أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
اسمي تتفحصه المخابرات!! من أين آتي لهم باسم آخر.. ؟!
أحمد سيف حاشد
نكته اعجبتني من الوتس:

مواطن ..ضاق به الحال فصرخ " يلعن الحكومة بنت الكلب
تم محاكمته
وفي المحكمة وقف المحامي يدافع عن المواطن قائلا :
سيدي القاضي ان موكلي قال يلعن الحكومة بنت الكلب
ولكنه لم يقصد ولم يحدد اي حكومة
فربما قصده الحكومة الامريكية مثلاً
او ربما قصده حكومة العدو الصهيوني ....
هنا استوقفه القاضي قائلاً :

اسمع ... لا تلف ولا تدور ..
ما في حكومة بنت كلب الا حكومتنا .. هههههههههههههه😂😂
اخذوا المجلس!!!
بس لا يأخذوا صوتي
هو الباقي لي.. لهذا استميت عليه
(8)
أهمية أن تكون لديك وسيلة إعلام
كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتتناول أنشطتها، وتصنع حراكا ما في مجتمعها.. كما كانت تجلب مزيدا من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين لجمعيتها.. صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، غير أن البعض كان يشيع أن الصحيفة تستنزف موارد الجمعية.. زعم ربما لا يخلوا من مبالغة حتى في أكثر الأحول سوءا، أو حتى على افتراض حدث شيئا من هذا في مستهل البداية، لاسيما وننحن ننتظر نتائج أهم وأكبر..

ربما حدث شيئا من هذا قبل التأسيس، وربما حدث قليلا منه في الشهور القليلة الأولى من مستهل تأسيس جمعيتها حال انطلاقها.. أمر طبيعي أن يحدث مثل هذا طالما كان في الحدود الممكنة والمعقولة.. كنا نعلم أن كل عمل مهم أو الشروع في تنفيذ مشروع طموح يحتاج في بدايته إلى بعض التضحية أو الخسائر التي نخطط ونعزم على استردادها.. تدوير العجل والإقلاع للطيران يحتاج إلى وقود.. استعجال النتائج ربما يكون فيه بعض من حمق وكلالة نظر إن افترضنا في القائل حسن النية والطوية..

ربما المتربصون ومعهم أصحاب الطوايا التي تضمر خبثا وتحمل ثقيلا من السوء كانت تفتقر إلى النيل منّا في مكان آخر، فرأت أن هذا الزعم هو الممسك الممكن والمقبول للنيل منا ومن الصحيفة، ثم بدأت الألسن الحداد تطلق أعنانها والإشاعة تزداد حدة حتى وصلت إلى معقل الجمعية وطاولة اجتماعات هيئتها الإدارية، إن لم يكن بعض أعضاءها هم من كان يثير ويقود تلك الحملة من خلف ستار..

وبدأ البعض يخفي حقيقة ما يريب تحت ما يشاع، وكان في الطوايا ما يشي إلى استهداف الصحيفة لسان حال الجمعية، ليتم اغلالها أولا، وبالتالي تتحوصل وتنكفئ الجمعية تبعا لها، ثم نفشل نحن وتشل الجمعية بعد إغلال وقطع لسان حالها، وتحجيم نشاطها، وإخماد حماسنا وحماس المؤيدين لنا ولها، وسيصيبها الشلل ليأتي فرسانهم منقذين..

كنّا نعي أهمية الصحيفة فيما نحققه من نجاح، وفيما تشكله من عصب حي للجمعية، ربما جاء هذا إدراكا منّا لأهمية الصحيفة في تعزيز وتدعيم كيان الجمعية.. وقياسا مع الفارق، ألم يقل لينين "أعطني صحيفة أعطيك حزبا يقلب روسيا القيصرية رأساً على عقب" هناك عدد من المقولات المشهورة المشابهة أو المقاربة والمشهورة كتلك التي تقول: "أعطني مسرحا اعطيك شعبا" "أعطني عدلا اعطيك مواطنا" "أعطني مدرسة اغلق سجنا". فلماذا نحن لا نقول: اعطني صحيفة أعطيك كيانا ينضح بالخير ويصنع المستحيل في دربه..

