أما أنا يا صديقي فقد تألمت وتعلمت أكثر مما يكفي ويزيد..
ما وجدته فاق الاحتمال والكفاية..
ولكن لا يوجد من يستحق أن ألجأ إليه..
أثق أن هناك قدر لا أعرفه سيذيقهم أكثر مما ذقت منهم غدرا وخيانة وحقارة..
:Abdulah Abdulelah
هناك حقيقة تقول أن الناس تتغير لسببين:
إما لأنهم تعلموا كفاية !
أو لأنهم تألموا كفاية !.
ما وجدته فاق الاحتمال والكفاية..
ولكن لا يوجد من يستحق أن ألجأ إليه..
أثق أن هناك قدر لا أعرفه سيذيقهم أكثر مما ذقت منهم غدرا وخيانة وحقارة..
:Abdulah Abdulelah
هناك حقيقة تقول أن الناس تتغير لسببين:
إما لأنهم تعلموا كفاية !
أو لأنهم تألموا كفاية !.
اصداء:
نجيب شرف الحاج:
هذا شعر. مكتوب بكل البحور ما اتعسها. سوف تشيخ هيفاء وتبيض ضفائر شعرها وستبقى هذه الكلمات المطرزه باحرف من نور ومن وجع وحرمان..
نجيب شرف الحاج:
هذا شعر. مكتوب بكل البحور ما اتعسها. سوف تشيخ هيفاء وتبيض ضفائر شعرها وستبقى هذه الكلمات المطرزه باحرف من نور ومن وجع وحرمان..
اصداء من الوتس..
د.جمال ناصر الكميم:
صياغة ادبية بلاغية في حبكة قصصية يغوص القارئ معها ويعيش تفاصيلها واحداثها بطريقة 3D في الرسم بل ويتحول رويدا رويدا الى بطل السيناريو لانه لا يوجد بالكون من لا يمر بهذه الحالة مع التفاوت النسبي في احداثها ومشاهدها والفاضها ..لذا نحن عشنا هذه الاحداث مرتين احداهما في صبانا والثانية اليوم معك ومع حبك الناقص استاذ احمد سيف حاشد .. وكلنا عشنا الحب الناقص .. لكن كنا اشجع قليل واكثر افصاحا بل جرأتنا هدمت معبد الحب وانكشف السر وتفرق الجمع وانتشر
د.جمال ناصر الكميم:
صياغة ادبية بلاغية في حبكة قصصية يغوص القارئ معها ويعيش تفاصيلها واحداثها بطريقة 3D في الرسم بل ويتحول رويدا رويدا الى بطل السيناريو لانه لا يوجد بالكون من لا يمر بهذه الحالة مع التفاوت النسبي في احداثها ومشاهدها والفاضها ..لذا نحن عشنا هذه الاحداث مرتين احداهما في صبانا والثانية اليوم معك ومع حبك الناقص استاذ احمد سيف حاشد .. وكلنا عشنا الحب الناقص .. لكن كنا اشجع قليل واكثر افصاحا بل جرأتنا هدمت معبد الحب وانكشف السر وتفرق الجمع وانتشر
الحب الناقص نصفه
(3)
عندما تكتب للريح..
عيون هيفاء جميلة وناعسة.. موغلة في العمق ومُستغرقة في المدى.. سحر عينيها يخطفك وإن كنت في مكان قصي.. عمقها يجذبك ثم يشدك إلى الأسفل حتى يصل بك إلى بُعد لا تعود ولا تنفك منه.. من ركب بحرها مثلي ما نجي، ولا عاد إلا رقم في قوام الضحايا الفاشلين..
دعاني سحرها من بعيد لاقترب.. اقتربت لأرقص رقصة الموت الأخيرة.. جئتها كفراشة بأجنحتي أطير.. دعاني ضوئها في الدجى الشاتي لآتي؛ فأتيت لأحترق في الضوء الذي جلبني من بعيد.. كنت الضحية، وكانت للضحايا ولائم، ولم أكن غير رقم في العدد..
سحر عينيها يغلبك، وتحديه يهلكك.. إن أردت اختبار صلابتك، ستدرك مدى هشاشتك والوهن!! حديدك مهما صلب، وعودك مهما قوى، يفل بسهم من سجى.. لا تكابر حتى لا تجد نفسك مغلولا بأصفاد الحديد.. أنقلب الحديد على صاحبة، وصار طوع سحر عيونها.. لا تعاند حتى لا تطوى كحبل الرشاء، أو تكسرك كثقاب صغير..
في عينيها حوريات السماء، وأسرار الذي خلقنا من علق.. يا خيبة "الشهداء" حين لا يجدون حورية أو نصفها!!.. ويل لنا من أقدارنا، ويل لنا من خيبات الرجاء، والانتظار الطويل..
***
كتبت عن عينيها في نشرة حائطية أشرفتُ على تحريرها.. كتبت بدم قلبي النازف بحبها.. كتبت حروف الحب بالحرائق والأرق.. وعن بحر عيناها العميق كتبت ما أجيد، وبما أجيش من الحنين.. كتبت عن حبي الضارب في خيبته، خيبة بحَّار مضطرب أكثر من اضطراب البحر الذي يحاول أن يعبره.. لا حيلة لي لأعبره.. لا لوح ولا مجداف ولا قطعة من خشب..
شاهدتها تقرأ.. فقلت يا إلهي!! الآن أريد أن تكبّر المآذن وتقرع أجراس الكنائس وتحتفل معنا السماء.. الآن أريد أن أعلو كل المآذن وأصلي للرب حمدا ألف ركعة.. هيفاء تقرأ ما كتبتُ.. أردت أن أجعل من ذلك اليوم قيامة الحب النبيل.. ولكن بحجم ما ظننت كبرت خيبتي، وزادت نكبتي حتى صارت مهلكة..
بعد هينيهات شاهدتها تدير ظهرها إلى ما كتبت.. أحسست أنني كتبتُ لريح عابرة دون صفير.. بدت لي باردة وغير مبالية.. لا ترى ولا تحس ولا تجس ولا تكترث.. وربما كنت أنا البليد والغبي الذي جهلت كيف أوصل إليها رسائلي.. فشلت في إيصال ما بي من اعتلاج الشوق، واحتدام الحب في أغواري السحيقة.. لابأس أن اعترف أنني الفاشل مع مرتبة الشرف..
ظننتها ستقرأ ما كتبتُ وتعيد القراءة مرتين.. ولا أدري إن مرت على عنوان "في سحر عينيها" مرور الكرام أم لم تمر.. كانت كعابر سبيل لا تبحث عن ضحايا حبها الذين تركتهم خلفها يندبون حظهم.. يومها غادرت بدموع تشتط بالغضب، ولم أكمل بقية الدوام المثقل بالنحس الثقيل.. شتمتها في نفسي التي خرجت عن طورها ، وشتمت نفسي حتى ضاقت بي السماء، وشتمت خجلي مرتين، وأنا الذي لا أجيد الشتم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(3)
عندما تكتب للريح..
عيون هيفاء جميلة وناعسة.. موغلة في العمق ومُستغرقة في المدى.. سحر عينيها يخطفك وإن كنت في مكان قصي.. عمقها يجذبك ثم يشدك إلى الأسفل حتى يصل بك إلى بُعد لا تعود ولا تنفك منه.. من ركب بحرها مثلي ما نجي، ولا عاد إلا رقم في قوام الضحايا الفاشلين..
دعاني سحرها من بعيد لاقترب.. اقتربت لأرقص رقصة الموت الأخيرة.. جئتها كفراشة بأجنحتي أطير.. دعاني ضوئها في الدجى الشاتي لآتي؛ فأتيت لأحترق في الضوء الذي جلبني من بعيد.. كنت الضحية، وكانت للضحايا ولائم، ولم أكن غير رقم في العدد..
سحر عينيها يغلبك، وتحديه يهلكك.. إن أردت اختبار صلابتك، ستدرك مدى هشاشتك والوهن!! حديدك مهما صلب، وعودك مهما قوى، يفل بسهم من سجى.. لا تكابر حتى لا تجد نفسك مغلولا بأصفاد الحديد.. أنقلب الحديد على صاحبة، وصار طوع سحر عيونها.. لا تعاند حتى لا تطوى كحبل الرشاء، أو تكسرك كثقاب صغير..
في عينيها حوريات السماء، وأسرار الذي خلقنا من علق.. يا خيبة "الشهداء" حين لا يجدون حورية أو نصفها!!.. ويل لنا من أقدارنا، ويل لنا من خيبات الرجاء، والانتظار الطويل..
