عالم القصص والروايات 📚
17K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
🍊🍃🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊
🍊📖🖌 @ahgeel 👈🍃🍊
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
*🍊ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍊*
..
بارت : 277

-

يعجز ووقفت خطاه عند بابه ما قدر يكمّل ، ولا قدر يرجع رغم إن ما عاد بينها وبينه إلا هالباب ، وأفكار عقله والجنون يلي يحاول يرده عنّها ويسوق خطاه للدرب البعيد مو صوبها ، رجف لأنه بمجرد قربها بهالشكل وتفكيره بإنه بيخطي خطوة ويرجع لها رجّع فيه الحياة لدرجة حتى صدره المتبلد يلي ما يفكر بشعر ولا غيره وقت قلّت المسافة بينهم شرح وضعهم بهالسطور يلي للحين تتردد بباله ويلي رجّفت به كل خلاياه ، إنسحبت خطاه للخلف ووجّه ظهره للباب وهو كان بيبتعد لكنّه تسمر بمكانه من صوتها الناحل يلي وقّف كل خطاه وتفكيره وجنونه بشكل مؤلم ، وقّف كل خلاياه من إتّكت بهدوء على الباب ورجف صوتها ، كانت نظرة عيونها تلتهب من الغضب يلي فيها ، والمشاعر يلي تخبيّها والدموع يلي تداريها وما كان منها إلا السؤال يلي كانت إجابته بيوم من الأيام إنه يرجع يلبّسها خاتمها من جديد ، يقبّل كتفها وتتوضح لها من أفعاله إنه مستحيل يترك : بتترك ؟
ما إلتفت ، ولهالسبب هزت راسها بإيه فقط لأنه رمى جمرة بداخلها مو بس عدم رد وهي تحاول تمنع نفسها ودموعها لكنها ما منعت نفسها من الكلام وأكدّت لنفسها وله شعورها إنه كان موجود بالكوفي : كنت حولي ، قبل ساعة ..
لف أنظاره لها من رجفة شفايفها ، وعيونها وحتى إيديها ومن إبتعدت عن الباب فقط تدخل للداخل ولا يدري ليه دخل خلفها مباشرة لكن يلي يدري به إنه ما عاد يحسب لشيء ولا يفكر ، هزّته كله أكثر من كل شيء حوله ولهالسبب رجفت حتى نبرته وهو يشوفها إبتعدت عنه ، وأخذت زاوية بعيدة عنه تمسح دموعها وتهدي من نفسها وشعورها ونطقت : مو مجبور تبقى ، ولا ترجع ..
ما كان منه الرد ولفّت أنظارها له ورجفت يديها وعيونها عليه وهي تشوفه تغيّر ، تغيّر بشكل هد حيلها بهاللحظة لأنه ما يوضح غير إنه تبلّد من كثير أشياء ولا عاد يهمه شيء ولهالسبب إنهد حيلها ، لأنها ما كانت معه ووصل هالمرحلة بدونها ، شاب شعر راسه وهو يشوف أغراضها يلي بطرف الصالة ويلي ما توضح شيء كثر ما توضح له إنها فعلاً بتسافر ، وبتترك كل شيء وراها وأولهم هو ولهالسبب ما صار له سيطرة ولا قدرة على نفسه وحركة حواجبه ولا رعشة يديه وبالفعل أخذت نفس فقط وهي تشد على الطاولة يلي خلفها ، ويلي إرتكت عليها وهي تحاول تثبت نفسها وتوازنها وتشوف أنظاره يلي على أغراضها لكن ما كان منه كلام ، ولا ردة فعل تبيّن لها إنه ما يبيها تروح ، رجفت نبرته وهو يناظرها وكان يحاول ينطق إسمها عالأقل لكنه ما قدر ، ما كان منها كلام له وهي تحاول ما تنهار ، ولا تبكي وتوجهت يمّه وهي تمد إيدها لصدره وكانت بتتكلم ، بتعاتبه ، بتضمه لكن رجفت كل ضلوعها وما كان منها غير تنهار وهي تناظر عينه ، وترجّته رغم غضبها وشعورها : قول لي كلمة وحدة ، كلمة وحدة !
ما كان منه كلام ، ولهالسبب ضربت صدره لمرة وهي تكرر طلبها ، وللمرة الثانية والثالثة لحد ما إنهارت لأن ما عاد عندها حيل ولا صبر ولا أي قدرة تفاهم ، ترك لها حرية الضرب بصدره وما بطّلت ترجف عيونه لو ثانية وحدة لأنها ترتجي منه نطق لكن ما منه ..
قيّد يديها من كانت على وجه إنهيار وبالفعل إنهارت من بكاها وتقطّعت حتى نبرتها بالعتب والغضب ، إنهارت وهي تعاتبه ما وسعها البيت ولا وسعتها الديرة ولا وسعها حتى المطار يلي راحت له وكانت بتاخذ بنصيحته والتذكرة يلي تركها وتمشي بعيد عن هالديّار لكنها ما قدرت ولا قدرت حتى الحين ترجع وتروح له ، تقطّعت عروقها من بكاها وما كان منه غير الدموع يلي ما طاوعت كيفه ونزلت من عيونه غصب عنه وهو يضمها بكل شدة يواسي ضلوعه وضلوعها يلي هدّ حيلها البعاد ، شاب شعره وشاب قلبها من كثر الإنتظار يلي كسرها من كل شيء لقيته خلفه ، إنهارت حتى رجولها ما عاد تشيلها وهي قدامه ، قدام صدره لكنّه مو حبيبها ، ما يداري عينها ، ولا ينطق بإسمها ، ولا بعينه شعور يهديها بينهم الحواجز والجدران من تبلده ولا غير هالشيء ، رجف صدره من إنهيارها عالأرض وهو لازال مقيّد يديها لكنّه يجن بداخله ، يجن ورجفت عيونه وهو يحس بالإحتراق يهلك محاجره وبالفعل رجفت نبرته وهو يحاوط فكها ، ونزلت دموعه غصب عنه : سلاف
إنهارت من بكاها وهي تشوفه نطق بإسمها ، وحاوط فكها وهو يحاول يشرح لها حاله وبالفعل رجفت شفايفه وهو يحاول يجمع جملته ، ويشرح لها وضعه وكُره عقله له والصراع يلي بينهم وما كانت منه إلا جملة بعد بعثرات ومحاولات قدرت تطلع منه وسط دموعها ودموع عينه ورجفتها " عقلي ما يبيني لكنه ما يبي يضيّع لجل ما يضيعك " وهالجملة هدت فيها كل حيل باقي وما كان منها إلا تضمه ، أو بالاصح تشد عليه لأنه ضمّها بكل ما به من قدرة وقوة يداري عنها دموعه ويحاول ما يضعف أكثر لأنه إنهار وحتى حروفه شلون إنصاغت ..
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
وطلعت مايدري ، بعد ما كان الشاعر الفصيح صار يخاف يكون كلامه مو مفهوم وهذا لوحده سبب للهروب أكثر من باقي الأسباب ..
تشوف فيه خوفـه ، وشعوره ، تبلده وتلعثمه وكل هالتغيير يلي صار بشخصيته وبمظهره كلهم يحرقونها والشيء الوحيد يلي تعرفه ، إنّها بكل أحواله وبكل فصوله بتحبه ، ولا تكره دروبه لو دروبه جمر لكن يعزّ عليها كونه بهالحال ، بهالإنهيار بعد ما كان مليان شعور ، مليان شغف والحين ، الحين لو هي ما تحبه ما تعرفـه ، إنهارت بحضنه لكن هو كان منه شَدّة ما قدر يمالك نفسه عنه وما قدر ينبّه نفسه وشعوره عن إحتمالية إنه يوجعها ، كان يضمها من قلبه ويتمسك فيها بالأصح لأنه عصى جنونه وكل أفكاره وصار يمّها ويخاف يبتعد عنها الحين ، يخاف يرجع له الخوف والرعب وعدم الشعور ويبتعد لكنه مو قادر يستوعب إن مشاعره رجعت له من جديد وإن حتى دموعه نزلت ، يحس لكنه ما يستوعب وبالمثل سلاف يلي ما وقفت دموعها ولا خفت رجفتها وهي كل هالمشاعر بالنسبة لها بكوم وتلعثمه بكوم آخر تماماً لأنها تعرف لسانه ، تعرف فصاحته ، تعرف حبيبها الشاعر المجهول يلي كل جماهيره عيونها ولا يرتجي غيرهم ، تعرف التلعثم يلي ما يعرف دروبه من وقت والحين صار معاه بهالشكل ولهالسبب إحترقت روحها وهي تشد عليه فقط ورجف كل قلبها من حست فيه يقبّل عنقها ، ياخذ ريحة عطرها لصدره وجوفه ، يروي شوقه ولهالسبب إحترقت أكثر لأنه مشتاق بشكل مؤلم وهي أكثر لكنه مو قادر يعبر ولا ينطق ولا حتى يتّزن ، رجفت وهي تمد أناملها لشفايفه الراجفة من صار يقابلها فقط ، وأسند جبينه على جبينها وهو كفّ دموعه من وقت لكن ملامحه للحين تحترق ، تشتعل بالإحمرار والشوق والحرقة وكل شعور ممكن يوجع داخله ويطغى عليه ، رجف لأنها مدت أناملها بهالشكل لشفايفه وما فتح عينه ولا هي فتحت عينها لأن إستنادهم بهالشكل على بعض ، وقربهم ، ومشاعرهم ما عاد تحتاج شوف ، يلي بقلوبهم أعظم ، كان البكي والإنهيار والرعشة يلي تحاوط يديه ويديها رغم إنهم سوا ، يحاوطون بعض لكن كبر الشعور كان له حكمه ، عرفت ليه إبتعد وما رجع ولهالسبب كانت توجعها دموعها يلي تحرق خدها من حرارتها ، عرفت إنه ما يبيهم يشوفونه بهالحال ، وعرفت إنه يتصارع مع كل خلية بعقله وكل شعور بقلبه يحاول يدور نفسه وذاته الأوليّة لكن ما عاد لها أثر بداخله ، عرفت إن صدره يوجعه ولهالسبب مدت إيدها لقلبه بالتحديد لكنه ما رفع عينه لعينها ، ما جرّب يناظرها لأنه كان بين الود والتمنع وكلٍ منهم ياخذ منه ومن روحه ، مدت إيدها لعروقه وهي تحاول تتماسك ، أو تماسكه لكن الخوف باقي بداخلها إنه بعد هالجية يرجع ويبعد ، يصارع نفسه بعيد عنها لجل ما يصيبها شيء ، ولجل ما تشوف منه الجنون والتبلد..
_
*🍊ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍊*

🍊📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍊📖
🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊🍃🍊
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
🍊🍃🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊
🍊📖🖌 @ahgeel 👈🍃🍊
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
*🍊ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍊*
..
بارت : 278

