أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
إلى رئيس قانونية أنصار الله
أتمنى قراءة الموضوع أدناه..
وشهد شاهد من أهله..

رفيقي قطران ما أن حضر عند القاضي أفتى القاضي وأتهمه أنه وهابي.
نفس التهمة التي تم اتهامي بها من قاموا بضربي يوم 25 مايو 2017
بتنا نحتاج فقط إلى قليل من الحياء..

القضية التي رفعناها ضد السلطات لدى النيابة العامة في الأدراج الميتة منذ عام 2017 حيث تم نقل وكيل النيابة أثر توجيه استدعاء للمشرف وقبل أن تمضي 24 ساعة من اصداره هذا الاستدعاء.
هذا التدخل والتغيير كان سياسي جرئي بقناع قضائي..
وضع سيء عشناه ولازلنا نعيشه إلى اليوم..
ويبقى سؤال أهم : كيف تريدون نزاهة من قضاة بدون رواتب هي في حقيقتها قد باتت أشبه بالصدقة؟!
لماذا تصرفوا للبعض كالجزائية مثلا وتحرموا الأغلبية إن لم يكن الصرف غير سياسي؟!!
نريد قضاء مرجعا للجميع.
................................................

الرشوة والهدية والتدخلات الحزبية والمذهبية اهم اسباب فساد بعض العاملين في السلطة القضائية والجهاز الإداري للدولة
القاضي عبد الكريم عبدالله الشرعي

نقولها بصريح العبارة ان تراكم القضايا وترحيلها من عام الى عام لدى النيابات العامة والمحاكم الشرعية وامتلاء الاصلاحيات والمعتقلات السياسية والسجون العامة بالموقفين على ذمة التحقيق لأشهر وسنوات وعدم الفصل في هذه القضايا، قد اصبحت ظاهرة سيئة تستدعي اهتمام قيادة السلطة القضائية بسرعة دراسة هذه الظاهرة الاجتماعية التي لم تعد خافية على الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.

وتعتبر التدخلات الحزيية والتأثيرات المذهبية في شؤون واختصاص السلطة القضائية
والتحكم في أصدار القرارات المصيرية المتعلقة بأختيار وترشيح وتعيين اكثر القضاة واعوانهم بطريقة المحاصصة والمجاملة والوساطة والمحسوبة على حساب تهميش وإقصاء وحرمان بعض القضاه تطبيقاً لرغبات وأهوا ومصالح بعض النافذين لهي اكبر معضلة حقيقية، واهم اسباب أنحراف سلوك بعض العاملين في السلطة القضائيةوالجهاز الإداري للدولة بشكل عام.

وتعتبر الرشوة وقبول الهدية ظاهرة متفشية لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن كمرض وسلوك اجتماعي وعادة قبيحة لايمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها بعصا سحرية. واقولها بكل وضوح وشفافية بأن اي مرتشي من القضاة سواء كان في النيابات العامة او المحاكم الشرعية او من قبل اعوانهم الإداريين واقلام التوثيق بمجرد استلامهم للرشوة فانهم بذلك يبيعون امانة الولاية القضائية وأمانة واجب الخدمة الوطنية للوظيفة العامة.

ونعم بالرشوة يتعرضون اصحاب الحقوق للظلم واعانة اهل الباطل على باطلهم والاستمرار في ممارسة ظلمهم ضد الأخرين .

وبالرشوة يتعمدون الأساءة الى عدالة الدين الاسلامي الحنيف، وتشوية العقيدة والشريعة المحمدية على صاحبها افضل الصلاة والسلام.
وبالرشوة يتم استهداف سمعة أفضل رجال السلطة القضائية..
كيف لا..؟!!
وبمجرد استلام المرتشيين للرشوة
تنتهك الأعراض .
وتتعطل الحدود .
وتضيع الحقوق .
وتسفك الدماء .
وتزهق الارواح .
وتمتلي السجون والمعتقلات بالأبرياء بدون ذنب ارتكبوه او جرم اقترفوه.

وعملاً بذلك حبيت المساهمة بهذا المقال في كشف اهم الاسباب واهم الحلول في معالجة اصلاح المؤسسات الأمنية والمالية والأدارية والقضائية للدولة بشكل عام.

وذلك بأهمية استخدام كامرات التصوير والرقابة الالكترونية، ووضعها داخل غرف تحقيقات جمع الاستدلالات وغرف تحقيقات النيابات العامة وداخل قاعاة جلسات المحاكمة الشرعية، وذلك لضبط عملية الدوام الرسمي لجميع الموظفين وتهذيب سلوكهم وتحسين تعاملهم مع المواطنين وسرعة انجاز القضايا التي تعرض عليهم والحد من ظاهرة الرشوة.

واقترح من وجهة نظري كقاضي ومتابع ومتضرر من تلك الممارسات الخارجة عن النظام والقانون بأن تفعل الرقابة الامنية والادارية والقضائية بحيث يتم توثيق الجريمة وعلى كل من تثبت عليه تهمة استلام الرشوة او قبول الهدية او النزول ضيفاً لدى احد الخصوم او يستضيفه لديه، أو يقبل الوساطة من صاحب نفوذ او ذي سلطة أمره. او يقوم بقبول التحكيم في القضايا التي تقع داخل وضمن اختصاص محكمته وولايته القضائية والنظر فيها خارج المحكمة وداخل منزل سكنه الشخصي او داخل غرف الفنادق او في الحدائق العامة فيجب توقيفه وعزله عن العمل ومحاكمته بجريمة الأخلال واستغلال واجب الوظيفة العامة، يكون من كان.

اكتفي بذلك والله من وراء القصد وهو احكم الحاكمين.
من تفاصيل حياتي .. قبل وجودي ..
أحمد سيف حاشد بصوت سناء حاشد
(2)
قبل وجودي.. حيرةٌ وأسئلةُ!
لا أدري كيف كان مجيئي إلى هذا العالمِ الصاخبِ بالجلبةِ والضوضاءِ! المزدحمِ والمحتدمِ بالصراعِ والغضبِ والجنونِ.. المليءِ بالقتلِ والمظالمِ والبشاعاتِ.. عالمٍ يُنحرُ فيه حقَّ الحياةِ باسم الحياةِ، وتُصلب فيه العدالةُ باسمِ العدالةِ، وتغيب عنه المساواةُ في تكافؤ الفرصِ حدَّ العدمِ أغلب الأحيان!!

