(1)
عندما تحول مبالغ مالية بالريال من صنعاء إلى عدن يفترض أن يتم اضافة الفارق الـ 50% إلى المبالغ المالية المحولة لصالح المرسل، ولكن هذا لا يحدث في الواقع خلافا لكل قوانين الاقتصاد لو أفترضنا إننا قد صرنا في دويلات العملتين..
لصالح من يذهب هذا الفارق
هل لصالح الصراف
أم لصالح سلطة الأمر الواقع في صنعاء
الذي يفترض إن السلطة تحمي مواطنيها من الصرافين
والمنطقي أكثر إن السلطة في صنعاء باتت تتخلى عن حماية رعايها مقابل نسبة كبيرة تحصل عليه من الصرافين تحصل على نصيب الأسد ويربح الصراف..
هكذا تجتمع على كواهلنا نحن المواطنين توحش السلطة التي تتخلى عنّا لصالح الراسمال مقابل ما تحصل عليه وهي حصة الأسد..
السلطة والصرافين يتقاسمون التوحش والفوارق ويستغلون الحرب على نحو أكثر بشاعة من الحرب نفسها..
إننا نعيش سلطة متوحشة وراسمال شريك في التوحش ومواطن يدفع الثمن وحده.
جميعهم مرعبين ونحن صرنا نعيش حرب على حرب
هذا وجه واحد من المسألة والوجه الأخر يفوق هذا الوجه بأضعاف من البشاعة
كيف لحرب أن تنتهي وأصحابها يحصدون كل هذا المال.
عندما تحول مبالغ مالية بالريال من صنعاء إلى عدن يفترض أن يتم اضافة الفارق الـ 50% إلى المبالغ المالية المحولة لصالح المرسل، ولكن هذا لا يحدث في الواقع خلافا لكل قوانين الاقتصاد لو أفترضنا إننا قد صرنا في دويلات العملتين..
لصالح من يذهب هذا الفارق
هل لصالح الصراف
أم لصالح سلطة الأمر الواقع في صنعاء
الذي يفترض إن السلطة تحمي مواطنيها من الصرافين
والمنطقي أكثر إن السلطة في صنعاء باتت تتخلى عن حماية رعايها مقابل نسبة كبيرة تحصل عليه من الصرافين تحصل على نصيب الأسد ويربح الصراف..
هكذا تجتمع على كواهلنا نحن المواطنين توحش السلطة التي تتخلى عنّا لصالح الراسمال مقابل ما تحصل عليه وهي حصة الأسد..
السلطة والصرافين يتقاسمون التوحش والفوارق ويستغلون الحرب على نحو أكثر بشاعة من الحرب نفسها..
إننا نعيش سلطة متوحشة وراسمال شريك في التوحش ومواطن يدفع الثمن وحده.
جميعهم مرعبين ونحن صرنا نعيش حرب على حرب
هذا وجه واحد من المسألة والوجه الأخر يفوق هذا الوجه بأضعاف من البشاعة
كيف لحرب أن تنتهي وأصحابها يحصدون كل هذا المال.
👍1
(2)
السلطة التي تسمي نفسها بالشرعية تطبع العملة دون تغطية وبالتالي تتدهور القدرة الشرائية للريال والمواطن وحده هو من يدفع قيمة هذا التدهور من لقمة عيشه وقد غدا راتبه يتلاشى على الدوام إلى زوال وانقراض.
عندما يتم إرسال تلك المرتبات للنازحين ومحافظات الشمال نلاحظ أن الريال القعيطي ينهار وتزداد عمولة الحولات لتصل إلى 50% والتي يستولي عليها الصرافين والسلطة هناك ويتم مقاسمة راتب الموظف في عيشه المنهك أصلا..
سلطات مرعبة تعتاش على محنة شعبها وراس مال مستفيد من هذه المحنة ويبحث عن مزيد من المحن فيما الشعب وحده كان في الجنوب أو الشمال يدفع الثمن نصف قوته لصالح سلطات الأمر الواقع هناك ومعها الصرافين ..
وهؤلاء الطرفين ليس من مصلحتهم أن تنتهي الحرب لأنهم يربحون فيها على نحو يفوق التصور..
المواطن وحده من ينزف ويستمر في نزيفه وموته البطيء.
السلطة التي تسمي نفسها بالشرعية تطبع العملة دون تغطية وبالتالي تتدهور القدرة الشرائية للريال والمواطن وحده هو من يدفع قيمة هذا التدهور من لقمة عيشه وقد غدا راتبه يتلاشى على الدوام إلى زوال وانقراض.
عندما يتم إرسال تلك المرتبات للنازحين ومحافظات الشمال نلاحظ أن الريال القعيطي ينهار وتزداد عمولة الحولات لتصل إلى 50% والتي يستولي عليها الصرافين والسلطة هناك ويتم مقاسمة راتب الموظف في عيشه المنهك أصلا..
سلطات مرعبة تعتاش على محنة شعبها وراس مال مستفيد من هذه المحنة ويبحث عن مزيد من المحن فيما الشعب وحده كان في الجنوب أو الشمال يدفع الثمن نصف قوته لصالح سلطات الأمر الواقع هناك ومعها الصرافين ..
وهؤلاء الطرفين ليس من مصلحتهم أن تنتهي الحرب لأنهم يربحون فيها على نحو يفوق التصور..
المواطن وحده من ينزف ويستمر في نزيفه وموته البطيء.
(3)
كان سعر الدولار 250 ريال
واليوم صار في عدن 900 ريال وفي صنعاء بحدود 600 ريال
هذا الفارق المضاعف من دفعه؟!
دفعه المواطن وحده من القدرة الشرائية لراتبه الذي ظل يتلاشى ولم تدفع سلطات الحرب شيئا بل ظلت تربح وتستغل معاناة المواطن اليمني.. وأكثر من ذلك تقطع الرواتب وتتحلل من مسؤولية إلتزامها بدفعها فيما الجبايات تزداد وتتكاثر تحت ألف مسمى..
