الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيهان خليفة : مشهد من الحياة اليومية فى ظل الموت اليومى
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول جيوفانى كاتشيو فى كتابة (( الأيام العشرة )) أن من الإنسانى التفكير فى الكوارث الطبيعية الماضية عندما نتأمل فى الحاضرغير المستقر والمستقبل الغامض ، فليس مصادفة أن تظهر النزعة الإنسانية فى عصر النهضة ومعاييرها المرتفعة لتسجيل تاريخ البشر والتأمل فيه بتأثير مباشر من (( الموت الأسود )) ولعل كتاب جوزيف بيرن ، (( الموت الأسود )) جاء ليرصد لنا تفاصيل دقيقة بل ومأساوية للحياه اليومية للبشر فى ظل جائحة الطاعون الذى حصد أرواح الملايين دون أدنى رحمة ففى رائعة جوزيف يقول : لقد كنا نخشى أمراض القلب ، السكرى ، السرطان , ولكن مع ظهور سلالات جديدة من الفيروسات عاد بنا الزمن للوراء كثيرا كى نتلقى آلاف الصدمات الطبيعية التى تصيب الجسد كما قال شكسبير فى رائعته هاملت ، فالحياه اليومية هى قدر من الحالة السوية والرتابة والإستقرار ولكن هذه الحياه اليومية كثيرا ما يصيبها الجمود فى أزمنة الأوبئة التى تعنى للبعض التخلى عن كل شىء والهرب إلى مكان آمن ، ولآخرين عزل أنفسهم فى بيوتهم وإنتظار الوباء , تحل أنظمة غذائية خاصة وأدوية تعد بالعافية محل الطعام المعتاد على المائدة ، تحد من السفر ، بل إنها تحد من التسوق البسيط ، تفرغ المدارس ، تغلق الكنائس ، يرحل الجيران ، يتوقف البناء ، تخلو الشوارع من الحشود ، والمسارح من الجمهور ، ويبدو الأمر كأنه عطلة طويلة مرعبة . يستطرد جوزيف قائلا : أخذ الموت اليومى يوازن الحياه اليومية إختفى المعارف بدءت تظهر علامات على الأبواب الأمامية تحذر الزوار وتبعدهم ، وحلت النداءات الموحشة (( أخرجوا الموتى ))محل أصوات البائعين المتجولين فى الشوارع ، صرير العربات المحملة بجثث الموتى والمحتضرين على طول الشوارع بدلا من العربات المليئة بالمواد الغذائية الطازجة ، لم تعد الن ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673072
جيهان خليفة : الإله يروى سيرة
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يمكن أن نكتب سيرة الله ؟ وهل يحق لنا النظر إليه كشخصية أدبية مفعمة بالدرما المليئة بالأحداث ؟تساؤلات قد تبدو للوهلة الأولى صدمة على أذهان البعض ، ولكن جاك مايلز فى رائعتة (( سيرة الله )) يضعنا أمام هذه الشخصية العميقة جدا والمتناقضة جدا ليبدو لنا وكأننا نراه للمرة الإولى .لقد إعتدنا على قراءة الكتب المقدسة عموما والتوراة خصوصا قراءة تنظر للنص بشكل كلى حيث نرى كل جملة فيه على أنها شرح لأى جملة أخرى ، وكل قول يصح على الله فى موضع يصح عليه فى كل المواضع ، ولكن بعيدا عن هذه القراءة يأتى لنا مايلز ليفند النص التوراتى بحرفية أديب فنان واسع الإطلاع والمعرفة فبقلمه المتجاوز اللامحدود يأخذنا فى رحلة ممتعة إلى الأعماق السرية للعقل الإلهى متنقلا بنا من سفر إلى أخر لنكتشف أننا أمام دراما حقيقية تتصاعد أحداثها فترة وتخفو فترة ثم تعاود لتتصاعد وتتأزم لنجد أنفسنا أخيرا أمام شخصية الله بكل ما فيها من غنى وخصوبة وقسوة وتعقد بل وتردد فالإله المتردد الحائر يحاول أن يجد نفسه فينا ربما كان ذلك سبب خلقه لنا !