أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
تحديد موعد سقوط الصاروخ الصيني .. وبث مباشر لتتبع لحظاته الأخيرة
https://yemenat.net/2021/05/386569/
زمن الأوغاد الإنتهازيون ومن سار على أهواءهم..
https://yemenat.net/2021/05/386577/
حظك مع الأبراج الأحد 9 مايو/آيار 2021
https://yemenat.net/2021/05/386564/
من صفحة
#ماجد_زايد على الفيس بوك

أعلن القاضي احمد سيف حاشد اليوم عن إيقاف موقع يمنات الإخباري، نتيجة عجز مادي، موفع يمنات الذي بدأنا فيه وكتبنا فيه وصرخنا فيه وخرجنا للعالم من بين يديه، أصبح اليوم عاجزًا أيضًا عن البقاء..! يحدث هذا في زمن إمتلك فيه هوامير الزيف مكائن إعلامية مهولة ومخيفة وكبيرة من ضخامتها، مكائن وقنوات وصحف ومواقع ووسائل تدار بملايين الدولارات، ونحن في مقابلهم عاجزون عن إستمرارية موقع تكاليفة لا تتجاوز تكاليف مناديل توكل كرمان ووسيم القرشي، لكنه زمن الغرابة والبشاعة والمزيفين، زمن اللاعدالة واللا إنصاف، زمن الأوغاد الإنتهازيون ومن سار على أهواءهم..

هذا الموقع الشجاع كان المتبقي الوحيد في عاصمتنا، كان الصوت القديم والأخير والمدونة الحصرية لمئات الكتاب المغمورين والمجهولين والمنسيين من الواجهة، الكتاب السياسيين الذين لم يتمرغوا أبدًا في جوانب وزوايا الدفع المسبق، كنا نطمع لأن يصبح صحيفة مع الأيام، لكننا عجزنا عن بقائه ليس الاّ، يمنات، كان مدونتي الوحيدة، وصرحي الأول، وكل كتاباتي ومقالاتي وتقاريري محفورة. فيه، كان صوتًا عظيمًا من واقع الناس المغمورين في ثنايا الأموال المهبورة، كان وكان، لكنه لن يذهب، وسيبقى وسيعود، هذا ما يجب علينا فعله..

نتمنى أن يبقى وأن يعود..
#احمد_سيف_حاشد
تمارض ومقلب
وحاجة الشعوب لأن تصفع وجه حكامها !!
كنت على الدوام أشعر بقلق ورعب شديد من العقاب.. الخوف يتملكني.. سلطة الخوف لها وطأتها على نفسي.. لم يكن هناك مكان لصنع القناعات الذي يؤسسها الوعي لا في البيت ولا في المدرسة.. مدرسة العقاب هي من تحكمنا، ولها الكلمة العليا.. كانت أو تكاد تكون "مدرسة" بصلاحية عقاب يشعرنا الآباء والأستاذ إنها مطلقة..

لا يمكن للأب أن يقول للأستاذ أرفق بابني عند العقاب، بل كان الأب هو من يحث ويشجّع الأستاذ على عقاب ابنه، وأكثر من ذلك يفوّضه بمزيد من الشدة والصلاحية.. الأب يستريح ويشعر بالامتنان للمعلم إذا أنزل بابنه عقوبة مهما كانت شديدة ومؤلمة.. وضع ربما يشعرك وكأن رغبة سادية نحوك تجتمع من الطرفين.. وتجد نفسك محشورا بينهما في زاوية ضيقة، لا مهرب أمامك ولا مفر منها وراءك..

كنّا محكومين بسلطة الخوف من الأب في البيت، ومن الاستاذ في المدرسة.. كان يخامرني أحساس عميق إن عقوبات الأستاذ والأب قاسية ومنفِّرة وغير إنسانية، ومؤلمة للجسد والروح!

