فوزية بن حورية : العيب في الكاتب ام في دور النشر؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية كثيرا ما يلام الكاتب ويقرع احيانا من طرف النقاد اذا ما عثر على غلطة او غليطة صغيرة كفاصلة في غير مكانها، ولا يلام الناشر او المطبعي من بعيد او قريب، ولا يذكر اسمه حتى، في حين انه الملام الوحيد لانه الجاني والمتضلع الكبير في وجود الاخطاء بالكتب التي يقوم بطبعها ونشرها دون مراجعتها، وتدقيقها...حتى انه في احدى الندوات الثقافية قال الكاتب "عمر السعيدي" محتجا « أقل ما يجب على كل شخص يريد أن يمارس الكتابة هو أن يعرف النحو والتصريف والرسم وكيفية بناء الجملة»...هنا اريد ان أقول له أن ليس كل الكتاب رجال تعليم...حتى رجال التعليم يقعون في الخطإ في كتاباتهم كل بني آدم خطاء، وليس معصوما من الخطأ، ولقد لا حظنا في ملتقيات ثقافية لتقديم الكتب والتعريف بها كما من الاخطاء في بعض روايات وقصص وغيرها مؤلفوها في سلك التدريس... الكاتب كائن بشري ليس معصوما من الخطأ اللغوي، يمكن ان يقع فيه...لقد لاحظت بعض الاخطاء النادرة في قصص وروايات ومسرحيات لعتاة الفكر والادب العربي. حيث ان الخطأ اللغوي وارد الوقوع فيه لانه يمكن ان يقع سهوا...لكن السؤال الوجيه الذي يطرح نفسه هو أليس هناك قانون يردع دور النشر والطباعة التي انقلبت الى مكاتب سماسرة والتي هي أصلا تبتز الكاتب ابتزازا مفرطا يفوق طاقته المادية؟...والسؤال الثاني لماذا دور السمسرة الثقافية "دور النشر و الطباعة" هذه لا توفر لجنة تدقيق لغوي؟...حين تقابل اصحابها يفتحون امامك ابواب قدرة جنتهم على الاستيعاب على مصراعيه...وان همهم الوحيد هي سمعة دار النشر او المطبعة، هذا مما جعلهم شديدي الحرص على خلو الكتاب المطبوع من جميع الاخطاء... وحالما تسألهم عن التدقيق اللغوي يؤكدون لك تأكيدا قاطعا بان لهم لجنة تدقيق لغوي متكونة من عدة اساتذة في اللغة العربية...والفرنسية...والانقليزية وان لزم الأمر يضيفون كلمة دكتور او استاذ جامعي، او استاذة جامعية في اللغة او حتى في الالسنيات، فتطمئن اليهم اطمئنانا كليا...لان المدقق اللغوي عمله ذو قيمة كبيرة واهمية قصوى، فهو الجندي الخفي بترسانته اللغوية والمعرفية... حيث انه لا يخفى على أي كاتب ان التدقيق اللغوي هو العنصر الأهم في عملية الطباعة والنشر، فتخال ان كلامهم صحيح وانهم يؤمنون ايمانا قاطعا بان المدقق اللغوي ركن اساسي في دور النشر، فتطمئن اليهم اكثر، وحين تناقشهم في الثمن الباهظ لطبع الكتاب يتعللون بان اجرة المدقق اللغوي هي جزء من ثمن الطبع. ولكن بعد وقوع الفأس في الراس ونشر الكتاب تكتشف المصيبة المتمثلة في كم الاخطاء التي توشح الكتاب باوشحة ماسخة، مشوهة جمال المحتوى (( القصة او الرواية، او المسرحية، او الديوان الشعري)).وتجزم ان الكتاب لم يعرض على أي مدقق لغوي. حيث ان بعض دور النشر تعتمد على مدقق وورد اللغوي فلا ننسى هذا. وحينئذ لا يلوم النقاد دور النشر انما يلومون المؤلف ويحسب عندئذ الخطأ عليه...الكاتب او الشاعر، او الاديب، او الكاتب الصحفي ينساق وراء افكاره انسياقا كليا خوفا من انقطاع حبلها.. وقلمه يركض به بلا هوادة كالعربة الاوتوماتيكية المجنونة، او كالصاروخ الصاعد بسرعة الصوت... لذا لا يدقق تدقيقا لغويا مبالغ فيه، ولا يمر على ما كتبه ايضا مرور الكرام... كما ان الكاتب في حالة المراجعة أحيانا ينزل عليه زخم من الافكار الجديدة ملقحة لما بين يديه فيواصل الانسياق وراءها مع الحرص الشديد على عدم وجود الأخطاء... لا ننسى ان كثيرا من الادباء والشعراء والكتاب بصفة عامة والصحفيين غالبا ما يركزون على الأسلوب والمضمون فقط، وقد يقصرون دون عمد في المبنى أو الشكل العام للغتهم من حيث سلامة رسم الحروف والكت ......
