أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
يرغموننا على دفعها
ويسمونها تبرّع
إنهم لا يستحون
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
المبادرة لم يبدأ سريانها بعد
يعني وجود جهود ومساعي لتطويرها..
يعني تشاور ووجود وساطة..
سماع للطرف الأخر من قبل الوسيط..
غير مسموح أن تنفرد بالحل الذي تريده..
يعني أيضا إن الطرف الأخر يحتاج ضربات يسددها إلى خصمه قبل التعديل والتطوير والاتفاق..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
فجوة مهولة وتصادم مريع !!
أحمد سيف حاشد
في تلك الدورة العسكرية "الصاعقة" أمعننا تعلّم أهمية الجلد والصبر والمغالبة، بل والتفاني والانتصار في أشد الظروف سوءا وصعوبة.. كيف نصارع الموت في الجبهة وقد صرت أعزلا، ونصرع الموت في عمق أرض العدو، بعيدا عن خطوط النار في خط التماس..

كيف تشتبك بالسلاح الأبيض عندما تنفذ ذخيرتك، وتعتمد حياتك على قدرتك في الدفاع عن نفسك وأنت وحدك.. كيف تشتبك مع العدو وأنت أعزل بلا سكين ولا أداة، وكيف تقاوم حتى الرمق الأخير ولا تُسلّم ولا تستسلم..

تعلمنا كيف نعبر الوحول والمستنقعات، عندما يكون العبور ضرورة أو مصلحة لأفرادك وقواتك، وقبل ذلك قضيتك السامية.. كيف تأكل عندما لا تجد ما تأكله لتعيش.. كيف تفترس الأرانب والضفادع، وتأكل الثعابين لتنقذ نفسك من هلاك محقق بالجوع..

تعلمنا كيف نصمد ونقاتل بشراسة، كيف نكسر المستحيل ونحوّله إلى ممكن وانتصار، عندما يحاصرك الموت من كل صوب واتجاه.. كيف نكون أوفياء للوطن والأرض التي ننتمي إليها في أكثر الظروف امتحانا وشدِّة.. كيف ننتصر للأرض عندما تحتاجنا وتستغيث بنا..

وقبل هذا وذاك تعلمنا إن الحرب حربان حرب عادلة وحرب غير عادلة.. تعلمتُ أن عدالة القضية التي تستبسل وتموت من أجلها هي الأهم والمهم.. كيف نكون لها نجده من احتلال غشوم، ولا نبخل عليها بدمائنا وأرواحنا..

لازال صوت الفلسطيني أبو فراس يرن بإذني ووجداني في حلبة الاشتباك وهو يقول: ”أوصل شريانك للأرض عندما تعطش هذه الأرض وتحتاج تضحيتك.. لا تتردد ولا تبخل أن تسقيها دمك” وبعد عام أو أكثر علمت أنه أستشهد في لبنان بإحدى المعارك في مواجهة مع "إسرائيل".

***

ما تعلمته كان شيئا يختلف عمّا شهدته في الواقع، بل كان الواقع شيئا آخر مصادما في جلّه وعلى الضد مما تعلمته.. كل الحروب التي شهدتها وعشتها لاحقا تتصادم من حيث الجوهر مع ما كان في مخيالي وتصوراتي.. حروب غير وطنية وغير عادلة، بل هي كارثية في نتائجها على الوطن ومستقبله، ومنعدمة الصلة بمصالح شعبنا جنوبه وشماله..

تلك الحروب أُهدرت فيها مقدرات شعبنا.. مزقت نسيجه الاجتماعي.. زرعت وأثارت الأحقاد والضغائن والكراهية المدمرة.. أثارت الهويات التمزيقية الصغيرة على حساب ما هو عام وكبير ووطني..

لم تكن تلك الحروب من أجل الوطن والحرية والعدالة والمستقبل.. كانت عبارة دويستويفسكي حاضرة في الواقع على غير ما كنتُ أروم: "الشياطين هم هؤلاء الذين يتصارعون على الوطن وليس من أجله".

كانت تلك الحروب من أجل السلطة والاستئثار بها، والاستحواذ على الصلاحيات أو توسيعها على حساب شريكها أو شركاءها.. حروب استعانت فيه بعض أطرافه بالعصبويات الصغيرة بكل مسمياتها القبلية والمناطقية والجهوية والشللية وغيرها مما صغر وضاق.

حروب كانت على المستوي المحلي حروب المشاريع الصغيرة والعصبويات الضيقة والرجعيات المتخلفة، والطموحات الشخصية والأنانية، يعقبها فرض إرادة المنتصر واستبداده، ولا تمت بصلة وعلى أي نحو كان بمستقبل شعبنا، وبأحلامنا الكبيرة والعريضة، وقد أدّت ضمن ما أدّت إليه الدفع بشعبنا إلى مألات كارثية على كل المستويات.. إنها اجتماع هزيمة المهزوم والمنتصر، وهُزيمة الوطن مرتين.

