فهد المضحكي : سميرة عزام من رائدات التنوير في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «لم تظلم كاتبة في الوطن العربي كما ظلمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد، ولم تنشر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدورها، وهي العربية الفلسطينية - الودودة قلبًا، الصلبة موقفًا... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف في خاصرتها، تعبها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقية، والإنسان حرًا والظلم مرفوعًا، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا». هكذا ينقل الكاتب والباحث الفلسطيني د.مصلح كناعنة، عن الناشر في «دار العودة» حين نشر مجموعتها القصصية «الظل الكبير» وهي والتي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: «سميرة عزام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة». ولدت سميرة عزام في عام 1927. في مدينة عكا شمال فلسطين، وهي المدينة التي أنجبت الشهيد غسان كنفاني. سميرة اكتوت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتدفن في بيروت. يقول الأستاذ يعقوب حجازي الذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من «دار الأسوار» في عكا عام 1986: «عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967م دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتها عطش السنين الخوالي...». سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع لا يعترف إلا بـ«فلان... أبو فلان» وكما قال كنفاني بين رحليلها ورحيله: «لو كانت سميرة رجلا لكانت أسبقنا جميعا إلى التربع على عرش الأدب». وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية «الظل الكبير» كتبت: «إلى التي اسمعتني أول حكاية فتعلمت أن الناس حكايات... إلى أمي». حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون ميته لو أنها عاشت إلي زماننا هذا. بدات كتابة المقالات الأدبية منذ النصف الأول من أربعينات القرن العشرين في صحيفة فلسطين، وكتبت في لبنان في مجلات الأديب والآداب والحوادث الأسبوعية، وصدرت لها عدة مجموعات قصصية منها: أشياء صغيرة، والظل الكبير، والساعة والإنسان، وسيناء بلا حدود، والعيد من النافذة الغربية، وأصدأ، وترجمت عددًا من الروايات والكتب منها كانديدا والقصة القصيرة، ومختارات من قصص توماس وولف، والقصة الأمريكية القصيرة، وعصر البراءة. تشير بعض الدراسات إلى تكشف سيرتها الذاتية الغنية، عن أديبة عصامية شقت طريقها الإبداعي في أجواء صعبة ومعقدة، فلم تتوفر لها الدراسية الجامعية بأي شكل، ناهيك عن «جزء من» الدراسية الثانوية بالمراسلة، واضطرت إلى العمل المبكر من سن السادسة عشرة، ومع العمل في النهار، تسهر الليل في تثقيف ذاتها، وفي الحرص على تعلم اللغة الإنجليزية لتكون زادها في الانفتاح على الثقافات الأخرى، وفي كسب معيشتها بالترجمة.تنوعت الموضوعات التي عالجتها سميرة عزام في قصصها، وتعددت اهدافها، إلا أن كما جاء في دراسة أشار إليها «مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا» قضية المرأة حازت على المساحة الأكبر، فمن بين تسع وستين قصة كتبتها أحتلت المرأة بطولة أربعين منها، إضافة إلى مشا ......
#سميرة
#عزام
#رائدات
#التنوير
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756752
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «لم تظلم كاتبة في الوطن العربي كما ظلمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد، ولم تنشر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدورها، وهي العربية الفلسطينية - الودودة قلبًا، الصلبة موقفًا... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف في خاصرتها، تعبها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقية، والإنسان حرًا والظلم مرفوعًا، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا». هكذا ينقل الكاتب والباحث الفلسطيني د.مصلح كناعنة، عن الناشر في «دار العودة» حين نشر مجموعتها القصصية «الظل الكبير» وهي والتي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: «سميرة عزام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة». ولدت سميرة عزام في عام 1927. في مدينة عكا شمال فلسطين، وهي المدينة التي أنجبت الشهيد غسان كنفاني. سميرة اكتوت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتدفن في بيروت. يقول الأستاذ يعقوب حجازي الذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من «دار الأسوار» في عكا عام 1986: «عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967م دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتها عطش السنين الخوالي...». سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع لا يعترف إلا بـ«فلان... أبو فلان» وكما قال كنفاني بين رحليلها ورحيله: «لو كانت سميرة رجلا لكانت أسبقنا جميعا إلى التربع على عرش الأدب». وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية «الظل الكبير» كتبت: «إلى التي اسمعتني أول حكاية فتعلمت أن الناس حكايات... إلى أمي». حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون ميته لو أنها عاشت إلي زماننا هذا. بدات كتابة المقالات الأدبية منذ النصف الأول من أربعينات القرن العشرين في صحيفة فلسطين، وكتبت في لبنان في مجلات الأديب والآداب والحوادث الأسبوعية، وصدرت لها عدة مجموعات قصصية منها: أشياء صغيرة، والظل الكبير، والساعة والإنسان، وسيناء بلا حدود، والعيد من النافذة الغربية، وأصدأ، وترجمت عددًا من الروايات والكتب منها كانديدا والقصة القصيرة، ومختارات من قصص توماس وولف، والقصة الأمريكية القصيرة، وعصر البراءة. تشير بعض الدراسات إلى تكشف سيرتها الذاتية الغنية، عن أديبة عصامية شقت طريقها الإبداعي في أجواء صعبة ومعقدة، فلم تتوفر لها الدراسية الجامعية بأي شكل، ناهيك عن «جزء من» الدراسية الثانوية بالمراسلة، واضطرت إلى العمل المبكر من سن السادسة عشرة، ومع العمل في النهار، تسهر الليل في تثقيف ذاتها، وفي الحرص على تعلم اللغة الإنجليزية لتكون زادها في الانفتاح على الثقافات الأخرى، وفي كسب معيشتها بالترجمة.تنوعت الموضوعات التي عالجتها سميرة عزام في قصصها، وتعددت اهدافها، إلا أن كما جاء في دراسة أشار إليها «مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا» قضية المرأة حازت على المساحة الأكبر، فمن بين تسع وستين قصة كتبتها أحتلت المرأة بطولة أربعين منها، إضافة إلى مشا ......
#سميرة
#عزام
#رائدات
#التنوير
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756752
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - سميرة عزام من رائدات التنوير في فلسطين
فهد المضحكي : عن توسع حلف «الناتو»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي مرت ثمانية عقود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومازالت أوروبا معتمدة على أمريكا بشكل كلي، مع ذلك، يحتفي المسؤولون الأمريكيون بالطلب المتوقع من جانب فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». وبحسب وجهة النظر الأمريكية، يطرح انضمام هذين البلدين باعتباره عاملاً معززًا لقوة الحلف. لكن الولايات المتحدة - كما تدعي - بمفردها أو بالاشتراك مع حلفائها الـ29 بالناتو من شأنها أن تهزم موسكو في أي منافسة قارية بسهولة. وكان واضحًا حتى قبل الاجتياح الروسي لأوكرانيا. والآن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع الصراع، لا أحد يتصور أن موسكو تحتفظ بأكثر من مجرد «شبح» للقدرات العسكرية التقليدية للاتحاد السوفييتي، هذا ما ذكره دوغ باندوا، المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي رونالدو ريغان، في مقال له نشر على موقع «Responsible Statecraft» الأمريكي، وفقًا لموقع «arabicpost». يقول باندوا، إن توسع حلف الناتو لم يكن في أي وقت من الأوقات مرتبطًا بالأمن الأمريكي، بل كان بهدف لتوسيع يد النفوذ والعون الدفاعية لواشنطن بأسم تعزيز الاستقرار الإقليمي. فلماذا يجب أن يزيد الأمريكيون حملهم الدفاعي الآن؟ على الولايات المتحدة التوقف عن إضافة أعضاء جدد للحلف العابر للمحيط الأطلسي، وأن تستعد بدلاً من ذلك لنقل مهمة الدفاع عن أوروبا إلى أوروبا. ومن وجهة نظر الخبير والمستشار الرئاسي الأمريكي السابق دوغ باندوا، ثمة أسباب لإبقاء الباب مغلقا في وجه فنلندا والسويد.ويأتي في مقدمة الأسباب، أن لافنلندا ولا السويد عرضة للخطر. تعد كلتا الدولتين مسلحتين تسليحًا جيدًا، ولا تملك أي منهما نزاعات كبرى مع موسكو. في الواقع، حافظت فنلندا على استقلالها باعتبارها بلدًا محايدًا في مواجهة الاتحاد السوفييتي. وحتى أكثر المحللين الذين يعادون روسيا لا يطرحون أي ادلة على اعتزام بوتين اجتياح البلدين. وإذا حاول فعل ذلك، تشي تجربة أوكرانيا بأن البلدين سيفرضان عليه ثمنًا رهيبًا. وثانيًا، ان «الباب المفتوح» للناتو عبارة عن خيال روج له الراغبون في توسيع الحلف باستمرار. لا يملك أي بلد الحق في الانضمام للناتو. ولا يملك أي بلد الحق في دفع الحلف للنظر في فكرة جعله عضوًا. بل تنص المادة 10 على: «للأطراف، من خلال الاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز هذه المعاهدة والإسهام في أمن منطقة شمال الأطلسي، للانضمام إلى هذه المعاهدة» والأمر الآخر، لن يغير البلدين توازن القوى مع روسيا بشكل كبير. فمن الناحية الجغرافية، تساعد فنلندا والسويد في حماية النرويج من روسيا، لكن لا يبدو أن هجومًا كهذا وشيكًا. ويمكن لفنلندا استضافة قوات الحلفاء المستعدة لمساعدة دول البلطيق، لكن سيكون من المنطقي أكثر آنذاك وضع هذه القوات في دول البلطيق نفسها. لكن إضافة فنلندا سيوسع حدود الناتو مع روسيا، وهو ما يتطلب التزامًا أكبر من الحلفاء وسيكون هذا الالتزام من الناحية العملية التزاما أمريكيا.والسبب الرابع، تطالب دول البلطيق وبولندا بوجود محميات أمريكية دائمة. وقامت وارسو بحملة لوبي (ضغط) كبيرة خلال إدارة ترامب، وعرضة تسمية المنشأة الجديدة «كامب ترامب». وحتى مؤيدو تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا انتقدوا الفكرة لأنها تحقق أهدافًا سياسية وليست أمنية. فمن شأن ضم المزيد من البلدان المتاخمة لروسيا أن يزيد على الأرجح الدعوات لمزيد من عمليات النشر غير الضروري للقوات الأمريكية. وبالاضافة إلى ذلك، فإن السبب الخامس، يكمن في، تمثل فنلندا طريقًا آخر لمدينة سان بطرسبرج، إذ تبعد الحدود الفنلندية أكثر من 100 ميل ......
#توسع
#«الناتو»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757475
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي مرت ثمانية عقود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومازالت أوروبا معتمدة على أمريكا بشكل كلي، مع ذلك، يحتفي المسؤولون الأمريكيون بالطلب المتوقع من جانب فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». وبحسب وجهة النظر الأمريكية، يطرح انضمام هذين البلدين باعتباره عاملاً معززًا لقوة الحلف. لكن الولايات المتحدة - كما تدعي - بمفردها أو بالاشتراك مع حلفائها الـ29 بالناتو من شأنها أن تهزم موسكو في أي منافسة قارية بسهولة. وكان واضحًا حتى قبل الاجتياح الروسي لأوكرانيا. والآن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع الصراع، لا أحد يتصور أن موسكو تحتفظ بأكثر من مجرد «شبح» للقدرات العسكرية التقليدية للاتحاد السوفييتي، هذا ما ذكره دوغ باندوا، المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي رونالدو ريغان، في مقال له نشر على موقع «Responsible Statecraft» الأمريكي، وفقًا لموقع «arabicpost». يقول باندوا، إن توسع حلف الناتو لم يكن في أي وقت من الأوقات مرتبطًا بالأمن الأمريكي، بل كان بهدف لتوسيع يد النفوذ والعون الدفاعية لواشنطن بأسم تعزيز الاستقرار الإقليمي. فلماذا يجب أن يزيد الأمريكيون حملهم الدفاعي الآن؟ على الولايات المتحدة التوقف عن إضافة أعضاء جدد للحلف العابر للمحيط الأطلسي، وأن تستعد بدلاً من ذلك لنقل مهمة الدفاع عن أوروبا إلى أوروبا. ومن وجهة نظر الخبير والمستشار الرئاسي الأمريكي السابق دوغ باندوا، ثمة أسباب لإبقاء الباب مغلقا في وجه فنلندا والسويد.ويأتي في مقدمة الأسباب، أن لافنلندا ولا السويد عرضة للخطر. تعد كلتا الدولتين مسلحتين تسليحًا جيدًا، ولا تملك أي منهما نزاعات كبرى مع موسكو. في الواقع، حافظت فنلندا على استقلالها باعتبارها بلدًا محايدًا في مواجهة الاتحاد السوفييتي. وحتى أكثر المحللين الذين يعادون روسيا لا يطرحون أي ادلة على اعتزام بوتين اجتياح البلدين. وإذا حاول فعل ذلك، تشي تجربة أوكرانيا بأن البلدين سيفرضان عليه ثمنًا رهيبًا. وثانيًا، ان «الباب المفتوح» للناتو عبارة عن خيال روج له الراغبون في توسيع الحلف باستمرار. لا يملك أي بلد الحق في الانضمام للناتو. ولا يملك أي بلد الحق في دفع الحلف للنظر في فكرة جعله عضوًا. بل تنص المادة 10 على: «للأطراف، من خلال الاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز هذه المعاهدة والإسهام في أمن منطقة شمال الأطلسي، للانضمام إلى هذه المعاهدة» والأمر الآخر، لن يغير البلدين توازن القوى مع روسيا بشكل كبير. فمن الناحية الجغرافية، تساعد فنلندا والسويد في حماية النرويج من روسيا، لكن لا يبدو أن هجومًا كهذا وشيكًا. ويمكن لفنلندا استضافة قوات الحلفاء المستعدة لمساعدة دول البلطيق، لكن سيكون من المنطقي أكثر آنذاك وضع هذه القوات في دول البلطيق نفسها. لكن إضافة فنلندا سيوسع حدود الناتو مع روسيا، وهو ما يتطلب التزامًا أكبر من الحلفاء وسيكون هذا الالتزام من الناحية العملية التزاما أمريكيا.والسبب الرابع، تطالب دول البلطيق وبولندا بوجود محميات أمريكية دائمة. وقامت وارسو بحملة لوبي (ضغط) كبيرة خلال إدارة ترامب، وعرضة تسمية المنشأة الجديدة «كامب ترامب». وحتى مؤيدو تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا انتقدوا الفكرة لأنها تحقق أهدافًا سياسية وليست أمنية. فمن شأن ضم المزيد من البلدان المتاخمة لروسيا أن يزيد على الأرجح الدعوات لمزيد من عمليات النشر غير الضروري للقوات الأمريكية. وبالاضافة إلى ذلك، فإن السبب الخامس، يكمن في، تمثل فنلندا طريقًا آخر لمدينة سان بطرسبرج، إذ تبعد الحدود الفنلندية أكثر من 100 ميل ......