***
كتبت عن عينيها في نشرة حائطية أشرفتُ على تحريرها.. كتبت بدم قلبي النازف بحبها.. كتبت حروف الحب بالحرائق والأرق.. وعن بحر عيناها العميق كتبت ما أجيد، وبما أجيش من الحنين.. كتبت عن حبي الضارب في خيبته، خيبة بحَّار مضطرب أكثر من اضطراب البحر الذي يحاول أن يعبره.. لا حيلة لي لأعبره.. لا لوح ولا مجداف ولا قطعة من خشب..
شاهدتها تقرأ.. فقلت يا إلهي!! الآن أريد أن تكبّر المآذن وتقرع أجراس الكنائس وتحتفل معنا السماء.. الآن أريد أن أعلو كل المآذن وأصلي للرب حمدا ألف ركعة.. هيفاء تقرأ ما كتبتُ.. أردت أن أجعل من ذلك اليوم قيامة الحب النبيل.. ولكن بحجم ما ظننت كبرت خيبتي، وزادت نكبتي حتى صارت مهلكة..
بعد هينيهات شاهدتها تدير ظهرها إلى ما كتبت.. أحسست أنني كتبتُ لريح عابرة دون صفير.. بدت لي باردة وغير مبالية.. لا ترى ولا تحس ولا تجس ولا تكترث.. وربما كنت أنا البليد والغبي الذي جهلت كيف أوصل إليها رسائلي.. فشلت في إيصال ما بي من اعتلاج الشوق، واحتدام الحب في أغواري السحيقة.. لابأس أن اعترف أنني الفاشل مع مرتبة الشرف..
ظننتها ستقرأ ما كتبتُ وتعيد القراءة مرتين.. ولا أدري إن مرت على عنوان "في سحر عينيها" مرور الكرام أم لم تمر.. كانت كعابر سبيل لا تبحث عن ضحايا حبها الذين تركتهم خلفها يندبون حظهم.. يومها غادرت بدموع تشتط بالغضب، ولم أكمل بقية الدوام المثقل بالنحس الثقيل.. شتمتها في نفسي التي خرجت عن طورها ، وشتمت نفسي حتى ضاقت بي السماء، وشتمت خجلي مرتين، وأنا الذي لا أجيد الشتم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
إذا كان ما أصاب الشيخ سلطان "كورونا"
فيكون السؤال؟!
لماذا كان الأول في صفه القيادي؟!
لا أظنها الصدفة!!
فيكون السؤال؟!
لماذا كان الأول في صفه القيادي؟!
لا أظنها الصدفة!!
خلال 24 ساعة فقط
أسامة عبد الإله الأصبحي - شبكة محامون ضد الفساد:
·
الأستاذ / عبد الرحمن عبد الله المحبشي عضو مجلس النواب
الشاعر الكبير الأستاذ /حسن عبد الله الشرفي
الأستاذ السفير /عبد الواحد هزاع طاهر العديني
القاضي / فضل عبد الله الآنسي
القاضي / محمد يحيى بدر الشرفي
الشيخ / حزام البخيتي
رجل الأعمال / عبد الإله الخطيب
الأستاذ / قائد محمد قائد رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس النواب.
اللواء المهندس / أحمد عبد الله شريم
اللواء / علي أحمد هاجر
الشيخ / مقبل عبد الرب الشهاري
الحاج / حسن قاسم غلاب
العميد / أحمد الجندبي
(اضافة: المحامي الكبير / عبد العزيز السماوي)
(اضافة: رجل الأعمال علي محمد الثور)
خلال أقل من 24 ساعة فقط، فقدت اليمن عدداً من خيرة أبنائها، وغيرهم كثيرون، بعضهم توفي بكورونا والبعض بأعراض مشابهة لكورونا، وبعضهم فجأة، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
تعازينا للجميع.
أسامة عبد الإله الأصبحي - شبكة محامون ضد الفساد:
·
الأستاذ / عبد الرحمن عبد الله المحبشي عضو مجلس النواب
الشاعر الكبير الأستاذ /حسن عبد الله الشرفي
الأستاذ السفير /عبد الواحد هزاع طاهر العديني
القاضي / فضل عبد الله الآنسي
القاضي / محمد يحيى بدر الشرفي
الشيخ / حزام البخيتي
رجل الأعمال / عبد الإله الخطيب
الأستاذ / قائد محمد قائد رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس النواب.
اللواء المهندس / أحمد عبد الله شريم
اللواء / علي أحمد هاجر
الشيخ / مقبل عبد الرب الشهاري
الحاج / حسن قاسم غلاب
العميد / أحمد الجندبي
(اضافة: المحامي الكبير / عبد العزيز السماوي)
(اضافة: رجل الأعمال علي محمد الثور)
خلال أقل من 24 ساعة فقط، فقدت اليمن عدداً من خيرة أبنائها، وغيرهم كثيرون، بعضهم توفي بكورونا والبعض بأعراض مشابهة لكورونا، وبعضهم فجأة، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
تعازينا للجميع.
فيصل بن امين ابوراس:؛
قال شارون للرئيس الفرنسي انذاك نحن نعد للتخلص من ياسر عرفات قال له: اترك الأمر لله. قال شارون الله يريد من يساعده بالحق ونحن اصحاب الحق.
على ذمة الراوي ولا شك في ما قال
قال شارون للرئيس الفرنسي انذاك نحن نعد للتخلص من ياسر عرفات قال له: اترك الأمر لله. قال شارون الله يريد من يساعده بالحق ونحن اصحاب الحق.
على ذمة الراوي ولا شك في ما قال
اصداء من الوتس..
مجدي عقبه:
الله الله هنا تتجلى عظمة المناضل عندما يجاهر بتجاربه العشقيه ويستحضر هزائمه في الحب كجزء من مشواره النضالي وهذا وربي قمة الشجاعة ان يكشف الانسان هزائمه الجميلة ويظهر نفسه كانسان ينتصر في معارك ويخسر معارك ههه
قال نزار :
هزائمي في الهوى تبدو معطرة
اني بحبك مهزوم ومنتصر
ماذا يكون الهوى الا مخاطرة
وانت اجمل مافي حبك الخطر
دمت بالف خير ايها الوطني الجسور والعاشق المتفرد والانسان السوي الذي لم يغيره الزمن
مجدي عقبه:
الله الله هنا تتجلى عظمة المناضل عندما يجاهر بتجاربه العشقيه ويستحضر هزائمه في الحب كجزء من مشواره النضالي وهذا وربي قمة الشجاعة ان يكشف الانسان هزائمه الجميلة ويظهر نفسه كانسان ينتصر في معارك ويخسر معارك ههه
قال نزار :
هزائمي في الهوى تبدو معطرة
اني بحبك مهزوم ومنتصر
ماذا يكون الهوى الا مخاطرة
وانت اجمل مافي حبك الخطر
دمت بالف خير ايها الوطني الجسور والعاشق المتفرد والانسان السوي الذي لم يغيره الزمن
الحب الناقص
(4)
حينما تتمنى أن تبلعك الأرض
كنت أعيش مشاعر متناقضة كموج بحر يتلاطم، ويعترك مع شاطئه الصخري الصلب، أو طقس مضطرب ومنفلت ومنقلب مجنون.. كزوبعة الجن، ودوامة بحر تركض وتدور كحال رجل تلبّسه شيطان في نوبة غليان.. وفي أحايين أخرى أشعر بالضيق، كمعتقل في زنزانة أضيق من قبضة يد، ليس فيها فسحة أو منفس لأجمع أشتاتي وشوارد أفكاري من أرجاء التيه..
مضطرب ومتناقض بين الفعل وضده.. بين الإقدام لطلب اليد، وتردد اكبر منه.. زحام من حزن، وفرج يشق طريق الضيق.. حصار يسد الطرقات، وأمل في وجه جدار اليأس يحاول أن يحفر فيه منفذ للنور.. وتضيق الجدران أحيانا حتى تلتصق بي، وتريد أن تنفذ إلى تحت الجلد، فأبدو كمصاب بلوثة أو نوبة أو مرض الصرع.
