أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
تشعرني بعدم الرضى، أو عدم الاقتناع بما تجيب..

عرفت الحقيقة، و لكن بعد فترة لم أراها في عمري باكرة، على غير هذه الأيام الذي يدرك فيها أطفالنا أشياء لم نكن ندركها في أعمارنا تلك الأيام .. و اكتشفت إننا نهدر سنوات من المعرفة بسبب العيب الذي يكبح عقولنا المتحفزة للطيران، و عرفت إن العيب يؤخر علينا كثير من الحقائق التي يفترض أن تكون قد صارت بديهيات معرفية في سن الطفولة، و وجدت أن من المهم أن نفعل كلما في الوسع لنتحرر من العيب الذي يثقل كواهلنا، عندما نجد هذا العيب يتحول إلى معيق للمعرفة، و بحد يجب أن لا نستسهله..

كانت إجابة أمي في تلك الأيام، و قياسا مع الفارق، تشبه إجابات من يحكموننا اليوم هنا و هناك، و ردودهم على أسئلتنا، بيد أن إجابة أمي المغلوطة كانت بدافع درئ العيب، و حفاظا على ماء الحياء، و دواعي الاحتشام في ذلك الزمان .. أما حكام اليوم فدوافعهم هو الدفاع عن أنفسهم المريضة، و خياناتهم و فسادهم و نهبهم، و ارتكابهم كل الجرائم المرعبة من إفقار و قتل المواطن، إلى إفقار و قتل الوطن..   

***

و أنا طفل كنت أتخيل الله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب و فرح و استراحة و سعادة .. و هو يراني في كل حال .. و أتخيل الملكان يرافقانني في كل الأوقات، و لا يتركاني حتى عند الدخول للحمام..

كنت أسأل عن الله، و أتخيله في معظم الأحيان رجل ضخم بطول السماء مستريح على أريكه أضخم، أو سماء ملساء اشبه بمرآة عريضة عرض السماء، و هو مستريح عليها ينظر إلينا و يتابع أفعالنا، و أحيانا أتخيله مستريح على سرير عظيم، أو جالس على محفة عظيمة و ثمانية من الملائكة العظام يحملونه، أو هكذا قيل لي .. ثم تتغير هذه الصورة في مخيلتي و أنا أتخيل الله يغضب من أسئلتي و يتوعدني بالعقاب و النار.

كنت أسأل أمي و أسأل الله أسئلة أشعر أنها تغضبه .. كنت أتساءل بتلقائية أو بفضول معرفي، و أحتار مع كل سؤال يتفجر داخلي، و لا يجد له جوابا، أو أجد له جوابا، و لكنني أتشكك بصحته، و يميل ظني إلى أنه جوابا مغلوطا أو عاريا من الصحة..

كانت تبدو الأسئلة بسيطة، و لكنها تشبه السهل الممتنع.. و كانت أمي تارة تتجاهل سؤالي، و أحيانا تجيب على نحو لا أتصوره، و في بعض الأسئلة الصادمة، كنت أرى وجه أمي مصعوقا بالخوف و الهلع.

كانت الأسئلة كبيرة، و ربما صغيرة، و لكنها كانت تدق أبوابا كبيرة، و إن غرق بعضها ببعض التفاصيل التي لا تأتي على بال الكبار، و كانت بعض الأسئلة تلقم فاه أمي عجزا بحجم جبل، فيلبسها الخوف الهلوع، و تسارع بتحذيري الشديد، و بما هو مرعب و مهول، و تقمع سؤالي بشدة و صرامة..

طبعا تلك الأسئلة لم تكن بهذه الصيغة التي أكتبها الآن، بل كانت بصيغة أخرى، أو مقاربة أو مؤدية لمعناها الذي أستحضره هنا و أكتبه.

أسئلة لا تنتهي، بل هي تتكاثر كالفطر، و تتناسل كالضوء، يواجهها قمع و تعنيف و غياب جواب أو جواب خطاء أو مغلوط لا استسيغه و لا أبلعه، أو أبلعه بصعوبة إلى حين.

كنت أسأل: لماذا ثابت صالح فقير و هو طيب و مكافح و يكدح بأجر قليل..؟! و لماذا “فلان” غني و ظالم و محتال و شرير..؟!

فتجيب أمي: هو الله؛ و في الآخرة سيتم انصاف من تم ظلمه في حياة الدنيا..

كنت أسأل: لماذا نذبح “العيد” يوم العيد .. و لماذا  أصلا نذبحه و نسفك دمه..؟!

فتحكي لي قصة اسماعيل و والده إبراهيم عليه السلام..

كنت أسأل: لماذا قطتنا المسكينة و الأليفة تأكل صغارها، و ما ذنب الصغار ليتم أكلهم..؟!

فتجيب أمي: إنها حكمة الله في خلقه..

و تسألت يوما: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف ذات يوم دجاجتنا من دومها في لجة الليل البهيم .. كانت تصرخ و تستغيث بصوت مفجوع يفطر القلب..  صوت لم أسمع مثله من قبل .. كان أوجع من الموت و أكبر من مكبر الصوت، و لا مغيث و لا مجير .. كان صوتها صارخا يشق الليل نصفين، و كأنها تطلب من الوجود أن يفعل شيئا من أجلها..؟!

ضرب أبي رصاصة دهشا، لعل الثعلب يتركها فزعا من صوت الرصاصة المعادل للصوت المستغيث، غير أن الثعلب لم يترك وليمته، و أخمد صوتها و أنفاسها إلى الأبد .. كدت يومها أن أحتج على الرب، و على هذه الحياة الكاسرة .. صوتها إلى اليوم أستطيع أتذكره بوضوح بعد خمسين عام خلت .. لقد مزق صوتها سكون الليل، و قدح صوتها الصارخ بالشرر..

كنت أسأل: لماذا الله يزلزل الأرض..؟! فتجيب أمي إن الأرض على قرن ثور، فإن حرك الثور قرنة وقع الزلزال .. و هكذا وجدت إن جواب أمي بات يفوق حتّى خيالي..

كنت أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل و السيول..؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف حميد من رأس شرار، و سمي ذلك السيل باسمه .. كنت أتخيل المشهد و أنا أذهب كل صباح لمدرسة المعرفة بثوجان مشيا على الأقدام، و أمر كل يوم من نفس المكان أو قريبا منه، و الذي قيل أن السيل سحب حميد منه .. كنت أتخيل المشهد و أتخيل معركة غير متكافئة بين الضحية حميد التي خارت قواه، و دفر السيل العنيف العرمرم..

كنت أسأل: لماذا الأمراض تفتك بالصغار..؟!

لماذا الحصبة
التي هددت يوما حياتي، تفتك بالأطفال أمثالي، و من هم أصغر مني .. أطفال لا يقوون على مقاومة المرض، و يرغمون بالموت على فراق من يحبون..؟!

فتجيب أمي ان الأطفال الموتى يقيمون في الجنة .. و الجنة فيها كل ما يلذ و يطيب ويتمناه الانسان، و ان أختى نور و سامية مع بنات الحور في الجنة، و انهن سيشفعان لنا يوم القيامة.
 كنت أسأل لماذا الموت أعور..؟!

فتجيبني أمي لأن نبي الله موسى فقع عينه..

كانت أمي تحاول الإجابة فتعجز و تقمعني و تمنعني من هذه الأسئلة التي تقود إلى الكفر و عذاب النار، أما أبي فلا أتجاسر على سؤاله لهيبته و خشيتي من عقابه.

كنت بأحد المعاني أثور بالأسئلة، و لم أجد لها جوابا كاف و شاف .. كنت أسخط على من يستسهل الموت، و يهدر الحياة، و ينتج العنف و القسوة، و يسوّغ الظلم و يبرره.

كنت أسأل نفسي و أسأل أمي بما معناه: لماذا لا يساعدني الله على حفظ سورة الفاتحة كما يجب..؟! لماذا لا يخلق الله لنا من أجل قرآنه عقل يحفظه، أو ذاكره تجعل من السهل علينا قراءته و حفظه طالما هو كتابه و وحيه..؟!

ثم تتناسل الأسئلة لتنتهي بالسؤال عن الله: كيف هو..؟! و كيف أوجد نفسه..؟! و كيف كان الحال قبله..؟! فلا ألاقي جوبا، بل ألاقي غضب يشتد، و زجر يمنعني من السؤال ثانية .. و لكن تظل الاسئلة تجوس داخلي، و لا تهدأ و لا تتعب..

كانت أعرب عن رغبتي في الزواج من جارتنا التي كانت تكبرني بأربعة أضعاف عمري..؟! و في إحدى الأيام حاولت أن أتشبث بها و أمنعها من الرواح من دارنا، لأنني أريد أن أتزوجها، دون أن أعلم شيئا عن حقيقة الزواج و ماهيته، أكثر من مكوثها معنا في دارنا..

و عندما كبرت قليلا بدأت أعرف شيئا عن الزواج، و كنت أشاهد وجهي في المرآة و أرى قبحي في جحوظ عيناي، فأسأل أمي بصيغة مؤداها: لماذا الله أقبحني بعينين جاحظتين وةلم يساوينِ بأقراني..؟! فأجابت أمي أنها سمعت أبي يقول انني أشبه جدي “هاشم” في عيونه..

و عندما كبرت أكثر كنت أسأل نفسي: عندما أصير شابا هل سترضى بي من أحبها أن تتزوجني، رغم تلك البشاعة التي خلقها الله في عيوني، و حرمني من وسامة ما كان ينبغي أن يحرمني الله منها..؟! و عندما كبرت وجدت لست وحدي من ناله القبح و احتج عليه، بل سبقني إليه الشاعر الحطيئة و هو يهجي وجهه:

أَرَى لِي وَجْهًا قَبَّحَ اللَّهُ خَلْقَهُ * * * فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَ قُبِّحَ حَامِلُهُ.

و عندما ترشحت لعضوية مجلس النواب ألصق فريق حملتي الانتخابية صور في إحدى مناطق دائرتي الانتخابية، و عند مروري فيها، لاحظت بعض الصور قد تم تشويهها بخرف عيونها، و ترك باقيها كما هو من دون عيون .. فاستيقظ احتجاجي، و دفعني هذا إلى بذل نشاط مضاعف، و إصرار عنيد على انتزاع النجاح، ردا على ممارسة القبح الذي وجدته يُصبَ على عيوني المتعبة و المعذبة..

أما اليوم و بسبب حساسية باتت مزمنة في عيوني، مضافا إليها كثرة السهر و قلة النوم، بات الاحمرار في عيوني شديد و ملازما، و لكن بات من يحملون القبح في عيونهم و عقولهم ، ينسبون لي تهمة “اللبقة”، و قصدهم أنني سكرانا طوال الليل و النهار، و هو جزء من الكيد السياسي الذي يستخدمه هنا بعض الخصوم السياسيين في التشويه أمام العامة الذين يشنعون على شارب الخمر أكثر من تشنيعهم على القتلة و النهابة و الفاسدين و المحتالين..

لم يكن قمع الاسئلة منحصرا على البيت، بل كنت أجد مثله حتى في المدرسة..

كان مدرس العلوم منهمك في شرح الدرس .. و كنت أستمع إلى شرحه، و تتكرر كلمة “البراز” في الشرح دون أن أعرف ما هو هذا “البراز”..!! أول مرة أسمع بهذه الكلمة و لا أعرف ماذا تعني..!! بالتأكيد زملائي مثلي و لكنهم ربما لا يتجرؤون على السؤال .. سألت الأستاذ: أيش هو هذا “البراز”..؟!

فأجاب بضيق و طفش طافح، و بحركة عصبية من يده و قدمه محاولا أن يشعرني بغبائي و إحراجه من الجواب بقوله: “الخر”.. فضحك من في الفصل .. و هو ما جعلني أصاب بإحراج شديد .. و لو كان سأل به الاستاذ كل زملائي في الصف لعجز الجميع .. أغرقني الخجل في الصف، و تحملت النتيجة لوحدي وعلى مضض، فيما استفاد الجميع من الجواب.

يتبع

https://yemenat.net/2020/02/365082/
سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

لـ”ضباع الحوثي”

انا في صنعاء و من عقر داركم، سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي مادام في العمر بقية .. سأظل أقارعكم بقلم سيثبت أنه أقوى من بنادقكم و مدافعكم و سجونكم و استبدادكم و طغيانكم و دجلكم و افتراءاتكم و إعلامكم الكذوب الذي يطولنا كل يوم بفرية .. سأظل بقلمي هذا أقاتلكم و أتحداكم حتى ألفظ أنفاسي الأخيرة .. سأظل أقارعكم مادام في القلب نبض لا يستكين..

دمي سيسقط كلما بقي من ادعاءاتكم الكذوبة، و مشاريعكم الصغيرة، و سيسقط فسادكم الكبير، و إن بعد حين؛ فالأكيد أن عهدكم لن يطول، فما هو العام أو العامين إن أطلتموه، و حتى العشرة الأعوام ما وزنها في عمر الشعوب .. إنكم حالة طارئة، و الحالات الطارئة قصيرة و زائلة و عابرة كالريح الأحمر في كتب الأولين..

الأكيد أنكم ستكنسون إلى مزابل التاريخ و قيعانه السحيقة .. سأظل أعريكم حتى من جلودكم .. إنها رسالة ما بقي لي من رسالة في هذه الحياة التي لن يبق لي منها الكثير .. لقد صيرتم الحياة و الموت سيان..

سأظل أقاتلكم بقلمي، و أهزمكم كل يوم حتى تلطخون أيديكم بدمي، أو تزهقون روحي التي لطالما عشقت التمرد و المغامرة من أجل الناس البسطاء و الطيبين .. ستظل روحي عنيدة و وثابة إلى الموت أو الجحيم طالما كان هذا من أجل العدالة و الكرامة و المستقبل و الناس الذي أنتمي لهم و أنحاز إليهم و لقضاياهم العادلة..

لن تخيفني سجونكم .. احبسوني متى شئتم .. لن أخشاها و سأظل أتحداكم و أتحداها من داخلها و من خارجها .. فمن سقفه الموت لن يخاف ما دونه .. شماريخ شموخي بين جدرانها ستبلغ السماء طولا .. جربوا فأنا جاهز لها على الدوام .. لن تكسروني بها و ستزيدني فوق التحدي و الصلابة تحدي و صلابة مضاعفة..

سأظل أتحدى جدران زنازينكم و ظلامكم و تخلفكم من داخلها لا من خارجها .. أحبسوني فأنا في صنعاء، و مستعد أن آتي إلى سجونكم راجلا متى شئتم، و بتحد لا تعرفوه .. و لن اقرأ سور ياسين كما كنتم و كان ذويكم يفعلون..

(2)

للضباع .. سر قوتنا

– إن السر في قوتنا و تفوقنا عليكم هو نزاهتنا التي عانينا من أجلها وجُعنا و جالدنا من أجل ان تبقى و نبقي كما نحن شامخين .. أيادينا بيضاء بياض الفل على تيجان الحسان الفواتن .. بيضاء كالسحاب فوق شماريخ الجبال العالية .. فيما أيديكم ملطخة بالدماء و الدمامة .. مجذومة بالجرائم و الانتهاكات و المظالم .. صانعة الخراب والدمار و التخلف .. قامرتم بوطن و أضعتهوه من بين اليدين..

– سر قوتنا إننا نزهاء مملوئين بعفة، لم و لن تعرفوها؛ لأنكم لم تكونوا يوما قادمين منها، و لم تسلكوا يوما طريقها، و لم تطرقوا مرة بابها، و ما أوهمتمونا يوما أنكم أهل ورع، و عدل و نزاهة أتضح اليوم إنها مجرد تقية في غير حق، و مخاتلة للانقضاض على ما عليه العين، و قد فضحكم التمكين إلى أبعد مدى، و بديتم أسوأ جماعة مرت من هنا..

– لدينا من النهب و الفساد و اللصوصية و المظالم و الانتهاكات حساسية عالية، فيما أنتم بأيديكم و أرجلكم و رؤوسكم غارقين في النهب و الفساد حتى قيعانه السحيقة..

– أقلامنا مثل هاماتنا شامخة و عالية، لا تفتري و لا تسفسف، و لا تقتات من الكيد و الفرية، فيما أقلامهم تشرب من المستنقعات الراكدة و الآسنة و الموبوءة، و الممولة من مال الشعب و عرقه و دم قلبه، و رواتبه المغتصبة، و كل مُغتصب بسلطة الغلبة..

– و لأنكم تهاجموننا في سر قوتنا فلن تحصدون غير الخيبة و الخسران المبين..

https://yemenat.net/2020/02/365143/
سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

لـ”ضباع الحوثي”

انا في صنعاء و من عقر داركم، سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي مادام في العمر بقية .. سأظل أقارعكم بقلم سيثبت أنه أقوى من بنادقكم و مدافعكم و سجونكم و استبدادكم و طغيانكم و دجلكم و افتراءاتكم و إعلامكم الكذوب الذي يطولنا كل يوم بفرية .. سأظل بقلمي هذا أقاتلكم و أتحداكم حتى ألفظ أنفاسي الأخيرة .. سأظل أقارعكم مادام في القلب نبض لا يستكين..

دمي سيسقط كلما بقي من ادعاءاتكم الكذوبة، و مشاريعكم الصغيرة، و سيسقط فسادكم الكبير، و إن بعد حين؛ فالأكيد أن عهدكم لن يطول، فما هو العام أو العامين إن أطلتموه، و حتى العشرة الأعوام ما وزنها في عمر الشعوب .. إنكم حالة طارئة، و الحالات الطارئة قصيرة و زائلة و عابرة كالريح الأحمر في كتب الأولين..

الأكيد أنكم ستكنسون إلى مزابل التاريخ و قيعانه السحيقة .. سأظل أعريكم حتى من جلودكم .. إنها رسالة ما بقي لي من رسالة في هذه الحياة التي لن يبق لي منها الكثير .. لقد صيرتم الحياة و الموت سيان..

سأظل أقاتلكم بقلمي، و أهزمكم كل يوم حتى تلطخون أيديكم بدمي، أو تزهقون روحي التي لطالما عشقت التمرد و المغامرة من أجل الناس البسطاء و الطيبين .. ستظل روحي عنيدة و وثابة إلى الموت أو الجحيم طالما كان هذا من أجل العدالة و الكرامة و المستقبل و الناس الذي أنتمي لهم و أنحاز إليهم و لقضاياهم العادلة..

لن تخيفني سجونكم .. احبسوني متى شئتم .. لن أخشاها و سأظل أتحداكم و أتحداها من داخلها و من خارجها .. فمن سقفه الموت لن يخاف ما دونه .. شماريخ شموخي بين جدرانها ستبلغ السماء طولا .. جربوا فأنا جاهز لها على الدوام .. لن تكسروني بها و ستزيدني فوق التحدي و الصلابة تحدي و صلابة مضاعفة..

سأظل أتحدى جدران زنازينكم و ظلامكم و تخلفكم من داخلها لا من خارجها .. أحبسوني فأنا في صنعاء، و مستعد أن آتي إلى سجونكم راجلا متى شئتم، و بتحد لا تعرفوه .. و لن اقرأ سور ياسين كما كنتم و كان ذويكم يفعلون..

(2)

للضباع .. سر قوتنا

– إن السر في قوتنا و تفوقنا عليكم هو نزاهتنا التي عانينا من أجلها وجُعنا و جالدنا من أجل ان تبقى و نبقي كما نحن شامخين .. أيادينا بيضاء بياض الفل على تيجان الحسان الفواتن .. بيضاء كالسحاب فوق شماريخ الجبال العالية .. فيما أيديكم ملطخة بالدماء و الدمامة .. مجذومة بالجرائم و الانتهاكات و المظالم .. صانعة الخراب والدمار و التخلف .. قامرتم بوطن و أضعتهوه من بين اليدين..

– سر قوتنا إننا نزهاء مملوئين بعفة، لم و لن تعرفوها؛ لأنكم لم تكونوا يوما قادمين منها، و لم تسلكوا يوما طريقها، و لم تطرقوا مرة بابها، و ما أوهمتمونا يوما أنكم أهل ورع، و عدل و نزاهة أتضح اليوم إنها مجرد تقية في غير حق، و مخاتلة للانقضاض على ما عليه العين، و قد فضحكم التمكين إلى أبعد مدى، و بديتم أسوأ جماعة مرت من هنا..

– لدينا من النهب و الفساد و اللصوصية و المظالم و الانتهاكات حساسية عالية، فيما أنتم بأيديكم و أرجلكم و رؤوسكم غارقين في النهب و الفساد حتى قيعانه السحيقة..

– أقلامنا مثل هاماتنا شامخة و عالية، لا تفتري و لا تسفسف، و لا تقتات من الكيد و الفرية، فيما أقلامهم تشرب من المستنقعات الراكدة و الآسنة و الموبوءة، و الممولة من مال الشعب و عرقه و دم قلبه، و رواتبه المغتصبة، و كل مُغتصب بسلطة الغلبة..

– و لأنكم تهاجموننا في سر قوتنا فلن تحصدون غير الخيبة و الخسران المبين..

https://yemenat.net/2020/02/365143/
هم يتغوطون على القانون
ويريدون ان يطبقون القانون على معارضيهم تلفيقا
للضباع .. سر قوتنا
• إن السر في قوتنا وتفوقنا عليكم هو نزاهتنا التي عانينا من أجلها وجُعنا وجالدنا من أجل ان تبقى ونبقي كما نحن شامخين.. أيادينا بيضاء بياض الفل على تيجان الحسان الفواتن.. بيضاء كالسحاب فوق شماريخ الجبال العالية.. فيما أيديكم ملطخة بالدماء والدمامة.. مجذومه بالجرائم والانتهاكات والمظالم.. صانعة الخراب والدمار والتخلف.. قامرتم بوطن وأضعتهوه من بين اليدين..

• سر قوتنا إننا نزهاء مملوئين بعفة، لم ولن تعرفوها؛ لأنكم لم تكونوا يوما قادمين منها، ولم تسلكوا يوما طريقها، ولم تطرقوا مرة بابها، وما أوهمتمونا يوما أنكم أهل ورع، وعدل ونزاهة أتضح اليوم إنها مجرد تقية في غير حق، ومخاتلة للانقضاض على ما عليه العين، وقد فضحكم التمكين إلى أبعد مدى، وبديتم أسوأ جماعة مرت من هنا..

• لدينا من النهب والفساد واللصوصية والمظالم والانتهاكات حساسية عالية، فيما أنتم بأيديكم وأرجلكم ورؤوسكم غارقين في النهب والفساد حتى قيعانه السحيقة..

• أقلامنا مثل هاماتنا شامخة وعالية، لا تفتري ولا تسفسف، ولا تقتات من الكيد والفرية، فيما أقلامهم تشرب من المستنقعات الراكدة والآسنة والموبوءة، والممولة من مال الشعب وعرقه ودم قلبه، ورواتبه المغتصبة، وكل مُغتصب بسلطة الغلبة..

• ولأنكم تهاجموننا في سر قوتنا فلن تحصدون غير الخيبة والخسران المبين..
لضباع الحوثي
انا في صنعاء ومن عقر داركم، سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي مادام في العمر بقية.. سأظل أقارعكم بقلم سيثبت أنه أقوى من بنادقكم ومدافعكم وسجونكم واستبدادكم وطغيانكم ودجلكم وافتراءاتكم وإعلامكم الكذوب الذي يطولنا كل يوم بفرية.. سأظل بقلمي هذا أقاتلكم وأتحداكم حتى ألفظ أنفاسي الأخيرة.. سأظل أقارعكم مادام في القلب نبض لا يستكين..

دمي سيسقط كلما بقي من ادعاءاتكم الكذوبة، ومشاريعكم الصغيرة، وسيسقط فسادكم الكبير، وإن بعد حين؛ فالأكيد أن عهدكم لن يطول، فما هو العام أو العامين إن أطلتموه، وحتى العشرة الأعوام ما وزنها في عمر الشعوب.. إنكم حالة طارئة، والحالات الطارئة قصيرة وزائلة وعابرة كالريح الأحمر في كتب الأولين..

الأكيد أنكم ستكنسون إلى مزابل التاريخ وقيعانه السحيقة.. سأظل أعريكم حتى من جلودكم.. إنها رسالة ما بقي لي من رسالة في هذه الحياة التي لن يبق لي منها الكثير.. لقد صيرتم الحياة والموت سيان..

سأظل أقاتلكم بقلمي، وأهزمكم كل يوم حتى تلطخون أيديكم بدمي، أو تزهقون روحي التي لطالما عشقت التمرد والمغامرة من أجل الناس البسطاء والطيبين.. ستظل روحي عنيدة ووثابة إلى الموت أو الجحيم طالما كان هذا من أجل العدالة والكرامة والمستقبل والناس الذي أنتمي لهم وأنحاز إليهم ولقضاياهم العادلة..

لن تخيفني سجونكم.. احبسوني متى شئتم.. لن أخشاها وسأظل أتحداكم وأتحداها من داخلها ومن خارجها.. فمن سقفه الموت لن يخاف ما دونه.. شماريخ شموخي بين جدرانها ستبلغ السماء طولا.. جربوا فأنا جاهز لها على الدوام.. لن تكسروني بها وستزيدني فوق التحدي والصلابة تحدي وصلابة مضاعفة..

سأظل أتحدى جدران زنازينكم وظلامكم وتخلفكم من داخلها لا من خارجها.. أحبسوني فأنا في صنعاء، ومستعد أن آتي إلى سجونكم راجلا متى شئتم، وبتحد لا تعرفوه.. ولن اقرأ سور ياسين كما كنتم وكان ذويكم يفعلون..
سبب استهدافي من قبل وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي:
1- قضية المشرفين وأسرة اقبال وأزهار الحكيمي
1- قضية الشبكات ووزارة الاتصالات في صنعاء
أحد المفرج عنهم بسلطة النيابة والذي يتهمنا وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي إننا أفرجنا عليه وأنه من أصحاب السوابق..

المجنون ج المطري..

في قسم شرطة 22 مايو في هايل.. مجنون حبسته الشرطة ثم اطلقته.. ثم جاءت في اليوم الثاني مجموعة أخرى من الشرطة التابعة لنفس القسم وحبسته مرة أخرى..

كان حريصا وهم يقبضون عليه بالامتثال لأوامر الشرطة.. اطلع فوق الطقم وهو يستجيب لأوامر الشرطة وبكل سلاسة.. لا يريد أن يزعل أحد أفرادها..

كان يتخيل نفسه وهم يقبضون عليه أنه يسوق سيارة.. بل كان يرى الخيال واقعا لا شك فيه.. وظن أن القبض عليه كان بسبب قيادته للسيارة..

فاقد الإحساس بالزمن.. عندما سألناه عن الوقت الذي أمضاه في الحجز أجاب: سبع ساعات ونصف.. رغم أنه يقبع في الحجز من اليوم السابق..

سألناه عن اسمه؛ فاجاب: ج المطري .. حرص على كتابة حرف "ج" في الهواء.. بدا طريفا وظريفا ومنظره لافتا وهو يفعل.. كان حريصا على توضيح اسمه بلغة الإشارة..

تجاهلنا ما حاول أن يفهمنا إياه عن اسمه، وأعدنا السؤال عليه مرة أخرى على نحو حازم لا يخلوا من توبيخ: ما تعرفش ايش اسمك؟!

اجاب: اسمي : ج المطري ..هكذا سموني وانا عمري 4 سنوات بعدها مشيت وما اعرفش ايش سموني.

وعندما سألناه ليش حبسوك؟!
اجاب: "محركا يديه حركه تشبه تحريك سكان السياره" وقال:
"كنت اسوق سياره صغيرة فجاؤوا ومسكوني، ومشيت معهم، وقلت يمكن في خطأ او شيء.. حبسوني وبعدها خرجوني .. وبعدها جاء آخرون ومسكوني، وانا اسوق سيارة.. فقلت يمكن زعلوا من اصحابهم ليش خرجوني، وأنا ما اشتيش احرش بينهم، فمشيت معهم وحبسوني."

كشف أحد حراس الحجز أنه مجنون.. فطلبنا الإفراج عليه بسلطة النيابة التي كانت ترافقنا؟!
وفي اليوم الثالث بلغ إلى مسامعنا إننا افرجنا عن قاتل..
والحقيقة لم نفرج عن قاتل، بل أفرجنا عن مجنون يسمي نفسه ج المطري..

عاشت الشرطة في خدمة الشعب..
أنا وزميلي الحر خالد الصعدي رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب لن ندافع فقط عن أنفسنا في مواجهة وزارة الداخلية ووزيرها بل سندافع عن ضباط الأمن المحترمين الذين ينفذون القانون، والآن يتعرضون للمساءلة من قبل وزارة الداخلية وعلى رأسهم المحترم العقيد أحمد الصياد مساعد مدير أمن العاصمة والمحترم العقيد محمد النقيب نائب رئيس قسم شرطة 22 مايو

وسندافع أيضا على أعضاء النيابة الذين حرروا أوأمر اطلاق الأبرياء المحبوسين خلافا للقانون في أقسام الشرطة..

لن نخذل أحد أراد تطبيق القانون من رجال النيابة ورجال الأمن وقد أقرينا تعليق العمل في لجنة الحريات وحقوق الإنسان حتى ينتصف لنا مجلس النواب من وزارة الداخلية ووزيرها عبدالكريم الحوثي نحن ورجال النيابة ورجال الأمن المحترمين

وإن لم يتم هذا لن نصمت وسنبحث عن وسائل تنتصف لنا من الجور والظلم الذي يستحيل أن نسكت عليه والذي طالنا وطال بعض رجال الأمن..
قضية اقبال الحكيمي وأسرتها بدأت بشكوى ومظلمة ضد مشرفين أنصار الله بالأحكوم..
ولأن قيادة أنصار الله أرادت التستر على الجرائم المنسوبه لرجالها المشرفين لم تحل القضية ولم تتعامل بمسؤولية..

فكان مقتل هالة الحكيمي أخت اقبال الحكيمي ولو تعاملت بجدية ومسؤولية ما وقع القتل..

ولأن قيادة أنصار الله أرادت التستر على الجرائم السابقة ولم تتعاط بمسؤولية أمام جرائم مشرفيها تم حبس أم إقبال وخالتها فادية وأزهار ابنت اعتدال..

ولأن قيادة أنصار الله وأجهزة السلطة التابعة لها أستمرت بالظلم أنتهت إلى إصابة أزهار المحبوسة مع جدتها بالجلطة وخروجها لوقاء من محبسها..

فمن ياترى الضحية القادمة من أجل التستر على جرائم المشرفين..؟!
وكم تريدون من الجرئم إرتكابها ليطول القانون مشرفيكم..؟!1
تصوروا إنهم حبسوا أزهار الحكيمي يريدونها تشهد أن جدتها قتلت أمها قبل عشر سنوات وجلست مسجونة مع جدتها عشرين يوم فجلطت وخرجت لوقاء..
كانت تقول لهم أمي ماتت أمامي وكفنوها وغسلوها بالمستشفى وقبروها في تعز..
يوجد لدينا تقرير من المستشفى..
أزهار التي لا تقرأ ولا تكتب تم تبصيمها على عشر ورق لا تدري ما فيها..
إن مايجري من قبل مدير البحث في تعز السراجي التابع في مسؤوليته لوزير الداخلية عبدالكريم الحوثي فضيع جدا..
تصوروا إن البجاحة وصلت إلى أنهم يزعموا إنها لم تكن مسجونة..
سننشر التفاصيل لاحقا..
الاعتداءات على أملاك أم اقبال الحكيمي
مستمر حتى اليوم بتشجيع السلطات والنافذين
بعد سجن أم اقبال وخالتها فادية وأزهار المجلوطة
لو كنت وزيرا للداخلية
لما أبقيت السراجي مديرا لبحث تعز
يوما واحدا
أحمد ابن اقبال الحكيمي عمره 10 سنوات جلس محبوس ثلاث أيام في حمام هو وأمه في دمنة خدير..
يوجد تقرير بإصابته بروماتيزم
خرج من السجن بعد أسبوع
تصوروا انهم ينكرون حبس ازهار الحكيمي بعد لوقها..
مايلي من معلومات مصدرها ازهار الحكيمي لا غيرها..

اخذت ازهار من المنزل مع جدتها وخالتها بالقوة من منزلهم في الاحكوم بالطقم بوجود السجانات عزية و حياة وتم تهديد ازهار بحبسها في الحمام اذا لم تشهد ان جدتها قتلت امها

وحبسوهم في غرفة تتبع عزية التي تعمل في البحث الجنائي

اما الترغيب فانهم عرضوا عليها يملكوها القات والبقره والبيت فرفضت الترغيب والترهيب واستمر حبسها لرفضها ان تشهد بما ارادوه

كان مع ازهار وجدتها سجينتان ايضا وتم فصلهم الى غرفة اخرى في المنزل بعد اربعة ايام من تواجدهم

ازهار كانت بخير وبعد اصابتها بجلطة ادت الى لوق فمها اثناء حبسها تم اسعافها و طلبت عزية من عبدالحفيظ السراجي السماح للفتاة بالمغادرة خوفا من العواقب

للعلم ان الفتاة لاتزال مريضة حتى الان وجدتها لا زلت محبوسه عند عزيه وخالتها فاديه لا زالت محبوسه في اتحاد النساء..

كما تم التحقيق مع ازهار من قبل السراجي واسماعيل بقضية وفاة والدتها بالرغم من انها كانت في عمر الحادية عشر سنة عندما توفت وتم تبصيمها على اوراق لاتعرف مابها من قبل السراجي مدير البحث.. وهي اميه..

ولدى عزية ثلاثة بنات في المنزل كانن يستهزئين بازهار وجدتها ويشتموهم ويتهموا ازهار بقتل امها ويحرموهم من الطعام والماء

بعد عودة ازهار من المستشفى اعادتها الى الغرفة واتصلت بالسراجي بوجود الفتاة وطلبت منه ان ياتي اي شخص من طرف الفتاة لاستلامها

بعدها اخذت الفتاة للسراجي واخذت اذن ومن ثم اوصلتها الى الدمنه حيث كان ينتظرهم الكاتب ريان الحكيمي وطلبوا منه تسفيرها للقرية بالرغم من حالتها الصحية الحرجة..