الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نوير : قاصّ من بلادي قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة زينب الأسدي قشور
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير قاصّ من بلادي// قراءة في نصّ قصّصيّ للقاصّة زينب الأسدي ((قشور))——————————————-عندما يكون المرء شفّافا جدا، عندما يرى أنه لا يصلح أن يعيش في بيئته تلك، عندما يبحث عن ذاته في الآخرين فلا يجدها، عندما يجد قرينه و قريبه و مستودع سرّه في الدنيا آلة نفاق لا أكثر، سيعيش و لا شك شيئا من الإحباط، عندما يبدأ شيئا فيشئا التّأثر مرغما و مجبرا على عادات قومه، سيتقيّء يوما جِراءا تشبه الآخرين، لا تحفل بروح الوداعة التي تكنّها أعماقه.قشورالمدخل الضّيّق الواسع، هكذا أرى العنوان دوما، باب ضيّق السّعة لبيت كبير، مفردة أو مفردتين لنصّ بجسد مهلهل واسع، لكنه في الوقت ذاته واسع المعنى، قوي الارتباط، متين التّشبّث بجسده، له قدرة روحية دلالية لاحتواء الكبير على ضآلته البادية للعين السطحية.القشر غلاف، ليس بالضّرورة أن يكون ما تحته شبيهه، إنه قشر موار لخيبة ربما، قشر برّاق لعفن عديم اللون و المظهر!قشور، كثرة أرادها الكاتب، ربما مجتمع أو مجتمعات، أناس كُثر تحيط بنقاء قليل، محبط من كُثر إعلانه عن الجمال الحقيقي، أقنعة جميلة ذات نطف قميئة، و هذا ما نوّه له الكاتب من خلال قراءته التي تُدخل في رحم فكره حيواناتهم الهمجية الأقرب للمسخ منه للإنسان.الحمل المشؤوميخلق الكاتب جوا نفسيا مريحا مشبّعا بالإيمان منذ الاستهلال و الدّخول الأول، فهو يحاول أن يبني قصته على مبنى قرآني و حدث عجيب فريد لم يسبقه سابق، و لم يأت بعده لاحق، فالبطلة قد حملت دون نتيجة طبيعية، مثلها مثل العذراء عليها السّلام، لكن الكاتب يتلاعب بالفكرة فهو وحده من له الأحقيّة في عرض فكرته بالطّريقة التي يراها تناسب عقله و تفرّده و خروجه عن المألوف، رغم أن القصص خرج عن دائرة المنطق كثيرا إلّا أنه يخشى كثيرا التّقاطع مع التناص القرآني، أو المساس بروح القصّة المتناص معاها.و هنا الكاتب يتّكئ على تناص قصّة مريم، لكنه يلتفت إلى واقع يعيشه، لا يشبه واقع مريم، أو أنه يدفع قارئه نحو هدف يختلف عن الهدف في القصّة القرآنية.فالولد الذي أذهل الممرضة ليس شبيها بذاك الذي أذهل الرهبان حين تكلم عند ولادته، و الفرق كبير بين نبي حسن الشكل و بين مسخ بقفا حيوان و أمام إنساني، كأن الكاتب يشير إلّا التّهجين بين الفكر الحيواني و الإنساني، فالمسخ فيه جذور النّقاء من الأم و فيه قذارة من منّيّ المحيط المنحل.و هذا ما جعل الأم تنبئنا بأنها لا تشعر بفكرة الخلاص منه، بل تشعر تجاهه برابط وثيق سمّته بالشّعور الغريب المستحدث، نعم المستحدث، إذ أن الناس لا تقدر أن تعيش في خليط من القبح و الجمال مثلما استطاعت هي ذلك، بل الكل إمّا يعيشون في فكر عبثي بدائي، أو فكر نقي جذّاب سرعان ما يودي بهم إلى المهالك من خلال نبذ الأكثرية لهم.ثم تمضي البطلة متأبطة شجاعتها، محترمة فكرتها، تجمع قوة تأثيرها لتنشئ مشروعا يشخّص الصّح من الخطأ، دون العبء لمن سوف تؤل عليه النّتيحة المؤلمة..!تفني البطلة جلّ حياتها و جهدها لاكتشاف الجانب الإنساني المشرق، فتحتضنه و تزكّيه علّها تبنّي يوما مجتمعا صالحا يفيض إنسانية و حبّا..!للكاتب رؤيته المحترمة و للمطّلع قراءته المستنبطة، و التي استطاع معها العيش السّعيد مع النّصّ الذي جذبه.دام الإبداع للقاصّة زينب الأسدي.عماد نوير.....——————————————نصّ القصّة القصيرة للكاتبة زينب الأسديقشور--------اِستيقظتُ منذ أيامٍ فقط، وبطني متكورة، منتفخة إلى الحدّ الذي لا يسمح لأي محاولة أن تسترها.كأنني حُقنتُ بهرمونات محفزة للنمو، ومع جهلي الكامل بالطب لكن ......
#قاصّ
#بلادي
#قراءة
#قصّصيّ
#للكاتبة
#زينب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682854