حالما ألمحها أشعر بقلبي يقفز من بين ضلوعي كعصفور يخرج من قفصه، أو إنسان حر يتحرر من زنزانة التصقت به.. أبتهج بمقدمها كل صباح، وأرقص على إيقاع خطوات الحلم الراقص، وتشتد لحظات إرباكي، وتظهر جلية في السطح العاري، وأنا أحاول بكل قواي أداريها عن الأعين، وقد صارت أكبر مني.. أخفيها في جب البئر.. أخنقها في أحايين أخرى، أو أقمعها كطاغية أو دكتاتور..
عندما تعرض عني، ولا ترنو لي بطرف العين، أشعر ببعثرتي وتشظي الروح، وتناثر أشلائي ورجائي في كل الأرجاء.. وبحزن يضرب في بالغ أعماقي والوعي، وأرى قلبي قد ذُبح كعصفور، أو إبريق صار شظايا، أو كأسة أنيقة كانت تطربني، وقعت من سطح عالي، وارتطمت بقاع صلد..
كنت أريد أصارحها بحبي الجم، ورغبة تعصف بي، وطلبي لعقد قران، وزواج يدوم العمر.. ولكن كنت أتأنِّي لألتقط رد إشارة تساعدني على استجماع شجاعتي من أطراف الأرض؛ لأكون جريئا بعد الآن.. وعندما لم أجد ردا أو بُدا أتردد خجلاً، والخوف يقمعني من أن ترفضني، وهذا الرفض كنت أراه سحقا للعمر الباقي.. داء لن أتعافى منه بدواء أو بإكسير السم.. ولن تخرجني منه حتى قيامة..
في إحدى المرات كانت تؤشر نحوي باليد اليمنى، وأنا شغف شارد في عالمها، متسمر في وجهتها، أنظرها بولع الحب الجارف.. بدت إشارتها صارخة الاستدعاء.. إيماء لي بوضوح أن آتي إليها!! كانت حركة يدها كبرق في ليل مسود.. كاد قلبي يقع أو يسقط دهشة.. يا هول مفاجأة أكبر من قدر قادم ببشارة.. نبوءة في حلكة جهل أسود.. ولادة أمل مثل الشمس في وجه اليأس المعتم.. تسألتُ: هل يمكن يا الله أن يكون عبوري للضفة الأخرى بهذا اليسر!! ما أسعدني يا هذا الحظ!!
حبيت أن أستوثق أكثر من باب دفع الاستسهال، فيما كان قلبي يطير فرحا في العالي.. أردت أن أتأكد ما بات في ذهني مؤكد، ظنا مني إن الأمر يلزمه بعض رزانة، حتى لا أبدو أخف من الريشة في الريح.. رديت بإشارة من يدي المرتجفة بالشوق اللاعج، أستفسر إن كنت أنا المقصود بإشارتها.. فتبين إن إشارتها ليست لي، بل لزميلاتها الواقفة خلفي.. في تلك اللحظة تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني مرات عشر.. تمنيت أن يخسف بي الرب وبالأرض التي تحت أقدامي إلى سابع أرض..
أوغلت في منطقة الحيرة، وترددتُ أكثر.. داهمني الظن العارم إني أحرث في بحر.. ظننت أن الرفض سيكون سيد موقفها، أما لغياب الود أو لفوارق طبقية.. فضلا عن مانع آخر؛ فأنا أكبرها في العمر بعدد أصابع يد تخنقني بعد أن عاجلني الزمن ليضع الفرق خمسا أراها أكبر من عمر الشمس.. وأنا لا أستحمل رفضا يسحقني ويهزمني لآخر يوما في العمر.. لا أريد أن أتهور فتطويني كالرمة وترميني بكبر، أو تكسرني كزجاج لا يعود لسابق عهده.. تحاشيت كسرا لا يجبر ضرره حوريات الله في الجنة..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(4)
حينما تتمنى أن تبلعك الأرض
كنت أعيش مشاعر متناقضة كموج بحر يتلاطم، ويعترك مع شاطئه الصخري الصلب، أو طقس مضطرب ومنفلت ومنقلب مجنون.. كزوبعة الجن، ودوامة بحر تركض وتدور كحال رجل تلبّسه شيطان في نوبة غليان.. وفي أحايين أخرى أشعر بالضيق، كمعتقل في زنزانة أضيق من قبضة يد، ليس فيها فسحة أو منفس لأجمع أشتاتي وشوارد أفكاري من أرجاء التيه..
مضطرب ومتناقض بين الفعل وضده.. بين الإقدام لطلب اليد، وتردد اكبر منه.. زحام من حزن، وفرج يشق طريق الضيق.. حصار يسد الطرقات، وأمل في وجه جدار اليأس يحاول أن يحفر فيه منفذ للنور.. وتضيق الجدران أحيانا حتى تلتصق بي، وتريد أن تنفذ إلى تحت الجلد، فأبدو كمصاب بلوثة أو نوبة أو مرض الصرع.
حالما ألمحها أشعر بقلبي يقفز من بين ضلوعي كعصفور يخرج من قفصه، أو إنسان حر يتحرر من زنزانة التصقت به.. أبتهج بمقدمها كل صباح، وأرقص على إيقاع خطوات الحلم الراقص، وتشتد لحظات إرباكي، وتظهر جلية في السطح العاري، وأنا أحاول بكل قواي أداريها عن الأعين، وقد صارت أكبر مني.. أخفيها في جب البئر.. أخنقها في أحايين أخرى، أو أقمعها كطاغية أو دكتاتور..
عندما تعرض عني، ولا ترنو لي بطرف العين، أشعر ببعثرتي وتشظي الروح، وتناثر أشلائي ورجائي في كل الأرجاء.. وبحزن يضرب في بالغ أعماقي والوعي، وأرى قلبي قد ذُبح كعصفور، أو إبريق صار شظايا، أو كأسة أنيقة كانت تطربني، وقعت من سطح عالي، وارتطمت بقاع صلد..
كنت أريد أصارحها بحبي الجم، ورغبة تعصف بي، وطلبي لعقد قران، وزواج يدوم العمر.. ولكن كنت أتأنِّي لألتقط رد إشارة تساعدني على استجماع شجاعتي من أطراف الأرض؛ لأكون جريئا بعد الآن.. وعندما لم أجد ردا أو بُدا أتردد خجلاً، والخوف يقمعني من أن ترفضني، وهذا الرفض كنت أراه سحقا للعمر الباقي.. داء لن أتعافى منه بدواء أو بإكسير السم.. ولن تخرجني منه حتى قيامة..
في إحدى المرات كانت تؤشر نحوي باليد اليمنى، وأنا شغف شارد في عالمها، متسمر في وجهتها، أنظرها بولع الحب الجارف.. بدت إشارتها صارخة الاستدعاء.. إيماء لي بوضوح أن آتي إليها!! كانت حركة يدها كبرق في ليل مسود.. كاد قلبي يقع أو يسقط دهشة.. يا هول مفاجأة أكبر من قدر قادم ببشارة.. نبوءة في حلكة جهل أسود.. ولادة أمل مثل الشمس في وجه اليأس المعتم.. تسألتُ: هل يمكن يا الله أن يكون عبوري للضفة الأخرى بهذا اليسر!! ما أسعدني يا هذا الحظ!!
حبيت أن أستوثق أكثر من باب دفع الاستسهال، فيما كان قلبي يطير فرحا في العالي.. أردت أن أتأكد ما بات في ذهني مؤكد، ظنا مني إن الأمر يلزمه بعض رزانة، حتى لا أبدو أخف من الريشة في الريح.. رديت بإشارة من يدي المرتجفة بالشوق اللاعج، أستفسر إن كنت أنا المقصود بإشارتها.. فتبين إن إشارتها ليست لي، بل لزميلاتها الواقفة خلفي.. في تلك اللحظة تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني مرات عشر.. تمنيت أن يخسف بي الرب وبالأرض التي تحت أقدامي إلى سابع أرض..
أوغلت في منطقة الحيرة، وترددتُ أكثر.. داهمني الظن العارم إني أحرث في بحر.. ظننت أن الرفض سيكون سيد موقفها، أما لغياب الود أو لفوارق طبقية.. فضلا عن مانع آخر؛ فأنا أكبرها في العمر بعدد أصابع يد تخنقني بعد أن عاجلني الزمن ليضع الفرق خمسا أراها أكبر من عمر الشمس.. وأنا لا أستحمل رفضا يسحقني ويهزمني لآخر يوما في العمر.. لا أريد أن أتهور فتطويني كالرمة وترميني بكبر، أو تكسرني كزجاج لا يعود لسابق عهده.. تحاشيت كسرا لا يجبر ضرره حوريات الله في الجنة..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
اصداء من الوتس:
جميل أن افتتح يومي بقراءة هذه الدوحة الأدبية الوارفة المتعة!
