أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
جميعهم احتفلوا بالمولد النبوي في مجلس النواب
ورددوا الصرخة فيه ولبسوا الشيلان الخضراء
إلا أنا الذي لازال يريد استعادة الوطن المُختطف..
قال لي صديقي وزميلي الصعداوي اليوم:
"كانت القطرنة سوداء وذالحين خضراء"
قال لي صديقي الصعداوي اليوم عندما وجدني في بوفية المجلس:
"أنت فاهم مافيش فائدة"
قال لي زميلي الصعداوي ونحن نسمع افتتاح الاحتفال بالمولد النبوي في البوفية:
"المُولد نفتتحه بالنشيد الوطني
ونختتمه بالصرخة"
قال لي زميلي الصعداوي:
يوم المولد النبوي لو أمتلأ السبعين سواء سواء..عادنحنا بانحكمكم عشر سنين
قال زميلي الصعداوي:
بعد القطرنة حكم الإمام ثلاثين سنة
وقال زميلي من المؤتمر:
بعد اليوم والله بيحكمونا ألف سنة
سألت زميلي الصعداوي:
هل بتوقف الحرب وبنسد؟!
قال: ماسدينا في دولة عاد بنسد في ست دول..
قال لي زميلي الصعداوي:
نسرق وتقولوا علينا سرق ونتحملكم..
عاد فينا مروّه
أما ذوناك لو عادوا بيدومونكم دوامة
أحمدوا الله علينا
بعد ساعات سيدخل اضراب مختار القشيبي عن الطعام يومه الثامن وتدهور صحته..
أسرة الشيخ القشيبي تؤكد استمراره في الاضراب عن الطعام ومنعها من زيارته
يمنات – صنعاء – خاص
أكدت أسرة الشيخ مختار القشيبي أمين عام حزب العمل و شيخ مشائخ بلاد الروس، استمراره بالاضراب عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على استمرار سجنه للعام الثالث على التوالي.

و أشار في افادة لموقع “يمنات” ان عدد من أفراد أسرة القشيبي حاولوا زيارته في سجن البحث بأمانة العاصمة، غير أنهم منعوا. منوهة إلى أنهم منعوا حتى نجله الصغير “إبراهيم” (5) سنوات من زيارته.

و أوضحت أسرة القشيبي أن شخصيات اجتماعية من مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، بذلت جهود كبيرة للافراج عن القشيبي، غير أنها كانت تواجه في كل مرة عدة تهم.

و لفتت إلى أن عدد من الشخصيات و المشائخ من بلاد الروس حضروا إلى ميدان السبعين مع “عقير” حسب ما تعتاد عليه القبائل، حيث تم ذبح اثنين رؤوس من البقر عند قبر الشهيد الرئيس الصماد، لكنهم واجهوا بتهمة زعزعة الاستقرار، رغم أن “العقير” كان بين أيديهم و اللوحات معلقة بطلب الافراج عن الشيخ مختار القشيبي.

.............................................................

رسالة مختار القشيبي المضرب عن الطعام في سجنه:

قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) صدق الله العظيم.
إلى فضيلة القراء والمهتمين بالقضايا الآدمية والمدافعين عن المختطفين والقابعين خلف القضبان القسرية، إلى كل أبناء الشعب اليمني أصحاب النفوس الزكية، لعل الجميع يلاحظ انه زاد الحديث عن القضايا الايمانية والمبادئ الإنسانية والقيم القرآنية .. مما يبعث لدينا الإحساس بما تعنيه الحكمة اليمانية، وكل ذلك بهدف كما يقال إلى ضرورة ان نعرف الله لكي نخشاه ويحب ان لا ننسى الحديث عن المستضعفين وإقامة العدل والقصاص حتى من الاقربين وأصحابنا نشعر مع كل هذا الضخ وعلى ذات المنوال ومن كثرة تناول وترديد تلك الاقوال بتنا نشعر اننا سنرتقي الى عليين..!!
وفجأة نستيقظ من غفلتنا وفي ذهول من أثر الوهم المقتول لنشاهد المظالم وواقع متناقض المعالم … ولكي لا اخوض في الكثير من الأمور التي تدور فيجب ان اشرع في سرد حكايتي المنسية حيث وأنا لمدة ثلاث سنين وستة شهور في السجون السرية وغير السرية خلف القضبان الظالمة القهرية اقضي عقوبة بلا محكومية وبصورة غير قانونية، نعم .. هذه المدة قضيتها في السجون بصورة قسرية وفي زنزانات انفرادية مظلمة وحشية وعنابر أخرى جماعية، مسجون بلا ذنب او قرينة، مسجون خوفاً من المجهول وعلى اعتبار ما سيكون بمعنى مسجون وفقاً للظنون..!! وربما يكون او يكون .. مسجون بموجب الظنون السيئة الغيبية والاحتمالات القائمة على سوء النية..!!!
مسجون انا ومنزلي منهوب تقام فيه دورات ثقافية
مسجون انا وضيفي مقتول والآخر مصاب وجيراني في الحي اصابهم ومنازلهم ما أصاب جراء الحملة الانتقامية
مسجون انا في صورة لا تقبلها العقائد السماوية ولا القيم الإنسانية ولا اعرافنا اليمانية
محروم حتى من الهواتف الخليوية وبعض من الخصوصية
ثلاث سنوات وستة شهور متنقلاً بين السجون الرسمية وغير الرسمية … التقيت خلالها بالكثير من السجناء الذين عرفوا فيَّ الصبر على البلاء ومساعدة الكثير من البسطاء والذين تفاجئوا وانصدموا بهذه الأجواء، عرفني الجميع صابراً ومحتسباً واثقاً انه لابد ان التقي في يوم ما بمسؤول في هذه السلطة، كنت أقول في نفسي لابد ان فيهم رجل رشيد يفقه القول ولا يتهرب من المسؤولية ويعي ما تعنيه القيم الإيمانية …. وإذا بي التقي بسجين جديد واسمه رشيد وإذا به مثلي ومثل كل سجين يسأل زائريه بلهفة المسجون هل من خبر جديد ولا جديد..!!
مدة سجني كبيرة جائرة اجعلها في عنق الظالمين المستكبرين، كل هذه المدة واطفالي بلا منزل وعائلهم موجود وغير موجود … ويسمع ابنائي كل يوم الوعود تلو الوعود ولا جديد..!!
وبين فترة وفترة يبرز اسم جديد لمسؤول عتيد ويقولون انه صاحب رأي سديد ويقولون انه متفاعل مع القضية وفي كل مرة يقولون ان له طلب جديد يريد تفويضاً مطلقاً لا نقاش لي فيه ولا دعوى ولا إجابة، وفي كل مرة أقول هذا تفويض خارج عن الاسلاف المعتادة بل ظلم وذل فادح يا أصحاب السعادة .. ولأجل الوافدين كتبت تفويضاً منغمساً في الجهالة .. وبعد كل ذلك الاستبداد … لا جديد..!!
والوسيط يتبعه وسيط يتلو علينا الأماني والمزيد من الوعود والشروط والتهديد والترغيب والتبشير ولا جديد..!!
وفي أحد الأيام قال المحافظ العتيد وفي لهجة قوية وبتلك الصبغة الجديّة قال للمشائخ والوسطاء سأخبركم الحقيقة حبسه حبس سياسي، وقرار الإفراج ليس بيدي ولكن بيد القيادة بيد السلطة السيادية عفواً القيادة السياسية وهكذا قال لهم (قطينة)…!! فأبلغوني بعد كل تلك اللقاءات والوعود الكاذبة .. أبلغوني على خجل ان الإفراج بيد السلطة السياسية، فأكلت جسمي الحساسية فقلت في نفسي ص
براً آل القشيبي صبراً لعل في ذلك خيراً.
وفي نفسي تساءلت وما مصير منزلي وممتلكاتي واماناتي وضيوفي القتلى هل سيصبحون ضحية هذه الخطة الخبيثة الذكية الجهنمية اقصد التهرب من المسؤولية بتحويلها قضية سياسية هل أدركتم مثلي ان هذه خطط يزيدية وسؤالي الآخر من أحل لهم دماءنا وحقوقنا .. هل تناسوا دماء ضيوفي كما تناسوا معروفي .. من أحل لهم قتل النفس الزكية ونهب الممتلكات متناسين الحرمات، وسألت نفسي وما هي تلك الجريمة السياسية ولم لا تعرض على السلطة القضائية..؟
جريمتي سياسية وانا لم أكن سوى مدافعاً عن المستضعفين من جبروت النافذين الجدد والمشرفين المتحفزين..!!
تذكرت كل تلك الشعارات والمحاضرات والخطابات فأدركت جريمتي..!!
وبعد مضي فترة من الزمن وأنا في عنبري سجين سمعت ذلك المذيع يعلن عن حزمة من القرارات ومن ضمنها عفو عام عن السجناء السياسيين فقلت عفو سياسي لم اصدق حواسي وفرح الجميع من اهلي وناسي وردد الجميع لك الحمد يا الله اخيراً صدر عفو في القضايا السياسية … وعفواً إعلامي يتلوه عفو سياسي ولا جديد والكل يسأل لم انت لا زلت مسجون وقد صدر اكثر من عفو عي القضايا السياسية ولا جواب، ولم اتنبه ولم يتنبه الجميع انه لا عفو في القضايا الكيدية، وفي خضم كل ذلك وبعد اخذ ورد وبقدرة قادر وبرغبة نفس المتسلطين تحولت قضيتي الى جنائية … ولا يأبهون عندما يسألهم السائل لو كانت قضيته جنائية فلم لم تعرض على السلطة القضائية طول هذه الفترة القتيمة..؟
وبعد ضغط المجتمع حسب العرف المتبع وضغوط اللجان البرلمانية والأحزاب السياسية تم تحويل ملف القضية الى النيابة الجزائية .. وفي الحال وبعد الاطلاع قرر القاضي عضو النيابة الافراج ووعد انه سيطلب الجناة المجرمين وسيحاسب السجان حسب القانون .. وأطلعوني على صورة القرار وبفرحة عظيمة صرخت اخيراً قرار بالإفراج لعلها العدالة وطلبت للمساجين الدجاج وقلت لهم أنتم ضيوفي بمناسبة الإفراج..! قلت لهم قاض النيابة قرر الإفراج فلم يصدقوا اعدت كلامي عليهم ولم يصدقوا .. واكلوا الدجاج وفي اليوم التالي جاءت المفاجأة وهي ان الوكيل متناسياً فترة سجني خارج القانون متجاهلاً لحقوقنا ودماء ضيوفنا وكل ما حل بنا متناسياً وظيفته مزق الإفراج وقال ضغوط سلطوية تفوق قدرتهم القانونية وهذه الضغوط فوق ما يحتملون ولأجل ذلك مزق الافراج.
سألتهم عن النائب العام فقالوا لم يرد ووضع علامة استفهام … سألتهم إذا من الملام قالوا ضغوط سلطوية وجهوية وسيادية اقوى من الحقوق وأنت وحدك الملام..
فقلت رباه رفقاً بأسرتي وأُسر الضحايا المكلومين دائماً .. رباه رفقاً بنا يا رباه.
وهكذا يا سادة يا كرام يبقى السجن هو الحقيقة الواضحة الجلية التي تجيده السلطة (الحالية).
وأضيف معلومة مهمه، عندما وجدوا أن قضية المرافقين تم حلها ولم تعد هناك قضية فاجأونا برسالة تقول: لم حليتموها خارج السلطة القضائية … يا إلهي هل يفقهون ما هي السلطة القضائية.
يا سادة يا كرام تم أمننة النيابة لكي تبيض وجه الأجهزة الأمنية وتتحمل هي اللوم ولو سألتم عني سيقولون مسجون على ذمة النيابة وهي السلطة التي لا سلطان عليها…!! ولا أدرى ما هي السلطة التي يبرر لها كل هذا الظلم. وحضرت النيابة في تاريخ 10/04/2020م.
ولكن اعلموا نحن من الصبارين ونعلم ان سجني هو تستر على المجرمين واعلم انكم بسجني ترهبون من هم خارج السجون من سياسيين ومشائخ ووجاهات وشخصيات اعتبارية واعلم انها نزعة انتقامية ومحاولة لتركيع من لم يركع ونقول هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى فاستمروا في غيّكم وسنستمر في صبرنا.
رفعت الأقلام والله المستعان
تم تحويل القضية للنيابة في 10/04/2020م
الشيخ مختار محمد حسين زيد القشيبي
شيخ مشائخ بلاد الروس
امين عام حزب العمل اليمني
تاريخ سجني 13/07/2017م.
أسئلة صعبة في قضية مختار القشيبي!!

هل استبقاء مختار القشيبي في سجن البحث الجنائي لأنه كان مع صالح؟!!
أم بسبب الشيخ الجديد الذي عينه الأنصار بدلا عنه؟!
أم بسبب ماتم أخذه من منزله؟!

