(21)
محاولاتي الفاشلة في الشعر
احمد سيف حاشد
• فشلي في كتابة القصة القصيرة، كان يعني أن لا أبقى مراوحا في نفس المكان، بل يجب أن أغادره إلى مكان آخر، أو أغير المسار الذي أنا فيه، أو أبحث عن مرسى آخر أكثر ملائمة، والمثل الإنجليزي يقول: "لن تستطيع اكتشاف محيطات جديدة إذا لم تكن لديك الجرأة لمغادرة الشاطئ" يجب أن أغير وجهتي، والفشل كما يقول المحاضر في التنمية البشرية "زيغ زيغلر": "هو منعطف توجيه إجباري، وليس نهاية طريق مسدود." أو بتعبير أحمد الشقيري: "لا يعني أنك فاشل ، بل يعني أنك لم تنجح بعد." ربما جميعهم محقّون فيما ذهبوا إليه.
• سأحاول أطرق باب الشعر، أو لعلي أجده مفتوحا ومرحبا بي.. ولكن تقاطيع العروض صعبة ومرهقة.. هذا ما كشفته لي تجربتي معه في المرحلة الثانوية.. بيني وبين الشعر ستة عشر بحرا وليس ساقية!! لماذا اسموها بحور وفيها أيضا اسم المديد والطويل، وهي في الحقيقة قيود وموانع وكوابح تضيق بي، وأنا أضيق بها حتى ينقطع النفس.. كيف أبحر فيها وأنا دون قارب أو مجاذيف!! كيف أبدأ رحلتي مع الشعر الذي يطربني، وأستحسن سماعه، ولا احسن كتابته!!
• كيف لرحلتي أن تمضي في الشعر، وأنا لا زاد ولا ماء ولا راحلة.. درست العروض في الثانوية واستصعبتها، ولا أظن أن يوما سيأتي وقد لانت معي، ومن أين ستلين؟! لا أظنها تلين وأنا أشعر بتصحر واسع في الذاكرة.. الشعر العمودي المقفى والموزون فوق ضوابطه الفنية الكثيرة يحتاج إلى حافظة من حديد، وثراء لغوي كبير، لا يفقد فيها الشاعر حيلته، وهما غير متوفرين لدي، ثم أنا أتوق إلى فضاءات واسعة من الحرية، وكثرة الضوابط والمعايير تصيبني بالخبل.. ولكن هناك الشعر الحر، وهو متحرر من القيود الكثيرة التي يفرضها الشعر العمودي، ومع ذلك أنا لا اتذوق هذا الشعر، ولا استحسنه، ولا أميل إليه.. هكذا كنت أحدث نفسي، ثم اقنعها بالمحاولة التي استحضر فيها الايقاع الموسيقي، وأتجاوز القافية دون ابتذال أو اسراف.. لا بأس من المحاولة..
• شرعت فيما انتويت، وكانت أول محاولة طويلة نسبيا، أخترت لها عنوان "بلقيس" وتعني اليمن.. ارسلتها إلى صحيفة 14 اكتوبر، فنشرت مقتطف منها في 24/5/1985 وكان مستهلها:
بلقيس وجه قسمته
أخاديد الحدود
وغضنته
عثرات واسفار
واقتات الغازي
من حشاشته
أطباقا
وأحتسى من نظارتها
أقداح واقدار
*
مدنفون في هواها
والهوى جحيم
فلتكن أفئدتنا
للجحيم ديار
• كتبت محاولة شعرية أخرى مهداه إلى المهرجان العالمي للشبيبة الــ12 المنعقد في موسكو نشرت كاملة في 14 اكتوبر بتاريخ 26/7/1985تحت عنوان "إلى الشبيبة" وسبق أن نشرتها صحيفة الراية بتاريخ 9/6/1985 تحت عنوان "بشائر أحلامنا الخضراء" جاء في مطلعها:
مرحى بعيدكم .. عيد تتوجه
شموس في سماء الغد
تعلو وتبتسم
شباب من عموم الأرض
اتحدت روافدهم
من أجل افاق
تصبو لها الأمم
شباب بالعزم تفتل سواعدهم
وفي حصون العلم تُحمى وتعتصم
• وفي 2/7/1985 كتبت قصيدة لرندة التي أحببتها لسنوات طوال، وهي لم تحبنِ، لأنها ببساطة لا تعلم بحبي لها، واستهللت المحاولة:
لقد أشعلت يا رنده
عمري في مدى عينيك
وجولت في الآفاق
تواقا إلى الآتي
أرسلتها لصحيفة 14 اكتوبر وصحيفة الراية للنشر، ولكن لم يتم النشر لا في هذه ولا في تلك.. فعزيت نفسي مفترضا موت "رنده" التي أحببتها بمحاولة شعرية عمودية كتبتها في 30/4/1985م جاء في مطلعها:
في هواك انفق العمر وفاء فكيف اليوم ينقطع الرجاء
فليس الصبر قد صار نعيم وليس البين قد صار لقاء
فأن الصبر قد صار جحيم وإن البين قد صار شقاء
هي الأخرى لم يتم نشرها..
• كتبت محاولة جديدة تحت عنوان "صنعاء أمي الثكلى مستهلا بهذه الأبيات:
صنعاء تعاني وتقاسي
من ثالوث النفق المظلم
تقتات لسعات السوط
وتتجرع أقداح العلقم
هي أيضا لم تجد طريقها للنشر..
• محاولات شعرية عديدة جلها لم ينشر، القليل الذي نشر كان لا يخرج عن صفحة القراء، وبعضها تم نشر مقاطع صغيرة منها، وكثير من انتظار النشر كان عبث أو مجرد سراب.. أحسست إن الشعر عصي عليّ أكثر من محاولاتي في كتابة القصة، وعرفت أنني لست موهوبا فيه ولا آهلا له، ولا تتوفر لدي الموهبة حتى في حدودها الأدنى.. اقتنعت أنه لا يمكن أن أكون يوما بشاعر، رغم أنني كنت أطمح أن أكون كذلك، ولكن (ليس كل ما يطلبه المرء يدركه) فكفّيت عن المحاولة..
• ورغم أنني ألقيت في أكثر من مناسبة شيئا من تلك القصائد، وشعرت أنها تحظى ببعض القبول عند السامعين لها، ولكن كنت أدرك في نفس الوقت أن تلك المحاولات هي مخرجات مجهود، لا مخرجات موهوب..
• أدركني اليأس، وأصابتني الخيبة في محاولاتي الشعرية، ولكنها كانت الحقيقة المُرّة.. أنني لست موهوبا ولن أكون، والشعر أكثر ما يحتاجه في المقام الأول هو الموهبة، إنها ليست متوفرة لدي، ولن تتوفر أيضا.. وبت على قناعة أكبر أن ليس لي في الشعر فرس ولا ميدان..
*
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
محاولاتي الفاشلة في الشعر
احمد سيف حاشد
• فشلي في كتابة القصة القصيرة، كان يعني أن لا أبقى مراوحا في نفس المكان، بل يجب أن أغادره إلى مكان آخر، أو أغير المسار الذي أنا فيه، أو أبحث عن مرسى آخر أكثر ملائمة، والمثل الإنجليزي يقول: "لن تستطيع اكتشاف محيطات جديدة إذا لم تكن لديك الجرأة لمغادرة الشاطئ" يجب أن أغير وجهتي، والفشل كما يقول المحاضر في التنمية البشرية "زيغ زيغلر": "هو منعطف توجيه إجباري، وليس نهاية طريق مسدود." أو بتعبير أحمد الشقيري: "لا يعني أنك فاشل ، بل يعني أنك لم تنجح بعد." ربما جميعهم محقّون فيما ذهبوا إليه.
• سأحاول أطرق باب الشعر، أو لعلي أجده مفتوحا ومرحبا بي.. ولكن تقاطيع العروض صعبة ومرهقة.. هذا ما كشفته لي تجربتي معه في المرحلة الثانوية.. بيني وبين الشعر ستة عشر بحرا وليس ساقية!! لماذا اسموها بحور وفيها أيضا اسم المديد والطويل، وهي في الحقيقة قيود وموانع وكوابح تضيق بي، وأنا أضيق بها حتى ينقطع النفس.. كيف أبحر فيها وأنا دون قارب أو مجاذيف!! كيف أبدأ رحلتي مع الشعر الذي يطربني، وأستحسن سماعه، ولا احسن كتابته!!
• كيف لرحلتي أن تمضي في الشعر، وأنا لا زاد ولا ماء ولا راحلة.. درست العروض في الثانوية واستصعبتها، ولا أظن أن يوما سيأتي وقد لانت معي، ومن أين ستلين؟! لا أظنها تلين وأنا أشعر بتصحر واسع في الذاكرة.. الشعر العمودي المقفى والموزون فوق ضوابطه الفنية الكثيرة يحتاج إلى حافظة من حديد، وثراء لغوي كبير، لا يفقد فيها الشاعر حيلته، وهما غير متوفرين لدي، ثم أنا أتوق إلى فضاءات واسعة من الحرية، وكثرة الضوابط والمعايير تصيبني بالخبل.. ولكن هناك الشعر الحر، وهو متحرر من القيود الكثيرة التي يفرضها الشعر العمودي، ومع ذلك أنا لا اتذوق هذا الشعر، ولا استحسنه، ولا أميل إليه.. هكذا كنت أحدث نفسي، ثم اقنعها بالمحاولة التي استحضر فيها الايقاع الموسيقي، وأتجاوز القافية دون ابتذال أو اسراف.. لا بأس من المحاولة..