#توسع
#«الناتو»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757475
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - عن توسع حلف «الناتو»
فهد المضحكي : لماذا ثقافة التقدم هي المشكلة والحل؟
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي التقدم كما تحدث عنه د. محمد كمال مصطفى في كتابه «ثقافة التقدم - المشكلة والحل» هو تحقيق السبق والتفوق، وهو يحتاج إلى رؤية، والرؤية هي القدرة على التميز بين النجاح والفشل، والتخلف هو الفشل، والنجاح هو التقدم الذي يحتاج إلى إدارة فاعلة تحققه لأن الإدارة هي المسؤولية عن تحقيق الأهداف بأعلى قدر من الإشباع، وهي أعلى درجات الابتكار الاجتماعي الذي يتحقق التقدم من خلاله. والثقافة باعتبارها رؤية الإنسان للعالم، وهي نوع من الطرق والأساليب التى يتبعها لكي يكسب حياته وآماله وتطلعاته معنى، وأيضا باعتبارها تمثل إنسانية الإنسان وصراعه من اجل تجاوز الواقع الإنساني إلى واقع أفضل، هذا الواقع الأفضل السبيل إليه هو التقدم.. ومن هنا تكمن اهمية الثقافة وعلاقتها بالتقدم.. في أنها تعني صراع الإنسان من أجل تجاوز الواقع نحو واقع أفضل. ثقافة التقدم، في رأيه، هي حالة من النضج المعرفي يستبعد فيها العقل اللامعقول، ويعيد صياغة هذا الواقع في صورة يقبلها العقل ولا يبتعد في نفس الوقت عن معطيات المتاح والممكن، بل ربما يخضع المستحيل لقدرات وطاقات العقل والإبداع والابتكار والبحث، لأن التقدم يحتاج إلى إرادة التغيير او بالمعنى الأدق يحتاج إلى قوة دافعة، فإن الثقافة التي تلازمه والتي تحيط به، هي ثقافة التقدم التي تقوم على إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل كملكة للتاويل والتفسير القائم على العلم.. كسبيل لتجاوز الواقع بإحداث الواقع الأفضل الذي نسعى إليه وهو ما يعني التقدم.. الذي لا يمكن أن نحققه ونصل إليه، إلا إذا تمثلناه كصورة عقلية تستند إلى كل ما أنجزه العقل الإنساني الجمعي متمثلاً في التقدم العلمي والتكنولوجي. إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل ثقافة.. يقابلها الاستسلام للأمر الواقع وقبوله ثقافة، الأولى هي جزء من ثقافة التقدم، والثانية هي ثقافة أيضا تعوق التقدم.. ثقافة التقدم هي القوة الدافعة للتقدم.. هي الحل لتجاوز الواقع الحالي المعاش بكل مشاكله وسلبياته، وثقافة الاستسلام والاستسهال والتوكل التي تعوق التقدم تبحث عن حلول المشاكل في الماضي.. فلا أعمال للعقل بالتفكير في تحليل وتفكيك المشاكل، ولكن بحث في الماضي عن حلول في مشاكل مشابهة سابقة.. لكن في ثقافة التقدم لا تستمد المعايير والمقاييس من الماضي.. ولكن تستمد من افضل ما تحقق في الحاضر الذي خضع للتحليل التشخيص والتوصيف الدقيق.. ففي ثقافة التقدم يكون هناك إيمان عميق بأنه لاثبات لحركة الأشياء والكائنات فهي في حركة دائمة وفي تغيير دائم، وما كان في الماضي هو خلاف ما هو في الواقع.فثقافة التقدم تؤمن أن التغيير لا يتوقف لكنه قد يتراجع للخلف مقارنة بمعايير الزمن الحالي، وأن التراجع هو التخلف أو التأخر عمن يسايرون متغيرات الحاضر.. في ثقافة التقدم لا يمكن أن يحدث التراجع لأن من ينظرون إلى القادم لابد وأن تكون نظرتهم إليه على أنه سيكون أعلى درجة بل درجات من الماضي، وأن تكون مقاييس هذا العلو مستمدة من أفضل المعاصرين.. لأن المعاصرة تعني التزامن مع متغيرات العصر أو الزمن الحالي.. ففي ثقافة التقدم أنت تعيش في إطار آخر ما أنجزته البشرية تتفاعل معها وتضيف إليها.. هذا هو جوهر ثقافة التقدم.. وإما وإن تعيش في معطيات ازمان مضت فهذه هي ثقافة التخلف، وهذه هي مشكلة التقدم.. فثقافة التقدم هي الحل لإحداث التقدم لأنها القوة الدافعة له.. وثقافة التخلف هي عكس ثقافة التقدم لأنها تحجب وتمنع القوة الدافعة لحدوث التقدم. لذلك، كما يقول المؤلف، كان عنوان هذا الكتاب، هو ثقافة التقدم هي المشكلة والحل.. هي المشكلة عندما يوجد نقيضها وعكس ......
#لماذا
#ثقافة
#التقدم
#المشكلة
#والحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758182
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي التقدم كما تحدث عنه د. محمد كمال مصطفى في كتابه «ثقافة التقدم - المشكلة والحل» هو تحقيق السبق والتفوق، وهو يحتاج إلى رؤية، والرؤية هي القدرة على التميز بين النجاح والفشل، والتخلف هو الفشل، والنجاح هو التقدم الذي يحتاج إلى إدارة فاعلة تحققه لأن الإدارة هي المسؤولية عن تحقيق الأهداف بأعلى قدر من الإشباع، وهي أعلى درجات الابتكار الاجتماعي الذي يتحقق التقدم من خلاله. والثقافة باعتبارها رؤية الإنسان للعالم، وهي نوع من الطرق والأساليب التى يتبعها لكي يكسب حياته وآماله وتطلعاته معنى، وأيضا باعتبارها تمثل إنسانية الإنسان وصراعه من اجل تجاوز الواقع الإنساني إلى واقع أفضل، هذا الواقع الأفضل السبيل إليه هو التقدم.. ومن هنا تكمن اهمية الثقافة وعلاقتها بالتقدم.. في أنها تعني صراع الإنسان من أجل تجاوز الواقع نحو واقع أفضل. ثقافة التقدم، في رأيه، هي حالة من النضج المعرفي يستبعد فيها العقل اللامعقول، ويعيد صياغة هذا الواقع في صورة يقبلها العقل ولا يبتعد في نفس الوقت عن معطيات المتاح والممكن، بل ربما يخضع المستحيل لقدرات وطاقات العقل والإبداع والابتكار والبحث، لأن التقدم يحتاج إلى إرادة التغيير او بالمعنى الأدق يحتاج إلى قوة دافعة، فإن الثقافة التي تلازمه والتي تحيط به، هي ثقافة التقدم التي تقوم على إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل كملكة للتاويل والتفسير القائم على العلم.. كسبيل لتجاوز الواقع بإحداث الواقع الأفضل الذي نسعى إليه وهو ما يعني التقدم.. الذي لا يمكن أن نحققه ونصل إليه، إلا إذا تمثلناه كصورة عقلية تستند إلى كل ما أنجزه العقل الإنساني الجمعي متمثلاً في التقدم العلمي والتكنولوجي. إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل ثقافة.. يقابلها الاستسلام للأمر الواقع وقبوله ثقافة، الأولى هي جزء من ثقافة التقدم، والثانية هي ثقافة أيضا تعوق التقدم.. ثقافة التقدم هي القوة الدافعة للتقدم.. هي الحل لتجاوز الواقع الحالي المعاش بكل مشاكله وسلبياته، وثقافة الاستسلام والاستسهال والتوكل التي تعوق التقدم تبحث عن حلول المشاكل في الماضي.. فلا أعمال للعقل بالتفكير في تحليل وتفكيك المشاكل، ولكن بحث في الماضي عن حلول في مشاكل مشابهة سابقة.. لكن في ثقافة التقدم لا تستمد المعايير والمقاييس من الماضي.. ولكن تستمد من افضل ما تحقق في الحاضر الذي خضع للتحليل التشخيص والتوصيف الدقيق.. ففي ثقافة التقدم يكون هناك إيمان عميق بأنه لاثبات لحركة الأشياء والكائنات فهي في حركة دائمة وفي تغيير دائم، وما كان في الماضي هو خلاف ما هو في الواقع.فثقافة التقدم تؤمن أن التغيير لا يتوقف لكنه قد يتراجع للخلف مقارنة بمعايير الزمن الحالي، وأن التراجع هو التخلف أو التأخر عمن يسايرون متغيرات الحاضر.. في ثقافة التقدم لا يمكن أن يحدث التراجع لأن من ينظرون إلى القادم لابد وأن تكون نظرتهم إليه على أنه سيكون أعلى درجة بل درجات من الماضي، وأن تكون مقاييس هذا العلو مستمدة من أفضل المعاصرين.. لأن المعاصرة تعني التزامن مع متغيرات العصر أو الزمن الحالي.. ففي ثقافة التقدم أنت تعيش في إطار آخر ما أنجزته البشرية تتفاعل معها وتضيف إليها.. هذا هو جوهر ثقافة التقدم.. وإما وإن تعيش في معطيات ازمان مضت فهذه هي ثقافة التخلف، وهذه هي مشكلة التقدم.. فثقافة التقدم هي الحل لإحداث التقدم لأنها القوة الدافعة له.. وثقافة التخلف هي عكس ثقافة التقدم لأنها تحجب وتمنع القوة الدافعة لحدوث التقدم. لذلك، كما يقول المؤلف، كان عنوان هذا الكتاب، هو ثقافة التقدم هي المشكلة والحل.. هي المشكلة عندما يوجد نقيضها وعكس ......
#لماذا
#ثقافة
#التقدم
#المشكلة
#والحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758182
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - لماذا ثقافة التقدم هي المشكلة والحل؟
فهد المضحكي : الأزمة الأوكرانية وتصدع الوحدة الأوروبية والأطلسية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تصدعات بدأت بالظهور في جبهة الدول الغربية التي تواجه روسيا، مع تزايد الانقسام بين حلفاء أمريكا الأوروبيين في ما يتعلق بمواصلة شحن مزيد من الأسلحة القوية لأوكرانيا، حيث يخشى البعض احتمالية أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب وزيادة تداعياتها الاقتصادية. الصحيفة كما ينقل موقع «almajd» لفتت إلى أنه يأتى في قلب هذا الخلاف، تبابن التصورات حول التهديد طويل الأجل الذي تشكله روسيا، وما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تحقيق الانتصار في قلب المعركة. هذا الخلاف تقوده كتلتان، الأولى تقودها فرنسا وألمانيا، وتتزايد ممانعة حول إمداد أوكرانيا بنوعية الأسلحة الهجومية طويلة المدى، التي يمكن أن تحتاجها لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام الجيش الروسي في جنوب وشرق البلاد. على الجانب الآخر، ترى واشنطن ولندن ومجموعة تتشكل في الأساس من دول شمال ووسط أوروبا التي كان بعضها جزءًا من الاتحاد السوفييتي سابقا، أن الهجوم الروسي يشكل نذيرًا من التوسع من جانب موسكو، ما يجعل من أوكرانيا الجبهة الأمامية في حرب أوسع تضع روسيا في مواجهة الغرب. ارتفعت أصوات هذه الخلافات بين المجموعتين علنًا، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤلين أوروبيين - لم تذكر أسماءهم - قولهم إن هذه الخلافات كانت تتشكل خلال الأسابيع الأخيرة، مع خسارة أوكرانيا أراضٍ في منطقة دومباس. تشير الصحيفة إلى أنه بينما استطاعت الحكومة الأوروبية الاتفاق بصورة جماعية حول تدابير عزل اقتصاد روسيا، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ذلك، وضمن ذلك حظر غالبية مبيعات النفط الخام الروسي إلى أوروبا، إلا أن الرأي يبدو منقسمًا بشدة حول رهانات الحرب وفرص أوكرانيا. البيانات العامة التي أدلى بها قادة فرنسا وألمانيا والتعليقات الواردة على ألسنة المسؤولين الحكوميين لهذه البلاد، تشير إلى الشكوك التي تنتابهم من قدرة كييف على طرد الروس، وطالبوا بالتفاوض لوقف الأعمال العدائية، مما أثار شكاوى من أوكرانيا من أنها تتعرض لضغوطات كي تقدم تنازلات عن أراضيها.على الجهة الأخرى، يجادل القادة في دول البلطيق وبولندا ودول أخرى، بأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة يحمل أهمية كبيرة لعكس أتجاه التقدم الروسي وتوجيه ضربة إلى وجه موسكو تردع الرئيس بوتن عن أي تحرك عسكري في المستقبل. كان تدفق ملايين اللاجئين الأوكرانيين إلى هذه البلاد قد تسبب في استشعار المواطنين العادين أثر الحرب عن كثب، في حين أن ألمانيا والنمساء وإيطاليا تستشعر الصراع بصفة أساسية عبر ارتفاع أسعار الطاقة. الصحيفة نقلت عن مسؤول تشيكي (لم تسميه)، قوله: «في مكالمة هاتفية، يزداد غضب الوزراء من شمال ووسط أوروبا. هذا يدمر الوحدة. إنه تحديدا ما يريده بوتين وما يمنحه أياه الفرنسيون والألمان». في مؤشر رمزي أيضًا على الخلاف، فإنه عكس ما فعله قادة بريطانيا وبولندا ودول البلطيق وقادة عديد من دول وسط أوروبا، لم يزر قادة فرنسا وألمانيا كييف حتى الٱ-;-ن، فضلًا عن أن المستشار الألماني، أولاف سولتز، حذر مرارًا من أن الصراع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية وإبادة نووية. داخل ألمانيا، يدعم نحو 70% من الألمان السياسية الحذرة التي يتبعها سولتز، وذلك وفقًا لاستبانة Forsa في مايو الماضي، وأوضح الاستطلاع أن 46% من الألمان يخشون أن يرفع إيصال الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا مخاطر انتشار الحرب خارج أوكرانيا، وأظهرت استبانات أخرى في إيطاليا وفرنسا شكوكًا مماثلة. من جانبهم، يرفض المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتهامات بأنهم لا يقدمون إلا القليل أو أنهم يضغطون على الرئيس الأوكراني زيلينسكي ل ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتصدع
#الوحدة
#الأوروبية
#والأطلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758908
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تصدعات بدأت بالظهور في جبهة الدول الغربية التي تواجه روسيا، مع تزايد الانقسام بين حلفاء أمريكا الأوروبيين في ما يتعلق بمواصلة شحن مزيد من الأسلحة القوية لأوكرانيا، حيث يخشى البعض احتمالية أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب وزيادة تداعياتها الاقتصادية. الصحيفة كما ينقل موقع «almajd» لفتت إلى أنه يأتى في قلب هذا الخلاف، تبابن التصورات حول التهديد طويل الأجل الذي تشكله روسيا، وما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تحقيق الانتصار في قلب المعركة. هذا الخلاف تقوده كتلتان، الأولى تقودها فرنسا وألمانيا، وتتزايد ممانعة حول إمداد أوكرانيا بنوعية الأسلحة الهجومية طويلة المدى، التي يمكن أن تحتاجها لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام الجيش الروسي في جنوب وشرق البلاد. على الجانب الآخر، ترى واشنطن ولندن ومجموعة تتشكل في الأساس من دول شمال ووسط أوروبا التي كان بعضها جزءًا من الاتحاد السوفييتي سابقا، أن الهجوم الروسي يشكل نذيرًا من التوسع من جانب موسكو، ما يجعل من أوكرانيا الجبهة الأمامية في حرب أوسع تضع روسيا في مواجهة الغرب. ارتفعت أصوات هذه الخلافات بين المجموعتين علنًا، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤلين أوروبيين - لم تذكر أسماءهم - قولهم إن هذه الخلافات كانت تتشكل خلال الأسابيع الأخيرة، مع خسارة أوكرانيا أراضٍ في منطقة دومباس. تشير الصحيفة إلى أنه بينما استطاعت الحكومة الأوروبية الاتفاق بصورة جماعية حول تدابير عزل اقتصاد روسيا، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ذلك، وضمن ذلك حظر غالبية مبيعات النفط الخام الروسي إلى أوروبا، إلا أن الرأي يبدو منقسمًا بشدة حول رهانات الحرب وفرص أوكرانيا. البيانات العامة التي أدلى بها قادة فرنسا وألمانيا والتعليقات الواردة على ألسنة المسؤولين الحكوميين لهذه البلاد، تشير إلى الشكوك التي تنتابهم من قدرة كييف على طرد الروس، وطالبوا بالتفاوض لوقف الأعمال العدائية، مما أثار شكاوى من أوكرانيا من أنها تتعرض لضغوطات كي تقدم تنازلات عن أراضيها.على الجهة الأخرى، يجادل القادة في دول البلطيق وبولندا ودول أخرى، بأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة يحمل أهمية كبيرة لعكس أتجاه التقدم الروسي وتوجيه ضربة إلى وجه موسكو تردع الرئيس بوتن عن أي تحرك عسكري في المستقبل. كان تدفق ملايين اللاجئين الأوكرانيين إلى هذه البلاد قد تسبب في استشعار المواطنين العادين أثر الحرب عن كثب، في حين أن ألمانيا والنمساء وإيطاليا تستشعر الصراع بصفة أساسية عبر ارتفاع أسعار الطاقة. الصحيفة نقلت عن مسؤول تشيكي (لم تسميه)، قوله: «في مكالمة هاتفية، يزداد غضب الوزراء من شمال ووسط أوروبا. هذا يدمر الوحدة. إنه تحديدا ما يريده بوتين وما يمنحه أياه الفرنسيون والألمان». في مؤشر رمزي أيضًا على الخلاف، فإنه عكس ما فعله قادة بريطانيا وبولندا ودول البلطيق وقادة عديد من دول وسط أوروبا، لم يزر قادة فرنسا وألمانيا كييف حتى الٱ-;-ن، فضلًا عن أن المستشار الألماني، أولاف سولتز، حذر مرارًا من أن الصراع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية وإبادة نووية. داخل ألمانيا، يدعم نحو 70% من الألمان السياسية الحذرة التي يتبعها سولتز، وذلك وفقًا لاستبانة Forsa في مايو الماضي، وأوضح الاستطلاع أن 46% من الألمان يخشون أن يرفع إيصال الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا مخاطر انتشار الحرب خارج أوكرانيا، وأظهرت استبانات أخرى في إيطاليا وفرنسا شكوكًا مماثلة. من جانبهم، يرفض المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتهامات بأنهم لا يقدمون إلا القليل أو أنهم يضغطون على الرئيس الأوكراني زيلينسكي ل ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتصدع
#الوحدة
#الأوروبية
#والأطلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758908
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الأزمة الأوكرانية وتصدع الوحدة الأوروبية والأطلسية
فهد سليمان : حرب المئة عام 1947-.....
