#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من مذكراتي..
اليهود في اليمن
(1)
كنت صغيرا لا أدري تحديدا بأي عمر كنت، ربما كان عمري دون الثامنة، أو تجاوزتها بقليل.. كان هذا في نهاية الستينات أو أوائل السبعينات من القرن المنصرم..
لأول مرة شاهدتُ بياعا متجولا وراجلا أخبرتني أمي إنه يهوديا.. لم أعد أتذكر إن كان لديه زنارا أم لا، ولكن لازلت أتذكر نحالة جسده، ووجه الطولي الشاحب، ولونه القمحي المائل للصفرة أو البياض..
كان يحمل كيسا مصرور أبيض غير ناصع، فيه بعض الأشياء المعدنية المعدّة للبيع، مثل خواتم فضية، وأخراص أذون، وملاقيط معدنية تستخدم لإخراج الأشواك الغائرة في الجسد لاسيما في الأقدام، وأوعية صغيرة وأنيقة يتم وضع الكحل فيها، وكذا "مخاطف" معدنية تستخدم لربط أحزمة الخصر المصنوعة من الجلد وأسلاك معدن الصفر أو النحاس، والتي كانوا يسمونهن في ذلك العهد "محاجش".
أمي هي من أخبرتني أنداك أن البائع يهودي، وأخبرتني لاحقا أن اليهود كانوا بارعين في صياغة الفضة والنقوش عليها، وبما هو حرفي عموما يتعلق بالمعادن.. لم تنتقص أمي منهم، بل أخبرتني إن اليهود ذو احترافية عالية في صياغة الذهب الفضة..
كما أخبرتني أن قلة منهم كانوا يقيمون في قرية "ركب الخياشن"، وهي قرية صغيرة كان يوجد فيها مهمشين "أخدام"، ويهود، وناس عاديين هم أغلب سكان القرية..
كان الجميع في القرية متعايشين على الأرجح، ولم أسمع عن نشوب صراع أو عراك أو مواجهة مهمة حدثت بينهم في القرية التي غادرها اليهود لا أدري إلى أين! وأندمج بحد ما بعض المهمشين مع المجتمع الذي انتقلوا إليه في المدن، ولاسيما الذين صار لهم وضع اقتصادي جيد.
***
يتبع
من مذكراتي..
اليهود في اليمن
(1)
كنت صغيرا لا أدري تحديدا بأي عمر كنت، ربما كان عمري دون الثامنة، أو تجاوزتها بقليل.. كان هذا في نهاية الستينات أو أوائل السبعينات من القرن المنصرم..
لأول مرة شاهدتُ بياعا متجولا وراجلا أخبرتني أمي إنه يهوديا.. لم أعد أتذكر إن كان لديه زنارا أم لا، ولكن لازلت أتذكر نحالة جسده، ووجه الطولي الشاحب، ولونه القمحي المائل للصفرة أو البياض..
كان يحمل كيسا مصرور أبيض غير ناصع، فيه بعض الأشياء المعدنية المعدّة للبيع، مثل خواتم فضية، وأخراص أذون، وملاقيط معدنية تستخدم لإخراج الأشواك الغائرة في الجسد لاسيما في الأقدام، وأوعية صغيرة وأنيقة يتم وضع الكحل فيها، وكذا "مخاطف" معدنية تستخدم لربط أحزمة الخصر المصنوعة من الجلد وأسلاك معدن الصفر أو النحاس، والتي كانوا يسمونهن في ذلك العهد "محاجش".
أمي هي من أخبرتني أنداك أن البائع يهودي، وأخبرتني لاحقا أن اليهود كانوا بارعين في صياغة الفضة والنقوش عليها، وبما هو حرفي عموما يتعلق بالمعادن.. لم تنتقص أمي منهم، بل أخبرتني إن اليهود ذو احترافية عالية في صياغة الذهب الفضة..
كما أخبرتني أن قلة منهم كانوا يقيمون في قرية "ركب الخياشن"، وهي قرية صغيرة كان يوجد فيها مهمشين "أخدام"، ويهود، وناس عاديين هم أغلب سكان القرية..
كان الجميع في القرية متعايشين على الأرجح، ولم أسمع عن نشوب صراع أو عراك أو مواجهة مهمة حدثت بينهم في القرية التي غادرها اليهود لا أدري إلى أين! وأندمج بحد ما بعض المهمشين مع المجتمع الذي انتقلوا إليه في المدن، ولاسيما الذين صار لهم وضع اقتصادي جيد.
***
يتبع
👍1
#محمد_المقالح - تويتر :
لماذا لا يرى المؤمن انه سارق ومبهرر ؟
لانه يعتقد ان على الناس ان يدفعوا حق سبيل الله وان يحمدوا الله على نعمة الاسلام الذي يحميه المؤمنيين لهم من الكفار والمنافقين والبقية مقعيين بالبيت
ادي حق سبيل الله يا خلع جالس مقعي احمد الله على قبولي ان احكم هذا العينة
كنا نقول ان الاصلاح يفرشوا الصمايط ويجمعوا اموال الناس باب المساجد باسم تبرعات للشيشان او افغانستان جماعة اليوم يفرشوا شوالات وطرابيل وياكلوا بالثنتين ولا يحتاجوا لا شيشان ولا بوسنة والافرسك ههههههههههه
لماذا لا يرى المؤمن انه سارق ومبهرر ؟
لانه يعتقد ان على الناس ان يدفعوا حق سبيل الله وان يحمدوا الله على نعمة الاسلام الذي يحميه المؤمنيين لهم من الكفار والمنافقين والبقية مقعيين بالبيت
ادي حق سبيل الله يا خلع جالس مقعي احمد الله على قبولي ان احكم هذا العينة
كنا نقول ان الاصلاح يفرشوا الصمايط ويجمعوا اموال الناس باب المساجد باسم تبرعات للشيشان او افغانستان جماعة اليوم يفرشوا شوالات وطرابيل وياكلوا بالثنتين ولا يحتاجوا لا شيشان ولا بوسنة والافرسك ههههههههههه
👍2😁1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من مذكراتي
عن اليهود في اليمن
(2)
وبعد أن صرتُ يافعا سمعت أبي وهو ينقل بعض ما طال اليهود من غضب وتنكيل في عدن.. لا أظنه كان شاهد عيان، بل على الأرجح كان ناقلا عن غيره لبعض ما حدث، دون أن أعرف متى حدث ما تم نقله..