كنتُ نحيلا ومُنهكا.. وجهي شاحب ومصفر.. لازلت أذكر بعض التقاطيع التي كانت تغزو وجهي في طفولتي الباكرة، والتي يفترض أن تأتي في وقت متأخر من العمر.. الخطوط العمودية التي كنتُ أشاهدها بين العينين، وهي تفترس وجه طفولتي، لازالت محفورة ومطبوعة في ذاكرتي كوشم قديم لا يزول ولا يُنسى..

***

حاولتُ التمارض حتى لا أذهب إلى المدرسة.. كان عدم الذهاب إلى المدرسة يعني بالنسبة لي أن همّا كبيرا ينزاح عن كاهلي.. غياب يوم من المدرسة لأي سبب، يجعلني سعيدا، حتى وإن كنتُ أعاني من المرض، وربما أتمنى هذا المرض أن يطول أكبر فترة متاحة أو ممكنة.. أشعر براحة لا مثيل لها رغم وطأة المرض.. أتحرر من هم المدرسة يوم أو اثنين وهو المدى المتاح لي أن أفعله.. كان غياب أي يوم لأي سبب يعني لي فسحة تخفف من مخاوفي وأنجو فيها من الأستاذ والمدرسة والعقاب..

في إحدى الأيام قلت ببراءة طفولية لأخي الكبير علي الذي كنت أحبه كثيرا: "سوف أقول لك سرا، ولكن بشرط أن لا تقوله لأحد" فوافق وأعطاني الأمان ومنحني الثقة بيمين؛ فأخبرته أنني في الغد سأمرض حتى لا أذهب إلى المدرسة؛ فوافق، وزاد على موافقته نصيحته لي أن أقسم رأس بصل، وأضعه قبل النوم تحت الإبطين، لأبدوا محموما في الصباح.. قال لي أنهم كانوا يفعلون هذا عندما يريدون أن يتمارضون في العسكرة..

فعلت بنصيحته أخي وحكمته، ولم أنام تلك الليلة إلا قليلا حرصا على قطعتي البصل المحشورة بين الإبطين حتى لا تتفلت أو تسقط من موضعها أثناء النوم أو الحركة.. كانت رائحة البصل نفاذة وكريهة وتضايقني جدا، إلا إنها كانت في كل حال أهون لدي من المدرسة..

أخي الذي كان يفترض أن يفي بوعده، ويكتم السر وتحديدا عن أبي، أو على الأقل كان يُفترض أن لا يوافق على ما أنتوي فعله، ذهب إلى أبي وأبلغه سرا بنيتي، وبات المقلب جاهزا لي، ووقعتُ في فخه وشرّه، وهو مقلب لم أكن أتوقعه..

وعندما نادني أبي في الصباح أن أذهب إلى المدرسة، قمتُ بالتمثيل عليه والتذرع بأنني مريضا جدا، وحاولت أن أوهمه أنني لا أستطيع النهوض من الفراش بسبب شدة المرض.. كنت أتثاقل وأتعثر أثناء محاولاتي النهوض، لوطأة المرض الذي أحاول تقمصه..

كنتُ أفترض أو أتوقع أن أبي سيهتم لأمري بمجرد أن يشاهدني مريضا لا أقوى على النهوض وحمل نفسي.. توقعتُ أن يضع قلب كفه على جبهتي ليتأكد أنني ساخنا ومحموما، أو ربما لا يهتم ويتركني أمرض بسلام يوم أو يومين، وهو المتاح الذي بإمكاني أن أسرقه خلسة من أيام المدرسة، تقديرا للحالة المرضية التي أدعيها، أو أبدو أمامه فيها.. ربما توقعت أن يصرخ في وجهي لأن أذهب إلى المدرسة، دون أن يحملني مرغما عليها، لاسيما وهو يراني متهالكا لا أقوى على الوقوف، فيتركني ذلك اليوم بعذر المرض، ولكن الذي حدث كان صادما لي..!

فبدلا من يهتم أبي لأمري، أو يتركني لمرضي الذي أدعيه، وجدته بخفة ساحر يمد يده إلى إحدى فردتي حذائه التي ينتعلها، وهوى على وجهي ورأسي صفعا وضربا، لأجد نفسي أنهض مذعورا وصارخا بأعلى صوتي، وراكضا مثل لص تلاحقه كتيبة من الرجال الذين يريدون القبض عليه.. لقد أدركتُ من أول صفعه تقع على رأسي أنني وقعت ضحية خيانة قصد منها التربية، أو الوقوع بفخ بلاغ غير كاذب.