-

« بيـت عـذبـي »
طلعت من غرفتهم وهي تشوفه جالس بالصالة ورجف قلبها من المقطع يلي يعيد ويزيد بيده وبجـواله ، جلست على ظهر الكنبة لجل تصير خلفه وشافت إبتسامته الخفية رغم حزنه ، كان المقطع يلي يخصّ تركي ، يلي أَشعر بيومها " ياوصلها الغاليّ هلا "
ولهالسبب مدت إيدها لكتفه ، وإبتسم عذبي وهو ياخذ نفس من أعمـاقه : وقت كنّا صغار ، كان يدور الأشعار وكنت أدور وين الهوشة ، كان يوقف يتأمل وكنت أقوله ياتركي ما به لذة بهالسطور ، مالها طعم ليه توقف لها
كان يقول لي يستهويه ، يحبّه ، ما كنت أهتم لكنّي صرت أهتم لكل شعر يطلع منه هو ، صرت أشوف عينه قبل منطوقه ، صار يستهويني معه لأني أعرف كل مزاجاته من أشعاره ، هالليلة تدرين كانت غير ليه ؟ لأنها كانت أول ليلة بعد سنين يبتسم بهالشكل ، يِشعر بهالشكل مع إني كنت متهاوش معاه الصبح لكنّي رجعت وطلبته وضحك لي ، قلت له وش يقول دايم السيف وما قصّر
إبتسمت نيّارا وهي تناظره ، وضحك وهو ياخذ نفس من أعماقه لأنه إشتاق له بشكل غير معقول ، إشتاق له لكن يكفيه معرفته بإنه خارج حدود السجن وهالشيء يريّح باله شوي ومصير الحيّ يتلاقى ، وهذا عزاه ..
تعدل بجلسته وهو يقبّل إيدها ، وشدت عليه وهي تشوف رسالة من جدها محسن إنه عند الباب ، ولفت الجوال لناحيته توريه : بلبس وأجيكم ، لا تتركه ينتظر
هز راسه بزين وهو يعدل نفسه وتوجه للباب يفتح له لكن ملامح محسن المُستبشرة والمستهلة سبب له ريبة لثواني : وش صاير ؟
دخل محسن وهو يبتسم ، وناظر نيّارا وهو يعدل عكازه : رحت حول بيت تركي بشوف سلاف ، لكنّ رجعت خطاي
رفع عذبي حواجبه لثواني ، وعدلت نيّارا بلوزتها بتردد : ملامحك ما تبين إن فيه مصيبة ردّت خطاك عنها
تغيّرت ملامح عذبي مباشرة بتساؤل ولهفة من جلس جده : تركي رجع ؟
هز محسن راسه بإيه وهو ياخذ نفس من أعماقه : رجع
ضحكت نيّارا مباشرة وهي تشد على إيد عذبي يلي للحين ما إستوعب ، وإبتسم محسن بخفيف لأنه ما كان متوقعه يرجع لكن لاحظ عذبي ملامح الخوف بوجه محسن رغم إستهلاله ، وجلست نيّارا تمد إيدها لإيد جدها يلي يحاول يمسك هواجيسه عنهم لكنها طغت حتى على ملامحه : به شيء لازم نعرفه ؟
هز راسه بالنفي لثواني ، لكنه من بعد السنين الماضية إستوعب إن الشيء البسيط يلي يخيبه يرجع عليهم أضعاف وإن الفُرقة يلي كانت بينهم عمرها ما قوّتهم : جاء يمّي الأيهم قبل لا أجيكم ، قال لي حكي ما توقعتني بسمعه بيوم عن تركي لكنّه قاله وسمعته ، ما صدقت بالأول لكن قال بيرسل لي كم شيء يأكد لي صدق قوله
بهتت ملامحهم من صوت جوال جدهم يلي يعلن وصول رسائل كثيرة ، ومدت نيّارا إيدها وهي تساعد جدها يلي طلع جواله من جيبه ، وبردت أطرافها وهي تشوف الصور يلي بمحادثة الأيهم معاه : وش يعني هذا كله !
محسن بتردد : يعني إن دروبه صعبه ، ما بيعرف لو يأذي نفسه أو يأذي يلي حوله ، وقال لي شيء ثاني لكنّه مو متأكد منه للحين وإن شاء الله ما يتأكد لأن وراها حرب ..
رفع عذبي حواجبه ، وما تكلم محسن لأن نيّارا موجودة والموضوع أكبر من إنها تسمعه وتعقله خصوصاً إن ما وده يكسر بخاطرها هي بالذات لأنها إنكسرت كثير ومن ثاني أيام زواجها يلي المُفترض يكون أسعد أيامها ..
شتت أنظاره لثواني وهو يتعدل : نيّارا يبه ما ودك تشّربيني قهوة من يدينك ؟ صار لي وقت ما شربت ..
هزت راسها بزين وهي تتوجه للمطبخ ، ورجفت إيد محسن وهو ياخذ نفس بهدوء : تعرفه ؟
هز عذبي راسه بالنفي وهو يشوف الشخص يلي ما إرتاح لملامحه نهائياً ، ومن الناس يلي حوله وتمتم محسن بإسمه وكنيته ولهالسبب بردت ملامح عذبي تماماً لأنه يدري به ، يدري بإسمه وصيته يلي يُذاع بمجرد ما تُنطق كلمة مخدرات وممنوعات بالجو ، ما قدر عذبي ينطق بكلمة نهائياً لأن ما وده يتسرع بشيء لكن الشكوك يلي تداهمه ماهي بسيطة ، وحكي الأيهم وتوقعاته شيء آخر وتلزم إجتماع بأسرع وقت لأن تركي ضاع من يديه مرتين ، وما سمح له يكون ظهره لكن الحين ما بيرجع يضيع لو وش يصير ، خصوصاً قدام هالشخص ..
_
« بيـت محـسـن ، العشـاء »
رجفت إيدها وهي تنزل بجنبه وشدت على إيده وهي تخاف عليه قبل كل شيء الحين لأنه " يخوّف " يلي ما يخاف فعلاً ، هي أصرّت عليه يجي لخاطر أُمه وبهية وما كان منه رد لإنه رجع ولا به مجال يراوغ ويبتعد عن أحد وهو لاقاها ولهم حق عليه مثلها ، شدت على إيده وهي تناظره لكن نظراته حرقت جوفها كله من البرود يلي فيها والتبلد اللانهائي ، وناظرته : تركـي
ما كان منه رد وهو يتأمل بيت محسن ، وشدت على إيده وهي تمد إيدها الأخرى لوجهه تلفّه لناحيتها وبردت أطرافها من هدوء نظرته فقط ومن أبعد أنظاره عنها للبيت من جديد ، نزلت إيدها بكل هدوء وهي تفك إيدها الأخرى عن إيده وتتدخل
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
معاه للداخل ، أو قبله هالمرة لأن خطاه كانت ثقيلة بشكل أوجع سلاف وندّمها على طلبها إنه يجيهم لكن جهيّر وحكي جهيّر ودموع لتين وترقّب نيّارا ، كلهم ما يهونون عليها ولا تهون صحة تميم ولا إنتظار سعود ولا لهفة عذبي ولا تعب سلطان ولا خوف رياض ، كلهم من أولهم لآخرهم ما يهونون عليها ولأنها تعرف لو قابلهم ممكن يحركون مشاعره مثلها ولو حركة بسيطة ، دخلت قبله لكنّها تمنت تنتهي بهاللحظة من وقوفهم كلهم ، وترقبهم ، ونظراتهم للباب ولهفتهم يلي ترتسم بملامحهم وأولهم جهيّر يلي سابقت دموعها أنفاسها وهي تنتظر دخوله ، شافت السكون الغريب من دخل خلفها ، وعرفت إن كل خواطرهم صابها الكسر من جديد لأنه ما إبتسم ، ما حرك عينه ، ولا نظر فيهم بشكل يعرفونه بإنه يحب ويعرف ويحترم ، ما كان منّه شيء يريحهم ولا كان منه غير النظر البارد لكل شخص فيهم ومع ذلك ، إنهالت الدموع والأحضان لكنه كان كما الصخر ولهالسبب تجمعت الدموع بمحاجرها بشكل رجّف كل جسدها ، رجّف يديها وهي تشوف جهيّر تضمه ، تقبّله ، تبكي تحاول تحاكيه لكنّ ما كان منه كلام ولا كان منه نظر غير رمشه الراجف يلي تنتبه له هي ويحرقها ، كانت الدقايق بين أحضانهم مثل الساعات والدهور عليها مو بس الساعات لأنه ما يحس فيهم ولأنها تحترق من عدم هالإحساس وتندم بكل ثانية رغم إبتهاجهم ورغم حُبهم الواضح من عيونهم وسلامهم وأحضانهم له ، رغم كل شيء إلا إنها ما تحس بشخص فيهم ، ما تشوف شيء منهم ما تشوف غيره وتصرفاته ..
طلع مع العيال وعمامه للمجلس ، ومسحت لتين دموعها وهي تناظر سلاف وترقّبها للباب وإنهزّ كيانها كله لأن ما هان عليها وضع تركي ، والحين ما هان عليها وضع سلاف أكثر ولهالسبب إنسحبت من عندهم مباشرة
_
« مجـلس الرجـال »
شد عذبي على جده مباشرة بهمس : لا تقول له كلمة
هز محسن راسه بإيه وهو يتأمل تركي يلي جالس ويسولفون له لكنه ما يرد ولا يتجاوب معاهم لكنّهم يعرفونه ويعرفون إن حاله ما بيكون هين ولا سهل ولهالسبب قد ما يقدرون ما يحسسونه بغربته عنهم ، ما يحسسونه إنه تغيّر وتغيّرت شخصيته إنما يعاملونه بعاديّة يحتاجها تركي لجل يحس إنه عادي وإن الظروف ما غيّرت بدواخلهم شيء عليه ، أولهم كانوا تميم وعذبي يلي هم أكثر إثنين حريّن ويتنعمون بحريتهم لكن بكل مرة ينسجن تركي أو يُبتلى تنسجن قلوبهم وعقولهم داخل أجسادهم ، يحسون بشعوره لو بالشكل البسيط لكنّهم يفهمونه ولهالسبب يكفيّهم بهالوقت منه رجوعه ما ينتظرون الأكثر ولا يبونه .. قليله يكفيّهم الحين ..
خرج سعود وهو يدندن بخفيف ، ووقفت خطاه وهو يسمع صوتها عند مكانها المعتاد ورفع حواجبه :
تركي ورجع الحمدلله ، ليه جايّه هالمكان ؟
ميّلت شفايفها بتساؤل : يموت الشغف سعود ؟ الحب ؟
رفع حواجبه لثواني وهو يشوف بعينها سؤال صريح ، سؤال أكبر من إنه يجاوبه لأنه ما يدري ، ولا قد فكر بالشغف والحُب كيف يصيرون وكيف ينتهون ، يعرف مشاعر اللحظة ويلي يبني عليها مشاعر وقرارات لكنّه ما يعرف وش معنى يكون الإنسان شغوف ، ما يعرف وش يعني يموت شغفه وحبه وتركت فيه تساؤل رغم إنها ما كانت تدور الإجابة منه ، كان
_
*🍊ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍊*

🍊📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍊📖
🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊🍃🍊
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
🍊🍃🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊
🍊📖🖌 @ahgeel 👈🍃🍊
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
*🍊ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍊*
..
بارت : 279