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» ■-;- مقدمة 1- السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل ... 1783-19472- الحرب الباردة ... 1947-1991حزيران (يونيو) 2022مقدمة■-;- القرن العشرون (ق20) هو قرن الحروب بلا منازع، لا تضاهيه بهذه الصفة أيٍ من المراحل التي إجتازها الإجتماع البشري منذ بداية التاريخ الحديث قبل 500 عام.شهد ق 20 ثلاث حروب كونية: الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، الحرب العالمية الثانية (1939-1945) والحرب الباردة (1947-1991)، سبقها وتبعها عشرات الحروب المحلية والإقليمية، التي لم ينقطع سيلها قط.■-;- كانت الحروب الكونية تُختتم بمقولة «الحرب التي تنهي كل الحروب»، وبادعاء أنها «ستقيم سلاماً مستداماً، ما بعده حرب». غير أنه سرعان ما كان يتبيَّن أن هذه التوقعات المتفائلة لم تكن في مكانها، فحقائق الحياة أثبتت أن «ق 20 هو قرن الحروب المتواصلة، التي ما بعدها سلام».هذا ما أكدته نتائج الحروب الكونية الثلاث، بما فيه «الحرب الباردة»، التي ما أن إنتهت، حتى إفتتح الطرف المنتصر فيها، أي الولايات المتحدة، سلسلة من الحروب، مازالت مشتعلة حتى الربع الأول من ق 21، وهي تعد بالمزيد.■-;- عنوان هذا الكراس: «حرب المئة عام، 1947- ...»، الذي يلحظ تاريخ بداية هذه الحرب مع بداية الحرب الباردة، يؤشر إلى أن الأخيرة لم تكن سوى الفصل الأول من حرب مفتوحة على الزمن، تتحمل مسؤولية إطلاقها، وتوفير شروط إدامتها - بشكل رئيسي - الولايات المتحدة، ما جعلنا نعتمد مدخلاً لمجمل البحث، المادة بعنوان: «السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل... من الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة» لغرض التعرف على المحطات التي كان لا بد لواشنطن أن تجتازها، قبل أن ترسو على وجهة السياسة التدخلية، أي الإمبريالية، باعتبارها سمة ملازمة للسياسة الخارجية الأميركية.... ويبقى تحت الإعداد، فصل أو أكثر يتناول حروب ما بعد إنتهاء الحرب الباردة■-;-المحررمدخلالسياسة الخارجية الأميركية.. بين الإنعزال والتدخلمن الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة1783-19471- في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال ... 1783-18292- من الإنعزال إلى التدخل ... 1897-19213- الإنكفاء النسبي ... 1921-19334- الخروج النهائي من الإنعزال ... 1933-1945حزيران (يونيو) 2020(1)في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال1783-18291-■-;- منذ أن نالت إستقلالها عام 1783 وحتى نهاية القرن التاسع عشر(ق 19)، أي على امتداد ما يتجاوز المئة عام بقليل، إعتمدت الولايات المتحدة سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون العالم (خارج الأميركيتين)، وهو ما سمي بسياسة الإنعزال- Isolationisme، تمييزاً لها عن سياسة التدخل، أو السياسة التدخلية- Interventionisme.■-;- أصل نزعة الإنعزال هذه، نجدها موثقة في «رسالة الوداع» التي وجهها أول رئيس أميركي، جورج واشنطن(1789-1797)– George Washington إلى الشعب الأميركي، قبل إنتهاء ولايته بشهور(19/9/1796)، أوصى فيها باعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأوروبا، وسياساتها عموماً، وأكد على عدم الإنخراط في تحالفات إلا عند الضرورة القصوى، وتكون معلقة – في الوقت نفسه – على نية مغادرتها بعد إنقضاء الظرف الذي أملاها. وقد عنى هذا، بحكم الموقع الذي كانت تحتله أوروبا (ومن ضمنها روسيا) في قيادة العالم بلا مُنازع، وما انفكت تُرسخه حتى نهاية ا ......
#المئة
#1947-.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759024
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» ■-;- مقدمة 1- السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل ... 1783-19472- الحرب الباردة ... 1947-1991حزيران (يونيو) 2022مقدمة■-;- القرن العشرون (ق20) هو قرن الحروب بلا منازع، لا تضاهيه بهذه الصفة أيٍ من المراحل التي إجتازها الإجتماع البشري منذ بداية التاريخ الحديث قبل 500 عام.شهد ق 20 ثلاث حروب كونية: الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، الحرب العالمية الثانية (1939-1945) والحرب الباردة (1947-1991)، سبقها وتبعها عشرات الحروب المحلية والإقليمية، التي لم ينقطع سيلها قط.■-;- كانت الحروب الكونية تُختتم بمقولة «الحرب التي تنهي كل الحروب»، وبادعاء أنها «ستقيم سلاماً مستداماً، ما بعده حرب». غير أنه سرعان ما كان يتبيَّن أن هذه التوقعات المتفائلة لم تكن في مكانها، فحقائق الحياة أثبتت أن «ق 20 هو قرن الحروب المتواصلة، التي ما بعدها سلام».هذا ما أكدته نتائج الحروب الكونية الثلاث، بما فيه «الحرب الباردة»، التي ما أن إنتهت، حتى إفتتح الطرف المنتصر فيها، أي الولايات المتحدة، سلسلة من الحروب، مازالت مشتعلة حتى الربع الأول من ق 21، وهي تعد بالمزيد.■-;- عنوان هذا الكراس: «حرب المئة عام، 1947- ...»، الذي يلحظ تاريخ بداية هذه الحرب مع بداية الحرب الباردة، يؤشر إلى أن الأخيرة لم تكن سوى الفصل الأول من حرب مفتوحة على الزمن، تتحمل مسؤولية إطلاقها، وتوفير شروط إدامتها - بشكل رئيسي - الولايات المتحدة، ما جعلنا نعتمد مدخلاً لمجمل البحث، المادة بعنوان: «السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل... من الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة» لغرض التعرف على المحطات التي كان لا بد لواشنطن أن تجتازها، قبل أن ترسو على وجهة السياسة التدخلية، أي الإمبريالية، باعتبارها سمة ملازمة للسياسة الخارجية الأميركية.... ويبقى تحت الإعداد، فصل أو أكثر يتناول حروب ما بعد إنتهاء الحرب الباردة■-;-المحررمدخلالسياسة الخارجية الأميركية.. بين الإنعزال والتدخلمن الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة1783-19471- في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال ... 1783-18292- من الإنعزال إلى التدخل ... 1897-19213- الإنكفاء النسبي ... 1921-19334- الخروج النهائي من الإنعزال ... 1933-1945حزيران (يونيو) 2020(1)في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال1783-18291-■-;- منذ أن نالت إستقلالها عام 1783 وحتى نهاية القرن التاسع عشر(ق 19)، أي على امتداد ما يتجاوز المئة عام بقليل، إعتمدت الولايات المتحدة سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون العالم (خارج الأميركيتين)، وهو ما سمي بسياسة الإنعزال- Isolationisme، تمييزاً لها عن سياسة التدخل، أو السياسة التدخلية- Interventionisme.■-;- أصل نزعة الإنعزال هذه، نجدها موثقة في «رسالة الوداع» التي وجهها أول رئيس أميركي، جورج واشنطن(1789-1797)– George Washington إلى الشعب الأميركي، قبل إنتهاء ولايته بشهور(19/9/1796)، أوصى فيها باعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأوروبا، وسياساتها عموماً، وأكد على عدم الإنخراط في تحالفات إلا عند الضرورة القصوى، وتكون معلقة – في الوقت نفسه – على نية مغادرتها بعد إنقضاء الظرف الذي أملاها. وقد عنى هذا، بحكم الموقع الذي كانت تحتله أوروبا (ومن ضمنها روسيا) في قيادة العالم بلا مُنازع، وما انفكت تُرسخه حتى نهاية ا ......
#المئة
#1947-.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759024
الحوار المتمدن
فهد سليمان - حرب المئة عام 1947-.....
فهد سليمان : حرب المئة عام
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»حرب المئة عام1947-.....فهد سليماننائب الأمين العام للجبهة الديمقراطيةلتحرير فلسطين■-;- مقدمة 1- السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل ... 1783-19472- الحرب الباردة ... 1947-1991 حزيران (يونيو) 2022 مقدمة■-;- القرن العشرون (ق20) هو قرن الحروب بلا منازع، لا تضاهيه بهذه الصفة أيٍ من المراحل التي إجتازها الإجتماع البشري منذ بداية التاريخ الحديث قبل 500 عام.شهد ق 20 ثلاث حروب كونية: الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، الحرب العالمية الثانية (1939-1945) والحرب الباردة (1947-1991)، سبقها وتبعها عشرات الحروب المحلية والإقليمية، التي لم ينقطع سيلها قط.■-;- كانت الحروب الكونية تُختتم بمقولة «الحرب التي تنهي كل الحروب»، وبادعاء أنها «ستقيم سلاماً مستداماً، ما بعده حرب». غير أنه سرعان ما كان يتبيَّن أن هذه التوقعات المتفائلة لم تكن في مكانها، فحقائق الحياة أثبتت أن «ق 20 هو قرن الحروب المتواصلة، التي ما بعدها سلام».هذا ما أكدته نتائج الحروب الكونية الثلاث، بما فيه «الحرب الباردة»، التي ما أن إنتهت، حتى إفتتح الطرف المنتصر فيها، أي الولايات المتحدة، سلسلة من الحروب، مازالت مشتعلة حتى الربع الأول من ق 21، وهي تعد بالمزيد.■-;- عنوان هذا الكراس: «حرب المئة عام، 1947- ...»، الذي يلحظ تاريخ بداية هذه الحرب مع بداية الحرب الباردة، يؤشر إلى أن الأخيرة لم تكن سوى الفصل الأول من حرب مفتوحة على الزمن، تتحمل مسؤولية إطلاقها، وتوفير شروط إدامتها - بشكل رئيسي - الولايات المتحدة، ما جعلنا نعتمد مدخلاً لمجمل البحث، المادة بعنوان: «السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل... من الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة» لغرض التعرف على المحطات التي كان لا بد لواشنطن أن تجتازها، قبل أن ترسو على وجهة السياسة التدخلية، أي الإمبريالية، باعتبارها سمة ملازمة للسياسة الخارجية الأميركية.... ويبقى تحت الإعداد، فصل أو أكثر يتناول حروب ما بعد إنتهاء الحرب الباردة■-;-المحرر مدخلالسياسة الخارجية الأميركية.. بين الإنعزال والتدخلمن الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة1783-19471- في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال ... 1783-18292- من الإنعزال إلى التدخل ... 1897-19213- الإنكفاء النسبي ... 1921-19334- الخروج النهائي من الإنعزال ... 1933-1945 حزيران (يونيو) 2020)1)في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال1783-1829( )1-■-;- منذ أن نالت إستقلالها عام 1783 وحتى نهاية القرن التاسع عشر(ق 19)، أي على امتداد ما يتجاوز المئة عام بقليل، إعتمدت الولايات المتحدة سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون العالم (خارج الأميركيتين)، وهو ما سمي بسياسة الإنعزال- Isolationisme، تمييزاً لها عن سياسة التدخل، أو السياسة التدخلية- Interventionisme.■-;- أصل نزعة الإنعزال هذه، نجدها موثقة في «رسالة الوداع» التي وجهها أول رئيس أميركي، جورج واشنطن(1789-1797)– George Washington إلى الشعب الأميركي، قبل إنتهاء و ......
#المئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759046
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»حرب المئة عام1947-.....فهد سليماننائب الأمين العام للجبهة الديمقراطيةلتحرير فلسطين■-;- مقدمة 1- السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل ... 1783-19472- الحرب الباردة ... 1947-1991 حزيران (يونيو) 2022 مقدمة■-;- القرن العشرون (ق20) هو قرن الحروب بلا منازع، لا تضاهيه بهذه الصفة أيٍ من المراحل التي إجتازها الإجتماع البشري منذ بداية التاريخ الحديث قبل 500 عام.شهد ق 20 ثلاث حروب كونية: الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، الحرب العالمية الثانية (1939-1945) والحرب الباردة (1947-1991)، سبقها وتبعها عشرات الحروب المحلية والإقليمية، التي لم ينقطع سيلها قط.■-;- كانت الحروب الكونية تُختتم بمقولة «الحرب التي تنهي كل الحروب»، وبادعاء أنها «ستقيم سلاماً مستداماً، ما بعده حرب». غير أنه سرعان ما كان يتبيَّن أن هذه التوقعات المتفائلة لم تكن في مكانها، فحقائق الحياة أثبتت أن «ق 20 هو قرن الحروب المتواصلة، التي ما بعدها سلام».هذا ما أكدته نتائج الحروب الكونية الثلاث، بما فيه «الحرب الباردة»، التي ما أن إنتهت، حتى إفتتح الطرف المنتصر فيها، أي الولايات المتحدة، سلسلة من الحروب، مازالت مشتعلة حتى الربع الأول من ق 21، وهي تعد بالمزيد.■-;- عنوان هذا الكراس: «حرب المئة عام، 1947- ...»، الذي يلحظ تاريخ بداية هذه الحرب مع بداية الحرب الباردة، يؤشر إلى أن الأخيرة لم تكن سوى الفصل الأول من حرب مفتوحة على الزمن، تتحمل مسؤولية إطلاقها، وتوفير شروط إدامتها - بشكل رئيسي - الولايات المتحدة، ما جعلنا نعتمد مدخلاً لمجمل البحث، المادة بعنوان: «السياسة الخارجية الأميركية، بين الإنعزال والتدخل... من الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة» لغرض التعرف على المحطات التي كان لا بد لواشنطن أن تجتازها، قبل أن ترسو على وجهة السياسة التدخلية، أي الإمبريالية، باعتبارها سمة ملازمة للسياسة الخارجية الأميركية.... ويبقى تحت الإعداد، فصل أو أكثر يتناول حروب ما بعد إنتهاء الحرب الباردة■-;-المحرر مدخلالسياسة الخارجية الأميركية.. بين الإنعزال والتدخلمن الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة1783-19471- في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال ... 1783-18292- من الإنعزال إلى التدخل ... 1897-19213- الإنكفاء النسبي ... 1921-19334- الخروج النهائي من الإنعزال ... 1933-1945 حزيران (يونيو) 2020)1)في أصول نزعة/ سياسة الإنعزال1783-1829( )1-■-;- منذ أن نالت إستقلالها عام 1783 وحتى نهاية القرن التاسع عشر(ق 19)، أي على امتداد ما يتجاوز المئة عام بقليل، إعتمدت الولايات المتحدة سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون العالم (خارج الأميركيتين)، وهو ما سمي بسياسة الإنعزال- Isolationisme، تمييزاً لها عن سياسة التدخل، أو السياسة التدخلية- Interventionisme.■-;- أصل نزعة الإنعزال هذه، نجدها موثقة في «رسالة الوداع» التي وجهها أول رئيس أميركي، جورج واشنطن(1789-1797)– George Washington إلى الشعب الأميركي، قبل إنتهاء و ......
#المئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759046
الحوار المتمدن
فهد سليمان - حرب المئة عام
فهد المضحكي : الإخوان وعودة الفوضى في ليبيا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي تبدو الأوضاع السياسية في ليبيا تراوح في مكانها دون تغيير واضح في مراكز القوة أو تبدل لمنسوب وتأثير المفاعيل الوازنة في الداخل، خاصة مع بروز زاوية الخلاف بين المجلس الأعلى للدولة والنواب، الأمر الذي برز للجميع عقب إعلان تشكيل الحكومة المكلفة، وكذا الانقسام الواضح بين تيار الإخوان المسلمين في ليبيا حول شخص رئيس الحكومة المكلف، فتحي باشاغا، الذي اقترب من شخصيات الشرق الليبي، والمشير خليفة حفتر، الذي يعتبره الإخوان بمنزلة خصم استراتيجي لهم. وبحسب موقع «The Levant News»، يرى الكاتب والباحث رامي شفيق أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، تتحرك باتجاه إرباك المشهد السياسي، وربط التقدم في مسارات تسوية الأزمة، بمدى تحقيق أهدافها، الأمر الذي بدا واضحًا في أكثر من مناسبة، كان أبرزها على الإطلاق ما وقع إبان الاستحقاق الانتخابي السابق، في شهر ديسمبر الماضي، ثم عندما أرخت عزمها الوقوف جنبًا إلى جنب مع رئيس الحكومة المكلف، فتحي باشاغا، ليستلم السلطة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة. ثمة يقين أن جملة الظروف التي تعرضت لها الجماعة في ليبيا، خلال السنوات الأخيرة، وخسارتها الانتخابات البلدية في غرب البلاد، والظروف الأقليمية التي أفضت إلى إنحسار الجماعة في مصر وتونس، كان لها أبلغ الأثر في اتخاذ الجماعة في ليبيا خطوات تكتيكية، لمداراة انزياح الإسلام السياسي، ونكوص نفوذها، وخروجها من دوائر السلطة المؤثرة، ولذلك، تعتمد الجماعة في ليبيا عدة ٱ-;-ليات وخطوات تكتيكية تأتي معظمها عبر المجلس الأعلى للدولة الذي استطاع عبر التطورات الأخيرة أن يظهر للجميع باعتباره نافذة تشريعية ينبغي للجميع أن يتوقف عندها حتى يستطيع أن يمرر إجراءاته وقراراته السياسية.تدرك جماعة الإخوان، أنها تفتقد في الوقت الراهن للمزاج الشعبي المؤيد في ليبيا، رغم ملامح الصعود السريع، في أعقاب أحداث العام 2011، ومساعيها المستمرة لحيازة أدوات التأثير، عبر بسط نفوذها على المؤسسات التنفيذية والتشريعية كافة، فضلاً عن ارتباطها بموجات العنف، وحالة الفوضى التي شهدتها البلاد، وما نتج عن ذلك من انقسام حاد بين الغرب والشرق، وكافة مؤسسات الدولة. بيد أن ذلك لم يمنعها من القبض على بعض أدوات النفوذ، خاصة عبر المحفظة المالية التي تبدو في المصرف المركزي الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط. الأمر الذي بدا واضحًا للجميع في استخدام المال والنفط داخل أطر الصراع السياسي خلال الفترة الأخيرة وحذر منه الجميع، لا سيما سوء استخدام إيرادات النفط. من ناحية أخرى، تعاني جماعة الإخوان في ليبيا انشقاقات في بنيتها التنظيمية، على مستوى التنظيم السياسي، الذي بدأ بخروج الرئيس السابق لحزب العدالة والبناء، محمد صوان، وتشكيله حزبًا جديدًا، فضلاً عن لجوء الجماعة إلى الظهور باسم جديد، إذ أعلنت الجماعة في مايو 2021، تحولها إلى جمعية توعوية، تحت اسم«الإحياء والتجديد»، وزعمت أنها سوف تقتصر على العمل المجتمعي. تفكك ٱ-;-خر ضرب الإخوان في مدينة الزاوية، أحد معاقل الجماعة المهمة، إذ تم حل فرع التنظيم، وتقديم استقالة جماعية، في أغسطس 2020. الأمر الذي تكرر في مدينة مصراته الساحلية، المعقل القوي الآخر للتنظيم. ولم يغب عن ذهنية الإخوان في ليبيا مشهد تداعي التنظيم في دول الجوار شعبيًا، وخروجهم من دوائر السلطة والنفوذ. إلى ذلك، لم يستطع المراقبون رصد عدد من المرشحين على مستوى الانتخابات البرلمانية السابقة، ينتمون إلى تنظيمات الإسلام السياسي، أو الدفع بأسماء بعينها، تحت مظلة التنظيم الحزبي في الانتخابات الرئاسية، ومالت آراء المراقبين إلى كون ال ......
#الإخوان
#وعودة
#الفوضى
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759575
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي تبدو الأوضاع السياسية في ليبيا تراوح في مكانها دون تغيير واضح في مراكز القوة أو تبدل لمنسوب وتأثير المفاعيل الوازنة في الداخل، خاصة مع بروز زاوية الخلاف بين المجلس الأعلى للدولة والنواب، الأمر الذي برز للجميع عقب إعلان تشكيل الحكومة المكلفة، وكذا الانقسام الواضح بين تيار الإخوان المسلمين في ليبيا حول شخص رئيس الحكومة المكلف، فتحي باشاغا، الذي اقترب من شخصيات الشرق الليبي، والمشير خليفة حفتر، الذي يعتبره الإخوان بمنزلة خصم استراتيجي لهم. وبحسب موقع «The Levant News»، يرى الكاتب والباحث رامي شفيق أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، تتحرك باتجاه إرباك المشهد السياسي، وربط التقدم في مسارات تسوية الأزمة، بمدى تحقيق أهدافها، الأمر الذي بدا واضحًا في أكثر من مناسبة، كان أبرزها على الإطلاق ما وقع إبان الاستحقاق الانتخابي السابق، في شهر ديسمبر الماضي، ثم عندما أرخت عزمها الوقوف جنبًا إلى جنب مع رئيس الحكومة المكلف، فتحي باشاغا، ليستلم السلطة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة. ثمة يقين أن جملة الظروف التي تعرضت لها الجماعة في ليبيا، خلال السنوات الأخيرة، وخسارتها الانتخابات البلدية في غرب البلاد، والظروف الأقليمية التي أفضت إلى إنحسار الجماعة في مصر وتونس، كان لها أبلغ الأثر في اتخاذ الجماعة في ليبيا خطوات تكتيكية، لمداراة انزياح الإسلام السياسي، ونكوص نفوذها، وخروجها من دوائر السلطة المؤثرة، ولذلك، تعتمد الجماعة في ليبيا عدة ٱ-;-ليات وخطوات تكتيكية تأتي معظمها عبر المجلس الأعلى للدولة الذي استطاع عبر التطورات الأخيرة أن يظهر للجميع باعتباره نافذة تشريعية ينبغي للجميع أن يتوقف عندها حتى يستطيع أن يمرر إجراءاته وقراراته السياسية.تدرك جماعة الإخوان، أنها تفتقد في الوقت الراهن للمزاج الشعبي المؤيد في ليبيا، رغم ملامح الصعود السريع، في أعقاب أحداث العام 2011، ومساعيها المستمرة لحيازة أدوات التأثير، عبر بسط نفوذها على المؤسسات التنفيذية والتشريعية كافة، فضلاً عن ارتباطها بموجات العنف، وحالة الفوضى التي شهدتها البلاد، وما نتج عن ذلك من انقسام حاد بين الغرب والشرق، وكافة مؤسسات الدولة. بيد أن ذلك لم يمنعها من القبض على بعض أدوات النفوذ، خاصة عبر المحفظة المالية التي تبدو في المصرف المركزي الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط. الأمر الذي بدا واضحًا للجميع في استخدام المال والنفط داخل أطر الصراع السياسي خلال الفترة الأخيرة وحذر منه الجميع، لا سيما سوء استخدام إيرادات النفط. من ناحية أخرى، تعاني جماعة الإخوان في ليبيا انشقاقات في بنيتها التنظيمية، على مستوى التنظيم السياسي، الذي بدأ بخروج الرئيس السابق لحزب العدالة والبناء، محمد صوان، وتشكيله حزبًا جديدًا، فضلاً عن لجوء الجماعة إلى الظهور باسم جديد، إذ أعلنت الجماعة في مايو 2021، تحولها إلى جمعية توعوية، تحت اسم«الإحياء والتجديد»، وزعمت أنها سوف تقتصر على العمل المجتمعي. تفكك ٱ-;-خر ضرب الإخوان في مدينة الزاوية، أحد معاقل الجماعة المهمة، إذ تم حل فرع التنظيم، وتقديم استقالة جماعية، في أغسطس 2020. الأمر الذي تكرر في مدينة مصراته الساحلية، المعقل القوي الآخر للتنظيم. ولم يغب عن ذهنية الإخوان في ليبيا مشهد تداعي التنظيم في دول الجوار شعبيًا، وخروجهم من دوائر السلطة والنفوذ. إلى ذلك، لم يستطع المراقبون رصد عدد من المرشحين على مستوى الانتخابات البرلمانية السابقة، ينتمون إلى تنظيمات الإسلام السياسي، أو الدفع بأسماء بعينها، تحت مظلة التنظيم الحزبي في الانتخابات الرئاسية، ومالت آراء المراقبين إلى كون ال ......
#الإخوان
#وعودة
#الفوضى
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759575
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الإخوان وعودة الفوضى في ليبيا
فهد المضحكي : أمريكا اللاتينية لم تعد «الفناء الخلفي» لواشنطن
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لطالما اعتبرت واشنطن بأن أمريكا اللاتينية هي «فناؤها الخلفي» الذي لا يسمح لأحد بالاقتراب منها دون إذنها، أو التدخل في أعمالها فيها. شهدنا الكثير من الانقلابات والحروب لأجل ذلك. لكن دول أمريكا اللاتينية لم تعد تقيم اعتبارًا لتحفضات واشنطن، وليست مستعدة للمساومة، فمصالحها تصبح متشابكة بشكل متزايد مع القوى الصاعدة، الأمر الذي يعبر عنه ساسة واشنطن بخوف قبل غيرهم. يقول الكاتب ماركو فيرناندز، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية، «بعد أقل من أسبوع من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صرح خوان سيباستيان غونز اليس- مدير شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي الأمريكي- بأن العقوبات ضد روسيا قوية للغاية بحيث سيكون لها تأثير على الحكومات التي لديها ارتباطات اقتصادية مع روسيا. حيث ستبدأ فنزويلا بالشعور بالضغط، ونيكاراغوا ستبدأ بالشعور بالضغط وكذلك كوبا». دافع مقال نشر مؤخرًا عن طريق مجلس العلاقات الخارجية، وهو المنتدى غير الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بعنوان «الكابوس الاوراسي»، عن الأطروحة القائلة بأن واشنطن لا تملك خيارًا سوى محاربة روسيا والصين في الوقت ذاته. ومع ذلك فغونزاليس قد ألمح إلى أن مهاجمة الجبهة الرئيسية في الشرق «موسكو وبكين»، بل أيضا فتح جبهة في الجنوب -ثانوية لكن مهمة- ضد ثلاث دول في أمريكا اللاتينية تحدت واشنطن أكثر من غيرها. لكن هذه الجبهة الجنوبية، قد تكون أكبر حتى من تخيلات غوانزاليس، وقد لا تكون الولايات المتحدة هي التي تسعى لفتحها في الحقيقة.ففي مارس الماضي أدلى قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قائلاً: «إنه على الرغم من أن روسيا هي التهديد الأكثر الحاحا في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبيي، فالصين تشكل تحديًا دبلوماسيًا وتكنولوجيا وإعلاميًا وعسكريًا للولايات المتحدة. وكان ريتشاردسون قد أدلى قبل أسبوعين من ذلك بشهادة متشابهة، شبه فيها النفوذ الصيني في المنطقة بالنفوذ المفترس الذي يخدم مصالحهم في إفريقيا»، مشيرًا بشكل واضح إلى تقدم مبادرة الحزام والطريق عبر القارة الإفريقية منذ عام 2013، والمسؤولة عن تدفق الاستثمارات الصينية غير المسبوقة في البنية التحتية الاساسية «الطاقة والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية والطرقات السريعة وما إلى ذلك»، في مقابل الموارد الطبيعية التى تحتاجها الصين لتغذية صناعتها، حيث إنها مسؤولة عن إنتاج 28,7% من إجمالي التصنيع المستهلك عالميا. تستند تصريحات ريتشاردسون على مبدأين أولاً: إن الولايات المتحدة تنظر لأمريكا اللاتينية على أنها «فناؤها الخلفي»، الأمر الذي تم التعبير عنه في مبدأ مونرو في 1823 وكان سببًا في الكثير من الانقلابات والتدخلات العسكرية. وثانيًا: إن الولايات المتحدة تعتقد بأن السياسات الخارجية لحكومات المنطقة يجب أن تحددها واشنطن. قال بايدن مؤخرًا: «أمريكا اللاتينية ليست فنائنا الخلفي، بل هي ساحة أمريكا الأمامية». لكن الأمريكيين اللاتينيين لا يريدون أن تكون لأحد لا خلفي ولا أمامي.في عام 2000 أنشأ الكونغرس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تقدم تقيمها عن الصين بشأن الأمن القومي للولايات المتحدة. في نوفمبر2021، تضمن تقرير اللجنة فصلاً هامًا حول العلاقات بين الصين وحكومات أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبيي. أبدى التقرير قلقه من دعم الصين لما سماه الحكومات «الشعبوية» من الأرجنتين إلى فنزويلا. وأشار إلى زيادة تجارة المنطقة مع الصين: من 18,9مليار دولار في 2002، إلى 295,6 مليار دولار في 2020، أضافة إلى تز ......
