⇣✵⿻
{ ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } الشورى (٢٣)
🔹حسناتك تزداد حسناً بين مغفرته وشكره
(غفور)
يزيدها حسناً
بجبر نقصها ومحوها السيئة
(شكور)
يزيدها حسناً
بثوابها ومضاعفتها
بنورها في الدارين
بطيب ريحها يوم القيامة ..
ولا تسل عن حسنها إذا نظر إليها الشكور جل جلاله وتقبلها بقبول حسن
🌼🍃
{ ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } الشورى (٢٣)
🔹حسناتك تزداد حسناً بين مغفرته وشكره
(غفور)
يزيدها حسناً
بجبر نقصها ومحوها السيئة
(شكور)
يزيدها حسناً
بثوابها ومضاعفتها
بنورها في الدارين
بطيب ريحها يوم القيامة ..
ولا تسل عن حسنها إذا نظر إليها الشكور جل جلاله وتقبلها بقبول حسن
🌼🍃
📌 *#وقفة_*
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ
لَيْلًا طَوِيلًا﴾
وفي آخِر الليل عِبادات لها أجورٌ عَظيمة !الاستغفار ، والتسبيح ، والدُعَاء،فهنيئًا لِمَن كانَّ لهُ نصيبٌ .
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ
لَيْلًا طَوِيلًا﴾
وفي آخِر الليل عِبادات لها أجورٌ عَظيمة !الاستغفار ، والتسبيح ، والدُعَاء،فهنيئًا لِمَن كانَّ لهُ نصيبٌ .
🍃*#تدبر*🍃
﴿ونَبْلُوكُمْ بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وإِلَيْنَا
تُرْجَعُون﴾
الأمراض مواسم العقلاء يستدركون
بها ما فات من فوارطهم وزلّاتهم، إن
كانوا من أرباب الزلّات ويستزيدون
من طاعاتهم إن لم يكونوا أرباب زلّات.
[ابن عقيل]
﴿ونَبْلُوكُمْ بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وإِلَيْنَا
تُرْجَعُون﴾
الأمراض مواسم العقلاء يستدركون
بها ما فات من فوارطهم وزلّاتهم، إن
كانوا من أرباب الزلّات ويستزيدون
من طاعاتهم إن لم يكونوا أرباب زلّات.
[ابن عقيل]
-
هَلْ تَأخَّرَ إنْجَابُكِ؟!
لاَ تَحْزَنِي؛ ولاَ تَفقِدِي الأمَلَ!
فمَنْ وهَبَ يَحْيَى لِزَكرِيَّا رغمَ وَهنِ عَظْمِه؛ ومَنْ وهبَ إسْماعيلَ وإسْحاقَ لإبراهيمَ رغمَ كِبرِ سنِّهِ، قادرٌ على أنْ يَهبَكِ ما تقرُّ بهِ عَينُكِ!
فَلاَ تَيأسِي!
وثِقِي فِي كَرمِ ربّكِ!
وتمَسّكِي بالدّعاءِ !
وانتظِري أجْمَلَ عَطَاءٍ!
هَلْ تَأخَّرَ إنْجَابُكِ؟!
لاَ تَحْزَنِي؛ ولاَ تَفقِدِي الأمَلَ!
فمَنْ وهَبَ يَحْيَى لِزَكرِيَّا رغمَ وَهنِ عَظْمِه؛ ومَنْ وهبَ إسْماعيلَ وإسْحاقَ لإبراهيمَ رغمَ كِبرِ سنِّهِ، قادرٌ على أنْ يَهبَكِ ما تقرُّ بهِ عَينُكِ!
فَلاَ تَيأسِي!
وثِقِي فِي كَرمِ ربّكِ!
وتمَسّكِي بالدّعاءِ !
وانتظِري أجْمَلَ عَطَاءٍ!
✋🏻 (ارقوا أولادكم ما استطعتم وهم نيام)امسحوا على رؤوسهم وأجسامهم وأنتم تتمتمون بفاتحة الكتاب والمعوذتين وما تحفظون من الأدعية والأذكار)
🌑 فالشياطين عند رؤوسهم في الهواتف، ومن حولهم في الشوارع، وكثيرون يكادون يخترقون أجسامهم من أصحاب العيون الحواسد..
وبعض أولادنا مساكين يعيشون عمرًا كاملاً دون أن يلتفت إليهم أب أو أم برقية تحفظهم!ثم يشتكون بعد ذلك من سوء الحال
✋🏻املؤوا بيوتكم ب سوره البقرة تقرؤنها..
وبالأذكار تتحصنون بها..وبالأوراد تأوون إليها..
✋🏻فما قلت البركة، ولا كثرت الخلافات بين الزوج والزوجة، ولا هجمت الشياطين على قلوب وعقول الأبناء إلا بما ضيعنا من هذا الخير!
