عالم القصص والروايات 📚
14.5K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃
ــــــــ

بارت ؛453

‎-
يامالكًا قلبي كيف ملكتني؟
‏وانا الحكيم الحاكمُ المتحكم"

ناظرتها ملاذ لثواني بذهول ودِخلت أصايل للداخل تحارب شِعورها ونفسها ، كان واقف بعيِد لكنه سِمع كل شيء ، وشاف دِموع أصايل وشافهم الثنتين ،ما كان يقِدر يبعدّ عيونه من هول ذهوله وصدمته لكِن صارت ملاذ لوحدها ومباشرة أبعد أنظاره ، كان مهوول ومذهول إن أصايل تبكي ، كان بيِروح لحدّها بـ حُكم " سهولة علاقتهم وعدم وجود حواجز بينهم " الاّ إن ملاذ سبِقته ، تغيّر كامل تفكيره من حكي أصايل واللي فهم منه إن باسل راعي بنات وخرابيط ماهيّ زينة لكِن لازم يرجع يفهم من أول وجديد ~
،
قـامت ملاذ وهيّ تعدل شعرها وتمشي لـ ناحية حاكم ونهيّـان يلي بعيد ؛ أجي لعندكم ؟
إبتسم نهيّـان مباشرة بـ إعجاب ؛ الله يحييك
إبتسم حاكم مباشرة وهو يتأملها ، كانت لابسة جمبسُوت بـ اللون الأخضر الغامق واسع الأرجل ، ومقفلّ لحد الرقبة لكنه عاري الأكمام ، من عِند الخِصر يُربط فقط ، هادي وبسيط لِكنه صار فخم من بُروش شانِيِل يلي على صدرها يزيّنه ويفخّمه ~
نهّـيان وهو يدخل ملاذ تحت ذراعه بـ إبتسامة خفيفة ؛ هالبِنت يا حاكم ، عيّب بحق هالشنب ما تظلّ طول عمرها تبِتسم ، والله إن ضحكتها يا حاكم تردّ الروح وانا أشهد
إبتسم حاكم مباشرة وهو يناظر جده ؛ ضحكة نور ، ما يختلف عليها إثنين !
إبتسم نهيّـان لثواني ؛ وين كِنت قبلها ؟
حاكم بإبتسامة خفيفة ، جاته بـ وقت حِيرته لكِنه كانت قول وفِعل ملاذ ، إسم على مُسمى ملاذه ؛ كِنت مثل ما يقول ، أهدي حيارى الدرب وأحتار ويني !
ضحك نهيّـان وهو يضم ملاذ لعِنده : أنا بدخل ، إلحقني
هز رآسه بـ زين وهو يناظر ملاذ ، مّيلت شفايفها لثواني وهي تعدل ياقة ثُوبه وتحّس بنظراته ؛ لا تتأملني بهالشكل ، ع الأقل مو قدامهم
حـاكم وهو يناظرها ؛ قِلتي مع نهيّان قبل ، تعال سامر نُور القمر معنا
هزت رآسها بـ إيه وهي تكملها ؛ وإن غابت القمرا نِسهر على نورك ، بس ما وصلنيّ ردك عليها للحين
إبتسم بهدوء وهو ينحنِي قريب من إذنها : أواعدك ، وأسهرك ، وأسهر معك وأقول إني مواعد مع القمرا ، قُمر
تُوردت ملامِحها مباشرة وهي تعدل ياقته وتتنحنح من خرج عمّها مِتعب ، إبتسم بخفيف وهو يمسك وجها لثواني ؛ تحصّني
إرتبكت مباشرة وهيّ تحس لخبط كِل مشاعرها ، كانت حزينة على حال أصايل بس الحِين بـ كلامه نسّاها كل شيء ، حتى نفسها وهمومها نِسيتها من فَرط الشُعور يلي صاب داخلها وقلبها ، أبعد وهو يبتسم وسرعان ما ضحك من مِشيت للداخل شِبه تركض ~
تنهدّ وهو يِلف وسرعان ما تغيّرت ملامحه من شاف...
_
#ــــــــ


🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃
ــــــــ

بارت ؛455

‎-
حَكْيُها حِكايةٌ حاكَتْ القَلبَ بخيوطها
‌‏نسيجُ الخيطِ سعادةٌ مخلوطٌ بحريرها‏

إبتسم عناد لثواني ولؤي بالمِثل ، يحسون بالفخر من كلام زايد وعيِاله رغم إن أصولهم سعودية ، لكن كُون أبو زايد عايش بالإمارات من صغره ، ومتزوج إماراتية وكِل عياله وعيالهم مواليد الإمارات ولا ينزلون السعودية الا نادراً صارت الإمارات موطنهم ودارهم ، ونهيّـان سمّاه عمه محمد - أبو زايد - بهالإسم ، مثِل صاحبه الإماراتي وأول شخص تعرّف عليه بالإمارات وقت شِغله ~
عنـاد بتساؤل ؛ يعني سماه نهيان مِثل صاحبه ؟
هزّ رآسه بـ إيه وراحت سُوالفهم تتشتت بين ألف شيء وشيء ، إنعزل سيف عنهم وهو يحِاكيها ، يحاول يِسحب منها الحكي الا إنها متكتمة تماماً ~
_
بـ الداخـل ، خِـرجت ملاذ من غُرفة البنات وهيِ مبِتسمـة ~
حـاكم وهو يلف وجهه لجدّه ؛ لا تكسر بخاطرها ، لا تفتح الموضوع
إبتسم نهيِـان مباشرة وهو يناظر حاكم ؛ جيت برقص معاها بس !
ضحك حاكم مباشرة بذهول وهو يناظر ملاذ اللي مصدومة بالمِثل ، إبتسمت ملاذ بذهول وهي تناظر جدها اللي يحرك أكتافه ؛ الله يرحم أيام الشباب ، جدتك فاطمة ما كِنت أقدر أدرّكها ليلها ونهارها ترقص !
ضحكت ملاذ وهي تحاول ما تحسّ بـ أنظار حاكم عليها ؛ من حقّها تِرقص !
ميِل نهيان شفايفه وهو يناظرها ، إبتسم بعبط لثواني وهو يهمس لها ؛ الحفيد مثل جده ، الله الله فيه
تُوردت ملامِحها مباشرة وهي تشوف فاطمة خِرجت وإبتسمت لثواني بذهول من سحب عليهم نهيّان وراح خلفها ، ملاذ وهي تناظره ؛ضرب فينا عرض الجدار ، عيب
ميّل شفايفه لثواني وهو يناظرها : انا الساعة ٢ خارج مع هذام ، إذا ودك البنات يجلسون عندك
مـلاذ وهي تزم شفايفها ؛ يلي تشوفه ، يمكن نادين تظّل عندي لأن أهل الإمارات قالوا ينتظرون الرجال وبيمشون ، وهتان يمكن تظل ما أعرف ، وريف بحاول أقنعها تظل برضو
رفع حواجبه لثواني وهو يشِوف ريف خرجت من المجلس ؛ مالك أخو تسلمين عليه ؟
ناظرته لثواني وهيّ تسلم عليه بذهول ؛ الرجال عندك ، وسألت ملاذ عنك كمان
إبتسم حاكم بخفيف وهو يناظرها ، ريف وهي تأشر على الشِيب الخفيف بـ عوارضه ؛ شيّبت بدري
حـاكم وهو يدخلها تحت ذراعه بطقطقة : وراثة ، باكر تشيبين إنتِ بعد
مـلاذ وهيّ تجلس ع الطاولة ؛ بسم الله عليها
رِفع حواجبه وهو يناظرها ، ريف بعبط ؛ أقول له ؟
حـاكم بإستغراب ؛ وش تقولين ؟
ريِف وهي تهمس له :..
_
#ــــــــ


🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃


ــــــــ

بارت ؛456

‎-
ما أجملَ صُدفةٍ كانت لي نورًا
‏تضيءُ الحياةَ وتمحي كل مكروهٍ

حـاكم بإستغراب ؛ وش تقولين ؟
ريِف وهي تهمس له : يقولون أشياء واجد وخطبوها لناس من الإمارات بعد ، أنا بنت وغرت عليها إنتبه
نِزلت ملاذ من على الطاولة مباشرة وهي تناظره ؛ تعال معايا
ضِحكت ريف وهي تشوف حاكم تغيّرت ملامحه ؛ زوجتك وإنت أدرى !
إبتسمت ملاذ مباشرة من راحت ريِف ركض وهي تدخل ذراعها بذراعه : تعال ، لا تتعذر بالوراثة شايب
حـاكم وهو يناظرها بطرف عيِنه : نوريك الشيب على أصوله طال عمرك
ضِحكت مباشرة وهي تشوف عناد دخل ويسأل ؛ أبوي وينه ؟
حـاكم بطقطقة ؛ يدرس مشروع عمّ جديد ، تفضل
وسع عيِونه وسرعان ما زفّر ؛ لا حول ولا قوة الا بالله ، للحين يتحرش بالوالدة !
ضِحكت ملاذ مباشرة وسرعان ما إبتسم عناد وهو يشتت أنظاره ؛ ضحكتها صايرة حلوة والله ، شوف لك حل عشان ما نتحرش حنّا بعد
رفع حاكم إيده وهو يدخلها تحت ذراعه : جرّب حظك
ضحك عناد مباشرة وهو يشوف أبوه وأمه جالسين بعيد : والعياذ بالله
حـاكم وهو يناظرها ؛ بنتفاهم بعدين ، إنتبهي
هزت رآسها بـ زين بعبط ؛ إن شاء الله !
تركها وهو يعِرف مخططاتها كلها الاّ إنه يمثّل العدم ، خرج للخارج ورفِع حواجبه من إتصّال من الفريق أول : سمّ طال عمرك ،
بالجهة الأخـرى ، لف نهيّـان أنظاره لفاطمة وهو يحسّ خيبة مو طبيعية تراكمت داخله : صادقة ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تآخذ نفس ؛ ما ودها أحد يدري ، وحاكم ما قال لك لجلّ ما تزعل ، الولد بداله عشر يا نهيّان الحمدلله وكِل أمورهم بالسليم ، ما صار شيء يصعّب عليهم
زفر نهيّـان لثواني وهو يِوقف ؛ حاكم وينه
فاطمة بابتِسامة خفيفة ؛ عند الرجال أكيد ، بس إنت لا تشِيل هم ولا تعاتب أحد ، ولا تحمّل نفسك ذنب يلي صار أبد !
نهيّـان بسخرية ؛ إني فقدت حفيدي قبل لا يولد بـ وسط أرضي من جماعة حمير ! ما أحمّل نفسي هالذنب ؟
زفّرت فاطمة وهي تتركه ، ولِعبت الكلمات بـ عقل عناد مزبوط لأنه سِمع " فقدت حفيدي قبل لا يولد" :أبـوي
لف نهيّـان لناحيته وهو يناظره ، ما كان عناد مستوعب لثواني لحد ما جات فاطمة بجنبه وهي تناظره ؛ عناد ؟
هز رآسه لثواني وهو يستوعب ؛ الرجال يبونك ، بيمشون !
مشِى نهيّـان وعناد خلفه ، وجِلست فاطمة تتأمل ملاذ يلي واقفة مع رحمة بـ المطبخ وتِضحك لها ، إحتمال لو حاكاها نهيّان حتى لو عن طريق المواساة ، تختفي هالضحكة منها وقت طويل ، تمثّل إنها ما تألمت ، وإنها تتناسى الموضوع لكن يُوضح عليها بـ لحظات ،تشِرد بعيد عن العالم كله وما تستوعب الاّ بعد وقـت ~
_
_
#ــــــــ
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃

ــــــــ

بارت ؛457
'
-‏قُل لي أحبك قد مللتُكَ صامتا
‏كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ يشنقُ
'
_
« الحيّ القـديم »
وقّفوا السيارة بـ رأس الحي ونِزلوا يمشون ، لجل يوصلون لـ عُمق الحي وجُوفه ومكان خرابتهم المعهودة وجلستهم ~
حـاكم وهو يناظر الدُكان الصغير المقفّل ؛ هنا عرفت
إبتسم هذام مباشرة وهو يحك حواجبه ؛ عرفت وش ؟
ميّل حاكم شفايفه لثواني وهو يشِوت الحجر يلي قدامه : إن قلبك ماهو لك
ضحك هذام وهو يشتت أنظاره بعيد : راعي الهوى مفضوح ، ما ألومك
حـاكم : كِنت متخّوف ، ماعهدناك هُذام بتزفيرة ؛فرق العمر ، ولؤيّ وصحبته لها وكلام العم له يوم يقول تزوّجت بنت سامي ولا أصحاب ، يشهد الله ما بقى بعقلي عقل
ضحك حاكم وهو كان " قافط " كل شيء لكِنه مثّل العدم وللحين يمثّل عدم المعرفة لـ كل العلاقات يلي تدور حوله : والحِين رجع عقلك ؟
ضحك هُذام بسخرية وهو يِجزم إنه بعد زواجه منها " إستخفّ "أكثر : تشّك ؟
ضحك حـاكم وهو يأشر بـ إبهامه ؛ أحلف لك باقي منه قد هالإصبع
هذام بطقطقة ؛ حتى هالإصبع كثير ، وش مسوي ؟
حـاكم وهو يدخل إيديه بجيوبه ؛ إتصل الفريق أول قبل شوي
هُذام وهو يتمنى إنهم بلغوه عن الوضع : ووش قال ؟
ميّل حاكم شفايفه مباشرة ؛ ما قال شيء ، يسأل عن الحال والأحوال
زفِر هذام وهو يناظره ؛ سعود ما حاكاك ؟
هز رآسه بالنفي ؛ لا ، وهجرس مختفي بعد
ميّل هذام شفايفه وهم يجلِسون ، أخذتهم السوالف وقت طِويل لحدّ ما أذن الفجر : هيّـا
هُذام وهو يشوف رسالة من هتان " إنساني اليوم "؛ بترجع بيتك ؟
هز رآسه بالنفي وهو يشِوف رسالة من ملاذ " يوم عزّاب لك ، لا تجي " : لا
ضحك هذام غصب وحاكم بالمِثل وهم يمشون للمسجد ، رِفع هذام حواجبه بعدم إعجاب وعدم إرتياح وهو يشِوف نظرات غريبة على حاكم : نغيّر المسجد ؟
حـاكم وهو حاس بالنظرات يليّ عليه وبدأ الوضع " يعجبه " : قامت الصلاة ، إدخل
_
« بــيت حـاكم »
جـالسين ريِـف ونادين وهتـان ومـلاذ ، الليّ تصلي واللي عايشه بالغرام واللي تضِحك واللي تدندن ، كل وحدة وجوّها ~
هتان وهي تميل شفايفها ؛ واحشني عناد مره !
ريِف بإبتسامة عبيطة ؛ إيش رايكم نروح نفطر سوا ؟ ونخلي عناد يجي معانا برضو ؟
مـلاذ وهيّ تجلس ؛يلا قِدام ، ريف حاكي عناد
هزت ريف رآسها بـ زين وهي تتصل على عناد ، إبتسمت مباشرة من وصِله صوتها : عناد قلبي
عناد وهو يوقف لعِب ؛ لبيه
ريِف بإبتسامة ؛ تدري إني أحبك صح ؟
رفع حواجبه لثواني بإستغراب وهو وياها دائماً يتضاربون ؛ لؤي جنبي إذا مضيعه
ضِحكت غصب وهي تعتدل بجلستها : لا لك هالكلمة ، إيش عندك خطة بالصباح
عناد وهو يلعب بحواجبه ؛...
_
#ــــــــ

🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃


ــــــــ

بارت ؛458

‎-
‏فأجبتها : صمتي يفسّر.. حيرتي ‏
والحب يا حسناءُ لا يُستنطقُ

عناد وهو يلعب بحواجبه ؛ بفطر مع العيال ، وش عندك ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ إفطر معانا
هز رآسه بالنفي مباشره وهو سِمع أصوات نادين وهتان ؛ معاك انتِ ؟ ومع السَلق بنات سامي ؟
تعالت ضحكاتهم مباشرة لإنهم يسمعون وسحبت ملاذ الجوال من ريِف ؛ أنا معاهم برضو
إبتسم مباشرة وهو يقوم ؛ وين نتلاقى ؟
تعالت أصوات البنات بـ " خروف " لـ عناد اللي ضحك مباشرة ، ضِحكت ملاذ لثواني ؛ تعال عندنا بعدين نروح سوا !
هز رآسه بالنفي وهو يخرج من المجلس ؛ زوجك يهلكني بعدين ، نسوي أكشن ونتلاقى سِر كذا حلوه
إبتسمت وهي تشوف جوالها يِرن بعبط ؛ الذيب عند طاريه ، حاكي ريف أشوف !
ميّل شفايفه وهو يضحك من جات ريِف تحاكيه ، خرج لؤي وهو يدخله تحت ذراعه ؛ العيال يقولون بيروحون الإستراحة ، عندهم شيء حلو هناك
وسعّت ريف عيونها مباشرة ؛ لؤي !
ضحك عناد وهو يمد الجوال لـ إذن لؤي ؛ هاك ، حَرمك سمعتك !
ضحك لؤي وهو يحاكيها ؛ والله نعتذر ما عندهم شيء
ريِف بتهديد ؛ تروح نتضارب ، إستراحتكم مو حلوة !
لؤي وهو يناظر عناد اللي بيدخل يتحمم ؛ عناد معاكم ، ما أروح بدونه وأصلاً عندي دوام يا طويلة العمر
إبتسمت لثواني بعبط ؛ دوام موفّق المهم ما تروح ،
خِـرجت ملاذ من الغُرفه يلي هم فيها وهي تحاكيه : هلا
حـاكم وهو يركبّ السيارة وأنظاره على الشُرطة يلي قدامه ؛ كيِف وضعك ؟
إبتسمت بخفيف لثواني وهي تناظر رحمة ؛ بخير وإنت ؟
إبتسم بهدوء وهو يناظر مفاصل إيديه اللي إنصبغت بالأحمر ؛ عندك البنات للحين ؟
هزت رآسها بـ إيه كأنه يشوفها وهيّ تميل شفايفها بتردد ؛ بنخرج نفطر مع عناد كمان
حـاكم ؛ زين بس لا تطولين ، ريِف معاك ؟
ضحكت وهيّ تتكي بـ ايدها ع الكرسي يلي خلفها ؛ إذا ريف مو معايا آخذ رحمة ، مين كذّب عليك وقال لك إني بزر ؟
حـاكم بابتِسامة خفيفة ؛ عن عشر رجال طال عمرك ، بس الحذر واجب
ميِلت شفايفها لثواني ؛ ما بتمّر البيت ؟
حاكم بإستغراب ؛ تبيني جيتك ، وش صار ؟
رِفعت أكتافها بعدم معرفة وهيّ ترجع شعرها للخلف ، تعدّت رحمة من جنبها بإستغراب وهي تناظرها ؛ إنتِ بخير ؟
تعدّل بجلسته مباشرة من صُوت رحمه وسؤالها لها ؛ أنا جاي
_
« بـ المـركز »
دخـل بكِل ثبات وهو يحّرك عكازه ، مشِيته مشية شخص واثق ، فخور ، له الخبرة اللي تهيئه يُستشار حتى بعد تقاعده ، وله الهيبة الليّ تكفي الناس يِعرفونه على بُعد عشر أمتار ، شخص ينزل له الفريق أول من مكتبه ، ويوقف له الفريق سعد ، و..
_
#ــــــــ
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
"رواية ياملاذ الحاكم يابكر فارس .. الكاتبة ريم سليمان"
🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
📚 😍 📃
ــــــــ