كان للخارج دوره في إشعال تلك الحروب واحتدامها، واستعانت بعض الأطراف الداخلية بالخارج، وأستقوت به على خصومها المحليين، وأرتهن بعضها للخارج إلى مد بعيد، من أجل إخضاع خصومه في الداخل باستقوائه بالخارج، ومستفيدا مما يتلقاه منه من دعم ومال وتأثير..

تحالفت بعض أطراف الحرب مع الخارج، بل وتمثيل وتنفيذ أجنداته وأطماعه ومشاريعه في الداخل مقابل مساندة هذا الخارج لها في أن تحكم أو يوطد حكمها، أو الاستمرار فيه، أو الاستئثار به تحت عناوين زائفة ومختلفة عمّا يجري تحت السطح، فيما الحقيقة تكشف تبعيته وتحوله إلى أداة للخارج، متماه معه دون مسافة أو فاصل، ووكيل لمصالحه في الداخل، على حساب الوطن ومستقبله.

لقد كانت هذه الحروب كارثية ومأسوية في نتائجها على شعبنا، وأستمر تأثيرها وتبعاتها إلى اليوم، ومن تلك الحروب الكارثية على شعبنا حرب يناير 1986 وحرب صيف 1994 وأما هذه الحرب التي أستمرت سبع سنوات طوال فإنها أم الكوارث بكل المقاييس.. لقد كانت حرب فقدت أقنعتها، وأنكشف ما كان مختبئ منها، أو يتم مداراته وستره عن الأعين، بل وظهرت حقيقة الوجوه صارخة ومرعبة، وعارية بلا حياء ولا خجل ولا ماء وجه..

هذه الحرب أحتدم فيها الصراع بين المصالح والأجندات الإقليمية والدولية وصارت اليمن ساحة تصفيات معارك وحسابات ومصالح دولية.. ملف ابتزاز ومساومة لملفات خارجية عالقة يجري الصراع الإقليمي والدولي بشأنها..
أضعنا العدو الذي كانت تحفل به مخيلتنا أيام الدراسة والتدريب، ووقعنا ضحية مؤامرات كبرى وصراع مصالح وأطماع دولية وحرب قذرة استهدفت في مجملها الوطن في وحدته واستقلاله وسيادته وثروته وتاريخه وجغرافيته ومستقبله.. لقد كانت بالنسبة للوطن ولليمن حرب خاسرة بكل المقاييس.. حرب قذرة جرت للأسف تحت رعاية دولية ظالمة، وفي ظل نظام دولي شديد الجور والبرجماتية..

***

الحرب والخراب الذي نشهده اليوم، والعملية السياسية المعطوبة التي نعيشها ويجري الحديث عنها اليوم، هي محصلات لما ساد قبلها من مراحل.. بعض من مخرجات الماضي وامتداداته على الحاضر بكل ما فيه من قبح وعور ومسخ وتشوهات..

ما نعيشه اليوم في مجمله هو نتاج فشل مكرس ومكرر أستمر وتوغل وتغول على كل المستويات، وتبعية بلغت أوجّها حد المحاكاة أو التماهي، ومخرجات وعي متخلّف، وموروث ثقيل، وثقافة وتفكير ما قبل الدولة، وهشاشة وفشل في بناء الدولة أو في إنجاز ما كان يجب أن تنجزه من تغييرات على كل الصُعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإدارية..

إن إعادة انتاج الماضي بأدواته، وإعادة تدوير الفشل مرة أخرى، وتسليم المستقبل لمن فشل في الماضي، بل والإصرار عليه، والتصلّب والإمعان على موقف استمرار عزم من قادنا إليه ليتولى أيضا القيادة إلى المستقبل، لن تؤدي إلا إلى تكرار الفشل، والإيغال في الفساد المميت، وإعادة دورات العنف، وإعادة انتاج الحروب والخراب والدمار والتمزيق والموت..

عدم مغادرة الماضي وعدم إدارة ظهرنا إليه، والاستمرار بإثقال اليمن بتركته القاتلة، ستؤدي إلى الإجهاز على أحلامنا في تجاوز ما نعيشه، والحكم علينا بأن نظل أسرى للماضي وعفونته، ولن نستطيع مغادرة دائرة الفشل، ودورات العنف، مما يجعل الانتقال إلى المستقبل الذي نتطلع إليه بالمهمة المستحيلة وبكل تأكيد..

***

قيادة الجماعات الدينية أسهمت على نحو كبير في صناعة ما نعيشه اليوم من مشهد الدمار والخراب والموت، وأسهمت في تقويض بل ونكسة عارمة للوعي، وعمدت بإمعان إلى تشويه هذا الوعي وتكبيله وتكريس اغترابه عن العصر، وجره إلى محاذير ومناطق خطرة وكارثية، وأوغلت في الارتهان والتبعية لأجندات غير وطنية في المقام الأول، وجر الوطن إلى حلبة الأطماع والأجندات والصراعات الدولية.