#أمريكا
#اللاتينية
#«الفناء
#الخلفي»
#لواشنطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760295
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لطالما اعتبرت واشنطن بأن أمريكا اللاتينية هي «فناؤها الخلفي» الذي لا يسمح لأحد بالاقتراب منها دون إذنها، أو التدخل في أعمالها فيها. شهدنا الكثير من الانقلابات والحروب لأجل ذلك. لكن دول أمريكا اللاتينية لم تعد تقيم اعتبارًا لتحفضات واشنطن، وليست مستعدة للمساومة، فمصالحها تصبح متشابكة بشكل متزايد مع القوى الصاعدة، الأمر الذي يعبر عنه ساسة واشنطن بخوف قبل غيرهم. يقول الكاتب ماركو فيرناندز، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية، «بعد أقل من أسبوع من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صرح خوان سيباستيان غونز اليس- مدير شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي الأمريكي- بأن العقوبات ضد روسيا قوية للغاية بحيث سيكون لها تأثير على الحكومات التي لديها ارتباطات اقتصادية مع روسيا. حيث ستبدأ فنزويلا بالشعور بالضغط، ونيكاراغوا ستبدأ بالشعور بالضغط وكذلك كوبا». دافع مقال نشر مؤخرًا عن طريق مجلس العلاقات الخارجية، وهو المنتدى غير الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بعنوان «الكابوس الاوراسي»، عن الأطروحة القائلة بأن واشنطن لا تملك خيارًا سوى محاربة روسيا والصين في الوقت ذاته. ومع ذلك فغونزاليس قد ألمح إلى أن مهاجمة الجبهة الرئيسية في الشرق «موسكو وبكين»، بل أيضا فتح جبهة في الجنوب -ثانوية لكن مهمة- ضد ثلاث دول في أمريكا اللاتينية تحدت واشنطن أكثر من غيرها. لكن هذه الجبهة الجنوبية، قد تكون أكبر حتى من تخيلات غوانزاليس، وقد لا تكون الولايات المتحدة هي التي تسعى لفتحها في الحقيقة.ففي مارس الماضي أدلى قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قائلاً: «إنه على الرغم من أن روسيا هي التهديد الأكثر الحاحا في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبيي، فالصين تشكل تحديًا دبلوماسيًا وتكنولوجيا وإعلاميًا وعسكريًا للولايات المتحدة. وكان ريتشاردسون قد أدلى قبل أسبوعين من ذلك بشهادة متشابهة، شبه فيها النفوذ الصيني في المنطقة بالنفوذ المفترس الذي يخدم مصالحهم في إفريقيا»، مشيرًا بشكل واضح إلى تقدم مبادرة الحزام والطريق عبر القارة الإفريقية منذ عام 2013، والمسؤولة عن تدفق الاستثمارات الصينية غير المسبوقة في البنية التحتية الاساسية «الطاقة والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية والطرقات السريعة وما إلى ذلك»، في مقابل الموارد الطبيعية التى تحتاجها الصين لتغذية صناعتها، حيث إنها مسؤولة عن إنتاج 28,7% من إجمالي التصنيع المستهلك عالميا. تستند تصريحات ريتشاردسون على مبدأين أولاً: إن الولايات المتحدة تنظر لأمريكا اللاتينية على أنها «فناؤها الخلفي»، الأمر الذي تم التعبير عنه في مبدأ مونرو في 1823 وكان سببًا في الكثير من الانقلابات والتدخلات العسكرية. وثانيًا: إن الولايات المتحدة تعتقد بأن السياسات الخارجية لحكومات المنطقة يجب أن تحددها واشنطن. قال بايدن مؤخرًا: «أمريكا اللاتينية ليست فنائنا الخلفي، بل هي ساحة أمريكا الأمامية». لكن الأمريكيين اللاتينيين لا يريدون أن تكون لأحد لا خلفي ولا أمامي.في عام 2000 أنشأ الكونغرس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تقدم تقيمها عن الصين بشأن الأمن القومي للولايات المتحدة. في نوفمبر2021، تضمن تقرير اللجنة فصلاً هامًا حول العلاقات بين الصين وحكومات أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبيي. أبدى التقرير قلقه من دعم الصين لما سماه الحكومات «الشعبوية» من الأرجنتين إلى فنزويلا. وأشار إلى زيادة تجارة المنطقة مع الصين: من 18,9مليار دولار في 2002، إلى 295,6 مليار دولار في 2020، أضافة إلى تز ......
#أمريكا
#اللاتينية
#«الفناء
#الخلفي»
#لواشنطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760295
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - أمريكا اللاتينية لم تعد «الفناء الخلفي» لواشنطن
فهد المضحكي : يعقوب جناحي باقٍ في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي رحل‭-;- ‬-;-يعقوب‭-;- ‬-;-جناحي‭-;- ‬-;-‮-;-«‬-;-أبو‭-;- ‬-;-لطيفة‮-;-»‬-;-‭-;- ‬-;-العاشق‭-;- ‬-;-للوطن،‭-;- ‬-;-والمرأة‭-;- ‬-;-والأزقة‭-;- ‬-;-الضيقة،‭-;- ‬-;-المكتظة‭-;- ‬-;-بالأطفال‭-;- ‬-;-والأحلام،‭-;- ‬-;-وبروائح‭-;- ‬-;-البحر‭-;- ‬-;-والنخيل‭-;- ‬-;-بعد‭-;- ‬-;-مسيرة‭-;- ‬-;-وطنية‭-;- ‬-;-امتدت‭-;- ‬-;-لعدة‭-;- ‬-;-عقود‭-;-. ‬-;-كان‭-;- ‬-;-الرجل‭-;- ‬-;-الضمير‭-;- ‬-;-الذي‭-;- ‬-;-تختبر‭-;- ‬-;-عنده‭-;- ‬-;-المواقف‭-;- ‬-;-وتمتحن‭-;- ‬-;-الحقائق‭-;-. ‬-;-ما‭-;- ‬-;-أكثر‭-;- ‬-;-التفاصيل‭-;- ‬-;-والمحطات‭-;- ‬-;-المضيئة‭-;- ‬-;-التي‭-;- ‬-;-تعبِّر‭-;- ‬-;-عن‭-;- ‬-;-منهجه‭-;- ‬-;-الفكري‭-;- ‬-;-التقدمي‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-ممارساته‭-;- ‬-;-السياسية‭-;- ‬-;-والاجتماعية،‭-;- ‬-;-كان‭-;- ‬-;-أصدق‭-;- ‬-;-تعبيرًا‭-;- ‬-;-عما‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-نفوس‭-;- ‬-;-الكادحين‭-;- ‬-;-والمهمشين‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-القاع‭-;- ‬-;-الاجتماعي‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-تطلعات‭-;- ‬-;-وتوق‭-;- ‬-;-شديد‭-;- ‬-;-لحياة‭-;- ‬-;-أفضل‭-;-. ‬-;-في‭-;- ‬-;-زمن‭-;- ‬-;-المستعمر،‭-;- ‬-;-اندمج‭-;- ‬-;-أسوة‭-;- ‬-;-بالمناضلين‭-;- ‬-;-الذين‭-;- ‬-;-رهنوا‭-;- ‬-;-أنفسهم‭-;- ‬-;-للنضال‭-;- ‬-;-الوطني‭-;- ‬-;-دفاعًا‭-;- ‬-;-عن‭-;- ‬-;-هذه‭-;- ‬-;-الأرض‭-;- ‬-;-الطيبة،‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-أجل‭-;- ‬-;-الاستقلال‭-;- ‬-;-الوطني‭-;-. ‬-;-ومن‭-;- ‬-;-أجل‭-;- ‬-;-العدالة‭-;- ‬-;-وقف‭-;- ‬-;-ضد‭-;- ‬-;-مختلف‭-;- ‬-;-أشكال‭-;- ‬-;-الاستغلال‭-;-.. ‬-;-في‭-;- ‬-;-زمن‭-;- ‬-;-المستعمر،‭-;- ‬-;-تم‭-;- ‬-;-نفيه‭-;- ‬-;-لايران،‭-;- ‬-;-وعن‭-;- ‬-;-كيفية‭-;- ‬-;-نفيه‭-;- ‬-;-برفقة‭-;- ‬-;-المناضل‭-;- ‬-;-المرحوم‭-;- ‬-;-محمد‭-;- ‬-;-حسن‭-;- ‬-;-قال‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-حوار‭-;- ‬-;-أجرته‭-;- ‬-;-معه‭-;- ‬-;-إحدى‭-;- ‬-;-الصحف‭-;- ‬-;-المحلية‭-;- ‬-;-عند‭-;- ‬-;-عودته‭-;- ‬-;-وعودة‭-;- ‬-;-رفاق‭-;- ‬-;-الدرب‭-;- ‬-;-إلى‭-;- ‬-;-أرض‭-;- ‬-;-الوطن‭-;- ‬-;-مع‭-;- ‬-;-بداية‭-;- ‬-;-المشروع‭-;- ‬-;-الإصلاحي‭-;- �-;-،‭-;- ‬-;-الذي‭-;- ‬-;-أحدث‭-;- ‬-;-تغييرًا‭-;- ‬-;-كبيرًا‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-مجال‭-;- ‬-;-العمل‭-;- ‬-;-السياسي‭-;-: ‬-;-‮-;-«‬-;-أودعنا‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-قارب،‭-;- ‬-;-وكان‭-;- ‬-;-يومًا‭-;- ‬-;-عاصفًا‭-;- ‬-;-والأمواج‭-;- ‬-;-تتلاطم‭-;- ‬-;-بشكل‭-;- ‬-;-سريع،‭-;- ‬-;-فلم‭-;- ‬-;-يتمكن‭-;- ‬-;-النوخذة‭-;- (‬-;-ا ......
#يعقوب
#جناحي
#باقٍ
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760984
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي رحل‭-;- ‬-;-يعقوب‭-;- ‬-;-جناحي‭-;- ‬-;-‮-;-«‬-;-أبو‭-;- ‬-;-لطيفة‮-;-»‬-;-‭-;- ‬-;-العاشق‭-;- ‬-;-للوطن،‭-;- ‬-;-والمرأة‭-;- ‬-;-والأزقة‭-;- ‬-;-الضيقة،‭-;- ‬-;-المكتظة‭-;- ‬-;-بالأطفال‭-;- ‬-;-والأحلام،‭-;- ‬-;-وبروائح‭-;- ‬-;-البحر‭-;- ‬-;-والنخيل‭-;- ‬-;-بعد‭-;- ‬-;-مسيرة‭-;- ‬-;-وطنية‭-;- ‬-;-امتدت‭-;- ‬-;-لعدة‭-;- ‬-;-عقود‭-;-. ‬-;-كان‭-;- ‬-;-الرجل‭-;- ‬-;-الضمير‭-;- ‬-;-الذي‭-;- ‬-;-تختبر‭-;- ‬-;-عنده‭-;- ‬-;-المواقف‭-;- ‬-;-وتمتحن‭-;- ‬-;-الحقائق‭-;-. ‬-;-ما‭-;- ‬-;-أكثر‭-;- ‬-;-التفاصيل‭-;- ‬-;-والمحطات‭-;- ‬-;-المضيئة‭-;- ‬-;-التي‭-;- ‬-;-تعبِّر‭-;- ‬-;-عن‭-;- ‬-;-منهجه‭-;- ‬-;-الفكري‭-;- ‬-;-التقدمي‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-ممارساته‭-;- ‬-;-السياسية‭-;- ‬-;-والاجتماعية،‭-;- ‬-;-كان‭-;- ‬-;-أصدق‭-;- ‬-;-تعبيرًا‭-;- ‬-;-عما‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-نفوس‭-;- ‬-;-الكادحين‭-;- ‬-;-والمهمشين‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-القاع‭-;- ‬-;-الاجتماعي‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-تطلعات‭-;- ‬-;-وتوق‭-;- ‬-;-شديد‭-;- ‬-;-لحياة‭-;- ‬-;-أفضل‭-;-. ‬-;-في‭-;- ‬-;-زمن‭-;- ‬-;-المستعمر،‭-;- ‬-;-اندمج‭-;- ‬-;-أسوة‭-;- ‬-;-بالمناضلين‭-;- ‬-;-الذين‭-;- ‬-;-رهنوا‭-;- ‬-;-أنفسهم‭-;- ‬-;-للنضال‭-;- ‬-;-الوطني‭-;- ‬-;-دفاعًا‭-;- ‬-;-عن‭-;- ‬-;-هذه‭-;- ‬-;-الأرض‭-;- ‬-;-الطيبة،‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-أجل‭-;- ‬-;-الاستقلال‭-;- ‬-;-الوطني‭-;-. ‬-;-ومن‭-;- ‬-;-أجل‭-;- ‬-;-العدالة‭-;- ‬-;-وقف‭-;- ‬-;-ضد‭-;- ‬-;-مختلف‭-;- ‬-;-أشكال‭-;- ‬-;-الاستغلال‭-;-.. ‬-;-في‭-;- ‬-;-زمن‭-;- ‬-;-المستعمر،‭-;- ‬-;-تم‭-;- ‬-;-نفيه‭-;- ‬-;-لايران،‭-;- ‬-;-وعن‭-;- ‬-;-كيفية‭-;- ‬-;-نفيه‭-;- ‬-;-برفقة‭-;- ‬-;-المناضل‭-;- ‬-;-المرحوم‭-;- ‬-;-محمد‭-;- ‬-;-حسن‭-;- ‬-;-قال‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-حوار‭-;- ‬-;-أجرته‭-;- ‬-;-معه‭-;- ‬-;-إحدى‭-;- ‬-;-الصحف‭-;- ‬-;-المحلية‭-;- ‬-;-عند‭-;- ‬-;-عودته‭-;- ‬-;-وعودة‭-;- ‬-;-رفاق‭-;- ‬-;-الدرب‭-;- ‬-;-إلى‭-;- ‬-;-أرض‭-;- ‬-;-الوطن‭-;- ‬-;-مع‭-;- ‬-;-بداية‭-;- ‬-;-المشروع‭-;- ‬-;-الإصلاحي‭-;- �-;-،‭-;- ‬-;-الذي‭-;- ‬-;-أحدث‭-;- ‬-;-تغييرًا‭-;- ‬-;-كبيرًا‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-مجال‭-;- ‬-;-العمل‭-;- ‬-;-السياسي‭-;-: ‬-;-‮-;-«‬-;-أودعنا‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-قارب،‭-;- ‬-;-وكان‭-;- ‬-;-يومًا‭-;- ‬-;-عاصفًا‭-;- ‬-;-والأمواج‭-;- ‬-;-تتلاطم‭-;- ‬-;-بشكل‭-;- ‬-;-سريع،‭-;- ‬-;-فلم‭-;- ‬-;-يتمكن‭-;- ‬-;-النوخذة‭-;- (‬-;-ا ......