يقول مايلز : فى المعتقد الدينى خلق الله الإنسان على صورته سواء ذكر أو أنثى ولقد جهد أجدادنا قرون طويلة كى يبلغوا الكمال على صورة إلههم ، فمحاكاة الله مقولة أساسية فى الإيمان اليهودى مثل محاكاة المسيح أوالإله الذى تجسد بهيئة البشر المقولة الأساسية فى الإيمان المسيحى . لقد تناقلت المسيحية واليهودية معرفتهما بالله من جيل إلى جيل بطرق شتى سواء بالزهد والتصوف والاهوت للخاصة أما الأكثرية فهناك كتاب للمؤمنيين وغير المؤمنيين ممكن فتحه وقرأته . من أين جاءت فكرة الله الرصينة فى أذهان الجميع ؟ تساؤل يطرحه مايلز ليأتيه الجواب لابد أنها جاءت من الكتب المقدسة وبعبارة أدق من أولئك الذين كتبوا الكتاب المقدس فالمؤمنون لا يرون الكتاب المقدس مجرد كلمات عن الله بل أيضا يمثل لهم كلمة الله فالإله هو مؤلفه فضلا عن كونه شخصيتة الرئيسية وسواء كان الأقدمون الذين كتبوا الكتاب المقدس قد أبدعوا الله أو إكتفوا بتدوين وحيه فإن عملهم هذا حقق نجاحا باهرا فمنذ آلاف السنيين وهو يتلى جهارا كل إسبوع على جمهور يتلقاه بكل جدية فمن الصعب أن نجد للكتاب المقدس نظيرا فى الأدب الغربى أوفى الآداب الأخرى . تساؤل قد يطرحه البعض أين القرآن من طرح مايلز ؟ هنا يجيب مايلز : لم نشير للقرآن لأن المسلمين لا يعتبرون القرآن أدبا بل يحتل لديهم منزلة ميتافيزيقية خاصة تماما ،أما اليهود والمسيحيين ففى الوقت الذى يجلون فيه الكتاب المقدس فإنهم لا ينكرون أنه عمل أدبى أيضا لذلك من الممكن تناوله من هذه الناحية دون الوقوع فى المعصية . الله كما يحاول مايلز أن يظهره هو مزيج من شخصيات عديدة فى خلق واحد والتوتر القائم بين هذه الشخصيات جميعا يجعل من الله أمر عسيرا يصعب التوصل إليه . ينظر مايلز للكتاب المقدس على أنه أحد كلاسيكيات الأدب العالمى وبما أن الله أو الرب الإله هو الشخصية الرئيسية فى هذا الكتاب ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673626
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة إنه يكلم نفسه الآن فالكائنات الحية لم تخلق بعد كى تسمعه ,أما الكائنات السماوية الآخرى فلا يكاد يأبه لها ولن يخاطبها إلا نادرا وبصورة عابرة وهى تأخذ دور المتفرج فى أفضل الأحوال لا دور المساهمة . فهناك على وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه الماء وقال (( ليكن ماء ))فكان ماء أول أمر إلهى ولا أدرى لماذا صيغة الأمرهنا فليس هناك من يأمر نفسه ثم تتوالى أوامر الخلق فى أيامه السته . الإله يكلم نفسه لا يتكلم عنها فهو لا يقول من هو أو ماالذى هو عازم عليه ، العبارات التى يتفوه بها قاطعة لا يراد لها أن تنقل شيئا لأحد أو أن تفسر شيئا إنما أن تتحقق وحسب وخاصة أولى عباراته ليكن نور كأن هذا المشهد لا يحتاج لسارد . نحن هنا نرى عمل جارى وما يستوقفنا فى الفاعل هوأنه يتكلم دون أدنى تردد مع أنه لا يكلم سوى نفسه فهو لا يتسلى ، يوجد شىء ما واضح فى ذهنه وكل مرحلة من مراحل مشروعه تؤدى إلى الأخرى دون إبطاء بل بأشد ما يكون السرعة فالنور أولا ومن ثم قبة السماء والماء من فوقها ومن تحتها بعد ذلك فصل الماء السفلى كى تظهر اليابسة ثم إنبات اليابسة التى إنحسر عنها الماء حديثا ثم الشمس ،القمر ، النجوم ، المخلوقات الحية ، ووحوش الأرض الآن وبعد أن أصبح كل