أحمد سيف حاشد
343 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
الحروب والأطماع والتسلّط والشمولية المستبدة..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي..
أصداء من الوتس:
استاذنا الفاضل نتمنى استمراركم في هذه التفاصيل حيث و بها من الفوائد العامة ... والشخصية الشيء الكثير مع إيضاحات وإيحاءات مريرة لواقع اليوم أضف إلى ما فيها من متعة السرد والأسلوب القصصي المميز بمفردات و بكلمات بلاغية جميلة مفهومة لجميع القُراء ....... ..
وحبذا أن تكون في مؤلف بكتاب للفائدة والمعرفة وربما للضرورة ...
مع مراجعة ما كُتب من سرد لبعض التفاصيل عن الحياة الشخصية في موسكو ، ليس ماذُكر من بعض العبارات ، ولكن لعدم ذكر الأراء العامة او الأخرى في ذلك ، كي لا يحتكر الكاتب توجه معين دون ذكر مقارنة للأراء الأخرى والإستخلاصات الحالية من ذلك ، بمعنى ذكر الرأي والرأي الآخر ، وانتم أساتذة في هذا المجال .... إنما هذا رأي شخصي متواضع للتذكير .
وهذا من باب القول بإعجاب و قناعة شخصية بهذه الكتابات .. .......... وليس إطراءً حيث وأغلب أبناء القبيطة لا يُحبون ولا يُجيدون الإطراء إلا المُنصف منه ، مع إهتزاز لبعض المواقف دون معرفة الخفايا لذلك .
وتحياتنا ،،،،،
أصداء من الوتس:
كنت موفقا في سرد أحداث ١٣ يناير
لأنني كنت معتقلا في كريتر قصر السلطان امن الدولة الذي كان يديره المرحوم جرهوم
اصداء..
محمد اللوزي:
يا الله كم هو مخيف الحقد والكراهية والانتقام الذي لايشبع انتقاما ومايجر الى الى الوجع بتلاحق عجيب. ونزيف لايحتمل هل هذا وطن أم مقصلة؟ وهل هو نبع؟ أم بئرمعطلة؟

الاحداث تشي بأن الذي لايحتمل قدصار وأنه مايزال بيننا وفينا يفعل مايستطيع من القهروالعذاب وكفى بالراتب المقطوع أرهابا وقمعا.

حسن ياقاضي هم الخيرون الذين لايجدون لهم مكانا في زحمة الكراهية والانتقامات السياسية الملعونة. هو نبض الفقراء والطيبين في أزمنة التوحش والاغتيالات والسجون الأكثر حلكة من الليل. وحسن هو الغياب الذي لانريده ولانرجوه كما أطفاله الذين يبحلقون في الزمن القادم عله يجيء منه ولا يجدونه.

حسن المكلوم لكثرة التربص والحصار عليه وعلى كل من ينشد الحرية. لذلك كان غيابه فينا نحن يدمينا ويرهقنا ويجعلنا نشعر بمعنى الخوف في عالم لايتسع إلا لهم وللسياسي السيء جدا.

بهذا المعنى حسن يصل الى مشاعرنا ويفعل فيها الحزن ولكنه حزن آدمي نبيل يرجو التخلص من ندوب الزمن وزمهرير السياسة وانتقاماتها. بلا حدود احييك
اصداء..
د احمد النهمي الشاعر:

صرنا نتابع هذه التفاصيل التي تسردها كجزء من حياتك الشخصية، ولكننا نقرأ في سطورها مآسي وطن وأحداث تاريخية مليئة بالصفحات المنسية، والتحولات الغائبة، أو بالأصح المغيبة...وجميل جدا ربط مآسي الأمس بمأسي اليوم والمقارنة بينهما.

- ما أروع الكتابة غير المسيسة، ولا الموجهة، التي تعيد قراءة الماضي بأمانة وصدق وموضوعية...نشعر بالوجع والحزن إزاء كثير من الأحداث والمواقف والشخصيات، كما هو حال هذا المقام عن حسن الأعور..

تحياتي لك أستاذ أحمد
وكان الله بعونك في استكمال الكتابة المليئة بالصدق والوجع.
اصداء من الوتس:
من البديهيات انه لا يوجد موهوب في شتى المجالات.والا لكان اسطورة .وانتم قد تعددت مواهبكم. لكن الانسان كلما تطورت قدرته نظر الى ماضيه الفكري باستغراب . والسبب.يرجع الى ان المخزون الفكري والثقافي .يكبر وتصقله الاحداث .وتصبح عدساته مصغرة لعمله القديم.بسبب الإضافات الزمنية.الى سجله وتاثره بغيره دون ادراك واعي لما يكتسب..