تسكعت بين سطورها فأطربتني حد السكر ..
كررت قراءتها مرارا بوحي من نشوتي وتلذذي بروعة ما فيها من الأدب والتصوير المترع بالجمال ..
وبالمعنى المثقل بكل مفردات لحياة التي تسبر ما خلف الروح.
وفي كل مرة يزداد طربي وترتفع نشوتي حد الهيام ..!
لك ولحرفك المجد والخلود..
تكرما أعد إرسال دوحتك الأولى والثانية وسأنتظر الرابعة بشوق المدمن الأدبي!
🌹🌹🌹🌹
جميل أن افتتح يومي بقراءة هذه الدوحة الأدبية الوارفة المتعة!
تسكعت بين سطورها فأطربتني حد السكر ..
كررت قراءتها مرارا بوحي من نشوتي وتلذذي بروعة ما فيها من الأدب والتصوير المترع بالجمال ..
وبالمعنى المثقل بكل مفردات لحياة التي تسبر ما خلف الروح.
وفي كل مرة يزداد طربي وترتفع نشوتي حد الهيام ..!
لك ولحرفك المجد والخلود..
تكرما أعد إرسال دوحتك الأولى والثانية وسأنتظر الرابعة بشوق المدمن الأدبي!
🌹🌹🌹🌹
اصداء..
المحامي خليل الصريمي:
عندما قيل حسب ظني ان الحب يصنع المعجزات وانا مؤمن بهذا الوصف
لكن الحب المستور المحجوب في اعماق القلب ترفده الكلمات في طليعته لكن المؤسف ان يبقى محصور مسجون بين اظلع المحب حتي يشتعل نار الشوق
والمحب دوما لا يملك اسلحة غير. مشاعره واحاسيسه التي تفرق عن باقي الخلق
ولكن ثمار هذا الحب قد اظهر لنا شاعرا يحمل كل احاسيس الحب وفلسفة قلما نجدها في اهل الحب وه. مانراه طاهرا وظاهرا بسياق ممتع يشد كل جوارحنا لهفا اليه
ولكن ماتوقعته وجدته في الحلقتين الثالثة والرابعه عندما اعتقد المحب ان المحبوبة تلوح اليه وكانت صدمه هنا وقفت ووقفنا معك لنترقب لعل الحب يجد موقعه ومكانه ليبدا توزيع ونشر عطره وريحانه
الخلاصة لم نراك شاعرا وفيلسوفا الا بخلقات هيفاء وكل منا يحمل في قلبه هيفاء
المحامي خليل الصريمي:
عندما قيل حسب ظني ان الحب يصنع المعجزات وانا مؤمن بهذا الوصف
لكن الحب المستور المحجوب في اعماق القلب ترفده الكلمات في طليعته لكن المؤسف ان يبقى محصور مسجون بين اظلع المحب حتي يشتعل نار الشوق
والمحب دوما لا يملك اسلحة غير. مشاعره واحاسيسه التي تفرق عن باقي الخلق
ولكن ثمار هذا الحب قد اظهر لنا شاعرا يحمل كل احاسيس الحب وفلسفة قلما نجدها في اهل الحب وه. مانراه طاهرا وظاهرا بسياق ممتع يشد كل جوارحنا لهفا اليه
ولكن ماتوقعته وجدته في الحلقتين الثالثة والرابعه عندما اعتقد المحب ان المحبوبة تلوح اليه وكانت صدمه هنا وقفت ووقفنا معك لنترقب لعل الحب يجد موقعه ومكانه ليبدا توزيع ونشر عطره وريحانه
الخلاصة لم نراك شاعرا وفيلسوفا الا بخلقات هيفاء وكل منا يحمل في قلبه هيفاء
الحب الناقص
(5)
صدمة ومقلب
خُطبت “هيفاء” من قبل زميل لها في ذروة حبي لها في الجامعة.. لم أكن أعلم بواقعة الخطوبة، ولكني فقط لمحت دبلة الخطوبة في أصبعها.. كان وقع الصدمة أشبه بوقع الصاعقة.. شقتني نصفين.. سحقت روحي بمجنزرة.. تطاير رأسي كزجاج وقعت عليه صخرة من شاهق..
أحسست أن "الدبلة" التي في أصبعها تطوق عنقي كحبل مشنقة.. الأرض على اتساعها باتت أضيق من خرم إبرة.. خيبة كبيرة تخنق أحلامي بقبضة من حديد.. صدمة تداهم عيوني بزغللة تنتهي بسواد يشبه الموت.. أطبق ملك الجبال على أنفاسي الأخشبين.. أحسست أن وجودي بات معدوما، وأن مستقبل حبي آل إلى بدد.. إحباط اجتاحني كطوفان نوح.. أحسست بعظيم الندم، وحسرة تتعدّى أطراف الكون.. ,فقدان وضياع لا حدود له..
تذكرت مَثَل شعبي كرره أكثر من مرة الدكتور أحمد زين عيدروس بمناسبات مختلفة في قاعة المحاضرات.. وهو مثل يُضرب فيمن يستحي من ابنة عمه.. مثل شعبي لاذع ومقذع يدين الحياء ويصعق صاحبة.. أدركني اليأس وصدمتني الحقيقة.. صدمني الواقع بما لا أتوقعه، فيما كان في ظل سلبيتي وترددي يجب أن أفترضه وأتوقعه.. ما حدث كان طبيعيا، وهو الراجح حدوثة، طالما ظللت مترددا ومراوحا في نفس المكان، أنتظر دون أن أتخذ قرارا، ودون تحديد زمن لاتخاذ مثل هذا القرار.. كانت خيبتي في النتيجة كبيرة، وكان فشلي في هذا الحب بالغ وذريع..
أحسست أن حبي لهيفاء بات عبئا يسحق كاهلي.. لم أعد أقوى على الخلاص منه.. صرت منكوبا به، وأعيش ورطته التي لا فكاك منه ولا حيلة للنجاة.. من ينقذني من قيعان هذه الورطة؟! لا حبال ولا سلالم ولا حانية تمد يدها لتنتشلني مما أنا فيه..
الحب الذي بدأ عظيما أنتهى إلى داء لا أعرف كم أحتاج من السنين لأتعافى منه.. حزني الذي أعتله صار أكبر مني، وما بقي مني لم يعد يقوى على حمل بقاياي، فمن هذا الذي يحملني ويحمل حزني الذي أحمله؟!! لم أعد أقوى على حمل حطامي، ولا قدرة على استجماع بقايا قواي، وأشتاتي المبعثرة في القيعان السحيقة..
رغم حطامي وبعثرتي وحزني الوخيم، أردت التحدِّي والمكابرة.. أردت البحث عن فتاة لا تشبهها فتاة في الوجود.. أردت أن أستعيد كبريائي واعتباري أمام نفسي بأفضل مما فقدت.. وفيما كنت أستعرض أوصاف الفتاة التي أريدها زوجة لي في المستقبل أمام صديقي وزميلي عبيد ـ الذي شاركني بلادة "وطسيس" مادة الإنجليزي ـ فاجئني بقوله: "وجدت فتاة تناسبك وبالمواصفات التي تبحث عنها"..
كدت أطير من الفرح.. شعرت أن الدنيا تبتهج في عيوني مرة أخرى، بعد أن أحلكت سوادا وأطبقت خيبة.. توقعت أن القدر يريد أن يعوضني عما فات، وعن خيباتي التي تكاثرت، وبأحسن مما طاله الفقدان.. أحياني وبعثني صديقي عبيد من حطامي، وهو يصفها كرسام.. ولا يعلم حقيقة ما أعانيه في كتماني.. ظننتها وهو يصفها حورية من السماء، وبقي السؤال: كيف لفتاة بوصفه أن تفلت من عيون البشر؟!
لقد كانت لكلمات صديقي عبيد وهو يقول: "وجدت من تناسبك" وقعها على نفسي، أشبه بوقع كلمات أرشميدس وهو يقول “وجدتها .. وجدتها..” كنت أستعجله وألح عليه أن يعجل بلقائنا وهو يرجئ المواعيد، وكنت أصبّر نفسي وأقول: وهي بتلك الأوصاف، فإنها تستحق مني الصبر والانتظار والجعجعة..
