عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
يف على بنتك ما قلت شيء من حقك لكن ما تخاف على ولدي ! ما تخاف من كلامك عنه ! وش وصّله لهالحال غير غرابيل السنين !
فهّمني وش قلبك هذا فهّمني !
طلع محسن على أصواتهم ، وتغيّرت ملامحه وهو يشوف صدود خالد وخده الأحمر ، وجلوس سلطان على الأرض وهو يضغط على راسه ويحس إنه بينفجر وهو يحاول ياخذ نفس بإعتدال وإتزان لكن ما حصل ، ما كان منه إلا الغضب الشديد وهو يوقف ، وناظر خالد بنظرة تحترق : صار المجنون والمجرم الحين ؟ يلي شايلكم على ظهره وعزّكم عن السجون ؟ يا حيف بس ما كان من محسن كلام من طلع خالد من البيت كله ، ومن إبتعد سلطان عنهم ومحد تجرأ يرد عليه بكلمة لأنه الحق معاه وبكلامه ، صار تركي المجرم والمجنون بعينهم بعد ما ضيّع سنينه لجل ما يتبعثر هالبيت وهالعائلة ؟ لجل ما يطيح جدهم بكبره ويضيع منهم كل شيء يملكونه ويصيرون مثلهم مثل اللاشيء بهالأرض وبيكرهون حيواتهم أساساً لأن تركي يتحمل الكلام عنه ويتحمل حتى قولهم صار من المحامي للمسجون لكن هم ما يتحملون وأولهم محسن يلي كان يضيع الأول والتالي بتخبطه هو وعياله من ضراوة ضاري وجبروته عليهم ويضحي فيهم واحد وراء الثاني قبل لا يتدخل تركي يلي كان يضرب بنفسه ويُرمى بنفسه ولا يقربهم شيء لا هم ولا أي أحد يعز عليه وماله دخل بهالوضاعة كلها ولف أنظاره لفهد وأمين يلي خلفه : محد درى ؟
هز أمين راسه بالنفي : ما ظنتي العيال مشوا من وقت ، والبنات مع ضيوفهم
_
« بيـت تركـي »
ما كان منها كلام طول طريقهم ، ما كان منها نُطق الحرف ولا كان منها غير الرجفة ، إرتعبت من شافت نظراته لأبوها وكيف إنه مستعد يثور فيه ولا يتذكر إنه عمه ، إرتعبت إن كل همساتها له بإنها بترجع معاها لبيتهم ، وإن هالحكي ما يخصهم ما يأثرون فيه ولا يهدوّنه وإرتعبت أكثر من شدته على إيدها وإنسحابها معاه وكيف فتح لها باب السيارة وترك إيدها وتوجه لمكانه ، كان مثل النار المشتعلة جالس بجنبها ما كان تركي نهائياً وللحين ماهو تركي من توجه لمكتبه ..
أخذت نفس وهي تعجز تهدي نفسها وتوجهت للمطبخ تحاول تسوي لها قهوة رغم رجفة يديها وهمست لنفسها بتهدئه : خلّصنا سلافي ، خلّصنا ..
أخذت قهوتها وهي تخرج للخارج وجلست وهي تاخذ نفس وتشرب شوي لكن ما يفيدها نهائياً وشاف منها هالشيء لأنه كان واقف يدخن عند شباك مكتبه وكانت من حسن حظه جالسة بالجهة يلي فيها مكتبه .. على الكرسي الخشبي الطويل عديم الظهر وبجنبها كوب قهوتها لكن سكنت ملامحه وهو يشوف الدخان حولها ، سكنت غصب من هدوئها وكيف عدلت جلستها بكل هدوء تحط رجل على رجل ، للحين باقية بفستانها الأسود يلي حباله تحاوط عُنقها ويكشف جزء من ظهرها بطريقة ملفته ، فستانها الأسود يلي يحاوط جسدها بطريقة مغرية فوق الملفتة ودخانها يلي بين أناملها ، يتردد على شفايفها وتتأمله كل شوي كأنها تتمنى تتلاشى همومها مثل تلاشيه حولها .. أخذت نفس من أعماقها وهي تتأمل القمر ، الوحيد بصدر السماء بدون غيومه وإبتسمت له ، إبتسمت له لكن إرتعش جسدها وهي تحس بجلوسه خلفها ، بأنامله يلي إنمدت بكل هدوء تحاوط إيدها والسيجارة يلي بينها ورجفت من حست بحرارة شفايفه على ظهرها ، رجفت من طالت قُبلتـه
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
#نتمنـى_لكـم_قراءة_ممتعة ..
{يســـــعدنــا مشـــاركــة الروايــــة ... ولكــن لانبيـــح او نحـلل حـذف رابـــــط القناة👇👇}
https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
فهّمني وش قلبك هذا فهّمني !
طلع محسن على أصواتهم ، وتغيّرت ملامحه وهو يشوف صدود خالد وخده الأحمر ، وجلوس سلطان على الأرض وهو يضغط على راسه ويحس إنه بينفجر وهو يحاول ياخذ نفس بإعتدال وإتزان لكن ما حصل ، ما كان منه إلا الغضب الشديد وهو يوقف ، وناظر خالد بنظرة تحترق : صار المجنون والمجرم الحين ؟ يلي شايلكم على ظهره وعزّكم عن السجون ؟ يا حيف بس ما كان من محسن كلام من طلع خالد من البيت كله ، ومن إبتعد سلطان عنهم ومحد تجرأ يرد عليه بكلمة لأنه الحق معاه وبكلامه ، صار تركي المجرم والمجنون بعينهم بعد ما ضيّع سنينه لجل ما يتبعثر هالبيت وهالعائلة ؟ لجل ما يطيح جدهم بكبره ويضيع منهم كل شيء يملكونه ويصيرون مثلهم مثل اللاشيء بهالأرض وبيكرهون حيواتهم أساساً لأن تركي يتحمل الكلام عنه ويتحمل حتى قولهم صار من المحامي للمسجون لكن هم ما يتحملون وأولهم محسن يلي كان يضيع الأول والتالي بتخبطه هو وعياله من ضراوة ضاري وجبروته عليهم ويضحي فيهم واحد وراء الثاني قبل لا يتدخل تركي يلي كان يضرب بنفسه ويُرمى بنفسه ولا يقربهم شيء لا هم ولا أي أحد يعز عليه وماله دخل بهالوضاعة كلها ولف أنظاره لفهد وأمين يلي خلفه : محد درى ؟
هز أمين راسه بالنفي : ما ظنتي العيال مشوا من وقت ، والبنات مع ضيوفهم
_
« بيـت تركـي »
ما كان منها كلام طول طريقهم ، ما كان منها نُطق الحرف ولا كان منها غير الرجفة ، إرتعبت من شافت نظراته لأبوها وكيف إنه مستعد يثور فيه ولا يتذكر إنه عمه ، إرتعبت إن كل همساتها له بإنها بترجع معاها لبيتهم ، وإن هالحكي ما يخصهم ما يأثرون فيه ولا يهدوّنه وإرتعبت أكثر من شدته على إيدها وإنسحابها معاه وكيف فتح لها باب السيارة وترك إيدها وتوجه لمكانه ، كان مثل النار المشتعلة جالس بجنبها ما كان تركي نهائياً وللحين ماهو تركي من توجه لمكتبه ..
أخذت نفس وهي تعجز تهدي نفسها وتوجهت للمطبخ تحاول تسوي لها قهوة رغم رجفة يديها وهمست لنفسها بتهدئه : خلّصنا سلافي ، خلّصنا ..
أخذت قهوتها وهي تخرج للخارج وجلست وهي تاخذ نفس وتشرب شوي لكن ما يفيدها نهائياً وشاف منها هالشيء لأنه كان واقف يدخن عند شباك مكتبه وكانت من حسن حظه جالسة بالجهة يلي فيها مكتبه .. على الكرسي الخشبي الطويل عديم الظهر وبجنبها كوب قهوتها لكن سكنت ملامحه وهو يشوف الدخان حولها ، سكنت غصب من هدوئها وكيف عدلت جلستها بكل هدوء تحط رجل على رجل ، للحين باقية بفستانها الأسود يلي حباله تحاوط عُنقها ويكشف جزء من ظهرها بطريقة ملفته ، فستانها الأسود يلي يحاوط جسدها بطريقة مغرية فوق الملفتة ودخانها يلي بين أناملها ، يتردد على شفايفها وتتأمله كل شوي كأنها تتمنى تتلاشى همومها مثل تلاشيه حولها .. أخذت نفس من أعماقها وهي تتأمل القمر ، الوحيد بصدر السماء بدون غيومه وإبتسمت له ، إبتسمت له لكن إرتعش جسدها وهي تحس بجلوسه خلفها ، بأنامله يلي إنمدت بكل هدوء تحاوط إيدها والسيجارة يلي بينها ورجفت من حست بحرارة شفايفه على ظهرها ، رجفت من طالت قُبلتـه
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
#نتمنـى_لكـم_قراءة_ممتعة ..
{يســـــعدنــا مشـــاركــة الروايــــة ... ولكــن لانبيـــح او نحـلل حـذف رابـــــط القناة👇👇}
https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 286
‘
-
‘
لظهرها ومن سحب السيجارة من إيدها بكل هدوء وما كانت منها مقاومة أساساً ، رجفت غصب عنها وهي
تشتت أنظارها لبعيد عنه من حست بإيده تاخذ السيجارة بعيد عنها ،
ومن حست فيه إبتعد جزئياً عن ظهرها لكنه ما قام يبتعد نهائياً رغم إنها تتوقع هالشيء وتنتظره منه ، ما لفّت أنظارها له وهي تشتت أنظارها بعيد ورجف داخلها كله وهي ما تدري عن النيران يلي يحسّها بداخله ،
عن عدم الوعي والشعور المُهيب يلي إعتراه من قربه منها ، من قُبلته لظهرها ومن الأشعار يلي شافها بكل مكان حوله ويلي ذكرته بألف شعور وشعور ،
الكتاب يلي طاح قدام عينه وتبعثرت منه عشرين ورقة بأشعارها
وبتواريخها وهزت كيانه لأنه يذكر كل تاريخ فيها ويذكر كل شعر ليه كتبه بوقتها .. ورجف قلبه من كثر المشاعر يلي رجعت له دفعة وحدة من حاول يبتعد لكنّه حتى جواله مسكه بإيده كان يوضح له إن اليوم خميس .. الخميس يلي يُسطّر دائماً بأشعاره بإنه أجمل لياليه ، وأجمل أحداث حياته تكون بليلة الخميس يلي توّه لمح بأشعاره المبعثرة تعبيره عنّها ،
" ليلة لُقانا مولدي .. "
عن لُقاه فيها بعد سنين السجن الغياب والعذاب
ويلي كان بيوم الخميس ، كمية المشاعر يلي رُميت بقلبه
دفعة وحدة من منظرها وهي تدخن بهالشكل كان مؤلم ومهيب ورهيب ورجّف قلبه وكيانه كله ، رجّفه بشكل ما إستوعبه ولا إستوعب غير إنه يبي يكون عندها ، يقبّلها وبالفعل ساقته خُطاه يمّها ، يقبل ظهرها ، وتحاوط إيده نعومة إيدها تسحب السيجارة منها ،
لفت أنظارها له وإنهزم داخلها كله بهاللحظة من نظراته ، نظرات حبيبها يلي تعرفها منّه حق المعرفة بعيد عن التبلد والبرود وبعيد عن كل شيء لكنها ما قوت على النظر أكثر ، ما قوت تشوف الشعور الكبير يلي بداخله لأنها هزمها بدون شيء وجمّع كل دموعها بمحاجرها من أول وجديد ومدت يديها له تضمه ، تضمه وذاب داخلها كله من حسّت
بإيديه تحاوط ظهرها ، خصرها .. من حسّت بقبلة جديدة بين عُنقها وكتفها من أعماق قلبه وشعوره ..
ما قدرت تمنع سؤالها ، ولا قدرت تمسك نفسها عنه
وإبتسمت بخفوت لأنها تحس بشعوره ، تحس بنيرانه وتحس بحرارة وجهه بحضنها وهمست بخفوت رغم إرتباكها ، وشعورها : بتقول لي " هيّا معي .. وخليّ حكايات الغرام
لأهل العشم ، أهل الملام .. "
كان وده ينطقها لكنّه هز راسه بإيه بتمّني لأن وده يخليّ العالم كله بهاللحظة مو بس حكايات الغرام ، شد على إيدها لكنه إرتاب من الظل يلي شافه بجنب بابه وتأكد هالمرة إنه فيه أحد وقبل إيدها بهدوء وهو يوقف : جاي
لفت أنظارها له من إبتعد للباب وبالفعل كانت سيارة مغادرة الحي لكنه ما قدر يعرفها تكون سيارة مين ووقف لثواني وهو ياخذ نفس من أعماقه ورجع للداخل فقط لكنها لمحت تعقد ملامحه ، ما كان الوجه يلي تركها توه ولهالسبب وقفت مباشرة تقابل صدره ، ورفعت عينه لحواجبه المعقدة بهدوء : شفت شيء ؟
هز راسه بالنفي رغم إنه شاف سيارة عمه خالد تبتعد عن الحي ، وهزت راسها بزين فقط وهي تحس بنظراته تحرقها من كثر الشعور يلي فيها هالمرة مو من البرود ، مدت إيدها لإيده بتردد : لا تناظرني كذا ممكن ؟
هز راسه بالنفي بهدوء لأنه يهدي أعصابه بنظراته لها خصوصاً إنه إبتعد عن حبوبه لأنها تهدي عصبيته صحيح لكنّها تكرهه حتى بالكلام ولهالسبب همس ما يبيها تشتت عيونها عنه : لا تبعدين عينك عن عيني ..
رجفت عينها لوهلة وهي تناظره وتحاول تثبت عيونها بحدة عيونه وعتيمها ، كانت ثواني ترجف فيها عيونها مع شعورها وقلبها لكنّه ثابت ما يتحرك فيه ساكن إنما يتأمل كل تفصيل فيها ، يتأمل ولا ملّ التأمل رغم إنه يحس بخوفها ، يحس بخوفها الكبير منه وعليه وعرف إنها تخاف نتائج هالشوق والحب والشعور تكون عكسية عليهم لكن ما طال إحساسه من رفعت نفسها بكل هدوء تقبّله ، رغم البساطة وقُصر المدة وخجلها يلي يحسه من إحتراق ملامحها ومن رجفتها إلا إنها هزت كيانه وهزّته أكثر من مدت إيدها لإيده لجل تدخل معاه للداخل لكن كان لشوقه رأي ثاني ، كان لإيده يلي ضمّتها مع خصرها تقرّبها منه لحد ما إختفت المسافات بينهم رأي ثاني وكان لإنحناءه لشفايفها من جديد رأي ثاني تماماً ..
وبهاللحظة بس ، كان إحساسه يرتمي خارجه ويُترجم بأفعاله وبالمثل كانت هي ، كان الكون هادي ولا به غير ضجة أحاسيسهم هالمرة مو ظنونهم وترقبهم ، رغم الخوف يلي فيها ورغم الخوف يلي فيه من إنه يأذيها لأنه مو بتمام الوعي المعهود إلا إنه ما يقدر يبعد عنها ، مهما حاول يفكّر ويبعد ما يقدر ولا هي قدرت من شوقه وشوقها ، ومن تملّكه قبل كل شيء كأنه بكل ثانية يتذكر حكي خالد ، ويتذكر وجوده قدام بابه قبل دقائق معدودة كأنه كان ناوي على موته لو جرّب يقرب وياخذها
_
« بيـت عـذبي »
تمددت بحضنه وهي تلمس
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 286
‘
-
‘
لظهرها ومن سحب السيجارة من إيدها بكل هدوء وما كانت منها مقاومة أساساً ، رجفت غصب عنها وهي
تشتت أنظارها لبعيد عنه من حست بإيده تاخذ السيجارة بعيد عنها ،
ومن حست فيه إبتعد جزئياً عن ظهرها لكنه ما قام يبتعد نهائياً رغم إنها تتوقع هالشيء وتنتظره منه ، ما لفّت أنظارها له وهي تشتت أنظارها بعيد ورجف داخلها كله وهي ما تدري عن النيران يلي يحسّها بداخله ،
عن عدم الوعي والشعور المُهيب يلي إعتراه من قربه منها ، من قُبلته لظهرها ومن الأشعار يلي شافها بكل مكان حوله ويلي ذكرته بألف شعور وشعور ،
الكتاب يلي طاح قدام عينه وتبعثرت منه عشرين ورقة بأشعارها
وبتواريخها وهزت كيانه لأنه يذكر كل تاريخ فيها ويذكر كل شعر ليه كتبه بوقتها .. ورجف قلبه من كثر المشاعر يلي رجعت له دفعة وحدة من حاول يبتعد لكنّه حتى جواله مسكه بإيده كان يوضح له إن اليوم خميس .. الخميس يلي يُسطّر دائماً بأشعاره بإنه أجمل لياليه ، وأجمل أحداث حياته تكون بليلة الخميس يلي توّه لمح بأشعاره المبعثرة تعبيره عنّها ،
" ليلة لُقانا مولدي .. "
عن لُقاه فيها بعد سنين السجن الغياب والعذاب
ويلي كان بيوم الخميس ، كمية المشاعر يلي رُميت بقلبه
دفعة وحدة من منظرها وهي تدخن بهالشكل كان مؤلم ومهيب ورهيب ورجّف قلبه وكيانه كله ، رجّفه بشكل ما إستوعبه ولا إستوعب غير إنه يبي يكون عندها ، يقبّلها وبالفعل ساقته خُطاه يمّها ، يقبل ظهرها ، وتحاوط إيده نعومة إيدها تسحب السيجارة منها ،
لفت أنظارها له وإنهزم داخلها كله بهاللحظة من نظراته ، نظرات حبيبها يلي تعرفها منّه حق المعرفة بعيد عن التبلد والبرود وبعيد عن كل شيء لكنها ما قوت على النظر أكثر ، ما قوت تشوف الشعور الكبير يلي بداخله لأنها هزمها بدون شيء وجمّع كل دموعها بمحاجرها من أول وجديد ومدت يديها له تضمه ، تضمه وذاب داخلها كله من حسّت
بإيديه تحاوط ظهرها ، خصرها .. من حسّت بقبلة جديدة بين عُنقها وكتفها من أعماق قلبه وشعوره ..
ما قدرت تمنع سؤالها ، ولا قدرت تمسك نفسها عنه
وإبتسمت بخفوت لأنها تحس بشعوره ، تحس بنيرانه وتحس بحرارة وجهه بحضنها وهمست بخفوت رغم إرتباكها ، وشعورها : بتقول لي " هيّا معي .. وخليّ حكايات الغرام
لأهل العشم ، أهل الملام .. "
كان وده ينطقها لكنّه هز راسه بإيه بتمّني لأن وده يخليّ العالم كله بهاللحظة مو بس حكايات الغرام ، شد على إيدها لكنه إرتاب من الظل يلي شافه بجنب بابه وتأكد هالمرة إنه فيه أحد وقبل إيدها بهدوء وهو يوقف : جاي
لفت أنظارها له من إبتعد للباب وبالفعل كانت سيارة مغادرة الحي لكنه ما قدر يعرفها تكون سيارة مين ووقف لثواني وهو ياخذ نفس من أعماقه ورجع للداخل فقط لكنها لمحت تعقد ملامحه ، ما كان الوجه يلي تركها توه ولهالسبب وقفت مباشرة تقابل صدره ، ورفعت عينه لحواجبه المعقدة بهدوء : شفت شيء ؟
هز راسه بالنفي رغم إنه شاف سيارة عمه خالد تبتعد عن الحي ، وهزت راسها بزين فقط وهي تحس بنظراته تحرقها من كثر الشعور يلي فيها هالمرة مو من البرود ، مدت إيدها لإيده بتردد : لا تناظرني كذا ممكن ؟
هز راسه بالنفي بهدوء لأنه يهدي أعصابه بنظراته لها خصوصاً إنه إبتعد عن حبوبه لأنها تهدي عصبيته صحيح لكنّها تكرهه حتى بالكلام ولهالسبب همس ما يبيها تشتت عيونها عنه : لا تبعدين عينك عن عيني ..
رجفت عينها لوهلة وهي تناظره وتحاول تثبت عيونها بحدة عيونه وعتيمها ، كانت ثواني ترجف فيها عيونها مع شعورها وقلبها لكنّه ثابت ما يتحرك فيه ساكن إنما يتأمل كل تفصيل فيها ، يتأمل ولا ملّ التأمل رغم إنه يحس بخوفها ، يحس بخوفها الكبير منه وعليه وعرف إنها تخاف نتائج هالشوق والحب والشعور تكون عكسية عليهم لكن ما طال إحساسه من رفعت نفسها بكل هدوء تقبّله ، رغم البساطة وقُصر المدة وخجلها يلي يحسه من إحتراق ملامحها ومن رجفتها إلا إنها هزت كيانه وهزّته أكثر من مدت إيدها لإيده لجل تدخل معاه للداخل لكن كان لشوقه رأي ثاني ، كان لإيده يلي ضمّتها مع خصرها تقرّبها منه لحد ما إختفت المسافات بينهم رأي ثاني وكان لإنحناءه لشفايفها من جديد رأي ثاني تماماً ..
وبهاللحظة بس ، كان إحساسه يرتمي خارجه ويُترجم بأفعاله وبالمثل كانت هي ، كان الكون هادي ولا به غير ضجة أحاسيسهم هالمرة مو ظنونهم وترقبهم ، رغم الخوف يلي فيها ورغم الخوف يلي فيه من إنه يأذيها لأنه مو بتمام الوعي المعهود إلا إنه ما يقدر يبعد عنها ، مهما حاول يفكّر ويبعد ما يقدر ولا هي قدرت من شوقه وشوقها ، ومن تملّكه قبل كل شيء كأنه بكل ثانية يتذكر حكي خالد ، ويتذكر وجوده قدام بابه قبل دقائق معدودة كأنه كان ناوي على موته لو جرّب يقرب وياخذها
_
« بيـت عـذبي »
تمددت بحضنه وهي تلمس
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
فيه قهره الغير طبيعي من قال لهم عمه سلطان عن يلي صار ، وإن خالد بسوء إسلوبه كان مثل الشامت بحال تركي وإنه حتى الظل يتوهمه وهذا كان سبب قهره الغير طبيعي لأنه هو يلي عبّر لهم عن خوفه على تركي وإنه شاف ظل وفز له رغم إن عذبي ما شافه ، رغم إنه قال تركي مستحيل يتوهّم شيء ماهو حقيقي وما حصل إلا إنه باقي مقهور كيف عمه بسوء إسلوبه رمى حتى هالحكي ..
مررت إيدها على صدره بهدوء : مالك ذنب ، عمي قال هالحكي بس بيندم لأنه يحب تركي ولأنه يدري وش كثر تركي يحب سلاف ، يمكن من خوفه قال هالشيء
هز راسه بالنفي : خوفه ماهو مبرر له ، كسر حتى خاطر بنته شينتظر يعني ما فهمت يبيها تقول له تم وبهدّه الحين لأنه مو صاحي مثل ما تقول ؟ شلون يقول عنه جذي نيّارا ! تدرين تركي لو سمعه ما بيتركه ؟
زفرت وهي تجلس : قلتها لو سمعه ما بيتركه ، عمي ما ينلام بخوفه لكن إسلوبه غلط بغلط وما كان له داعي بس ما ينلام ! هو ما يدري إن تركي يشوف كل شيء بكفه ويشوف سلاف بكفه مع إن الحب أحيان مو كافـ
قاطعها مباشرة وهو يناظرها بذهول : الحب أحيان مو كافي ؟ لشنو ؟ وعند منو ؟ عند تركي ؟
هزت راسها بإيه : قصدي لو زاد فيه تأثره بخصوص كل شيء ، كلنا نشوف إن تركي ماهو الأولي يعني يمكن حتى الشعور يلي فيه لنفسه ولسلاف ولنا كلنا ما يكون الأول
ضحك بذهول وهو يهز راسه بالنفي : تركي لو نموت فيه كلنا هي ما تموت ، ما تعرفين هي وش تعني له يابنت
ناظرته لثواني ، وتنهد من أعماقه وهو ياخذها بحضنه ، ومد إيده يحاوط إيدها : بيتعدل حاله بأقرب وقت وبتتعدل دنيانا وراه ، بس الحين قوليلي تعويض الورد وش يكون
هزت راسها بالنفي وهي تناظره : ما ودي بتعويض
رفع حواجبه لثواني وهو يناظرها ، وإبتسمت بخفوت : الورد يتعوض ، بس أيامنا سوا ما بتتعوض وعشان هالشيء ما عاد يهمني الورد ، ولا غيره دامك بجنبي ..
ضحك وهو يقبّل راسها لأنه يعرف كيف هي متأثرة بسلاف وتركي وكيف الأيام عثت فيهم بشكل غير طبيعي ، ورفعت أنظارها له : تقدر تقنعه يجون معانا ؟
هز راسه بالنفي : لو أقنعتيها وصار لها خاطر تجي ، ما يحتاج نقنع تركي وعساه يجينا هو وأشعاره ..
إبتسمت بخفيف وهي تحس فيه يقبّل راسها ويحاوط كتفها ولأنها صارت تعرف قيمة كل لحظة وكل شيء ، ما صارت تترك الخجل يطغى عليها رغم إنه كان بأغلب الأوقات لكنّها الحين تحاول رغم إنه ماعليها ملام تستحي وهي مع عذبي يلي ما يقدر وقت ولا مكان ولا أي شيء بالدنيا ، المهم عنده قلبه وشعوره وبس ..
_
« بيـت محـسـن »
جلس لكنه فز من مكانه بذهول وهو يحس بأحد تحته ومباشرة نزع البطانية وسرعان ما تبدلت ملامحه بذهول وهو يشوفها لتين نايمه عالكنبة ، كان بيهاوش لكنه أخذ نفس بهدوء وهو يـ..