وحتى نزيد في إثبات أن الصحيفة والجمعية على ما خير ما يرام، ونخيب فساد زعمهم أكثر، ونزيد على خيبتهم خيبة أكبر وأكثر، قررنا في هيئة التحرير مع رئيس الجمعية محمد عبدالرب ناجي البحث عما يعزز موارد الصحيفة من خلال السعي إلى جلب تبرعات خاصة بالصحيفة، وزيادة الإعلانات والتهاني والتعازي فيها، وزيادة شفافية ما يجب أن ينشر وبما يبدد الظنون ويكشف فساد الطوايا.. وهكذا صارت الصحيفة لا تغطي نفقاتها ومصروفاتها فقط، بل صارت تساهم بشكل مباشر في مداخيل الجمعية، بالإضافة إلى تغطية مصروفاتها كاملة..

يستطيع المرء أن يتبين ويعرف كثير من المشاهد والمعتركات المحتدمة من خلال تلك الكتابات على صفحاتها، ومن خلال ذلك الدفاع، وبما يقدم ملخصا للإصرار والنجاح والتغلب على التحديات التي كانت تعترض مسارها، أو مسار الجمعية وقيادتها التنفيذية في هيئتها الإدارية..

لقد كان النجاح حليفنا دوما، طالما بحثنا عنه، أو وجدناه ونحن ساعين إليه بحثاثه وجهد كديد، ورافقنا لرحلة أستمرت سنوات.. وما كان لفارس منّا أن يقف لولا تدخل السلطة وأدواتها لقطع مسارنا وقهرنا ومصادرة آمال عراض..

***
يتبع ..
بعض من تفاصيل حياتي
هل ما يحدث في صنعاء مكافحة فساد؟!!
أم سياسة إحلال وتمكين
وتضييق أكثر لدائرة المشاركة والمواطنة..
بصدد اللوم على الفسبكة:
نحو رفع الوعي الدستوري والقانوني بعد ١٧ عام من عضوية مجلس النواب..

الى رئيس مجلس النواب
الى هيئة رئاسة مجلس النواب
الى اعضاء مجلس النواب

حق التعبير والراي مكفول بموجب الدستور والقانون..

أنا مواطن واكثر من ذلك نائب للشعب وعضو في لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وحق التعبير والرأي مكفولا وعلى نحو مضاعف لأنني في مجلس رقابي وعضو في لجنة حمائية للدفاع عن الحقوق والحريات ومن الواجب ان اتصدى لكل من ينتهك تلك الحقوق بما فيها حقوق العضو في المجلس، وبكل وسائل التعبير والاحتجاج.. فما بالنا بالفسبكة..

الاهم ان يضع المجلس نفسه حيث يشاء أو في المكان الذي يريد هنا او هناك..

هذا اذا افترضنا ان كل شيء على ما يرام وان هناك مجلس يسمع ودستور وقانون نافذ
يقولون لي: اكتب ثلثين عن العدوان والمرتزقة ولا بأس بثلث علينا..
أجيب عليهم: ارخوا الحبل عن البطون الجائعة قليلا..
خففوا الجبايات وتحملوا المسؤولية..
ادفعوا رواتب من صاروا تحت ولايتكم وتريدونهم يعملون مجانا دون رواتب، وقد باتت تلك الرواتب بمنزلة أقل من الصدقة..
إنهم بشر يأكلون ويشربون..
كفوا عن الابتزاز بالحقوق، وعن عدم المبالاة بمعيشة الناس، والتنصل عمّا يجب عليكم..
وارفعوا قبضاتكم عن أعناقنا المخنوقة حتى نستطيع أن نرى ونتحدث ونلعن أمريكا وإسرائيل والعدوان أم وأب وجد...
الآن لا نرى إلا وجوهكم المشتدة في وجوهنا والغاضبة تقدح من عيونها الشرر، وأيديكم القابضة على أعناقنا محاطة بالزغللة والظلام والسواد الكثيف..
اليوم اجتمع مجلس نواب ومجلس شورى صنعاء وكنت الوحيد الذي خنقوني وقطعوا كلامي بعد دقيقة ونصف بعد ان اتهمت سلطة صنعاء بممارسة الانفصال في الواقع وبدأت في التدليل عليه..
فيما لم يتم مقاطعة الآخرين رغم ان بعضهم اخذ بالحديث من ربع وثلث ساعة..
نريد مواطنة..
نريد مساواة..
نريد عدالة..
سلطة الامر الواقع تريد ان تمثل بنا فقط..
لأنني أمثل الناس ولأنني أستحضر الصوت الغائب الذين يريدون وأده يتم منعي أو قطعي عن الكلام .. وأحيانا يتم منع بثة من القناة التي تبث جلسات مجلس النواب..
لا أهتم ولا أكترث وأقوم بنشر ما أمكن عبر صفحتي هذه أو عبر الوتس..
يخنقونني ولكن لازلت أتنفس..
ولن أكون أول ولا آخر من يموت..
ما أفعله ليست نرجسية ولا شجاعه
بل هو انتحار في تمثيل البسطاء
جاهز لكل الاحتمالات بما فيها المفجعة
كم انتم صغارا يا سادة..
تم خصم خمسة عشر الف ريال بسبب موقفي السياسي وإنسحابي من الجلسة التمثلية التي اسموها انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب ولم يتوفر فيها نصاب الانعقاد بالاضافة الى انتعال مبدأ سرية الاقتراع الذي تشترطه اللائحة الداخلية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة لهيئة رئاسة المجلس..

