قال ابن القيم رحمه الله :

«إ ذا أراد الله بعبد خيرًا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه ، و الإخبار بها من لسانه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة ؛
فإن ما تقبل من الأعمال رُفع من القلب رؤيتُه ومن اللسان ذكره » .

- 📚 [طريق الهجرتين ص277]

لا يتعافى المرء في الدنيا أبدًا لأن الدنيا دار شقاء بل إن التعافي كله في سماع: "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"

وتمام التعافي عند أول غمسة في الجنة ستقول بعدها : والله ما مر بي شقاء قط.

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.

إن أنبل ما يهبك الله إياه كإنسان هو أن يجعلك ليّن الجانب لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوة ولا سوءً ولا جفاءً ..
لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، و لا يقدّرونك مخافةً إنما محبة.

نسأل الله العزيز من فضله 💙

"النصح ثقيل فلا ترسله جبلًا، ولا تجعله جدلًا، والحقائق مرة فاستعيروا لها خفة البيان."

احذر أن تذهب حياتك، أو جزءٌ منها، ضحيةَ خدعةٍ حلوة، يستنيم إليها ضميرُك، وتنطفئ بها حُرقةُ طموحك.
‏الخدعة الحلوة لها عدة مظاهر في هذه الحياة، منها: الجهل المُريح، ووهم المتعة السطحية العابرة التي تُعقِب ألمًا طويلًا عظيمًا، والعلاقات المسمومة التي يغرُّك بريقها اللامع ومظهرها الشَّهيّ، والطريق المُمَهّد الواسع المؤدي إلى هاوية سحيقة!

إن ثمة حقًا بشريًا عظيمًا، له من الهيبة والوقار ما ليس لغيره، إنه حق لا منة فيه لمن أداه، ولا براءة من اللؤم والسوء لمن تهاون فيه ... إنه بر الوالدين الذي هو باب من أبواب الجنة مشرع للإحسان إليهما...

اللهم كما اكرمونا فاكرمهم وكما احسنوا إلينا فأحسن إليهم اللهم أعنا على برهم وطاعتهم

‏سَهِرتُ وَاللَّيلُ أمسَى لِلوَرَى سَكَنَا
‏فَمَن يَدُلُّ عَلَى أجفَانِيَ الوَسَنَا؟

وجع الكتمان أفضل من ندم البوح.

~ محمود درويش

‏الكلمات لاتملك القوة لتؤلمك أو تفرحك إلا إذا كان مصدرها شخص يعني لك الكثير.

*"اللهُمَّ لك الحمدُ بجميع محامدِك كلّها، ولك الحمدُ حمدًا يوافي نِعمك، ويكافئ مزيدك، ويستزيد فضلك، ويستمطر رضوانك، لك الحمدُ حمدًا أبلغُ به رضاك، وأؤدّي به شُكرك، وأستوجبُ به المزيد من عندك".*❤‍🩹

لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت؟

ذكر الامام أحمد عن قتادة : قال موسى : يا رب أنت في السماء ، ونحن في الأرض ، فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو من علامة رضاي عنكم ؟ وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم.

ياصاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ، وما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته : قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال ، وأنت على الذنب ، أعظم من الذنب . وضحكك، وأنت لا تدري ما الله صانع بك، أعظم من الذنب . وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب . وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب . وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك ، وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك ، أعظم من الذنب

" من حياء المُؤمن أنه لا يحرج أحداً،
لا يخجله، لا يضعه في زاوية ضيقة! "

- النابلسي

‏إذا استطعت الحديث عما يجرحك فأنت أصبحت تستطيع علاجه، ربما تشعُر أنك مازلت غير قادر ولكن الحقيقة هي عكس ذلك !

كُل الذي عاش داخلك إذا تمكنت من منحه الصوت، فأنت قد قدرت عليه.

- أسمرلدا

أحيان الأنسان يرفض الأسلوب مش الطلب.

شيء واحد لا تنسه يا صديقي،
بعض المسؤوليات اصطفاء!
والله لا يستخدم في سبيله إلا من كان نقيا!
نحن لا نستخدمُ أداةً متّسخة لننجز عملا ما،
هذا ونحن بشر، فكيف بالله وهو الله؟!
ما دام قد استخدمك فقد نظر إلى قلبك فارتضاه،
فأي شيء بعدها يمكن أن يُكدّرك؟
المعركة صعبة يا صاحبي...
د. أدهم شرقاوي

طوال حياتي وأنا أرى الناس من حولي يتهافتون على كل شيء، بينما أقف متفرجاً، فأبدوا في نظرهم كمن لا مكسب له، ظنا منهم أن بُطء بديهتي يحول بيني وبين انتشال حصتي..
لا أنكر أني حاولتُ مجاراتهم أحياناً. ولكن وجدتُ في نفسي نفوراً شديداً من ذلك.
والآن وبعد أن اِتضحت لي الصورة، أدركت أن لا شيء من تلك الأشياء. كان يستحق حتى عناء الإلتفات.."
_عبد الرحيم العرفاوي

مشكلة الإنسان النزيه أنه يعتقد أن الجميع يشبهه، فيفترض في الآخرين صدق النوايا ونقاء السرائر؛ لكنه يصطدم بواقعٍ مرير. يخطئ مرة، واثنتين، وثلاثة؛ ومع ذلك لا يتعلم أبدًا...لأنه صادق.
تتفاقم معاناة هذا المسكين عندما ينشأ في بيئة تقدّر الكلمة والعهد، وتعتبر الوفاء بالميثاق جزءًا لا يتجزأ من شرف الإنسان. شخصٌ بهذه التنشئة، ومع هذه القيم، سيجد نفسه في دوامةٍ عند مواجهة واقع المدن الكبرى، حيث تسود الانتهازية، والمادية، وغياب الوضوح في النوايا.
مشكلة الإنسان النزيه والصادق ليست في كونه ساذجًا، بل المشكلة في مجتمعٍ كاذبٍ ومخادع.
نجم الدين سيدي عثمان

قام هذا الدين على اليسر ورفع الحرج والمشقة عن العباد، فلا يكلفهم الله إلا ما يطيقون، ولا يحاسبهم على ما لا يستطيعون ﴿لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت..﴾.