أهل الله وخاصته
28K subscribers
252 photos
67 videos
42 files
765 links
آلمتك الأسقام ...؟ وقيدتك الأوهام ....؟
وكبلتك الهموم ...؟ وأضعفتك الآلام ....؟

• فأقبــــــــــــل على كلام "المنان" ..
• ففيه شـــــــــــــفاء لكل الأسقام ..

• فيه الضياء والنور ، والفسحة والسرور ،
• فيه سعادة ربانية تهيم بكــ في رياض " الحبور "
Download Telegram
‏إرحل بروحك للجواد بركعتين = واغسل فؤادك بالتقى في دمعتين

أوقد لصدرك نوره في آيتين = وامسح ذنوبك خاشعاً في سجدتينِ
👇 خطوة 👣 إلى ألجنة 👇

لا تأخذك الانشغالات عن حظّك
من قيام اللّيل ولو بركعاتٍ يسيرة؛
فإن الخلوة بالله تُزيل حجب
الغفلة عن القلبِ وتُقوّي فيه ركائز
الثّبات.
#تدبر

🌸🍃

﴿فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ
فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ﴾

قال قتادة :
والله ما نسي قوم ذكر الله عز وجل إلا باروا وفسدوا

ونصبح حاقدين بقدر ما نترك من الشريعة

🌸🍃
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
{ قال الذين يظنون أنهم ملاقوا
الله كم مِن فئةٍ قليلةٍ غلبت
فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع
الصابرين}
استحضار لقاء الله تعالى عند
لقاء العدوِّ في الدنيا سببٌ لقوَّة
العزيمة، واستمداد الصبر،
ونيل معيَّة الله الخاصة
المقتضية للنصر والتوفيق .
🌟*#في_رحاب_آية*:
قال تعالى: {فلما نَسُوا ما ذُكِّروا
به فَتَحنا عليهم أبوابَ كلِّ شيءٍ
حتى إذا فَرِحوا بما أوتوا
أخذناهم بغتةً فإذاهم
مُبْلِسون}
ليس الخوفُ أن يَحْرمكَ اللهُ
وأنت تُطيعُهُ..
إنما الخوفُ أن يُعْطيَكَ اللهُ
وأنتَ تَعْصيه!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*أبصرتُ طفلاً عند روض المصطفى يبكي ونيرانُ الهوى تَكْــويهِ*
*فرحمتُه و بكيتُ مثْلَ بُكائــِه حتَّى كأنِّي في الهوى أَحْـكِيهِ*
*مَنْ ذا الذي أَبْكَى الغلامَ ولم يذُقْ طعْمَ الغرامِ ولم يكن يَدْريهِ*
*ذاك الحبيبُ المصطفى الهادي الذي تسعى الـوفودُ لِحَيِّهِ تَأْتِيهِ*
*جـَـذَبَ القلوبَ صغيرَها وكبيرَها حتى بكَى الأطفالُ حُبَّاً فيهِ*
*ﷺ صلّوا عليه و سلّموا تسليما*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏رسالة سعادة :
عندما تظن بأن الله سيبدلك بعد الشقاء سعادة ، وبعد الدموع ابتسامة ، فقد أديت عبادة عظيمه ألا وهي حسن الظن بالله ."
|📖|

*👈🏼 تدير*

*﴿ وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُوا۟ لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ كَلَّا ۚسَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ ..*

ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله ..
إلا خاب من تلك الجهة ..
ولا استنصر بغير الله إلا خذل .

📓‏[ الجامع لكلام الإمام - ابن تيمية ]
.


🌸🍃
قال تعالى:

﴿ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال﴾ #سورة_الرعد (15).

1️⃣ سجود اضطرار: وهو الخضوع لحكم الله الكوني وسلطانه، وهذا عام لكل المخلوقات.