شىءجاهزصدرت ذبذبة ، كلمة ، شارحة تفسر لماذا كل ما سبق إنها (( صورة )) فالإله يريد صورة له (( لنصنع الإنسان على صورتنا )) إذن الخالق يخلق عالما لأنه يريد إنسانا ، وهويريد إنسان لأنه يرغب بصورة ، لا شك بواعث أخرى كان يمكن لها أن تدفع إلى هذا الخلق كأن يرغب الإله بخادم شأن كل آلهة الشرق الآدنى القديمة ،وكان يمكن له أن يرغب بمحب ،أو يرغب بمن يعبده ،إلا أنه حتى الآن لم يكن يريد الحب أو العبادة أو أى شىء أخر بل يريد صورة ، أما سبب ذلك مازال فى مجال التخمين . يقول مايلز : يوجد حذر وإحتراس فما الذى يخفيه الله ؟ الله يبدو وحيدا تماما دون زوجة ،أخ ،صديق ، خادم ، أو حتى وحش أسطورى ، فأية حياه هذه التى تختلف تماما عن حياة الإنسان هنا يمكن لنا أن نخمن وحسب . يشير مايلز : يوجد تناقض وتجاذب بشأن اليوم السادس من أيام الخلق الستة , فالإله يأمر الذكر والأنثى الذين فرغ حالا من خلقهما (( أن إنمواوأكثروا وإملأوا الأرض وأخضعوها )) مشيرا أن النص يقول ((كان ذلك )) لكنه لم يكن كذلك فالذكر والأنثى لم يكونا فى تلك اللحظة قد كشفاعن نمائهما أو خصوبتهما بعد ، كما أنه كان بعد كل عملية خلق يستطرد قائلا ((ورأى الله ذلك أنه حسن )) إلا أنه لم يقل ذلك حين يتعلق الأمر بالإنسان فبعد ستة أيام يستريح الخالق فجأة فى هذه اللحظة الأولى من تاريخه معنا هو مزيج من القوة والضغف ومن العزم والندم . بعد أن إستوى كل شىء ثمة أوامر معينة وهناك محظورات لأول مرة وهى تبدو لخير الإنسان ومصلحته لكن يأتى السؤال إذا كان ينبغى على الإنسان أن يخضع الأرض كما فى رواية الخلق فلماذا إذن لا يسمح له بمعرفة الخير والشر ؟يرى مايلز : لقد بدأ نوع من القلق يتنامى بحدة بين الرب وصورته خاصة بعد أن خلق له المرأة فعندما تقول الحية للمرأة أنها لن تموت إذ تأكل من شجرة معرفة الخير والشر بخلاف ما قاله الرب فإنها تقول الحقيقة فعلا الرجل والمرأة لن يموتا إذا ما إنتهكا أمر الرب الإله وهما فعلا لم يموتان كما حذرهما الرب (( يوما تأكل منها تموت موتا ))هنا هل تمثل قدرة الحية على إحباط مخطط الرب الإله تشكيكا بقدرته ؟ وهل تعتبر الحية منافسا له ؟ أم أن حدث الإغواء برمته مرتب ومعد مسبقا ؟ هل الحية عميل سرى لدى الرب أى أنها تقوم بهذا الدورمن غير قصد أو دراية ؟ يجيب مايلز عن كل هذه ال ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674074
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة لقد سبق أن رأينا أن الرب لم يكن عارفا قبل إقترف الجريمة الأولى للإنسانية وصراخ الدماء من الأرض برغبته فى عدم إعطاء الإنسان هذه القدرة على تقرير من سيموت كما أنه لم يكن عارفا قبل ملاحظتة تكاثر الإنسان برغبته فى تقييد سيطرة الإنسان على الحياه وعلى الرغم من أن السبب المعلن للطوفان هو فساد الإنسان فإن المقطع القصير الذى يسبق الطوفان مباشرة ويشكل نوعا من الإستهلال للقصة بشير إلى أن التكاثر غير المنضبط يلعب دورا أيضا .