دة قضيتها في السجون بصورة قسرية وفي زنزانات انفرادية مظلمة وحشية وعنابر أخرى جماعية، مسجون بلا ذنب او قرينة، مسجون خوفاً من المجهول وعلى اعتبار ما سيكون بمعنى مسجون وفقاً للظنون..!! وربما يكون او يكون .. مسجون بموجب الظنون السيئة الغيبية والاحتمالات القائمة على سوء النية..!!!
مسجون انا ومنزلي منهوب تقام فيه دورات ثقافية
مسجون انا وضيفي مقتول والآخر مصاب وجيراني في الحي اصابهم ومنازلهم ما أصاب جراء الحملة الانتقامية
مسجون انا في صورة لا تقبلها العقائد السماوية ولا القيم الإنسانية ولا اعرافنا اليمانية
محروم حتى من الهواتف الخليوية وبعض من الخصوصية
ثلاث سنوات وستة شهور متنقلاً بين السجون الرسمية وغير الرسمية … التقيت خلالها بالكثير من السجناء الذين عرفوا فيَّ الصبر على البلاء ومساعدة الكثير من البسطاء والذين تفاجئوا وانصدموا بهذه الأجواء، عرفني الجميع صابراً ومحتسباً واثقاً انه لابد ان التقي في يوم ما بمسؤول في هذه السلطة، كنت أقول في نفسي لابد ان فيهم رجل رشيد يفقه القول ولا يتهرب من المسؤولية ويعي ما تعنيه القيم الإيمانية …. وإذا بي التقي بسجين جديد واسمه رشيد وإذا به مثلي ومثل كل سجين يسأل زائريه بلهفة المسجون هل من خبر جديد ولا جديد..!!
مدة سجني كبيرة جائرة اجعلها في عنق الظالمين المستكبرين، كل هذه المدة واطفالي بلا منزل وعائلهم موجود وغير موجود … ويسمع ابنائي كل يوم الوعود تلو الوعود ولا جديد..!!
وبين فترة وفترة يبرز اسم جديد لمسؤول عتيد ويقولون انه صاحب رأي سديد ويقولون انه متفاعل مع القضية وفي كل مرة يقولون ان له طلب جديد يريد تفويضاً مطلقاً لا نقاش لي فيه ولا دعوى ولا إجابة، وفي كل مرة أقول هذا تفويض خارج عن الاسلاف المعتادة بل ظلم وذل فادح يا أصحاب السعادة .. ولأجل الوافدين كتبت تفويضاً منغمساً في الجهالة .. وبعد كل ذلك الاستبداد … لا جديد..!!
والوسيط يتبعه وسيط يتلو علينا الأماني والمزيد من الوعود والشروط والتهديد والترغيب والتبشير ولا جديد..!!
وفي أحد الأيام قال المحافظ العتيد وفي لهجة قوية وبتلك الصبغة الجديّة قال للمشائخ والوسطاء سأخبركم الحقيقة حبسه حبس سياسي، وقرار الإفراج ليس بيدي ولكن بيد القيادة بيد السلطة السيادية عفواً القيادة السياسية وهكذا قال لهم (قطينة)…!! فأبلغوني بعد كل تلك اللقاءات والوعود الكاذبة .. أبلغوني على خجل ان الإفراج بيد السلطة السياسية، فأكلت جسمي الحساسية فقلت في نفسي صبراً آل القشيبي صبراً لعل في ذلك خيراً.
وفي نفسي تساءلت وما مصير منزلي وممتلكاتي واماناتي وضيوفي القتلى هل سيصبحون ضحية هذه الخطة الخبيثة الذكية الجهنمية اقصد التهرب من المسؤولية بتحويلها قضية سياسية هل أدركتم مثلي ان هذه خطط يزيدية وسؤالي الآخر من أحل لهم دماءنا وحقوقنا .. هل تناسوا دماء ضيوفي كما تناسوا معروفي .. من أحل لهم قتل النفس الزكية ونهب الممتلكات متناسين الحرمات، وسألت نفسي وما هي تلك الجريمة السياسية ولم لا تعرض على السلطة القضائية..؟
جريمتي سياسية وانا لم أكن سوى مدافعاً عن المستضعفين من جبروت النافذين الجدد والمشرفين المتحفزين..!!
تذكرت كل تلك الشعارات والمحاضرات والخطابات فأدركت جريمتي..!!
وبعد مضي فترة من الزمن وأنا في عنبري سجين سمعت ذلك المذيع يعلن عن حزمة من القرارات ومن ضمنها عفو عام عن السجناء السياسيين فقلت عفو سياسي لم اصدق حواسي وفرح الجميع من اهلي وناسي وردد الجميع لك الحمد يا الله اخيراً صدر عفو في القضايا السياسية … وعفواً إعلامي يتلوه عفو سياسي ولا جديد والكل يسأل لم انت لا زلت مسجون وقد صدر اكثر من عفو عي القضايا السياسية ولا جواب، ولم اتنبه ولم يتنبه الجميع انه لا عفو في القضايا الكيدية، وفي خضم كل ذلك وبعد اخذ ورد وبقدرة قادر وبرغبة نفس المتسلطين تحولت قضيتي الى جنائية … ولا يأبهون عندما يسألهم السائل لو كانت قضيته جنائية فلم لم تعرض على السلطة القضائية طول هذه الفترة القتيمة..؟
وبعد ضغط المجتمع حسب العرف المتبع وضغوط اللجان البرلمانية والأحزاب السياسية تم تحويل ملف القضية الى النيابة الجزائية .. وفي الحال وبعد الاطلاع قرر القاضي عضو النيابة الافراج ووعد انه سيطلب الجناة المجرمين وسيحاسب السجان حسب القانون .. وأطلعوني على صورة القرار وبفرحة عظيمة صرخت اخيراً قرار بالإفراج لعلها العدالة وطلبت للمساجين الدجاج وقلت لهم أنتم ضيوفي بمناسبة الإفراج..! قلت لهم قاض النيابة قرر الإفراج فلم يصدقوا اعدت كلامي عليهم ولم يصدقوا .. واكلوا الدجاج وفي اليوم التالي جاءت المفاجأة وهي ان الوكيل متناسياً فترة سجني خارج القانون متجاهلاً لحقوقنا ودماء ضيوفنا وكل ما حل بنا متناسياً وظيفته مزق الإفراج وقال ضغوط سلطوية تفوق قدرتهم القانونية وهذه الضغوط فوق ما يحتملون ولأجل ذلك مزق الافراج.
سألتهم عن النائب العام فقالوا لم يرد ووضع علامة استفهام … سألتهم إذا من الملام قالوا ضغوط سلطوية وجهوية وسيادية اق
مسجون انا ومنزلي منهوب تقام فيه دورات ثقافية
مسجون انا وضيفي مقتول والآخر مصاب وجيراني في الحي اصابهم ومنازلهم ما أصاب جراء الحملة الانتقامية
مسجون انا في صورة لا تقبلها العقائد السماوية ولا القيم الإنسانية ولا اعرافنا اليمانية
محروم حتى من الهواتف الخليوية وبعض من الخصوصية
ثلاث سنوات وستة شهور متنقلاً بين السجون الرسمية وغير الرسمية … التقيت خلالها بالكثير من السجناء الذين عرفوا فيَّ الصبر على البلاء ومساعدة الكثير من البسطاء والذين تفاجئوا وانصدموا بهذه الأجواء، عرفني الجميع صابراً ومحتسباً واثقاً انه لابد ان التقي في يوم ما بمسؤول في هذه السلطة، كنت أقول في نفسي لابد ان فيهم رجل رشيد يفقه القول ولا يتهرب من المسؤولية ويعي ما تعنيه القيم الإيمانية …. وإذا بي التقي بسجين جديد واسمه رشيد وإذا به مثلي ومثل كل سجين يسأل زائريه بلهفة المسجون هل من خبر جديد ولا جديد..!!
مدة سجني كبيرة جائرة اجعلها في عنق الظالمين المستكبرين، كل هذه المدة واطفالي بلا منزل وعائلهم موجود وغير موجود … ويسمع ابنائي كل يوم الوعود تلو الوعود ولا جديد..!!
وبين فترة وفترة يبرز اسم جديد لمسؤول عتيد ويقولون انه صاحب رأي سديد ويقولون انه متفاعل مع القضية وفي كل مرة يقولون ان له طلب جديد يريد تفويضاً مطلقاً لا نقاش لي فيه ولا دعوى ولا إجابة، وفي كل مرة أقول هذا تفويض خارج عن الاسلاف المعتادة بل ظلم وذل فادح يا أصحاب السعادة .. ولأجل الوافدين كتبت تفويضاً منغمساً في الجهالة .. وبعد كل ذلك الاستبداد … لا جديد..!!
والوسيط يتبعه وسيط يتلو علينا الأماني والمزيد من الوعود والشروط والتهديد والترغيب والتبشير ولا جديد..!!
وفي أحد الأيام قال المحافظ العتيد وفي لهجة قوية وبتلك الصبغة الجديّة قال للمشائخ والوسطاء سأخبركم الحقيقة حبسه حبس سياسي، وقرار الإفراج ليس بيدي ولكن بيد القيادة بيد السلطة السيادية عفواً القيادة السياسية وهكذا قال لهم (قطينة)…!! فأبلغوني بعد كل تلك اللقاءات والوعود الكاذبة .. أبلغوني على خجل ان الإفراج بيد السلطة السياسية، فأكلت جسمي الحساسية فقلت في نفسي صبراً آل القشيبي صبراً لعل في ذلك خيراً.
وفي نفسي تساءلت وما مصير منزلي وممتلكاتي واماناتي وضيوفي القتلى هل سيصبحون ضحية هذه الخطة الخبيثة الذكية الجهنمية اقصد التهرب من المسؤولية بتحويلها قضية سياسية هل أدركتم مثلي ان هذه خطط يزيدية وسؤالي الآخر من أحل لهم دماءنا وحقوقنا .. هل تناسوا دماء ضيوفي كما تناسوا معروفي .. من أحل لهم قتل النفس الزكية ونهب الممتلكات متناسين الحرمات، وسألت نفسي وما هي تلك الجريمة السياسية ولم لا تعرض على السلطة القضائية..؟
جريمتي سياسية وانا لم أكن سوى مدافعاً عن المستضعفين من جبروت النافذين الجدد والمشرفين المتحفزين..!!
تذكرت كل تلك الشعارات والمحاضرات والخطابات فأدركت جريمتي..!!
وبعد مضي فترة من الزمن وأنا في عنبري سجين سمعت ذلك المذيع يعلن عن حزمة من القرارات ومن ضمنها عفو عام عن السجناء السياسيين فقلت عفو سياسي لم اصدق حواسي وفرح الجميع من اهلي وناسي وردد الجميع لك الحمد يا الله اخيراً صدر عفو في القضايا السياسية … وعفواً إعلامي يتلوه عفو سياسي ولا جديد والكل يسأل لم انت لا زلت مسجون وقد صدر اكثر من عفو عي القضايا السياسية ولا جواب، ولم اتنبه ولم يتنبه الجميع انه لا عفو في القضايا الكيدية، وفي خضم كل ذلك وبعد اخذ ورد وبقدرة قادر وبرغبة نفس المتسلطين تحولت قضيتي الى جنائية … ولا يأبهون عندما يسألهم السائل لو كانت قضيته جنائية فلم لم تعرض على السلطة القضائية طول هذه الفترة القتيمة..؟
وبعد ضغط المجتمع حسب العرف المتبع وضغوط اللجان البرلمانية والأحزاب السياسية تم تحويل ملف القضية الى النيابة الجزائية .. وفي الحال وبعد الاطلاع قرر القاضي عضو النيابة الافراج ووعد انه سيطلب الجناة المجرمين وسيحاسب السجان حسب القانون .. وأطلعوني على صورة القرار وبفرحة عظيمة صرخت اخيراً قرار بالإفراج لعلها العدالة وطلبت للمساجين الدجاج وقلت لهم أنتم ضيوفي بمناسبة الإفراج..! قلت لهم قاض النيابة قرر الإفراج فلم يصدقوا اعدت كلامي عليهم ولم يصدقوا .. واكلوا الدجاج وفي اليوم التالي جاءت المفاجأة وهي ان الوكيل متناسياً فترة سجني خارج القانون متجاهلاً لحقوقنا ودماء ضيوفنا وكل ما حل بنا متناسياً وظيفته مزق الإفراج وقال ضغوط سلطوية تفوق قدرتهم القانونية وهذه الضغوط فوق ما يحتملون ولأجل ذلك مزق الافراج.
سألتهم عن النائب العام فقالوا لم يرد ووضع علامة استفهام … سألتهم إذا من الملام قالوا ضغوط سلطوية وجهوية وسيادية اق
وى من الحقوق وأنت وحدك الملام..
فقلت رباه رفقاً بأسرتي وأُسر الضحايا المكلومين دائماً .. رباه رفقاً بنا يا رباه.
وهكذا يا سادة يا كرام يبقى السجن هو الحقيقة الواضحة الجلية التي تجيده السلطة (الحالية).
وأضيف معلومة مهمه، عندما وجدوا أن قضية المرافقين تم حلها ولم تعد هناك قضية فاجأونا برسالة تقول: لم حليتموها خارج السلطة القضائية … يا إلهي هل يفقهون ما هي السلطة القضائية.
