❖*#هدايـات_قرآنية*❖
وبَشِّرِ الذين آمنوا وعَمِلوا
الصالِحاتِ أنَّ لَهُم جَنَّاتٍ
تَجري من تَحتِها الأَنهار
الجنة هي جزاء المحسنين
الذي وعد الله بها، وهي
المحفّز القوي للتعلّق بالله
تعالى وتقواه،
*اللهم نسألك الجنة وما قرب
إليها من قول وعمل*
وبَشِّرِ الذين آمنوا وعَمِلوا
الصالِحاتِ أنَّ لَهُم جَنَّاتٍ
تَجري من تَحتِها الأَنهار
الجنة هي جزاء المحسنين
الذي وعد الله بها، وهي
المحفّز القوي للتعلّق بالله
تعالى وتقواه،
*اللهم نسألك الجنة وما قرب
إليها من قول وعمل*
#تدبر
(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
#النساء_113
ماوُفِّقت لخير إلا بفضل الله .. مايُسِّرت لنفع إلا بفضل الله،. . ماهُديتَ لحسنة إلا بتوفيق من الله،*
أدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك
هي من فضل الله العظيم عليك
(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
#النساء_113
ماوُفِّقت لخير إلا بفضل الله .. مايُسِّرت لنفع إلا بفضل الله،. . ماهُديتَ لحسنة إلا بتوفيق من الله،*
أدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك
هي من فضل الله العظيم عليك
🌺 ೄྀ࿐ ˊˎ-
- شتان ما بين قوله تعالى:
"عَـٰليَهُمْ ثيابُ سُندسٍ خضرٌ وإستبرقٌ"
- وبين قوله تعالى:
"قُطِّعَتْ لهم ثيابٌ منْ نارٍ"
• فَالبسن ما يُرضيه
ليُلبِسكُنّ ما يُرضيكنّ ..
🌺
╰┈➤ ❝[
- شتان ما بين قوله تعالى:
"عَـٰليَهُمْ ثيابُ سُندسٍ خضرٌ وإستبرقٌ"
- وبين قوله تعالى:
"قُطِّعَتْ لهم ثيابٌ منْ نارٍ"
• فَالبسن ما يُرضيه
ليُلبِسكُنّ ما يُرضيكنّ ..
🌺
╰┈➤ ❝[
اللهم أنت المعطي لمن دعاك يامن ترانا ولا نراك وترزقنا ولا نبلغ ثناك اجعل لنا بكل دعوة إجابه وبلغنا رضاك والجنه
ربًيِ اجّعٌلَ هّذِا الَيِوٌمً يِوٌمً خِيِر لَا يِضيِقُ لَنِا فُيِهّ صّدٍر، وٌلَا يِخِيِبً لَنِا فُيِهّ أمًر، وٌاجّعٌلَ لَنِا بًکْلَ خِطِوٌة تٌوٌفُيِقُ وٌ تٌيِسِيِر وٌ أجّر.
ربًيِ اجّعٌلَ هّذِا الَيِوٌمً يِوٌمً خِيِر لَا يِضيِقُ لَنِا فُيِهّ صّدٍر، وٌلَا يِخِيِبً لَنِا فُيِهّ أمًر، وٌاجّعٌلَ لَنِا بًکْلَ خِطِوٌة تٌوٌفُيِقُ وٌ تٌيِسِيِر وٌ أجّر.
شيخي: كيف أُلامِسُ بالقرآن شغافَ قلبي ؟
- بُنَي: تخيَّل أنَّك المَعنِيُّ في كُلِّ آية، فاستَعِذ من آية العذاب، و سَلِ اللّٰهَ الفوز عِندَ كُلِّ آيةٍ فيها حُسنُ الثَّواب، وَ مَعَ كُلِّ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" اسمَع كأنَّ اللّٰهَ ناداك خصِّيصاً دونَ غيرِك، بهذا يُلامِسُ القرآن قلبك، و يا سَعد إن لامَسَ القرآن قلبك.