أتذكر أنه حكى أن اليهود في عدن تعرضوا لأعمال عنف وقتل ونهب واعتداء.. ومن صور التنكيل وأعمال العنف تلك أن البعض كانوا يضعون قطط في جواني، ثم يتم صب "الجاز" أو البترول عليها، ورميها بعد اشعالها إلى محلات وبيوت اليهود، فتخرج القطط مذعورة وهي تحترق، لتحرق معها البيوت التي يتم رميها فيها، والأماكن المستهدفة بالحريق.
وكان مثل هذا العنف والتنكيل والنهب الموجه ضد اليهود في عدن قد أتى على خلفية ما يحدث في فلسطين أو بشأنها..
الحقيقة لم أعرف هل كان ما نقله أبي قد جاء تحديدا على خلفية تصويت الأمم المتحدة في ديسمبر 1947 على قرار تقسيم فلسطين، والتي أدّت بحسب بعض المصادر إلى مقتل 82 يهوديا، وأتلاف المئات من المنازل والمحلات التجارية والمعابد اليهودية، أم كان بعد إعلان تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وارتكاب إسرائيل لبعض المذابح ضد الفلسطينيين، واحتدام الصراع العربي الإسرائيلي، أم حدث في ستينات القرن المنصرم.. الحقيقة لا أعلم متى حدث ما نقله أو ما رواه أبي.
***
يتبع
من مذكراتي
عن اليهود في اليمن
(2)
وبعد أن صرتُ يافعا سمعت أبي وهو ينقل بعض ما طال اليهود من غضب وتنكيل في عدن.. لا أظنه كان شاهد عيان، بل على الأرجح كان ناقلا عن غيره لبعض ما حدث، دون أن أعرف متى حدث ما تم نقله..
أتذكر أنه حكى أن اليهود في عدن تعرضوا لأعمال عنف وقتل ونهب واعتداء.. ومن صور التنكيل وأعمال العنف تلك أن البعض كانوا يضعون قطط في جواني، ثم يتم صب "الجاز" أو البترول عليها، ورميها بعد اشعالها إلى محلات وبيوت اليهود، فتخرج القطط مذعورة وهي تحترق، لتحرق معها البيوت التي يتم رميها فيها، والأماكن المستهدفة بالحريق.
وكان مثل هذا العنف والتنكيل والنهب الموجه ضد اليهود في عدن قد أتى على خلفية ما يحدث في فلسطين أو بشأنها..
الحقيقة لم أعرف هل كان ما نقله أبي قد جاء تحديدا على خلفية تصويت الأمم المتحدة في ديسمبر 1947 على قرار تقسيم فلسطين، والتي أدّت بحسب بعض المصادر إلى مقتل 82 يهوديا، وأتلاف المئات من المنازل والمحلات التجارية والمعابد اليهودية، أم كان بعد إعلان تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وارتكاب إسرائيل لبعض المذابح ضد الفلسطينيين، واحتدام الصراع العربي الإسرائيلي، أم حدث في ستينات القرن المنصرم.. الحقيقة لا أعلم متى حدث ما نقله أو ما رواه أبي.
***
يتبع
❤1
#محمد_المقالح - تويتر:
- لو كان لديهم اية مشاعر وطنية او انسانية لتنازل بعضهم بعضا من اجل فك قيد المرتبات والطرقات لتخفيف معاناة ابناء شعبهم التي تسببوا بها هم..
لكنهم حقراء ومنحطون ولا اخلاق لهم ولا قيم، والوطنية ابعد ماتكون عن خونة الاوطان
- هناك من يريد ان يبقيك حاقدا متوترا طوال حياتك ضد بقية اخوانك اليمنيين ..
اي نفسية هذه التي تحملونها يا قوم
- لا تصرخ في وجه اخيك واصرخ في وجه الاعداء..
- أكثر انواع القهر أن ترى الوطن يتسرب من بين أصابعك ولا تستطيع أن تعمل شيئاً.
- لو كان لديهم اية مشاعر وطنية او انسانية لتنازل بعضهم بعضا من اجل فك قيد المرتبات والطرقات لتخفيف معاناة ابناء شعبهم التي تسببوا بها هم..
لكنهم حقراء ومنحطون ولا اخلاق لهم ولا قيم، والوطنية ابعد ماتكون عن خونة الاوطان
- هناك من يريد ان يبقيك حاقدا متوترا طوال حياتك ضد بقية اخوانك اليمنيين ..
اي نفسية هذه التي تحملونها يا قوم
- لا تصرخ في وجه اخيك واصرخ في وجه الاعداء..
- أكثر انواع القهر أن ترى الوطن يتسرب من بين أصابعك ولا تستطيع أن تعمل شيئاً.
❤1
#ماجد_زايد:
وزارة إعلام صنعاء، ممثلة بوزيرها -الأبهة الهمام- قاموا بإغلاق إذاعة صوت اليمن بدون مسببات أو إجراءات قضائية وقانونية، فقط لدوافع شخصية، وعقابًا مباشرًا لمالك القناة المتمرد عن إرادة الإخضاع العام، هذا الأمر مخجل جدًا لطرف سياسي ينفذ أهواء شخصية بشرية بطقومات حكومية بدون مبررات منطقية ومنصفة
وزارة إعلام صنعاء، ممثلة بوزيرها -الأبهة الهمام- قاموا بإغلاق إذاعة صوت اليمن بدون مسببات أو إجراءات قضائية وقانونية، فقط لدوافع شخصية، وعقابًا مباشرًا لمالك القناة المتمرد عن إرادة الإخضاع العام، هذا الأمر مخجل جدًا لطرف سياسي ينفذ أهواء شخصية بشرية بطقومات حكومية بدون مبررات منطقية ومنصفة
❤1
#عبدالسلام_الفقيه:
إذاعة صوت اليمن مغلقة بدون حكم قضائي أو إجراء قانوني.. مرت أربعة أشهر ولازالت مغلقة بتوجيه شفوي من وزير الإعلام لايستند إلى أي مصوغ قانوني أو إداري...
طاقم صوت اليمن فاتحين بيوت بمرتب الإذاعة ومتضررين معيشيا..اقنعونا ياوزارة الإعلام بأن اغلاق الإذاعة كان ضرورياً لحماية الأمن القومي لليمن وأن بثها سبب في تمزيق النسيج الاجتماعي وبرامجها تعمق الأحقاد المذهبية والمناطقية وتخدم دول العدوان..
صوت اليمن إذاعة مهتمة بالتراث اليمني.... تعاملوا مع وسائل الإعلام بمسؤولية.. تعاملوا بمرجعية الدستور الذي كفل حق الرأي والتعبير وضمن حماية الحقوق والحريات.