🏡أعيدوا إلى بيوتكم سكينتها، حتى تستمتعوا ببهجتها وبركتها
🌑 فالشياطين عند رؤوسهم في الهواتف، ومن حولهم في الشوارع، وكثيرون يكادون يخترقون أجسامهم من أصحاب العيون الحواسد..
وبعض أولادنا مساكين يعيشون عمرًا كاملاً دون أن يلتفت إليهم أب أو أم برقية تحفظهم!ثم يشتكون بعد ذلك من سوء الحال
✋🏻املؤوا بيوتكم ب سوره البقرة تقرؤنها..
وبالأذكار تتحصنون بها..وبالأوراد تأوون إليها..
✋🏻فما قلت البركة، ولا كثرت الخلافات بين الزوج والزوجة، ولا هجمت الشياطين على قلوب وعقول الأبناء إلا بما ضيعنا من هذا الخير!
🏡أعيدوا إلى بيوتكم سكينتها، حتى تستمتعوا ببهجتها وبركتها
53 - يستعجلك -أيها الرسول- المشركون بالعذاب الذي أنذرتهم إياه، ولولا أن الله قدّر لعذابهم وقتًا لا يتقدم عنه ولا يتأخر لجاءهم ما طلبوا من العذاب، وليأتينّهم فجأة وهم لا يتوقعونه.
54 - يستعجلونك بالعذاب الذي وعدتهم إياه، وإن جهنم التي وعدها الله الكافرين لمحيطة بهم، لا يستطيعون الفرار من عذابها.
55 - يوم يُغَطِّيهم العذاب من فوقهم، ويكون فراشًا لهم من تحت أرجلهم، ويقول لهم الله توبيخًا لهم: ذوقوا جزاء ما كنتم تعملون من الشرك والمعاصي.
56 - يا عبادي الذين آمنوا بي، هاجِرُوا من أرض لا تتمكنون فيها من عبادتي، إن أرضي واسعة فاعبدوني وحدي، ولا تشركوا بي أحدًا.
57 - ولا يمنعكم من الهجرة خوف الموت، كل نفس ذائقة الموت، ثم إلينا وحدنا ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
58 - والذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات التي تقرب إليه لننزلنّهم من الجنة غرفًا تجري الأنهار من تحتها ماكثين فيها أبدًا، لا يلحقهم فيها فناء، نِعْم جزاء العاملين بطاعة الله هذا الجزاء.
59 - نِعْم جزاء العاملين بطاعة الله الذين صبروا على طاعته وعن معصيته، وعلى ربهم وحده يعتمدون في جميع أمورهم.
60 - كل الدواب -على كثرتها- التي لا تستطيع جمع رزقها ولا حمله اللهُ يرزقها ويرزقكم، فلا عذر لكم في ترك الهجرة خوفًا من الجوع، وهو السميع لأقوالكم، العليم بنياتكم وأفعالكم، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وسيجازيكم عليه.
61 - ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين: من خلق السماوات؟ ومن خلق الأرض؟ ومن سخر الشمس والقمر وهما يتعاقبان؟ لَيَقُولُنَّ: خلقهن الله، فكيف يُصْرَفون عن الإيمان بالله وحده، ويعبدون من دونه آلهة لا تنفع ولا تضرّ؟
62 - الله يوسع الرزق على من يشاء من عباده، ويضيقه على من يشاء؛ لحكمة يعلمها هو، إن الله بكل شيء عليم، لا يخفى عليه شيء، فلا يخفى عليه ما يصلح لعباده من تدبير.
63 - ولئن سألت -أيها الرسول- المشركين: من نزّل من السماء ماء فأنبت به الأرض بعد أن كانت قاحلة؟ ليقولنّ: أنزل المطر من السماء وأنبت به الأرض الله، قل -أيها الرسول-: الحمد لله الذي أظهر الحجة عليكم، بل الحاصل أن معظمهم لا يعقلون؛ إذ لو كانوا يعقلون لما أشركوا مع الله أصنامًا لا تنفع ولا تضرّ.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• استعجال الكافر بالعذاب دليل على حمقه.
• باب الهجرة من أجل سلامة الدين مفتوح.
• فضل الصبر والتوكل على الله.
• الإقرار بالربوبية دون الإقرار بالألوهية لا يحقق لصاحبه النجاة والإيمان.
54 - يستعجلونك بالعذاب الذي وعدتهم إياه، وإن جهنم التي وعدها الله الكافرين لمحيطة بهم، لا يستطيعون الفرار من عذابها.
55 - يوم يُغَطِّيهم العذاب من فوقهم، ويكون فراشًا لهم من تحت أرجلهم، ويقول لهم الله توبيخًا لهم: ذوقوا جزاء ما كنتم تعملون من الشرك والمعاصي.
56 - يا عبادي الذين آمنوا بي، هاجِرُوا من أرض لا تتمكنون فيها من عبادتي، إن أرضي واسعة فاعبدوني وحدي، ولا تشركوا بي أحدًا.