والحقيقة انكم تحملون تراث فكري متعدد المشارب ولا تجدون موانع بنشره وهذا فيه جوهر الثقة بنفسكم التي ربما يلمسها غيركم .خاصة اننا نعاني من ثقافة الانغلاق والانكفاء على. على الذات. المقيد بنصوص يعتبر الخوض فيها بنظر البعض ضرب من الجنون .

امابخصوص. محاولاتكم الشعرية.فالحقيقة.انني شخصيا اقتنعت. بالقصائدالغزلية التي لم يحالفها الحظ بالنشر.ربما كانت قوية لانها نتاج لحب حقيقي.مع خالص تحياتي
بعض من أحداث يناير
تصفيات..
(10)
جاءت أحداث 13 يناير 1986 وأنا متفرغاً حينها للدراسة سنة أولى كلية الحقوق، ولكن سأذكر هنا الشطر المتعلق بلواء الوحدة، الذي كان يقيم معسكرة في محافظة أبين، ويبعد عن "زنجبار" عاصمة المحافظة " مسافة 2-3 كيلو متر تقريبا، وينتمي كثير من أفراده وضباطه إلى ما كان يُعرف بشمال الوطن الحبيب.. وأزعم أن تفرغي للدراسة في كلية الحقوق هو من أنجاني من موت أكيد، ليس لشيء، وإنما لأنني من الشمال في المقام الأول، وقد تم تحت عنوان "شمالي" تصفية جل الضباط والصف والجنود الشماليين..، ولم ينج منهم إلا القليل، أما أقل القليل وهم بعدد أصابع اليدين، فحامت حولهم حيرة وسؤال..

كان قائد اللواء وكذا رئيس عمليات اللواء لا يروقاني ولا أنا أروقهم.. كنت أشعر بالغربة بمجرد مقابلتهما.. روحي تنقبض كلما تقابلت مع أي منهما، أو حتى مررت بجوارهما.. كان أحيانا يخامرني إحساس ما غير مفهوم يثير انقباضي والشعور بغربتي، ثم كشفت الأيام أنني كنت محقا فيما أشعر وأحدس..

كما كنت غير منحاز سياسيا لهم، وعلاقتي وصداقتي الأكثر كانت بأحد الضباط المشهور باسم "العفريت" والذي كان نائبا سياسيا لأحدى الكتائب الرئيسية الثلاث في اللواء، وهو من ضمن الذين قدموا من الشمال في أحداث عبدالله عبد العالم، وينتمي سياسيا للحزب الديمقراطي الثوري، ثم إلى حزب الوحدة الشعبية بعد الدمج، فيما كان اجتماعيا ينحدر إلى إحدى الفئات المهمشة، وكان مثلي لا يروق لقائد اللواء، ورئيس العمليات، والعكس أيضا، وقد تمت تصفيته بالفعل في أحداث يناير..

كما كنت مرصودا لديهم بأنني مسؤول خلية حزبية في اللواء، اسمها "خلية الشهيد عبداللطيف الحالمي" تابعة لحزب الوحدة الشعبية "حوشي"، ورغم أن عملنا الحزبي كان ينصب في إطار العمل السياسي والحزبي في الشمال، ولكنه كان يكفي هذا لديهم أن أكون مشبوها بامتياز..

بعد أسبوعين من بداية أحداث 13 يناير ذهبت إلى مقر اللواء، وعرفت أن 85% تقريبا من أصدقائي وزملائي قد تم تصفينهم ضباط وصف ضباط وجنود.. بعضهم تم قتلهم في وادي حسان، وبعضهم في السجون والزنازن والمعتقلات، وبعض آخر تم تصفيتهم في معسكر اللواء نفسه، ممن ملص أو تخلص من الطابور..

لو بقيت في اللواء ما كنت لأنجو أو أفلت من أي مجزرة، حيث كنت منضبط، ودقيق في المواعيد، ولا أخرج من المعسكر إلا قليلا، ولا أزوغ ولا أتهرّب من أي عمل أو مهمة أو مبادرة، ولا أغيب، ولا آخذ إجازات مرضية، وبالتالي فأنني في متناول الاستهداف السهل، ونجاتي من أي مجزرة كانت مستحيلة..

ما عرفته خلال زيارتي عما حدث على صعيد اللواء، أنه صباح 13 يناير تم ابلاغ الضباط والصف والجنود بالجمع طوابير بحجة كاذبة هي الخروج لمبادرة بلباس مدني، فيما الحقيقة المُرّة كانت فخا كبيرا، وتنفيذا للمرحلة الأولى من المؤامرة في اللواء، حيث تم الفرز المناطقي الغير معلن في الطابور، ثم تم نقلهم للمعتقلات، ثم جرت في المرحلة الثانية التصفية الجسدية بمجازر بشعة ومروعة..