سلطات الحرب استفادت هنا أو هناك من هذا التدهور المعيشي للمواطن، بل وأيضا وجدت محاطب الحرب في مساحة الفقر الذي يتسع.
سلطات الأمر الواقع على مختلف مسمياتها تتربح من الحرب وتستفيد من إطالتها، وطالما هي تستفيد من الرواتب المقطوعة ومن فارق الصرف والتدهور المعيشي المستمر للمواطن، فالحرب ستستمر لأنها مربحة جدا..
كان سعر الدولار 250 ريال
واليوم صار في عدن 900 ريال وفي صنعاء بحدود 600 ريال
هذا الفارق المضاعف من دفعه؟!
دفعه المواطن وحده من القدرة الشرائية لراتبه الذي ظل يتلاشى ولم تدفع سلطات الحرب شيئا بل ظلت تربح وتستغل معاناة المواطن اليمني.. وأكثر من ذلك تقطع الرواتب وتتحلل من مسؤولية إلتزامها بدفعها فيما الجبايات تزداد وتتكاثر تحت ألف مسمى..
سلطات الحرب استفادت هنا أو هناك من هذا التدهور المعيشي للمواطن، بل وأيضا وجدت محاطب الحرب في مساحة الفقر الذي يتسع.
سلطات الأمر الواقع على مختلف مسمياتها تتربح من الحرب وتستفيد من إطالتها، وطالما هي تستفيد من الرواتب المقطوعة ومن فارق الصرف والتدهور المعيشي المستمر للمواطن، فالحرب ستستمر لأنها مربحة جدا..
(4)
أنت الأن قدرة راتبك الشرائية قد تناقصت مرتين وثلاث، بالمقارنة مع ما كنت تستلمه.. لقد بت تستلم ربع مرتب فقط.. وحتى هذا القليل يتم التربح منه أما بالاستقطاعات منه كالحولات المالية والسوق السوداء أو بقطعه على نحو تام والاستيلاء عليه..
تتخلى سلطات الأمر الواقع عن المسؤولية حيال أكثر من مليون موظف، بل وتستفيد من قطع الراتب أو منحه بمقدار تناقصه ثلاثة أرباع.. من مصلحة أطراف الحرب المحلية أن تستمر هذه الحرب طالما هي تتربح وتتورم على حسابكم..
وفي المقابل سلطات الأمر الواقع تضاعف الجبايات والالتزامات المالية على الموطنين مرتين وثلاث لتعيش أنت على الصدقة التي ربما تمن بها عليك، وربما تستولي عليها كاملة ولا تمنحك منها شيء
إننا نعيش كارثة معيشية بكل المقاييس .. نعيش حطام الحرب ودمارها ومآسيها فيما تتربح سلطات الأمر الواقع هنا وهناك من جانبين:
الأول الاستيلاء على ما بقي من الراتب الذي صار دون الصدقة وتمن بها عليك
والثاني أن تصادر حتّى هذه الصدقة فتتضور جوعا فيما هي تغرق بالثراء الفاحش على حساب معيشتك ومساحة الفقر المتسع..
أنت الأن قدرة راتبك الشرائية قد تناقصت مرتين وثلاث، بالمقارنة مع ما كنت تستلمه.. لقد بت تستلم ربع مرتب فقط.. وحتى هذا القليل يتم التربح منه أما بالاستقطاعات منه كالحولات المالية والسوق السوداء أو بقطعه على نحو تام والاستيلاء عليه..
تتخلى سلطات الأمر الواقع عن المسؤولية حيال أكثر من مليون موظف، بل وتستفيد من قطع الراتب أو منحه بمقدار تناقصه ثلاثة أرباع.. من مصلحة أطراف الحرب المحلية أن تستمر هذه الحرب طالما هي تتربح وتتورم على حسابكم..
وفي المقابل سلطات الأمر الواقع تضاعف الجبايات والالتزامات المالية على الموطنين مرتين وثلاث لتعيش أنت على الصدقة التي ربما تمن بها عليك، وربما تستولي عليها كاملة ولا تمنحك منها شيء
إننا نعيش كارثة معيشية بكل المقاييس .. نعيش حطام الحرب ودمارها ومآسيها فيما تتربح سلطات الأمر الواقع هنا وهناك من جانبين:
الأول الاستيلاء على ما بقي من الراتب الذي صار دون الصدقة وتمن بها عليك
والثاني أن تصادر حتّى هذه الصدقة فتتضور جوعا فيما هي تغرق بالثراء الفاحش على حساب معيشتك ومساحة الفقر المتسع..
(5)
لا تكتفي بشاعة السلطة بالاستيلاء على ما بقي من رواتبك أو بمقاسمتك لصدقة تمن بها عليك
ولا تكتفي أن تثقلك بزيادة الجبايات أضعاف
ولكن صارت تدير السوق السوداء وترعاها أيضا ..
السوق السوداء الذي يبلغ الزيادة ثلاثة أضعاف الثمن..
السوق السوداء باتت مربحة ومواردها المالية طائلة وتشرف عليها السلطة نفسها..
صار نهبنا متعدد الوجوه وبات ثقله على كواهلنا لا يُحتمل..
صارت الثروة تتركز بيد فئات قليلة في سلطات الأمر الواقع فيما الفقر ينتشر كالنار في الهشيم..
سلطات الأمر الواقع هنا وهناك تفترسنا بجرأة وبشاعة والعالم كله يتفرج لنا ويتخلى عن حمايتنا من هذه البشاعات المرعبة..
ليس من مصلحة سلطات الأمر الواقع هنا أو هناك أن تتخلى عن كل ذلك الوفر والموارد والمصادر ولا تكترث بشعب يموت طالما هي تُتخم وتعتبي بالمال.. سلطات لا تتمنى أن تنتهي هذه الحرب، بل وتعمل بكدها وكديدها لإطالتها قدر ما تستطيع..