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
مررت إيدها على صدره بهدوء : مالك ذنب ، عمي قال هالحكي بس بيندم لأنه يحب تركي ولأنه يدري وش كثر تركي يحب سلاف ، يمكن من خوفه قال هالشيء
هز راسه بالنفي : خوفه ماهو مبرر له ، كسر حتى خاطر بنته شينتظر يعني ما فهمت يبيها تقول له تم وبهدّه الحين لأنه مو صاحي مثل ما تقول ؟ شلون يقول عنه جذي نيّارا ! تدرين تركي لو سمعه ما بيتركه ؟
زفرت وهي تجلس : قلتها لو سمعه ما بيتركه ، عمي ما ينلام بخوفه لكن إسلوبه غلط بغلط وما كان له داعي بس ما ينلام ! هو ما يدري إن تركي يشوف كل شيء بكفه ويشوف سلاف بكفه مع إن الحب أحيان مو كافـ
قاطعها مباشرة وهو يناظرها بذهول : الحب أحيان مو كافي ؟ لشنو ؟ وعند منو ؟ عند تركي ؟
هزت راسها بإيه : قصدي لو زاد فيه تأثره بخصوص كل شيء ، كلنا نشوف إن تركي ماهو الأولي يعني يمكن حتى الشعور يلي فيه لنفسه ولسلاف ولنا كلنا ما يكون الأول
ضحك بذهول وهو يهز راسه بالنفي : تركي لو نموت فيه كلنا هي ما تموت ، ما تعرفين هي وش تعني له يابنت
ناظرته لثواني ، وتنهد من أعماقه وهو ياخذها بحضنه ، ومد إيده يحاوط إيدها : بيتعدل حاله بأقرب وقت وبتتعدل دنيانا وراه ، بس الحين قوليلي تعويض الورد وش يكون
هزت راسها بالنفي وهي تناظره : ما ودي بتعويض
رفع حواجبه لثواني وهو يناظرها ، وإبتسمت بخفوت : الورد يتعوض ، بس أيامنا سوا ما بتتعوض وعشان هالشيء ما عاد يهمني الورد ، ولا غيره دامك بجنبي ..
ضحك وهو يقبّل راسها لأنه يعرف كيف هي متأثرة بسلاف وتركي وكيف الأيام عثت فيهم بشكل غير طبيعي ، ورفعت أنظارها له : تقدر تقنعه يجون معانا ؟
هز راسه بالنفي : لو أقنعتيها وصار لها خاطر تجي ، ما يحتاج نقنع تركي وعساه يجينا هو وأشعاره ..
إبتسمت بخفيف وهي تحس فيه يقبّل راسها ويحاوط كتفها ولأنها صارت تعرف قيمة كل لحظة وكل شيء ، ما صارت تترك الخجل يطغى عليها رغم إنه كان بأغلب الأوقات لكنّها الحين تحاول رغم إنه ماعليها ملام تستحي وهي مع عذبي يلي ما يقدر وقت ولا مكان ولا أي شيء بالدنيا ، المهم عنده قلبه وشعوره وبس ..
_
« بيـت محـسـن »
جلس لكنه فز من مكانه بذهول وهو يحس بأحد تحته ومباشرة نزع البطانية وسرعان ما تبدلت ملامحه بذهول وهو يشوفها لتين نايمه عالكنبة ، كان بيهاوش لكنه أخذ نفس بهدوء وهو يـ..
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 287
‘
-
‘
وهو يناظرها : لاحول ولا قوة إلا بالله ، لتين !
ما ردت عليه وهي تضم المخدة يلي بجنبها ، وكتم ضحكته لأنها نايمة بفستانها أساساً والواضح إنها تعبت ونامت بمحلّها وهو يدقها : قومي يابنت محد ينام هنا
فتحت عيونها لثواني وسرعان ما فزت بذهول وما نطقت الحرف من عقد حواجبه مباشرة وهو يمثّل العصبية : محد ينام هنا يا حـمـ
ما كملها من نظراتها يلي شوي وتذبحه بأرضه ، وهمس بغضب : ياحلوة ! لو جلست عليك الحين بقوة وذبحتك بمكانك تنبسطين ؟؟
ناظرته بذهول وهي ما تدري وش تقول ولا وش تتكلم لكنها عصبت : وليه تجلس علي ما تشوف حمار إنت ! ما عاد فيه كنب إلا هنا وما تشوفني عليه يعني وين عيونك !
عض شفته بتهديد : لا تسبيني ، مسكت لساني عنك ما تكلمت قومي توكلي مكان ثاني بعدين كيف تبيني أشوفك بذا الحجم يابزر إخلصي !
أخذت نفس من أعماقها لأنها تو غفيت وجاء يصحيها بهالشكل ، وقامت وهي تضم البطانية عليها بهمس غاضب : اللهم طولك ياروح ! محد ينام مرتاح محد !
كتم ضحكته وهو يناظرها بذهول كيف غطت نفسها بالبطانية وكيف تبعثر شعرها أكثر وأكثر وكيف مكشرة بوجهه وشلون تمشي ما تدري هي وين تمشي لكنها تمشي ، ضحك وهو يلحقها من دخلت للمطبخ : لتين
ضربت باب الثلاجه بغضب : ياخي روح عني خلاص !
هز راسه بزين وهو يأشر على خشمه : إبشري بس لا تنامين بالمطبخ وإنتبهي لا نلقاك بالحديقة
كشرت مباشرة من عطاها ظهره ومشى وهي تقلده بملامحها لكنها أخذت لحظات صمت طويلة من إستوعبت ، ومن لمحت إنعكاسها بالفرن يلي قدامها وما نطقت بحرف من ذهولها بهاللحظة وما كانت إلا ثواني لحد ما غطت حتى وجهها من الإحراج يلي تحسه وهي تصعد للأعلى ، ضحك وهو يعدل جلسته من لمحها تصعد الدرج وهي مغطيه كل جسدها وحتى وجهها بالبطانية يلي تسحب من طولها : لا تطيحين طيب
عصّبت وهي تلف أنظارها له : مالك دخل يامستفز ! مالك دخل لا تتدخل بالناس ولا تضحك ياغبي !
تعالت ضحكاته غصب عنه : طيب يا مِس بطانية إبشري
عضّت شفايفها من الغضب والإحراج وهي تكمل طريقها للأعلى ، ورميت نفسها مباشرة على سريرها وهي تحاول ما تعصب وما تفكر وما تنحرج أكثر بالنهاية هو الغلطان والمستفز ، ما كانت إلا دقائق بسيطة لحد ما رجعت نامت من أول وجديد بعد ما شتمته وريّحت ضميرها
_
« بيت تركـي ، العـصـر »
جففت شعرها المبلول وهي تاخذ نفس من أعماقها وتمد إيدها لجوالها وإبتسمت من رسايل البنات وحماسهم ورجاهم تكون منها الموافقة لجل يطلعون البر وردت إنها بتشوف وتبلغهم ، رميت جوالها على السرير وهي تتوجه للدولاب تطلع لها ملابس وأخذت نفس بهدوء من دخل الغرفة وكملت تلبس وهي تشوف نظراته وجلوسه الهادي على الكنبة بدون لا يقول كلمة ، بالأمس رجّف قلبها وكيانها لأنه صحى بوسط نومهم وجلس ووقت شافها صحيت وفتحت عيونها مسك إيديها يقبّلها مباشرة وهمس لها ترجع تنام .. تذكر إنه بقى بجنبها لحد ما رجعت نامت ثم نزل لمكتبه ورغم إنها صحيت وشافت إنه مو جنبها لكن ما قدرت تقوم ولا كان لها حيل ، رغم إنه صحى ولمدة طويلة ما كان جنبها إلا إنها تذكر رجوعه ، وتذكر إنه رجع ينام بجنبها لكن ما كان لساعات طويلة لأنها صحيت توها ، وصحى معاها مباشرة قبل لا تتحرك ..
تشوف منه حدة أطباع ، وتشوف منه غرابة لكن بتترك هالأمور تتعدل بعدين وماهي مستعجلة يرجع كلياً مثل ما كان ، لو خطوة بعدها سكون طويل بترضيها لكن المهم تكون فيه خطوة ويكون فيه تقدم ..
مشيت للمرايا وهي تعدل نفسها ، ولبسها وشعرها ورغم توترها من نظراته المستمرة عليها والغرابة يلي فيها إلا إنها ما وضحت له شيء ، نظراته يلي تنتبه لكل تفصيل ولكل خطوة هي تخطيها حتى إرتفاع أقدامها العارية عن الأرض وقت تحاول توصل لشيء ، وحتى حركة ظهرها ويديها وقت تلبس أقراطها وما كان يناظرها بشكل عادي قد ماهو يشوفها كُل حياته ، يشوف أيامهم قبل ويذكر اليوم يلي فُضح فيه شعوره وإنه يحب منها حتى تمايلها وقت تلبس أقراطها ويحب منها حتى طبطبتها على شفايفها ووقت كان هادي ، ورايق لدرجة إنه يسألها " ما يحتاج تطلبين رأيي صح ؟ " ، وكانت مراوغة له بشكل وقت إبتسمت وردت " إني ما أطلبه ما يعني ما ودي أسمعه " ، كان يتأملها وحاله هادي لحد ما إبتعدت للطرف الآخر من الغرفة وما صار يشوفها بشكل كافي ولف أنظاره للشباك بهدوء لكن تغيّرت نظرته من السيارات يلي قدام بابه ، إنشدتّ أعصابه غصب عنه وهو ينزل للاسفل مباشرة ورفعت حواجبها بإستغراب لأنها طلعت تدوره وما لقيته : تركـي ؟
طلع للخارج وهو يشوفهم إبتعدوا لطرف آخر عن بيته ، وسكنت ملامحه وهو يشوف الأكياس الصغيرة يلي على سيارته وسرعان ما بردت ملامحه من عرف محتواها من لونها الأبيض يلي توضّح له ، ومن الورقة يلي بجنبها وشتت أن
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 287
‘
-
‘
وهو يناظرها : لاحول ولا قوة إلا بالله ، لتين !
ما ردت عليه وهي تضم المخدة يلي بجنبها ، وكتم ضحكته لأنها نايمة بفستانها أساساً والواضح إنها تعبت ونامت بمحلّها وهو يدقها : قومي يابنت محد ينام هنا
فتحت عيونها لثواني وسرعان ما فزت بذهول وما نطقت الحرف من عقد حواجبه مباشرة وهو يمثّل العصبية : محد ينام هنا يا حـمـ
ما كملها من نظراتها يلي شوي وتذبحه بأرضه ، وهمس بغضب : ياحلوة ! لو جلست عليك الحين بقوة وذبحتك بمكانك تنبسطين ؟؟
ناظرته بذهول وهي ما تدري وش تقول ولا وش تتكلم لكنها عصبت : وليه تجلس علي ما تشوف حمار إنت ! ما عاد فيه كنب إلا هنا وما تشوفني عليه يعني وين عيونك !
عض شفته بتهديد : لا تسبيني ، مسكت لساني عنك ما تكلمت قومي توكلي مكان ثاني بعدين كيف تبيني أشوفك بذا الحجم يابزر إخلصي !
أخذت نفس من أعماقها لأنها تو غفيت وجاء يصحيها بهالشكل ، وقامت وهي تضم البطانية عليها بهمس غاضب : اللهم طولك ياروح ! محد ينام مرتاح محد !
كتم ضحكته وهو يناظرها بذهول كيف غطت نفسها بالبطانية وكيف تبعثر شعرها أكثر وأكثر وكيف مكشرة بوجهه وشلون تمشي ما تدري هي وين تمشي لكنها تمشي ، ضحك وهو يلحقها من دخلت للمطبخ : لتين
ضربت باب الثلاجه بغضب : ياخي روح عني خلاص !
هز راسه بزين وهو يأشر على خشمه : إبشري بس لا تنامين بالمطبخ وإنتبهي لا نلقاك بالحديقة
كشرت مباشرة من عطاها ظهره ومشى وهي تقلده بملامحها لكنها أخذت لحظات صمت طويلة من إستوعبت ، ومن لمحت إنعكاسها بالفرن يلي قدامها وما نطقت بحرف من ذهولها بهاللحظة وما كانت إلا ثواني لحد ما غطت حتى وجهها من الإحراج يلي تحسه وهي تصعد للأعلى ، ضحك وهو يعدل جلسته من لمحها تصعد الدرج وهي مغطيه كل جسدها وحتى وجهها بالبطانية يلي تسحب من طولها : لا تطيحين طيب
عصّبت وهي تلف أنظارها له : مالك دخل يامستفز ! مالك دخل لا تتدخل بالناس ولا تضحك ياغبي !
تعالت ضحكاته غصب عنه : طيب يا مِس بطانية إبشري
عضّت شفايفها من الغضب والإحراج وهي تكمل طريقها للأعلى ، ورميت نفسها مباشرة على سريرها وهي تحاول ما تعصب وما تفكر وما تنحرج أكثر بالنهاية هو الغلطان والمستفز ، ما كانت إلا دقائق بسيطة لحد ما رجعت نامت من أول وجديد بعد ما شتمته وريّحت ضميرها
_
« بيت تركـي ، العـصـر »
جففت شعرها المبلول وهي تاخذ نفس من أعماقها وتمد إيدها لجوالها وإبتسمت من رسايل البنات وحماسهم ورجاهم تكون منها الموافقة لجل يطلعون البر وردت إنها بتشوف وتبلغهم ، رميت جوالها على السرير وهي تتوجه للدولاب تطلع لها ملابس وأخذت نفس بهدوء من دخل الغرفة وكملت تلبس وهي تشوف نظراته وجلوسه الهادي على الكنبة بدون لا يقول كلمة ، بالأمس رجّف قلبها وكيانها لأنه صحى بوسط نومهم وجلس ووقت شافها صحيت وفتحت عيونها مسك إيديها يقبّلها مباشرة وهمس لها ترجع تنام .. تذكر إنه بقى بجنبها لحد ما رجعت نامت ثم نزل لمكتبه ورغم إنها صحيت وشافت إنه مو جنبها لكن ما قدرت تقوم ولا كان لها حيل ، رغم إنه صحى ولمدة طويلة ما كان جنبها إلا إنها تذكر رجوعه ، وتذكر إنه رجع ينام بجنبها لكن ما كان لساعات طويلة لأنها صحيت توها ، وصحى معاها مباشرة قبل لا تتحرك ..
تشوف منه حدة أطباع ، وتشوف منه غرابة لكن بتترك هالأمور تتعدل بعدين وماهي مستعجلة يرجع كلياً مثل ما كان ، لو خطوة بعدها سكون طويل بترضيها لكن المهم تكون فيه خطوة ويكون فيه تقدم ..
مشيت للمرايا وهي تعدل نفسها ، ولبسها وشعرها ورغم توترها من نظراته المستمرة عليها والغرابة يلي فيها إلا إنها ما وضحت له شيء ، نظراته يلي تنتبه لكل تفصيل ولكل خطوة هي تخطيها حتى إرتفاع أقدامها العارية عن الأرض وقت تحاول توصل لشيء ، وحتى حركة ظهرها ويديها وقت تلبس أقراطها وما كان يناظرها بشكل عادي قد ماهو يشوفها كُل حياته ، يشوف أيامهم قبل ويذكر اليوم يلي فُضح فيه شعوره وإنه يحب منها حتى تمايلها وقت تلبس أقراطها ويحب منها حتى طبطبتها على شفايفها ووقت كان هادي ، ورايق لدرجة إنه يسألها " ما يحتاج تطلبين رأيي صح ؟ " ، وكانت مراوغة له بشكل وقت إبتسمت وردت " إني ما أطلبه ما يعني ما ودي أسمعه " ، كان يتأملها وحاله هادي لحد ما إبتعدت للطرف الآخر من الغرفة وما صار يشوفها بشكل كافي ولف أنظاره للشباك بهدوء لكن تغيّرت نظرته من السيارات يلي قدام بابه ، إنشدتّ أعصابه غصب عنه وهو ينزل للاسفل مباشرة ورفعت حواجبها بإستغراب لأنها طلعت تدوره وما لقيته : تركـي ؟
طلع للخارج وهو يشوفهم إبتعدوا لطرف آخر عن بيته ، وسكنت ملامحه وهو يشوف الأكياس الصغيرة يلي على سيارته وسرعان ما بردت ملامحه من عرف محتواها من لونها الأبيض يلي توضّح له ، ومن الورقة يلي بجنبها وشتت أن
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ظاره وهو ياخذ ولاعته وتوجه لسيارته بكل هدوء وأنظاره لثواني كانت على الحي لو حوله أحد ، سحب الورقه وهو يدف الأكياس فيها ، وما قرأ الكلام يلي بداخلها وهو ينحني للأرض بهدوء وحرق الأكياس والورقة لحد ما صارت رماد وإختفى بياض السم يلي حاطينه له ، أكره شيء عنده هي هالأشياء يلي يحطونها له والحين وصل فيهم يعلقونها له على سيارته ويعرف إن مو نيتهم يرسلون له الشرطة ويعتقلونه بحكم حيازة الممنوعات لكنه يعرف نيتهم بإنه يروح يمّهم ويقابلهم ويدمرونه أكثر لجل يصير المجرم المدمن المجنون ، أخذ نفس بهدوء وهو يتأمل سيارته لثواني وتوجه لسيارة سلاف يتفحصها لو فيها شيء وإنشدت أعصابه من لمح ورقة شبيهه لورقة سيارته ، أخذها وهو يحرقها مباشرة ورمى رمادها وهو يشوف شخص يراقبه بكل تردد وخوف ولهالسبب إبتسم له وهو يلعب بولاعته ، ونيرانها بشكل يوضّح له إن هالولاعة يلي بيده ما بتبقى عالورق وأكياسهم لو زودوها ، بتصير بجثثهم ولهالسبب
هجّ هالشخص هو وعيونه وضحك تركي بسخرية لأن هالشخص يلي يراقبه بعيونه الخايفة يبين عليه صغير سن ، ولأنه صغير سن يدري إنه بيهرول يمهم وبيتهمه بالجنون على فعلته يلي سواها
توه وإنه طلع ولاعته من جيبه بكل هدوء وحرق كل شيء بدون لا يلمسه ، بدون لا تقرب إيده أكياسهم والسم يلي بداخلها وما يحس الحين إلا بنيران أعصابه ولهالسبب
رجع بخطاه لبيته وهو يدور حبوبه قبل لا يسوي أي فعل يندم عليه ، دخل مكتبه وهو يفتش بالدرج يلي تركها فيه وزادت عصبيته وحتى تعرقه بهاللحظة وهو ما يلاقيها
وعصب أكثر وهو يضرب الدرج بكل قوته يسكره ، أخذ نفس وهو يفتحه من جديد ولمحها بين بعثرات أوراقه وأخذها بإيده مباشرة لكن سكنت ملامحه من سمع حسّها يناديه ومن فعلاً
دخلت المكتب وهي تميّل شفايفها من الأصوات يلي سمعتها والإستغراب كان طاغي على ملامحها كثير : تركي ؟
ما زاح أنظاره عن حبوبه يلي بإيده وهو يحس فيها تقترب منه ، وإنتابه الحر الحين أكثر وأكثر رغم برودة مكتبه ..
رفعت حواجبها وهي تقرب لناحيته من ما لف تجاهها ومن لمحت إحمرار وجهه من الخلف : تركي وش صـ
قطعت كلمتها مباشرة وهي تشوف ملامحه ، والحبوب يلي بيده وسكنت لثواني وهي تشوف علبتها ، والحبتين يلي براحة إيده ومدت إيدها بهدوء تثبت إيده والأخرى للعلبة تاخذها بإيدها وسكنت ملامحها بهدوء من عرفت هي ليه ، وعرفتها لأنها قد مرت عليه بفترة من فترات حياتها وتعرف إنها جحيم نفسي للي ياخذها مو راحة من شدة الأعصاب ومو تهدئة نهائياً ، تركتها وهي تنزل إيدها لراحة إيده بتاخذها من يده لكنّه عصّب ، عصب وهو يقبض على إيده لكنها هزت راسها بالنفي وهي تمنع خوفها منه بهاللحظة : ما بتحتاجها ، بتهدأ بدونـ
قطع كلامها من عض شفايفه بهدوء وهو يرجف من غضبه:
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
هجّ هالشخص هو وعيونه وضحك تركي بسخرية لأن هالشخص يلي يراقبه بعيونه الخايفة يبين عليه صغير سن ، ولأنه صغير سن يدري إنه بيهرول يمهم وبيتهمه بالجنون على فعلته يلي سواها
توه وإنه طلع ولاعته من جيبه بكل هدوء وحرق كل شيء بدون لا يلمسه ، بدون لا تقرب إيده أكياسهم والسم يلي بداخلها وما يحس الحين إلا بنيران أعصابه ولهالسبب
رجع بخطاه لبيته وهو يدور حبوبه قبل لا يسوي أي فعل يندم عليه ، دخل مكتبه وهو يفتش بالدرج يلي تركها فيه وزادت عصبيته وحتى تعرقه بهاللحظة وهو ما يلاقيها
وعصب أكثر وهو يضرب الدرج بكل قوته يسكره ، أخذ نفس وهو يفتحه من جديد ولمحها بين بعثرات أوراقه وأخذها بإيده مباشرة لكن سكنت ملامحه من سمع حسّها يناديه ومن فعلاً
دخلت المكتب وهي تميّل شفايفها من الأصوات يلي سمعتها والإستغراب كان طاغي على ملامحها كثير : تركي ؟
ما زاح أنظاره عن حبوبه يلي بإيده وهو يحس فيها تقترب منه ، وإنتابه الحر الحين أكثر وأكثر رغم برودة مكتبه ..
رفعت حواجبها وهي تقرب لناحيته من ما لف تجاهها ومن لمحت إحمرار وجهه من الخلف : تركي وش صـ
قطعت كلمتها مباشرة وهي تشوف ملامحه ، والحبوب يلي بيده وسكنت لثواني وهي تشوف علبتها ، والحبتين يلي براحة إيده ومدت إيدها بهدوء تثبت إيده والأخرى للعلبة تاخذها بإيدها وسكنت ملامحها بهدوء من عرفت هي ليه ، وعرفتها لأنها قد مرت عليه بفترة من فترات حياتها وتعرف إنها جحيم نفسي للي ياخذها مو راحة من شدة الأعصاب ومو تهدئة نهائياً ، تركتها وهي تنزل إيدها لراحة إيده بتاخذها من يده لكنّه عصّب ، عصب وهو يقبض على إيده لكنها هزت راسها بالنفي وهي تمنع خوفها منه بهاللحظة : ما بتحتاجها ، بتهدأ بدونـ
قطع كلامها من عض شفايفه بهدوء وهو يرجف من غضبه:
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 288
‘
-
‘
: إبعـدي عني
هزت راسها بالنفي رغم رجفتها وهي تشوف عصبيته يلي ممكن حتى عليها توصل لكنها ما إبتعدت وطاحت منه حبوبه يلي بإيده وسط رجفة إيده وحرقة أعصابه بهاللحظة ومباشرة مدت إيدها للعلبة يلي على الطاولة وهي تخبيها وراء ظهرها : ما بتحتاجها !
شد على إيده وهو يناظرها وحتى نظراته إختلفت من الغضب يلي فيها ، ما تنكر خوفها لكنهّا مستحيل تمدها له ، بيتوجع يوم يومين إسبوع بدونها ويمكن شهر لكن بيكون حاله أحسن وهذا يلي ترتجيه : تركـ
صد عنها مباشرة وهو يمد إيده لظهر الكرسي يلي خلفه ، وبردت ملامحها وهي تحلف لو كان الكرسي يحس صرخ من الألم من قو قبضة تركي عليه بهاللحظة ، رجفت شفايفها من رماه بعيد وهو يقرب منها لكنها هزت راسها بالنفي مباشرة وما تدري كيف نطقت بسرعة : ما أخاف منك ، وما بتاخذها مني لأنك بتسكت وبتبعد وما أبي منك سكوت ولا بعد ! ما أخاف منك
قرب منها وهو يمد إيده خلف ظهرها ، وما خفى إرتجافها ولا رعبها عليه بهاللحظة ولا حتى رجفة عيونها ومع ذلك كانت تشد على العلبة بكل قوتها لجل ما ياخذها ، عض شفايفه بهدوء : لا تطولينها
هزت راسها بالنفي وهي بكل مافيها تحاول تقاومه ، تخفي خوفها منه ، لكنها فزت غصب من إحتدت نبرته : باخذها غصب
هزت راسها بالنفي وهي ترجف حتى بالنفس يلي تاخذه ، حتى حروفها ترجف من منظره وقربه والرعب يلي يدبّه بقلبها من نظراته وتعرف إنه لو مد إيده بأقل قوة له بينزعها من يدها ولهالسبب نطقت برجاء : تقدر تاخذها غصب بس لا تاخذها !
عض شفايفه لإن وده يصرخ فيها بهاللحظة وغمضت عيونها مباشرة من ضرب الجدار يلي جنبها بكل قوته وهو يبتعد عنها وتوجه يجلس على كرسي مكتبه تحت أنظارها وهي تحسه بينفجر عليها بأي لحظة من رجفة إيده ، من محاولاته للهدوء وكيف جالس لكنه يحترق ، يحترق وتحلف يمين لو النار يلي بداخله تقدر تشوفها بتحرق هالديرة كلها مو بس البيت ، رجفت شفايفها من طاحت علبه الحبوب منها وسرعان ما تبدلت نظراتها وهي تنحني لها لكنه ما تحرك من مكانه أساساً ، ما تحرك وهو يشد على شفايفه ، يمسح على وجهه وتهتز حتى رجوله وبالقوة تجمّعت حروفه من غضبه وما كانت منه إلا كلمة وحدة أرعبتها : إطلعي
كانت بتتكلم لكن حدة نظراته لها ألجمت كل حروفها ، خرجت مباشرة لكنها ما إبتعدت إنما جلست قدام مكتبه وهو تهدي رجفتها وأخذت لها مويا وهي تجلس بمكانها لكن ما قُويت عالجلوس ، قامت وهي تدور بمكانها تقرب خطاها لمكتبه وتتراجع لأنها تعرف لو ثارت أعصابه عليها أكثر ممكن يبكيّها وكثير ، ممكن يجرحها أكثر وممكن ينزع إيدها من محلها دامها خطت هالخطوة الجريئة وأخذت منه حبوبه ، الحبوب يلي تتأملها الحين وترجفها لأنها تو تدري إنه عليها ، رجفت إيدها وهي تتوجه للسلة ورميت كل الحبوب يلي بداخل العلبة والعلبة بنفسها ورجعت تجلس بمكانها وأخذت نفس من أعماقها وهي ترفع إيدها لشفايفها وما تدري وش تسوي بهاللحظة ، ترجع له أو تبقى بعيدة عنه لأنه فعلاً معصب وماهي عصبية طبيعية ورجف قلبها من صوت جوالها يلي يرن بجنبها ، مسحت على جبينها وهي تاخذه بإيدها لكنه ما ردت لأنها نهائياً مو متزنة ولا معتدلة ، سكّرته وهي تتوجه لمكتبه رغم إن هذا أكبر غلط تسويه بحياتها لكنها بتجرب ، وبتحاول لأن محاولاته ما كفت معاها وقت كانت ما تذكره والحين هي ما بتكف محاولاتها عنه وهو بهالحال رغم إنه يرعبها ، يموّتها رعب لكنها ما بترجع وتتركه يبقى بحاله وتخبطه ..