57 - ولا يمنعكم من الهجرة خوف الموت، كل نفس ذائقة الموت، ثم إلينا وحدنا ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
58 - والذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات التي تقرب إليه لننزلنّهم من الجنة غرفًا تجري الأنهار من تحتها ماكثين فيها أبدًا، لا يلحقهم فيها فناء، نِعْم جزاء العاملين بطاعة الله هذا الجزاء.
59 - نِعْم جزاء العاملين بطاعة الله الذين صبروا على طاعته وعن معصيته، وعلى ربهم وحده يعتمدون في جميع أمورهم.
60 - كل الدواب -على كثرتها- التي لا تستطيع جمع رزقها ولا حمله اللهُ يرزقها ويرزقكم، فلا عذر لكم في ترك الهجرة خوفًا من الجوع، وهو السميع لأقوالكم، العليم بنياتكم وأفعالكم، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وسيجازيكم عليه.
61 - ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين: من خلق السماوات؟ ومن خلق الأرض؟ ومن سخر الشمس والقمر وهما يتعاقبان؟ لَيَقُولُنَّ: خلقهن الله، فكيف يُصْرَفون عن الإيمان بالله وحده، ويعبدون من دونه آلهة لا تنفع ولا تضرّ؟
62 - الله يوسع الرزق على من يشاء من عباده، ويضيقه على من يشاء؛ لحكمة يعلمها هو، إن الله بكل شيء عليم، لا يخفى عليه شيء، فلا يخفى عليه ما يصلح لعباده من تدبير.
63 - ولئن سألت -أيها الرسول- المشركين: من نزّل من السماء ماء فأنبت به الأرض بعد أن كانت قاحلة؟ ليقولنّ: أنزل المطر من السماء وأنبت به الأرض الله، قل -أيها الرسول-: الحمد لله الذي أظهر الحجة عليكم، بل الحاصل أن معظمهم لا يعقلون؛ إذ لو كانوا يعقلون لما أشركوا مع الله أصنامًا لا تنفع ولا تضرّ.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• استعجال الكافر بالعذاب دليل على حمقه.
• باب الهجرة من أجل سلامة الدين مفتوح.
• فضل الصبر والتوكل على الله.
• الإقرار بالربوبية دون الإقرار بالألوهية لا يحقق لصاحبه النجاة والإيمان.
64 - وما هذه الحياة الدنيا -بما فيها من الشهوات والمتاع- إلا لَهْوٌ لقلوب المتعلقين بها ولعب، ما يلبث أن ينتهي بسرعة، وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية لبقائها، لو كانوا يعلمون لَمَا قدّموا ما يفنى على ما يبقى. ولمَّا سجل الله على المشركين تناقضهم؛ بإيمانهم بربوبية الله عندما يُسْألون عمن خلق السماوات والأرض، وكفرهم بألوهيته عندما يعبدون غيره، سَجَّل عليهم تناقضًا آخر هو إخلاصهم التوحيد عند الخوف من الغرق وعودتهم للشرك عند أمنهم منه، فقال:
65 - وإذا ركب المشركون في السفن في البحر دعوا الله وحده مخلصين له الدعاء أن ينجيهم من الغرق، فلما نجاهم من الغرق انقلبوا مشركين يدعون معه آلهتهم.
66 - انقلبوا مشركين ليكفروا بما أعطيناهم من النعم، وليتمتعوا بما أعطوا من زهرة الحياة الدنيا، فسوف يعلمون عاقبتهم السيئة عندما يموتون.
67 - أَوَلم ير هؤلاء الجاحدون لنعمة الله عليهم حين نجاهم الله من الغرق نعمة أخرى؛ هي أنا جعلنا لهم حرمًا يأمنون فيه على دمائهم وأموالهم، على حين أن غيرهم تُشَنّ عليهم الغارات، فيُقْتلون ويُؤسرون وتُسْبى نساؤهم وذراريهم، وتُنْهب أموالهم، أفبالباطل من آلهتهم المزعومة يؤمنون، وبنعمة الله عليهم يكفرون، فلا يشكرونها لله؟!
68 - لا أحد أظلم ممن اختلق على الله كذبًا بأن نسب إليه شريكًا، أو كذب بالحق الذي جاء به رسوله، لا شك أن في جهنم مسكنًا للكافرين ولأمثالهم.
69 - والذين جاهدوا أنفسهم ابتغاء مرضاتنا لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيم، وإن الله مع المحسنين بالعون والنصر والهداية.
سورة الروم
مَكيّة
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
بيان الحقيقة الكونية في أن تصريف الأمور والأحوال والأحداث لله وحده؛ كما قال تعالى: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}.
[التَّفْسِيرُ]
1 - {الم} سبق الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2 - غَلَبَتْ فارسُ الرومَ.