لا تكتفي بشاعة السلطة بالاستيلاء على ما بقي من رواتبك أو بمقاسمتك لصدقة تمن بها عليك
ولا تكتفي أن تثقلك بزيادة الجبايات أضعاف
ولكن صارت تدير السوق السوداء وترعاها أيضا ..
السوق السوداء الذي يبلغ الزيادة ثلاثة أضعاف الثمن..
السوق السوداء باتت مربحة ومواردها المالية طائلة وتشرف عليها السلطة نفسها..
صار نهبنا متعدد الوجوه وبات ثقله على كواهلنا لا يُحتمل..
صارت الثروة تتركز بيد فئات قليلة في سلطات الأمر الواقع فيما الفقر ينتشر كالنار في الهشيم..
سلطات الأمر الواقع هنا وهناك تفترسنا بجرأة وبشاعة والعالم كله يتفرج لنا ويتخلى عن حمايتنا من هذه البشاعات المرعبة..
ليس من مصلحة سلطات الأمر الواقع هنا أو هناك أن تتخلى عن كل ذلك الوفر والموارد والمصادر ولا تكترث بشعب يموت طالما هي تُتخم وتعتبي بالمال.. سلطات لا تتمنى أن تنتهي هذه الحرب، بل وتعمل بكدها وكديدها لإطالتها قدر ما تستطيع..
(6)
أطلقت سلطات الأمر الواقع أيدي الجباه على المواطنين مقابل نسب مما يجبوه.. والجباة هنا لا يعنيهم إلا زيادة نسبهم ولا يكترثون بأحوال المواطن وما يعيشه من معاناة قاتله.. هكذا تم اثقال المواطن بأحمال من الأعباء التي لم يعد قادرا عليها وبات الشعب قنا أو عبدا لهذه السلطات المرعبة التي تعتاش على نزيف الموطن وقوته ودمه..
الجباة يريدون مراكمة ما يحصولون عليه.. باتت الجبايات تزداد وتتضاعف بين عام وآخر بل وأحيانا في العام تتضاعف مرتين..
سلطات بشعة ومرعبه لا تتعاطى نحو المواطن بمسؤوليىة، بل تتعاطى معه بطمع فاحش وجشع متوحش.. إنه عالم من الرعب ينهش في ما بقي من حياة لمواطن بات تحت الجبايات الكبيرة يموت ويحتظر..
أطلقت سلطات الأمر الواقع أيدي الجباه على المواطنين مقابل نسب مما يجبوه.. والجباة هنا لا يعنيهم إلا زيادة نسبهم ولا يكترثون بأحوال المواطن وما يعيشه من معاناة قاتله.. هكذا تم اثقال المواطن بأحمال من الأعباء التي لم يعد قادرا عليها وبات الشعب قنا أو عبدا لهذه السلطات المرعبة التي تعتاش على نزيف الموطن وقوته ودمه..
الجباة يريدون مراكمة ما يحصولون عليه.. باتت الجبايات تزداد وتتضاعف بين عام وآخر بل وأحيانا في العام تتضاعف مرتين..
سلطات بشعة ومرعبه لا تتعاطى نحو المواطن بمسؤوليىة، بل تتعاطى معه بطمع فاحش وجشع متوحش.. إنه عالم من الرعب ينهش في ما بقي من حياة لمواطن بات تحت الجبايات الكبيرة يموت ويحتظر..
(7)
سلطات أمر واقع لا تكتفي بالاستيلاء على الصدقات والتي لازالت تسميها مرتبات ولا تكتفي بالجبايات المضاعفة ولا يكفيها ما تضخه لها السوق السوداء من أموال مهولة ولا تكتفي بتحويل وظائف الدولة الخدمية إلى مصادر إيرادية تتعسف المواطن وتقتله..
وأكثر من ذلك تغش مواطنيها وتمكرهم وتتحايل حتى في أدق التفاصيل.. بترول وديزل ملوث غاز ناقص التعبئة واسطوانات معطوبة.. أسمدة مغشوشة ومواد مسمومة مهربة ومحظورة تفتك بالأرض والبيئة والإنسان والحيوان..
تهريب واسع وكبير، والاستيلاء على ما يحققه هذا التهريب من عائدات في غير مصلحة الشعب بل وضدها.. عائدات جمارك باتت تتكرر مرتين وثلاث بين يمن ويمن ومحافظة وأخرى، وأسعار بلا رقابة، وتهريب بين محافظة وأخرى، وسوق سوداء في محافظة وسوق سوداء في محافظة أخرى..
إننا نعيش عبث ونيل غير مسبوق.. معاناة يومية كبيرة لا تنتهي، وسلطات متوحشة ليس لها علاقة يالإنسان أو البشر.. تزداد قمع وجشع ورعب.. تزداد بشاعة ووحشية مع مرور كل يوم.. إننا نموت معاناة ونهب ونهش وظلم وكمد..
سلطات أمر واقع لا تكتفي بالاستيلاء على الصدقات والتي لازالت تسميها مرتبات ولا تكتفي بالجبايات المضاعفة ولا يكفيها ما تضخه لها السوق السوداء من أموال مهولة ولا تكتفي بتحويل وظائف الدولة الخدمية إلى مصادر إيرادية تتعسف المواطن وتقتله..
وأكثر من ذلك تغش مواطنيها وتمكرهم وتتحايل حتى في أدق التفاصيل.. بترول وديزل ملوث غاز ناقص التعبئة واسطوانات معطوبة.. أسمدة مغشوشة ومواد مسمومة مهربة ومحظورة تفتك بالأرض والبيئة والإنسان والحيوان..