بارت ؛460

‎-
تركتُ الدروبَ جَميعُها
‏وفي درب وصاله أطمعُ

دخل سلاحه خلف خصره بحركة ما إنتبهت لها : ولا شيء ،يحتاج أقول لك تنتبهين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تبتسم : ختمت حصن المسلم عليّ ، يحتاج أنتبه ؟
ضحك وهو يناظرها لثواني عبّرت عن مشاعر كِثيره بداخله وحُبه لها ، حبّها بـ طريقته واللي تَكمن بتقبيِل الرأس وإنه يحصّنها قبل نفسه ، ما قِدرت تمنع نفسها عنه ونظراته اللي دائماً تبعثِر كل مشاعرها ، حاوط خِصرها لوهلة ، نسى نفسه وهي معاه ، هالمرة المبادرة منِها ، والقُرب من ناحيِتها ،تجمّعت مشاعر بداخِلها وتعرف إن حروفها ما بتكفيّ تِصيغ له جملة مرتبة توصف له نِصف الإحساس يلي تحِسه وقت يضمّها وإيده على رآسها يحصّنها ، أو ربع الشُعور اللي تحسّه من نظراته ، ما قِدرت تعبّر وإكتفت تقّرب من ملامحه ، تقبّله وجتّ على الوتر الحساس بقلبه ، أبعدت عنه بخفيف وهِي ترفع إيدها لـ وجهه ، لـ عوارضه وشَيبها الخفيف ؛ لك ومِنك وفيك ، لا تخاف
أبعدت عنه وهي تِخرج للخارج لـ البنات ، " لك ومنّك وفيك " ، تِثبت له إن كِل الأمور ما تهمها ، وتبيِن له ردها على سالفة فيصل سابقاً ، وردها على
سالفة خطيب الإمارات اللي حتى لو هو طقطقة من حصّة وظبية بـ " لكّ " ، و" منّك " مجرد كلمة صغيرة تبيّن له إنها تِقدر تدافع عن حالها ، ما تخاف شيء مثله ، تطبّعت بـ أطباعه وهو بالمثِل ، " فيك " ، ما فهم مقصدها للحِين ، وصارت تدِين له بتوضيح ~
بعثر شعره وهو يحاول يِنتبه من رنّ جواله ؛نازل لك
_
« بـ المطـعم »
جِلسـوا كِلهم ومن شروط عناد طبعاً ملاذ جنبه ، نزلت نقِابها وهي تكتفي بالحجاب فقط لأن المطعم شِبه فاضي ويلي قدامها كلهم بنات ~
عنـاد وهو يضرب إيد ريِف ؛ بالأول ملاذ ، ما تحترمين ؟
ريِف بتزفيره وهي تناظر ملاذ ؛وش سويتي فيه ؟
مـلاذ بعبط ؛ وفي ، أنا أول زوجاته بالعالم الموازي
هز رآسه بـ تأكيد وهو يبتسم بخفيف : أولهم بِكر فارس ، وثانيهم هالحلوة بنت سامي الكبيرة ، وثالثهم هالفصعونة ، والرابعة للحين ندوّر
ملاذ بإستغراب ؛ وريِف ؟
هز رآسه بالنفي : هذي خطيبة الأخو والصاحب الغير ، ما نخونه لا بالصدق ولا العالم الموازي
إبتسمت ريف لثواني ؛ وحاكم ؟
زفّر عناد وهو يمثل الحزن ؛ كنت أحبها قبله ، بس الدنيا حظوظ وانا عمّك
_
#ــــــــ


🌷🖌📖 @ahgeel 👈🌷🍃
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت ؛461

‎-أنتِ الغمامُ الذي ما زلتُ أرقبهُ، ‎
لعلّ وصلكِ بعدَ اليأسِ يُحييني ..