وفى الإصحاح الثانى عشر والإصحاحات التى تليه من التكوين نجد أن الإله سواء بوصفه الرب أوبوصفه الله فى صراع محتدم مع الإنسان بشأن التحكم بالخصوبة البشرية والسيطرة عليها لقد لاحظ النقد التاريخى منذ فترة طويلة ذلك التشابة بين قصة الطوفان فى الكتاب المقدس والأسطورة البابلية المقابلة لها سواء فى البنية العامة أو فى عدد من التفاصيل البارزة ففى أسطورة الطوفان البابلية كما فى قصة الطوفان هناك ثمة عشرة أجيال بين خلق العالم ودمارة والغضب الإلهى هو الذى يستدعى الطوفان والبطل يطلى مركبه بالقار والإله يتنسم رائحة المحرقات وهكذا وبرغم هذا التطابق إلا أنه يوجد إختلافيين الأول أن أسطورة الكتاب المقدس توفر للإله ذريعة أخلاقية لعقاب الإنسان لذلك فعله ليس مجانى بلا مبرر بل لأن الإنسان يستحقه , أما الثانى هو أن الأسطورة البابلية تطلق مردوخ ضد وحش العماءالمائى تعامة أى أن واحد من الآلهة هو الذى يثير الطوفان فى حين أن إلها آخر يوقفه بعد معركة ملحمية أما فى سفر التكوين فلا وجود لإلهين على الرغم من التعارض بين الرب والله بل هو إله واحد يدعى الرب حينا والله حينا أخر وذلك فى قصتى الكتاب المقدس عن الطوفان اللتين جمعتا فى قصة واحدة . قصة الطوفان تروى مرتين فى الرواية الألوهيمية واليهوية ورغم ذلك فالروايتين متشابهتين بل ومتطابقتين من حيث البنية فى كليهما يقرر الإله محو الإنسان والحيوان من على وجه الأرض بواسطة طوفان عظيم وفى كليهما ينجو نوح وأسرتة بعد أن يحذره الإله ويأمره بصنع فلكه فى الروايتين تفتح صفحة جديدة بين الإله والإنسان إختلاف الروايتين فى التفاصيل فقط كم حيوان أخذ نوح , المهم هنا فى الروايتين هو الإختلاف الملفت فى مزاج الله أو الرب , فالرب يتصرف إنطلاقا من مشاعره الخاصة وندمه , أما الله فإنطلاقا من أن العالم قد أضحى بحاجة إلى دمار يطهره ، وهكذا نجد فى التكوين أن الرب يشعر بمرارة وأن الدمار ينشأ من هذه المرارة (( أمحو الإنسان الذى خلقت عن وجه الأرض الإنسان مع البهائم والدبات وطير السماء لأنى ندمت على خلقى لهم )) ومع أن هناك إستثناء لنوح الا أن الأرض لا تدمر من أجل نوح أى ليس للقيام ببداية جديدة للخلق يكون فيها نوح بمثابة آدم جديد التدمير هنا غاية وليس وسيلة . بعد إنحسار المياه وعودة نوح وصحبه إلى اليابسة يقدم نوح محرقات للرب وهذه أول مرة يذكر فيها الحرق فى الكتاب المقدس (( فتنسم الرب رائحة الرضى وقال الرب فى نفسه لا أعيد لعن الأرض بسبب الإنسان لما أن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته لا أعود أهلك كل حى كما صنعت )) . يقول مايلز : الرب الذى لم يسبق له أبدا أن قال على الإنسان أنه حسن حتى حين قال هذا عن الخلق يقول الآن فى هذه اللحظة (( إن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته )) أى ان الإنسان ولد شرير لاسبيل لإصلاحه فأية نتيجة إذن كانت ستنتج لولا تلك الرائحة التى تنسم فيها الرضى . يرى مايلز : أن تقدمات نوح كانت مجرد مغريات للرب كى لايعود الى مثل هذا الغضب , أما الله بخلاف ذلك فلا يطلب أيه تقدمات من نوح بل إنه على العكس يعطى نوح إشارة هى قو ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675220
جيهان خليفة : الكتابة فى كنف المحظور