تهريب واسع وكبير، والاستيلاء على ما يحققه هذا التهريب من عائدات في غير مصلحة الشعب بل وضدها.. عائدات جمارك باتت تتكرر مرتين وثلاث بين يمن ويمن ومحافظة وأخرى، وأسعار بلا رقابة، وتهريب بين محافظة وأخرى، وسوق سوداء في محافظة وسوق سوداء في محافظة أخرى..
إننا نعيش عبث ونيل غير مسبوق.. معاناة يومية كبيرة لا تنتهي، وسلطات متوحشة ليس لها علاقة يالإنسان أو البشر.. تزداد قمع وجشع ورعب.. تزداد بشاعة ووحشية مع مرور كل يوم.. إننا نموت معاناة ونهب ونهش وظلم وكمد..
(٩)
يوجد ١٢ سوق عالمي للنفط واصحابنا لا يريدوا الا سوق اعداءنا "الإمارات "
وجود استعدادات لشركات اجنبية وبدائل متاحة لتوريد المشتقات النفطية وايصاله الى الميناء فيما نحن لا نريد الا المشتقات التي يكون بميسور التحالف حجزها ثم ندفع عشرات الملايين دمرج على كل سفينة ثم نولول على الحصار ونبيع المشتقات بالسوق السوداء..
مع العلم إنه توجد استعدادات لها افضليات ومزايا ومنها تحمل تكاليف الغرامات وتكاليف استخراج تصاريح الدخول من الامم المتحدة والتحالف.
يدمرون مصانعنا ومعاملنا ثم نفتح اسواقنا لبضائعهم بل ومنتجاتهم الطازجة..
وقلتم لنا عدوان
كم نحن عملاء ومرتهنين..
يوجد ١٢ سوق عالمي للنفط واصحابنا لا يريدوا الا سوق اعداءنا "الإمارات "
وجود استعدادات لشركات اجنبية وبدائل متاحة لتوريد المشتقات النفطية وايصاله الى الميناء فيما نحن لا نريد الا المشتقات التي يكون بميسور التحالف حجزها ثم ندفع عشرات الملايين دمرج على كل سفينة ثم نولول على الحصار ونبيع المشتقات بالسوق السوداء..
مع العلم إنه توجد استعدادات لها افضليات ومزايا ومنها تحمل تكاليف الغرامات وتكاليف استخراج تصاريح الدخول من الامم المتحدة والتحالف.
يدمرون مصانعنا ومعاملنا ثم نفتح اسواقنا لبضائعهم بل ومنتجاتهم الطازجة..
وقلتم لنا عدوان
كم نحن عملاء ومرتهنين..
(8)
سلطات الأمر الواقع لا تترك شيئا إلا وتتربح به.. حتى المساعدات الإنسانية أشتركت في نهبها وشاركت فساد المنظمات الدولية، وأخذت كل شيء على حساب الجائع والمعلم الذي صارت تتعامل معه ليس كقن ولا كعبد.. بل أكثر من هذا وذاك..
سلطة تريد المعلم يعمل ويعلّم فيما هي تمتنع من اعطائه الصدقة التي لا زالت تسميه راتبا.. ثم تمنع عنه المساعدة الإنسانية التي كان يمكن أن تسد جوعه.. تستولي على تلك المساعدات ولا نعلم أين تذهب بها، فيما المعلم يتضور من الجوع ويهلك..
إننا نعيش سلطات حرب وأمر واقع هنا وهناك.. سلطات مرعبة ومتوحشة.. نحن نعيش ضحايا الحرب وضحايا هذه السلطات البشعة والموغلة في القبح والدمامة..
سلطات الأمر الواقع لا تترك شيئا إلا وتتربح به.. حتى المساعدات الإنسانية أشتركت في نهبها وشاركت فساد المنظمات الدولية، وأخذت كل شيء على حساب الجائع والمعلم الذي صارت تتعامل معه ليس كقن ولا كعبد.. بل أكثر من هذا وذاك..
سلطة تريد المعلم يعمل ويعلّم فيما هي تمتنع من اعطائه الصدقة التي لا زالت تسميه راتبا.. ثم تمنع عنه المساعدة الإنسانية التي كان يمكن أن تسد جوعه.. تستولي على تلك المساعدات ولا نعلم أين تذهب بها، فيما المعلم يتضور من الجوع ويهلك..
إننا نعيش سلطات حرب وأمر واقع هنا وهناك.. سلطات مرعبة ومتوحشة.. نحن نعيش ضحايا الحرب وضحايا هذه السلطات البشعة والموغلة في القبح والدمامة..
مارب أريد لها أن توغر بالثأر مائة سنة قادمة..
هذه الحشود لن تنتهي بفناءها
استنزاف بشري يترك كثير من الشروخ في جسد المجتمع اليمني وليس مارب فقط..
يجد العدو في المستقبل سهولة في إيجاد الحوامل الثارية لتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية..
إرهاق واستنزاف كل الأطراف وهو أيضا من أهداف الحرب..
"لا منهزم يُفنى ولا منتصر ضامن بقاه"
ربما هذا الثمن الذي يتم دفعه والحشود التي يتم إفناءها من الطرفين مخططا له من دول الاحتلال والعدوان..
ربما المستهدف طرف واحد أو كل الأطراف وربما المستهدف هو النفط لتكون الذريعة تحييد موارد النفط وعدم دعم التنظيمات الإرهابية ويتم فرض الوصاية الأممية على أهم الموارد الاقتصادية بذريعة التورط في دعم الإرهاب..
مجرد فرضية..
هذه الحشود لن تنتهي بفناءها
استنزاف بشري يترك كثير من الشروخ في جسد المجتمع اليمني وليس مارب فقط..
يجد العدو في المستقبل سهولة في إيجاد الحوامل الثارية لتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية..
إرهاق واستنزاف كل الأطراف وهو أيضا من أهداف الحرب..