3 - في أقرب أرض الشام إلى بلاد فارس، والروم من بعد غلبة فارس لهم سيغلبونهم.
4 - في زمن لا يقل عن ثلاث سنوات، ولا يزيد على عشر، لله الأمر كله قبل انتصار الروم وبعده، ويوم يغلب الروم فارس يفرح المؤمنون.
5 - يفرحون بنصر الله للروم لأنهم أهل كتاب، ينصر الله من يشاء على من يشاء، وهو العزيز الذي لا يُغَالَب، الرحيم بعباده المؤمنين.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• لجوء المشركين إلى الله في الشدة ونسيانهم لأصنامهم، وإشراكهم به في الرخاء؛ دليل على تخبطهم.
• الجهاد في سبيل الله سبب للتوفيق إلى الحق.
• إخبار القرآن بالغيبيات دليل على أنه من عند الله.
65 - وإذا ركب المشركون في السفن في البحر دعوا الله وحده مخلصين له الدعاء أن ينجيهم من الغرق، فلما نجاهم من الغرق انقلبوا مشركين يدعون معه آلهتهم.
66 - انقلبوا مشركين ليكفروا بما أعطيناهم من النعم، وليتمتعوا بما أعطوا من زهرة الحياة الدنيا، فسوف يعلمون عاقبتهم السيئة عندما يموتون.
67 - أَوَلم ير هؤلاء الجاحدون لنعمة الله عليهم حين نجاهم الله من الغرق نعمة أخرى؛ هي أنا جعلنا لهم حرمًا يأمنون فيه على دمائهم وأموالهم، على حين أن غيرهم تُشَنّ عليهم الغارات، فيُقْتلون ويُؤسرون وتُسْبى نساؤهم وذراريهم، وتُنْهب أموالهم، أفبالباطل من آلهتهم المزعومة يؤمنون، وبنعمة الله عليهم يكفرون، فلا يشكرونها لله؟!
68 - لا أحد أظلم ممن اختلق على الله كذبًا بأن نسب إليه شريكًا، أو كذب بالحق الذي جاء به رسوله، لا شك أن في جهنم مسكنًا للكافرين ولأمثالهم.
69 - والذين جاهدوا أنفسهم ابتغاء مرضاتنا لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيم، وإن الله مع المحسنين بالعون والنصر والهداية.
سورة الروم
مَكيّة
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
بيان الحقيقة الكونية في أن تصريف الأمور والأحوال والأحداث لله وحده؛ كما قال تعالى: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}.
[التَّفْسِيرُ]
1 - {الم} سبق الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2 - غَلَبَتْ فارسُ الرومَ.
3 - في أقرب أرض الشام إلى بلاد فارس، والروم من بعد غلبة فارس لهم سيغلبونهم.
4 - في زمن لا يقل عن ثلاث سنوات، ولا يزيد على عشر، لله الأمر كله قبل انتصار الروم وبعده، ويوم يغلب الروم فارس يفرح المؤمنون.
5 - يفرحون بنصر الله للروم لأنهم أهل كتاب، ينصر الله من يشاء على من يشاء، وهو العزيز الذي لا يُغَالَب، الرحيم بعباده المؤمنين.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• لجوء المشركين إلى الله في الشدة ونسيانهم لأصنامهم، وإشراكهم به في الرخاء؛ دليل على تخبطهم.
• الجهاد في سبيل الله سبب للتوفيق إلى الحق.
• إخبار القرآن بالغيبيات دليل على أنه من عند الله.
فَلَنُحْيِيَنّه حَيَاةً طَيِّبَة﴾
*قال سعيد بن جبير: لا نُحْوِجُهُ إلى أحد.*
*قال سعيد بن جبير: لا نُحْوِجُهُ إلى أحد.*
*لا تبخل على نفسك بصدقة وإن قلت* .
(كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ)
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
د. عبدالملك القاسم
(كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ)
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
د. عبدالملك القاسم
💎 تأملات قرءآنية💎
قال تعالى :
( *نحنُ قَسمنا بينهُم مَعيشتهُم في الحياةِ الدُّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات* )
إن تدبرتها وأيقنت بأن القسمة من الله ،
فلن تحسد أحدًا أبدًا...
قال تعالى :
( *نحنُ قَسمنا بينهُم مَعيشتهُم في الحياةِ الدُّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات* )
إن تدبرتها وأيقنت بأن القسمة من الله ،
فلن تحسد أحدًا أبدًا...
