*|[ الفرق_بين : القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي ]|*
❍ فضيلة الشيخ الإمام /
*عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:*
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن ، وكلاهما كلام الله عز وجل ؟
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
#القدسي ما ينقله الرسول ﷺ عن #ربه من غير القرآن يقال له : قدسي ، ويقال له : كلام الله ، لكن #ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة ، من جهة أنه لا يمس إلا بطهارة ، من جهة أنه يقرأ به في الصلاة ، لا ، لكن له حكم كلام الله ؛ بأنه يقال : هذا كلام الله ، مثل قوله ﷺ مما حكاه عن ربه : يقول الله عز وجل : (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.....) الحديث ، فهذا يقال له : قدسي ، ويقال له : كلام الله ، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة ، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة ، ومن جهة أنه له حكم المصحف لا.
👈 أما كلام #الرسول ﷺ ، فهذا ينسب إلى الرسول ﷺ ، مثل قوله ﷺ : (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى) ، مثل قوله ﷺ : (لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول) هذا يقال له : هذا كلام النبي ﷺ ، وإن كان شرعاً من الله وتعليماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه ، لكنه من كلام النبي ﷺ ما نسبه إلى الله ، فيعتبر من كلام النبي ﷺ ، لكنه تشريع من الله وأمر من الله يجب اعتماده.
والأقسام ثلاثة :
#القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقرأ به في الصلاة ، وهو معجزة من المعجزات وله #حكم المصحف.
#الثاني : كلام الله الذي ليس فيه قرآن ، بل مما نقله الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا ، ويقال له : الكلام #القدسي ، فهذا ينسب إلى الله ، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة الإعجاز ، والقراءة في الصلاة ، وأن لا يمس إلا بطهارة.
والنوع #الثالث : كلام النبي ﷺ ، الذي يثبت عنه ﷺ ، ولكن لا ينسبه إلى الله ، فهذا يقال له : سنة ، ويقال له : كلام النبي ﷺ وهو حجة ، وهو واجب الاتباع ، وهو .... شرع الله ، لكنه لا ينسب إلى الله ، ما يقال : هذا كلام الله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8850/الفرق-بين-القرآن-والحديث-القدسي-والحديث-النبوي
❍ فضيلة الشيخ الإمام /
*عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:*
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن ، وكلاهما كلام الله عز وجل ؟
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
#القدسي ما ينقله الرسول ﷺ عن #ربه من غير القرآن يقال له : قدسي ، ويقال له : كلام الله ، لكن #ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة ، من جهة أنه لا يمس إلا بطهارة ، من جهة أنه يقرأ به في الصلاة ، لا ، لكن له حكم كلام الله ؛ بأنه يقال : هذا كلام الله ، مثل قوله ﷺ مما حكاه عن ربه : يقول الله عز وجل : (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.....) الحديث ، فهذا يقال له : قدسي ، ويقال له : كلام الله ، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة ، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة ، ومن جهة أنه له حكم المصحف لا.
👈 أما كلام #الرسول ﷺ ، فهذا ينسب إلى الرسول ﷺ ، مثل قوله ﷺ : (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى) ، مثل قوله ﷺ : (لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول) هذا يقال له : هذا كلام النبي ﷺ ، وإن كان شرعاً من الله وتعليماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه ، لكنه من كلام النبي ﷺ ما نسبه إلى الله ، فيعتبر من كلام النبي ﷺ ، لكنه تشريع من الله وأمر من الله يجب اعتماده.
والأقسام ثلاثة :
#القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقرأ به في الصلاة ، وهو معجزة من المعجزات وله #حكم المصحف.
#الثاني : كلام الله الذي ليس فيه قرآن ، بل مما نقله الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا ، ويقال له : الكلام #القدسي ، فهذا ينسب إلى الله ، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة الإعجاز ، والقراءة في الصلاة ، وأن لا يمس إلا بطهارة.
والنوع #الثالث : كلام النبي ﷺ ، الذي يثبت عنه ﷺ ، ولكن لا ينسبه إلى الله ، فهذا يقال له : سنة ، ويقال له : كلام النبي ﷺ وهو حجة ، وهو واجب الاتباع ، وهو .... شرع الله ، لكنه لا ينسب إلى الله ، ما يقال : هذا كلام الله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8850/الفرق-بين-القرآن-والحديث-القدسي-والحديث-النبوي
binbaz.org.sa
الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي
الجواب: القدسي ما ينقله الرسول ﷺ عن ربه من غير القرآن يقال له: قدسي، ويقال له: كلام الله، لكن