"لا منهزم يُفنى ولا منتصر ضامن بقاه"
ربما هذا الثمن الذي يتم دفعه والحشود التي يتم إفناءها من الطرفين مخططا له من دول الاحتلال والعدوان..
ربما المستهدف طرف واحد أو كل الأطراف وربما المستهدف هو النفط لتكون الذريعة تحييد موارد النفط وعدم دعم التنظيمات الإرهابية ويتم فرض الوصاية الأممية على أهم الموارد الاقتصادية بذريعة التورط في دعم الإرهاب..
مجرد فرضية..
(7)
مفاضلتي بين المالية وحقوق الإنسان ..
في مايو 2003 شرعوا في تشكيل اللجان الدائمة للمجلس، وعددها تسعة عشر لجنة، وكان يتوجب أن أحدد الرغبة في اختيار ثلاث لجان من قوام الـ 19 لجنة، ليتم ظمي إلى إحداها.. الحقيقة لم أكن أعرف من الذي يتولى حسم قرار اختيار واحدة من الثلاث رغبات التي سأبديها، ولكني كنت أعتقد أن الرغبة الأولى التي سأبديها ستكون هي الراجحة، بل ولها الأولوية عند المفاضلة بين الثلاث رغبات الواردة في الاستمارة المخصصة لهذا الشأن.
كنت أسأل نفسي:
- ما هي رغبتي الأولى التي أفضّلها أو أميل إليها..؟! تسعة عشر لجنة تتخاطف رغبتي، وكل وحده لها مزياها وعليها مسؤولية، وبالتالي يجب المفاضلة وحسم اختياري بواحدة!! أين يمكن أن أنجح من حيث الرغبة والمهام وتوقع النجاح..؟ في أي لجنة يمكنني أن استحث طاقاتي وقدراتي على نحو أفضل، وتكون محل رضاي دون أن يداهمني الندم يوما على سوء اختياري وتقديري؟! أي لجنة يمكنني أن أحقق على صعيدها نجاحا أكبر أعتز فيه أمام نفسي وأمام الناس..؟ أين سيكون عطائي أغزر من غيره..؟ في أي لجنة سيكون حماسي الذي لا ينطفئ، وشعوري بالانتماء، وممارسة وجودي فيها أكثر؟! هل هي لجنة الحريات وحقوق الإنسان، أم اللجنة الدستورية والقانونية، أم لجنة الإعلام، أو لجنة العدل، أم لجنة الشؤون المالية؟!
كانت الرغبات تتجاذبني من كل اتجاه.. كل واحدة تشدني إليها بمزية أو أكثر.. الأسئلة تحتشد في رأسي.. تلتجب وتحتدم فيه الإجابات.. استصعاب الاختيار كان يعني بالنسبة لي التفكير مليا فيما سأختار.. اعتبرتُ اختياري بداية لمسار طويل في حياتي الباقية؛ لهذا يجب أن اتمنى وأحب وأعشق ما سأختاره.. لابد أن أكون مستعدا لدفع كلفة هذا الاختيار أيضا أي كان.. يجب أن أعرف أن هناك مشاق وتحديات كثيره وكبيرة سأجدها تعترضني وتنتصب أمامي في المشوار الذي سأنطلق فيه إلى البعيد.. يجب أن أكون مستعدا لكل ذلك، وعازما التغلب عليها باقتدار يتجاوز حتّى ما هو متاح؟! من المهم النضال ومواجهة المصاعب والمتاعب طالما كان الحلم كبير والهدف يستحق كل مبذول.. تعاطيت مع اختياري كرسالة نبي تستحق التضحية..
قبل أن أملئ بيانات الاستمارة المعدة لهذا الغرض، وأختار ثلاث لجان متدرجة بحسب الرغبة، كان يتعين أن أتداول الأمر واستشير من كانوا بمنزلة خاصتي.. أتذكر أنني تداولت الأمر مع بعض رفاقي من فريقي الانتخابي، ومنهم أنور هزاع وعلي نعمان وأبو سهيل الخرباش الذين حثوني على لجنة الشؤون المالية، كونها من أهم لجان المجلس، ولأن طاهر علي سيف كان أحد أعضاءها في البرلمان السابق، وهو بالتأكيد ما كان لينظم إليها لولا إنه يدرك مدى أهمية هذه اللجنة..
ولكني حدثت نفسي:
- أنا لا أميل إلى عضوية اللجنة المالية.. ليس لدي ولعا في المال وشؤونه.. افتقد لأي حماس نحوها.. أشعر أنه لا يوجد بيني وبين المال أي كيمياء، أو مشترك يدفعني نحوها بحد من الحماس، على نحو يجعلني اضعها في مرتبة الرغبة الأولى في تراتبية الرغبات التي سأبديها، رغم علمي وإحاطتي بأهميته لجنة الشؤون المالية، وتسليمي أنها من أهم لجان المجلس، وهي بالفعل كذلك..
ربما كنت وأنا أفكر بلجنة الشؤون المالية، أجد نفسي بحال أشبه بمن يفكر بالزواج من بنت شيخ كبير، ذو مال وجاه وسلطان.. بإمكان الشيخ أن يوفر له كثير من الاحتياج، ولكني لا أعرف الفتاة أو بالأحرى لا أعرفها مليا.. ربما لم يسبق لي ان بادلتها حتّى بعض الود والاهتمام، ولا أدري إن كنت سأحبها في المستقبل أم لا..؟!! لا أدري ما سيكون عليه الحال! إنه اختيار ربما فيه ما هو أقرب للمجازفة..