دخلت وهي تشوفه جالس قدام أدراجه يفتش بملفاته ، أوراق كثيرة وصور أكثر مبعثرة قدامه والواضح إنه حتى لدخولها ما إنتبه ، سكنت ملامحها لثواني وهي تشوفه بيجّن بمكانه ورجعت خطوتها مباشرة من إنتبه لها ومن لف لها وحرقتها نظراته قبل كل شيء ، رجفت لكنها لمحت فيه تبدله وبالفعل تبدّل حاله بدون مقدمات لأنها واقفة بنفس المكان يلي طاح فيه خاتمها قبل ، تبدّلت ملامحه لأنه يذكر عصبيته بذاك اليوم وكيف رمى الكاس من إيده وتكسر قدام أقدامها وكان بيترك لها جروح كثيرة منه لو ما كانت لابسة كعبها ، فز مباشرة وهو يناظر الأرض قدامه وتذكّر شعوره يومها وقت طاح خاتمها وسط الزجاج وكيف تشكّل الموضوع كله قدامه إن الخاتم ما كان إلا سلاف بنفسها ، والزجاج يلي حولها كل الخطر يلي يحاوطها وأولهم هو ، رجفت لأنها شافت كيف كان بأوراقه وإنشغاله وكيف تبدّل حاله حتى عليها كان بيعصب لكن ضاعت منه عصبيته وبقى يناظر الأرض ، رجفت يديها من إختلاف حاله من الغضب للخوف والسكون التام وهذا كان أول شيء يوجع قلبها وأكثر شيء ، دخلت لعنده وهي تمشي لناحيته وحتى بوعيه ما كان لكنها كملت بمشيها لناحيته لحد ما تمكنت توصله ، تجاور إيده وتمسكها وتحاوط ذراعه لأنها تعرف لو صارت قريبة منه هالقد ب
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 288
‘
-
‘
: إبعـدي عني
هزت راسها بالنفي رغم رجفتها وهي تشوف عصبيته يلي ممكن حتى عليها توصل لكنها ما إبتعدت وطاحت منه حبوبه يلي بإيده وسط رجفة إيده وحرقة أعصابه بهاللحظة ومباشرة مدت إيدها للعلبة يلي على الطاولة وهي تخبيها وراء ظهرها : ما بتحتاجها !
شد على إيده وهو يناظرها وحتى نظراته إختلفت من الغضب يلي فيها ، ما تنكر خوفها لكنهّا مستحيل تمدها له ، بيتوجع يوم يومين إسبوع بدونها ويمكن شهر لكن بيكون حاله أحسن وهذا يلي ترتجيه : تركـ
صد عنها مباشرة وهو يمد إيده لظهر الكرسي يلي خلفه ، وبردت ملامحها وهي تحلف لو كان الكرسي يحس صرخ من الألم من قو قبضة تركي عليه بهاللحظة ، رجفت شفايفها من رماه بعيد وهو يقرب منها لكنها هزت راسها بالنفي مباشرة وما تدري كيف نطقت بسرعة : ما أخاف منك ، وما بتاخذها مني لأنك بتسكت وبتبعد وما أبي منك سكوت ولا بعد ! ما أخاف منك
قرب منها وهو يمد إيده خلف ظهرها ، وما خفى إرتجافها ولا رعبها عليه بهاللحظة ولا حتى رجفة عيونها ومع ذلك كانت تشد على العلبة بكل قوتها لجل ما ياخذها ، عض شفايفه بهدوء : لا تطولينها
هزت راسها بالنفي وهي بكل مافيها تحاول تقاومه ، تخفي خوفها منه ، لكنها فزت غصب من إحتدت نبرته : باخذها غصب
هزت راسها بالنفي وهي ترجف حتى بالنفس يلي تاخذه ، حتى حروفها ترجف من منظره وقربه والرعب يلي يدبّه بقلبها من نظراته وتعرف إنه لو مد إيده بأقل قوة له بينزعها من يدها ولهالسبب نطقت برجاء : تقدر تاخذها غصب بس لا تاخذها !
عض شفايفه لإن وده يصرخ فيها بهاللحظة وغمضت عيونها مباشرة من ضرب الجدار يلي جنبها بكل قوته وهو يبتعد عنها وتوجه يجلس على كرسي مكتبه تحت أنظارها وهي تحسه بينفجر عليها بأي لحظة من رجفة إيده ، من محاولاته للهدوء وكيف جالس لكنه يحترق ، يحترق وتحلف يمين لو النار يلي بداخله تقدر تشوفها بتحرق هالديرة كلها مو بس البيت ، رجفت شفايفها من طاحت علبه الحبوب منها وسرعان ما تبدلت نظراتها وهي تنحني لها لكنه ما تحرك من مكانه أساساً ، ما تحرك وهو يشد على شفايفه ، يمسح على وجهه وتهتز حتى رجوله وبالقوة تجمّعت حروفه من غضبه وما كانت منه إلا كلمة وحدة أرعبتها : إطلعي
كانت بتتكلم لكن حدة نظراته لها ألجمت كل حروفها ، خرجت مباشرة لكنها ما إبتعدت إنما جلست قدام مكتبه وهو تهدي رجفتها وأخذت لها مويا وهي تجلس بمكانها لكن ما قُويت عالجلوس ، قامت وهي تدور بمكانها تقرب خطاها لمكتبه وتتراجع لأنها تعرف لو ثارت أعصابه عليها أكثر ممكن يبكيّها وكثير ، ممكن يجرحها أكثر وممكن ينزع إيدها من محلها دامها خطت هالخطوة الجريئة وأخذت منه حبوبه ، الحبوب يلي تتأملها الحين وترجفها لأنها تو تدري إنه عليها ، رجفت إيدها وهي تتوجه للسلة ورميت كل الحبوب يلي بداخل العلبة والعلبة بنفسها ورجعت تجلس بمكانها وأخذت نفس من أعماقها وهي ترفع إيدها لشفايفها وما تدري وش تسوي بهاللحظة ، ترجع له أو تبقى بعيدة عنه لأنه فعلاً معصب وماهي عصبية طبيعية ورجف قلبها من صوت جوالها يلي يرن بجنبها ، مسحت على جبينها وهي تاخذه بإيدها لكنه ما ردت لأنها نهائياً مو متزنة ولا معتدلة ، سكّرته وهي تتوجه لمكتبه رغم إن هذا أكبر غلط تسويه بحياتها لكنها بتجرب ، وبتحاول لأن محاولاته ما كفت معاها وقت كانت ما تذكره والحين هي ما بتكف محاولاتها عنه وهو بهالحال رغم إنه يرعبها ، يموّتها رعب لكنها ما بترجع وتتركه يبقى بحاله وتخبطه ..
دخلت وهي تشوفه جالس قدام أدراجه يفتش بملفاته ، أوراق كثيرة وصور أكثر مبعثرة قدامه والواضح إنه حتى لدخولها ما إنتبه ، سكنت ملامحها لثواني وهي تشوفه بيجّن بمكانه ورجعت خطوتها مباشرة من إنتبه لها ومن لف لها وحرقتها نظراته قبل كل شيء ، رجفت لكنها لمحت فيه تبدله وبالفعل تبدّل حاله بدون مقدمات لأنها واقفة بنفس المكان يلي طاح فيه خاتمها قبل ، تبدّلت ملامحه لأنه يذكر عصبيته بذاك اليوم وكيف رمى الكاس من إيده وتكسر قدام أقدامها وكان بيترك لها جروح كثيرة منه لو ما كانت لابسة كعبها ، فز مباشرة وهو يناظر الأرض قدامه وتذكّر شعوره يومها وقت طاح خاتمها وسط الزجاج وكيف تشكّل الموضوع كله قدامه إن الخاتم ما كان إلا سلاف بنفسها ، والزجاج يلي حولها كل الخطر يلي يحاوطها وأولهم هو ، رجفت لأنها شافت كيف كان بأوراقه وإنشغاله وكيف تبدّل حاله حتى عليها كان بيعصب لكن ضاعت منه عصبيته وبقى يناظر الأرض ، رجفت يديها من إختلاف حاله من الغضب للخوف والسكون التام وهذا كان أول شيء يوجع قلبها وأكثر شيء ، دخلت لعنده وهي تمشي لناحيته وحتى بوعيه ما كان لكنها كملت بمشيها لناحيته لحد ما تمكنت توصله ، تجاور إيده وتمسكها وتحاوط ذراعه لأنها تعرف لو صارت قريبة منه هالقد ب
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ينسى كثير أشياء ، تركي هواجيسه كثيرة لكن أكبرهم من سنين هو خسارتها ، وإنها تغيب عنه ولهالسبب هي تحاول تكون جنبه لأنه لو حس فيها بيتلاشى منه أكبر هواجيسه والباقي هي تلاشيها لو إنشغل فيها وما فكّر بشيء غيرها
شدّت عليه من سكونه ، ومن شعوره يلي تحس فيه ومن رجفة عينه ومن إلتفاتته لعينها وأخيراً كأنه إستوعب هو كيف وصلت فيه عصبيته وأعصابه وكأنه رجع لجزء من نفسه الحين قبل لا يجونـه
_
رجع على أطلال ليلتهم بالأمس وإنه توسّد أحضانها ولا أبعد رغم إنه كان يحاول ، يحاول يصد رغبته وشوقه وكل شعوره لها لإنه يخاف يأذيها لكنّها ما قبلت منه صد ولا بُعد وكانت نظراتها تبيّن له إنها ما تخافه ، عكس نظراتها له قبل شوي وقت كانت فعلاً تخافه لكنها كانت تحاول تنفي خوفها بلسانها وتقول له " ما أخاف منك " .. بالأمس ما أبعدته ولا ردته وكانت هي صاحبة الصدر الرحب هالمرة عليه وما كان رحب بشكل عادي كان أوسع له من كل مدى وكل فضاء ممكن يرتمي له هو وهمومه ، كان وصلها هو تعويض مُر الشهور الماضية لكنّه الحين يكره نفسه لأنه سمح لنفسه يقربها رغم إنه مو بحال مستقر وعصبيته الأولى كانت أكبر دليل ، رجع فيه حاله لإنه يعصّب عليها ولو ما تدارك نفسه كانت به إحتمالية كبيرة يوجعها مو بس يعصب عليها ، رجفت عينه وهو يناظرها وتوضّح الخوف عليها أكثر بعينه : سـلا
هزت راسها بالنفي وهي تمد إيدها الأخرى لوجهه ، لعوارضه وشدت على إيده يلي تحاوطها وعرفت خوفه ومخاوفه وندمه ولهالسبب همست وهي تحاول تثبت رجفة عيونها : لا تشد أعصابك ما صار شيء ، شوفني
شتت أنظاره بعيد لكنها ما رضت وهي تمد إيدها لوجهه ، ترجّعه لناحيتها ورجفت عيونها وهي تشوف نظراته تحترق ندم ورجف قلبه من إبتسمت له رغم كل شيء ، إبتسمت وما كانت إلا ثواني لحد ما ضمته وهي تاخذ نفس وما تكلّمت لأن دموعها تجمعت بمحاجرها لأنها وقت تضمه ، وقت يرتخي بهالشكل ترجع وتحس بحنية العالم كلها فيه لكنه ما حاوطها لأن الندم ياكله أكل ، قبّل عنقها صحيح لكنه ما حاوطها وقبّلت نهاية فكه وهي تمشي لجوالها يلي يرن وتبعها وهو يشوفها أخذته ترد على لتين وإبتسمت وهي تحاكيها : سميّ عيني
لتين وهي ترمي الشنطة على سعود : سلاف الله يخليك قولي بتجون تكفين تكفين !
إختفت إبتسامتها شوي وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة : لتيـن يمكن وقت ثانـ
كشّرت وهي تقاطعها : سلاف الله يخليك !
فتحت سلاف السبيكر لأن واضح على تركي الإستغراب وهزت لتين راسها بالنفي برجاء : بس قولي لتركي طيب ! تركي ما بيكسر لك خاطر وما بيقول لا وهو يدري إنك بتنبسطين ! من زمان ما ضحكتي معانا عدل حتى أمس مشيتي وما كلمتينا
ما عرفت وش تقول وهي تشوف نظرات تركي عليها ، ومن قرب لناحيتها لكنها إبتسمت رغم إرتباكها : طيب
لتين : طيب بتجون وإلا طيب تسليك ؟ حددي أي طيب
إرتبكت من حاوط خصرها وما عرفت وش تقول ولا كيف تتصرف من قبّل كتفها : إن شاء الله
رفعت حواجبها : دقيقة ما فهمت
ضحكت سلاف وهي تسمعها تصرخ عليهم تسألهم وش يعني " إن شاء الله " ، وتشرح لهم الموقف وهمس لها تركي بهدوء : ..
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
شدّت عليه من سكونه ، ومن شعوره يلي تحس فيه ومن رجفة عينه ومن إلتفاتته لعينها وأخيراً كأنه إستوعب هو كيف وصلت فيه عصبيته وأعصابه وكأنه رجع لجزء من نفسه الحين قبل لا يجونـه
_
رجع على أطلال ليلتهم بالأمس وإنه توسّد أحضانها ولا أبعد رغم إنه كان يحاول ، يحاول يصد رغبته وشوقه وكل شعوره لها لإنه يخاف يأذيها لكنّها ما قبلت منه صد ولا بُعد وكانت نظراتها تبيّن له إنها ما تخافه ، عكس نظراتها له قبل شوي وقت كانت فعلاً تخافه لكنها كانت تحاول تنفي خوفها بلسانها وتقول له " ما أخاف منك " .. بالأمس ما أبعدته ولا ردته وكانت هي صاحبة الصدر الرحب هالمرة عليه وما كان رحب بشكل عادي كان أوسع له من كل مدى وكل فضاء ممكن يرتمي له هو وهمومه ، كان وصلها هو تعويض مُر الشهور الماضية لكنّه الحين يكره نفسه لأنه سمح لنفسه يقربها رغم إنه مو بحال مستقر وعصبيته الأولى كانت أكبر دليل ، رجع فيه حاله لإنه يعصّب عليها ولو ما تدارك نفسه كانت به إحتمالية كبيرة يوجعها مو بس يعصب عليها ، رجفت عينه وهو يناظرها وتوضّح الخوف عليها أكثر بعينه : سـلا
هزت راسها بالنفي وهي تمد إيدها الأخرى لوجهه ، لعوارضه وشدت على إيده يلي تحاوطها وعرفت خوفه ومخاوفه وندمه ولهالسبب همست وهي تحاول تثبت رجفة عيونها : لا تشد أعصابك ما صار شيء ، شوفني
شتت أنظاره بعيد لكنها ما رضت وهي تمد إيدها لوجهه ، ترجّعه لناحيتها ورجفت عيونها وهي تشوف نظراته تحترق ندم ورجف قلبه من إبتسمت له رغم كل شيء ، إبتسمت وما كانت إلا ثواني لحد ما ضمته وهي تاخذ نفس وما تكلّمت لأن دموعها تجمعت بمحاجرها لأنها وقت تضمه ، وقت يرتخي بهالشكل ترجع وتحس بحنية العالم كلها فيه لكنه ما حاوطها لأن الندم ياكله أكل ، قبّل عنقها صحيح لكنه ما حاوطها وقبّلت نهاية فكه وهي تمشي لجوالها يلي يرن وتبعها وهو يشوفها أخذته ترد على لتين وإبتسمت وهي تحاكيها : سميّ عيني
لتين وهي ترمي الشنطة على سعود : سلاف الله يخليك قولي بتجون تكفين تكفين !
إختفت إبتسامتها شوي وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة : لتيـن يمكن وقت ثانـ
كشّرت وهي تقاطعها : سلاف الله يخليك !
فتحت سلاف السبيكر لأن واضح على تركي الإستغراب وهزت لتين راسها بالنفي برجاء : بس قولي لتركي طيب ! تركي ما بيكسر لك خاطر وما بيقول لا وهو يدري إنك بتنبسطين ! من زمان ما ضحكتي معانا عدل حتى أمس مشيتي وما كلمتينا
ما عرفت وش تقول وهي تشوف نظرات تركي عليها ، ومن قرب لناحيتها لكنها إبتسمت رغم إرتباكها : طيب
لتين : طيب بتجون وإلا طيب تسليك ؟ حددي أي طيب
إرتبكت من حاوط خصرها وما عرفت وش تقول ولا كيف تتصرف من قبّل كتفها : إن شاء الله
رفعت حواجبها : دقيقة ما فهمت
ضحكت سلاف وهي تسمعها تصرخ عليهم تسألهم وش يعني " إن شاء الله " ، وتشرح لهم الموقف وهمس لها تركي بهدوء : ..
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 289
‘
-
‘
همس لها تركي بهدوء : بتروحين ..
هزت راسها بالنفي وهي تحط ميوت : إذا بدونك لا ..
مد إيده وهو يفتح الميوت عن لتين ، وبردت ملامحها بتلعثم بهاللحظة لأنها ما عرفت وش تقول : لتين حبيبي بنجي إن شاء الله خلاص ، تبون شيء ؟
إبتسمت لتين وهي تهز راسها بالنفي : سلامتك ياحبي ولا تطولون لو سمحتي نبي نجلس كلنا مع بعض
إبتسمت وهي تسكر منها ، ورجفت من تركي يلي ما إبتعد عنها لكنه هز راسه بالنفي : بوديك يمّهم
هزت راسها بالنفي مباشرة : لا طبعاً ، بتروح معي لأن
هز راسه بالنفي بمقاطعة : سلاف ، بوديك يمهّم وبس
هزت راسها بالنفي من إبتعد يمشي : ما بروح أجل !
لف لناحيتها ومباشرة تلعثمت من لفته لكنّها كملت كلامها رغم إنه شاف خوفها : يعني بروح بس معاك ، لو سمحت لا تقول لي لا بعدين إنت تغيّر جو معي كمان .. تلاقي عذبي تشوف تميم ما تحس ينبسطون فيك وبجيّتك يشوفونـ
إرتسمت على ثغره إبتسامة ساخرة : يشوفون المجنون يلي ما يمسك أعصابه ؟ يلي ترتعش يديه ويلي يشك بكل شيء يتحرك قدامه وهو نفسه يلي يتوهّم ويشوف أشياء ما يشوفها العاقل ؟
هزت راسها بالنفي بذهول لكنها ما تكلمت وهي تشوفه إبتعد عنها لداخل غرفتهم ، وتوجهت لناحيته مباشرة وهي تناظره : عادي تفكر بشكل ثاني طيب ؟ تسمع لي بس شوي ولو صار ما ودك حتى بعد ما تسمع لي بقولك تمام وعلى عيني ، طيب ؟
_
« بيت محـسن »
طلع سلطان يشيك عليهم وهو يشوف توزيعتهم ويشيّك عليهم ، البنات مع وجد ، عذبي مع نيّارا ، تميم بسيارته ، وسعود ورياض بسيارة لوحدهم وإبتسم وهو يشوف حماس لتين : لتين أبوي جهّزت لك يلي تبينه خلاص ، راضيه علينا الحين ؟
هزت راسها بإيه وهي تغمز له : ما قصرت ياحلو !
ضحك وهو يهز راسه بزين ، وإبتسم لوجد : إنتبهي لا تشغلك هالبنت ، سوار يابوك ليه ما جيتي قدام بدالها
سوار وهي تتمدد : ياعم ما أحب قدام وراء أحسن !
ضحك وهو يدخل داخل وإبتسم لبهية يلي يساورها القلق : يا سلطان لو رحت معاهم ، حتى تركي ماهو بموجود يدرّكهم ما تدري وش يسوون هالمجانين
ضحك وهو يقبّل راسها ، وإبتسم لأنها قالت " تركي ماهو موجود يدركهم " وسمع هالجملة خالد : يدركهم عذبي ويجيهم تركي إن شاء الله وبعدين خلاص يمه تميم ورياض وسعود يتحملون المسؤولية ماعاد هم طايشين ، ينتظرونك تزوجينهم الحين بس ..
إبتسمت وهي تشوف خالد خرج من البيت فقط وبدون ما يقول أي كلمة ، وتنهدت من أعماقها وهي تدعي له لأنه صاير يتجنبهم كلهم وبينه وبين سلطان حدود كثيرة
_
« بالبـر ، قبـل المغرب بسـاعة »
إبتسمت لتين بإنبهار لأنها فعلاً قالت أبي كذا وكذا وكذا وتصّور المنظر كله قدام عينها بشكل مُبهر ، جلستين أرضية منفصلة عن بعض وحدة باليمين والثانية باليسار وبعيدة عنهم ، خيمة كبيرة بعيده عن الجلسات بشوي ومنصوبة بشكل يدعي التأمل من حلاوتها والمهم والأهم عندها كانت المراجيح البعيدة كثير يلي يحركها الهواء وصرخت بإنبساط لأنها طلبتها وما نساها أبوها ، قطع كل تأملاتها من مر بجنبها وهو يترك كابه على راسها ومد الشنطة وهو يلصقها بحضنها : لا ترمين شيء عشان ما ادفنك مره ثانيه !
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي : لا تصير كذا بعدين رميتها عليك لأن سلاف ردت وإحتست مدري وش أسوي
رفع حواجبه لثواني : يعني وإذا سلاف ردت يدينك ما تدرك بس ترمين ؟
هزت راسها بإيه وهي تعدل الكاب : سعود سلاف ردت يعني صارت لي فرصة أقنعها تجي هي وتركي ؟ تعرف إذا أقنعتها هي وتركي يجون وش يصير ؟
هز راسه بالنفي بإستغراب ، وإبتسمت وهي تاخذ نفس وكانت بتقول له عن حبها لهم ولوجودهم وإنها تشوف فيهم أشياء كثيرة حلوة لكنها هزت راسها بالنفي : أسباب خاصة ، روح عني خلاص وتراني ما نسيت صحيت وعظامي تعورني وعرفت السبب
ضحك بسخرية وهو يبتعد : أخطيت وما جلست عليك زين يا للأسف
ضحكت وهي تتوجه لجهة جلسة البنات ، ونزلت وجد من سيارتها وهي تاخذ نفس : يابنات كذا صح ؟
رفعت نيّارا حواجبها وهي تناظر سيارة وجد : مدري
ميّلت شفايفها وهي تتأمل وقفتها على يمين جلستهم لجل تكون حاجز أكثر بينهم وبين العيال : غلط صح ؟
جاء تميم وهو يترك عندهم كراتين المويا ، ولفت له نيّارا : تميم تشوف هالوقفة صح ؟
ناظر سيارة وجد لثواني وهو يهز راسه بالنفي لكنه سكت لوهلة : إذا تشوفونها صح تصير صح
ضحكت وجد وهي تهز راسها بالنفي : لو تشوفها غلط عدلها ، سوار وين الأغراض
سوار وهي تركض وراء رياض : بالسيارة ما نزلت شيء
إبتسم تميم فقط وهو يهز راسه بزين : بنزلها لكم وإذا تبون شيء ثاني قولوا من الحين نوصيّه
هزت نيارا راسها بالنفي : لا معانا كل شيء خلاص
جاء يمهم عذبي يلي يركض لجل يلحق الكوره يلي رماها سعود بالجو وشهقت نيّارا بذهول من نط وراها وهو يشوتها لسعود ويطيح
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 289
‘
-
‘
همس لها تركي بهدوء : بتروحين ..
هزت راسها بالنفي وهي تحط ميوت : إذا بدونك لا ..
مد إيده وهو يفتح الميوت عن لتين ، وبردت ملامحها بتلعثم بهاللحظة لأنها ما عرفت وش تقول : لتين حبيبي بنجي إن شاء الله خلاص ، تبون شيء ؟
إبتسمت لتين وهي تهز راسها بالنفي : سلامتك ياحبي ولا تطولون لو سمحتي نبي نجلس كلنا مع بعض
إبتسمت وهي تسكر منها ، ورجفت من تركي يلي ما إبتعد عنها لكنه هز راسه بالنفي : بوديك يمّهم
هزت راسها بالنفي مباشرة : لا طبعاً ، بتروح معي لأن
هز راسه بالنفي بمقاطعة : سلاف ، بوديك يمهّم وبس
هزت راسها بالنفي من إبتعد يمشي : ما بروح أجل !
لف لناحيتها ومباشرة تلعثمت من لفته لكنّها كملت كلامها رغم إنه شاف خوفها : يعني بروح بس معاك ، لو سمحت لا تقول لي لا بعدين إنت تغيّر جو معي كمان .. تلاقي عذبي تشوف تميم ما تحس ينبسطون فيك وبجيّتك يشوفونـ
إرتسمت على ثغره إبتسامة ساخرة : يشوفون المجنون يلي ما يمسك أعصابه ؟ يلي ترتعش يديه ويلي يشك بكل شيء يتحرك قدامه وهو نفسه يلي يتوهّم ويشوف أشياء ما يشوفها العاقل ؟
هزت راسها بالنفي بذهول لكنها ما تكلمت وهي تشوفه إبتعد عنها لداخل غرفتهم ، وتوجهت لناحيته مباشرة وهي تناظره : عادي تفكر بشكل ثاني طيب ؟ تسمع لي بس شوي ولو صار ما ودك حتى بعد ما تسمع لي بقولك تمام وعلى عيني ، طيب ؟
_
« بيت محـسن »
طلع سلطان يشيك عليهم وهو يشوف توزيعتهم ويشيّك عليهم ، البنات مع وجد ، عذبي مع نيّارا ، تميم بسيارته ، وسعود ورياض بسيارة لوحدهم وإبتسم وهو يشوف حماس لتين : لتين أبوي جهّزت لك يلي تبينه خلاص ، راضيه علينا الحين ؟
هزت راسها بإيه وهي تغمز له : ما قصرت ياحلو !
ضحك وهو يهز راسه بزين ، وإبتسم لوجد : إنتبهي لا تشغلك هالبنت ، سوار يابوك ليه ما جيتي قدام بدالها
سوار وهي تتمدد : ياعم ما أحب قدام وراء أحسن !
ضحك وهو يدخل داخل وإبتسم لبهية يلي يساورها القلق : يا سلطان لو رحت معاهم ، حتى تركي ماهو بموجود يدرّكهم ما تدري وش يسوون هالمجانين
ضحك وهو يقبّل راسها ، وإبتسم لأنها قالت " تركي ماهو موجود يدركهم " وسمع هالجملة خالد : يدركهم عذبي ويجيهم تركي إن شاء الله وبعدين خلاص يمه تميم ورياض وسعود يتحملون المسؤولية ماعاد هم طايشين ، ينتظرونك تزوجينهم الحين بس ..