لماذا عندما طلب محامي إقبال الحكيمي إحالة ملف القضية والتحقيق مع جماعة أنصار الله في الأحكوم إلى النيابة الجزائية المتخصصة بتهمة تشكيل عصابة مسلحة رفض النائب العام الطلب بل رفض حتى التعاطي معه، فيما قضية مختار القشيبي تم إحالتها بعد قرابة الثلاثة أعوام من سجنه بدون تحقيق إلى النيابة الجزائية المتخصصة رغم أن قضية إقبال أكبر وأدعى.. هل هو الكيل بمكيالين إن افترضنا الصواب؟!

لماذا ليس من حق مختار القشيبي أن يتحاكم أمام قاضيه الطبيعي لا أمام القضاء الاستثنائي الذي يسمونه الجزائية المتخصصة؟!

هل يتم التعامل مع مختار القشيبي باعتباره شيخ محسوب على صالح؟!
لقد أعفيتم على أنصار صالح بقرار اسميتونه قرار العفو العام.. ومع هذا تتشددون مع مختار القشيبي المضرب عن الطعام بعد فترة سجن وإجراءات غير قانونية أمتدت ثلاث سنوات ونصف..

القتلى ليس من طرف واحد بل من الطرفين وقد تنازل جميع أولياء الدم.. هل أنتم أحرص عليهم أكثر من أولياء الدم؟! ثم هل كان مختار القشيبي موجود في واقعة الاشتباك أم لم يكن موجود؟! ثم أليس الشيخ مختار هو من سلم نفسه وجماعته إلى سلطة الأمر الواقع؟! لماذا لم تلتزم سلطة الأمر الواقع بتنفيذ الإجراءات القانونية بل هي من تسحق الإجراءات القانونية سحقا..

عندما نزلت لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى سجن البحث الجنائي لماذا القائمين على البحث والأمن والسجن اخفوا مختار القشيبي عن اللجنة، ولم يظهوره إلا بعد تهديدي بالاعتصام في البحث الجنائي؟! أليس هذا يكفي بإحالة من أخفوه وعمدوا إلى تعطيل الإجراءات الغير قانونية والغير دستورية إلى التحقيق والمحاكمة وفق القانون والدستور الذي تتحدثون عنه؟!

لماذا النيابة العامة وأجهزة الداخلية لا تلتزم بالمدد القانونية في إجراءات الحجز والحبس خلال ثلاث سنوات ونيف؟! أليس هذا وفق القانون جريمة؟!

لماذا النيابة العامة في البحث الجنائي لم تمارس صلاحياتها وما يلزمها القانون به خلال تلك المدة التي قضاها الشيخ مختار القشيبي في سجن البحث وكيف يقال لنا أنه محبوس على ذمة الوزير؟! هل يا قضاء ويا أجهزة الضبط والنيابة يحق أن يسجن الوزير مواطن ثلاث سنوات دون إحالة؟! أم أن الوزير صار مشجب لكذبكم والإدعاء عليه؟! من يقول لنا الحقيقة؟!

ما صحة ما ورد في قول مختار القشيبي في قصته المنشورة للرأي العام أن دورات ثقافية تجري في بيته؟! هل هذا هو القانون والدستور الذي يصون الملكية الخاصة؟! أم صار مختار وأملاكة عرطة للمتعرطين؟!
احتفلوا بالمولد النبوي واحتفلت بوحدتي
في سابقة هي الأولى في برلمانات العالم وأعرافها وتقاليدها!!!
احتفل اليوم "البرلمان" اليمني في صنعاء بالمولد النبوي
وخطب بالقاعة مفتي الديار شمش الدين شرف الدين
وندعو الصرخة في القاعة ولعنوا اليهود!!
فيما أحتفلت أنا بوحدتي في بوفية المجلس ومن دون لعن مهموما بدبة الغاز!!
حتى لا تجد صنعاء نفسها وقد فقدت ما كانت تتغنى به..
لن يكون حسن زيد آخر من يتم استهدافه بل نخشى أن يكون هذا الاغتيال تدشين لمرحلة اغتيالات قادمة في صنعاء..
لم نسمع بمحاكمة أي شخص نفذ أو اشترك في عملية اغتيال أو محاولة اغتيال على سبيل المثال لا الحصر:
الذين حاولوا اغتيال أمين عام المجلس المحلي في صنعاء أمين جمعان
الذين اغتالوا يحيى موسى في ذمار
الذين اغتالوا قيادي إصلاحي في ذمار
الذين حاولوا اغتيال الكاتب والصحفي نبيل سبيع في شارع هايل بصنعاء..
وغيرهم كثير من نعلمهم ومن لا نعلمهم!!
لا يكفي أن نرمي كل شيء على مشجب العدوان قبل أن نرى الحقيقة ومتهمين يدينهم القضاء بارتكاب تلك الاغتيالات وغيرها..
اتركوا أصحاب الرأي وابحثوا عن القتلة ومن يقف وراؤهم!!!
نريد أن نرى الحقيقة ويعلم جميع الناس حقيقة ما يحدث..
صنعاء كانت آخر ملاذ آمن ونخشى أنها لم تعد كذلك أو يضيق الفرق بينها وبين غيرها من المحافظات التي تشهد حوادث قتل واغتيالات وجرائم كثيرة ومتعددة..
ملاذنا الأخير صار مهددا لأن يصبح كغيرة، ولن تجد سلطة صنعاء ما تتغنى به مستقبلا إن صار الحال من بعضه وأصيب أمنها في مقتل..
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=687723645515898&id=100028348056925
مُختار القشيبي المضرب عن الطعام لليوم التاسع في سجن البحث الجنائي بصنعاء
الإخفاء القسري ومنع الزيارة انتهاك صارخ لأبجديات الدستور والقانون والحقوق..
أن تأتي جل الانتهاكات من الجهة المعنية بتطبيق القانون كارثة متكررة..
احمد سيف حاشد
(1)
أسئلة صعبة في قضية مختار القشيبي!!

هل استبقاء مختار القشيبي في سجن البحث الجنائي لأنه كان مع صالح؟!!
أم بسبب الشيخ الجديد الذي عينه الأنصار بدلا عنه؟!
أم بسبب ماتم أخذه من منزله؟!

لماذا عندما طلب محامي إقبال الحكيمي إحالة ملف القضية والتحقيق مع جماعة أنصار الله في الأحكوم إلى النيابة الجزائية المتخصصة بتهمة تشكيل عصابة مسلحة رفض النائب العام الطلب بل رفض حتى التعاطي معه، فيما قضية مختار القشيبي تم إحالتها بعد قرابة الثلاثة أعوام من سجنه بدون تحقيق إلى النيابة الجزائية المتخصصة رغم أن قضية إقبال أكبر وأدعى.. هل هو الكيل بمكيالين إن افترضنا الصواب؟!