بديت أمام نفسي وأنا أفكر باللجنة المالية كمن يحاول استكشاف طريق مجهول بعصا أعمى، أو كمن يبحث عن شيء لازال تحقيقه بعلم الغيب! سأكون أشبه بمن يسير وهو يتلمس الطريق بعصاه رغم الإحاطة التي حصلت على نتف منها هنا أو هناك.. ورغم هذه الهواجس التي كانت تجوس داخلي إلا أن هناك هواجس أخرى كانت تحتدم معها أو في مواجهتها.. صوت داخلي ربما بتأثير بعض من حدّثني عنها كان يقول لي:
- وجودك في اللجنة المالية ستجعلك تدلف بابا مهما، وتعرف الكثير مما يدور خلف الباب من فساد المجلس والحكومة، وربما تعرف كثيرا مما هو ليس معلن، وكثير من الخبايا التي تحدث خلف الكواليس، ستعرف في هذه اللجنة أكثر من غيرها كثير من الأسرار التي لا تذاع ، وبالمفاضلة العامة هذه اللجنة هي التي بالفعل تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية بين جميع اللجان، وربما فيها كثير من المزايا التي ستجدها أمامك بسهولة ويسر ..
ثم ما يلبث أن ينازعني صوتي الآخر الذي أنتمي إليه وهو يقول لي:
- أنت انتماءك الحقيقي ليس للمال وإنما للإنسان.. الموقع الذي يبحث عنك وتبحث عنه هو موقع الحريات وحقوق الإنسان.. إنك تعشق هذا بلا مواربة.. تعشق المقاومة والنضال والمتاعب.. في هذه اللجنة ستجد نفسك تمارس وجودك على نحو أفضل وبجدارة أكثر.. هنا ستجد ضميرك بحضور أكثر كثافة..
مفاضلتي بين المالية وحقوق الإنسان ..
في مايو 2003 شرعوا في تشكيل اللجان الدائمة للمجلس، وعددها تسعة عشر لجنة، وكان يتوجب أن أحدد الرغبة في اختيار ثلاث لجان من قوام الـ 19 لجنة، ليتم ظمي إلى إحداها.. الحقيقة لم أكن أعرف من الذي يتولى حسم قرار اختيار واحدة من الثلاث رغبات التي سأبديها، ولكني كنت أعتقد أن الرغبة الأولى التي سأبديها ستكون هي الراجحة، بل ولها الأولوية عند المفاضلة بين الثلاث رغبات الواردة في الاستمارة المخصصة لهذا الشأن.
كنت أسأل نفسي:
- ما هي رغبتي الأولى التي أفضّلها أو أميل إليها..؟! تسعة عشر لجنة تتخاطف رغبتي، وكل وحده لها مزياها وعليها مسؤولية، وبالتالي يجب المفاضلة وحسم اختياري بواحدة!! أين يمكن أن أنجح من حيث الرغبة والمهام وتوقع النجاح..؟ في أي لجنة يمكنني أن استحث طاقاتي وقدراتي على نحو أفضل، وتكون محل رضاي دون أن يداهمني الندم يوما على سوء اختياري وتقديري؟! أي لجنة يمكنني أن أحقق على صعيدها نجاحا أكبر أعتز فيه أمام نفسي وأمام الناس..؟ أين سيكون عطائي أغزر من غيره..؟ في أي لجنة سيكون حماسي الذي لا ينطفئ، وشعوري بالانتماء، وممارسة وجودي فيها أكثر؟! هل هي لجنة الحريات وحقوق الإنسان، أم اللجنة الدستورية والقانونية، أم لجنة الإعلام، أو لجنة العدل، أم لجنة الشؤون المالية؟!
كانت الرغبات تتجاذبني من كل اتجاه.. كل واحدة تشدني إليها بمزية أو أكثر.. الأسئلة تحتشد في رأسي.. تلتجب وتحتدم فيه الإجابات.. استصعاب الاختيار كان يعني بالنسبة لي التفكير مليا فيما سأختار.. اعتبرتُ اختياري بداية لمسار طويل في حياتي الباقية؛ لهذا يجب أن اتمنى وأحب وأعشق ما سأختاره.. لابد أن أكون مستعدا لدفع كلفة هذا الاختيار أيضا أي كان.. يجب أن أعرف أن هناك مشاق وتحديات كثيره وكبيرة سأجدها تعترضني وتنتصب أمامي في المشوار الذي سأنطلق فيه إلى البعيد.. يجب أن أكون مستعدا لكل ذلك، وعازما التغلب عليها باقتدار يتجاوز حتّى ما هو متاح؟! من المهم النضال ومواجهة المصاعب والمتاعب طالما كان الحلم كبير والهدف يستحق كل مبذول.. تعاطيت مع اختياري كرسالة نبي تستحق التضحية..
قبل أن أملئ بيانات الاستمارة المعدة لهذا الغرض، وأختار ثلاث لجان متدرجة بحسب الرغبة، كان يتعين أن أتداول الأمر واستشير من كانوا بمنزلة خاصتي.. أتذكر أنني تداولت الأمر مع بعض رفاقي من فريقي الانتخابي، ومنهم أنور هزاع وعلي نعمان وأبو سهيل الخرباش الذين حثوني على لجنة الشؤون المالية، كونها من أهم لجان المجلس، ولأن طاهر علي سيف كان أحد أعضاءها في البرلمان السابق، وهو بالتأكيد ما كان لينظم إليها لولا إنه يدرك مدى أهمية هذه اللجنة..
ولكني حدثت نفسي:
- أنا لا أميل إلى عضوية اللجنة المالية.. ليس لدي ولعا في المال وشؤونه.. افتقد لأي حماس نحوها.. أشعر أنه لا يوجد بيني وبين المال أي كيمياء، أو مشترك يدفعني نحوها بحد من الحماس، على نحو يجعلني اضعها في مرتبة الرغبة الأولى في تراتبية الرغبات التي سأبديها، رغم علمي وإحاطتي بأهميته لجنة الشؤون المالية، وتسليمي أنها من أهم لجان المجلس، وهي بالفعل كذلك..