إبتسمت وهي تشوف خالد خرج من البيت فقط وبدون ما يقول أي كلمة ، وتنهدت من أعماقها وهي تدعي له لأنه صاير يتجنبهم كلهم وبينه وبين سلطان حدود كثيرة
_
« بالبـر ، قبـل المغرب بسـاعة »
إبتسمت لتين بإنبهار لأنها فعلاً قالت أبي كذا وكذا وكذا وتصّور المنظر كله قدام عينها بشكل مُبهر ، جلستين أرضية منفصلة عن بعض وحدة باليمين والثانية باليسار وبعيدة عنهم ، خيمة كبيرة بعيده عن الجلسات بشوي ومنصوبة بشكل يدعي التأمل من حلاوتها والمهم والأهم عندها كانت المراجيح البعيدة كثير يلي يحركها الهواء وصرخت بإنبساط لأنها طلبتها وما نساها أبوها ، قطع كل تأملاتها من مر بجنبها وهو يترك كابه على راسها ومد الشنطة وهو يلصقها بحضنها : لا ترمين شيء عشان ما ادفنك مره ثانيه !
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي : لا تصير كذا بعدين رميتها عليك لأن سلاف ردت وإحتست مدري وش أسوي
رفع حواجبه لثواني : يعني وإذا سلاف ردت يدينك ما تدرك بس ترمين ؟
هزت راسها بإيه وهي تعدل الكاب : سعود سلاف ردت يعني صارت لي فرصة أقنعها تجي هي وتركي ؟ تعرف إذا أقنعتها هي وتركي يجون وش يصير ؟
هز راسه بالنفي بإستغراب ، وإبتسمت وهي تاخذ نفس وكانت بتقول له عن حبها لهم ولوجودهم وإنها تشوف فيهم أشياء كثيرة حلوة لكنها هزت راسها بالنفي : أسباب خاصة ، روح عني خلاص وتراني ما نسيت صحيت وعظامي تعورني وعرفت السبب
ضحك بسخرية وهو يبتعد : أخطيت وما جلست عليك زين يا للأسف
ضحكت وهي تتوجه لجهة جلسة البنات ، ونزلت وجد من سيارتها وهي تاخذ نفس : يابنات كذا صح ؟
رفعت نيّارا حواجبها وهي تناظر سيارة وجد : مدري
ميّلت شفايفها وهي تتأمل وقفتها على يمين جلستهم لجل تكون حاجز أكثر بينهم وبين العيال : غلط صح ؟
جاء تميم وهو يترك عندهم كراتين المويا ، ولفت له نيّارا : تميم تشوف هالوقفة صح ؟
ناظر سيارة وجد لثواني وهو يهز راسه بالنفي لكنه سكت لوهلة : إذا تشوفونها صح تصير صح
ضحكت وجد وهي تهز راسها بالنفي : لو تشوفها غلط عدلها ، سوار وين الأغراض
سوار وهي تركض وراء رياض : بالسيارة ما نزلت شيء
إبتسم تميم فقط وهو يهز راسه بزين : بنزلها لكم وإذا تبون شيء ثاني قولوا من الحين نوصيّه
هزت نيارا راسها بالنفي : لا معانا كل شيء خلاص
جاء يمهم عذبي يلي يركض لجل يلحق الكوره يلي رماها سعود بالجو وشهقت نيّارا بذهول من نط وراها وهو يشوتها لسعود ويطيح
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
، إبتسم تميم وهو يدخل السيارة : ما يأذيه التراب يلعبون ماعليك
ناظرته بذهول وهي بهاللحظة تحمد ربها على العقل من تعالت ضحكاته مع سعود يلي فوّت الكورة وما قدر يلحقها قبل لا تطيح عالأرض : تدرّب لا تتحداني
ضحك سعود وهو ياخذ نفس : اللياقة يادوبك ياولد ، يجي لك شوط ثاني وتخسر صبرك بس
ضحك عذبي وهو يشوف نيّارا تناظره ، وتوردت ملامحها من رفع كم تيشيرته وهو يستعرض بعضلاته وهمست من جاء يمّها : بلا قلة ادب !
نزل تميم من سيارة وجد : أشوفك يامعضل
_
ضحك عذبي وهو يدخل نيّارا تحت ذراعه : تقدر تقول شيء ؟
هز تميم راسه بإيه بتأكيد لكنه سكت لثواني وهو يهمس لنيّارا : تركي بيجي ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وتنحنح وهو يناظر عذبي : لا جاء تركي أقولك أقدر أقول شيء وإلا ما أقدر ..
ضحك عذبي ومشى تميم لناحية جلستهم وهو ينادي عليهم من دخل وقت المغرب : حيّ على الصلاة ياولد
إبتسمت نيّارا من توجه لهم عذبي ، وزادت إبتسامتها من رياض يلي يركض لهم يلحقهم وأخذت نفس من أعماقها وهي تشوفهم يسكبون المويا لبعض لجل يتوضون وإبتسمت من حلو الجو والإنشراح يلي تحسه بصدرها مع طول المدى الواسع حولهم ومع إنبساط كل شخص فيهم ، ناقصهم الإثنين الغايبين عنهم ويكتمل يومهم بس وإبتسمت بخفيف : يلا يابنات صلاة ..
إبتسمت لتين لأنها تعتبر وضعهم الحين جنة رغم عدم إكتماله ورغم الفوضى لكنها شافت فيهم الإنبساط والإنشراح والنفسية الحلوة ولهالسبب يرتاح ضميرها ويرتاح خاطرها وإرتاح أكثر وهي تسمع تميم يلي يأذن بالعيال ويؤمهم ، تحب أبسط تفصيل جالس يصير الحين ولأنها تنتبه لكل شيء هي تموت من الحب أضعاف وأضعاف كثيرة ، قضوا صلاتهم وتعالت أصواتهم لأن العيال يلعبون كورة والبنات يجهزون القهوة وجلستهم ، وجد جالسة عالكرسي وسوار تساعد نيّارا بالقهوة ولتين تصور ، توثّق كثر ما تقدر كل تفصيل وكل لحظة وما تنسى تعيش الشعور قبل ما توثقه ..
صرخت بحماس وهي تسمع أصوات الدبابات وأخذت جاكيتها الطويل مباشرة وهي تنادي تميم : تميـم
ضحك مباشرة وهو يهز راسه بالنفي : ما بتجين معي إلا بهدية ، وش بتعطيني ؟
ضحكت وهي تركض لناحيته من لف رياض للجهة الأخرى لسوار يلي صرخت له ، وباست خده وهي تناظره بلطف : يكفي ؟
ضحك وهو يهز راسه بإيه : يكفي كيف ما يكفي
ضحكت وهي تركب معاه ، وضحك بذهول وهو يشوف رياض طاير ووصله صراخ سوار وهو يصرخ عليه : رياض يا أهبل !
إبتسمت لتين وهي تمد إيدها لكتفه : توتو حبيبي لا تخليه يصير أسرع منك ، ما أصارخ مثلها لا تخـ
ما كملت كلمتها لأنها صرخت مباشرة من دعس وراء رياض يلحقه وهي تشد على تيشيرته : أتغشمر والله
ضحكت وجد وهي تسمع صراخهم وإبتسمت نيّارا وهي تشوف عذبي يدندن ويدق رقبة بعيد عنهم : عذبي؟؟
زادت إبتسامتها من السيارة يلي تقرب لناحيتهم ، وقفت وجد بإستغراب وسرعان ما إبتسمت من شافت إنهم سلاف وتركي : كذا يكتمل يومنا صدق
إبتسم عذبي يلي إستهلت ملامحه من لمح تركي : يالله حيّه بوعذبي
إبتسم وهو يمشي له وتجمعت الدموع بمحاجر نيّارا مباشرة من شافته يمشي لعذبي ويضمّه فقط وما تدري ليه لكن صابتها المشاعر وأكثر من تعالت ضحكـ
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
ناظرته بذهول وهي بهاللحظة تحمد ربها على العقل من تعالت ضحكاته مع سعود يلي فوّت الكورة وما قدر يلحقها قبل لا تطيح عالأرض : تدرّب لا تتحداني
ضحك سعود وهو ياخذ نفس : اللياقة يادوبك ياولد ، يجي لك شوط ثاني وتخسر صبرك بس
ضحك عذبي وهو يشوف نيّارا تناظره ، وتوردت ملامحها من رفع كم تيشيرته وهو يستعرض بعضلاته وهمست من جاء يمّها : بلا قلة ادب !
نزل تميم من سيارة وجد : أشوفك يامعضل
_
ضحك عذبي وهو يدخل نيّارا تحت ذراعه : تقدر تقول شيء ؟
هز تميم راسه بإيه بتأكيد لكنه سكت لثواني وهو يهمس لنيّارا : تركي بيجي ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وتنحنح وهو يناظر عذبي : لا جاء تركي أقولك أقدر أقول شيء وإلا ما أقدر ..
ضحك عذبي ومشى تميم لناحية جلستهم وهو ينادي عليهم من دخل وقت المغرب : حيّ على الصلاة ياولد
إبتسمت نيّارا من توجه لهم عذبي ، وزادت إبتسامتها من رياض يلي يركض لهم يلحقهم وأخذت نفس من أعماقها وهي تشوفهم يسكبون المويا لبعض لجل يتوضون وإبتسمت من حلو الجو والإنشراح يلي تحسه بصدرها مع طول المدى الواسع حولهم ومع إنبساط كل شخص فيهم ، ناقصهم الإثنين الغايبين عنهم ويكتمل يومهم بس وإبتسمت بخفيف : يلا يابنات صلاة ..
إبتسمت لتين لأنها تعتبر وضعهم الحين جنة رغم عدم إكتماله ورغم الفوضى لكنها شافت فيهم الإنبساط والإنشراح والنفسية الحلوة ولهالسبب يرتاح ضميرها ويرتاح خاطرها وإرتاح أكثر وهي تسمع تميم يلي يأذن بالعيال ويؤمهم ، تحب أبسط تفصيل جالس يصير الحين ولأنها تنتبه لكل شيء هي تموت من الحب أضعاف وأضعاف كثيرة ، قضوا صلاتهم وتعالت أصواتهم لأن العيال يلعبون كورة والبنات يجهزون القهوة وجلستهم ، وجد جالسة عالكرسي وسوار تساعد نيّارا بالقهوة ولتين تصور ، توثّق كثر ما تقدر كل تفصيل وكل لحظة وما تنسى تعيش الشعور قبل ما توثقه ..
صرخت بحماس وهي تسمع أصوات الدبابات وأخذت جاكيتها الطويل مباشرة وهي تنادي تميم : تميـم
ضحك مباشرة وهو يهز راسه بالنفي : ما بتجين معي إلا بهدية ، وش بتعطيني ؟
ضحكت وهي تركض لناحيته من لف رياض للجهة الأخرى لسوار يلي صرخت له ، وباست خده وهي تناظره بلطف : يكفي ؟
ضحك وهو يهز راسه بإيه : يكفي كيف ما يكفي
ضحكت وهي تركب معاه ، وضحك بذهول وهو يشوف رياض طاير ووصله صراخ سوار وهو يصرخ عليه : رياض يا أهبل !
إبتسمت لتين وهي تمد إيدها لكتفه : توتو حبيبي لا تخليه يصير أسرع منك ، ما أصارخ مثلها لا تخـ
ما كملت كلمتها لأنها صرخت مباشرة من دعس وراء رياض يلحقه وهي تشد على تيشيرته : أتغشمر والله
ضحكت وجد وهي تسمع صراخهم وإبتسمت نيّارا وهي تشوف عذبي يدندن ويدق رقبة بعيد عنهم : عذبي؟؟
زادت إبتسامتها من السيارة يلي تقرب لناحيتهم ، وقفت وجد بإستغراب وسرعان ما إبتسمت من شافت إنهم سلاف وتركي : كذا يكتمل يومنا صدق
إبتسم عذبي يلي إستهلت ملامحه من لمح تركي : يالله حيّه بوعذبي
إبتسم وهو يمشي له وتجمعت الدموع بمحاجر نيّارا مباشرة من شافته يمشي لعذبي ويضمّه فقط وما تدري ليه لكن صابتها المشاعر وأكثر من تعالت ضحكـ
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 290
‘
-
‘
ضحكات عذبي وهو يضمه من أعماقه لأن إبتسامة تركي له تكفيه عن الدنيا كلها بهاللحظة ، إبتسم تركي وهو يشد على إيده ويرد على ترحيبه : الله يبقيك
إبتسم عذبي وهو يشوف العيال جو يسلمون عليه ركض ، ويضمونه وحتى تميم ورياض سلّموا دباباتهم لسوار ولتين يلي معاهم جو يركضون لجل ما يضيعون أي لحظة من وجوده معاهم ، إبتسمت سلاف وهي تاخذ نفس بإرتياح من شافته يبتسم لهم وتوجهت للبنات وضحكت من وجد يلي تناظرها وما منعت نفسها من الحكي : ياناس وسوّ يلي يداري زوجو هذا وسو !
ضحكت سلاف وهي تترك أغراضها : الجو من الحين بارد كذا كيف نص الليّل ماشاءالله !
إبتسمت وجد وهي تضمها : ماعليك من الجو ندفيك إحنا ، هو صح ما يحتاج تركي ما يقصر بس يعني بتبقين عندنا بدون شك
ضحكت وهي تهز راسها بإيه ، وإبتسمت وهي تسمع تعالي أصوات العيال ويمليها الإرتياح بهاللحظة لأنه إقتنع ، طال صمته لكنه إقتنع وأخذت نفس وهي تسمع صراخ لتين وسوار : يلعبون بالدبابات ؟
هزت وجد راسها بإيه : تبين نلعب حنّا بعد ؟
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي ، وإبتسمت نيّارا : سبب ؟
ميّلت شفايفها من إبتساماتهم الخفية وتلميح نظراتهم : مافي سبب تبونا نلعب ما بقول شيء
وجد وهي تناظر سلاف : نلعب بس بدون تهور ممكن ؟
هزت راسها بالنفي وهي تتنحنح : ما أوعدك
ضحكت نيّارا وهي تجلس : لو فيه تهوّر من الحين نرسل لتركي خبر
جات لتين تركض وصرخت مباشرة من شافت سلاف : بشوف تركي أبي تركي بسرعة لو سمحتي !
ضحكت وهي تضمها : بشويش طيب
نيّارا : باقي الدبابات عند العيال صح ، خليهم يجيبونها هنا يلا عشان نروح ويجي تركي مره وحده تشوفينه ..
إبتسمت سلاف فقط ، وهزت وجد راسها بإيه : يلا أنا وسوار بناخذ هالدبابين وتلحقونا إنتم صح ؟
هزت راسها بزين وهي تضم سلاف : مبسوطة مبسوطة مره مره مره إنكم جيتوا ، نقهويك بعدين طيب ؟
ضحكت وهي تهز راسها بزين : قهويني بعدين ، هاليوم لك تدللي وآمري بس ما بقولك لا نهائياً ..
إبتسمت بإنتصار ، وجو سعود ورياض وتميم يتركون الدبابات عندهم ، وإبتسمت لتين بعبط : سعود دبابك كيف حاله
سعود وهو ينزل منه بتهديد : ياويلك تروحين له
لتين : صدقني أنا أرحم لدبابك من سلاف ، سلاف تبكيّه
هز راسه بالنفي : سلاف تسوينها ؟
هزت راسها بالنفي : لا طبعاً ، رياض يلي معاك حقك ؟
هز راسه بإيه وضحكت من شافته بيعدل السرعة : ما بموت على ظهره لا تخاف ولو هديتها أعرف أرفعها
ضحك وتعالت ضحكاتهم لأنه كان بيسوي نفسه ذكي على سلاف لكنها تعرف هالأمور كلها مسبقاً ، إبتسمت لتين بذهول من جاء تركي يمشي يمهم ورغم الشعور الغريب يلي دب بقلبها
_
لأنه متغيّر عليها أكثر من اللازم من شعره لوجهه لنظراته يلي ما تعودتها ورغم إرتعابها لوهلة إلا إنها إبتسمت من شافت عينه توجهت لسلاف قبلهم ومن إبتسم لنيّارا يلي تسلم عليه وتضمه ، ما طوّلت نيارا لأنها متحمسة وتوجهت لدبابها : لا تطولون يلا
تنحنح وهو يأشر لها على عذبي : يبيك
هزت راسها بزين وهي تشوف عذبي إبتعد عن العيال ، وتوجهت له مباشرة ، وإبتسمت لتين وهي تسلم عليه وتضمه لكنها ما نطقت بكلمة ركبت دبابها مباشرة وهي تنتظر سلاف لكن ذاب داخلها من لمحت أنامل تركي تمتد لطرف جاكيت سلاف يلي تلبسه وهو يشدها لناحيته بهمس : إنتبهي
هزت راسها بزين وهي تطلع شعرها من الجاكيت : بس ؟
هز راسه بإيه ، وإبتسمت وهي تعدل قفازات إيدها وتوجهت للدباب لكنه كان جنبها ، خطوة بخطوة وإبتسمت لتين غصب وهي تشوف نظراته لسلاف ومشيت عنهم : يلا بروح أشوفهم
إبتسمت سلاف من مشيت عنهم لتين ، وناظرته لإنه ما ملّ من تأملها وشافت نظراته ولهالسبب إنتابها جزء من الخجل لأنه وقف خلفها وقت ركبت الدباب لكنها مدت إيدها له : تروّق وبس ولا تدخن بدوني ممكن ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها : إنتبهي ، وكلميني
هزت راسها بزين لكنها ما توقعت يمد إيده يعدل شعرها نهائياً ، وما توقعت يقبّل راسها ولهالسبب إبتسمت وأكثر من جات نيّارا وهي ترجع شعرها خلف أذنها : نمشي ؟
هزت نيّارا راسها بإيه وإبتسم تركي فقط من إبتعدوا عن عينه وهو يسمع أصواتهم ، يشوف أنوار دباباتهم ورجع لعند العيال يلي يلعبون كورة وهو يجلس فقط ويناظرهم ورفض إنه يلعب معاهم لكنه كان يبتسم معاهم ، يبتسم على تميم ورياض يلي كل شوي يطيحون ، وعذبي يلي تعب وهو يستعرض عضلاته كل ما طيّح واحد فيهم ومن سعود يلي إذا طاح ينسدح لوقت طويل كلهم يعرفون إنه ياخذ راحه من الركض وهو يتظاهر بالألم لكنه يرجع ويقوم ويضحك بعد ما يقوم طبيعي ، كلهم يلعبون ويصارخون ويضحكون من البنات والعيال إلا هو ، هو يبتسم ويتأمل أحوالهم بس وكانت سلاف على حق كبير بإنه بيستمتع وكثير مو شوي ، مرّت ساعاتهم وتعبوا كلهم من الل
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 290
‘
-
‘
ضحكات عذبي وهو يضمه من أعماقه لأن إبتسامة تركي له تكفيه عن الدنيا كلها بهاللحظة ، إبتسم تركي وهو يشد على إيده ويرد على ترحيبه : الله يبقيك
إبتسم عذبي وهو يشوف العيال جو يسلمون عليه ركض ، ويضمونه وحتى تميم ورياض سلّموا دباباتهم لسوار ولتين يلي معاهم جو يركضون لجل ما يضيعون أي لحظة من وجوده معاهم ، إبتسمت سلاف وهي تاخذ نفس بإرتياح من شافته يبتسم لهم وتوجهت للبنات وضحكت من وجد يلي تناظرها وما منعت نفسها من الحكي : ياناس وسوّ يلي يداري زوجو هذا وسو !
ضحكت سلاف وهي تترك أغراضها : الجو من الحين بارد كذا كيف نص الليّل ماشاءالله !
إبتسمت وجد وهي تضمها : ماعليك من الجو ندفيك إحنا ، هو صح ما يحتاج تركي ما يقصر بس يعني بتبقين عندنا بدون شك
ضحكت وهي تهز راسها بإيه ، وإبتسمت وهي تسمع تعالي أصوات العيال ويمليها الإرتياح بهاللحظة لأنه إقتنع ، طال صمته لكنه إقتنع وأخذت نفس وهي تسمع صراخ لتين وسوار : يلعبون بالدبابات ؟
هزت وجد راسها بإيه : تبين نلعب حنّا بعد ؟
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي ، وإبتسمت نيّارا : سبب ؟
ميّلت شفايفها من إبتساماتهم الخفية وتلميح نظراتهم : مافي سبب تبونا نلعب ما بقول شيء
وجد وهي تناظر سلاف : نلعب بس بدون تهور ممكن ؟
هزت راسها بالنفي وهي تتنحنح : ما أوعدك
ضحكت نيّارا وهي تجلس : لو فيه تهوّر من الحين نرسل لتركي خبر
جات لتين تركض وصرخت مباشرة من شافت سلاف : بشوف تركي أبي تركي بسرعة لو سمحتي !
ضحكت وهي تضمها : بشويش طيب
نيّارا : باقي الدبابات عند العيال صح ، خليهم يجيبونها هنا يلا عشان نروح ويجي تركي مره وحده تشوفينه ..
إبتسمت سلاف فقط ، وهزت وجد راسها بإيه : يلا أنا وسوار بناخذ هالدبابين وتلحقونا إنتم صح ؟
هزت راسها بزين وهي تضم سلاف : مبسوطة مبسوطة مره مره مره إنكم جيتوا ، نقهويك بعدين طيب ؟
ضحكت وهي تهز راسها بزين : قهويني بعدين ، هاليوم لك تدللي وآمري بس ما بقولك لا نهائياً ..
إبتسمت بإنتصار ، وجو سعود ورياض وتميم يتركون الدبابات عندهم ، وإبتسمت لتين بعبط : سعود دبابك كيف حاله
سعود وهو ينزل منه بتهديد : ياويلك تروحين له
لتين : صدقني أنا أرحم لدبابك من سلاف ، سلاف تبكيّه
هز راسه بالنفي : سلاف تسوينها ؟
هزت راسها بالنفي : لا طبعاً ، رياض يلي معاك حقك ؟
هز راسه بإيه وضحكت من شافته بيعدل السرعة : ما بموت على ظهره لا تخاف ولو هديتها أعرف أرفعها
ضحك وتعالت ضحكاتهم لأنه كان بيسوي نفسه ذكي على سلاف لكنها تعرف هالأمور كلها مسبقاً ، إبتسمت لتين بذهول من جاء تركي يمشي يمهم ورغم الشعور الغريب يلي دب بقلبها
_
لأنه متغيّر عليها أكثر من اللازم من شعره لوجهه لنظراته يلي ما تعودتها ورغم إرتعابها لوهلة إلا إنها إبتسمت من شافت عينه توجهت لسلاف قبلهم ومن إبتسم لنيّارا يلي تسلم عليه وتضمه ، ما طوّلت نيارا لأنها متحمسة وتوجهت لدبابها : لا تطولون يلا
تنحنح وهو يأشر لها على عذبي : يبيك
هزت راسها بزين وهي تشوف عذبي إبتعد عن العيال ، وتوجهت له مباشرة ، وإبتسمت لتين وهي تسلم عليه وتضمه لكنها ما نطقت بكلمة ركبت دبابها مباشرة وهي تنتظر سلاف لكن ذاب داخلها من لمحت أنامل تركي تمتد لطرف جاكيت سلاف يلي تلبسه وهو يشدها لناحيته بهمس : إنتبهي
هزت راسها بزين وهي تطلع شعرها من الجاكيت : بس ؟
هز راسه بإيه ، وإبتسمت وهي تعدل قفازات إيدها وتوجهت للدباب لكنه كان جنبها ، خطوة بخطوة وإبتسمت لتين غصب وهي تشوف نظراته لسلاف ومشيت عنهم : يلا بروح أشوفهم
إبتسمت سلاف من مشيت عنهم لتين ، وناظرته لإنه ما ملّ من تأملها وشافت نظراته ولهالسبب إنتابها جزء من الخجل لأنه وقف خلفها وقت ركبت الدباب لكنها مدت إيدها له : تروّق وبس ولا تدخن بدوني ممكن ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها : إنتبهي ، وكلميني
هزت راسها بزين لكنها ما توقعت يمد إيده يعدل شعرها نهائياً ، وما توقعت يقبّل راسها ولهالسبب إبتسمت وأكثر من جات نيّارا وهي ترجع شعرها خلف أذنها : نمشي ؟
هزت نيّارا راسها بإيه وإبتسم تركي فقط من إبتعدوا عن عينه وهو يسمع أصواتهم ، يشوف أنوار دباباتهم ورجع لعند العيال يلي يلعبون كورة وهو يجلس فقط ويناظرهم ورفض إنه يلعب معاهم لكنه كان يبتسم معاهم ، يبتسم على تميم ورياض يلي كل شوي يطيحون ، وعذبي يلي تعب وهو يستعرض عضلاته كل ما طيّح واحد فيهم ومن سعود يلي إذا طاح ينسدح لوقت طويل كلهم يعرفون إنه ياخذ راحه من الركض وهو يتظاهر بالألم لكنه يرجع ويقوم ويضحك بعد ما يقوم طبيعي ، كلهم يلعبون ويصارخون ويضحكون من البنات والعيال إلا هو ، هو يبتسم ويتأمل أحوالهم بس وكانت سلاف على حق كبير بإنه بيستمتع وكثير مو شوي ، مرّت ساعاتهم وتعبوا كلهم من الل
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
عب الحين صار وقت الجلوس ، الروقان ..
وقف سعود وهو ياخذ دلتهم : بقول للبنات يسوون قهوة ، تشربون صح ؟
هز عذبي راسه بإيه وهو يتدفى : نشرب ، قل لهم يدخلون الخيمة لو يبون فيها مشبّ جاهز بعد
هز راسه بزين وهو يمشي لهم ، ورفع حواجبه من شاف دباب ناقص ولتين مو موجودة : وجد سوي قهوة
كان بيسأل عنها لكن سوار وقفت : بروح أشوف لتين
رفع حواجبه لثواني : وينها لتين ؟
سوار : راحت تدور إسوارتها ضيعتها
ميّل شفايفه لثواني ، وتنحنحت سلاف : سعود يروح ؟
هز راسه بزين وما نطق بكلمة وهو يتوجه للدبابات ، وإبتعد عنهم وضحكت سوار بذهول : سلاف عبيطة !
هزت راسها بالنفي بتمثيل للإستغراب : ماقلت شيء !
تعالت ضحكاتهم ، وقامت سوار وهي تشغل السماعات وإبتسمت سلاف وهي تضم وشاحها عليها وزادت إبتسامتها من وجد يلي تدندن وتصور وروقانها ما يوصف ، رغم إنها حست بتأثرها من موضوع خيال لكنها عجزت تحدد شعور وجد النهائي ومع ذلك هي مرتاحة لأنها ما تشوف منها تأثر كبير أو تغيير أو حزن وهالشيء يرضيها كثير ، إبتسمت سلاف وهي تتمدد لجوال سوار وتعالت أصواتهم من صار هالمرة إختيار سلاف للشيء يلي يسمعونه ، ما كانت إلا ثواني لحد ما تعالت أصواتهم بالغناء مع أبو نورة يلي يتغنى برقة الرياض تالي الليّل وهم مثله وما كان غُناهم إلا زيادة لوقع الأُغنية وهيبتها على قلوبهم كلهم وأولهم العيال يلي يسمعون معاهم ..