كما وجدنا بعض من قيادات الأحزاب والقوى السياسية قد حلّت لديها البرجماتية محل المبادئ المعلنة، والتي تأسست عليها، وفشلت الأحزاب في التصدي للانحرافات فيها، بل وانجرفت معها إلى فخ المؤامرات والاستقطابات والتبعية الجارفة، وشاركت! بعض قياديها في تنفيذ تلك المؤامرات، بعد أن انقلبت على مبادئها وأنظمتها ولوائحها الداخلية وأدبياتها، وقبل هذا وذاك على نضالاتها الدؤوبة وتاريخها الوطني العريق وتضحاياتها الكبيرة، وساهمت في إدخال بلادنا تحت البند السابع للأمم المتحدة، وجرّت أحزابها إلى أتون التبعية الفجة، وأكثر منها إلى الحرب والصراع المحتدم..

***

اليوم يفصلون الشمال عن الجنوب، ثم يجزؤون الشمال ويجزؤون الجنوب، ثم يجزؤون المجزأ ويقسمّون المقسم.. ما عاد شرقنا شرق ولا غربنا غرب، ولا الجنوب جنوب ولا الشمال شمال وقد صرنا وصيّرونا عشرون كيان بألف حرب، وألف شقاق، وكراهية لا تتسع لها أرض ولا سماء..

أحيوا أحقاد الحروب من ألف وألفين عام.. ساد الوحل والعفن، وتسابقنا بالقفز إلى المستنقعات الموحلة كالضفادع.. أحيوا المشاريع التي تعفنت وتقادمت عليه ارداح الزمان، وصاروا الآلهة، وصرنا المعجزة، واستدلوا بمن يحيي العظام وهي رميم..

عزلوا الجبال عن التخوم، والتخوم عن السواحل، وأقاموا في نفوسنا الحدود والفجاج والأسلاك الشائكة المكهربة بالأحقاد والكراهية، وقبضوا على أرواح موانئنا التي تفاخرنا بها ذات يوم..

عزلوا الجزر عن السواحل وسرقوا الجواهر.. عزلوا الثروة عن السكان، وافسحوا لنا في الأرض المقابر، وقسموا الثروة أرضا وحصصا بينهم، وحولونا وكلاء ودمى وكراسي، ونهبوا حقوقنا وأرضنا تجريفا، طولا وعرضا وعمقا..

***

أول ما يجب علينا اليوم فعله هو أن نرفض هذا الواقع المفروض علينا بالحديد والنار والمليشيات ومافيات الفساد وسلطات الغلبة والأمر الواقع.. ولن يكون البديل بتدوير الماضي أو إعادة انتاجه، بل في مغادرته والتوجه نحو المستقبل الذي نروم..

المنقذون لن يأتوا من خلال البحث عن أدوات وأتباع وقطعان أكثر خضوعا وارتهانا وتبعية، ولا في في إعادة تدوير التافهين، أو البحث عن وجوه تافهين جدد أكثر سوأ وأرخص ثمنا وأكثر ابتذالا وسقوطا؛ بل بقادة ميامين متخففون من أثقال الماضي ومتحررون من وشائجه وحباله في معالجة قضايا الحاضر والعصر.. نحتاج إلى قادة جديرين بالمسؤولية، يعشقون المستقبل الذي نروم لا سواه، وبكل صدق وتأكيد..
أما تبديل التافهين والمنقادين والأتباع بمثلهم إنما يعني السقوط من منحدر إلى منحدر أكبر وأكثر هاوية، وبهم سيظل المستقبل قصي أو مستحيل، وستظل تطلعاتنا وأمنياتنا متعذرة علينا أو بعيدة المنال، فيما ستظل الكلفة التي يدفعها شعبنا على الدوام باهظة ومهولة وقاتلة..

ما نحتاجه اليوم خارطة طريق إنقاذيه، وإعادة صياغة الحياة السياسية، بما فيها إعادة صياغة الأحزاب السياسية نفسها، واتاحة إنشاء الجديد منها بعيدا عن فشل وأخطاء وخطايا الماضي.. ما نحتاجه هو إرادة سياسية حقيقة ومستقلة في مواجهة الفساد والإفساد، وإخراج بلادنا من هذا الانسداد الذي نعيشه إلى فضاءات واسعة من الحرية والمساواة والمواطنة والعدالة والتداول السلمي للسلطة، وفصل الدين عن الدولة، والتنمية على كل المستويات والأصعدة.

نحتاج إلى دولة قوية أساسها النظام والقانون.. نحتاج إلى وطن وسيادة واستقلال وثقافة وإعلام وتربية وتعليم يعيد صياغة وعي المجتمع من الحضانة إلى الجامعة غير مشدود إلى الماضي المعتم والملطخ بالدم، وأن يخدم في المقام الأول المستقبل الذي نبحث عنه لا سواه..