جبابرةٌ وطغاةٌ حكموا العالمَ ولا زالوا، بصيغةٍ أو بأخرى يحكمونه إلى اليومِ .. بنوا مجدهم الذي يتغنون به، على حساب دماءِ الشعوبِ المنهوبةِ، واستباحة كرامةِ الإنسانِ، وجوعهِ ووجعهِ وتبديد أحلامهِ ورجائه..

فقراءٌ وبسطاءٌ ومحرومون.. مخدوعون ومبتلون بلعنات الأقدارِ وسوءِ الطالع وعاثرِ الحظِ.
الحياةُ بالبر والبحر والجو كاسرةٌ ومتوحشةٌ، وممتلئةٌ بالظلمِ والألمِ والجنونِ..

عالمٌ تمَّ حكمُه ولا زال محكوما في الغالب بشريعة الغابِ، وشروط البقاء فيه، لازال للأقوى والأدهى والأمكر، وكثيرون ممن يسفكون الدمَ باسم الله، أو من أجلِ السلطة، أو من أجل أنانيةٍ مفرطةٍ ومستبدةٍ، وجشعٍ يزداد ويستمرُ ولا يتوقف.

*
كيف جئنا؟! هل وُجِدنا صدفةً أم ضرورة، أم هناك جوابٌ آخر، أم أنَّ الجوابَ سرٌّ عصيٌّ في عالم الغيبِ؟!

سؤالٌ يمكن أنْ يُكلِّفك حياتك وتُزهق روحك باسم الله والذود عنه.. هناك اسئلةٌ كثيرةٌ منطقيةٌ ومعرفيةٌ الإعلان عنها، أو البحث عن إجابة لها، ربما تزُج بك في صدام محتدم مع واقعك الثقيل والقاسي، أو تدفعك إلى المعتقلِ، أو تُودي بك إلى حتفك الأكيد، أو تُصيُّرك قربانا، وجسر عبورٍ لجاهل، يبحث عن الجنةِ والغفرانِ بإزهاق روحك؟!

يرى البعضُ أنَّ الحياةَ هي شقاءٌ وتعاسةٌ وعذابٌ للنفس.. وأنَّ الفوزَ بها إنَّما هو فوزٌ بالألمِ والنَّدم والوهمِ، وما يتصوره البعضُ خسرانا، يراه البعضُ الآخر تحرراً مسبقاً من آلام الحياةِ وأوجاعها ومشقَّاتِها التي لا تنتهي إلاّ بالموتِ.

فمثلما هي الحياة عند "راسل" هي المنافسة، وعند "نيتشه" هي القوة، وعند "بيكاسو" هي الفن، وعند "غاندي" هي الحُب، وعند "اينشتاين" هي المعرفة، وعند "ستيفن هوپكنز" هي الامل.. فإنها عند "دوستويفسكي" هي الجحيم، وعند "سقراط" الابتلاء، وعند "شوبنهاور" هي المعاناة..

*

في سباق الـ 300 مليون حيوان منوي، واحد فقط من يلقِّح البويضةَ، ويتخلَّق في رحم الأمِ، وما عدا ذلك يفنا ويموت. فإيُّهما المحظوظُ، هل من ظفر بالحياة أم من أدركه الموتُ والفناءُ؟!
الفيلسوف "إميل سيوران" يرى إن المحظوظين هم أولئك الذين لم يوصلوا إلى البويضةِ، أما التعساءِ فهم من وصلوا لها..

ويرى البعض أنَّ ارتقاءك بوعيك، وتراكم معرفتك، يزيد من جحيمك، ومعاناتك في الحياة.. فكافكا يقول: أول علامات بداية الفهمِ أنْ ترغب في الموتِ، وأنَّ الإفراطَ في الوعي وإدراك الأشياءِ اشدُ خطورة من المخدراتِ.. ويرى سيوران أنَّ الوعي لعنةٌ مزمنةٌ، وكارِثةٌ مهُولةٌ، ويؤكد دوستويفسكي إنَّ الإفراطَ في امتلاك الوعي علَّةٌ مرضيةٌ حقيقيةٌ وتامةٌ..

*

نجاحُ الواحد في سباق الـ 300 مليون، هو الواحد الذي كان سبباً لوجود كل واحد منّا؟! وجودٌ لو حاكيناه ربما أختاره البعضُ على أمل، وربما رأى البعضُ في المجهولِ شك، ولا أمل في عالم مملؤ بالوهمِ والأكاذيبِ..

ربما رفض البعضُ هذا الوجود لو أُتيحت له الحرية و الإرادة في الاختيارِ.. الاختيارُ الذي يقوم بحسب فلسفة ورأي هؤلاء على إدراك عميق ومعرفةٍ مستفيضةٍ..

الأديبُ والكاتبُ الروسي الشهير "فيودور دوستويفسكي " يقول: لو كانت ولادتي مرهونة بإرادتي لرفضتُ الوجودَ في ظلِّ ظروفٍ ساخرةٍ إلى هذا الحد." وفي موضع آخر يقول: "أوليس من الجنونِ أن نأتي بأطفالٍ في ظل هذه الظروف الحقيرةِ."

الفيلسوف "اميل سيوران" يقول: "مِن أجل نشوة لا تتعدى تسع ثوانٍ ، يُولد إنسانٌ يشقى سبعين عاماً".. «اقترفتُ كل الجرائم باستثناء أن أكون أباً».

والشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري أوصى أن يكتبوا على قبره:
"هذا ما جناه عليَّ أبي ... وما جنيت على أحدِ"

فيما تبدو الحياةُ في نظر فرانس كافكا حرب: "حرب مع نفسك.. وحرب مع ظروفك.. وحرب مع الحمقى الذين خلقوا هذه الظروف".