إبتسمت سلاف وهي تشوف لتين يلي ملامحها متوردة بشكل غير معقول جات وجلست فقط وسعود حتى القهوة نساها ورجع لها متأخر وهو يتوجه للعيال وما حكى كلمة ، زادت إبتسامتها وهي تغني ولمحت إبتسامة خفية بلتين يلي عرفت توّها إن إسوارتها للحين مع سعود بكل مكان وبسيارته ما ينزلها ويلي توّه ما طقطق عليها نهائياً من شافها تلعب بالمراجيح وبالعكس ، ترك ثقله وجلس على يلي جنبها وفضح نفسه بنفسه وتأكدت إنه يكنّ لها شعور يخفيه بطقطقته ومحارشه لها ، إبتسمت سلاف وهي تدندن ويعجبها تورّد ملامح لتين وكثير مو شوي ..
_
وبالطرف الآخر عند العيال .. جالسين حول النار ، تحت القمـرا يلي تضوّي سماهم وما سكتت أحاديثهم بكل المواضيع لكنه كان يتأمل وهو للحين محتار كيف لها كل هالقدرة الهائلة على الإقناع ، كيف كانت إيدها تستقر على طرف حاجبه ، وإيدها الأخرى على صدره وما كان منها إبتسام إلا بالنهاية ، بعد نظرات الرجاء الكبيرة ..
أخذ نفس وهو يحسّها للحين بقلبه ، وللحين قربها وخطوتها منه تشعل بداخله نيّران ، كيف كانت تمرر إيدها على طرف حاجبه وتحولت من حاجبه وملامحه لقلبه وهي تناظر عينه رغم رجفة عيونها ، كيف جالت به عيونها وسط منطوقها وحكيها " تعرف إنك مو كذا ، مو بهالأوصاف ولا بهالجنون وتعرف إنهم ما يشوفونك كذا ..
تركي بنروح سوا .. بتروح معي ولو ما تبي حكي بس تأمل البر والمدى الطويل وإجلس بينهم وقلبك وتفكيرك وعقلك وكل شيء يكدّر خاطرك خليه معي ، طيب ؟ "
وقتها رفع حواجبه بسخرية كيف يترك هالأشياء كلها معاها لكن ما كان منه سخرية ولا كلام من قبّلته بكل هدوء هز كيانه وما سمحت للخجل يبعدها عنه ، قبّلته بشكل يهز كل أركانه للحين وضمّته وهي تأكد له إن الوضع بي
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
#نتمنـى_لكـم_قراءة_ممتعة ..
{يســـــعدنــا مشـــاركــة الروايــــة ... ولكــن لانبيـــح او نحـلل حـذف رابـــــط القناة👇👇}
https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
وقف سعود وهو ياخذ دلتهم : بقول للبنات يسوون قهوة ، تشربون صح ؟
هز عذبي راسه بإيه وهو يتدفى : نشرب ، قل لهم يدخلون الخيمة لو يبون فيها مشبّ جاهز بعد
هز راسه بزين وهو يمشي لهم ، ورفع حواجبه من شاف دباب ناقص ولتين مو موجودة : وجد سوي قهوة
كان بيسأل عنها لكن سوار وقفت : بروح أشوف لتين
رفع حواجبه لثواني : وينها لتين ؟
سوار : راحت تدور إسوارتها ضيعتها
ميّل شفايفه لثواني ، وتنحنحت سلاف : سعود يروح ؟
هز راسه بزين وما نطق بكلمة وهو يتوجه للدبابات ، وإبتعد عنهم وضحكت سوار بذهول : سلاف عبيطة !
هزت راسها بالنفي بتمثيل للإستغراب : ماقلت شيء !
تعالت ضحكاتهم ، وقامت سوار وهي تشغل السماعات وإبتسمت سلاف وهي تضم وشاحها عليها وزادت إبتسامتها من وجد يلي تدندن وتصور وروقانها ما يوصف ، رغم إنها حست بتأثرها من موضوع خيال لكنها عجزت تحدد شعور وجد النهائي ومع ذلك هي مرتاحة لأنها ما تشوف منها تأثر كبير أو تغيير أو حزن وهالشيء يرضيها كثير ، إبتسمت سلاف وهي تتمدد لجوال سوار وتعالت أصواتهم من صار هالمرة إختيار سلاف للشيء يلي يسمعونه ، ما كانت إلا ثواني لحد ما تعالت أصواتهم بالغناء مع أبو نورة يلي يتغنى برقة الرياض تالي الليّل وهم مثله وما كان غُناهم إلا زيادة لوقع الأُغنية وهيبتها على قلوبهم كلهم وأولهم العيال يلي يسمعون معاهم ..
إبتسمت سلاف وهي تشوف لتين يلي ملامحها متوردة بشكل غير معقول جات وجلست فقط وسعود حتى القهوة نساها ورجع لها متأخر وهو يتوجه للعيال وما حكى كلمة ، زادت إبتسامتها وهي تغني ولمحت إبتسامة خفية بلتين يلي عرفت توّها إن إسوارتها للحين مع سعود بكل مكان وبسيارته ما ينزلها ويلي توّه ما طقطق عليها نهائياً من شافها تلعب بالمراجيح وبالعكس ، ترك ثقله وجلس على يلي جنبها وفضح نفسه بنفسه وتأكدت إنه يكنّ لها شعور يخفيه بطقطقته ومحارشه لها ، إبتسمت سلاف وهي تدندن ويعجبها تورّد ملامح لتين وكثير مو شوي ..
_
وبالطرف الآخر عند العيال .. جالسين حول النار ، تحت القمـرا يلي تضوّي سماهم وما سكتت أحاديثهم بكل المواضيع لكنه كان يتأمل وهو للحين محتار كيف لها كل هالقدرة الهائلة على الإقناع ، كيف كانت إيدها تستقر على طرف حاجبه ، وإيدها الأخرى على صدره وما كان منها إبتسام إلا بالنهاية ، بعد نظرات الرجاء الكبيرة ..
أخذ نفس وهو يحسّها للحين بقلبه ، وللحين قربها وخطوتها منه تشعل بداخله نيّران ، كيف كانت تمرر إيدها على طرف حاجبه وتحولت من حاجبه وملامحه لقلبه وهي تناظر عينه رغم رجفة عيونها ، كيف جالت به عيونها وسط منطوقها وحكيها " تعرف إنك مو كذا ، مو بهالأوصاف ولا بهالجنون وتعرف إنهم ما يشوفونك كذا ..
تركي بنروح سوا .. بتروح معي ولو ما تبي حكي بس تأمل البر والمدى الطويل وإجلس بينهم وقلبك وتفكيرك وعقلك وكل شيء يكدّر خاطرك خليه معي ، طيب ؟ "
وقتها رفع حواجبه بسخرية كيف يترك هالأشياء كلها معاها لكن ما كان منه سخرية ولا كلام من قبّلته بكل هدوء هز كيانه وما سمحت للخجل يبعدها عنه ، قبّلته بشكل يهز كل أركانه للحين وضمّته وهي تأكد له إن الوضع بي
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
#نتمنـى_لكـم_قراءة_ممتعة ..
{يســـــعدنــا مشـــاركــة الروايــــة ... ولكــن لانبيـــح او نحـلل حـذف رابـــــط القناة👇👇}
https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 291
‘
-
‘
بيصير بخير ، وإنه لو إبتسم لهم بيصيرون بآخر مداهم من السرور وما يحتاجون منه حكي ولا كلام يحتاجون شوفته وإبتسامة وحيدة منه ووقت سألها هي تحتاج منه شوفه وإبتسامة كان جوابها غير ، كان جوابها بعينها وبقربها منه " قليلك يرضيني لكنك ما ترضاه لي " وكانت سبب موافقته لأنها إبتسمت وهي تذكّره بحبه لها ، حبه العظيم اللامُتناهي ولأنها قبّلت نهاية فكه ما إكتفت وقررت تسأله بعيونها لو بيردها لكنه ما قوى ..
إبتسم تميم وهو يناظر تركي يلي بعالم آخر تماماً وبعيد عنهم ، جالس على الكرسي تحاوطه فروته ودخانه يتلاشى حوله ورغم شروده إلا إنهم مبسوطين فيه وبجيته كثير ، رجف قلبه لأنه يسمع صوت أبونورة ، ويسمع أصوات البنات وغُناهم وما قدر يمسك إيده عن جواله وهو يكتب لها بهدوء " أبيك " وتحركت مشاعره كلها وهو يسطّر حروفه بدون تفكير من سؤالها " وكيف تبيني ؟ " ورد عليها مباشرة بـ" إسمعي وش يقول وتعرفين كيف أبيك " .. ورسم على ثغرها إبتسامة عجيبة وتوّرد ملامح لا نهائي من رده المُهيب ومن المقطع يلي يقصده
"إقبلي مثل ديم ، مثل نار في هشيـم
من غصون الضيّ ، من ليل الغضا
وبين ما خلا النخيّل من الفضا وما نسى الغيم .. "
وبالفعل ضمت جاكيتها وهي تبتعد عن البنات وجاء يمّها مباشرة ، بدون إنتظار وبدون تفكير يبتعد معها..
_
إبتسمت سوار وهي تشوف لتين شوي وتغرق بجاكيتها ، يتناثر شعرها حولها لكنها ما فلتت الكاب من إيدها نهائياً وهي تاخذ نفس كل شوي وبدل المرة ألف ، ما تتصور هالرقة من سعود وما توقعت إنها ممكن تغرق حتى بتفاصيل سعود وضحكت غصب عنها لأنها تو كانت تموت على نظرات تركي لسلاف كيف تركب الدباب وكيف أنامله حاوطت طرف جاكيتها لكنها ما توقعت تغرق بسعود يلي جاء يدورها ، ووقت شافها على المراجيح نزل من دبابه بهدوء يمشي لها ونطق إسمها بس وهي ردت عليه بإسمه وإنتابها الخجل مباشرة لأنها وقتها تلعثمت ما تدري وش ترد عليه ، أخذت نفس وهي تسترجع كل التفاصيل ببالها وما خفيت إبتسامتها عالبنات نهائياً لكنها كانت غارقة تماماً بالوقت يلي مرّ قبل شوي ...
نزل من دبابه وهي كانت جالسة عالمرجيحة : لتين ؟
توترت لثواني لأنها سرحت فيه وما عرفت وش تقول : سعود ؟
رفع حواجبه بإستغراب وهو يجلس على المرجيحة الأخرى يلي بجنبها ، وقبل لا يسأل تحلطمت لجل تحس إن الوضع بينهم عادي : سعود ضيعت إسوارتي ياسعود
ميّل شفايفه بهدوء : تستاهلين لجل تنتبهين لأغـ
بتر جملته من ناظرته بحدة ، وما يدري كيف غيّر الجملة تماماً : لو تبين إسوارتك الأولى تراها للحين معي بسيارتي ما أنزلـ
وبتر جملته من إستوعب إنه يفضح نفسه بنفسه وهو يتنحنح ووقف مباشرة : إرجعي للبنات تأخر الوقت ..
وقفت وهي تهز راسها بزين فقط ، وطاح الكاب من على راسها وإنحنى ياخذه وهو يمده لها لكنّها توترت لأنه صار قريب منها كثير وما بينهم إلا الكاب : خليه ؟
هز راسه بالنفي وهو يحطه على راسها ، على شعرها وما كان منه كلام لكن نظراته فضحته بشكل غير معقول وورّدت كل ملامحها وحتى هو ما يدري وش يسوي الحين لكنه توجه لدبابه مباشرة وهو يحاول يستوعب نفسه وبالمثل لتين يلي لأول مرة تستحي هالقد من سعود ولهالسبب توجهت للبنات مباشرة وهو للعيال وحتى الأعمى يقدر يشوف ضياعه وضياعها من ملامحهم ..
رجعت لواقعها من سوار يلي تدقها : لتين خلصينّا
رفعت حواجبها بإستغراب وهي تتعدل وسرعان ما تغيرت ملامحها وهي تشوف نظراتهم كلهم عليها : سلامات خير وش هالنظرات ؟
ضحكت وجد وهي تشوف كاب سعود بيدها : والله كان عندك بعد نظر ياسلاف ، تجمع الحبايب الله يكتب أجـ
شهقت لتين مباشرة بذهول : سلاف رسلته عندي ؟
ضحكت نيارا وهي توقف : ترد لك حركاتك ياحلوه !
عضت لتين شفايفها وهي تدورها بعينها : لاصيدها والله لاصيدها
إبتسمت سوار وهي تدندن : تراها مع تركي ، تقولين لاصيدها وتردين ميته حياء لا تهايطين
ضحكت وجد بعبط : كيف سعود معاك ما قلتي لنا ؟
تغيّرت ملامحها للإحمرار مباشرة ، ورفع تميم حواجبه وهو يتنحنح : كيف سعود مع مين ؟
إختفت لتين وهي تغطي نفسها مباشرة ، وعدلت وجد لثامها : ولا أحد ، ناقصكم شيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يشد على جاكيته : جهزنا لكم الخيمة لو تبون تدخلون ، الجو بارد لا تطولون هنا ..
إبتسمت لتين وهي تطلع من تحت العباية : تخاف علينا
هز راسه بالنفي : لا بس مالي خلق أتحمل مسؤوليتكم
كشرت له مباشرة ، وإبتسم وهو يبتعد ويرجع لمكانه عند العيال لكن كانت ثواني لحد ما رجع وهو يدور وجد وقبل يسأل وينها شاف إنها بسيارتها ولهالسبب توجه لها : وجد محفظتي عندك ؟
عدلت لثامها مباشرة وهي تشد على بلوفرها ، ولمحت محفظته موجودة بجنبها : إي هنا
مد إيده وهو ياخذها منها وتبدلت ملامحها من ت
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 291
‘
-
‘
بيصير بخير ، وإنه لو إبتسم لهم بيصيرون بآخر مداهم من السرور وما يحتاجون منه حكي ولا كلام يحتاجون شوفته وإبتسامة وحيدة منه ووقت سألها هي تحتاج منه شوفه وإبتسامة كان جوابها غير ، كان جوابها بعينها وبقربها منه " قليلك يرضيني لكنك ما ترضاه لي " وكانت سبب موافقته لأنها إبتسمت وهي تذكّره بحبه لها ، حبه العظيم اللامُتناهي ولأنها قبّلت نهاية فكه ما إكتفت وقررت تسأله بعيونها لو بيردها لكنه ما قوى ..
إبتسم تميم وهو يناظر تركي يلي بعالم آخر تماماً وبعيد عنهم ، جالس على الكرسي تحاوطه فروته ودخانه يتلاشى حوله ورغم شروده إلا إنهم مبسوطين فيه وبجيته كثير ، رجف قلبه لأنه يسمع صوت أبونورة ، ويسمع أصوات البنات وغُناهم وما قدر يمسك إيده عن جواله وهو يكتب لها بهدوء " أبيك " وتحركت مشاعره كلها وهو يسطّر حروفه بدون تفكير من سؤالها " وكيف تبيني ؟ " ورد عليها مباشرة بـ" إسمعي وش يقول وتعرفين كيف أبيك " .. ورسم على ثغرها إبتسامة عجيبة وتوّرد ملامح لا نهائي من رده المُهيب ومن المقطع يلي يقصده
"إقبلي مثل ديم ، مثل نار في هشيـم
من غصون الضيّ ، من ليل الغضا
وبين ما خلا النخيّل من الفضا وما نسى الغيم .. "
وبالفعل ضمت جاكيتها وهي تبتعد عن البنات وجاء يمّها مباشرة ، بدون إنتظار وبدون تفكير يبتعد معها..
_
إبتسمت سوار وهي تشوف لتين شوي وتغرق بجاكيتها ، يتناثر شعرها حولها لكنها ما فلتت الكاب من إيدها نهائياً وهي تاخذ نفس كل شوي وبدل المرة ألف ، ما تتصور هالرقة من سعود وما توقعت إنها ممكن تغرق حتى بتفاصيل سعود وضحكت غصب عنها لأنها تو كانت تموت على نظرات تركي لسلاف كيف تركب الدباب وكيف أنامله حاوطت طرف جاكيتها لكنها ما توقعت تغرق بسعود يلي جاء يدورها ، ووقت شافها على المراجيح نزل من دبابه بهدوء يمشي لها ونطق إسمها بس وهي ردت عليه بإسمه وإنتابها الخجل مباشرة لأنها وقتها تلعثمت ما تدري وش ترد عليه ، أخذت نفس وهي تسترجع كل التفاصيل ببالها وما خفيت إبتسامتها عالبنات نهائياً لكنها كانت غارقة تماماً بالوقت يلي مرّ قبل شوي ...
نزل من دبابه وهي كانت جالسة عالمرجيحة : لتين ؟
توترت لثواني لأنها سرحت فيه وما عرفت وش تقول : سعود ؟
رفع حواجبه بإستغراب وهو يجلس على المرجيحة الأخرى يلي بجنبها ، وقبل لا يسأل تحلطمت لجل تحس إن الوضع بينهم عادي : سعود ضيعت إسوارتي ياسعود
ميّل شفايفه بهدوء : تستاهلين لجل تنتبهين لأغـ
بتر جملته من ناظرته بحدة ، وما يدري كيف غيّر الجملة تماماً : لو تبين إسوارتك الأولى تراها للحين معي بسيارتي ما أنزلـ
وبتر جملته من إستوعب إنه يفضح نفسه بنفسه وهو يتنحنح ووقف مباشرة : إرجعي للبنات تأخر الوقت ..
وقفت وهي تهز راسها بزين فقط ، وطاح الكاب من على راسها وإنحنى ياخذه وهو يمده لها لكنّها توترت لأنه صار قريب منها كثير وما بينهم إلا الكاب : خليه ؟
هز راسه بالنفي وهو يحطه على راسها ، على شعرها وما كان منه كلام لكن نظراته فضحته بشكل غير معقول وورّدت كل ملامحها وحتى هو ما يدري وش يسوي الحين لكنه توجه لدبابه مباشرة وهو يحاول يستوعب نفسه وبالمثل لتين يلي لأول مرة تستحي هالقد من سعود ولهالسبب توجهت للبنات مباشرة وهو للعيال وحتى الأعمى يقدر يشوف ضياعه وضياعها من ملامحهم ..
رجعت لواقعها من سوار يلي تدقها : لتين خلصينّا
رفعت حواجبها بإستغراب وهي تتعدل وسرعان ما تغيرت ملامحها وهي تشوف نظراتهم كلهم عليها : سلامات خير وش هالنظرات ؟
ضحكت وجد وهي تشوف كاب سعود بيدها : والله كان عندك بعد نظر ياسلاف ، تجمع الحبايب الله يكتب أجـ
شهقت لتين مباشرة بذهول : سلاف رسلته عندي ؟
ضحكت نيارا وهي توقف : ترد لك حركاتك ياحلوه !
عضت لتين شفايفها وهي تدورها بعينها : لاصيدها والله لاصيدها
إبتسمت سوار وهي تدندن : تراها مع تركي ، تقولين لاصيدها وتردين ميته حياء لا تهايطين
ضحكت وجد بعبط : كيف سعود معاك ما قلتي لنا ؟
تغيّرت ملامحها للإحمرار مباشرة ، ورفع تميم حواجبه وهو يتنحنح : كيف سعود مع مين ؟
إختفت لتين وهي تغطي نفسها مباشرة ، وعدلت وجد لثامها : ولا أحد ، ناقصكم شيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يشد على جاكيته : جهزنا لكم الخيمة لو تبون تدخلون ، الجو بارد لا تطولون هنا ..
إبتسمت لتين وهي تطلع من تحت العباية : تخاف علينا
هز راسه بالنفي : لا بس مالي خلق أتحمل مسؤوليتكم
كشرت له مباشرة ، وإبتسم وهو يبتعد ويرجع لمكانه عند العيال لكن كانت ثواني لحد ما رجع وهو يدور وجد وقبل يسأل وينها شاف إنها بسيارتها ولهالسبب توجه لها : وجد محفظتي عندك ؟
عدلت لثامها مباشرة وهي تشد على بلوفرها ، ولمحت محفظته موجودة بجنبها : إي هنا
مد إيده وهو ياخذها منها وتبدلت ملامحها من ت
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
لامست إيدها بإيده ومن سكن لوهلة لكنه أخذها وإبتعد بدون مقدمات ، نزلت وهي تسكر سيارتها بعد ما أخذت الشاحن منها وما كانت بتفكر أكثر لو ما شافت إلتفاته لمكانهم ، شتت أنظارها وهي تفك لثامها : نلعب
هزت سوار راسها بإيه : وجد ما تحسين لنا الله ؟ سلاف هجّت ونيّارا هجت ولتين الحمدلله والشكر ما أقول شيء ثاني عنها بس ما تحسين نسحب عليهم أحسن؟
ضحكت وجد : هم متعنين يابنت الناس لكن حنّا مرتاحين الحمدلله ما وراك أحد تدارينه ولا يداريك ، الحياة كذا أحلى
_
« عنـد عـذبي ونيّـارا »
دخلت سيارته وسرعان ما تبدلت ملامحها وهي تشوف الجروح بيده ، وصدره من نزع التيشيرت عنه : تضاربت مع وش بالبر !
كشّر وهو يهز راسه بالنفي : ما تضاربت مع شيء خفايف هذي بس شوفي إيدي إحترقت الحين يا بنت
ناظرته بذهول وهي تشوفه أخذ لنفسه تيشيرت آخر من الخلف وهزت راسها بالنفي : بتلبسه على هالجروح يعني على طول تستهبل صح ! شلون إحترقت شلون صارت هالحرب !
عذبي : هذي عين رياض ياحبيبتي ماعجبته عضلاتي
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي ، وعدلت جلستها : هذا هياطك وعدم إنتباهك وإلا رياض ما له دخل نهائي
إبتسم بإنتصار : المهم إني ذوقتهم التراب كيف طعمه هالجروح مادريت عنها غير الحين أوجعتني
فتحت الدرج يلي قدامها : طيب الجروح ما قلت شيء إيدك كيف إحترقت جذي
رفع أكتافه بعدم معرفة : والله مدري يابنت الناس بس حطي لها شيء لا تعصبني هي بعد ، خفيفه بس توجع
كانت بتتكلم لكنها شهقت برعب من يلي يدق الشباك خلفها ، وعض عذبي شفايفه مباشرة : تميم توكل
ركب تميم بالخلف وهو يناظره بذهول : يالغالي محد يفصخ بالبر شفيك ! نيارا حبيبتي روحي ماعليك منه
رفع عذبي حواجبه بذهول وهو يلف له : وانت شكو الحين بعدين شنو نيارا حبيبتي تستهبل تتعاطى ؟؟
ميل تميم شفايفه وهو يشوف الجروح يلي بصدر عذبي : المعضّل حقنا تجرّح ، سلامات يبه بس انت شكو تراها اختي يعني ، نيارا حبيبتي روحي مع البنات خليه هو وجروحه علي !
نيارا وهي تناظر عذبي : نتشارك الأب والأم ماله داعي تعصب عليه يعني شدعوه صج الحين ، ها عذبي ؟
هز راسه بالنفي : تميم معاك دقيقة لو ما نزلت
إبتسم تميم وهو يتكي بروقان : نيّارا يهددني قـد
ما كمل جملته من نزل عذبي وتعالت ضحكات نيّارا مباشرة لأن تميم فتح الباب بدون مقدمات وهجّ عن سيارتهم كلها ولا إلتفت ، رجع عذبي لمكانه وهو يناظرها : داش عرض هالبني آدم ، لا تضحكين
إبتسمت وهي تناظره : ودي أضحك !
إبتسم مباشرة وهو يهز راسه بزين : إضحكي خلاص
إبتسمت لأنه روق على طول وما عنده مشكلة حتى مع جروحه ومع حرق إيده ، وناظرته : كيف تركـي
إبتسم وهو يلبس تيشيرته بعد ما إنتهت من جروحه وتعقيمها : كمّل هالليلة عندنا أنا أشهد
إبتسمت لثواني بتساؤل : الحين لو تركي يلي جاء بدل تميم ، بتسوي فيه نفس الشيء ؟
ميّل شفايفه لثواني لأنه حاول يتخيل ، وهز راسه بالنفي : تركي ما يسويها ، يقدّر المشاعر تركي
_
« وبالجهة البعيدة »
كانت تمشي وإيدها تحاوط إيده ، ينور طريقهم القُمر وإبتسمت وهي تشوف غيومه وتوجهت للمراجيح يلي قدامها وهي للحين تدندن وعرفت إن داخله للحين يمر بعواصف و
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
هزت سوار راسها بإيه : وجد ما تحسين لنا الله ؟ سلاف هجّت ونيّارا هجت ولتين الحمدلله والشكر ما أقول شيء ثاني عنها بس ما تحسين نسحب عليهم أحسن؟
ضحكت وجد : هم متعنين يابنت الناس لكن حنّا مرتاحين الحمدلله ما وراك أحد تدارينه ولا يداريك ، الحياة كذا أحلى
_
« عنـد عـذبي ونيّـارا »
دخلت سيارته وسرعان ما تبدلت ملامحها وهي تشوف الجروح بيده ، وصدره من نزع التيشيرت عنه : تضاربت مع وش بالبر !
كشّر وهو يهز راسه بالنفي : ما تضاربت مع شيء خفايف هذي بس شوفي إيدي إحترقت الحين يا بنت
ناظرته بذهول وهي تشوفه أخذ لنفسه تيشيرت آخر من الخلف وهزت راسها بالنفي : بتلبسه على هالجروح يعني على طول تستهبل صح ! شلون إحترقت شلون صارت هالحرب !
عذبي : هذي عين رياض ياحبيبتي ماعجبته عضلاتي
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي ، وعدلت جلستها : هذا هياطك وعدم إنتباهك وإلا رياض ما له دخل نهائي
إبتسم بإنتصار : المهم إني ذوقتهم التراب كيف طعمه هالجروح مادريت عنها غير الحين أوجعتني
فتحت الدرج يلي قدامها : طيب الجروح ما قلت شيء إيدك كيف إحترقت جذي
رفع أكتافه بعدم معرفة : والله مدري يابنت الناس بس حطي لها شيء لا تعصبني هي بعد ، خفيفه بس توجع
كانت بتتكلم لكنها شهقت برعب من يلي يدق الشباك خلفها ، وعض عذبي شفايفه مباشرة : تميم توكل
ركب تميم بالخلف وهو يناظره بذهول : يالغالي محد يفصخ بالبر شفيك ! نيارا حبيبتي روحي ماعليك منه
رفع عذبي حواجبه بذهول وهو يلف له : وانت شكو الحين بعدين شنو نيارا حبيبتي تستهبل تتعاطى ؟؟
ميل تميم شفايفه وهو يشوف الجروح يلي بصدر عذبي : المعضّل حقنا تجرّح ، سلامات يبه بس انت شكو تراها اختي يعني ، نيارا حبيبتي روحي مع البنات خليه هو وجروحه علي !
