أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
قضية أسرة إقبال الحكيمي مأساة حقيقية وظلم صارخ ومشرعن بالنيابة والمحكمة وبتواطؤ الدائرة القانونية لجماعة أنصار الله ومعها أعلى المرتب القيادية..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
بسبب ضعف اللجنة الأمنية والعسكرية في مجلس نواب صنعاء وتراخي المجلس وضعفه وتبعيته وهشاشته يجري الإحجام عن إصدار توصية يجب أن تكون في صدارة توصيات المجلس وهو رفع يد وزارة الدفاع ومتهبشيها عن أرضي المواطنين وجمعياتهم السكنية..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
(6)
تحوّل معرفي جديد لصالح العقل
في المرحلة الثانوية كنت أقرأ وأتأمل وأنا أجوب الصحراء بعد ظُهر أيام الأسبوع التي أختارها، وأوزع الاتجاهات وأذرع كل يوم اتجاها فيها، وأحيانا أقصد وجهة في الاتجاه بزاوية معينة في الصحراء ذات الامتداد العريض، ثم أعود دون أن أسلك بالضرورة نفس الطريق..

أوغل في الصحراء إلى أقصى ما يمكنني بلوغه وكأنني أبحث فيها عن عالم جديد، مع مراعاة وقت العودة والغروب، حتى لا يهبط الظلام قبل عودتي إلى مكان السكن في القسم الداخلي..

كنت أشعر وكأنني أول بشر يجوب تلك الصحراء المهملة أو التي تبدو بكرا، ولا أثر لافت لفعل الإنسان فيها، على امتداد عريض.. كنت ابدو كأول رحالة على ظهرها يطويها بقدميه..

مثلما كنت اطلق في الصحراء صوتي العالي، كنت أيضا أطلق العنان لعقلي المتسائل، وأمام الشك كنت أفتح الباب على مصرعيه.. كانت الحيرة المتسائلة تستحوذ على كثيرا من تفكيري..
كان التناقض يحتدم بين التصورات التي تنشّأت عليها، وما تعلمته في مادة التربية الإسلامية من جهة، وبين ما أتعلمه في الجغرافيا والأحياء والفلسفة وبقية العلوم.. كانت الأسئلة تحفّز عقلي ووعيي الذي لازال طريا وقليل المعرفة.. أتطلع بشغف لمعرفة كل ممكن وجديد..

عرفتُ وبتراكم معرفي أن التسليم لا يصنع وعيا ولا معرفة، بل يصنع تخلفا وخمولا وبلادة.. الجدل والتناقض والبحث عن إجابة على الاسئلة التي تعتمل في الوعي ـ حتى ما كان بسيطا منها ـ هي من تخلِّق المعرفة وتضيف إليها، وتراجع مع ما علق في الذهن من جهل و وعي زائف وفهم خاطئ للأشياء والظواهر..

كانت الأسئلة المشككة تفتح ذهني لمعرفة أكثر، ومنها بعض تلك الأسئلة العصية على الجواب، والتي كانت تغضب منها أمي في عهد طفولتي البريئة والمتسائلة..

كنتُ أتأمل الصحراء وأوغل فيها أكثر رغم هجيرها ولفح الريح والرمال الحرّا.. كنت أسأل نفسي: هل كانت هذه الصحراء على هذا الحال منذ أن وجدت الأرض أو خلق الله البسيطة؟!

كنت أتوقف على قطع من الأحجار الصغيرة والغريبة عنّي وهي أحجارا سوداء خفيفة الوزن مجدورة أو مملوءة جدرانها الخارجية بالفرغات الكثيرة، والغير متجانسة مع الصحراء وطبيعتها، والواضح أنها قادمة من مكان ووسط يختلف تماما عنها، وكان أغلبها بحجم قبضة الكف أو أكبر منها قليلا، وأسأل نفسي: هل هذه القطع كانت يوما ما أجرام سماوية أو كويكبات تسبح في الفضاء؟! هل هذه بعض من النيازك والشهب التي يرمي بها الله الشياطين؟!

وحالما أشاهد القواقع المتنوعة في الصحراء كنت أسأل: هل كان البحر يغطي كل هذه اليابسة؟! متى صعد البحر إلى هنا أم كان البحر هنا ثم أنحسر؟! وهل كانت القواقع درجة في سلّم تطور هذه الحياة؟!