فيما يرى أنطون تشيخوف أنَّه مع الموت ستكون أنت الرابحُ الأكبرُ، فلا حاجةَ للَّهث وراء الطعامِ ولا الشرابِ ولا حاجة لدفع الضرائب ولا حاجة ابداً للجدالِ مع الآخرين..
أمَّا الكاتبُ والأديبُ الأمريكي الساخر مارك توين فيقول: "يُولد الناسُ ليؤلِم بعضهم بعضا، ثم يموتون"

وسخر بعضهم من عبثيةِ الحياةِ كمثل الذي قال: خُلقتْ القطط لتأكل الفئران، وخُلقتْ الفئرانُ لتأكلها القطط.

وتساءل آخرون: إذا كنّا نعرف أنّ من يولد الآن، سيموت فيما بعد .. فلماذا تتركنا الطبيعةُ نواصل ارتكاب هذه الخطيئة؟!!..
*
كم هي الصدف التي أنتجتها أو حركَتها الضروراتُ في عملية طويلةٍ ومعقَدةٍ، وربما محيَرة حداً يفوق الخيال؟!

سلسلةُ طويلةُ من الصدف وال
ضروراتِ لا تكُف ولا تتوقفُ، لا ندري بدايتها الأولى، ولا ندري إلى أين تسيرُ، ولا ندري أين ستنتهي إن وجد للأمرِ نهاية!

المكانُ لا يكُفُّ عن السير، والزمنُ يتسرمد للأبد، ومآلاتُ الكون غامضةٌ ومجهولةٌ.
ولكن لماذا من علِق منّا في رحمِ الأم، وتخلَّق تسعة أشهر، يخرج إلى واجهةِ الكونِ صارخا بالبكاءِ؟! هل هذا البكاء أو الصراخ إعلانُ وجود، أم هو رفضٌ واحتجاجٌ على هكذا وجود؟! هل هو فزعٌ من العالم أم خوفٌ من المجهولِ؟!

لماذا لا نخرج إلى واجهةِ الكون فرحين أو مقهقهين، أو حتى مبتسمين؟! لماذا المولودُ من بني البشر لا يستهلُّ حياته إلاّ بصرخةِ بكاءٍ حادةٍ؟! هل صرخةُ البكاء هذه هي تعبيرٌ عن رفضٍ لقدرٍ لم يخترْه هذا المولود، أو لم يكن لإرادته فيه شأنٌ أو خيارٌ؟!

يحاولُ أنْ يجيبَ الشاعرُ والكاتبُ المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير بقوله ساخرا: "في لحظة الولادة نبكي؛ لأننا قادمون إلى مسرحٍ مكتظٍ بالحمقى".

بين صرخةِ الولادةِ وشهقةِ الموت عمرٌ مُثقلٌ بالمعاناةِ، وعَالَمٌ من المتاعبِ والأحزانِ، والأشياء، والتفاصيلِ.

عندما تتعثر خطاك على الدوامِ، ويلحقُ السوءُ بحظك كلعنةٍ لا تفارقك، وتخيب أمنياتُ حياتك، وتبطش بك الأقدارُ يميناً وشمالاً، وتصيرُ فريسةً للحرمانِ والمتاعب.. هل تكفرُ بنعمةِ مَنْ كانَ سبباً ومعجزةً في وجودك، أم تلعن تلك الصُدفة التي جلبت لك كلَّ ما هو تعيسٌ وخائبٌ؟!

*

أبي وأمي .. جدي وجدتي .. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي الأول على أي نحو كان.

ماذا لو أجهضتني أمي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا أفقهُ شيئاً ولا أبالي بألم؟!
ماذا لو انتحرتُ يوماً، أسحقُ فيه أنانيَّتي، وغريزةً تتشبث بحياةٍ من جحيمٍ، أبقتني مثقلا بمعاناةٍ مؤلمةٍ، وآلامِ عمرٍ مُجهد، امتدَّ طويلاً حتى شارف على بلوغِ كهولته؟!!

وماذا نقول عمّا أسمَوه قتل الرحمةِ إشفاقا بصاحبه، وخلاصا من مرضٍ أدركهُ اليأسُ، وألمٌ يلسعُ كالنارِ، لا يُوقفه إلاّ عتقُ النفسِ وتحريرُها من محبسِها الجسدي الضيّق، والأشدِّ من محبسِ الحديدِ..؟!!

*
اصداء من الوتس:
(١)
استاذ احمد .. انت لا تنقل إلينا قصة حياتك فقط انت تنقل قصة مجتمع باكمله يمر بنفس المراحل التي مريت بها ،،
والجميل ان تنقل هذه الأحداث والسلوكيات المجتمعيه المغلوطة والتي ينتج منها أمراض مجتمعيه مستدامه في اجيال عده نتجة عن طريق وأسلوب التربيه التي ذكرتها .. تعلمنا كيف نطيع ونكون مجرد اتباع بدئا بالاسره والمدرسة والطيش والسلطه تلك الأساليب سلبت منا الثقه بالنفس وعدم القدره على اتخاذ القرار الا بتردد والرجوع الى من هو اكبر منك ..

استاذ احمد كم اتمنا ان تدون هذه سيرة الحياة بملف مكتمل ليستفيد منها كل مواطن وكل اب وبدون ان تدمجها في السياسه والمماحكات للنيل او النقد .. دع السياسه جانبا واكتب من اجل وطن ومجتمع
تحيات واحترامي 🌹👍

......................................

(٢)
بكلماتك واسلوبك ومعاناتك جعلتنا نتخيل ونعيش حياتك

لحظه بلحظه ونتالم ونشعر بالمك كأنه واقع فينا

ولكن هاهي المعناة والتربيه القويه القاسيه والظروف الصعبه أثمرت

وانتجت ثمارها

وهي أنك الان فعلا رجلا لا يستهان به

رجلا مثقفا رجلا له إحترامه رجلا يعرف

اين يضع قدمه.

لك كل الحب والاحترام

.....................................

(٣)
يا الله والوصف المبدع والتفصيل المستشعر للخلجات. ان هذا الأداء خليق بأن يوضع بين دفتي كتاب قيم فلا تتأخروا عن ذلك يا قاضي.

.....................................