نيارا وهي تناظر عذبي : نتشارك الأب والأم ماله داعي تعصب عليه يعني شدعوه صج الحين ، ها عذبي ؟
هز راسه بالنفي : تميم معاك دقيقة لو ما نزلت
إبتسم تميم وهو يتكي بروقان : نيّارا يهددني قـد
ما كمل جملته من نزل عذبي وتعالت ضحكات نيّارا مباشرة لأن تميم فتح الباب بدون مقدمات وهجّ عن سيارتهم كلها ولا إلتفت ، رجع عذبي لمكانه وهو يناظرها : داش عرض هالبني آدم ، لا تضحكين
إبتسمت وهي تناظره : ودي أضحك !
إبتسم مباشرة وهو يهز راسه بزين : إضحكي خلاص
إبتسمت لأنه روق على طول وما عنده مشكلة حتى مع جروحه ومع حرق إيده ، وناظرته : كيف تركـي
إبتسم وهو يلبس تيشيرته بعد ما إنتهت من جروحه وتعقيمها : كمّل هالليلة عندنا أنا أشهد
إبتسمت لثواني بتساؤل : الحين لو تركي يلي جاء بدل تميم ، بتسوي فيه نفس الشيء ؟
ميّل شفايفه لثواني لأنه حاول يتخيل ، وهز راسه بالنفي : تركي ما يسويها ، يقدّر المشاعر تركي
_
« وبالجهة البعيدة »
كانت تمشي وإيدها تحاوط إيده ، ينور طريقهم القُمر وإبتسمت وهي تشوف غيومه وتوجهت للمراجيح يلي قدامها وهي للحين تدندن وعرفت إن داخله للحين يمر بعواصف و
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 292
‘
-
‘
بعواصف وفصول ومشاعر لكنها ما تدري عن رقتها ، ما تدري إن داخله لأول مرة يذوب ويتأكد إنها هي مكانه من البيوت ومن الصحاري ، هي نصيبه من كل شيء وهي يلي تدندن الحين بألف غصن من اليباس لكن هي أكبر من ألف غصن يفز لجلها وينثني ، هي يفز لها تركي وداخل تركي وضلوع تركي وحُب تركي وشعور تركي الميت كله يرجع ويحيا عشانها ولجلها هي مو لغيرها ، هي بهالكُبر وهالعمق بالنسبة له وتستاهل الأكثر مو هالقد وكفاية ، تستاهل الأكثر بكثير لأنها تسنده ، لأنها روحه وكل أسباب إبتهاجه وبقائه للحين مع الناس وبعقله رغم كثر الشكوك وكثر المخاوف ..
إبتسمت وهي تحس فيه صار خلفها ، وإنحنى بهدوء يهمس لها : دخّنت بدونك ..
ميّلت شفايفها بتفكير : تعال إجلس معي ونتفاهم
رفع حواجبه وهو يناظرها ، وهي إختارت المرجيحة الوحيدة يلي ما تجاورها أخرى ، وما كان منه كلام ولهالسبب إبتسمت : يعني وافقت وعادي عندك ، نروح بالثانية طيب لأن ما بتكفينا هذي وتجي بجنبي
هز راسه بالنفي وهو يمد إيده لها ، ووقفت تقابله بظنّها إنهم بيتوجهون للثانية لكنها عرفت وش بخاطره لكنّه نطق بهدوء : تكفينا لا صرتي بحضني ..
_
مر الليّل وكل شخص فيهم يغرق بتفكيره بخصوص شيء ، لتين يلي وقت راحت تنادي سلاف وتركي للعشاء رجعت وهي ذايبة بخجلها أكثر لأنها شافتهم ، بفروة وحدة وعلى مرجيحة وحدة والأهم من هذا كله إنها شافت إبتسامة تركي وسمعت ضحكات سلاف وإيدها يلي كانت على دقن تركي وفكه وما تُلام بالخجل ولا بإنها تهج وتنسى تناديهم ورجعت قالت لهم إنهم ما يبون وبس وهي أساساً وقت راحت تناديهم كانت سارحة وغارقة بسعود والشعور يلي بتنكره بيديها ورجليها وحطت أول أسبابه إنه مشاعر البر ، وشتاء الرياض والقمرا وما به شيء أكبر من كذا ، لازم يبقون على حالهم بدون لا يكبر أي شعور وبدون لا تاخذ علاقتهم أي منحنى آخر .. وجد يلي كانت تشوف نظرات تميم لها طول الوقت وتوترت من هالشيء ولا تدري ليه لكن تحس بغرابة ما تعرف وش توصفها ، كانت بتطنش لو لامست إيده وبس وما إلتفت لكنه فعلاً إلتفت ، إلتفت ما مرّ والسلام نهائياً ، سوار هي الوحيدة بينهم يلي ما تفكر بأحد ولا بشعور لكنها تستمتع بهالليلة كثير وأكثر من الكثير لأنها تروّق ، تلاقي نفسها فيها وتحب تتأمل وتحب هالجلسات منهم كلهم ، الحين تحب وضعهم وهم كلهم مجتمعين حول النار من بنات وعيال وتشوف منهم تفكير وهي ورياض الوحيدين بجنب بعض يبتسمون ويحللون فقط ، نارهم صارت أكبر بإجتماعهم والكراسي المصفوفة البنات بلثامهم والعيال بفرواتهم وحتى هم شبه متلثمين بالشُمغ من قو البرد ويتدفون بالنار كل شوي
_
كان الوحيد بدون فروة بينهم هو تركي يلي يدخن فقط وفروته مع سلاف يلي بجنبه وما كان يحس بالبرد من دفى شعوره يلي يحاول كثر ما يقدر يتمسّك فيه الحين ..
إبتسم رياض وهو يناظرهم : تدرون فيني ندم وكبير بعد على وش ؟ على إننا ما قد فكّرنا بالسنين الماضية تصير لنا جمعة جذي ، بعيد عنهم ناخذ فيها نفس من الشغل والزحمة والدنيا كلها
هز سعود راسه بإيه بموافقة وهو يشد على فنجاله : صح ، قبل لا تكبّرنا حتى حنّا الأيام وقبل لا تبعدنا وينشغل كل واحد فينا بحياته ودنيته وأهله
إبتسم عذبي وهو يناظر سعود : بحياته ودنيته وأهله ؟
هز سعود راسه بإيه : باكر يجون لكم عيال إن شاء الله ، يكبر بيتك ويكبر بيت تركي ثم تميم لا تزوج ولا تزوج رياض ولا تزوجّت أنا ، لا تزوجوا البنات كلهم وما ندري كل واحد نصيبه بيرميه مع مين يمكن ماهو مع قريب ، يمكن مع بعيد يبعده عن الرياض وعن هالبر ..
ميّلت سوار شفايفها وثارت مشاعرها بهاللحظة وهي تشتت أنظارها بعيد ، وشدت وجد على فروتها : بس إجتماعنا الحين بعد كل شيء يُعتبر نعمة ، قبل ما كنّا نفكر مثل الحين .. قبل كنا حتى بالقرب متباعدين وش يقول جدي ووين يرمي أهالينا نتبعه .. ما أحس بالندم على السنين الماضية وإننا ما كنا نفكر ننبسط بهالشكل لأن كلنا كنا نفكر كيف الأضرار يلي توصلنا ما تفرقنا أكثر وبس ، ولا بندم على الجاي وما بشيل همه لأني متأكدة كل شخص بالجلسة الحين يستاهل شيء حلو ، ولو جاه شيء مو حلـو
كمّل تميم بهاللحظة عنها من شاف إن مشاعرها بتطغى عليها : لو جاه شيء مو حلو ما بيواجهه لحاله ، يمكن هالليلة تكون الأخيرة بهالهدوء والهناء وبدون ما نفكر لا بمستقبل ولا بماضي .. لكن الشيء الوحيد يلي كلنا نعرفه إن يلي بينّا من قبل وللحين أكبر من إن أحد يحدده عنا ..
إبتسم رياض وهو يناظرهم ، وضحك من شاف دموع سوار : يمكن تنعاد هالجلسة وحنّا شياب وش يدريكم !
ضحكت سلاف وهي تهز راسها بإيه ، وإبتسم عذبي لأنه شاف إبتسامة تركي الخفية يلي ما عادت خفية من ضحكت سلاف وكمّل : تنعاد بأشعار بوعذبي المر
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 292
‘
-
‘
بعواصف وفصول ومشاعر لكنها ما تدري عن رقتها ، ما تدري إن داخله لأول مرة يذوب ويتأكد إنها هي مكانه من البيوت ومن الصحاري ، هي نصيبه من كل شيء وهي يلي تدندن الحين بألف غصن من اليباس لكن هي أكبر من ألف غصن يفز لجلها وينثني ، هي يفز لها تركي وداخل تركي وضلوع تركي وحُب تركي وشعور تركي الميت كله يرجع ويحيا عشانها ولجلها هي مو لغيرها ، هي بهالكُبر وهالعمق بالنسبة له وتستاهل الأكثر مو هالقد وكفاية ، تستاهل الأكثر بكثير لأنها تسنده ، لأنها روحه وكل أسباب إبتهاجه وبقائه للحين مع الناس وبعقله رغم كثر الشكوك وكثر المخاوف ..
إبتسمت وهي تحس فيه صار خلفها ، وإنحنى بهدوء يهمس لها : دخّنت بدونك ..
ميّلت شفايفها بتفكير : تعال إجلس معي ونتفاهم
رفع حواجبه وهو يناظرها ، وهي إختارت المرجيحة الوحيدة يلي ما تجاورها أخرى ، وما كان منه كلام ولهالسبب إبتسمت : يعني وافقت وعادي عندك ، نروح بالثانية طيب لأن ما بتكفينا هذي وتجي بجنبي
هز راسه بالنفي وهو يمد إيده لها ، ووقفت تقابله بظنّها إنهم بيتوجهون للثانية لكنها عرفت وش بخاطره لكنّه نطق بهدوء : تكفينا لا صرتي بحضني ..
_
مر الليّل وكل شخص فيهم يغرق بتفكيره بخصوص شيء ، لتين يلي وقت راحت تنادي سلاف وتركي للعشاء رجعت وهي ذايبة بخجلها أكثر لأنها شافتهم ، بفروة وحدة وعلى مرجيحة وحدة والأهم من هذا كله إنها شافت إبتسامة تركي وسمعت ضحكات سلاف وإيدها يلي كانت على دقن تركي وفكه وما تُلام بالخجل ولا بإنها تهج وتنسى تناديهم ورجعت قالت لهم إنهم ما يبون وبس وهي أساساً وقت راحت تناديهم كانت سارحة وغارقة بسعود والشعور يلي بتنكره بيديها ورجليها وحطت أول أسبابه إنه مشاعر البر ، وشتاء الرياض والقمرا وما به شيء أكبر من كذا ، لازم يبقون على حالهم بدون لا يكبر أي شعور وبدون لا تاخذ علاقتهم أي منحنى آخر .. وجد يلي كانت تشوف نظرات تميم لها طول الوقت وتوترت من هالشيء ولا تدري ليه لكن تحس بغرابة ما تعرف وش توصفها ، كانت بتطنش لو لامست إيده وبس وما إلتفت لكنه فعلاً إلتفت ، إلتفت ما مرّ والسلام نهائياً ، سوار هي الوحيدة بينهم يلي ما تفكر بأحد ولا بشعور لكنها تستمتع بهالليلة كثير وأكثر من الكثير لأنها تروّق ، تلاقي نفسها فيها وتحب تتأمل وتحب هالجلسات منهم كلهم ، الحين تحب وضعهم وهم كلهم مجتمعين حول النار من بنات وعيال وتشوف منهم تفكير وهي ورياض الوحيدين بجنب بعض يبتسمون ويحللون فقط ، نارهم صارت أكبر بإجتماعهم والكراسي المصفوفة البنات بلثامهم والعيال بفرواتهم وحتى هم شبه متلثمين بالشُمغ من قو البرد ويتدفون بالنار كل شوي
_
كان الوحيد بدون فروة بينهم هو تركي يلي يدخن فقط وفروته مع سلاف يلي بجنبه وما كان يحس بالبرد من دفى شعوره يلي يحاول كثر ما يقدر يتمسّك فيه الحين ..
إبتسم رياض وهو يناظرهم : تدرون فيني ندم وكبير بعد على وش ؟ على إننا ما قد فكّرنا بالسنين الماضية تصير لنا جمعة جذي ، بعيد عنهم ناخذ فيها نفس من الشغل والزحمة والدنيا كلها
هز سعود راسه بإيه بموافقة وهو يشد على فنجاله : صح ، قبل لا تكبّرنا حتى حنّا الأيام وقبل لا تبعدنا وينشغل كل واحد فينا بحياته ودنيته وأهله
إبتسم عذبي وهو يناظر سعود : بحياته ودنيته وأهله ؟
هز سعود راسه بإيه : باكر يجون لكم عيال إن شاء الله ، يكبر بيتك ويكبر بيت تركي ثم تميم لا تزوج ولا تزوج رياض ولا تزوجّت أنا ، لا تزوجوا البنات كلهم وما ندري كل واحد نصيبه بيرميه مع مين يمكن ماهو مع قريب ، يمكن مع بعيد يبعده عن الرياض وعن هالبر ..
ميّلت سوار شفايفها وثارت مشاعرها بهاللحظة وهي تشتت أنظارها بعيد ، وشدت وجد على فروتها : بس إجتماعنا الحين بعد كل شيء يُعتبر نعمة ، قبل ما كنّا نفكر مثل الحين .. قبل كنا حتى بالقرب متباعدين وش يقول جدي ووين يرمي أهالينا نتبعه .. ما أحس بالندم على السنين الماضية وإننا ما كنا نفكر ننبسط بهالشكل لأن كلنا كنا نفكر كيف الأضرار يلي توصلنا ما تفرقنا أكثر وبس ، ولا بندم على الجاي وما بشيل همه لأني متأكدة كل شخص بالجلسة الحين يستاهل شيء حلو ، ولو جاه شيء مو حلـو
كمّل تميم بهاللحظة عنها من شاف إن مشاعرها بتطغى عليها : لو جاه شيء مو حلو ما بيواجهه لحاله ، يمكن هالليلة تكون الأخيرة بهالهدوء والهناء وبدون ما نفكر لا بمستقبل ولا بماضي .. لكن الشيء الوحيد يلي كلنا نعرفه إن يلي بينّا من قبل وللحين أكبر من إن أحد يحدده عنا ..
إبتسم رياض وهو يناظرهم ، وضحك من شاف دموع سوار : يمكن تنعاد هالجلسة وحنّا شياب وش يدريكم !
ضحكت سلاف وهي تهز راسها بإيه ، وإبتسم عذبي لأنه شاف إبتسامة تركي الخفية يلي ما عادت خفية من ضحكت سلاف وكمّل : تنعاد بأشعار بوعذبي المر
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ة الجاية ولا نرضى بغيرها !
وإبتسمت سلاف وهي تلف أنظارها لتركي ، ولإبتسامته يلي تكفيها عمرها كله الحين لأنها بكل موقف تحسه بيضيع من إيدها وبيستسلم للجنون ولهالسبب هي تحاول ما تبعد عنه ثانية ، ولهالسبب هي تحاول ترجعه للناس يلي يحبونه من أعماق قلبهم لجل يرجع يلمس حبها ، وحبهم ويكثر نضاله وجداله مع كل شيء يحاول ينزعه منهم حتى لو كانت هواجيسه وشكوكه ..
_
« بيـت محـسـن ، العشـاء »
جلس بمكتبه وهو يسمع أصواتهم ، تعاليها بالضحكات وإنبساطهم الكثير بكل التفاصيل البسيطة ، الكثيرة والقليلة وعرف من رجوعهم بالأمس وضحكاتهم بعد التعب إن أحفاده ما يحتاجون مال ، ولا يحتاجون ثروة ولا يحتاجون شيء غير حياة هم يسيرونها بكيفهم ، يكونون هم المركب والبحر والريح بحياتهم وشاف إن ما عندهم أي مشكلة بكل المصايب يلي ترتمي عليهم لكن المهم عندهم إنهم يطلعون منها وهم باقي مع بعض ، باقي قلوبهم على بعض وباقي ظهورهم تحمي بعض وباقي الخساير كلها ما تهمهم لكن المهم عندهم ما يخسر شخص فيهم ذاته ويتمنى إنه يقول نفس الشيء عن تركي ، تركي الحفيد الأول يلي جرّب كل أنواع العذاب وللحين باقي يحارب لحاله ولا يوضح لهم شيء ، تركي يلي حاربه جده وحاربه مستقبله وحتى عدله صار ضده وحاربه وحتى عداه حاربوه وللحين يحاربونه لحد ما فقدوه أهم شيء يتميز فيه ، رحمته وشفقته وحنيّته يلي حتى على ألد أعدائه ..
يعرف إن تركي قوي ، قوي ويمكن يرجع لنفسه وعقله وممكن ترجع فيه مشاعره لكن الرحمة والشفقة صعب ، صعب يرجعون فيه ولهالسبب يتمنى ما يواجهه خالد بأي كلمة تغضبه لأنه يمكن يمسك نفسه عشان سلاف لكن ما بيمسك نفسه لو مسّ خالد سلاف بكلامه وإنه ياخذها منه مثلاً ، هذا الشيء الوحيد يلي يعرفه محسن حق المعرفة ويعرف بعد هالشيء إنه كان مُجبر صحيح وإن الحين بعد ما صارت الأمور بخير أحفاده وعياله قلوبهم وصدورهم رحبة له لكنه ما يقدر يقول نفس الكلام عن تركي ولا يتجرأ .. أخذ منه نفسه وطموحاته حتى وهو مجرد بيدق بإيد ضاري يحركه ويلعب فيه ، كان المفروض يواجه موته بنفسه ما يسمح لحفيده يضيع بهالشكل ، وسط كل الأمور يلي حاول ينزعها محسن من تركي للحين يذكر إنه حاول ينزع سلاف منه بعد لكن سلاف كانت الشيء الوحيد يلي تركي حارب لجله بكل مافيه ، كان مستعد يرميه بنفسه بأوضع سجن ويصير هو عدوه وكابوسه بدل ضاري لجل ياخذ سلاف وعرف محسن الحين إنهم كلهم إنمحوا من داخله ويشوف بسلاف عائلته الوحيدة وإن سلاف هي الشيء الوحيد يلي يبقيه يجي يمهم ويشوفهم ، أخوانه وعيال عمه يقدر يقابلهم ويحبهم أكثر من نفسه ما يختلف بهالشيء لكن سلاف هي يلي تبقيه بهالديرة ، هي الوحيدة يلي تربطه بالمكان يلي هي فيه وإلا لو كان بدونها بيختار أبعد بلد وما بيشوفونه ولا لحظة ..
دخل خالد وهو يشوف ملامح أبوه يلي تميل للإحمرار الكبير ، والدموع يلي تتجمع بمحاجره : يبه ..
أخذ محسن نفس بهدوء وهو يمسح على وجهه ، ورفع أنظاره لخالد يلي للحين يحترق على بنته وما يشوف شيء غير إنه ضيّعها من إيده : ياخالد لا تحاول
رجفت نبرة خالد كلها وهو يناظر أبوه : يبه سلاف تعبانة
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
وإبتسمت سلاف وهي تلف أنظارها لتركي ، ولإبتسامته يلي تكفيها عمرها كله الحين لأنها بكل موقف تحسه بيضيع من إيدها وبيستسلم للجنون ولهالسبب هي تحاول ما تبعد عنه ثانية ، ولهالسبب هي تحاول ترجعه للناس يلي يحبونه من أعماق قلبهم لجل يرجع يلمس حبها ، وحبهم ويكثر نضاله وجداله مع كل شيء يحاول ينزعه منهم حتى لو كانت هواجيسه وشكوكه ..
_
« بيـت محـسـن ، العشـاء »
جلس بمكتبه وهو يسمع أصواتهم ، تعاليها بالضحكات وإنبساطهم الكثير بكل التفاصيل البسيطة ، الكثيرة والقليلة وعرف من رجوعهم بالأمس وضحكاتهم بعد التعب إن أحفاده ما يحتاجون مال ، ولا يحتاجون ثروة ولا يحتاجون شيء غير حياة هم يسيرونها بكيفهم ، يكونون هم المركب والبحر والريح بحياتهم وشاف إن ما عندهم أي مشكلة بكل المصايب يلي ترتمي عليهم لكن المهم عندهم إنهم يطلعون منها وهم باقي مع بعض ، باقي قلوبهم على بعض وباقي ظهورهم تحمي بعض وباقي الخساير كلها ما تهمهم لكن المهم عندهم ما يخسر شخص فيهم ذاته ويتمنى إنه يقول نفس الشيء عن تركي ، تركي الحفيد الأول يلي جرّب كل أنواع العذاب وللحين باقي يحارب لحاله ولا يوضح لهم شيء ، تركي يلي حاربه جده وحاربه مستقبله وحتى عدله صار ضده وحاربه وحتى عداه حاربوه وللحين يحاربونه لحد ما فقدوه أهم شيء يتميز فيه ، رحمته وشفقته وحنيّته يلي حتى على ألد أعدائه ..
يعرف إن تركي قوي ، قوي ويمكن يرجع لنفسه وعقله وممكن ترجع فيه مشاعره لكن الرحمة والشفقة صعب ، صعب يرجعون فيه ولهالسبب يتمنى ما يواجهه خالد بأي كلمة تغضبه لأنه يمكن يمسك نفسه عشان سلاف لكن ما بيمسك نفسه لو مسّ خالد سلاف بكلامه وإنه ياخذها منه مثلاً ، هذا الشيء الوحيد يلي يعرفه محسن حق المعرفة ويعرف بعد هالشيء إنه كان مُجبر صحيح وإن الحين بعد ما صارت الأمور بخير أحفاده وعياله قلوبهم وصدورهم رحبة له لكنه ما يقدر يقول نفس الكلام عن تركي ولا يتجرأ .. أخذ منه نفسه وطموحاته حتى وهو مجرد بيدق بإيد ضاري يحركه ويلعب فيه ، كان المفروض يواجه موته بنفسه ما يسمح لحفيده يضيع بهالشكل ، وسط كل الأمور يلي حاول ينزعها محسن من تركي للحين يذكر إنه حاول ينزع سلاف منه بعد لكن سلاف كانت الشيء الوحيد يلي تركي حارب لجله بكل مافيه ، كان مستعد يرميه بنفسه بأوضع سجن ويصير هو عدوه وكابوسه بدل ضاري لجل ياخذ سلاف وعرف محسن الحين إنهم كلهم إنمحوا من داخله ويشوف بسلاف عائلته الوحيدة وإن سلاف هي الشيء الوحيد يلي يبقيه يجي يمهم ويشوفهم ، أخوانه وعيال عمه يقدر يقابلهم ويحبهم أكثر من نفسه ما يختلف بهالشيء لكن سلاف هي يلي تبقيه بهالديرة ، هي الوحيدة يلي تربطه بالمكان يلي هي فيه وإلا لو كان بدونها بيختار أبعد بلد وما بيشوفونه ولا لحظة ..
دخل خالد وهو يشوف ملامح أبوه يلي تميل للإحمرار الكبير ، والدموع يلي تتجمع بمحاجره : يبه ..
أخذ محسن نفس بهدوء وهو يمسح على وجهه ، ورفع أنظاره لخالد يلي للحين يحترق على بنته وما يشوف شيء غير إنه ضيّعها من إيده : ياخالد لا تحاول
رجفت نبرة خالد كلها وهو يناظر أبوه : يبه سلاف تعبانة
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 293
‘
-
‘
تغيّرت ملامح محسن مباشرة ، ودخلت جميلة يلي لابسة عبايتها والواضح إن قلبها مو بمكانه ولا عقلها من ملامحها والدموع يلي تحاوطها : يلا يا خالد يلا !
خرج خالد خلفها مباشرة وفز محسن مباشرة وهو يشوف بهيّة تسكر الباب خلف خالد وجميلة يلي طلعوا توّهم ، وشاف سيف يلي لاصق بحضن وجد وعيونه تعبّر عن خوفه الشديد ولهالسبب نطق بذهول : شفيها سلاف !
تنهدت جهيّر من أعماقها : كلمتها جميلة تقول صوتها ماهو قد كذا ، وقالت لها إنها تعبت شوي بس ما يحتاج يخافون عليها لكنّها بكت وإرتاع خالد
هز راسه بزين وهو يخرج مباشرة لأنه يدري الحين تركي بيكون على أعصابه ولو قال له خالد كلمة وحدة بينفجر فيه ولا بيحسب حساب ..
_
« بيـت تركــي »
كان فعلاً على أعصابه لأنها نامت معه وكانت بخير لكنه صحى بنص نومه يشوفها مو جنبه وفعلاً كانت مو جنبه وما كانت بخير نهائياً ، تغلي من حرارتها وحتى صوتها ماهو صوتها من كثر تعبها وهذا لحاله غيّر كل ثباته لأنه يشوفها تنهار من التعب ، ترجف من أبسط هواء يقربها ولا كانت بوعيها لساعات طويلة ، تصحى وترجع تنام من حرارتها لكن رفضها القطعي والوحيد إنها ما تبي تروح المستشفى نهائياً وبكت فوق دموع الحرارة وهي تطلبه إنه ما يوديها ولا يحركها من مكانها وما كان منه شيء غير الخضوع والموافقة وإنه يبقى بجنبها وعلى أعصابه ، تنخفض حرارتها شوي وما ترتخي أكتافه بجزء من الإرتياح لحد ما ترجع تشب من أول وجديد وبكل مرة توقف فيها تفقد توازنها لكنه بجنبها ما يفارقها والحين هو يحس إنه بيفقد عقله لأنها كلمت أمها وشاف دموعها وشاف محاولاتها لأنها ما تصرخ من تعبها ، رجفت عيونه وللحين ترجف لأنها كانت تشد على الشرشف بجنبها بكل قوتها لجل تاخذ من قوته وكانت تبتسم حتى بوسط دموعها وهي تطمن أمها " بس حرارة شوي وبصير بخير " ، هو يعرف إنها مو بخير وهي تعرف إنها مو بخير لكنها تمنعه من كل شيء يحاول يسويه ولا بإيده شيء غير إنه يبقى بجنبها ويحاول بكل شيء يعرفه إنه يخفف حرارتها ، رجفت إيده من صوت الجرس وهو يشوفها نايمة وترك إيدها وهو ينزل للأسفل يفتح الباب وما كانت إلا جميلة وخلفها خالد ..