***

أعجبني استاذ الأحياء الفلسطيني فارع الطول وذو البشرة البيضاء والمنتمي سياسيا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو يشرح نظرية “داروين” في النشؤ والارتقاء.. كنت أتابعه باندهاش وذهول، وأنا أحدّث نفسي بالقول: تبدو معقولة ومنطقية إلى حد بعيد أو على الأقل بعض منها، ولاسيما المؤيدة بالأدلة والبراهين، أو التي أيد العلم بعض منها وبدت على درجة مؤكدة أو على مرتبة ما في سلّم الحقيقة..

ما كنتُ أسمعه من أستاذ الأحياء لم يسبق أن سمعت مثله من قبل.. كان كلام لافت وجدير بالاهتمام، وهو يتحدث عن سُلم التطور والارتقاء وكثير من التفاصيل.. وجدتُ بعض من مشترك أو مقاربة عن أصل الإنسان بين نظرية التطور والارتقاء لداروين، وبعض ما أورده إنجلز في كتابه أصل العائلة..

ربما أحسست بمنطقية النظرية أو جلّها، وهي في الحال الأسوأ لا تخلو من صحيح ومفيد.. استمتعت بطريقة عرضها، وبعض المؤيدات لبعض وجوهها والتي ربما زعزعت بعض قناعاتي بكثير من الشكوك، أو صدّعت بعض من مسلماتي الراسخة والضاربة الجذور في وعيي، فضلا عن كونها تبحث للممكن عن آفاق عريضة..

أعجبتُ بمادة الفلسفة وبمدرسها الفلسطيني المائل للسمرة والمنتمي أيضا للجبهة الشعبية وبالسؤال الفلسفي المثار "هل الإنسان مخيرا أو مسيرا" والذي لأول مرة أسمع فيه ولطالما ظل يحفّز عقلي ويكشف هشاشة مسلماتي وأنا أتلمّس من خلاله عتبات وأبواب المعرفة..

عرفتُ من الفلسفة أهمية الجدل واصطدام وتلاقح الأفكار والنطريات وتوليفاتها وتطورها التاريخي وسيرورة المعرفة عموما.. وعيتُ أهمية الأسئلة والشك في المسلمات لصالح الحقيقة والمعرفة.. أدركت وهمي وكثيرا من وهن المسلمات التي كانت تستولي على عقلي فيما خلاء من سنين عمري الماضيات..

أعجبتني مواد العلوم والاجتماعيات إجمالا وشعرت أنها تشكل وعيي، وتصنع فرقا في معارفي المدرسية والعامة.. كانت تطرح على عقلي كثير من الأسئلة التي تقود إلى معرفة جديدة أو معارف أكثر إشراقا في وجه الجهل.. تبدلت أشياء كثيرة في ذهني الصغير مما كنت أظن واعتقد.. كنت أشعر أنها تضيف لي شيئا جديدا لم أعهده ولم أعرفه من قبل.
وفي صف ثالث ثانوي بدأت المسافة بيني وبين ما كنت أعتقد تنزاح لصالح الشك أو بعضه.. استحضرت تلك الأسئلة التي كنت أطلقها وأنا صغير بتلقائية وعفوية وبراءة.. بدأت قناعات جديدة تتشكل وهي قناعات أكثر منطقية ومعقولية وبعضها مدعوما بالأدلة.. شعرتُ أن مفاهيم جديدة تتبلور وتتشكل في عقلي بعيدة عن الوجدان والعاطفة لصالح العقل والمزيد من الشك والإكثار من الأسئلة والتساؤلات..

***

يتبع..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
عن فساد الصناديق نبدأ ..
قريبا..
وثائق تكشف عن مخالفات وتجاوزات في صندوق صيانة الطرق بصنعاء..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد

رئاسة مجلس نواب صنعاء ترفع الجلسات والاعضاء يرفضون المغادرة ويعتصمون في قاعة المجلس ويطالبون بالحسابات الختامية وانتخاب هيئة رئاسة جديدة
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
االان يعود الراعي إلى المجلس ويلتزم امام الاعضاء المعتصمين باستئناف الجلسات والوقوف امام طلبات الاعضاء المعتصمين واولها الحسابات الختامية للمجلس
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
لأول مرة يجتمع ويجمع أعضاء مجلس نواب صنعاء في وجه هيئة رئاسة المجلس والتي باتت تتعامل باستهتار بالغ وغير مسبوق مع الأعضاء
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
زميلنا عضو مجلس النواب فيصل الشوافي
مات وهو يبحث عن قيمة العلاج
وهم يقطقطوا ويعمروا
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
(7)
مدرسة بدون اختلاط
أحمد سيف حاشد
كان طلاب مدرسة "البروليتاريا" الذي يبلغ عددهم المئات جميعهم من الذكور.. لا توجد طالبة واحده في المدرسة.. تصحُّر أجرد لا يعرف نبتة خضراء أو نسمة هواء عليلة حتى في الثلث الأخير من الليل.. لا نقطة ندى ولا قطرة مطر غير جفاف شديد يصدّع اليابسة.. "لا ماء ولا خضرة ولا وجه حسن".. لا فرح ولا أمل ولا رجاء.. جدب وجفاف وغُبرة أينما وليت وجهك..

يرى الماضي والمثقلين به أن العزل والفصل بين الجنسين سلوك قويم تمليه قيم الاخلاق الحميدة، ثم يسترسلون في البسط والمقام حتى تعتلي ما تحت المآزر الرؤوس المعممة بالعيب والفتاوى الحازمات، فيما نحن نرى السوية في الحياة المتعافية، والمحصنة بالوعي والاخلاق وحسن التربية..

للاختلاط جذب وتنافس، وتجاوز لموروثنا الثقيل، وتغلب فذ على عقد اجتماعية مستحكمه.. الفصل والعزل يثقلان الكواهل بغربة عن العصر، والسير إلى الوراء عكس المستقبل الذي نريده وننشده، والحياة تحت ضغوط مكبوتات العقد المتورمة بالاحتقان الشديد، والهوس الجنسي المستولي على التفكير والشوارد، والاستحواذ الباذخ على الوعي والاهتمام، والتنفيس الغير سوي، والانحراف السلوكي المشين، ومغادرة ما يفترض من سوية وحياة طبيعية متعافية..

ليس من السوية أن تنتظر عطلة رأس الأسبوع لتقطع مسافة تزيد عن العشرة كيلو مترات لتختلس نظرة من فتاة تحبها قد تجدها وقد لا تجدها، والأمر متروك للصدف وحدها، وكانت الصدف بين قليل ونادر..

ليس من السوية أن تحب بكتمان شديد ثلاث سنوات متوالية دون أن تدري من تحبها أين أنت!! ليس من السوية أن تقضي ثلاث سنوات تحب من طرف واحد دون أن تستطيع البوح أو أن تصل بهيامك إلى من تحب!

ليس من السوية أن يستحوذ عليك الخجل، وتظل مسكونا به حتى ينبعج جبينك من اكتظاظ الحياء، وتفوتك الفرص تباعا، وحبك الكسيح لا يحصد غير الخيبة والتعاسة والخسران.. ليس من السوية أن تتمنى أن تعيش مع من تحب ليلة واحدة مقابل أن تحكم على نفسك بالإعدام بثلاثين رصاصة في صباحية غير مباركة.. إنها معاناة مع غريزة مستبدة، وجوع جنسي شديد وفكه مفترس..

لو وجد الاختلاط أقصى ما أتصوره أن يحدث هو البحث عن الحب والسعادة المرجوة.. البحث عن فارسة الأحلام، أو الزوجة المناسبة في المستقبل.. أما والحال مختلف والعزل قائم، فقد وجدتُ من يقطع الأميال ليمارس الجنس المنحرف مع أنثى الحمار، وبعضنا كان يذهب إلى "السيسبان" ليطفئ عنفوان الجنس المشتعل مقابل أن يدفع المال..

بعضنا يشاهد التلفاز ويتابع المسلسلات والأفلام، ثم يعيش الدور الذي يتخيله ويخرجه مع الممثلة شمس البارودي أو الفنانة يسرى، فيما كنت أخوض جدلا مع البعض عن أحلى وأجمل النساء حتى انقسمنا الى فريقين، ثم نتجادل حد الاحتدام، ونستعرض مفاتنهن، ونتراهن على الأجمل التي تليق بمشجعها، ثم نبحث عن حَكم فيما اشتجرنا عليه، ومن يحكم في غير صالحه يذهب باحثا عن حَكم آخر، حتى ينقسم الحكام أنفسهم؛ ليبحثوا هم أيضا عن حَكم جديد.. من هي الأحلى والأجمل وردة الجزائرية أم عزيزة جلال؟؟ وكنت في اصطفاف وردة..