#العيب
#الكاتب
#النشر؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675455
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية كثيرا ما يلام الكاتب ويقرع احيانا من طرف النقاد اذا ما عثر على غلطة او غليطة صغيرة كفاصلة في غير مكانها، ولا يلام الناشر او المطبعي من بعيد او قريب، ولا يذكر اسمه حتى، في حين انه الملام الوحيد لانه الجاني والمتضلع الكبير في وجود الاخطاء بالكتب التي يقوم بطبعها ونشرها دون مراجعتها، وتدقيقها...حتى انه في احدى الندوات الثقافية قال الكاتب "عمر السعيدي" محتجا « أقل ما يجب على كل شخص يريد أن يمارس الكتابة هو أن يعرف النحو والتصريف والرسم وكيفية بناء الجملة»...هنا اريد ان أقول له أن ليس كل الكتاب رجال تعليم...حتى رجال التعليم يقعون في الخطإ في كتاباتهم كل بني آدم خطاء، وليس معصوما من الخطأ، ولقد لا حظنا في ملتقيات ثقافية لتقديم الكتب والتعريف بها كما من الاخطاء في بعض روايات وقصص وغيرها مؤلفوها في سلك التدريس... الكاتب كائن بشري ليس معصوما من الخطأ اللغوي، يمكن ان يقع فيه...لقد لاحظت بعض الاخطاء النادرة في قصص وروايات ومسرحيات لعتاة الفكر والادب العربي. حيث ان الخطأ اللغوي وارد الوقوع فيه لانه يمكن ان يقع سهوا...لكن السؤال الوجيه الذي يطرح نفسه هو أليس هناك قانون يردع دور النشر والطباعة التي انقلبت الى مكاتب سماسرة والتي هي أصلا تبتز الكاتب ابتزازا مفرطا يفوق طاقته المادية؟...والسؤال الثاني لماذا دور السمسرة الثقافية "دور النشر و الطباعة" هذه لا توفر لجنة تدقيق لغوي؟...حين تقابل اصحابها يفتحون امامك ابواب قدرة جنتهم على الاستيعاب على مصراعيه...وان همهم الوحيد هي سمعة دار النشر او المطبعة، هذا مما جعلهم شديدي الحرص على خلو الكتاب المطبوع من جميع الاخطاء... وحالما تسألهم عن التدقيق اللغوي يؤكدون لك تأكيدا قاطعا بان لهم لجنة تدقيق لغوي متكونة من عدة اساتذة في اللغة العربية...والفرنسية...والانقليزية وان لزم الأمر يضيفون كلمة دكتور او استاذ جامعي، او استاذة جامعية في اللغة او حتى في الالسنيات، فتطمئن اليهم اطمئنانا كليا...لان المدقق اللغوي عمله ذو قيمة كبيرة واهمية قصوى، فهو الجندي الخفي بترسانته اللغوية والمعرفية... حيث انه لا يخفى على أي كاتب ان التدقيق اللغوي هو العنصر الأهم في عملية الطباعة والنشر، فتخال ان كلامهم صحيح وانهم يؤمنون ايمانا قاطعا بان المدقق اللغوي ركن اساسي في دور النشر، فتطمئن اليهم اكثر، وحين تناقشهم في الثمن الباهظ لطبع الكتاب يتعللون بان اجرة المدقق اللغوي هي جزء من ثمن الطبع. ولكن بعد وقوع الفأس في الراس ونشر الكتاب تكتشف المصيبة المتمثلة في كم الاخطاء التي توشح الكتاب باوشحة ماسخة، مشوهة جمال المحتوى (( القصة او الرواية، او المسرحية، او الديوان الشعري)).وتجزم ان الكتاب لم يعرض على أي مدقق لغوي. حيث ان بعض دور النشر تعتمد على مدقق وورد اللغوي فلا ننسى هذا. وحينئذ لا يلوم النقاد دور النشر انما يلومون المؤلف ويحسب عندئذ الخطأ عليه...الكاتب او الشاعر، او الاديب، او الكاتب الصحفي ينساق وراء افكاره انسياقا كليا خوفا من انقطاع حبلها.. وقلمه يركض به بلا هوادة كالعربة الاوتوماتيكية المجنونة، او كالصاروخ الصاعد بسرعة الصوت... لذا لا يدقق تدقيقا لغويا مبالغ فيه، ولا يمر على ما كتبه ايضا مرور الكرام... كما ان الكاتب في حالة المراجعة أحيانا ينزل عليه زخم من الافكار الجديدة ملقحة لما بين يديه فيواصل الانسياق وراءها مع الحرص الشديد على عدم وجود الأخطاء... لا ننسى ان كثيرا من الادباء والشعراء والكتاب بصفة عامة والصحفيين غالبا ما يركزون على الأسلوب والمضمون فقط، وقد يقصرون دون عمد في المبنى أو الشكل العام للغتهم من حيث سلامة رسم الحروف والكت ......
#العيب
#الكاتب
#النشر؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675455
الحوار المتمدن
فوزية بن حورية - العيب في الكاتب ام في دور النشر؟؟؟