الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير حنا خمورو : مرثية ل -الرجل العامل- فيلم اميركي عن الطبقة العاملة
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو الرجل العامل Working Man من أفلام السينما الأميركية المستقلة، سيناريو وإخراج روبرت جوري*، وهو فيلم لا علاقة له بمواضيع السينما الأميركية، وليس عن أبطال خارقين، بطل من عامة الناس. يتناول موضوعا مهما عن الطبقة العاملة الاميركية، فقد يفقد العامل عمله دون مقدمات، وعن كيف قام أصحاب رؤوس الأموال بتفكيك المصانع ونقلها إلى خارج البلاد حيث تتواجد اليد العاملة الرخيصة والفقيرة، أو ببساطة أغلقوها وتركوها تتعرض لعوامل البيئة حتى تصبح خرائب اصابها الصدأ والنسيان. احداث الفيلم تجري في منطقة صناعية في مدينة "متخيلة!" اسمها رست بلت، في المشهد الافتتاحي، داخل قاعة العمل الواسعة في مصنع نيو ليبرتي للبلاستيك، نرى العمال منهمكين في العمل، وفي الساعة الثانية يدق الجرس ويطلب المسؤول منهم التوقف عن العمل، لأن المصنع سيُغلق بشكل نهائي، وانهم أحرار بتركه الأن، يتوجه العمال الواحد بعد الاخر ليستلموا الراتب الأخير. يتأخر العامل المسن أليري باركس تمثيل (جيريتي وبيلي)ويستمر بالعمل في فحص القطع التي امامه، ويسأل احد المسؤولين صاحب العمل هل يعرف انه اخر يوم له ؟ بالطبع، باركس هو أقدم عامل في هذه المؤسسة. يتقدم بتثاقل بعد أن خرج العمّال وأطفأت الأنوار، يستلم راتبه بصمت ويخرج من البوابة الكبيرة، التي تُغلق خلفه بالسلاسل، يقف ويستدير ليرى المكان الذي قضى فيه كل عمره للمرة الأخيرة.بعد عقود من العمل يجد باركس الانطوائي نفسه عاطلا عن العمل. لقد أعتاد لسنوات عديدة ان ينهض في الصباح ويرتدي بدلة العمل ويجلس بصمت، يتناول الفطور وياخذ السندويتش الذي هيئته له زوجته ويضعه في حقيبة صغيرة، مع ترمس للقهوة، ويخرج من الباب، ماشيا إلى المصنع، وفِي اليوم التالي عندما ينهض لا يعرف ماذا يفعل. كان لديه وزوجته "لولا" تمثيل (تاليا شاير)، منهجهما اليومي الخاص. بالاضافة إلى جانب فقدان المورد المالي، يصاب أليري بالحيرة بسبب فقدان روتينه اليومي المريح، يشعر بالتفاهة وان الوقت أصبح فضفاضًا ولا ينتهي، ليس لديه أية فكرة عن كيفية قضاء أيامه إذا لم يكن يعمل. رغم كل الجهود التي تبذلها زوجته المحبة والقلقة لولا. وفي صباح احد الأيام ينهض، يلبس ملابس العمل، يجلس إلى الطاولة يتناول الفطور، ياخذ وجبة الغداء، والقهوة، وهو يخرج من الباب تسأله زوجته هل كل شيء على ما يرام؟ إلى اين أنتَ ذاهب، يقول لها، انا ذاهب الى العمل.وهكذا يتسلل يومًا بعد أخر إلى المصنع بعد ان نجح من الدخول من باب خلفي، يدور حول الماكنات الصامتة، يعلوها الغبار، ولا يجد ما يفعله غير تنظيف الآلات وارضية المصنع، لأن الطاقة الكهربائية قطعت وليس لديه معرفة بكيفية إعادتها. ومع مرور أليري ماشيا صباح كل يوم بملابس العمل حاملًا حقيبته الصغيرة وترمس قهوته وهو يتجه بمفرده إلى المصنع المهجور، يقف جيرانه مستغربين وكلهم من العمال العاطلين عن العمل، أمام أبواب بيوتهم أو ينظرون من النوافذ يثرثرون ويتساءلون "ما الذي يفعله بحق الجحيم؟"، "هل فقد عقله ؟" في البداية كانت زوجته، وجيرانه وزملاؤه العمّال مرتبكين، وحائرين من تمسكه والتزامه باداء الأفعال اليومية، يوم كان يعمل. في نهاية المطاف، يراقبه والتر (بيلي براون)، يتبعه ويكتشف الأمر، ويتعاطف معه.ومع الوقت يجد أليري فيّ والتر الزميل والجار الأمريكي من أصل أفريقي حليفًا قويًا، وهو عامل جديد أنضم للمجموعة منذ فترة، يذهب معه ويقوم بتشغيل الكهرباء، ويعود الضوء للمصنع، يضيف والتر شحنة قوية للفيلم فقد كان الإيقاع بطيئًا في النصف الأول، وهذا مطلوب لإعطاء الجو القاتم والسكون الحزين لمنطقة شبه ميت ......
#مرثية
#-الرجل
#العامل-
#فيلم
#اميركي
#الطبقة
#العاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675639