لماذا ليس من حق مختار القشيبي أن يتحاكم أمام قاضيه الطبيعي لا أمام القضاء الاستثنائي الذي يسمونه الجزائية المتخصصة؟!
هل يتم التعامل مع مختار القشيبي باعتباره شيخ محسوب على صالح؟!
لقد أعفيتم على أنصار صالح بقرار اسميتونه قرار العفو العام.. ومع هذا تتشددون مع مختار القشيبي المضرب عن الطعام بعد فترة سجن وإجراءات غير قانونية امتدت ثلاث سنوات ونصف..

القتلى ليس من طرف واحد بل من الطرفين وقد تنازل جميع أولياء الدم.. هل أنتم أحرص عليهم أكثر من أولياء الدم؟! ثم هل كان مختار القشيبي موجود في واقعة الاشتباك أم لم يكن موجود؟! ثم أليس الشيخ مختار هو من سلم نفسه وجماعته إلى سلطة الأمر الواقع؟! لماذا لم تلتزم سلطة الأمر الواقع بتنفيذ الإجراءات القانونية بل هي من تسحق الإجراءات القانونية سحقا..

عندما نزلت لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى سجن البحث الجنائي لماذا القائمين على البحث والأمن والسجن اخفوا مختار القشيبي عن اللجنة، ولم يظهوره إلا بعد تهديدي بالاعتصام في البحث الجنائي؟! أليس هذا يكفي بإحالة من أخفوه وعمدوا إلى تعطيل الإجراءات الغير قانونية والغير دستورية إلى التحقيق والمحاكمة وفق القانون والدستور الذي تتحدثون عنه؟!

لماذا النيابة العامة وأجهزة الداخلية لا تلتزم بالمدد القانونية في إجراءات الحجز والحبس خلال ثلاث سنوات ونيف؟! أليس هذا وفق القانون جريمة؟!

لماذا النيابة العامة في البحث الجنائي لم تمارس صلاحياتها وما يلزمها القانون به خلال تلك المدة التي قضاها الشيخ مختار القشيبي في سجن البحث وكيف يقال لنا أنه محبوس على ذمة الوزير؟! هل يا قضاء ويا أجهزة الضبط والنيابة يحق أن يسجن الوزير مواطن ثلاث سنوات دون إحالة؟! أم أن الوزير صار مشجب لكذبكم والإدعاء عليه؟! من يقول لنا الحقيقة؟!

ما صحة ما ورد في قول مختار القشيبي في قصته المنشورة للرأي العام أن دورات ثقافية تجري في بيته؟! هل هذا هو القانون والدستور الذي يصون الملكية الخاصة؟! أم صار مختار وأملاكة عرطة للمتعرطين؟!

............................................
(2)
عن مختار القشيبي
عندما نزلت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب إلى سجن البحث الجنائي ومعنا ممثل النيابة والتفتيش القضائي وذلك أثناء نزولها الميداني إلى بعض السجون التي سُمح لنا بزيارتها قبل عرقلتنا وإيقافنا عن الاستمرار في نزولنا الميداني، بل واتهامنا كذبا أنا وزميلي النائب خالد الصعدي رئيس اللجنة أننا قمنا بإطلاق سجناء من أرباب السوابق..

دخلنا إلى أقسام السجن ولم اجد مختار القشيبي بين السجناء بعد أن كان قد أكد لي أقاربه أنه موجود فعلا داخل سجن البحث الجنائي..

أجابوني القائمين على البحث والأمن في البداية أنه غير موجود.. ولكني اصريتُ على أن معلوماتي اكييده بوجوده في البحث الجنائي.

اعتقدت في البداية أنه في ذلك المكان المخصص للشخصيات الاجتماعية الكبيره والذي سمعت مؤخرا بأنه تم بناؤه داخل البحث الجنائي من قبل شخصية كبيره كان موقوفا في السجن.
سألتهم عن ذلك المكان وأمام اصراري أشاروا لي إلى المكان.
ذهبت إليه وفتشت في غرفه وممراته ولكني لم اجد مختار القشيبي.

كان ظنهم انهم قد اقنعوني. ولكن ذلك جعلني اصر على لقائه خيث شعرت بوجود تعمية وتعنت وظلم ومنع من زيارته وأن واجبي القانوني والأخلاقي والوطني والإنساني في هذه اللحظة اكبر منذ قبل؛ فأصريت على مطالبتي بكشف مكانه والسماح للجنة بمقابلته.
قلت لهم بالحرف الواحد: سأعتصم في مبنى البحث و لن اغادره إلا بعد زيارته..

وعندها لم يجدوا أمامهم الا تلبية الطلب وبعد غمز ولمز بينهم فتحوا لي المكان وإذا بي اجده في قسم لم نكن نعلم به، ولم يفتحوا لنا بابه، ولم يكن وحده بل هناك أيضا سجناء آخرين من ضمنهم اطفال يمنع القانون وجودهم في مثل هذا السجن.

وما لفت نظري هو أخلاق مختار القشيبي، فبعد إجابة موجزة على سؤالنا عن وضعه وقضيته،
اخذ يطلعنا على قضايا غيره من السجناء هناك والتي كانت مظلومياتهم كبيرة وهم بسطاء ولا يملكون ظهر أو سند أو تأثير خارج السجن لإنصافهم.
سألت إدارة الأمن والبحث عن مبرر بقائه في السجن؟!
فأجابوا أنه مسجون من قبل وزير الداخلية!!
............................................

(3)
بصدد قضية رئيس حزب العمل الشيخ مختار القشيبي المضرب عن الطعام لليوم الثاني..
وربما ما خفي كان أعظم..
هذه الوثيقة مهمة لمن يفهم..

هذه الوثيقة التي تم تمزيقها توضح قناعة عضو النيابة الذي مزقها وكيل النيابة.
كان يفترض على وكيل النيابة أن لا يوافق على الرأي وهو خلاصة قناعة العضو أو يعدلها أو يوجه خلافها لا أن يمزقها..

هذه وثيقة تعتبر جزء من ملف القضية بعد توقيعها.. يترتب عليها حق للمتهمين..
إنها قناعة القاضي العضو .. إنها جزء من ملف القضية.. لماذا يجري تمزيقها؟!! وكيف أكثر من ثلاث سنوات والتحقيق حتى اللحظة ما كمّل؟!