إذاعة صوت اليمن مغلقة بدون حكم قضائي أو إجراء قانوني.. مرت أربعة أشهر ولازالت مغلقة بتوجيه شفوي من وزير الإعلام لايستند إلى أي مصوغ قانوني أو إداري...
طاقم صوت اليمن فاتحين بيوت بمرتب الإذاعة ومتضررين معيشيا..اقنعونا ياوزارة الإعلام بأن اغلاق الإذاعة كان ضرورياً لحماية الأمن القومي لليمن وأن بثها سبب في تمزيق النسيج الاجتماعي وبرامجها تعمق الأحقاد المذهبية والمناطقية وتخدم دول العدوان..
صوت اليمن إذاعة مهتمة بالتراث اليمني.... تعاملوا مع وسائل الإعلام بمسؤولية.. تعاملوا بمرجعية الدستور الذي كفل حق الرأي والتعبير وضمن حماية الحقوق والحريات.
❤2
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من تغريدات ضاحي خلفان التويترية أستطيع أن أعرف الموقف الحقيقي للإمارات في القضايا والأحداث التي يتناولها، أو على الأقل إلى ما يميل إليه هذا الموقف..
من تغريدات ضاحي خلفان التويترية أستطيع أن أعرف الموقف الحقيقي للإمارات في القضايا والأحداث التي يتناولها، أو على الأقل إلى ما يميل إليه هذا الموقف..
❤1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
الشعب يتضور جوعا، والموظفين بدون رواتب، وتدني القدرة الشرائية للعملة اليمنية، فيما يتم دفع الديون الخارجية لأسياد المال بالدولار..
من يسوسون اليمن لا يمثلون شعبنا ولا يعبرون عنه، بل هم عملاء للخارج، ولأسياد المال.. وكلاء لتحصيل ديون الهوامير في الخارج بنوك وصناديق.. وشعبنا له الله.
رويترز عن البنك المركزي بعدن:
ديون اليمن الخارجية انخفضت في نهاية عام 2021 بمقدار 480.4 مليون دولار عنها في العـــام الســـابق، لتصل إلى 5.635 مليار دولار
الشعب يتضور جوعا، والموظفين بدون رواتب، وتدني القدرة الشرائية للعملة اليمنية، فيما يتم دفع الديون الخارجية لأسياد المال بالدولار..
من يسوسون اليمن لا يمثلون شعبنا ولا يعبرون عنه، بل هم عملاء للخارج، ولأسياد المال.. وكلاء لتحصيل ديون الهوامير في الخارج بنوك وصناديق.. وشعبنا له الله.
رويترز عن البنك المركزي بعدن:
ديون اليمن الخارجية انخفضت في نهاية عام 2021 بمقدار 480.4 مليون دولار عنها في العـــام الســـابق، لتصل إلى 5.635 مليار دولار
❤1
❤1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
(3)
ولا تزال بعض المباني في "الركب" تحمل نمط معماري ينسب الى حقبتهم، ويتناقل الناس اسم "مناحيم" أحد اليهود الذي سكن في منطقة "الركب"، ولازال قبره معروفا إلى اليوم..
وتوجد حكاية عن قيام احد اليهود بسد منفذ عين ماء غزيرة في أحد غيول "الركب" بالنحاس للحد من تدفق الماء، وأغلب الظن أنها مجرد مكيدة أو محاولة للنيل من اليهود، لاسيما أن مثل هذه الحكاية موجودة في أكثر من مكان، ولا نجد يوما نحاسا في عين ماء..
وكلمة "يهودي" في قرانا أو مناطق تنشئتنا ربما نسمعها للإساءة و ذم من تُطلق عليه غير اليهود..
وفي منطقة "صبيح" توجد نجمة سداسية منقوشة على باب معلم اثري لازالت على حالها إلى اليوم.. والملاحظ أن "الركب" و "صبيح" منطقتين كانتا فيهما وفرة بماء الغيول.
وتوجد في قرانا كلمات عبرية كانت على أيامنا جاريا استخدامها، مثل "خبير" وتعني صديق، و"بخابرك" تعني بأرفاقك أو بسير معك، و "نشروا" تعني ذهبوا أو نفروا، و "يكروا" تعني يؤجروا، وفي المثل جاء "حمار مات بكراه" و"ابسل" تعني أنضج؛ فعندما نضع البيضة بحالها في الرماد والجمر لتنضج، نقول "إبسلها". وربما هذه الكلمات ترجع في الأصل إلى مصدر واحد.. وتوجد أسماء مناطق لا نعرف أصلها أو معناها مثل "ثوجان" و "عيريم"..
(3)
ولا تزال بعض المباني في "الركب" تحمل نمط معماري ينسب الى حقبتهم، ويتناقل الناس اسم "مناحيم" أحد اليهود الذي سكن في منطقة "الركب"، ولازال قبره معروفا إلى اليوم..
وتوجد حكاية عن قيام احد اليهود بسد منفذ عين ماء غزيرة في أحد غيول "الركب" بالنحاس للحد من تدفق الماء، وأغلب الظن أنها مجرد مكيدة أو محاولة للنيل من اليهود، لاسيما أن مثل هذه الحكاية موجودة في أكثر من مكان، ولا نجد يوما نحاسا في عين ماء..
وكلمة "يهودي" في قرانا أو مناطق تنشئتنا ربما نسمعها للإساءة و ذم من تُطلق عليه غير اليهود..
وفي منطقة "صبيح" توجد نجمة سداسية منقوشة على باب معلم اثري لازالت على حالها إلى اليوم.. والملاحظ أن "الركب" و "صبيح" منطقتين كانتا فيهما وفرة بماء الغيول.
وتوجد في قرانا كلمات عبرية كانت على أيامنا جاريا استخدامها، مثل "خبير" وتعني صديق، و"بخابرك" تعني بأرفاقك أو بسير معك، و "نشروا" تعني ذهبوا أو نفروا، و "يكروا" تعني يؤجروا، وفي المثل جاء "حمار مات بكراه" و"ابسل" تعني أنضج؛ فعندما نضع البيضة بحالها في الرماد والجمر لتنضج، نقول "إبسلها". وربما هذه الكلمات ترجع في الأصل إلى مصدر واحد.. وتوجد أسماء مناطق لا نعرف أصلها أو معناها مثل "ثوجان" و "عيريم"..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
هدنة محرومة من استحقاقات السلام، بل وممنوعة من تطبيع الأوضاع، وصرف المرتبات، وفتح الطراقات والمعابر، لن تكون إلا مزيد من تطويل المعاناة، ومزيد من فقدان المصداقية، واستمرار دفع شعبنا كلفة باهظة لسلام لن يأتي طالما هذا الحال مستمر..