***
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
افتحوا اولا الطرق الداخلية بين المناطق والمحافظات إن كنتم صادقين..
مزقتونا شر ممزق..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
في صنعاء يتركون حبل الفساد والفاسدين على غاربه ويحبسون الصحفيين..
الصحفي أحمد المكش يحبسونه بسبب منشور ..
والصحفي محمد عبدالعزيز يحبسونه بسبب عجزه عن سداد ايجارات الشقة التي يسكنها في العاصمة ⁧ صنعاء ⁩ !!!
كامل تضامني معهم..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
في ظل هذا القضاء الذي يعيش بنصف راتب
بل هو أقرب إلى الصدقة
قضاء يعيش الجوع والحاجة والعوز
وغير هذا كثير مما أتحرج هنا على ذكره فيما يخص القضاء والقضاة
ولأنه وضع غير مسبوق
يتعين ويستلزم وقف تنفيذ أحكام الإعدام..
لا حكمة ولا إيمان ولا عقل إن أستمر في هكذا وضع تنفيذ أحكام الإعدام.
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
كثير من الضحايا المستأجرين الذين أعتمت الحياة في وجوههم يتصلون لي يبحثون عن وثيقة تساعدهم أمام القضاء..
إلى الصحفي المعتقل محمد عبدالعزيز أحد الضحايا الذين قُطعت رواتبهم وأمثاله ووجد أنفسهم ضحايا مرتين خلف قضبان المحاكم..
إلى المحاكم التي ينبغي أن تطلع على ما ورد .. إنها بيضة الديك..
إلى ما بقي من ضمير..
إلى سلطة الأمر الواقع..
رفقا بالمستأجرين الذين أجتمعت عليهم الأعسار والمصائب كلها..
شكر للدكتور مفيد نعمان الذي عاش الحال نفسه أسعفنا بهاتين الوثيقتين للضحايا لعل وعسى تساعدهم..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
فرنسا وأوروبا وأمريكا.
خرج خطاب الرئيس الفرنسي الداخلي وصدم العالم! أوصي بشدة أن تأخذ وقتك لقراءة هذه المقالة لأنها تنبئ بالأحداث المستقبلية التي من المحتمل أن تحدث. الآراء المعبر عنها تعبر بالكامل عن آراء الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون!

نُسخ هذا المقال من الحساب العام: Guo Rong (ID: xuu5336)

مؤخرًا ، في اجتماع داخلي ، أجرى ماكرون تحليلًا عامًا للوضع الدولي الحالي. فتنهد: "الهيمنة الغربية تقترب من نهايتها!"

كيف ترى تحول القوة العظمى في العالم اليوم؟ كان خطاب ماكرون المغلق قيما للغاية.

ماكرون:

نحن نعيش معًا في هذا العالم ، والمبعوثون هنا يعرفون هذا العالم أفضل مني.

نعم ، النظام الدولي ينقلب بطريقة جديدة كليًا ، وأنا متأكد من أن هذا اضطراب كبير في تاريخنا ، وله عواقب بعيدة المدى في جميع المناطق تقريبًا.

إنه تحول في النظام الدولي ، وتكامل جيوسياسي ، وإعادة تنظيم إستراتيجي.

نعم ، يجب أن أعترف بأن الهيمنة الغربية قد تقترب من نهايتها.

لقد اعتدنا منذ القرن الثامن عشر على نظام دولي قائم على الهيمنة الغربية.

هذه فرنسا مستوحاة من عصر التنوير من القرن الثامن عشر.

هذه بريطانيا من القرن التاسع عشر بقيادة الثورة الصناعية.

هذه أمريكا خرجت من القرن العشرين بعد حربين عالميتين.

جعلت فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من الغرب عظيمًا لمدة 300 عام.

فرنسا ثقافة ، إنكلترا صناعة وأميركا حرب.

تعودنا على هذه العظمة التي تمنحنا الهيمنة المطلقة على الاقتصاد والسياسة العالميين.

لكن الأمور تتغير.
تأتي بعض الأزمات من أخطائنا في الغرب ، بينما تأتي أزمات أخرى من تحديات الدول الناشئة.

داخل الدول الغربية ، أدت الخيارات العديدة الخاطئة التي اتخذتها الولايات المتحدة في مواجهة الأزمات إلى زعزعة هيمنتنا بشدة.

لاحظ أن هذا لم يبدأ فقط مع إدارة ترامب ، فقد اتخذ الرؤساء الآخرون للولايات المتحدة خيارات أخرى خاطئة قبل فترة طويلة من ترامب وسياسة كلينتون تجاه الصين وسياسة بوش الحربية وأزمة أوباما المالية العالمية وسياسة التيسير الكمي.

السياسات الخاطئة لهؤلاء القادة الأمريكيين كلها أخطاء جوهرية تهز الهيمنة الغربية. ومع ذلك ، من ناحية أخرى ، فقد قللنا إلى حد كبير من ظهور القوى الناشئة.

قللوا من شأن صعود هذه القوى الناشئة ، ليس فقط قبل عامين ، ولكن منذ عشر أو عشرين عامًا.

قللنا من شأنهم منذ البداية!

يجب أن نعترف بأن الصين وروسيا قد حققا نجاحًا كبيرًا على مر السنين في ظل أنماط القيادة المختلفة.

تبرز الهند أيضًا بسرعة كقوة اقتصادية ، وفي الوقت نفسه أصبح أيضًا قوة سياسية ، الصين وروسيا والهند ، هذه الدول مقارنة بالولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.