- بُنَي: تخيَّل أنَّك المَعنِيُّ في كُلِّ آية، فاستَعِذ من آية العذاب، و سَلِ اللّٰهَ الفوز عِندَ كُلِّ آيةٍ فيها حُسنُ الثَّواب، وَ مَعَ كُلِّ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" اسمَع كأنَّ اللّٰهَ ناداك خصِّيصاً دونَ غيرِك، بهذا يُلامِسُ القرآن قلبك، و يا سَعد إن لامَسَ القرآن قلبك.
❄️ { بركة القرآن }
۞ القرآنُ الكريمُ كلامُ اللهِ المقدَّسُ، وفيه أحكامُه وأوامِرُه ونواهيه، ومَواعِظُه، وغيرُ ذلك من المعاني النَّفيسةِ التي تُستخرَجُ بالتدَبُّرِ والتعَقُّلِ، والمسلِمُ مُطالَبٌ بأن يقومَ بذلك مع حِفظِ القُرآنِ ومَعرِفةِ ألفاظِه ومبانيه ومعانيه، وخيرُ الأعمالِ وأنفعُها للفَردِ والمجتَمَعِ هو تعلُّمُه وتعليمُه؛ فهو طريقُ الهِدايةِ والصَّلاحِ.
▫️قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ}.البخاري.
▫️وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِه، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائكة، وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُه: أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ؛
وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَهْجُرُهُ الْمَلائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِين ُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ: أَنْ لايُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ". مسند الدارمي.
▫️وقال ابن مسعود : "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ
۞ القرآنُ الكريمُ كلامُ اللهِ المقدَّسُ، وفيه أحكامُه وأوامِرُه ونواهيه، ومَواعِظُه، وغيرُ ذلك من المعاني النَّفيسةِ التي تُستخرَجُ بالتدَبُّرِ والتعَقُّلِ، والمسلِمُ مُطالَبٌ بأن يقومَ بذلك مع حِفظِ القُرآنِ ومَعرِفةِ ألفاظِه ومبانيه ومعانيه، وخيرُ الأعمالِ وأنفعُها للفَردِ والمجتَمَعِ هو تعلُّمُه وتعليمُه؛ فهو طريقُ الهِدايةِ والصَّلاحِ.
▫️قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ}.البخاري.
▫️وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِه، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائكة، وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُه: أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ؛
وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَهْجُرُهُ الْمَلائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِين ُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ: أَنْ لايُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ". مسند الدارمي.
▫️وقال ابن مسعود : "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ
#تفسير_القرآن_الكريم
#سورة_القصص
6 - ونريد أن نمكّن لهم في الأرض بجعلهم أصحاب السلطان فيها، ونُرِي فرعون ومسانده الأكبر في الملك هامان وجنودهما المعاونين لهما في ملكهما، ما كانوا يخافونه من ذهاب ملكهم، وانقضائه على يد مولود ذكر من بني إسرائيل.
ولما ذكر الله ما سيؤول إليه ملك فرعون، وما سيكرم به موسى وقومه، ذكر نشاة موسى عليه السلام إلى أن بعثه الله رسولًا فقال:
7 - وألهمنا أم موسى عليه السلام أن أرضعيه حتَّى إذا خَشِيتِ عليه من فرعون وقومه أن يقتلوه فضعيه في صندوق، وارميه في نهر النيل، ولا تخافي عليه من الغرق ولا من فرعون، ولا تحزني بسبب فراقه، إنا مرجعوه إليك حيًّا، ومصيّروه من رسل الله الذين يبعثهم إلى خلقه.
8 - فامتثلت ما ألهمناها من وضعه في صندوق، ورميه في النهر، فعثر عليه آل فرعون فأخذوه، ليتحقق ما أراداه الله من أن موسى سيكون عدوًّا لفرعون يزيل الله ملكه على يده، جالبًا لحزنهم، إن فرعون ووزيره هامان وأعوانهما كانوا آثمين بسبب كفرهم وطغيانهم، وإفسادهم في الأرض.