#يعقوب
#جناحي
#باقٍ
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760984
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - يعقوب جناحي باقٍ في الذاكرة
فهد المضحكي : ما أحوجنا إلى قيم التنوير
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي اعتاد الذين يناهضون قيم التنوير في فكرنا العربي وصف المتنورين في ثقافتنا بنعت الناقلين لفكر لا علاقة له بتاريخنا ولا بثقافتنا ومجتمعنا. وقد تأكد في العقود الأخيرة من القرن الماضي - ويزداد تأكدًا اليوم وسط ما نعانيه في مجتمعاتنا من تنامي تيارات التطرف الديني بمختلف ألوانها. إن حاجة المجتمعات العربية إلى مبادئ الأنوار وقيم التنوير تتطلبها معركة الإصلاح الثقافي والإصلاح الديني في حاضرنا. وفي رأي الكاتب والباحث الأكاديمي المغربي كمال عبداللطيف، المنشور في أحد أعداد مجلة «الفيصل» أن الأمر لا يتعلق بعملية نسخ لتجربة معينة في التاريخ، تجربة حصلت في مجتمعات مختلفة اختلافًا كليًا عن مجتمعاتنا، إنه يتعلق أساسًا بتجربتنا الذاتية في التاريخ. وحاجتنا إلى التنوير اليوم تمليها وقائع ومعطيات عينية قائمة في مجتمعاتنا وثقافتنا. أما النموذج الأخر، الذي حصل في التاريخ في سياقات أخرى وداخل مجتمعات أخرى، فيمكن أن نستفيد من رصيده الرمزي والتاريخي، التي لا تستبعد ولا تنفي تشابه بعض معطيات التاريخ، وإمكانية الاستعانة بموضوع مواجهة قضاياه بالاستفادة من دروسه. إن تزايد مظاهر التطرف في مجتمعاتنا - وقد أسهمت جملة من العوامل في توليدها- تجعلنا نتصور أن معارك مواجهتها ينبغي أن تكون متنوعة بتنوع الأدوار التي تمارسها اليوم في واقعنا. وكلما زاد عنف هذه المظاهر في محيطنا الاجتماعي والسياسي، ازدادت الحاجة إلى تطوير آليات ووسائل المواجهة، بهدف توسيع مساحات التنوير والتسامح، والانفتاح في ثقافتنا ومجتمعنا، وهو الأمر الذي يقلص من أدوار التطرف والمغالاة وأدوار بعض الفقهاء الذين يمنحون أنفسهم امتيازات الكهنوت، وامتيازات مانحي صكوك الغفران، وذلك بإصدارهم فتاوى التكفير والجهاد ومخاصمة العالم.إن تنامي مشكل إسلام التطرف في واقعنا يطرح مطلب المواجهة بالتنوير والنقد، حيث لا يمكن أن تحول جماعات معينة التجربة الروحية في الإسلام إلى تجربة مغلقة. إن التجربة الروحية في الإسلام تتجاوز الأحكام النمطية المحفوظة في تراث لا يعدو أن يكون جزءًا من تاريخ لم ينتهِ. لهذا السبب يرى أن عودة المحفوظات التقليدية بالصورة التي تتمظهر بها اليوم في ثقافتنا وفي مجالنا التربوي والسياسي، يعود إلى عدم قدرتنا على إنجاز ما يسعف بتطوبر نظرتنا للدين والثقافة والسياسة في مجتمعاتنا. إن فشل الإصلاح الديني والإصلاح التربوي في فكرنا يعد من بين العوامل التي كرست- وتكرس- مثل هذه العودات العنيفة إلى المعطيات العتيقة في تراثنا وثقافتنا. لم نتمكن من ترسيخ قيم الاجتهاد، ولم نبن الفكر الإسلامي المنفتح والقادر على تركيب تصورات جديدة للعالم، تتيح لنا استيعاب مقدمات وأصول الحياة الجديدة في عصرنا. ولعلّ أخطر ما فعلته التيارات المعادية لقيم العصر وفي قلبها قيم التنوير والتقدم في فكرنا المعاصر، هو تعميمها لجملة من الدعاوى الرامية إلى استبعاد إمكانية تصالح ذواتنا التاريخية مع العالم، مستندة في ذلك إلى تصورات ومبادئ لا علاقة بينها وبين الإسلام في جدليته التاريخية الحية، وقد شكل - كما نعرف في تاريخنا - مهمازًا للحركة التاريخية المنتصرة لقيم الأزمنة التي واكبته خلال عصورنا الوسطى. وهنا لا بد من توضيح أن قيم الإسلام كما تبلورت في التاريخ، لا علاقة بينها وبين ما هو شائع من أفكار أقل ما يمكن أن توصف به هو غربتها عن الإنسان. فالإسلام في تاريخه النصي والحدثي أكبر من الأحكام والفتاوى المحافظة والمترددة، إنه في روحه العامة عبارة عن اجتهاد. وضمن هذا الأفق، يشير الباحث إلى أن الإسلام ينفر من قيم الموت والقتل والتخريب والانغلاق والتزمت، ليحرص بدل ......
#أحوجنا
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762403
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي اعتاد الذين يناهضون قيم التنوير في فكرنا العربي وصف المتنورين في ثقافتنا بنعت الناقلين لفكر لا علاقة له بتاريخنا ولا بثقافتنا ومجتمعنا. وقد تأكد في العقود الأخيرة من القرن الماضي - ويزداد تأكدًا اليوم وسط ما نعانيه في مجتمعاتنا من تنامي تيارات التطرف الديني بمختلف ألوانها. إن حاجة المجتمعات العربية إلى مبادئ الأنوار وقيم التنوير تتطلبها معركة الإصلاح الثقافي والإصلاح الديني في حاضرنا. وفي رأي الكاتب والباحث الأكاديمي المغربي كمال عبداللطيف، المنشور في أحد أعداد مجلة «الفيصل» أن الأمر لا يتعلق بعملية نسخ لتجربة معينة في التاريخ، تجربة حصلت في مجتمعات مختلفة اختلافًا كليًا عن مجتمعاتنا، إنه يتعلق أساسًا بتجربتنا الذاتية في التاريخ. وحاجتنا إلى التنوير اليوم تمليها وقائع ومعطيات عينية قائمة في مجتمعاتنا وثقافتنا. أما النموذج الأخر، الذي حصل في التاريخ في سياقات أخرى وداخل مجتمعات أخرى، فيمكن أن نستفيد من رصيده الرمزي والتاريخي، التي لا تستبعد ولا تنفي تشابه بعض معطيات التاريخ، وإمكانية الاستعانة بموضوع مواجهة قضاياه بالاستفادة من دروسه. إن تزايد مظاهر التطرف في مجتمعاتنا - وقد أسهمت جملة من العوامل في توليدها- تجعلنا نتصور أن معارك مواجهتها ينبغي أن تكون متنوعة بتنوع الأدوار التي تمارسها اليوم في واقعنا. وكلما زاد عنف هذه المظاهر في محيطنا الاجتماعي والسياسي، ازدادت الحاجة إلى تطوير آليات ووسائل المواجهة، بهدف توسيع مساحات التنوير والتسامح، والانفتاح في ثقافتنا ومجتمعنا، وهو الأمر الذي يقلص من أدوار التطرف والمغالاة وأدوار بعض الفقهاء الذين يمنحون أنفسهم امتيازات الكهنوت، وامتيازات مانحي صكوك الغفران، وذلك بإصدارهم فتاوى التكفير والجهاد ومخاصمة العالم.إن تنامي مشكل إسلام التطرف في واقعنا يطرح مطلب المواجهة بالتنوير والنقد، حيث لا يمكن أن تحول جماعات معينة التجربة الروحية في الإسلام إلى تجربة مغلقة. إن التجربة الروحية في الإسلام تتجاوز الأحكام النمطية المحفوظة في تراث لا يعدو أن يكون جزءًا من تاريخ لم ينتهِ. لهذا السبب يرى أن عودة المحفوظات التقليدية بالصورة التي تتمظهر بها اليوم في ثقافتنا وفي مجالنا التربوي والسياسي، يعود إلى عدم قدرتنا على إنجاز ما يسعف بتطوبر نظرتنا للدين والثقافة والسياسة في مجتمعاتنا. إن فشل الإصلاح الديني والإصلاح التربوي في فكرنا يعد من بين العوامل التي كرست- وتكرس- مثل هذه العودات العنيفة إلى المعطيات العتيقة في تراثنا وثقافتنا. لم نتمكن من ترسيخ قيم الاجتهاد، ولم نبن الفكر الإسلامي المنفتح والقادر على تركيب تصورات جديدة للعالم، تتيح لنا استيعاب مقدمات وأصول الحياة الجديدة في عصرنا. ولعلّ أخطر ما فعلته التيارات المعادية لقيم العصر وفي قلبها قيم التنوير والتقدم في فكرنا المعاصر، هو تعميمها لجملة من الدعاوى الرامية إلى استبعاد إمكانية تصالح ذواتنا التاريخية مع العالم، مستندة في ذلك إلى تصورات ومبادئ لا علاقة بينها وبين الإسلام في جدليته التاريخية الحية، وقد شكل - كما نعرف في تاريخنا - مهمازًا للحركة التاريخية المنتصرة لقيم الأزمنة التي واكبته خلال عصورنا الوسطى. وهنا لا بد من توضيح أن قيم الإسلام كما تبلورت في التاريخ، لا علاقة بينها وبين ما هو شائع من أفكار أقل ما يمكن أن توصف به هو غربتها عن الإنسان. فالإسلام في تاريخه النصي والحدثي أكبر من الأحكام والفتاوى المحافظة والمترددة، إنه في روحه العامة عبارة عن اجتهاد. وضمن هذا الأفق، يشير الباحث إلى أن الإسلام ينفر من قيم الموت والقتل والتخريب والانغلاق والتزمت، ليحرص بدل ......
#أحوجنا
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762403
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - ما أحوجنا إلى قيم التنوير
فهد المضحكي : مجموعة «البريكس»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لم تمضِ الكثير من السنوات التي كانت فيها بعض الدول الهامة على الصعيد الإقليمي تصنف على أنها حليفة الولايات المتحدة ولبقية دول المركز الرأسمالي. لكننا نرى بعض هذه الدول، محكمة بمشهد اقتصادي عالمي يعلو فيه شأن القوى الصاعدة بشكل متزايد، مضطرة للتعامل مع الوقائع الجديدة التي تصب في مصالحها، ولو عنى ذلك العمل بآليات مصممة في جوهرها لكسر هيمنة المركز الغربي، وبناء عالم متعدد الأقطاب يكون لها فيه شأن أكبر. يبدو أن دول البريكس قريبة حقًا من التوسع. الآن، وفقًا للمعلومات الواردة من المنتدى الدولي للمجموعة، أعربت المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا عن اهتمامها بالتقدم للعضوية. في السابق، طلبت إيران والأرجنتين بالفعل الانضمام إلى بريكس. بهذا، يتضح أن الدول الصاعدة حول العالم ترى في بريكس طريقة لتحسين علاقاتها الدولية، والمساهمة في بناء نظام عالمي جديد، هذا ما أشار اليه الباحث الأكاديمي البرازيلي لوكاس ليزرو، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية. قالت بورنيما أناند، رئيسة منتدى بريكس الدولي: إن ثلاث دول أخرى يمكن أن تنضم «قريبًا جدًا» إلى المجموعة التي تتكون حاليا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ووفقًا لها، أبدى ممثلو كل من الحكومة السعودية والمصرية والتركية اهتمامًا بالانضمام، إلى مجموعة البريكس. لقد أبدت جميع هذه الدول اهتمامًا بالانضمام، أعتقد أن هذه خطوة جيدة، لأن التوسع ينظر إليه دائمًا بشكل إيجابي. من الواضح أن هذا سيزيد من تأثير بريكس في العالم. وكما قالت أناند: ٱ-;-مل أن يتم انضمام دول إلي بريكس بسرعة كبيرة، لأن جميع ممثلي نواة الاتحاد الآن مهتمون بالتوسع. لذا، سيكون ذلك قريبًا جدًا. في نقطة أخرى من حديثها، ذكرت أناند أيضًا، أن الوصول قد لا يحدث دفعة واحدة. وبهذا المعنى، من المتوقع أن يحدث إنضمام واحدة أو اثنتين في كل مرة، إذا تم قبول الدول بالفعل إلى المجموعة في المستقبل. في الواقع، تؤكد كلمات أناند بعض التوقعات السابقة التي ظهرت في التصريحات المماثلة الأخيرة الصادرة عن سلطات أخرى في المجموعة. على سبيل المثال: صرح رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الخارجية الصيني، لي كيكسين، في إحدى المناسبات، أنه ليس فقط هذه البلدان، بل حتى إندونيسبا أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس. هناك العديد من البلدان حاليا عند الباب، على سبيل المثال: إندونيسيا، وتركيا والمملكة العربية السعودية، ومصر، وإيران، والأرجنتين. أعتقد لي كيكسين أن هناك تفاهمًا مشتركًا بأن «دول البريكس» بحاجة إلى التوسع، والحصول على «وجوه جديدة».في الواقع، تفسير اهتمام العديد من الدول بالبريكس ودولها بسيط، ويمكن رؤيته في كلمات سفير الأرجنتين في الصين، سبيانو فاكا نارفاجا، خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا: نحن مهتمون بالانضمام إلى مجموعة البريكس لأنها آلية تعاون تتألف بالكامل من الاقتصادات الناشئة. لا توجد شروط مخيفة وكل التعاون يعود بالفائدة على الطرفين. في حين أن الكتل الاقتصادية والتحالفات السياسية التي تقودها دول «الشمال الجيوسياسي» تحكمها دائمًا مبادئ أيديولوجية صارمة مرتبطة بأجندات، مثل: الليبرالية الجديدة والراسمالية البيئية والنموذج الغربي (للديمقراطية)، فإن دول البريكس، كونها دولة المجموعة الاستراتيجية والبرغماتية للتعاون بين الدول الصاعدة، ليست مهتمة بأية حال من الأحوال بالأجندات السياسية التي يتبعها أعضاؤها، أو بالمبادئ الايديولوجية لحكوماتهم. مايهم في مجموعة البريكس هو تعزيز الشراكة متعددة الأطراف من أجل الوصول إلى مستويات أكثر تقدمًا من التنمية، دو ......