دعونا لا نقول أي شيء آخر ، مجرد خيالهم السياسي أقوى بكثير من الغربيين اليوم. بعد أن يتمتعوا بقوة اقتصادية قوية ، يبدأون في البحث عن "فلسفتهم وثقافتهم".

لم يعودوا يؤمنون بالسياسة الغربية ، لكنهم بدأوا في متابعة "ثقافتهم الوطنية". هذا لا علاقة له بالديمقراطية أو لا. الهند بلد ديمقراطي ، وهو يفعل الشيء نفسه أيضًا ، باحثًا عن "ثقافته الوطنية".

عندما تجد هذه الدول الناشئة ثقافتها الوطنية وتبدأ في الإيمان بها ، فإنها ستتخلص تدريجياً من "الثقافة الفلسفية" التي غرستها الهيمنة الغربية فيهم في الماضي.

وهذه بداية نهاية الهيمنة الغربية!

لا تكمن نهاية الهيمنة الغربية في التدهور الاقتصادي ، ولا في التدهور العسكري ، بل في التدهور الثقافي.

عندما لم يعد من الممكن تصدير قيمك إلى البلدان الناشئة ، فهذه هي بداية تراجعك.

أعتقد أن الخيال السياسي لهذه البلدان الناشئة أعلى من خيالنا.

الخيال السياسي مهم جدا. لها دلالات قوية ومتماسكة ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من الإلهام السياسي.

سواء كنا أكثر جرأة في السياسة ، فإن الخيال السياسي للبلدان الناشئة يفوق بكثير خيال الأوروبيين اليوم ، كل هذا صدمني بشدة !!!

انتشلت الصين 700 مليون شخص من براثن الفقر ، وسيتم انتشال المزيد من الفقر في المستقبل ، لكن في فرنسا ، يعمل اقتصاد السوق على زيادة عدم المساواة في الدخل بمعدل غير مسبوق.

أحدث غضب الطبقة الوسطى في العام الماضي تغييرات عميقة في النظام السياسي الفرنسي ، ومنذ القرن التاسع عشر ، كانت الحياة الفرنسية في نوع من التوازن.

الحرية الشخصية ، والديمقراطية ، والطبقة الوسطى الثرية ، هؤلاء الثلاثة هم الحوامل الثلاثية التي توازن سياسات فرنسا ، لكن الأزمة ولدت عندما لم تعد الطبقة الوسطى حجر الزاوية لبلدنا ، عندما تعتقد الطبقة الوسطى أن مصالحها تتعرض للخطر .

سيكون لديهم شكوك أساسية حول الديمقراطية ونظام السوق. هل يمكن لمثل هذا النظام أن يمنحني حياة أفضل؟

لديهم الحق في أن يكونوا متشككين للغاية ولهم الحق في الانضمام إلى حركة سياسية راديكالية.
في المملكة المتحدة ، أصبح سقوط النظام السياسي أكثر وضوحًا.

الشعار المدوي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، استعادة السيطرة ، يقول كل شيء.

يعتقد الناس أن مصيرهم لم يعد بأيديهم ، لذلك يريدون "استعادة السيطرة".

والطريقة المباشرة لـ "استعادة السيطرة" هي مغادرة الاتحاد الأوروبي. إنهم يكرهون الاتحاد الأوروبي ، ويكرهون السياسة القديمة ، ويريدون شيئًا أكثر إبداعًا من الناحية السياسية.

في التحليل النهائي ، فشل النظام السياسي في الماضي في إفادة البريطانيين ، بل وجعل حياتهم أسوأ وأسوأ ، لكن القادة السياسيين في القمة لم يدركوا ذلك.

لذلك فشلوا.

أما بالنسبة للولايات المتحدة ، فعلى الرغم من أن الأمريكيين ينتمون إلى المعسكر الغربي ، إلا أن لديهم دائمًا معايير إنسانية مختلفة (تعني الدين) عن أوروبا.

إن حساسية الأمريكيين لقضايا المناخ والمساواة والتوازن الاجتماعي لا توجد بنفس الطريقة التي توجد بها أوروبا (مما يعني أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة أكبر بكثير مما هي عليه في أوروبا).

هناك فجوة واضحة بين الحضارة الأمريكية والحضارة الأوروبية. على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا متحالفتان بشدة ، إلا أن خلافاتنا كانت موجودة دائمًا.

أدى وصول ترامب إلى السلطة إلى تضخيم الخلافات الأصلية.

يجب أن أؤكد أن أوروبا مختلفة عن الولايات المتحدة.

بالطبع ، لا يمكن للكاثوليك المجريين أو المسيحيين الأرثوذكس الروس أن يقرروا خطة الحضارة الأوروبية ، لكن متابعة أوروبا طويلة الأمد مع الولايات المتحدة لطرد روسيا من القارة الأوروبية ليس صحيحًا بالضرورة.

الولايات المتحدة بحاجة إلى مواجهة روسيا وأوروبا ، لكن هل تحتاجها أوروبا؟

تتعاون أوروبا مع الولايات المتحدة لطرد روسيا ، وهو ما قد يكون أكبر خطأ جيوسياسي لأوروبا في القرن الحادي والعشرين.