زفّر عناد وهو يمثل الحزن ؛ كنت أحبها قبله ، بس الدنيا حظوظ وانا عمّك
ضِحكِت ريف وراح الوقت وهم يضحكون ويستهبلون ، وشوي يطقطقون على عناد وزوجته المُستقبلية يلي للحين ما تحدد هيّ متى بتجي ~
وصِلت رسالة من أصايل لـ ملاذ ، إستغربتها بالأول وسرعان ما إرتخت ملامحها وهي تكتب " إيه إن شاء الله " ، سكّرت جوالها وكانت أصايل تسألها إذا بتجي المزرعة أو لا ، إستغربت سؤالها لحظات لكِن عرفت إن الموضوع يخصّ باسل، وبكاها بالأمس ~
رِفعت ملاذ حواجبها لثواني : هذا مو سعود ؟
كانت أنظار عناد بعيِد هز رآسه بـ إيه وبشِبه ضحك وهو يشِوف راشد وخالد ؛ أهلنا الإماراتيون ، هنا
ميّلت شفايفها لثواني بشِبه إبتسامه : عناد قلبي
إبتسم مباشرة وهو يِلف أنظاره لها ؛ لبيّه
نادين وهي توقف : إستغفرالله من الغثيان يلي يجي الحين
عناد وهو يستغفر ؛ الحِين لو طلعنا أنا وإنت لحالنا ، وتركنا بنات سامي وبنت متعب لحالهم ماهو أزين ؟
هزت ملاذ رآسها بـ إيه وهي تتأمل سعود يلي بعيِد عنهم ودخّل شخص تحت ذراعه : أخوه ؟
هز عناد رآسه بـ إيه ؛ضاوي ، وسعود
ميّلت شفايفها لثواني وهي تشوف هجرس جاء ، وبعده هُذام بشوي : هجرس وهذام بعد !
رِفع حواجبه بإستغراب وهو يشوف هذام يشرح لهم شيء بـ ايديه ، يأشر على كتفه شوي وأبعد عنهم وهو يأشر بـ أصابعه لكن ما قِدر يفهم حركة وحده ، مدٌ إيده لـ إيدها بطمئنة لأنه يعرفها من الطبع الفزوع : لو عندهم شيء ما بيجلسون بالكوفي ،شوفي هجرس يرقص بعد
إبتسمت ريف لثواني وهيّ تميل شفايفه ؛ حلو هالإنسان ، أحسه خفيف
عناد بتوثيق ؛ صدقيني ما فيه أخفّ من لؤي ، نزلي عيونك
ضحكت لثواني بذهول ، هتان وهي تناظرهم ؛ بما إني صغيرة طبعاً ، الحساب عليكم انا ماشيه
عناد ؛ الله ! بدري !
رفعت أكتافها بعدم معرفة ؛ تتضارب معاه ؟
هز رآسه بالنفي ؛ أتضارب معه يوم أغلبه تغدريني ، بنت سامي الغدر بدمّك
جات نادين من الحمامات وهي تناظره ؛وش فيك على أبونا إنت ؟
عنـاد بتزفيرة ؛ سامي النذل سامي ، كنت بوصل مع الوالد لحلّ بشتري سيارة وحركات ، قال له خليّه يشتري قبل زواجه بس
ضِحكت ملاذ لثواني بإستغراب ؛ بتتزوج ؟
هز رآسه بالنفي ؛ والعياذ بالله ، انتظر بنت بنت بنتك وأتزوجها إن شاء الله
ريِف وهي توقف : وليه العبط ؟ ياكثر البنات
عنـاد بإبتسامة عريضة : البنات بكفّه ، وبِكر فارس بكفّه
ريِف بإستغراب ؛ ساحرته إنتِ ؟ لو يسمعك حاكم والله يضربك
ضحك عناد غصب وهو يشوف سيارة فزاع بالخارج ؛..
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت ؛462
'
-يوماً ما سنلتقي ونحكِي ، كَيف سَارت بنا السُبل حتى اللقاء .
'
ضحك عناد غصب وهو يشوف سيارة فزاع بالخارج ؛ توكلِي إنت وياها ، هيا
خِرجت ريِف معاهم وهيّ تسلم على فزاع وجدّتها فاطمة يلي معاه : بروح بسيارتي أنا ، بمّر الشركة
ميّل شفايفه : زين ، حنّا وراك لين توصلين !
ضحكت غصب وهي تمشي لـ سيارتها ، بتحلّ شوي أوراق وبعدها تروح لـ البيت ~
فاطمة بإبتسامة لنادين ؛ بتاخذين ولد قلبي ،نيّالك
ضحكت نادين وهي تبوس رآسها : ولدّ قلبك قبل لا يصير زوجي ، ولا ؟
_
« بـ المـركـز »
دخـل حاكم مكتب الفريق أول ، كنّه الطُوفان لكِن تغيّرت كل ملامحه وهو يشوف جدّه نهيِـان : نهيّـان !
قـام نهيّـان وسرعان ما حسّ الفريق أول محمد بتوتّر الجو ، إرتجفت إيد نهيّـان وهو يمدها لـ ياقة تيشيرته ، نزّله للأسفل يبعده عن عُنقه وقريب كتفه من اليسار وتلوّنت محاجره بإرتجاف وهو يشوف جرح كبِير بوسط كتفه ؛ راح نهيّـان ، حاكم ما يروح
مد حاكم إيده بهدوء وهو يمسكه ؛ إجلس طال عمرك ، نفهم سوا !
جلس نهيّـان وهو يناظره ،شرارات تِخرج من عيونه بعكس حاكم يلي الوضع عنده طبيعي تماماً ، طلّع سلاحه من خلف خصره وهو يتركه على الطاولة ؛ أبو ماهر
الفريق أول محمد بهدوء ؛ ما كان لازم تجذب الإنتباه ياحاكم
حاكم بجمود ؛ ماتبيني أجذب الإنتباه هات توضيح للمهزلة يلي جالسة تصير !
ناظره الفريق أول محمد بهدوء وتنهّد وهو يأشر له يجلس ؛ إجلس يا حاكم
جلس حاكم بهدوء ، ورجّع الفريق أول ظهره للخلف يشرح له : قُصي آل خالد ، تعرضّ للقتل بمستودع بـ ألمانيا ، وإنت وقت المهمة زوّرنا إنك مسافر لـ ألمانيا
حـاكم بسخرية وهو يرفع إيده لشنبه : وصار الظنّ إني قتلته ؟
هز الفريق أول رآسه بـ إيه ؛ جماعة قصي تعرفهم إنت ، بيننا وبينهم حدود كثيرة خصوصاً إنتشارهم والمواصيل العالية يلي هم واصلينها ، صار الظن إنك قاتل ولدهم ، وبصفة ماهي صفة قانون ، أخذته غدر وهذي الحكاية اللي برؤسهم
ضحك بشبه سخرية وهو يوقف ؛ إنت تعرف إني ما قتلت أحد ، بس اذا هم آل خالد أنا من صلب سليمان والرجال يجيني بشنبه ، ما يرسل بزارينه للمساجد
الفريق أول بهدوء وهو يوقف ؛ بزارينه تنبيه لك ، إنت مو فاهم يا حاكم
نهيّـان بهدوء وهو يسحب سلاح حاكم من على الطاولة بشبه جمود ؛ وقفّت صحّار ونسله وسابع حفيد من ذريته ، ما يرعبونك آل خالد
مّد حاكم إيده بيآخذ سلاحه إلاّ إن نظرات نهيان إحتدت مباشرة وهو يركّزها بعيونه ؛...
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت ؛463
'
-أحسُدُ العيونَ التي تراكَ كل يوم.
'
مّد حاكم إيده بيآخذ سلاحه إلاّ إن نظرات نهيان إحتدت مباشرة وهو يركّزها بعيونه ؛ إنت تقدر ، بس شوف مين وراك بالأول
ناظره حاكم لثواني وترك نهيّان السلاح بـ باطن إيده وهو يمشي ، يمشي تاركه خلفه بـ عشرين شعور ، وسبعين نوبة غضب ~
الفريق أول محمد بهدوء وهو يمسك أكتافه ؛ مقصدي حمايتك ، ولا نعكّر صفو إجازتك يا حاكم
فقد الظنأ أدري به ، ونهيّان يدري به وندري عن شعورك إنت وشعور زوجتك ، أنا فقدت الظنأ ايه ، وكنت بفقد اللي أعزّ من الولد يا حاكم ، ما أعزّ من الولد الا أمّه عندي ، ويمكن عندك ، حنّا علينا كل شي ، وإنت هالسلاح إحمي فيه ظهرك لا غابت عيوننا ، الحامي الله وهو موجود بكل الأحوال !
ناظره حاكم لثواني بسيطة وهو يعطيه ظهره ويخرج ، ما يحبّ موقف الإستغفال ، ولا يحبّ يكلف أشخاص يحمونه بعد الله ، الله الحامي وهو يحمي نفسه بنفسه بعده ، صارت إشتباكات عند الساحة الخلفية للمسجد وإنجرح حاكم بكتفه من سكين صغيرة ما إنتبه لها بـ إيد أخو قصي الصغير ، قريب الـ ٢٠ سنه لكنه صاحب بُنية شديدة ، فهم منهم إنه " قاتل " لكن لـ مين ما يدري ، تمادوا عليه ومثل ما يقول هذام " تفقّعت ملامحهم الحمدلله " ، كان إستيعاب هذام بطيء من إندفاع حاكم المفاجئ وبعد ما إنتهى حاكم من حفلته ، إستوعب وقال جملة وحده بشبه طقطقة " الله يقوي ذراعك " ~
" أنتظرك " ، ٦ حروف منها كفّته عن كل أحداث اليوم وهو يخرج من المركز ،دورّ نهيان بعيونه لكن ضُباط الدورة يلي للحين ما عرف سبب حُبهم العظيم والشديد له بلغوه إنه مشى ، مشى لـ سيارته بعد إبتسامة خفيفة رسمها على ثغره وأسعدتهم كلهم ، "أحسهم يبتسمون لما يكلمونك " ، هالجملة قالتها له ملاذ وما كذّبت ، بس يكلمونه يبتسمون كيف اذا ابتسم لهم ؟ ،
_
« بـيت حـاكم »
لأول مره من بعد زواجها تدخل مرسمها بهالشغف ، جلس معاها عناد شويّ لكنه مشى بعد إتصال من أصحابه ، إستغربت إنه حضنها بشكل غريب عن كل أحضانهم ، يتصّنف من أحضان المواساة المُبطّنة لكن ملاذ ما فهمته الا إنّه زرع شعور حلو بقلبها ، تحّبه كثير وخوفها الوحيد اذا تزوّج زوجته ما تفهم طبيعة علاقتهم وتغار ، إبتسمت لثوانيّ وهو كان يستعبط على لوحاتها ، يقارنها كلها فيها الا إن رسمتها لـ حاكم جذبِته كثير ، لأول مره يتكلم بشكل عقلاني " رسمتيه بـ ذاكرة عقلك ولا قلبك ؟ " ، كان عارف الإجابة ، وتوردّ ملامحها كان مجردّ إثبات مرئي له ، تركت الفرشاة من إيدها بعد ما شِبه أسست البداية ، ولوّنت جزء بسيط مقارنة بكِل الرسمة ، تلّطخت إيديها بـ..
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت ؛464

‎-‏فلك الدلال وأنت بدر كامل
و يحقّ للمحبُوبِ أن يتَدللا

-
تركت الفرشاة من إيدها بعد ما شِبه أسست البداية ، ولوّنت جزء بسيط مقارنة بكِل الرسمة ، تلّطخت إيديها بالألوان ، وجزء من خدها وهي تحاكي نفسها : الحماس يسوي كذا !
هزّ رآسه بـ إيه : الشغف يسوي كذا !
خافت لثواني لأنه جاها بغفلة ولا حسّت بدخوله ، شِبه تعودت على دخلاته المفاجِئة لها إبتسمت بدون لا تِلتفت ؛ لا تدخل كذا ثاني !
تكّى ع الكُرسي يلي بجنبه بهدوء ؛ وحياتنا كله بتقضي كذّا ؟
رِفعت حواجبها لثواني بعدم فهم وسرعان ما فِهمت إن كلمة " كذا " تكررت بـ حوارهم هذا : صِرت أفهمك !
إبتسم لثواني ؛ صرتي تحيريني ، خلصتي ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي توقف : بدخل أتحمم ، تنام ولا نِجلس ؟
حاكم وهو يخرج قبلها : كلمي رحمة تسوي قهوة ،
_
« بـيت زايـد »
دخل بعد ما تِطمن إن نهيّان رجع بيته ، رفع أنظاره من شاف أصايل بِنت أخته جالسة بـ الصالة بكل شرود ؛ أصـايل ؟
لفت أنظارها له لثواني وسرعان ما صدّت من خرج سيِف من غرفته : بسير أرقد
سيف وهو يناظر أبوه ؛ أبويه ، بكلمك
هز زايد رآسه بـ زين وهو يمشي لمكتبه وسيف خلفه ، جلس بجنبه وكان بيتكلم لحدّ ما باغته أبوه بكلامه : باسل خطيب أصايل يصير واصل هني ع الساعة ٣ العصر ، لا تقصّرون معه
هزّ سيف راسه بـ زين وبِتر موضوعه من أساسه ، كان بيحاكيه عن باسل وشكوكه الاّ إنه ما بيرمي الا بـ بُرهان ، أصايل ما تِكذب لكن إحتمال بسيط يفكّر فيه وهو إنها فِهمت الموضوع وأفعال باسل غلط : إن شاء الله ، توصي على شيء ؟
هزّ زايد رآسه بالنفي بـ إستغراب ودخل سيِف غرفته ، أخذ جواله بهدوء وهو يدخل على مُحادثتها " رقدتي ؟ "
، تمددت على سريرها وهي تسِمع صوت جوالها ، رفِعت حواجبها لثواني وهي تدخل وسرعان ما حسّت بشعور غريب بقلبها ، كيف من كلمة وحدة فزّت بهالشكل ما تدري " لا "
دار بيِنهم حوار عادي ، سؤال عن الحال وسكوت لدقايق تناظر إسمه بـ جوالها ، وهو يناظر إسمها ، علاقتهم مِثل الأخوان وعُمره ما نِظر لـ أصايل بـ نظرة تِختلف عن نظرته لـ شيخة إخته بالدم ، بعد سِكوت من الطرفين تجرأ وأرسل لها " تحبين باسل ؟" ، تغيّرت كل ملامحها وهي تحس بـ وصايف تحركت جنبها ، ما تدري كيف قفلّت جوالها وتمددت مباشرة بذهول لكِن الشيء الوحيد يليّ تعرفه ، إن سؤاله هزّ قلبها كله وما جاء من فراغ أبداً ~
_
« بـيت هـذام »
جـلس ع السرير بجنبها وهو يآخذ نفس عميق بعد أحداث مُتعبة ، بعد ما خرج من الشُرطة عرف إن..
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت :465

‎-‏انت كل الكلام اللي على بالي
‏وانت كل العيون اللي أطالعها .