(٤)
محمود العبسي:
لله درك ايها المناضل والاديب والسياسي والقاضي....
ما أجمل كلماتك الصادقة والصريحة
ما أجمل شاهمتك ونبلك ووفاءك ومواقفك العظيمة البطولية و نزاهتك وشجاعتك ونقاء قلبك الطيب الكبير

ما أجمل نصرتك للحق ونصرتك للمستضعفين و المظلومين
انتم من اعادتم لنا الأمل الوحيد في ابشع سنوات حرب عجاف عصفت بنا وبكل احلامنا وطموحاتنا ومعيشتنا
انتم من اخبرنا أن الخير والحق والعدل ما زال قائم وما زال موجود ...
في ظل اصعب و ابشع الاوقات والظروف التي مرت به يمننا الجريح في تاريخها عبر كل العصور

مع قمة ما اصابنا من الذل والضعف والهوان واليأس والاحباط والقنوط والتذمر والموت
انتم من اعدتم لنا بصيص الامل المعدوم واحييتم بها نفوس قد ماتت من القهر والظلم والجور
وانتم من انعشتم نبض قلوب قد توقفت وتحطمت وتكسرت .
تقديري للقاضي الشجاع أحمد سيف حاشد والشيخ سلطان السامعي ؟

فكرة التسجيل الصوتي والالقاء فوق الرائع تصل به معاني الجمال والبلاغة للكلمات العظيمة إلى العقل والقلب وكل الجوارح بأثير جذاب..

لا يمل معه المستمع بل ويزداد تشويقا لسماع ما يلحق به
ليت هذا العمل الجميل يستمر في كل الكتابات القادمة .
حفظكم الله ورعاكم وحماكم من كل مكروه ..

كل الاحترام و التقدير والحب والود لكم سيدي القاضي والإنسان

🌹🌹🌹
في مشوار الألف ميل
(١)
البداية
بدأت استهوي مهنة الصحافة في عدن، وفي صنعاء تمنيت أن تكون لدي صحيفة.. كان يومها التمني مثل حلم يحاصره المحال.. لا طريق ولا سبيل للوصول.. مُمكنا مُغلقا بمستحيل من يقين لا يمنحك الفرصة ولا يعرف المهادنة.. لا مفتاح ولا شفرة ولا خارطة.. رحلة لا ماء فيها ولا زاد ولا راحلة.. فرصة البدء منعدمة تماما أو غير متوفرة، بل هي استحالة أولى مؤكدة.. حلم مجنون ومعدوم الفرص، ونسبة النجاح فيه صفر كبير بحجم كوكب المشتري..

على الأرجح في نهاية التسعينات على ما أتذكر أنني بُحت لبعض الأصدقاء المقربين بوجع حالم يمضغ يأسه، بـ آه وحسرة وتمنّي المستحيل.. صعدت من أعماقي كبيرة ومعتقة بالحنين المعمّد بالسنين.. الأمل الذي أستمر طويلا يحتسي حزنه.. أمل لا برق ولا رعد فيه ولا مطر.. "آه" خرجت من فمي دفعة واحدة ككرة النار ومذنب من الوجع تجرهُ خلفها.. كأنها تحررت من محبسها الدفين داخلي: “ياااااه .. لو معي صحيفة، لقلبت الدنيا رأسا على عقب”.

كانت الهوة بين طموحي والواقع أشبه بشاسع خرافي، بل بدت الفكرة أشبه بالتفكير بما يتعارض مع قوانين الطبيعة وتتصادم مع قوانين الفيزياء أو هذا ما خلته في ذهني.. العفريت مات بقمقمه قبل الخروج، وأنا لست بساحر ولا كاهن ولا أملك معجزات.. ولكنني وجدت عزائي في مقولة الروائي نجيب محفوظ على لسان أحد شخوصه في ملحمته “الحرافيش”: “لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم، تحيةً لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة”.

تحويل المستحيل إلى ممكن يحتاج إلى مكان أضع فيه إحدى قدماي لأبدأ منه الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل.. العدالة هنا تأسف وتنتحب.. اللحظة غير مؤاتيه، وتكافؤ الفرص تبدو هنا مجرد نكتة سمجة.. أيام عمرك تُسترخص هنا ويتم هدرها بددا.. يكسب فرصتك من ينزل عليها بمضلة أو طائرة، أمّا نحن فنصعد من تحت الأرض بمعاناة "الخطيئة" التي لا تنتهي وحصاد الأرض البور.. نبحث عنها حتى نشيب أو نكهل، فيما هم ينزلون عليها من السماء كالنسور..

أشعر أنني اليوم أعيش ظروفا مستحيلة تشبه إلى حد كبير تلك الظروف التي عشتها تلك الأيام.. “ما أشبه اليوم بالبارحة”.. لا يوجد مكانا أو موضع قدم لأن أبدأ منه الخطوة الأولى.. كل الأبواب أمامي موصده بالنار والحديد، والظروف القاهرة تحاصرني وتشتسرس في وجهي ومواجهتي.. إنها ظروف ليست محطبة فحسب، بل وكاسرة على نحو مرعب ومخيف..

ولكن هناك مقولة شائعه تقول: “الفرص لا تحدث وحدها، بل عليك صنعها” وأخرى تقول: “إذا كان مصعد النجاح معطلاً، استخدم السلم درجة درجة” ويقول “أنتوني روبنز” مدرب التنمية البشرية، والمؤلف لعدة كتب في مجال تطوير الذات: “البعض منّا لديه مدارج يقلع منها الى النجاح. لكن ان كنت ممن لا يملكون هذه المدارج عليك أن تشيدها بنفسك”.

ربما أنا من الذين لا يمنحهم القدر فرصتهم الكاملة حتى في أحسن الأحوال.. أنا من الذين لا يجدون المدارج جاهزة ليصعدوا بها.. لطالما تعودت السباحة ضد التيار مهما كان قويا وجارفا، ولطالما شيدت مدارجي بنفسي في اغلب الأحوال، وكثيرا ما استخدمت السلم في صعودي درجة درجة..