-

كان ودها تحكي وبالفعل رفعت أكتافها بتنهيدة : كنت أقول ما بشوف شخص يحب أحد أكثر من نفسه ، بس إنكسرت هالقاعدة عندي وأحتار كثير أحتار ليه مو الكل يشوف مثل ما أنا أشوف ، ليه الأغلب يشوف الشيء الظاهر ويسكت عنده ليه ما يحبون يشوفون كل الخافي والبسيط مثلي ؟
ميّل شفايفه لثواني بعدم معرفة وهو يتكي عالشجرة يلي خلفها ، وكانت هي جالسة تتأمل الأرض وتطرح أسئلة ما عندها لا هي ولا سعود إجابات عليها لكنها ما تقدر تمنع فضولها وش بيصير بالمستقبل ، وش بيكون ووش بيبقى عليه .. هي تترك كل أنواع الحب بكفة وبتركي وسلاف شيء آخر تماماً يجذبها ، يجذبها لأنهم ما يحبون بعض بطريقة عادية ، يحبون بعض بطريقة غير معقولة لدرجة يخبّون هالحب صحيح لكن مو عليها ، مو عليها لأنها اليوم رجعت تتذكر نفس الموقف يلي صار بملكة نيّارا ، وقت أخذ الدفتر وكانت عيونه تدوّرها من بينهم ، وشافت بسلاف اليوم نفس الشيء إبتعدت عنهم ومهما يكلمونها ما تنتبه لهم لأنها تداريه بعينها ، تشوف أحواله وحاله وهالشيء إستقر بفؤاد لتين بشكل غريب ، بشكل مهيب لأنها تسمع من فترة طويلة إحتمالات الإنفصال والهجر والتخلي الواردة بينهم لكن هاليوم قطع شكها تماماً ، تنهّدت من أعماقها وهي تناظر السماء ، وما إستوعبت للحين كونها جالسة ترمي حكي ومعطيات وأفكار له : سعود بتزين ؟
هز راسه بإيه بإبتسامة : بتزين بإذن الله ، وبأسرع وقت وبقولك شيء لكن لا تغترّين به ، تقدرين تخلينها تزين
رفعت حواجبها لثواني وهي تناظره ، وضحكت وهي توقف : أقدر أخليها تزين ؟ شلون يعني ما فهمت ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة وهو ما وده يمدحها أكثر لكن بآخر مجلس كان فيه مع بهيّة ، كانت تمدح بروح لتين قبل كل شيء ، كيف تغيّر جو الكئيب وتراضي الزعلان وتبهج الصغير قبل الكبير وما كان من سعود وقتها الرفض ولا المحارش يلي دائماً بينه وبينها ، كان منه الإقرار والتأكيد على كل كلمة تقولها بهية عنها لكن بداخل قلبه وبينه وبين نفسه ، بهيّة لو شكت أبسط الشك إنه يميل لها أكثر من كونها بنت عمه والسلام ما بتهدأ لحد ما تجمعهم تحت سقف واحد ، وهالشيء بدري عليهم بعين سعود يلي التردد باقي بقلبه كثير لأنه أكثر ما يشوف منها ، إنها تشوفه غير عنهم وعلاقتها معاه غير أكثرها ميانة ومحارش لكن ما تشوفه شخص ممكن تحبه ، كذا نظرته لها ولنظرتها له ..
إنسحب قبل ما يجاوبها إجابة وافية تشرح لها شلون هي تقدر تخليها تزين ، وضربت رجلها بالأرض : سعود !
لف أنظاره لها وهو يهز راسه بالنفي ، ودخل للداخل لكنها ضحكت من إبتسامته بذهول : ويبتسم ! هيّن بس
_
دخلت للداخل وهي تجلس بجنبهم ، وإبتسمت وهي تشوف سلاف تحاكيهم ، وتبتسم لهم عالأقل تعوضهم عن تركي وحاله وجموده وتبيّن لهم إن الأمور بخير رغم إنها هي أكثر وحدة تدري إن الأمور مو بخير .. وما بتكون
إبتسمت وهي تلف لبهية يلي تمتمت بشيء لكنها ما سمعته : سمي يمه ؟
تنهدت بهيّة من أعماقها : أقول ياسلاف يمكن تركي تعدل أحواله بنيّة تجيبينها له بحضنه ، ولد يبهج خاطره
سكنت ملامحها لأن بهية نطقت بهالجملة على دخول تركي يلي كان واقف عند الباب فقط ، ورفعت عينها له مباشرة من شافت إنه يبي يمشي ووقفت مباشرة وهي توترت فعلاً ما تدري ليه لأن رمشة عينه ما كانت المعتادة ، كانت كأنه إستوعب حكي بهية ودخل بعقله وإنسحب للخارج مباشرة وإبتسمت سلاف لبهية فقط وهي تودعهم ، وسلّمت على جهير يلي شدت على إيدها وهي تداري دموعها : سلاف يمه ، أدري به وبك بتقومين فيه وبتراعينه لكنّي أطلبك ، أطلبك يمّه لا تتركينه .. لو عثت فيه أيامه مثل ما يقول لا تتـ
هزت سلاف راسها بالنفي بهمس وهي تشد على إيد جهيّر بذهول ، ورجفت نبرتها وهي تبتسم لها تحاول تطمّنها : بتزين أيامه ، بأقرب وقت لأني ما بسمح لها ولا لغيرها ياخذونه منا ..
إبتسمت جهّير رغم إنهمار عيونها ، وتعدلت سلاف وهي تخرج خلفه لكن تبعتها لتين ركض : سلاف !
لفت لها ، وما أمداها تستوعب من حست بلتين تضمها وإبتسمت فقط وهي تشد عليها لأنها تعرف لتين .. وحساسيتها تجاه هالأمور كلها ولهالسبب إبتسمت بخفيف وهي تطمنها : قريب ترجعين وتغنين لنا ، قبل لا تعيشين قصة حب لوحدك حنّا ما بعد شبعنا منك ومن تشابيهك ولا بنشبع يمكن ، بس الأيام الحلوة بيننّا ..
ضحكت وتجمعت الدموع بمحاجرها وهي تميّل شفايفها ، وإبتسمت : الغيرة عذروب خلي ؟ ما تليق إلا عليكم أساساً !
ضحكت سلاف وهي تضمها ، وإبتسمت لتين بإرتياح وهي تدخل يديها بجيب بنطلونها الخلفي وتنهدت من أعماقها لكن الإبتسامة باقية بثغرها ، ولا بتزول دام سلاف وضّحت لها إجابة سؤالها ولو ما كان بالشكل الكافي لكنّها عرفت إنها ما بتستغني عن تركي ، ولا بتتركه للدنيا تمايله يمين ويسار بعيد
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
عنها ، رجعت خطاها للخلف وهي تدخل لبيت محسن ركض وضحك بدوره لأنه كان خارج من المجلس وشافها ، شاف كيف إبتسمت وكيف كانت وقفتها وكيف الحب بيطلع من عيونها وكيف ضحكت والمهم .. كيف ركضت ترجع للداخل كأن النور لمس شيء بداخلها وإنعكس على محيّاها ، كأنّها رجعت تورّد من جديد بعد ذبول طويل ..
_
وبجهة أخرى تماماً .. جلست وجد وهي تاخذ نفس من أعماقها لأنها إرتاحت جزئياً من عودة تركي لكنها باقي تشيل هم كثير أشياء وما خفت عليها الخفايا يلي شافتها اليوم والتوتر الكبير بين جدها ، وعذبي .. وتميم يلي كان يداري تركي فقط لكن بقلبه شيء كبير شافته بعينه ولا قدرت توصل لحل فيهم جميعاً ، ما قدرت تفهم شيء لكن إنكسر بخاطرها شيء عظيم ما تعرف كيف توصفه وقت شافت تركي وحاله .. كيف الإنسان الشغوف المحب المُهيب يصير بهالبرود والتبلد كله .. المنظر مُخيف بشكل ما تستوعبه ولو كان على غير تركي ممكن يصيبها حزن أو شفقة عليه كيف الدنيا صابته بهالشكل وهدته بهالشكل لكن تركي .. تركي ما قدرت تواجه نفسها إنها تنظر له بنظرة عطف أو بنظرة شفقة لأنه يخوّفها ومهما وصل فيه التبلد والبرود ما تنكسر فيه قامة وما ينهد له حيل ، ببروده وبتبلده وبغضبه وبحيويّته يحدد مساراتهم كلهم وهالشيء بعينها مرعب كيف شخص واحد يقدر يحدد مصير عائلة كاملة ومزاجاتهم .. تذكر حديث جدها عنه قبل سنين وإنه تخلّى عنه وإنه خانه لكن الحقيقة هي إن تركي خانوه أهله ، ووقت شبّ ورجع من جديد ما رجع بشكل هين ، ما أحرقهم صحيح لكنّه شب بدواخلهم نيران ما يهديها غير وجوده وعقله وثباته
عدلت جلالها من حست بشخص يتنحنح خلفها ، وتلثّمت بالأصح لأنه كان تميم يلي ترك قدامها كوب قهوة ، وورقة بجنب هالكوب لكنّه طواها بداخل إيده وتراجع عن مخططاته لحد ما نطقت بخفيف : بتجلس ؟
هز راسه بالنفي وهو يطوي الورقة بإيده ، ودخّلها بجيبه : بمشي ، تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي ، لكنّها تجرأت بعد تردد ومن شافت إنه هو متردد بنفسه : يمكن توضيح لتجاهل الشهور ؟
جلس على الكرسي يلي بجنبها ، وتوترت لأنها ما توقعته يبقى توقعته كالعادة مثل الشهور الماضية يرمي سلام أو كلمة وحدة ويبتعد عنها ويتجاهل كل التجاهل لكونه قال " ولد عمها أولى " ، أخذت نفس بعد تردد وهي تبتسم بخفيف : وقت كان ضاري ضرر محتوم علينا قلت كلمة ، وما بنساها مهما كانت لأنك أثبّت لي يومها لو كان آخر الحلول إنك تترك طموحاتك بتتركها عشاني .. مو لأن لي أفضليّة عن غيري ولا لأي سبب ثاني لكن لأني بنت عمك ، وما بترضى لي ضرر الغريب ..
كان بيتكلم لكنه سكت من رسائل وصلت لجوال وجد ، وشاف سكونها ولهالسبب رفع حواجبه : صار شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تسكر جوالها فقط رغم الرهبة يلي وقعت بداخلها الحين لأن الرسائل ما كانت إلا من خيال ، تبيّن لها صك الطلاق بينهم وحصوله نهائياً بالمحكمة ورسالة أخرى منه تعتذر لها عن المماطلة يلي صارت و
_
*🍊ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍊*

🍊📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍊📖
🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊🍃🍊
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
🍊🍃🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊
🍊📖🖌 @ahgeel 👈🍃🍊
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
*🍊ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍊*
..
بارت : 280