هدنة محرومة من استحقاقات السلام، بل وممنوعة من تطبيع الأوضاع، وصرف المرتبات، وفتح الطراقات والمعابر، لن تكون إلا مزيد من تطويل المعاناة، ومزيد من فقدان المصداقية، واستمرار دفع شعبنا كلفة باهظة لسلام لن يأتي طالما هذا الحال مستمر..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
يبيعون نفطنا وغازنا دون اعتراض..
ويدفعون من قيمته مليارات الدولارات للدين العام..
فيما شعبنا يجوع، ويموت مرضا وجهلا ومجاعة..
وموظفيه دون رواتب من سنوات طوال..
تتضاعف الأحمال وتُثقل الكواهل، ولا نرى في الأفق أمل..
إنها محنة شعب ومأساة وطن..
وفشل مريع لنخب لازالت محل امتداح القطيع، وكثير من السقط والتفاهين..
يبيعون نفطنا وغازنا دون اعتراض..
ويدفعون من قيمته مليارات الدولارات للدين العام..
فيما شعبنا يجوع، ويموت مرضا وجهلا ومجاعة..
وموظفيه دون رواتب من سنوات طوال..
تتضاعف الأحمال وتُثقل الكواهل، ولا نرى في الأفق أمل..
إنها محنة شعب ومأساة وطن..
وفشل مريع لنخب لازالت محل امتداح القطيع، وكثير من السقط والتفاهين..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من مذكراتي..
يهوده
(4)
ما شاهدته عبر التلفاز أو قرأت عنه أو وقعت عليه عيناي من صور عن مذبحة "دار ياسين" إلى مذبحة "صبرا وشاتيلا"، وما جرى من تمييز وعنصرية وتهجير قسري وتوسع استيطاني في فلسطين، وقتل وقمع وتشرد وملاحقة وإفلات من العدالة، أثارت كل مكامني وكُفري وانفعالاتي وتعذيب وعيي وروحي المُثقلة، غير أن هذا لم يحملنِ يوما على الخلط بين اليهودي كإنسان، وسياسات هذا الكيان الصهيوني العنصري والقمعي والاستيطاني المحتل..
لقد بلغ حماسي وجاس تفكيري يوما للاستشهاد في لبنان أو فلسطين في عملية انتحارية مثل تلك التي نفذتها عضوة الحزب السوري القومي الاجتماعي سناء محيدلي في جنوب لبنان، غير أن هذا لم ينتقص من حق شعب يجب أن يعيش بسلام، ولا مكان في الوقت نفسه لأن يكون هذا على حساب شعب أخر يُقتل ويُقمع ويُهجر ويُطرد من دياره، ويُشرد في الأصقاع والمنافي..
الإنسان والسلام والوئام والعدالة والمساواة والحرية والمواطنة هي ما أنشده.. أكفر بالظلم حتى وأن لبس المقدس، أو أدعى الحضارة والتقدم..
كل ما حدث ويحدث لم يدفعني يوما إلى الانحياز للظلم، أو التهوين مما هو مرعب طال أو أرتكب بحق اليهود، وما تعرضوا له من محارق وتهجير قسري وعنصرية واقصى وقمع في أكثر من بلد ومكان في التاريخ.. أنني دوما ما أحاول أن أكون إنسان حيال الظلم أينما كان، ومن أي وجهة أتى..
ولطالما حرصت أن يكون الإنسان وحقوقه المعيار والاعتبار والمقام الأول في التعاطي مع ما حدث ويحدث هنا أو هناك متناي عن العاهات التي تصيب الوعي بمقتل، وتفتك بالوجدان أو تشوهه، وتلوذ بالعصبيات الصغيرة دون الإنسان، ورافضا ومناهضا لكل ما يرتكب بحق الأخر من فظائع وجرائم جسام، واضطهاد وظلم كان كبيرا أو صغيرا، أو هذا ما أظن واعتقد، أو على الأقل ما أروم أن أكون عليه..
***
يتبع..
الطفل اليهودي في مسيك..
من مذكراتي..
يهوده
(4)
ما شاهدته عبر التلفاز أو قرأت عنه أو وقعت عليه عيناي من صور عن مذبحة "دار ياسين" إلى مذبحة "صبرا وشاتيلا"، وما جرى من تمييز وعنصرية وتهجير قسري وتوسع استيطاني في فلسطين، وقتل وقمع وتشرد وملاحقة وإفلات من العدالة، أثارت كل مكامني وكُفري وانفعالاتي وتعذيب وعيي وروحي المُثقلة، غير أن هذا لم يحملنِ يوما على الخلط بين اليهودي كإنسان، وسياسات هذا الكيان الصهيوني العنصري والقمعي والاستيطاني المحتل..
لقد بلغ حماسي وجاس تفكيري يوما للاستشهاد في لبنان أو فلسطين في عملية انتحارية مثل تلك التي نفذتها عضوة الحزب السوري القومي الاجتماعي سناء محيدلي في جنوب لبنان، غير أن هذا لم ينتقص من حق شعب يجب أن يعيش بسلام، ولا مكان في الوقت نفسه لأن يكون هذا على حساب شعب أخر يُقتل ويُقمع ويُهجر ويُطرد من دياره، ويُشرد في الأصقاع والمنافي..
الإنسان والسلام والوئام والعدالة والمساواة والحرية والمواطنة هي ما أنشده.. أكفر بالظلم حتى وأن لبس المقدس، أو أدعى الحضارة والتقدم..
كل ما حدث ويحدث لم يدفعني يوما إلى الانحياز للظلم، أو التهوين مما هو مرعب طال أو أرتكب بحق اليهود، وما تعرضوا له من محارق وتهجير قسري وعنصرية واقصى وقمع في أكثر من بلد ومكان في التاريخ.. أنني دوما ما أحاول أن أكون إنسان حيال الظلم أينما كان، ومن أي وجهة أتى..
ولطالما حرصت أن يكون الإنسان وحقوقه المعيار والاعتبار والمقام الأول في التعاطي مع ما حدث ويحدث هنا أو هناك متناي عن العاهات التي تصيب الوعي بمقتل، وتفتك بالوجدان أو تشوهه، وتلوذ بالعصبيات الصغيرة دون الإنسان، ورافضا ومناهضا لكل ما يرتكب بحق الأخر من فظائع وجرائم جسام، واضطهاد وظلم كان كبيرا أو صغيرا، أو هذا ما أظن واعتقد، أو على الأقل ما أروم أن أكون عليه..
***
يتبع..
الطفل اليهودي في مسيك..
❤1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
تغاريد غير مشفرة
نحن نموت جوعا وهم يقضون ديونهم
(1)
يبيعون نفطنا وغازنا دون اعتراض..