_
« بـيت هـذام »
جـلس ع السرير بجنبها وهو يآخذ نفس عميق بعد أحداث مُتعبة ، بعد ما خرج من الشُرطة عرف إن سعود وهجرس بـ الكوفي المُعتاد لهم ، وهتّان مع البنات وعناد بالمطعم يلي جنبه بالزبط وكان هالشيء مريح له كثير ، أول ما وصِل شرح لـ سعود وهجرس الوضع بأكمله من طلب الفريق أول ولحد حادثه المسجد وإن حاكم إنجرح بكتفه فقط ، هجرس من كثر ما إنه " مستخفّ بالوضع " جلس يرقص ،وسعود ضحك لأنهم يعرفون حاكم وطريقته بالتعامل مع هالأمور ، تمثّل الموضوع كله قدام عيونهم من وصف هذام وكأنهم كانوا حاضرين بـ الساحة الخلفية وشافوه ولهالسبب ضحكوا ~
جات بجنبه وهي تتكي : عمّ بتفكر ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يتكي مثلها : المزرعة ؟
هزت رآسها بـ إيه ؛ بكرا الصباح ، ابويا يقول حتى ابوك وزوجته
هذام ؛ ايه ، كيف جلستكم ؟
ميّلت شفايفها وهي تتمدد : حلوة ، إشتقت لـ إلين كثير
سكّر الأنوار وهو يتمدد بجنبها : أنا إشتقت لك ، بس !
إبتسمت بخفيف من حسّت فيه يقبّل كتفها بشكِل إعتادته وشِبه يومي ، من طقوسهم الخاصة قُبلة الكتف يلي معانيها كثير عند هذام ، وعند هتان فيها ألف شعور
_
« بـيت رائـد ، بـاريس »
رجّعت جسدها للخلف وهي تمرّ بـ أكره شعور ممكن يراود إنسان ، بـ بيت أختها يلي بكلّ زاوية فيه ذكِرى لـ إيلاف ورائد ، يستمتع وهي يجلس معاها لكِن كل كلامه عن إيلاف ، أيامهم ، ذكرياتهم ، حتى هواشاتهم وكيِف تنتهي بالرضا يذكرها قدامها ، يجلس بـ الصالة ساعات كثيرة لوحده وعلى عيونه الشاش اللي ما فِهمته ابداً ، يحسّ بـ وجودها حتى لو ما نِطقت بحرف ويبدأ يحاكيها ، اربع جُمل بسيطة عنها ، وآلاف الجمل من الحكي عن إيلاف ، تِضطر تسمعه بدون لا تتكلم ، أحيان تضحك من ضحكه الهستيري يلي ينتابه لحظات ، وأحيان تبكي وكل هالأحوال ما يشوفها لأن الشاش مغطي عيِونه ، والتمويه بعدم الشعور يغطيّ قلبه دائماً ~
حست فيه يجلس بجنبها وقامت مباشرة ،
رائـد بهـدوء : ...
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت :467

‎-‏نسيتُ من يدهِ أن أستردَّ يدي ‏طال السلامُ وطالت رفةُ الهُدُبِ
'
تمددت ع السرير وهو بجنبها الا إنها ما إهتمت له ، همّها تنام لإنها إنهلكت من كل شيء ومن حملها بالأخص ، حسّت بـ إيده تتسلل لـ إيدها وأصابعه تحاوط أصابعها ، غمضت عيِونها وماهي الاّ ثواني ونامت وهو إنشغل بـ شعور أرجف قلبه لإنها ما تركت إيده ~
_
« بـيت حـاكـم ،صباح اليوم الآخـر »
صِعدت للأعلى وهيّ تدندن وتبتسم وتحس هاليوم بيكون لطيف عليهم كثير ودائماً ما تخطي أحاسيسها ، إبتسمت لرحمة اللي بـ الصالة تحاكي زوجها وهي ترسل لها بوسة من بعيد وتدخل الغُرفة : صبـاح الخير ياحلو ، تنزل معايا ؟
اخذ تيشيرته وهو يلبسه ويوقف ، لف أنظاره لها وسرعان ما ضحك من إبتسامتها :وش عندك ؟
مِشيت لعنده وهي تدخل ذراعها بذراعه ؛ بننزل
رِفع حواجبه بإستغراب : ما ودك نلحق الناس ؟
هزت رآسها بالنفي : نمشي بالليل
إبتسم مباشرة وهو يدخلها تحت ذراعه : يناسبني ضحكت وهيّ تبعد عنه مباشرة :بدون إحتكاك ، تعال شوف
إبتسم وهو يمشي معاها أو بالأصح هي تمشيه ، تمشي قبله وإيدها خلف ظهرها تمسك إيده وسرعان ما ضحك من شاف ورد ، إبتسمت غصب لثواني ؛ من المشتل حق أمي -فاطمة - ، قد دخلته ؟
هز رآسه بـ إيه وهو ينحني له : من بعيد ، عند بابه وخرجت
ميّلت شفايفها مباشرة بإستغراب : ليه !
حـاكم بطقطقة : كنت مشغول ، ما يهمنيّ ورد وقتها
إبتسمت لثواني بعبط وهي تمشي بعيِد عنه : والحين ؟
ضحك مباشرة وهو يتجاهل هالسؤال لأنها عارفة إجابته ، ما بيضيّع ثِقله كل مرة ويكفي قهوتهم وجلستهم يليّ كانت كشف أسرار أكثر من كونها جلسة عادية بين ناس طبيعيين ~
شافت جرح كتفه بـ الأمس ، وحسّ إنها صارت مِنه وفيه حرفياً وقت قالت له عن هذام وإنه كان يأشر على كتفه لـ سعود وهجرس وإنه كان يشرح لهم هالجرح يلي بكتفه ، فِهمت من نفسها بدون لا يشرح لها حرف أو يفهمها الوضع وبنهاية حوارهم ، كانت إبتسامة لطيفة منها وهيّ تتجاهل سؤاله عن معنى كلامها " لك ومنك وفيك " ، حاولت ترواغه وقتها وتعَب من السؤال ولا وده يستفسر أكثر ، يا يفهمها بنفسه أو تجيه طواعية تشرح له ولهالسبب ما إهتم كثِير بـ " فيك " يلي ما فهمها أو فهم جزء من مقصدها لكن مو قادر يستوعب ويصيغها بحروف صحيحة ~
مد إيده وهو يضمها لعنده : وش وراك هالفترة ؟
مـلاذ : ولا شيء ، وش قررت ؟
حاكم بتذكّر : يومين بالمزرعة ، والباقي لنا !
ميّلت شفايفها وهي تسِمع صوت سيارة بالخارج : تنتظر أحد ؟
هزّ رآسه بالنفي بإستغراب وهو يقبّل عُنقها : إدخلي
مشى لـ البوابة ، وملاذ كانت بتدخل الا إنّها تراجعت وهي..
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت : 470