نتيجة طرد روسيا هو أن بوتين ليس لديه خيار سوى احتضان الصين ، وهذا فقط يمنح الصين وروسيا فرصة للاحماء.

دع أحد منافسينا يتحد مع آخر لخلق مشكلة كبيرة ، وهو ما يفعله الأمريكيون.

لو لم تطرد أوروبا روسيا ، لما كانت سياسات روسيا معادية للغرب على الإطلاق. الآن ، من حيث الجغرافيا السياسية ، من المستحيل تقديم الكثير من المساعدة للقوى العظمى في الشرق.

لكن مشكلة أوروبا هي المشكلة العسكرية.

بسبب وجود الناتو ، يصبح من الصعب جدًا على أوروبا تشكيل جيش أوروبي آخر ، وطالما أن "الجيش الأوروبي" غير موجود ، فإن أوروبا ستكون تحت سيطرة الأوامر السياسية للولايات المتحدة.

للأسف ، عندما تحدثت عن هذا الأمر مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، كنا جميعًا متشائمين. في أوروبا ، لا أحد لديه القدرة على تشكيل جيش أوروبي ، ولا أحد لديه القدرة على تشكيل جيش أوروبي. السياسة ، إعطاء الاستثمار.

لكن الجيش الأوروبي هو النقطة الأساسية لفحص وتحقيق التوازن في الولايات المتحدة. بدون الجيش الأوروبي ، لن تتمتع أوروبا باستقلال حقيقي على الإطلاق.

نعم ، الولايات المتحدة حليف ، وحليف طويل الأمد لنا ، لكنه في نفس الوقت حليف يقوم باختطافنا لفترة طويلة.

فرنسا قوة دبلوماسية قوية وعضو دائم في مجلس الأمن وقلب الاتحاد الأوروبي.

قد يكون إخراج روسيا من أوروبا خطأً استراتيجيًا بعيد المدى.

إذا لم تستطع فرنسا سحب روسيا مرة أخرى إلى أوروبا ، فستكون مترددة أيضًا في مواصلة مشاركتها ، مما يؤدي إلى تأجيج التوترات وعزل روسيا.

في الوقت الحالي ، لا توجد مصلحة لروسيا ولا تلك القوة الشرقية في تشكيل تحالف ، لكن لا أحد متأكد مما إذا كان العالم الغربي يضغط أكثر فأكثر.

هل ستظل الصين وروسيا تقولان على وجه اليقين إننا لن نشكل تحالفًا؟

هل عدو صديقنا هو بالضرورة عدونا؟

روسيا هي عدو الولايات المتحدة ، فهل يجب أن يكون عدو أوروبا؟

نحن بحاجة إلى بناء هيكل الثقة والأمن الجديد الخاص بأوروبا ، لأنه إذا لم نقم بتيسير العلاقات مع روسيا ، فلن يكون هناك سلام في القارة.

يقول الأمريكيون إن الدولة التي تستثمر بكثافة في الأسلحة والمعدات ، وهي دولة متدهورة في التركيبة السكانية.

يسألني الأمريكيون ، هل نخاف من هذا البلد؟ هل يجب أن نتصالح مع مثل هذا البلد؟

سألت الأمريكيين ، ماذا عن مبادلة مواقف روسيا وكندا؟

بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية ، فإن الاضطراب الرئيسي الثالث الذي نشهده الآن هو بلا شك اضطراب الثورة التكنولوجية.

إنترنت البيانات الضخمة ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والذكاء الاصطناعي ، عندما ينتشر الذكاء الكبير في العولمة ، يتطور تقدم تكنولوجيا المعلومات بسرعة غير مسبوقة.

إحدى مشكلات عولمة الذكاء هي عولمة العاطفة والعنف وحتى الكراهية.

لقد جلبت لنا الثورة التكنولوجية تغييرات أنثروبولوجية عميقة ، كما خلقت لنا مساحة جديدة ، مساحة تتطلب من البشر إعادة فحص القواعد وصياغتها.
هذا هو مجال قواعد التكنولوجيا الجديدة التي لم يلمسها العالم أبدًا ، وهي أيضًا قاعدة للنظام الدولي للإنترنت يجب على الجميع الاتفاق معها والمشاركة فيها.

ولكن قبل أن يتم تأسيس هذه المجموعة الجديدة من القواعد بشكل كامل ، لم تجلب لنا الثورة التكنولوجية الجديدة اختلالات اقتصادية فحسب ، بل جلبت لنا أيضًا التناقضات الطبقية الأنثروبولوجية والتناقضات الأيديولوجية.

في نهاية المطاف ، سيؤدي إلى تمزيق شديد وعدم استقرار لديمقراطيتنا الفخورة.

يمكن لجميع المبعوثين هنا رؤية الاضطراب الاقتصادي والاضطراب الجيوسياسي واضطراب تكنولوجيا المعلومات والاضطراب الديمقراطي.