عندما تأسست لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية خيرية كنت أحد أعضاء هذه اللجنة.. انبثقت منها جمعية ونشرة شهرية.. لم أكن في البداية حتى عضو في هيئة تحريرها.. شاركتُ في الكتابة فيها.. حاولت أن اهتم بما أكتب.. لم أكن أملك مال، ولكن فقط كان لدي قلم متواضع لا يكذب ولا ينحط ولا يشرب من المستنقعات، أحاول به أن أحفر في الجبل الصلد والصخر الأصم..

كنت أبحث عن فراغ لأضع قدمي على الطريق الذي أبحث عنها.. موضع قدم لأبدأ منه خطوة الحالم نحو الألف ميل.. يقول الدكتور في علم التنمية البشرية إبراهيم الفقي: “انتهز الفرص العادية واجعلها عظيمة”. ويقول آين راند: تسلق سلم النجاح خطوة خطوة ودرجة درجة على درجات الفرص.

قدمت نفسي كما أنا وعلى نحو صادق أو هكذا أعتقد.. حالم ونقي ومحب ومتسامح ومنفتح على الجميع.. باحثا عن فرصة متمثلا مقولة “دنيس ديدرو”: لا تنتظر الفرصة أن تأتيك، اصنعها أنت بجرأتك و اصرارك..

.........................................................................................................

يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
سلطة الأمر الواقع عندما تتخلى عن وظائف الدولة وعن وظائفها الاجتماعية حيال المجتمع بل وتتحول إلى مستبد يدعم ويكرس الظلم والإكثار من المظالم..

عبدالجبار البحري:
#مدارس_الأمجاد_الدولية: ترفع 40% على رسوم التسجيل لهذا العام، ومثلها فعلت بقية المدارس الأهلية...علما ان العام الدراسي 2020-2021 فقط 5 أشهر؛ ومع ذلك رفعوا الرسوم دون ان يحاسبهم أحد... هذه الفوضى لأننا في ظل وزارة لا تربية ولا تعليم أكبر هم القائمين عليها حصد الجبايات من المدارس الأهلية...!
من يضبط ايقاع المشهد التافه بكل مفرداته وأدواته ياقوم؟
#جبهة_مدري
#وزارة_التربية_والتعليم
#مكتب_التربية_الأمانه
#لعناتي_الخالدة
عندما يتم اعتبار الاحتلال البريطاني للجنوب شراكة
واعتبار ثورة 26 سبتمبر مجرد إنقلاب
وما تفعله السعودية والإمارات في اليمن تحرير
واعتبار 21 سبتمبر ثورة شعب..
اعلم إننا نعيش أتفه وأحط مرحلة في تاريخ اليمن
Forwarded from احمد سيف حاشد
في مشوار الألف ميل
(١)
البداية
أحمد سيف حاشد
بدأت استهوي مهنة الصحافة في عدن، وفي صنعاء تمنيت أن تكون لدي صحيفة.. كان يومها التمني مثل حلم يحاصره المحال.. لا طريق ولا سبيل للوصول.. مُمكنا مُغلقا بمستحيل من يقين لا يمنحك الفرصة ولا يعرف المهادنة.. لا مفتاح ولا شفرة ولا خارطة.. رحلة لا ماء فيها ولا زاد ولا راحلة.. فرصة البدء منعدمة تماما أو غير متوفرة، بل هي استحالة أولى مؤكدة.. حلم مجنون ومعدوم الفرص، ونسبة النجاح فيه صفر كبير بحجم كوكب المشتري..

على الأرجح في نهاية التسعينات على ما أتذكر أنني بُحت لبعض الأصدقاء المقربين بوجع حالم يمضغ يأسه، بـ آه وحسرة وتمنّي المستحيل.. صعدت من أعماقي كبيرة ومعتقة بالحنين المعمّد بالسنين.. الأمل الذي أستمر طويلا يحتسي حزنه.. أمل لا برق ولا رعد فيه ولا مطر.. "آه" خرجت من فمي دفعة واحدة ككرة النار ومذنب من الوجع تجرهُ خلفها.. كأنها تحررت من محبسها الدفين داخلي: “ياااااه .. لو معي صحيفة، لقلبت الدنيا رأسا على عقب”.

كانت الهوة بين طموحي والواقع أشبه بشاسع خرافي، بل بدت الفكرة أشبه بالتفكير بما يتعارض مع قوانين الطبيعة وتتصادم مع قوانين الفيزياء أو هذا ما خلته في ذهني.. العفريت مات بقمقمه قبل الخروج، وأنا لست بساحر ولا كاهن ولا أملك معجزات.. ولكنني وجدت عزائي في مقولة الروائي نجيب محفوظ على لسان أحد شخوصه في ملحمته “الحرافيش”: “لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم، تحيةً لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة”.

تحويل المستحيل إلى ممكن يحتاج إلى مكان أضع فيه إحدى قدماي لأبدأ منه الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل.. العدالة هنا تأسف وتنتحب.. اللحظة غير مؤاتيه، وتكافؤ الفرص تبدو هنا مجرد نكتة سمجة.. أيام عمرك تُسترخص هنا ويتم هدرها بددا.. يكسب فرصتك من ينزل عليها بمضلة أو طائرة، أمّا نحن فنصعد من تحت الأرض بمعاناة "الخطيئة" التي لا تنتهي وحصاد الأرض البور.. نبحث عنها حتى نشيب أو نكهل، فيما هم ينزلون عليها من السماء كالنسور..

أشعر أنني اليوم أعيش ظروفا مستحيلة تشبه إلى حد كبير تلك الظروف التي عشتها تلك الأيام.. “ما أشبه اليوم بالبارحة”.. لا يوجد مكانا أو موضع قدم لأن أبدأ منه الخطوة الأولى.. كل الأبواب أمامي موصده بالنار والحديد، والظروف القاهرة تحاصرني وتشتسرس في وجهي ومواجهتي.. إنها ظروف ليست محطبة فحسب، بل وكاسرة على نحو مرعب ومخيف..

ولكن هناك مقولة شائعه تقول: “الفرص لا تحدث وحدها، بل عليك صنعها” وأخرى تقول: “إذا كان مصعد النجاح معطلاً، استخدم السلم درجة درجة” ويقول “أنتوني روبنز” مدرب التنمية البشرية، والمؤلف لعدة كتب في مجال تطوير الذات: “البعض منّا لديه مدارج يقلع منها الى النجاح. لكن ان كنت ممن لا يملكون هذه المدارج عليك أن تشيدها بنفسك”.