-‏أجدُ الملامة في هواكِ لذيذةً
‏حُباً لذكرك فليلمني اللُّوَّمُ
'
ضحك بتّال وجات بباله جُملتها " مُختلف ، وذلك الإختلاف يعجبني " : صح ، غير
ضحك وهو يشِوف عيال زايد جايين : يا هلا ، سيف السيوف تلعب ؟
هزّ سيف رآسه بالنفي : بسير لـ باسل
راشد وهو يشمّر أكمامه ؛ نحن ضدك ، إلعب
ضحك وهو يأشر عليه بـ إصبعه ويمسك الكورة ؛ تعال والله وانا ولد نهيّان ما تهزمني
_
« بـيت جـابـر »
متمدد ووسن فوق صدره يضحك معاها ، صِعدت حنين لفوق وهي تضحك من ضحك جابر : وش صاير !
ضحكّ لحد ما تغيّر لون وجهه للأحمر : تعالي شوفي
جلست جنبهم وهي تشوف وسن شِبه تبتسم كل ما فتح جابر عيونه ، ينهار جابر من الضحك كل ما إبتسمت ، تركها ع السرير وهو يقبّلها : عندي إجتماع بعد شوي ، نسميّ مشروعنا وسن طال عمرك ؟
ضحِكت حنين وهي تشوف وسن تتثاوب : تقول لك سريّ عني إنت ومشروعك !
قام جابر عن وسن بتزفيرة ؛ جاحدة مثل أمها ، ليه أستغرب !
ضحكت وهي تآخذها بحضنها : كثر الله خيرك يا أبوها ، يلا توكل
ضحك وهو يمشي لعندها وشاف وسن تغمّض عيونها : يا هالبنت والله ما أبعد من هالغرفة الا وإشتقت لها !
حنين بغرور : لأنها بنتي
ناظرها بنصّ عينه وهو يمشي للباب : إيه وأنا رِجل كرسي هنا ، بنتي قبل لا تصير بنتك !
ضحكت غصب وهيّ تودعه وتجِلس مع وسن ، غيّرت لها ملابسها وهم يهرجون مثِل دائماً لحدّ ما تنام وسن ، وتنام حنين تلقائي وراها ~
_
« الظُهـر ، عنـد باسل وسيـف »
خـرجوا من الفُندق بدون حوار يدور بينهم ، حاول سيِف يلقط لو ثغرة بسيطة عنه لكنه ما قدر ، الرجال قدامهم " كامل والكامل الله " والباقي ما يعرفه ، ركِبوا السيارة وسيف يلي يسوق طبعاً متُوجهين للمزرعة ~
رفع بـاسل حواجبه وهو يشوف يلي جنبهم بالإشارة : حاكم ؟
لف سيـف أنظاره وهو يهز رآسه بـ إيه ؛ هيه
ميّل باسل شفايفه بعدم إعجاب وهم بنفس الطريق ماشيين ، لِمحه يوقف عند الكوفي وناظر سيف : وقف هنا ، تبي قهوة ؟
هز سيف رآسه بالنفي وباسل أبداً ما يتكلم باللهجة الإماراتية ، الاّ نادراً ~
نـزل باسل وتكى سِيف بالسيارة بدون ردة فعل أبداً ~
وقف حاكم مع سعود وهجرس وهو يمسح على وجهه من الحرّ : يا لطيف
هجرس وهو يمد له قهوة : تفضل يالغالي
حـاكم بسخرية ؛ نحرق خارج وداخل ! وش موضوعكم ؟
سـعود بهمس : آل خالد ،يبونك إنت وجاهتك كلها
رفع حواجبه لثواني بإستغراب : إيه ؟
هجـرس وهو يشرب قهوته : يقولون قِتل ولدنا ، يجي بدارنا نتفاهم
ضحك بشبه سخرية وهو يناظره : ويبي الجاهة كلها ؟
هز سـعود رآسه بـ إيه بسخرية : أبو قصي يقول عيب نقصّه وأهله ما يدرون !
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت :471

‎-أيُوحِشُني الزمانُ، وأنتَ أُنسِي
‏ويُظلِمُ لي النهارُ، وأنتَ شَمسي؟

هز سـعود رآسه بـ إيه بسخرية : أبو قصي يقول عيب نقصّه وأهله ما يدرون !
ضحك حاكم بسخرية : هجرس ، وين بيتهم ؟
ضحك هجرس مباشرة وهو يترك قهوته : تكفى قل إنك ناوي
هز حاكم راسه بـ إيه : إرسل
ضحك هجرس وهو يطّلع جواله بعكس سعود اللي مصدوم تماماً ، هز راسه بالنفي : حاكم لا
حـاكم وهو يميّل شفايفه بهدوء : ماودك تصير ديكور بهالكوفي يا سعود !
زفّـر سعود مباشرة : رأي الفريق أول محمد طيب ؟
حـاكم بهدوء وهو يمسك جواله : أقدر أمشي بشوري يا سـعود ، ولا مستخّف !
هز راسه بالنفي : أعوذبالله ، بس عينك ع اللي وراك تراه داخل بجيبك طال عمرك !
لفّ حاكم أنظاره للخلف لكنّه ما شاف أحد : وينه ؟
أشر سعود على مكانه وسرعان ما زفّر وهو يضم أصابعه : إختفى ، شكيّت فيه ولا تقول ما قلت !
هز حاكم راسه بـ ايه : تجيبه الأيام ، هيّـا
سـعود بتنويه بسيط : للحين إسمك بـ إجازة ، ما تقدر
لفّ حاكم على المُلازم اللي دخل وهو يبتسم لـ سعود بسخرية : تفضّل قدامي يا سعود
إبتسم سعود بشبه غباء وهو يفرك حواجبه : مقامك أولى طال عمرك ، تفضّل
تعداهم هجرس وهو يخرج وضحك حـاكم غصب وهو يخرج وراه ، زفّر هجرس والشمس لعِبت بـ راسه لعب : يارب أعوذبالله من جهنم
حـاكم وهو يشوفه مروّق يشرب قهوته : الله يرزقني جوفك ياهجرس ، الله يرزقني !
ضحك هجرس وهو يبعد القهوة عن فمه : والله إنها تحرق حرق بس ما عليه !
أخذ حـاكم سلاحه من يد المُلازم وهو يترك سلاحه الآخر - الشخصي - بـ إيده : طيّر خبر لـ مكتبي بالقوات ، جاي بعد شوي وأبي إجتماع مباشر !
هزّ الملازم راسه بـ زين وهو يدق له تحية خفيفة ويمشي ، ركبوا كلهم بـ سيارة حاكم ، وتوجه بـاسل لـ سيارة سيف بعد ما سكّر جواله ~
_
« بـيت جـديد ، آل خـالد »
وقـف أبـو قصي بجمود : ورع نهيّـان جاي لهنا ، معاه عسكره
قام زياد - أخو قصي الأصغر -بهدوء : أصرف نظره الحين ، بس إنت إسمعني
أبو قصي بسخرية وهو يأشر على قلبه : والله ، ما يخرج من هالدّار الا وبجثّته ٢٢ رصاصة ، عدد الرصاص اللي قتل فيه قصي !
زيّاد بسخرية : الموت عنده شرف وشهادة ، ما يتأذى وأسهل طريقة تنتقم فيه منها إنك تقتله ، ولا تقتله بسلاح ! إقتله بسكين لجل تخفف عليه ويبرد جسمه بسرعة !
ضحك أبو قصيّ بسخرية وهو ينادي على عياله وأحفاده ونِصف أقاربه : يا ولـد ، إنـزلوا !
_
قِـدام البـيت بـ الزبط ، نـزل حاكم وهو يعدّل تيشيرته بهدوء :...
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت :474

‎-‏مُذهِلَةْ ، مُذهِبةٌ للعقلِ مُسكرة
‏سارِقةُ القلبِ وللعينين مُغرية

زفّر مباشرة وهو يوقف من خرج الدكتور وحاكم بجنبه ، طمّنهم على هجرس وإصابته يلي كانت فعلاً عرضية ، لأن الرصاصة وصلته قبل لا يحطّ كل ظهره خلف حاكم ~
دخل حاكم يتطمن عليه وسعود جنبه الا إنه كان تحت تأثير المخدر ، ما حسّ فيهم أبداً ~
فرك حاكم عيونه وهو يتندّم على فترة الصباح اللي ما نامها ، وجلس يحارش ملاذ وقتها : تآمر على شيء ؟
هز سعود رآسه بالنفي ؛ لا تنسى إجتماعك ، من الظهر وهم يرسلون
هز رآسه بـ زين وهو يقبّل راس هجرس : الله يعزّك
خرج وهو يشوف الساعة صارت ١١ الليل تقريباً ، إنهلك حرفياً ولا عاد يدري يمينه من يساره لكن لازم ، يكمّل إجتماعه ويتفاهم مع عسكره يلي ينتظرونه ~
ركب سيارته وما يدري ليه إتصل عليها رغم إنه أرسل لها تجهز لجل يروحون المزرعة ، تركت الدفتر من إيدها وهي ترد عليه : حـاكم ؟
رجع رآسه للخلف وما يدري ليه إبتسم : بِكر فارس
إبتسمت بإستغراب وهي ترجع تجلس ع الكنبة : تأخرت كثير ، صار شيء ؟
هز رآسه بالنفي : عندي إجتماع الحين ، أجيب لك شيء معي ؟
مـيلت شفايفها لثواني : لا ، إنت ما نمت لا تضغط على نفسك ، أجّل الإجتماع لـ الصباح
حاكم : ياليِتك حمامة ، تمريني الحين
إبتسمت لثواني : بالقلب ما يحتاج أمرّك ، لا تكلمني وإنت تسوق
شغّل سيارته وهو يرفع حواجبه : واثقة إنك بالقلب ، وتشغليني ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تكمّل رسمتها : بكل ثقة ، حرّم الله مُذهبات العقول وأنا بهالحال أدخل ضمنهم دامك تسوق وما أحب أكلمك ،تجرم بنفسك وبغيرك !
حـاكم : والإجرام فيك ؟
إبتسمت وهي ترجع شعرها لخلف أذنها : أعتقد حلال ، ولا ؟
ضحك رغم إنه مهلوك تماماً : أنا جاييك يا بِكر فارس ، جاييك !
إبتسمت وهي تمرر نظرها ع الباب : بإنتظارك ، لا تنام وإنت تسوق
حاكم : إجلسي حاكيني طيب
هزت رآسها بالنفي : يضيع عقلك معي ما ينفع ، أترك عناد يتصل عليك ؟
ضحك لثواني : يا هالثقة يلي بمحلّها صح ، لا تتكلمين ولا أتكلم لين أوصل المكتب ، وش تقولين ؟
ميّلت شفايفها لثواني وهي تهز رآسها بـ زين : إذا بتمّر المركز يلي فيه اللي يبتسمون بظلّ أحاكيك ،إيه صحّ عمي متعب حاكاني وجوالك مقفّل ، يقول أجلوا توقيع الورق لحدّ ما تجي
ضرب جبينه لثواني بغباء : أنا كيف أنسى ! إنت جاهزة الحين صح ؟
هزت رآسها بـ إيه بإستغراب : جاهزة ، لكن مستحيل وإستحالة ننزل وإنت ما نمت ، ننزل الصباح عادي
هز رآسه بالنفي : ماهو كل النّاس ملاذ وحاكم يملكّون الصباح ، نص الليل كويس !
ضحكت لثواني بذهول : تطقطق علينا الحين ؟
إبتسم وهو ينزل :..
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت :475

‎-كأنَّ يديكِ بلد ‏آه من وطنٍ في جسد !