9 - ولما أراد فرعون قتله قالت له امرأته: هذا الولد مصدر سرور لي ولك، لا تقتلوه لعله ينفعنا بالخدمة، أو نتخذه ولدًا بالتبني، وهم لا يعلمون ما سيؤول إليه ملكهم على يده.
10 - وأصبح قلب أم موسى عليه السلام خاليًا من أي أمر من أمور الدنيا إلا من أمر موسى فلم تعد تصبر، حتَّى قاربت أن تظهر أنَّه ولدها من شدة التعلق به، لولا أن ربطنا على قلبها بتثبيته، وتصبيرها لتكون من المؤمنين المتوكلين على ربهم الصابرين على ما يقض به.
11 - وقالت أم موسى عليه السلام لأخته بعد إلقائها له في النهر: اتبعي أثره لتعرفي ما يفعل به، فأبصرت به عن بُعدٍ حتَّى لا يكشف أمرها، وفرعون وقومه لا يشعرون أنها أخته وأنها تتفقد خبره.
12 - وامتنع موسى بتدبير من الله عن الرضاع من النساء، فلما رأت أخته حرصهم على إرضاعه قالت لهم: هل أرشدكم إلى أهل بيت يقومون بإرضاعه ورعايته، وهم له ناصحون؟
13 - فرجعنا موسى إلى أمه رجاء أن تقرّ عينها برؤيته عن قرب، ولا تحزن بسبب فراقه، ولتعلم أن وعبد الله بإرجاعه إليها حق لا مرية فيه، ولكن أكثرهم لا يعلمون بهذا الوعد، ولا أحد يعلم أنها هي أمه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تدبير الله لعباده الصالحين بما يسلمهم من مكر أعدائهم.
• تدبير الظالم يؤول إلى تدميره.
• قوة عاطفة الأمهات تجاه أبنائهن.
• جواز استخدام الحيلة المشروعة للتخلص من ظلم الظالم.
• تحقيق وعد الله واقع لا محالة.
#سورة_القصص
6 - ونريد أن نمكّن لهم في الأرض بجعلهم أصحاب السلطان فيها، ونُرِي فرعون ومسانده الأكبر في الملك هامان وجنودهما المعاونين لهما في ملكهما، ما كانوا يخافونه من ذهاب ملكهم، وانقضائه على يد مولود ذكر من بني إسرائيل.
ولما ذكر الله ما سيؤول إليه ملك فرعون، وما سيكرم به موسى وقومه، ذكر نشاة موسى عليه السلام إلى أن بعثه الله رسولًا فقال:
7 - وألهمنا أم موسى عليه السلام أن أرضعيه حتَّى إذا خَشِيتِ عليه من فرعون وقومه أن يقتلوه فضعيه في صندوق، وارميه في نهر النيل، ولا تخافي عليه من الغرق ولا من فرعون، ولا تحزني بسبب فراقه، إنا مرجعوه إليك حيًّا، ومصيّروه من رسل الله الذين يبعثهم إلى خلقه.
8 - فامتثلت ما ألهمناها من وضعه في صندوق، ورميه في النهر، فعثر عليه آل فرعون فأخذوه، ليتحقق ما أراداه الله من أن موسى سيكون عدوًّا لفرعون يزيل الله ملكه على يده، جالبًا لحزنهم، إن فرعون ووزيره هامان وأعوانهما كانوا آثمين بسبب كفرهم وطغيانهم، وإفسادهم في الأرض.
9 - ولما أراد فرعون قتله قالت له امرأته: هذا الولد مصدر سرور لي ولك، لا تقتلوه لعله ينفعنا بالخدمة، أو نتخذه ولدًا بالتبني، وهم لا يعلمون ما سيؤول إليه ملكهم على يده.
