أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
Forwarded from يمنات
قاضي يحكم بالسجن على نجل قائد عسكري بعد اقتحامه محكمة غرب تعز
https://yemenat.net/2021/03/383333/
Forwarded from يمنات
صنعاء .. رفع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة عبر ميناء عدن
https://yemenat.net/2021/03/383351/
موقع يمنات يشكر محمد الصوفي
تشكر ادارة موقع يمنات الاخباري الأخ محمد الصوفي لتكرمه بتسديد الاشتراك الخاص بالموقع للشركة المستضيفة للثلاثة الأشهر المقبلة.
كما تبدي ادارة الموقع لأخ محمد الصوفي كل التقدير و العرفان لهذا الجميل، الذي ساهم في استمرار نشاط الموقع و أداء رسالته الاعلامية المهنية.
ابو عاصم:
احد ناشطي العمل الانساني تزوج بالرابعه
لدي منشورات تحذف دون علمي.. ومنشورات تحذف وتعاد دون أن اعلم..
امر يحيرني.. والسؤال من يفسبك معي بحسابي
من تفاصيل حياتي
(9)
الضوء الأخضر
مهام عضو مجلس النواب وفقا للدستور والقانون اليمني هي تشريع القوانين، واقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية، والموازنة العامة، والحساب الختامي، وممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية..

غير أن ما تم تكريسه في الوعي الشعبي مدعوما بوعي وممارسة السلطة، هو أن مهام عضو مجلس النواب، هي جلب المشاريع لدائرته الانتخابية، وهو المسؤول الأول عن تنفيذها، وتوظيف وتجنيد أبناء دائرته الانتخابية، ومساعدتهم في منحهم الترقيات والدرجات الوظيفية، والنقل الوظيفي، والدخول إلى الجامعة، وابتعاثهم للخارج، بل وتقريبا جل المهام التي يسندها الدستور والقانون للمجالس المحلية، والأجهزة التنفيذية للدولة، بل ويطال الأمر أحيانا بعض الجوانب القضائية، ومنها تلك الأفعال التي تنطوي على ارتكاب جرائم، بموجب النصوص دستورية.

هكذا يبدو النائب في ذهن ناخبيه، وكأنه هو المسؤول الأول عن كل شيء في دائرته.. “سوبرمان الدائرة” نائبا لكل شيء، ومسؤولا عن كل شيء، أمام مواطنيه في دائرته الانتخابية.

هذا الوعي الذي جرى تكريره وتكريسه في الواقع، تحول إلى ما يشبه العرف، من حيث سلطته على الوعي، نافذا ومتغلبا حتى على التشريعات النافذة، وطال هذا الوعي المشوه، جل نخب المجتمع، ليس ابتداء من خريجي الجامعات، ولا انتهاء بحاملي الشهادة العليا، بل وشاملا كل فئات المجتمع تقريبا، نُخب وعوام، ومائلا أو متحولا إلى تشكل وعي جمعي..

*

بدا لي الاستثناء قاعدة، ثم باتت القاعدة عرفا أقوى من سلطة القانون، ثم وجدت نفسي أعيش تناقضا بين محاذيري وقيمي، وعرف بات فوق سلطة القانون وأقوى منه، فضلا عن وعي جمعي قائم يفرض سلطته عليك، في ظل سياسية سلطة تمارس هذا الواقع بإمعان، وتنحاز إليه على الدوام، وتزيد في تقويته باستمرار..

لن تجد من يفهمك أو يتفهمك لتعتذر عن مساعدة الناس أربع سنوات لازالت قادمة، وتبدو كمن قلب المجن لناخبيه بمجرد فوزك في الانتخابات، ثم لا تنسى أنك أمين عام جمعية خيرية أيضا تلقى عليك مسؤولية من ذلك القبيل بحدود ما..

ثم قبل ذلك أنت بشر تعمل في إطار شروط واقعك الثقيل الذي لن تستطيع الاصطدام به فضلا عن تغييرة ابتداء.. أنت لست بساحر، والواقع يحتاج إلى مدى طويل لتغييره.. أنت لم تصنعه، بل ووجدت حالك مرغما فيه، وستجد نفسك ليس فقط وحيدا ولكن أيضا تبدو في نظر الناس التي ترتجيك خيبة كبيرة، وأكثر منها عجزا وفشلا ذريعا ومهولا..