2️⃣ سجود اختيار: وهو التعبد لله تعالى والتذلل له، وهذا يختص بعباده المؤمنين.
🌟 في رحاب آية:
قال تعالى: {قال فإنِ اتَّبَعْتَني فَلا تسألني عن شيءٍ حتى
أُحْدِثَ لك منه ذِكْرًا}
مَنِ اسْتَعْجَلَ الشيْءَ قبلَ أوانِهِ
عُوقِبَ بِحِرْمانِهِ، ومِنْ هنا كان
على طالبِ العِلمِ أنْ يصبِرَ في
الأخْذِ عن شيوخِهِ، وألَّا يَقْفزَ
إلى مرحلةٍ حتى يُتمَّ ما قبلَها.
*#علمتني_آية *
‏﴿( فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي
يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ
لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ )﴾
كل من التجأ إلى غير الله ‏
لم ينفعه ذلك عند . ..
نزول الشدائد .
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
قال عز وجل :
{ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ • وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
#قال_الحسن:
مدّوا الصلاة إلى السّحر؛
فلما كان السحر جلسوا
يستغفرون الله ".
طريق الهجرتين / ص٦١٢
*#تأملات_قرءانية*🌸
( ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻤَﻦْ ﺿَﺮُّﻩ ﺃﻗﺮﺏُ ﻣﻦ ﻧﻔﻌﻪ )
ﻛﻞُّ ﻟﺤﻈﺔٍ ﺗﺘﻌﻠﻖُ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﻮﺑُﻨﺎ ﺑﺄﺣﺪٍ
ﻏﻴﺮِ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺠﺪُ ﺿﺮﺭَﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .
ﻳﺎ ﺭﺏُّ ﻧﻌﻮﺫُ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻓﺘﻘﺎﺭ ﻟﻐﻴﺮﻙ
[ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﺍﻭﻱ]
وَيَٰقَوْمِ لَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ ۚ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ ۚ إِنَّهُم مُّلَٰقُوا۟ رَبِّهِمْ وَلَٰكِنِّىٓ أَرَىٰكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ } أي: على دعوتي إياكم { مَا لَا } فستستثقلون المغرم.


{ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ } وكأنهم طلبوا منه طرد المؤمنين الضعفاء، فقال لهم: { وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا } أي: ما ينبغي لي، ولا يليق بي ذلك، بل أتلقاهم بالرحب والإكرام، والإعزاز والإعظام { إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } فمثيبهم على إيمانهم وتقواهم بجنات النعيم.


{ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ } حيث تأمرونني، بطرد أولياء الله, وإبعادهم عني.
وحيث رددتم الحق، لأنهم أتباعه، وحيث استدللتم على بطلان الحق بقولكم إني بشر مثلكم وإنه ليس لنا عليكم من فضل.


۞۞۞۞۞۞۞۞

وَيَٰقَوْمِ مَن يَنصُرُنِى مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ } أي: من يمنعني من عذابه، فإن طردهم موجب للعذاب والنكال، الذي لا يمنعه من دون الله مانع.


{ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } ما هو الأنفع لكم والأصلح، وتدبرون الأمور.


۞۞۞۞۞۞۞۞

قَالُوا۟ يَٰنُوحُ قَدْ جَٰدَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَٰلَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

فلما رأوه، لا ينكف عما كان عليه من دعوتهم، ولم يدركوا منه مطلوبهم { قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } من العذاب { إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } فما أجهلهم وأضلهم، حيث قالوا هذه المقالة، لنبيهم الناصح.


فهلا قالوا: إن كانوا صادقين: يا نوح قد نصحتنا، وأشفقت علينا, ودعوتنا إلى أمر، لم يتبين لنا، فنريد منك أن تبينه لنا لننقاد لك، وإلا فأنت مشكور في نصحك.
لكان هذا الجواب المنصف، الذي قد دعي إلى أمر خفي عليه، ولكنهم في قولهم، كاذبون، وعلى نبيهم متجرئون.
ولم يردوا ما قاله بأدنى شبهة، فضلا عن أن يردوه بحجة.


۞۞۞۞۞۞۞۞

قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

ولهذا عدلوا - من جهلهم وظلمهم - إلى الاستعجال بالعذاب، وتعجيز الله، ولهذا أجابهم نوح عليه السلام بقوله: { إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ } أي: إن اقتضت مشيئته وحكمته، أن ينزله بكم، فعل ذلك.
{ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ } لله، وأنا ليس بيدي من الأمر شيء.