ربما كنت وأنا أفكر بلجنة الشؤون المالية، أجد نفسي بحال أشبه بمن يفكر بالزواج من بنت شيخ كبير، ذو مال وجاه وسلطان.. بإمكان الشيخ أن يوفر له كثير من الاحتياج، ولكني لا أعرف الفتاة أو بالأحرى لا أعرفها مليا.. ربما لم يسبق لي ان بادلتها حتّى بعض الود والاهتمام، ولا أدري إن كنت سأحبها في المستقبل أم لا..؟!! لا أدري ما سيكون عليه الحال! إنه اختيار ربما فيه ما هو أقرب للمجازفة..
بديت أمام نفسي وأنا أفكر باللجنة المالية كمن يحاول استكشاف طريق مجهول بعصا أعمى، أو كمن يبحث عن شيء لازال تحقيقه بعلم الغيب! سأكون أشبه بمن يسير وهو يتلمس الطريق بعصاه رغم الإحاطة التي حصلت على نتف منها هنا أو هناك.. ورغم هذه الهواجس التي كانت تجوس داخلي إلا أن هناك هواجس أخرى كانت تحتدم معها أو في مواجهتها.. صوت داخلي ربما بتأثير بعض من حدّثني عنها كان يقول لي:
- وجودك في اللجنة المالية ستجعلك تدلف بابا مهما، وتعرف الكثير مما يدور خلف الباب من فساد المجلس والحكومة، وربما تعرف كثيرا مما هو ليس معلن، وكثير من الخبايا التي تحدث خلف الكواليس، ستعرف في هذه اللجنة أكثر من غيرها كثير من الأسرار التي لا تذاع ، وبالمفاضلة العامة هذه اللجنة هي التي بالفعل تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية بين جميع اللجان، وربما فيها كثير من المزايا التي ستجدها أمامك بسهولة ويسر ..
ثم ما يلبث أن ينازعني صوتي الآخر الذي أنتمي إليه وهو يقول لي:
- أنت انتماءك الحقيقي ليس للمال وإنما للإنسان.. الموقع الذي يبحث عنك وتبحث عنه هو موقع الحريات وحقوق الإنسان.. إنك تعشق هذا بلا مواربة.. تعشق المقاومة والنضال والمتاعب.. في هذه اللجنة ستجد نفسك تمارس وجودك على نحو أفضل وبجدارة أكثر.. هنا ستجد ضميرك بحضور أكثر كثافة..
أنت تحب الناس كما تحب التميّز والتفرّد في العمل والنتائج، ولن تجد غير هذا الموقع تقدم به نفسك على نحو يليق بك، وستكون أكثر عطاء وتميزا فيه، بل وانتماء إليه.. في الحريات والحقوق ستقدم الكثير مما لا تستطيع تقديمه في أي لجنة أخرى..
ثم يذهب بي نفس الصوت إلى المقارنة بين لجنة الشؤون المالية في المجلس ولجنة الحريات وحقوق الإنسان ويستأنف صوتي انسياب القول:
- صحيح أن المالية فيها ما تعشقه في إطار الرقابة ومكافحة الفساد إن صار الحال كما ترتجي، كما ستعدك أيضا بأن تكون الأكثر ربحا ورخاء في عائدها المادي، ولكن لجنة الحريات وحقوق الإنسان ستمارس وجودك البهي فيها، ستحس بإنسانيتك أكثر.. سترضي ضميرك الحي، وتتمكن من نصرة المظلوم، وتعمل على رفع الظلم عن الكواهل، والعمل على إيقاف الانتهاكات بحق الإنسان قدر ما تستطيع، وتعمل من أجل حرية عظيمة لطالما كنت تبحث عنها أنت من أجلك ومن أجل الناس..
وأمام هذا التعارض والتناقض والاحتدام البيني حسمت أمري لصالح الحريات وحقوق الإنسان.. ولا بأس أن جعلتُ رغبتي في لجنة الشؤون المالية في المرتبة الثانية أو الثالثة.. الرغبة التي أعشقها هي الحريات وحقوق الإنسان أكثر من أي رغبة أخرى غيرها.. هذا المجال الوحيدة الذي سيروقني وأروقه حد المتعة، حتى وإن جلب لي كثير من المعاناة والمتاعب.. إنه نضال وواجب يستحق التضحية بضمير عامر بالرضا والارتياح..
هذا المجال الذي سأبحر فيه ويبحر فيني دون أن أشعر بسأم.. هو الميدان الذي سأعمل فيه حد الإعياء، ومع هذا لن يخلو من الإحساس بالمتعة واللذاذة، ودون أن أشعر بكلل أو ملل.. الحريات وحقوق الإنسان هي اللجنة التي استحقها وتستحقني.. لكل هذا وذاك قررت أن تكون هي رغبتي الأولى من بين تسعة عشر رغبة وخيار..
مفاضلة تستحق الانتباه، رغم أن موقع اللجنة في تراتبية اللجان باللائحة تأتي في ذيل القائمة وتحديدا بالرقم 19 وهو ما بدا لي أن مُعدّي هذه اللائحة توالدوا من رحم الاستبداد لا من رحم مقاومته..
ومع ذلك عندما تم تشكيل اللجان وجدت كثيرا من الغرابة أهمها أن رؤساء كتل الأحزاب الرئيسية ما عدا الاشتراكي أعضاء في لجنة الحريات وحقوق الإنسان، وهم سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر، وعبد الرحمن بافضل رئيس كتلة الإصلاح وسلطان العتواني رئيس كتلة الناصرين.. كما وجدت مشايخ وضباط أمن عديدين في عضويتها.. مفارقة بدت لي مذهلة..
وكان سؤالي الأهم هل هؤلاء سيكونون عونا للحريات وحقوق الإنسان، أم سيكونون عونا في وأدها؟!!