• شرعت فيما انتويت، وكانت أول محاولة طويلة نسبيا، أخترت لها عنوان "بلقيس" وتعني اليمن.. ارسلتها إلى صحيفة 14 اكتوبر، فنشرت مقتطف منها في 24/5/1985 وكان مستهلها:
بلقيس وجه قسمته
أخاديد الحدود
وغضنته
عثرات واسفار
واقتات الغازي
من حشاشته
أطباقا
وأحتسى من نظارتها
أقداح واقدار
*
مدنفون في هواها
والهوى جحيم
فلتكن أفئدتنا
للجحيم ديار
• كتبت محاولة شعرية أخرى مهداه إلى المهرجان العالمي للشبيبة الــ12 المنعقد في موسكو نشرت كاملة في 14 اكتوبر بتاريخ 26/7/1985تحت عنوان "إلى الشبيبة" وسبق أن نشرتها صحيفة الراية بتاريخ 9/6/1985 تحت عنوان "بشائر أحلامنا الخضراء" جاء في مطلعها:
مرحى بعيدكم .. عيد تتوجه
شموس في سماء الغد
تعلو وتبتسم
شباب من عموم الأرض
اتحدت روافدهم
من أجل افاق
تصبو لها الأمم
شباب بالعزم تفتل سواعدهم
وفي حصون العلم تُحمى وتعتصم
• وفي 2/7/1985 كتبت قصيدة لرندة التي أحببتها لسنوات طوال، وهي لم تحبنِ، لأنها ببساطة لا تعلم بحبي لها، واستهللت المحاولة:
لقد أشعلت يا رنده
عمري في مدى عينيك
وجولت في الآفاق
تواقا إلى الآتي
أرسلتها لصحيفة 14 اكتوبر وصحيفة الراية للنشر، ولكن لم يتم النشر لا في هذه ولا في تلك.. فعزيت نفسي مفترضا موت "رنده" التي أحببتها بمحاولة شعرية عمودية كتبتها في 30/4/1985م جاء في مطلعها:
في هواك انفق العمر وفاء فكيف اليوم ينقطع الرجاء
فليس الصبر قد صار نعيم وليس البين قد صار لقاء
فأن الصبر قد صار جحيم وإن البين قد صار شقاء
هي الأخرى لم يتم نشرها..
• كتبت محاولة جديدة تحت عنوان "صنعاء أمي الثكلى مستهلا بهذه الأبيات:
صنعاء تعاني وتقاسي
من ثالوث النفق المظلم
تقتات لسعات السوط
وتتجرع أقداح العلقم
هي أيضا لم تجد طريقها للنشر..
• محاولات شعرية عديدة جلها لم ينشر، القليل الذي نشر كان لا يخرج عن صفحة القراء، وبعضها تم نشر مقاطع صغيرة منها، وكثير من انتظار النشر كان عبث أو مجرد سراب.. أحسست إن الشعر عصي عليّ أكثر من محاولاتي في كتابة القصة، وعرفت أنني لست موهوبا فيه ولا آهلا له، ولا تتوفر لدي الموهبة حتى في حدودها الأدنى.. اقتنعت أنه لا يمكن أن أكون يوما بشاعر، رغم أنني كنت أطمح أن أكون كذلك، ولكن (ليس كل ما يطلبه المرء يدركه) فكفّيت عن المحاولة..
• ورغم أنني ألقيت في أكثر من مناسبة شيئا من تلك القصائد، وشعرت أنها تحظى ببعض القبول عند السامعين لها، ولكن كنت أدرك في نفس الوقت أن تلك المحاولات هي مخرجات مجهود، لا مخرجات موهوب..
• أدركني اليأس، وأصابتني الخيبة في محاولاتي الشعرية، ولكنها كانت الحقيقة المُرّة.. أنني لست موهوبا ولن أكون، والشعر أكثر ما يحتاجه في المقام الأول هو الموهبة، إنها ليست متوفرة لدي، ولن تتوفر أيضا.. وبت على قناعة أكبر أن ليس لي في الشعر فرس ولا ميدان..
*
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
اصداء..
اطلعت على بعض الحلقات. المنشورة في الجروبات من السيرة الذاتية للقاضي معالي النائب احمد سيف حاشد.. الرجل سرد بصورة رائعة وجميلة جزء من حياته وبدايته الطفولية التي وصغها بالبائسة جيزه من جيز اقرانه في ستينيات القرن الماضي.. ولا زالت هذه الطفولة البائسة تلاحق اطفالنا حتى اليوم وربما بدرجة اكثر مرارة
مما عاشه القاضي واقرانه في الماضي..لا انكر اعجابي بعصاميته و نجاحه في مواجهة الكثير من الاحداث وخاصة السياسية. منها. بل انه. صنع لنفسه تاريخا سياسيا ونيابيا جريئا وقويا وملئة شهرته الافاق وخاصة مع تبنيه لا صدار صحيفة. المستقلة ..والتي كانت تنافش مواضيع اجتماعية وسياسية.. لم. يجروء احد من قبل على نقاشها ..
عموما ادب السيرة الذاتية من الاداب الراقية والجميلة والتي نحمل في طيا تها حقائق عاشها الشخص ويسردها بكل مصدافية وشفافية دون اي مبالغة.. لذلك لا غرابة ان كتب السيّر الذاتية الاكثر مبيعا في، العالم..نتمنى ان نرى السيرة الذاتية لمعالي النائب احمد سيف حاشد.. تصدر في كتاب ليتسنى لنا ولكل الشباب الاطلاع عليه وقرأته والاستفادة منه ومعرفة واقع مجتمعنا خلال العقود الماضية من القرن الماضي .الذي ربما كان أكثر صدقا واخلاقا مما نحن فيه حاليا.. عموما
سيظل القاضي/ أحمد سيف احد اعمدة التنوير الثقافي والسياسي في اليمن.. سوى اختلفنا معه او اتفقنا،
مع خالص تحياتي ومودتي له
أ/ نوفل العبسي
اطلعت على بعض الحلقات. المنشورة في الجروبات من السيرة الذاتية للقاضي معالي النائب احمد سيف حاشد.. الرجل سرد بصورة رائعة وجميلة جزء من حياته وبدايته الطفولية التي وصغها بالبائسة جيزه من جيز اقرانه في ستينيات القرن الماضي.. ولا زالت هذه الطفولة البائسة تلاحق اطفالنا حتى اليوم وربما بدرجة اكثر مرارة
مما عاشه القاضي واقرانه في الماضي..لا انكر اعجابي بعصاميته و نجاحه في مواجهة الكثير من الاحداث وخاصة السياسية. منها. بل انه. صنع لنفسه تاريخا سياسيا ونيابيا جريئا وقويا وملئة شهرته الافاق وخاصة مع تبنيه لا صدار صحيفة. المستقلة ..والتي كانت تنافش مواضيع اجتماعية وسياسية.. لم. يجروء احد من قبل على نقاشها ..
عموما ادب السيرة الذاتية من الاداب الراقية والجميلة والتي نحمل في طيا تها حقائق عاشها الشخص ويسردها بكل مصدافية وشفافية دون اي مبالغة.. لذلك لا غرابة ان كتب السيّر الذاتية الاكثر مبيعا في، العالم..نتمنى ان نرى السيرة الذاتية لمعالي النائب احمد سيف حاشد.. تصدر في كتاب ليتسنى لنا ولكل الشباب الاطلاع عليه وقرأته والاستفادة منه ومعرفة واقع مجتمعنا خلال العقود الماضية من القرن الماضي .الذي ربما كان أكثر صدقا واخلاقا مما نحن فيه حاليا.. عموما
سيظل القاضي/ أحمد سيف احد اعمدة التنوير الثقافي والسياسي في اليمن.. سوى اختلفنا معه او اتفقنا،
مع خالص تحياتي ومودتي له
أ/ نوفل العبسي
اما وصرفوا رواتبنا المتوقفة منذ أكثر من خمس سنين قبل رمضان والا اول يوم با اتسحر بشوربة خفاش وعليّ وعلى أعدائي
رسالة من ذماري للحكومة
😂😂😂😂
من الوتس
رسالة من ذماري للحكومة
😂😂😂😂
من الوتس
اصداء
يوسف الحواتي:
علي ما اعتقد انك قد بدات كتابة القصه حسب ما قراته من خلال متابعاتي لكتاباتك ان لديك امكانيات هائله لتصوير المواقف واخراج المواقف المثيره بصوره تشد القارئ لمتابعة القراءة انت قد سلكت الطريق بخطوات يمكن ان تجعل منك قاص متمكن اذا تجاوزت ما اسميته فشل في محاولاتك الاولي قبل سته وثلاثون عاما مضت انت حكمت علي نفسك بالفشل وقد لا تكون محقا في حق نفسك ولكن لو كنت قدمت عملك لزملاؤك اولمن لديهم خبرة وثقافه بفن القصه والادب ربما قد تجد رايا مخالفا لما اعتقدته فشلا لان امكانياتك كبيره وتمتلك علي الاقل مفتاح الدخل لهذا العالم الجمبل ان نسيت الماضي وتجربة الفشل التي انت من اصدر الحكم فيها بالفشل وربما لو قراء غيرك ما كتبته انت فربما كان الامر مختلفا وتاكد ان اي مشروع ناجح لابد ان يبداء بالفشل ويتكرر الفشل لكن هذا الفشل هو الطريق الممهد للنجاح وانت عمليا بدات المشوار ان كنت تدري او لا تدري اترك العنا لقلمك فهو من سيقودك الي المسار السليم ولا تحكم علي نفسك سلبا او ايجابا دع الاخرين يبدون ارائهم فيما كتبت وحينها ستكتشف ان قدراتك وامكانياتك كبيره وفي جالة نمو وتنامي فتدرك ذلك فيما بعد واصل خطوتك امامك مشوار يجب ان تستكمله بادواتك اﻻخاصه وامكانياتك المتاحه
سلام
يوسف الحواتي:
علي ما اعتقد انك قد بدات كتابة القصه حسب ما قراته من خلال متابعاتي لكتاباتك ان لديك امكانيات هائله لتصوير المواقف واخراج المواقف المثيره بصوره تشد القارئ لمتابعة القراءة انت قد سلكت الطريق بخطوات يمكن ان تجعل منك قاص متمكن اذا تجاوزت ما اسميته فشل في محاولاتك الاولي قبل سته وثلاثون عاما مضت انت حكمت علي نفسك بالفشل وقد لا تكون محقا في حق نفسك ولكن لو كنت قدمت عملك لزملاؤك اولمن لديهم خبرة وثقافه بفن القصه والادب ربما قد تجد رايا مخالفا لما اعتقدته فشلا لان امكانياتك كبيره وتمتلك علي الاقل مفتاح الدخل لهذا العالم الجمبل ان نسيت الماضي وتجربة الفشل التي انت من اصدر الحكم فيها بالفشل وربما لو قراء غيرك ما كتبته انت فربما كان الامر مختلفا وتاكد ان اي مشروع ناجح لابد ان يبداء بالفشل ويتكرر الفشل لكن هذا الفشل هو الطريق الممهد للنجاح وانت عمليا بدات المشوار ان كنت تدري او لا تدري اترك العنا لقلمك فهو من سيقودك الي المسار السليم ولا تحكم علي نفسك سلبا او ايجابا دع الاخرين يبدون ارائهم فيما كتبت وحينها ستكتشف ان قدراتك وامكانياتك كبيره وفي جالة نمو وتنامي فتدرك ذلك فيما بعد واصل خطوتك امامك مشوار يجب ان تستكمله بادواتك اﻻخاصه وامكانياتك المتاحه
سلام
(22)
فشل ولكن ليس للأبد
ربما بديتُ فاشلا، بل وشعرتُ مليا بالفشل في لحظة ما، وربما رافقني هذا الفشل سنوات طوال، ولكن ليس إلى الأبد.. فشلت في كتابة القصة، ولكني أعاود كتابتها اليوم في تفاصيل قصة حياتي.. فشلت في الشعر، ولكن أحاول اليوم اجترح أحد فنونه فيما اكتب على نحو مختلف.. فشلت في الحب ولكن ليس إلى الأبد.. حلمت أن أكون صحفيا وفشلت، ولكن عاودت السعي في تحقيق الحلم، وصار لي صحيفة وموقع اخباري.. لا يستطيع الإنسان كما يقول الروائي البرازيلي "باولو كويلو" أن يتوقف أبدا عن الحلم، والفشل من وقت إلى آخر طبيعيا، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع فعله المرء هو نسيان ذلك.