فريقك الانتخابي لديه عليك استحقاقات على نحو ما.. أبناء دائرتك يتطلعون إلى تقديم شيئا ما لمناطقهم حتّى إن لم تعدهم بذلك، ومع هذا يظل أملهم معقودا عليك.. تعاطوا معك بشهامة ودعموك دون أن تطلق الوعود الكاذبة، وعليك أن تكون أكثر شهامة معهم، ولاسيما أنك قد وعدتهم أن تبذل ما في الوسع في المتابعة.. هكذا تجد نفسك تعمل في إطار منظومة تفرض عليك شروطها القاسية، أو على الأقل مُكرها على بعض توجّهاتها على الأقل..

حزب المؤتمر بيده السلطة، وأغلبية كاسحة، ويملك الكثير ليقرر نجاحك أو فشلك في تلك المتابعات والمساعي التي تندرج فيما وعدت به، وتجمع الإصلاح وهو الحزب الذي يلي المؤتمر في عدد المقاعد لديه سلطة ايضا تخترق سلطة النظام ووسائل ضغط على السلطة لا يستهان بها، بل في الحقيقة اكتشفت أنه يتقاسم مع المؤتمر السلطة والنفوذ بهذا الحد أو ذاك..

الناصري أظنه كان في حال أفضل من الاشتراكي الذي أقصي بحرب ضروس عام 1994 ووجدته في وضع مقارب لحالي.. ومع ذلك كنت أشعر أنني وحيدا أكثر من الجميع، لأنهم يملكون تنظيمات سياسية لا أملكها، ووسائل إعلام متعددة، وعلاقات وأدوات أخرى لا أملكها، وهناك تظل فجوة بين من يملك نفوذ في السلطة، ومن لا يملك إلا القليل، وبين من لا يملك حتى هذا القليل..

عليك أن تتعامل بقدر الاستطاعة بحد أدنى من الواقعية، وإلا ستجد نفسك معزولا كجزيرة بعيدة في أقصى المحيط.. منفيا عمّن حولك، تعاني من غربتك التي تعيشها بعيدا عن واقعك، وتبدو على نحو كبير فاشلا وعاجزا في أعين من حولك.. والتغيير فرصة ليست قليلة بل ومستحيلة إن لم تأت فرص وظروف تساندك.. أنت تعمل في واقع محكوم به، ولا بصيص أن يتم تغييره بمعزل عن الظروف والفرص التي لازالت منعدمة، أو غير وارده في طريقك..
*

في هذا الوسط الثقيل والكابح وجدت نفسي أعمل في واقع يفرض شروطه بهذه الدرجة أو تلك على الجميع تقريبا، مع بعض محاولات الرفض والمقاومة التي كنت أبديها، أو ألزم الحذر حيالها، أو الاحتجاج والتمرد على هذا الواقع السيء بين حين وآخر، والمدعوم بسلطة الفساد، والمؤيد منها وعيا وممارسة..

تنقلت بين المناطق والمراكز الانتخابية، ولم أوعد بطريق أو مشفى أو مدرسة أو نحو ذلك، بل أذكر أنني كنت صريحا إلى حد بعيد، وأنا أرد على بعض طلبات المواطنين، في لقاءت عدة، أثناء حملتي الانتخابية، بالقول “لا أوعدكم بشيء” وكنت أستدرك أحيانا بالقول “سأبذل ما في الوسع والجهد للمتابعة”.
كنت أشعر أن البعض يريد أن يستدرجني إلى اطلاق وعود بتحقيق مشاريع، وكنت استحضر في نفسي المثل القائل:” الوعود هي الفخاخ التي يقع فيها الحمقى” ولكن ما أن فزت حاولت جاهدا تقديم ما أستطيع تقديمة.. كنت أنتقل كمكوك أو مغزل، بين الوزارات والصناديق والوحدات التنفيذية، من أجل تقديم الخدمات، وتنفيذ المشاريع المتعثرة أو المرحّلة في الخطط، ومتابعة المشاريع التي أجريت لها دراسات سابقة، أو وضع دراسات لمشاريع مستقبلية..

ولكن تلك الجهود لم تكن مثمرة على النحو ما أروم، ولا تعود بالنتائج المرجوة التي كنت أتطلع إليها، حيث كانت الجهود التي أبذلها كبيرة، فيما كان مردوداتها قليلة أو مخيبة للآمال، أو أجدها أقل بكثير من الجهد المبذول، وكنت إجمالا غير راضي عنها، مقارنة مع ما يحققه بعض نواب المؤتمر والإصلاح في دوائر الجوار والدوائر القريبة..