فيما زميلي عضو مجلس النواب وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي عاد من ألمانيا بعد اكثر من خمس سنين ليستلم كل حقوقه المالية والمقدرة بعشرات الملايين من حق هذا الشعب الغير مدفوع رواتب موظفيه..

نريد مواطنة.. نريد مساواة خالية من العنصرية والمحسوبية والفساد السياسي والإداري والمالي.. نرفض التمييز في منح الحقوق ونرفض ابتزازنا بحقوقنا واستحقاقنا بسبب مواقفنا السياسية وحقنا في التعبير والراي..

كم انتم صغارا يا سادة.. خمسة عشر الف ريال.. ما اصغركم..
إلى الذين يتحاملون علىّ بشأن رواتبهم كونني الجدار القصير مثل الذي يتم قمعه واضطهاده خارج البيت فيعود إلى بيته لقمع واضطهاد عائلته..

أريد أن أفهمهم الأتي:
١ - لست أنا من أوقف رواتبكم ولا أبتزكم بها..

٢- أنا أضربت عن الطعام خمسة عشر يوما في البرلمان، وتم نقلي إلى مستشفى المتوكل بعد أن تدهورت صحتي.. كان اهم سبب الاضراب هو من أجل رواتبكم في الوقت الذي كنت استلم رواتبي من المجلس.. أين كنتم مع احترامي لمن زارني وتضامن معي وساندني أو تعاطف مع موقفي..!!؟؟ مع ملاحظة أنني دفعت من راتبي أكثر من نصف مليون ريال للمستشفى لم يشاركني أحد غير زميلي الدكتور عبدالباري الدغيش الذي طرح جوازه لدى المستشفى ليقبلوني نزيلا فيه..

3 - كنت النائب الوحيد الذي رفض في مجلس النواب كل الموازنات وخطط الانفاق الآتية أو المقدّمة من حكومة الإنقاذ، وتم تمريرها من المجلس بكل سلاسة.. فيما أنا رفضت وامتعنت عن اعطائهم صوتي بالمجلس، وكان من اهم اسباب هذا الرفض والامتناع عدم دفع رواتبكم..

4- قالوا الحقوق لا توهب وإنما تُنتزع..

مع احترامي لكل الرائعين ومن يتفهمون مواقفي ويساندونني في قضايا الناس..
تغاريد غير مشفرة 1 - 6
أحمد سيف حاشد
(1)
ما أفعله ليست نرجسية ولا شجاعة
بل هو انتحار في تمثيل البسطاء
أنا جاهز لكل الاحتمالات بما فيها المفجعة..

(2)
يقولون لي: اكتب ثلثين عن العدوان والمرتزقة ولا بأس بثلث علينا..
أجيب عليهم: ارخوا الحبل عن البطون الجائعة قليلا..
خففوا الجبايات وتحملوا المسؤولية..
ادفعوا رواتب من صاروا تحت ولايتكم وتريدونهم يعملون مجانا دون رواتب، وقد باتت تلك الرواتب بمنزلة أقل من الصدقة..
إنهم بشر يأكلون ويشربون..
كفوا عن الابتزاز بالحقوق، وعن عدم المبالاة بمعيشة الناس، والتنصل عمّا يجب عليكم..
وارفعوا قبضاتكم عن أعناقنا المخنوقة حتى نستطيع أن نرى ونتحدث ونلعن أمريكا وإسرائيل والعدوان أم وأب وجد...
الآن لا نرى إلا وجوهكم الثقيلة والغاضبة تقدح من عيونها الشرر، وأيديكم القابضة على أعناقنا محاطة بالزغللة والظلام والسواد الكثيف..

