"بِنا من الحزنِ ما تبكي له مدنٌ
‏وينحني الصخر عطفًا كي يواسينا

‏وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
‏يا رحمة اللهِ في جنبيكِ ضمّينا"

‏"وأخافُ من ثقلي عليكَ فأنثني
‏عن طرقِ بابك والفؤاد مولَّهُ

‏ضدّان شوقُكَ وافتعالُ كرامةٍ
‏نخفي الهوى والحُبّ يعرفُ أهلهُ".
-

صلّوا على خير منْ وَطئ الثّرى
‏وسلمُوا حَتى تنالوا المُبتغى ﷺ

أَهلاً بخَيرِ اَلشهُورِ ومَرحَبًا.

رمضانُ هلَّ وجاءَنا بِسعادةٍ
‏قدْ أقبَلتْ بقُدومهِ الحسناتُ

دعوتُ ربّي في ليالي عتقهِ
‏حرِّم على مَن قد أتاك النارُ
‏واجعل سلامَ البردِ منزلَ قبرِه
‏واغفر لعبدِك إنّك الغفَّارُ

فلم أر غير حُكمِ الله حُكماً
ولم أر دونَ بابِ اللَهِ بابا

ولا عَظَّمــتُ في الأشياءِ إلا
صَحيحَ العلمِ والأدبِ اللُبابا

-

“لبَّيك والثَقـلان والدنيـا تُلبّي
‏لبيك ربَّ العالمينٰ وأنت يا الله ربيٰ"

تُعفي الشَّدائدُ أقوامًا بِلا أدَبٍ
‏وتبتلي غيرَ مُحتاجٍ لِتَأديبِ

وسَامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ
‏ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

‏والمَرءُ مَا دامَ ذا نفسٍ يُهذِّبُها
‏مِنَ الدَّنايَا سَيرقَى عَاليَ الرُّتبِ

بِنتُم وَبِنّا فما ابتلت جَوانِحُنا
‏ شَوقًا إليكم وَلا جَفَّت مَآقينا"