ويدفعون من قيمته مليارات الدولارات للدين العام..
فيما شعبنا يجوع، ويموت مرضا وجهلا ومجاعة..
وموظفيه دون رواتب من سنوات طوال..
تتضاعف الأحمال وتُثقل الكواهل، ولا نرى في الأفق أمل..
إنها محنة شعب ومأساة وطن..
وفشل مريع لنخب لازالت محل امتداح القطيع، وكثير من السقط والتافهين..
(2)
الشعب يتضور جوعا، والموظفين بدون رواتب، وتدني القدرة الشرائية للعملة اليمنية، فيما يتم دفع الديون الخارجية لأسياد المال بالدولار..
من يسوسون اليمن لا يمثلون شعبنا ولا يعبرون عنه، بل هم عملاء للخارج، ولأسياد المال.. وكلاء لتحصيل ديون الهوامير في الخارج بنوك وصناديق.. وشعبنا له الله.
رويترز عن البنك المركزي بعدن:
ديون اليمن الخارجية انخفضت في نهاية عام 2021 بمقدار 480.4 مليون دولار عنها في العـــام الســـابق، لتصل إلى 5.635 مليار دولار
(3)
هدنة محرومة من استحقاقات السلام، بل وممنوعة من تطبيع الأوضاع، وصرف المرتبات، وفتح الطراقات والمعابر، لن تكون إلا مزيد من تطويل المعاناة، ومزيد من فقدان المصداقية، واستمرار دفع شعبنا كلفة باهظة لسلام لن يأتي طالما هذا الحال مستمر..
(4)
كل ملفات التفاوض ملغومة..
"يا قافلة عاد المراحل طوال
وعاد وجه الليل عابس"
(5)
من تغريدات ضاحي خلفان التويترية أستطيع أن أعرف الموقف الحقيقي للإمارات في القضايا والأحداث التي يتناولها، أو على الأقل إلى ما يميل إليه هذا الموقف..
(6)
يقول الخبر:
"رئيس مجلس النواب يحيى الراعي يتلقى برقيات تهان من نظرائه بالدول العربية والإسلامية.."
اتحداه يذكر لي دولة واحدة فقط؟!"
(7)
سيدمغكم فشل وعار لن يزول، ولن نصدقكم أبدا، ولن تنجحوا في مجمل أو تفاصيل، ولن نغفر لكم ما ألحقتموه بشعبنا من كارثة حرب دامت سبع سنوات طوال، وسنظل نعارضكم ونواجهكم، ولن يتغير رأينا فيكم وإن أشعلتم أصابعكم شموعا لنا إذا استمر اخفاقكم بصرف رواتب الموظفين مضافا إليها فارق القدرة الشرائية لخمس سنوات خلت، وما لم يتم فتح الطرق والمعابر، ورفع الحصار عن شعبنا ومطارته وموانيه..
لقد فشلتم من أول وهلة.. وتلاشى كل حسن ظن ودهشة..
تغاريد غير مشفرة
نحن نموت جوعا وهم يقضون ديونهم
(1)
يبيعون نفطنا وغازنا دون اعتراض..
ويدفعون من قيمته مليارات الدولارات للدين العام..
فيما شعبنا يجوع، ويموت مرضا وجهلا ومجاعة..
وموظفيه دون رواتب من سنوات طوال..
تتضاعف الأحمال وتُثقل الكواهل، ولا نرى في الأفق أمل..
إنها محنة شعب ومأساة وطن..
وفشل مريع لنخب لازالت محل امتداح القطيع، وكثير من السقط والتافهين..
(2)
الشعب يتضور جوعا، والموظفين بدون رواتب، وتدني القدرة الشرائية للعملة اليمنية، فيما يتم دفع الديون الخارجية لأسياد المال بالدولار..
من يسوسون اليمن لا يمثلون شعبنا ولا يعبرون عنه، بل هم عملاء للخارج، ولأسياد المال.. وكلاء لتحصيل ديون الهوامير في الخارج بنوك وصناديق.. وشعبنا له الله.
رويترز عن البنك المركزي بعدن:
ديون اليمن الخارجية انخفضت في نهاية عام 2021 بمقدار 480.4 مليون دولار عنها في العـــام الســـابق، لتصل إلى 5.635 مليار دولار
(3)
هدنة محرومة من استحقاقات السلام، بل وممنوعة من تطبيع الأوضاع، وصرف المرتبات، وفتح الطراقات والمعابر، لن تكون إلا مزيد من تطويل المعاناة، ومزيد من فقدان المصداقية، واستمرار دفع شعبنا كلفة باهظة لسلام لن يأتي طالما هذا الحال مستمر..
(4)
كل ملفات التفاوض ملغومة..
"يا قافلة عاد المراحل طوال
وعاد وجه الليل عابس"
(5)
من تغريدات ضاحي خلفان التويترية أستطيع أن أعرف الموقف الحقيقي للإمارات في القضايا والأحداث التي يتناولها، أو على الأقل إلى ما يميل إليه هذا الموقف..
(6)
يقول الخبر:
"رئيس مجلس النواب يحيى الراعي يتلقى برقيات تهان من نظرائه بالدول العربية والإسلامية.."
اتحداه يذكر لي دولة واحدة فقط؟!"
(7)
سيدمغكم فشل وعار لن يزول، ولن نصدقكم أبدا، ولن تنجحوا في مجمل أو تفاصيل، ولن نغفر لكم ما ألحقتموه بشعبنا من كارثة حرب دامت سبع سنوات طوال، وسنظل نعارضكم ونواجهكم، ولن يتغير رأينا فيكم وإن أشعلتم أصابعكم شموعا لنا إذا استمر اخفاقكم بصرف رواتب الموظفين مضافا إليها فارق القدرة الشرائية لخمس سنوات خلت، وما لم يتم فتح الطرق والمعابر، ورفع الحصار عن شعبنا ومطارته وموانيه..
لقد فشلتم من أول وهلة.. وتلاشى كل حسن ظن ودهشة..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من خلال متابعاتي في وسائل التواصل الاجتماعي بل وايضا خارجها أجد أن غالبية العرب يتعاطفون مع روسيا والصين، ومعجبون بالرئيس بوتن لماذا؟!
من خلال متابعاتي في وسائل التواصل الاجتماعي بل وايضا خارجها أجد أن غالبية العرب يتعاطفون مع روسيا والصين، ومعجبون بالرئيس بوتن لماذا؟!