(3)
بصدد لومهم لي على الفسبكة:
نحو رفع الوعي الدستوري والقانوني بعد ١٧ عام من عضوية مجلس النواب..
الى رئيس مجلس النواب
الى هيئة رئاسة مجلس النواب
الى اعضاء مجلس النواب
حق التعبير والراي مكفول بموجب الدستور والقانون..
أنا مواطن واكثر من ذلك نائب للشعب وعضو في لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وحق التعبير والرأي مكفولا وعلى نحو مضاعف لأنني في مجلس رقابي وعضو في لجنة حمائية للدفاع عن الحقوق والحريات ومن الواجب ان اتصدى لكل من ينتهك تلك الحقوق بما فيها حقوق العضو في المجلس، وبكل وسائل التعبير والاحتجاج.. فما بالنا بالفسبكة..
الاهم ان يضع المجلس نفسه حيث يشاء أو في المكان الذي يريد هنا او هناك..
هذا اذا افترضنا ان كل شيء على ما يرام وان هناك مجلس يسمع ودستور وقانون نافذ..
ملاحظة:
لم يتم السماح لي بالرد أو التعليق أو التعقيب في القاعة على هذا اللوم؛ فرأيت أن أفسبك بما لم يتم السماح لي بالرد عليه.

(4)
إلى الذين يتحاملون علىّ بشأن رواتبهم كونني الجدار القصير مثل الذي يتم قمعه واضطهاده خارج البيت فيعود إلى بيته لقمع واضطهاد عائلته..
أريد أن أفهمهم مايلي:
١ - لست أنا من أوقف رواتبكم ولا أبتزكم بها..
٢- أنا أضربت عن الطعام خمسة عشر يوما في البرلمان، وتم نقلي إلى مستشفى المتوكل بعد أن تدهورت صحتي.. كان اهم سبب الاضراب هو من أجل رواتبكم في الوقت الذي كنت استلم رواتبي من المجلس.. أين كنتم مع احترامي لمن زارني وتضامن معي وساندني أو تعاطف مع موقفي..!!؟؟ مع ملاحظة أنني دفعت من راتبي أكثر من نصف مليون ريال للمستشفى لم يشاركني أحد غير زميلي الدكتور عبدالباري الدغيش الذي طرح جوازه لدى المستشفى ليقبلوني نزيلا فيه..
3 - كنت النائب الوحيد الذي رفض في مجلس النواب كل الموازنات وخطط الانفاق الآتية أو المقدّمة من حكومة الإنقاذ، وتم تمريرها من المجلس بكل سلاسة.. فيما أنا رفضت وامتنعت عن اعطائهم صوتي بالمجلس، وكان من اهم اسباب هذا الرفض والامتناع عدم دفع رواتبكم..
4- قالوا الحقوق لا توهب وإنما تُنتزع..
مع احترامي لكل الرائعين ومن يتفهمون مواقفي ويساندونني في قضايا الناس..

(5)
كم انتم صغارا يا سادة..
تم خصم خمسة عشر الف ريال بسبب موقفي السياسي وانسحابي من الجلسة التمثيلة التي اسموها انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب ولم يتوفر فيها نصاب الانعقاد بالإضافة الى انتعال مبدأ سرية الاقتراع الذي تشترطه اللائحة الداخلية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لهيئة رئاسة المجلس..
فيما زميلي عضو مجلس النواب وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي عاد من ألمانيا بعد اكثر من خمس سنين ليستلم كل حقوقه المالية والمقدرة بعشرات الملايين من حق هذا الشعب الغير مدفوع رواتب موظفيه..
نريد مواطنة.. نريد مساواة خالية من العنصرية والمحسوبية والفساد السياسي والإداري والمالي.. نرفض التمييز في منح الحقوق ونرفض ابتزازنا بحقوقنا واستحقاقنا بسبب مواقفنا السياسية وحقنا في التعبير والراي..
كم انتم صغارا يا سادة.. خمسة عشر الف ريال.. ما اصغركم..