هذه الواقعة ربما صارت عقدة في حياتي، لاسيما فيما قد يخامرني غالبا من شك وارتياب نحو الآخر، وربما هي السبب الذي جعلني أفشل مرارا في أي دور أمثّله لاحقا حتّى وإن كان تحت إلحاح مسيس الحاجة والضرورة، وكذا أيضا فشلي الذريع في تقمص أي شخصية أخرى غير شخصيتي الحقيقة وطباعها الصارخة، بل وحتّى الكذب أجد إتيانه من قبلي محل صعوبة أو استحالة، وربما لأهل الاختصاص والاطباء النفسيين في هذا رأي آخر..
تذكرتُ هذه القصة وأنا أستمع إلى كتاب "وعاظ السلاطين" لعالم الاجتماع العراقي الدكتور على الوردي وهو يتحدث عن وعّاظ السلطان، وتحالف الوعّاظ مع الطغاة.. الأزمة النفسية بين الواعظ الذي يحض فيها الناس على ترك الدنيا وودّه الاغتراف من مناهلها بكلتا يديه.. توظيف الوعظ المثالي في خطاب إيديولوجي وسياسي وتكفيري صارخ.. التفكير الخبيث الذي نشاء في أحضان الطغاة، وترعرع على فضلات موائدهم.. التصفيق للظالم، والبصق في وجه المظلوم.. الصيغة الماكرة بين ما نعلنه للناس وما نحفيه عنهم ونضمره.. العلاقة بين اشتداد الظلم الاجتماعي وازدياد الوعظ أكثر.. المغالاة الذي يتسم به خطاب الوعظ، وما هم عليه في حقيقة الواقع..

قصتي تلك تذكرتها وأنا أرى من يدين الجرائم التي تحدث في فلسطين ـ وهي جرائم مدانة دون شك ـ وبين ما يقترفه حكامنا اليوم من جرائم أكثر ترويعا وبشاعة بحق شعوبهم، وتوظيفهم لما يحدث في فلسطين لإضفاء شرعية ما على حكمهم باسم فلسطين، وترسيخ سلطاتهم وطغيانهم على شعوبهم.. أحسست أننا بحاجة لألف حذاء، ومليون صفعة تصلح شأننا..

تذكرت قصتي تلك وأنا أرى التناقض الصارخ الذي نعيشه اليوم بين ما يُقال وما يتم قعله.. المفارقة التي أشاهدها بين الحقيقة وما يتم إدعائه.. بين الواقع والوهم.. مزاوجة السياسية بالدين أو توظيف الدين لخدمة السياسية، أو لخدمة أجندات السلطة ومصالح وأطماع الدول.. وقد قيل ”إن السياسة ما دخلت في شيء إلا أفسدته“.

تذكرتُ قصتي تلك وأنا أرى الدجالين المدعيين يدّعون لأنفسهم الصلاح والتقوى والورع، ويحظون الناس عليها وعلى العدل والقسط، وتأكيدهم لرفض الظلم، بل والدعوة إلى مقاومته، ولكن بشرط أن يكون هذا بعيدا عن الشعوب التي يحكمونها، فيما ترتكب هذه السلطات في واقعنا وبحقنا وبحق شعوبنا كل مرعب ومروّع ومستبد..

يدينون تعصب الأخر فيما هم يمارسون العصبيات المنتنة كلها.. يتشرّبونها منذ نعومة أظافرهم.. يغرقون في وحولها، ويسقطون إلى قيعانها السحيقة، أو تهوي فيهم إلى قاع الجحيم..