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
يهوده
(5)
وفي حي مسيك بصنعاء، وحالما كنت ذاهبا إلى بيت قريب لي، كانت الساعة في حدود الثالثة عصرا، شاهدت طفلا ربما عمره لا يتخطى الخامسة عشر سنة.. نحيل البنية.. يلبس قميص أبيض نظيف.. وما كان يميزه أكثر وجود زنارين مهذبين يتدليان من جوار أذنيه..
رأيته وهو يسير بخطى حثيثة تحاول أن تسرع بحياء وخجل، فيما أطفال شعث بقمصان متسخة وجرأة فظة يسيرون وراءه بخطوات قبيحة، وبصراخات تعقب قفاه "يا يهودي اسلم" "يا يهودي أسلم" فيما كان بعض المارة يرمقون ما يحدث بتأييد صموت يدمي القلب، وبعضهم يقف ليرى المشهد بسلبية تثير الاحتجاج..
اندفعت كمجنون لمنع ما يحدث.. بعضهم كان يحاول الالتفاف من جانب الرصيف للحاق بالطفل اليهودي، وأنا أصرخ بزمجرة رعد للحيلولة دون أن يلحقون به، فيما بعضهم كان أكثر جُرأة وهو يحاول أن يقتحم وجودي كحاجز عرضي، وأنا أحاول صدهم بجرأة مضاعفة، واندفاع كاد يتحول إلى عراك، فيما الطفل اليهودي أستغل ما حدث، واطلق رجليه للريح، وتمكن من الفرار والاختفاء..
وبعد حوالي ربع ساعة تذكرت تلفوني، غير أنه كان قد وقع مني أو تم انتشاله.. عدت لنفس المكان لعل وعسى أجد له أثر، فلم أجده ولم أجد للأطفال أثر، فعزّيت نفسي، وقلت فضول إنساني يستحق التضحية، وسأعيد الكرّة مرتين إن عاد ما حدث..
هذا المشهد العارض كشف لي جانبا من المعاناة لطائفة لطالما عانت من الانتقاص والمعاناة والإكراه المجتمعي، والنيل من الحقوق في وسط اجتماعي لا يخلوا من التعبئة على كراهية الأخر بسبب الدين أو المعتقد.. فيما جزء أخر من المجتمع لازال يعيش سلبيته التي لا تخدم إلا ذلك الوعي المشوه، وذاك الانتقاص والكراهية التي يتم تسرّبها أو ضخها إلى وعي الصغار قبل الكبار..
الأسوأ أن تجد نكوص دستوري وتشريعي عن الحقوق التي كانت قد منحت ذات يوم في دستور دولة الوحدة، لاسيما فيما يخص حرية الدين والمعتقد.. وظل هذا التراجع يزداد ويتسع على المستوى الدستوري والقانوني والاجتماعي..
أما اليوم فما يجري على قدم وساق تعبئة المجتمع في بعض منه على الكراهية الفجة والبغيضة، وكيل اللعن اليومي لمواطنين يمنيين كان يفترض أن يكونوا شركاء لنا بالوطن والمواطنة وكل الحقوق..
ذهب اليهود مكرهين عن الوطن إلى غير رجعة، وصارت الكراهية تأكل بعضنا نحن المسلمين..
***
يتبع..
يهوده
(5)
وفي حي مسيك بصنعاء، وحالما كنت ذاهبا إلى بيت قريب لي، كانت الساعة في حدود الثالثة عصرا، شاهدت طفلا ربما عمره لا يتخطى الخامسة عشر سنة.. نحيل البنية.. يلبس قميص أبيض نظيف.. وما كان يميزه أكثر وجود زنارين مهذبين يتدليان من جوار أذنيه..
رأيته وهو يسير بخطى حثيثة تحاول أن تسرع بحياء وخجل، فيما أطفال شعث بقمصان متسخة وجرأة فظة يسيرون وراءه بخطوات قبيحة، وبصراخات تعقب قفاه "يا يهودي اسلم" "يا يهودي أسلم" فيما كان بعض المارة يرمقون ما يحدث بتأييد صموت يدمي القلب، وبعضهم يقف ليرى المشهد بسلبية تثير الاحتجاج..
اندفعت كمجنون لمنع ما يحدث.. بعضهم كان يحاول الالتفاف من جانب الرصيف للحاق بالطفل اليهودي، وأنا أصرخ بزمجرة رعد للحيلولة دون أن يلحقون به، فيما بعضهم كان أكثر جُرأة وهو يحاول أن يقتحم وجودي كحاجز عرضي، وأنا أحاول صدهم بجرأة مضاعفة، واندفاع كاد يتحول إلى عراك، فيما الطفل اليهودي أستغل ما حدث، واطلق رجليه للريح، وتمكن من الفرار والاختفاء..
وبعد حوالي ربع ساعة تذكرت تلفوني، غير أنه كان قد وقع مني أو تم انتشاله.. عدت لنفس المكان لعل وعسى أجد له أثر، فلم أجده ولم أجد للأطفال أثر، فعزّيت نفسي، وقلت فضول إنساني يستحق التضحية، وسأعيد الكرّة مرتين إن عاد ما حدث..
هذا المشهد العارض كشف لي جانبا من المعاناة لطائفة لطالما عانت من الانتقاص والمعاناة والإكراه المجتمعي، والنيل من الحقوق في وسط اجتماعي لا يخلوا من التعبئة على كراهية الأخر بسبب الدين أو المعتقد.. فيما جزء أخر من المجتمع لازال يعيش سلبيته التي لا تخدم إلا ذلك الوعي المشوه، وذاك الانتقاص والكراهية التي يتم تسرّبها أو ضخها إلى وعي الصغار قبل الكبار..
الأسوأ أن تجد نكوص دستوري وتشريعي عن الحقوق التي كانت قد منحت ذات يوم في دستور دولة الوحدة، لاسيما فيما يخص حرية الدين والمعتقد.. وظل هذا التراجع يزداد ويتسع على المستوى الدستوري والقانوني والاجتماعي..
أما اليوم فما يجري على قدم وساق تعبئة المجتمع في بعض منه على الكراهية الفجة والبغيضة، وكيل اللعن اليومي لمواطنين يمنيين كان يفترض أن يكونوا شركاء لنا بالوطن والمواطنة وكل الحقوق..
ذهب اليهود مكرهين عن الوطن إلى غير رجعة، وصارت الكراهية تأكل بعضنا نحن المسلمين..
***
يتبع..
❤1👍1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
يهوده
(6)
وفي صنعاء وحالما كنتُ مقيما في "الحصبة" عام 2006 على الأرجح، جاء صديق وزميل وجار غير بعيد، ليطلب مني المساعدة للذهاب معه بسيارتي إلى عمران، مفاجئا اياي بوجود امرأة في العشرينات من عمرها كاشفة الوجه، تلبس عباءة سوداء، جاءت من مدينة بعيدة، وتريد أن تذهب إلى "عيلوم" اليهود في عمران..