كان حلمنا أن نتعلم ونجد لقمة عيش تعيننا على الصمود في وجه الجوع، وعندما تحقق هذا الحلم صرنا نرى الاختلاط حلم واحتياج.. تطلعات الإنسان لا تنتهي عند تحقيق حلم معين .. فالأحلام أيضا تتناسل كالضوء..

كنا نذهب أنا وصديقي محمد عبد الملك إلى ثانوية عبود لوجود سكن لدى قريب له في حرم تلك المدرسة.. كنت أرى الحرية هناك تنبض بالنور، والحب والتصالح مع النفس، فيما أنا أعتصر بصمت ألما وغربة وفقدان..

شعرتُ بأسى جارف وأنا أتذكر مدرستنا “البروليتاريا” التي بدت لي بالمقارنة كصحراء مجدبة ورياح تلفح عيوننا المرهقة بالتراب على مدار العام، فيما مدرسة ثانوية الشهيد عبود في دار سعد كانت تبدو لي أكثر من حلم عصي على التحقيق.

لطالما تمنيتُ أن نقوم باحتجاج نطالب فيه على عنتر والقيادة في عدن بحق الاختلاط أسوة باحتجاج تحسين التغذية، و لكنني كنت خجولا ولا أتجاسر على إعلان رغبة من هذا القبيل..

كنت أتورم بالكبت وأحتقن.. أحاول في وعيي تحطيم كل تقليد ومعتقد.. انظر إلى الأمر بحد يتجاوز ألف سنة عما هو سائد.. كنت أريد عالم بفضاءات ومدارات الكون.. عالم غير مثقل بالقيود والحدود والتقاليد.. إنه فيض من غيض، ومن تبعات اشتعالات الجنس المثقل بالعيب والعادات الثقيلة المسورة بالعزل والفصل بالنار والحديد..

كنت متطرفا حد الجنون، وما كان لهذا الجنون أن يكون لولا احساسي بهذا العيب المستبد، والقمع الاجتماعي الصارم، والكبت الكبير المحتقن.. أشهد لصديقي محمد عبدالملك اتزانه مقابل أفكاري التي تطرفت، بين المطرقة والسندان، ونار رغبات الجنس المكبوتة والثائرة على واقع يثقله العيب..
درست وتخرجت من الثانوية العامة في مدرسة البروليتاريا عام 1981 بنسبة 82% ولم يكن الحصول على هذا المعدل يومها أمرا يسيرا وهي نسبة كانت تؤهلني لمنحة دراسية في الخارج، ولكن كنت أيضا خجولا وقليل “المعرفة” و لا يوجد لي معينا أو سند.

***
يتبع..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
اعضاء هيئة الرئاسة يتغيبون باستثناء يحيى الراعي..
الأن الراعي يغادر المنصة حانقا..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
الأن يعود الراعي ويعقد المجلس جلسة سرية مغلقة ويتم التوجيه باخراج الإعلاميين من قاعة المجلس..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
التكريم الذي يليق بفريق الناشئين

اليوم ولأول مرة أحتفل في قاعة مجلس النواب في صنعاء وبكل ما أملك من بوح وصوت وجوارح وهتاف: "بالروح بالدم نفديك يا يمن"
بالطبع والتأكيد يمننا وليس "يمنهم"

صرت وصار قلبي صرة فرح يطير وأنا أستقبل فريق الناشئين في هذه القاعة التي عشتُ مرراتها وحزنها وأثقالها ونارها مد طويل..
اليوم أحسست إن اليمن تولد من جديد..

فرحتُ بقدومهم وبأقدامهم وأحذيتهم التي وحّدت اليمنيين رغما عن عقول السياسيين الذين أهانوا اليمن ومزقوها ومزقوا شعبها شر ممزق..

أعترف وأعتذر أننا لم نكرمهم كما يليق..
كنتُ أريد أن أكرمهم بما يليق بهم وهو أن أرفعهم فوق رأسي تيجانا وقمما وشماريخ جبالا تعشق السماء عزة وكرامة ووحدة..

لا أملك مالا ولا دولارا ولكني أملك حبا كونيا وإنسانيا وحلما أكبر من هذا الوجود..