يدعون إلى العلم والتفكير العميق، فيما هم في الحقيقة يشبعون مناهجنا التعليمية بالتعصب المقيت، والجهل الثقيل، ويعمدون إلى تكريسه في المؤسسات التعليمية من الروضة إلى المدرسة إلى الجامعة إلى ما شاء الله، وقد نجحوا في تحويلها إلى مؤسسات ترويض وتدجين وإحتواء، يطفئون بها مشاعل العقل، ويوؤدوا التفكير الحر، ويلجمون البحث العلمي ومناهجه بألف قيد وقيد..

***
بعض من تفاصيل حياتي ـ معدل
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
شعبنا وسلطات الأمر الواقع.. إلى أين؟!!
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏أرى من يدين الجرائم التي تحدث في فلسطين ـ وهي جرائم مدانة دون شك ـ وبين ما يقترفه حكامنا من جرائم أكثر ترويعا وبشاعة بحق شعوبهم، وتوظيفهم لما يحدث في فلسطين لإضفاء شرعية ما على حكمهم باسم فلسطين،وترسيخ سلطاتهم وطغيانهم على شعوبهم.أحسست أننا بحاجة لألف حذاء، ومليون صفعة تصلح شأننا.

https://twitter.com/CivicCoalition?s=09
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏يدّعون لأنفسهم التقوى والصلاح والعدل،بل ورفض الظلم ومقاومته بشرط أن يكون هذا بعيدا عن الشعوب التي يحكمونها،فيما يرتكبون بحق شعوبهم كل مرعب ومروع ومستبد.يدينون تعصب الأخر فيما هم يمارسون العصبيات المنتنة كلها.يتشرّبونها منذ نعومة أظافرهم.يغرقون في وحولها،ويسقطون إلى قيعانهاالسحيقة

https://twitter.com/CivicCoalition?s=09
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
اتركوا التيس واربطوا جمعة !
في إحدى أيام مستهل عهد دراستي الأول، تأخرتُ عن الطابور المدرسي، وخشيتُ من العقوبة التي سيتخذها أستاذ المدرسة ضدي، وبدلا من أن أذهب إلى المدرسة، ذهبتُ إلى حجرة فوق زريبة بقرة جارنا مانع سعيد..

كانت تلك الحُجرة بمثابة نُزُل مخصص لاستقبال الباعة المتجولين الغرباء، والذين يقضون فيها يوم، أو يومين إن طال بهم المقام، وأغلب الأحيان تظل فارغة لأسابيع دون نزيل..

هربتُ من عقوبة التأخير من الطابور الصباحي إلى ورطة أشد منها، وهي الغياب عن المدرسة كلها ليوم كامل.. هكذا وجدتُ نفسي أوغل أكثر في ورطتي تلك، أو أنتقل من ورطة إلى أخرى أكبر منها..

في اليوم الثاني، ذهبتُ إلى نفس الحُجرة، وتكرر المشهد في اليوم الثالث والرابع، لأجد نفسي كل يوم أدخل في ورطة أكبر وأشد وخامة عمّا قبلها..

كل يوم يمر أشعر أن ورطتي تتعاظم، وتوقّعي للعقاب يكبر بالموازاة مع استمرار غيابي من المدرسة.. وكلّما زاد تغيُّبي انتابني خوف وهلع، واعترتني خشية كبيرة من عقوبة أشد إيلاماً، حتّى تبدّت لي في اليوم الرابع أنها ستكون فادحة..

لقد افتقدتُ إلى الشجاعة من اليوم الأول في تحمُّل مسؤولية ونتيجة الخطأ الأول، فظل هذا الخطاء يكبر ويتسع، ومعه كانت العقوبة المؤجلة تكبر على نحو موازي للخطأ..

ست ساعات في اليوم أقضيها في تلك الحُجرة الكئيبة.. كان الحال عصيباً والساعات ثقيلة، وقد أحسست بوزنها القاتل، وأنا أنسحق تحت دواليبها، وكأن قطارا يمر على جسدي المُنهك..