حكى لي صديقي قصتها المؤثرة، وحبها لزوجها، وبحثها الكديد عن أمل ترجوه بشغف محتظر، وأخبرني إنها تريد أن تبطل ما حدث لزوجها من سحر وإعاقة لعضوه الخامس.. قبلتُ الذهاب معهم بعد تردد.. كان قبولا لا يخلوا من حرج وخجل.. أقنعت نفسي أن ذهابي إلى عمران سيكون من قبيل رحلة الترفيه وتغيير الجو، وربما أكثر بدافع فضول المعرفة، والتعرف على عمران وخارف، ويهودها..
صديقي كان لديه جُرأة ولسان عذب، وسلاسة وقدرة على الإقناع.. وصلنا نسأل هنا وهناك، ولاحظنا ونحن نسأل ما يثير التوجس، لاسيما وكانت برفقتنا امرأة كاشفة الوجه لا تخلو من جمال ناضح، وطلب لا يخلوا من غرابة هو البحث عن "عيلوم".. أما المواطنين من الطائفة اليهودية فقد لاحظنا عليهم حذر وتحفظ..
انتقلنا أكثر من مكان حتى وصلنا إلى "حاخامهم" زعيم الطائفة "يحيى يعيش".. كان واضحا أن خبرنا قد طار ووصل إليه قبل وصولنا عند سؤالنا عنه.. وصلنا إليه وشاهدناه ممدا على سرير فردي متواضع.. كان صدره ورأسه مرتفعا عن بقية جسده الممدد والمغطى بلحاف، لديه زنارين وأنف بارز ولحية بدت لنا تميل إلى اللون الرمادي أو يخالطها المشيب، ووجه يشح بالضمور، وعيون غائرة محاطة بعظمتين مجوفتين..
استقبلنا واستقبل طلبنا بفتور وتحفظ لافت، وحذر أشد، وكلام أقل من القليل، مدعيا أنه مريض، رد بمضمون يفيد أن إجابة طلبنا ليس لديه.. أحسسنا بأننا أخطأنا الرقم والطريق معا.. أفادنا بوضوح أنه لا يفعل شيئا من هذا القبيل، حتى بدينا أمام أنفسنا وكأننا ضباط شرطة سرية نريد استدراجه لاعتراف وخيم..
عدنا بخيبة جواب على غير ما كانت المرأة ترجوه وتبحث عنه، ولكننا عرفنا شذرا من حياتهم هناك.. عرفنا بساطتهم، وتواضع دورهم، وما يعانوه من عزلة وضيم، وبعض حرمان وانتقاص حقوق، وما يعيشوه من قلق وخوف ورعب..
وبعد عام تقريبا قتل "ماشا يعيش" معلم أبناء الطائفة وشقيق "حاخام" الطائفة "يحيى يعيش" - الذي ألتقينا به وتحدثنا عنه - على يد ضابط متقاعد، قرب منزله، وعلل القاتل جريمته بـ "التقرب من الله" أو "التقرب إلى الله". أعقبها هجرة إلى إسرائيل. وفي عام 2013 تم قتل يهودي أخر هو هارون زنداني، وعلل القاتل ارتكاب جريمته باتهام اليهودي بالسحر، أعقبته هجرة أخرى ليهود اليمن إلى إسرائيل..
وكان لغياب العدالة والأمن والاستقرار، والانتقاص من حقوقهم، ومضايقة المجتمع لهم، وقبلها وأكثر منها كراهية بعض الجماعات الدينية لهم، ونظرتها إليهم، والتضييق عليهم، وغيرها من الأسباب والضغوط دوافعا إرغامية للبقية الباقية من اليهود لمغادرة وطنهم اليمن إلى إسرائيل وغيرها..
اليوم لم يبق من يهود اليمن في وطنهم غير شخص واحد لا سواه، لازال بقبضة الأمن في المعتقل يعاني الكثير، رغم أن القضاء قد برّاء ساحته، وأمر بالإفراج عنه منذ سنوات، غير أن الأمر لم يتم تنفيذه إلى اليوم.. وبين هذا وذاك كثير من التفاصيل لا يتسع المقام هنا لبسطها.
اليوم أيضا يحدث للفلسطينيين من قبل الصهاينة في فلسطين ليس أقل مما حصل لليهود في بلاد شتى ومن ضمنها بلادنا.. هكذا يتمدد الخطاء وتتناسل الخطيئة..
***
يتبع..
يهوده
(6)
وفي صنعاء وحالما كنتُ مقيما في "الحصبة" عام 2006 على الأرجح، جاء صديق وزميل وجار غير بعيد، ليطلب مني المساعدة للذهاب معه بسيارتي إلى عمران، مفاجئا اياي بوجود امرأة في العشرينات من عمرها كاشفة الوجه، تلبس عباءة سوداء، جاءت من مدينة بعيدة، وتريد أن تذهب إلى "عيلوم" اليهود في عمران..
حكى لي صديقي قصتها المؤثرة، وحبها لزوجها، وبحثها الكديد عن أمل ترجوه بشغف محتظر، وأخبرني إنها تريد أن تبطل ما حدث لزوجها من سحر وإعاقة لعضوه الخامس.. قبلتُ الذهاب معهم بعد تردد.. كان قبولا لا يخلوا من حرج وخجل.. أقنعت نفسي أن ذهابي إلى عمران سيكون من قبيل رحلة الترفيه وتغيير الجو، وربما أكثر بدافع فضول المعرفة، والتعرف على عمران وخارف، ويهودها..
صديقي كان لديه جُرأة ولسان عذب، وسلاسة وقدرة على الإقناع.. وصلنا نسأل هنا وهناك، ولاحظنا ونحن نسأل ما يثير التوجس، لاسيما وكانت برفقتنا امرأة كاشفة الوجه لا تخلو من جمال ناضح، وطلب لا يخلوا من غرابة هو البحث عن "عيلوم".. أما المواطنين من الطائفة اليهودية فقد لاحظنا عليهم حذر وتحفظ..
انتقلنا أكثر من مكان حتى وصلنا إلى "حاخامهم" زعيم الطائفة "يحيى يعيش".. كان واضحا أن خبرنا قد طار ووصل إليه قبل وصولنا عند سؤالنا عنه.. وصلنا إليه وشاهدناه ممدا على سرير فردي متواضع.. كان صدره ورأسه مرتفعا عن بقية جسده الممدد والمغطى بلحاف، لديه زنارين وأنف بارز ولحية بدت لنا تميل إلى اللون الرمادي أو يخالطها المشيب، ووجه يشح بالضمور، وعيون غائرة محاطة بعظمتين مجوفتين..