#مجموعة
#«البريكس»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763084
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لم تمضِ الكثير من السنوات التي كانت فيها بعض الدول الهامة على الصعيد الإقليمي تصنف على أنها حليفة الولايات المتحدة ولبقية دول المركز الرأسمالي. لكننا نرى بعض هذه الدول، محكمة بمشهد اقتصادي عالمي يعلو فيه شأن القوى الصاعدة بشكل متزايد، مضطرة للتعامل مع الوقائع الجديدة التي تصب في مصالحها، ولو عنى ذلك العمل بآليات مصممة في جوهرها لكسر هيمنة المركز الغربي، وبناء عالم متعدد الأقطاب يكون لها فيه شأن أكبر. يبدو أن دول البريكس قريبة حقًا من التوسع. الآن، وفقًا للمعلومات الواردة من المنتدى الدولي للمجموعة، أعربت المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا عن اهتمامها بالتقدم للعضوية. في السابق، طلبت إيران والأرجنتين بالفعل الانضمام إلى بريكس. بهذا، يتضح أن الدول الصاعدة حول العالم ترى في بريكس طريقة لتحسين علاقاتها الدولية، والمساهمة في بناء نظام عالمي جديد، هذا ما أشار اليه الباحث الأكاديمي البرازيلي لوكاس ليزرو، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية. قالت بورنيما أناند، رئيسة منتدى بريكس الدولي: إن ثلاث دول أخرى يمكن أن تنضم «قريبًا جدًا» إلى المجموعة التي تتكون حاليا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ووفقًا لها، أبدى ممثلو كل من الحكومة السعودية والمصرية والتركية اهتمامًا بالانضمام، إلى مجموعة البريكس. لقد أبدت جميع هذه الدول اهتمامًا بالانضمام، أعتقد أن هذه خطوة جيدة، لأن التوسع ينظر إليه دائمًا بشكل إيجابي. من الواضح أن هذا سيزيد من تأثير بريكس في العالم. وكما قالت أناند: ٱ-;-مل أن يتم انضمام دول إلي بريكس بسرعة كبيرة، لأن جميع ممثلي نواة الاتحاد الآن مهتمون بالتوسع. لذا، سيكون ذلك قريبًا جدًا. في نقطة أخرى من حديثها، ذكرت أناند أيضًا، أن الوصول قد لا يحدث دفعة واحدة. وبهذا المعنى، من المتوقع أن يحدث إنضمام واحدة أو اثنتين في كل مرة، إذا تم قبول الدول بالفعل إلى المجموعة في المستقبل. في الواقع، تؤكد كلمات أناند بعض التوقعات السابقة التي ظهرت في التصريحات المماثلة الأخيرة الصادرة عن سلطات أخرى في المجموعة. على سبيل المثال: صرح رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الخارجية الصيني، لي كيكسين، في إحدى المناسبات، أنه ليس فقط هذه البلدان، بل حتى إندونيسبا أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس. هناك العديد من البلدان حاليا عند الباب، على سبيل المثال: إندونيسيا، وتركيا والمملكة العربية السعودية، ومصر، وإيران، والأرجنتين. أعتقد لي كيكسين أن هناك تفاهمًا مشتركًا بأن «دول البريكس» بحاجة إلى التوسع، والحصول على «وجوه جديدة».في الواقع، تفسير اهتمام العديد من الدول بالبريكس ودولها بسيط، ويمكن رؤيته في كلمات سفير الأرجنتين في الصين، سبيانو فاكا نارفاجا، خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا: نحن مهتمون بالانضمام إلى مجموعة البريكس لأنها آلية تعاون تتألف بالكامل من الاقتصادات الناشئة. لا توجد شروط مخيفة وكل التعاون يعود بالفائدة على الطرفين. في حين أن الكتل الاقتصادية والتحالفات السياسية التي تقودها دول «الشمال الجيوسياسي» تحكمها دائمًا مبادئ أيديولوجية صارمة مرتبطة بأجندات، مثل: الليبرالية الجديدة والراسمالية البيئية والنموذج الغربي (للديمقراطية)، فإن دول البريكس، كونها دولة المجموعة الاستراتيجية والبرغماتية للتعاون بين الدول الصاعدة، ليست مهتمة بأية حال من الأحوال بالأجندات السياسية التي يتبعها أعضاؤها، أو بالمبادئ الايديولوجية لحكوماتهم. مايهم في مجموعة البريكس هو تعزيز الشراكة متعددة الأطراف من أجل الوصول إلى مستويات أكثر تقدمًا من التنمية، دو ......
#مجموعة
#«البريكس»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763084
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - مجموعة «البريكس»
فهد المضحكي : أمريكا وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «بلدي ليس بخير»، هكذا عبّر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان عن وضع الولايات المتحدة بنهاية عام 2021. فريدمان، الحائز على جائزة البوليتزر للصحافة 3 مرات، كان يرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الهيمنة الأمريكية على العالم قد وصلت إلى محطة النهاية، بحسب موقع «Arabicpost». ويعتقد ان الرئيس جو بايدن وجد في حرب أوكرانيا حلاً سحريًا لإنقاذ أمريكا من الشخوخة والانكماش الاقتصادي وفقدان نفوذها في الشرق الأوسط. ولم يكن فريدمان مبالغًا في حزنه، فهناك ما يشبه الإجماع بين المحللين وخبراء الاستراتيجية في الغرب والشرق على السواء بأن عام 2021 هو عام ضياع الهيمنة الأمريكية عالميًا، لكن يبدو أن الرئيس جو بايدن وجد الحل السحري كي يحقق هدفه الرئيس وهو «عودة أمريكا لقيادة العالم». ودون مقدمات، أصبحت الحرب في أوكرانيا بمنزلة حبل النجاة لقوة عظمى بدأت تظهر عليها الشيخوخة؛ فالعنصرية والانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين والانسحاب المهين من أفغانستان وفقدان النفوذ في الشرق الأوسط واهتزاز ثقة الحلفاء والانكماش الاقتصادي وغيرها كثير، أمور شجعت الكثيرين على تحدي الهيمنة الأمريكية وأصبح الحديث عن أفول نجم العم سام ملء السمع والبصر. وهكذا بدأت طبول الحرب في أوروبا على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، تدق أولًا من داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. فتحذيرات بايدن للرئيس الروسي بوتين من أي تحرك عسكري في أوكرانيا تحولت إلى وجبة يومية يتم فرضها فرضا من خلال الإعلام الأمريكي والغربي بطبيعة الحال. الطلب على السلاح الأمريكي ارتفع لمستويات قياسية، وأوروبا عادت للاحتماء بقوة واشنطن العسكرية، وحتى أسعار الطاقة المرتفعة تصب في صالح صناعة النفط الأمريكية، ومآرب أخرى يبدو أن الأمريكيين في طريقهم لتحقيقها.هل دفعت الولايات المتحدة بوتين إلى اجتياح أوكرانيا؟ هذا السؤال كان أحد أكثر العناوين تداولا في الصحافة الغربية منذ بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا، والذي تسميه موسكو عملية خاصة ويسميه الغرب غزوًا، ولهذا السؤال أسبابه ومؤشراته التي كانت واضحة منذ تولي جو بايدن منصبه في يناير 2021. فقصة الحرب في أوكرانيا لا يمكن روايتها إلا انطلاقًا من واشنطن. الرئيس الأمريكي جون بايدن هو أكبر من تولي المنصب في البيت الأبيض، وينتمي الرجل إلى حقبة الحرب الباردة وانتهائها بما يراه الأمريكيون سيطرة واشنطن على النظام العالمي الذي يهيمن عليه قطب أوحد هو بلاد العم سام. وهذا ما عبر عنه سايمون تيسدول، المعلق السياسي المخضرم والكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية، الذي رصد ما يسعى جو بايدن لتحقيقه: «الفكرة الكبرى التي يتحرك في إطارها بايدن هي تحالف عالمي دولي بقيادة الولايات المتحدة، يضم الأنظمة الديمقراطية الليبرالية، في مواجهة الأنظمة السلطوية والزعماء الأقوياء، تقبع في القلب من مشروع أستعادة القيادة الأمريكية للعالم». وكانت المؤشرات الصادرة خلال حملة بايدن الانتخابية والمفردات اللغوية التي تكررت كثيرًا مثل «العالم الحر» و«قيادة الولايات المتحدة للعالم» وغيرها، توحي بأن الرئيس الديمقراطي يطمح إلى إعادة ترتيب المسرح السياسي العالمي تحت قيادة أمريكا «قائدة العالم الحر»، بحسب وصفه.وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال المنطقي في هذه الجزئية: هل أوكرانيا دولة ديمقراطية بالفعل؟ الإجابة عن هذا السؤال، وهي بالطبع كلا، تحمل في طياتها الدور الذي لعبته إدارة بايدن في اشعال الحرب في أوكرانيا. فأوكرانيا واحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم، بحسب مؤشرات الفساد الغربية ذاتها، إضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من الفقر بين سكانها. بيان ......
#أمريكا
#وإطالة
#الحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763806
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «بلدي ليس بخير»، هكذا عبّر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان عن وضع الولايات المتحدة بنهاية عام 2021. فريدمان، الحائز على جائزة البوليتزر للصحافة 3 مرات، كان يرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الهيمنة الأمريكية على العالم قد وصلت إلى محطة النهاية، بحسب موقع «Arabicpost». ويعتقد ان الرئيس جو بايدن وجد في حرب أوكرانيا حلاً سحريًا لإنقاذ أمريكا من الشخوخة والانكماش الاقتصادي وفقدان نفوذها في الشرق الأوسط. ولم يكن فريدمان مبالغًا في حزنه، فهناك ما يشبه الإجماع بين المحللين وخبراء الاستراتيجية في الغرب والشرق على السواء بأن عام 2021 هو عام ضياع الهيمنة الأمريكية عالميًا، لكن يبدو أن الرئيس جو بايدن وجد الحل السحري كي يحقق هدفه الرئيس وهو «عودة أمريكا لقيادة العالم». ودون مقدمات، أصبحت الحرب في أوكرانيا بمنزلة حبل النجاة لقوة عظمى بدأت تظهر عليها الشيخوخة؛ فالعنصرية والانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين والانسحاب المهين من أفغانستان وفقدان النفوذ في الشرق الأوسط واهتزاز ثقة الحلفاء والانكماش الاقتصادي وغيرها كثير، أمور شجعت الكثيرين على تحدي الهيمنة الأمريكية وأصبح الحديث عن أفول نجم العم سام ملء السمع والبصر. وهكذا بدأت طبول الحرب في أوروبا على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، تدق أولًا من داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. فتحذيرات بايدن للرئيس الروسي بوتين من أي تحرك عسكري في أوكرانيا تحولت إلى وجبة يومية يتم فرضها فرضا من خلال الإعلام الأمريكي والغربي بطبيعة الحال. الطلب على السلاح الأمريكي ارتفع لمستويات قياسية، وأوروبا عادت للاحتماء بقوة واشنطن العسكرية، وحتى أسعار الطاقة المرتفعة تصب في صالح صناعة النفط الأمريكية، ومآرب أخرى يبدو أن الأمريكيين في طريقهم لتحقيقها.هل دفعت الولايات المتحدة بوتين إلى اجتياح أوكرانيا؟ هذا السؤال كان أحد أكثر العناوين تداولا في الصحافة الغربية منذ بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا، والذي تسميه موسكو عملية خاصة ويسميه الغرب غزوًا، ولهذا السؤال أسبابه ومؤشراته التي كانت واضحة منذ تولي جو بايدن منصبه في يناير 2021. فقصة الحرب في أوكرانيا لا يمكن روايتها إلا انطلاقًا من واشنطن. الرئيس الأمريكي جون بايدن هو أكبر من تولي المنصب في البيت الأبيض، وينتمي الرجل إلى حقبة الحرب الباردة وانتهائها بما يراه الأمريكيون سيطرة واشنطن على النظام العالمي الذي يهيمن عليه قطب أوحد هو بلاد العم سام. وهذا ما عبر عنه سايمون تيسدول، المعلق السياسي المخضرم والكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية، الذي رصد ما يسعى جو بايدن لتحقيقه: «الفكرة الكبرى التي يتحرك في إطارها بايدن هي تحالف عالمي دولي بقيادة الولايات المتحدة، يضم الأنظمة الديمقراطية الليبرالية، في مواجهة الأنظمة السلطوية والزعماء الأقوياء، تقبع في القلب من مشروع أستعادة القيادة الأمريكية للعالم». وكانت المؤشرات الصادرة خلال حملة بايدن الانتخابية والمفردات اللغوية التي تكررت كثيرًا مثل «العالم الحر» و«قيادة الولايات المتحدة للعالم» وغيرها، توحي بأن الرئيس الديمقراطي يطمح إلى إعادة ترتيب المسرح السياسي العالمي تحت قيادة أمريكا «قائدة العالم الحر»، بحسب وصفه.وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال المنطقي في هذه الجزئية: هل أوكرانيا دولة ديمقراطية بالفعل؟ الإجابة عن هذا السؤال، وهي بالطبع كلا، تحمل في طياتها الدور الذي لعبته إدارة بايدن في اشعال الحرب في أوكرانيا. فأوكرانيا واحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم، بحسب مؤشرات الفساد الغربية ذاتها، إضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من الفقر بين سكانها. بيان ......