-

وتعبّر لها عن كونه الحل الأفضل بينهم لأن الجروح يلي بعوائلهم بتعود عليهم بالسوء الشديد .. وشاف إن لها حق الإعتراف عليه ولهالسبب سطّر نصوصه بشكل أرهبها تماماً " بتقولين لي كان ودك ، بقول لك إيه ويشهد الله على هالشيء لأنك كنتي ببالي وبإختياري لكن وقت صار الموضوع إجبار وماهو بكيفي ولا هو بكيفك ولا بطريقة واحد منّا ، صار مُنفر ما يُقرب وبيبقى فيه الأثر حتى لو قدر الله وإجتمعنا ، الجروح والتاريخ بين آل نائل وبين آل ضاري أكبرّ منا وحنا مفترقين ، ومو بالرضى
الله يستر عليك وسامحينا على البصمة السيئة .. "
سكرت جوالها وهي تناظر تميم يلي قدامها لثواني ، وعدل جلسته بتردد لكنّها ما نطقت بالحرف وهي ما تدري وش تقول أخذت كوب قهوتها فقط لكنّه شاف تغيرها وتقلبها ولهالسبب رجع يسأل : وجد وش صار ؟
هزت راسها بالنفي ، وتغيّرت نبرته بتساؤل : خيّال ؟
سكنت لوهلة ، وشافت إنه عصّب مباشرة وكان على وشك يوقف ويبتعد لكنّها تكلمت قبل لا يسويها : أرسل لي صك الطلاق ، إنتهى الموضوع خلاص ..
سكت لوهلة بدون لا ينطق كلمة ، وما يدري وش يقول أساساً أكثر ولهالسبب إنسحب للداخل ورجفت وجد وهي تاخذ نفس من أعماقها وتتأمل الجو حولها ، رجفت يديها وهي تترك كوب القهوة من يدها وتوجهت للداخل مباشرة وهي تدور أمها فقط لأنها تحتاج صدر رحب يلمّها ما تحتاج تبتعد عن أحد أكثر ..
_
« بيـت تركـي »
سكّرت الأنوار عليه وهي تجلس عالكنبة لأن النوم جافاها ولا قربها ، أبعدت الستاير بطرف إيدها وهي تتأمل البدر المكتمل قدامها والغيوم يلي تحاوطه وما عادت تدري وش ممكن تصير تصرفاتها ووش يخبّي لهم باكر لكن يلي تدري به ، تركي مو بحال مستقر نهائياً وتوضّح لها هالشيء لأن كانت جملة وحيدة يلي قالها لها " عقلي ما يبيني لكنّه ما يبي يضيع لجل ما يضيّعك " وهي الجملة الأولى والأخيرة يلي نطقها لها من وقت جيته ، باقي جُمله كانت بداخله مهما حاولت تكلّمه ، مهما حاولت تقربه تلاقيه يبعد بدل الخطوة ألف ، تحاوط إيده ويبقى معاها لكنه يناظرها بطريقة تحرق داخلها كله من البرود وعدم الشعور يلي فيها وتضطر تحاول تقوّي نفسها وكونها وترسم إبتسامة بثغرها وتحكيّه ، عن كل شيء يجي ببالها لمجرد إنها تبيه يتجاوب معاها لكن للأسف ما يتجاوب وبكل ساعة تمر يكون أشد من الساعة يلي قبلها ولهالسبب أصرّت يقابل أهله قبل ما يصير فيه شيء أشد ويمتنع عنهم ، ضمّت رجولها لصدرها وهي تاخذ نفس وتلف أنظارها له ولنومه يلي يصحى منه كل شوي ولا يكمّل .. ساعة أو ساعتين بالكثير وتكون متواصلة تعتبرها سلاف نعمة بالنسبة لوضعه وحالته كل شوي يصحى ..
رجفت شفايفها وهي تتأمل شكله كيف حلق كل راسه ، حواجبه المعقدة دائماً ويلي تعطي ملامحه حدة مرعبة لليّ يهابه ، شنبه وعوارضه المبعثرة ، الهالات يلي تحت عينه وشراهة التدخين بشفايفه .. نامت بدون ما تحس وسط تأملاتها وبقيت على حالها .. تضم رجولها لصدرها وتسند راسها على يديها يلي تحاوط ركبها لكن كان له رأي ثاني وكلام آخر من تقدم ياخذها بين يدينه ويتركها على السرير ..
كان وده يبتعد لكنّها حاوطت إيده ، وفتحت عيونها لأنها حست بكونه جنبها وحست بوجوده حولها ورمشت عينها لثواني لكن ما كان منها ولا منه كلام .. كان يتأملها كأنها شيء عادي بالنسبة له ولهالسبب تجمعت الدموع بمحاجرها لكنّها ما بكت ، ما بكت ولا صدرت منها حركة تركته على حريته يبتعد عنها لأنها تشوف منه صدود موجع بالنسبة لوضعهم السابق ، حتى وقت رجوعه حسّت إنه حبيبها من ضمّته لها وإستنشاقه لها لكن ما طال هالإحساس لأنه كان الحضن الأول والوحيد وبعدها رجع بينهم الصدود والبرود اللانهائي ..
رجفت عينه من صدت عنه للجهة الأخرى ، تكمل نومها أو تحاول تداري دموعها لأن النوم طار من عينها وكل تفكيرها متى تزين ؟ ومتى يرجع ..
تركها وهو ينزل للأسفل ، ولسيارته وتسارعت أنفاسه ونبضاته وهو يدور بالدرج عن حبوبه لأن مخه بيفصل عليه أكثر ولا وده ، أخذ وحدة وهو يتأمل الأخيرة بالعلبة وهز راسه بالنفي وهو يرجعها بالدرج .. ونزل من سيارته لكن سكنت ملامحه من الشخص الواقف قدامه وما كان منه كلام لأنه يعرفه ، وكيف ما يعرفه ويعرف سوء نواياه ومحاولاته هو وغيره لأنهم يطيّحونه بشباكهم ، صحيح إنه ما عاد يدرّك كثير لكنه ما بيسمح لأحد يضره ..
ما كان من هالشخص كلام ، ما كان منه إلا إبتسامة وحيدة مليانة خبث ولمح تركي الشيء يلي يخبيّه بين ضروسه ، ويلعب فيه بأسنانه الأمامية وتفله قدامه بشكل طيّر عقل تركي من مكانه لو صح التعبير وتبع هالإبتسامة إبتعاد بكل سكون وكل هدوء ،
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
رجفت يديه وهو يمد إيده لسيارته وأخذ علبة حبوبه منها وتأمل الرصاصة المحروقة يلي رماها قدامه ورجف لأنه يدري هالرصاصة وش تكون ويدري إنها كانت بداخله بيوم من الأيام ولهالسبب رماها قدامه يحذّره ، ياتجي عالكيف يا بنرجعها لك من جديد ولهالسبب شبّت نيران بداخله ما بتهديها حتى هالعلبة يلي بإيده لأن الضرر ما بيقتصر عليه إنما بيوصل حتى سلافه دامه رجع لها ولهالسبب هز راسه بالنفي وهو ياخذ جواله ، وركب سيارته وهو يحرك فقط لأنه لازم يحل هالموضوع بأسرع وقت ..
_
« مكـتب محسـن ، الصبـاح »
دخل عذبي وهو ما كان مستوعب شيء لحد ما ناداه جده بلهجة شديدة ما يعرف وش يوصفها فيه لكنّه يعرف إنهم مجتمعين قدامه ويحللون شيء مو أكيد ولا يُفهم لكن بردت ملامحه من الأيهم يلي سكّر جواله وهو يناظر محسن : تركي متورط فيهم يامحسن
هز عذبي راسه بالنفي : مستحيل يكون متورط فيهم صاحي إنت ؟ تركي دينه ودين المخدرات والمـ
قاطعه الأيهم بتزفيرة : ولأن دينه ودين هالشيء جالس يلعب ياعذبي ، ما إكتفى بسجنه الأولي الحين طارح له واحد بالمحكمة يجاوبونه وجالس يقول لهم بالحرف تركي آل نائل إعتدى عليّ لأني ما وفرت له ! تدري وش المرعب ؟ إن الأدلة كلها صحيحة وفترة يراقبون تركي ثم لو ما لقيوا عليه حجة بيمسكونه من جديد وبنرجع من جديد ! فيه لعبة تدور هنا وماهي توها تبدأ قد ماهي من زمان والظاهر إنها بوقت سجنه ، لازم نشوف بأسرع وقت
هز عذبي راسه بالنفي وهو ياخذ جواله : وين نشوف وتركي لو تقص راسه الحين ما ينطق بحرف بفهم ! بس تدري شلون يوقفون هالناس ؟ تقطع رأس الحيّة بذاته ماهو ذيلها بس ..
هز الأيهم راسه بالنفي : الموضوع أكبر من كذا ، لازم نفهمه من تركي نفسه ماهو على توقعاتنا وتحليلنا نمشي كذا بنضره ما بنفيده وبنضرّ نفسنا لو دخلنا معاهم بحرب وتركي ماله دخل فيها ويمكن هذي غايتهم ، بينهم وبين ضاري معرفة يا محسن وإنت تدري ..
_
« عنـد تركـي ، مكان بعيد تماماً عن الرياض »
جلس على سيارته بهدوء وهو يتأمل الطريق قدامه وصار من مفضّلاته يوقف بعيد بالخط السريع ، يدخن .. يشتت أفكاره عل وعسى تندهس تحت السيارات يلي ما تهدأ سرعتها ويرتاح بإنتهاءها لكنه يدري آثار الشهور والحروب يلي صارت له بالسجن لأن أتباع ضاري بكل مكان ما بتمر بالساهل ، أولهم الشخص يلي شبّعه تركي ضرب وأدماه وبذكره رجع بذاكرته للشهور الماضية ، لحادثة هزّت أركان السجن كله وتركته ينرمى بالمنفردة لأيام وليالي طويلة لكنه ندم ؟ لا طبعاً وهالشيء هو المرعب بكل حادثة يسويها تركي .. ما يصيبه ندم ولا رحمة ولا شفقة .
" قبل شهـور ، أحد السجـون .. "
جلس بمكانه وهو يطلع علبة حبوب أعصابه من جيبه ، ويتأملها قبل ما ياخذ أول حبة منها لكن إنتابه الشك لوهلة .. يعرف حبوبه ويحفظها أكثر من إسمه وهالحبوب غريبة عليه ورفع أنظاره بهدوء وهو يتأمل السجين يلي يناظره بترقب كأنه ينتظره يبلعها ولهالسبب قفلها وهو يرجع يحطها بجيبه لكن هالشخص وقف له ، كانت بوقفته رعشة مُريبة يعرفها تركي وصار يعرفها أكثر من قربه : ما أخذت حبوبك ، لا تتعب أعصابك علينا يامحامي..
ناظره تركي لثواني وهو يعدل أكتافه بهمس : ما عاد تكفيني هالحبوب ، ما عندك شيء أقوى ؟
إبتسم مباشرة وهو يهز راسه بإيه ، وإرتعش فرح : ..
_

#مكــملــين_معاكم_غـــدا. ..

*🍊ـــــــــــــــ🍊*

#نتمنـى_لكـم_قراءة_ممتعة ..


{يســـــعدنــا مشـــاركــة الروايــــة ... ولكــن لانبيـــح او نحـلل حـذف رابـــــط القناة👇👇}

https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg

🍊📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍊📖
🍃🍊
🍊🍃🍊
🍃🍊🍃🍊
🍊🍃🍊🍃🍊
🍄🍃🍄🍃🍄🍃🍄

البـــارتات الخاصة بيــوم الجمعــة
لـ "روايـة ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"
من البــــارت 261 وحتـى البــارت 280 ..

https://t.me/ahgeel/101278
🍄🍃🍄🍃🍄🍃🍄
روابط الرواية

⓵⑥② "روابط رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام يلي اكبر من الشعار وأقلامها"للكاتبة/ريم سليمان" 💙
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃

📚 😍 📃

*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*

..
بارت : 281

-

إبتسم مباشرة وهو يهز راسه بإيه ، وإرتعش فرح : عندي ، عندي حطيتها لك بعلبتك عرفت هالحلاو يلي تاخذه ما بيهديك لكن هي بتسويها ، هي بتوديك للعالم يلي توده
ميّل تركي شفايفه وهو يناظره : صادق ؟
هز راسه بإيه وهو يمد إيده لعلبة تركي يفتحها : شوف ، ما تلاقي مثلها بسهولة وحطيتها لك إنت بالذات لأنـ
ما كمل كلامه من أخذ تركي العلبة بكل قوته وهو يضربها بعينه ، وما إكتفى بالعلبة كثر ما إنهال عليه بالضربات والشتايم وكانت صعقة للحراس الموجودين جنبه ولكل سجين يشوف الحادثة بينهم ، ضحك وهو يشد على ياقته بعد ما نزّف فمه وأنفه وجرح جفنه وحاجبه من العلبة وضربتها ونفخ له عينه أو ممكن فقعها : تعرفني وجايّ تحط لي هالسم تبيني آخذه ؟ تبيني أبيع عقلي لك ولأمثالك لكن تخسي ، تخسي وتخسى الكلاب وراك !
وقتها تعالت الأصوات للحين يذكر هالشيء ، ووقتها شالوه عن هالشخص هو جثة مغمي عليها ورميوه هو بالمنفردة وإنهالت عليه أنواع النظرات والشتايم والكلمة الوحيدة المتكررة " مو صاحي " .. ومجنون وماهو بعقله
كان يذوق الويل بكل ثانية ولحظة تمر عليه لأنه ينسلخ من ذاته ونفسه ومشاعره وما يثبت بداخله غير الشك بكل شخص ، والإرتياب ، والجنون الحقيقي بعينه إنه يصير من المحامي للمجرم يلي يوسّد كل من يتعدى عليه بقبره أو بالسجون لكن مو بطريقة النظام يلي تبقيّ له شهادته عالأقل ، كانت تمر عليه الدقايق دهور لأنه يعرف إن مستقبله بأكمله إحترق وشهادته يلي وقف ضد الدنيا عشانها وصيته يلي يُسبق بكلمة محامي ينسلب منه ويصير بداله المجرم ، أو المجنون ووقع المجنون عليه أرحم من الإجرام يلي طول عمره كان يحاول يبتعد عنه لكنه يرجع ويطيح بشيء أشنع من يلي قبله ، إي نعم يطيح وهذا كان تفكيره ووصفه لنفسه ووقتها بس ليلتها إنهمرت دموعه ما وقفت مثل الشلالات وكان آخر عهده بالدموع ، وآخر عهده بالشعور هالليلة ..
.
رجع لواقعه وهو يرمي سيجارته بهدوء ، ونزل وهو يدعسها فقط ويركب بمكانه وياخذ نفس من أعماقه ولا يدري وين يرمي نفسه الحين لأنه أشعل فتيل نار ما بتهدأ بالأدلة يلي رماها مباشرة تبّري نفسه وهذا المهم عنده لأن ما عنده إستعداد يرجع وينحبس من جديد لأنه وقتها بينهي حياته مو بيجنّ وبس ، أخذ نفس من أعماقه وهو يرفع إيده لشفايفه ورجفت يديه لأن أفواج الذكريات ترجع لعقله بشكل مؤلم كيف كل الدنيا تحاول تطيّحه أكثر ، تحاول تغرّمه أكثر وتجننه أكثر كيف كانت أيامه بالسجن جحيم لو صح الوصف لأنه يترقب كل شيء ، يتوقع الغدر من كل شخص يمر جنبه ويعصّب من أي نظرة ما تعجبه ترمى عليه ، أول الشهور كان عبارة عن نار متنقلة ما يتفاهم إلا بالضرب حتى لو إنحبس بالمنفردة وبغير المنفردة ولو تعاقب لكن المهم عنده يفرغ غضبه ولا ياكل بداخله لكنه كان وقتها يجمع برود وعدم ندم إنعكس عليه بالشديد القوي بنفسه وأطباعه وإختلف ، إختلف بالحيل ما عاد هو الأوليّ ..
لكن مهما وصل فيه الإختلاف ، ما بيسمح لشيء يدمره من جديد وأولهم هالشخص وكلابه يلي كانوا يرتمون عليه بالسجن ويحاولون يدبسونه بالممنوعات كثر ما يقدرون لكنهم ما قدروا عليه وهو بين الجدران وبحول الله ما بيقدرون وهو حر ، لو كان للحرية معنى لأنهم للحين يحومون حوله وتهديدهم الصريح بالأمس كان واضح بشكل نهائي ولهالسبب هو ما رجع لبيته للحين يحاول يفكر ، ويشتت أفكاره قد ما يقدر ..
ما يعرف شيء صحيح ، لكنه يعرف هالحكاية مهما كانت نتايجها وهالشخص مهما وصلت قوته ما بيسمح له يطوّل معاهم مثل ضاري ، ما بيسمح له لو على موته لأنه تخبّط وباقي يتخبط بما فيه الكفاية ما وده يكره نفسه وأطباعه وحياته أكثر وأكثر ..
_
« عنـد سـلاف ، العشاء »
سكرت آيبادها وهي جافاها النوم من وقت طلع بآخر الليل ، والحين مر نص اليوم وأوشك ينتهي ولا رجع ولا له أثر ولا أرسل لها حرف واحد يطمّنها ، أخذت نفس من أعماقها وهي تدعي يكون بخير وما يطول غيابه فقط وإحتارت ترسل له عن كونها بتخرج ، أو هو ما يهتم أساساً وإنحازت للخيار الأخير وهي تسكر جوالها فقط ومدت إيدها لشنطتها وأغراضها وهي تخرج لأن عندها شغل ما تدري طلع لها شلون لكنّها بتحله وما بتبقى بالبيت أكثر لجل ما تجنّ وبالفعل توجهت للشركة ولمكتبها مباشرة بدون لا تناظر أحد ولا تنتبه لأحد ..
دق فيصل الباب وهو يدخل : نوال آل عبدالله ودها تقابلك ، تقول لازم تبلّغك كم شيء ..
رفعت حواجبها لثواني ، وهزت راسها بالنفي وهي تأشر له ينصرف بهدوء : عندي شغل ، ما بقابل أحد
هز راسه بزين وهو يخرج ، ورجفت يديها من تذكرت حكي ثريا القديم لها عن إن تركي وسط عصبيته طاحت عينه على نوال وشافها ، تذكر أشد التذكر بعد إنها تركت كل شيء بكوم وقت كانت تهين ثريا وأهانتها أضعاف مضاعفة
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
بكل مرة يرجع لها سوء نيّتها وطريقة قولها لإن تركي ممكن يميل لنوال لأنها هي المحامية يلي طلّعته وقت كانت سلاف غايبة عن حياته ومعرفتها فيه ..
تفكيرها ورجفتها كلهم إنقطعوا تماماً من الإنسانة يلي فتحت الباب ، وخلفها فيصل يلي يتمتم بالإعتذار عن كونه ما قدر يبقيّها وأشرت له بالإنصراف : خلاص يا فيصل ، بما إنك ما قدرتي إنشغالي يعني موضوعك مهم
هزت نوال راسها بإيه وهي تجلس بمكانها ، وناظرتها سلاف وهي ما تقدر تعدل إسلوبها معاها بهالوقت ، ولا تقدر تجاملها لأنها من البداية ما تحب نوال وماتستبعد عنها أي شيء لأن القلب ميّال والأكيد حكي ثريا ما كان عبث ، طنّشت هالأفكار بهدوء : سميّ
نوال وهي تاخذ نفس : جيت لجل سلمان ، تراوده شكوك كثيرة ووده يتأكد منك أو يلاقي جواب عالأقل لجل يكون مع تركي ويقدر يتصرف معاه ويهدي خوفه
رفعت حواجبها لثواني ، وكمّلت نوال بتردد : حسب ما سمعنا من أفعاله الأخيرة ، تركي يحتاج إنه يراجع عند دكتور نفسي لجل ما تشتد الأمور عليه ويتخلّى عن نفسه ، سلمان يقول إنه ما حاكاه نهائياً ووده يتطمن بس لو كان يراجع أو يشوف أي مُختص لجل يتطمن على حاله ، أو ياخذ حبوب عالأقل لجل أعصابه
هزت راسها بالنفي بهدوء : تركي بخير وما يحتاج شيء
كانت بتتكلم لكن سلاف قاطعتها بهدوء : تقدرين تقولين هالشيء لسلمان ..
هزت راسها بزين من إسلوب سلاف الفظّ معاها وما تدري وش أسبابه أو تدري لكن ما به دليل ولا حجة لجل تعاملها بهالشكل ورغم إن كان ودها تسأل أكثر وتعرف الأحوال أكثر إلا إنها إمتنعت ، سلمان قال لها إن تركي مستحيل يشاركه بشيء يخصه ويخص سجنه أو حتى حالته النفسية بما إنه يحب بنت عدوّه ، لكنّها قررت تحاول وتسأل عالأقل وندمت على هالمحاولة ..
_
« بيـت محـسن »
تعبت أفكارهم وإنتظارهم ومحاولاتهم للتأكد من شيء ، يرمون خيوط عشوائية وتوقعات مالها أساس من الصحة لكنّهم يخافون كل الخوف يكون تركي متورط أكثر مع هالشخص ومع أعوانه ، كل خوفهم يكون فيه شيء يرعبهم أكثر من رعبهم الطبيعي منه .. دخل الأيهم وهو يناظرهم بعد تردد ، وشد عالملف يلي بيده : ملف تركي من الأمن ، تاريخ سجنه وسلوكه وكل شيء يتعامل معه موجود هنا ..
هز عذبي راسه بالنفي لأنه كان يسمع بكل جنون تركي بالسجن والعنف يلي يصير منه ولو ما كان سماع صحيح لكنه يعرف وش ممكن تركي يسوي ووش ممكن يمتنع عنه : ما بتفتحونه ، مالنا دخل بالشيء يلي سواه تركي بالسجن ويلي عاشه لنا بهالشخص وكلابه كيف نبعدهم عنه وبس باقي الأمور ما بتفيدنا الحين
مد خالد إيده للملف ، ومد عذبي إيده يصده عن عمه يلي صابه الخوف الشديد من تركي وأطباعه ويتفهم هالشيء إنه لجل سلاف لكنه هز راسه بالنفي : عمي ماله داعي ، الله يرضى عليك
سكنت ملامح محسن ، والأيهم بالمثل من الرسالة يلي وصلتهم من فريق المحامين يلي موكلينهم لجل يتأكدون إن تركي ما بتقرب خطاه للمحكمة ولا بيُستدعى ، تغيّرت ملامح سلطان بإرتعاب : وش صار !
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*

🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃

📚 😍 📃

*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*

..
بارت : 282

-

فتح خالد الملف يلي قدامه من تقدم عذبي لجده يشوف الرسالة ، وشاب شعره وإحساسه مع الأوراق يلي يقلّبها ويلي ما تبيّن شيء كثر سوء الأوصاف يلي يوصفون فيها تركي وعدائيته وأطباعه الشرسة والشك والإرتياب والجنون يلي رجّفوه ، نطق الأيهم بذهول : تركي طلع من هالموضوع براءة ! ما بيقدرون يسجنونه ولا يستجوبونه !
سكنت ملامح عذبي لثواني بإستغراب ، شلون يصير هالشيء لكن إرتسمت بثغره إبتسامة تعبّر عن لذة الشعور وحلاوته إن تركي أنهى كل شيء بلحظة وحدة ، وبساعة وحدة بينما هم من الصباح للحين يحاولون ولا طلعت معاهم نتيجة ولا خبر ولا حتى صياغة صحيحة للموضوع وأطرافه وتبعاته ، يفهمون إن هالشخص واصل ومو هين وإنه يبي تركي طيب أو غصب وإنهم إشتكوه بالمحكمة إنه يتعاطى وإعتدى على شخص بالسجن لأنه يبيه يوفّر له ممنوعات أكثر لكنّه خلّص نفسه تماماً من هالموضوع ورد كيدهم لهم ما بيقدرون يقربونه ولا يقدرون يثبتون عليه شيء ، شلون وكيف الطريقة ما يعرفون لا هم ولا المحاميين يلي موكلينهم الشيء الوحيد يلي يعرفونه إن محامي آخر تماماً دخل للمحكمة ومعاه ملف وحيد فقط وكانت ساعات بسيطة لحد ما طلع وهو حلّ كل شيء وأنهاه بأرضه ما يحتاج المماطل..
ترك خالد الملف من إيده وهو مصدوم من كل شيء بداخله ، مستحيل يرجع ويشوف تركي الإنسان العاقل بعد كل هالرعب يلي شافه وبعد كل هالتشخيصات المذكورة عنه ومو من ناس عاديين قد ماهي من دكاترة ومتخصصين وهالشيء لحاله مرعب كيف كلهم على نفس الكلام بإنه شخص خطير ، وله ميول إجرامي كبير وعنف غير معقول وعدم شعور بالندم يأكد كل كلامهم السابق ويحذّر منه ، الأيام يلي قضاها بالمنفردة كلها طيّرت عقل خالد من مكانه من كثرها لأنه يعرف وش معنى ينحبس الإنسان بمكان واحد هو وهواجيسه بس لكن الحين كل تفكيره بسلاف ، وتعايش سلاف مع هالوضوع لأنه شاف بتركي وجيّته أشياء غريبة ومرعبة وعلى المكتوب ما يتوقع إنه بيدرّك نفسه وبينتبه لكون سلاف معاه ، يمكن يضرّها هي أكثر مو بس يضر نفسه ..
قطع حبل أفكاره عذبي يلي يحاكي الأيهم : نمشي ؟
هز الأيهم راسه بإيه وهو ياخذ الملف : نمشي ، لو وصلكم شيء لازم يصير عندنا خبر لجل ما نضيّع
خرج عذبي وهو يتصل على تركي ، لكن ما كان منه رد كالعادة وعدل الأيهم أكتافه : حاول تروح يمّه ، لا تتركه
هز راسه بزين وهو ياخذ أغراضه ، وتوجه عذبي لسيارته بينما وقف الأيهم يتأمل بيت محسن لثواني ، وتوجه لبيت آل ضاري لأن عنده موضوع لازم يحله معاهم ..
_