• اينما فشلتُ يظل الحنين جارف لما كنت أروم وأحلم، والنسيان غير ممكن.. أستعيد نفسي وأنفاسي، وأحاول أن أصبر بجلد ومغالبة، ثم أعاود مسعاي لتحقيق حلمي مرة وثانية حتى يتم تحقيقه، أو أنال باع منه، وإن استولى الفشل على حلمي لسنوات طوال، لا أنساه حتى أنال من حلمي ما استطيع من الشرف، وإن نام حلمي من الإعياء والتعب استرخى واستريح ، ريثما تتبدل الأحوال، ثم يستيقظ ويثب في أول فرصة، وأعيد المحاولة كرة وكرتين، فيبدو ما كان مستصعبا أو مستحيلا قد أصبح ممكنا، أو ورهن التحقيق..
• حلمت أن أكون قاضيا أو محاميا، فصرت قاضيا بالفعل لأكثر من خمس سنوات، ثم مدافعا عن حقوق الانسان وحرياته إلى اليوم.. تطلعت إلى الحصول على منحة دراسية في العلاقات الدولية أو العلوم السياسية، فلم تتاح لي الفرصة لأفعل، ولكن بعد سنوات طوال حصلت على شهادة الدبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء..
• تطلعت أن أكون صوتا لهذا الشعب المقموع، فصرت نائبا له، والأهم أنني لم أقايض صعودي بأي سقوط.. اقتحمت السياسية من وقت مبكر غير أن الأهم وكما أزعم أنني مارستها بأخلاق وسوية.. أعتقد أن ما مريتُ به من اخفاقات وفشل إنما هو من أعطى للنجاح قيمته الفذة ومعناة الحقيقي، أو على حد تعبير الروائي الأمريكي " ترومان كابوتي" أن الفشل هو ذلك البهار الذي يعطي النجاح نكهته المتميزة.
• إنني أبحث عن تحقيق اسطورتي مهما كانت الكوابح والمعوقات، كما فعل "سنتياجو" في قصة "الخيميائي" لـ "باولو كويلو".. "سنتياجو" الذي يتمسك بحلمه، ويغالب كل ما يحول دون تحقيق ذلك الحلم والمراد، وفي نهاية المطاف يصل إليه.. أما أنا وحتى على فرضية عدم الوصول، فيكفيني شرف المحاولة.. اليوم حلمي وأمنيتي أن تتاح لي الظروف فيما بقي من أيامي القليلة، أن أكمل كتابة قصتي للناس وهي قصتهم في أول المقام.
***
• كنت في كل عدد انتظر يوم صدور صحيفة الراية بفارغ الصبر، ثم أفتش بصفحاتها بشغف كمن يبحث عن نفسه أو ولده الذي شرد منه؛ فإن وجده غمرته الفرحة، وسرت المسرة من محيّاه حتى أطراف أصابعه، وإن لم يجده اكتسحته الخيبة العارمة..
• كنت عندما أجد ما كتبته منشورا، وأقرأه للوهلة الأولى، استلذ به، وربما تخامرني غيمة نرجسية، وعندما أكرر قراءة ما تم نشره مرات عديدة، وفي أوقات متفاوتة، تتلاشى تلك الغيمة، واكتشف مع كل قراءة عورها وأخطاءها التي تزداد؛ فنقص هنا كان ينبغي إضافته، واضافة هنا ما كان داع لها، وجملة كان يفترض تأخيرها، وأخرى كان يتعين تقديمها، وعبارة كان بالإمكان تحسينها، وأشعر أن تلك القراءة المتكررة لو حدثت قبل النشر لكان ما كتبته أجمل وأرصن، إن لم يكن أقل عيوبا، وكان هذا يعني بالإمكان اشباع ما كتبت، ليس ليغدو أكثر امتلاء، ولكن ليغدو أقل أخطاء ومثالب.. وكنت عند النشر أشتري عدة نسخ للأرشفة والحفظ..
• في لواء الوحدة كنت أشتري الصحف، وأتابع الأخبار، وأتمنى أن أعمل في الصحافة، وكانت رغبتي بالعمل فيها جامحة، ولكن تخصصي كان ليس له صله بالإعلام، وإنما له صلة بالتكتيك العسكري، والتدريب الناري، والعلوم العسكرية إجمالا، بعيدا عن تخصص الإعلام والصحافة..
• كنت أساير رغبتي لتسويغ الانتقال من تخصص إلى آخر، وأحدّث نفسي: أحمد بهاء الدين خريج كلية الحقوق، ولكنه صار من ألمع الصحفيين الذين تولوا رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات، مثل "صباح الخير" و "الأهرام" و "العربي" و"آخر ساعة" و "دار الهلال".. عديدون هم الذين برعوا واحترفوا الصحافة بعد أن تركوا تخصصاتهم التي درسوها، وصار كل واحد منهم نجم مشهور واسمه نارا على علم.. وفي المقابل هناك خريجين من كلية الإعلام تركوا التخصص الذي درسوه، وصاروا نجوم في مجال آخر، وآخرون قاموا بأشياء مذهلة في مجالات غير تخصصاتهم، بلغت حد الاختراع..
• وينطبق هذا أيضا على كثير من النجوم والممثلين المشهورين، فمثلا أحمد مظهر هو في الأصل خريج الكلية الحربية، وصلاح ذو الفقار خريج كلية الشرطة، وفؤاد المهندس ومحمود ياسين خريجي كلية الحقوق، ويحيى الفخرانى خريج كلية الطب، وعادل امام وسمير غانم وصلاح السعدنى خريجو كلية الزراعة، ودريد لحام خريج كلية العلوم قسم الكيمياء.. كثير ممن فشلوا أو تركوا تخصصاتهم، ذاع صيتهم ونجاحهم في مجال آخر..
• كان يتداخل لدي
فشل ولكن ليس للأبد
ربما بديتُ فاشلا، بل وشعرتُ مليا بالفشل في لحظة ما، وربما رافقني هذا الفشل سنوات طوال، ولكن ليس إلى الأبد.. فشلت في كتابة القصة، ولكني أعاود كتابتها اليوم في تفاصيل قصة حياتي.. فشلت في الشعر، ولكن أحاول اليوم اجترح أحد فنونه فيما اكتب على نحو مختلف.. فشلت في الحب ولكن ليس إلى الأبد.. حلمت أن أكون صحفيا وفشلت، ولكن عاودت السعي في تحقيق الحلم، وصار لي صحيفة وموقع اخباري.. لا يستطيع الإنسان كما يقول الروائي البرازيلي "باولو كويلو" أن يتوقف أبدا عن الحلم، والفشل من وقت إلى آخر طبيعيا، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع فعله المرء هو نسيان ذلك.