كانت الساعات تمر بطيئة بطء السلحفاة في أرض لا تخلو من وعورة.. ساعات مملة ورتيبة.. لم أكن أعرف مسبقا أن تلك الساعات ستكون على تلك الصورة، أو على ذلك النحو من البطيء والرتابة، حتّى وإن كنت أراها في الوقت نفسه أقل وطأة من عقاب ينتظرني ظل يشتد، ويزداد مع كل يوم يمر، وربما صار يفوق احتمالي.. إنه الهروب إلى الأمام، ومن فادح إلى أفدح..

كنتُ أحاول أن أخفف من وطأة رتابة تلك الساعات بالنظر إلى الفضاء المقابل والمحصور بزوايا النافذة الصغيرة الذي يطل منها نظري بحذر وتخفّي.. كل يوم يمر في تلك الحجرة التي أخترتها حبساً اختيارياً، أعاني منها وأُنهك لمدة ست ساعات من الانتظار والنزيف..

أشاهد جزءا صغيرا من الوادي الذي تشرف عليه تلك النافذة.. أمعن النظر في الذاهبين والآيبين فيه، وكلما سمعت صوتا ما في الجوار القريب انتفض مرتاباً لأرقب من شقوق الباب ماذا يحدث خارجه! وكلّي توجّس وقلق من انكشاف أمري ومخبئي..!!

ربما أيضا في بعض الأحيان وبدافع الفضول وحب استطلاع للجهة المقابلة لباب الحجرة المصنوع من الألواح والصفيح، يطل نظري المحبوس من شقوق الباب، وأحيانا بدافع التنزه وتفريج الضيق أجد نظري يجول بحذر هنا وهناك، ويشتد محبسي مع مرور الوقت الزاحف ببطيء، ويشتد الوقت بطئا كلما طال وقت الانتظار.

في اليوم الخامس انكشف أمري وفضحني السؤال، حيث سمعت الأستاذ يسأل أبي عن سبب غيابي المتكرر.. فأجابه والدي بدهشة مصدوم أنني أذهب كل يوم للمدرسة، وما أن تنامى هذا إلى مسمعي هرعتُ إلى المدرسة هرولة، وأدركتُ حينها أن الفأس قد وقع في رأسي، وأن أمري قد انكشف وأفتضح، ولابد أن أستعد لدفع ثمن باهض من الألم دفعة واحدة لا أعلم مقدارها، ولا أعلم قدرة تحمّلي لها.

***

ربما كنتُ يومها معذورا لأني لازلت طفلا لم أرشد، بل لم أصر حدثا بعد في بيئة شديدة القساوة، وتفتقر للحد الأدنى من الثقافة التربوية و وسائلها المصاحبة، بل كانت جلّها معكوسة، ووسائلها جافة أو مشوهة أو غير متوفرة أصلا..

اليوم الهاربون إلى الأمام باتوا أفرادا وأرتالا وجماعات.. تبدّل الحال عن أمسه وأنقلب رأسا على عقب.. بات الهروب إلى الأمام مألوفا ومعتادا.. صار الهروب من ورطة إلى أشد لا تقتصر على طفل مثلي، بل وتتمدد إلى الأحزاب والقوى السياسية والثورات بل والشعوب أيضا..

إنها ليست قصتي فحسب، بل هي قصة اليمن كلّها، وشعبها برمته.. قصة القوى والنخب والأحزاب التي هربت إلى الأمام من سيء إلى أسوأ، ومن الأسوأ إلى الكارثة، ومن الكارثة إلى الأكثر كارثية.. من صراع داخلي، إلى إقليمي، ثم إلى دولي شديد التعقيد..!

ما حدث كان ردة فاجعة من حلم واستحقاق الدولة إلى اللادولة.. هروبا حد الذعر من استحقاق وحلم الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية إلى حرب لا تريد أن تضع أوزارها، ونحن نعيش عامها السابع من العبث والنزيف..

أستمر التراجع والنكوص من شبه الدولة، إلى الدولة الفاشلة، ثم إلى بقايا الدولة، ووصولا إلى ألا دولة.. تقزمت أحلامنا وتلاشت إلى ما لا كان يخطر على عقل ولا بال..

انتقلنا من الاختلاف إلى الخلاف إلى الصراع ودورات العنف المتكررة، ثم إلى حرب ضروس، تماشجت مع حروب داخلية وخارجية مريعة وفاجعة..

أنتقلنا من الاحتجاج السلمي إلى معارك شتّى، ثم إلى حرب طويلة، أو من لا حرب إلى حرب ضروس، ثم إلى حروب متعددة لا تبقي ولا تذر..
ما حدث ويحدث يُذكّرني بتلك النكتة اليمنية بامتياز، والتي خلاصتها "اتركوا التيس واربطوا جمعة". تقول النكتة:

دخل تيس الى الغرفة، وكان الأب يتعشى مع أولاده..
قال الأب لابنه الاكبر: قم يا جمعة اربط التيس بسرعة لا يعفسنا..
قام جمعة مستعجلا، فخبط رأسه باللمبة وكسرها، فصار البيت معتما، ولم يعد جمعة يرى شيئا..!! فوقعت أحدى قدميه في صحن الأكل، فأنقلب الصحن، ونثر ما بداخله من أكل على الارض.. فقفز جمعة، وجاءت رجله اليسرى في بطن الأب، واليمنى بجبهته!!!
فصرخ الأب في اولاده: يا عيال.. خلوا التيس واربطوا جمعة!!

ما أكثر جُمعنا اليوم.. جُمعنا كانت رغم سوءها أفضل مما هي عليه.. ربما كانت لا تحلوا من طيب ومسك وتسامح، فصارت اليوم رصاصا وموتا وبارود.. ما أكثر جُمع أيامنا، وما أشبه حالنا بنكتنا التي تبعث على السخرية اللاذعة، والمرارة المقذعة، والألم الأشد..

ما حدث ويحدث بات يفوق بكثير احتمال وصبر اليمن، وهو واقعا بات حاصلا وما كان ليخطر على بال أو خيال..

***
بعض من تفاصيل حياتي ـ معدّلة
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏يدعون إلى العلم والتفكير العميق،فيما هم في الحقيقة يشبعون مناهجنا التعليمية جهلا،ويعمدون إلى تكريسه في المؤسسات التعليمية من الروضة إلى المدرسة إلى الجامعة،وتحويل تلك المؤسسات إلى ساحات تدجين وتبليد،يطفئون بها مشاعل العقل، ويوؤدون فيها التفكير الحر،ويلجمون البحث ومناهجه بألف قيد.

https://twitter.com/CivicCoalition?s=09
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
من استهلالات "بعض من تفاصيل حياتي".
استهلال وإهداء للبسطاء المكدودين:
بعض ما دفعني أن أكتب "من تفاصيل حياتي" ليتعلم من بعدنا كيف يكونوا أفضل منّا وأكثر استحقاقا للمجد والحياة والكرامة..

ولمن سرق حقوقنا وأحلامنا، وصادر مستقبل جيل أو أكثر بعدنا نقول لهم:
- إننا نعيش أطول منكم، مع فارق أننا لسنا أكثر مجدا منكم، بل أنتم مجرد قتلة ولصوص ونهابة بلا مجد ولا كرامة..!!

وأكثر من هذا نقول:

- أنتم مجرد طغاة مستبدون تستقرون في نهاية المطاف في مزابل التاريخ المنتنة، وقيعانها السحيقة، ملعونين التاريخ والذكر والضمير، فيما نحن البسطاء المكدودين نستحق الخلود والمجد كله.. نعيش ونستحق الحياة دونكم.. ولا بأس من بعض نرجسية أمام خواء وادعاءات كل النرجسيين وحملة مباخركم، الذين يزيفون التاريخ، ويغتالون الحياة والمستقبل.. الذين يسفكون الدم، ويعممون الموت، ويعيثون فسادا في الأرض..

وأضيف أكثر:
- نحن العظماء وأنتم الهدم كله..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
كانوا يحققون في الجريمة ثم يتم القبض وتوجيه الاتهام..
في هذا العهد يعتقلوك اولا ثم يبحثون لك عن تهمة ويقع عليك ان تبحث عن ادلة براءتك على قاعدة انت متهم حتى تثبت براءتك.. كانوا يبحثون على الادلة ثم يقبضون عليك اما اليوم يعتقلوك ثم يبحثون على ادلة يدينوك بها حتى وإن كنت بريئا..
باتت كل المبادئ القانونية في هذا العهد مهدرة ولا يتم العمل بها من قبل الجهات المعنية بتطبيق القانون..