۞۞۞۞۞۞۞۞

وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِىٓ إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ } أي: إن إرادة الله غالبة، فإنه إذا أراد أن يغويكم، لردكم الحق، فلو حرصت غاية مجهودي، ونصحت لكم أتم النصح - وهو قد فعل عليه السلام - فليس ذلك بنافع لكم شيئا، { هُوَ رَبُّكُمْ } يفعل بكم ما يشاء، ويحكم فيكم بما يريد { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فيجازيكم بأعمالكم.


۞۞۞۞۞۞۞۞

أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَىٰهُ ۖ قُلْ إِنِ ٱفْتَرَيْتُهُۥ فَعَلَىَّ إِجْرَامِى وَأَنَا۠ بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ } هذا الضمير محتمل أن يعود إلى نوح، كما كان السياق في قصته مع قومه، وأن المعنى: أن قومه يقولون: افترى على الله كذبا، وكذب بالوحي الذي يزعم أنه من الله، وأن الله أمره أن يقول: { قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ } أي: كل عليه وزره { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

ويحتمل أن يكون عائدا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتكون هذه الآية معترضة، في أثناء قصة نوح وقومه، لأنها من الأمور التي لا يعلمها إلا الأنبياء، فلما شرع الله في قصها على رسوله، وكانت من جملة الآيات الدالة على صدقه ورسالته، ذكر تكذيب قومه له مع البيان التام فقال: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ } أي: هذا القرآن اختلقه محمد من تلقاء نفسه، أي: فهذا من أعجب الأقوال وأبطلها، فإنهم يعلمون أنه لم يقرأ ولم يكتب، ولم يرحل عنهم لدراسة على أهل الكتاب، فجاء بهذا الكتاب الذي تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله.


فإذا زعموا - مع هذا - أنه افتراه، علم أنهم معاندون، ولم يبق فائدة في حجاجهم، بل اللائق في هذه الحال، الإعراض عنهم، ولهذا قال: { قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي } أي: ذنبي وكذبي، { وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ } أي: فلم تستلجون في تكذيبي.


۞۞۞۞۞۞۞۞
وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا۟ يَفْعَلُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

وقوله: { وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ } أي: قد قسوا، { فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } أي: فلا تحزن، ولا تبال بهم, وبأفعالهم، فإن الله قد مقتهم، وأحق عليهم عذابه الذي لا يرد.


۞۞۞۞۞۞۞۞

وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَٰطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا } أي: بحفظنا، ومرأى منا, وعلى مرضاتنا، { وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا } أي: لا تراجعني في إهلاكهم، { إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ } أي: قد حق عليهم القول، ونفذ فيهم القدر.


۞۞۞۞۞۞۞۞
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌃 *#همسة_الوتر * 🌃
في الخلوة مع الله لن تصاب
بالإحراج لو دمعت عينك ؛ ‏
أو تلعثمت كلمـاتك
"فالضعف بين يدي الله
قوّة وعزة" .
        *#صلاةالوتر *
🌃🌃
❖*#تأملات_قرآنيه*❖
۞من كانَ يُرِيدُ حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد
لَهُ في حَرثِه۞
من أراد بعمله الآخرة يُسر له ة
العمل وأُجزلت له الحسنات،
*اللهم إجعل همنا رضاك
والآخرة *
🌃🌃
》 *#وختااما *《
‌‏الصلاة في آخر الليل ولو بركعات
يسيرة أثرها على
النفس عجيب، عجيب! حتى
إنّك لترى أثر هذه الركعات في
سائر يومك من تيسير وبركة
وإعانة وقوّة، وإنّك لتجد أثرها
في تيسير الطاعات والصلوات
المفروضة والإقبال على
القرآن.. ومن اعتاد على قيام
الليل يُدرك هذا جيّدًا
══°❖◎❀◎❖°══
وَيَصْنَعُ ٱلْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
۞۞۞۞۞۞۞

تفسير الآيتين 38 و 39 :ـ

فامتثل أمر ربه، وجعل يصنع الفلك { وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ } ورأوا ما يصنع { سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا } الآن { فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ } نحن أم أنتم.
وقد علموا ذلك، حين حل بهم العقاب.


۞۞۞۞۞۞۞۞

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
۞۞۞۞۞۞۞

تفسير الآيتين 38 و 39 :ـ

فامتثل أمر ربه، وجعل يصنع الفلك { وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ } ورأوا ما يصنع { سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا } الآن { فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ } نحن أم أنتم.
وقد علموا ذلك، حين حل بهم العقاب.