أشر لهم على الأعلى يجاوب لهفة جميلة وإرتعابها وسؤالها بوين تكون وسكر الباب خلفهم من دخلت جميلة تركض للأعلى وخلفها خالد ، ما كان منه كلام ولا قدر يبقى ولهالسبب خرج يجلس بالجلسة الخارجية وتلاشى دخانه حوله لأنه يحترق هو وعقله وجوفه وقلبه كله أكثر من اللازم ما وده يشوف عمه خالد نهائياً ليه ما يدري أو صار يدري الحين من النبرة الحادة ، والساخرة والمرتجفة يلي وصلته من خلفـه : إنت مو رجـال
_
ما ألتفت ولا فكر يلتفت أساساً لأن أعصابه بدون شيء مو بمحلها ولا بيقدر يمسكها أكثر ويتمنى من أعماقه إن عمه يسكت ، ويبعد عنه لأنه ما بيتحمله نهائياً لكن كان لخالد رأي ثاني تماماً لأنه يحاول يسكت من فترة ويحاول يغض الطرف لكن تعب سلاف الحين وكحتها ودموعها يلي تنزل من الحرارة يجبرونه أكثر من اللازم ويحس بالخطر والخوف عليها إنها فعلاً جالسة تستنزف نفسها وصحتها أكثر من اللازم لأنها تداريه ولهالسبب ضحك بسخرية ونطق من إحتراق جوفه بهاللحظة : تعتبر نفسك رجال وتحبها وتداريها وإنت حتى الدخان ما منعت يديها عنه !
لف تركي له بهاللحظة ، وعصّب خالد أكثر وهو يشوف السيجارة بإيد تركي وصارت سخريته هي الأكثر بهاللحظة : ما تشوف إنك جالس تدمرها يعني ؟ هي تحبك وإنت بوش تجازيها ؟ كنت بتذبح واحد قدام عينها جنيّت قدام عينها وطحت قدام عينها وتبيها تتحمل ! ما تشوف إنت ما تشوف شيء غير رغبتك ويلي يمشي معاك وبصالحك بس وإلا إنت مستحيل تحبها ، مستحيل لأنك لو تحبها بتختار أبعد بلد عنها ولا تقربها لأنك وقت تقربها تدمرها وبس وإنت تدري !
ما كان من تركي كلام وهو لف لناحية عمه فقط لكن نظراته كانت غير تماماً ، إشتعلت نظراته كلها من حكيه " بتذبح واحد قدام عينها وجنّيت قدام عينها وطحت قدام عينها وتكلبشت قدام عينها " وما إكتفى خالد بهالحكي لكنه كمّل بكل غضب وهو يأشر عليه : ثمان شهور بنتي رفضت تشوفني لأن باقي عندها أمل بتطلع وبترجع سليم لها لكنك وش كنت تسوي بالثمان شهور ؟ تتعاطى ؟ تضرب ذا وتتهاوش مع ذا وتعادي ذا وتسجن ذا ووش نتيجه هالأشياء عليك ؟ ما غيّرت بكونك شيء لكنها غيرتك إنت صرت ما تفرق بين الصح والغلط
وقف وهو يرمي سيجارته ، وشد على قبضة إيده وهو باقي للحين يسمع حكي عمه لكنه ما يعقله من شدة الغضب يلي براسه الحين ، يسمع حكيه ويشوف حركاته وسخريته وغضبه وكل الفصول يلي يمرّ فيها قدامه ، عصّب وهو يأشر بسخرية : قالها أبوي قبل قال لها يابنتي يا سلاف تراك راس مال والمال ما يعطى سفيه وكنت أستغرب يبه شلون تقول عن تركي
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 293
‘
-
‘
تغيّرت ملامح محسن مباشرة ، ودخلت جميلة يلي لابسة عبايتها والواضح إن قلبها مو بمكانه ولا عقلها من ملامحها والدموع يلي تحاوطها : يلا يا خالد يلا !
خرج خالد خلفها مباشرة وفز محسن مباشرة وهو يشوف بهيّة تسكر الباب خلف خالد وجميلة يلي طلعوا توّهم ، وشاف سيف يلي لاصق بحضن وجد وعيونه تعبّر عن خوفه الشديد ولهالسبب نطق بذهول : شفيها سلاف !
تنهدت جهيّر من أعماقها : كلمتها جميلة تقول صوتها ماهو قد كذا ، وقالت لها إنها تعبت شوي بس ما يحتاج يخافون عليها لكنّها بكت وإرتاع خالد
هز راسه بزين وهو يخرج مباشرة لأنه يدري الحين تركي بيكون على أعصابه ولو قال له خالد كلمة وحدة بينفجر فيه ولا بيحسب حساب ..
_
« بيـت تركــي »
كان فعلاً على أعصابه لأنها نامت معه وكانت بخير لكنه صحى بنص نومه يشوفها مو جنبه وفعلاً كانت مو جنبه وما كانت بخير نهائياً ، تغلي من حرارتها وحتى صوتها ماهو صوتها من كثر تعبها وهذا لحاله غيّر كل ثباته لأنه يشوفها تنهار من التعب ، ترجف من أبسط هواء يقربها ولا كانت بوعيها لساعات طويلة ، تصحى وترجع تنام من حرارتها لكن رفضها القطعي والوحيد إنها ما تبي تروح المستشفى نهائياً وبكت فوق دموع الحرارة وهي تطلبه إنه ما يوديها ولا يحركها من مكانها وما كان منه شيء غير الخضوع والموافقة وإنه يبقى بجنبها وعلى أعصابه ، تنخفض حرارتها شوي وما ترتخي أكتافه بجزء من الإرتياح لحد ما ترجع تشب من أول وجديد وبكل مرة توقف فيها تفقد توازنها لكنه بجنبها ما يفارقها والحين هو يحس إنه بيفقد عقله لأنها كلمت أمها وشاف دموعها وشاف محاولاتها لأنها ما تصرخ من تعبها ، رجفت عيونه وللحين ترجف لأنها كانت تشد على الشرشف بجنبها بكل قوتها لجل تاخذ من قوته وكانت تبتسم حتى بوسط دموعها وهي تطمن أمها " بس حرارة شوي وبصير بخير " ، هو يعرف إنها مو بخير وهي تعرف إنها مو بخير لكنها تمنعه من كل شيء يحاول يسويه ولا بإيده شيء غير إنه يبقى بجنبها ويحاول بكل شيء يعرفه إنه يخفف حرارتها ، رجفت إيده من صوت الجرس وهو يشوفها نايمة وترك إيدها وهو ينزل للأسفل يفتح الباب وما كانت إلا جميلة وخلفها خالد ..
أشر لهم على الأعلى يجاوب لهفة جميلة وإرتعابها وسؤالها بوين تكون وسكر الباب خلفهم من دخلت جميلة تركض للأعلى وخلفها خالد ، ما كان منه كلام ولا قدر يبقى ولهالسبب خرج يجلس بالجلسة الخارجية وتلاشى دخانه حوله لأنه يحترق هو وعقله وجوفه وقلبه كله أكثر من اللازم ما وده يشوف عمه خالد نهائياً ليه ما يدري أو صار يدري الحين من النبرة الحادة ، والساخرة والمرتجفة يلي وصلته من خلفـه : إنت مو رجـال
_
ما ألتفت ولا فكر يلتفت أساساً لأن أعصابه بدون شيء مو بمحلها ولا بيقدر يمسكها أكثر ويتمنى من أعماقه إن عمه يسكت ، ويبعد عنه لأنه ما بيتحمله نهائياً لكن كان لخالد رأي ثاني تماماً لأنه يحاول يسكت من فترة ويحاول يغض الطرف لكن تعب سلاف الحين وكحتها ودموعها يلي تنزل من الحرارة يجبرونه أكثر من اللازم ويحس بالخطر والخوف عليها إنها فعلاً جالسة تستنزف نفسها وصحتها أكثر من اللازم لأنها تداريه ولهالسبب ضحك بسخرية ونطق من إحتراق جوفه بهاللحظة : تعتبر نفسك رجال وتحبها وتداريها وإنت حتى الدخان ما منعت يديها عنه !
لف تركي له بهاللحظة ، وعصّب خالد أكثر وهو يشوف السيجارة بإيد تركي وصارت سخريته هي الأكثر بهاللحظة : ما تشوف إنك جالس تدمرها يعني ؟ هي تحبك وإنت بوش تجازيها ؟ كنت بتذبح واحد قدام عينها جنيّت قدام عينها وطحت قدام عينها وتبيها تتحمل ! ما تشوف إنت ما تشوف شيء غير رغبتك ويلي يمشي معاك وبصالحك بس وإلا إنت مستحيل تحبها ، مستحيل لأنك لو تحبها بتختار أبعد بلد عنها ولا تقربها لأنك وقت تقربها تدمرها وبس وإنت تدري !
ما كان من تركي كلام وهو لف لناحية عمه فقط لكن نظراته كانت غير تماماً ، إشتعلت نظراته كلها من حكيه " بتذبح واحد قدام عينها وجنّيت قدام عينها وطحت قدام عينها وتكلبشت قدام عينها " وما إكتفى خالد بهالحكي لكنه كمّل بكل غضب وهو يأشر عليه : ثمان شهور بنتي رفضت تشوفني لأن باقي عندها أمل بتطلع وبترجع سليم لها لكنك وش كنت تسوي بالثمان شهور ؟ تتعاطى ؟ تضرب ذا وتتهاوش مع ذا وتعادي ذا وتسجن ذا ووش نتيجه هالأشياء عليك ؟ ما غيّرت بكونك شيء لكنها غيرتك إنت صرت ما تفرق بين الصح والغلط
وقف وهو يرمي سيجارته ، وشد على قبضة إيده وهو باقي للحين يسمع حكي عمه لكنه ما يعقله من شدة الغضب يلي براسه الحين ، يسمع حكيه ويشوف حركاته وسخريته وغضبه وكل الفصول يلي يمرّ فيها قدامه ، عصّب وهو يأشر بسخرية : قالها أبوي قبل قال لها يابنتي يا سلاف تراك راس مال والمال ما يعطى سفيه وكنت أستغرب يبه شلون تقول عن تركي
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
سفيه لكنّي عرفت الحين هو وش يقصد ، عرفت الحين إنه كان على حق يومك تارك حتى زوجتك تبتلي بنفس السم يلي مبتلي فيه وشوف صحتها الحين بس السؤال يقول بعد هالشهور كلها ولا وصل الصعب لمبتغاه وتعاطيت بتخليها تتعاطى معك ؟ رجولة كذا ؟
_
وبالأعلـى ، شدت على إيد أمها وهي من قو الحرارة تسمع أصوات لكنها ما تركز ، تميّز النبرة المرتفعة يلي ما تدل إلا على الهواش ولهالسبب رفعت نفسها لكن جميلة منعتها : هالأصوات أبوك وتركي يمه إرتاحـ
ما كملّت كلمتها من تبدلت ملامح سلاف لأنها متأكده كثر إسمها على هالصوت يلي تسمعه تركي ما بيمسك أعصابه ولا بيقدر ولهالسبب ما تدري كيف نزلت ، ولا تدري كيف طلعت يمهم لكن بردت ملامحها وهي تشوف بتركي حال تعرفه حق المعرفة ، يحاول يبعد خطاه عن أبوها لكن أبوها باقي يهاوش ويتكلم ، باقي يقول له حكي ينرفزه وذابت عظامها كلها من عصّب تركي بشكل تعرفه زين وما كانت إلا ثانية وحدة لحد ما صد إيد أبوها يلي إمتدت لصدره بكل قوته وهو يشد عليه : إنتبه وش تسوي معي ، إنتبه
ضحك خالد بسخرية وهو يناظره : وش بتسوي يعني ؟
إبتسم له تركي فقط وهو ينفضه عنه ومن قو نفضته رجعت خُطى خالد للخلف بعيد عنه وشاف النيران بعيون تركي وأرعبته ما ينكر : إنت تعرف زين وش أسوي
قبل لا يتهّجم عليه بكلمة ولا بحرف كانت سلاف خلفهم ، سلاف يلي سمعت كل شيء قاله خالد لتركي وشافت كل شيء هي كانت تداريه وتصده عن تركي إنرمى بوجهه بهالشكل ومن مين ؟ من أبوها يلي المفروض هو أول الواقفين بجنبها وبجنبه ولا درى خالد عن وجودها أساساً لأنه كان معطيها ظهره لكن تركي سكن تماماً وهو يشوفها ، يشوف جميلة يلي تحاول تغطيها بالبطانية ويشوف ذهولها وصدمتها منهم ولهالسبب تبدّلت ملامحه وعرف خالد إنها خلفهم وإلتفت وبنفس الوقت دخل محسن مع البوابة وهو يشوف نظرات سلاف المذهولة لأبوها ورغم غضب تركي وإنه بس يبي يهج الحين إلا إنه ما قدر ، ما قوى لكن زاد غضبه وهو يشوف رعشتها من برودة الجو ومحاولتها لترتيب الكلام لكنها عجزت تقول كلمة ولهالسبب عصّب لأنه يشوف حتى رجفة شفايفها وهي تناظر أبوها بذهول ، لهالسبب ثارت فيه براكينه وهو يناظر خالد بنظرة وحيدة فقط ومحسن يلي خلفه بالمثل وتوجه لسلاف مباشرة يبعدها عنهم وسكر الباب بوجه محسن وخالد ، إرتعشت وهي تناظر أمها وضحكت بذهول من الحرارة يلي تحسها ومن هول الحكي يلي سمعته ونزلت دموعها غصب عنها وهي تغطي وجهها فقط ما تبيه يشوفها ، ما تبيه يحس بالإحتراق يلي هي تحسه الحين والعجز لأنها عجزت تميّل كلام أبوها لأنه خوف عليها وبهاللحظة بس إعتراه غضب الكون كله وكان بيخرج لكنها نادته ، نادته لأن ما يهون عليها أبوها لكن ما يهون تركي بنفس الوقت وتعرف إن كون تركي لحد هاللحظة مسك أعصابه نعمة لكن ما تضمن يمسك الأكثر : تركـي
نزلت دموع جميلة غصب عنها وما تمالكت نفسها أكثر وهي تخرج لخالد يلي باقي للحين يحاول لكنها ضربته كف بكل قوتها ، بكل ما أعطاها الله من قوة وصبر سنين وهي تصرخ فيه :....
-
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
_
وبالأعلـى ، شدت على إيد أمها وهي من قو الحرارة تسمع أصوات لكنها ما تركز ، تميّز النبرة المرتفعة يلي ما تدل إلا على الهواش ولهالسبب رفعت نفسها لكن جميلة منعتها : هالأصوات أبوك وتركي يمه إرتاحـ
ما كملّت كلمتها من تبدلت ملامح سلاف لأنها متأكده كثر إسمها على هالصوت يلي تسمعه تركي ما بيمسك أعصابه ولا بيقدر ولهالسبب ما تدري كيف نزلت ، ولا تدري كيف طلعت يمهم لكن بردت ملامحها وهي تشوف بتركي حال تعرفه حق المعرفة ، يحاول يبعد خطاه عن أبوها لكن أبوها باقي يهاوش ويتكلم ، باقي يقول له حكي ينرفزه وذابت عظامها كلها من عصّب تركي بشكل تعرفه زين وما كانت إلا ثانية وحدة لحد ما صد إيد أبوها يلي إمتدت لصدره بكل قوته وهو يشد عليه : إنتبه وش تسوي معي ، إنتبه
ضحك خالد بسخرية وهو يناظره : وش بتسوي يعني ؟
إبتسم له تركي فقط وهو ينفضه عنه ومن قو نفضته رجعت خُطى خالد للخلف بعيد عنه وشاف النيران بعيون تركي وأرعبته ما ينكر : إنت تعرف زين وش أسوي
قبل لا يتهّجم عليه بكلمة ولا بحرف كانت سلاف خلفهم ، سلاف يلي سمعت كل شيء قاله خالد لتركي وشافت كل شيء هي كانت تداريه وتصده عن تركي إنرمى بوجهه بهالشكل ومن مين ؟ من أبوها يلي المفروض هو أول الواقفين بجنبها وبجنبه ولا درى خالد عن وجودها أساساً لأنه كان معطيها ظهره لكن تركي سكن تماماً وهو يشوفها ، يشوف جميلة يلي تحاول تغطيها بالبطانية ويشوف ذهولها وصدمتها منهم ولهالسبب تبدّلت ملامحه وعرف خالد إنها خلفهم وإلتفت وبنفس الوقت دخل محسن مع البوابة وهو يشوف نظرات سلاف المذهولة لأبوها ورغم غضب تركي وإنه بس يبي يهج الحين إلا إنه ما قدر ، ما قوى لكن زاد غضبه وهو يشوف رعشتها من برودة الجو ومحاولتها لترتيب الكلام لكنها عجزت تقول كلمة ولهالسبب عصّب لأنه يشوف حتى رجفة شفايفها وهي تناظر أبوها بذهول ، لهالسبب ثارت فيه براكينه وهو يناظر خالد بنظرة وحيدة فقط ومحسن يلي خلفه بالمثل وتوجه لسلاف مباشرة يبعدها عنهم وسكر الباب بوجه محسن وخالد ، إرتعشت وهي تناظر أمها وضحكت بذهول من الحرارة يلي تحسها ومن هول الحكي يلي سمعته ونزلت دموعها غصب عنها وهي تغطي وجهها فقط ما تبيه يشوفها ، ما تبيه يحس بالإحتراق يلي هي تحسه الحين والعجز لأنها عجزت تميّل كلام أبوها لأنه خوف عليها وبهاللحظة بس إعتراه غضب الكون كله وكان بيخرج لكنها نادته ، نادته لأن ما يهون عليها أبوها لكن ما يهون تركي بنفس الوقت وتعرف إن كون تركي لحد هاللحظة مسك أعصابه نعمة لكن ما تضمن يمسك الأكثر : تركـي
نزلت دموع جميلة غصب عنها وما تمالكت نفسها أكثر وهي تخرج لخالد يلي باقي للحين يحاول لكنها ضربته كف بكل قوتها ، بكل ما أعطاها الله من قوة وصبر سنين وهي تصرخ فيه :....
-
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 264
‘
-
‘
: يكفـيك يا بني آدم يكفيك ! دمّرت البنت وش تبي بعد وش تبي ما فهمت ! رفضتها مرة وبعتها مره والحين وقت لاقت يلي يداريها بتاخذها منه ! تقول هالحكي عن زوجها ! عن أبو عيالها يلي صدقني وقت تحمل وتولد ما بيهجرها شهور ولا بيعتبر أول عياله غلط ! عن الرجال يلي مبقيّكم للحين بقربه ومبقيها هي بقربكم وهو يعرف الوضاعه والدناءه يلي فيكم ! تخاف على بنتك ؟ وينك عنها بأول شهورها ؟ وينك عنها وعني ؟ وينك عن سيف الحين وإلا تنتظر لين يلاقي شخص يداريه ثم تحاول تنزعه منه هو بعد ؟
كان بيعصب لكنها صرخت فيه بغضب : هو حشّمك لجل بنتك ! حتى وأعصابه ماهي أعصابه ما مد إيده عليك وهو يقدر ! يقدر ويقدر يلغيكم كلكم من حياتها لكنه يحشّمك لجلها لكن إنت وش سويت لجلها ؟ وش سويت حتى وهي تعبانة جاي تهين زوجها وبوسط بيته ؟ تتوقعها بتشوف عينك الحين بتقول لك يبه لمصلحتي ؟ إنت بنفسك خبيّت عنها سنة كامله من عمرها ووقت رجع كان همّك نفسك ياخالد قلت لها لا تكسريني قدامه ولا إهتميت لها ولا لشعورها ولا حتى رأيها كان يهمك نفسك وبس والحين ؟ الحين صرت تهتم لها وش تسوي ؟
سكن لوهلة لكنّ رجع الغضب يشتد فيه من إستوعب ، من عرف وميّز ولهالسبب لوى ذراعها مباشرة وهو يناظرها : إنتِ طالق وطالق وطالق
تغيّرت ملامح محسن مباشرة بذهول : خالد !
ناظرته بسخرية وهي تنفض إيدها منه : وتتوقع إني ببقى معك أكثر ؟ لو ما طلقت بنفسك بخلعك لأنك مريض والله يعز تركي عنّك ، رجال ما بعده رجال وإنت تدري
توجهت للداخل لبيت سلاف وهي تسكر الباب ، وخرج خالد مباشرة وهو بينفجر من غضبه ووقف محسن بمكانه فقط وهو مذهول من كل شيء صار قدامه الحين وباقي ما إستوعب شيء نهائياً ، باقي مذهول تماماً وجلس بمكانه على دكة باب تركي الخارجي ولا عاد له حيل ولا قوة يوقف الحين ، يناظر سواقه يلي يحاكيه يحاول يساعده عالوقوف لكنه ما يقدر نهائياً وكيف يقدر وهو وده يدخل عندهم الحين لكنه لو متأكد من شيء واحد شافه بهاليوم وإستوعبه هي نظرة تركي له يلي تبيّن له لا تجبرون حدودي لأني ما عاد أهتم لكم ، كانت صريحة لهالقد وما ينكر ذهوله منها لأنه توقع مهما صار بتركي مستحيل تتغير نظرته لهم ومستحيل يعاديهم لكنه الحين مستعد يشب النيران فيهم بنفسهم ما يشبها على حدوده لجل ما يقربونه ..
وقف على حيله وهو يشوف جميلة خرجت من البيت لكنها ما ناظرته ولا إلتفتت له مشيت مع سواقها مباشرة
لف أنظاره لتركي يلي للحين واقف على عتبة بابه الداخلي بعد ما مشيت جميلة ، وإنتبه لسلاف يلي على الكنبة داخل لكنه صد من دخل تركي وسكر الباب فقط ..
_
جـلس بجنبها وهو يشوفها تحاول قد ما تقدر تمنع دموعها من كل شيء لكنّها تعبت ، تعبت جسد وتعبت نفسيتها أكثر الحين وتفكيرها ماهو بنفسها كثر ماهو فيه ، هو وقت يصير وده يحميها ما يتجرأ أحد يكدّر خاطرها بكلمة لكن هي ما قدرت ترد عنه وابل الكلام يلي إنهمر عليه من أبوها ، الكلام الجارح يلي أثّر فيها هي قبله لكنه كان هادي ، هادي ما يوضح تأثره على ملامحه ويمكن ما تأثر أساساً ومد إيده لها وهو يضمها ، يحاوط ظهرها وإنهارت بكي مع إرتعاشها وحرارتها وقبّل كتفها من قلبه : خليني أوديك المستشفى تكفيـن
هزت راسها بالنفي وهي تحس بإرتعاش جسدها من برودة إيده يلي لامست ظهرها العاري ، وعدل لبسها على ظهرها مباشرة ورقّت حتى نبرته : يدي باردة ؟ بردتي مني
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ نفس من أعماقها وشدت على إيده بهدوء ورجعت تتمدد ، غمّضت عيونها وما كانت إلا ثواني لحد ما نامت لكنه ما عاد يتحمل ، ركض للأعلى ياخذ عبايتها وهالمرة بيكسر كلامها لأنه يخاف يطغى عليها التعب وما ينتبه لها هو ويخاف يزيد عليها أكثر ويخاف يتوه ..
_
« بيـت عـذبـي »
مدت لجدها مويـا وهي تحس فيه مو على بعضه وبالفعل ما كان ، بردت أطرافها من شافت دموعه ومحاولاته للصمود لكنه إنهار وهو يحاول يتماسك وحتى الكاس رجف من إيده لو ما مسكه عذبي قبل لا يصير أجزاء بالأرض ، رجفت حتى نبرته وهو يرفع أكتافه بعدم معرفة : عيالي ؟ دمّرتهم كل واحد فيهم تركته زوجته ، حفيدي الأول ما بقى منه غير لمحات وهي بتختفي بعد ، ما بقى فيه عقل وعاطفه من ثقل حمله يلي ما قدرت أشيله عنه ولا عاد يوعى شيء ولا يستوعب شيء وكله منيّ ! يعايرونه بالجنون والإجرام ياعذبي وماهم الأغراب قد ماهم يلي من دمه !
تغيّرت ملامح عذبي لثواني بتساؤل : دقيقة من يعايره ؟
سكنت ملامح نيّارا مباشرة وهي تشوف عذبي على وشك إنه يعصب ، ومسكت إيده وإنهار محسن أكثر من رفع أكتافه بعدم معرفة : أنا للحين ما تخطيّت طلاق جهير وسلطان ، يجيني خالد وجميلة ؟ والسنين يلي قضيتها أصلح بينهم لجل البنيّة ! تعدلوا وجابوا الولد الحين وش يسوي ؟ و
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 264
‘
-
‘
: يكفـيك يا بني آدم يكفيك ! دمّرت البنت وش تبي بعد وش تبي ما فهمت ! رفضتها مرة وبعتها مره والحين وقت لاقت يلي يداريها بتاخذها منه ! تقول هالحكي عن زوجها ! عن أبو عيالها يلي صدقني وقت تحمل وتولد ما بيهجرها شهور ولا بيعتبر أول عياله غلط ! عن الرجال يلي مبقيّكم للحين بقربه ومبقيها هي بقربكم وهو يعرف الوضاعه والدناءه يلي فيكم ! تخاف على بنتك ؟ وينك عنها بأول شهورها ؟ وينك عنها وعني ؟ وينك عن سيف الحين وإلا تنتظر لين يلاقي شخص يداريه ثم تحاول تنزعه منه هو بعد ؟
كان بيعصب لكنها صرخت فيه بغضب : هو حشّمك لجل بنتك ! حتى وأعصابه ماهي أعصابه ما مد إيده عليك وهو يقدر ! يقدر ويقدر يلغيكم كلكم من حياتها لكنه يحشّمك لجلها لكن إنت وش سويت لجلها ؟ وش سويت حتى وهي تعبانة جاي تهين زوجها وبوسط بيته ؟ تتوقعها بتشوف عينك الحين بتقول لك يبه لمصلحتي ؟ إنت بنفسك خبيّت عنها سنة كامله من عمرها ووقت رجع كان همّك نفسك ياخالد قلت لها لا تكسريني قدامه ولا إهتميت لها ولا لشعورها ولا حتى رأيها كان يهمك نفسك وبس والحين ؟ الحين صرت تهتم لها وش تسوي ؟
سكن لوهلة لكنّ رجع الغضب يشتد فيه من إستوعب ، من عرف وميّز ولهالسبب لوى ذراعها مباشرة وهو يناظرها : إنتِ طالق وطالق وطالق
تغيّرت ملامح محسن مباشرة بذهول : خالد !