ربما أنا من الذين لا يمنحهم القدر فرصتهم الكاملة حتى في أحسن الأحوال.. أنا من الذين لا يجدون المدارج جاهزة ليصعدوا بها.. لطالما تعودت السباحة ضد التيار مهما كان قويا وجارفا، ولطالما شيدت مدارجي بنفسي في اغلب الأحوال، وكثيرا ما استخدمت السلم في صعودي درجة درجة..

عندما تأسست لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية خيرية كنت أحد أعضاء هذه اللجنة.. انبثقت منها جمعية ونشرة شهرية.. لم أكن في البداية حتى عضو في هيئة تحريرها.. شاركتُ في الكتابة فيها.. حاولت أن اهتم بما أكتب.. لم أكن أملك مال، ولكن فقط كان لدي قلم متواضع لا يكذب ولا ينحط ولا يشرب من المستنقعات، أحاول به أن أحفر في الجبل الصلد والصخر الأصم..

كنت أبحث عن فراغ لأضع قدمي على الطريق الذي أبحث عنها.. موضع قدم لأبدأ منه خطوة الحالم نحو الألف ميل.. يقول الدكتور في علم التنمية البشرية إبراهيم الفقي: “انتهز الفرص العادية واجعلها عظيمة”. ويقول آين راند: تسلق سلم النجاح خطوة خطوة ودرجة درجة على درجات الفرص.

قدمت نفسي كما أنا وعلى نحو صادق أو هكذا أعتقد.. حالم ونقي ومحب ومتسامح ومنفتح على الجميع.. باحثا عن فرصة متمثلا مقولة “دنيس ديدرو”: لا تنتظر الفرصة أن تأتيك، اصنعها انت بجرأتك واصرارك.
.....................................
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
المدارس الخاصة تتوحش
والمدارس العامة تتجه نحو الخصخصة
ومجانية التعليم في المشمش
والجبايات تنهش المجتمع من كل جانب
وهم يحتفلون بالموالد على حساب شعبنا
والمناسبات التي لم نعد نطيقها..
حتى اللون الأخضر كرهناه
سئمناكم .. كرهتونا الحياة
العمل الخيري
(2)
حلم لطالما طال انتظاره والتمنّي بتحقيقه.. جل أبناء مديريتنا يتوقون إلى أن يرونه حقيقة ملموسة في واقع لازال غير موثوق به.. ربما ضوء أخضر بات يأذن بمروره.. ربما مخاض على بوابة الانتظار يأذن بولادته.. تفاؤل يكبر ويتسع..

إطار خيري يجمع شتات أبناء المديرية.. يجمع كلمتهم.. يُمارس دورا وثقلا اجتماعيا وخيريا يعود بالنفع والخير لصالح أبناء المديرية، ويتم من خلاله ممارسة حضور واستقطاب رجال المال والأعمال وأهل الخير ومحبيه، وبما يخدم ويساعد أبناء المديرية أو يخفف من وطأة حاجاتهم ومعاناتهم..

كيان خيري يتجاوز ما هو موجود من كيانات وصناديق صغيرة.. يلملم الجهود والأشتات المبعثرة في إطار خيري له تأثير ملموس وصدى مسموع ومردود أكبر..

كثيرون هم المخلصون للخير غير أن هذا لا يعني أن الأمر سار ببراءة وانسياب إلى حيث نريد أو يريد الخيرون.. السياسة كانت حاضرة أيضا في بعض الرؤوس متخفية تحت أقنعة الخير.. الخير ربما لم يكن يخلو من دوافع أخرى غير خيرية..

ساسة وانتهازيون ونفعيون كانوا أيضا موجودين ولهم حساباتهم ومخططاتهم الخاصة.. ربما أراد البعض التربص وقطف ما سيينع من حصاد.. والبعض أراد استغلال الكيان القادم من خلال وجوده في كبينة القيادة، والبعض أراد أن تكون له اليد الأطول على مقودها والتحكم في سيرها.. البعض ربما فكر بوضع يديه على مقودها وامتلاكه حتى وإن أضطره الأمر إلى التزوير واغتيال إرادة الناخبين.. ربما أيضا بعض القيادات الحزبية كانت ترى أنها سوف تستخدم هذا الكيان الخيري في تعزيز مواقع أحزابها في المديرية من خلال استغلال العمل الخيري، وتوظيفه على النحو الذي يخدم تلك الجماعات والأحزاب وأهدافها..

حدث هذا في العام 2000 وهو عام الإعداد والتأسيس لجمعية التعاون الخيرية لمديرية القبيطة وهو العام الذي ولجتُ فيه هذا المسار الجديد الذي لم يسبق لي أن اقتحمته أو خضت غماره من قبل..

لقد وجدت نفسي بدعم آخرين اقتحم هذا الميدان دفعة واحدة، ومن أوسع الأبواب، رغم ما كنت أحمله في البداية من مشاعر التهيب الذي لا يخلوا من قلق ساورني بسبب شعوري بجسامة المسؤولية، وهو الامر الذي دفعني إلى التحفز نحو الإنجاز، وإثبات الذات، والجدارة في تحمل المسؤولية..

كانت تجربة جديدة بالنسبة لي.. فعندما حسمت امر قبولي وقررت خوض غمارها خضتها بجرأة وتحدّي وإنجاز، متغلبا على هامش ترددي وتهيبي، وكان لرفقتي مجيد الشعبي، وأحمد محمد سيف الشعبي، ونبيل الشعبي، ولرفيقي حاميم عبد المؤمن، ولصديقي الشيخ محمد هزاع القباطي وآخرين دورا مهما للدفع بي في هذا المسار الجديد، والغير مجرّب في حياتي السابقة..

لقد بدأ التأسيس بلجنة تحضيرية مكونة من ثلاث مجموعات بحسب المهام رأست إحداها.. وشمل النطاق الجغرافي لنشاطها مديرية القبيطة بعزلها الأربع “القبيطة” و“اليوسفيين” و“كرش” و“الهجر هذلان”.. وهو أول مرة في تاريخ العمل الخيري تتجمع تلك العزل أو المناطق في إطار خيري واحد.