« عنـد البنـات »
جـلست نيّارا وهي تترك جوالها بعيد عنها ، وضحكت من لتين وسوار يلي يلعبون بالسوني بعدم إهتمام لأحد وصراخهم يمليّ البيت كل شوي ولا يهدون ، تعالت ضحكات سوار يلي فازت على لتين توها : مستوى !
هزت لتين راسها بالنفي بعدم رضا : مره ثانيه مره ثانيه
ضحكت نيّارا وهي تناظرها : لتين روحك لازم تكون رياضية شدعوه إنهزمتي كثير وباقي تبين تلعبين !
لتين بغضب : مالي دخل لو سمحتي خليك برا الموضوع ، سوار بدون غش ياغشاشه شايفتك تاخذيني غدر ما تقدرين تواجهيني ومبسوطة بفوزك الغير شريف
ضحكت وجد يلي نازله مع الدرج وسمعتهم : ياساتر ليه هالعصبية كلها ؟
لفت لتين وهي بتشكي لها عن غش سوار لكنها سكتت من شافتها لابسة عباياتها : على وين ماشاءالله ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : باخذ قهوة ونشوف لنا خطة
لتين وهي تعدل جلستها : حياكم معي يابنات ، صح ؟
ضحكت وجد وهي تهز راسها بزين : حياكم ليش لا !
إبتسمت وهي تلبس عبايتها مباشرة ، وضحكت نيّارا بذهول : لتين تنامين والعباية جنبك ؟
ميّلت شفايفها لثواني : يعني ممكن ، عروض الطلعات ما تتفوت دائماً معليش وأحب تغيير الجو كثير
سوار : ما بقى شيء ما تحبينه بسم الله عليج
ضحكت وهي تدخل إيدها بذراع سوار : وأولهم إنتِ أموت عليج مو بس أحبج ، يلا مشينا مشينا !
نزلت نيّارا معاهم لكن بهية إستوقفتها : يمه نيّارا تعالي
توجهت لناحيتها : سمي يمه
إبتسمت بهية لثواني ، وناظرتها رغم ترددها بالسؤال : يمه الشهور الماضية ما كان لي قلب اسألك ، بس الحين زانت الأمور شوي وودي أتطمن .. إنتِ وعذبي بخير ؟
رفعت حواجبها لثواني بإستغراب لكنها إبتسمت : بخير ليه مو بخير الحمدلله ، ليش هالسؤال الحين ؟
رفعت بهية أكتافها بعدم معرفة : من زمان ماهو الحين ، قلت بشوف يمكن جور الدنيا والأوضاع أثّرت عليكم بشيء مانبيه وما عشتوا حلو أيامكم عدل بس دامكم بخير حلو الأيام تتعوض إن شاء الله
إبتسمت نيّارا فقط وهي تلحق البنات ، وجلست بهية بتنهيدة لأنها تتمنى من أعماق قلبها يجيها الحفيد بأسرع وقت .. صحيح جرّبت شعور الأحفاد لكن ودها بعيال الأحفاد الحين وما عاد عندها صبر ودها يبشرونها بأسرع وقت ..
_
« بيـت ت
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ركـي »
دخل البيت وهو يدورها بعينه ومن أول لحظة حس بعدم وجودها إنتابه شعور مرعب ، فعلاً مرعب ما يوصف وهو يتردد بين أدوار البيت وبكل الغرف والزوايا يدورها ، نشف الدم بعروقه وهو ما عاد يدري موقعه وخطوته وتعلّقت عيونه بدخولها من الباب ، رفعت عيونها لنظرته وكيف كان ماسك باب مكتبه خارج منه والواضح إنه مرعوب بشكل ما تقدر توصفه وبشكل أرعبها هي بذاتها
_
من عيونه المتوسّعة ، رجفة إيده وحاجبه وأنفاسه المتقطعة تبين ركضه لأماكن كثيرة بالبيت ، عرفت إنه كان يدورها ولهالسبب تركت مفاتيحها ، وشنطتها على الطاولة يلي بجنبها ولفت أنظارها له : كنت تدورني ؟
ما كان منه رد ، وكملت وهي تنزع عبايتها وتتركها عالكنبة : كانت عندي شغلة ، وما حبيت أزعجك شوي
ما كان منه رد كمان ، لكنها ما إستسلمت وهي تتقدم بخطاها عنده من سكر باب المكتب ، ورجفت إيدها وهي تشد على خاتمها وحسّت بحرارة غير طبيعية تحاوطها مع كل خطوة تقربها منه ، رفعت عيونها لعينه ورجفت شفتها بخفوت : تركي ما بتحاكيني ؟
هزت راسها بزين وهي تشوف نظراته لعيونها ، وإبتسمت رغم إن دموع كثيرة تجمعت بمحاجرها وهي تشتت أنظارها لبعيد : بصعد فوق ، لو ودك بشيء قبل أنام
هز راسه بالنفي فقط ، وإبتعدت عنه لكن شحبت ملامحه من صوت الباب يلي كانت هي قريبة منه ..
لفت تناظره وهي تقرب لناحية الباب ، وكانت خطاه أسرع من صار خلفها بالتحديد يشوف قبلها لكنها همست بهدوء وهي تمد إيدها لإيده يلي سدّت الباب عنها : لا تشد أعصابك ، عذبي ..
ناظرها لثواني من إبتعدت عنه وهي تصعد للأعلى فقط ، وراقبتها عينه لحد ما إختفت عن أنظاره وما يدري وش هالرجفة يلي صارت بقلبه بالثواني البسيطة يلي كانت فيها قدامه ، كان هو خلفها وما تفصلهم مسافة نهائياً وحتى وقت لفّت ، كان قربها منه مُهيب يهز داخله لكنها إنسحبت ، فتح الباب لعذبي لجل يقطع حبل أفكاره وتفكيره من أساسه ، وما كان من عذبي كلام من طلع معاه تركي ولأنه يفهمه ، جلسوا بالجلسة الخارجية وأخذ عذبي نفس من أعماقه وهو يتأمل السيجارة يلي أشعلها تركي توه : بسولف ، وإنت تأمل ودخن وإرتاح ولو مليّت سواليفي ، سكّتني ..
ما كان منه نظر له ، وعدل عذبي أكتافه بهدوء : صار عندنا خبر عن ذيول الصعب ، عن كلابه يلي كانوا معاك وعن الموضوع يلي صار كله ، أو مو كله بس جزء منه وإنك تخارجت منهم بس بسألك .. إنت تخارجت منهم هم وإلا من جزء القانون يلي ممكن يلعبون عليك فيه ؟ بطريقة أخرى به شيء ممكن يسوونه وإلا أقصى فعايلهم إنهم يحاولون يسجنونك ؟
طال سكوت تركي وهو يتأمل حوله لأنه يدري مو نهايتهم هالشيء ، وتنهد عذبي : وبه شيء لازم تعرفه ، عمي خالد شاف ملّفك يلي كان بالسجن وخايف من شيء ياتركي ، عمي من بداية هالمواضيع كلها ماهو عاجبه حال سلاف وإنها تشيل ولا تسمح لأحد يشيل عن ظهرها شيء ، لو طال هالحال ممكن يشوفك تأذيها ما تنفعها ويمكن يحاكيك لكنّي أطلبك ، لو صار وحاكاك تمالك أعصابك لأنه عمك ، ولأنه أبو يخاف على بنته وحالها ..
ما كان منه كلام لكن ملامحه تغيرت من
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*

🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃

📚 😍 📃

*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*

..
بارت : 283

-

من لمح ظل عند بوابته ، وما قدر عذبي يتداركه من فز بكل طوله وبكل سرعته يشوف الحي حوله وحول بوابته ، هالشيء أرعب عذبي فعلاً لكنه مد إيده له : ما به أحد !
هز راسه بالنفي وهو يأشر على اللفة يلي بجنب بيته وهمس من شكّه وإرتيابه إنه لمح طيف يمشي قدام بابه والأكيد إنه مو طيف سلام ولا طيف صديق ، وقف شعر راسه من الإرتياب والشك يلي يشوفه بصاحبه : تركي !
هز تركي راسه بالنفي وهو يرمي سيجارته من إيده ، وجنّ بمحله وحتى خطاه تاهت بدون ثبات وهو ينطق بكلمة طلعت بكل صعوبة رغم قل حروفها لكن بكل سرعة من لسانه : خلّني !
رجع يدخل بيته ، وزفر عذبي وهو شاب عقله من حال تركي والإرتياب الغير طبيعي فيه ، لو كمّل على هالحال بيضر نفسه وبيتدخل خالد وممكن توصل لإنه ياخذ سلاف منه لأنه فعلاً يشك ، وما يدرك والإرتياب ما بيوقف على الغريب بس ممكن يضر نفسه وسلاف ..
أخذ عذبي نفس من أعماقه وهو يحاول يهدي نيران القهر يلي بقلبه على حال صاحبه لكنه لكم الجدار يلي قدامه بكل قوته للمرة ، والثانية والثالثة لحد ما دمّت مفاصله وهو يناظر بيت تركي فقط وركب سيارته ..
وبالنسبة لتركي ، دخل بيته وهو يقفّل الباب بدال القفل الواحد قُفلين ، إنتابه الشك لدرجة إنه ما أبعد عن قبضة الباب ولا أبعد أنظاره عنه ولا خُطاه وما يدري ليه يبي يروح ويشوفها ، كان عقله بيطير من محله وقت دخل البيت ودوّرها ما لقاها وما ينكر هالشيء لأنها رجّعت بداخله خوف سنين وشهور وخوف عمره كله .. إنه يخسرها وإنها تروح من يديه وهي آخر طموحاته وآخر آمـاله ، جلس بالصالة وهو يهدي من رجفة أعصابه قبل عينه وقبل إيديه يلي يحاول يثبّتها لأنها برأيه لو ثبتت ، بيثبت مخه معاها وبتهدأ عنه الأفكار والهواجيس ..
_
ثبتت يديه لمدة لكن ما ثبت عقله وكانت الأيام تمر بقوة السقوط من عالي سماء للقاع مراراً وتكراراً بالنسبة لسلاف يلي كل يوم يمر عليها تشوف إنها إنتهت من داخله .. تجي لحظة توضح لها إنها ممكن تكون باقية بمكان بقلبه لكنه ما يعترف وتنمحي هاللحظة وتنمحي معاها آمـالها ، تعجز تقرب له خطوة وتعجز تبعد وهو بالمثل ، وتشوف منه هالحال لكنّها تبي حاله هو يعتدل مع نفسه قبل لا يعتدل معاها ولهالسبب هي بكل ليلة تمر عليها تتجرّع المر أضعاف وأضعاف وتحاول كثر ما تقدر إنها ما تنهار لكنها أُستنزفت ، تبتسم له بالوقت يلي ودها تبكي وتصرخ فيه إنها تعوّدت حبه وبتصير أنانية لأنها تبي هالحب يرجع لها ، لأنها ما حسّت بكونها وبكيانها إلا بحبه وبنظراته وبإستثنائه ومحبته حتى لغرورها وحتى لو كان عليه تسولف له تحاول تلاقي منه رد وإبتسامة لكنّها ما تلاقي منه الحرف ولا النظرة ..
أُستنزفت بمثل إستنزافه ويمكن بالأكثر وقت تشوف إنها مو قادرة توصل له ، ولا قادرة تخفف عنه ولا قادرة تخفف عن نفسها وعن شعورها الموجع كيف يهجرها وهو جنبها وكيف يجافيها وكيف يصد حتى عن عينها ، حتى عن رجفة يديها لكنّها برغم هالمشاعر المؤلمة كلها ما تبكي قدامه ، ما تنهار قدامه لأنها متأكدة بتكسر فيه روحه لو بكت وكان سبب بُكاها هو ، هو كان السبب بتبلده يلي ماله حيلة ولا قدرة ولا سيطرة عليه ..
عدلت لبسها وهي تناظره وشتت أنظارها بعيد لأن روتينهم صار قاتل مو بس مُلل : بمشي للجامعة ..
هز راسه بزين وهو يسحب مفاتيحه ، وخرجت تسبقه لسيارته وهي تحس بتعب العالم كله فيها وبالفعل ما قدرت تكمّل خطاها ورجعت للخلف مباشرة : ما بقدر
شد على إيدها لإنها إصطدمت فيه ، ورجفت عينه وهو يناظرها من حس بمحاجرها كلها تحترق ، كل جسدها يرجف مو بس يديها وأبعدت إيدها عنه مباشرة وهي ترجع للداخل وما كان منه إلا يركض خلفها لأنها مو بوعيها وبالفعل رميت عبايتها وبلوفرها وهي تحس إن إحتراق قلبها وداخلها ما بقى بقلبها قد ما إنعكس على خارجها وبالفعل كان كذلك ، ما كانت إلا ثواني لحد ما توجهت للحمام ترجع كل يلي بجوفها وهي تحاول ما تنهار لكنها إنهارت ، إنهارت بشكل غير معهود ولا مسبوق وهي تمسح دموعها لكن تنساب بدالها شلالات مو بس دموع ، إحترقت محاجرها وبرزت حتى أبسط عروق وجهها من الألم يلي تحسه بقلبها ويلي كانت تداريه من أيام لكنه ما عاد يُتدارى ولا عاد يُرتجى ..
مسحت دموعها وهي تحاول تاخذ نفس ، وتهدي نفسها بأقصى سرعة ممكنة لأنه بينهار من إنهيارها وما ودها ينهار وهو حاله بدون شيء من سيء لأسوأ ، خرجت وهي تثبت نفسها وتوازنها ورجفت من رجفة عيونه ، من إرتعابه الواضح والجلي بملامحه ومن رغبته بالحكي لكنه يعجز ولهالسبب إبتسمت وسط دموعها يلي رجعت تنساب من جديد وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة ، ورفعت إيدها لراسها : ما نمت عدل يمكن ، برتاح شوي
رجفت عيونه بدون رد منه ، ورجفت شفايفها وهي تزمّها لثواني تخفي رج
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
فتها ، ورجفة نبرتها : مافيني شيء
هز راسه بزين وهو يحاول بعينه ما ترجف أكثر لكن سلاف شافت الرجفة المهيبة بعينه وشدّة عروقه وملامحه وقلبه قبلهم كلهم ، تمددت وهي تاخذ نفس خفيف وتحس بنظراته عليها ولأنها كانت تحس بنظراته ما كانت قادرة تمنع دموعها من الإنسياب نهائياً ، تحس بلوعة بداخله ولهالسبب تمددت على جنبها الأيمن وهي تحاول تتجنبه وحست بالأنوار تطفي حولها وبهاللحظة بس زادت دموعها أكثر وأكثر صح ما تبيه يبقى بجنبها ويشوف إن هالوضع يأذيها لكن بنفس الوقت ما ودها يتركها ، رجفت شفايفها وهي تحاول تكتم شعورها لكن محاولاتها كلها صارت فاشلة من حست بجلوسه على طرف السرير بجنبها ، من حست بإيده القاسية تحاوط نعومة إيدها وتشد عليها ، تشد عليها بشكل عبّر عن ألف كلمة وما قدرت ما تضحك وسط دموعها وهي تشد على إيده بالمثل : إشتقت ، لو ما تدري ..
شتت أنظاره مباشرة وهو يشد على إيدها ، ونزلت دمعة وحيدة من عينه مسحها بطرف كفه لأنه ما حس فيها ولا توقعها ، توقع إن داخله الوحيد يلي يبكي ويتخبط بهالوقت وما بينعكس على ملامحه وعينه ، لف أنظاره لها وهو يشوفها تتأمل إيده ، عروقه يلي تمرر إبهامها عليها بكل هدوء ، وبكل شعور وصل لقلب تركي قبل كل شيء كأنها تمسح على عروق قلبه مو يديه ، كأنها تنفض غبار داخله وتنوّر مكانه ووقت سكنت حركة إبهامها لأنها نامت فعلاً ، ناظرها كأن ما وده توقف ، ما وده تنتهي لو ثانية وحدة ورقّ قلبه بشكل مؤلم لأنها نامت وباقي دموعها على خدها ، نامت وهي ما رضت ولا ضحكت وهالشيء رجّفه لكنه ما قوى يبعد ، ولا قوى يصحيّها ..
_
« بيـت محسـن ، العصر »
إبتسمت لتين بحماس وهي تجهّز لبسها لإحتفال اليوم بقصر آل نائل ، ويلي على شرف الأفراح دائماً لأن مشروع العيال حقق نجاحات خيالية وما توقعوها ، وعبّر محسن عن إفتخاره فيهم ولهالسبب هالعزيمة لجلهم بهاليوم : وأخيراً إحتفالات وحركات !
إبتسمت نيّارا يلي دخلت توها وهي تحس بشيء غريب فيهم كلهم اليوم : سوار من الصباح تقول الأيام الحلوة عالباب رتبوّا الصالة ، عندكم مواويل ثانية مو بس عزومة جدي صح ؟
إبتسمت لتين بخفيف وهي تهز راسها بالنفي : لا شدعوه
دخلت سوار يلي ناظرت نيّارا مباشرة : نيّارا عذبي كيف مزاجه هالأيام ؟ عذبي عذبي وإلا له طبع حنون ؟
لتين بتكشيرة : معاها ما بيكون إلا صاحب الطبع الحنون حبيبتي عذبي عذبي هذا عليج بس ، تعاليها بطريقة ثانية قولي لها راسه ممكن يطخ ويقتنع وإلا لا جذي
رفعت نيّارا حواجبها لثواني بإستغراب : وش يقتنع به ؟
دخلت وجد يلي تعدل شعرها : يبون يكشتون بالبر ، لكن سعود ورياض وتميم قالوا لهم عذبي وتركي يصيرون معانا وإلا ما بنتحمل مسؤوليتكم لحالنا ، ما يبون الكبار
رفعت أكتافها بعدم معرفة : هذا على تركي وسلاف ، تكلمكم تكلمونها ؟
هزت وجد راسها بالنفي ، وتنهدت لتين : لازم يجون يابنات أحس بيصير شيء حلو مره ، يمكن يتعدل حالهم بالبر ليش لا ليلة قمرا ونجوم حلوة وشتاء الرياض يعني
ضحكت نيّارا وهي تناظرها : طيب ماعلينا من خطط البر الحين ، وش عندكم اليوم هذا يلي أتكلّم عنه
إبتسمت لتين :...
_
*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*

🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃

📚 😍 📃

*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
..
بارت : 284

-

إبتسمت لتين : بيجون البنات ، صحباتنا يعني وبدنا نولع الجو شوي لو سمحتوا وما أسمح لكم تغيبون وما تبقون معانا ، وأولكم سلاف كتبت لها معروض طويل ما ظني تقول لي لا بعده ..
ميّلت سوار شفايفها لثواني وهي تشتت أنظارها ، وتغيرت نبرة لتين بتساؤل لطيف : ما تقول صح ؟
تعالت ضحكاتهم مباشرة لأنها تركت كل شيء بإيدها وتسائلت بهالطريقة الخائفه يلي فيها أمل لكنها تخاف يكون أمل كاذب وتقول لها سلاف لا وما تحسب لشيء ..
إبتسمت سوار وهي تدندن ، وتغنّي وتتجهز وما كانت إلا دقائق بسيطة لحد ما صار غُناهم السائد بهالمكان .. يلي تتمكيج وتغني ، ويلي تلبس وتتمايل ويلي تدور وتدندن وبشكل ما يعرفونه كلهم يحسّون هاليوم بيكون ممتع ، والأيام الجاية ممتعة أكثر ولو إنه أمل وتوقع فقط لكنهم بيتمسكون بهالأمل وبيدعون من أعماق قلوبهم يكمل معاهم ، لو يومين فرح عالأقل تهديهم وتعطيهم طاقة ..
_
« بيـت تركـي »
سكر كبك ثوبـه وهو ما وده يروح ، ما وده بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لكن سلاف لازم تطلع وتشوفهم ، تشوف شيء غير جحيم الشعور يلي تعيشه معاه ويمكن يقدرون يرسمون بثغرها إبتسامة حقيقية هو يعجز عنها ، بيرمي نفسه بأي أرض بعيد عن كل شخص لأنه مو طبيعي من وقت إنهيار سلاف وتعبها يلي تخفيه جلس ساعات ما حس بنفسه ، كانت الشمس تنور الغرفة بأول الساعات وإختفى النور وزادت البرودة وما تحرك من مكانه ، ما شال إيده من إيدها وهو يحس كل الفصول مرّت عليه بجلسته جنبها والحسنة الوحيدة بنظره بالمشاعر الغير طبيعية يلي إنتابته إنه قدر يستوعب وينسحب قبل لا تصحى ، عدل نفسه بهدوء وهو ياخذ سيجارته ، وتوجه للخارج وهو يشوفها طلعت تسبقه ، تسكّر عبايتها تغطي تفاصيل لبسها عن عينه وعنه وكمّلت تعدل نقابها وعبايتها وهي تركب بمكانها وما كان منها ولا منه كلام ما كانت إلا نظرة وحيدة منها له قبل تنزل وتختفي داخل بيت محسن ولهالسبب شتت أنظاره مباشرة وهو يختفي بالمثل عن الحي كله مو بس قدام البيت ووده يختفي حتى من نفسه لأن طول وقت جلوسه بجنبها كان يفكر لو يميل الحال أكثر ، لو تتعب أكثر من حاله .. يعرف إنها ما بتتركه لكن الخوف كل الخوف إنها تتعب وتتضرر ووقتها ما بيسامح نفسه لو ثانية وحدة ، كان كل جنونه وهو بجنبها يفكر هي تكتم بداخلها نيران وتخفيها بكل قوتها بإبتسامة عذبة تحرق جوفه كله من الحنية ، والهدوء ، والحُب يلي فيها وحتى لو دموعها تنزل تبتسم له وسط دموعها ، كأنها تقول له باقي فيها حيل وإنتظار للحظة تهنيّهم سوا ، لبارق الأملّ يلي ما بعد شعّ وضوّى لهم لياليهم..
_
دخلت سلاف للداخل وهي تسمع أصواتهم وتعاليها ، ضحكاتهم وإبتساماتهم وإبتسمت غصب عنها وهي تشوف بهية تراقصهم من تميم لسعود لرياض يلي كان يضحك على أشكالهم فقط ، كانت البهجة تبيّن على ملامحهم وأولهم محسن يلي يناظرهم بفخر وإعتزاز غريب ما عرفت وش توصفه ووش تعبّر عنه ودخلت لعند البنات وجاتها سوار تركض مباشرة : تعالي هنا بناتنا !
رفعت سلاف حواجبها لثواني وهي تمشي للمطبخ مع سوار ، وإبتسمت بذهول وهي تشوف نيارا ووجد ولتين : مين يلي داخل إذا إنتم هنا !
لتين : صحباتنا ، يلا تعدلي عشان تدخلين معانا
هزت راسها بالنفي : مالي خلق بجلس عند الحريم
رفضت نيّارا مباشرة : طبعاً لا بتجين معانا يسألون عنك
هزت وجد راسها بإيه وهي تترك قهوتها : ديم جات تذكرينها ؟ يلي كانت معانا بالثانوي والحين خواتها مع لتين ويوم قالوا لها بنروح عندها قالت بتجي عشان تشوفنا وتسأل عنك من أول ما جلست ، يسمعون فيك كثير مثل ما تقول
رفعت حواجبها بإستغراب ، وهزت راسها بزين فقط وهي تشوف نظرات البنات يلي ينتظرونها تقول لا عشان يهاوشونها ومالها خلق هواش إنما نزلت عبايتها وهي تعدل شكلها وتوجهت للداخل معاهم ..
_
« مجـلس الرجـال »
جلس تميم بجنب سعود وهم مروقين أكثر من اللازم بعد ما كانوا السبب الكبير بإبتسامات بهية وضحكاتها وحتى رقصها معاهم ، بعد هالوقت يلي قضوّه معاها وبدعواتها وإبتساماتها رجعوا وصدورهم رحبة لهالمجلس المليان رجال يعرفونهم وما يعرفونهم وهالمرة بس ، بيتحملون الأسئلة والمباركات وكل شيء يجي لهم وبالوجه البشوش مو بتضايق ويدورون المخرج مثل عادتهم ، جلس رياض بجنبهم وهو يعدل أكتافه : عمي خالد شفيه جذي ؟
رفع تميم أكتافه بعدم معرفة ، وبالمثل سعود لأنهم ما يدرون إنه شاف الملف وكل شيء يخص تركي ، ولا يدرون أساساً عن السالفة الأخيرة بخصوص الممنوعات ..
تنحنح محسن وهو يناظر إرتياب خالد : يا خالد وش بلاك
شد على إيده بهدوء وهو يناظر أبوه : شوي وأجيكم
تنهد محسن وهو يناظر سلطان ، وأشر له بحركة خفية إنه يلحق خالد وبالفعل قام سلطان مباشرة خلفه ..
توجه للداخل معاه وهو يشوف
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ه يناظر سيف : سيف
جاء سيف يركض يمّ أبوه وما كان يحتاج يركض أساساً لأن أبوه نطق مباشرة : روح ناد لي سلاف الحين
سلطان بذهول : خالد !
شدّت جميلة على جلالها لأنها سمعت نبرة خالد على على سيف ولمحت سلطان معاه : خالد ! شفيكم عسا ما شر
هز راسه بالنفي بهدوء : ما به شيء روحي عندهم
هزت راسها بالنفي وهي تشوف خوف سلطان : بشوف ليه تبي البنت وهي عند صحباتها ، وليه هالنبرة
ناظرها بحدة فقط وهو ينتظر سيف ، يلي دخل عند البنات لكنّ إستحى بشكل حمّر كل ملامحه من إستوعب إنهم مو أقاربه بس وذاب عند الباب وهو يدور سلاف بعيونه ، مدت له سوار يدها تنبهه لأنها كانت جنب الباب : سيفوه
رجفت نبرته بتوتر من النظرات يلي عليه : وين سلاف
أشرت له على مكانها وهز راسه بالنفي بتوتر : ناديها
ضحكت وهي تهز راسها بزين : سلاف سيف يبيك
إبتسمت ديم مباشرة لأنها شافته : خليه يجي يسلم
هزت راسها بالنفي وهي توقف وإبتسمت لأنها شافت إحمرار ملامحه : يستحي ما بيجي صدقيني
ضحكت وهي تشوفه فعلاً إبتعد عن المجلس ، ولفت لوجد : صغيّر كتكوت ويستحي كذا ليه ! حتى السلام !
ضحكت وجد وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة ، وخرجت سلاف وضحكت مباشرة وهي تشد على إيده من جاء جنبها : ما توقعتهم موجودين يعني ؟
هز راسه بإيه : جيت بسرعة عشان أبوي يبيك ما توقعت
إبتسمت وهي تهز راسها بزين ، وتبعته لكن تغيّرت ملامحها وهي تشوف أبوها يروح ويجي بمكانه ، أُمها جالسة عالكنب وتناظره وعمها سلطان متكي خلفه عالجدار ويناظره بالمثل فقط ، رفعت حواجبها بإستغراب وهي تشوف ملامح أبوها بأكملها تبدّلت من طاحت عيونه عليها ، بعينه خوف ، بعينه شيء غريب ما تعرف وش تفسره لكنه مو ثابت بأرضه ولاحظت هالشيء فيه بشكل غير معقول ، أخذ خالد نفس من أعماقه وهو رجف قلبه من جات تمشي لناحيتهم ، من طاحت عينه عليها وبدون مقدمات مرّ شريط حياتها كامل قدامه ما يدري ، كانت تركض له ولحضنه بطفولتها وما تحب إلا الأبيض من الفساتين الحين تلبس هالأسود ، ما يدري ليه حتى لون فستانها بهاللحظة أرعبه رغم إنه يجزم ما ينافس جمالها أحد ببيض الفساتين أو بأسودها ، إنربط لسانه وهو يتأملها فقط وما يدري ليه بكل تأمل وبكل نظرة يتذكر الملف وسطوره والحكي عن تركي ، عن الشخص يلي تعيش معاه سلاف أيامها كلها ويلي باقية معه ويعرف كيف هي تحبه من كل قلبها لكنّه شاف الحكي بالملف ، شاف ويعرف إن ما به رجاء ولا أمل من تركي والأكيد إن حبها له بياخذ منّها هي ، بيضرّها هي وبيرجع عليها بالسوء ولهالسبب جمّع حروفه : سلاف بتجلسين عندنا ، هنا ببيت جدك
هزت راسها بالنفي بإستغراب : ليش صاير شيء ؟
تعدل سلطان بوقفته ، وهز خالد راسه بإيه بهدوء : ما صار للحين لكن بيصير لو بقيتي بعيدة عنّا ولحالك يابنتي ، أدري بك ما ترضين الحكي مني وكيف ترضينه دام الماضي يقول إني ما كنت أبيك بس تعرفين شلون أحبك يابوك ، شلون أفتخر فيك ولا ودي يمسك السوء ، ما ودي تبقين بعيدة عنّا وتركي للحين مـ
هزت راسها بالنفي بمقاطعة : خايف من تركي ؟
هز راسه بإيه : خايف عليك منه إيه ، يابوك تركي ماهو بعقله وو..
_