ماذا كان يعمل جامعوا محاضر الاستدلالات والمحققون خلال ثلاث سنوات في البحث الجنائي وغيره من السجون وجهات التحري والبحث أو ما وصف بعضها الشاكي بالسجون السرية..
الحبس أكثر من ثلاث سنوات.. ولازال الأمر يحتاج كما ورد إلى فترة طوووووووويله للتحقيق كما جاء في قناعة عضو النيابة..

ما هذا الذي يحدث في النيابة الجزائية المتخصصة وماذا الذي حدث طيلة ثلاث سنوات؟!!
هذا يعني بعض ما ورد في شكوى مختار القشيبي صحيحا وقد بدأنا منها..
هل هناك خوابي ستنكشف في المستقبل بخصوص القضية..؟!!

............................................

(4)
ما قالوه على الشيخ سلطان السامعي في الأمس يقولونه اليوم على الشيخ مختار القشيبي..
مع تبدل الحال والقائمين على الأمر..
إنه قبح السياسية والقائمين عليها..
ضد التعسف في استخدام القانون واستخدام الساسة لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة.. والأقبح أن تكون الوسيلة والغاية قبيحتين جدا مثل من يستخدمها..
مختار القشيبي مستهدف سياسيا، والممارسات الغير قانونية والإصرار عليها وعلى حرمانه من حقوقه القانونية مثال..

(5)
تم منع بعض من أراد زيارته.. كما منعوا أيضا العلاج عنه مشترطين عليه رفع الاضراب عن الطعام..
أصيب بحمى شديدة ونزول معوي حاد بسبب البرد..
يوجد دكتور مسجون تم اللجوء إليه وتم تهديد الدكتور بالعقاب بسبب أنه كتب لمختار علاج..
ويستمر تعنت السلطات وانتهاكاتها للقانون والحقوق
ويستمر مختار القشيبي في اضرابه عن الطعام..

............................................

(6)
أكدت أسرة الشيخ مختار القشيبي أمين عام حزب العمل و شيخ مشائخ بلاد الروس، استمراره بالاضراب عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على استمرار سجنه للعام الثالث على التوالي.
و أشار في افادة لموقع “يمنات” ان عدد من أفراد أسرة القشيبي حاولوا زيارته في سجن البحث بأمانة العاصمة، غير أنهم منعوا. منوهة إلى أنهم منعوا حتى نجله الصغير “إبراهيم”
............................................

(5) سنوات من زيارته.
و أوضحت أسرة القشيبي أن شخصيات اجتماعية من مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، بذلت جهود كبيرة للافراج عن القشيبي، غير أنها كانت تواجه في كل مرة عدة تهم.
و لفتت إلى أن عدد من الشخصيات و المشائخ من بلاد الروس حضروا إلى ميدان السبعين مع “عقير” حسب ما تعتاد عليه القبائل، حيث تم ذبح اثنين رؤوس من البقر عند قبر الشهيد الرئيس الصماد، لكنهم واجهوا بتهمة زعزعة الاستقرار، رغم أن “العقير” كان بين أيديهم و اللوحات معلقة بطلب الافراج عن الشيخ مختار القشيبي.

...............................................
..............................................
..............................................

رسالة مختار القشيبي المضرب عن الطعام في سجنه:

قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) صدق الله العظيم.
إلى فضيلة القراء والمهتمين بالقضايا الآدمية والمدافعين عن المختطفين والقابعين خلف القضبان القسرية، إلى كل أبناء الشعب اليمني أصحاب النفوس الزكية، لعل الجميع يلاحظ انه زاد الحديث عن القضايا الايمانية والمبادئ الإنسانية والقيم القرآنية .. مما يبعث لدينا الإحساس بما تعنيه الحكمة اليمانية، وكل ذلك بهدف كما يقال إلى ضرورة ان نعرف الله لكي نخشاه ويحب ان لا ننسى الحديث عن المستضعفين وإقامة العدل والقصاص حتى من الاقربين وأصحابنا نشعر مع كل هذا الضخ وعلى ذات المنوال ومن كثرة تناول وترديد تلك الاقوال بتنا نشعر اننا سنرتقي الى عليين..!!

وفجأة نستيقظ من غفلتنا وفي ذهول من أثر الوهم المقتول لنشاهد المظالم وواقع متناقض المعالم … ولكي لا اخوض في الكثير من الأمور التي تدور فيجب ان اشرع في سرد حكايتي المنسية حيث وأنا لمدة ثلاث سنين وستة شهور في السجون السرية وغير السرية خلف القضبان الظالمة القهرية اقضي عقوبة بلا محكومية وبصورة غير قانونية، نعم .. هذه الم
دة قضيتها في السجون بصورة قسرية وفي زنزانات انفرادية مظلمة وحشية وعنابر أخرى جماعية، مسجون بلا ذنب او قرينة، مسجون خوفاً من المجهول وعلى اعتبار ما سيكون بمعنى مسجون وفقاً للظنون..!! وربما يكون او يكون .. مسجون بموجب الظنون السيئة الغيبية والاحتمالات القائمة على سوء النية..!!!

مسجون انا ومنزلي منهوب تقام فيه دورات ثقافية

مسجون انا وضيفي مقتول والآخر مصاب وجيراني في الحي اصابهم ومنازلهم ما أصاب جراء الحملة الانتقامية
مسجون انا في صورة لا تقبلها العقائد السماوية ولا القيم الإنسانية ولا اعرافنا اليمانية
محروم حتى من الهواتف الخليوية وبعض من الخصوصية

ثلاث سنوات وستة شهور متنقلاً بين السجون الرسمية وغير الرسمية … التقيت خلالها بالكثير من السجناء الذين عرفوا فيَّ الصبر على البلاء ومساعدة الكثير من البسطاء والذين تفاجئوا وانصدموا بهذه الأجواء، عرفني الجميع صابراً ومحتسباً واثقاً انه لابد ان التقي في يوم ما بمسؤول في هذه السلطة، كنت أقول في نفسي لابد ان فيهم رجل رشيد يفقه القول ولا يتهرب من المسؤولية ويعي ما تعنيه القيم الإيمانية …. وإذا بي التقي بسجين جديد واسمه رشيد وإذا به مثلي ومثل كل سجين يسأل زائريه بلهفة المسجون هل من خبر جديد ولا جديد..!!

مدة سجني كبيرة جائرة اجعلها في عنق الظالمين المستكبرين، كل هذه المدة واطفالي بلا منزل وعائلهم موجود وغير موجود … ويسمع ابنائي كل يوم الوعود تلو الوعود ولا جديد..!!