لقد استهدف هذا الفرز بحدود 85% من ضباط وصف وجنود اللواء المنتميين لمناطق الشمال والضالع ويافع وردفان وذلك على أساس مناطقي في المقام الأول.. كانت تلك هي المرحلة الأولى من تنفيذ المخطط على صعيد المعسكر.. هكذا تم الاستيلاء على اللواء.. فيما المدنيين في مناطق شتّى طلبوا منهم ضرورة الحضور في اجتماعات حزبية، ومنها تمت الاعتقالات، ولاحقا تمت التصفيات الجسدية.. الحقيقة أن من أطلق على 13 يناير اسم المؤامرة كان محقا إلى حد بعيد..

أسوأ قاعدة لـ "ميكافلي" تم تنفيذها هنا على نحو بشع.. إنها قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة".. دمامة المؤامرة، وقبح الغدر والخديعة .. وبشاعة في التنفيذ.. والأكثر سوءا وتخلفا ورعبا أن أول معايير واعتبارات الفرز، كانت مناطقية على نحو فج وصارخ..

لقد تم تصفية الكثير لمجرد انتماؤهم الجغرافي للشمال والضالع و ردفان ويافع.. بعض من تم تصفيتهم أعرفهم جيدا، وكان لا يهتم ولا يكترث بالسياسة، ولا تربطه رابط بها، ولكن حتى هذا لم يشفع لهم أو يخفف عنهم .. تمت تصفيتهم تنفيذا لمخطط دام، وانتقاما لهزيمة مدوية..

عند زيارتي للواء شعرت بالأسى والوحشة والحزن العميق .. شاهدت أثار الدماء على أرض الغرف والجدران .. بقايا شعر رؤوس آدمية هنا وهناك، وبعضها لا زال ملتصق بجدران الغرف وآثار الرصاص لا زال شاخصا وشاهدا على قبح الفعل وإجرام صاحبه..

ملابس عسكرية ومدنية عليها الدماء مرمية على الأرض.. رائحة الدم كانت لا تزال نفاثة.. الممرات تحكي إن الموت مر من هنا.. صال وجال وعبث.. الوحشة تسكن الأمكنة والزوايا .. والمجازر قابلتها مجازر من الطرف الآخر، أغلبها كان بدافع الانتقام، دون أن يخلوا هذا من طابعه المناطقي، واكتظت الأرض بالضحايا..

الملازم علوان من أبناء محافظة إب كان في نفس سريتي وأيضا جاري في السكن بعدن وهو من خريجي الكلية العسكرية الدفعة الحادية عشر .. أصيب بطلقة في خاصرته عند هروبه من مصير أكيد وموت محقق لا يفصله عنه غ
ير ساعة زمن أو أقل من ساعة.. نجا بأعجوبة..

جاء في روايته إن لم تخنِّ الذاكرة:

((أخذونا من السجن مليان بابور بعد أن ربطوا أيدينا إلى الخلف وجميعنا من أبنا الشمال ويافع والضالع وردفان.. كنت أشعر أنهم يريدون تصفيتنا، وكنت أحك الحبل الذي يقيد كفاي إلى نتوء في البابور .. وكان الوقت ليلا والظلام دامس ..

في الطريق تأكدت أنه سيتم تصفيتنا في وادي حسان.. وبعد جهد جهيد استطعت أن أمزق وثاقي بذلك النتوء الذي ظللت أحك وثاقي به خلال مسافة الطريق.. كان بعض الزملاء بعد أن عرفوا وجهتهم وإن الموت صار قريب، بعضهم كان يبكي وبعضهم يترجى..

أحد الضباط اسمه نصر من أبناء ردفان، وكان كما عرفته يغلب عليه حسن النية، بعد أن أدرك أنه ذاهبين به إلى وادي حسان، وإن هناك الموت ينتظرهم هناك، طلب منهم التفاوض وهو يضطرب.. كان أشبه بغريق يحاول الإمساك بقشة.. ولكنهم سخروا منه ومن طلبه.. الضابط نصر واحد من الطيبين الذين لا يعيرون بالا للساسة والسياسة..