يا سادة يا كرام تم أمننة النيابة لكي تبيض وجه الأجهزة الأمنية وتتحمل هي اللوم ولو سألتم عني سيقولون مسجون على ذمة النيابة وهي السلطة التي لا سلطان عليها…!! ولا أدرى ما هي السلطة التي يبرر لها كل هذا الظلم. وحضرت النيابة في تاريخ 10/04/2020م.
ولكن اعلموا نحن من الصبارين ونعلم ان سجني هو تستر على المجرمين واعلم انكم بسجني ترهبون من هم خارج السجون من سياسيين ومشائخ ووجاهات وشخصيات اعتبارية واعلم انها نزعة انتقامية ومحاولة لتركيع من لم يركع ونقول هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى فاستمروا في غيّكم وسنستمر في صبرنا.
رفعت الأقلام والله المستعان
تم تحويل القضية للنيابة في 10/04/2020م
الشيخ مختار محمد حسين زيد القشيبي
شيخ مشائخ بلاد الروس
امين عام حزب العمل اليمني
فقلت رباه رفقاً بأسرتي وأُسر الضحايا المكلومين دائماً .. رباه رفقاً بنا يا رباه.
وهكذا يا سادة يا كرام يبقى السجن هو الحقيقة الواضحة الجلية التي تجيده السلطة (الحالية).
وأضيف معلومة مهمه، عندما وجدوا أن قضية المرافقين تم حلها ولم تعد هناك قضية فاجأونا برسالة تقول: لم حليتموها خارج السلطة القضائية … يا إلهي هل يفقهون ما هي السلطة القضائية.
يا سادة يا كرام تم أمننة النيابة لكي تبيض وجه الأجهزة الأمنية وتتحمل هي اللوم ولو سألتم عني سيقولون مسجون على ذمة النيابة وهي السلطة التي لا سلطان عليها…!! ولا أدرى ما هي السلطة التي يبرر لها كل هذا الظلم. وحضرت النيابة في تاريخ 10/04/2020م.
ولكن اعلموا نحن من الصبارين ونعلم ان سجني هو تستر على المجرمين واعلم انكم بسجني ترهبون من هم خارج السجون من سياسيين ومشائخ ووجاهات وشخصيات اعتبارية واعلم انها نزعة انتقامية ومحاولة لتركيع من لم يركع ونقول هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى فاستمروا في غيّكم وسنستمر في صبرنا.
رفعت الأقلام والله المستعان
تم تحويل القضية للنيابة في 10/04/2020م
الشيخ مختار محمد حسين زيد القشيبي
شيخ مشائخ بلاد الروس
امين عام حزب العمل اليمني
(2)
مدين لناجي بكل جميل
احمد سيف حاشد
عضو الهيئة الإدارية للجمعية عبدالله بشر جازم ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والوكيل في وزارة التخطيط، ومعه عضو الهيئة الإدارية والقيادي في حزب الإصلاح أحمد علوان مفلح اقترحا في اجتماع الهيئة أن أرأس تحرير نشرة الجمعية المسماة "القبيطة" إلى جانب مهمتي كأمين عام الجمعية.. أظن أنهما تداولا في الأمر قبل الاجتماع واطمئنا إليه دون أن أعلم، وربما كان الاقتراح دفعا لاحتمالات ومخاوف مما هو أسوأ..
دعم الاقتراح وأيده بحماس رئيس الجمعية محمد عبد الرب ناجي.. لا أتذكر إن هناك من عارضه.. بديت محل وفاق على الأرجح، حتى وإن كان قد أخباء أحدهم مشاعره، وأمتعض أخر على نحو غير معلن بسبب فوات ما كان يطمح إليه.. ربما كنت حينها الممكن، أو الخيار الأفضل الذي سيتم الاتفاق عليه..
بالنسبة لي بدأت المسؤولية أكبر جسامة، وأحسست أن التحدّي القادم يلزمه بذل جهد كبير وتفاني يصنع فارقا يجب أن يراه الناس.. لقد حدثت نفسي يومها:
- يجب أن أشد الحيل على نحو لا يعرف نكوص أو تراخ.. يلزمني أن أستنفر طاقتي وكل قواي.. أستصرخ إرادتي بدرجة قصوى.. أكون جديرا بالثقة لمن أعطوني أصواتهم ووثقوا بي.. أن أكون عند حسن ظن من سلّموني مقود القيادة لأكون الرجل الثاني في ربّانها.. من الأهم أن أثبت جدارة واقتدار واستحقاق للمكان الذي اشغله في الجمعية ونشرتها.. من المهم أن أستحث وأستجمع شروط وعناصر النجاح الذي أروم..
ها أنا أشق الطريق وأتمكن من العبور.. أصعد الدرج إن استحال صناعة المصعد.. ها هو الباب الذي أخبر عنه نجيب محفوظ ينفتح على مصرعيه.. صنعتُ الفرصة التي لطالما حلمت بها، أو بحثت عنها حتى وجدتها بعد أن كاد اليأس يدركني يوما ويضعني بين قبضتيه.. ها أنا أخطي خطوة أخرى في مشوار الألف ميل.. شيّدت مدرج المطار الذي سأقلع منه إلى وجهتي نحو محطة الوصول الأولى، قبل الانطلاق إلى محطة جديدة..
الحقيقة أن من أهم الشروط والعناصر التي اتكأت عليها واستندت إليها هو رئيس الجمعية الأستاذ محمد عبد الرب ناجي.. إداري ممتاز.. عملي قلق وفاعل.. متميز ومتابع حثيث ويجيد إيصال ما يريد.. نبي في النزاهة وعفة اليد.. أصيل ومعطاء وممتلئ.. كتله من النشاط المثابر.. والأهم أنه منحني ما احتاجه من مساحة لأبادر وأبدع وأمارس وجودي الكامل دون نقصان.. اتاح لي كل ممكن لأكتشف قدراتي، واستحث طاقاتي واطلق لها العنان.
نجاح مستمر لفريق ساعدني وساندني وآزر جهودي.. رصيد ماض أعتز به، وسمعة احتفي بها، ورضى رمته وتقت إليه.. جميعهم كانوا معي سندا وعونا..
محمد عبد الرب ناجي كان قائدا فذا وأستاذا يستحق الثناء والتقدير.. صرت أحد طلابه وتعلمت منه كيف أكون رجل عملي، وشعلة من النشاط لا تهمد ولا تخمد.. إليه إدين بمعظم نجاحي خلال سنوات عملي معه في عمل الخير وما ظفرت به من نجاح آنذاك.. قليلون هم رؤسائي الذين أحببتهم بصدق، وأحسست أنني أنتمي إليهم وإلى مدارسهم التي عشقتها.. محمد عبد الرب ناجي الذي لديه حكم واجب النفاذ بخصوص تسوية راتبه التقاعدي ولم تنفذه كل السلطات التي تعاقبت على حكم هذه البلد خلال أكثر من خمسة عشر عام ماضية..
ناجي صار قدوتي وملهمي وجزء من ذاكرتي التي ألوذ إليها واستعين بها كلما أدركني الوهن.. لازال صوته يرن في مسامعي وهو يقول “نشتي عمل.. نشتي عمل”.. شهادة صادقة لم تستطع الأيام وتقادم السينين وتبدل الظروف أن تنتقص منها، رغم ما اعترى الأيام من التبدلات والتغيّرات وحتى الانقلابات..
بدينا ثنائي مائز.. توأمين تجمعنا حميمية العمل والإنجاز وصداقة الكبار.. جمعنا إخلاص وقيم ومبادئ تستحق بذل الجهد والتفاني والتحدّي في مواجهة صعوبات لطالما غالبناها ومعنا فريق عمل منسجم ومخلص ومتفاني حتى جعلنا المُستصعب والمستحيل يتفتت تحت أقدامنا كحجر جير رملي..
مع ناجي كنت دوما أشعر بالأمل والتفاؤل في وجه كل صعب ومستحيل.. تسمع وهو معك صهيل خيول جامحة قلقة لا يستريح لها حال ولا يهدأ لها بال إلا بهزيمة المستحيل.. تعدو وتركض بين جوانحه المتحفزة أحصنة لا يروضها إلا مزيد من العمل الجاد والمنجز، والجهد المثمر والمثابر.. كان لاحتشاد الطيبين والتفافهم حولنا واستمرارهم معنا الدور الأساس في نجاح صنعه الجميع، ودونهم ما نجحنا وما وجدنا ديمومة أو نجاح..
***
يتبع..
يعض من تفاصيل حياتي
مدين لناجي بكل جميل
احمد سيف حاشد
عضو الهيئة الإدارية للجمعية عبدالله بشر جازم ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والوكيل في وزارة التخطيط، ومعه عضو الهيئة الإدارية والقيادي في حزب الإصلاح أحمد علوان مفلح اقترحا في اجتماع الهيئة أن أرأس تحرير نشرة الجمعية المسماة "القبيطة" إلى جانب مهمتي كأمين عام الجمعية.. أظن أنهما تداولا في الأمر قبل الاجتماع واطمئنا إليه دون أن أعلم، وربما كان الاقتراح دفعا لاحتمالات ومخاوف مما هو أسوأ..
دعم الاقتراح وأيده بحماس رئيس الجمعية محمد عبد الرب ناجي.. لا أتذكر إن هناك من عارضه.. بديت محل وفاق على الأرجح، حتى وإن كان قد أخباء أحدهم مشاعره، وأمتعض أخر على نحو غير معلن بسبب فوات ما كان يطمح إليه.. ربما كنت حينها الممكن، أو الخيار الأفضل الذي سيتم الاتفاق عليه..
بالنسبة لي بدأت المسؤولية أكبر جسامة، وأحسست أن التحدّي القادم يلزمه بذل جهد كبير وتفاني يصنع فارقا يجب أن يراه الناس.. لقد حدثت نفسي يومها:
- يجب أن أشد الحيل على نحو لا يعرف نكوص أو تراخ.. يلزمني أن أستنفر طاقتي وكل قواي.. أستصرخ إرادتي بدرجة قصوى.. أكون جديرا بالثقة لمن أعطوني أصواتهم ووثقوا بي.. أن أكون عند حسن ظن من سلّموني مقود القيادة لأكون الرجل الثاني في ربّانها.. من الأهم أن أثبت جدارة واقتدار واستحقاق للمكان الذي اشغله في الجمعية ونشرتها.. من المهم أن أستحث وأستجمع شروط وعناصر النجاح الذي أروم..
ها أنا أشق الطريق وأتمكن من العبور.. أصعد الدرج إن استحال صناعة المصعد.. ها هو الباب الذي أخبر عنه نجيب محفوظ ينفتح على مصرعيه.. صنعتُ الفرصة التي لطالما حلمت بها، أو بحثت عنها حتى وجدتها بعد أن كاد اليأس يدركني يوما ويضعني بين قبضتيه.. ها أنا أخطي خطوة أخرى في مشوار الألف ميل.. شيّدت مدرج المطار الذي سأقلع منه إلى وجهتي نحو محطة الوصول الأولى، قبل الانطلاق إلى محطة جديدة..
الحقيقة أن من أهم الشروط والعناصر التي اتكأت عليها واستندت إليها هو رئيس الجمعية الأستاذ محمد عبد الرب ناجي.. إداري ممتاز.. عملي قلق وفاعل.. متميز ومتابع حثيث ويجيد إيصال ما يريد.. نبي في النزاهة وعفة اليد.. أصيل ومعطاء وممتلئ.. كتله من النشاط المثابر.. والأهم أنه منحني ما احتاجه من مساحة لأبادر وأبدع وأمارس وجودي الكامل دون نقصان.. اتاح لي كل ممكن لأكتشف قدراتي، واستحث طاقاتي واطلق لها العنان.
نجاح مستمر لفريق ساعدني وساندني وآزر جهودي.. رصيد ماض أعتز به، وسمعة احتفي بها، ورضى رمته وتقت إليه.. جميعهم كانوا معي سندا وعونا..
محمد عبد الرب ناجي كان قائدا فذا وأستاذا يستحق الثناء والتقدير.. صرت أحد طلابه وتعلمت منه كيف أكون رجل عملي، وشعلة من النشاط لا تهمد ولا تخمد.. إليه إدين بمعظم نجاحي خلال سنوات عملي معه في عمل الخير وما ظفرت به من نجاح آنذاك.. قليلون هم رؤسائي الذين أحببتهم بصدق، وأحسست أنني أنتمي إليهم وإلى مدارسهم التي عشقتها.. محمد عبد الرب ناجي الذي لديه حكم واجب النفاذ بخصوص تسوية راتبه التقاعدي ولم تنفذه كل السلطات التي تعاقبت على حكم هذه البلد خلال أكثر من خمسة عشر عام ماضية..
ناجي صار قدوتي وملهمي وجزء من ذاكرتي التي ألوذ إليها واستعين بها كلما أدركني الوهن.. لازال صوته يرن في مسامعي وهو يقول “نشتي عمل.. نشتي عمل”.. شهادة صادقة لم تستطع الأيام وتقادم السينين وتبدل الظروف أن تنتقص منها، رغم ما اعترى الأيام من التبدلات والتغيّرات وحتى الانقلابات..