• اينما فشلتُ يظل الحنين جارف لما كنت أروم وأحلم، والنسيان غير ممكن.. أستعيد نفسي وأنفاسي، وأحاول أن أصبر بجلد ومغالبة، ثم أعاود مسعاي لتحقيق حلمي مرة وثانية حتى يتم تحقيقه، أو أنال باع منه، وإن استولى الفشل على حلمي لسنوات طوال، لا أنساه حتى أنال من حلمي ما استطيع من الشرف، وإن نام حلمي من الإعياء والتعب استرخى واستريح ، ريثما تتبدل الأحوال، ثم يستيقظ ويثب في أول فرصة، وأعيد المحاولة كرة وكرتين، فيبدو ما كان مستصعبا أو مستحيلا قد أصبح ممكنا، أو ورهن التحقيق..
• حلمت أن أكون قاضيا أو محاميا، فصرت قاضيا بالفعل لأكثر من خمس سنوات، ثم مدافعا عن حقوق الانسان وحرياته إلى اليوم.. تطلعت إلى الحصول على منحة دراسية في العلاقات الدولية أو العلوم السياسية، فلم تتاح لي الفرصة لأفعل، ولكن بعد سنوات طوال حصلت على شهادة الدبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء..
• تطلعت أن أكون صوتا لهذا الشعب المقموع، فصرت نائبا له، والأهم أنني لم أقايض صعودي بأي سقوط.. اقتحمت السياسية من وقت مبكر غير أن الأهم وكما أزعم أنني مارستها بأخلاق وسوية.. أعتقد أن ما مريتُ به من اخفاقات وفشل إنما هو من أعطى للنجاح قيمته الفذة ومعناة الحقيقي، أو على حد تعبير الروائي الأمريكي " ترومان كابوتي" أن الفشل هو ذلك البهار الذي يعطي النجاح نكهته المتميزة.
• إنني أبحث عن تحقيق اسطورتي مهما كانت الكوابح والمعوقات، كما فعل "سنتياجو" في قصة "الخيميائي" لـ "باولو كويلو".. "سنتياجو" الذي يتمسك بحلمه، ويغالب كل ما يحول دون تحقيق ذلك الحلم والمراد، وفي نهاية المطاف يصل إليه.. أما أنا وحتى على فرضية عدم الوصول، فيكفيني شرف المحاولة.. اليوم حلمي وأمنيتي أن تتاح لي الظروف فيما بقي من أيامي القليلة، أن أكمل كتابة قصتي للناس وهي قصتهم في أول المقام.
***
• كنت في كل عدد انتظر يوم صدور صحيفة الراية بفارغ الصبر، ثم أفتش بصفحاتها بشغف كمن يبحث عن نفسه أو ولده الذي شرد منه؛ فإن وجده غمرته الفرحة، وسرت المسرة من محيّاه حتى أطراف أصابعه، وإن لم يجده اكتسحته الخيبة العارمة..
• كنت عندما أجد ما كتبته منشورا، وأقرأه للوهلة الأولى، استلذ به، وربما تخامرني غيمة نرجسية، وعندما أكرر قراءة ما تم نشره مرات عديدة، وفي أوقات متفاوتة، تتلاشى تلك الغيمة، واكتشف مع كل قراءة عورها وأخطاءها التي تزداد؛ فنقص هنا كان ينبغي إضافته، واضافة هنا ما كان داع لها، وجملة كان يفترض تأخيرها، وأخرى كان يتعين تقديمها، وعبارة كان بالإمكان تحسينها، وأشعر أن تلك القراءة المتكررة لو حدثت قبل النشر لكان ما كتبته أجمل وأرصن، إن لم يكن أقل عيوبا، وكان هذا يعني بالإمكان اشباع ما كتبت، ليس ليغدو أكثر امتلاء، ولكن ليغدو أقل أخطاء ومثالب.. وكنت عند النشر أشتري عدة نسخ للأرشفة والحفظ..
• في لواء الوحدة كنت أشتري الصحف، وأتابع الأخبار، وأتمنى أن أعمل في الصحافة، وكانت رغبتي بالعمل فيها جامحة، ولكن تخصصي كان ليس له صله بالإعلام، وإنما له صلة بالتكتيك العسكري، والتدريب الناري، والعلوم العسكرية إجمالا، بعيدا عن تخصص الإعلام والصحافة..
• كنت أساير رغبتي لتسويغ الانتقال من تخصص إلى آخر، وأحدّث نفسي: أحمد بهاء الدين خريج كلية الحقوق، ولكنه صار من ألمع الصحفيين الذين تولوا رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات، مثل "صباح الخير" و "الأهرام" و "العربي" و"آخر ساعة" و "دار الهلال".. عديدون هم الذين برعوا واحترفوا الصحافة بعد أن تركوا تخصصاتهم التي درسوها، وصار كل واحد منهم نجم مشهور واسمه نارا على علم.. وفي المقابل هناك خريجين من كلية الإعلام تركوا التخصص الذي درسوه، وصاروا نجوم في مجال آخر، وآخرون قاموا بأشياء مذهلة في مجالات غير تخصصاتهم، بلغت حد الاختراع..
• وينطبق هذا أيضا على كثير من النجوم والممثلين المشهورين، فمثلا أحمد مظهر هو في الأصل خريج الكلية الحربية، وصلاح ذو الفقار خريج كلية الشرطة، وفؤاد المهندس ومحمود ياسين خريجي كلية الحقوق، ويحيى الفخرانى خريج كلية الطب، وعادل امام وسمير غانم وصلاح السعدنى خريجو كلية الزراعة، ودريد لحام خريج كلية العلوم قسم الكيمياء.. كثير ممن فشلوا أو تركوا تخصصاتهم، ذاع صيتهم ونجاحهم في مجال آخر..
• كان يتداخل لدي
الاهتمام والبحث عن الذات بين القصة والشعر والكتابة السياسية.. كنت أبعث بما اكتب إلى صحيفة الراية عبر ألملازم أول أحمد مسعد القردعي مراسل الصحيفة في اللواء، وكان هذا الزميل من العناصر النشطة والجريئة وذوي الطموح البالغ أيضا.. وبعد غياب وانقطاع دام طويلا بيننا، وظن أنه شبع موتا، نشرت قبل عام صورة له أسأل عنه، فوجدته لازال حيا ولكنه لا يُرزق في التوجيه المعنوي بصنعاء..
• كنت أبعثت إلى صحيفة (الراية) التابعة لوزارة الدفاع في عدن ببعض الكتابات والمشاركات ومواضيع السياسية الدولية، وهذه الأخيرة على قلتها كانت تنشر كاملة دون تبعيض أو نقصان.. ولازلت أحتفظ ببعضها إلى اليوم بعد 36 عاما من نشرها.
• كنت أتابع أخبار العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن القضايا الكبرى إلى أصغر التفاصيل.. اكتب عن التدخلات العسكرية الأمريكية كبيرها وصغيرها في حق الشعوب والأمم، وفرض وصايتها وهيمنتها عقب تلك التدخلات.. أذكر أنني كتبت حتى على عن احتلال القوات الأمريكية لجزيرة "جرينادا" التي كنت حينها أتابع أخبار معركتها على مدار الساعة، وكأنها مسقط رأسي..
• كانت كتاباتي السياسية تحظى بالنشر، في الصفحة الرئيسية المخصصة للشؤون الدولية، ولازلت أذكر مقالين تم نشرهما احدهما تحت عنوان "على هامش التدخلات الأمريكية" والثاني أيضا في نفس السياق تقريبا تحت عنوان "شر البلية ما يضحك" والذي تناولت فيه المبررات والذرائع المعلنة والواهية للتدخلات الأمريكية والبريطانية في العالم، والتي من خلالها تفرض إرادتهما ووصايتهما على الشعوب والأوطان بتلك الحجج والذرائع، وينطبق على كل منها مثل "عذر أقبح من ذنب"..
• اهتمامي هذا ربما كان يجعل العلوم السياسية والعلاقات الدولية من بين الخيارات التي أفكر فيها، بل وقد دفعني مثل هذا الاهتمام لاحقا إلى دراسة العلوم السياسية، والحصول على دبلوم سياسة دولية بعد الجامعة، بالتزامن مع دراستي السنة الأولى أو الثانية في معهد القضاء العالي بصنعاء.
• أما رغبة الصحافة فظل حلم ينازع مسار حياتي، وأذكر أنني أول ما قرأت في الصحافة، كتاب "مدخل إلى الصحافة" في النصف الأول من عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وبعد العام 2000صرت أتعاطى معها كواقع وحقيقة، أبتدأ برئاسة تحرير نشرة "القبيطة" أو صحيفة المجانين كما كان يسميها البعض، وحتى صرت مالكا لصحيفة خاصة "المستقلة" وموقع يمنات الإخباري، اللذين أشارك في تحرير بعض موادهما، حوارات واستطلاعات ولقطات وأخبار وتحرير بعض الصفحات.. ورغم أن ظروف الحال والواقع تكالبوا ضدي أثناء هذه الحرب، وأردوا الإجهاز على ما تحقق من حُلم ورغبة، إلا أنني لازلت أقاوم، ولم استسلم للحسرة والخسران، رغم أن ما يحدث قد بات كونيا وليس فقط أكبر منّا.. وكان لمواقفي من أطراف الحرب والصراع في اليمن كُلفته أيضا، ولازلت أدفع هذه الكُلفة إلى اليوم.
***
يتبع
بعض من تفصيل حياتي
• كنت أبعثت إلى صحيفة (الراية) التابعة لوزارة الدفاع في عدن ببعض الكتابات والمشاركات ومواضيع السياسية الدولية، وهذه الأخيرة على قلتها كانت تنشر كاملة دون تبعيض أو نقصان.. ولازلت أحتفظ ببعضها إلى اليوم بعد 36 عاما من نشرها.
• كنت أتابع أخبار العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن القضايا الكبرى إلى أصغر التفاصيل.. اكتب عن التدخلات العسكرية الأمريكية كبيرها وصغيرها في حق الشعوب والأمم، وفرض وصايتها وهيمنتها عقب تلك التدخلات.. أذكر أنني كتبت حتى على عن احتلال القوات الأمريكية لجزيرة "جرينادا" التي كنت حينها أتابع أخبار معركتها على مدار الساعة، وكأنها مسقط رأسي..
• كانت كتاباتي السياسية تحظى بالنشر، في الصفحة الرئيسية المخصصة للشؤون الدولية، ولازلت أذكر مقالين تم نشرهما احدهما تحت عنوان "على هامش التدخلات الأمريكية" والثاني أيضا في نفس السياق تقريبا تحت عنوان "شر البلية ما يضحك" والذي تناولت فيه المبررات والذرائع المعلنة والواهية للتدخلات الأمريكية والبريطانية في العالم، والتي من خلالها تفرض إرادتهما ووصايتهما على الشعوب والأوطان بتلك الحجج والذرائع، وينطبق على كل منها مثل "عذر أقبح من ذنب"..
• اهتمامي هذا ربما كان يجعل العلوم السياسية والعلاقات الدولية من بين الخيارات التي أفكر فيها، بل وقد دفعني مثل هذا الاهتمام لاحقا إلى دراسة العلوم السياسية، والحصول على دبلوم سياسة دولية بعد الجامعة، بالتزامن مع دراستي السنة الأولى أو الثانية في معهد القضاء العالي بصنعاء.
• أما رغبة الصحافة فظل حلم ينازع مسار حياتي، وأذكر أنني أول ما قرأت في الصحافة، كتاب "مدخل إلى الصحافة" في النصف الأول من عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وبعد العام 2000صرت أتعاطى معها كواقع وحقيقة، أبتدأ برئاسة تحرير نشرة "القبيطة" أو صحيفة المجانين كما كان يسميها البعض، وحتى صرت مالكا لصحيفة خاصة "المستقلة" وموقع يمنات الإخباري، اللذين أشارك في تحرير بعض موادهما، حوارات واستطلاعات ولقطات وأخبار وتحرير بعض الصفحات.. ورغم أن ظروف الحال والواقع تكالبوا ضدي أثناء هذه الحرب، وأردوا الإجهاز على ما تحقق من حُلم ورغبة، إلا أنني لازلت أقاوم، ولم استسلم للحسرة والخسران، رغم أن ما يحدث قد بات كونيا وليس فقط أكبر منّا.. وكان لمواقفي من أطراف الحرب والصراع في اليمن كُلفته أيضا، ولازلت أدفع هذه الكُلفة إلى اليوم.
***
يتبع
بعض من تفصيل حياتي
بيان تضامن مع الشخصية الوطنية والناشط المدني وزير الثقافة الأسبق الأستاذ خالد الرويشان
في منشور صادم للأستاذ وضاح الرويشان يقول فيه :الحوثة أعتقلوا الوالد قبل نصف ساعة ..هذا المنشور يستدعي تظافر الجهود من أجل الإفراج عن الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق الذي عرفت اليمن في عهده مرحلة متميزة من مراحل الإزدهار الثقافي ..ندين وبشدة أعتقال الأستاذ خالد الرويشان ونعبر عن تضامننا الكامل معه ونطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ خالد الرويشان وعن كل المعتقلين ظلما وعدوانا في كل السجون اليمنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه ...المثقفون الموقعون على بيان التضامن
عبد الباري طاهر
أحمد ناجي أحمد النبهاني
سعيد الجناحي
فيصل عبد الجليل العريقي
محمد عبد الوهاب الشيباني
يحيى منصور أبو أصبع
عبد العزيز الزارقة
أحمد سيف حاشد
عبده محمد ردمان
الدكتور عبد الباري عبد الله دغيش
نبيل الأسيدي
الدكتور نور الدين عقيل
نبيل الحسام
سليم سعيد سيف العريقي
محمد عبده الشجاع
محمد صادق العديني
عبد الكريم الرازحي
أحمد عبده سيف
علي محمد السري
محمد شمسان الصلوي
محمد الأشول
محمد مثنى
عبد الرحيم الصبري
الدكتور عبد الحليم المجعشي
الدكتور عبد الرب حيدر
أبو بكر طاهر
جميل مفرح
محمد محمد العزيزي
محمد قائد العزيزي
محيى الدين سعيد
عبد الوهاب محمد العرشي
حمود شجاع الدين
المستشار عصام الأغبري
أحمد محمد قائد العزعزي
الدكتور محمد الحبابي
الدكتور نبيل منصور العودي
توفيق عبد السلام العبسي
ماجد عبد الله ورو
منصور السروري
توفيق عبد السلام العبسي
ماجد عبد الله ورو
منصور السروري
الدكتور صادق محمد مهيوب الإبل
آزال عبد الله الصباري
أحمد الرمعي
عارف الدوش
فهد العميري
أمين العريقي
شهاب المقرمي
همدان القباطي
عباس المقطري
جمال عبد الحميد المفلحي
الدكتور عيدروس نصر ناصر
عبده الحودي
فؤاد النهاري
الدكتورة أنيسة الهتار
الدكتور عوض محمد يعيش
أسامة عبد الملك القرشي
نجلاء الذماري
سعيد الصوفي المخلاقي
الدكتورة عفاف أحمد الحيمي
عبد الملك ضيف الله
الدكتور مجيب الحميدي
محمد علي اللوزي
الدكتور أبكر نور الدين السروري
عبد الفتاح عبد الولي
طلال الوجيه
الدكتور توفيق المقطري
عبد الكاقي عبد الله الإرياني
سالم صالح محمد محمد
عزة أمين نعمان
الدكتور محمد عبد الباري القدسي
أبراهيم أحمد محمد الشامي
مصطفى راجح
أفنان الوزير
مهيوب سيف عبده
يحيى الحمادي
عادل قحطان
أحمد عبد الرحمن السامعي
أفراح سهيل
الدكتور عادل الغوري
الدكتور همدان دماج
ريان الشيباني
أحمد الشاوش
عبد الباري العرشي
ألهام نجيم
أحمد الأغبري
دائل العريقي
عبد الكريم المدي
مازن يحيى الشلال
العزي الصلوي
فؤاد عبد الواحد نعمان
أحمد عبد الرحمن
عبد الحكيم بن قديم
هشام محمد
منير طلال
الشيخ مصطفى خالد
بروفسور آمنة يوسف محمد
الدكتور عبده غالب العديني
والتضامن مفتوح لمن أراد أن يتضامن اكتب اسمك انسخ البيان شارك
في منشور صادم للأستاذ وضاح الرويشان يقول فيه :الحوثة أعتقلوا الوالد قبل نصف ساعة ..هذا المنشور يستدعي تظافر الجهود من أجل الإفراج عن الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق الذي عرفت اليمن في عهده مرحلة متميزة من مراحل الإزدهار الثقافي ..ندين وبشدة أعتقال الأستاذ خالد الرويشان ونعبر عن تضامننا الكامل معه ونطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ خالد الرويشان وعن كل المعتقلين ظلما وعدوانا في كل السجون اليمنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه ...المثقفون الموقعون على بيان التضامن
عبد الباري طاهر
أحمد ناجي أحمد النبهاني
سعيد الجناحي
فيصل عبد الجليل العريقي
محمد عبد الوهاب الشيباني
يحيى منصور أبو أصبع
عبد العزيز الزارقة
أحمد سيف حاشد
عبده محمد ردمان
الدكتور عبد الباري عبد الله دغيش
نبيل الأسيدي
الدكتور نور الدين عقيل
نبيل الحسام
سليم سعيد سيف العريقي
محمد عبده الشجاع
محمد صادق العديني
عبد الكريم الرازحي
أحمد عبده سيف
علي محمد السري
محمد شمسان الصلوي
محمد الأشول
محمد مثنى
عبد الرحيم الصبري
الدكتور عبد الحليم المجعشي
الدكتور عبد الرب حيدر
أبو بكر طاهر
جميل مفرح
محمد محمد العزيزي
محمد قائد العزيزي
محيى الدين سعيد
عبد الوهاب محمد العرشي
حمود شجاع الدين
المستشار عصام الأغبري
أحمد محمد قائد العزعزي
الدكتور محمد الحبابي
الدكتور نبيل منصور العودي
توفيق عبد السلام العبسي
ماجد عبد الله ورو
منصور السروري
توفيق عبد السلام العبسي
ماجد عبد الله ورو
منصور السروري
الدكتور صادق محمد مهيوب الإبل
آزال عبد الله الصباري
أحمد الرمعي
عارف الدوش
فهد العميري
أمين العريقي
شهاب المقرمي
همدان القباطي
عباس المقطري
جمال عبد الحميد المفلحي
الدكتور عيدروس نصر ناصر
عبده الحودي
فؤاد النهاري
الدكتورة أنيسة الهتار
الدكتور عوض محمد يعيش
أسامة عبد الملك القرشي
نجلاء الذماري
سعيد الصوفي المخلاقي
الدكتورة عفاف أحمد الحيمي
عبد الملك ضيف الله
الدكتور مجيب الحميدي
محمد علي اللوزي
الدكتور أبكر نور الدين السروري
عبد الفتاح عبد الولي
طلال الوجيه
الدكتور توفيق المقطري
عبد الكاقي عبد الله الإرياني
سالم صالح محمد محمد
عزة أمين نعمان
الدكتور محمد عبد الباري القدسي
أبراهيم أحمد محمد الشامي
مصطفى راجح
أفنان الوزير
مهيوب سيف عبده
يحيى الحمادي
عادل قحطان
أحمد عبد الرحمن السامعي
أفراح سهيل
الدكتور عادل الغوري
الدكتور همدان دماج
ريان الشيباني
أحمد الشاوش
عبد الباري العرشي
ألهام نجيم
أحمد الأغبري
دائل العريقي
عبد الكريم المدي
مازن يحيى الشلال
العزي الصلوي
فؤاد عبد الواحد نعمان
أحمد عبد الرحمن
عبد الحكيم بن قديم
هشام محمد
منير طلال
الشيخ مصطفى خالد
بروفسور آمنة يوسف محمد
الدكتور عبده غالب العديني
والتضامن مفتوح لمن أراد أن يتضامن اكتب اسمك انسخ البيان شارك
عبد العزيز المقالح :
تفاجأ المجتمع الثقافي اليمني بنبأ اعتقال الشخصية الوطنية الكبيرة الأستاذ/ خالد الرويشان فجر اليوم، وإننا إذ ندين هذا التصرف اللا مسؤول نأمل الإفراج عنه فوراً، باعتباره علماً من أعلام الثقافة والإبداع اليمني والعربي، كما ندعو لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في البلاد.
د. عبد العزيز المقالح
تفاجأ المجتمع الثقافي اليمني بنبأ اعتقال الشخصية الوطنية الكبيرة الأستاذ/ خالد الرويشان فجر اليوم، وإننا إذ ندين هذا التصرف اللا مسؤول نأمل الإفراج عنه فوراً، باعتباره علماً من أعلام الثقافة والإبداع اليمني والعربي، كما ندعو لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في البلاد.
د. عبد العزيز المقالح
(22)
فشل ولكن ليس للأبد
احمد سيف حاشد
ربما بديتُ فاشلا، بل وشعرتُ مليا بالفشل في لحظة ما، وربما رافقني هذا الفشل سنوات طوال، ولكن ليس إلى الأبد.. فشلت في كتابة القصة، ولكني أعاود كتابتها اليوم في تفاصيل قصة حياتي.. فشلت في الشعر، ولكن أحاول اليوم اجترح أحد فنونه فيما اكتب على نحو مختلف.. فشلت في الحب ولكن ليس إلى الأبد.. حلمت أن أكون صحفيا وفشلت، ولكن عاودت السعي في تحقيق الحلم، وصار لي صحيفة وموقع اخباري.. لا يستطيع الإنسان كما يقول الروائي البرازيلي "باولو كويلو" أن يتوقف أبدا عن الحلم، والفشل من وقت إلى آخر طبيعيا، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع فعله المرء هو نسيان ذلك.
• اينما فشلتُ يظل الحنين جارف لما كنت أروم وأحلم، والنسيان غير ممكن.. أستعيد نفسي وأنفاسي، وأحاول أن أصبر بجلد ومغالبة، ثم أعاود مسعاي لتحقيق حلمي مرة وثانية حتى يتم تحقيقه، أو أنال باع منه، وإن استولى الفشل على حلمي لسنوات طوال، لا أنساه حتى أنال من حلمي ما استطيع من الشرف، وإن نام حلمي من الإعياء والتعب استرخى واستريح ، ريثما تتبدل الأحوال، ثم يستيقظ ويثب في أول فرصة، وأعيد المحاولة كرة وكرتين، فيبدو ما كان مستصعبا أو مستحيلا قد أصبح ممكنا، أو ورهن التحقيق..
• حلمت أن أكون قاضيا أو محاميا، فصرت قاضيا بالفعل لأكثر من خمس سنوات، ثم مدافعا عن حقوق الانسان وحرياته إلى اليوم.. تطلعت إلى الحصول على منحة دراسية في العلاقات الدولية أو العلوم السياسية، فلم تتاح لي الفرصة لأفعل، ولكن بعد سنوات طوال حصلت على شهادة الدبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء..
• تطلعت أن أكون صوتا لهذا الشعب المقموع، فصرت نائبا له، والأهم أنني لم أقايض صعودي بأي سقوط.. اقتحمت السياسية من وقت مبكر غير أن الأهم وكما أزعم أنني مارستها بأخلاق وسوية.. أعتقد أن ما مريتُ به من اخفاقات وفشل إنما هو من أعطى للنجاح قيمته الفذة ومعناة الحقيقي، أو على حد تعبير الروائي الأمريكي " ترومان كابوتي" أن الفشل هو ذلك البهار الذي يعطي النجاح نكهته المتميزة.
• إنني أبحث عن تحقيق اسطورتي مهما كانت الكوابح والمعوقات، كما فعل "سنتياجو" في قصة "الخيميائي" لـ "باولو كويلو".. "سنتياجو" الذي يتمسك بحلمه، ويغالب كل ما يحول دون تحقيق ذلك الحلم والمراد، وفي نهاية المطاف يصل إليه.. أما أنا وحتى على فرضية عدم الوصول، فيكفيني شرف المحاولة.. اليوم حلمي وأمنيتي أن تتاح لي الظروف فيما بقي من أيامي القليلة أن أكمل كتابة قصتي للناس وهي قصتهم في أول المقام.
***
• كنت في كل عدد انتظر يوم صدور صحيفة الراية بفارغ الصبر، ثم أفتش بصفحاتها بشغف كمن يبحث عن نفسه أو ولده الذي شرد منه؛ فإن وجده غمرته الفرحة، وسرت المسرة من محيّاه حتى أطراف أصابعه، وإن لم يجده اكتسحته الخيبة العارمة..
• كنت عندما أجد ما كتبته منشورا، وأقرأه للوهلة الأولى، استلذ به، وربما تخامرني غيمة نرجسية، وعندما أكرر قراءة ما تم نشره مرات عديدة، وفي أوقات متفاوتة، تتلاشى تلك الغيمة، واكتشف مع كل قراءة عورها وأخطاءها التي تزداد؛ فنقص هنا كان ينبغي إضافته، واضافة هنا ما كان داع لها، وجملة كان يفترض تأخيرها، وأخرى كان يتعين تقديمها، وعبارة كان بالإمكان تحسينها، وأشعر أن تلك القراءة المتكررة لو حدثت قبل النشر لكان ما كتبته أجمل وأرصن، إن لم يكن أقل عيوبا، وكان هذا يعني بالإمكان اشباع ما كتبت، ليس ليغدو أكثر امتلاء، ولكن ليغدو أقل أخطاء ومثالب.. وكنت عند النشر أشتري عدة نسخ للأرشفة والحفظ..
• في لواء الوحدة كنت أشتري الصحف، وأتابع الأخبار، وأتمنى أن أعمل في الصحافة، وكانت رغبتي بالعمل فيها جامحة، ولكن تخصصي كان ليس له صله بالإعلام، وإنما له صلة بالتكتيك العسكري، والتدريب الناري، والعلوم العسكرية إجمالا، بعيدا عن تخصص الإعلام والصحافة..
• كنت أساير رغبتي لتسويغ الانتقال من تخصص إلى آخر، وأحدّث نفسي: أحمد بهاء الدين خريج كلية الحقوق، ولكنه صار من ألمع الصحفيين الذين تولوا رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات، مثل "صباح الخير" و "الأهرام" و "العربي" و"آخر ساعة" و "دار الهلال".. عديدون هم الذين برعوا واحترفوا الصحافة بعد أن تركوا تخصصاتهم التي درسوها، وصار كل واحد منهم نجم مشهور واسمه نارا على علم.. وفي المقابل هناك خريجين من كلية الإعلام تركوا التخصص الذي درسوه، وصاروا نجوم في مجال آخر، وآخرون قاموا بأشياء مذهلة في مجالات غير تخصصاتهم، بلغت حد الاختراع..
• وينطبق هذا أيضا على كثير من النجوم والممثلين المشهورين، فمثلا أحمد مظهر هو في الأصل خريج الكلية الحربية، وصلاح ذو الفقار خريج كلية الشرطة، وفؤاد المهندس ومحمود ياسين خريجي كلية الحقوق، ويحيى الفخرانى خريج كلية الطب، وعادل امام وسمير غانم وصلاح السعدنى خريجو كلية الزراعة، ودريد لحام خريج كلية العلوم قسم الكيمياء.. كثير ممن فشلوا أو تركوا تخصصاتهم، ذاع صيتهم ونجاحهم في مجال آخر..
• ك
فشل ولكن ليس للأبد
احمد سيف حاشد
ربما بديتُ فاشلا، بل وشعرتُ مليا بالفشل في لحظة ما، وربما رافقني هذا الفشل سنوات طوال، ولكن ليس إلى الأبد.. فشلت في كتابة القصة، ولكني أعاود كتابتها اليوم في تفاصيل قصة حياتي.. فشلت في الشعر، ولكن أحاول اليوم اجترح أحد فنونه فيما اكتب على نحو مختلف.. فشلت في الحب ولكن ليس إلى الأبد.. حلمت أن أكون صحفيا وفشلت، ولكن عاودت السعي في تحقيق الحلم، وصار لي صحيفة وموقع اخباري.. لا يستطيع الإنسان كما يقول الروائي البرازيلي "باولو كويلو" أن يتوقف أبدا عن الحلم، والفشل من وقت إلى آخر طبيعيا، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع فعله المرء هو نسيان ذلك.
• اينما فشلتُ يظل الحنين جارف لما كنت أروم وأحلم، والنسيان غير ممكن.. أستعيد نفسي وأنفاسي، وأحاول أن أصبر بجلد ومغالبة، ثم أعاود مسعاي لتحقيق حلمي مرة وثانية حتى يتم تحقيقه، أو أنال باع منه، وإن استولى الفشل على حلمي لسنوات طوال، لا أنساه حتى أنال من حلمي ما استطيع من الشرف، وإن نام حلمي من الإعياء والتعب استرخى واستريح ، ريثما تتبدل الأحوال، ثم يستيقظ ويثب في أول فرصة، وأعيد المحاولة كرة وكرتين، فيبدو ما كان مستصعبا أو مستحيلا قد أصبح ممكنا، أو ورهن التحقيق..
• حلمت أن أكون قاضيا أو محاميا، فصرت قاضيا بالفعل لأكثر من خمس سنوات، ثم مدافعا عن حقوق الانسان وحرياته إلى اليوم.. تطلعت إلى الحصول على منحة دراسية في العلاقات الدولية أو العلوم السياسية، فلم تتاح لي الفرصة لأفعل، ولكن بعد سنوات طوال حصلت على شهادة الدبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء..
• تطلعت أن أكون صوتا لهذا الشعب المقموع، فصرت نائبا له، والأهم أنني لم أقايض صعودي بأي سقوط.. اقتحمت السياسية من وقت مبكر غير أن الأهم وكما أزعم أنني مارستها بأخلاق وسوية.. أعتقد أن ما مريتُ به من اخفاقات وفشل إنما هو من أعطى للنجاح قيمته الفذة ومعناة الحقيقي، أو على حد تعبير الروائي الأمريكي " ترومان كابوتي" أن الفشل هو ذلك البهار الذي يعطي النجاح نكهته المتميزة.
• إنني أبحث عن تحقيق اسطورتي مهما كانت الكوابح والمعوقات، كما فعل "سنتياجو" في قصة "الخيميائي" لـ "باولو كويلو".. "سنتياجو" الذي يتمسك بحلمه، ويغالب كل ما يحول دون تحقيق ذلك الحلم والمراد، وفي نهاية المطاف يصل إليه.. أما أنا وحتى على فرضية عدم الوصول، فيكفيني شرف المحاولة.. اليوم حلمي وأمنيتي أن تتاح لي الظروف فيما بقي من أيامي القليلة أن أكمل كتابة قصتي للناس وهي قصتهم في أول المقام.
***
• كنت في كل عدد انتظر يوم صدور صحيفة الراية بفارغ الصبر، ثم أفتش بصفحاتها بشغف كمن يبحث عن نفسه أو ولده الذي شرد منه؛ فإن وجده غمرته الفرحة، وسرت المسرة من محيّاه حتى أطراف أصابعه، وإن لم يجده اكتسحته الخيبة العارمة..
• كنت عندما أجد ما كتبته منشورا، وأقرأه للوهلة الأولى، استلذ به، وربما تخامرني غيمة نرجسية، وعندما أكرر قراءة ما تم نشره مرات عديدة، وفي أوقات متفاوتة، تتلاشى تلك الغيمة، واكتشف مع كل قراءة عورها وأخطاءها التي تزداد؛ فنقص هنا كان ينبغي إضافته، واضافة هنا ما كان داع لها، وجملة كان يفترض تأخيرها، وأخرى كان يتعين تقديمها، وعبارة كان بالإمكان تحسينها، وأشعر أن تلك القراءة المتكررة لو حدثت قبل النشر لكان ما كتبته أجمل وأرصن، إن لم يكن أقل عيوبا، وكان هذا يعني بالإمكان اشباع ما كتبت، ليس ليغدو أكثر امتلاء، ولكن ليغدو أقل أخطاء ومثالب.. وكنت عند النشر أشتري عدة نسخ للأرشفة والحفظ..
• في لواء الوحدة كنت أشتري الصحف، وأتابع الأخبار، وأتمنى أن أعمل في الصحافة، وكانت رغبتي بالعمل فيها جامحة، ولكن تخصصي كان ليس له صله بالإعلام، وإنما له صلة بالتكتيك العسكري، والتدريب الناري، والعلوم العسكرية إجمالا، بعيدا عن تخصص الإعلام والصحافة..
• كنت أساير رغبتي لتسويغ الانتقال من تخصص إلى آخر، وأحدّث نفسي: أحمد بهاء الدين خريج كلية الحقوق، ولكنه صار من ألمع الصحفيين الذين تولوا رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات، مثل "صباح الخير" و "الأهرام" و "العربي" و"آخر ساعة" و "دار الهلال".. عديدون هم الذين برعوا واحترفوا الصحافة بعد أن تركوا تخصصاتهم التي درسوها، وصار كل واحد منهم نجم مشهور واسمه نارا على علم.. وفي المقابل هناك خريجين من كلية الإعلام تركوا التخصص الذي درسوه، وصاروا نجوم في مجال آخر، وآخرون قاموا بأشياء مذهلة في مجالات غير تخصصاتهم، بلغت حد الاختراع..
• وينطبق هذا أيضا على كثير من النجوم والممثلين المشهورين، فمثلا أحمد مظهر هو في الأصل خريج الكلية الحربية، وصلاح ذو الفقار خريج كلية الشرطة، وفؤاد المهندس ومحمود ياسين خريجي كلية الحقوق، ويحيى الفخرانى خريج كلية الطب، وعادل امام وسمير غانم وصلاح السعدنى خريجو كلية الزراعة، ودريد لحام خريج كلية العلوم قسم الكيمياء.. كثير ممن فشلوا أو تركوا تخصصاتهم، ذاع صيتهم ونجاحهم في مجال آخر..
• ك
ان يتداخل لدي الاهتمام والبحث عن الذات بين القصة والشعر والكتابة السياسية.. كنت أبعث بما اكتب إلى صحيفة الراية عبر ألملازم أول أحمد مسعد القردعي مراسل الصحيفة في اللواء، وكان هذا الزميل من العناصر النشطة والجريئة وذوي الطموح البالغ أيضا.. وبعد غياب وانقطاع دام طويلا بيننا، وظن أنه شبع موتا، نشرت قبل عام صورة له أسأل عنه، فوجدته لازال حيا ولكنه لا يُرزق في التوجيه المعنوي بصنعاء..
• كنت أبعثت إلى صحيفة (الراية) التابعة لوزارة الدفاع في عدن ببعض الكتابات والمشاركات ومواضيع السياسية الدولية، وهذه الأخيرة على قلتها كانت تنشر كاملة دون تبعيض أو نقصان.. ولازلت أحتفظ ببعضها إلى اليوم بعد 36 عاما من نشرها.
• كنت أتابع أخبار العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن القضايا الكبرى إلى أصغر التفاصيل.. اكتب عن التدخلات العسكرية الأمريكية كبيرها وصغيرها في حق الشعوب والأمم، وفرض وصايتها وهيمنتها عقب تلك التدخلات.. أذكر أنني كتبت حتى على عن احتلال القوات الأمريكية لجزيرة "جرينادا" التي كنت حينها أتابع أخبار معركتها على مدار الساعة، وكأنها مسقط رأسي..
• كانت كتاباتي السياسية تحظى بالنشر، في الصفحة الرئيسية المخصصة للشؤون الدولية، ولازلت أذكر مقالين تم نشرهما احدهما تحت عنوان "على هامش التدخلات الأمريكية" والثاني أيضا في نفس السياق تقريبا تحت عنوان "شر البلية ما يضحك" والذي تناولت فيه المبررات والذرائع المعلنة والواهية للتدخلات الأمريكية والبريطانية في العالم، والتي من خلالها تفرض إرادتهما ووصايتهما على الشعوب والأوطان بتلك الحجج والذرائع، وينطبق على كل منها مثل "عذر أقبح من ذنب"..
• اهتمامي هذا ربما كان يجعل العلوم السياسية والعلاقات الدولية من بين الخيارات التي أفكر فيها، بل وقد دفعني مثل هذا الاهتمام لاحقا إلى دراسة العلوم السياسية، والحصول على دبلوم سياسة دولية بعد الجامعة، بالتزامن مع دراستي السنة الأولى أو الثانية في معهد القضاء العالي بصنعاء.
• أما رغبة الصحافة فظل حلم ينازع مسار حياتي، وأذكر أنني أول ما قرأت في الصحافة، كتاب "مدخل إلى الصحافة" في النصف الأول من عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وبعد العام 2000صرت أتعاطى معها كواقع وحقيقة، أبتدأ برئاسة تحرير نشرة "القبيطة" أو صحيفة المجانين كما كان يسميها البعض، وحتى صرت مالكا لصحيفة خاصة "المستقلة" وموقع يمنات الإخباري، اللذين أشارك في تحرير بعض موادهما، حوارات واستطلاعات ولقطات وأخبار وتحرير بعض الصفحات.. ورغم أن ظروف الحال والواقع تكالبوا ضدي أثناء هذه الحرب، وأردوا الإجهاز على ما تحقق من حُلم ورغبة، إلا أنني لازلت أقاوم، ولم استسلم للحسرة والخسران، رغم أن ما يحدث قد بات كونيا وليس فقط أكبر منّا.. وكان لمواقفي من أطراف الحرب والصراع في اليمن كُلفته أيضا، ولازلت أدفع هذه الكُلفة إلى اليوم.
***
يتبع
بعض من تفصيل حياتي
• كنت أبعثت إلى صحيفة (الراية) التابعة لوزارة الدفاع في عدن ببعض الكتابات والمشاركات ومواضيع السياسية الدولية، وهذه الأخيرة على قلتها كانت تنشر كاملة دون تبعيض أو نقصان.. ولازلت أحتفظ ببعضها إلى اليوم بعد 36 عاما من نشرها.
• كنت أتابع أخبار العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن القضايا الكبرى إلى أصغر التفاصيل.. اكتب عن التدخلات العسكرية الأمريكية كبيرها وصغيرها في حق الشعوب والأمم، وفرض وصايتها وهيمنتها عقب تلك التدخلات.. أذكر أنني كتبت حتى على عن احتلال القوات الأمريكية لجزيرة "جرينادا" التي كنت حينها أتابع أخبار معركتها على مدار الساعة، وكأنها مسقط رأسي..
• كانت كتاباتي السياسية تحظى بالنشر، في الصفحة الرئيسية المخصصة للشؤون الدولية، ولازلت أذكر مقالين تم نشرهما احدهما تحت عنوان "على هامش التدخلات الأمريكية" والثاني أيضا في نفس السياق تقريبا تحت عنوان "شر البلية ما يضحك" والذي تناولت فيه المبررات والذرائع المعلنة والواهية للتدخلات الأمريكية والبريطانية في العالم، والتي من خلالها تفرض إرادتهما ووصايتهما على الشعوب والأوطان بتلك الحجج والذرائع، وينطبق على كل منها مثل "عذر أقبح من ذنب"..
• اهتمامي هذا ربما كان يجعل العلوم السياسية والعلاقات الدولية من بين الخيارات التي أفكر فيها، بل وقد دفعني مثل هذا الاهتمام لاحقا إلى دراسة العلوم السياسية، والحصول على دبلوم سياسة دولية بعد الجامعة، بالتزامن مع دراستي السنة الأولى أو الثانية في معهد القضاء العالي بصنعاء.
• أما رغبة الصحافة فظل حلم ينازع مسار حياتي، وأذكر أنني أول ما قرأت في الصحافة، كتاب "مدخل إلى الصحافة" في النصف الأول من عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وبعد العام 2000صرت أتعاطى معها كواقع وحقيقة، أبتدأ برئاسة تحرير نشرة "القبيطة" أو صحيفة المجانين كما كان يسميها البعض، وحتى صرت مالكا لصحيفة خاصة "المستقلة" وموقع يمنات الإخباري، اللذين أشارك في تحرير بعض موادهما، حوارات واستطلاعات ولقطات وأخبار وتحرير بعض الصفحات.. ورغم أن ظروف الحال والواقع تكالبوا ضدي أثناء هذه الحرب، وأردوا الإجهاز على ما تحقق من حُلم ورغبة، إلا أنني لازلت أقاوم، ولم استسلم للحسرة والخسران، رغم أن ما يحدث قد بات كونيا وليس فقط أكبر منّا.. وكان لمواقفي من أطراف الحرب والصراع في اليمن كُلفته أيضا، ولازلت أدفع هذه الكُلفة إلى اليوم.
***
يتبع
بعض من تفصيل حياتي
جميل مفرح:
المصيبة التي حلت بنا كيمنيين أننا بلينا
بسلطتين عررررطة بتعيرنا وتمن علينا بأنها مزقتنا شر ممزق..!!
#بغرررررنا
المصيبة التي حلت بنا كيمنيين أننا بلينا
بسلطتين عررررطة بتعيرنا وتمن علينا بأنها مزقتنا شر ممزق..!!
#بغرررررنا
اصداء من الوتس:
يا قاضى..
الامر الوحيد الذى جعلنى متمسك بالبقاء فى المجموعة هو كتاباتك ومنشوراتك وخاصة المتعلقة بسيرة حياتكم لما تتضمنه فى طياتها من ارتباط بالحالة الاجتماعية والسياسية والواقعية والمعيشية للمجتمع وتؤرخ لمرحلة هامة من تاريخ هذا الوطن فضلا عن تميزكم بالكتابة بأسلوب السهل الممتنع وذات طابع مرهف وحساس ومشوق يجعل من القارئ المحايد مجبرا على متابعتها وانتظار الجديد منها
قد نتفق او نختلف معك فى رؤيتك و اتجاهك ونظرتك للاحداث و المتغيرات وكيفية تعاطيكم معها ولكنك تظل دوما فى نظرنا القاضى المثقف السياسى الاديب المواطن البسيط الشجاع .
فى الاخير
صدفة رائعة انت تراسلنى على الخاص وبدون سابق معرفة
وتقبلوا تحياتى
يا قاضى..
الامر الوحيد الذى جعلنى متمسك بالبقاء فى المجموعة هو كتاباتك ومنشوراتك وخاصة المتعلقة بسيرة حياتكم لما تتضمنه فى طياتها من ارتباط بالحالة الاجتماعية والسياسية والواقعية والمعيشية للمجتمع وتؤرخ لمرحلة هامة من تاريخ هذا الوطن فضلا عن تميزكم بالكتابة بأسلوب السهل الممتنع وذات طابع مرهف وحساس ومشوق يجعل من القارئ المحايد مجبرا على متابعتها وانتظار الجديد منها
قد نتفق او نختلف معك فى رؤيتك و اتجاهك ونظرتك للاحداث و المتغيرات وكيفية تعاطيكم معها ولكنك تظل دوما فى نظرنا القاضى المثقف السياسى الاديب المواطن البسيط الشجاع .
فى الاخير
صدفة رائعة انت تراسلنى على الخاص وبدون سابق معرفة
وتقبلوا تحياتى
الحصاد المر:
"لقد انقسم اليمن فعلياً إلى دويلات صغيرة لا تملك سوى ارتباط بسيط بما يُطلق عليه مجازاً حكومة مركزية. ولن يكون لوفاة هادي سوى أن تسرّع من دوران عجلة انقسام الدولة اليمنية. فبعد هادي، سيأتي الانهيار."
د. غريغوري جونسن عضو فريق خبراء لجنة العقوبات المتعلقة باليمن في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2016 و2018
"لقد انقسم اليمن فعلياً إلى دويلات صغيرة لا تملك سوى ارتباط بسيط بما يُطلق عليه مجازاً حكومة مركزية. ولن يكون لوفاة هادي سوى أن تسرّع من دوران عجلة انقسام الدولة اليمنية. فبعد هادي، سيأتي الانهيار."
د. غريغوري جونسن عضو فريق خبراء لجنة العقوبات المتعلقة باليمن في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2016 و2018
هناك سلطة غاشمة هي التي ترفض تخفيض سعر المشتقات النفطية في صنعاء
هناك لوبي فساد مستفيد من إبقاء الأسعار على ما هي عليه.. هذا اللوبي هو من يحكمنا
هناك سلطة دميمة تستفيد المليارات يوميا وليس شركة النفط..
هناك سلطة جشعة مجرمة لا تأبه ولا تخشى ولا تستحي ولا تعر بالا لمواطنيها
ولا تتنازل عن حصصها وفوائدها التي يتم دفعها من دم قلوبكم ونزيفكم..
سلطة صارت تعتبر ما تجبيه استحقاق لها أنتزعته منكم بالقوة والغلبة
ضعوا أصابعكم في عين تلك السلطة المستبدة حتى تتراجع عن استخفافها بكم واستهتارها بوجودكم ورجولتكم.. سلطة لا تعر أهمية لكم إلا كدافعي مال أذلاء حتى وإن دفعتموه مما بقي منكم وما بقي من نزيفكم ودم قلوبكم..
هناك لوبي فساد مستفيد من إبقاء الأسعار على ما هي عليه.. هذا اللوبي هو من يحكمنا
هناك سلطة دميمة تستفيد المليارات يوميا وليس شركة النفط..
هناك سلطة جشعة مجرمة لا تأبه ولا تخشى ولا تستحي ولا تعر بالا لمواطنيها
ولا تتنازل عن حصصها وفوائدها التي يتم دفعها من دم قلوبكم ونزيفكم..
سلطة صارت تعتبر ما تجبيه استحقاق لها أنتزعته منكم بالقوة والغلبة
ضعوا أصابعكم في عين تلك السلطة المستبدة حتى تتراجع عن استخفافها بكم واستهتارها بوجودكم ورجولتكم.. سلطة لا تعر أهمية لكم إلا كدافعي مال أذلاء حتى وإن دفعتموه مما بقي منكم وما بقي من نزيفكم ودم قلوبكم..
أتحدى سلطة النفط في صنعاء
أن تكشف قائمة التكاليف لدبة البترول والديزل سعة 20 لتر
لو فعلت ستكتشفون كم هي كاذبة
وكم حججها واهية
وكم هي دميمة ومجرمة..
أن تكشف قائمة التكاليف لدبة البترول والديزل سعة 20 لتر
لو فعلت ستكتشفون كم هي كاذبة
وكم حججها واهية
وكم هي دميمة ومجرمة..
لماذا تدفعون الغرامات عن التجار أصلا؟!!
لماذا التجار لا يشتكون للأمم المتحدة فيما تزعموه؟!!
لماذا الأمم المتحدة تقول أنها لم تتلق أي شكاوى بخصوص احتجاز سفن مشتقات نفطية لا من التجار ولا من شركة النفط؟!!
لماذا التجار لا يشتكون للأمم المتحدة فيما تزعموه؟!!
لماذا الأمم المتحدة تقول أنها لم تتلق أي شكاوى بخصوص احتجاز سفن مشتقات نفطية لا من التجار ولا من شركة النفط؟!!
تزعمون أنهم يحتجزون سفنكم المحملة بالمشتقات النفطية في عرض البحر..
لماذا لا تضربون سفنهم النفطية أو منشآتهم التي تصدر النفط؟!!!
أجيب عنكم..
لأنكم تكذبون..
لماذا لا تضربون سفنهم النفطية أو منشآتهم التي تصدر النفط؟!!!
أجيب عنكم..
لأنكم تكذبون..