كل شىء إذا أهملته ولم ترعاهُ يذبُل هو
إلَّا القُرآن .. إذا أهملتهُ تذبُل أنت
إلَّا القُرآن .. إذا أهملتهُ تذبُل أنت
16 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء: لن ينفعكم الفرار إن فررتم من القتال خوفًا من الموت أو من القتل؛ لأن الآجال مقدرة، وإذا فررتم ولم يَحِنْ أجلكم فإنكم لا تستمتعون في الحياة إلا زمنًا قليلًا.
17 - قل لهم -أيها الرسول-: من ذا الذي يمنعكم من الله إن أراد بكم ما تكرهونه من الموت أو القتل، أو أراد بكم ما ترجونه من السلامة والخير، لا أحد يمنعكم من ذلك، ولا يجد هؤلاء المنافقون لهم من دون الله وليًّا يتولى أمرهم، ولا نصيرًا يمنعهم من عقاب الله لهم.
18 - يعلم الله المُثبطين منكم لغيرهم عن القتال مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقائلين لإخوانهم: تعالوا إلينا ولا تقاتلوا معه حتى لا تُقْتَلوا، فإنا نخاف عليكم القتل، وهؤلاء المُخَذِّلون لا يأتون الحرب ولا يشاركون فيها إلا نادرًا؛ ليدفعوا عن أنفسهم العار، لا لينصروا الله ورسوله.
19 - بُخلاء عليكم - معشر المؤمنين - بأموالهم فلا يعينونكم ببذلها، وبخلاء بأنفسهم فلا يقاتلون معكم، وبخلاء بمودتهم فلا يوادُّونكم، فإذا جاء الخوف عند ملاقاة العدوّ رأيتهم ينظرون إليك -أيها الرسول- تدور أعينهم من الجبن مثل دوران عيني من يعاني سكرات الموت، فإذا ذهب عنهم الخوف واطمأنوا آذوكم بالكلام بالسنة سليطة، أَشِحَّة على الغنائم يبحثون عنها، أولئك المتصفون بهذه الصفات لم يؤمنوا حقًّا، فأبطل الله ثواب أعمالهم، وكان ذلك الإبطال يسيرًا على الله.
20 - يظنّ هؤلاء الجبناء أن الأحزاب المُتَأَلِّبة لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتال المؤمنين لن يذهبوا حتى يستأصلوا المؤمنين، وإن قدّر أن جاء الأحزاب مرة أخرى يودّ هؤلاء المنافقون أنهم خارجون من المدينة مع الأعراب، يسألون عن أخباركم: ماذا حدث لكم بعد قتال عدوّكم لكم؟ ولو كانوا فيكم -أيها المؤمنون- ما قاتلوا معكم إلا قليلًا، فلا تبالوا بهم، ولا تأسوا عليهم.
21 - لقد كان لكم فيما قاله رسول الله وقام به وفعله، قدوة حسنة، فقد حضر بنفسه الكريمة، وباشر الحرب، فكيف تبخلون بعد ذلك بأنفسكم عن نفسه؟ ولا يتأسَّى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من كان يرجو اليوم الآخر ويعمل له، وذكر الله ذكرًا كثيرًا، وأما الذي لا يرجو اليوم الآخر ولا يذكر الله كثيرًا فإنه لا يتأسَّى برسوله - صلى الله عليه وسلم -.
22 - ولما عاين المؤمنون الأحزاب المجتمعة لقتالهم قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والمحن والنصر، وصدق الله ورسوله في هذا، فقد تحقق، وما زادتهم معاينتهم للأحزاب إلا إيمانًا بالله وانقيادًا له.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الآجال محددة؛ لا يُقَرِّبُها قتال، ولا يُبْعِدُها هروب منه.
• التثبيط عن الجهاد في سبيل الله شأن المنافقين دائمًا.
• الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوة المؤمنين في أقواله وأفعاله.
• الثقة بالله والانقياد له من صفات المؤمنين.
17 - قل لهم -أيها الرسول-: من ذا الذي يمنعكم من الله إن أراد بكم ما تكرهونه من الموت أو القتل، أو أراد بكم ما ترجونه من السلامة والخير، لا أحد يمنعكم من ذلك، ولا يجد هؤلاء المنافقون لهم من دون الله وليًّا يتولى أمرهم، ولا نصيرًا يمنعهم من عقاب الله لهم.
18 - يعلم الله المُثبطين منكم لغيرهم عن القتال مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقائلين لإخوانهم: تعالوا إلينا ولا تقاتلوا معه حتى لا تُقْتَلوا، فإنا نخاف عليكم القتل، وهؤلاء المُخَذِّلون لا يأتون الحرب ولا يشاركون فيها إلا نادرًا؛ ليدفعوا عن أنفسهم العار، لا لينصروا الله ورسوله.
19 - بُخلاء عليكم - معشر المؤمنين - بأموالهم فلا يعينونكم ببذلها، وبخلاء بأنفسهم فلا يقاتلون معكم، وبخلاء بمودتهم فلا يوادُّونكم، فإذا جاء الخوف عند ملاقاة العدوّ رأيتهم ينظرون إليك -أيها الرسول- تدور أعينهم من الجبن مثل دوران عيني من يعاني سكرات الموت، فإذا ذهب عنهم الخوف واطمأنوا آذوكم بالكلام بالسنة سليطة، أَشِحَّة على الغنائم يبحثون عنها، أولئك المتصفون بهذه الصفات لم يؤمنوا حقًّا، فأبطل الله ثواب أعمالهم، وكان ذلك الإبطال يسيرًا على الله.
20 - يظنّ هؤلاء الجبناء أن الأحزاب المُتَأَلِّبة لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتال المؤمنين لن يذهبوا حتى يستأصلوا المؤمنين، وإن قدّر أن جاء الأحزاب مرة أخرى يودّ هؤلاء المنافقون أنهم خارجون من المدينة مع الأعراب، يسألون عن أخباركم: ماذا حدث لكم بعد قتال عدوّكم لكم؟ ولو كانوا فيكم -أيها المؤمنون- ما قاتلوا معكم إلا قليلًا، فلا تبالوا بهم، ولا تأسوا عليهم.
21 - لقد كان لكم فيما قاله رسول الله وقام به وفعله، قدوة حسنة، فقد حضر بنفسه الكريمة، وباشر الحرب، فكيف تبخلون بعد ذلك بأنفسكم عن نفسه؟ ولا يتأسَّى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من كان يرجو اليوم الآخر ويعمل له، وذكر الله ذكرًا كثيرًا، وأما الذي لا يرجو اليوم الآخر ولا يذكر الله كثيرًا فإنه لا يتأسَّى برسوله - صلى الله عليه وسلم -.
22 - ولما عاين المؤمنون الأحزاب المجتمعة لقتالهم قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والمحن والنصر، وصدق الله ورسوله في هذا، فقد تحقق، وما زادتهم معاينتهم للأحزاب إلا إيمانًا بالله وانقيادًا له.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الآجال محددة؛ لا يُقَرِّبُها قتال، ولا يُبْعِدُها هروب منه.
• التثبيط عن الجهاد في سبيل الله شأن المنافقين دائمًا.
• الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوة المؤمنين في أقواله وأفعاله.
• الثقة بالله والانقياد له من صفات المؤمنين.
23 - من المؤمنين رجال صدقوا الله، فوفوا بما عاهدوه عليه من الثبات والصبر على الجهاد في سبيل الله، فمنهم من مات أو قتل في سبيل الله، ومنهم من ينتظر الشهادة في سبيله، وما غير هؤلاء المؤمنون ما عاهدوا الله عليه مثل ما فعله المنافقون بعهودهم.
24 - ليجزي الله الصادقين الذين وفوا بما عاهدوا الله عليه بصدقهم ووفائهم بعهودهم، ويعذب المنافقين الناقضين لعهودهم إن شاء، بأن يميتهم قبل التوبة من كفرهم، أو يتوب عليهم بأن يوفقهم للتوبة، وكان الله غفورًا لمن تاب من ذنوبه، رحيمًا به.
25 - وردّ الله قريشًا وغطفان والذين معهم بكربهم وغمّهم لفوتهم ما أملوا، لم يظفروا بما أرادوا من استئصال المؤمنين، وكفى الله المؤمنين القتال معهم؛ بما أرسله من الريح وأنزله من الملائكة، وكان الله قويًّا عزيزًا لا يغالبه أحد إلا غلبه وخذله.
26 - وأنزل الله الذين أعانوهم من اليهود من حصونهم التي كانوا يتحصنون فيها من عدوهم، وألقى الخوف في نفوسهم، فريقًا تقتلونهم -أيها المؤمنون- وفريقًا تأسرونهم.
26 - وملّكَكم الله بعد هلاكهِم أرضهم بما فيها من زروع ونخيل، وملّكَكم منازلهم وأموالهم الأخرى، وملَّكَكم أرض خَيْبر التي لم تطؤوها بعد، لكنكم ستطؤونها، وهذا وعد وبشرى للمؤمنين، وكان الله على كل شيء قديرًا، لا يعجزه شيء.
28 - يا أيها النبي، قل لأزواجك حين طلبن منك التوسعة في النفقة ولم يكن عندك ما توسع به عليهن: إن كنتنّ تُرِدْن الحياة الدنيا وما فيها من زينة، فتعالين إليّ أمتعكنّ بما تُمَتَع به المطلقات، وأُطَلقكن طلاقًا لا إضرار فيه ولا إيذاء.
29 - وإن كنتنّ تردن رضا الله ورضا رسوله، وتردن الجنة في الدار الآخرة، فاصبرن على حالكنّ، فإن الله أعدّ لمن أحسنَ منكنّ بالصبر وحسن العشرة أجرًا عظيمًا.
30 - يا نساء النبي، من يأت منكنّ بمعصية ظاهرة يُضَاعَف لها العذاب يوم القيامة ضعفين لمكانتها ومنزلتها، ولصيانة جناب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكانت تلك المضاعفة على الله سهلة.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تزكية الله لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو شرف عظيم لهم.
• عون الله ونصره لعباده من حيث لا يحتسبون إذا اتقوا الله.
• سوء عاقبة الغدر على اليهود الذين ساعدوا الأحزاب.
• اختيار أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - رضا الله ورسوله دليل على قوة إيمانهنّ.
24 - ليجزي الله الصادقين الذين وفوا بما عاهدوا الله عليه بصدقهم ووفائهم بعهودهم، ويعذب المنافقين الناقضين لعهودهم إن شاء، بأن يميتهم قبل التوبة من كفرهم، أو يتوب عليهم بأن يوفقهم للتوبة، وكان الله غفورًا لمن تاب من ذنوبه، رحيمًا به.
25 - وردّ الله قريشًا وغطفان والذين معهم بكربهم وغمّهم لفوتهم ما أملوا، لم يظفروا بما أرادوا من استئصال المؤمنين، وكفى الله المؤمنين القتال معهم؛ بما أرسله من الريح وأنزله من الملائكة، وكان الله قويًّا عزيزًا لا يغالبه أحد إلا غلبه وخذله.
26 - وأنزل الله الذين أعانوهم من اليهود من حصونهم التي كانوا يتحصنون فيها من عدوهم، وألقى الخوف في نفوسهم، فريقًا تقتلونهم -أيها المؤمنون- وفريقًا تأسرونهم.
26 - وملّكَكم الله بعد هلاكهِم أرضهم بما فيها من زروع ونخيل، وملّكَكم منازلهم وأموالهم الأخرى، وملَّكَكم أرض خَيْبر التي لم تطؤوها بعد، لكنكم ستطؤونها، وهذا وعد وبشرى للمؤمنين، وكان الله على كل شيء قديرًا، لا يعجزه شيء.
28 - يا أيها النبي، قل لأزواجك حين طلبن منك التوسعة في النفقة ولم يكن عندك ما توسع به عليهن: إن كنتنّ تُرِدْن الحياة الدنيا وما فيها من زينة، فتعالين إليّ أمتعكنّ بما تُمَتَع به المطلقات، وأُطَلقكن طلاقًا لا إضرار فيه ولا إيذاء.
29 - وإن كنتنّ تردن رضا الله ورضا رسوله، وتردن الجنة في الدار الآخرة، فاصبرن على حالكنّ، فإن الله أعدّ لمن أحسنَ منكنّ بالصبر وحسن العشرة أجرًا عظيمًا.
30 - يا نساء النبي، من يأت منكنّ بمعصية ظاهرة يُضَاعَف لها العذاب يوم القيامة ضعفين لمكانتها ومنزلتها، ولصيانة جناب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكانت تلك المضاعفة على الله سهلة.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تزكية الله لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو شرف عظيم لهم.
• عون الله ونصره لعباده من حيث لا يحتسبون إذا اتقوا الله.
• سوء عاقبة الغدر على اليهود الذين ساعدوا الأحزاب.
• اختيار أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - رضا الله ورسوله دليل على قوة إيمانهنّ.
(٤٢)«فائدة من كتاب»
🔴بدع القراء التي نبه عليها العلماء:
1- التنطع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف.
3- الخروج بالقراءة عن لحن العرب إلى لحون العجم.
4- قراءة الأنغام والتمطيط.
5-التلحين في القراءة، تلحين الغناء والشعر
6- قراءة التطريب بترديد الأصوات.
7- هذه كهذِّ الشعر.
8- قراءة الهذرمة.
9- ومما ينهى عنه " التقليس " بالقراءة، وهو رفع الصوت.
10- القراءة بالإدارة، وهي تناوب المجتمعين في قراءة آية، أو آيات، أو سورة، أو سور إلى أن يتكاملوا بالقراءة، ولا تعنى هذه المشروع في مدارسة القرآن.
11- القراءة والإقراء بشواذ القراءات.
12- الجمع بين قراءتين فأكثر في آية واحدة في الصلاة أو خارجها في مجامع الناس.
13_ من البدع: التخصيص بلا دليل بقراءة آية أو سورة في صلاة فريضة، أو في غيرها من الصلوات.
14_ ومن البدع: التخصيص بلا دليل بقراءة آية، أو سورة في زمان أو مكان، أو لحاجة من الحاجات، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل.
15_من البدع المنكرة قراءة القرآن العظيم للسؤال به.
16_ وضع اليدين على الأذنين أو إحداهما على إحدى الأذنين عند القراءة.
ـــــــــــــــــــــــــ
بدع القراء القديمة والمعاصرة ص[6]
🔴بدع القراء التي نبه عليها العلماء:
1- التنطع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف.
3- الخروج بالقراءة عن لحن العرب إلى لحون العجم.
4- قراءة الأنغام والتمطيط.
5-التلحين في القراءة، تلحين الغناء والشعر
6- قراءة التطريب بترديد الأصوات.
7- هذه كهذِّ الشعر.
8- قراءة الهذرمة.
9- ومما ينهى عنه " التقليس " بالقراءة، وهو رفع الصوت.
10- القراءة بالإدارة، وهي تناوب المجتمعين في قراءة آية، أو آيات، أو سورة، أو سور إلى أن يتكاملوا بالقراءة، ولا تعنى هذه المشروع في مدارسة القرآن.
11- القراءة والإقراء بشواذ القراءات.
12- الجمع بين قراءتين فأكثر في آية واحدة في الصلاة أو خارجها في مجامع الناس.
13_ من البدع: التخصيص بلا دليل بقراءة آية أو سورة في صلاة فريضة، أو في غيرها من الصلوات.
14_ ومن البدع: التخصيص بلا دليل بقراءة آية، أو سورة في زمان أو مكان، أو لحاجة من الحاجات، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل.
15_من البدع المنكرة قراءة القرآن العظيم للسؤال به.
16_ وضع اليدين على الأذنين أو إحداهما على إحدى الأذنين عند القراءة.
ـــــــــــــــــــــــــ
بدع القراء القديمة والمعاصرة ص[6]
﴿ وماتفعلوا من خير يعلمه الله ﴾
آيةٌ تسكب في قلبك الطمأنينة
فخيرك محفوظ عند الله وإن لم
تسمع شكراً من الناس ،فقط
أخلص النية لله سبحانه .
🌹🌹
آيةٌ تسكب في قلبك الطمأنينة
فخيرك محفوظ عند الله وإن لم
تسمع شكراً من الناس ،فقط
أخلص النية لله سبحانه .
🌹🌹
❖*#هدايــات_قرآنية*❖
تعلمني_سورة_ق الرجوع إلى القرآن في طريق الدعوة إلى الله: {فذَكِّر بالقرآن من يخاف وعيد}.
تعلمني_سورة_ق الرجوع إلى القرآن في طريق الدعوة إلى الله: {فذَكِّر بالقرآن من يخاف وعيد}.
🍃مجلسنا التدبري حول الجزء التاسع
•{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) } [الأعراف :٩٩ ]
قال الحسن البصري -رحمه الله - :
المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي، وهو آمن
〰️〰️〰️
•الفرقان نور في القلب يفرق به المؤمن بين الأمور المتشابهات، ووسيلة الحصول عليه تقوى الله تعالى ومخالفة هوى النفس،
﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [ الأنفال : ٢٩ ]
*القرآن تدبّر وعمل
〰️〰️〰️
•{وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ } [ الأعراف: ١٧٠ ]
التمسك بكتاب الله في جدٍّ وقوة ، مع إقامة شعائر العبادة ، هما طرفا المنهج الرباني لصلاح الحياة
〰️〰️〰️
•إذا أردت أن يتولى الله ﷻ جميع أمورك
فكن في ركب الصالحين :
﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾ [ الأعراف:١٩٦]
〰️〰️〰️
•إن الحياة الحقيقية في الدنيا والآخرة، لا تكون إلا بالاستجابة لله والرسول صلى الله عليه وسلم :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم...﴾ [ الأنفال :٢٤]
〰️〰️〰️
•{وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ} [ الأنفال : ٢٤ ]
ياربّ قلوبنا بيديك فثبتها على دينك
#📚مجالس_المتدبرين
•{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) } [الأعراف :٩٩ ]
قال الحسن البصري -رحمه الله - :
المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي، وهو آمن
〰️〰️〰️
•الفرقان نور في القلب يفرق به المؤمن بين الأمور المتشابهات، ووسيلة الحصول عليه تقوى الله تعالى ومخالفة هوى النفس،
﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [ الأنفال : ٢٩ ]
*القرآن تدبّر وعمل
〰️〰️〰️
•{وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ } [ الأعراف: ١٧٠ ]
التمسك بكتاب الله في جدٍّ وقوة ، مع إقامة شعائر العبادة ، هما طرفا المنهج الرباني لصلاح الحياة
〰️〰️〰️
•إذا أردت أن يتولى الله ﷻ جميع أمورك
فكن في ركب الصالحين :
﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾ [ الأعراف:١٩٦]
〰️〰️〰️
•إن الحياة الحقيقية في الدنيا والآخرة، لا تكون إلا بالاستجابة لله والرسول صلى الله عليه وسلم :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم...﴾ [ الأنفال :٢٤]
〰️〰️〰️
•{وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ} [ الأنفال : ٢٤ ]
ياربّ قلوبنا بيديك فثبتها على دينك
#📚مجالس_المتدبرين
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
البقرة الآية 126
7⃣1⃣ ( مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ )
👆🏻 1 ــ الموضع الوحيد في القرآن بزيادة كلمة (منهم)
1 ــ (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
[سورة البقرة : 126]
🔍 وفي باقي المواضع :
( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )
4 مواضع في القرآن
١✰2 [البقرة : 62_177]
3✰[المائدة:69]
4✰[التوبة:18]
البقرة الآية 126
7⃣1⃣ ( مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ )
👆🏻 1 ــ الموضع الوحيد في القرآن بزيادة كلمة (منهم)
1 ــ (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
[سورة البقرة : 126]
🔍 وفي باقي المواضع :
( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )
4 مواضع في القرآن
١✰2 [البقرة : 62_177]
3✰[المائدة:69]
4✰[التوبة:18]
🌟*#في_رحاب_آية*:
قال تَعالى: ﴿إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما
يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ﴾
قال الشيخ السّعدي رحمه الله:
يُوصِلُ بِرَّهُ وإحْسَانَهُ إلى العَبدِ
مِنْ حيثُ لا يَشعر، ويُوصِلُهُ
إلى المَنازلِ الرَّفيعةِ مِنْ أمورٍ
يَكرهُها.
قال تَعالى: ﴿إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما
يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ﴾
قال الشيخ السّعدي رحمه الله:
يُوصِلُ بِرَّهُ وإحْسَانَهُ إلى العَبدِ
مِنْ حيثُ لا يَشعر، ويُوصِلُهُ
إلى المَنازلِ الرَّفيعةِ مِنْ أمورٍ
يَكرهُها.
كفكف دموعًا من الآيات منبعها
و ثق بأن الذي أبكاك أغناكا
و قل لمن تاه في الإعراض عن كلمِ سبحان من زادني رُشدًا وأغواك.
و ثق بأن الذي أبكاك أغناكا
و قل لمن تاه في الإعراض عن كلمِ سبحان من زادني رُشدًا وأغواك.
(ألَيْسَ اللَّهُ بِأحكَمِ الحاكِمين)
إملأ فؤادك بها يقيناً، عندما يأتيك شيء لاتريده، عندما تفقد شي قد تعلقت به، عندما تحزنك أمور حياتك، ثق بربك فهي حكمته وتدبيره وعلمه سبحانه،
اللهم ارزقنا إيماناً ويقيناً يباشر قلوبنا ..
🍃🌼
إملأ فؤادك بها يقيناً، عندما يأتيك شيء لاتريده، عندما تفقد شي قد تعلقت به، عندما تحزنك أمور حياتك، ثق بربك فهي حكمته وتدبيره وعلمه سبحانه،
اللهم ارزقنا إيماناً ويقيناً يباشر قلوبنا ..
🍃🌼
قال ابن القيم رحمه الله:
*لا يقبل من العبد شيء من أعماله*
*إلَّا بفعل الصلاة؛ فهي مفتاح ديوانه، ورأس مال ربحه،*
*ومحال بقاء الربح؛ بلا رأس مال، فإذا خسرها خسر أعماله كلها.*
الصلاة و أحكام تاركها (٦٣/١)
*لا يقبل من العبد شيء من أعماله*
*إلَّا بفعل الصلاة؛ فهي مفتاح ديوانه، ورأس مال ربحه،*
*ومحال بقاء الربح؛ بلا رأس مال، فإذا خسرها خسر أعماله كلها.*
الصلاة و أحكام تاركها (٦٣/١)
« *من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها*.
*القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة*».
# ابن القيم
*القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة*».
# ابن القيم
🍃مجلسنا التدبري حول الجزء العاشر
•قال تعالى في الأشهر الحرم – وهي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب - :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } [ التوبة ٣٦ ]
قال ابن عباس : اختص سبحانه أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن ،
وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
〰️〰️〰️
•مهما كان العبد فإنه يحتاج إلى رحمة الله تعالى؛ لأنه ضعيف لا يملك من أمره شيئاً،
{ٱلْـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا }*
〰〰〰
•{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا } [ التوبة : ٥١ ]
فللشدة صبر ، وللرخاء شكر
〰️〰️〰️
•{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}
عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة؛ إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا*
*القرآن تدبر وعمل
〰〰〰
•﴿إِن يَعلَمِ اللَّهُ في قُلوبِكُم خَيرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخِذَ مِنكُم﴾
مدار العطاء من الله سبحانه بحسب الخير والنية الصالحة التي يحملها قلبك*
〰〰〰
•﴿وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ ﴾
استشعر دائماً أن أقاربك وأرحامك أولى الناس بك، وأحقهم بعطفك وخيرك*
〰〰〰
•﴿وَإِذ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم ﴾
احذر !
للشيطان مداخل على العبد ومنها تزيين المعاصي في القلب ..
#📚مجالس_المتدبرين
•قال تعالى في الأشهر الحرم – وهي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب - :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } [ التوبة ٣٦ ]
قال ابن عباس : اختص سبحانه أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن ،
وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
〰️〰️〰️
•مهما كان العبد فإنه يحتاج إلى رحمة الله تعالى؛ لأنه ضعيف لا يملك من أمره شيئاً،
{ٱلْـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا }*
〰〰〰
•{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا } [ التوبة : ٥١ ]
فللشدة صبر ، وللرخاء شكر
〰️〰️〰️
•{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}
عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة؛ إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا*
*القرآن تدبر وعمل
〰〰〰
•﴿إِن يَعلَمِ اللَّهُ في قُلوبِكُم خَيرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخِذَ مِنكُم﴾
مدار العطاء من الله سبحانه بحسب الخير والنية الصالحة التي يحملها قلبك*
〰〰〰
•﴿وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ ﴾
استشعر دائماً أن أقاربك وأرحامك أولى الناس بك، وأحقهم بعطفك وخيرك*
〰〰〰
•﴿وَإِذ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم ﴾
احذر !
للشيطان مداخل على العبد ومنها تزيين المعاصي في القلب ..
#📚مجالس_المتدبرين
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
سئل الحسين بن الفضل عن
قولهم: "اتقِ شرَّ مَن أحسنت
إليه" هل يوجد في القرآن؟
فقال: نعم، وذلك قوله: {وما
نقموا إلا أن أغناهم الله
ورسوله من فضله}
سئل الحسين بن الفضل عن
قولهم: "اتقِ شرَّ مَن أحسنت
إليه" هل يوجد في القرآن؟
فقال: نعم، وذلك قوله: {وما
نقموا إلا أن أغناهم الله
ورسوله من فضله}
*عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ*:
*البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، - أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا - فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا*.
📚 *رواه البخاري (2079) ، ومسلم (1532)*.
*البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، - أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا - فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا*.
📚 *رواه البخاري (2079) ، ومسلم (1532)*.
31 - ومن تدُم على طاعة الله ورسوله منكنّ، وتعمل عملًا صالحًا مرضًّا عند الله -نعطها من الثواب ضعف غيرها من سائر النساء، وأعددنا لها في الآخرة أجرًا كريمًا وهو الجنة.
32 - يانساء النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، لستنّ في الفضل والشرف مثل سائر النساء، بل أنتنّ في الفضل والشرف بالمنزلة التي لا يصل إليها غيركنّ إن امتثلتُنَّ أوامر الله واجتنبتُنَّ نواهيه، فلا تُلَيِّنَّ القول وترَقِّقْن الصوت إذا تكلمتُنّ مع الأجانب من الرجال، فيطمع بسبب ذلك من في قلبه مرض النفاق وشهوة الحرام، وقلن قولا بعيدًا من الريبة بأن يكون جِدًّا لا هزلًا بقدر الحاجة.
33 - واثبتن في بيوتكنّ، فلا تخرجن منها لغير حاجة، ولا تُظْهِرن محاسنكنّ صنيع من كنّ قبل الإسلام من النساء حيث كنّ يبدين ذلك استمالة للرجال، وأدين الصلاة على أكمل وجه، وأعطين زكاة أموالكنّ، وأطعن الله ورسوله، إنما يريد الله سبحانه أن يذهب عنكم الأذى والسوء، يا أزواج رسول الله ويا أهل بيته، ويريد أن يطهّر نفوسكم؛ بتحليتها بفضائل الأخلاق، وتخليتها عن رذائلها تطهيرًا كاملًا، لا يبقى بعده دَنَس.
24 - واذكرن ما يُقْرأ في بيوتكنّ من آيات الله المنزلة على رسوله، ومن سُنَّة رسوله المطهرة، إن الله كان لطيفًا بكنّ حين امتنّ عليكنّ بأن جعلكنّ في بيوت نبيِّه، خبيرًا بكنّ حين اصطفاكنّ أزواجًا لرسوله، واختاركنّ أمهات لجميع المؤمنين من أمته.
25 - إن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات، والمصدقين بالله والمصدقات، والمطيعين والمطيعات لله، والصادقين والصادقات في إيمانهم وقولهم، والصابرين والصابرات على الطاعات وعن المعاصي وعلى البلاء، والمتصدقين والمتصدقات بأموالهم في الفرض والنفل، والصائمين والصائمات لله في الفرض والنفل، والحافظين والحافظات فروجهم بسترها عن الكشف أمام من لا يحلّ له النظر إليها، وبالبعد عن فاحشة الزنى ومقدماتها، والذاكرين والذاكرات اللهَ بقلوبهم وألسنتهم كثيرًا سرا وعلانية - أعدّ الله لهم مغفرة منه لذنوبهم، وأعدّ لهم ثوابًا عظيمًا يوم القيامة وهو الجنة.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• من توجيهات القرآن للمرأة المسلمة: النهي عن الخضوع بالقول، والأمر بالمكث في البيوت إلا لحاجة، والنهي عن التبرج.
• فضل أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأزواجُه من أهل بيته.
• مبدأ التساوي بين الرجال والنساء قائم في العمل والجزاء إلا ما استثناه الشرع لكل منهما.
32 - يانساء النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، لستنّ في الفضل والشرف مثل سائر النساء، بل أنتنّ في الفضل والشرف بالمنزلة التي لا يصل إليها غيركنّ إن امتثلتُنَّ أوامر الله واجتنبتُنَّ نواهيه، فلا تُلَيِّنَّ القول وترَقِّقْن الصوت إذا تكلمتُنّ مع الأجانب من الرجال، فيطمع بسبب ذلك من في قلبه مرض النفاق وشهوة الحرام، وقلن قولا بعيدًا من الريبة بأن يكون جِدًّا لا هزلًا بقدر الحاجة.
33 - واثبتن في بيوتكنّ، فلا تخرجن منها لغير حاجة، ولا تُظْهِرن محاسنكنّ صنيع من كنّ قبل الإسلام من النساء حيث كنّ يبدين ذلك استمالة للرجال، وأدين الصلاة على أكمل وجه، وأعطين زكاة أموالكنّ، وأطعن الله ورسوله، إنما يريد الله سبحانه أن يذهب عنكم الأذى والسوء، يا أزواج رسول الله ويا أهل بيته، ويريد أن يطهّر نفوسكم؛ بتحليتها بفضائل الأخلاق، وتخليتها عن رذائلها تطهيرًا كاملًا، لا يبقى بعده دَنَس.
24 - واذكرن ما يُقْرأ في بيوتكنّ من آيات الله المنزلة على رسوله، ومن سُنَّة رسوله المطهرة، إن الله كان لطيفًا بكنّ حين امتنّ عليكنّ بأن جعلكنّ في بيوت نبيِّه، خبيرًا بكنّ حين اصطفاكنّ أزواجًا لرسوله، واختاركنّ أمهات لجميع المؤمنين من أمته.
25 - إن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات، والمصدقين بالله والمصدقات، والمطيعين والمطيعات لله، والصادقين والصادقات في إيمانهم وقولهم، والصابرين والصابرات على الطاعات وعن المعاصي وعلى البلاء، والمتصدقين والمتصدقات بأموالهم في الفرض والنفل، والصائمين والصائمات لله في الفرض والنفل، والحافظين والحافظات فروجهم بسترها عن الكشف أمام من لا يحلّ له النظر إليها، وبالبعد عن فاحشة الزنى ومقدماتها، والذاكرين والذاكرات اللهَ بقلوبهم وألسنتهم كثيرًا سرا وعلانية - أعدّ الله لهم مغفرة منه لذنوبهم، وأعدّ لهم ثوابًا عظيمًا يوم القيامة وهو الجنة.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• من توجيهات القرآن للمرأة المسلمة: النهي عن الخضوع بالقول، والأمر بالمكث في البيوت إلا لحاجة، والنهي عن التبرج.
• فضل أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأزواجُه من أهل بيته.
• مبدأ التساوي بين الرجال والنساء قائم في العمل والجزاء إلا ما استثناه الشرع لكل منهما.
36 - ولا يصحّ لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم بأمر، أن يكون لهم الاختيار في قَبوله أو رفضه، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل عن الصراط المستقيم ضلالًا واضحًا.
37 - وإذ تقول -أيها الرسول- للذي أنعم الله عليه بنعمة الإسلام، وأنعمت عليه أنت بالعتق -والمقصود زيد بن حارثة - رضي الله عنهما - حين جاءك مشاورًا في شأن طلاق زوجته زينب بنت جحش- تقول له: أمسك عليك زوجتك ولا تطلّقها، واتق الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وتكتم في نفسك -أيها الرسول- ما أوحى الله به لك من زواجك بزينب خشية من الناس والله سيظهر طلاق زيد لها ثم زواجك منها والله أولى أن تخشاه في هذا الأمر، فلما طابت نفس زيد ورغب عنها وطلّقها زوجناكها؛ لكي لا يكون على المؤمنين إثم في التزوج بزوجات أبنائهم بالتبني إذا طلقوهن وانقضت عدّتهنّ، وكان أمر الله مفعولًا لا مانع منه، ولا حائل دونه.