*📜 معنى قولـہ تعالى { وَأَن لَّوِ اسْتَقَامــُوا عَلَى الطَّرِيقــَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًــا }*
❍ فضيلة الشيخ العلامة /
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
*❪✵❫ السُّـ↶ـؤَال ُ:*
❐ يقول: ما معنى قوله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴾. فما هي هذه الطريقة؟
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
❐ نعم، قوله تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا﴾ يعني أنهم لو استقاموا على الطريقة وهي صراط الله المستقيم الذي بعث به رسله وأنزل به كتبه، لو أن الخلق استقاموا عليها لأسقاهم الله ماءً غدقاً أي ماءً كثيراً تنبت به الزروع ثم تدر بهذه الزروع الضروع وتحصل الخيرات والبركات
▣ كما قال الله تعالى: ﴿لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾
❐ فلو استقام الناس على الطريقة التي شرعها الله لهم على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام لحصلت لهم الخيرات والبركات من السماء والأرض. نعم.
❪ ❀ ❫ المصــ⇩⇩ــدر 📥
📓📔 فتــاوى نــور على الــدرب الشـريط【 182 】
١١ فتاوى_العلامة_ابن_عثيمين
❍ فضيلة الشيخ العلامة /
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
*❪✵❫ السُّـ↶ـؤَال ُ:*
❐ يقول: ما معنى قوله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴾. فما هي هذه الطريقة؟
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
❐ نعم، قوله تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا﴾ يعني أنهم لو استقاموا على الطريقة وهي صراط الله المستقيم الذي بعث به رسله وأنزل به كتبه، لو أن الخلق استقاموا عليها لأسقاهم الله ماءً غدقاً أي ماءً كثيراً تنبت به الزروع ثم تدر بهذه الزروع الضروع وتحصل الخيرات والبركات
▣ كما قال الله تعالى: ﴿لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾
❐ فلو استقام الناس على الطريقة التي شرعها الله لهم على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام لحصلت لهم الخيرات والبركات من السماء والأرض. نعم.
❪ ❀ ❫ المصــ⇩⇩ــدر 📥
📓📔 فتــاوى نــور على الــدرب الشـريط【 182 】
١١ فتاوى_العلامة_ابن_عثيمين
❖*#هدايــات_قرآنية*❖
{الر تلك آيات الكتاب المبين
إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم
تعقلون}
ما داموا معرضين عنه فهم
في عداد غير العقلاء! .
{الر تلك آيات الكتاب المبين
إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم
تعقلون}
ما داموا معرضين عنه فهم
في عداد غير العقلاء! .
#تدبر
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
#العنكبوت_69
يوماً ما ستستيقظ على حفظ آخر صفحة بالقرآن سيكون يوما ، لطيفًا مغلّفًا بحلوى الفرح ، رغم أن التعب كان كبيرا.
والفتور كان مزعجا .. ولكنك وصلت.!
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
#العنكبوت_69
يوماً ما ستستيقظ على حفظ آخر صفحة بالقرآن سيكون يوما ، لطيفًا مغلّفًا بحلوى الفرح ، رغم أن التعب كان كبيرا.
والفتور كان مزعجا .. ولكنك وصلت.!
*( يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ )*
🔅إن طموح الإنسان في مكاسب يحققها من تجارة لا تكسد ولا تفسد، بل تجارة لا تبور ، وتكون هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، تلك هي التجارة مع الله وفيها نيل رضاه، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وفيها يخلصون أعمالهم، ولا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا.. بل يرجون رضا ربهم سبحانه وثوابه .
🔅قال الحق تبارك وتعالى :-
*{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }* (فاطر29)
🔅هذا الربح العظيم من تلك التجارات الرابحة تتجلى في الآية الكريمة السابقة وفي معناها وتفسيرها :-
*▪️( إن الذين يتلون كتاب الله )* الذي أنـزله الله على نبيه ﷺ يقرأونه ويتدبرون اياته ويعملون به .
*▪️( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ )*
ويؤدون الصلاة المفروضة بمواقيتها بحدودها وأركانها، خالصة لله سبحانه وصحيحة كما بين رسوله ﷺ .
*▪️(وَأَنْفَقُوا مِمَّارَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً)* يتصدقون مما أعطاهم الله من الأموال سرًّا ( في الخفاء ) وعلانية ( جهارًا ) ومعنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة بعد أداء الفرض الواجب عليهم من الزكاة.
*▪️(يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)*
وهم بفعلهم ذلك يرجون تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام. وهذه (التِجَارَةً) جواب لأول الكلام.
تلك ثلاث تجارات فيها الربح الاكيد لما قدموه من اعمال تكون لهم بفضل من الله وكرما منه سبحانه .
----------------------
*🌹 أسأل الله العلي العظيم بفضله وكرمه أن يكرمنا بنيل رضاه، والفوز بجزيل ثوابه وجنته، والنجاة من سخطه، إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،*
🔅إن طموح الإنسان في مكاسب يحققها من تجارة لا تكسد ولا تفسد، بل تجارة لا تبور ، وتكون هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، تلك هي التجارة مع الله وفيها نيل رضاه، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وفيها يخلصون أعمالهم، ولا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا.. بل يرجون رضا ربهم سبحانه وثوابه .
