر -عشر مرات-،*
*يا علي بن موسى -عشر مرات-*
*يا محمد بن علي -عشرا-،*
*يا علي بن محمد -عشرا-،*
*يا حسن بن علي -عشر-ا،*
*ثم بالحجة -عشرا- "*
*ثم تسأل حاجتك.»*
🌈 قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مديدة
*قد قضى دينه وصلُح له سلطانه، وعظم يساره.*
❖┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈❖
📚 بحار الانوار
❖┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈❖
…عن محمد ابن سليمان الديلمي، عن أبيه قال:
جاء رجل إلى *سيدنا الصادق* (عليه السلام) فقال له:
يا سيدي أشكو إليك ديناً ركبني وسلطاناً غشمني، وأريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غيمة أقضى بها ديني، وأكفى بها ظلم سلطاني.
فقال (عليه الصلاة والسلام):
*«إذا جنَّكَ الليل فصلِّ ركعتين اقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل…} إلى خاتمة السورة،*
*ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل:*
*"بهذا القرآن وبحق من أرسلته وبحق كل مؤمن فيه، وبحقك عليهم، فلا أحد أعرف بحقك منك،*
*بك يا الله -عشر مرات،-*
*ثم تقول*
*يا محمد -عشر مرات،-*
*يا علي -عشر مرات،-*
*يا فاطمة -عشر مرات،-*
*يا حسن -عشر مرات-،*
*يا حسين -عشر مرات،-*
*يا علي بن الحسين -عشر مرات-*
*يا محمد بن علي -عشر مرات،-*
*يا جعفر بن محمد -عشر مرات-،*
*يا موسى بن جعفر -عشر مرات-،*
*يا علي بن موسى -عشر مرات-*
*يا محمد بن علي -عشرا-،*
*يا علي بن محمد -عشرا-،*
*يا حسن بن علي -عشر-ا،*
*ثم بالحجة -عشرا- "*
*ثم تسأل حاجتك.»*
🌈 قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مديدة
*قد قضى دينه وصلُح له سلطانه، وعظم يساره.*
❖┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈❖
📚 بحار الانوار
عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا أحبّ الله قوماً أو أحبّ عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً فلا يخرج من غمٍّ إلّا وقع في غمّ
عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله :
إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه وفرجه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه القناعة، وأصلح له زوجه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وألهمه اليقين.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والإسراف.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا منحه عقلا قويما، وعملا مستقيما.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه عن الطعام، وفرجه عن الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى من حوله.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قيل: وما طهور العبد؟ قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا وخليقته مستقيمة، وجعل اذنه سميعة، وعينه بصيرة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب بطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور، وفتح مسامع قلبه، ووكل به ملكا يسدده، وإذا أراد بعبد سوء نكت في قلبه نكتة سوداء، وسد مسامع قلبه، ووكل به شيطانا يضله. ثم تلا هذه الآية (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...) .
عن الامام الصادق (عليه السلام) :
إذا أراد بعبد خيرا شرح صدره للإسلام، فإذا أعطاه ذلك أنطق لسانه بالحق.
وخاتمة هذه الروايات المباركة رواية الامام الصادق حول زيارة الامام الحسين عليه السلام:
عن أبي عبد الله عليه السلام :
قال من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته.
عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله :
إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه وفرجه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه القناعة، وأصلح له زوجه.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وألهمه اليقين.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والإسراف.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا منحه عقلا قويما، وعملا مستقيما.
عن الإمام علي (عليه السلام) :
إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه عن الطعام، وفرجه عن الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى من حوله.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قيل: وما طهور العبد؟ قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا وخليقته مستقيمة، وجعل اذنه سميعة، وعينه بصيرة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب بطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور، وفتح مسامع قلبه، ووكل به ملكا يسدده، وإذا أراد بعبد سوء نكت في قلبه نكتة سوداء، وسد مسامع قلبه، ووكل به شيطانا يضله. ثم تلا هذه الآية (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...) .
عن الامام الصادق (عليه السلام) :
إذا أراد بعبد خيرا شرح صدره للإسلام، فإذا أعطاه ذلك أنطق لسانه بالحق.