رأس اللجنة التحضيرية السفير والوزير السابق محمد سعد القباطي، ورأس اللجنة المالية محمد عبد الرب ناجي، فيما رأستُ لجنة الوثائق المناط بها إنجاز البرنامج والنظام الداخلي للجمعية المزمع تأسيسها. أما النشرة فأسندت إلى ثلاثي هم: عبدالله أحمد غالب، وشكري مرشد، وحاميم هزاع..

في المهمة التي توليتها ساعدتني وأعانتني مشورة ومساعدة رفقتي الرائعين، ورفيقي المخلص، وصديقي المحب، وآخرين ممن ساندوني بإخلاص المحبين، قبل أن أجد حميمي العزيز محمد عبد الرب ناجي بعد التأسيس.. الرجل العملي جدا، والنزيه جدا، والكريم جدا، والمثابر جدا على التحدّي والنجاح..

محمد عبد الرب ناجي واحد من العظماء الذي خذلتهم الظروف.. عظيم تملكه العطاء والزهد ونكران الذات.. أحد أهم الذين ساندوني بقوة دون خذلان.. يا له من رجل عظيم في العمل الخيري، رجل لا يتكرر مرتين، ولن يجود العمل الخيري في مناطقنا بمثله على المدى المنظور، إن لم يكن على المدى البعيد.. أما أنا فلن أكون لأنجح من دونه، ولن أجد شخصا اتاح لي الفرصة واعطاني حق المبادرة، وممارسة وجودي كما فعل هذا الرجل العظيم..

محمد عبد الرب ناجي الرجل المستقل والممتلئ كان له الدور الأهم الذي شق لي الطريق عبر الجمعية إلى برلمان اليمن.. هو الذي أهتم بي حتّى عندما أنقطع حذائي أثناء الترشيح للانتخابات النيابية، أمر بشراء حذاء جديد، بعد أن علم أن بعضهم غمز ولمز من حذائي المهترئ.. حذائي الذي أنقطع، وحملتُ فردته بيدي كما حملني.. لطالما حملني حذائي هذا وعندما تعب مني ومن مشقة أثقلته بها، حملته كما حملني، واحتفظت به كتذكار أكثر من عمر دورتي النيابية..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
الصورة لمحمد عبدالرب ناجي
ثورة ٢٦ سبتمبر
ثورة ١٤ اكتوبر
ذكرى اغتيال إبراهيم الحمدي
مناسبات مرت هذا العام على غير ما سبق وكأن هناك استعادة وعي كان مختطف
هم يحتفلون بربيعهم من صفر
ونحن أرجينا احتفالاتنا حتى نحصل على دبة غاز
إنه الفارق بين الأيديولوجيا المتوفرة والتي باتت تثقل كواهلنا
وأحلامنا البسيطة التي صارت بعيدة المنال..
اليمن اولاً:
"فعلا المدارس الخاصه اصبحت بلا حسيب او رقيب ابتزاز لاولياء الامور ومضاعفه الرسوم الى مبالغ خياليه وكل مدرسه تفرض المبلغ التي تشتي ..وين دور وزاره التربيه من كل هذا؟!"
(3)
نموذج خيري جديد ومختلف
بعيدا عن النرجسية والانا، ولكن بدافع محاولة فهم نفسي التي ربما لا يتفهمها الآخر، أو لإيجاد بعض المقاربة في فهمها، والتي لطالما وجدتها تحب وتنزع للتميّز في حدود الممكن أو أكثر من الممكن في بعض الأحيان.. حالم إلى درجة الاصطدام بما هو واقع وثقيل، بل وأيضا ما هو صعب على التغيير على المدى المنظور أو البعيد.. ربما أذهب حد بلوغ الاستغراق في الخيال، والطوباوية الممكنة أو حتى الغير ممكنة المصادمة للواقع، وأكثر من ذلك السباحة المجنونة ضد التيار الجارف، مؤثرا المعاناة والحياة الصعبة والمراغمة على ما أريد، وعلى الضد من السكينة الشخصية والعيش الهني..

أنزع أو أميل للإضافة والتجديد والتحديث المستمر.. أنتمي للابتكار وما هو مبدع وخلاق وجديد.. منحاز إلى المستقبل الأكثر عدلا ورحابة وضميرا، مهما كان هذا المستقبل بعيدا، أو مستحيلا على المدى المنظور أو القريب..

وفي المقابل لا أرتاح، بل لا أجد نفسي في الماضي إلا لماما، وأجد نفسي أكثر في التصدي والمواجهة له.. لا أميل ولا أرتاح للجمود والرتابة والتكرار والاعتياد والإغراق في الماضي الثقيل، بل أجد نفسي متخفف من أثقاله إلى حد بعيد، وربما عشت مع نفسي لحظات قد تطول من الصراع المحتدم بين القديم والمعاصر، حتى ينتهي الحال بي إلى الانتصار للجديد والمعاصر، وحالما أجد في المعاصر ما يستلب الوعي، ويغالب إرادتي الحرة، ويتصادم مع ضميري، أحاول أن أتجاوزه إلى ما هو أكثر إشراقا وتجددا وحداثة، أو بالأحرى أكثر ميلا وانحيازا للعدالة والضمير والمستقبل الحالم الذي أنشده..

أثابر على المحاولة لصنع النموذج الأفضل والمختلف، ومحاكات ما هو جديد ومبدع، والحضور الكثيف لضميري القلق، واستلهام الإبداع من الممارسة لا من التنظير الكليل.. أحاول استفيد من عثراتي وإخفاقاتي وأخطائي التي أرتكبها، واعتقد أن لي في حسن النية شفاعة، وفي دأبي لتصحيحها شفاعتين.. أعيد النظر بين الحين والآخر في العمل والأداء والمواقف والأشخاص..

أما النجاح فلا أصنعه وحدي، بل يكون مرده في المقام الأول لغيري ممن هم حولي، أو داعمين ومساندين لي، وما كنت لأنجح من دونهم، وهم من لهم الفضل الأول في ممارسة وجودي على النحو الذي أروم أو نروم، وبما نحققه معا من نجاح وإنجاز يشار له بالبنان..