#نبيل_الحسام
الكشف عن العذرية شهادة شرف
لله درك ايتها اليمنية العظيمة. حاولوا وحاولوا ادانتك فكان شرفك بالمرصاد:
★لا "تلبس" ..اجهزة أمن ومخابرات..رصدر وترصد للهواتف والتحركات ...بل ولا يستبعد "محاولات استدراج' .. وحين عجزوا ..كان الاختطاف .
★لا اعتراف.. شهرين في السجن بحث وتفتيش في الهواتف والتطبيقات والمنزل ..
شهرين تحقيقات انفرادية . اي تعنيف وترهيب. شهرين محاولات انتزاع اعتراف ... فكان الشرف صامدا ..
★وفي الاخير ..كشف العذرية ..
★★انها رحلة في رحاب شرف انتصار وهو طوال الرحلة يكسف زيف شرفهم ...
👆👆👆👆👆👆👆👆👆
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
‏من ثقافة اللعن.. والسب
اللعن لا يجوز لا لكم ولا عليكم.
https://twitter.com/CivicCoalition?s=09

‌‎#السيستاني للشيعة: سبوا أبوبكر وعمر بينكم وفي بيوتكم ومجالسكم الخاصة فقط .. واستخدموا ‎#التقية لا تسبونهما بالإعلام https://t.co/zQwKFqOa3l
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
يسيرون مسيرات من أجل القدس والتضامن مع فلسطين دون أن يرفعوا صورة رمزية لشهيد فلسطيني واحد أو حتى للقدس، بل يرفعون مئات الشعارات واللافتات الخاصة بحركتهم وصور زعمائهم.. وإن حدث أن رفعوا صورة أو لافتة على استحياء فإنها في حكم النادر والنادر لا حكم له ولا مجال للمقارنة..
يستخدمون قضايا الأمة لترسيخ سلطانهم في وجدان الناس والتحشيد لدعم أجنداتهم ومحاولة اكتساب شرعية ما وذلك أكثر من تلك المناسبات التي يعلنون مساندتها..
إنه تغرير وتضليل واستغلال للجهل والعاطفة..
"مصائب قوم عند قوم فوائد"
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
كانوا يحققون في الجريمة ثم يتم القبض وتوجيه الاتهام..
في هذا العهد يعتقلوك اولا ثم يبحثون لك عن تهمة ويقع عليك ان تبحث عن ادلة براءتك على قاعدة انت متهم حتى تثبت براءتك.. كانوا يبحثون على الادلة ثم يقبضون عليك اما اليوم يعتقلوك ثم يبحثون على ادلة يدينوك بها حتى وإن كنت بريئا.. واكثر منه ينتهكون حقوق محاميك والدفاع عنك..
باتت كل المبادئ القانونية في هذا العهد مهدرة ولا يتم العمل بها من قبل الجهات المعنية بتطبيق القانون..

نبيل الحسام :
الكشف عن العذرية شهادة شرف
لله درك ايتها اليمنية العظيمة. حاولوا وحاولوا ادانتك فكان شرفك بالمرصاد:
★لا "تلبس" ..اجهزة أمن ومخابرات..رصدر وترصد للهواتف والتحركات ...بل ولا يستبعد "محاولات استدراج' .. وحين عجزوا ..كان الاختطاف .
★لا اعتراف.. شهرين في السجن بحث وتفتيش في الهواتف والتطبيقات والمنزل ..
شهرين تحقيقات انفرادية . اي تعنيف وترهيب. شهرين محاولات انتزاع اعتراف ... فكان الشرف صامدا ..
★وفي الاخير ..كشف العذرية ..
★★انها رحلة في رحاب شرف انتصار وهو طوال الرحلة يكسف زيف شرفهم ...