وبين فترة وفترة يبرز اسم جديد لمسؤول عتيد ويقولون انه صاحب رأي سديد ويقولون انه متفاعل مع القضية وفي كل مرة يقولون ان له طلب جديد يريد تفويضاً مطلقاً لا نقاش لي فيه ولا دعوى ولا إجابة، وفي كل مرة أقول هذا تفويض خارج عن الاسلاف المعتادة بل ظلم وذل فادح يا أصحاب السعادة .. ولأجل الوافدين كتبت تفويضاً منغمساً في الجهالة .. وبعد كل ذلك الاستبداد … لا جديد..!!

والوسيط يتبعه وسيط يتلو علينا الأماني والمزيد من الوعود والشروط والتهديد والترغيب والتبشير ولا جديد..!!

وفي أحد الأيام قال المحافظ العتيد وفي لهجة قوية وبتلك الصبغة الجديّة قال للمشائخ والوسطاء سأخبركم الحقيقة حبسه حبس سياسي، وقرار الإفراج ليس بيدي ولكن بيد القيادة بيد السلطة السيادية عفواً القيادة السياسية وهكذا قال لهم (قطينة)…!! فأبلغوني بعد كل تلك اللقاءات والوعود الكاذبة .. أبلغوني على خجل ان الإفراج بيد السلطة السياسية، فأكلت جسمي الحساسية فقلت في نفسي صبراً آل القشيبي صبراً لعل في ذلك خيراً.

وفي نفسي تساءلت وما مصير منزلي وممتلكاتي واماناتي وضيوفي القتلى هل سيصبحون ضحية هذه الخطة الخبيثة الذكية الجهنمية اقصد التهرب من المسؤولية بتحويلها قضية سياسية هل أدركتم مثلي ان هذه خطط يزيدية وسؤالي الآخر من أحل لهم دماءنا وحقوقنا .. هل تناسوا دماء ضيوفي كما تناسوا معروفي .. من أحل لهم قتل النفس الزكية ونهب الممتلكات متناسين الحرمات، وسألت نفسي وما هي تلك الجريمة السياسية ولم لا تعرض على السلطة القضائية..؟

جريمتي سياسية وانا لم أكن سوى مدافعاً عن المستضعفين من جبروت النافذين الجدد والمشرفين المتحفزين..!!
تذكرت كل تلك الشعارات والمحاضرات والخطابات فأدركت جريمتي..!!

وبعد مضي فترة من الزمن وأنا في عنبري سجين سمعت ذلك المذيع يعلن عن حزمة من القرارات ومن ضمنها عفو عام عن السجناء السياسيين فقلت عفو سياسي لم اصدق حواسي وفرح الجميع من اهلي وناسي وردد الجميع لك الحمد يا الله اخيراً صدر عفو في القضايا السياسية … وعفواً إعلامي يتلوه عفو سياسي ولا جديد والكل يسأل لم انت لا زلت مسجون وقد صدر اكثر من عفو عي القضايا السياسية ولا جواب، ولم اتنبه ولم يتنبه الجميع انه لا عفو في القضايا الكيدية، وفي خضم كل ذلك وبعد اخذ ورد وبقدرة قادر وبرغبة نفس المتسلطين تحولت قضيتي الى جنائية … ولا يأبهون عندما يسألهم السائل لو كانت قضيته جنائية فلم لم تعرض على السلطة القضائية طول هذه الفترة القتيمة..؟

وبعد ضغط المجتمع حسب العرف المتبع وضغوط اللجان البرلمانية والأحزاب السياسية تم تحويل ملف القضية الى النيابة الجزائية .. وفي الحال وبعد الاطلاع قرر القاضي عضو النيابة الافراج ووعد انه سيطلب الجناة المجرمين وسيحاسب السجان حسب القانون .. وأطلعوني على صورة القرار وبفرحة عظيمة صرخت اخيراً قرار بالإفراج لعلها العدالة وطلبت للمساجين الدجاج وقلت لهم أنتم ضيوفي بمناسبة الإفراج..! قلت لهم قاض النيابة قرر الإفراج فلم يصدقوا اعدت كلامي عليهم ولم يصدقوا .. واكلوا الدجاج وفي اليوم التالي جاءت المفاجأة وهي ان الوكيل متناسياً فترة سجني خارج القانون متجاهلاً لحقوقنا ودماء ضيوفنا وكل ما حل بنا متناسياً وظيفته مزق الإفراج وقال ضغوط سلطوية تفوق قدرتهم القانونية وهذه الضغوط فوق ما يحتملون ولأجل ذلك مزق الافراج.

سألتهم عن النائب العام فقالوا لم يرد ووضع علامة استفهام … سألتهم إذا من الملام قالوا ضغوط سلطوية وجهوية وسيادية اق
وى من الحقوق وأنت وحدك الملام..
فقلت رباه رفقاً بأسرتي وأُسر الضحايا المكلومين دائماً .. رباه رفقاً بنا يا رباه.

وهكذا يا سادة يا كرام يبقى السجن هو الحقيقة الواضحة الجلية التي تجيده السلطة (الحالية).
وأضيف معلومة مهمه، عندما وجدوا أن قضية المرافقين تم حلها ولم تعد هناك قضية فاجأونا برسالة تقول: لم حليتموها خارج السلطة القضائية … يا إلهي هل يفقهون ما هي السلطة القضائية.

يا سادة يا كرام تم أمننة النيابة لكي تبيض وجه الأجهزة الأمنية وتتحمل هي اللوم ولو سألتم عني سيقولون مسجون على ذمة النيابة وهي السلطة التي لا سلطان عليها…!! ولا أدرى ما هي السلطة التي يبرر لها كل هذا الظلم. وحضرت النيابة في تاريخ 10/04/2020م.

ولكن اعلموا نحن من الصبارين ونعلم ان سجني هو تستر على المجرمين واعلم انكم بسجني ترهبون من هم خارج السجون من سياسيين ومشائخ ووجاهات وشخصيات اعتبارية واعلم انها نزعة انتقامية ومحاولة لتركيع من لم يركع ونقول هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى فاستمروا في غيّكم وسنستمر في صبرنا.
رفعت الأقلام والله المستعان

تم تحويل القضية للنيابة في 10/04/2020م
الشيخ مختار محمد حسين زيد القشيبي
شيخ مشائخ بلاد الروس
امين عام حزب العمل اليمني
(2)
مدين لناجي بكل جميل
احمد سيف حاشد
عضو الهيئة الإدارية للجمعية عبدالله بشر جازم ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والوكيل في وزارة التخطيط، ومعه عضو الهيئة الإدارية والقيادي في حزب الإصلاح أحمد علوان مفلح اقترحا في اجتماع الهيئة أن أرأس تحرير نشرة الجمعية المسماة "القبيطة" إلى جانب مهمتي كأمين عام الجمعية.. أظن أنهما تداولا في الأمر قبل الاجتماع واطمئنا إليه دون أن أعلم، وربما كان الاقتراح دفعا لاحتمالات ومخاوف مما هو أسوأ..