10 - وأصبح قلب أم موسى عليه السلام خاليًا من أي أمر من أمور الدنيا إلا من أمر موسى فلم تعد تصبر، حتَّى قاربت أن تظهر أنَّه ولدها من شدة التعلق به، لولا أن ربطنا على قلبها بتثبيته، وتصبيرها لتكون من المؤمنين المتوكلين على ربهم الصابرين على ما يقض به.
11 - وقالت أم موسى عليه السلام لأخته بعد إلقائها له في النهر: اتبعي أثره لتعرفي ما يفعل به، فأبصرت به عن بُعدٍ حتَّى لا يكشف أمرها، وفرعون وقومه لا يشعرون أنها أخته وأنها تتفقد خبره.
12 - وامتنع موسى بتدبير من الله عن الرضاع من النساء، فلما رأت أخته حرصهم على إرضاعه قالت لهم: هل أرشدكم إلى أهل بيت يقومون بإرضاعه ورعايته، وهم له ناصحون؟
13 - فرجعنا موسى إلى أمه رجاء أن تقرّ عينها برؤيته عن قرب، ولا تحزن بسبب فراقه، ولتعلم أن وعبد الله بإرجاعه إليها حق لا مرية فيه، ولكن أكثرهم لا يعلمون بهذا الوعد، ولا أحد يعلم أنها هي أمه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تدبير الله لعباده الصالحين بما يسلمهم من مكر أعدائهم.
• تدبير الظالم يؤول إلى تدميره.
• قوة عاطفة الأمهات تجاه أبنائهن.
• جواز استخدام الحيلة المشروعة للتخلص من ظلم الظالم.
• تحقيق وعد الله واقع لا محالة.
ولما ذكر الله مبدأ موسى ذكر مرحلة شبابه، فقال:
14 - ولما بلغ سن اشتداد البدن، واستحكم في قوته -أعطيناه فهمًا وعلمًا في دين بني إسرائيل قبل نبوته، وكما جزينا موسى على طاعته نجزي المحسنين في كل زمان ومكان.
15 - ودخل موسى المدينة في وقت راحة الناس في بيوتهم، فوجد فيها رجلين يتخاصمان ويتضاربان، أحدهما من بني إسرائيل قوم موسى عليه السلام، والآخر من القِبْط قوم فرعون أعداء موسى، فطلب الَّذي هو من قومه أن يعينه على الَّذي هو من القِبْط أعدائه، فضرب موسى القبطي بقبضة يده، فقتله بتلك الضربة لقوّتها، قال موسى عليه السلام: هذا من تزيين الشيطان وإغرائه، إن الشيطان عدو مضلّ لمن اتبعه، واضح العداوة، فما حصل مني بسبب عداوته، وبسبب أنَّه مضلّ يريد إضلالي.
16 - قال موسى داعيًا ربه معترفًا بما حصل منه: رب إني ظلمت نفسي بقتل هذا القِبْطي، فاغفر لي ذنبي، فبيّن الله لنا مغفرته لموسى، إنه هو الغفور لمن تاب من عباده، الرحيم بهم.
17 - ثم واصل الخبر عن دعاء موسى الَّذي قال فيه: رب بسبب ما أنعمت علي به من القوة والحكمة والعلم فلن أكون معينًا للمجرمين على إجرامهم.
18 - فلما حصل منه ما حصل من قتل القِبْطي أصبح في المدينة خائفًا يترقب ماذا يحدث، فإذا الَّذي طلب منه العون والنصر على عدوه القِبْطي بالأمس يستعين به على قِبْطي آخر، قال له موسى: إنك لذو غواية وضلال واضح.
19 - فلما أن أراد موسى عليه السلام أن يبطش بالقِبْطي الَّذي هو عدو له وللإسرائيلي، ظن الإسرائيلي أن موسى يريد البطش به لما سمعه يقول: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} فقال لموسى: أتريد أن تقتلني مثلما قتلت نفسًا بالأمس، لا تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض تقتل الناس وتظلمهم، وما تريد أن تكون ممن يصلحون بين المتخاصمين.