ما يليق بهم ويستحقوه من تكريم هو أن نرفعهم فوق هاماتنا إلى أعنان السماء العالية لا أقل منها ولا دونها..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
تغاريد غير مشفّرة 1 - 21
التكريم الذي يليق بفريق الناشئين وقضايا أخرى
(1)
اليوم ولأول مرة أحتفل في قاعة مجلس النواب في صنعاء وبكل ما أملك من بوح وصوت وجوارح وهتاف: "بالروح بالدم نفديك يا يمن"
بالطبع والتأكيد يمننا وليس "يمنهم"
صرت وصار قلبي صرة فرح يطير وأنا أستقبل فريق الناشئين في هذه القاعة التي عشتُ مرراتها وحزنها وأثقالها ونارها مد طويل..
اليوم أحسست إن اليمن تولد من جديد..
فرحتُ بقدومهم وبأقدامهم وأحذيتهم التي وحّدت اليمنيين رغما عن عقول السياسيين الذين أهانوا اليمن ومزقوها ومزقوا شعبها شر ممزق..
أعترف وأعتذر أننا لم نكرمهم كما يليق..
كنتُ أريد أن أكرمهم بما يليق بهم وهو أن أرفعهم فوق رأسي تيجانا وقمما وشماريخ جبالا تعشق السماء عزة وكرامة ووحدة..
لا أملك مالا ولا دولارا ولكني أملك حبا كونيا وإنسانيا وحلما أكبر من هذا الوجود..
ما يليق بهم ويستحقوه من تكريم هو أن نرفعهم فوق هاماتنا إلى أعنان السماء العالية لا أقل منها ولا دونها..

(2)
قضية أسرة إقبال الحكيمي مأساة حقيقية وظلم صارخ ومشرعن بالنيابة والمحكمة وبتواطؤ الدائرة القانونية لجماعة أنصار الله ومعها أعلى المرتب القيادية..

(3)
توقعات ميشال حايك عن اليمن 2022:
نتائج المعركة التي رائح تصير في صنعاء ما راح تنهي حرب اليمن!!!
أتمنى لا يحدث هذا..
أتمنى أن يحل الحب والسلام والحرية في كل اليمن..
أتمنى لليمن أن يكون كبيرا وموحدا وحرا وقويا وسعيدا في مدى غير بعيد ..

(4)
أصحيح هذا ؟!
نثريات وجعالة عيد الأضحى بأثر رجعي ١٥ مليون ريال
بل في قول مقرب ومطّلع 25 مليون ريال

(5)
زميلنا عضو مجلس النواب فيصل الشوافي
مات وهو يبحث عن سلفة قيمة علاج..
وهم يقطقطوا ويعمروا ويعبثوا
اجتلط قهرا من هذا الوضع الذي نعيشه.. سمعته في الأيام الأخيرة وهو يعرعر ..
تعازينا لأهل ومحبي النائب المستأجر فيصل الشوافي..
شكرا لجمعية الأغابرة والأعروق التي تفتح أبوابها قاعة عزاء لوفاة النائب المستأجر فيصل الشوافي، وتبا لهيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء التي تتخلى عن أعضاءها لصالح جيوبها، وتنتهج سياسة "شيلني وأشيلك" مع رئاسة صنعاء واللتان مررتا مشروع جباية جديد يقع عبء دفعه ليس على السلطة وموازنتها، وإنما على حساب المواطن الكلحان والمدعوس لتزيد من إثقال شعبنا الصابر والمنكوب بمزيد من الجبايات والمعاناة..

(6)
لدى مقترح ..
بدلا من تسميتها وزاراة الدفاع يسمونها وزارة الدفاع والأراضي
عزاءنا للمواطنين الذين أخذت هذه الوزارة أراضيهم اغتصابا ودون وجه حق أو حتى شبهة..

(7)
بسبب ضعف اللجنة الأمنية والعسكرية في مجلس نواب صنعاء وتراخي المجلس وضعفه وتبعيته وهشاشته جري الإحجام عن إصدار توصية كان يجب أن تكون في صدارة توصيات المجلس وهو رفع يد وزارة الدفاع ومتهبشيها عن أرضي المواطنين وجمعياتهم السكنية وأن تحترم القانون وأحكام القضاء وأن يحال متهبشيها للمحاكمة..