سكّر السيارة وهو شِبه يبتسم : الواضح ودك نهرج أكثر ؟
كشّرت مباشرة وهي تنفي : خسي ! شبعت منك
ضحك وهو يوقف لثواني بنبرة وصلت لـ عُمق ملاذ: أنا إشتقت ، ما شبعت
تُوردت ملامحها مباشرة وهي تبعد الجوال عنها : يكفي عبط ، يلا هناك أشوف وقول بسم الله
ضحك وهو يسكّر ويدخل الجوال بـ جيبه ، بعكسها دفنت وجها بـ المخدة مباشرة من كثر الشعور يلي إعتراها ، إبتسمت بحُب وهي تتمدد للخلف ، دائماً تتخيله بـ المركز كيف يكون ومع العمالقة كيف يكون ، وبكل مره تتخيله ترجع تحبه من أول وجديد ~
جـلس يترأس الطاولة ، يتكلم بكل ثبات وهدوء وتركيز لـ أي نظرة أو كلمة لو همس ، عرفّهم بنفسه إختصاراً رغم إن المعروف لا يُعرف ، إبتدأ حواره بـ " أنا الفريق حاكم بن متعب آل سليمان " وإنتهاه بـ " والله وليّ التوفيق " رسمي حتى بـ حواره لكن إبتسامته لهم قبل لا يخرج طمئنتهم ولو شوي عن تعامله ~
خـرج وهو يتصل عليها وقت قرّب من البيت : ملاذ القلب
خللت إيدها بشعرها وهي تِبتسم بخفيف : حاكم العزّ
إبتسم لثواني وهو ينزل من السيارة : والله إنتِ متعلمه كلام مدري كيف
ميّلت شفايفها لثواني : بركاتك ، تِنكر ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يشوفها مع الشباك : لا ، قومي إفتحي الباب
إبتسمت لثواني وهي تسكر وتقوم تِفتح له : أهلاً وحُباً ، نوّرت !
حـاكم وهو يناظرها : ياعليك كلام والله
ضحكت وهي تبعد عنه : إرجع من فين ما جيت ، يلا
مسكها قدامه وهو يسحبها معه وسرعان ما شهقت من تمدد ع الكنبة بحضنها : وش تسوي !
رفع إيده يأشر لها بـ "5 " : خمس دقايق ، وأصحى
مدّت إيدها لـ شعره بتردد : نروح الغُرفة طيب ؟
هز رآسه بالنفي وهو يآخذ نفس من عِطرها يلي توغّل داخله وصار يِلعب براسه مِثل ما يحبّ دائماً ، سِكتت بدون لا تتكلم وهي تحاول توصل لـ فخذها يلي انكشف نصفه من تمدد بحضنها وإرتمى معاها ع الكنبة لجل تغطيه ، تُوردت ملامحها وهي تشوف رحمة تبتسم من بعيد وترسل لها بوسات كثير وتصفقّ بدون صوت ، مبسوطة كنّها قرين حاكم بهالوقت، أخذت المخدة وهي تغطّي وجها بهمس : الله لا يفضحنا !
_
« بـ المـزرعة »
مِشيت نادين لـ عند فزاع اللي إبتسم مباشرة وهو يمد إيده لها ، ضحكت بذهول من دوّرها حول نفسها وهو يناظرها : كيف الحال ؟
نادين بذهول : بخير الله يسلمك ، وش الوضع ؟
ضحك وهو يناظر شعرها لثواني : مو ناويه تصبغينه أحمر ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تبعد عنه : بتروح علومك يمين ولا يسار بمشي
ميّل شفايفه لثواني : الحين وش قلنا ! نسأل بتصبغين ولا لا !
جلست وهي تناظره بطرف عينها :..
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت :476

‎-خبئيني في عينيكِ،
‏كقصيدةِ رثاءٍ لاتُسرق أبدًا.

هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تبعد عنه : بتروح علومك يمين ولا يسار بمشي !
ميّل شفايفه لثواني : الحين وش قلنا ! نسأل بتصبغين ولا لا !
جلست وهي تناظره بطرف عينها : إنت تذكر كلامك الوقح وراء الأحمر صح ولا لا ؟
ضحك وهو يجلس بجنبها : ما كان كلامي ، كان حكي أمي فاطمة ولا ؟
نادين وهي تلف أنظارها له : وإنت وش رأيك ؟
إبتسم وهو يمد إيده لـ إيدها : أنا عليّ الفعل بس !
قامت مباشرة وهي تبعد عنه : فـزاع !
ضحك وهو يجّلسها : أمزح معاك ، خلاص ما بنطق حرف
جلست بجنبه بدون لا تتكلم وهي تحس أول مره تنحرج هالقد ، تراجع لـ بالها موقفهم وقت كان متمدد ويتأملها جالسه قدامه مع جدتها فاطمه ، يحسبونه نايّم لكنه معاهم ، وقت صِبغت شعرها بني وقالت لها فاطمة "ليت هالثور صاحيّ يشوف ويدرّك علومه يعجل بالزواج !" ، ما كان بيفضح نفسه إنه صاحي لكنه ما قِدر وقت قالت " بدري عليه " وفز مباشرة ، نسى إنه نايم وقالت له أمه " مستعجل " ورد عليها مباشرة بطقطقة " هذا والشعر لونه بني وصار كذا ، لوه أحمر وش يصير ؟" كان رد فاطمة المُضحك حاسم بـ نية حفيدها اللي تِعرفه وتعرف آدابه وأخلاقه تماماً " حامل بعشرة "
وِقف من رسالة وصلت جواله من حاكم : إدخلي حاكي ريف ، بيملّكون بعد شوي
نادين وهي توقف : حاكم ما جاء ؟
هز فـزاع رآسه : بالطريق ، الخبر وصل للرجال منه باقي إنتِ يامرسول الغرام بلغّيهم
كشرت مباشرة وهي تضرب صدره وتمشي للداخل تبلّغهم ~
_
« بـ الطـريق ، خارج شوارع الرياض المزدحمة »
تمللت تماماً وهي تحس حاكم باقي وده ينام ومُزعجة فكرة إنه تعبان لكن يقاوم : لو أطلبك تردني ؟
هز رآسه بالنفي : على حسب الطلب ، واللي أعرفه بكل الأحوال ما تنردين
إبتسمت وهيّ تمد إيدها لـ إيده : أكمّل عنك ، لحدّ ما نوصل المزرعة
رفع حواجبه بإستغراب : كيف ؟
تغيّرت ملامحها للرجاء المباشر وهي تمسك إيده : أسوق بدالك ، تعبت حرام يكفي
إبتسم بإستغراب : تعرفين ؟
هزت رآسها بـ إيه :شوي ، بس ما بتعلّم لو ما تركتني أصير بدالك الحين ، مره نفسي الله يخليك
ميّل شفايفه بـتفكير لحظي وسرعان ما...
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ــــــــ

بارت :478

‎-عيناكَ ليال صيفيّهْ
‏ورؤى وقصائدُ ورديّهْ.

