لكنَ جُرحاً من الأحباب أقنعني
أن القريبينَ أولى بالخساراتِ

اتعب واطيح وانقهر
بَـس مُستحيل انه انكسر
خليها هاي ببالك
حليان اصلاً وابتهج كل ما يزيد اهمالك

ذواق مو أيِ شـيء أريده
ماتقتنعَ روحي العنيده
كون الأحطن إيديِ بأيده
مالحَ مثل بيت القَصيدة

مَنا وهَيج بَعد تَلكاني مَتباعد
وحَتى لو تحَبني بعد
حُب من طَرف واحد
خَاف انت بَارد جَنت
انا اخَس منك صَرت
يحسَدني كام الثَلج
كد ماصَرت بارَد

مَيهمني بعَد تنباگ ما تنباگ
الوجع نفس الوجع بفراگك وملگاك

لا ابن زنه ولا حيض دگ دگتك هاي
بالبحر لو ذبوك يتنگس الماي

أليصيَر مرايتَك يندَل حَسرتِك وَين
ويعرُف ويَن بيك مچودرة ألوَجعة

مَتوهَمين موّش أحنَة ألتغَيرنة
بَس دگاتكُم كِسرن خَواطرنة

وَياك واگُف مِن چنت ماتسوى توگَف يَمي

يمكن اكثر سالفه محضوظ بيها
الله خلاك بطريقي
بين كل الناس اشوفك
انت اكثر شي حقيقي
هواي اذكرك من احس الدنيا ملتمه عليه
اني ما معتبرك انسان بحياتي
اني معتبرك هدية

كل الگلايد حايرة برگبتها
مرقد مقدس للعشگك شامتها

رَجَعتِ ألبَيتنّا أتعثَر وأصيّحِ ألوَيل
بَعدني بعِز شَبابي وَمات بَية ألحيَل

هَذا ألسَواد ألجَوة عَيوني الشَايلة
مَو مِن ألسهَر من ألحچي ألماگايلة

اجيك وتشرط عليه
وأطلع راضي بشروطَك
مثل جَية الخَطابة
انا عندي خلگ بَدوي
خليت الورد يعَشگ الدَبابَة
وانغَشيِت بعيونك
أثاريها العيون الحلوه جَذابة

فَوضتُ أمري لَلذي خَلقَ المشاعرِ كُلها
عَبداً ضعيفاً تاهِئاً مُتكاسِلاً
مَابية أرفَع جِفن ذَبلان جِسمي مِن الحِزن
وألدَمع من گد مانِزل ماخَلة لون بِرمشي