بدينا ثنائي مائز.. توأمين تجمعنا حميمية العمل والإنجاز وصداقة الكبار.. جمعنا إخلاص وقيم ومبادئ تستحق بذل الجهد والتفاني والتحدّي في مواجهة صعوبات لطالما غالبناها ومعنا فريق عمل منسجم ومخلص ومتفاني حتى جعلنا المُستصعب والمستحيل يتفتت تحت أقدامنا كحجر جير رملي..
مع ناجي كنت دوما أشعر بالأمل والتفاؤل في وجه كل صعب ومستحيل.. تسمع وهو معك صهيل خيول جامحة قلقة لا يستريح لها حال ولا يهدأ لها بال إلا بهزيمة المستحيل.. تعدو وتركض بين جوانحه المتحفزة أحصنة لا يروضها إلا مزيد من العمل الجاد والمنجز، والجهد المثمر والمثابر.. كان لاحتشاد الطيبين والتفافهم حولنا واستمرارهم معنا الدور الأساس في نجاح صنعه الجميع، ودونهم ما نجحنا وما وجدنا ديمومة أو نجاح..
***
يتبع..
يعض من تفاصيل حياتي
(3)
رحلة نجاح وتألق أوقفتها السلطة
في مطلع العام 2001 توليت رئاسة تحرير نشرة "القبيطة"وحتى أكتوبر 2004 كانت بمقام صحيفة تصدر شهريا وتتطلع إلى أن تكون مجلة، ولاسيما بعد أن وصلت صفحاتها إلى 40 صفحة غير أن الحلم لم يكتمل في واقع شديد البؤس وثقيل الوطأة، ولكنه مع ذلك ليس أبئس وأثقل مما نعيشه اليوم، إن لم يكن لا مجال للمقارنة..
لم تتوقف هذه النشرة بسبب فشل في التمويل أو الأداء أو انعدام القدرة، ولكن تم توقيفها بتوجيه تلفوني صارم من قمة هرم السلطة.. علمت حينها أن توجيه الإيقاف جاء من عبده بورجي السكرتير الإعلامي للرئيس الموجه إلى وزير الإعلام..
تم إيقاف “القبيطة” النشرة "الصحيفة" في شهر اكتوبر 2004 بعد صدور 49 عدد منها.. كانت تقريبا منتظمة في صدورها الشهري خلال عمرها الذي دام.. لم يحدث أن تخلفت مرة واحدة عن الإصدار خلال تلك الفترة من عمرها المعطاء.. بدأت طبعتها الأولى بألف نسخة، ثم تجاوزت الثمانية الألف، ثم الثمانية عشر ألف نسخة، لتبلغ في آخر عدد منها، وهو العدد (49) 28 ألف نسخة، ثم أردنا طبعة إضافية عشرة ألف نسخة أخرى من نفس العدد، غير أننا تفاجئنا بتوجيهات وزارة الإعلام بإيقافها، حيث ابلغت وزارة الإعلام المطبعة ـ التي طلبنا منها الطبعة الاضافيةـ بإيقاف طباعة “القبيطة”، وتحميل إدارة المطبعة المسؤولية في حال عدم الالتزام بالتوجيه.
شعرت يومها بقهر ساحق.. بظلم ثقيل الوطأة.. بحلم كبير يتبدد.. شعرت آنذاك أن السلطة تعادي النجاح وتستهدفه، ولاسيما إن كان هذا النجاح في الجانب الإعلامي المستقل، والغير مرتهن للسلطة وأدواتها.. شعرت أن كل مراهنات السلطة آنذاك على افشال الدعم المالي لها قد فشل، وصبرها قد نفذ، وحيلتها ومن والاها في افشالها قد خاب، ولم يبق إلا المجاهرة بالسوء والاعتساف، وإيقافها دون حتى السماع لنا، ورفض أي التماس، وقطع أي طريق أو محاولة لإعادتها أو السماح لأي مراجعة بشأنها.. قالوا: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”
***
كانت “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ تؤسس دون دراية لنموذج جديد أو مدرسة جديدة في الصحافة اليمنية.. صحيفة شعبية عرفنا فيما بعد، أنها صحافة عريقة موجودة في دول أخرى متقدمة، تنتمي إلى هذا النوع من الصحافة واسعة الانتشار.. فيما آخرون يرون أنها تنتمي إلى صحافة المجتمعات المحلية..
أسسنا موقع للجمعية على شبكة الإنترنت، وكان يتم قراءة الصحيفة أيضا على شبكة (الانترنت) ونتلقى رسائل وملاحظات من غير اليمنيين. حتى ان جامعة امريكية طلبت نسخ من اعدادها، وارسلنا لها نسخة من كل إصدار، وزارنا إلى مقر الجمعية في صنعاء مسئول مكتبة أحدى الجامعات الأمريكية، واندهشنا لهذا القدر من اهتمامهم وتوثيقهم لنشرة جمعية بدت لنا يومها إنها بالنسبة لهم في أقاصي الأرض..
كنّا نبحث عن النجاح على نحو حثيث ومستمر.. لا نترك شاردة أو واردة إلا ووقفنا حيالها.. نتابع التفاصيل، ونستمع إلى رجع الصدى سلبا وإيجابا لكل عدد يصدر منها.. نعيد النظر والتقييم بين الحين والآخر، على ضوء ما نتلقى من النقد والملاحظات..
نتابع توزيعها، ونحرص على وصولها إلى كل ما أمكن من المدن والأرياف والأطراف.. نبعث بأعداد منها إلى بعض أهلنا وداعمي الجمعية في الغربة.. نوزع أعداد مجانية لبعض الجمعيات والمنظمات والسفارات والوزارات والشخصيات والوجاهات الاجتماعية وبعض المرافق والمؤسسات العامة والخاصة..
أستحدثنا في بعض أعدادها صفحات باللغة الإنجليزية .. نشرنا استبيانات عدة على صفحاتها نستطلع فيها أراء القراء في كل صفحة فيها.. نكلّف من يقوم بأخذ عينات عشوائية، في إطار دراسة ميدانية لاستطلاع أراء الناس حولها.. نهتم بما نتلقى من أراء القراء بشأنها.. نسمح بانتقادها وابدأ الرأي المخالف فيها.. ندأب إلى سد الثغرات، ونعمل على تجاوز الأخطاء والهنّات، التي تظهر بين الحين والآخر هنا أو هناك.
في عام 2002 تقدم مشير عبد القوي العثماني بدراسة بحثية إلى جامعة صنعاء، أشرف عليها الدكتور طه الفسيل. نشرنا موجزها في العدد (20) مايو 2002 خلصت نتائجها أن 93.75% ممن شملهم البحث يعرفون الجمعية وأن “القبطية” ـ الصحيفة يقرأها 81% فيما 5% يسمعون بها، وعن تقييمهم لها راء 54% أنها ممتازة، 34% جيدة جدا،12% جيدة، و45% يعجبهم الاخراج، 51% تعجبهم المواضيع وتنوعها، 4% من كل الجوانب تجذبهم الصحيفة. فيما 67% عرفوا الجمعية عن طريق صحيفتها، وهو مؤشرا كما قالت الدراسة على اهمية النشاط الاعلامي الناجح للجمعية من خلال صحيفتها. فيما 33% عرفوا الجمعية عبر توزيع التمور وملابس العيد في القرى..
اعتمدنا على الشفافية في نشر التبرعات والاشتراكات والمداخيل والمصرفات الخاصة بالصحيفة والجمعية.. الشفافية حمتنا إلى حد كبير من النيل بالتشكيك والادعاء.. نزاهة القائمين على الصحيفة والجمعية كانت سلاحنا الامضاء في مواجهة كل الاشاعات المغرضة، والتقولات التي كانت سرعان ما يتم تبدديها بنشر ما يكذبها..
جعلنا من صحيفة الجمعية أو نشرتها لا تقتصر على ح
رحلة نجاح وتألق أوقفتها السلطة
في مطلع العام 2001 توليت رئاسة تحرير نشرة "القبيطة"وحتى أكتوبر 2004 كانت بمقام صحيفة تصدر شهريا وتتطلع إلى أن تكون مجلة، ولاسيما بعد أن وصلت صفحاتها إلى 40 صفحة غير أن الحلم لم يكتمل في واقع شديد البؤس وثقيل الوطأة، ولكنه مع ذلك ليس أبئس وأثقل مما نعيشه اليوم، إن لم يكن لا مجال للمقارنة..
لم تتوقف هذه النشرة بسبب فشل في التمويل أو الأداء أو انعدام القدرة، ولكن تم توقيفها بتوجيه تلفوني صارم من قمة هرم السلطة.. علمت حينها أن توجيه الإيقاف جاء من عبده بورجي السكرتير الإعلامي للرئيس الموجه إلى وزير الإعلام..
تم إيقاف “القبيطة” النشرة "الصحيفة" في شهر اكتوبر 2004 بعد صدور 49 عدد منها.. كانت تقريبا منتظمة في صدورها الشهري خلال عمرها الذي دام.. لم يحدث أن تخلفت مرة واحدة عن الإصدار خلال تلك الفترة من عمرها المعطاء.. بدأت طبعتها الأولى بألف نسخة، ثم تجاوزت الثمانية الألف، ثم الثمانية عشر ألف نسخة، لتبلغ في آخر عدد منها، وهو العدد (49) 28 ألف نسخة، ثم أردنا طبعة إضافية عشرة ألف نسخة أخرى من نفس العدد، غير أننا تفاجئنا بتوجيهات وزارة الإعلام بإيقافها، حيث ابلغت وزارة الإعلام المطبعة ـ التي طلبنا منها الطبعة الاضافيةـ بإيقاف طباعة “القبيطة”، وتحميل إدارة المطبعة المسؤولية في حال عدم الالتزام بالتوجيه.
شعرت يومها بقهر ساحق.. بظلم ثقيل الوطأة.. بحلم كبير يتبدد.. شعرت آنذاك أن السلطة تعادي النجاح وتستهدفه، ولاسيما إن كان هذا النجاح في الجانب الإعلامي المستقل، والغير مرتهن للسلطة وأدواتها.. شعرت أن كل مراهنات السلطة آنذاك على افشال الدعم المالي لها قد فشل، وصبرها قد نفذ، وحيلتها ومن والاها في افشالها قد خاب، ولم يبق إلا المجاهرة بالسوء والاعتساف، وإيقافها دون حتى السماع لنا، ورفض أي التماس، وقطع أي طريق أو محاولة لإعادتها أو السماح لأي مراجعة بشأنها.. قالوا: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”
***
كانت “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ تؤسس دون دراية لنموذج جديد أو مدرسة جديدة في الصحافة اليمنية.. صحيفة شعبية عرفنا فيما بعد، أنها صحافة عريقة موجودة في دول أخرى متقدمة، تنتمي إلى هذا النوع من الصحافة واسعة الانتشار.. فيما آخرون يرون أنها تنتمي إلى صحافة المجتمعات المحلية..
أسسنا موقع للجمعية على شبكة الإنترنت، وكان يتم قراءة الصحيفة أيضا على شبكة (الانترنت) ونتلقى رسائل وملاحظات من غير اليمنيين. حتى ان جامعة امريكية طلبت نسخ من اعدادها، وارسلنا لها نسخة من كل إصدار، وزارنا إلى مقر الجمعية في صنعاء مسئول مكتبة أحدى الجامعات الأمريكية، واندهشنا لهذا القدر من اهتمامهم وتوثيقهم لنشرة جمعية بدت لنا يومها إنها بالنسبة لهم في أقاصي الأرض..
كنّا نبحث عن النجاح على نحو حثيث ومستمر.. لا نترك شاردة أو واردة إلا ووقفنا حيالها.. نتابع التفاصيل، ونستمع إلى رجع الصدى سلبا وإيجابا لكل عدد يصدر منها.. نعيد النظر والتقييم بين الحين والآخر، على ضوء ما نتلقى من النقد والملاحظات..
نتابع توزيعها، ونحرص على وصولها إلى كل ما أمكن من المدن والأرياف والأطراف.. نبعث بأعداد منها إلى بعض أهلنا وداعمي الجمعية في الغربة.. نوزع أعداد مجانية لبعض الجمعيات والمنظمات والسفارات والوزارات والشخصيات والوجاهات الاجتماعية وبعض المرافق والمؤسسات العامة والخاصة..
أستحدثنا في بعض أعدادها صفحات باللغة الإنجليزية .. نشرنا استبيانات عدة على صفحاتها نستطلع فيها أراء القراء في كل صفحة فيها.. نكلّف من يقوم بأخذ عينات عشوائية، في إطار دراسة ميدانية لاستطلاع أراء الناس حولها.. نهتم بما نتلقى من أراء القراء بشأنها.. نسمح بانتقادها وابدأ الرأي المخالف فيها.. ندأب إلى سد الثغرات، ونعمل على تجاوز الأخطاء والهنّات، التي تظهر بين الحين والآخر هنا أو هناك.
في عام 2002 تقدم مشير عبد القوي العثماني بدراسة بحثية إلى جامعة صنعاء، أشرف عليها الدكتور طه الفسيل. نشرنا موجزها في العدد (20) مايو 2002 خلصت نتائجها أن 93.75% ممن شملهم البحث يعرفون الجمعية وأن “القبطية” ـ الصحيفة يقرأها 81% فيما 5% يسمعون بها، وعن تقييمهم لها راء 54% أنها ممتازة، 34% جيدة جدا،12% جيدة، و45% يعجبهم الاخراج، 51% تعجبهم المواضيع وتنوعها، 4% من كل الجوانب تجذبهم الصحيفة. فيما 67% عرفوا الجمعية عن طريق صحيفتها، وهو مؤشرا كما قالت الدراسة على اهمية النشاط الاعلامي الناجح للجمعية من خلال صحيفتها. فيما 33% عرفوا الجمعية عبر توزيع التمور وملابس العيد في القرى..