***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
ثم يذهب بي نفس الصوت إلى المقارنة بين لجنة الشؤون المالية في المجلس ولجنة الحريات وحقوق الإنسان ويستأنف صوتي انسياب القول:
- صحيح أن المالية فيها ما تعشقه في إطار الرقابة ومكافحة الفساد إن صار الحال كما ترتجي، كما ستعدك أيضا بأن تكون الأكثر ربحا ورخاء في عائدها المادي، ولكن لجنة الحريات وحقوق الإنسان ستمارس وجودك البهي فيها، ستحس بإنسانيتك أكثر.. سترضي ضميرك الحي، وتتمكن من نصرة المظلوم، وتعمل على رفع الظلم عن الكواهل، والعمل على إيقاف الانتهاكات بحق الإنسان قدر ما تستطيع، وتعمل من أجل حرية عظيمة لطالما كنت تبحث عنها أنت من أجلك ومن أجل الناس..
وأمام هذا التعارض والتناقض والاحتدام البيني حسمت أمري لصالح الحريات وحقوق الإنسان.. ولا بأس أن جعلتُ رغبتي في لجنة الشؤون المالية في المرتبة الثانية أو الثالثة.. الرغبة التي أعشقها هي الحريات وحقوق الإنسان أكثر من أي رغبة أخرى غيرها.. هذا المجال الوحيدة الذي سيروقني وأروقه حد المتعة، حتى وإن جلب لي كثير من المعاناة والمتاعب.. إنه نضال وواجب يستحق التضحية بضمير عامر بالرضا والارتياح..
هذا المجال الذي سأبحر فيه ويبحر فيني دون أن أشعر بسأم.. هو الميدان الذي سأعمل فيه حد الإعياء، ومع هذا لن يخلو من الإحساس بالمتعة واللذاذة، ودون أن أشعر بكلل أو ملل.. الحريات وحقوق الإنسان هي اللجنة التي استحقها وتستحقني.. لكل هذا وذاك قررت أن تكون هي رغبتي الأولى من بين تسعة عشر رغبة وخيار..
مفاضلة تستحق الانتباه، رغم أن موقع اللجنة في تراتبية اللجان باللائحة تأتي في ذيل القائمة وتحديدا بالرقم 19 وهو ما بدا لي أن مُعدّي هذه اللائحة توالدوا من رحم الاستبداد لا من رحم مقاومته..
ومع ذلك عندما تم تشكيل اللجان وجدت كثيرا من الغرابة أهمها أن رؤساء كتل الأحزاب الرئيسية ما عدا الاشتراكي أعضاء في لجنة الحريات وحقوق الإنسان، وهم سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر، وعبد الرحمن بافضل رئيس كتلة الإصلاح وسلطان العتواني رئيس كتلة الناصرين.. كما وجدت مشايخ وضباط أمن عديدين في عضويتها.. مفارقة بدت لي مذهلة..
وكان سؤالي الأهم هل هؤلاء سيكونون عونا للحريات وحقوق الإنسان، أم سيكونون عونا في وأدها؟!!
***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
حكومة لا تحكم
والمجلس يرحم الله
والرئاسة تأكل الرز
الله يرحم سرق زمان كانت السرقة بلا قرآن
اما سرق اليوم يأكلونا ويأكلوا قرآن ربي
سرق ونهابه ومبهررين
والمجلس يرحم الله
والرئاسة تأكل الرز
الله يرحم سرق زمان كانت السرقة بلا قرآن
اما سرق اليوم يأكلونا ويأكلوا قرآن ربي
سرق ونهابه ومبهررين
الفساد يدعم بعضه
اتحدث عن صنعاء..
نحن ننشر وثائق رسميه للفساد في وسائل الإعلام وهي تعتبر بلاغات لجميع الجهات الرقابية..
اين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة..؟!!!
اين هيئة مكافحة الفساد!!!
اين النائب العام !!!
اين جهاز الأمن والمخابرات!!!
اين الرئاسة؟!!!!
اما مجلس النواب فهو معني بإجرأ الرقابة عليه وهو الذي لم يقدم الحسابات الختامية من خمس سنوات في ظل غياب كل تلك الأجهزة الرقابية التي تتعاطى بشكل انتقائي مع الرقابة والفساد.. هذا إن لم تكن تلك الجهات متواطئة او فاسدة..
ابواب النجارين كلها مخلوعه..
اتحدث عن صنعاء..
نحن ننشر وثائق رسميه للفساد في وسائل الإعلام وهي تعتبر بلاغات لجميع الجهات الرقابية..
اين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة..؟!!!
اين هيئة مكافحة الفساد!!!
اين النائب العام !!!
اين جهاز الأمن والمخابرات!!!
اين الرئاسة؟!!!!
اما مجلس النواب فهو معني بإجرأ الرقابة عليه وهو الذي لم يقدم الحسابات الختامية من خمس سنوات في ظل غياب كل تلك الأجهزة الرقابية التي تتعاطى بشكل انتقائي مع الرقابة والفساد.. هذا إن لم تكن تلك الجهات متواطئة او فاسدة..
ابواب النجارين كلها مخلوعه..
يقولوا للذين في الخارج ارجعوا
اول يرجعوا رواتب الذين في الداخل
المصداقية اولا
الثقة معدومة
اول يرجعوا رواتب الذين في الداخل
المصداقية اولا
الثقة معدومة
شطارتكم على السلطانه
اما تماسيحكم والعتاة من فاسديكم
فلا تجرؤون عليهم إن لم تكونوا انتم داعميهم
اما تماسيحكم والعتاة من فاسديكم
فلا تجرؤون عليهم إن لم تكونوا انتم داعميهم
تعرفوا كم تعطي هيئة رئاسة مجلس النواب لضباط أمن قاعة المجلس شهريا
عشرين الف ريال فقط
ويشتوهم يسحببوا اعضاء مجلس النواب
هؤلاء من اي كوكب جاءوا ياعالم..
عشرين الف ريال فقط
ويشتوهم يسحببوا اعضاء مجلس النواب
هؤلاء من اي كوكب جاءوا ياعالم..