۞۞۞۞۞۞۞۞

حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ ۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٌ
۞۞۞۞۞۞۞

{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا } أي قدرنا بوقت نزول العذاب بهم { وَفَارَ التَّنُّورُ } أي: أنزل الله السماء بالماء بالمنهمر، وفجر الأرض كلها عيونا حتى التنانير التي هي محل النار في العادة، وأبعد ما يكون عن الماء، تفجرت فالتقى الماء على أمر، قد قدر.


{ قُلْنَا } لنوح: { احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } أي: من كل صنف من أصناف المخلوقات، ذكر وأنثى، لتبقى مادة سائر الأجناس وأما بقية الأصناف الزائدة عن الزوجين، فلأن السفينة لا تطيق حملها { وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ } ممن كان كافرا، كابنه الذي غرق.


{ وَمَنْ آمَنَ } { و } الحال أنه { مَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ }

۞۞۞۞۞۞۞۞

۞ وَقَالَ ٱرْكَبُوا۟ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْر۪ىٰهَا وَمُرْسَىٰهَآ ۚ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَقَالَ } نوح لمن أمره الله أن يحملهم: { ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا } أي: تجري على اسم الله، وترسو على اسم الله، وتجري بتسخيره وأمره.


{ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } حيث غفر لنا ورحمنا، ونجانا من القوم الظالمين.


۞۞۞۞۞۞۞۞

وَهِىَ تَجْرِى بِهِمْ فِى مَوْجٍ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍ يَٰبُنَىَّ ٱرْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلْكَٰفِرِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

ثم وصف جريانها كأنا نشاهدها فقال: { وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ } أي: بنوح، ومن ركب معه { فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ } والله حافظها وحافظ أهلها { وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ } لما ركب، ليركب معه { وَكَانَ } ابنه { فِي مَعْزِلٍ } عنهم، حين ركبوا، أي: مبتعدا وأراد منه، أن يقرب ليركب، فقال له: { يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ } فيصيبك ما يصيبهم.


۞۞۞۞۞۞۞۞

قَالَ سَـَٔاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَآءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

فـ { قَالَ } ابنه، مكذبا لأبيه أنه لا ينجو إلا من ركب معه السفينة.


{ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } أي: سأرتقي جبلا، أمتنع به من الماء، فـ { قَالَ } نوح: { لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ } فلا يعصم أحدا، جبل ولا غيره، ولو تسبب بغاية ما يمكنه من الأسباب، لما نجا إن لم ينجه الله.
{ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ } الابن { مِنَ الْمُغْرَقِينَ }

۞۞۞۞۞۞۞۞

وَقِيلَ يَٰٓأَرْضُ ٱبْلَعِى مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ ٱلْمَآءُ وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ وَٱسْتَوَتْ عَلَى ٱلْجُودِىِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

فلما أغرقهم الله ونجى نوحا ومن معه { وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ } الذي خرج منك، والذي نزل إليك، أي: ابلعي الماء الذي على وجهك { وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي } فامتثلتا لأمر الله، فابتلعت الأرض ماءها, وأقلعت السماء، فنضب الماء من الأرض، { وَقُضِيَ الْأَمْرُ } بهلاك المكذبين ونجاة المؤمنين.


{ وَاسْتَوَتْ } السفينة { عَلَى الْجُودِيِّ } أي: أرست على ذلك الجبل المعروف في أرض الموصل.


{ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } أي: أتبعوا بعد هلاكهم لعنة وبعدا, وسحقا لا يزال معهم.


۞۞۞۞۞۞۞۞
وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبْنِى مِنْ أَهْلِى وَإِنَّ وَعْدَكَ ٱلْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ ٱلْحَٰكِمِينَ
۞۞۞۞۞۞۞

{ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ } أي: وقد قلت لي: فـ { احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ } ولن تخلف ما وعدتني به.


لعله عليه الصلاة والسلام، حملته الشفقة، وأن الله وعده بنجاة أهله، ظن أن الوعد لعمومهم، من آمن، ومن لم يؤمن، فلذلك دعا ربه بذلك الدعاء، ومع هذا، ففوض الأمر لحكمة الله البالغة.


۞۞۞۞۞۞۞۞