(8)
اهالي سته ألف منزل في صنعاء شكوا إلى مجلس نواب صنعاء من إجراءات وتهباش وزارة الدفاع فعلق النائب حسن سود هفج في مداخله له أثناء جلسة اليوم هذه الحقيقة أو بعضها:
ليش نكذب على المواطنين.. نحن نتعرض للظلم مثلهم.. كلنا منهوبين.. ما يتعرض له المواطنين نحن نتعرض له..

(9)
جوهر مشكلة الأراضي وتوسع الاستيلاء على اراضي المواطنين في صنعاء وغيرها إنما هو تحول جزء من سلطة صنعاء إلى مافيات اراضي..
يتم الاستيلاء على اراضي المواطنين تحت عناوين مختلفة منها على سبيل المثال:
1- حصر اراضي وزارة الدفاع أو القوات المسلحة تضررت من إجراءاته ستة الف اسره..
2- اعادة التخطيط ورسم المخططات وإنزال مخططات جديدة كما يحدث في صنعاء وإب وحجة وغيرها..
3- تخطيط مدن صناعية كما حدث في ذمار والمضحك أن يحدث هذا في زمن الحرب..

مافيات الاراضي تتغول وتتوحش وتزداد نهم وشراهة على حساب المواطن المنكوب بالحرب والتسلط والفساد النهب المبهرر والمدعوم من السلطة ومؤسساتها..

(10)
الفاشلون يحكموننا ..
تقرير لجنة العدل في مجلس نواب صنعاء بشأن استبعاد الطلاب المتفوقين من المعهد العالي للقضاء ذهب الحديدة يصيّف لأن صنعاء برد وكان يفترض أن تتم مناقشة التقرير والبت فيه من قبل المجلس قبل شهر..
هيئة رئاسة مجلس النواب لا تتعامل بمسؤولية أمام قضية بحجم استبعاد المتفوقين وإنجاح الفاشلين بل وتتوطئ لصالح الفاشلين والجهلة..
الفاشلون يحكموننا ويتسلطون على مستقبل شعب أضاعوه وجيل بات منكوبا بمن يحكموه..

(11)
من مذكراتي
من أوجب الواجب دفع رواتب العاملين والموظفين في الجهاز الإداري للدولة، والمتقاعدين أيضا، والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وكل من يطولهم الجوع وتفتك فيهم المجاعة في حرب أوغلت بشاعتها، ولا يريدون وضع أوزارها..
الأكثر وقاحة أن تلك الجماعات كانت دينية أو سياسية أو كلاهما معا، باتت تتخلى عن كل وظائف الدولة تقريبا، وتتجه بعزم وإصرار إلى الإيغال المريع في سياسة النهب والفساد وصب جل الاهتمام نحو الجبايات والإتاوات ومضاعفة الضرائب وممارسة إذلال شعبها وهدر كل ما هو من صميم حقوقه وكرامته..
يتاجرون بالوطن والدم، ويوغلون في النهب والفساد ويتسولون الغذاء من دول العالم، ثم يحاولون التكسّب والتربُّح من هذا التسول دون خجل، وأكثر منه يتحدثون بعجرفة ووقاحة عن العزّة والكرامة والقيم والشّيم والأخلاق الحميدة..

(12)
عملوا صندوق باسم المعلم وقالوا لنا أن هدفه التعليم والمعلم فيما كان هدفه الحقيقي هو الجباية والجباية فقط، فاستفاد الجباه ولم يستفد لا التعليم ولا المعلم..
وقس على هذا عشرات الصناديق..
صناديق وحصالات لا تُعد ولا تحصى تتم الجباية إليها ثم لا نعلم شيئا عن حقيقة المستفيد.. والحقيقة أن المستفيدين هم الجباه وولاتهم وأربابهم..
لقد سبق أن أقروا هم أنفسهم إنها بؤر فساد ولكن اليوم تغير حالهم..
وسيظل المواطن الكلحان هو النزيف والضحية..
الأن سيعملوا صندوق جديد باسم الشهداء يغرض الجباية على المواطنين من قوتهم وشربهم ولن يستفيد منه إلا الجباه..
اما المواطن فعليه أن يدفع ويدفع فقط حتى وإن بلغ قلبه الحنجرة..

(13)
لا تغركم العناونين الكبيرة فالهدف الأول من القانون هو جباية المواطن وإثقاله بالمزيد منها..
إنها سلطة جباية لا سلطة خدمات ولا إنتاج ولا تعليم ولا يحزنون..