(6)
اليوم اجتمع مجلس نواب ومجلس شورى صنعاء وكنت الوحيد الذي خنقوني وقطعوا كلامي بعد دقيقة ونصف بعد ان اتهمت سلطة صنعاء بممارسة الانفصال في الواقع وبدأت في التدليل عليه..
فيما لم يتم مقاطعة الآخرين رغم ان بعضهم اخذ بالحديث من ربع وثلث ساعة..
نريد مواطنة..
نريد مساواة..
نريد عدالة..
سلطة الامر الواقع تريد ان تمثل بنا فقط..
ما سر حديث انصار الله هذه الأيام عن الجنوب على الأقل نظريا.. اما عمليا فأعلم ما يحدث جيدا !!!
قالوا: الاشياء الكبيرة تبدأ بسؤال صغير..
في عهد خصخصة الصحة والطب لمن يملك مالا ..
توفيت طفلة في صنعاء بعد ساعتين بسبب رفض المستشفيات استقبالها لأن والدها لا يملك مال..
جريمة قتل مستوفية الاركان في اللاوطن..
نريد وطن..
لم يقدم انصار الله في الشمال اي نموذج حتى في حدوده الادنى على مستوى الإدارة او مكافحة الفساد او بناء الدولة او تحقيق العدالة اكثر من سلطة القمع والجباية، ومصادرة مابقي للمواطن من بقايا وطن تم الاستيلاء عليه بالغلبة وزائدا عليه التخلي عن كافة مسؤولياتها حتى باعتبارها سلطة امر واقع تجاه مواطنيها..

وكذا العودة والهرولة بالتاريخ الى الف واربعمائة عام مثقلة بالدم والصراع وتثبيت سلطة دينية تستبد وتتوحش في وجوهنا، تحت عناوين الحرب الناعمة وغيرها من المفاهيم التي باتت ترعبنا وترعب مستقبلنا واحلامنا..

هذا لا يعني ان سلطات الامر الواقع في الجنوب قدمت شيئا يستحق الذكر غير كثير من الحروب والقتل والانتقام والانفلات المريع واستجرار الماضي المترع بالدم والفشل الذريع والارتهان بلا حدود..

الحقيقة اكثر مرارة واصعب من ان تقال في ظل هذه العصبويات التي باتت اكثر من مرعبة..
ما سر حديث انصار الله هذه الأيام عن الجنوب على الأقل نظريا.. اما عمليا فأعلم ما يحدث جيدا !!!
قالوا: الاشياء الكبيرة تبدأ بسؤال صغير..
(9)
هيئة تحرير وتوزيع صحيفة "المجانين"
"القبيطة" صحيفة المجانين هكذا صار اسمها لدى كثير من المعجبين بها، ثم أنتقل هذا الاسم لصحيفة "المستقلة" التي كانت امتدادا لمدرسة صحيفة القبيطة.. حوارات المجانين هي في الأصل حوارات شعبية ابتدأها عبد الملك الحاج مع "القمعري"، ثم انتقلتُ بها إلى حوارات مع من لازالوا يعيشون جنونهم، ومن شفوا منه، ومن لازالوا مقبلين عليه، ومن إليهم من المكدودين والمسحوقين والمتعبين المثقلين بالضياع والتعب والهم اليومي الكديد.. ثم انتقلت مهمة تغطية تلك الصفحة في بعض الأعداد إلى الأخ أمين راجح الذي كان يرسلها إلينا من "تعز"..

ربما هؤلاء المجانين ألهمونا وألهمناهم، وأبدعنا ومارسنا الجنون والتمرد معا.. كانت تلك الحوارات من أهم الحوارات التي تحضي بمتابعة وشعبية ليس فقط بين الأوساط الشعبية، بل وأيضا في أوساط المثقفين، وأزعم أننا اخترقنا بعض المهتمين حتى في أوساط النخبة السياسية.. لقد لعبت تلك الصفحة دورا في تسويق الصحيفة وانتشار واتساع متابعيها وزيادة شعبيتها..