الكلام لا زال لعلوان: أنا الوحيد الذي استطعت تمزيق رباطي والقفز من فوق البابور، فتداركوني بإطلاق النار وأصبت برصاصة في خاصرتي، وثانية في يدي، وكان الظلام كثيف، واستمريت بالركض وأنا أنزف ولم يستطيعوا اللحاق بي وقد ساعدني الظلام على الهروب.. عصبت جرحي بقميصي، وأمضيت ساعات طويلة في الركض، وأنا أنزف في الصحراء، حتى وصلت إلى منطقة العلم بين عدن وأبين، وهناك أغمي عليّ حتى وجدتني قوات الاتجاه الآخر فتم إسعافي ونجاة حياتي..))

هناك روايات فاجعة كثيرة .. زميلي الملازم أول الحياني قائد فصيلة في سرية الاستطلاع في اللواء كان ضمن آخرين محشورين في محبس، بلغ عددهم فيه أكثر من ثلاثين ضابط وجندي وصف.. تم إطلاق النار الكثيف عليهم، وقد أصيب الحياني بالرصاص، ولكن لم يمت.. فجاء أحدهم ورمى بقنبلة إلى الغرفة لتقضي على من نجا من الرصاص ليقضي نحبه بقنبلة..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
أصداء من الوتس:
أنت محق جدا بتدوين مذكراتك!! لست شخصا عادي..أنت تؤرخ .وللأسف تاريخ حافل بالدماء..بالالم بالخسارات المتلاحقة وخيبات الأمل، لست ادرى كيف ابقيت على رصانتك وهدوئك وقد مررت بكل هذا!

الفرق بين قرأتي لكتاب تاريخ،، وقراءة مذكراتك هو طريقة وأسلوبك في سرد الأحداث.. ! آنحني لهكذا سرد...رغم مافيه من آسى
و. ش
أصداء من الوتس:
أنت محق جدا بتدوين مذكراتك!! لست شخصا عادي..أنت تؤرخ .وللأسف تاريخ حافل بالدماء..بالالم بالخسارات المتلاحقة وخيبات الأمل، لست ادرى كيف ابقيت على رصانتك وهدوئك وقد مررت بكل هذا!

الفرق بين قرأتي لكتاب تاريخ،، وقراءة مذكراتك هو طريقة وأسلوبك في سرد الأحداث.. ! آنحني لهكذا سرد...رغم مافيه من آسى
و. ش
اصداء من الوتس:
من البديهيات انه لا يوجد موهوب في شتى المجالات.والا لكان اسطورة .وانتم قد تعددت مواهبكم. لكن الانسان كلما تطورت قدرته نظر الى ماضيه الفكري باستغراب . والسبب.يرجع الى ان المخزون الفكري والثقافي .يكبر وتصقله الاحداث .وتصبح عدساته مصغرة لعمله القديم.بسبب الإضافات الزمنية.الى سجله وتاثره بغيره دون ادراك واعي لما يكتسب..

والحقيقة انكم تحملون تراث فكري متعدد المشارب ولا تجدون موانع بنشره وهذا فيه جوهر الثقة بنفسكم التي ربما يلمسها غيركم .خاصة اننا نعاني من ثقافة الانغلاق والانكفاء على. على الذات. المقيد بنصوص يعتبر الخوض فيها بنظر البعض ضرب من الجنون .

امابخصوص. محاولاتكم الشعرية.فالحقيقة.انني شخصيا اقتنعت. بالقصائدالغزلية التي لم يحالفها الحظ بالنشر.ربما كانت قوية لانها نتاج لحب حقيقي.مع خالص تحياتي
اصداء من الوتس:
من البديهيات انه لا يوجد موهوب في شتى المجالات.والا لكان اسطورة .وانتم قد تعددت مواهبكم. لكن الانسان كلما تطورت قدرته نظر الى ماضيه الفكري باستغراب . والسبب.يرجع الى ان المخزون الفكري والثقافي .يكبر وتصقله الاحداث .وتصبح عدساته مصغرة لعمله القديم.بسبب الإضافات الزمنية.الى سجله وتاثره بغيره دون ادراك واعي لما يكتسب..

والحقيقة انكم تحملون تراث فكري متعدد المشارب ولا تجدون موانع بنشره وهذا فيه جوهر الثقة بنفسكم التي ربما يلمسها غيركم .خاصة اننا نعاني من ثقافة الانغلاق والانكفاء على. على الذات. المقيد بنصوص يعتبر الخوض فيها بنظر البعض ضرب من الجنون .

امابخصوص. محاولاتكم الشعرية.فالحقيقة.انني شخصيا اقتنعت. بالقصائدالغزلية التي لم يحالفها الحظ بالنشر.ربما كانت قوية لانها نتاج لحب حقيقي.مع خالص تحياتي
اصداء من الوتس:
من البديهيات انه لا يوجد موهوب في شتى المجالات.والا لكان اسطورة .وانتم قد تعددت مواهبكم. لكن الانسان كلما تطورت قدرته نظر الى ماضيه الفكري باستغراب . والسبب.يرجع الى ان المخزون الفكري والثقافي .يكبر وتصقله الاحداث .وتصبح عدساته مصغرة لعمله القديم.بسبب الإضافات الزمنية.الى سجله وتاثره بغيره دون ادراك واعي لما يكتسب..

والحقيقة انكم تحملون تراث فكري متعدد المشارب ولا تجدون موانع بنشره وهذا فيه جوهر الثقة بنفسكم التي ربما يلمسها غيركم .خاصة اننا نعاني من ثقافة الانغلاق والانكفاء على. على الذات. المقيد بنصوص يعتبر الخوض فيها بنظر البعض ضرب من الجنون .

امابخصوص. محاولاتكم الشعرية.فالحقيقة.انني شخصيا اقتنعت. بالقصائدالغزلية التي لم يحالفها الحظ بالنشر.ربما كانت قوية لانها نتاج لحب حقيقي.مع خالص تحياتي
أصداء من الوتس:
أنت محق جدا بتدوين مذكراتك!! لست شخصا عادي..أنت تؤرخ .وللأسف تاريخ حافل بالدماء..بالالم بالخسارات المتلاحقة وخيبات الأمل، لست ادرى كيف ابقيت على رصانتك وهدوئك وقد مررت بكل هذا!

الفرق بين قرأتي لكتاب تاريخ،، وقراءة مذكراتك هو طريقة وأسلوبك في سرد الأحداث.. ! آنحني لهكذا سرد...رغم مافيه من آسى
و. ش
ارشيف الذاكرة ..
من أحداث يناير 1986 ..
إعدامات وتصفيات خارج القانون
أصداء من الوتس:
لم أستطيع أن أتوقف عن القراءة، حتى توقفت أنت عن الإسترسال، تمنيت أن يكون ذلك كتابا بل موسوعة، شدني كل حرف، وجدت في الكلمات أعماقي و نفسي، الأماكن، الأحاسيس.
عزيزي أحمد : هناك أمور مشتركة تجمعني بما كتبت منها زواج الأم لثلاث مرات مع إختلاف أن الزواج في حالتكم كان قبل حضوركم، وزيجات أمي كانت في حضوري عدا زواجها من أبي بالطبع والذي كان الزواج الأول، وكانت أمي طفلة في الحادية عشرة من العمر، وكنت انا بكرها وهي طفلة في الثانية عشرة من العمر.

كلية الحقوق جامعة عدن، كنت ممن تم قبولي للدراسة فيها دفعة 1984م، وفي الوقت نفسه تحصلت على منحة خارجية في مجال الصحافة الى الإتحاد السوفيتي، إخترت السفر ولولا ذلك لكنا زملاء وأصدقاء كلية واحدة.

تحدثت أنت ولكن بلسان حالي .

توفيق رشدي و جورج حبش، وجعفر حسن، و سامي كمال، شوقية العطار، فرقة السنابل، فرقة الميادين، ثورة ثقافية أثرت في مفاهيم وحياة كل من عاش تلك الفترة.

واصل النشر عزيزي أحمد، إنها ليست مذكرات سردية، بل رؤية فلسفية محملة بصدق العواطف و حنين و شئ من الحسرة لما هو عليه الحال، و اللاأدرية بما تحمله قادم الأيام.

د. خالد عبد الكريم
رئيس قناة عدن الفضائية الأسبق
فرنسا/5مايو2020م
اصداء.. :

"ولمن لم يفهم أقول: ..."
مالك الصديق المحامي;

سيدي الفاضل أحمد سيف حاشد
أستسمحك عذراً لاقتباسي قولك؛

" ولمن لم يفهم أقول"

لأجعل منه عنواناً لإعتذاري هذا

فالآن فقط فهمت،

نعم الآن فقط
وبعد قراءتي لما تفضلت بتوضيحه في مقالك...
أدركت أخيراً نُبل ما ترمي إليه - من عظات وعبر - من وراء كتاباتك وكشفك للحقائق والتفاصيل التي عايشتها بنفسك أثناء فتن وصراعات الثمانينات الدامية
وانك لا تهدف من وراء ذلك مجرد نشر ذكرياتك و بطولاتك فحسب - كما كنت أتوهم - و إنما للإتعاظ مما تكتب وتنشر

فها انا الآن أعلن أسفي و اعتذاري لشخصكم الكريم عما بدر مني قبلاً من إنتقادات

............
طغيان لا يريدنا أن نكتب أو ننشر
احمد سيف حاشد،:

كثير مما كتبه غرامشي حجبه الحزب الذي ينتمي إليه..
كثير ممن كتبوا ليتم نشر ما كتبوه بعد وفاتهم لم يتم نشره إلى اليوم..
سعاد حسني أجلت كتابة مذكراتها وعندما شرعت في الحديث فقط عن مذكراتها تم تصفيتها من قبل المخابرات المصرية بالاشتراك مع المخابرات البريطانية..

وفي اليمن لنا أن نسأل: أين المذكرات الغير منشورة للبردوني وجار الله عمر؟!!

لست بصدد المقارنة هنا ولكن بصدد القول: كثير مما ينبغي أن يُنشر لم يُنشر، وربما لا يُنشر إلى الأبد.. وربما يُنشر موظفا لخدمة حزب أو جماعة، أو يُنشر على نحو يتم الاساءة إليه أكثر من طمره، وقد رأينا بعض من هذا بأم العين..

أنا أحاول أن اكتب وأنشر مذكراتي وتفاصيل حياتي المتواضعة واتناول ما أعرفه من حقائق وكشفها للناس..
ولكن هنا وهناك يقولون مش وقته..
ومتى وقته؟! هل بعد أن أموت؟!

إن راعيت حساسية كل طرف فيما تكتب لن تكتب أبدأ.. وما فائدة النشر وقد أهدرت الحاجة لما تكتب.. والاتعاظ مما تكتب!
دعوني أنشر مذكراتي وأنافح من أجل الحقيقة، فيما بقي لي من هامش حياة وحقوق..
ربما حتى هذا الهامش لن أجده في الغد، وربما أموت قبل أن يأتي هذا الغد أو قبل أن أصل إليه.
لماذا تخشون الحقيقة المرّة.؟!
يريدون أن يزورون التاريح أو ننتظر حتى يزورونه..

المجرمون فقط هم من يخشون انكشاف ماضيهم الإجرامي..
هل أنتم مجرمون؟!
إن كان هذا ليس وقته في تقديركم لحساسية الوضع..
هنا وهناك يقولون ذلك ويؤكدون عليه..
هنا يقولون أننا نخدم العدوان.. لأننا نكتب ونتناول ما لا يرغبوه..
وهناك يقولون نثير الإنقسام والفتن وهم لا زالوا يتقاتلوا إلى اليوم.. حدث يفترض أن يكون هذا الماضي قد صار تاريخا.. حدثا مروعا لا يريدون أن نكتبه أو ننشر عنه ولا يريدون الاتعاظ منه..

بعض المستبدون والطغاة يريدوا أن يحددوا متى نكتب ومتى علينا أن نمتنع!!
يريدون أن يكونون أوصياء حتى على تفاصيل حياتك وكتابتها ونشرها!!
هم يحددون لك ماذا تكتب وماذا لا تكتب!!
يحددون لك أولوياتك وأولويات ما تكتب؟!!
إن ماضيهم وحاضرهم هش.. يريدون أن لا تقربه
إنه حجر يريدون أن يفرضونه عليك..
بل هو أكثر من الوصاية..
هذا استبداد كامل الأركان.. بل هو الطغيان ذاته..

لا بأس أن أقول لكم الآن لا تقتلوا فيما بينكم يا جنوبيين.. عليكم أن لا تعيدوا ما فات من ماضي أليم .. كفاية اقتتال.. أريد أن أذكركم بماض لا أريد أن تكررونه.. حذاري أن تقتلوا مرة أخرى..
ولا بأس أن أقول لليمنيين جميعا .. يكفي حروب فيما بينكم.. الحروب مآسي وويلات كثار .. الحروب كارثة وطن..
أقول للجميع: ما أحوجكم للاتعاظ من ماضيكم وليس إهالة التراب عليه، أو قمع الحقيقة أيا كانت..

ولمن لم يفهم أقول: تفاصيل حياتي تخصني وحدي .. أنا فقط صاحب القرار..
لا زلت حرا.. وسأقاوم الاستبداد بأي صيغة وأي لباس كان..
ومن سقفه الموت لا يكترث..
الموت أكرم من الاستبداد..
سأتمرد على الجميع من أجل حريتي..
الحرية هي عشقي الأبدي.. دونها الموت أهون..
أصداء..
احمدعثمان الهاشمي:

أستاذي القدير احمد سيف حاشد
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
وبعد.
من اعماق قلبي أشكرك وأشكر لك مقدرتك وهمتك العاليتين وصبرك العظيم وإرادتك الفولاذية في تحدي ظروف الحياة وتحدي صعابها ومقارعة فراعنة العصر وإنتصاراتك الأسطورية في كل جبهات الحياة وفي مختلف المحاور بالرغم من ملازمتك الدائمة لخطوط التماس وبالرغم من صعوبة الظرف وظروف الصعوبة التي لازمتك في جل مراحل حياتك إن لم تكن في كلها فكنت والوطن سيان لايفترقان تتقاسمان البسمة والدمعة وعشت والوطن ولازلتما في عناق طال أمده ليفوق عناق كل العشاق والمحبين

كما أشكر لك ذاكرتك الأصلية والأصيلة والواسعة التي إختزنت هذ الكم الهائل من الأحداث الجسام في تفاصيل حياتك ومنعطغات تاريخك الذي يتسع ليلخص تاريخ وطن في إنسان

ورغم ماتعرضت له ذاكرتك من فرمتات متعددة لإعادة الضبط المصنعي لقامتكم النظالية السامقة التي تعانق الجوزاء علوا من قبل أعداء الإنسانية والوطن أقزام الإرادة ومعدومي الضمائر لطمس هويتك وغريزتك وفطرتك النضالية وحرفك مسار النضال والبذل الذي كنت بحق فارسه الغظنفر وقائده المظفر

كماأشكر لك حسن عرض وتنظيم وتنسيق تاريخ أيامك العظيم الذي هوبحق تاريخ أمة ومأسآة وطن بأسلوب شيق وجذاب لايمل فقد كتبت فصولا" من المآسي وقصص وأحداث الكراسي الطافية على بحيرات من الدماء وبالرغم من فضاعة المشاهد إلا انك كنت كاتبا عملاقا متمرسا إستطعت مزج المشهد بنكهة كوميدية أحيانا" تخفف بها مرارة الجوانب المؤلمة على القارئ والمتابع

أستاذي العزيز : إن قرائتي لقصة أيامك وتاريخ حياتك ومشروعك النضالي العملاق الممتلئ بالأحداث والتحولات أغنتني بالفعل عن الحاجة لقراءة الألآف من كتب ومجلدات التاريخ التي كنت أشعر بالحاجة او الرغبة لمطالعتها فانت بالفعل تاريخ ناطق او تاريخ يمشي

أخيرا" أتمنى أن أجد الفرصة والفراغ الكافيين لألتقي بك وأجلس معك وأستمع إلى حديثك العذب وأستفسر عن عن بعض النقاط التي أوردتها مجملة وأود ان اسمعها مفصلة وبإسهاب ممل لأروي فضول حب الإطلاع لدي

.وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم

ولدكم البار د/أحمد عثمان الهاشمي
نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان م/التعزية تعز
وجمعنا وإياكم عن قريب
من أحداث 13 يناير
(11)
خراب على خراب
بعد تاريخ 20 يناير 1986على الأرجح، صعدت باصا للركاب من كريتر باتجاه خور مكسر، وعلى طريق ساحل أبين صعد إلى الباص ثلاثة من طلبة الكلية العسكرية، يبحثون عن بطائق الهوية، وعندما اتموا التحقق من الهويات، أعتذر أحدهم بالقول: “آسفين نحن نبحث عن أصحاب شبوة وأبين”..

كان للتعبئة المناطقية والجهوية دورا مهما في النتائج الكارثية لأحداث 13يناير.. كنت أسأل نفسي كيف لفضاء الأممية أن يصغر ويضيق إلى هذا الحد؟! لماذا تلك النخب أعدمت فضاء كان يمتد من أقصى الأرض إلى أدناها، واستبدلته بعصبيات تصغر وتضيق، حتى بات أكبرها أصغر من قُطر عقلة أصبع!..

لقد كانت التصفيات والاعتقالات في المقام الأول تتم بحسب بطاقة الهوية.. كانت الهوية هي المحور والأساس.. أيام عصيبة صار فيها الاعتقال والموت يختار ضحاياه بحسب البطاقة أو المحافظة والمنطقة..

تم تصفية كثير من رفاقي وزملائي في لواء الوحدة لاعتبارات الانتماء الجغرافي في المقام الأول.. تم استهداف من ينتمي جغرافيا إلى الشمال، ومناطق الضالع وردفان ويافع، وتم التنفيذ بطريقة مروعة.. وفي المقابل حدثت أفعال انتقامية من الطرف الآخر لا تقل مأساة وترويع عمّا أرتكبه الفريق الأول.. لقد أبكت تلك الأحداث السماء دما..