(15)
يمارس القانون سياسة الإحلال حتى بالشهداء والغاء القوانين السابقة ومصادرة حقوق الشهداء السابقين وتغيير مفهوم الشهيد وحصره في مفهومهم..

(16)
إذا لم تعرف الأسئلة المعمّرة فبإمكانك أن تجدها في أدراج هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء.. أسئلتنا الموجهة لوزراء حكومة سلطة صنعاء لها من عامين وثلاثة ولازالت تعيش في أدراجها ولا ندري كم سيستمر بها العمر ويكون قد أوغل الظلم إلى منتهاه وتبدل الحال بألف حال..
وبدلا من أن تحيل هيئة الرئاسة نفسها للقضاء لانتهاكات ومخالفات كثيرة أرتكبتها خلال توليها المديد..
وبدلا من أن توصي بإحالة الوزراء للقضاء
تتبرع هي بشكرهم عنّا وباسمنا..
إنها بعض من سلطة دميمة لا تخجل ولا تستحي..

(14)
في 14/2/2021 تقدمت عبر هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء بعدد من الأسئلة لوزير تربية وتعليم صنعاء بشأن المعلم الذي لا يريدون فقط استباحة كرامته، بل ويريدون أيضا استباحة إنسانيته وحياته ووجوده.. لم يأت الوزير أو نائبه للمجلس إلى اليوم فيما تستمري رئاسة مجلس النواب هذا المطل والتأخير الذي لا تجد منه حتى عذر أقبح من ذنب.. ثم تذهب هي إلى فرض قوانين شطريه فئوية على المواطنين، وتفرض عليهم الجبايات والإتاوات دون خجل أو حياء أو حساب، ثم تتحدث السلطة الكارثة وأشخاصها المرعبين على حقوق المواطن وعن الدفاع عن حقوق المستضعفين..
ألم أقل لكم إنهم لا يخجلون ولا يستحون..؟!

(15)
هناك من يخلط بين الجبهة والجيب
فيأخذ حقوقنا إلى جبهة جيوبهم الداخلية
هناك يجري التحشيد ..

(16)
اطلاق يد الجباه بحيث يتم تحصيل الاستحقاق الواحد على نحو متكرر بسبب تعدد الجباه وكل هذا يحتسب على كاهل المواطن

(17)
نهابة ولصوص
الى يوم القيامة

(18)
ألا يكفيكم إننا لم نشترك بهذا الدمار الذي نعيشه وتحتفون به كل يوم ..؟!!
دعونا وشأننا على الأقل..
ألا يكفيكم ويلات هذه الحروب الكارثية التي اشتركتم في إشعالها وأوغلتم فيها إلى أقصى مدى..
كفى عبثا وحماسا لكوارث جلبتموها لشعبكم، ولم نعد نعرف إلى أي مدى هي تمتد وقد مرت سبع سنوات عجاف؟!!

(19)
كل من أغتنى في هذه الحرب الكارثية
اعلموا أنه كان سببا في خرابها
خراب اليمن ..

(20)
عندما فاز منتخبنا للناشئين ببطولة غرب أسيا لكرة القدم
احتشد الشعب بدون تحشيد
وبدون مال ولا سلطة
هذه هي الحشود التي نريدها

(21)
من لم تعلمه الإنتصارات ستعلمه الهزائم..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من لا يتعلم في الانتصارت
سيتعلم في الهزائم
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
حول العين والعقل والضمير تجعلهم يبحثون عن الضحايا الباحثين عن قوت يومهم ويجبنون أمام اللصوص والنهابين الكبار الذين يستبيحون كل شيء..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
(4)
رهابي وأنا أقرأ بيان رفض ومعارضة
أشعر بالارتباك والخجل.. أراقب صوتي فتضطرب نبراته ويختل سياقه.. أشعر أن سكان الأرض يراقبون صوتي المتهدج والمتلعثم، فيما أنفاسي تسابق بعضها وكأنها في سباق "ماراثوني" عظيم.. يعتريني التوتر الشديد حتى أشعر أن حبالي الصوتية تتمزق في مواجهة عاصفة لا تقوى على مقاومتها..

روحي المتعبة تبدو متهتكة تحت ضربات عيون من يراني أو يتابع حديثي واضطرابي.. صوت نبضات قلبي ترتفع حتى أخال روحي تكاد تطلع من فمي.. ربما أيضا أتصبب عرقا مهما كان الطقس باردا.. وإجمالا أشعر أن إرباكا كبيرا قد أصابني بحجم زلزال ثمان درجات بمقياس رختر..

لكم كانت إشارة "دين برنيت" في كتابه المخ الأبله مقاربة لما أعتريني من رهاب وشعور في بعض المواطن، "دين برنيت"يضرب الأمثلة على بعض الناس المصابين بالرهاب- وأظنني واحد منهم مع فارق المناسبة- يفضلون مصارعة قط بري على أغنية "الكيروكي".. يرغبون أن يتلاعبوا بقنابل حية من أن يغنون أمام الجمهور .. إذا خيرتهم بين الغناء والمصارعة سيختارون المصارعة من أن يغنون أمام الجمهور..

*

أخفقتُ في الحب مرارا بسبب طغيان خجلي ورهابي.. فقدتُ أكثر من حب في حياتي.. عشت الحب الناقص أشتوي على صفيح ساخن.. تفحمتُ بتكرار وأنا أصطلي بخيباتي.. تبخرت الكثير من أحلامي بسبب هذا الخجل والرهاب اللذان نالا مني سنوات طوال.. وربما أيضا أهدرتُ فرص عديدة كان بإمكانها أن تغيّر وجه حياتي.. صدمات وخيبات كثيرة ضربت أوتادها في أعماق روحي المدنفة.. أنشبت أظفارها في رأسي الذي أثقل كاهلي حتى وجدتُ نفسي أحيانا أسحبه بعدي بمشقة وصعوبة..

الخجل والرهاب الاجتماعي مشكلة عميقة أعاني منها منذ الصغر.. اعاقه نفسية لطالما عانيت منها في حياتي، بل هي أكثر من إعاقة ألحقت بي كثيرا من الهزائم التي كان وقع بعضها شديدا على روحي ونفسيتي المُتعبة..

لطالما أحسست أنني معاق من رأسي إلى أخمص قدماي.. أشعر أن كل عضو وعصبة وعضلة في وجهي وأطرافي الأربعة تخذلني في أشد اللحظات التي أكون بحاجة لحوحة للثبات والتماسك.. أشعر باضطراب جهاز العصبي برمّته، بل أشعر بما يجتاح كياني ويملؤه اضطرابا، وأفشل على نحو ذريع في السيطرة عليه كقدر بات عصيا على المقاومة..

خليط من الخجل الشديد والرهاب الاجتماعي الأشد لازال يداهمني ويتكرر معي بين حين وآخر قد يقصر أو يطول، أو يعاود الظهور بعد انقطاع ونسيان، وربما أجده أحيانا لازال يتربص بي وأنا في هذا العمر المديد إلى درجة أخال الحقيقة كلها في قول فولتير: "الخجل هو شبح لا يمكن هزيمته".

*


وللحقيقة أقول أن بعض الرهاب لا زال يداهمني إلى اليوم بسطوة وطغيان في بعض الأحيان.. لازال ذلك الأخدود عميقا في نفسي عندما عايرني بعضهم ومنهم أحد رفاقي الذي شاهدني على شاشة التلفزيون حالما كنت في قاعة البرلمان أقرأ بيان رفضي واعتراضي على تشكيل المجلس السياسي الأعلى في صنعاء لعدم دستوريته..

كنت أقرأ بياني على نحو عجول، وبنبرة صوت مضطربة، وأنفاس متقطعة تسابق بعضها، ورعشة يدي وأصابعي التي تمسك بالورقة التي أقرأ منها بياني المكتوب استشعرتُ أنها بائنة للعيان، فيما رعشة شديدة أخرى كانت تسري من أسفل القدمين إلى نصفي.. أعترف أنني فشلت في السيطرة عليها أو حتى في استمهالها رغم محاولاتي المتكررة.. كان يلاحظ حالتي من كان خلفي من النواب، أو قريبين من مكان وقوفي..

ورغم هذا وذاك لازلت أعتز أنني كنت صاحب البيان الوحيد، والموقف الصارخ الحاضر في قاعة البرلمان والرافض بشدة لشرعنة الغلبة، وتمرير ما رأيته خرقا فضا للدستور والقانون، وهو ما ينسجم أيضا مع ما يمليه ضميري في لحظة كانت شديدة الصعوبة والتعقيد..

***

يتبع..