🔅قال الحق تبارك وتعالى :-
*{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }* (فاطر29)
🔅هذا الربح العظيم من تلك التجارات الرابحة تتجلى في الآية الكريمة السابقة وفي معناها وتفسيرها :-
*▪️( إن الذين يتلون كتاب الله )* الذي أنـزله الله على نبيه ﷺ يقرأونه ويتدبرون اياته ويعملون به .
*▪️( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ )*
ويؤدون الصلاة المفروضة بمواقيتها بحدودها وأركانها، خالصة لله سبحانه وصحيحة كما بين رسوله ﷺ .
*▪️(وَأَنْفَقُوا مِمَّارَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً)* يتصدقون مما أعطاهم الله من الأموال سرًّا ( في الخفاء ) وعلانية ( جهارًا ) ومعنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة بعد أداء الفرض الواجب عليهم من الزكاة.
*▪️(يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)*
وهم بفعلهم ذلك يرجون تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام. وهذه (التِجَارَةً) جواب لأول الكلام.
تلك ثلاث تجارات فيها الربح الاكيد لما قدموه من اعمال تكون لهم بفضل من الله وكرما منه سبحانه .
----------------------
*🌹 أسأل الله العلي العظيم بفضله وكرمه أن يكرمنا بنيل رضاه، والفوز بجزيل ثوابه وجنته، والنجاة من سخطه، إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،*
🌟*#في_رحاب_آية:
قال تَعالى: {يا أيَّها الّذينَ آمَنوا
أنْفِقوا مِمّا رَزَقناكُم مِن قَبلِ أنْ
يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا
شَفاعَة}.
يَدعوهُم سُبحانه لِلتّجارة
الرّابحة قَبل فَواتٍها، ويَحُضُّهُم
على اغتِنام الخَيرات قَبلَ
رَحيلِها؛ ما أكثرَ الفُرَصَ اليَوم
وما أشدَّ غَبنَ الغافِلين.
قال تَعالى: {يا أيَّها الّذينَ آمَنوا
أنْفِقوا مِمّا رَزَقناكُم مِن قَبلِ أنْ
يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا
شَفاعَة}.
يَدعوهُم سُبحانه لِلتّجارة
الرّابحة قَبل فَواتٍها، ويَحُضُّهُم
على اغتِنام الخَيرات قَبلَ
رَحيلِها؛ ما أكثرَ الفُرَصَ اليَوم
وما أشدَّ غَبنَ الغافِلين.
6 - هذا النصر كان وعدًا من الله تعالى، وبتحققه يزداد المؤمنون يقينًا بوعد الله بالنصر، أما أكثر الناس فلا يفقهون هذا لكفرهم.
7 - لا يعلمون الإيمان وأحكام الشرع، وإنما يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا يتعلق بكسب المعاش وبناء الحضارة المادية، وهم عن الآخرة التي هي دار الحياة الحقيقية معرضون، لا يلتفتون إليها.
8 - أَوَلم يتفكر هؤلاء المشركون المكذبون في أنفسهم كيف خلقها الله وسواها.
ما خلق الله السماوات وما خلق الأرض إلا بالحق، فلم يخلقهما عبثًا، وجعل لهما أجلًا محددًا لبقائهما في الدنيا، وإن كثيرًا من الناس بلقاء ربهم يوم القيامة لكافرون، لذلك فهم لا يستعدون للبعث بالعمل الصالح المرضي عند ربهم.
9 - أَوَلم يسر هؤلاء في الأرض ليتأملوا كيف كانت نهاية الأمم المكذبة من قبلهم، كانت هذه الأمم أشد منهم قوة، وقلبوا الأرض للزراعة والتعمير، وعمروها أكثر مما عمرها هؤلاء، وجاءتهم رسلهم بالبراهين والحجج الواضحة على توحيد الله فكذبوا، فما ظلمهم الله حين أهلكهم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بإيرادها موارد الهلاك بسبب كفرهم.
10 - ثم كانت نهاية الذين ساءت أعمالهم بالشرك بالله وعمل السيئات، النهاية البالغة في السوء؛ لأنهم كذبوا بآيات الله، وكانوا يستهزئون بها، ويسخرون منها.
11 - الله يبدأ الخلق على غير مثال سابق، ثم يفنيه، ثم يعيده، ثم إليه وحده ترجعون للحساب والجزاء يوم القيامة.
12 - ويوم تقوم الساعة ييئَس المجرمون من رحمة الله، وينقطع أملهم فيه؛ لانقطاع حجتهم على الكفر بالله.
13 - ولم يكن لهم من شركائهم -الذين كانوا يعبدونهم في الدنيا- من يشفعون لإنقاذهم من العذاب، وكانوا بشركائهم كافرين، فقد خذلوهم حين كانوا بحاجة إليهم لأنهم كلهم سواء في الهلاك.