20 - ولما انتشر الخبر وجاء رجل من أقصى المدينة مسرعًا شفقة على موسى من الملاحقة، فقال: يا موسى، إن الأشراف من قوم فرعون يتشاورون بقتلك فاخرج من البلد، إني لك من الناصحين شفقة عليك من أن يدركوك فيقتلوك.
21 - فامتثل موسى أمر الرجل الناصح، فخرج من البلد خائفًا يترقب ماذا يحدث له، قال داعيًا ربه: رب نجني من القوم الظالمين، فلا يصلوا إليّ بسوء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الاعتراف بالذنب من آداب الدعاء.
• الشكر المحمود هو ما يحمل العبد على طاعة ربه، والبعد عن معصيته.
• أهمية المبادرة إلى النصح خاصة إذا ترتب عليه إنقاذ مؤمن من الهلاك.
• وجوب اتخاذ أسباب النجاة، والالتجاء إلى الله بالدعاء.
14 - ولما بلغ سن اشتداد البدن، واستحكم في قوته -أعطيناه فهمًا وعلمًا في دين بني إسرائيل قبل نبوته، وكما جزينا موسى على طاعته نجزي المحسنين في كل زمان ومكان.
15 - ودخل موسى المدينة في وقت راحة الناس في بيوتهم، فوجد فيها رجلين يتخاصمان ويتضاربان، أحدهما من بني إسرائيل قوم موسى عليه السلام، والآخر من القِبْط قوم فرعون أعداء موسى، فطلب الَّذي هو من قومه أن يعينه على الَّذي هو من القِبْط أعدائه، فضرب موسى القبطي بقبضة يده، فقتله بتلك الضربة لقوّتها، قال موسى عليه السلام: هذا من تزيين الشيطان وإغرائه، إن الشيطان عدو مضلّ لمن اتبعه، واضح العداوة، فما حصل مني بسبب عداوته، وبسبب أنَّه مضلّ يريد إضلالي.
16 - قال موسى داعيًا ربه معترفًا بما حصل منه: رب إني ظلمت نفسي بقتل هذا القِبْطي، فاغفر لي ذنبي، فبيّن الله لنا مغفرته لموسى، إنه هو الغفور لمن تاب من عباده، الرحيم بهم.
17 - ثم واصل الخبر عن دعاء موسى الَّذي قال فيه: رب بسبب ما أنعمت علي به من القوة والحكمة والعلم فلن أكون معينًا للمجرمين على إجرامهم.
18 - فلما حصل منه ما حصل من قتل القِبْطي أصبح في المدينة خائفًا يترقب ماذا يحدث، فإذا الَّذي طلب منه العون والنصر على عدوه القِبْطي بالأمس يستعين به على قِبْطي آخر، قال له موسى: إنك لذو غواية وضلال واضح.
19 - فلما أن أراد موسى عليه السلام أن يبطش بالقِبْطي الَّذي هو عدو له وللإسرائيلي، ظن الإسرائيلي أن موسى يريد البطش به لما سمعه يقول: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} فقال لموسى: أتريد أن تقتلني مثلما قتلت نفسًا بالأمس، لا تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض تقتل الناس وتظلمهم، وما تريد أن تكون ممن يصلحون بين المتخاصمين.
20 - ولما انتشر الخبر وجاء رجل من أقصى المدينة مسرعًا شفقة على موسى من الملاحقة، فقال: يا موسى، إن الأشراف من قوم فرعون يتشاورون بقتلك فاخرج من البلد، إني لك من الناصحين شفقة عليك من أن يدركوك فيقتلوك.
21 - فامتثل موسى أمر الرجل الناصح، فخرج من البلد خائفًا يترقب ماذا يحدث له، قال داعيًا ربه: رب نجني من القوم الظالمين، فلا يصلوا إليّ بسوء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الاعتراف بالذنب من آداب الدعاء.