جات بتوقع الا إنها إرتجفت تماماً من دِخلت أم حاكم وهي تزغرط ، وزوجات عمامها بالمثل ~
ميّل عناد راسه لبعيد وهو يشتم بـ أخوه " متعب " ويخرج مباشرة ، ما يدري بحوسات الحريم وأشغالهم وتوقع بيلقى ريف والبنات لوحدهم ، توقع ويآخذ الدفتر ويمشي لكن خاب ظنه طبعاً من الصراخ يلي يسمعه ~
جـات هتان وهي تمد له الدفتر : تفضّل
أخذه منها وهو يناظرها لجزء من الثانية : ياشين الإحترام عليك !
ضحكت وأخذ عناد الدفتر وهو يدخل لمجلس الرجال ، شُعور لؤي بهاللحظة ما يوصف ، ما تعبّر عنه لُغة ولا تعطيه حقه جُمل ، مافيه حروف تُوصفه لكن الشيء الوحيد يلي يعرفه إن قلبه بيخرج من مكانه من كُثر الفرح ، والخوف بنفس الوقت ~
مِتعب وافق مبدئياً إنها تروح معه ، لكنه متردد وقال حاكم وفزاع لهم حقّ يبدون رأيهم أكثر منه ~
ناظر حاكم بـ فزاع وفزاع بالمِثل ، جلس بجنبه وهو كان بيحاكيه الا إنه إنصدم تماماً من همس له حاكم : تدري إنها حياتها ، وماهو حنّا يلي نقرر عنها
هز فزاع راسه بـ إيه مباشرة : هذا اللي كنت بقوله ، بس والله يعزّ علي ما تِعيش يومها مثل الكل !
حاكم : القرار بـ إيدها ، لؤي متى سفرته ؟
فـزاع : بعد شهر وشوي أعتقد ، ما أدري
ميّل حاكم شفايفه وهو يوقف : تعال ندخل
قام معه فزاع وهم يتعدون من جنب العيال يلي يلعبون كورة ، حامد وسيف وخالد وراشد وبتّال ، وشخص جديد " باسل " ، وعناد ولؤي واقفين بعيد وشكلهم بيدخلون معاهم ~
إبتسم فزاع وهو يشوف جابر داخل : حيّو أبـو وسن
ضحك جابر وهو يأشر على صدره : على راسي ، كيف الحال ؟
فزاع : نسلّم عليك ، وين بنتك ؟
ضحك جابر وهو يمشي للمجلس : عند أهل أمها ، ما ينفع لها الهواء !
ضحك فزاع وهو يمشي مع حاكم لـ الداخل ، لـ عند ريِف وأمهم ~
تنحنح حـاكم وهو يدخل قريب من المدخل : دَرب يا بـنت
جـات ريف لعندهم وسرعان ما إبتسمت بإحراج من إبتسموا لها الإثنين : تعالوا
ضحك فـزاع مباشرة وهو يناظرها : لا تبكين طيب
إبتسمت بتوتر : إدخلوا
هز حـاكم رآسه بالنفي : أنا بتجين معي ، تعالي
ناظرته لثواني برعب إنها بتشوف لؤي : لا
ضحك فزاع غصب عنه : زوجك !
هزت رآسها برجاء لحاكم : تكفى لا
رفِع حواجبه وفزاع بالمثل ، حاكم وهو يركزّ عيونه بعيونها : كيف ؟
فزاع وهو يمرر أنظاره عليها وعلى حاكم : حياء بنات ولا ما ودك تشوفينه لجل شيء ولا شلون ؟
ميّل حاكم شفايفه وهو يتكي وسرعان ما إستوعبت ريف بذهول : لا مو كذا ! أقصد بشوفه أكيد بس مو الحين
ضحك حاكم وهو يستغفر ويدخل ، وفزاع خلفه
_
#ــــــــ

🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت :479

‎-ما بين حُب وحُب ، أُحبك أنتِ

ضحك حاكم وهو يستغفر ويدخل ، وفزاع خلفه ~
جِلسوا بعد ما سلمّوا على الحريم وجدتهم وهم يحاكون ريف يلي جلست بينهم ~
وقـف حاكم وهو يستأذن : تآمرون على شيء ؟
هزت خالته أم بتّال رآسها بالنفي : سلامتك ، شفت ملاذ ؟
هز رآسه بالنفي بإستغراب : لا ؟
ميّلت شفايفها بإستغراب وهي تناظره : سلمّت علينا وجلست شوي ثم خرجت ، للحين ما جات وأتصل ما ترد
رفع حواجبه وهو يشوف ريف : ما كانت معاك ؟
هزت رآسها بالنفي : لحدّ ما وقعنا ، بعدها خرجت مع أصايل
اخذ جواله وسرعان ما لمح جوالها على الطاولة وهو يسكره : أشوفها الحيـن ،
بـ جهة أخـرى ، واقـفة مع أصايل اللي سيِف سبب لها هوايل بـ مشاعرها وصار لها ساعة تحكي عن محادثتها معه ، اللي إنتهت بـ سؤاله الفضيع لقلبها ~
مـلاذ وهيّ تضم إيديها لأن الجو صار شِبه بارد : يمكن يسأل بس
جِلست أصايل وهي تحسّ تاهت كثير من سيف وباسل ، باسل يشغل نقطة من بحر تفكيرها بعكس سيف يلي إكتسح تفكيرها بـ أكمله ، حتى سؤاله لها - تحبين باسل ؟ - ما كان عادي إنّما حرّك مشاعرها كلها وأربكها ، ما قِدرت ترد عليه للحين وكل ما شافته تتهرب مباشرة من مواجهته ~
ملاذ :بدخل أجيب جاكيت وأرجع لك ، أوكي ؟
هزت أصايل رآسها بـ زين وهي تشتت أنظارها بعيِد ، لِمحت باسل يلي جاي لعندها وسرعان ما قامت من مكانها وهي بتدخل للداخل ، مسكها مع ذراعها من الخلف بهدوء :إمشي عدل
هزّت رآسها بالنفي وهي تناظره : لا تمسكني كذا !
ميّل شفايفه بهدوء وهو يشِد على ذراعها : كلمتين ، وبعدها بكيفك وش تسوين !
_
بـ جهة ثـانية ، سِمعت صوته وسرعان ما حسّت بـ خفقان بـ قلبها ، ما قِدرت ما تلف أنظارها وتشوفه أبداً وسرعان ما إبتسمت بحُب ، كان يِلعب مع عناد والعيال ويضحك معاهم ، غصبّ عنها ضحكت من صار عناد يركض وراه ويكبّ عليه المويا وتُوردت ملامحها مباشرة من نزع تيشيرته وهي تهمس : وقح ! ،
ضحك لـؤي وهو يرمي التيشيرت على عناد : ما ترضى بالهزيمة ولا كيف ؟
ضحك عناد بتعب وهو يجلس : باخذ بنت أخوي منك ،وش هالخفيف يملّك ويلعب بنفس الوقت !
ضحك لؤي وسرعان ما إبتسم من لِمح طرف فُستانها من بعيد : هذا لؤي كانك ما تعرفه
ضحك عناد وهو يشوفه يركض لـ ناحية بعيدة ، ظن إنه بيدخل من الخلف لجل يوصل المجالس ولهالسبب تمدد ولا لو كان يدري إنه شاف ريف وبيقابلها ، كان ما سِمح هالموعد الغرامي يفوته ،
تراجعت للخلف من سمعت صُوت وسرعان ما إبتسمت بتوتر : لؤي
إبتسم غصب عنه وهو ما يدري وش يقول ، لثواني إرتبك وحتى ما إنتبه إنه بالشكل الـ..
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }

ــــــــ

بارت :480

‎-‏إني أُريدُك كيفما كُنت معي
‏حربًا وسِلمًا .. جنّتي نيراني


تراجعت للخلف من سمعت صُوت وسرعان ما إبتسمت بتوتر : لؤي
إبتسم غصب عنه وهو ما يدري وش يقول ، لثواني إرتبك وحتى ما إنتبه إنه بالشكل المبلول المُبعثر وبدون تيشيرت قدامها ، عكس بعثرته هي كانت آيه بالجمال والترتيب ~
إبتسمت لثواني وهي تناظره بتردد وهو بالمثل ~
كان بيتكلم الاّ إنه عجز تماماً ، توه يستوعب إنها صارت حرمه فعلاً ، حللت حُبهم وصار لو ياخذها الحين ما تِخرج عليه أو عليها كلمة بالعاطل ~
" أنا لو أبي ، أخذتها بيدها ومِشينا " هذا اللي حضر بـ باله ، وبعكسها يلي كانت رغم توترها والخجل مبسوطة ، تحسّ الدنيا بكفه ، وهي وهو بكفه بهالوقت ~
لؤي وهو يضحك بعد ما إستوعب موقفهم : أنا آسف ، ما تحملت ما أشوفك
ريِف بتردد : كيف عرفتني ؟ يمكن مو أنا
ميّل شفايفه لثواني : شفت طرف فستانك ، وجيت
إبتسمت وهي ترجع شعرها لخلف أذنها : أحس ،أول مره أقابلك كذا
ابتسم بإحراج وهو يشوفها تحاول تشوف وجهه والشجر يلي خلفه فقط : لهالسبب أنا آسف ، بدخل أتحمم ونتلاقى
هزت رآسها بـ زين وهو أبعد خطوات قليلة لحد ما رجع وهو يخلل إيده بشعره بشبه فهاوة : قلت لك إنك حلوة دايماً ؟ واليوم كثير ؟
ضحكت وهي تهز رآسها بالنفي : ما قلت
إبتسم مباشرة وهو يناظرها ، ما قِدر يبعد أنظاره أبداً ولا هي قِدرت لحد ما سمع صوت عناد : الحين قلت ، راجع لك !
إبتسمت وهي تشوفه راح يركض لناحية العيال ، صدت بـ أنظارها مباشرة وهي لأول مره تشوفه بدون الثوب ، بشُورته فقط وشكله أبداً ماهو رسمي مثل ما تعودت عليه بشماغه وثُوبه ، عفوي بحت ويمكن هالمرة أخذ قلبها أكثر من مليون مرة شافته فيها ~
عدّلت شعرها وهي تسمع صوت أرعبها من خلفها : وش عندك هنا ؟
توترت مباشرة وهي تعدل نفسها : ضيّعت
رفع حواجبه بهدوء وهو يأشر ع الباب يلي خلفها : من هنا
إبتسمت بتوتر وهي تدخل للداخل ، تعرف إنه قفطها هالمرة لا محالة ويستغبي مثل ما تجري العادة عنده ~
ركبّ السماعة بـ إذنه بجمود وهو يمشي بعيد : أسمعك ،
دخـلت ريف للداخل وهي تشوف...
_
#ــــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