استقبلنا واستقبل طلبنا بفتور وتحفظ لافت، وحذر أشد، وكلام أقل من القليل، مدعيا أنه مريض، رد بمضمون يفيد أن إجابة طلبنا ليس لديه.. أحسسنا بأننا أخطأنا الرقم والطريق معا.. أفادنا بوضوح أنه لا يفعل شيئا من هذا القبيل، حتى بدينا أمام أنفسنا وكأننا ضباط شرطة سرية نريد استدراجه لاعتراف وخيم..
عدنا بخيبة جواب على غير ما كانت المرأة ترجوه وتبحث عنه، ولكننا عرفنا شذرا من حياتهم هناك.. عرفنا بساطتهم، وتواضع دورهم، وما يعانوه من عزلة وضيم، وبعض حرمان وانتقاص حقوق، وما يعيشوه من قلق وخوف ورعب..
وبعد عام تقريبا قتل "ماشا يعيش" معلم أبناء الطائفة وشقيق "حاخام" الطائفة "يحيى يعيش" - الذي ألتقينا به وتحدثنا عنه - على يد ضابط متقاعد، قرب منزله، وعلل القاتل جريمته بـ "التقرب من الله" أو "التقرب إلى الله". أعقبها هجرة إلى إسرائيل. وفي عام 2013 تم قتل يهودي أخر هو هارون زنداني، وعلل القاتل ارتكاب جريمته باتهام اليهودي بالسحر، أعقبته هجرة أخرى ليهود اليمن إلى إسرائيل..
وكان لغياب العدالة والأمن والاستقرار، والانتقاص من حقوقهم، ومضايقة المجتمع لهم، وقبلها وأكثر منها كراهية بعض الجماعات الدينية لهم، ونظرتها إليهم، والتضييق عليهم، وغيرها من الأسباب والضغوط دوافعا إرغامية للبقية الباقية من اليهود لمغادرة وطنهم اليمن إلى إسرائيل وغيرها..
اليوم لم يبق من يهود اليمن في وطنهم غير شخص واحد لا سواه، لازال بقبضة الأمن في المعتقل يعاني الكثير، رغم أن القضاء قد برّاء ساحته، وأمر بالإفراج عنه منذ سنوات، غير أن الأمر لم يتم تنفيذه إلى اليوم.. وبين هذا وذاك كثير من التفاصيل لا يتسع المقام هنا لبسطها.
اليوم أيضا يحدث للفلسطينيين من قبل الصهاينة في فلسطين ليس أقل مما حصل لليهود في بلاد شتى ومن ضمنها بلادنا.. هكذا يتمدد الخطاء وتتناسل الخطيئة..
***
يتبع..
👍1
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
نشر الاستاد عبد الباري طاهر تكديبا لبيان ( بلاغ) الصق به صادر عن هيئة دعاة السلام غيرت مضامينه بصوره تحريضيه وجاء في تكديب الاستاد القديرعبد الباري طاهر ما نصه:
" بلاغ للرأي العام ولمن يهمه الأمر . ليست هذه المرة الأولى التي تزيف مقالات وبيانات بإسمي وقد صدر بيان باسمي ضد انصار االله وللعلم والإحاطة لاعلم لي بهذا البيان وشكرا "
وفي دات الوقت فأن هيئة دعاة السلام تكدب البيان داته ( البلاغ) جنبا الى جنب مع الاستاد عبد الباري طاهر وننفي صلتنا بما ورد من اكاديب هي عباره عن ( شغل)
وجاء في نص نفينا وتكديبنا
نشر شخص اسمه على الكردي بلاغا يتهمنا هيئة دعاة السلام.بمعاداة انصار الله وموالاة مجلس الرئاسة الانتقالي صنيعة مشاورات الرياض وهو يناقض مواقف اعلناها مرارا بالتمسك بالدعوة لايقاف الحرب واحلال السلام. ومواجهة كل الممارسات والاجراءات غير المسئولة بالتخلي عن المسئوليه تجاه الشعب وحقوقه وحرياته والسيادة الوطنيه
البلاغ تحريض واضح نستنكره ونستهجنه
المكتب التنفيدي
هيئة دعاة السلام
نشر الاستاد عبد الباري طاهر تكديبا لبيان ( بلاغ) الصق به صادر عن هيئة دعاة السلام غيرت مضامينه بصوره تحريضيه وجاء في تكديب الاستاد القديرعبد الباري طاهر ما نصه:
" بلاغ للرأي العام ولمن يهمه الأمر . ليست هذه المرة الأولى التي تزيف مقالات وبيانات بإسمي وقد صدر بيان باسمي ضد انصار االله وللعلم والإحاطة لاعلم لي بهذا البيان وشكرا "
وفي دات الوقت فأن هيئة دعاة السلام تكدب البيان داته ( البلاغ) جنبا الى جنب مع الاستاد عبد الباري طاهر وننفي صلتنا بما ورد من اكاديب هي عباره عن ( شغل)
وجاء في نص نفينا وتكديبنا
نشر شخص اسمه على الكردي بلاغا يتهمنا هيئة دعاة السلام.بمعاداة انصار الله وموالاة مجلس الرئاسة الانتقالي صنيعة مشاورات الرياض وهو يناقض مواقف اعلناها مرارا بالتمسك بالدعوة لايقاف الحرب واحلال السلام. ومواجهة كل الممارسات والاجراءات غير المسئولة بالتخلي عن المسئوليه تجاه الشعب وحقوقه وحرياته والسيادة الوطنيه
البلاغ تحريض واضح نستنكره ونستهجنه
المكتب التنفيدي
هيئة دعاة السلام
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
جماعة "اللواء" يحي الرازمي في صنعاء يحتلون بقوة السلاح بيت المواطن عبدالسلام النجار بصنعاء".
موضوع يحكي مأساة وطن تعرطوه..
وتفاصيل الغلبة والقوة والتغوّل والاستهتار بالقانون في صنعاء التي تم تحويلها وأهلها وما يملكون إلى غنيمة حرب مباحة لهم..
جماعة "اللواء" يحي الرازمي في صنعاء يحتلون بقوة السلاح بيت المواطن عبدالسلام النجار بصنعاء".
موضوع يحكي مأساة وطن تعرطوه..
وتفاصيل الغلبة والقوة والتغوّل والاستهتار بالقانون في صنعاء التي تم تحويلها وأهلها وما يملكون إلى غنيمة حرب مباحة لهم..