• الشكر المحمود هو ما يحمل العبد على طاعة ربه، والبعد عن معصيته.
• أهمية المبادرة إلى النصح خاصة إذا ترتب عليه إنقاذ مؤمن من الهلاك.
• وجوب اتخاذ أسباب النجاة، والالتجاء إلى الله بالدعاء.
🍃*#في_رحاب_آية*🍃
قال تعالى: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ
يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ)
في نظرهم فتى..
وعند الله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً)
قال تعالى: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ
يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ)
في نظرهم فتى..
وعند الله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً)
🔗*#تدبر*
﴿فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ﴾
إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به. [ابن القيم]
﴿فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ﴾
إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به. [ابن القيم]
22 - ولما سار مقبلًا بوجهه جهة مَدْين قال: عسى ربي أن يرشدني إلى خير طريق، فلا أضلّ عنها.
23 - ولما وصل ماء مَدْين الَّذي يستقون منه وجد جماعة من الناس يسقون مواشيهم، ووجد من دونهم امرأتين تحبسان أغنامهما عن الماء حتَّى يسقي الناس، قال لهما موسى عليه السلام: ما شأنكما لا تسقيان مع الناس؟ قالتا له: عادتنا أن نتأنى فلا نسقي حتَّى ينصرف الرعاة؛ حذرًا من مخالطتهم، وأبونا شيخ كبير السن، لا يستطيع أن يسقي، فاضطررنا لسقي غنمنا.
24 - فرحمهما فسقى لهما أغنامهما، ثم انصرف إلى الظل فاستراح فيه، ودعا ربه بالتعريض بحاجته، فقال: رب إني لما أنزلت إليّ من أي خير محتاجٌ.
25 - فلما ذهبتا أخبرتا أباهما به، فأرسل
إحداهما إليه تدعوه، فجاءته تمشي في حياء،
قالت: إن أبي يدعوك أن تأتيه قصد أن يجزيك أجرك على سقيك لنا، فلما جاء موسى أباهما، وأخبره بأخباره، قال له مطمئنًا إياه: لا تخف نجوت من القوم الظالمين فرعون وملئه، فإنهم لا سلطان لهم على مَدْين، فلا يستطيعون أن يصلوا إليك بأذى.
26 - قالت إحدى ابنتيه: يا أبت استأجره ليرعى غنمنا، فهو جدير بأن تستأجره؛ لجمعه بين القوة والأمانة، فبالقوة يؤدي ما كلف به، وبالأمانة يحفظ ما ائتمن عليه.
27 - قال أبوهما مخاطبًا موسى عليه السلام: إني أريد أن أزوجك إحدى ابنتي هاتين، على أن يكون مهرها أن ترعى غنمنا ثماني سنين، فإن أكملت المدة عشر سنين فهذا تفضّل منك لا يلزمك؛ لأن التعاقد إنما هو على ثمان سنين، فما فوقها تطوع، وما أريد أن ألزمك ما فيه مشقة عليك، ستجدني -إن شاء الله- من الصالحين الذين يوفون بالعقود، ولا ينقضون العهود.
28 - قال موسى عليه السلام: ذلك الَّذي بيني وبينك على ما تعاقدنا عليه، فأي الأمدين عملت لك: ثمانِيَ سنوات، أو عشر سنوات، أكون قد وفيت بما علي، فلا تطالبني بزيادة، والله وكيل على ما تعاقدنا عليه، رقيب عليه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الالتجاء إلى الله طريق النجاة في الدنيا والآخرة.
• حياء المرأة المسلمة سبب كرامتها وعلو شأنها.
• مشاركة المرأة بالرأي، واعتماد رأيها إن كان صوابًا أمر محمود.
• القوة والأمانة صفتا المسؤول الناجح.
• جواز أن يكون المهر منفعة.