حاولت أن أعوّل على نشاطي الحثيث لأغطي جوانب القصور، أو أسد ما أفتقده، ولكن لم يستطع نشاطي المبذول رغم كثرته، أن يغطّي ما لدى الآخرين من مزايا، ولاسيما أعضاء حزب المؤتمر الذي يمنح الضوء الأخضر لنوابه، لدى السلطات والأجهزة والوحدات التنفيذية..

هذا يعني من أجل أن أحظى بتعاون الأجهزة والوحدات التنفيذية، يتوجب عليّ أن أبحث عن ضوء أخضر، ولكن كيف؟! فكرت وقلت لنفسي لابأس أن أسايس بعض الأمور، ولابد من المناورة، والتكتيك، بخسارة أقل، ولكن دون أن أنتمي إلى عضوية المؤتمر..

*

تداعت إلى ذهني بعض الأمثلة والحِكم التي قرأتها ذات يوم.. فكرتُ وحدثت نفسي قائلاً:
- “اشعال شمعه خير من لعن الظلام”.. "أضئ شمعتك في بيتك أولا ثم في معبدك".. "من لا يستطيع الابتسام، يجب أن لا يفتح متجراً!".. "قوة شجرة الخيزرانة تكمن في مرونتها".. من يعاند واقعه يدفع كلفة كبيرة دون أن ينال من النتائج شيئا أو حتّى القليل منها، وربما يكون حاله أشبه بمن "يكسب قطة ويخسر بقرة".. لابد من البحث عمّا هو ممكن بأقل خسارة ممكنة، لابد من البحث عن ضوء أخضر.. ولكن كيف أوصل إلى هذا الضوء الأخضر، وبكلفة أقل، من أجل الناس التي تعاني وتُحرم من استحقاقاتها المشروعة من المشاريع الملحة والماسة والتي تلبي الحد الأدنى من احتياجات الناس، لاسيما أن دائرتي تنتمي لما يصطلح عليه “المناطق المحرومة”..

وجدت دليلي في شخصين لم أعد أذكر كيف اجتمعا مع بعض لمساعدتي في الحصول على الضوء الأخضر، واحدهما عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عبده مهدي حسن العدله، وآخر لم أعد أذكر اسمه بالتحديد، ولكنه عضو لجنة دائمة في المؤتمر، أظنه أمين علايه..

هاذان الشخصان أجريا اتصالاتهما مع أمين عام المؤتمر عبد الكريم الأرياني، ولا أدري ما دار بينهما، وبماذا تحدثوا، وعلى ماذا اتفقوا!! كلما اعرفه أنني طلبت منهما، منحي ضوء أخضر للأجهزة التنفيذية، للتعاون معي، وتسهيل متابعاتي لمشاريع الدائرة، وازاحة النحوس من طريقي، وفتح الباب المغلق في وجهي، والذي يفشل كثير من الخطوات والجهود التي أبذلها، ويجهض كثير من المتابعات التي أقوم بها..

ألتقى ثلاثتنا بأمين عام المؤتمر الدكتور عبدالكريم الأرياني في منزله، وبعد السلام والتحية والترحيب وبعض المقدمات، تفاجأت بمن كنت بصحبتهما، وهما يقدمان لي ورقة بيضاء، بحضور الدكتور الأرياني، ويريدون أن اكتب التزام أو تعهد فيها بالتصويت في مجلس النواب مع كتلة المؤتمر، ولصالح سياسات ومواقف المؤتمر..

هذا الفعل بالنسبة لي كان صادما ومستفزا إلى أبعد حد.. موقفا لم أكن اتوقعه.. تصرفا لا يمكنني أن أقبله، كان أشبه بصعقة كهربائية.. موقف لم أكن أتخيله.. شعرت بالإهانة.. قلت في حضرة الثلاثة الحضور:
- لا يمكن أن أفعل هذا!! لم نتفق على هذا؟!!

ثم توجهت صوب الدكتور الأرياني وأنا أقول له بذهول:
- مش معقول يا دكتور تعاملوا أعضاءكم بهذه الطريقة!!! غير معقول إن الأمور في المجلس تسير وتجري بهذه الصورة!!