كل هذه الاضطرابات تحدث في نفس الوقت ، ولكن ماذا نفعل؟

ماذا علينا أن نفعل الآن؟ هل سنستمر في كوننا مشاهدين ، أو معلقين ، أو نتحمل المسؤوليات التي يتعين علينا تحملها؟

ولكن هناك شيء واحد مؤكد ، إذا فقدنا جميعًا خيالنا السياسي وتركنا عادات العقود الماضية أو حتى القرون تملي استراتيجياتنا ، فإننا ...

رئيس جمهورية ، وزير ، دبلوماسي ، جندي ، كل شخص في هذه الغرفة يواصل القيام بذلك كما كان في الماضي.

هذا أمر مؤكد ، سوف "نفقد السيطرة".

وبعد "الخروج عن السيطرة" ، ما ينتظرنا هو الاختفاء.

تتلاشى الحضارة ، وتتلاشى أوروبا ، وتختفي معها لحظة الهيمنة الغربية.

في النهاية ، سوف يدور العالم حول قطبين: أمريكا والصين ، وسيتعين على أوروبا الاختيار بين هذين الحاكمين.

ستفقد أوروبا السيطرة تمامًا ، لذا فأنا أؤمن بشيء واحد فقط حتى الآن ، وهو الشجاعة - الإستراتيجية السياسية للجرأة على الاختراق والمجازفة.

هذا النوع من الإستراتيجية السياسية التي تختلف عن أوروبا القديمة في الماضي ، سيؤدي إلى فشل أشياء كثيرة الآن ، وهناك أيضًا عدد كبير من المعلقين في البلاد ، ويقول النقاد إنها لن تنجح.

لكن ما هو قاتل ليس التعليقات والانتقادات ، ولكن فقدان "القلب الشجاع" و "التفكير الخيالي" ، وأعتقد أنه فقط من خلال تجربة بعض السياسات الشجاعة والخيالية يمكن أن تعكس الروح الوطنية الفرنسية بعمق ، أفضل طريقة.

وحدها فرنسا تستطيع إعادة تأسيس حضارة أوروبية عميقة ؛ وحدها فرنسا يمكنها أن تنظر في مسألة البقاء الأوروبي من منظور الإستراتيجية الأوروبية والسياسة الدولية.

الروح الفرنسية هي روح المقاومة العنيدة والسعي وراء عالم مختلف. إن روح المقاومة لن تستسلم أبدًا لحتمية الأمور وقابليتها للتكيف

يتم تنفيذ هذا النوع من التنفيذ بروح غير عادية من روح الشعب الفرنسي ، وقد شكل الاتجاه التاريخي القائل بأن فرنسا وحدها هي التي يمكنها تغيير الاتجاه التاريخي الذي يبتلع أوروبا تدريجياً "قطبان".

بعد ذلك ، سيكون لفرنسا عدة اتجاهات مهمة في جدول الأعمال. الأول هو "الأجندة الأوروبية الآسيوية".

ستعمل فرنسا على تعزيز تكامل أفضل لطريق الحرير الجديد للصين مع استراتيجية الاتصال الأوروبية ، ولكن هذا التكامل يجب أن يتم مع احترام سيادتنا وقواعدنا.

قبل عشر سنوات ، ارتكبنا بعض الأخطاء في التكامل بين أوروبا وآسيا. عندما كانت أوروبا تتعامل مع الأزمة المالية الكبرى ، من أجل الحصول على المساعدة ، اضطرت إلى إجراء الخصخصة للحد من بعض سيادة أوروبا.

من إيطاليا في الجنوب إلى إنجلترا في الشمال ، لكننا لا نلوم الصينيين الأذكياء ، يمكننا فقط أن نلوم أنفسنا لكوننا أغبياء.

بالإضافة إلى ذلك ، في مواجهة صعود الصين ، يجب على فرنسا أيضًا أن تضع "استراتيجية فرنسية" مع الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

هذا "مكمل" لاستراتيجية فرنسا للترحيب بطريق الحرير الصيني.

إذا ساعدنا خصمنا في مكان واحد ، فعلينا أن نتحقق منه ونوازنه في أماكن أخرى. هذه هي الطريقة المعتادة في السياسة.

يجب أن تؤسس فرنسا "نفوذًا فرنسيًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لموازنة صعود قوة الصين في المنطقة. بعد كل شيء ، فرنسا لديها ملايين السكان وحوالي 10000 جندي في المنطقة.

تريد فرنسا أن تصبح إحدى القوى البحرية الرئيسية في البحر.

الأجندة الثانية المهمة لفرنسا هي إعطاء الأولوية لتأسيس السيادة الأوروبية.

لقد تحدثت إلى العديد من الناس أن السيادة الأوروبية ليست كلمة فارغة بأي حال من الأحوال ، لكننا ارتكبنا بالفعل خطأ ترك صوت السيادة للقوميين.

لا يمثل القوميون بأي حال سيادتنا ، وهي كلمة طيبة ، وتمثل جوهر ديمقراطيتنا. لكن إذا فقدت الحكومة السيطرة على كل شيء ، فلن يتبقى شيء للسيادة.

لذا فإن القوميين لديهم الحق في إسماع أصواتهم ، لكنهم لا يمثلون بأي حال السيادة الأوروبية.

