كل السقط والتافهون اعتلوا وصاروا يحكموا
ولكنهم للأسف استمروا يسقوطوا
سقوط في السحيق بلا قاع ولا قرار
ولكنهم للأسف استمروا يسقوطوا
سقوط في السحيق بلا قاع ولا قرار
التطبيع لن يخدم الانتقالي
وإنما يخدم الإصلاح والحوثي
إنه الغباء السياسي والتعلُّم بكلفة وطن
وإنما يخدم الإصلاح والحوثي
إنه الغباء السياسي والتعلُّم بكلفة وطن
حرب ضروس هي تلك التي نعيشها اليوم، بل وقد باتت حروب باذخة ومتعددة، تهاجمنا من كل حدب وصوب، وتسحقنا كل يوم بتكرار ثقيل.. نهلك فيها ونجوع منذ ست سنوات طوال، وصمت العالم المتحضر يتواطأ مع الحرب لتطول أكبر فترة ممكنة، وضمير العالم مُلجوم بمال النفط، ومصالح الدول التي تعيش على الحروب والضحايا..
بتنا ضحايا محاصرين ومقموعين.. تتزاحم علينا أسباب الفناء من كل صوب واتجاه.. محارق ومهالك وأوبئة.. جوع ومجاعات ومخافة.. سجون ومعتقلات وزنازين.. جبايات لا سقف لها تزيد في العام مرتين.. وأسواق سوداء تزيد سعر الضعف ضعفين، وقد باتت تنتشر كالفطر وتنهشنا كالضباع..
احتلال يتمدد، ونفوذ يتم تقاسمه، وسلطات أمر واقع بالغلبة تفرض نفسها.. لا هم لها غير اخضاعنا إلى أجل غير مسمّى، وكل ما مرت الأيام غلظت سُلطة الإخضاع، وأوغلت في طغيانها، وأمعنت في إفقارنا، وحمت فسادها الذي تغوّل، وأسواقها السوداء التي بات لا يفوقها في الدمامة غير وجه السلطة نفسها، والتي تبذل كدها وكديدها لحماية نفسها منّا نحن الضحايا والجياع..
كل يوم نعيش الجحيم من أوله.. نغتلي في مرجله.. نتكور على تكوره.. نكرره ونكرره حتى يتلاشى الفرق بيننا.. أبناءنا باتوا وقودا لهذه الحرب الدميمة.. ولساسة العالم مفرجة.. وحيدون نحن في محرقة لا يريد مُشعلوها أن يخمدوها، حتى يكتمل ما للطغاة من ولاية، وما للبغايا من مغازي.. الموت يطوق أعناقنا، وتجار الحرب يتفيدون موتنا.. أرصدة على أرصدة.. حصاد الموت سيستمر .. تلك الحروب اللعينة ليست حربنا، إنما هي حروب مشعليها.. تلك الحروب ما كانت يوما حربنا..
عذابنا لا ينتهي حتى تصير رفاتنا رمادنا.. كل يوم في الجحيم نشتوي.. حشودنا لا تنقطع ومواقده لا تنطفي.. نحن زيت نارها.. أبناءنا أفواجها.. وتستمر المحرقة.. تجارها يحتفوا بفنائنا.. يتفيدون نزيفنا.. يتخمون أرصدة.. أرصدة في أرصدة.. شعبنا يحتشر في مقتلة.. تلك الحروب ليست حربنا.. نخن المطايا والوقود والضحايا.. اوقفوا حربكم..
وحيدون وفقراء نحن نحترق، ونار النفط تذكي ما خمد.. العالم حولنا يمارس حربه ضدنا لأننا فقراء ويسحقنا العوز.. ولأن عدونا يملك المال والنفط والعمالة التي لا تعترض.. كل المسوخ توالدت حتى صارت كالأحذية في المستنقعات الموحلة..
احتلال يتمدد، ونفوذ يتم تقاسمه، وسلطات أمر واقع بالغلبة تفرض نفسها.. لا هم لها غير اخضاعنا إلى أجل غير مسمّى، وكل ما مرت الأيام غلظت سُلطة الإخضاع، وأوغلت في طغيانها، وأمعنت في إفقارنا، وحمت فسادها الذي تغوّل، وأسواقها السوداء التي بات لا يفوقها في الدمامة غير وجه السلطة نفسها، والتي تبذل كدها وكديدها لحماية نفسها منّا نحن الضحايا والجياع..
وحيدون وفقراء نحن نحترق، ونار النفط تذكي ما خمد.. العالم حولنا يمارس حربه ضدنا لأننا فقراء ويسحقنا العوز.. ولأن عدونا يملك المال والنفط والعمالة التي لا تعترض.. كل المسوخ توالدت حتى صارت كالأحذية في المستنقعات الموحلة..
عذابنا لا ينتهي حتى تصير رفاتنا رمادنا.. كل يوم في الجحيم نشتوي.. حشودنا لا تنقطع ومواقده لا تنطفي.. نحن زيت نارها.. أبناءنا أفواجها.. وتستمر المحرقة.. تجارها يحتفوا بفنائنا.. يتفيدون نزيفنا.. يتخمون أرصدة.. أرصدة في أرصدة.. شعبنا يحتشر في مقتلة.. تلك الحروب ليست حربنا.. نخن المطايا والوقود والضحايا.. اوقفوا حربكم..
نحن كنّا ولازلنا ضحايا حروبكم.. ضحايا الخبُثاء الذين اشعلوها.. ضحايا داعموها.. حروبكم التي أطلتموها كل هذه السنين اللعينة.. أطماعكم باتت أثقل علينا من جهنم وجحيمها.. مشهد أكثر من مريع.. موت أكبر من المقابر.. خراب وفساد بلا حدود.. كراهية لا يتسع لها الكون.. احتلال أكثر وحشية وهمجية.. وأدوات وحوامل أكثر رخصا وابتذالا وسفالة.. كائنات مستعدة أن تفعل بشعبنا كل شيء.. تتنافس على لعناته لتنال رضى أسيادها.. تافهون بلا حدود.. واقع مرعب خلّفوه لنا من هنا مرّوا، وهنا كانت يمن..
إنها الحرب التي قال عنها الفيلسوف الوجودي سارتر يشنها الأغنياء ليموت فيها الفقراء، وهي الحرب ذاتها التي قال عن مأساتها "سوفوكليس" أعظم ثلاثة كتاب التراجيديا الإغريق بأنها تنال من الخبيث بالصدفة، أما الطيب فدائما ما تنال منه.. نحن الطيبين الذين نالت الحرب منا مقتلا ومكين.. نلنا من الحرب وبالها ومآسيها العراض.. إنها الحرب التي تنتهي كما قال جبران خليل جبران بتصافح القادة, وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد..
تم قطع أسباب عيشنا ورزقنا.. سدوا كل أبواب العيش الكريم.. فتحوا أبواب الفساد على مصرعيها.. وجعلوا الارتزاق مفتوحا بلا أبواب.. فتحوا أبواب الجحيم كلها لنكون المحاطب والوقود.. ونكون فُرجة مترفيها.. ست سنوات من الفناء والسابعة لازالت قادمة.. من لم يمت بالحرب مات من الجوع والحزن والكمد.. افترست شعبنا هذه الحروب المُهلكة..
إنها الحرب الحافلة بالدم والموت والمآسي لأجيال وآماد قادمة.. الحرب التي قالت عنها أحلام مستغانمي تخلّف الأكثر تعاسة وهم الثكالى، واليتامى, ومعطوبي الأحلام.. الحرب التي لا تحرق حاضرنا فقط، ولكن أيضاً على حد تعبير واسيني الأعرج ما يستمر فينا من رماد حتى بعد خمود حرائق الموت..
قالها الشاعر الراحل نزار قباني "من رأى السم لا يشقى كمن شربا".. ونقولها نحن لمن قرأ عن الحرب كتابا أو شاهد فلما، ليس كمن عاش جحيمها ومآسيها ومعاناتها وتفاصيلها ست سنوات طوال.. بل ما شهدناه في الواقع والحقيقة حروب عديدة، وشعبنا من أشتوى بها، ودفع الثمن الباهض من دمه وأرضه ومقدراته ووحدته ومستقبله.. شعبنا الفقير الذي لطالما ظل ضحية جيران السوء، وأموال النفط ، وغلاظة البداوة ونفاياتها..
الحرب في الواقع أكثر رعبا ومأساوية وهمجية.. الحرب التي تحوّل بعض البشر فيها إلى مسوخ ومخلوقات بشعة أكثر توحشا من الضواري والوحوش الكاسرة.. الحرب التي تحدّث عنها الروائي والأديب إبراهيم نصر الله بقوله: "إن الله لم يخلق وحْشاً أسوأ من الإنسان، ولم يخلق الإنسان وحْشاً أسوأ من الحرب.." وكأنه يوصف من أعنيهم..
كثير ممن عرفناهم وكانوا لنا يوما أصدقاء وأحباء، وجدناهم وقد صاروا في هذه الحرب أكثر بشاعة منها.. مغرمين بالدم كعبدة الشيطان.. يذودون عن تجار السوق السوداء الذين يأكلوا بقايانا بشراهة الجراد.. يدافعون عن الفساد والإفساد كما يدافعون عن الله ورسوله.. يستميتون في الدفاع عن الجرائم والانتهاكات في المعتقلات وخارجها.. يحاصرون ويقمعون من يبحثون عن حقوقهم.. يتربحون بالحرب على حساب شعب يموت من الحرب ومن الجوع، ومن سفالتهم ونذالتهم وتفاهاتهم، وحقارة لا تعرف عهدا ولا ميثاقا ولا مرؤة ولا مروّة ولا خجل..
وللحديث بقية
كثير ممن عرفناهم وكانوا لنا يوما أصدقاء وأحباء، وجدناهم وقد صاروا في هذه الحرب أكثر بشاعة منها.. مغرمين بالدم كعبدة الشيطان.. يذودون عن تجار السوق السوداء الذين يأكلوا بقايانا بشراهة الجراد.. يدافعون عن الفساد والإفساد كما يدافعون عن الله ورسوله.. يستميتون في الدفاع عن الجرائم والانتهاكات في المعتقلات وخارجها.. يحاصرون ويقمعون من يبحثون عن حقوقهم.. يتربحون بالحرب على حساب شعب يموت من الحرب ومن الجوع، ومن سفالتهم ونذالتهم وتفاهاتهم، وحقارة لا تعرف عهدا ولا ميثاقا ولا مرؤة ولا مروّة ولا خجل..
وللحديث بقية
" ان الخوف يشبه الظلام ، والظلام غير موجود ، لكنه يبدو وكأنه موجود وحسب . وفي الحقيقة ، لا يوجد الظلام الا بسبب غياب النور ، فان حجبت النور : ستحل الظلمة "
- أوشو
- أوشو
ما هي نتائج تحقيقات اغتيال حسن زيد؟!
من هو التالي في القائمة بعد حسن زيد؟!
لا تصرفكم الأدوات أو المنفذين عن القاتل الحقيقي
من هو التالي في القائمة بعد حسن زيد؟!
لا تصرفكم الأدوات أو المنفذين عن القاتل الحقيقي