اعتمدنا على الشفافية في نشر التبرعات والاشتراكات والمداخيل والمصرفات الخاصة بالصحيفة والجمعية.. الشفافية حمتنا إلى حد كبير من النيل بالتشكيك والادعاء.. نزاهة القائمين على الصحيفة والجمعية كانت سلاحنا الامضاء في مواجهة كل الاشاعات المغرضة، والتقولات التي كانت سرعان ما يتم تبدديها بنشر ما يكذبها..
جعلنا من صحيفة الجمعية أو نشرتها لا تقتصر على ح
ال الجمعية أو أعضاءها أو أبناء مديريتها، بل عمدنا إلى أن تكون لسان حال الخير عموما.. عمدنا إلى نشر أخبار الجمعيات الخيرية وما يأتي منها من أخبار وأنشطه، ونعلن لنشراتها الخاصة، بل صرنا نغطي ما استطعنا من أخبار عامة، وما نراه لافتا أو هاما في الشأن العام..
***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
في هذه الأيام أشعر بعدد من المتربصين الأوغاد يحاولون استدراجي في الكلام ويجروني إلى مربع لا أحبه.. ليس ليتجملوا لأنفسهم فقط، ولكن يستغلون براءتي للإيقاع بي في الوقت الذي أنا أودهم وأحاول مساعدتهم..
الاهم : لا أدري لماذا يحدث هذا الآن!!!!
الاهم : لا أدري لماذا يحدث هذا الآن!!!!
في هذه الأيام أشعر بعدد من المتربصين الأوغاد يحاولون استدراجي في الكلام ويجروني إلى مربع لا أحبه.. ليس ليتجملوا لأنفسهم فقط، ولكن يستغلون براءتي للإيقاع بي في الوقت الذي أنا أودهم وأحاول مساعدتهم..
الاهم : لا أدري لماذا يحدث هذا الآن!!!!
الاهم : لا أدري لماذا يحدث هذا الآن!!!!
ايش قصة اللابتوبات التي تسرق وتحتوي على معلومات حساسه ومهمة لجهات أهم.. وما هي علاقة اصحاب السوابق ليتم احتجازهم بالعشرات إن لم يكن بالمئات خلافا للقانون بسب سرقة قام بها شخص اواثنين او حتى خمسة ليتم تقييد حرية هذا الكم الكبير ليس لهم علاقة او ذنب او حتى دراية بالامر.. من يدري ربما السارق ليس من هؤلاء مطلقا.. بل من الذين لا يدخلون السجون..
قيام المناطق الأمنية و مراكز الشرطة، بحسب توجيهات البحث الجنائي بمطالبة المتهمين المفرج عنهم بالضمان من قبل النيابات المختصة بضمانات جديدة، كشرط للإفراج عنهم على الرغم من وجود الضمانات لدى النيابات المختصة.
مصدر المعلومة:
تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب
مصدر المعلومة:
تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب
– قيام بعض مراكز الشرطة باحتجاز أحداث فيما دون الـ”15″ سنة، و يتم احتجازهم بالاختلاط مع المحتجزين الذين تجاوزت أعمارهم الـ”18″ سنة،.
– قيام بعض أقسام الشرطة بالتوقيف و الاحتجاز خارج نطاقهم الجغرافي، و خارج نطاق القبض و مكان وقوع الجريمة.
– وجود تنازع في اختصاص المناطق الأمنية بين أمانة العاصمة و محافظة صنعاء.
المصدر: تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب
– قيام بعض أقسام الشرطة بالتوقيف و الاحتجاز خارج نطاقهم الجغرافي، و خارج نطاق القبض و مكان وقوع الجريمة.
– وجود تنازع في اختصاص المناطق الأمنية بين أمانة العاصمة و محافظة صنعاء.
المصدر: تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب
د. علي العسلي:
الف علامة استفهام واستفهام لوفاة زميلنا الاستاذ الدكتور عدنان عبد القادر الشرجبي استاذ الفلسفة في جامعة صنعاء.. أيعقل بعد اطلاقه بكم يوم من سجن الحوثين أن يموت؟!؛ وهل كان يعاني في سجنه؟؛ وهل أُحرم من تناول علاجاته؟؛ أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات.. لكن.. وإن حصلت الإجابات! هل ستعود روح الزميل الطاهرة؟!؛ قطعا.. لا.. لكن ليتم توثق الحكاية ضمن الحكايات اليمنية المستمرة التي تدمي القلب َالروح والعقل.. العدالة يوما ما ستتحقق.. وسيحاكم الفاعلون المجرمون طال الزمان أم قصر..؟!
الف علامة استفهام واستفهام لوفاة زميلنا الاستاذ الدكتور عدنان عبد القادر الشرجبي استاذ الفلسفة في جامعة صنعاء.. أيعقل بعد اطلاقه بكم يوم من سجن الحوثين أن يموت؟!؛ وهل كان يعاني في سجنه؟؛ وهل أُحرم من تناول علاجاته؟؛ أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات.. لكن.. وإن حصلت الإجابات! هل ستعود روح الزميل الطاهرة؟!؛ قطعا.. لا.. لكن ليتم توثق الحكاية ضمن الحكايات اليمنية المستمرة التي تدمي القلب َالروح والعقل.. العدالة يوما ما ستتحقق.. وسيحاكم الفاعلون المجرمون طال الزمان أم قصر..؟!
أمثل الشعب لا أمثل به ولا أمثل عليه..
احمد سيف حاشد
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=691950081759921&id=100028348056925
تم اليوم مصادرة حقي في الكلام بقاعة مجلس النواب للرد أو التعقيب أو الحديث أو حتى توجيه نقطة نظام على إدارة الجلسة التي حضرها وكيل وزارة الداخلية رزق الجوفي، وذلك من قبل أكرم عطية عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الذي أدار الجلسة، والمحسوب على المؤتمر الشعبي العام، وذلك بشأن تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان الذي أنا عضو فيها..
علما أن زيارة اللجنة للسجون قد تم قطعها بعد مذكرة من وزارة الداخلية موجهه للأقسام والسجون منعتنا من استكمال مهمتنا الميدانية التي جاءت طبقا للدستور والقانون وممارسة لجنة الحريات لمهامها الرقابية..
انبراء أكرم عطية كوكيل لوزارة الداخلية، وصادر حقي في الكلام، فيما أتاح لزملائي بالحديث ومنعه عني، وسمح لممثلي الداخلية بمغادرة القاعة ليصنع معها جميلا، الأمر الذي اضطرني إلى الاحتجاج على تعسف أكرم عطية، وصعدت على الطاولة التي أمامي واقفا ومحتجا حتى يسمح لي بالكلام أو الحديث، أو اعطائي حتى حق نقطة نظام، وبقيت واقفا على الطاولة فتم رفع الجلسة إمعانا في منعي، ورفضا لممارسة حقي الدستوري والقانوني في المجلس..
تقرير لجنة الحريات مكون من 69 صفحة تم قراءته في القاعة وبثه، ولكن لم يتم السماح بمناقشته أو التعليق أو طرح الملاحظات عليه تجنبا لإحراج وزارة الداخلية، وسوف أنشر نصه وأقوم بتوزيعه وسوف أوجه استجواب قادم لوزير الداخلية، واتابع تنفيذ توصيات التقارير التي لم يتم تنفيذها مرارا من قبل الوزارة على مدار السنوات الماضية..
ما حدث هو انتهاك دستوري وقانوي بحق نائب يمثل الشعب حتى الآن تتم مصادرة حقه حتى بالكلام.. نائب يرفض السكوت على الضيم والانتهاكات وعدم تنفيذ الجهات التنفيذية لتوصيات اللجنة التي صادق عليها المجلس في هذا التقرير والتقارير السابقة..
ما حز في نفسي ان الدكتور علي الزنم من (نواب) المؤتمر الجدد والذي طالبني بالاعتذار للمجلس..
فرديت: انا من يطالب اعتذار المجلس لي عندما يتم مصادرة حق عضو في الكلام ويصمت المجلس عن حق يُصادر.. ويتم كلفتة المجلس في القضايا التي ينبغي ان تشبع نقاشا..
لقد أخترتُ في هذا المجلس أن أمثل الشعب لا أمثل به ولا أمثل عليه، حتى وإن كنت وحدي..
شكرا لخالد العنسي العضو الذي دافع عن حقي في الكلام..
شكرا لمن التقط لي هذه الصورة الاحتجاجية في وجه البؤس الباذخ..
ملاحظة:
في هذا الواقع البائس بعض الوصوليين والانتهازيين باتوا يتنافسون على شتائمنا لينالوا حضوة عند السلطان.. شعور ساحق يداهمني وانا ارى ما اراه من بؤس وانتهازية ووصولية يندى لها الجبين..
احمد سيف حاشد
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=691950081759921&id=100028348056925
تم اليوم مصادرة حقي في الكلام بقاعة مجلس النواب للرد أو التعقيب أو الحديث أو حتى توجيه نقطة نظام على إدارة الجلسة التي حضرها وكيل وزارة الداخلية رزق الجوفي، وذلك من قبل أكرم عطية عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الذي أدار الجلسة، والمحسوب على المؤتمر الشعبي العام، وذلك بشأن تقرير لجنة الحريات وحقوق الإنسان الذي أنا عضو فيها..
علما أن زيارة اللجنة للسجون قد تم قطعها بعد مذكرة من وزارة الداخلية موجهه للأقسام والسجون منعتنا من استكمال مهمتنا الميدانية التي جاءت طبقا للدستور والقانون وممارسة لجنة الحريات لمهامها الرقابية..
انبراء أكرم عطية كوكيل لوزارة الداخلية، وصادر حقي في الكلام، فيما أتاح لزملائي بالحديث ومنعه عني، وسمح لممثلي الداخلية بمغادرة القاعة ليصنع معها جميلا، الأمر الذي اضطرني إلى الاحتجاج على تعسف أكرم عطية، وصعدت على الطاولة التي أمامي واقفا ومحتجا حتى يسمح لي بالكلام أو الحديث، أو اعطائي حتى حق نقطة نظام، وبقيت واقفا على الطاولة فتم رفع الجلسة إمعانا في منعي، ورفضا لممارسة حقي الدستوري والقانوني في المجلس..
تقرير لجنة الحريات مكون من 69 صفحة تم قراءته في القاعة وبثه، ولكن لم يتم السماح بمناقشته أو التعليق أو طرح الملاحظات عليه تجنبا لإحراج وزارة الداخلية، وسوف أنشر نصه وأقوم بتوزيعه وسوف أوجه استجواب قادم لوزير الداخلية، واتابع تنفيذ توصيات التقارير التي لم يتم تنفيذها مرارا من قبل الوزارة على مدار السنوات الماضية..
ما حدث هو انتهاك دستوري وقانوي بحق نائب يمثل الشعب حتى الآن تتم مصادرة حقه حتى بالكلام.. نائب يرفض السكوت على الضيم والانتهاكات وعدم تنفيذ الجهات التنفيذية لتوصيات اللجنة التي صادق عليها المجلس في هذا التقرير والتقارير السابقة..
ما حز في نفسي ان الدكتور علي الزنم من (نواب) المؤتمر الجدد والذي طالبني بالاعتذار للمجلس..
فرديت: انا من يطالب اعتذار المجلس لي عندما يتم مصادرة حق عضو في الكلام ويصمت المجلس عن حق يُصادر.. ويتم كلفتة المجلس في القضايا التي ينبغي ان تشبع نقاشا..
لقد أخترتُ في هذا المجلس أن أمثل الشعب لا أمثل به ولا أمثل عليه، حتى وإن كنت وحدي..
شكرا لخالد العنسي العضو الذي دافع عن حقي في الكلام..
شكرا لمن التقط لي هذه الصورة الاحتجاجية في وجه البؤس الباذخ..
ملاحظة:
في هذا الواقع البائس بعض الوصوليين والانتهازيين باتوا يتنافسون على شتائمنا لينالوا حضوة عند السلطان.. شعور ساحق يداهمني وانا ارى ما اراه من بؤس وانتهازية ووصولية يندى لها الجبين..
Facebook
Log in to Facebook | Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.
احمد سيف حاشد:
يوم أمس عندما منعوني من الكلام، وحاولوا مصادرة حقي في الحديث عن المعتقلات، وأرادوا مجاملة جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية على حساب الانتهاكات اليومية التي يتم ارتكابها بحق المواطنين..
عندما خشوا أن أتحدث عن رفض جهاز الأمن والمخابرات لأي تعاطي مع لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وارتعبوا من أن أتحدث عن منعنا من مواصلة زيارتنا للسجون والمعتقلات من قبل وزارة الداخلية، والحديث عن الانتهاكات اليومية والمستمرة، واستباحة السلطات للقانون وحقوق المواطنين في السجون السرية وغير السرية التي يقضي بعضهم فيها سنوات دون عدالة أو محاكمة..