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة صعبة هى الكتابة فى ظل لاءاتنا الكثيرة فما بين كروس السياسة , الجنس , الدين , يقف القلم العربى ضعيف ,هزيل ,خافت الصوت, منكسر هو بمحظوراته .يقولون المؤمن العادى يحب عقيدة أكثر مما يعرف عنها وهو كذلك فمن منا حاول ولو مرة واحدة أن يقرأ وجهة النظر الأخرى للأسف إكتفينا جميعنا بعقول غيرنا للإنابة عنا فى التفكير والإعتقاد نحن مؤمنون بالإنابة فإلى كل المؤمنيين بالطواغيت تفكروا قليلا قبل مصادرة فكر الأخر , للأسف الباحثين عن الحقيقة قلة جدا وأى محاولة لتحرير العقول يقف لها عبدة الأفكار المزيفة بالمرصاد لوأد صوت الحقيقة . يقول لوكريتيوس الدين نشأ من الخوف والجهل وفهم العالم الطبيعى سيحرر الناس من قيوده , لوكريتيوس لم يكن ضد الدين بل كان ضد الدين التقليدى الذى إعتبره مثل خرافة هدفها تعليم الناس أن الإله يتدخل بالعالم .هذه تقدمة علها تكون قربان لحملة مباخرالإله لتفكر فى بضاعتهم أو لغض الطرف عن بضاعتنا .فى بداية بحثى فى الأديان كنت من ذوى القناعات لذلك كلما تقدمت أكثر فى قراءاتى كانت تسقط قناعاتى واحدة تلو الأخرى هذا السقوط كان يفسح الطريق لمزيد من الشغف للبحث أكثر والتدقيق لا لإثبات خطأ هذه القناعات أو حتى صحتها فمع الوقت يصبح العقل أكثر هدوءا ورزانة معرفة الحقيقة تروضة حقا تروضة فيختفى تعصب المعتقد ليحل محله الوعى العقل الواعى المدرك لإنسانيته وفقط . إذا كان الدين بالنسبة للجميع هو الملجأ من الخوف ، الظلم ،النجاه ، الآمان هو المطهر فلابد أن ينقى من شوائبه وما أكثرها من شوائب العنف ، نبذ الآخر ، القسوة ، الجبروت ، الخوف ، العذاب ، القهر ، التعصب ، اذا حل محلها الرحمة ،المحبة ، الود ، التسامح ، التقبل ، سيظهر لنا الدين ولكن بمسمى أسمى ألا وهو الإنسانية حقا هى أرقى الأديان . ......
#الكتابة
#المحظور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675474
جيهان خليفة : نور الدين وفاطمة قصة حب من دفتر أحوال الوطن
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هناك الكثير من قصص الحب التى لم يدونها التاريخ ولم تحفظ بين دفاتر سجلاته ، فأحاديث الهوى وقصص الغرام ترقد هناك فى قصائد الشعراء دفنت مع قلوب المحبيين أما يد التاريخ الباردة فتسطر صفحاتها الأحداث الجسام ترويها الثورات وأخبار الملوك والسلاطين مما يضفى عليها جلال ومهابه . ولكنها السياسة راقصة العصور عندما تتجلى فى الشىء تهلكه وهذا ما حدث مع قصة حبيبين لولا السياسة لما كنا عرفنا بهم شىء ولظلت قصتهما بين الجدران الدافئة وكانت قبرت وطيها النسيان .نور الدين مشالى وفاطمة عاشقين من العصر المملوكى بالتحديد فى السنوات الأربعة الأخيرة من عصر المماليك فى عهد السلطان قانصوه الغورى حيث يحكى لنا الرائع صلاح عيسى بقلمه الرزين فى (( حكايات من دفتر الوطن )) نقلا عن إبن إياس قائلا: قبل أن تسجل لنا يد التاريخ هزيمة قانصوه الغورى أخر سلاطين العهد المملوكى فى معركة مرج دابق أمام الجيش العثمانى بقيادة سليم الأول ، سرد لنا التاريخ ما فعلته يده بنور الدين مشالى وهو شاب فى منتصف الثلاثينيات من عمره وظيفته الرسمية نائب من نواب الحنفية بلغة عصرنا قاضى ، كان ممن يحكمون بمذهب أبو حنيفة النعمان ، فقد كان النظام القضائى فى السلطنة المملوكية يقوم على الإحتكام إلى قواعد الشريعة الإسلامية ويعتمد مذاهب أهل السنة ومنذ سقوط الدولة الفاطمية وإستيلاء الأيوبيين على الحكم أبطل الإحتكام للمذهب الشيعى كمذهب وحيد وأخذت تطبق الشافعية كمذهب رسمى حتى مجيىء الظاهر بيبرس فغير عام 1265م نظام