وعندما جاء الموعد الأكيد، حط بنا الرحال في "زعفران كريتر".. كانت لهفتي تسبق خطواتي وتستحثها على أن لا تتأخر.. لهفتي تزداد لمن أظنها عوض الرب، والمنتهى لما سيستقر عليه خياري.. أوقفني عبيد فجاءة، وأنحاز جانبا كمن ينصب كمينا، أمام معرض تجاري فخيم، لبيع ملابس نسائية جاهزة، ثم همس بإذني: "إنها تلك التي خلف الزجاج"
لم أشاهد خلف الزجاج أي فتاة .. ولمّا لم أستوعب الأمر أشار إليها بالبنان، وقال: “هذه هي من تبحث عنها وتناسبك”.. الحقيقة لم تكن فتاة وإنما كانت دمية على هيئة فتاة جميلة بملابس أنيقة.. وبقدر شعوري بالغضب وبالمطب الذي صنعه لي صديقي، انفجرنا بالضحك معا.. كانت ضحكتي أكثر دويا وجالبة للانتباه والفضول.. شاهدنا المارة وهم يتطلعون إلينا بفضول وتسأل.. مشدوهة عيونهم نحونا، دهشة وغرابة تعلو وجوههم جعلتنا ندرك أننا في شارع عام..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(5)
صدمة ومقلب
خُطبت “هيفاء” من قبل زميل لها في ذروة حبي لها في الجامعة.. لم أكن أعلم بواقعة الخطوبة، ولكني فقط لمحت دبلة الخطوبة في أصبعها.. كان وقع الصدمة أشبه بوقع الصاعقة.. شقتني نصفين.. سحقت روحي بمجنزرة.. تطاير رأسي كزجاج وقعت عليه صخرة من شاهق..
أحسست أن "الدبلة" التي في أصبعها تطوق عنقي كحبل مشنقة.. الأرض على اتساعها باتت أضيق من خرم إبرة.. خيبة كبيرة تخنق أحلامي بقبضة من حديد.. صدمة تداهم عيوني بزغللة تنتهي بسواد يشبه الموت.. أطبق ملك الجبال على أنفاسي الأخشبين.. أحسست أن وجودي بات معدوما، وأن مستقبل حبي آل إلى بدد.. إحباط اجتاحني كطوفان نوح.. أحسست بعظيم الندم، وحسرة تتعدّى أطراف الكون.. ,فقدان وضياع لا حدود له..
تذكرت مَثَل شعبي كرره أكثر من مرة الدكتور أحمد زين عيدروس بمناسبات مختلفة في قاعة المحاضرات.. وهو مثل يُضرب فيمن يستحي من ابنة عمه.. مثل شعبي لاذع ومقذع يدين الحياء ويصعق صاحبة.. أدركني اليأس وصدمتني الحقيقة.. صدمني الواقع بما لا أتوقعه، فيما كان في ظل سلبيتي وترددي يجب أن أفترضه وأتوقعه.. ما حدث كان طبيعيا، وهو الراجح حدوثة، طالما ظللت مترددا ومراوحا في نفس المكان، أنتظر دون أن أتخذ قرارا، ودون تحديد زمن لاتخاذ مثل هذا القرار.. كانت خيبتي في النتيجة كبيرة، وكان فشلي في هذا الحب بالغ وذريع..
أحسست أن حبي لهيفاء بات عبئا يسحق كاهلي.. لم أعد أقوى على الخلاص منه.. صرت منكوبا به، وأعيش ورطته التي لا فكاك منه ولا حيلة للنجاة.. من ينقذني من قيعان هذه الورطة؟! لا حبال ولا سلالم ولا حانية تمد يدها لتنتشلني مما أنا فيه..
الحب الذي بدأ عظيما أنتهى إلى داء لا أعرف كم أحتاج من السنين لأتعافى منه.. حزني الذي أعتله صار أكبر مني، وما بقي مني لم يعد يقوى على حمل بقاياي، فمن هذا الذي يحملني ويحمل حزني الذي أحمله؟!! لم أعد أقوى على حمل حطامي، ولا قدرة على استجماع بقايا قواي، وأشتاتي المبعثرة في القيعان السحيقة..
رغم حطامي وبعثرتي وحزني الوخيم، أردت التحدِّي والمكابرة.. أردت البحث عن فتاة لا تشبهها فتاة في الوجود.. أردت أن أستعيد كبريائي واعتباري أمام نفسي بأفضل مما فقدت.. وفيما كنت أستعرض أوصاف الفتاة التي أريدها زوجة لي في المستقبل أمام صديقي وزميلي عبيد ـ الذي شاركني بلادة "وطسيس" مادة الإنجليزي ـ فاجئني بقوله: "وجدت فتاة تناسبك وبالمواصفات التي تبحث عنها"..
كدت أطير من الفرح.. شعرت أن الدنيا تبتهج في عيوني مرة أخرى، بعد أن أحلكت سوادا وأطبقت خيبة.. توقعت أن القدر يريد أن يعوضني عما فات، وعن خيباتي التي تكاثرت، وبأحسن مما طاله الفقدان.. أحياني وبعثني صديقي عبيد من حطامي، وهو يصفها كرسام.. ولا يعلم حقيقة ما أعانيه في كتماني.. ظننتها وهو يصفها حورية من السماء، وبقي السؤال: كيف لفتاة بوصفه أن تفلت من عيون البشر؟!
لقد كانت لكلمات صديقي عبيد وهو يقول: "وجدت من تناسبك" وقعها على نفسي، أشبه بوقع كلمات أرشميدس وهو يقول “وجدتها .. وجدتها..” كنت أستعجله وألح عليه أن يعجل بلقائنا وهو يرجئ المواعيد، وكنت أصبّر نفسي وأقول: وهي بتلك الأوصاف، فإنها تستحق مني الصبر والانتظار والجعجعة..
وعندما جاء الموعد الأكيد، حط بنا الرحال في "زعفران كريتر".. كانت لهفتي تسبق خطواتي وتستحثها على أن لا تتأخر.. لهفتي تزداد لمن أظنها عوض الرب، والمنتهى لما سيستقر عليه خياري.. أوقفني عبيد فجاءة، وأنحاز جانبا كمن ينصب كمينا، أمام معرض تجاري فخيم، لبيع ملابس نسائية جاهزة، ثم همس بإذني: "إنها تلك التي خلف الزجاج"
لم أشاهد خلف الزجاج أي فتاة .. ولمّا لم أستوعب الأمر أشار إليها بالبنان، وقال: “هذه هي من تبحث عنها وتناسبك”.. الحقيقة لم تكن فتاة وإنما كانت دمية على هيئة فتاة جميلة بملابس أنيقة.. وبقدر شعوري بالغضب وبالمطب الذي صنعه لي صديقي، انفجرنا بالضحك معا.. كانت ضحكتي أكثر دويا وجالبة للانتباه والفضول.. شاهدنا المارة وهم يتطلعون إلينا بفضول وتسأل.. مشدوهة عيونهم نحونا، دهشة وغرابة تعلو وجوههم جعلتنا ندرك أننا في شارع عام..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
اصداء..
محمد اللوزي:
تقاطيع على وتر الحب الجارف. هذا الحب الذي تحول الى ابتلاء وصراخ في الاعماق وانهزام يومي. هكذا شغف أنت وبارع في تصوير لواعج قلبك وزفرات إيامك كأنك ترسم شريطا من الذكريات وتصيغ من الولع مايجعلنا نتحسس قلوبنا أيضا. ونسأل كيف لهذا الحب أن يصنع العبودية حد الإفراط فيها والشك في أن ثمة خروج منها. وإذا لاسبيل سوى الظنون ومحاصرة الوقت والانشغال حتى باللامعنى بالإشارة العبثية بالتلويح الذي لا يبالي بدنف واختلط الحلم بالحقيقة لديه فتبعثر سرابا.
هكذا تشغلنا معك نلاحق هذا الخيط من التداعيات التي لاتنتهي حتى تبداء. فيما العين مسملة إليها تطرق رمشا ويخفق قلبا ويعلو حنينا وينصهر فؤاد فيما هي تكترث لصويحباتها للعادي جدا. لليومي الرتيب المتكلس.
وأنت. أنت غارق في حياة أخرى في مباراة محتدمة بين أن تتقدم لها أو تنأى بمفردك تلوك حزنك وتمضغ رياحها وتتابع خطواتها الجذلى. عشقنا معك ودخلنا هذا الحب الغامض السري المهزوم والمكلوم والمتأمل عل سشيئا يكون كما تريد. أيها القلب لكم اتعبتك الأيام معها وطاردك الخوف والشجن والانتظار المريب.