دعم الاقتراح وأيده بحماس رئيس الجمعية محمد عبد الرب ناجي.. لا أتذكر إن هناك من عارضه.. بديت محل وفاق على الأرجح، حتى وإن كان قد أخباء أحدهم مشاعره، وأمتعض أخر على نحو غير معلن بسبب فوات ما كان يطمح إليه.. ربما كنت حينها الممكن، أو الخيار الأفضل الذي سيتم الاتفاق عليه..

بالنسبة لي بدأت المسؤولية أكبر جسامة، وأحسست أن التحدّي القادم يلزمه بذل جهد كبير وتفاني يصنع فارقا يجب أن يراه الناس.. لقد حدثت نفسي يومها:
- يجب أن أشد الحيل على نحو لا يعرف نكوص أو تراخ.. يلزمني أن أستنفر طاقتي وكل قواي.. أستصرخ إرادتي بدرجة قصوى.. أكون جديرا بالثقة لمن أعطوني أصواتهم ووثقوا بي.. أن أكون عند حسن ظن من سلّموني مقود القيادة لأكون الرجل الثاني في ربّانها.. من الأهم أن أثبت جدارة واقتدار واستحقاق للمكان الذي اشغله في الجمعية ونشرتها.. من المهم أن أستحث وأستجمع شروط وعناصر النجاح الذي أروم..

ها أنا أشق الطريق وأتمكن من العبور.. أصعد الدرج إن استحال صناعة المصعد.. ها هو الباب الذي أخبر عنه نجيب محفوظ ينفتح على مصرعيه.. صنعتُ الفرصة التي لطالما حلمت بها، أو بحثت عنها حتى وجدتها بعد أن كاد اليأس يدركني يوما ويضعني بين قبضتيه.. ها أنا أخطي خطوة أخرى في مشوار الألف ميل.. شيّدت مدرج المطار الذي سأقلع منه إلى وجهتي نحو محطة الوصول الأولى، قبل الانطلاق إلى محطة جديدة..

الحقيقة أن من أهم الشروط والعناصر التي اتكأت عليها واستندت إليها هو رئيس الجمعية الأستاذ محمد عبد الرب ناجي.. إداري ممتاز.. عملي قلق وفاعل.. متميز ومتابع حثيث ويجيد إيصال ما يريد.. نبي في النزاهة وعفة اليد.. أصيل ومعطاء وممتلئ.. كتله من النشاط المثابر.. والأهم أنه منحني ما احتاجه من مساحة لأبادر وأبدع وأمارس وجودي الكامل دون نقصان.. اتاح لي كل ممكن لأكتشف قدراتي، واستحث طاقاتي واطلق لها العنان.

نجاح مستمر لفريق ساعدني وساندني وآزر جهودي.. رصيد ماض أعتز به، وسمعة احتفي بها، ورضى رمته وتقت إليه.. جميعهم كانوا معي سندا وعونا..

محمد عبد الرب ناجي كان قائدا فذا وأستاذا يستحق الثناء والتقدير.. صرت أحد طلابه وتعلمت منه كيف أكون رجل عملي، وشعلة من النشاط لا تهمد ولا تخمد.. إليه إدين بمعظم نجاحي خلال سنوات عملي معه في عمل الخير وما ظفرت به من نجاح آنذاك.. قليلون هم رؤسائي الذين أحببتهم بصدق، وأحسست أنني أنتمي إليهم وإلى مدارسهم التي عشقتها.. محمد عبد الرب ناجي الذي لديه حكم واجب النفاذ بخصوص تسوية راتبه التقاعدي ولم تنفذه كل السلطات التي تعاقبت على حكم هذه البلد خلال أكثر من خمسة عشر عام ماضية..

ناجي صار قدوتي وملهمي وجزء من ذاكرتي التي ألوذ إليها واستعين بها كلما أدركني الوهن.. لازال صوته يرن في مسامعي وهو يقول “نشتي عمل.. نشتي عمل”.. شهادة صادقة لم تستطع الأيام وتقادم السينين وتبدل الظروف أن تنتقص منها، رغم ما اعترى الأيام من التبدلات والتغيّرات وحتى الانقلابات..

بدينا ثنائي مائز.. توأمين تجمعنا حميمية العمل والإنجاز وصداقة الكبار.. جمعنا إخلاص وقيم ومبادئ تستحق بذل الجهد والتفاني والتحدّي في مواجهة صعوبات لطالما غالبناها ومعنا فريق عمل منسجم ومخلص ومتفاني حتى جعلنا المُستصعب والمستحيل يتفتت تحت أقدامنا كحجر جير رملي..

مع ناجي كنت دوما أشعر بالأمل والتفاؤل في وجه كل صعب ومستحيل.. تسمع وهو معك صهيل خيول جامحة قلقة لا يستريح لها حال ولا يهدأ لها بال إلا بهزيمة المستحيل.. تعدو وتركض بين جوانحه المتحفزة أحصنة لا يروضها إلا مزيد من العمل الجاد والمنجز، والجهد المثمر والمثابر.. كان لاحتشاد الطيبين والتفافهم حولنا واستمرارهم معنا الدور الأساس في نجاح صنعه الجميع، ودونهم ما نجحنا وما وجدنا ديمومة أو نجاح..

***
يتبع..
يعض من تفاصيل حياتي
(3)
رحلة نجاح وتألق أوقفتها السلطة
في مطلع العام 2001 توليت رئاسة تحرير نشرة "القبيطة"وحتى أكتوبر 2004 كانت بمقام صحيفة تصدر شهريا وتتطلع إلى أن تكون مجلة، ولاسيما بعد أن وصلت صفحاتها إلى 40 صفحة غير أن الحلم لم يكتمل في واقع شديد البؤس وثقيل الوطأة، ولكنه مع ذلك ليس أبئس وأثقل مما نعيشه اليوم، إن لم يكن لا مجال للمقارنة..