أحسست أن أمين عام المؤتمر عبد الكريم الأرياني قد أُحرج جدا من هذا الموقف الغير متوقع من الجميع، والذي كان من الواضح انه قد أعتور بعطب أو بخلل ما.. وسارع بإبداء اعتذاره مُعزيا الأمر إلى سوء فهم، وشعر الجميع بالحرج؛ ولتجاوز الأمر وآثاره، نهض الدكتور عبد الكريم من مقعده، إلى الكنبة التي أمامها التلفون، وبداء بالطلب والاتصال ببعض القائمين على الوحدات التنفيذية، ومنهم “علي الصريمي”، رئيس هيئة مشاريع مياه الريف، و”الصبري” مدير كهرباء الريف.. خرجت من اللقاء وأنا أشعر بالرضى والانتصار واثبات الذات، ولكن بنصف ضوء أخضر أو أقل وإن بدأ الأمر ساعتها أنه كان وافيا.. ومع هذا إن كان بنصف أو أقل أو حتى هامشا فيما هو متاح، كان بالنسبة لي مقبولا في ذلك الوقت..

*

يتبع
بعض من تفاصيل حياتي
اكتب بروحي ودمي اجد التفاعل لا يتعدى المئات.. اكتب او أنقل شيء لا يستحق فأجده يتعدى الألف.. والله غريب امر هذا الفيسبوك..
اعرف منشورات لا قيمه لها لأناس اقل قيمة من منشوراتهم واجد تفاعل تتعدى الآلاف ما يجعلك تشعر بالحيرة إن لم يكن بالأحباط..
الحقيقة اعرف مهرج وتافه ومنشوراته اتفه منه ومع ذلك اجده يحصد الأف والألفين اعجاب..
السؤال هو:
هل المشكلة بنا ام المشكلة في وعي المجتمع الذي يرتاد وسائل التواصل الاجتماعي ام المشكلة في نظام الفيسبوك نفسه ومعاييره..؟!!!
اين ترجح انت ان تكون المشكلة..؟!!!
اليوم فقط اكتشفت انني لم اننتر ولم افسبك وحدي..
لن يجدوا شيئا غير انا المعلنة للعلن..
حضروني في الوتس بطريقتهم ويفسبكوا معي بأريحيه..
مأساه تفوق الخيال.. ظلم بلا حدود
26 سنة بالسجن ومحكوم بالاعدام بتهمة قتل انسان حي يرزق :

د.مجاهد الجمرة:
(أسجنوه بتهمة كيدية مفادها أنه قام بقتل أحد المستأجرين لشقة في منزله وأصدروا ضده قرار اتهام ملفق ثم قدموه للمحاكمة على هذه الجريمة ورغم تقديمه للمحكمة دليلا قطعيا يثبت كيدية التهمة وبطلان قرار الاتهام الصادر ضده واثباته أن الشخص الذي يتهمونه بقتله لم يقتل ولايزال على على قيد الحياة وينعم بالصحة والسلامة العقلية والجسدية وأحضره الى المحكمة لدحض واسقاط هذه التهمة الكيدية وقرار الأتهام الملفق الا أن المحكمة تجاهلت هذا الدليل ومضت في محاكمته وحكمت عليه بالأعدام وأيدت محكمة الأستئناف والمحكمة العليا حكم الأعدام الظالم بحقه.
أمضى الحا وبعد أن أمضى الحاج ابراهيم الكرمدي، الذي بلغ من العمر الثمانون ونيف، في سجنه ستة وعشرون عاما وضاع في غياهبه تماما فوجئ قبل أيام بأستدعائه الى المحكمة ليجد عند وصوله أن الشخص الذي أتهم بقتله قد عاد من غربته الطويلة التي هاجر اليها بعد أن ادلى بشهادته أمام المحكمة.
ويجد أن المحكمة قد أعادت فتح باب المرافعة في قضيته لظهور دليل قطعي على براءته ويجد الجميع يبشرونه بالبراءة واقتراب موعد معانقته للحرية. عاد الحاج ابراهيم من المحكمة مكسورا حزينا ليروي لنا تفاصيل مأساته التي لم نسمع أونقرا مثيلا لها حتى في روايات الخيال ويردد بعد كل يرويها وعيناه مغرورقة بدموعها حزنا وكمدا من الظلم الجائر الذي حل به وبعد كل مشهد يرويه يقول بحشرجة وصوت مبحوح منكسر "ومن قال لهم أنني أرغب في الخروج من سجني بعد مضي كل هذه السنوات" ثم يقول "وما الذي سأستفيده من خروجي بعد أن خسرت كل شيء وضاع عمري في كله في السجن؟"ويقول ويقول أيضا "في السجن اجد من يحدثني ويحفل بي ويمازحني ويؤنس وحدتي أما خارجه فلم يبقى لي أحد وستكون حياتي جحيما لا أقوى على احتماله"
فهل سمعتم أوقرأتم أوشاهدتم ملحمة تراجيدية مؤلمة وحزينة أبطالها الظلم والفسق والفجور والفساد كهذه الملحمة؟
"طيب الله أوقاتكم")
ابراهيم الكرمدي سجنوه بتهمة قتل أحد المستأجرين وأصدروا ضده حكم إعدام قضى ٢٦ عاما في السجن اتضح اليوم ان المجني عليه حيا يرزق بعد عودته من غربته..
- د. مجاهد الجمره
بعد أن أمضى الحاج ابراهيم الكرمدي، المحكوم عليه بالإعدام والذي صار عمره ثمانون عاما ونيف وقضى من عمره ستة وعشرون عاما فوجئ قبل أيام بأستدعائه الى المحكمة ليجد عند وصوله أن الشخص الذي أتهم بقتله قد عاد من غربته الطويلة التي هاجر إليها.
- د. مجاهد الجمره
بعد أن أعادت المحكمة فتح باب المرافعة بعد٢٦ عاما من سجنه واستدعت المحكوم عليه بالإعدام لظهور دليل قطعي على براءته وجد الجميع يبشرونه بالبراءة واقتراب موعد الإفراج فقال لهم:"ومن قال لهم أنني أرغب في الخروج من سجني بعد مضي كل هذه السنوات" ثم يقول "وما الذي سأستفيده من خروجي بعد أن خسرت كل شيء وضاع عمري في السجن؟"
- د. مجاهد الجمره
هيئة رئاسة مجلس النواب لم تسدد فواتير الكهرباء وعليها متخلفات طائلة كمديونه فيما هي تسحب مئات الملايين كرديات بدعوى مواجهة احتياجات المجلس..
من يدعمهم لن يحاسبهم بل ويشجعهم على اكثر من هذا.. والآن ينكلون بالأعضاء بسبب نشرنا لهذه الوثيقة التي تدين عبدالسلام هشول نائب رئيس المجلس المفضل لدى أنصار ربي..
مجلس النواب من خارج الله الله ومن داخل يعلم الله..
السبب هئية الرئاسة ومن يدعمها من لوبي الفساد المستحوذ
يوميات نائب
أحمد سيف حاشد
لم أكن أعلم بمكامنه.. ربما كان يعاني من مُركب نقصه.. يعيش هامشا لا يتسع.. يسير محاذاة الجدار كظل مهزوز.. له في اسمه من الجن نصيب.. لم أحفظ اسمه إلا بتكرار ومشقة تقطع النفس، بعد أن ابلغني موظف "الكريمي" بصوت متهدج لا يخلوا من هلع أن زميلا لي أستلم حواله غير حوالته.. بدا لي اقرب إلى محتال يصنعه القدر لمستقبل أكثر فساد وعفونة..

دخل العهد الداجي المدجج بالعنف والغلبة.. أنتقل بخفة ورشاقة قرد إلى حضن يفقس فسادا باذخا.. خلع لباسه المتهالك بوصولية مرابي، وغيّر جلده كما تفعل الأفاعي.. تنكر لماض قريب كان بعض منه.. قلب الوجه والمجن لأن للمصالح والفساد وجها وقبلة.. صار أميرا في سلطة الفيد والنهب والفساد الكبير..

يده باتت أطول من عنق زرافة.. له فك يشبه فك تمساح.. شره ونهم كحشود جراد فتك بها الجوع والعطش.. تمر على الحقول الخضراء والنظيرة؛ فتصيّرها بوقت وجيز قحطا وصفصفه.. نهم يأكل الأخضر واليابس، ومعها كتب الرب الأربعة..

*

أمّروه وتأمر على قوم يحب خناقه.. قوم ألف الخضوع والطاعة والانبطاح.. الحكام الذي مرّوا ضربوا عليه الذل والمسكنة حتى صار بحكم ما هو مألوف ومعتاد.. مرت على أعناقهم كل الأقدام الثقيلة، والبيادات والأحذية، دون أن نسمع لهم أح ولا آه ولا نخس.. لا تهتز لهم قصبة ولا شعرة حتى وأن قذفت بهم إلى الجحيم..

تأمّر عليهم وتنمر.. وصفهم بما هو مقذع ومريع.. بال على رؤوسهم ووجوههم.. فيما هم يستمرؤون بوله، ويتبركون به.. اعتبره بعضهم تطهيرا من رجس، ووضوء في كل صلاة.. استلطفوه واستظرفوه.. استجدوه وتزلفوه.. وزدوا على الخضوع خضوعا ومسكنة..

تجمعهم الطاعة والخضوع والخوف المريع.. الولاء للمنتصر كان قرد أو حمار.. الديك بمفرده أشجع من الجميع.. تحاول إخراجهم مما يعيشونه من ذل وهوان؛ فتعود كسيرا وخائبا وبخيبة أكبر من أن تُحمل أو تُجر بألف حصان.. لن يخرجوا وإن بعث الله لهم عشرون نبي بألف معجزة.. أنهم في الذل والانقياد لطغاتهم أكبر من كل المعجزات..

تعلق الجرس فيخذلوك شر خذلان.. تشتعل من أجل أن تضيء لهم الطريق فيطفؤوك بأفواههم.. تحاول شحطهم فلا تجد فيهم شحطا ولا حياة.. لا روح فيهم ولا مشاعر غير عبودية تمارس فيهم طغيانها الرهيب.. تحرق دمك من أجلهم فتعود مكسورا وأنت تردد بيت شعر المتنبي: "مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ.. ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ "

*
الهروب إلى الأمام!!!
هيئة رئاسة مجلس النواب تواصل هروبها من انعقاد الجلسات واستمرار تعليق أعمال المجلس واستحقاقات الحسابات الختامية والمطالبة بالتحقيق في المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبتها طيلة فترة الخمس سنوات الماضية وذلك بالتبرع بمائة مليون ريال للمجهود الحربي.. ربما كصك غفران لها وطلب رضى ودرئ مساءلة.
هذا ايضا لن يمنعنا من المطالبة بمحاسبتها عاجلا او آجلا عما ارتكبته من فساد ومخالفات طيلة السنوات الماضية.. والسؤال من أين لك هذا !!
تساؤلات وشهادات نائب
(1)
أنت مريض !! أنت مجنون !! وكثير من الإرتياب والتشكيك في سلامة قواي العقلية والنفسية سمعتها صريحة من بعض زملائي في مجلس النواب.. وأكثر من هذا سمعت ما هو أسوأ مثل مناداتي بوحيد القرن، ووصفي بالحمار!! ونعتي أحيانا بالمدفع التركي!!

ومن قبل من؟! من قبل رئيس مجلس نواب صنعاء العميد يحيى الراعي.. أطلقها من منصة المجلس الذي يدير الجلسات منها، لا من مكان آخر.. ومتى؟!! أثناء انعقاد الجلسة لا قبلها ولا بعدها، وتم تسجيلها حيّه صوت وصورة، ولا أعلم إن كان قد تم إذاعتها أم تم منتجتها وحذفها في وسائل الإعلام!!

أنا لا أهتم بالمتابعة ولا أكترث بها إلا نادرا، أو بعض الأحيان، بل وأشعر في أحايين أخرى بعبثية المتابعة!! غير أن الأهم هو أن كل جلسة من جلسات المجلس يتم افتتاحها باسم الشعب أشعر بالقيء والغثيان من نفاق يهولني، وأحس أن قلبي يكاد ينفطر من الألم..

إنهم يشرعنون الفساد، ويكيلون الجرع دون حساب، ويصبون جحيمهم على هذا الشعب الذي يتقوّلون باسمه، ويصفونه بالعظيم وأحيانا بالعزيز.. والأكثر ذبحا وغصة أن أرى الشعب يحتشد ويخرج في الميادين العامة كالقطعان في موالاة جلاديه وناهبيه.. صرت طيلة أكثر من سبعة عشر عام في هذا المجلس أشعر بعبثية مقرفة، وأحيانا لا حدود لها..

ربما بديت أحيانا أنا أيضا أمام نفسي مجنونا أو نصف مجنون.. كيف يحدث كل هذا ولا أجن؟!! وربما سألت نفسي: هل أنا المريض أم هم..؟! أطلقتُ لعناتي مرات عديدة على كل شيء في لحظات كنت فيها شديدة اليأس، أو كثيف الاحتجاج.. ألعن نفسي وألعن الشعب وألعن الوجود برمته، وربما أكثر من هذا إن تأتّى!!

يحدث مثل هذا لحظة احساسي بقهر شديد عندما يخذلني الجميع!! يحدث هذا في ذروة احتجاجي ونوبات جنوني، وحالما أشعر كم أنا وحدي، وعندما تمارس النحوس جنونها في فسحتي التي يطبقون عليها خناقهم، وكذا أيضا حال ممارسة الخذلان طغيانه الكبير ضدي!!

***

يتبع..