دمت ألقا وحبا لنا
محمد اللوزي:
تقاطيع على وتر الحب الجارف. هذا الحب الذي تحول الى ابتلاء وصراخ في الاعماق وانهزام يومي. هكذا شغف أنت وبارع في تصوير لواعج قلبك وزفرات إيامك كأنك ترسم شريطا من الذكريات وتصيغ من الولع مايجعلنا نتحسس قلوبنا أيضا. ونسأل كيف لهذا الحب أن يصنع العبودية حد الإفراط فيها والشك في أن ثمة خروج منها. وإذا لاسبيل سوى الظنون ومحاصرة الوقت والانشغال حتى باللامعنى بالإشارة العبثية بالتلويح الذي لا يبالي بدنف واختلط الحلم بالحقيقة لديه فتبعثر سرابا.
هكذا تشغلنا معك نلاحق هذا الخيط من التداعيات التي لاتنتهي حتى تبداء. فيما العين مسملة إليها تطرق رمشا ويخفق قلبا ويعلو حنينا وينصهر فؤاد فيما هي تكترث لصويحباتها للعادي جدا. لليومي الرتيب المتكلس.
وأنت. أنت غارق في حياة أخرى في مباراة محتدمة بين أن تتقدم لها أو تنأى بمفردك تلوك حزنك وتمضغ رياحها وتتابع خطواتها الجذلى. عشقنا معك ودخلنا هذا الحب الغامض السري المهزوم والمكلوم والمتأمل عل سشيئا يكون كما تريد. أيها القلب لكم اتعبتك الأيام معها وطاردك الخوف والشجن والانتظار المريب.
دمت ألقا وحبا لنا
محمد احمد الفقيه:
أي مستشفى خاص يرفض استقبال حالة يشتبه إصابتها بفيروس كورونا بدون سبب او بحجة عدم امتلاكه جهاز التنفس الاصطناعي لمساعدة المريضى على التنفس او عدم وجود قسم العنايه المركزه فيه .يتوجب سحب الترخيص منه واغلاقه نهائيا لعجزه من توفير متطلبات وشروط الترخيص الممنوح له المحدده بنص الماده ١٩ من قانون المشئات الطبيه والصحية الخاصة رقم 60 لسنة ١٩٩٩م .
أي مستشفى خاص يرفض استقبال حالة يشتبه إصابتها بفيروس كورونا بدون سبب او بحجة عدم امتلاكه جهاز التنفس الاصطناعي لمساعدة المريضى على التنفس او عدم وجود قسم العنايه المركزه فيه .يتوجب سحب الترخيص منه واغلاقه نهائيا لعجزه من توفير متطلبات وشروط الترخيص الممنوح له المحدده بنص الماده ١٩ من قانون المشئات الطبيه والصحية الخاصة رقم 60 لسنة ١٩٩٩م .
محمد المقالح-الحكيم:
اذا لم يجدوا لك تهمة خاصة بك
فلديهم تهمة خاصة بهم
ملبووووق وتعني بلهجة صنعاء سكران
اذا لم يجدوا لك تهمة خاصة بك
فلديهم تهمة خاصة بهم
ملبووووق وتعني بلهجة صنعاء سكران
اصداء من الوتس:
الحب في زمن الكوليرا
رواية للكاتب الحاصل على جائزة نوبل للادب جبرائيل جارسيا ماركيز
الان الحب في زمن كورونا
الله يلطف بعباده
الحب في زمن الكوليرا
رواية للكاتب الحاصل على جائزة نوبل للادب جبرائيل جارسيا ماركيز
الان الحب في زمن كورونا
الله يلطف بعباده
الحب الناقص نصفه
(6)
صديقي والحب الناقص نصفه
كان لصديقي وزميلي محمد قاسم قصة حب مشابهة، ربما في أكثر من وجه مع قصتي.. كثيرا ما أحسست به وهو يتلظى بكتمان صبور، ويكابد معاناة الحب الناقص وحيدا ومنفرد.. محمد أعطى للصمت مهابة وجلال وهو يصلي في وادي الجحيم ويحترق.. يتعذّب في لوعة الحب المشتعل.. لطالما حدثت نفسي عنه، وقلت: ما لدى محمّدنا من الحب حيال من يحب، يكفي أن يوزع على كل نساء الأرض ويضاعفه.. يا بخت من أحببت يا صديقي!! لقد كان حبك كبيرا، وعظيما بحق.. كنت أشعر بما يتأجج داخلك من حب، وبمدى الجحيم الذي تصطلي فيه.. صبرك ليس أقل من صبر نبي، وقومك من تحب.. عطاءك في دروب الصبر لم يكن متحفظا، ولا كان يوما معلقا بشرط.. تبتلك وصلواتك كانت لوجه الحبيب دون أن ترجو أجرا أو ثوابا لتنعم به في الحياة الثانية..
الحب الصامت والخجول والمقموع في ذواتنا يا صديقي هو حب بالغ العفة والصدق والإيثار.. تضحية بالغة من طرف واحد دون الآخر.. مشقة كاملة غير مقسومة على اثنين.. حب ناقص نصفه، ولكنه بالغ لمن يعرف معاناته، وصبر صاحبه.. حبنا يا صديقي عظيم ومدفوع بجسيم التضحية، وقد بلغنا فيه من العذاب حد الجحيم.. هذا الحب يا صديقي عشناه وغرقنا فيه حتى العمق، وأبحرنا فيه إلى أقاصي حدود التيه والتلاشي، ولكننا أيضا استعدنا أنفسنا من جديد على نحو أكثر حضورا ووجودا وتجددا..
كنت يا صديقي أسمع أصدقاءنا المقربين جدا، وهم يحتسون "الحش" والتندر، ويتبادلون الغمز واللمز حيالك، وحيال من تحب، كنت أخفي عنك كل ذلك لأنني أعلم طبعك، وفداحة ما يمكن أن تفعله بهم وبنفسك.. وفي المقابل قررتُ التأكيد على كتمان قصتي عن الجميع.. ظللت أعيش قصتي والنزيف بصمت وكتمان أشد، وربما أحسست أن افتضاحي كان كمن يستدعي الحكم بإعدام مستقبلي، واضطراري إلى قطع دراستي في الكلية، ومغادرتها إلى لأبد..
كتمت آهاتي وأوجاع العذاب عن الجميع، ولم ابح بسري إلا في لحظات وحدتي المتشردة، وانفلات عقالي في الحلم عند النوم العميق.. الحب الصامت يا صديقي أجل وأعف وأقدس.. يعيش داخلنا مشتعلا ومتأججا، ونحن نداريه ونخفيه عن الأعين، ونحاصره في الوعي، وفي اللاوعي ما استطعنا..
إن حُبَّنا يا صديقي يشبه البراكين المتأججة والمضطرمة تحت قشرة الأرض.. يذيب صخور الأرض في جوفها، وإن تراكمت على سطحها طبقات الثلج وجبال الجليد.. نخنق بوحنا ومشاعرنا في أعماقنا، ونتظاهر أننا على أحسن ما يرام.. هذا يا صديقي لا يفعله إلا الكبار أمثالنا..
هذا الحب يا صديقي حتى وإن كان معاقاً ومصلوباً ومعذّباً إلا أنه تجذَّر فينا إلى حد التماهي وعيا ووجدانا وذاكرة.. حب كابدناه وواريناه تحت الضلوع ناراً تصطلينا من الداخل كالجحيم، إنه الفشل الذي تفوقنا فيه، وأدركنا ما لا يُدرك منه، ولكننا عوَّضناه بنجاح آخر في ميادين أخرى، وبإرادة وإصرار لا يملكها كثير ممن أكتمل حبهم..
هذا الحب بقدر ما سبب لنا يا صديقي من العذاب، إلا إنه ألهمنا إلى مغالبة التحدِّي، وإيجاد ذواتنا واقتحام دروب نجاحات أخرى.. لقد أصبحت أنت دكتورا وأستاذا في أكاديمية، فيما أنا شقِّيت طريقا آخر، ولم نستسلم للموت، ولم نقضِ بقية العمر نبكي اللبن المسكوب، والحب الذي لم يكتمل نصفه، بل استطعنا بإرادة مضاعفة مغادرة دائرة الفشل، والعبور إلى المستقبل، رغم المعوقات والكوابح والظلام الكثيف..
إننا يا صديقي نشبه ذلك المعوق الذي بُترت ساقيه في الحرب، إلا أنه غالب وغلب إعاقته، وحقق من النجاح بعد الإعاقة أكثر مما حققه وهو سليم معافى، بل وحقق ما لم يحققه كثير من أقرانه المتعافون عقلا وحواسا وبدنا.. النجاح يا صديقي أن نحوّل نقاط ضعفنا إلى قوة، ونقصنا نتجه به نحو كمال ننشده..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض تفاصيل حياتي
(6)
صديقي والحب الناقص نصفه
كان لصديقي وزميلي محمد قاسم قصة حب مشابهة، ربما في أكثر من وجه مع قصتي.. كثيرا ما أحسست به وهو يتلظى بكتمان صبور، ويكابد معاناة الحب الناقص وحيدا ومنفرد.. محمد أعطى للصمت مهابة وجلال وهو يصلي في وادي الجحيم ويحترق.. يتعذّب في لوعة الحب المشتعل.. لطالما حدثت نفسي عنه، وقلت: ما لدى محمّدنا من الحب حيال من يحب، يكفي أن يوزع على كل نساء الأرض ويضاعفه.. يا بخت من أحببت يا صديقي!! لقد كان حبك كبيرا، وعظيما بحق.. كنت أشعر بما يتأجج داخلك من حب، وبمدى الجحيم الذي تصطلي فيه.. صبرك ليس أقل من صبر نبي، وقومك من تحب.. عطاءك في دروب الصبر لم يكن متحفظا، ولا كان يوما معلقا بشرط.. تبتلك وصلواتك كانت لوجه الحبيب دون أن ترجو أجرا أو ثوابا لتنعم به في الحياة الثانية..
الحب الصامت والخجول والمقموع في ذواتنا يا صديقي هو حب بالغ العفة والصدق والإيثار.. تضحية بالغة من طرف واحد دون الآخر.. مشقة كاملة غير مقسومة على اثنين.. حب ناقص نصفه، ولكنه بالغ لمن يعرف معاناته، وصبر صاحبه.. حبنا يا صديقي عظيم ومدفوع بجسيم التضحية، وقد بلغنا فيه من العذاب حد الجحيم.. هذا الحب يا صديقي عشناه وغرقنا فيه حتى العمق، وأبحرنا فيه إلى أقاصي حدود التيه والتلاشي، ولكننا أيضا استعدنا أنفسنا من جديد على نحو أكثر حضورا ووجودا وتجددا..
كنت يا صديقي أسمع أصدقاءنا المقربين جدا، وهم يحتسون "الحش" والتندر، ويتبادلون الغمز واللمز حيالك، وحيال من تحب، كنت أخفي عنك كل ذلك لأنني أعلم طبعك، وفداحة ما يمكن أن تفعله بهم وبنفسك.. وفي المقابل قررتُ التأكيد على كتمان قصتي عن الجميع.. ظللت أعيش قصتي والنزيف بصمت وكتمان أشد، وربما أحسست أن افتضاحي كان كمن يستدعي الحكم بإعدام مستقبلي، واضطراري إلى قطع دراستي في الكلية، ومغادرتها إلى لأبد..
كتمت آهاتي وأوجاع العذاب عن الجميع، ولم ابح بسري إلا في لحظات وحدتي المتشردة، وانفلات عقالي في الحلم عند النوم العميق.. الحب الصامت يا صديقي أجل وأعف وأقدس.. يعيش داخلنا مشتعلا ومتأججا، ونحن نداريه ونخفيه عن الأعين، ونحاصره في الوعي، وفي اللاوعي ما استطعنا..
إن حُبَّنا يا صديقي يشبه البراكين المتأججة والمضطرمة تحت قشرة الأرض.. يذيب صخور الأرض في جوفها، وإن تراكمت على سطحها طبقات الثلج وجبال الجليد.. نخنق بوحنا ومشاعرنا في أعماقنا، ونتظاهر أننا على أحسن ما يرام.. هذا يا صديقي لا يفعله إلا الكبار أمثالنا..
هذا الحب يا صديقي حتى وإن كان معاقاً ومصلوباً ومعذّباً إلا أنه تجذَّر فينا إلى حد التماهي وعيا ووجدانا وذاكرة.. حب كابدناه وواريناه تحت الضلوع ناراً تصطلينا من الداخل كالجحيم، إنه الفشل الذي تفوقنا فيه، وأدركنا ما لا يُدرك منه، ولكننا عوَّضناه بنجاح آخر في ميادين أخرى، وبإرادة وإصرار لا يملكها كثير ممن أكتمل حبهم..
هذا الحب بقدر ما سبب لنا يا صديقي من العذاب، إلا إنه ألهمنا إلى مغالبة التحدِّي، وإيجاد ذواتنا واقتحام دروب نجاحات أخرى.. لقد أصبحت أنت دكتورا وأستاذا في أكاديمية، فيما أنا شقِّيت طريقا آخر، ولم نستسلم للموت، ولم نقضِ بقية العمر نبكي اللبن المسكوب، والحب الذي لم يكتمل نصفه، بل استطعنا بإرادة مضاعفة مغادرة دائرة الفشل، والعبور إلى المستقبل، رغم المعوقات والكوابح والظلام الكثيف..
إننا يا صديقي نشبه ذلك المعوق الذي بُترت ساقيه في الحرب، إلا أنه غالب وغلب إعاقته، وحقق من النجاح بعد الإعاقة أكثر مما حققه وهو سليم معافى، بل وحقق ما لم يحققه كثير من أقرانه المتعافون عقلا وحواسا وبدنا.. النجاح يا صديقي أن نحوّل نقاط ضعفنا إلى قوة، ونقصنا نتجه به نحو كمال ننشده..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض تفاصيل حياتي
الحب الناقص نصفه
(7)
بوح أول
• لطالما تمنيت يا هيفاء أن أكون دمعة حزن في محاجر عينيك.. مسحة حزن خفيفة على ملامحك الحالمة.. الحزن أيضا يزيد عينيك سحرا، ويضفي على تفاصيل وجهك جمالا وجاذبية.. ما أجمل أن أقاسمك حزنك واتبارك فيه، وأتبرك به.. من هذا الذي لا حزن له؟!
• تمنيت أن أكون خصلة أو جديلة في مفرقك.. تطير عاليا خارج المدار.. تسافر إلى الأقاص البعيدة.. تعرج بي إلى السماء.. نستكشف مجاهيل مكتوبنا، وما خطه في اللوح القلم، ونجيب على كل الأسئلة..
• لازلت أذكر وأنت تفرقين جدائل شعرك صرتين، واحدة على اليمين والثانية على اليسار، وكنتُ بين المفارق والضفائر، مصلوبا بالسؤال: لماذا لا تطلقين سراح شعرك للريح والبحر والنسائم؟!!
• أبحث عنك في كل فسحة، وبعد كل درس وحصة، كالحروف الشاردة عن كلماتها، والكلمات الباحثة عن نقاطها التائهة.. دونك الكلمات لا ملح ولا سكر، ولا في الشعر قصائد.. عندما أراك أطعم الأشياء، وأرى الألوان البهيجة.. أرى الحروف محار، وأرى الجواهر في القصيدة.. دونك أشعر بالفراغ يحيطني، ويفرقع داخلي احباطا وخيبة..
• أنا الحروف الشاردة في الفضاءات القصية، أبحث عن نقاطي الهاربة!! كيف لي أن أكتب القصيدة، وأنا الذي أستغرقه الفشل؟!! لازال نصفي يبحث عن نصفه الهارب في الآماد البعيدة؟!! كيف لانكسارات الحروف أن تستعيد العافية؟!! وكيف للحروف الشاردة أن تصنع القصيدة في دوحة الشعر الجزيل؟!
• كتبت عن عينيك يا هيفاء، بجراح غائرة في الروح، وفاه فاغر يبلعني كل يوم مرتين.. حاولت أستعيد نصفي وأسترد بعضك في لواحظي، ولكن عينيك كانت عنِّي شاردة.. فإن رمتك سهامي عادت خائبة، لتصيب قلبي الذي أنفطر بحب التي لا تحبني.. من يصنع الكيمياء بين أرواح البشر؟!
• حاولت أن أشحذ سهامي في جحيمي الذي يصطليني.. أسنها بلواعجي وأواري التي أخبيتها.. أردت أن أقصف بصواعقي قلب الحبيب، و يا ليتني ما فعلت، فكل صواعقي عادت تفجرني بألف خيبة وصاعقة.. أنا المحب الذي أثقل الحب كاهله، وأثخنه ألف مصاب وجرح..
• كنتِ تنامين يا هيفاء تحت جفوني كل مساء وتصبحين.. تمرين جواري خفيفة كنسمة بحر منعشة، أو إشراقة صبح جميل، ممشوقة كآية في امتشاق القوام، آسرة المشاعر كالمعجزة .. تسيرين سير الحمام، فيزجل داخلي الحب الجميل.. وإذا ألقيتي عليّ السلام، كان سلامك قنطرة تسقي روحي العاطشة، وتمدها بالأكسجين.. وعندما عني تعرضين، أشعر بهول الكارثة..
• لطالما تمنيت أن أكون قلما ودفترا وممحاة في حقيبتك.. أسافر فيما تكتبين دون عودة.. لوحة رسم معلقة على حائط غرفة نومك، تسافرين في تفاصيلها قبل كل غفوة.. وسادة تضعينها تحت خدك عندما تخلدين إلى النوم، وتحلقين مع الأحلام السعيدة.. قنينة عطر تشتاق لك في كل حين.. هدية ملفوفة بالضوء تبحث عنك في الدروب والأمكنة.. شرفة يملأها وردك الفواح بالأريج.. سترتك ومناديلك وكل التفاصيل في خزانتك، إلى المرآة وساعة الحائط وحتى أحمر الشفاه وطلاء الأظافر.. إنه الحب المتيم، والمستبد على الشوارب..
• ولكن كان الختام غير مسك، وكان الفراق.. استهلكت روحي في عناء السفر والزمن المسافر، وعندما أدرك اليأس اللحاق، وبات طول الانتظار دون لقاء أو مجيء أو أمل، ومسافات البين تزداد بيننا، وختامها غير الطريق، كان السؤال: كيف لي أن أدركك!! ومسافات البين تترامى في المدى، ومسافاتي التي قطعتها خائبة تحبو في القاع السحيق..
• استجمع روحي المهشمة والمتطايرة كالزجاج، أحاول بيأس أشد إليّ شواردك، ولكن صوتي مهما علا لا يصل إلى أطراف مسامعك، ويتلاشى صداه في المسافات الطويلة، وبقي حولك زحام المتحلقين وضجيجهم.. ونحسي المثابر بات يعترض كل معابري، وأنا الذي قالوا في يوم ميلادي أنني صاحب البخت السعيد..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع
بعض من تفاصيل حياتي
(7)
بوح أول
• لطالما تمنيت يا هيفاء أن أكون دمعة حزن في محاجر عينيك.. مسحة حزن خفيفة على ملامحك الحالمة.. الحزن أيضا يزيد عينيك سحرا، ويضفي على تفاصيل وجهك جمالا وجاذبية.. ما أجمل أن أقاسمك حزنك واتبارك فيه، وأتبرك به.. من هذا الذي لا حزن له؟!
• تمنيت أن أكون خصلة أو جديلة في مفرقك.. تطير عاليا خارج المدار.. تسافر إلى الأقاص البعيدة.. تعرج بي إلى السماء.. نستكشف مجاهيل مكتوبنا، وما خطه في اللوح القلم، ونجيب على كل الأسئلة..
• لازلت أذكر وأنت تفرقين جدائل شعرك صرتين، واحدة على اليمين والثانية على اليسار، وكنتُ بين المفارق والضفائر، مصلوبا بالسؤال: لماذا لا تطلقين سراح شعرك للريح والبحر والنسائم؟!!
• أبحث عنك في كل فسحة، وبعد كل درس وحصة، كالحروف الشاردة عن كلماتها، والكلمات الباحثة عن نقاطها التائهة.. دونك الكلمات لا ملح ولا سكر، ولا في الشعر قصائد.. عندما أراك أطعم الأشياء، وأرى الألوان البهيجة.. أرى الحروف محار، وأرى الجواهر في القصيدة.. دونك أشعر بالفراغ يحيطني، ويفرقع داخلي احباطا وخيبة..
• أنا الحروف الشاردة في الفضاءات القصية، أبحث عن نقاطي الهاربة!! كيف لي أن أكتب القصيدة، وأنا الذي أستغرقه الفشل؟!! لازال نصفي يبحث عن نصفه الهارب في الآماد البعيدة؟!! كيف لانكسارات الحروف أن تستعيد العافية؟!! وكيف للحروف الشاردة أن تصنع القصيدة في دوحة الشعر الجزيل؟!
• كتبت عن عينيك يا هيفاء، بجراح غائرة في الروح، وفاه فاغر يبلعني كل يوم مرتين.. حاولت أستعيد نصفي وأسترد بعضك في لواحظي، ولكن عينيك كانت عنِّي شاردة.. فإن رمتك سهامي عادت خائبة، لتصيب قلبي الذي أنفطر بحب التي لا تحبني.. من يصنع الكيمياء بين أرواح البشر؟!
• حاولت أن أشحذ سهامي في جحيمي الذي يصطليني.. أسنها بلواعجي وأواري التي أخبيتها.. أردت أن أقصف بصواعقي قلب الحبيب، و يا ليتني ما فعلت، فكل صواعقي عادت تفجرني بألف خيبة وصاعقة.. أنا المحب الذي أثقل الحب كاهله، وأثخنه ألف مصاب وجرح..
• كنتِ تنامين يا هيفاء تحت جفوني كل مساء وتصبحين.. تمرين جواري خفيفة كنسمة بحر منعشة، أو إشراقة صبح جميل، ممشوقة كآية في امتشاق القوام، آسرة المشاعر كالمعجزة .. تسيرين سير الحمام، فيزجل داخلي الحب الجميل.. وإذا ألقيتي عليّ السلام، كان سلامك قنطرة تسقي روحي العاطشة، وتمدها بالأكسجين.. وعندما عني تعرضين، أشعر بهول الكارثة..
• لطالما تمنيت أن أكون قلما ودفترا وممحاة في حقيبتك.. أسافر فيما تكتبين دون عودة.. لوحة رسم معلقة على حائط غرفة نومك، تسافرين في تفاصيلها قبل كل غفوة.. وسادة تضعينها تحت خدك عندما تخلدين إلى النوم، وتحلقين مع الأحلام السعيدة.. قنينة عطر تشتاق لك في كل حين.. هدية ملفوفة بالضوء تبحث عنك في الدروب والأمكنة.. شرفة يملأها وردك الفواح بالأريج.. سترتك ومناديلك وكل التفاصيل في خزانتك، إلى المرآة وساعة الحائط وحتى أحمر الشفاه وطلاء الأظافر.. إنه الحب المتيم، والمستبد على الشوارب..
• ولكن كان الختام غير مسك، وكان الفراق.. استهلكت روحي في عناء السفر والزمن المسافر، وعندما أدرك اليأس اللحاق، وبات طول الانتظار دون لقاء أو مجيء أو أمل، ومسافات البين تزداد بيننا، وختامها غير الطريق، كان السؤال: كيف لي أن أدركك!! ومسافات البين تترامى في المدى، ومسافاتي التي قطعتها خائبة تحبو في القاع السحيق..
• استجمع روحي المهشمة والمتطايرة كالزجاج، أحاول بيأس أشد إليّ شواردك، ولكن صوتي مهما علا لا يصل إلى أطراف مسامعك، ويتلاشى صداه في المسافات الطويلة، وبقي حولك زحام المتحلقين وضجيجهم.. ونحسي المثابر بات يعترض كل معابري، وأنا الذي قالوا في يوم ميلادي أنني صاحب البخت السعيد..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع
بعض من تفاصيل حياتي
من يحذف أصدقائي دوما
طالما أنا لا أحذفهم .. ولا هم يحذفوا صداقتي
راقبت ذلك مرارا.. ثم تأتيني طلبات صداقة
وقد أستوفيت 5000 صديق
طالما أنا لا أحذفهم .. ولا هم يحذفوا صداقتي
راقبت ذلك مرارا.. ثم تأتيني طلبات صداقة
وقد أستوفيت 5000 صديق
دوما نتعلم بكلفة باهضة
لا بأس أن نسأل:
كم نحتاج من الكلفة لنطلق سراح المعتقلين؟!
هل ننتظر كورونا لنطلقهم بعد أن يكون قد حصد نصفهم؟
لا بأس أن نسأل:
كم نحتاج من الكلفة لنطلق سراح المعتقلين؟!
هل ننتظر كورونا لنطلقهم بعد أن يكون قد حصد نصفهم؟