القضاء وبدلا من تطبيق مذهب واحد أخذ بفكرة المذاهب الأربعة وعين لكل مذهب قاضى ويقوم كل قاضى بتعيين نواب له يقيمون فى أحياء المدينة المختلفة يعقدون مجالس القضاء فى ساحة المساجد سواء فى بداية اليوم أوفى نهايته ، يأتى إليهم المتقاضون لعرض شكواهم ، ميز هذا النظام القاضى الشافعى بأن أصبح له وحده حق تعيين نواب له فى الوجهين البحرى والقبلى كان قضاه القضاه هم وحدهم الذين يعينون من قبل السلطان أما النواب فيتم تعينيهم من قبل قاضى القضاه الذى يتبعهم . أمتد عمل قاضى القضاه فى ذلك الوقت ليس فقط بقضايا الأحوال الشخصية إنما أيضا جميع القضايا الجنائية والمدنية ، وإمامة المسلمين فى الصلاه والإشراف على دار ضرب النقود على نواب الأقاليم كما إتسع ليشمل النظر فى دعاوى إثبات الحقوق والأموال التى ليس لها إرث وأموال المحجور عليهم من السفه والمجانيين ، لذلك أصبح مهنة القاضى من المهن التى يسعى الكثيرين لنيلها ، ولكن ونظرا لإنتشار الفساد والغرائب فقد كان عرفا رسميا ألا يتولى أحد منصبا من مناصب الدولة إلا إذا دفع المعلوم (( رشوة )) للسلطان وكانت المناصب تخضع للمزاد العلنى من يدفع أكثر يتولاها لذلك كان كل قاضى من القضاه الأربعة بمجرد توليه المنصب يكون أول همه هو جمع ما دفع من معلوم من نوابه الذين يقومون بدورهم بجمع ما يتكبدون من معلوم من المتقاضين من الشعب المسكين . يقول عيسى : نور الدين رغم أنه كان من نواب الحنفية إلا أنه لم يكن ميسور الحال فقد كان مايأخذه من المتقاضين ضئيل وذلك فى عام 1513م حيث كانت سنة بلاء وقع فيها طاعون أهلك الكثيرين وإرتفعت الأسعار وإختفت السلع وفى تلك السنة كادت تحدث فتنة بين المماليك والسلطان بسبب خلو الخزائن وقله مايدفعه لهم هذا العام ، أدت هذه الحالة إلى ركود فى القضايا وقله فيما يدفعه المتقاضون من معلوم ورغم ذلك لم تؤثر هذه الحالة على نور الدين فقد كان إدخر لسنوات الكرب والضيق أموال مكنته من مواجهة الكساد ، وفى الأيام التى كان ينظر فيها القضايا كان ينظرها فى ساحة المسجد سواء فى بداية اليوم أ ......
#الدين
#وفاطمة
#دفتر
#أحوال
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676433
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 4
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة لقد إنتهينا فى الحلقة السابقة إلى أن الصراع بين الإله والإنسان على القدرة التكاثرية دخل طورا جديدا فى سفر الخروج ، فمنذ بداية السفريولد عهد التكاثر بين الرب وإبراهيم الذى حقق نجاحا وإلتزام بالعهد ، فإبراهيم وإبنه ، يصبحان إسحاق وإبنيه ، ثم يعقوب وأبناءه الإثنى عشر ، ثم هؤلاء الإثنى عشر وأبنائهم السبعين وأخيرا ومع بداية سفر الخروج أمة كبيرة بما يكفى لمنافسة مصر العظيمة . جاء بالسفر (ونمى بنو إسرائيل وتوالدوا وكثروا وعظموا جدا جدا وإمتلأت الأرض منهم ) ( خروج 1:1) . نلاحظ هنا أن وعد الرب لإبراهيم كان ضمنيا بمثابة إلغاء لوعده بقية البشر بالتكاثر وما يلفت الإنتباه أن الرب لم يستشرف عاقبة هذا الإلغاء وكما يقول مايلز : لقد أخذ على حين غرة فلا يرد مباشرة حين دافع المصريون عن أنفسهم ويستعبدون الإسرائيلين الذين بدأوا بالتحول إلى أمة كبيرة على أرض مصر لكن دفاع المصريين بلا فائدة أعداد الإسرائيلين تتزايد بعون من الرب والنساء الإسرائيليات يلدن بلا ألم ، وأخيرا تأتى اللحظة التى يصدر فيها حاكم مصر أمرا يتعارض مباشرة مع رغبات الرب الإله (كل ذكر يولد لهم بنى إسرائيل فإطرحوه فى النهر) ما فعله فرعون مصر تحدى صريح للرب الذى واجه عصيانا سابقا لكن لم يكن بمثل هذا التحدى ، رد الرب على هذا التحدى سيحوله لأول مرة إلى محارب ، قبل أن نسرد هذا التحول الجديد لابد أن نلقى الضوء أولا على الصراع الذى كشفه فرعون داخل شخصية الرب فالصراع المصرى الإسرائيلى صراع خارجى نابع من هذا الصراع الداخلى فى شخصية الرب ، فالرب الذى وعد بالخصوبة للناس جميعا وعلى السواء حين خلقهم وكرر هذا الوعد لهم بعد الطوفان ، وهو من وعد إبراهيم ونسله بخصوبة أكبر ووفى بوعده وها هو الآن يواجه عواقب فعلته المتناقضة حيث يقاتل خاسر الخصوبة (المصريين ) ضد رابح الخصوبة (الإسرائيلين ) الذى إختاره الرب . فكيف يحل هذا الصراع ؟ خاصة وأن الرب كان قد وعد المصريين بعد الطوفان بشكل ضمنى أيضا بالخصوبة . يرى مايلز : أن تعدد الآلهة يمثل واحد من السبل لحل هذا الصراع أو ربما لم يكن قد نشأ من الأساس فقد كان ممكن لإله إبراهيم الخاص الشخصى أن يعده بخصوبة تتفوق على الآخرين ، وكان ممكن لآلهة أخرى أن تعد الباقى بالشىء ذاته .أما إله السموات المتربع فوق جميع البشر فكان بإمكانه أن يحجم عن إصدار مثل هذه الوعود الضيقة وأن يظل محافظا على سلطانه الكونى بإمتناعه عن إقامة أحلاف مع أى من القوتيين المتحاريبتين .مع بداية سفر الخروج تتسع الخصوصية فيتحول الرب الإله من إله خاص بفرد أو بيت إلى إله تشمل خصوصيته كل بنى إسرائيل الذين أضحوا أمه كبيرة يوثق ذلك بعهد ويدعم بأفعال يهوه الذى أصبح الآن إلها يحب الحرب حبا مفرطا . هناك سلسة من الأحداث التى تحول يهوه إلى محارب وتقذف الرب الإله قدما إلى الأمام وهى سلسلة تبدأ عندما ( تنهد بنو إسرائيل من خدمتهم وصرخوا وصعد صراخهم إلى الرب من الخدمة فسمع الرب أنينهم وذكر عهده مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب ونظر الرب إلى بنى إسرائيل وعرفهم ) الآن بنى إسرائيل فى مصر حشد ضخم مهدد بالإبادة وموسى الإسرائيلى الذى ترعرع فى بيت مصرى بعد أن نجا من حملة فرعون التى إستهدفت من قبل قتل الأطفال يقتل رجلا مصرى ظالما ويهرب إلى مدين هناك يتزوج ويعمل راعيا لغنم حميه كاهن مدين وذات يوم وهو يرعى الغنم قرب جبل حوريب يتجلى له الرب ( تجلى له ملاك الرب فى لهب نار من وسط العليقة فنظر فإذا العليقة تتوقد بالنار وهى لا تحترق فقال موسى أميل وأنظر هذا المنظر العظيم مابال العليقة لا تحترق ورأى الرب موسى قد مال لينظر فناد ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680197
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 1