كان كل عضو من أعضاء هيئة التحرير مُسند إليه تحرير صفحة أو عدة صفحات إعدادا وإخراجا.. كل محرر يبذل جهودا دؤوبة في أن يقدم أفضل ما لديه.. الصفحة المالية يحررها المسؤول المالي ياسين عبده صالح المعهود بالتحري والدقة في التفاصيل المالية.. ينشر بشفافية عالية التبرعات والاشتراكات وكل الموارد التي تصل للجمعية والنشرة ومصروفاتها.. صفحة أكسبتنا كثير من الثقة لدى الناس متبرعين وأعضاء ومتابعين..

ياسين القباطي رسام وكاريكاتير الصحيفة، ومنير الحكيمي ومحمد العزب طباعة وتنفيذ إخراج، فيما آخرين كانوا يعدّون بعض اللقاءات والحوارات والاستطلاعات والمقالات من المحافظات والمناطق الموجودين فيها.. كما استحدثنا لبعض الوقت صفحتين باللغة الإنجليزية وصفحة للأطفال وزاوية للبيئة ونافذة قانونية..

عبد الملك الحاج كان سكرتير للتحرير ومحرر زاوية ساخرة وباللهجة الشعبية اسمها "خربشات نزقة “ ثم تغير اسمها "للمعرارة” ثم صير اسمها “المحمارة”، وكانت لها شعبيتها ومتابعيها، فيما المستشار عبدالله عبدالإله كان يحرر أيضا الأخبار، والأستاذ خالد ملهي يحرر المادة الثقافية، وعبده الرجاني صفحة التراث، وعارف الصغير، ومانع علي مانع مراجعة لغوية، بالإضافة إلى تحرير بعض المواد المحالة إليهما من رئاسة التحرير، فيما أنس دماج يحرر الصفحة الاجتماعية.. كما كنّا نفرد بين صفحة وصفحتين لمادة تأتينا محررة وجاهزة للدكتور سعيد الشيباني، وهو أهم من ذادوا ودافعوا عن الصحيفة واستمرارها في تلك السنوات الأربع..

ساعدنا لبعض الوقت أو بين الحين والآخر كل من عبدالله غالب وحاميم هزاع وشكري مرشد وإبراهيم السروري وناصر حربي ومحفوظ سعيد ثابت وعلي فضل طه.. وهناك أسماء أخرى خانتني الذاكرة في تذكرها واعتذاري هنا لها..

كنتُ أشرف على مواد الصحيفة، وأجري بعض الحوارات والاستطلاعات بالمشاركة مع صديقي محمد فريد سعيد، وأحرر بعض اللقطات والمواد المتعلقة بالحقوق والحريات، ومجلس النواب.. ونتشارك أنا وعبد الملك الحاج في إخراج بعض الصفحات ولاسيما الأولى والأخيرة دون أن يخلوا تشاركنا هذا من مد وجزر، ولا تخلوا في أحايين أخرى من مناقرة الديوك، وحالما تخرج الصحيفة يعود الوئام إلى طبيعته وينتهي ما حدث بولادة العدد..

كما تشاركتُ مع نجيب محمد عبد الرب في إعداد الصفحة الطبية التي كانت تتحدث عن كثير من القضايا المسكوت عنها، أو التي لا يتجاسر الناس بالسؤال حولها، بسبب الحياء والعيب وثقافة المجتمع.. كما كنت أساعد محمد فريد في تحرير صفحة الاستراحة ومهام أخرى كمتابعة التوزيع والتحصيل مع رئيس الجمعية والمسؤول المالي ومساعده منصور غالب.

كان لدينا مراسلين وموزعين في فروع الجمعية في المحافظات والمديرية وفروع الاتصال في بعض المحافظات التي لم تؤسس فروع لها بعد .. وكانت أهم المحافظات الأكثر نفاذا وتوزيعا للصحيفة صنعاء وتعز والحديدة وعدن، وكانت المديرية وما جاورها يتم بذل اهتمام خاص في توزيع الصحيفة تصل في بعضها إلى المدارس والقرى لبعيدة..

كانت هناك عدد مئات النسخ من الصحيفة توزع للمعلنين ورجال المال والأعمال والوجهات الاجتماعية والوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية وبعض السفارات يتكفل بتوزيعها في صنعاء ردمان النماري ونجيب محمد عبد الرب، بالإضافة إلى متابعتهما لقيمة الإعلانات في صنعاء، وفي تعز محمد فريد، وفي عدن صالح ناجي حربي وصالح فريد حاشد..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي