#القاضي_عبدالوهاب_قطران
تضامننا الكامل مع الاستاذ خالد الكمال ،محام انتصار الحمادي:

امانة العاصمة توقف المحام خالد الكمال عن العمل تعسفيا،لتجبره على التخلي عن قضية انتصار الحمادي ،والضغط عليه ليترك الدفاع عنها..

وهذا نص تصريحه ادناه..

(اليوم توجهت الى عملي بأمانة العاصمة صنعاء
وفوجئت بتوقيفي من عملي بتاريخ 26 مايو 2021م
وتوجيه مذكرة إلى مدير عام الموارد البشرية بذلك ويتضح جليا بأن قضية انتصار الحمادي سببا في ذلك الأمر.
أما يكفي التهديدات التي اواجهها بسبب القضية..

والله العظيم انني مقهور لم تحصل لي من قبل وانا اعمل في الأمانة منذ عشرون عاما
منها ثلاث سنوات متعاقد من بداية 2001م والباقي رسمي منذ 2005م)

منظمة العدل للتنميه وحقوق الانسان تدين التهديدات الذي يتعرض لها البرلماني احمد سيف حاشد وتطالب سلطة الامر الواقع بصنعاء بحمايته وتحملها مسؤليه تعرضه لاي اذى وتحذر سلطة الامر الواقع من استمراراها وتماديها في تكتيم الافواه وقمع الحريات والحقوق

#القاضي_احمد_سيف_حاشد
قبل اسبوع وصلتني هذه الرساله من السجن المركزي في صنعاء أنقل لكم نصها:

"بالأمس تم اعدام اثنين من السجناء كانا فرحين جدا حين علما أنهما سيرحلان عن الدنيا حتى أنهما رفضا تأجيل التنفيذ لأتاحة الفرصة للوساطات القبلية للبحث عن حل يجنبهما الأعدام.

لست أدري ماسبب اندفاعهما الى الموت بهذا الشغف لكني أجزم أنهما شعرا أن الموت هو الحياة الهادئة والراحة الأبدية بالنسبة لهما وان خروجهما من السجن فيما لو تم العفو عنهما الى عالم الأحياء شبه الأموات الذين يكابدون حياة الجحيم والذل والجوع والحرمان حياة الفقر وأنهار الدماء التي تسيل كل يوم هو الموت الحقيقي بالنسبة لهما..

رحم الله عبدالملك وعمر لقد هيجا أشجاني بأندفاعهما المثير واللافت نحو الموت بشوق ودون خوف أو تردد وجعلاني أفكر كثيرا حتى وصلت الى قناعة مفادها "أن الموت هو الراحة الأبدية لكل حي" وهذا ما جسداه لنا فعلا لا قولا هذين السجينين الشجاعين."

#القاضي_احمد_سيف_حاشد
أنتم من قامرتم بوطن لا نحن
عندما كنتم أنتم وخصومكم تقامرون بالوطن كنا نقاوم ونرفض هذه المقامرة.. فركبتم رؤوسكم وجنونكم وكان الذي كان، ولازال يحدث إلى اليوم..

رددتم زامل "ما نبالي ما نبالي.." وأستجلبتم مع خصومكم كل العهر، وزناة الأرض، وصيرتم اليمن مستباحة بالطول والعرض..

تم استباحة وطن وشعب سبع سنوات طوال، وأنتم تتقيؤون مستنقعات الإساءة، وتبحثون جنود مجندة عن عذرية فتاة.. وتلقون في وجوهنا بعاهاتكم وأمراضكم وعُقد قرون خلت..

مزقتم اليمن ولم تبقوا لها بكارة أو ماء وجه أو حياء.. وما كان هذا ليحدث لو أنكم لم تغامروا ولم تقامروا بوطن أضعتموه، ومجتمع صيرتموه شظايا، وشعب مات جوعا وكمدا..

عندما كنّا نتحدث عن الجزر والمياه الإقليمية وما تم استباحته، كنتم لا تتحدثون عنه حتى لماما كمن ألقمكم في أفواهكم ألف حجر..

عندما أصابكم الخرس، كنّا نحن من نصرخ ونتحدث بمرارة مقذعة ووجع ذابح على ما يحدث، فيما كنتم منهمكون في مشروعكم، تهرولون بنا ألف سنة إلى هوة سحيقه، واليوم ترمونا بداءكم وتنسلون، وتزايدون علينا بوطن أنتم وخصومكم من نكبتموه..

سقطرى وميون والمهرة لم تسيّروا من أجلها في صنعاء مسيرة واحدة.. نعم مسيرة واحدة.. ماذا ستقولون للمستقبل وللأجيال..؟!

تحدثتم وحشدتم لمناسباتكم الدينية الكثير والكثير، وأهدرتم من أجلها المال الوفير فيما شعبكم يعاني الفاقة والمجاعة، وصنعتم حالة طائقية، بل وأضيق منها، مثلكم مثل خصومكم.. القبح بات ينافس نفسه..

أهدرتم مبدأ المواطنة بإمعان، وتخليتم عن مسؤوليتكم حيال مواطنيكم الواقعين تحت سلطتكم وأولهم الموظفين، وسحقتموهم ذلا وقهرا في مفارقة مريعة وانتم تتحدثون فيها عن العزة والكرامة..

اليوم ستثبتون واقع مؤلم لا تعافي من بعده ولا معجزة،
ثم تلقون علينا كل التهم لمجرد أننا دافعنا بالقلم عن شعبنا المظلوم والمقموع في غياهب السجون، وبقدر ما هو متاح، طرقنا بعض من الظلم المسكوت عنه.. وما أكثر المسكوت عنه في واقع مثقل بالعيب يرى القذى ولا يرى الخشب....

لقد تحدثنا مرارا عن قضايا الوطن والسيادة والوحدة فيما كنتم تعقدون الصفقات السرية وتحولون المعتدي إلى راعي، وظهران خير شاهد..

لا تزايدون علينا وقد كنتم أنتم وخصومكم مسؤولون عن المقامرة بوطن عزيز نعيش فيه.. أنتم المسؤولون عما حدث لشعبنا المنكوب بكم وبخصومكم ..

وما تصنعوه اليوم خلف الكواليس سنراه غدا يفقع العيون..

#القاضي_احمد_سيف_حاشد
مبدأ ..
لا أتخلّى عن إنسان
لمجرد إن المجتمع يمقت تهمته
طالما هناك ظلم قد وقع عليه

أنتم من قامرتم بوطن لا نحن
أحمد سيف حاشد
عندما كنتم أنتم وخصومكم تقامرون بالوطن، وتغامرون بكل شيء، كنّا نحن نقاوم ونرفض هذه المقامرة.. فركبتم رؤوسكم وجنونكم، وكان الذي كان، ولازالت الكارثة التي حلت علينا أثقالها ووبالها نازلة على رؤوسنا إلى اليوم..

زملتم "ما نبالي ما نبالي.." وأردتموها حربا عالمية، فكانت علينا كذلك، وأنزلتم على رؤوسنا أم الكوارث، وأستجلبتم إلينا مع خصومكم أشرار وزناة الأرض، وصيرتم اليمن عرضا وأرضا مستباحة طولا وعرضا..

تم استباحة وطن سبع سنوات طوال، وأنتم تتقيؤون علينا بوحول الإساءة والقذارة، لمجرد إننا نرى ما لا ترون، وصرتم جنود مجندة لا تبحثون عن وطن، بل عن مشروع صغير، وتتزاحمون على اللعن اللعين، وتستميتون في عناد من أجل الكشف عن غشاء بكارة فتاة تحدتكم وهزمتكم.. وألقيتم في وجوهنا بعاهاتكم ومركب نقصكم، وعُقد القرون الطوال..

مزّقتم اليمن أنتم وخصومكم شر ممزق.. و وفرتم القانون والذريعة، ومكنتم عفتها لكل غاز وطامع ومُبتز.. جعلتم أشيائها وعرضها وشعبها مستباحا لأجلاف البداوة وعتاة العصر.. لم تبقوا لكم ماء وجه أو حياء أو خجل.. فصار القبح يسابق بعضه، في سباق عبثي مقامر لا مثيل له..

قامرتم بوطن أضعتموه، ومجتمع صيرتموه نثارا وشظايا، وشعب مات جوعا وكمدا..

عندما كنّا نتحدث عن الجزر والمياه وما تم استباحته، كنتم لا تتحدثون عن هذا حتّى لماما، كمن ألقم فاهكم حجرا.. كنتم فقط تتحدثون عن أنفسكم وانتصاراتكم، وتسكتون عن هزيمة وطن يتم اقتسامه، واحتلال جزره ومياهه كل يوم..

عندما أصابكم الخرس، كنّا نحن من نصرخ ونتحدث بمرارة مقذعة ووجع ذابح على ما يحدث، فيما كنتم منهمكون في مشروعكم، تجمعون له المال الوفير من حقوقنا، ونزيف دم قلوبنا، وتهرولون بنا ألف سنة في هوة سحيقة وداجنة، واليوم ترمونا بداءكم وتنسلون، وتزايدون علينا بوطن أنتم وخصومكم من اضعتموه..

سقطرى وميون والمهرة لم تسيّروا من أجلها في صنعاء مسيرة واحدة.. نعم مسيرة واحدة.. ماذا ستقولون للمستقبل وللأجيال عندما يسألونكم لماذا الحرب ما دمتم قد خسرتم وطن؟!! ماذا سيكتب التاريخ وهو يتذكر، ويذكركم باليمن الذي ضاع بين ذئب وضبع؟!

تحدثتم وحشدتم لمناسباتكم الدينية كل كثير، وأهدرتم من أجلها المال الوفير، فيما شعبكم يعاني الفاقة والمجاعة والنزيف، وصنعتم بتهور حالة طائقية، بل أقل وأضيق منها بكثير، مثلكم مثل خصومكم.. بات القبح ينافس بعضه هنا وهناك..

أهدرتم مبدأ المواطنة بإمعان، وتخليتم عن مسؤوليتكم حيال مواطنيكم الواقعين تحت سلطتكم وأولهم الموظفين، وسحقتموهم ذلا وقهرا في مفارقة مريعة وانتم تتحدثون فيها عن العزة والكرامة والسؤدد الذي لن يأتِ حتى يوم القيامة طالما عهدكم باقي..

تلقون علينا كل التهم الغلاظ بهتانا وزورا، لمجرد أننا دافعنا بالقلم عن شعبنا الذي أستنزفتموه.. شعبنا المظلوم والمقموع والمغيب في السجون، طرقنا بعض من الظلم المسكوت عنه.. وما أكثر المسكوت عنه في الحرب، وفي واقع مثقل بالعيب يرى القذى في العين ولا يرى الخشب والشجر..

لطالما تحدثنا وأنحزنا إلى قضايا الوطن والسيادة والوحدة، فيما كنتم تعقدون الصفقات السرية، وتحوّلون المعتدي إلى راعي، وظهران خير شاهد..

لا تزايدون علينا وقد كنتم أنتم وخصومكم مسؤولون عن كل هذه المقامرة.. أنتم المسؤولون عما حدث لشعبنا المنكوب بكم وبخصومكم الذين سلموا الوطن بما فيه.. وعبثوا عبثت لا يفعله حتّى المجانين في ذروة جنونهم، ونوابات الجنون.. والحسرة الأكثر إنكم تنعتوننا نحن بالمجانين..

وما تصنعوه اليوم أنتم وخصومكم خلف الكواليس سنراه غدا وهو يفقأ العيون.. ستشرعنون مع خصومكم وأربابكم الأمر الواقع بكل قبحة وفجاجته، وستدّعون جمعيا إنكم أنتصرتم، أو أن الحكمة اليمانية أنتصرت في نهاية المطاف، وقدر صار الوطن بكم وخصومكم شذرا مذرا..