لم تتوقف هذه النشرة بسبب فشل في التمويل أو الأداء أو انعدام القدرة، ولكن تم توقيفها بتوجيه تلفوني صارم من قمة هرم السلطة.. علمت حينها أن توجيه الإيقاف جاء من عبده بورجي السكرتير الإعلامي للرئيس الموجه إلى وزير الإعلام..

تم إيقاف “القبيطة” النشرة "الصحيفة" في شهر اكتوبر 2004 بعد صدور 49 عدد منها.. كانت تقريبا منتظمة في صدورها الشهري خلال عمرها الذي دام.. لم يحدث أن تخلفت مرة واحدة عن الإصدار خلال تلك الفترة من عمرها المعطاء.. بدأت طبعتها الأولى بألف نسخة، ثم تجاوزت الثمانية الألف، ثم الثمانية عشر ألف نسخة، لتبلغ في آخر عدد منها، وهو العدد (49) 28 ألف نسخة، ثم أردنا طبعة إضافية عشرة ألف نسخة أخرى من نفس العدد، غير أننا تفاجئنا بتوجيهات وزارة الإعلام بإيقافها، حيث ابلغت وزارة الإعلام المطبعة ـ التي طلبنا منها الطبعة الاضافيةـ بإيقاف طباعة “القبيطة”، وتحميل إدارة المطبعة المسؤولية في حال عدم الالتزام بالتوجيه.

شعرت يومها بقهر ساحق.. بظلم ثقيل الوطأة.. بحلم كبير يتبدد.. شعرت آنذاك أن السلطة تعادي النجاح وتستهدفه، ولاسيما إن كان هذا النجاح في الجانب الإعلامي المستقل، والغير مرتهن للسلطة وأدواتها.. شعرت أن كل مراهنات السلطة آنذاك على افشال الدعم المالي لها قد فشل، وصبرها قد نفذ، وحيلتها ومن والاها في افشالها قد خاب، ولم يبق إلا المجاهرة بالسوء والاعتساف، وإيقافها دون حتى السماع لنا، ورفض أي التماس، وقطع أي طريق أو محاولة لإعادتها أو السماح لأي مراجعة بشأنها.. قالوا: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”

***

كانت “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ تؤسس دون دراية لنموذج جديد أو مدرسة جديدة في الصحافة اليمنية.. صحيفة شعبية عرفنا فيما بعد، أنها صحافة عريقة موجودة في دول أخرى متقدمة، تنتمي إلى هذا النوع من الصحافة واسعة الانتشار.. فيما آخرون يرون أنها تنتمي إلى صحافة المجتمعات المحلية..

أسسنا موقع للجمعية على شبكة الإنترنت، وكان يتم قراءة الصحيفة أيضا على شبكة (الانترنت) ونتلقى رسائل وملاحظات من غير اليمنيين. حتى ان جامعة امريكية طلبت نسخ من اعدادها، وارسلنا لها نسخة من كل إصدار، وزارنا إلى مقر الجمعية في صنعاء مسئول مكتبة أحدى الجامعات الأمريكية، واندهشنا لهذا القدر من اهتمامهم وتوثيقهم لنشرة جمعية بدت لنا يومها إنها بالنسبة لهم في أقاصي الأرض..

كنّا نبحث عن النجاح على نحو حثيث ومستمر.. لا نترك شاردة أو واردة إلا ووقفنا حيالها.. نتابع التفاصيل، ونستمع إلى رجع الصدى سلبا وإيجابا لكل عدد يصدر منها.. نعيد النظر والتقييم بين الحين والآخر، على ضوء ما نتلقى من النقد والملاحظات..
نتابع توزيعها، ونحرص على وصولها إلى كل ما أمكن من المدن والأرياف والأطراف.. نبعث بأعداد منها إلى بعض أهلنا وداعمي الجمعية في الغربة.. نوزع أعداد مجانية لبعض الجمعيات والمنظمات والسفارات والوزارات والشخصيات والوجاهات الاجتماعية وبعض المرافق والمؤسسات العامة والخاصة..

أستحدثنا في بعض أعدادها صفحات باللغة الإنجليزية .. نشرنا استبيانات عدة على صفحاتها نستطلع فيها أراء القراء في كل صفحة فيها.. نكلّف من يقوم بأخذ عينات عشوائية، في إطار دراسة ميدانية لاستطلاع أراء الناس حولها.. نهتم بما نتلقى من أراء القراء بشأنها.. نسمح بانتقادها وابدأ الرأي المخالف فيها.. ندأب إلى سد الثغرات، ونعمل على تجاوز الأخطاء والهنّات، التي تظهر بين الحين والآخر هنا أو هناك.

في عام 2002 تقدم مشير عبد القوي العثماني بدراسة بحثية إلى جامعة صنعاء، أشرف عليها الدكتور طه الفسيل. نشرنا موجزها في العدد (20) مايو 2002 خلصت نتائجها أن 93.75% ممن شملهم البحث يعرفون الجمعية وأن “القبطية” ـ الصحيفة يقرأها 81% فيما 5% يسمعون بها، وعن تقييمهم لها راء 54% أنها ممتازة، 34% جيدة جدا،12% جيدة، و45% يعجبهم الاخراج، 51% تعجبهم المواضيع وتنوعها، 4% من كل الجوانب تجذبهم الصحيفة. فيما 67% عرفوا الجمعية عن طريق صحيفتها، وهو مؤشرا كما قالت الدراسة على اهمية النشاط الاعلامي الناجح للجمعية من خلال صحيفتها. فيما 33% عرفوا الجمعية عبر توزيع التمور وملابس العيد في القرى..

اعتمدنا على الشفافية في نشر التبرعات والاشتراكات والمداخيل والمصرفات الخاصة بالصحيفة والجمعية.. الشفافية حمتنا إلى حد كبير من النيل بالتشكيك والادعاء.. نزاهة القائمين على الصحيفة والجمعية كانت سلاحنا الامضاء في مواجهة كل الاشاعات المغرضة، والتقولات التي كانت سرعان ما يتم تبدديها بنشر ما يكذبها..

جعلنا من صحيفة الجمعية أو نشرتها لا تقتصر على ح
ال الجمعية أو أعضاءها أو أبناء مديريتها، بل عمدنا إلى أن تكون لسان حال الخير عموما.. عمدنا إلى نشر أخبار الجمعيات الخيرية وما يأتي منها من أخبار وأنشطه، ونعلن لنشراتها الخاصة، بل صرنا نغطي ما استطعنا من أخبار عامة، وما نراه لافتا أو هاما في الشأن العام..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي