42 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: سيروا في الأرض، فتأملوا كيف كانت نهاية الأمم المكذبة من قبلكم؟ فقد كانت عاقبة سيئة، كان معظمهم مشركين بالله، يعبدون معه غيره، فأهلكوا بسبب إشراكهم بالله.
43 - فأقم -أيها الرسول- وجهك لدين الإسلام المستقيم الذي لا اعوجاج فيه من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي إذا جاء لا راد له، في ذلك اليوم يتفرق الناس: فريق في الجنة مُنَعَّمون، وفريق في النار معذبون.
44 - من كفر بالله فضرر كفره -وهو الخلود في النار- عائد عليه، ومن عمل عملًا صالحًا يبتغي به وجه الله فلأنفسهم يُهَيِّئون دخول الجنة والتنعم بما فيها خالدين فيها أبدًا.
45 - ليجزي الذين آمنوا بالله، وعملوا الأعمال الصالحات التي ترضي ربهم، إنه سبحانه لا يحبّ الكافرين به وبرسله، بل يمقتهم أشدّ المقت، وسيعذبهم يوم القيامة.
46 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن يبعث الرياح تبشر العباد بقرب نزول المطر، وليذيقكم -أيها الناس- من رحمته بما يحصل بعد المطر من خَصْب ورخاء، ولتجري السفن في البحر بمشيئته، ولتطلبوا من فضله بالتجارة في البحر، ولعلكم تشكرون نعم الله عليكم فيزيدكم منها.
47 - ولقد بعثنا من قبلك -أيها الرسول- رسلًا إلى أممهم، فجاؤوهم بالحجج والبراهين الدالة على صدقهم، فكذبوا بما جاءتهم به رسلهم، فانتقمنا من الذين ارتكبوا السيئات، فأهلكناهم بعذابنا، وأنجينا الرسل والمؤمنين بهم من الهلاك، وإنجاء المؤمنين ونصرهم حق أوجبناه علينا.
48 - الله سبحانه هو الذي يسوق الرياح ويبعثها، فتثير تلك الرياح السحاب وتحركه، فيمدّه في السماء كيف يشاء من قلة أو كثرة، ويصيّره قطَعًا، فترى - أيها الناظر - المطر يخرج من وسطه، فإذا أصاب بالمطر من يشاء من عباده إذا هم به يسرّون برحمة الله لهم بإنزال المطر الذي يعقبه إنبات الأرض بما يحتاجونه لأنفسهم ولدوابّهم.
49 - وقد كانوا من قبل أن ينزل عليهم الله المطر لآيسين من نزوله عليهم.
50 - فانظر -أيها الرسول- إلى آثار المطر الذي ينزله الله رحمة لعباده، كيف يحيي الله الأرض بما ينبته عليها من أنواع النبات بعد جفافها ويبسها، إن الذي أحيا تلك الأرض الجافة لهو باعث الأموات أحياء، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• إرسال الرياح، وإنزال المطر، وجريان السفن في البحر: نِعَم تستدعي أن نشكر الله عليها.
• إهلاك المجرمين ونصر المؤمنين سُنَّة إلهية.
• إنبات الأرض بعد جفافها دليل على البعث.
43 - فأقم -أيها الرسول- وجهك لدين الإسلام المستقيم الذي لا اعوجاج فيه من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي إذا جاء لا راد له، في ذلك اليوم يتفرق الناس: فريق في الجنة مُنَعَّمون، وفريق في النار معذبون.
44 - من كفر بالله فضرر كفره -وهو الخلود في النار- عائد عليه، ومن عمل عملًا صالحًا يبتغي به وجه الله فلأنفسهم يُهَيِّئون دخول الجنة والتنعم بما فيها خالدين فيها أبدًا.
45 - ليجزي الذين آمنوا بالله، وعملوا الأعمال الصالحات التي ترضي ربهم، إنه سبحانه لا يحبّ الكافرين به وبرسله، بل يمقتهم أشدّ المقت، وسيعذبهم يوم القيامة.
46 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن يبعث الرياح تبشر العباد بقرب نزول المطر، وليذيقكم -أيها الناس- من رحمته بما يحصل بعد المطر من خَصْب ورخاء، ولتجري السفن في البحر بمشيئته، ولتطلبوا من فضله بالتجارة في البحر، ولعلكم تشكرون نعم الله عليكم فيزيدكم منها.
47 - ولقد بعثنا من قبلك -أيها الرسول- رسلًا إلى أممهم، فجاؤوهم بالحجج والبراهين الدالة على صدقهم، فكذبوا بما جاءتهم به رسلهم، فانتقمنا من الذين ارتكبوا السيئات، فأهلكناهم بعذابنا، وأنجينا الرسل والمؤمنين بهم من الهلاك، وإنجاء المؤمنين ونصرهم حق أوجبناه علينا.
48 - الله سبحانه هو الذي يسوق الرياح ويبعثها، فتثير تلك الرياح السحاب وتحركه، فيمدّه في السماء كيف يشاء من قلة أو كثرة، ويصيّره قطَعًا، فترى - أيها الناظر - المطر يخرج من وسطه، فإذا أصاب بالمطر من يشاء من عباده إذا هم به يسرّون برحمة الله لهم بإنزال المطر الذي يعقبه إنبات الأرض بما يحتاجونه لأنفسهم ولدوابّهم.
49 - وقد كانوا من قبل أن ينزل عليهم الله المطر لآيسين من نزوله عليهم.
50 - فانظر -أيها الرسول- إلى آثار المطر الذي ينزله الله رحمة لعباده، كيف يحيي الله الأرض بما ينبته عليها من أنواع النبات بعد جفافها ويبسها، إن الذي أحيا تلك الأرض الجافة لهو باعث الأموات أحياء، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• إرسال الرياح، وإنزال المطر، وجريان السفن في البحر: نِعَم تستدعي أن نشكر الله عليها.
• إهلاك المجرمين ونصر المؤمنين سُنَّة إلهية.
• إنبات الأرض بعد جفافها دليل على البعث.
💎 *تأملات قرءآنية*💎
قال تعالى :
( *وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ* )
طريق الهداية لم تمشِ فيه صدفة...
و لم تسلكه بذكائِك و فطنتك ،
بل هي منحة و فضل من الله خصّك بها ،،
🌷فاللهُمَّ اهدِنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لِمَن
اهتدى...
قال تعالى :
( *وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ* )
طريق الهداية لم تمشِ فيه صدفة...
و لم تسلكه بذكائِك و فطنتك ،
بل هي منحة و فضل من الله خصّك بها ،،
🌷فاللهُمَّ اهدِنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لِمَن
اهتدى...
﴿إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعمَلونَ السّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتوبونَ مِن قَريبٍ فَأُولئِكَ يَتوبُ اللَّهُ عَلَيهِم وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ١٧]
إنَّما يقبل الله التوبة من الذين يرتكبون المعاصي والذنوب بجهل منهم لعاقبتها، وإيجابها لسخط الله، وبغفلة منهم وضعف يقين -فكل عاص لله، مخطئًا أو متعمِّدًا، فهو جاهل بهذا الاعتبار، وإن كان عالمًا بالتحريم- ثم يرجعون إلى ربهم بالإنابة والطاعة قبل معاينة الموت، فأولئك يقبل الله توبتهم. وكان الله عليمًا بخلقه، حكيمًا في تدبيره وتقديره.
- التفسير الميسر
إنَّما يقبل الله التوبة من الذين يرتكبون المعاصي والذنوب بجهل منهم لعاقبتها، وإيجابها لسخط الله، وبغفلة منهم وضعف يقين -فكل عاص لله، مخطئًا أو متعمِّدًا، فهو جاهل بهذا الاعتبار، وإن كان عالمًا بالتحريم- ثم يرجعون إلى ربهم بالإنابة والطاعة قبل معاينة الموت، فأولئك يقبل الله توبتهم. وكان الله عليمًا بخلقه، حكيمًا في تدبيره وتقديره.
- التفسير الميسر
*قال الرسول ﷺ :*
*من لزمَ الاستغفار جعل الله لهُ من كلِّ همِّ فرجا ، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجاً ، ورزقهُ من حيث لا يحتسبْ*
*- استغفر الله العظيم وأتوبُ إليه🤍*
*من لزمَ الاستغفار جعل الله لهُ من كلِّ همِّ فرجا ، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجاً ، ورزقهُ من حيث لا يحتسبْ*
*- استغفر الله العظيم وأتوبُ إليه🤍*
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
{إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـٔٗا
وَأَقۡوَمُ قِيلًا}
[6] إن العبادة التي تنشأ في
جوف الليل هي أشد تأثيراً في
القلب، وأبين قولاً؛ لفراغ
القلب مِن مشاغل الدنيا.
{إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـٔٗا
وَأَقۡوَمُ قِيلًا}
[6] إن العبادة التي تنشأ في
جوف الليل هي أشد تأثيراً في
القلب، وأبين قولاً؛ لفراغ
القلب مِن مشاغل الدنيا.
🍀 *#تدبـــر_ايــة*🍀
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾٨
الهدايـة لا تأتي إلا
بالمجـاهـدة جاهـد سمعك ،
جاهـد بصـرك ، جاهـد قلبك ،
جاهـد نفسـك جاهـد
شهوتـك وأبشر بوعد الله
ومعيتـه .
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾٨
الهدايـة لا تأتي إلا
بالمجـاهـدة جاهـد سمعك ،
جاهـد بصـرك ، جاهـد قلبك ،
جاهـد نفسـك جاهـد
شهوتـك وأبشر بوعد الله
ومعيتـه .
51 - ولئن بعثنا على زروعهم ونباتهم ريحًا تفسده عليهم، فرأوا زروعهم مُصْفرّة الألوان بعد أن كانت مُخْضرّة لظلّوا بعد مشاهدتهم لها يكفرون بنعم الله السابقة على كثرتها.
52 - فكما إنك لا تستطيع إسماع الموتى ولا تستطيع إسماع الصم، وقد ابتعدوا عنك ليتأكد عدم سماعهم، فكذلك لا تستطيع أن تهدى من أشبه هؤلاء بالإعراض وعدم الانتفاع.
53 - وما أنت بموفق من ضل عن الطريق المستقيم إلى سلوك سبيل الرشاد، لا تُسْمِع سماعًا يُنْتَفع به إلا من يؤمن بآياتنا؛ لأنه هو الذي ينتفع بما تقوله، فهم منقادون لأمرنا، خاضعون له.
54 - الله هو الذي خلقكم -أيها الناس- من ماء مَهِين، ثم جعل من بعد ضعف طفولتكم قوة الرجولة، ثم جعل من بعد قوة الرجولة ضعف الشيخوخة والهرم، يخلق الله ما يشاء من ضعف وقوة، وهو العليم بكل شيء، لا يخفى عليه شيء، القدير الذي لا يعجزه شيء.
55 - ويوم تقوم القيامة يحلف المجرمون ما مكثوا في قبورهم إلا ساعة، كما صُرِفوا عن معرفة قدر ما لبثوا في قبورهم كانوا يصرفون في الدنيا عن الحق.
56 - وقال الذين أعطاهم الله العلم من الأنبياء والملائكة: لقد مكثتم فيما كتبه الله في سابق علمه من يوم خلقكم إلى يوم بعثكم الذي أنكرتموه، ولكنكم كنتم لا تعلمون أن البعث واقع، فكفرتم به.
57 - فيوم يبعث الله الخلائق للحساب والجزاء ينفع الظالمين ما يختلقونه من أعذار، ولا يطلب منهم إرضاء الله بالتوبة والإنابة إليه؛ لفوات وقت ذلك.
58 - ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن - عناية بهم - من كل مثل؛ ليتضح لهم الحق من الباطل، ولئن جئتهم -أيها الرسول- بحجة على صدقك ليقولنّ الذين كفروا بالله: ما أنتم إلا مبطلون فيما جئتم به.
59 - مثل هذا الختم على قلوب هؤلاء الذين إذا جئتهم بآية لا يؤمنون بها، يختم الله على قلوب كل الذين لا يعلمون أن ما جئتهم به حق.
60 - فاصبر -أيها الرسول- على تكذيب قومك لك، إن وعد الله لك بالنصر والتمكين ثابت لا مرية فيه، ولا يدفعك الذين لا يوقنون بأنهم مبعوثون، إلى الاستعجال وترك الصبر.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• يأس الكافرين من رحمة الله عند نزول البلاء.
• هداية التوفيق بيد الله، وليست بيد الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
• مراحل العمر عبرة لمن يعتبر.
• الختم على القلوب سببه الذنوب.
52 - فكما إنك لا تستطيع إسماع الموتى ولا تستطيع إسماع الصم، وقد ابتعدوا عنك ليتأكد عدم سماعهم، فكذلك لا تستطيع أن تهدى من أشبه هؤلاء بالإعراض وعدم الانتفاع.
53 - وما أنت بموفق من ضل عن الطريق المستقيم إلى سلوك سبيل الرشاد، لا تُسْمِع سماعًا يُنْتَفع به إلا من يؤمن بآياتنا؛ لأنه هو الذي ينتفع بما تقوله، فهم منقادون لأمرنا، خاضعون له.
54 - الله هو الذي خلقكم -أيها الناس- من ماء مَهِين، ثم جعل من بعد ضعف طفولتكم قوة الرجولة، ثم جعل من بعد قوة الرجولة ضعف الشيخوخة والهرم، يخلق الله ما يشاء من ضعف وقوة، وهو العليم بكل شيء، لا يخفى عليه شيء، القدير الذي لا يعجزه شيء.
55 - ويوم تقوم القيامة يحلف المجرمون ما مكثوا في قبورهم إلا ساعة، كما صُرِفوا عن معرفة قدر ما لبثوا في قبورهم كانوا يصرفون في الدنيا عن الحق.
56 - وقال الذين أعطاهم الله العلم من الأنبياء والملائكة: لقد مكثتم فيما كتبه الله في سابق علمه من يوم خلقكم إلى يوم بعثكم الذي أنكرتموه، ولكنكم كنتم لا تعلمون أن البعث واقع، فكفرتم به.
57 - فيوم يبعث الله الخلائق للحساب والجزاء ينفع الظالمين ما يختلقونه من أعذار، ولا يطلب منهم إرضاء الله بالتوبة والإنابة إليه؛ لفوات وقت ذلك.
58 - ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن - عناية بهم - من كل مثل؛ ليتضح لهم الحق من الباطل، ولئن جئتهم -أيها الرسول- بحجة على صدقك ليقولنّ الذين كفروا بالله: ما أنتم إلا مبطلون فيما جئتم به.
59 - مثل هذا الختم على قلوب هؤلاء الذين إذا جئتهم بآية لا يؤمنون بها، يختم الله على قلوب كل الذين لا يعلمون أن ما جئتهم به حق.
60 - فاصبر -أيها الرسول- على تكذيب قومك لك، إن وعد الله لك بالنصر والتمكين ثابت لا مرية فيه، ولا يدفعك الذين لا يوقنون بأنهم مبعوثون، إلى الاستعجال وترك الصبر.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• يأس الكافرين من رحمة الله عند نزول البلاء.
• هداية التوفيق بيد الله، وليست بيد الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
• مراحل العمر عبرة لمن يعتبر.
• الختم على القلوب سببه الذنوب.
#تدبر_آية
#سورة_البقرة
قال تعالى:
{ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا
رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ} ( البقرة )
قال الحسن:
"الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهدًا
في الدنيا، راغبًا في الآخرة"
📗القرطبي: ٣/٣٢٤
═🍂🍃══════════════
#سورة_البقرة
قال تعالى:
{ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا
رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ} ( البقرة )
قال الحسن:
"الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهدًا
في الدنيا، راغبًا في الآخرة"
📗القرطبي: ٣/٣٢٤
═🍂🍃══════════════
🍃مجلسنا التدبري حول الجزء الرابع
•﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]
من عاش على شيء مات عليه ، فمن كان في حال صحته ونشاطه وإمكانه مداوماً لتقوى ربه وطاعته، ثبّته الله عند موته ، و رزقه حسن الخاتمة
*السعدي-رحمه الله
〰️〰️〰️
•{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ}
المداومة على تلاوة القرآن وتدبره ، وتأمل السنة النبوية ، والعمل بهما من أعظم أسباب الثبات
〰️〰️〰️
•{وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} [ آل عمران : ١٩٣]
يتضمن هذا الدعاء التوفيق لفعل الخير، وترك الشر الذي به يكون العبد من الأبرار، والاستمرار عليه، والثبات إلى الممات.
السعدي -رحمه الله ووالدي-
〰️〰️〰️
•إذا أحاطتك الهموم ، واجتاحت صفاء جوك غيوم الحزن ،
فثق بتقدير الحكيم سبحانه وأن الخير الكثير فيما تكره :
{ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} ( النساء : ١٩ )
〰️〰️〰️
•﴿ وَإِنَّما تُوَفَّونَ أُجورَكُم يَومَ القِيامَةِ﴾ [آل عمران: ١٨٥]
هناك يحصل السرور بلا غم والأمن بلا خوف
واللذة بلا ألم والسعادة بلا خوف الانقطاع..
جعلنا الله وإياكم من أهل جنته….
•﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]
من عاش على شيء مات عليه ، فمن كان في حال صحته ونشاطه وإمكانه مداوماً لتقوى ربه وطاعته، ثبّته الله عند موته ، و رزقه حسن الخاتمة
*السعدي-رحمه الله
〰️〰️〰️
•{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ}
المداومة على تلاوة القرآن وتدبره ، وتأمل السنة النبوية ، والعمل بهما من أعظم أسباب الثبات
〰️〰️〰️
•{وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} [ آل عمران : ١٩٣]
يتضمن هذا الدعاء التوفيق لفعل الخير، وترك الشر الذي به يكون العبد من الأبرار، والاستمرار عليه، والثبات إلى الممات.
السعدي -رحمه الله ووالدي-
〰️〰️〰️
•إذا أحاطتك الهموم ، واجتاحت صفاء جوك غيوم الحزن ،
فثق بتقدير الحكيم سبحانه وأن الخير الكثير فيما تكره :
{ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} ( النساء : ١٩ )
〰️〰️〰️
•﴿ وَإِنَّما تُوَفَّونَ أُجورَكُم يَومَ القِيامَةِ﴾ [آل عمران: ١٨٥]
هناك يحصل السرور بلا غم والأمن بلا خوف
واللذة بلا ألم والسعادة بلا خوف الانقطاع..
جعلنا الله وإياكم من أهل جنته….
🌟#في رحاب آية#:
قال تعالى: ﴿أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾
مهما انغلقتْ أمامَكَ اﻷبوابُ،
واشتدتْ بك العواصفُ، تأكدْ
بأنَّ اللهَ يَتولَّاكَ بِرحمتِهِ..
قال تعالى: ﴿أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾
مهما انغلقتْ أمامَكَ اﻷبوابُ،
واشتدتْ بك العواصفُ، تأكدْ
بأنَّ اللهَ يَتولَّاكَ بِرحمتِهِ..
﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾.
يكشف كربا ويغفر ذنبا ويعطي رزقا ويشفي مريضا ويعافي مبتلى ويفك مأسورا فالحمدلله حمداً كثيراً.
🌼🍃
يكشف كربا ويغفر ذنبا ويعطي رزقا ويشفي مريضا ويعافي مبتلى ويفك مأسورا فالحمدلله حمداً كثيراً.
🌼🍃
🍃*#تأملات_قرأنيه*🍃
۞إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ۞
لن تغلبك الدنيا وأنت تملك قلبًا يعاهد الله صباحاً ومساءً بقولك: (إياك نعبدُ وإياك نستعينُ) إطمئن سَتُجبر وتسعد،
اللهم عليك توكلنا وبك نستعين..
۞إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ۞
لن تغلبك الدنيا وأنت تملك قلبًا يعاهد الله صباحاً ومساءً بقولك: (إياك نعبدُ وإياك نستعينُ) إطمئن سَتُجبر وتسعد،
اللهم عليك توكلنا وبك نستعين..
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
{والمرسلات عُرفًا*فالعاصفات
عصفًا * والناشرات نشرًا *
فالفارقات فرقًا * فالـمُلقيات
ذكرًا * عُذرًا أو نُذرًا * إنما توعدون لواقع}
في تطويل القسم تشويقُ
السامعِ لتَلَقِّي المقسم عليه.
{والمرسلات عُرفًا*فالعاصفات
عصفًا * والناشرات نشرًا *
فالفارقات فرقًا * فالـمُلقيات
ذكرًا * عُذرًا أو نُذرًا * إنما توعدون لواقع}
في تطويل القسم تشويقُ
السامعِ لتَلَقِّي المقسم عليه.
🌟#في_رحاب_آية:
قال تعالى: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا}
فيجزعُ إنْ أصابَهُ فقرٌ أو مرضٌ،
أو ذَهابُ مَحبوبٍ له، مِنْ مالٍ أو
أهلٍ أو ولدٍ ، ولا يَستعملُ في ذلكَ الصَّبرَ والرِّضا بما قَضَى الله.
قال تعالى: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا}
فيجزعُ إنْ أصابَهُ فقرٌ أو مرضٌ،
أو ذَهابُ مَحبوبٍ له، مِنْ مالٍ أو
أهلٍ أو ولدٍ ، ولا يَستعملُ في ذلكَ الصَّبرَ والرِّضا بما قَضَى الله.
☁️ *#إشراقة * ☁️
يومك هذا لن يُعاد ثانية ، فاسعى
إلى أن يكون مُشبعًا بالثّقة بالله
والأمل والسّعادة
واجعل لك فيه أثرًا طيّبًا .
يومك هذا لن يُعاد ثانية ، فاسعى
إلى أن يكون مُشبعًا بالثّقة بالله
والأمل والسّعادة
واجعل لك فيه أثرًا طيّبًا .
سورة لقمان
- مكية-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إبراز الحكمة الموافقة للشرع، وتذكر لقمان مثلًا لذلك.
[التَّفْسِيرُ]
1 - {الم} سبق الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2 - هذه الآيات المنزلة عليك -أيها الرسول- آيات الكتاب الذي ينطق بالحكمة.
3 - وهو هداية ورحمة للذين يحسنون العمل، بقيامهم بحقوق ربهم وحقوق عباده.
4 - الذين يؤدون الصلاة على أكمل وجه، ويعطون زكاة أموالهم، وهم موقنون بما في الآخرة من بعث وحساب وثواب وعقاب.
5 - أولئك المتصفون بتلك الصفات على هدى من ربهم، وأولئك هم الفائزون بنيل ما يطلبونه، والبعد عما يرهبونه.
ولما ذكر الله صفات المحسنين ذكر صفات المسيئين فقال:
6 - ومن الناس -مثل النضر بن الحارث- من يختار الأحاديث المُلْهِية ليصرف الناس إليها عن دين الله بغير علم، ويتخذ آيات الله هزؤًا يسخر منها، أولئك الموصوفون بتلك الصفات لهم عذاب مُذِلُّ في الآخرة.
7 - وإذا تُقْرأ عليه آياتنا أدبر مستكبرًا عن سماعها كأنه لم يسمعها، كان في أذنيه صَمَمًا عن سماع الأصوات، فبشّره -أيها الرسول- بعذاب موجع ينتظره.
8 - إن الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات، لهم جنات النعيم، يتنعمون فيما أعدّ الله لهم فيها.
9 - ماكثين فيها، وعدهم الله بذلك وعدًا حقًّا لا شك فيه، وهو سبحانه العزيز الذي لا يغالبه أحد، الحكيم في خلقه وتقديره وشرعه.
10 - خلق الله سبحانه وتعالى السماوات مرفوعة بغير أَعْمِدَة، ونصب في الأرض جبالًا ثوابت حتى لا تضطرب بكم، وبث فوق الأرض أنواع الحيوان، وأنزلنا من السماء ماء المطر، فأنبتنا في الأرض من كل صنف بَهِيج المنظر ينتفع به الناس والدواب.
11 - هذا المذكور خلق الله، فأروني - أيها المشركون - ماذا خلق الذين تعبدونهم من دون الله؟! بل الظالمون في ضلال واضح عن الحق، حيث يشركون مع ربهم من لا يخلق شيئًا وهم يُخْلقون.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• طاعة الله تقود إلى الفلاح في الدنيا والآخرة.
• تحريم كل ما يصد عن الصراط المستقيم من قول أو فعل.
• التكبر مانع من اتباع الحق.
• انفراد الله بالخلق، وتحدّي الكفار أن تخلق آلهتهم شيئًا.
- مكية-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إبراز الحكمة الموافقة للشرع، وتذكر لقمان مثلًا لذلك.
[التَّفْسِيرُ]
1 - {الم} سبق الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2 - هذه الآيات المنزلة عليك -أيها الرسول- آيات الكتاب الذي ينطق بالحكمة.
3 - وهو هداية ورحمة للذين يحسنون العمل، بقيامهم بحقوق ربهم وحقوق عباده.
4 - الذين يؤدون الصلاة على أكمل وجه، ويعطون زكاة أموالهم، وهم موقنون بما في الآخرة من بعث وحساب وثواب وعقاب.
5 - أولئك المتصفون بتلك الصفات على هدى من ربهم، وأولئك هم الفائزون بنيل ما يطلبونه، والبعد عما يرهبونه.
ولما ذكر الله صفات المحسنين ذكر صفات المسيئين فقال:
6 - ومن الناس -مثل النضر بن الحارث- من يختار الأحاديث المُلْهِية ليصرف الناس إليها عن دين الله بغير علم، ويتخذ آيات الله هزؤًا يسخر منها، أولئك الموصوفون بتلك الصفات لهم عذاب مُذِلُّ في الآخرة.
7 - وإذا تُقْرأ عليه آياتنا أدبر مستكبرًا عن سماعها كأنه لم يسمعها، كان في أذنيه صَمَمًا عن سماع الأصوات، فبشّره -أيها الرسول- بعذاب موجع ينتظره.
8 - إن الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات، لهم جنات النعيم، يتنعمون فيما أعدّ الله لهم فيها.
9 - ماكثين فيها، وعدهم الله بذلك وعدًا حقًّا لا شك فيه، وهو سبحانه العزيز الذي لا يغالبه أحد، الحكيم في خلقه وتقديره وشرعه.
10 - خلق الله سبحانه وتعالى السماوات مرفوعة بغير أَعْمِدَة، ونصب في الأرض جبالًا ثوابت حتى لا تضطرب بكم، وبث فوق الأرض أنواع الحيوان، وأنزلنا من السماء ماء المطر، فأنبتنا في الأرض من كل صنف بَهِيج المنظر ينتفع به الناس والدواب.
11 - هذا المذكور خلق الله، فأروني - أيها المشركون - ماذا خلق الذين تعبدونهم من دون الله؟! بل الظالمون في ضلال واضح عن الحق، حيث يشركون مع ربهم من لا يخلق شيئًا وهم يُخْلقون.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• طاعة الله تقود إلى الفلاح في الدنيا والآخرة.
• تحريم كل ما يصد عن الصراط المستقيم من قول أو فعل.
• التكبر مانع من اتباع الحق.
• انفراد الله بالخلق، وتحدّي الكفار أن تخلق آلهتهم شيئًا.
12 - ولقد أعطينا لقمان الفقه في الدين والإصابة في الأمور، وقلنا له: اشكر -يا لقمان- لربك ما أنعم به عليك من التوفيق لطاعته، ومن يشكر ربه فإنما نفع شكره عائد إلى نفسه، فالله غني عن شكره، ومن جَحَدَ نعمة الله عليه فكفر به سبحانه فإنما ضرر كفره عليه ولا يضر الله شيئًا فهو غني عن خلقه جميعًا، محمود على كل حال.
13 - واذكر -أيها الرسول- إذ قال لقمان لابنه وهو يرغِّبه في الخير، ويحذره من الشر: يا بني، لا تعبد مع الله غيره، إن عبادة معبود مع الله ظلم عظيم للنفس بارتكاب أعظم ذنب يؤدي إلى خلودها في النار.
14 - ووصّينا الإنسان بطاعة أبويه وبرهما فيما لا معصية فيه لله، حملته أمه في بطنها ملاقية مشقة بعد مشقة، وقَطْعُه عن الرضاعة في عامين، وقلنا له: اشكر لله ما أنعم به عليك من نِعَم، ثم اشكر لوالديك ما قاما به من تربيتك ورعايتك، إليّ وحدي المرجع فأجازي كلًّا بما يستحقه.
15 - وإن بذل الوالدان جهدًا ليَحْمِلاك على أن تشرك بالله غيره تحكُّمًا منهما، فلا تطعهما في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوف في معصية الخالق، وصاحبهما في الدنيا بالبر والصلة والاحسان، واتبع طريق من أناب إليّ بالتوحيد والطاعة، ثم إليّ وحدي يوم القيامة مرجعكم جميعًا، فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من عمل، وأجازيكم عليه.
16 - يا بنيّ، إن السيئة أو الحسنة مهما كانت صغيرة مثل وزن حبة من خَرْدَل وكانت في بطن صخرة لا يطّلع عليها أحد، أو كانت في أي مكان في السماوات أو في الأرض-؛ فإن الله يأتي بها يوم القيامة، فيجازي العبد عليها، إن الله لطيف لا تخفى عليه دقائق الأشياء، خبير بحقائقها وموضعها.
17 - يا بنيّ، أقم الصلاة بأدائها على أكمل وجه، وأمُر بالمعروف، وانْه عن المنكر، واصبر على ما نالك من مكروه في ذلك، إن ما أمرت به من ذلك مما عزم الله به عليك أن تفعله، فلا خِيرة لك فيه.
18 - ولا تُعْرِض بوجهك عن الناس تكبرًا، ولا تمش فوق الأرض فرحًا معجبًا بنفسك، إن الله لا يحبّ كل مُخْتال في مشيته، فخور بما أوتي من نعم يتكبر بها على الناس ولا يشكر الله عليها.
19 - وتوسّط في مشيك بين الإسراع والدَّبيب مشيًا يظهر الوقار، واخفض من صوتك، لا ترفعه رفعًا يؤذي، إن أقبح الأصوات لصوت الحمير لارتفاع أصواتها.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• لما فصَّل سبحانه ما يصيب الأم من جهد الحمل والوضع دلّ على مزيد برّها.
• نفع الطاعة وضرر المعصية عائد على العبد.
• وجوب تعاهد الأبناء بالتربية والتعليم.
• شمول الآداب في الإسلام للسلوك الفردي والجماعي.
13 - واذكر -أيها الرسول- إذ قال لقمان لابنه وهو يرغِّبه في الخير، ويحذره من الشر: يا بني، لا تعبد مع الله غيره، إن عبادة معبود مع الله ظلم عظيم للنفس بارتكاب أعظم ذنب يؤدي إلى خلودها في النار.
14 - ووصّينا الإنسان بطاعة أبويه وبرهما فيما لا معصية فيه لله، حملته أمه في بطنها ملاقية مشقة بعد مشقة، وقَطْعُه عن الرضاعة في عامين، وقلنا له: اشكر لله ما أنعم به عليك من نِعَم، ثم اشكر لوالديك ما قاما به من تربيتك ورعايتك، إليّ وحدي المرجع فأجازي كلًّا بما يستحقه.
15 - وإن بذل الوالدان جهدًا ليَحْمِلاك على أن تشرك بالله غيره تحكُّمًا منهما، فلا تطعهما في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوف في معصية الخالق، وصاحبهما في الدنيا بالبر والصلة والاحسان، واتبع طريق من أناب إليّ بالتوحيد والطاعة، ثم إليّ وحدي يوم القيامة مرجعكم جميعًا، فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من عمل، وأجازيكم عليه.
16 - يا بنيّ، إن السيئة أو الحسنة مهما كانت صغيرة مثل وزن حبة من خَرْدَل وكانت في بطن صخرة لا يطّلع عليها أحد، أو كانت في أي مكان في السماوات أو في الأرض-؛ فإن الله يأتي بها يوم القيامة، فيجازي العبد عليها، إن الله لطيف لا تخفى عليه دقائق الأشياء، خبير بحقائقها وموضعها.
17 - يا بنيّ، أقم الصلاة بأدائها على أكمل وجه، وأمُر بالمعروف، وانْه عن المنكر، واصبر على ما نالك من مكروه في ذلك، إن ما أمرت به من ذلك مما عزم الله به عليك أن تفعله، فلا خِيرة لك فيه.
18 - ولا تُعْرِض بوجهك عن الناس تكبرًا، ولا تمش فوق الأرض فرحًا معجبًا بنفسك، إن الله لا يحبّ كل مُخْتال في مشيته، فخور بما أوتي من نعم يتكبر بها على الناس ولا يشكر الله عليها.
19 - وتوسّط في مشيك بين الإسراع والدَّبيب مشيًا يظهر الوقار، واخفض من صوتك، لا ترفعه رفعًا يؤذي، إن أقبح الأصوات لصوت الحمير لارتفاع أصواتها.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• لما فصَّل سبحانه ما يصيب الأم من جهد الحمل والوضع دلّ على مزيد برّها.
• نفع الطاعة وضرر المعصية عائد على العبد.
• وجوب تعاهد الأبناء بالتربية والتعليم.
• شمول الآداب في الإسلام للسلوك الفردي والجماعي.
❖*#هدايـات_قرآنية*❖
{يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحًا فملاقيه}
أي: ساعٍ بعملك إلى ربك سعيًا
فملاقيه بسعيك، فانظر في سعيك: يصلح للجنة ولقُربِه، أم للنار وبُعدِه؟
{يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحًا فملاقيه}
أي: ساعٍ بعملك إلى ربك سعيًا
فملاقيه بسعيك، فانظر في سعيك: يصلح للجنة ولقُربِه، أم للنار وبُعدِه؟
🗳️#قال_الحافظ_ابن_كثير -رحمه الله:
#قال_تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي:في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها،
كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.
#تفسير_ابن_كثير ١٤٨/٤
#الأشهر_الحرم
#قال_تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي:في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها،
كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.
#تفسير_ابن_كثير ١٤٨/٤
#الأشهر_الحرم