ناظرته بسخرية وهي تنفض إيدها منه : وتتوقع إني ببقى معك أكثر ؟ لو ما طلقت بنفسك بخلعك لأنك مريض والله يعز تركي عنّك ، رجال ما بعده رجال وإنت تدري
توجهت للداخل لبيت سلاف وهي تسكر الباب ، وخرج خالد مباشرة وهو بينفجر من غضبه ووقف محسن بمكانه فقط وهو مذهول من كل شيء صار قدامه الحين وباقي ما إستوعب شيء نهائياً ، باقي مذهول تماماً وجلس بمكانه على دكة باب تركي الخارجي ولا عاد له حيل ولا قوة يوقف الحين ، يناظر سواقه يلي يحاكيه يحاول يساعده عالوقوف لكنه ما يقدر نهائياً وكيف يقدر وهو وده يدخل عندهم الحين لكنه لو متأكد من شيء واحد شافه بهاليوم وإستوعبه هي نظرة تركي له يلي تبيّن له لا تجبرون حدودي لأني ما عاد أهتم لكم ، كانت صريحة لهالقد وما ينكر ذهوله منها لأنه توقع مهما صار بتركي مستحيل تتغير نظرته لهم ومستحيل يعاديهم لكنه الحين مستعد يشب النيران فيهم بنفسهم ما يشبها على حدوده لجل ما يقربونه ..
وقف على حيله وهو يشوف جميلة خرجت من البيت لكنها ما ناظرته ولا إلتفتت له مشيت مع سواقها مباشرة
لف أنظاره لتركي يلي للحين واقف على عتبة بابه الداخلي بعد ما مشيت جميلة ، وإنتبه لسلاف يلي على الكنبة داخل لكنه صد من دخل تركي وسكر الباب فقط ..
_
جـلس بجنبها وهو يشوفها تحاول قد ما تقدر تمنع دموعها من كل شيء لكنّها تعبت ، تعبت جسد وتعبت نفسيتها أكثر الحين وتفكيرها ماهو بنفسها كثر ماهو فيه ، هو وقت يصير وده يحميها ما يتجرأ أحد يكدّر خاطرها بكلمة لكن هي ما قدرت ترد عنه وابل الكلام يلي إنهمر عليه من أبوها ، الكلام الجارح يلي أثّر فيها هي قبله لكنه كان هادي ، هادي ما يوضح تأثره على ملامحه ويمكن ما تأثر أساساً ومد إيده لها وهو يضمها ، يحاوط ظهرها وإنهارت بكي مع إرتعاشها وحرارتها وقبّل كتفها من قلبه : خليني أوديك المستشفى تكفيـن
هزت راسها بالنفي وهي تحس بإرتعاش جسدها من برودة إيده يلي لامست ظهرها العاري ، وعدل لبسها على ظهرها مباشرة ورقّت حتى نبرته : يدي باردة ؟ بردتي مني
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ نفس من أعماقها وشدت على إيده بهدوء ورجعت تتمدد ، غمّضت عيونها وما كانت إلا ثواني لحد ما نامت لكنه ما عاد يتحمل ، ركض للأعلى ياخذ عبايتها وهالمرة بيكسر كلامها لأنه يخاف يطغى عليها التعب وما ينتبه لها هو ويخاف يزيد عليها أكثر ويخاف يتوه ..
_
« بيـت عـذبـي »
مدت لجدها مويـا وهي تحس فيه مو على بعضه وبالفعل ما كان ، بردت أطرافها من شافت دموعه ومحاولاته للصمود لكنه إنهار وهو يحاول يتماسك وحتى الكاس رجف من إيده لو ما مسكه عذبي قبل لا يصير أجزاء بالأرض ، رجفت حتى نبرته وهو يرفع أكتافه بعدم معرفة : عيالي ؟ دمّرتهم كل واحد فيهم تركته زوجته ، حفيدي الأول ما بقى منه غير لمحات وهي بتختفي بعد ، ما بقى فيه عقل وعاطفه من ثقل حمله يلي ما قدرت أشيله عنه ولا عاد يوعى شيء ولا يستوعب شيء وكله منيّ ! يعايرونه بالجنون والإجرام ياعذبي وماهم الأغراب قد ماهم يلي من دمه !
تغيّرت ملامح عذبي لثواني بتساؤل : دقيقة من يعايره ؟
سكنت ملامح نيّارا مباشرة وهي تشوف عذبي على وشك إنه يعصب ، ومسكت إيده وإنهار محسن أكثر من رفع أكتافه بعدم معرفة : أنا للحين ما تخطيّت طلاق جهير وسلطان ، يجيني خالد وجميلة ؟ والسنين يلي قضيتها أصلح بينهم لجل البنيّة ! تعدلوا وجابوا الولد الحين وش يسوي ؟ و
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ش يخفف عنه ؟
تغيّرت ملامح نيّارا : شلون يعني ؟ تطلقوا ؟؟؟
هز عذبي راسه بالنفي وهو يبعد عن نيّارا وخرج من البيت مباشرة ، وجلست بجنب جدها بذهول وهي تحاول تفهم منه وش جالس يصير لكنّه ما كان يقول جملة مفيدة كل كلامه تمتمات بإنه هو السبب بكل شيء ، وإن الندم ما يفيده لكنه يحترق ندم ، يحترق لو كان الإحتراق يكفيّ ويعبر ..
بردت ملامح نيّارا وهي تناظر جدها بذهول وماكانت إلا ثانية لحد ما ركضت للحمام - الله يكرمكم - تفرّغ كل شيء بجوفها من كثر ذهولها وصدمتها والإحساس يلي رجّف كل كيانها الحين وكل تفكيرها يلي إنصب لسيف ، سيف يلي ما يعرف الخبايا لكنه الحين بيعرف إن أبوه وأمه بينفصلون وغير عن تفكيرها بأخوها يلي ما تتخيل قو الكلام يلي إنرمى عليه من عمه وما تتخيل كونه فعلاً يفقد عقله وعاطفته ، كل هالأشياء ترعبها أكثر من اللازم ولا تبقيّ فيها حيل وقوف أصلاً وتضاعفت عندها أكثر من إنربط ببالها بدون مقدمات إن سلاف أساساً تعبانة كيف بتستقبل هالأمور كلها ، إنقلب كل داخلها من خوفها ومن الكسرة والذهول يلي حسّت فيه بلحظة وحدة فقط ، توّهم كانوا عايشين بالرخاء ويبلغها عذبي إنهم بيمشون الكويت قريب وتبّدل الوضع كله بلحظة وحدة طيّر عقلها وداخلها ..
أخذت نفس بهدوء وهي تتوجه لجدها لكن ما كان جدها يلي تعرفه ، ما كان صاحب الشموخ ولا الثبات حتى وهو على حافة الإنهيار ما كان إلا شخص أرهقته سنينه يضم عكازه ويركي جفنه يمنع دموعه يلي ما وقفت تنساب حتى على تجاعيد وجهه ، أول مره تستوعب إن جدها كبر بالعمر كثير ومو بس بالعمر لكن كبّره الهم كثير ، كثير بشكل عوّر لها كل قلبها وكيانها بهاللحظة ونزلت تجلس يمه ، على ركبها وهي تمد إيده زله ، لإيده وهمست رغم دموعها : ما بقول بيصير كل شيء بخير لأن واضح ما بيصير ، لكن إلّا وما نلاقي حل يهدي هالوضع بس لا يصيبك هاليأس لا تنحني كذا باقي ما شبعنا منك ، باقي ما عوّضتنا وتفكر تعوضنا صح ؟ سيف الحين يحتاجك إنت ما يحتاجنا حنّا .. تذكر وقت تطلقوا أمي وأبوي ؟ جيت ومسحت على راسي وأنا كبيرة مو بعمر سيف لكنّ للحين باقي أثرها بقلبي ، ما إنكسرت ولا إنكسروا أخواني لأنك وضّحت لنا شيء كبير والحين سيف يحتاج منك نفس الشيء ، الله يخليك !
_
« بيـت محـسـن »
مشيت للمطبخ وهي تشوفه يسوي له قهوة وسماعاته بأذنه ، ماهو حول أحد ولا يفكر أساساً يدندن وبس ، ميّلت شفايفها وهي للحين باقي كلامه بباله " يمكن مع بعيد ، يبعده عن الرياض وعن هالبر " وما تدري ليه حست إنه يقصدها معاه ، هي صح قالت بتعتبر شعورها الغريب له تأثير الشتاء بس ما توقعته يعتبره بالمثل وما مسكت نفسها عن السؤال بتردد : سعود ؟
ما سمعها ، وميّلت شفايفها بخفيف وهي محتارة كيف يسمعها الحين وبينهم مسافة وكانت بترمي المناديل عليه لكنه إلتفت وتنحنحت مباشرة : سعود
نزل سماعته من أذنه وهو يناظرها : ليش بترميني بعد
تركت المناديل جنبها : ناديتك ، وما سمعتني
هز راسه بالنفي بإستغراب : سمعتك بس مالي خلق أرد
ناظرته بذهول ، وضحك وهو يتكي : ما سمعتك ، سميّ
ميّلت شفايفها لثواني : ...
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
تغيّرت ملامح نيّارا : شلون يعني ؟ تطلقوا ؟؟؟
هز عذبي راسه بالنفي وهو يبعد عن نيّارا وخرج من البيت مباشرة ، وجلست بجنب جدها بذهول وهي تحاول تفهم منه وش جالس يصير لكنّه ما كان يقول جملة مفيدة كل كلامه تمتمات بإنه هو السبب بكل شيء ، وإن الندم ما يفيده لكنه يحترق ندم ، يحترق لو كان الإحتراق يكفيّ ويعبر ..
بردت ملامح نيّارا وهي تناظر جدها بذهول وماكانت إلا ثانية لحد ما ركضت للحمام - الله يكرمكم - تفرّغ كل شيء بجوفها من كثر ذهولها وصدمتها والإحساس يلي رجّف كل كيانها الحين وكل تفكيرها يلي إنصب لسيف ، سيف يلي ما يعرف الخبايا لكنه الحين بيعرف إن أبوه وأمه بينفصلون وغير عن تفكيرها بأخوها يلي ما تتخيل قو الكلام يلي إنرمى عليه من عمه وما تتخيل كونه فعلاً يفقد عقله وعاطفته ، كل هالأشياء ترعبها أكثر من اللازم ولا تبقيّ فيها حيل وقوف أصلاً وتضاعفت عندها أكثر من إنربط ببالها بدون مقدمات إن سلاف أساساً تعبانة كيف بتستقبل هالأمور كلها ، إنقلب كل داخلها من خوفها ومن الكسرة والذهول يلي حسّت فيه بلحظة وحدة فقط ، توّهم كانوا عايشين بالرخاء ويبلغها عذبي إنهم بيمشون الكويت قريب وتبّدل الوضع كله بلحظة وحدة طيّر عقلها وداخلها ..
أخذت نفس بهدوء وهي تتوجه لجدها لكن ما كان جدها يلي تعرفه ، ما كان صاحب الشموخ ولا الثبات حتى وهو على حافة الإنهيار ما كان إلا شخص أرهقته سنينه يضم عكازه ويركي جفنه يمنع دموعه يلي ما وقفت تنساب حتى على تجاعيد وجهه ، أول مره تستوعب إن جدها كبر بالعمر كثير ومو بس بالعمر لكن كبّره الهم كثير ، كثير بشكل عوّر لها كل قلبها وكيانها بهاللحظة ونزلت تجلس يمه ، على ركبها وهي تمد إيده زله ، لإيده وهمست رغم دموعها : ما بقول بيصير كل شيء بخير لأن واضح ما بيصير ، لكن إلّا وما نلاقي حل يهدي هالوضع بس لا يصيبك هاليأس لا تنحني كذا باقي ما شبعنا منك ، باقي ما عوّضتنا وتفكر تعوضنا صح ؟ سيف الحين يحتاجك إنت ما يحتاجنا حنّا .. تذكر وقت تطلقوا أمي وأبوي ؟ جيت ومسحت على راسي وأنا كبيرة مو بعمر سيف لكنّ للحين باقي أثرها بقلبي ، ما إنكسرت ولا إنكسروا أخواني لأنك وضّحت لنا شيء كبير والحين سيف يحتاج منك نفس الشيء ، الله يخليك !
_
« بيـت محـسـن »
مشيت للمطبخ وهي تشوفه يسوي له قهوة وسماعاته بأذنه ، ماهو حول أحد ولا يفكر أساساً يدندن وبس ، ميّلت شفايفها وهي للحين باقي كلامه بباله " يمكن مع بعيد ، يبعده عن الرياض وعن هالبر " وما تدري ليه حست إنه يقصدها معاه ، هي صح قالت بتعتبر شعورها الغريب له تأثير الشتاء بس ما توقعته يعتبره بالمثل وما مسكت نفسها عن السؤال بتردد : سعود ؟
ما سمعها ، وميّلت شفايفها بخفيف وهي محتارة كيف يسمعها الحين وبينهم مسافة وكانت بترمي المناديل عليه لكنه إلتفت وتنحنحت مباشرة : سعود
نزل سماعته من أذنه وهو يناظرها : ليش بترميني بعد
تركت المناديل جنبها : ناديتك ، وما سمعتني
هز راسه بالنفي بإستغراب : سمعتك بس مالي خلق أرد
ناظرته بذهول ، وضحك وهو يتكي : ما سمعتك ، سميّ
ميّلت شفايفها لثواني : ...
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 295
‘
-
‘
ميّلت شفايفها لثواني وهي تهز راسها بزين : سعود كلامك بالبر وش كان يعني ؟ يعني شلون محد يدري وين نصيبه وممكن يصير مع بعيد أو شيء ما فهمت
رفع حواجبه وهو يجلس : ما فهمتيني ؟
هزت راسها بالنفي ، وميّل شفايفه وهو يهز راسه بزين : يعني باكر لا كبرتي ، ما تدرين يلي بتاخذينه منّا وفينا وإلا بعيد ، سوار ما تدري وأنا مدري ورياض ما يـ
هزت راسها بزين وهي ما تدري ليه تغيّرت ملامحها : كذا قصدك يعني ؟ ليش محد يدري طيب يمكن يدرون
ميّل شفايفه لثواني لأنها إختلفت : محد يدري عن نصيبه ، يمكن يبي شيء وظروفه تعانده
رفعت حواجبها لأنه صاير عاقل : سعود إنت فيك شيء ؟ من وقت البر كذا كلامك صاير غريب صاير كأنك مثقف أكثر من اللازم أو شيء كيف ؟
جلس وهو يناظرها ، وميّل شفايفه : جات يمّنا زبونة ، دايم تجي هي وكتبها ويصيبني فضول هي وش تقرأ ليه كل هالتعمق لين جاتني مرة ، شافتني على جوالي وتركت كتابها يمي قالت إختار فاصل وإقرا صفحة وتحيّرت منها وش تبي لكني قريت ، وما قريت صفحة بس طلبت الكتاب كله ولا تسأليني ليه لكنه غريب ، وصفنا بأكثر من موقف كيف حنا متباعدين وقراب كيف حنا ما ندري عن باكر كيف ممكن اليوم إنت بجنبي باكر ما أوصلك ومحد يضمن باكر
رجفت لوهلة وهي ما تدري تركز على كون بنت يلي مدت له الكتاب ، أو إنه يقول اليوم إنتِ بجنبي باكر ما أوصلك وهزت راسها بالنفي : ما تحس إنه كتاب كئيب شوي ؟ يعني يخليك تكره اللحظة بس تفكر بالجاي
هز راسه بإيه : كئيب والله بس حقيقة ماهو كذب
ميّلت شفايفها بعدم رضا ، وناظرها : تبين تشوفينه ؟
تغيرت ملامحها : للحين معاك ؟
هز راسه بإيه : بسيارتي ، بجيبه لك وشوفيـه
سكتت لثواني وهي تهز راسها بزين ، وجلست بمحلها وما كانت إلا ثانية وحدة لحد ما عضّت أصبعها وهي تحاول تركز : لتين حبيبي سلامات ؟ عسا ما شر ؟
كانت دقايق لحد ما رجع يجلس قدامها ، ومد لها الكتاب وقريت نص صفحة منه أو ما قدرت تقرأ أساساً من نظراته عليه وكان يلاحظ توترها ، يلاحظ كل شيء هي تسويه لأنه من وقت البر والشعور العظيم يلي داهمه تبعه خوف شديد ، لتين تحب كل التفاصيل ويدري إنها تشوف تركي أخوها أعظم شخص يحب وكيف ما يكون وهو الشاعر الشغوف مثل ما يوصفونه دايم لكن هو مو حول الشعر ، ولا حول الكتب ولا حول أي شيء ممكن يبهرها هي بالذات ولهالسبب هو يسكت ، أو يحاول يسكت لكن أفعاله تفضحه
إبتسمت وهي تناظر السطر : سعود فيه سؤال يقول ، وش أكثر شيء تحبه بالحياة ما يقول كذا بس هذي صياغتي لجل ما تطقطق علي بس جاوبني
رفع أكتافه بعدم معرفة : القهوة ، وإني أنكّد عليك
_
‘
ضحكت وهي تسكر الكتاب ، وميّلت شفايفها : متى تروح الكوفي ؟
ضحك لثواني لأن حتى ضحكتها إختفت : كنتي تضحكين طيب شفيك ؟ مدري ليه تسألين بتجين معي ؟
هزت راسها بإيه ، ورفع حواجبه بإستغراب وهو يشوفها أخذت الكتاب : وليه بتجين معي وليه الكتاب معك ؟
ميّلت شفايفها لثواني : ليه سؤالين ؟ إختار واحد
كرر أسئلته من جديد ، وكشرت : بجي معاك عشان أبي الكوفي يعني ، وليه الكتاب معي أحس حبيت يعني بشوف هالبنت ليه عاجبها لأنه صدق كئيب وممكن حياتها كئيبه وتحتاج لتين بحياتها ممكن نتعرف ونصير صحبات تعرف كيف أشياء كذا حلوة ما تفهمها
ضحك وهو يهز راسه بزين لأنها جاوبته بمعروض مو بس جواب والسلام ، ناظرته لثواني وهي تبعد عن المطبخ لكنها رجعت له : بس سعود
ضحك وهو يناظرها : سميّ ياسعود ، وش باقـي
ميّلت شفايفها لثواني وهي تناظره لثواني : ما بتروح بدوني صح ؟ يعني تعرف إني أنبسط بالكوفي ويمديك هناك تشرب قهوة وتنكد عليا زي ما تعودت صح ؟
هز راسه بزين وهو يوقف : بفكر يا مِس بطانيـة
ميّلت شفايفها لثواني : بس عيب عليك تكسر عظامي وتعايرني بهالشكل لو سمحت يا مثقف يا بتاع الكُتب
ضحك وهو يدخل للمجلس فقط وما تدري ليه إبتسمت من أعماقها هالمرة لكنها كشرت من الكتاب يلي بحضنها وهمست : سعود مخطوب ياحبيبتي راحت عليك ، مو بس إنت تقول لتين مخطوبة يا مستر سعـود !
دخل سيف المطبخ وهو يناظر لتين : لتين
إبتسمت وهي ترمي جلالها بعيد : لبيه عيني
ميّل شفايفه وهو يناظرها : لتين تحبين سعود ؟
هزت راسها بالنفي بذهول : سلامات سيف وش هالحكي
رفع أكتافه بعدم معرفة : أحس ، يعني بتتزوجينه زي سلاف تزوجت تركـي
دخل تميم وهو يرفع حواجبه : جايب لأختي عريس ؟
تغيرت ملامح لتين مباشرة وهي تأشر لسيف إنه ما ينطق كلمة ، وتوجه تميم لآله القهوة وهو يشغلها : ها سيف ؟
تنحنحت لتين وهي تاخذ نفس : بيزوجني نفسه ، ينتظر يكبر وكذا يقول يا لتين لا تتزوجين غيري صح سيف ؟
هز سيف راسه بالنفي : لا قصدي بتتزوجين سـ
كتمت فمه مباشرة وهي تسمع صوت وجد : وجد تعالي لك قهوة هنا ، تميم
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚 😍 📃
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 295
‘
-
‘
ميّلت شفايفها لثواني وهي تهز راسها بزين : سعود كلامك بالبر وش كان يعني ؟ يعني شلون محد يدري وين نصيبه وممكن يصير مع بعيد أو شيء ما فهمت
رفع حواجبه وهو يجلس : ما فهمتيني ؟
هزت راسها بالنفي ، وميّل شفايفه وهو يهز راسه بزين : يعني باكر لا كبرتي ، ما تدرين يلي بتاخذينه منّا وفينا وإلا بعيد ، سوار ما تدري وأنا مدري ورياض ما يـ
هزت راسها بزين وهي ما تدري ليه تغيّرت ملامحها : كذا قصدك يعني ؟ ليش محد يدري طيب يمكن يدرون
ميّل شفايفه لثواني لأنها إختلفت : محد يدري عن نصيبه ، يمكن يبي شيء وظروفه تعانده
رفعت حواجبها لأنه صاير عاقل : سعود إنت فيك شيء ؟ من وقت البر كذا كلامك صاير غريب صاير كأنك مثقف أكثر من اللازم أو شيء كيف ؟
جلس وهو يناظرها ، وميّل شفايفه : جات يمّنا زبونة ، دايم تجي هي وكتبها ويصيبني فضول هي وش تقرأ ليه كل هالتعمق لين جاتني مرة ، شافتني على جوالي وتركت كتابها يمي قالت إختار فاصل وإقرا صفحة وتحيّرت منها وش تبي لكني قريت ، وما قريت صفحة بس طلبت الكتاب كله ولا تسأليني ليه لكنه غريب ، وصفنا بأكثر من موقف كيف حنا متباعدين وقراب كيف حنا ما ندري عن باكر كيف ممكن اليوم إنت بجنبي باكر ما أوصلك ومحد يضمن باكر
رجفت لوهلة وهي ما تدري تركز على كون بنت يلي مدت له الكتاب ، أو إنه يقول اليوم إنتِ بجنبي باكر ما أوصلك وهزت راسها بالنفي : ما تحس إنه كتاب كئيب شوي ؟ يعني يخليك تكره اللحظة بس تفكر بالجاي
هز راسه بإيه : كئيب والله بس حقيقة ماهو كذب
ميّلت شفايفها بعدم رضا ، وناظرها : تبين تشوفينه ؟
تغيرت ملامحها : للحين معاك ؟
هز راسه بإيه : بسيارتي ، بجيبه لك وشوفيـه
سكتت لثواني وهي تهز راسها بزين ، وجلست بمحلها وما كانت إلا ثانية وحدة لحد ما عضّت أصبعها وهي تحاول تركز : لتين حبيبي سلامات ؟ عسا ما شر ؟
كانت دقايق لحد ما رجع يجلس قدامها ، ومد لها الكتاب وقريت نص صفحة منه أو ما قدرت تقرأ أساساً من نظراته عليه وكان يلاحظ توترها ، يلاحظ كل شيء هي تسويه لأنه من وقت البر والشعور العظيم يلي داهمه تبعه خوف شديد ، لتين تحب كل التفاصيل ويدري إنها تشوف تركي أخوها أعظم شخص يحب وكيف ما يكون وهو الشاعر الشغوف مثل ما يوصفونه دايم لكن هو مو حول الشعر ، ولا حول الكتب ولا حول أي شيء ممكن يبهرها هي بالذات ولهالسبب هو يسكت ، أو يحاول يسكت لكن أفعاله تفضحه
إبتسمت وهي تناظر السطر : سعود فيه سؤال يقول ، وش أكثر شيء تحبه بالحياة ما يقول كذا بس هذي صياغتي لجل ما تطقطق علي بس جاوبني
رفع أكتافه بعدم معرفة : القهوة ، وإني أنكّد عليك
_
‘
ضحكت وهي تسكر الكتاب ، وميّلت شفايفها : متى تروح الكوفي ؟
ضحك لثواني لأن حتى ضحكتها إختفت : كنتي تضحكين طيب شفيك ؟ مدري ليه تسألين بتجين معي ؟
هزت راسها بإيه ، ورفع حواجبه بإستغراب وهو يشوفها أخذت الكتاب : وليه بتجين معي وليه الكتاب معك ؟
ميّلت شفايفها لثواني : ليه سؤالين ؟ إختار واحد
كرر أسئلته من جديد ، وكشرت : بجي معاك عشان أبي الكوفي يعني ، وليه الكتاب معي أحس حبيت يعني بشوف هالبنت ليه عاجبها لأنه صدق كئيب وممكن حياتها كئيبه وتحتاج لتين بحياتها ممكن نتعرف ونصير صحبات تعرف كيف أشياء كذا حلوة ما تفهمها
ضحك وهو يهز راسه بزين لأنها جاوبته بمعروض مو بس جواب والسلام ، ناظرته لثواني وهي تبعد عن المطبخ لكنها رجعت له : بس سعود
ضحك وهو يناظرها : سميّ ياسعود ، وش باقـي
ميّلت شفايفها لثواني وهي تناظره لثواني : ما بتروح بدوني صح ؟ يعني تعرف إني أنبسط بالكوفي ويمديك هناك تشرب قهوة وتنكد عليا زي ما تعودت صح ؟
هز راسه بزين وهو يوقف : بفكر يا مِس بطانيـة
ميّلت شفايفها لثواني : بس عيب عليك تكسر عظامي وتعايرني بهالشكل لو سمحت يا مثقف يا بتاع الكُتب
ضحك وهو يدخل للمجلس فقط وما تدري ليه إبتسمت من أعماقها هالمرة لكنها كشرت من الكتاب يلي بحضنها وهمست : سعود مخطوب ياحبيبتي راحت عليك ، مو بس إنت تقول لتين مخطوبة يا مستر سعـود !
دخل سيف المطبخ وهو يناظر لتين : لتين
إبتسمت وهي ترمي جلالها بعيد : لبيه عيني
ميّل شفايفه وهو يناظرها : لتين تحبين سعود ؟
هزت راسها بالنفي بذهول : سلامات سيف وش هالحكي
رفع أكتافه بعدم معرفة : أحس ، يعني بتتزوجينه زي سلاف تزوجت تركـي
دخل تميم وهو يرفع حواجبه : جايب لأختي عريس ؟
تغيرت ملامح لتين مباشرة وهي تأشر لسيف إنه ما ينطق كلمة ، وتوجه تميم لآله القهوة وهو يشغلها : ها سيف ؟
تنحنحت لتين وهي تاخذ نفس : بيزوجني نفسه ، ينتظر يكبر وكذا يقول يا لتين لا تتزوجين غيري صح سيف ؟
هز سيف راسه بالنفي : لا قصدي بتتزوجين سـ
كتمت فمه مباشرة وهي تسمع صوت وجد : وجد تعالي لك قهوة هنا ، تميم