هذا ما استشعرت به في محطات مختلفة من حياتي منها على سبيل المثال لا الحصر الجمعية الخيرية التي أنا بصد الحديث عنها، ثم منظمة التغيير للحقوق والحريات، ثم جبهة إنقاذ الثورة، ونحو ذلك، وعندما يخذلني الواقع، أو يكون أكبر مني، أو تكون الظروف شديدة المعاكسة والتعقيد، والحال بائس، والرياح تجري بقوة بعكس ما أريد؛ لا استسلم، وأظل أحاول دون أن أسقط أو أرتمي في الوحول والمستنقعات القذرة.. أستمر بالمحاولة والتجريب أبحث عمن يساعدني أو يأخذ بيدي لانتزاع فرصتي مرة أخرى، أو أطرق بابا متاحا للنجاح وتحقيق إنجاز أروم..

***
جمعية التعاون الخيرية لمديرية “القبيطة” كانت هي الجمعية المتميزة خلال عهد خلا، والتي بدأ لها الإعداد باكرا، ليستغرق قرابة العشرة أشهر قبل التأسيس، حيث بدأت بمشاورات ولقاءات من مستهل شهر مارس 2000 إن لم يكن قبل هذا التاريخ، وحتى تأسيسها الذي كان في ديسمبر من نفس العام.

وبحسب تصوري، كانت تلك الجمعية المتميزة هي الأولى التي كَسَرَت النموذج الرتيب والمعتاد في تأسيس الجمعيات الخيرية، وخرجت عما هو قائم من تقليد واعتياد، ولاسيما من حيث التمثيل، والتشكيل، والأسس، والبرنامج والنظام الداخلي والأهداف وجوانب من نشاطها المتسع.. وقد أتاح لي وجودي برئاسة لجنة الوثائق من إعداد مشروع النظام الداخلي وبرنامج الجمعية مع آخرين من رفقتي، وبعض المساندين والداعمين الفرصة والنجاح والإنجاز..

كانت تجربه مميزة جدا، وكان نظامها وبرنامجها يعتمد على التمثيل بحسب الكثافة السكانية، هيئتها الإدارية تتكون من خمسة عشر عضوا، ستة مقاعد مخصصة لعزلة “اليوسفيين” وأربعة لعزلة “القبيطة”، وثلاثة لعزلة “كرش” واثنين لعزلة الهجر هدلان. إلا أن أصغر عزلة أو مركز فيها من حيث السكان، يمكن لأعضائها أو ممثليها مجتمعين في الهيئة الإدارية أن يستخدموا ما يشبه حق “الفيتو” في قرارات الهيئة الإدارية..

كان مثلا خروج ممثلي مركز “الهجر” الاثنين أو ممثلي “كرش” الثلاثة من الهيئة الإدارية التي قوامها 15 عضو، استنادا لعقد التأسيس أو وثائق الجمعية، يمكنه أن يضع حد لاستمرارها، وهي ضمانة تمنع استبداد الأكثرية على الأقلية، وتمنع الاستحواذ والسيطرة المناطقية على الجمعية، وتمنع من شعور الأقلية بالغبن، بل وتشعر ابناءها المنتميين لتلك العزل الأقل كثافة سكانية، من خلال ممثليها أنها مشاركة في صنع كل قرارات هيئتها الإدارية، من ألفها إلى ياءها..

أظن أني نافحت كثيرا من أجل هذا، والدفاع عنه، قبل التأسيس وبعد التأسيس، وكان لبعض رفقتي وبعض وجاهات المديرية، دورا في الإقناع قبل التأسيس، وتشريعه عبر الجمعية العمومة أثناء التأسيس، والث
بات عليه لاحقا من خلال وجودنا في الهيئة الإدارية والتنفيذية للجمعية..

***
يتبع ..
بعض من تفاصيل حياتي
التعليم
في دائرة الاستهداف الممنهج
لوبي خصخصة التعليم وحكره على الأغنياء جاري التنفيذ بين وزارة تتواطى مع إداراة المدارس الخاصة مقابل حصولها على الجبايات أو بعضها..
وزارة تسعى لخصخصة التعليم العام على نحو تدريجي وممنهج..
وقذف أكبر عدد من الطلاب إلى خارج دائرة التعليم ليتسنى استخدامهم في المشاريع والأجندات الخاصة التي تخدم هذه الجماعة أو تلك..

التعليم مستهدف بالخصخصة من قبل سلطات الأمر الواقع هنا وهناك..
واستهداف جيل ليكون محاطب حروب قادمة ببلاش أو بمبالغ تافهة مقابل ثراء فاحش يستحوذ عليه من يستهدف التعليم وخصخصته.. وربما تدميره لخدمة أجندات غير وطنية..
مُطالب بقرابة أربعمائة ألف ريال متخلفات لأربعة من الأبناء..
إدارة المدرسة ترفض تقسيط هذا المبلغ على شهرين أو ثلاثة شهور بل تريد المبلغ كاملا ودفعة واحدة..
وترفض أن تعطيك ملفات أبناءك إلا بتسديد المبالغ كاملة دون تقسيط أو امهال أو تعهد بالتسديد..
المدارس العامة والخاصة ترفض استقبال أو تدريس ابناءك إلا بملفاتهم المحجوزة لدى المدرسة الخاصة..
يعني أبناءك مهددين بالأمية لأن وزارة التربية والتعليم متواطئة مع التعليم الخاص بل هي نفسها شرعت بمباشرة التعليم الخاص بمسمى مساهمة المجتمع والفترة المسائية..
إن كان عضو مجلس نواب لا يستطيع تدريس أبنائه فكيف بالمواطن العادي
ما يجري أكثر من تجريف للتعليم..
وأكثر من مصادرة حق التعليم المجاني الذي يرتفع رسومه كل عام..
بل هو استهداف ممنهج للتعليم إجمالا..
هذا عدوان أو لا
حصر حق التعليم للأغنياء فيما الفقراء لهم الجبهات أو الضياع أو طريق البطالة والجريمة عدوان أيضا بل هو أكبر عندما يأتيك من المتسلطين على أمورك..