عندنا رفضوا مناقشة تقرير الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وأرادوا مصادرة صوتي النيابي الذي يخنقوه، سجلت هذه الوقفة الاحتجاجية يوم أمس في قاعة هذا البرلمان الضعيف والمستضعف.
لازلت عند وعد قطعته للناس يوما وهو أن "أمثل الشعب ولا أمثل به ولا أمثل عليه.."
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=692858701669059&id=100028348056925
يوم أمس عندما منعوني من الكلام، وحاولوا مصادرة حقي في الحديث عن المعتقلات، وأرادوا مجاملة جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية على حساب الانتهاكات اليومية التي يتم ارتكابها بحق المواطنين..
عندما خشوا أن أتحدث عن رفض جهاز الأمن والمخابرات لأي تعاطي مع لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وارتعبوا من أن أتحدث عن منعنا من مواصلة زيارتنا للسجون والمعتقلات من قبل وزارة الداخلية، والحديث عن الانتهاكات اليومية والمستمرة، واستباحة السلطات للقانون وحقوق المواطنين في السجون السرية وغير السرية التي يقضي بعضهم فيها سنوات دون عدالة أو محاكمة..
عندنا رفضوا مناقشة تقرير الحريات وحقوق الإنسان في المجلس، وأرادوا مصادرة صوتي النيابي الذي يخنقوه، سجلت هذه الوقفة الاحتجاجية يوم أمس في قاعة هذا البرلمان الضعيف والمستضعف.
لازلت عند وعد قطعته للناس يوما وهو أن "أمثل الشعب ولا أمثل به ولا أمثل عليه.."
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=692858701669059&id=100028348056925
Facebook
Log in to Facebook | Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.
(4)
سعادة صارت بطعم الصبّار
احمد سيف حاشد
كان لمن ساعدونا الفضل في النجاح الذي كنّا نحققه ونراكمه.. جنود مجهولون.. نفوس طيبة.. أرواح خيرة.. أناس كبار يعينوننا بالكد والعمل.. مساندة وتبرع دون منّ منهم أو انتظار مقابل.. فيما كان البعض يتمنى لنا الفشل العميم في كل حين.. يدأب لإفساد كل فرحة وتخريب كل إنجاز.. لؤم يحاول اغتيال كل خطوة نتقدم بها إلى الأمام.. كنّا نواجه أعداء النجاح الغارقين بذواتهم والمتخمين بأنانيهم المفرطة، بمزيد من النجاح الكديد الأكثر لذة ومتعة..
كانت النشرة "الصحيفة" التي أرأس تحريرها، لسان حال الجمعية هي السلاح الامضاء في التصدّي للهجمات التي تندفع نحونا مشحونة بأنانية أصحابها، أو تلك التي كانت تأتي بدوافع سياسية أو حزبية أو عصبوية.. المواجهات ظلّت مستمرة مع الذين يريدون تجييرها أو وأدها والإجهاز عليها، أو إحباط ما تقوم به من حراك ودور..
تصدت النشرة لكل الهجمات التي تستهدفها أو تستهدف جمعيتها.. دافعت عن نفسها باقتدار من خلال محبيها الذين كانوا يتكاثرون، والداعمين لها ماديا ومعنويا، وقُرّاءها الكُثر الذين دافعت أقلامهم عنها بغيرة وبسالة..
كانت تفند الادعاءات المغرضة، وترد عليها بما يجلي بياض وجوهنا وعفة أيدينا، بل وما يُفحم الوجه الآخر الذي يقتات دمامة الاتهام.. الشفافية كانت هي الحامي الأمين لنا ، والنشر وسيلتنا التي نتواصل بها مع مجتمعنا المحلي وخارجه، ومن خلالها نوصل صوتنا وشفافيتنا للناس.. نبدد الإشاعات، ونكشف التخرصات، ونفند الادعاءات بإعلان ما يكذّبها، ونفحم أصحابها بالحجة الدليل.. بالمنطق واليقين..
أقاويل كانت تحاول النيل الدميم منّا، ومنها إن النشرة تعتاش على مداخيل الجمعية، فيما الحقيقة التي أوضحناها بالأرقام ونشرناها للناس هي إن النشرة ـ الصحيفة ـ تغطي نفقاتها، بل وتوفر بحدود 10% من وارداتها للجمعية.. ربما بعض أعدادها تخسر خسارة طفيفة، ولكن سرعان ما نعوّضها في الأعداد التي تليها، وكدنا نصل في آخر عدد منها ـ لولا الأمر بإيقافها ـ إلى طباعة 38 ألف نسخة.
تكالبت علينا كثير من الأنياب والمخالب والسياط، وظروف السلطة المعاكسة الأشد وطأة.. أستقوى خصومنا بهذه السلطة حتى وصلوا المراد الذي غلب فيه الهدام ألف عمّار.. خربوها وجلسوا على تلّتها يحتسون الانتصار الدميم..
عتبنا وأكثرنا الأسئلة والاحتجاج المشبع بالألم.. غدونا نعيش جحيما لا يطاق.. تحولت السعادة التي تحدث عنها "زرادشت" في عمل الخير إلى جحيم وكيل ألم.. تسألت في لحظة مؤلمة بمقال كتبته تحت عنوان: هل الذهاب إلى الجحيم خير من الخير؟!!
كنّا نكد وننزف حد الإعياء في العمل الطوعي.. نتفاني في تحدّي مستميت، ونقاوم بروح مقاتل.. أثخنونا بالجراح، ومن يفترض أن يعضدك بحكم مسؤوليته لا يكتفي بسلبيته الثقيلة، بل تجده يحبطك ويجلدك بما ليس فيك.. يعذّبك حتى يجعل الخير قد بات ألم يصر في صلب العظام، ويصيّر طعم الخير اللذيذ أقذع من الصبّار والحنظل والموت تحت السياط..
في يوليو 2003 وفي لحظة كثيفة الوجع، وحالما كان صديقي مجيد الشعبي يحثني على الصبر؛ تذكرت واقتبست في مقال ما قرأته في رواية حنامينه (الثلج يأتي من النافذة) حيث يقول فياض لصديقه خليل الذي كان يحثه على الصبر: (ولكني أتعذب يا خليل. في كل ليلة اجر الى التحقيق، وفي كل ليلة أجلد بالسياط، وحين يُغمى عليّ، يسكب الماء البارد على جسدي. ينقعونه جيدا، كالجلد قبل وضعه على السندان، ويضربونه حتى يتمزق، ويخرج اللحم مع السياط، ويتناثر على الجدران؛ فيحملوني في بطانية، ويلقوني في الزنزانة.. ومن جديد، بعد يوم أو يومين، بعد اسبوع، اجر الى التحقيق وتتجدد عملية التعذيب.. أنا فياض.. احس بهذا لأني اعرفه ، لأني اعيشه، ولأني اتحرق الى وقفه).
***
يتبع..
بعض تفاصيل حياتي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=691124535175809&id=100028348056925
سعادة صارت بطعم الصبّار
احمد سيف حاشد
كان لمن ساعدونا الفضل في النجاح الذي كنّا نحققه ونراكمه.. جنود مجهولون.. نفوس طيبة.. أرواح خيرة.. أناس كبار يعينوننا بالكد والعمل.. مساندة وتبرع دون منّ منهم أو انتظار مقابل.. فيما كان البعض يتمنى لنا الفشل العميم في كل حين.. يدأب لإفساد كل فرحة وتخريب كل إنجاز.. لؤم يحاول اغتيال كل خطوة نتقدم بها إلى الأمام.. كنّا نواجه أعداء النجاح الغارقين بذواتهم والمتخمين بأنانيهم المفرطة، بمزيد من النجاح الكديد الأكثر لذة ومتعة..
كانت النشرة "الصحيفة" التي أرأس تحريرها، لسان حال الجمعية هي السلاح الامضاء في التصدّي للهجمات التي تندفع نحونا مشحونة بأنانية أصحابها، أو تلك التي كانت تأتي بدوافع سياسية أو حزبية أو عصبوية.. المواجهات ظلّت مستمرة مع الذين يريدون تجييرها أو وأدها والإجهاز عليها، أو إحباط ما تقوم به من حراك ودور..
تصدت النشرة لكل الهجمات التي تستهدفها أو تستهدف جمعيتها.. دافعت عن نفسها باقتدار من خلال محبيها الذين كانوا يتكاثرون، والداعمين لها ماديا ومعنويا، وقُرّاءها الكُثر الذين دافعت أقلامهم عنها بغيرة وبسالة..
كانت تفند الادعاءات المغرضة، وترد عليها بما يجلي بياض وجوهنا وعفة أيدينا، بل وما يُفحم الوجه الآخر الذي يقتات دمامة الاتهام.. الشفافية كانت هي الحامي الأمين لنا ، والنشر وسيلتنا التي نتواصل بها مع مجتمعنا المحلي وخارجه، ومن خلالها نوصل صوتنا وشفافيتنا للناس.. نبدد الإشاعات، ونكشف التخرصات، ونفند الادعاءات بإعلان ما يكذّبها، ونفحم أصحابها بالحجة الدليل.. بالمنطق واليقين..
أقاويل كانت تحاول النيل الدميم منّا، ومنها إن النشرة تعتاش على مداخيل الجمعية، فيما الحقيقة التي أوضحناها بالأرقام ونشرناها للناس هي إن النشرة ـ الصحيفة ـ تغطي نفقاتها، بل وتوفر بحدود 10% من وارداتها للجمعية.. ربما بعض أعدادها تخسر خسارة طفيفة، ولكن سرعان ما نعوّضها في الأعداد التي تليها، وكدنا نصل في آخر عدد منها ـ لولا الأمر بإيقافها ـ إلى طباعة 38 ألف نسخة.
تكالبت علينا كثير من الأنياب والمخالب والسياط، وظروف السلطة المعاكسة الأشد وطأة.. أستقوى خصومنا بهذه السلطة حتى وصلوا المراد الذي غلب فيه الهدام ألف عمّار.. خربوها وجلسوا على تلّتها يحتسون الانتصار الدميم..
عتبنا وأكثرنا الأسئلة والاحتجاج المشبع بالألم.. غدونا نعيش جحيما لا يطاق.. تحولت السعادة التي تحدث عنها "زرادشت" في عمل الخير إلى جحيم وكيل ألم.. تسألت في لحظة مؤلمة بمقال كتبته تحت عنوان: هل الذهاب إلى الجحيم خير من الخير؟!!
كنّا نكد وننزف حد الإعياء في العمل الطوعي.. نتفاني في تحدّي مستميت، ونقاوم بروح مقاتل.. أثخنونا بالجراح، ومن يفترض أن يعضدك بحكم مسؤوليته لا يكتفي بسلبيته الثقيلة، بل تجده يحبطك ويجلدك بما ليس فيك.. يعذّبك حتى يجعل الخير قد بات ألم يصر في صلب العظام، ويصيّر طعم الخير اللذيذ أقذع من الصبّار والحنظل والموت تحت السياط..
في يوليو 2003 وفي لحظة كثيفة الوجع، وحالما كان صديقي مجيد الشعبي يحثني على الصبر؛ تذكرت واقتبست في مقال ما قرأته في رواية حنامينه (الثلج يأتي من النافذة) حيث يقول فياض لصديقه خليل الذي كان يحثه على الصبر: (ولكني أتعذب يا خليل. في كل ليلة اجر الى التحقيق، وفي كل ليلة أجلد بالسياط، وحين يُغمى عليّ، يسكب الماء البارد على جسدي. ينقعونه جيدا، كالجلد قبل وضعه على السندان، ويضربونه حتى يتمزق، ويخرج اللحم مع السياط، ويتناثر على الجدران؛ فيحملوني في بطانية، ويلقوني في الزنزانة.. ومن جديد، بعد يوم أو يومين، بعد اسبوع، اجر الى التحقيق وتتجدد عملية التعذيب.. أنا فياض.. احس بهذا لأني اعرفه ، لأني اعيشه، ولأني اتحرق الى وقفه).
***
يتبع..
بعض تفاصيل حياتي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=691124535175809&id=100028348056925
Facebook
Log in to Facebook | Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.
تغاريد غير مشفّرة
باطلة وخربانه من رأسها إلى قاعها
أحمد سيف حاشد
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=696469047974691&id=100028348056925
(1)
انتخابات هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء باطلة من ألفها الى ياءها.. وقد انسحبت من الجلسة ورفضت الاقتراع لعدم توفر النصاب القانوني وعدم سرية الاقتراع وأسباب اخرى وتفاصيل اكثر مسنودا بصريح نصوص القانون..
(2)
للعلم أن ترشيحي اليوم لرئاسة المجلس كان فقط بهدف إثبات حالة عدم توفر النصاب القانوني للانتخاب.. وكان ترشحي المقدم للمجلس ورئاسة الاجتماع مكتوبا ومشروطا بتوفر النصاب القانوني، وعندما لم يتم توفر النصاب المطلوب قانونيا لشرعية الانتخابات أعلنت انسحابي ولم أشارك في هذا المشهد الصوري التمثيلي والهزلي المأساوي.. وهذه صورة بطاقة الانتخاب احتفظت بها شاهدا على رفضي لهذه التمثيلة التي أسموها انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب..
(3)
رفض رئيس الجلسة عبدالله حسن خيرات أكبر الأعضاء سنا أن يفتح لي الميكرفون لأتحدث أو يمنحني حقي في نقطة نظام عند مباشرته إدارة الجلسة سواء كان فيما يخص تشكيل لجنة الاقتراع أو بصدد إعلان عدد الحضور والغياب والذي يتقرر بموجبهما مشروعية الانتخاب من عدمه، وهو ما يعني مصادرة واستلاب حقي المكفول باللائحة الداخلية للمجلس.. ولم يتم إعلان عدد الحضور والغياب إلا بعد مباشرة عملية الاقتراع، وكان إعلانه غير مطابق للواقع ومعارضا لنصوص اللائحة الداخلية للمجلس التي تقرر عدم مشروعية الانتخابات لعدم توفر النصاب القانوني لإجرائها.
(4)
تشترط المادة 13 من لائحة المجلس (قانون المجلس) أن يكون الانتخاب دائما سريا ولا يجوز بأي حال من الأحوال الانتخاب العلني..
فيما الذي حدث أن الانتخابات كانت على الطاولة أمام اللجنة وعدسات الكاميرا ..
لقد أعتدنا حتى في أشد الظروف بؤسا أن تتم في غرفة مصنوعة من القماش ويكتب العضو الناخب الاسم الذي ينتخبه ثم يضعها في الصندوق وليس مثل هذا العهد الذي يزيف الوعي ويهدر القانون وتجري الانتخابات على طاولة أمام اللجنة الذي اتفقوا عليها ومرروا أسماءها دون السماح لنا بالحديث أو الاعتراض عليها..
الاقتراع السري لا يكون أمام أحد ولا تحت عدسات كاميرات المجلس، أما وعاد هناك من يشير لك وأنت تكتب على الطاولة أين تكتب بالورقة ثم تقول اقتراع سري فلم يحدث هذا إلا في بلاد لا تستحي ولا تعرف بديهيات الديمقراطية..
(5)
عندما أخذت استمارة الترشح كتبت على استمارة الترشيح المقدمة لرئيس الجلسة شرط مكتوب عليها وهو شرط توفر النصاب القانوني، وعندما لم يتوفر النصاب انسحبت مباشرة.. حيث أعلن أن الحضور مائة عضو فيما مجمل البطائق بما فيها تلك التي رفضت الاقتراح بها 97 بطاقة وفي كل حال لم يتوفر النصاب القانوني لشرعية الانتخاب لا بهذا ولا بذاك..
(6)
الأعضاء الـخمسة والثلاثين الذين تم تنزيلهم من قوام المجلس هو تنزيل لا يتفق مع القانون لأن قرار سحب أو إسقاط حصانتهم لم يقم على توفر النصاب القانوني، وإنما قام بواقع سلطة الأمر الواقع التي تعتسف القانون ولم تقم بتعديل القانون على النصاب المطلوب أو لهكذا إجراء على فرض إنها سلطة شرعية اكتسبت مشروعيتها من الدستور والقانون.. إضافة لأن هذا التنزيل يتصادم مع لائحة المجلس وفي أكثر من وجه..
(7)
تم تعيين أمين عام للمجلس خلافا للقانون حيث تشترط الفقرة (ب) من المادة (75)أن يزكي المجلس الأمين العام المرشح بأغلبية أعضائه غير أنه تم إصدار القرار دون حتى أن يعلم المجلس بهذا القرار إلا من الإعلام الرسمي الذي سمعناه، ووجدناه أمامنا يمشي على أرجل.. ويستمر الباطل في انتاج بطلانه على أنه مشروع.
من مهام الأمين العام للمجلس وفق الفقرة (ج) من المادة 76 من اللائحة التأكد من توفر النصاب القانوني لانعقاد الجلسات والتصويت.. وها هو اليوم يتم إعلان توفر النصاب لانتخابات هيئة الرئاسة فيما لا نصاب فيه..
وهكذا يقوم الباطل على باطل، ويتم تشريع الباطل من قبل الذي جاء من محض بطلان.. ثم يتحدثون باسم القانون ويظهرون بمظهر الحامي له وهم سلسلة من البطلان وما يجب أن يكون منعدم الأثر..
(8)
أعاد مجلس النواب انتخاب هيئة الرئاسة السابقة بإضافة عضو شمالي، لتصير هيئة الرئاسة بمجملها شمالية، لتزيد من الحالة الانفصالية والطائفية والجهوية.. وتزيد من الاحتقان وتكريس الانفصال والإقصاء والكراهية في برلمان يدعي وحدويته حتى بات انفصاليا أكثر من أي وقت مضى..
لقد خذل مجلس نواب صنعاء الجنوبي الوحيد الذي ترشح لعضوية هيئة الرئاسة.. إنه الدكتور عبدالباري الدغيش.. نعم وجد الخذلان من كتلتي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في المجلس، لتنحصر هيئة الرئاسة في شمال صغير وديكور صوري أصغر منه، برلمان لا يعبر عن اليمن الكبير بل يعبر عن صغر النفوس القائمة على السياسيات الراهنة في صنعاء وما هو أصغر منها، وكل يوم يصغر أكثر ولا ندري أين ينتهي به المآل..
ثم يتحدثون دون حياء عن المسيرة القرآنية التي ستحرر الق
باطلة وخربانه من رأسها إلى قاعها
أحمد سيف حاشد
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=696469047974691&id=100028348056925
(1)
انتخابات هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء باطلة من ألفها الى ياءها.. وقد انسحبت من الجلسة ورفضت الاقتراع لعدم توفر النصاب القانوني وعدم سرية الاقتراع وأسباب اخرى وتفاصيل اكثر مسنودا بصريح نصوص القانون..
(2)
للعلم أن ترشيحي اليوم لرئاسة المجلس كان فقط بهدف إثبات حالة عدم توفر النصاب القانوني للانتخاب.. وكان ترشحي المقدم للمجلس ورئاسة الاجتماع مكتوبا ومشروطا بتوفر النصاب القانوني، وعندما لم يتم توفر النصاب المطلوب قانونيا لشرعية الانتخابات أعلنت انسحابي ولم أشارك في هذا المشهد الصوري التمثيلي والهزلي المأساوي.. وهذه صورة بطاقة الانتخاب احتفظت بها شاهدا على رفضي لهذه التمثيلة التي أسموها انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب..
(3)
رفض رئيس الجلسة عبدالله حسن خيرات أكبر الأعضاء سنا أن يفتح لي الميكرفون لأتحدث أو يمنحني حقي في نقطة نظام عند مباشرته إدارة الجلسة سواء كان فيما يخص تشكيل لجنة الاقتراع أو بصدد إعلان عدد الحضور والغياب والذي يتقرر بموجبهما مشروعية الانتخاب من عدمه، وهو ما يعني مصادرة واستلاب حقي المكفول باللائحة الداخلية للمجلس.. ولم يتم إعلان عدد الحضور والغياب إلا بعد مباشرة عملية الاقتراع، وكان إعلانه غير مطابق للواقع ومعارضا لنصوص اللائحة الداخلية للمجلس التي تقرر عدم مشروعية الانتخابات لعدم توفر النصاب القانوني لإجرائها.
(4)
تشترط المادة 13 من لائحة المجلس (قانون المجلس) أن يكون الانتخاب دائما سريا ولا يجوز بأي حال من الأحوال الانتخاب العلني..
فيما الذي حدث أن الانتخابات كانت على الطاولة أمام اللجنة وعدسات الكاميرا ..
لقد أعتدنا حتى في أشد الظروف بؤسا أن تتم في غرفة مصنوعة من القماش ويكتب العضو الناخب الاسم الذي ينتخبه ثم يضعها في الصندوق وليس مثل هذا العهد الذي يزيف الوعي ويهدر القانون وتجري الانتخابات على طاولة أمام اللجنة الذي اتفقوا عليها ومرروا أسماءها دون السماح لنا بالحديث أو الاعتراض عليها..
الاقتراع السري لا يكون أمام أحد ولا تحت عدسات كاميرات المجلس، أما وعاد هناك من يشير لك وأنت تكتب على الطاولة أين تكتب بالورقة ثم تقول اقتراع سري فلم يحدث هذا إلا في بلاد لا تستحي ولا تعرف بديهيات الديمقراطية..
(5)
عندما أخذت استمارة الترشح كتبت على استمارة الترشيح المقدمة لرئيس الجلسة شرط مكتوب عليها وهو شرط توفر النصاب القانوني، وعندما لم يتوفر النصاب انسحبت مباشرة.. حيث أعلن أن الحضور مائة عضو فيما مجمل البطائق بما فيها تلك التي رفضت الاقتراح بها 97 بطاقة وفي كل حال لم يتوفر النصاب القانوني لشرعية الانتخاب لا بهذا ولا بذاك..
(6)
الأعضاء الـخمسة والثلاثين الذين تم تنزيلهم من قوام المجلس هو تنزيل لا يتفق مع القانون لأن قرار سحب أو إسقاط حصانتهم لم يقم على توفر النصاب القانوني، وإنما قام بواقع سلطة الأمر الواقع التي تعتسف القانون ولم تقم بتعديل القانون على النصاب المطلوب أو لهكذا إجراء على فرض إنها سلطة شرعية اكتسبت مشروعيتها من الدستور والقانون.. إضافة لأن هذا التنزيل يتصادم مع لائحة المجلس وفي أكثر من وجه..
(7)
تم تعيين أمين عام للمجلس خلافا للقانون حيث تشترط الفقرة (ب) من المادة (75)أن يزكي المجلس الأمين العام المرشح بأغلبية أعضائه غير أنه تم إصدار القرار دون حتى أن يعلم المجلس بهذا القرار إلا من الإعلام الرسمي الذي سمعناه، ووجدناه أمامنا يمشي على أرجل.. ويستمر الباطل في انتاج بطلانه على أنه مشروع.
من مهام الأمين العام للمجلس وفق الفقرة (ج) من المادة 76 من اللائحة التأكد من توفر النصاب القانوني لانعقاد الجلسات والتصويت.. وها هو اليوم يتم إعلان توفر النصاب لانتخابات هيئة الرئاسة فيما لا نصاب فيه..
وهكذا يقوم الباطل على باطل، ويتم تشريع الباطل من قبل الذي جاء من محض بطلان.. ثم يتحدثون باسم القانون ويظهرون بمظهر الحامي له وهم سلسلة من البطلان وما يجب أن يكون منعدم الأثر..
(8)
أعاد مجلس النواب انتخاب هيئة الرئاسة السابقة بإضافة عضو شمالي، لتصير هيئة الرئاسة بمجملها شمالية، لتزيد من الحالة الانفصالية والطائفية والجهوية.. وتزيد من الاحتقان وتكريس الانفصال والإقصاء والكراهية في برلمان يدعي وحدويته حتى بات انفصاليا أكثر من أي وقت مضى..
لقد خذل مجلس نواب صنعاء الجنوبي الوحيد الذي ترشح لعضوية هيئة الرئاسة.. إنه الدكتور عبدالباري الدغيش.. نعم وجد الخذلان من كتلتي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في المجلس، لتنحصر هيئة الرئاسة في شمال صغير وديكور صوري أصغر منه، برلمان لا يعبر عن اليمن الكبير بل يعبر عن صغر النفوس القائمة على السياسيات الراهنة في صنعاء وما هو أصغر منها، وكل يوم يصغر أكثر ولا ندري أين ينتهي به المآل..
ثم يتحدثون دون حياء عن المسيرة القرآنية التي ستحرر الق
Facebook
Log in to Facebook | Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.
قوم عن تنفيذ القوانين وكبار القوم ينتعلوها وجها وقفا..
إنها مأساة نخبة تستحق قبل غيرها كل العقاب..
(16)
هيئة رئاسة مجلس نطالبها بالحسابات الختامية للمجلس منذ سنوات، ولكنها لم تفعل، ووعودها المكررة لم تف بها، ولن نتحدث عن الفشل والفساد.. ومع ذلك يتم إعادة انتخابها للمرة الثانية من قبل أعضاء المجلس..
أيٍ ثورة وأيٍ مسيرة وأيٍ طلي!!
أي شراكة غير شراكة الفشل والفساد..
لطالما تسألت: هؤلاء الأعضاء هم بشر أم ماذا؟!!
هل لديهم إحساس وشعور ودم يجري في العروق؟!!
مستحيل وألف مستحيل..
(17)
انظروا كم نتحمل.. وكم يتحمل هذا الشعب من الكذب؟!!
شوفوا الإعلام المسهبل الذي يستهتر بكل شيء وأولها عقولكم أيش يقول:
جرى مجلس النواب أمس الأول السبت عملية انتخابية وفق لائحته لتجديد هيئة رئاسة المجلس وقد تمت العملية في اجواء انتخابية تنافسية حيث اسفرت انتخابات رئيس المجلس عن فوز الشيخ يحيي علي الراعي بأغلبية كاملة أمام منافسه النائب أحمد سيف حاشد ..
وفي الجلسة توجه رئيس مجلس النواب الشبخ يحيى علي الراعي بالشكر والتقدير للأخوة أعضاء المجلس على ثقتهم وحيا صمودهم الأسطوري ووقوفهم الى جانب أبناء شعبهم الصامد في وجه العدوان والحصار.
وأشار رئيس المجلس الى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة كافة التحديات المحدقة باليمن وأن العمل تكاملي وتضامني بالنسبة لطبيعة المهام البرلمانية في الجانبين التشريعي والرقابي والتنظيمي والفني والخارجي بالاستناد إلى اللائحة الداخلية المنظمة لعمل مجلس النواب وتكويناته .
وحث رئيس مجلس النواب أعضاء البرلمان بالتعاون الدائم والعمل كفريق واحد بما يساعد على تحقيق المهام المناطة أمام المجلس.
إنها مأساة نخبة تستحق قبل غيرها كل العقاب..
(16)
هيئة رئاسة مجلس نطالبها بالحسابات الختامية للمجلس منذ سنوات، ولكنها لم تفعل، ووعودها المكررة لم تف بها، ولن نتحدث عن الفشل والفساد.. ومع ذلك يتم إعادة انتخابها للمرة الثانية من قبل أعضاء المجلس..
أيٍ ثورة وأيٍ مسيرة وأيٍ طلي!!
أي شراكة غير شراكة الفشل والفساد..
لطالما تسألت: هؤلاء الأعضاء هم بشر أم ماذا؟!!
هل لديهم إحساس وشعور ودم يجري في العروق؟!!
مستحيل وألف مستحيل..
(17)
انظروا كم نتحمل.. وكم يتحمل هذا الشعب من الكذب؟!!
شوفوا الإعلام المسهبل الذي يستهتر بكل شيء وأولها عقولكم أيش يقول:
جرى مجلس النواب أمس الأول السبت عملية انتخابية وفق لائحته لتجديد هيئة رئاسة المجلس وقد تمت العملية في اجواء انتخابية تنافسية حيث اسفرت انتخابات رئيس المجلس عن فوز الشيخ يحيي علي الراعي بأغلبية كاملة أمام منافسه النائب أحمد سيف حاشد ..
وفي الجلسة توجه رئيس مجلس النواب الشبخ يحيى علي الراعي بالشكر والتقدير للأخوة أعضاء المجلس على ثقتهم وحيا صمودهم الأسطوري ووقوفهم الى جانب أبناء شعبهم الصامد في وجه العدوان والحصار.
وأشار رئيس المجلس الى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة كافة التحديات المحدقة باليمن وأن العمل تكاملي وتضامني بالنسبة لطبيعة المهام البرلمانية في الجانبين التشريعي والرقابي والتنظيمي والفني والخارجي بالاستناد إلى اللائحة الداخلية المنظمة لعمل مجلس النواب وتكويناته .
وحث رئيس مجلس النواب أعضاء البرلمان بالتعاون الدائم والعمل كفريق واحد بما يساعد على تحقيق المهام المناطة أمام المجلس.
دس وهي في الحقيقة قد باتت لا تتعدى قعطبة.. يتحدثون عن الرؤيا الوطنية وقد باتت لا تستوعب الجنوب كله بأكثر من ثلاثة أسطر..
الحقيقة المرة أن الانفصالية باتت تمارس من قبل أغلبية القوى السياسية العصبوية في الشمال والجنوب، ومن يريد أن يحرر القدس بات يستصعب استيعاب عضوا واحدا في هيئة الرئاسة من عدن فما بالنا باليمن الكبير.. ولن نتحدث عن المجلس السياسي واللجنة الاقتصادية والمؤسسات والأجهزة والمصالح الحكومية.. ادعاءاتهم في الواقع صارت بطعم يشبه السم الزعاف..
(9)
ما يسمونه انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب هي كذبة كبيرة.. انتخابات تعيد انتاج نفسها بصورة أسوأ وأكثر رداءة.. ولم تسفر ولن تسفر عن أي تغيير إلا إلى الأكثر سوءا.. ألم ننشر كثير من مخالفات وفساد المجلس.. وبعض مما نشره آخرون كافي أن يتم إحالة بعضهم للمحاكمة..
وماذا حدث في الواقع.. تم منحهم مزيدا من الثقة ليسوا لأنهم جديرين، بل لأن القائمين عليهم أكثر فسادا، بل وإفسادا.. لا أفق .. لا تغيير .. لا مستقبل إلا للفساد الذي بات يتملك حتى رقابنا..
(10)
هل تريدون تعرفون حقيقة أعضاء مجلس النواب أنصارا ومؤتمر؟!
ما فعلته اليوم كان إثبات حالة..
اشترطت في استمارة الترشيح أن يتوفر النصاب، ولما لم يتوفر النصاب انسحبت وقلت إن النصاب للانتخابات غير متوفر.. لم أقترع بل دسيت بطاقة الانتخاب في جيبي وغادرت.. غادرت القاعة لأن الانتخابات غير متوفر نصاب انعقادها.. كانت مغادرتي فور إعلان رقم الحضور الذي أعلنوه.. لقد أثبتت حالة فقط
ثم ماذا حدث؟!
الذي حدث استمروا في الاقتراع وباعتباري منافس يحيى الراعي..
حصل يحيى الراعي على أصوات كل الأعضاء المقترعين باستثناء عضو واحد صوت لي وبطاقتين باطلة قالت اللجنة لم تعرف أن تقرأها..
هؤلاء هم الأعضاء الذي انتخبتموهم ذات يوم..
أنا لا أخجل بل هم من يجب أن يخجلون!!
لقد أثبتُ مرارا ماهية هذا المجلس وسأظل أفضحه وأكشفه طالما أنا فيه.. مهمتي أن اكشف هذا المجلس واكشف أعضاءه وكل من يمثل بالشعب أو يمثل عليه ليعرف الناس ماذا يصنع من يدعون تمثيله.. هذا دوري وقدري من يوم وجدت فيه.. لا يفعل أحد غيري ما أفعله..
(11)
عندما أقول النصاب لانعقاد الانتخابات غير متوفر فأنا أعني ما أقول ولا أقول جزافا بل مستندا للقانون الذي يتحدثون عنه..
المادة (106) من اللائحة الداخلية للمجلس تنص: "لا يجوز للمجلس أن يتخذ قرارا إلا إذا حضر الجلسة أغلبية أعضائه عدا من خلت مقاعدهم.."
الخمسة والثلاثين العضو الذي تم تنزيلهم من قوام العدد لم يعلن المجلس اخلى مقاعدهم.. وهذا كافي لإعلان عدم توفر النصاب..
(12)
كان المجلس في محاضره يعلن كل يوم أسماء الحضور وأسماء الغائبين بعذر والغائبين بدون عذر.. مرت سنوات وهو لم يعد يفعل ذلك..
هل تعرفون لماذا؟!
لأن لم ينعقد المجلس مرة واحده بنصاب بما فيها جلسة انتخابات هيئة الرئاسة في المرة السابقة وليس هذه المرة فقطا!!
هل تريدون أن تتأكدوا لا بأس!
أتحديهم يعلنوا النصاب قد أنعقد في أي جلسة سابقة للمجلس خلال السنوات الماضية بما فيها تلك التي أعلنوا فيها خلو مقاعد الأعضاء الذين توفوا وزعموا فيها أنهم انتخبوا بديلا عنهم وصاروا مثلنا أعضاء بل أحسن منا.. لا يوجد عضو شرعي واحد للنواب الجدد إن شئتم الحقيقة..
الحقيقة مرة وستعيد النظر في كثير مما هي مسلمات لديكم أو صيرتموها أمر واقع مرغمين عليه..
ليست هذه المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي أصرح فيها إن انعقاد جلسات مجلس النواب في صنعاء بل وحتى تلك التي انعقدت في سيئون لم يتوفر فيها نصاب الانعقاد.. لقد قلت هذا وصرحت به مرارا..
(13)
عندما أتصل أحد أعضاء مجلس النواب في صنعاء بأحد أعضاء المجلس في سيئون ليقل له إنكم تعقدون اجتماعاتكم دون توفر النصاب..
ماذا رد عضو برلمان سيئون؟!
لم ينكر ولم يجادل بتوفر نصاب الانعقاد بل قال:
- نحن نفعل مثلكم.. أنتم تعقدوه في صنعاء دون نصاب ونحن نفعل مثل ما تفعلوه في سيئون..
ألا ترون أن الحال من بعضه؟!
جميعهم يكذبون عليكم؟!
أنتم ضحايا كذبهم وزيفهم إن تزيف وعيكم..
ولكن تظل الحقيقة أقوى على الدوام..
(14)
المادة (83) من لائحة المجلس النواب تنص : "يشترط لصحة جلسات مجلس النواب حضور أكثر من نصف أعضائه مع استبعاد الأعضاء الذين أعلن خلو مقاعدهم"
هذه المادة جاءت بصياغة الشرط الذي لا غبار عليه.. لا صحة لجلسات المجلس ما لم يكون الحضور نصف عدد الأعضاء وجاء في تصريحها أيضا استبعاد الأعضاء الذين أعلن خلو مقاعدهم فيما أنت تستبعد 35 عضو لم يعلن المجلس خلو مقاعدهم!!!!!! فكيف أنت نزلتهم يا خيرات وغيره؟!!
هذه المادة تؤكد أيضا وبصيغة "لا يجوز" الوارد في نص المادة (106) من اللائحة والتي تحدثنا عنها في موضع سابق..
(15)
إذا كان المجلس المعني بالرقابة على تنفيذ القوانين هو من يغالط ويتجاوز ويخرق وبنتعل القوانين التي شرعها؛ فكيف نطالب الآخرين بتنفيذها "كيف يستقيم الظل والعود أعوجُ" كيف نسأل صغار ال
الحقيقة المرة أن الانفصالية باتت تمارس من قبل أغلبية القوى السياسية العصبوية في الشمال والجنوب، ومن يريد أن يحرر القدس بات يستصعب استيعاب عضوا واحدا في هيئة الرئاسة من عدن فما بالنا باليمن الكبير.. ولن نتحدث عن المجلس السياسي واللجنة الاقتصادية والمؤسسات والأجهزة والمصالح الحكومية.. ادعاءاتهم في الواقع صارت بطعم يشبه السم الزعاف..
(9)
ما يسمونه انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب هي كذبة كبيرة.. انتخابات تعيد انتاج نفسها بصورة أسوأ وأكثر رداءة.. ولم تسفر ولن تسفر عن أي تغيير إلا إلى الأكثر سوءا.. ألم ننشر كثير من مخالفات وفساد المجلس.. وبعض مما نشره آخرون كافي أن يتم إحالة بعضهم للمحاكمة..
وماذا حدث في الواقع.. تم منحهم مزيدا من الثقة ليسوا لأنهم جديرين، بل لأن القائمين عليهم أكثر فسادا، بل وإفسادا.. لا أفق .. لا تغيير .. لا مستقبل إلا للفساد الذي بات يتملك حتى رقابنا..
(10)
هل تريدون تعرفون حقيقة أعضاء مجلس النواب أنصارا ومؤتمر؟!
ما فعلته اليوم كان إثبات حالة..
اشترطت في استمارة الترشيح أن يتوفر النصاب، ولما لم يتوفر النصاب انسحبت وقلت إن النصاب للانتخابات غير متوفر.. لم أقترع بل دسيت بطاقة الانتخاب في جيبي وغادرت.. غادرت القاعة لأن الانتخابات غير متوفر نصاب انعقادها.. كانت مغادرتي فور إعلان رقم الحضور الذي أعلنوه.. لقد أثبتت حالة فقط
ثم ماذا حدث؟!
الذي حدث استمروا في الاقتراع وباعتباري منافس يحيى الراعي..
حصل يحيى الراعي على أصوات كل الأعضاء المقترعين باستثناء عضو واحد صوت لي وبطاقتين باطلة قالت اللجنة لم تعرف أن تقرأها..
هؤلاء هم الأعضاء الذي انتخبتموهم ذات يوم..
أنا لا أخجل بل هم من يجب أن يخجلون!!
لقد أثبتُ مرارا ماهية هذا المجلس وسأظل أفضحه وأكشفه طالما أنا فيه.. مهمتي أن اكشف هذا المجلس واكشف أعضاءه وكل من يمثل بالشعب أو يمثل عليه ليعرف الناس ماذا يصنع من يدعون تمثيله.. هذا دوري وقدري من يوم وجدت فيه.. لا يفعل أحد غيري ما أفعله..
(11)
عندما أقول النصاب لانعقاد الانتخابات غير متوفر فأنا أعني ما أقول ولا أقول جزافا بل مستندا للقانون الذي يتحدثون عنه..
المادة (106) من اللائحة الداخلية للمجلس تنص: "لا يجوز للمجلس أن يتخذ قرارا إلا إذا حضر الجلسة أغلبية أعضائه عدا من خلت مقاعدهم.."
الخمسة والثلاثين العضو الذي تم تنزيلهم من قوام العدد لم يعلن المجلس اخلى مقاعدهم.. وهذا كافي لإعلان عدم توفر النصاب..
(12)
كان المجلس في محاضره يعلن كل يوم أسماء الحضور وأسماء الغائبين بعذر والغائبين بدون عذر.. مرت سنوات وهو لم يعد يفعل ذلك..
هل تعرفون لماذا؟!
لأن لم ينعقد المجلس مرة واحده بنصاب بما فيها جلسة انتخابات هيئة الرئاسة في المرة السابقة وليس هذه المرة فقطا!!
هل تريدون أن تتأكدوا لا بأس!
أتحديهم يعلنوا النصاب قد أنعقد في أي جلسة سابقة للمجلس خلال السنوات الماضية بما فيها تلك التي أعلنوا فيها خلو مقاعد الأعضاء الذين توفوا وزعموا فيها أنهم انتخبوا بديلا عنهم وصاروا مثلنا أعضاء بل أحسن منا.. لا يوجد عضو شرعي واحد للنواب الجدد إن شئتم الحقيقة..
الحقيقة مرة وستعيد النظر في كثير مما هي مسلمات لديكم أو صيرتموها أمر واقع مرغمين عليه..
ليست هذه المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي أصرح فيها إن انعقاد جلسات مجلس النواب في صنعاء بل وحتى تلك التي انعقدت في سيئون لم يتوفر فيها نصاب الانعقاد.. لقد قلت هذا وصرحت به مرارا..
(13)
عندما أتصل أحد أعضاء مجلس النواب في صنعاء بأحد أعضاء المجلس في سيئون ليقل له إنكم تعقدون اجتماعاتكم دون توفر النصاب..
ماذا رد عضو برلمان سيئون؟!
لم ينكر ولم يجادل بتوفر نصاب الانعقاد بل قال:
- نحن نفعل مثلكم.. أنتم تعقدوه في صنعاء دون نصاب ونحن نفعل مثل ما تفعلوه في سيئون..
ألا ترون أن الحال من بعضه؟!
جميعهم يكذبون عليكم؟!
أنتم ضحايا كذبهم وزيفهم إن تزيف وعيكم..
ولكن تظل الحقيقة أقوى على الدوام..
(14)
المادة (83) من لائحة المجلس النواب تنص : "يشترط لصحة جلسات مجلس النواب حضور أكثر من نصف أعضائه مع استبعاد الأعضاء الذين أعلن خلو مقاعدهم"
هذه المادة جاءت بصياغة الشرط الذي لا غبار عليه.. لا صحة لجلسات المجلس ما لم يكون الحضور نصف عدد الأعضاء وجاء في تصريحها أيضا استبعاد الأعضاء الذين أعلن خلو مقاعدهم فيما أنت تستبعد 35 عضو لم يعلن المجلس خلو مقاعدهم!!!!!! فكيف أنت نزلتهم يا خيرات وغيره؟!!
هذه المادة تؤكد أيضا وبصيغة "لا يجوز" الوارد في نص المادة (106) من اللائحة والتي تحدثنا عنها في موضع سابق..
(15)
إذا كان المجلس المعني بالرقابة على تنفيذ القوانين هو من يغالط ويتجاوز ويخرق وبنتعل القوانين التي شرعها؛ فكيف نطالب الآخرين بتنفيذها "كيف يستقيم الظل والعود أعوجُ" كيف نسأل صغار ال
تغاريد غير مشفرة 1 - 7
صدمة وأزمة
أحمد سيف حاشد
(1)
لليوم الثالث على التوالي برلمان صنعاء معلقا ليس بفرمان سلطاني عثماني وإنما بتلفون!!!
والسبب :
لان اعضاء انصار الله الجدد وأنصارهم من المؤتمر وحتى صديقي الوغد انتخبوا الشيخ المجاهد يحيى الراعي رئيسا للمجلس وبإجماعهم.. ولان مرشح انصار الله الثاني لهيئة الرئاسة سقط على نحو غير متوقع خلافا للبرمة التي اسموها اتفاقا!!!!
الاتفاق كان يقضي إعادة انتخاب هيئة الرئاسة القديمة بعفشها القديم مقابل اضافة عضو رابع لهيئة الرئاسة من اعضاء انصار الله الجدد.. فتعددت البرمات وسقط الاتفاق..
الأنصار الآن يريدوا تأديب المؤتمر..
الوضع القائم بين الصدمة والأزمة..
علما إن الانتخاب لم يتوفر فيه النصاب اصلا..
باطل على باطل..
(2)
انا فقط من يحق لي الاعتراض على انتخابات مجلس النواب وأطعن فيها لعدم توفر النصاب لانعقادها
اما انتم يا انصار الله فما عليكم إلا التسليم بالهزيمة طالما ارتضيتم إعادة العفش القديم..
(3)
كان امام كتلة أنصار الله وضمائر اعضاءها في مجلس النواب اختبار أخلاقي مهم، ولكن سياسة " شلني وأشيلك" قد أسقطت كل رهان.. لقد فشلت على نحو ذريع وخيبت كل ظنون أنصارها التي كانت ترتجيها ..فشلت بكل تأكيد وعلى نحو ذريع وغير مسبوق..
(4)
المؤكد أن جميع اعضاء انصار الله في مجلس النواب ومن دون استثناء انتخبوا الشيخ المجاهد يحيى الراعي رئيسا للمجلس..
ثم يحدثونك عن ثورة ٢١ سبتمبر والمسيرة القرانية التي ستحرر الارض وتنشر النزاهة والخير العميم..
جميعكم من مشكاة واحدة معطوبة تتشح بالظلام الكثيف..
الحقيقة مرة يا سادة..
(5)
أعجبني منشور صديقي نبيل الحسام وهو يشيد بيحيى الراعي الذي حصل على كل الاصوات باستثناء صوت خرم الإجماع وبالمقابل يصف ترامب بالحمار ويعنّفه بقوله:
كنت باتسأل الشيخ المجاهد يحيى الراعي كيف يعمل..
(6)
سيعدّلوا كل القوانين إلا قانون محاسبة شاغلي الوظائف العليا التي تحصّن الفاسدين من المساءلة المباشرة بل وتعيق المساءله ايضا..
(7)
تعليقا على عبدالكريم العبسي بشأن المهندس خالد راشد عبد المولى:
في الوقت الذي يصير خبير دولي.. اللوبي يمنحه إجازات إجبارية تمهيدا لإزاحته من موقعه..
الصفقات واللوبيهات تحكم وتقرر من يبقى ومن يذهب وليس الخبرة ولا الكفاءة ولا النجاح..
لصالح من يتم تسريح الكادر وإحلال نصف المتعلمين ودونهم ؟!
نريد مواطنة يا سلطة أصغر حتى من آل
لا يريدون خبراء..
يريدون أتباع وأنصاف متعلمين وأقارب ومنتمين إلى بيوت وأسر صغيرة..
نحن يمنيون يا هؤلاء نبحث عن مواطنة لا عن آل بعد 58 سنة من ثورة سبتمبر التي يتم وأداها كل يوم..
لن تستطيعوا أن تكون رجال دولة إلى يوم القيامة
الوظيفة العامة ليست غنيمة بل حق لكل يمني..
...................................
عبدالكريم العبسي:
المهندس خالد راشد عبد المولى
من درجة خبير محلي إلى خبير دولي
نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات القلبية
للمهندس / خالد راشد عبد المولى
بمناسبة حصوله على شهادة "خبير دولي"
في مجال (محطات توليد الطاقة الكهربائية وإدارة البرامج والخطط في قطاع الكهرباء) من قبل هيئة الخبراء الدوليين جنيف - سويسرا ..
حيث تم إجتياز امتحانات المرور أمام لجنة التحكيم بكفاءة وتفوق ليحصل على لقب " خبير دولي"
في هذا المجال الحيوي والهام .
والجدير بالذكر إن المهندس / خالد راشد قد حصل على موافقة هيئة الخبراء الدوليين في جنيف - سويسرا
بعد تقييم أوراقه و شهاداته للمشاركة في برنامج التقييم الدولي في شهر إبريل 2020م
وبهذا أنتقل من درجة خبير محلي إلى خبير دولي ..
الف الف مبروك للمهندس /خالد راشد
عبد المولى
هذا النجاح الكبير الذي يُعد فخراً كبيراً لأبناء اليمن عامة
صدمة وأزمة
أحمد سيف حاشد
(1)
لليوم الثالث على التوالي برلمان صنعاء معلقا ليس بفرمان سلطاني عثماني وإنما بتلفون!!!
والسبب :
لان اعضاء انصار الله الجدد وأنصارهم من المؤتمر وحتى صديقي الوغد انتخبوا الشيخ المجاهد يحيى الراعي رئيسا للمجلس وبإجماعهم.. ولان مرشح انصار الله الثاني لهيئة الرئاسة سقط على نحو غير متوقع خلافا للبرمة التي اسموها اتفاقا!!!!
الاتفاق كان يقضي إعادة انتخاب هيئة الرئاسة القديمة بعفشها القديم مقابل اضافة عضو رابع لهيئة الرئاسة من اعضاء انصار الله الجدد.. فتعددت البرمات وسقط الاتفاق..
الأنصار الآن يريدوا تأديب المؤتمر..
الوضع القائم بين الصدمة والأزمة..
علما إن الانتخاب لم يتوفر فيه النصاب اصلا..
باطل على باطل..
(2)
انا فقط من يحق لي الاعتراض على انتخابات مجلس النواب وأطعن فيها لعدم توفر النصاب لانعقادها
اما انتم يا انصار الله فما عليكم إلا التسليم بالهزيمة طالما ارتضيتم إعادة العفش القديم..
(3)
كان امام كتلة أنصار الله وضمائر اعضاءها في مجلس النواب اختبار أخلاقي مهم، ولكن سياسة " شلني وأشيلك" قد أسقطت كل رهان.. لقد فشلت على نحو ذريع وخيبت كل ظنون أنصارها التي كانت ترتجيها ..فشلت بكل تأكيد وعلى نحو ذريع وغير مسبوق..
(4)
المؤكد أن جميع اعضاء انصار الله في مجلس النواب ومن دون استثناء انتخبوا الشيخ المجاهد يحيى الراعي رئيسا للمجلس..
ثم يحدثونك عن ثورة ٢١ سبتمبر والمسيرة القرانية التي ستحرر الارض وتنشر النزاهة والخير العميم..
جميعكم من مشكاة واحدة معطوبة تتشح بالظلام الكثيف..
الحقيقة مرة يا سادة..
(5)
أعجبني منشور صديقي نبيل الحسام وهو يشيد بيحيى الراعي الذي حصل على كل الاصوات باستثناء صوت خرم الإجماع وبالمقابل يصف ترامب بالحمار ويعنّفه بقوله:
كنت باتسأل الشيخ المجاهد يحيى الراعي كيف يعمل..
(6)
سيعدّلوا كل القوانين إلا قانون محاسبة شاغلي الوظائف العليا التي تحصّن الفاسدين من المساءلة المباشرة بل وتعيق المساءله ايضا..
(7)
تعليقا على عبدالكريم العبسي بشأن المهندس خالد راشد عبد المولى:
في الوقت الذي يصير خبير دولي.. اللوبي يمنحه إجازات إجبارية تمهيدا لإزاحته من موقعه..
الصفقات واللوبيهات تحكم وتقرر من يبقى ومن يذهب وليس الخبرة ولا الكفاءة ولا النجاح..
لصالح من يتم تسريح الكادر وإحلال نصف المتعلمين ودونهم ؟!
نريد مواطنة يا سلطة أصغر حتى من آل
لا يريدون خبراء..
يريدون أتباع وأنصاف متعلمين وأقارب ومنتمين إلى بيوت وأسر صغيرة..
نحن يمنيون يا هؤلاء نبحث عن مواطنة لا عن آل بعد 58 سنة من ثورة سبتمبر التي يتم وأداها كل يوم..
لن تستطيعوا أن تكون رجال دولة إلى يوم القيامة
الوظيفة العامة ليست غنيمة بل حق لكل يمني..
...................................
عبدالكريم العبسي:
المهندس خالد راشد عبد المولى
من درجة خبير محلي إلى خبير دولي
نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات القلبية
للمهندس / خالد راشد عبد المولى
بمناسبة حصوله على شهادة "خبير دولي"
في مجال (محطات توليد الطاقة الكهربائية وإدارة البرامج والخطط في قطاع الكهرباء) من قبل هيئة الخبراء الدوليين جنيف - سويسرا ..
حيث تم إجتياز امتحانات المرور أمام لجنة التحكيم بكفاءة وتفوق ليحصل على لقب " خبير دولي"
في هذا المجال الحيوي والهام .
والجدير بالذكر إن المهندس / خالد راشد قد حصل على موافقة هيئة الخبراء الدوليين في جنيف - سويسرا
بعد تقييم أوراقه و شهاداته للمشاركة في برنامج التقييم الدولي في شهر إبريل 2020م
وبهذا أنتقل من درجة خبير محلي إلى خبير دولي ..
الف الف مبروك للمهندس /خالد راشد
عبد المولى
هذا النجاح الكبير الذي يُعد فخراً كبيراً لأبناء اليمن عامة
هل تعلم ان جميع اعضاء انصار الله في مجلس النواب ومن دون استثناء انتخبوا الشيخ يحيى الراعي رئيسا للمجلس..
ثم يحدثونك عن ثورة ٢١ سبتمبر والمسيرة القرانية التي ستحرر الارض وتنشر النزاهة والخير العميم..
جميعكم من مشكاة واحدة معطوبة تتشح بالظلام الكثيف..
الحقيقة مرة يا سادة..
ثم يحدثونك عن ثورة ٢١ سبتمبر والمسيرة القرانية التي ستحرر الارض وتنشر النزاهة والخير العميم..
جميعكم من مشكاة واحدة معطوبة تتشح بالظلام الكثيف..
الحقيقة مرة يا سادة..