وخاتمة هذه الروايات المباركة رواية الامام الصادق حول زيارة الامام الحسين عليه السلام:
عن أبي عبد الله عليه السلام :
قال من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ الطُّورِ وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ، قال:
«كتاب كتبه الله عز و جل في ورقة آس، و وضعه على عرشه، قبل خلق الخلق بألفي عام: يا شيعة آل محمد، إني أنا الله أجبتكم قبل أن تدعوني، و أعطيتكم قبل أن تسألوني، و غفرت لكم قبل أن تستغفروني».
#تفسير_البرهان
وَ الطُّورِ وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ، قال:
«كتاب كتبه الله عز و جل في ورقة آس، و وضعه على عرشه، قبل خلق الخلق بألفي عام: يا شيعة آل محمد، إني أنا الله أجبتكم قبل أن تدعوني، و أعطيتكم قبل أن تسألوني، و غفرت لكم قبل أن تستغفروني».
#تفسير_البرهان
*💢والفجر💢*
قوله تعالى:
*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ*
…عن جابر بن يزيد الجعفي، عن *أبي عبد الله* (عليه السلام)، قال:
*«قوله عز وجل: وَالْفَجْرِ الفجر هو القائم (عليه السلام): وَلَيالٍ عَشْرٍ الأئمة (عليهم السلام) من الحسن إلى الحسن وَالشَّفْعِ أمير المؤمنين وفاطمة (عليها السلام)، وَالْوَتْرِ هو الله وحده لا شريك له: وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ هي دولة حبتر، فهي تسري إلى دولة القائم (عليه السلام)».*
📚تفسير البرهان الشريف
قوله تعالى:
*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ*
…عن جابر بن يزيد الجعفي، عن *أبي عبد الله* (عليه السلام)، قال:
*«قوله عز وجل: وَالْفَجْرِ الفجر هو القائم (عليه السلام): وَلَيالٍ عَشْرٍ الأئمة (عليهم السلام) من الحسن إلى الحسن وَالشَّفْعِ أمير المؤمنين وفاطمة (عليها السلام)، وَالْوَتْرِ هو الله وحده لا شريك له: وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ هي دولة حبتر، فهي تسري إلى دولة القائم (عليه السلام)».*
📚تفسير البرهان الشريف
⭐قول الله عز وجل { *قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون* }⭐
✍🏻 *عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق عليه السلام) يقول : في قول الله عز وجل {قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون} قال: يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم (صلوات الله عليه), لا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين (عليه السلام).*
📚تأويل الآيات ج 2 ص 445, البرهان ج 4 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 307📚
✍🏻 *عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق عليه السلام) يقول : في قول الله عز وجل {قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون} قال: يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم (صلوات الله عليه), لا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين (عليه السلام).*
📚تأويل الآيات ج 2 ص 445, البرهان ج 4 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 307📚
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
من سورة الطور- آية (21)
عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، قال: «الذين آمنوا النبي و أمير المؤمنين، و ذريته الأئمة و الأوصياء (عليهم السلام)، ألحقنا بهم ذريتهم و لم تنقص ذريتهم من الحجة التي جاء بها محمد (صلى الله عليه و آله) في علي، و حجتهم واحدة، و طاعتهم واحدة».
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
من سورة الطور- آية (21)
عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، قال: «الذين آمنوا النبي و أمير المؤمنين، و ذريته الأئمة و الأوصياء (عليهم السلام)، ألحقنا بهم ذريتهم و لم تنقص ذريتهم من الحجة التي جاء بها محمد (صلى الله عليه و آله) في علي، و حجتهم واحدة، و طاعتهم واحدة».
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره،
فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ } واليمين: إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه، إن الله يقول:
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ اﻵية } ،
والكتاب: الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال:
{ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ } ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: { ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ* وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ إلى آخر الآية-}
[تفسير البرهان]
أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره،
فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ } واليمين: إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه، إن الله يقول:
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ اﻵية } ،
والكتاب: الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال:
{ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ } ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: { ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ* وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ إلى آخر الآية-}
[تفسير البرهان]
الكليني نقل في الكافي : عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان ابن عثمان، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا اشتكى الانسان فليقل:
بسم الله وبالله ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر ما أجد
بسم الله وبالله ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر ما أجد