14 - ويوم تقوم الساعة في ذلك اليوم يتفرق الناس في الجزاء حسب أعمالهم في الدنيا، بين مرفوع إلى عِلِّيين، ومخفوض إلى أسفل سافلين.
15 - فأما الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات المرضية عنده، فهم في جنة يُسَرّون بما ينالون فيها من النعيم الدائم الذي لا ينقطع أبدًا.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• العلم بما يصلح الدنيا مع الغفلة عما يصلح الآخرة لا ينفع.
• آيات الله في الأنفس وفي الآفاق كافية للدلالة على توحيده.
• الظلم سبب هلاك الأمم السابقة.
• يوم القيامة يرفع الله المؤمنين، ويخفض الكافرين.
7 - لا يعلمون الإيمان وأحكام الشرع، وإنما يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا يتعلق بكسب المعاش وبناء الحضارة المادية، وهم عن الآخرة التي هي دار الحياة الحقيقية معرضون، لا يلتفتون إليها.
8 - أَوَلم يتفكر هؤلاء المشركون المكذبون في أنفسهم كيف خلقها الله وسواها.
ما خلق الله السماوات وما خلق الأرض إلا بالحق، فلم يخلقهما عبثًا، وجعل لهما أجلًا محددًا لبقائهما في الدنيا، وإن كثيرًا من الناس بلقاء ربهم يوم القيامة لكافرون، لذلك فهم لا يستعدون للبعث بالعمل الصالح المرضي عند ربهم.
9 - أَوَلم يسر هؤلاء في الأرض ليتأملوا كيف كانت نهاية الأمم المكذبة من قبلهم، كانت هذه الأمم أشد منهم قوة، وقلبوا الأرض للزراعة والتعمير، وعمروها أكثر مما عمرها هؤلاء، وجاءتهم رسلهم بالبراهين والحجج الواضحة على توحيد الله فكذبوا، فما ظلمهم الله حين أهلكهم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بإيرادها موارد الهلاك بسبب كفرهم.
10 - ثم كانت نهاية الذين ساءت أعمالهم بالشرك بالله وعمل السيئات، النهاية البالغة في السوء؛ لأنهم كذبوا بآيات الله، وكانوا يستهزئون بها، ويسخرون منها.
11 - الله يبدأ الخلق على غير مثال سابق، ثم يفنيه، ثم يعيده، ثم إليه وحده ترجعون للحساب والجزاء يوم القيامة.
12 - ويوم تقوم الساعة ييئَس المجرمون من رحمة الله، وينقطع أملهم فيه؛ لانقطاع حجتهم على الكفر بالله.
13 - ولم يكن لهم من شركائهم -الذين كانوا يعبدونهم في الدنيا- من يشفعون لإنقاذهم من العذاب، وكانوا بشركائهم كافرين، فقد خذلوهم حين كانوا بحاجة إليهم لأنهم كلهم سواء في الهلاك.
14 - ويوم تقوم الساعة في ذلك اليوم يتفرق الناس في الجزاء حسب أعمالهم في الدنيا، بين مرفوع إلى عِلِّيين، ومخفوض إلى أسفل سافلين.
15 - فأما الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات المرضية عنده، فهم في جنة يُسَرّون بما ينالون فيها من النعيم الدائم الذي لا ينقطع أبدًا.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• العلم بما يصلح الدنيا مع الغفلة عما يصلح الآخرة لا ينفع.
• آيات الله في الأنفس وفي الآفاق كافية للدلالة على توحيده.
• الظلم سبب هلاك الأمم السابقة.
• يوم القيامة يرفع الله المؤمنين، ويخفض الكافرين.
16 - وأما الذين كفروا بالله، وكذبوا بآياتنا المنزلة على رسولنا، وكذبوا بالبعث والحساب، فأولئك الذين أحضروا للعذاب فهم ملازمون له.
17 - فسبِّحوا الله حين تدخلون في وقت المساء؛ وهو وقت صلاتَي: المغرب والعشاء، وسبِّحوه حين تدخلَون في وقت الصباح، وهو وقت صلاة الفجر.
18 - وله وحده سبحانه الثناء؛ في السماوات يحمده ملائكته، وفي الأرض تحمده خلائقه، وسبِّحوه حين تدخلون في العشي وهو وقت صلاة العصر، وسبِّحوه حين تدخلون في وقت الظهر.
19 - يُخْرِج الحي من الميت، مثل إخراجه الإنسان من النطفة، والفرخ من البيضة، ويُخْرِج الميت من الحي، مثل إخراجه النطفة من الإنسان، والبيضة من الدجاجة، ويحيي الأرض بعد جفافها بإنزال المطر وإنباتها، ومثل إحياء الأرض بإنباتها تخرجون من قبوركم للحساب والجزاء.
