الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح الدين محسن : من مدونتي - رحلتي من الايمان الي العلمانية واللادينية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن نقلاً من مدونتي . 27-4-2020مررت بأديان ومعابد .. بحثاً عن الصواب . وكنت أتمني الاستقرار بدين منها يمكنني الاقتناع به . تمنيت ذلك بكل اخلاص .بدأت كطفل , متديناً . أمي كانت مثالية – رغم أُميتها - , تميل للتدين . تصلي من وقت لآخر . كنت أصلي من سنوات مبكرة من عمري , فقد علمونا الصلاة بالمدرسة الابتدائية . في حصة الدين .يوم الجمعة كنت أذهب وحدي للمسجد . أستمع لخطبة الجمعة , وأصلي . وأشارك الكبار في تحية ما بعد صلاة الجمعة . بالمصافحة والقول : حرما ( أي دعوة للفوز ببركة الصلاة بالمسجد الحرام بالحجاز , لم يكن اسم السعودية قد ظهر بعد . كان اسمها " بلاد الحجاز )ًوالرد : جمعاً انشاء اللهعندما تسلمت وظيفة كان عمري أقل من 20 سنة . في قرية يسودها الفكر الاسلامي المتصوف . انجذبت لذاك الجو أو جذبوني اليهم . كان يأتيهم شيوخ من الصوفية . لالقاء دروس ومواعظ دينية . فأحضرعندما أتلقي دعوة . وأستمع , وحفظت أحاديث محمدية كثيرة . بمجرد سماعها . بسبب اللغة , والحكمة بالمفهوم الاسلامي .صارت لي صداقات مع متدينين اسلاميين أغلبهم من عمر أبي , أو جدي – فقط كنت في وظيفة مرموقة في قرية ... ومنهم اناس أفاضل كتبت عن بعضهم في كتابي " مذكرات مسلم " المطبوع عام 1998 بالقاهرة . وكتب عن أحدهم بكتابي " كم حديقة البشر " .منذ وعيت علي وجود أديان متعددة , ووجود أغنياء وفقراء , حكام ومحكومين , أصحاء ومرضي , سعداء وتعساء , جمال وقبح , رحمة وقسوة , لين وعنف .. كنت أفكر كثيراً : لماذا هذا التناقض والتضارب والتخابط ؟ وما الصواب في الأديان ؟ وهل يوجد إله حقا , مع وجود تلك التناقضات ..تعلمت من نشأتي وتعليمي الديني ان الاسلام هو الدين الحق .وفي المدرسة الثانوية وجدت زميل لي مسيحي يحدثني في الدين .. ويفتخر بدينهرحت أسأل : اذ كل واحد معتز بدينه ويعتقد انه الصواب .. فما هي الحقيقة ؟؟وجدت أن أقرأ في الأديان .. رحت دار الكتب القومية المصرية – وقتما كان مقرها , منطقة بالقاهرة تدعي " باب الخلق " .. وقرأت في أديان متنوعةلاحظت ان أغلب مؤلفي أو مترجمي الكتب عن الأديان الأخري هم من خلفيةٍ اسلامية . فما يدريني انهم ليسوا منحازين ؟؟فكرت في ان الحل للوصول للحقيقة أن أعرف رأي كل دين من أهل الدين الآخر المنافس لهوجدت ان ذلك لن يتأتي الا بالمعايشة , فأهل الأديان – الأقليات من حيث العدد , بالذات – لن يجازفوا بقول رأيهم بصراحة في دين الأغلبية . الا اذا أنِسوا اليك واطمأنوا . أي لابد من المعايشة والاندماجفي حوالي سن 21 تعرفت علي واحد شيوعي .. يدرس في السنة النهائية بكلية الحقوق . أبوه مدير مدرسة وخطيب الجمعة بأحد مساجد قريتهم .. كان ذاك الشيوعي – ابن خطيب الجمعة - هو أول من وضعوا بداخلي بذور الشك في العقيدة الاسلاميةبعد ذلك سافرت الي لبنان بحثاً عن عمل , لسؤ مرتبات الموظفين أمثالي .هناك في لبنان وجدت كل التيارات الفكرية والسياسية والدينية طليقة بحرية تامة . وكانوا يقدمون نُبذ مطبوعة تبين توجهاتهمعلي كورنيش البحر في بيروت . وأنا سارح في تأمل الموج . منحني الدعاة منشورات مختلفة تمثل تلك التيارات . من بينها عن المسيح , وشهود يهوة , والامام علي – الشيعة - ..قرأت تلك النشرات وكنت أشتري صحفاً مختلفة لأتعرف عليهابعد أيام قابلني نفس الشخص الذي يوزع نشرات مسيحية . ألفي التحية , ثم سألته عما قرأته في نشرته . صارت صداقة بيننا .قال لي , لما طال النقاش بيننا , ألا تأتي معي لنكمل نقاشنا في الطريق , أنا أدرس بالكلية . تع ......
#مدونتي
#رحلتي
#الايمان
#العلمانية
#واللادينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675885