لعقود من الزمان ، أقامت أوروبا سوقًا قويًا وودودًا ، ولكن في نفس الوقت ، نحن أيضًا الأكثر انفتاحًا وسذاجة.
وعندما نناقش السيادة الأوروبية ، يجب علينا أيضًا تضمين المملكة المتحدة بعمق. بغض النظر عن النتيجة النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، فإن السيادة الأوروبية تشمل المملكة المتحدة.

الاتجاه الآخر للسيادة الأوروبية هو الدفاع الوطني. فيما يتعلق بالدفاع الأوروبي ، لم يكن هناك تقدم منذ الخمسينيات ، بل إنه ممنوع مناقشته.

ولكن حان الوقت لبناء مبادرة مع المزيد من الدول السيادية للدفاع الوطني ، بالاعتماد على الأموال الأوروبية والجيوش الأوروبية.

أعتقد أن هذا هو أفضل وقت منذ عقود لمناقشة "السيادة الدفاعية الأوروبية" ، الأمر الذي يتطلب من جميع المبعوثين هنا العمل بجدية أكبر.

هناك تركيز آخر للسيادة الأوروبية وهو تفكير أوروبا حول الحدود ، والذي سيمتد أيضًا إلى موضوع السكان والهجرة.

نظرًا لأن أوروبا شهدت أزمة هجرة غير مسبوقة منذ عام 2015 ، يجب علينا الابتعاد عن نظام إدارة الطوارئ للاجئين من أجل إنشاء آلية مستدامة لاستقبال المواهب.

والأهم من ذلك ، يجب أن نعمل مع المنظمة الدولية للهجرة لإحياء عمل ترشيح الهجرة الذي قمنا به في باريس.

الجزء الأخير عن السيادة الاقتصادية والمالية.

نحن الآن نتحدث بنشاط عن إيران ونواصل الدفاع عن مطالبنا بالأجندة الإيرانية.

لكن الدولار الأمريكي له "تخصصه" ، حتى لو قررنا حماية إيران ، ستعتمد شركتنا على الدولار الأمريكي للمضي قدمًا.

لاحظ ، أنا لا أقول إنه يتعين علينا محاربة الدولار ، لكننا بحاجة إلى بناء "سيادة حقيقية لليورو".

لكن هذه العملية بطيئة للغاية ، فنحن نتقدم ببطء شديد!

وعند إنشاء c الرقمية ، تحتاج أوروبا أيضًا إلى إعادة النظر ، لأن العملة الرقمية ستؤثر أيضًا على السيادة الاقتصادية المستقبلية.

إن إعادة بناء السيادة الأوروبية والسيادة الاقتصادية وسيادة الدفاع الوطني وسيادة الحدود هي الطريقة الوحيدة لتعزيز التكامل الأوروبي حقًا دون تدخل من دول أخرى في الخارج.

سيداتي وسادتي ، دعونا نحظى بدبلوماسية قوية ومتماسكة ، وفي الوقت الذي يتم فيه تحدي الهيمنة الغربية ، يجب أن نستخدم خيالنا السياسي.

تحكم في مصير الأوروبيين وأعد السيطرة إلى شعبنا.

إنني أعتمد عليك لتلعب دورًا مهمًا في الدبلوماسية ، وأنا ممتن لهذه الطلبات.

سأكون بجانبك دائمًا لإبقاء فرنسا في قلب قيادة مجموعة من القضايا السياسية المهمة.

اجعل مبعوثينا يتمتعون بسلطة تمثيلية قوية في جميع أنحاء العالم للدفاع عن مصالحنا الوطنية ، وتجاوز مصالحنا الوطنية ، وترك قيمنا تنتشر في جميع أنحاء العالم.

أشكرك!

تحيا الجمهورية وتحيا فرنسا!

- إيمانويل ماكرون
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
نتمنى أن تكون الخطوة التالية فتح الطرقات والمعابر.
من يبادر؟ من يبدأ الخطوة الأولى؟
سجل أيها التاريخ
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏من الذي منع أو حال دون تحقيق ذلك؟!
وفي أي عام كان هذا بالتحديد؟!

محمد علي الحوثي:
روسيا عرضت مساعدات من القمح لليمن قبل فترة لذلك نقول للاخوة في الخارجية التواصل لشراء القمح والمشتقات من روسيا شيء جيد وبالروبل بعيد عن العملات الاخرى
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
مفارقات..
"برلمان سيؤون" يعقد جلسة برلمانية في الرياض..
وبرلمان صنعاء يتم منحه إجازة طويلة للشهر الثاني على التوالي..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏تحولات..
"برلمان صنعاء" أيام الصماد كان أكثرية بالمقارنة ب"برلمان سيؤون:
اليوم صار برلمان صنعاء يتضاءل وينحسر .. بات اقلية..
وبعضهم بات ربما مرغما على البقاء فيه..
"برلمان سيئون" صار يتكاثر ومعترف به من قبل اتحاد البرلمان الدولي بعد أن كان هذا الأخير منحازا إلى برلمان صنعاء..
من المسؤول؟!