38 - ما كان على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من إثم أو تضييق فيما أحلّ الله من نكاح زوجة ابنه بالتبنِّي، وهو في ذلك يتبع سُنَّة الأنبياء من قبله، فليس هو - صلى الله عليه وسلم - بدْعًا من الرسل في ذلك، وكان ما يقضي الله به -من إتمام هذا الزواج وإبطال التبنِّي وليس للنبي فيه رأي أو خيارٌ- قضاءً نافذًا لا مردّ له.
39 - هؤلاء الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله المنزلة عليهم إلى أممهم، ولا يخافون أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يلتفتون إلى ما يقوله غيرهم عندما يفعلون ما أحلّ الله لهم، وكفى بالله حافظًا لأعمال عباده ليحاسبهم عليها، ويجازيهم بها؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
40 - ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم، فليس هو والد زيد حتى يحرم عليه نكاح زوجته إذا طلقها، ولكنَّه رسول الله إلى الناس، وخاتم النبيين فلا نبي بعده، وكان الله بكل شيء عليمًا، لا يخفى عليه شيء من أمر عباده.
41 - يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرعه لهم، اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرًا كثيرًا.
42 - ونزهوه سبحانه بالتسبيح والتهليل أول النهار وآخره؛ لفضلهما.
43 - هو الذي يرحمكم ويثني عليكم، وتدعو لكم ملائكته ليخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فلا يعذبهم إذا هم أطاعوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• وجوب استسلام المؤمن لحكم الله والانقياد له.
• اطلاع الله على ما في النفوس.
• من مناقب أم المؤمنين زينب بنت جحش: أنْ زوّجها الله من فوق سبع سماوات.
• فضل ذكر الله، خاصة وقت الصباح والمساء.
37 - وإذ تقول -أيها الرسول- للذي أنعم الله عليه بنعمة الإسلام، وأنعمت عليه أنت بالعتق -والمقصود زيد بن حارثة - رضي الله عنهما - حين جاءك مشاورًا في شأن طلاق زوجته زينب بنت جحش- تقول له: أمسك عليك زوجتك ولا تطلّقها، واتق الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وتكتم في نفسك -أيها الرسول- ما أوحى الله به لك من زواجك بزينب خشية من الناس والله سيظهر طلاق زيد لها ثم زواجك منها والله أولى أن تخشاه في هذا الأمر، فلما طابت نفس زيد ورغب عنها وطلّقها زوجناكها؛ لكي لا يكون على المؤمنين إثم في التزوج بزوجات أبنائهم بالتبني إذا طلقوهن وانقضت عدّتهنّ، وكان أمر الله مفعولًا لا مانع منه، ولا حائل دونه.
38 - ما كان على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من إثم أو تضييق فيما أحلّ الله من نكاح زوجة ابنه بالتبنِّي، وهو في ذلك يتبع سُنَّة الأنبياء من قبله، فليس هو - صلى الله عليه وسلم - بدْعًا من الرسل في ذلك، وكان ما يقضي الله به -من إتمام هذا الزواج وإبطال التبنِّي وليس للنبي فيه رأي أو خيارٌ- قضاءً نافذًا لا مردّ له.
39 - هؤلاء الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله المنزلة عليهم إلى أممهم، ولا يخافون أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يلتفتون إلى ما يقوله غيرهم عندما يفعلون ما أحلّ الله لهم، وكفى بالله حافظًا لأعمال عباده ليحاسبهم عليها، ويجازيهم بها؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
40 - ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم، فليس هو والد زيد حتى يحرم عليه نكاح زوجته إذا طلقها، ولكنَّه رسول الله إلى الناس، وخاتم النبيين فلا نبي بعده، وكان الله بكل شيء عليمًا، لا يخفى عليه شيء من أمر عباده.
41 - يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرعه لهم، اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرًا كثيرًا.
42 - ونزهوه سبحانه بالتسبيح والتهليل أول النهار وآخره؛ لفضلهما.
43 - هو الذي يرحمكم ويثني عليكم، وتدعو لكم ملائكته ليخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فلا يعذبهم إذا هم أطاعوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• وجوب استسلام المؤمن لحكم الله والانقياد له.
• اطلاع الله على ما في النفوس.
• من مناقب أم المؤمنين زينب بنت جحش: أنْ زوّجها الله من فوق سبع سماوات.
• فضل ذكر الله، خاصة وقت الصباح والمساء.