لماذا تم إعدام رفيقي محمد عبدالله العفريت، وجمال محمد عبدالله، وعبده مانع الصعدي، ومحمد عايض الحنشلي، وأحمد حسين الرباط و والريمي ومحمد صالح محمد "عبود"، وهذا الأخير لم يمضِ على توزيعه على قوة اللواء غير ليلة واحدة من 13 يناير؟!!

لماذا تم إعدام المساعد عبده علي، والمساعد حسن ابراهيم، والمساعد البرح وجميعهم من أبناء الشمال؟!! لماذا تم تصفية صديقي محمود سالم من يافع معربان، والملازم الطيب نصر من ردفان، والملازم النقي الحياني من إب، والأخ زيد، وأخاه الطيب النقي علوان الذبحاني، والعشرات من أمثالهم؟!!

لماذا قتلوا عثمان.. الفنان عثمان أرق من نسمة.. الفنان عثمان الصوت الطالع من أعماق الروح.. لماذا أعدموه؟! هذا الذي غنّى للشاعر السوري أيمن أبو الشعر بلحن وصوت شجي وعميق:
علمني بوح جدار السجن أن ارادة رجل حر أقوى من قفل السجان
علمني قبر فدائي أن ركوع شهيد فوق التربة أسمى آيات الايمان..

لماذا قتلتم الأحرار، والنقاء الذي لاذ إليكم، ليحتمي من جور الشمال، فوجد في الجنوب ما هو أبشع وأكثر ترويعا؟!

عثمان هذا لا تعرفوه.. عثمان ملاك لا تشبهه الملائكة.. إنه النقاء والحب كله.. عثمان الذي غنى لليمن
وللوحدة، وغنى لذلك الشاعر السوري القادم من بعيد، وهو مفتونا باليمن وينشد وحدته:
لمن تمشطين شعرك الجميل يا يمن
ضفيرة صنعاء ضفيرة عدن
فكي شريط الشعر كي تصحو الخصل
لمن فرقت شعرك الرطيب يا يمن؟
ضفيرة صنعاء
ضفيرة عدن

كلا الفريقين منتصر ومهزوم دفعا ثمناً باهضاً وفادحاً، وكانت خسارة الوطن أجل وأفدح، ولازلنا نعيش آثار هذه الأحداث إلى اليوم..

كل مساحيق التجميل التي جاءت باسم التسامح لم تنجح في ردم الشروخ العميقة التي تسببت بها هذه الأحداث المأساوية.. ثم جاء الخصم والعدو ليصنع منها حوامله، واضفاء شرعنه تدخله، وتنفيذ أجنداته وأهدافه، بكل خبث، في إطار مخطط يستهدف اليمن كلها أرضا وجغرافيا ووحدة وإنسان ومستقبل..

جرى إحياء الماضي وحزازاته، وضخ خطاب يستند إلى وعي مشوه، وبث وإثارة عصبيات ما قبل الدولة، وفتح وأنكأ الجروح العميقة في الروح، ووأدا ما بقي من جميل في النفوس.. جرى إحياء وتعميق آثار الماضي وانقساماته وتناقضاته، وأعاد انتاجها على نحو أقبح مما كانت عليه، وأضاف إليها انقسامات وتراكمات جديدة، وأعاد انتاج وتأسيس صراعات جهوية ومناطقية جديدة، بل وعنصرية أيضا، وتم إلى الفادح اضافة ما هو أفدح، وخراب على خرب..

أما اليوم فقد ضاق وطفح الكيل، وبات الواقع يتحدث عن نفسه، وعمّا يحدث، وباتت الكلفة وطن.. ولازال القادم أسوأ، وهذا لا يعني بحال أن الشمال أفضل.. وللحديث بقية..

***
.......
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
اصداء..
محمود محمد مرازح:
كلماقرأت لك ينتابني شعور لايوصف لن اشخصه بالصدمةمن غياب الكثير من الحقائق مالم يكن غياب الحقيقة
وفي نفس الوقت اكبارا لشخص مثلك ان يكون حيا مع مافي ذاكرته من براكين حبلى بماحملته الايام والاحداث من توحش

بربك ياقاضي... ان كنت تتابع سفاسف وسفاهات الدراما اليمنية اليس ماتكتب اولى بأن يقدم كأعمال تمكن القارئ والمستمع والمشاهدمن ذلك

فماأحوجنا لمعرفةولوبعض مماتكتنزه في ذاكرتك
كضرورةلمعرفةالحقيقة التي تؤهلنا للبناء من الماضي لمستقبل افضل

مالم فسنظل كالماءفي الرحاة لاماض ولاحاضر ومن ثم لامستقبل
اي ضياع في ضياع
وجماعات مارقةوتجار أزمات وحروب
وقطعان من قطيع تسير بغيرهدف