20 - ومن آيات الله العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن خلقكم -أيها الناس- من تراب حين خلق أباكم من طين، ثم إذا أنتم بشر تتكاثرون بالتناسل، وتنتشرون في مشارق الأرض ومغاربها.
21 - ومن آياته العظيمة كذلك الدالة على قدرته ووحدانيته أن خلق لأجلكم -أيها الرجال- من جنسكم أزواجًا لتطمئن أنفسكم إليهن للتجانس بينكم، وصَيَّرَ بينكم وبَيْنَهُنَّ محبة وشفقة، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات واضحة لقوم يتفكرون؛ لأنهم الذين يستفيدون من إعمال عقولهم.
22 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: خلق السماوات وخلق الأرض، ومنها اختلاف لغاتكم، واختلاف ألوانكم، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات لأهل العلم والبصيرة.
23 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: نومكم بالليل، ومنامكم بالنهار لتستريحوا من عناء أعمالكم، ومن آياته أن جعل لكم النهار لتنتشروا فيه مبتغين الرزق من ربكم، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات لقوم يسمعون سماع تدبر وسماع قبول.
24 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن يريكم البرق في السماء، ويجمع لكم فيه بين الخوف من الصواعق، والطمع في المطر، وينزل لكم من السماء ماء المطر، فيحيي الأرض بعد جفافها بما ينبت فيها من نبات، إن في ذلك لبراهين ودلالات واضحة لقوم يعقلون، فيستدلون بها على البعث بعد الموت للحساب والجزاء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• إعمار العبد أوقاته بالصلاة والتسبيح علامة على حسن العاقبة.
• الاستدلال على البعث بتجدد الحياة، حيث يخلق الله الحي من الميت والميت من الحي.
• آيات الله في الأنفس والآفاق لا يستفيد منها إلا من يُعمِل وسائل إدراكه الحسية والمعنوية التي أنعم الله بها عليه.
17 - فسبِّحوا الله حين تدخلون في وقت المساء؛ وهو وقت صلاتَي: المغرب والعشاء، وسبِّحوه حين تدخلَون في وقت الصباح، وهو وقت صلاة الفجر.
18 - وله وحده سبحانه الثناء؛ في السماوات يحمده ملائكته، وفي الأرض تحمده خلائقه، وسبِّحوه حين تدخلون في العشي وهو وقت صلاة العصر، وسبِّحوه حين تدخلون في وقت الظهر.
19 - يُخْرِج الحي من الميت، مثل إخراجه الإنسان من النطفة، والفرخ من البيضة، ويُخْرِج الميت من الحي، مثل إخراجه النطفة من الإنسان، والبيضة من الدجاجة، ويحيي الأرض بعد جفافها بإنزال المطر وإنباتها، ومثل إحياء الأرض بإنباتها تخرجون من قبوركم للحساب والجزاء.
20 - ومن آيات الله العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن خلقكم -أيها الناس- من تراب حين خلق أباكم من طين، ثم إذا أنتم بشر تتكاثرون بالتناسل، وتنتشرون في مشارق الأرض ومغاربها.
21 - ومن آياته العظيمة كذلك الدالة على قدرته ووحدانيته أن خلق لأجلكم -أيها الرجال- من جنسكم أزواجًا لتطمئن أنفسكم إليهن للتجانس بينكم، وصَيَّرَ بينكم وبَيْنَهُنَّ محبة وشفقة، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات واضحة لقوم يتفكرون؛ لأنهم الذين يستفيدون من إعمال عقولهم.
22 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: خلق السماوات وخلق الأرض، ومنها اختلاف لغاتكم، واختلاف ألوانكم، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات لأهل العلم والبصيرة.
23 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: نومكم بالليل، ومنامكم بالنهار لتستريحوا من عناء أعمالكم، ومن آياته أن جعل لكم النهار لتنتشروا فيه مبتغين الرزق من ربكم، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات لقوم يسمعون سماع تدبر وسماع قبول.
24 - ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته ووحدانيته: أن يريكم البرق في السماء، ويجمع لكم فيه بين الخوف من الصواعق، والطمع في المطر، وينزل لكم من السماء ماء المطر، فيحيي الأرض بعد جفافها بما ينبت فيها من نبات، إن في ذلك لبراهين ودلالات واضحة لقوم يعقلون، فيستدلون بها على البعث بعد الموت للحساب والجزاء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• إعمار العبد أوقاته بالصلاة والتسبيح علامة على حسن العاقبة.
• الاستدلال على البعث بتجدد الحياة، حيث يخلق الله الحي من الميت والميت من الحي.
• آيات الله في الأنفس والآفاق لا يستفيد منها إلا من يُعمِل وسائل إدراكه الحسية والمعنوية التي أنعم الله بها عليه.
قال عثمان رضي الله عنه :
لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله
[ البداية والنهاية، لابن كثير، 7 / 214.]
لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله
[ البداية والنهاية، لابن كثير، 7 / 214.]