*🍇ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍇*

🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃

📚 😍 📃

*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*

..
بارت : 285

-

ووجودك جنبه بيضرك يابنتي ما يضرّه ، بتقولين لي كيف تتركينه بقولك تركي ما يبي أحد بجنبه شايفين وعارفين !
سكنت ملامحها لوهلة وهي تشوف الجدية بحكي أبوها ، والقهر بنبرته لكنّها ما توقعت لو واحد بالمية تصير جملته بهالقوة ، وبهالوقع عليها لكنّه نطق : ما منعتك تتزوجينه لجل ما يحرق جدك وقلت تعرفين تشيلين مسؤوليتك ولا عندك مشكلة مع هالشيء وفترة وبينلغي عقد الورق وما صار لكنّي رضيت ، الحين بمنعك عنه ياسلاف لو على موتي ما بخليّك ترجعين له لما يتعدل ثم بكيفك يابنتي لكن الحين كيف تبيني أأمنك عنده ؟
رجفت إيدها بذهول وهي تناظره : أبوي مستوعب إنك تقول هالكلام عن تركي ؟ كيف ما تأمنّي عنده !
تدخل سلطان مباشرة وهو يشوف نظراتها المليانة ذهول لأبوها : سلاف حبيبتي ، لا تعصبين ولا تنشد أعصابك قولي لنا حكي كان عندك لكن لا تتوترين ، كل شيء بيصير مثل ما تبينه ما بيجبرك أحد على شيء وحنّا نبي الخير لك ولتركي لكن أبوك تخونه حروفه شوي
ضحكت بذهول وهي كانت بتعصّب وتقول إنها ما تُجبر ، لكن ما صار لها قلب تتكلم بغضب وهي تشوف نظرات أبوها والخوف يلي فيه ولهالسبب هزت راسها بالنفي بهدوء وهي تمسك أعصابها : تركي ما به شيء لجل تقولون لي هالحكي ، ولا تشيلون همه ولا همي ..
ضحك خالد بذهول وهو لف مباشرة للخلف ، ورجع يناظرها لكن إعتلت نبرته وهو يأشر لها على عقله : سلاف أبوي ما به شيء تقولينها لي وقت إنه فترة وبيمر وشيء بسيط ! ما تنقال الحين بعد ما شفت ملفه وإنتِ بدون لا تشوفين الملف تدرين هو وش فيه ووش يعاني منه ! الإجرام يلي سوّاه مو طبيعي ومخه ما عاد هو طبيعي يا سلاف ! يتوّهم حتى الظل حوله بتقولين لي بتبقين طبيعية جنبه بفهم أنا شلون بتبقين وما يأثر فيك بفهم ! بناخذك هنا يمّنا وعندنا وتركي بنشوف له دكاترة وشيوخ وبنحاول به يرجع لعقله وطبعه ما بنخليه
رجفت بذهول وهي تناظر أبوها والغضب يلي إنصبّ منه عليها والنبرة المرتفعة منه ، وحست بإيدين أمها تحاوطها لكنها ضحكت بذهول : لا تتكلم عنه كذا لأنه مو مجنون ! ولا هو مجرم ولا عمره بيصير كذا ! لا تتكلمون عنه وعن الحلول يلي بتسوونها لجله لأنكم كلكم وصلتوه لهالحالة ولا لكم دخل فيه أكثر ، ولا فيني تاخذون قرارات عنّا !
زفر من أعماقه وهو يناظرها ، وهزت راسها بالنفي قبل ما ينطق بكلمة زيادة وهي تناظرهم لوهلة وضحكت بكل سخرية وبعدم رجاء وهي تبتعد عنهم فقط ومباشرة أخذت عبايتها وهي ما بتقدر تقابل أحد بهالرجفة كلها ، لبستها وهي بترمي نفسها مع أي أحد لكنّها وقفت بمكانها من شافته عند البوابة الخارجية ، سمعت صوت أبوها يناديها من خلفها
_
ويصرخ بإسمها ما يبيها تروح لكن حتى أبوها إنقطعت نبرته من تركي يلي متكي على سيارته ورمقه بنظرة وحيدة فقط قطعت نداه لها ، لفت وهي ترجع بخطواتها صوب أبوها ، وترددت لأنها معصبة لكنهّا هذبت نفسها ، ونبرتها : لا تخاف علي معه ، ولا تتكلم عنه بهالشكل مرة ثانية لو تحبني لو شوي ! أعرف إنك تخاف عليّ لكن لا تاخذ قرارات عني وإنت تعرفني وتعرف أطباعي
شد على إيدها بهدوء : لا تروحين ياسلاف ، خليّك عندنا ووقت يشوف إنك مو عنده يمكن يشد حيله يابنتي ، هو رجع قبل سنين لجلك يمكن لا شافك بعيدة يرجع له حتى عقله ويرجع لك مثل ما تحبين وتودين ما يضرّك ولا يضر نفسه ولا تتأثرين به ، تكفين يابوك !
هزت راسها بالنفي وهي تجمعت الدموع بمحاجرها مباشرة وتركت إيدها من إيد أبوها بهدوء : وتعذبونه أكثر حتى أنا بتردّوني عنه ؟ بتاخذوني منه ؟ لا تطلبني شيء
صدت عن أبوها لكن كان بوجهها من لفّت تركي يلي صار خلفها مباشرة ، ورجفت من نظرته لأبوها وعرفت إنه سمع آخر كلامها إنهم بياخذونها منه ولهالسبب مدت إيدها بخفوت لصدره يلي يقابلها وهمست مباشرة : بنرجع بيتنا الحين ..
نزل أنظاره لها مباشرة من نظرة الرجاء يلي بعينها وإلا هو تلفت أعصابه بهاللحظة ، إنشدّت عروقه ولا عاد يفرق بشيء لو نطق عمه بكلمة وحدة بيثوّر فيه ويعرف نفسه لأنه من الأمس ما أخذ حبه وحده من حبوبه ..
ناظرها خالد وهو يحس بحرقة العالم كله بجوفه من نظرات تركي الحادة له والعنف يلي يشوفه أساساً بعينه له ، من الغضب يلي تملّكه ومن عروقه ومن همس سلاف المستمر له كأنها تهديه وبردت ملامحه أكثر من إيده يلي مسكت سلاف وإنسحب عنه وهنا ثار الدم بعروقه كيف يشد على إيدها بهالشكل وكيف ينسحب عنه بدون لا يقول ولا كلمة وسلاف معاه ، ثار الدم بعروقه لكنه ما قدر يخطي خطوة من سلطان يلي مسكه : اقطع ياخالد !
خالد بذهول : سلطان شلون تـردني عنه ما تشوفه ! مجـ
ما قدر يكمل كلمته من كفّ هز أركان وجهه من سلطان يلي إنحرق جوفه كله وهو يصرخ فيه بغضب : تتكلم عن تركي ياخالد ! تتكلم عن ولدي ! خا