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول إيمانويل كانط (( تجاسر على إستخدام عقلك أيها الإنسان تجاسرعلى كسر قيودك والتحرر من الأحكام المسبقة ذات الطبيعة الطائفية أو المذهبية أو الغيبية تجاسر على التحرر من كاهنك أو شيخك أو حتى مما رباك عليه أمك وأبيك إذا لزم الأمر تجاسر لأول مرة فى حياتك على أن تفكر بنفسك دون وصاية أحد عليك )) هذا ما قاله كانط الشخصية المركزية الأولى فى الفلسفة الحديثة وأستاذ أساتذة التنوير ليس فى أوروبا فقط بل فى تاريخ البشرية ، كلام كانط رسالة لنا جميعا فهل نحن قادرين حقا على إستخدام عقلنا فى مجتمعات الخوف ، الجهل ، الفقر ، الإستبداد ، وهل يجدى التنوير فى مجتمع يسيطر عليه كل هذا ؟ هل العقل العربى قابل ومستعد للتنوير؟ بل أين ذهب المشروع النهضوى العربى ولماذا فشلت محاولاته ؟ وما التجديد ؟ وكيف يتم ؟ وبمن ؟ وهل العقل الجمعى العربى سيتقبل التجديد أو لنكون أكثر وضوحا التأويل الجديد للنص الدينى هل سيتقبله العقل الشعبوى للجماهير التى إستوطن بداخلها جمود النص وحرفيته منذ عقود حتى أصبح كالبصمة الوراثية التى تورث للأجيال جينيا إنه الصعب بل أمر أشبه بالمستحيل فلا تنوير دون البدء بالدين قدس الأقداس بداخل كل واحد فينا فلكى يمر فلك التنوير لابد من أن يسير داخل هذا النفق المظلم أولا ليعبده كى يصلح من جديد لزراعة أنوار فكره تلك هى المشكلة . بداية أعلم جيدا إن مجرد تعريف التنوير يمثل صدمة إذا وقع على آذهان الكثيرين ممن صمت آذانهم منذ عقود عن أى صوت مغايرلصوت المنبر وعمامته المدججة بسلاح حرفية النص ولكن أراه قد آن الأوان للدخول للمعبد وتكسير أصنامه بمعول التنوير الذى يعنى فى مجمل تعريفاته بأنه ألإستخدام العام لعقل الإنسان فى جميع القضايا بمعنى أكثر وضوح شجاعة إستخدام العقل ولو كان ضد الدين وضد النص والدعوة إلى تجاوز العقائد الغيبية والإيمان بقدرة الإنسان الذاتية على الفهم التحليل والتشريع والدعوة إلى الدولة العلمانية تجاوز النص الدينى أو إهماله أو تفسيرة بعيدا عن سياقه . فى كتابه صراع الأصوليات ((التطرف المسيحى – التطرف الإسلامى – والحداثة الأوربية )) لهاينريش شيفر- ترجمة الدكتور صلاح هلال – يقول (( قال أسامة بن لادن فى شهر أكتوبر من عام 2001 فى حوار أجراه تيسير علوانى إن فرضية صراع الثقافات صحيحة بلا شك فالقرآن يرى بوجود هذا الصراع وفكرة السلام العالمى ليست أكثر من أسطورة غربية )) تلك الرؤية لوضع العالم تجمع بن لادن مع كل من بات روبرتسون وجيرى فالويل وغيرهما من أعضاء النظام الأصولى اللاهوتى المحافظ فى أمريكا ، فيرى شيفر أن الأصوليين يحتاجون صراع بين الثقافات والأديان لأنهم يحتاجون إلى فصل الحدود وترسيم خطوط المواجهة ذلك ما جعل الكتابات الأصولية فى الغرب منذ التسعينيات من القرن الماضى فى أعقاب إنهيار الشيوعية يطغى عليها النظر للإسلام على أنه بطبيعته عدو للمسيحية . الأصوليون يستغلون صراع الثقافات ليضفوا شرعية على صراعهم على إعتبار أنه صراع الجميع وهم الممثلون الشرعيون للمدنيات التى يعيشون بها وهذا يعبر عن حلم أصولى قديم هو تحريك مجتمعات بأسرها لتحقيق أهداف الأصوليين الخاصة .إذا ما تأملنا كلام شيفر ألم نجده وقد تحقق فى منتقتنا العربية منذ إندلاع ثورات الربيع العربى فقد خرجت لنا الأصولية بكل بشاعتها فى مصر ، سوريا ، تونس ، ليبيا ، ومن قبل العراق ، ليس فقط مختلقة صراع مع الأخر بل صراع مع بعضها البعض وللأسف كانت مدججة برؤوس ملايين البشر المغيبين بأفيون العقيدة وكانت سبب رئيسى فى فشل هذه الثورات التى إشتعلت ولكنها لم تجد للأسف العقول المؤهلة لإستيعابها فلو كانت هذه الج ......
#كلام
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683164