23 - ولما وصل ماء مَدْين الَّذي يستقون منه وجد جماعة من الناس يسقون مواشيهم، ووجد من دونهم امرأتين تحبسان أغنامهما عن الماء حتَّى يسقي الناس، قال لهما موسى عليه السلام: ما شأنكما لا تسقيان مع الناس؟ قالتا له: عادتنا أن نتأنى فلا نسقي حتَّى ينصرف الرعاة؛ حذرًا من مخالطتهم، وأبونا شيخ كبير السن، لا يستطيع أن يسقي، فاضطررنا لسقي غنمنا.
24 - فرحمهما فسقى لهما أغنامهما، ثم انصرف إلى الظل فاستراح فيه، ودعا ربه بالتعريض بحاجته، فقال: رب إني لما أنزلت إليّ من أي خير محتاجٌ.
25 - فلما ذهبتا أخبرتا أباهما به، فأرسل
إحداهما إليه تدعوه، فجاءته تمشي في حياء،
قالت: إن أبي يدعوك أن تأتيه قصد أن يجزيك أجرك على سقيك لنا، فلما جاء موسى أباهما، وأخبره بأخباره، قال له مطمئنًا إياه: لا تخف نجوت من القوم الظالمين فرعون وملئه، فإنهم لا سلطان لهم على مَدْين، فلا يستطيعون أن يصلوا إليك بأذى.
26 - قالت إحدى ابنتيه: يا أبت استأجره ليرعى غنمنا، فهو جدير بأن تستأجره؛ لجمعه بين القوة والأمانة، فبالقوة يؤدي ما كلف به، وبالأمانة يحفظ ما ائتمن عليه.
27 - قال أبوهما مخاطبًا موسى عليه السلام: إني أريد أن أزوجك إحدى ابنتي هاتين، على أن يكون مهرها أن ترعى غنمنا ثماني سنين، فإن أكملت المدة عشر سنين فهذا تفضّل منك لا يلزمك؛ لأن التعاقد إنما هو على ثمان سنين، فما فوقها تطوع، وما أريد أن ألزمك ما فيه مشقة عليك، ستجدني -إن شاء الله- من الصالحين الذين يوفون بالعقود، ولا ينقضون العهود.
28 - قال موسى عليه السلام: ذلك الَّذي بيني وبينك على ما تعاقدنا عليه، فأي الأمدين عملت لك: ثمانِيَ سنوات، أو عشر سنوات، أكون قد وفيت بما علي، فلا تطالبني بزيادة، والله وكيل على ما تعاقدنا عليه، رقيب عليه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الالتجاء إلى الله طريق النجاة في الدنيا والآخرة.
• حياء المرأة المسلمة سبب كرامتها وعلو شأنها.
• مشاركة المرأة بالرأي، واعتماد رأيها إن كان صوابًا أمر محمود.
• القوة والأمانة صفتا المسؤول الناجح.
• جواز أن يكون المهر منفعة.
*📝 قيام الليل شرف المؤمن💛*
*✍🏻 قال سعيد بن المسيب :*
*إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم،*
*فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذا الرجل .*
*📚 رهبان الليل | ج 2 ص 454.*
*✍🏻 قال سعيد بن المسيب :*
*إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم،*
*فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذا الرجل .*
*📚 رهبان الليل | ج 2 ص 454.*
🌟 في رحاب آية:
قال تعالى:
( الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ )
لو استشعرتَ هذه اللحظة؛
لأصبحَ القيامُ عندكَ كأنه أحدُ
الفرائض..
قال تعالى:
( الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ )
لو استشعرتَ هذه اللحظة؛
لأصبحَ القيامُ عندكَ كأنه أحدُ
الفرائض..
💎 تأملات قرءآنية💎
🔖 إنقضاء رمضان لا يعني الانفلات ، والانغماس في الذنوب
فلا نهاية للعمل الصالح إلا بالموت...
قال تعالى :
*(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)*
🔖 إنقضاء رمضان لا يعني الانفلات ، والانغماس في الذنوب
فلا نهاية للعمل الصالح إلا بالموت...
قال تعالى :
*(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)*