#أمريكا
#وإطالة
#الحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763806
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - أمريكا وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
فهد المضحكي : الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابه «الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب» الصادر عام 2001، يتحدث الباحث والمؤرخ اللبناني إيليا حريق عن الحداثة والثنائية المتعارضة. تشير رؤيته إلى إن الطرح في الفكر العلماني للمواءمة بصيغة الحداثة ورسمها كصورة طبق الأصل للنموذج السائد في البلدان المتقدمة صناعيًا، أكد أكثر مما يلزم على الثنائية المتعارضة بين التراث العربي - الإسلامي والحضارة الغربية. فالنموذج الغربي كما تصوره التحديثيون العرب يضخم دور العقلانية ويربط بين شيوع الدور الديني في المجتمع والتخلف. وبحسب رأيه، كان الأتراك - كمثال - السباقين بين المسلمين للعمل بموجب تلك الثنائية المتعارضة واختيار النموذج الغربي كعقيدة ونظام. والواقع أن الخطوة التركية تحمل في طيها نواة التناقض مع الحضارة الديمقراطية الغربية، وبالمنطق ذاته، مع الحداثة. يرى ذلك في اضطرار القائد التحديثي، كمال أتاتورك، إلى فرض نموذجه «الغربي» قسرًا، حتى أنه أفتى بأن كل من يتجرأ ويصف تركيا بأنها غير ديمقراطية يزج به في السجن. إن الآخذ بنموذج محدد المعالم وفرضه بالقوة على مجتمع آخر، تحديثيًا كان أو تاريخيًا، مصيره الحتمي تبني العنف وإحداث الاضطراب السياسي والنفسي في المجتمع. ليست تلك هي الحداثة، أو فلنقل إن مثل ذلك النهج ليس هو التحول الإيجابي المرجو في تقدم الشعوب العربية وبلدان العالم النامي. قد نتفق مع هذا الرأي أو نختلف، فالحداثة الاجتماعية والسياسية، من وجهة نظره، هي منهج في التعامل يراعي ظروف إشكالية ناشئة والمسالك في المجتمع ومعالجتها بما يتلاءم مع المعطيات النفسية، آخذًا بالاعتبار الذهنية والمسالك السائدة في المجتمع ومحيطه الدولي. الحداثة حركة وليست نموذجا. لو أخذنا قضية الرق مثلا فنجد أن تجريمه واجب، ليس لأن إلغاء الرق يتلاءم مع الحضارة الغربية فحسب، بل لانه أصبح يتعارض مع معطيات معينة في المبادئ السياسية والقيم التي تدين بها الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية عامة. إن استمرار مؤسسة الرق تقوض مطالبة أهل اليقظة السياسية في البلدان الأسلامية بالمساواة والحرية وحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية، لذلك وجب رفضها. الحداثة كمنهج تملي على الفئات المؤثرة في المجتمع أن تواجه المشاكل القائمة بوسائل تتلائم مع طبيعتها المستجدة. التضارب في الأوضاع هذا، وليس في النموذج الغربي، هو الذي يدفعهم إلى حل تحديثي يؤدي إلى تعليم الإناث، وإن تعلمت الإناث فلن يرضين بعد ذلك بوضعهن الاجتماعي التقليدي الدوني، بل سيطالبن بالمساواة والحرية. وهنا أيضًا لن يكون دافعهم نموذجًا خارجيًا. يمكن أن نعتبر الحل التحديثي استجابة للوضع المستجد. ومعالجته بما يتلائم مع مقتضيات الزمان والمكان. إن اي تخلف عن الاستجابة للوضع الجديد بين النساء سوف يحدث خللاً في العلاقات واضطرابًا في المجتمع. وفي حالات أخرى، قد يؤدي التخلف عن النهج التحديثي إلى التقهقر الاقتصادي والعسكري.في فصل عنوانه «الديقراطيون والتحديثيون الإسلاميون» يبين حريق مواقف بعض أعلام المفكربن الإسلاميين من الديمقراطية وتصورهم لكيفية المواءمة بينها وبين التراث الحضاري الإسلامي، كما ناقش بعض المصاعب التي يواجهونها في تصوراتهم للديمقراطية. إن الانطباع العام بين المعتدلين سياسيًا في البلدان العربية هو أن الإسلاميين عامة يتبعون نهجا غير ديمقراطي ويتبنون من التراث ما عفا عنه الزمن، وأنهم يقفون على خط معاد للحداثة. ليس هناك من شك في أن الإسلاميين يعانون من أزمة مصداقية كبرى في دعوتهم إلى الديمقراطية. لم تساعد ممارسات الإسلاميين السياسية في المعارضة العاملة في مصر وسوريا والأردن ......
#الديمقراطية
#وتحديات
#الحداثة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764511
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابه «الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب» الصادر عام 2001، يتحدث الباحث والمؤرخ اللبناني إيليا حريق عن الحداثة والثنائية المتعارضة. تشير رؤيته إلى إن الطرح في الفكر العلماني للمواءمة بصيغة الحداثة ورسمها كصورة طبق الأصل للنموذج السائد في البلدان المتقدمة صناعيًا، أكد أكثر مما يلزم على الثنائية المتعارضة بين التراث العربي - الإسلامي والحضارة الغربية. فالنموذج الغربي كما تصوره التحديثيون العرب يضخم دور العقلانية ويربط بين شيوع الدور الديني في المجتمع والتخلف. وبحسب رأيه، كان الأتراك - كمثال - السباقين بين المسلمين للعمل بموجب تلك الثنائية المتعارضة واختيار النموذج الغربي كعقيدة ونظام. والواقع أن الخطوة التركية تحمل في طيها نواة التناقض مع الحضارة الديمقراطية الغربية، وبالمنطق ذاته، مع الحداثة. يرى ذلك في اضطرار القائد التحديثي، كمال أتاتورك، إلى فرض نموذجه «الغربي» قسرًا، حتى أنه أفتى بأن كل من يتجرأ ويصف تركيا بأنها غير ديمقراطية يزج به في السجن. إن الآخذ بنموذج محدد المعالم وفرضه بالقوة على مجتمع آخر، تحديثيًا كان أو تاريخيًا، مصيره الحتمي تبني العنف وإحداث الاضطراب السياسي والنفسي في المجتمع. ليست تلك هي الحداثة، أو فلنقل إن مثل ذلك النهج ليس هو التحول الإيجابي المرجو في تقدم الشعوب العربية وبلدان العالم النامي. قد نتفق مع هذا الرأي أو نختلف، فالحداثة الاجتماعية والسياسية، من وجهة نظره، هي منهج في التعامل يراعي ظروف إشكالية ناشئة والمسالك في المجتمع ومعالجتها بما يتلاءم مع المعطيات النفسية، آخذًا بالاعتبار الذهنية والمسالك السائدة في المجتمع ومحيطه الدولي. الحداثة حركة وليست نموذجا. لو أخذنا قضية الرق مثلا فنجد أن تجريمه واجب، ليس لأن إلغاء الرق يتلاءم مع الحضارة الغربية فحسب، بل لانه أصبح يتعارض مع معطيات معينة في المبادئ السياسية والقيم التي تدين بها الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية عامة. إن استمرار مؤسسة الرق تقوض مطالبة أهل اليقظة السياسية في البلدان الأسلامية بالمساواة والحرية وحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية، لذلك وجب رفضها. الحداثة كمنهج تملي على الفئات المؤثرة في المجتمع أن تواجه المشاكل القائمة بوسائل تتلائم مع طبيعتها المستجدة. التضارب في الأوضاع هذا، وليس في النموذج الغربي، هو الذي يدفعهم إلى حل تحديثي يؤدي إلى تعليم الإناث، وإن تعلمت الإناث فلن يرضين بعد ذلك بوضعهن الاجتماعي التقليدي الدوني، بل سيطالبن بالمساواة والحرية. وهنا أيضًا لن يكون دافعهم نموذجًا خارجيًا. يمكن أن نعتبر الحل التحديثي استجابة للوضع المستجد. ومعالجته بما يتلائم مع مقتضيات الزمان والمكان. إن اي تخلف عن الاستجابة للوضع الجديد بين النساء سوف يحدث خللاً في العلاقات واضطرابًا في المجتمع. وفي حالات أخرى، قد يؤدي التخلف عن النهج التحديثي إلى التقهقر الاقتصادي والعسكري.في فصل عنوانه «الديقراطيون والتحديثيون الإسلاميون» يبين حريق مواقف بعض أعلام المفكربن الإسلاميين من الديمقراطية وتصورهم لكيفية المواءمة بينها وبين التراث الحضاري الإسلامي، كما ناقش بعض المصاعب التي يواجهونها في تصوراتهم للديمقراطية. إن الانطباع العام بين المعتدلين سياسيًا في البلدان العربية هو أن الإسلاميين عامة يتبعون نهجا غير ديمقراطي ويتبنون من التراث ما عفا عنه الزمن، وأنهم يقفون على خط معاد للحداثة. ليس هناك من شك في أن الإسلاميين يعانون من أزمة مصداقية كبرى في دعوتهم إلى الديمقراطية. لم تساعد ممارسات الإسلاميين السياسية في المعارضة العاملة في مصر وسوريا والأردن ......
#الديمقراطية
#وتحديات
#الحداثة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764511
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب
فهد سليمان : على مفترق التحولات الكبرى
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان ■-;- مقدمة1- على مفترق التحولات الكبرى2- الولايات المتحدة .. تركيم التحالفات3- محطتان هامتان .. «إعلان القدس» وقمة جدة4- قمة طهران 5- موقع القضية الفلسطينية من هذه التطوراتمطلع آب (أغسطس) 2022مقدمة■-;- مع نهاية العام 2021، وعوامل إنفجار الأزمة تتجمع في أوكرانيا وحولها، كما وفي ملف علاقات روسيا الإتحادية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تكون السياسة الدولية بالعلاقات التي حكمتها والموازين التي إرتكزت إليها، قد إختتمت مرحلة متكاملة في مسارها، إستغرقت 30 عاماً، من نهاية العام 1991 إبتداءً، الذي شهد الإعلان الرسمي عن فرط عقد الإتحاد السوڤ-;-ييتي، سبقه بوقت قصير الإعلان الرسمي عن إنتهاء الحرب الباردة.■-;- إتسمت مرحلة العقود الثلاثة الآنف ذكرها.. 1991-2021 بأربعة أمور رئيسية: 1- هيمنة الولايات المتحدة على شئون العالم، مع إستسهالها اللجوء إلى إستخدام القوة العسكرية برعونة غير مسبوقة؛ 2- الصعود المذهل للصين من بوابة الإقتصاد، ما أشعل نار الحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة؛ 3- إستعادة روسيا الإتحادية لعافيتها وقوتها وتوازنها بدءاً من العام 2000، بعد أن وضعت خلف الظهر عقد التراجع الذي عَرَّض كيانها الوطني لمخاطر جمّة، وعَرَّض أمنها القومي للإنكشاف؛ 4- سلسلة من الحروب الإقليمية والداخلية والتدخلية التي لم تنطفيء نيرانها يوماً في القارات الثلاث: آسيا، إفريقيا وأوروبا. ■-;- في نهاية العام 2021، قدَّرت واشنطن أنه سيكون بوسعها أن تحقق هدفها المركزي في إنهاء أي إحتمال لاستعادة روسيا وضعية الدولة التي تطل على أوروبا الطرفية جغرافياً في أوراسيا، من موقع جغرافيتها الأورو- أسيوية الممتدة، ما سوف يترتب عليه خسارة جيو- سياسية فادحة لأميركا، غير قابلة للتعويض عنها. إن الولايات المتحدة تنطلق من مقولة أن أوروبا هي رأس الجسر الأساس بالنسبة لها على القارة الأوراسية، الذي في حال فقده سوف تخرج من هذه القارة بأسرها، وتالياً من موقع القطبية المرجعية الأولى في العالم، لذلك لا يمكن أن تقبل واشنطن أن تقوم علاقات تعاون بين أوروبا وروسيا موحدة ونِدِّية، كيلا تخرج الأولى من مدارها، كما أنها لا تقبل أن تقوم بينها وبين دول أوروبا علاقات متكافئة، فهي لا تجيز سوى علاقة التابع بالمتبوع.من هنا، واصلت الولايات المتحدة سياستها في مواجهة روسيا لإضعافها، بتوظيف أوكرانيا – أيضاً - في هذا الدور، وهي الدولة ذات المساحة الأكبر في أوروبا، الغنية بثرواتها الزراعية وصناعتها وموادها الأولية، وبكثافتها السكانية الوازنة عدداً والمتقدمة تأهيلاً، وبموقعها الاستراتيجي الإستثنائي – وهنا بيت القصيد - الذي يصيب من روسيا مقتلاً.■-;- وفي هذا وضعت واشنطن نفسها في مأزق مستحكم، بينما كان من المفترض أن تستفيد من دروس التاريخ – مع كل التحفظات الواجبة لدى القيام بالإستعادات التاريخية – وأن تتعظ من الذي حصل مع نابليون/ فرنسا عندما هاجم – 1812 روسيا القيصرية وهو في أوج قوته؛ كما ومن الذي حصل مع هتلر/ ألمانيا عندما غزا – 1941 روسيا السوڤ-;-ييتية، وهو في قمة إنتصاراته العسكرية. وها هو الغرب الأطلسي (بالمعنيين الجغرافي والتحالفي العسكري) يرتكب نفس الخطأ بمحاولته النيل من روسيا الإتحادية كيانياً بأدوات الإستنزاف العسكري، ومن بوابة إشعال الحرب في أوكرانيا.■-;- فكان أن بادرت روسيا إلى قطع الطريق على هذا المخطط في 24 شباط (فبراير) 2022، بعد أن إقتنعت قيادتها أن لا مجال لأي خيار آخر ......
#مفترق
#التحولات
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764952
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان ■-;- مقدمة1- على مفترق التحولات الكبرى2- الولايات المتحدة .. تركيم التحالفات3- محطتان هامتان .. «إعلان القدس» وقمة جدة4- قمة طهران 5- موقع القضية الفلسطينية من هذه التطوراتمطلع آب (أغسطس) 2022مقدمة■-;- مع نهاية العام 2021، وعوامل إنفجار الأزمة تتجمع في أوكرانيا وحولها، كما وفي ملف علاقات روسيا الإتحادية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تكون السياسة الدولية بالعلاقات التي حكمتها والموازين التي إرتكزت إليها، قد إختتمت مرحلة متكاملة في مسارها، إستغرقت 30 عاماً، من نهاية العام 1991 إبتداءً، الذي شهد الإعلان الرسمي عن فرط عقد الإتحاد السوڤ-;-ييتي، سبقه بوقت قصير الإعلان الرسمي عن إنتهاء الحرب الباردة.■-;- إتسمت مرحلة العقود الثلاثة الآنف ذكرها.. 1991-2021 بأربعة أمور رئيسية: 1- هيمنة الولايات المتحدة على شئون العالم، مع إستسهالها اللجوء إلى إستخدام القوة العسكرية برعونة غير مسبوقة؛ 2- الصعود المذهل للصين من بوابة الإقتصاد، ما أشعل نار الحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة؛ 3- إستعادة روسيا الإتحادية لعافيتها وقوتها وتوازنها بدءاً من العام 2000، بعد أن وضعت خلف الظهر عقد التراجع الذي عَرَّض كيانها الوطني لمخاطر جمّة، وعَرَّض أمنها القومي للإنكشاف؛ 4- سلسلة من الحروب الإقليمية والداخلية والتدخلية التي لم تنطفيء نيرانها يوماً في القارات الثلاث: آسيا، إفريقيا وأوروبا. ■-;- في نهاية العام 2021، قدَّرت واشنطن أنه سيكون بوسعها أن تحقق هدفها المركزي في إنهاء أي إحتمال لاستعادة روسيا وضعية الدولة التي تطل على أوروبا الطرفية جغرافياً في أوراسيا، من موقع جغرافيتها الأورو- أسيوية الممتدة، ما سوف يترتب عليه خسارة جيو- سياسية فادحة لأميركا، غير قابلة للتعويض عنها. إن الولايات المتحدة تنطلق من مقولة أن أوروبا هي رأس الجسر الأساس بالنسبة لها على القارة الأوراسية، الذي في حال فقده سوف تخرج من هذه القارة بأسرها، وتالياً من موقع القطبية المرجعية الأولى في العالم، لذلك لا يمكن أن تقبل واشنطن أن تقوم علاقات تعاون بين أوروبا وروسيا موحدة ونِدِّية، كيلا تخرج الأولى من مدارها، كما أنها لا تقبل أن تقوم بينها وبين دول أوروبا علاقات متكافئة، فهي لا تجيز سوى علاقة التابع بالمتبوع.من هنا، واصلت الولايات المتحدة سياستها في مواجهة روسيا لإضعافها، بتوظيف أوكرانيا – أيضاً - في هذا الدور، وهي الدولة ذات المساحة الأكبر في أوروبا، الغنية بثرواتها الزراعية وصناعتها وموادها الأولية، وبكثافتها السكانية الوازنة عدداً والمتقدمة تأهيلاً، وبموقعها الاستراتيجي الإستثنائي – وهنا بيت القصيد - الذي يصيب من روسيا مقتلاً.■-;- وفي هذا وضعت واشنطن نفسها في مأزق مستحكم، بينما كان من المفترض أن تستفيد من دروس التاريخ – مع كل التحفظات الواجبة لدى القيام بالإستعادات التاريخية – وأن تتعظ من الذي حصل مع نابليون/ فرنسا عندما هاجم – 1812 روسيا القيصرية وهو في أوج قوته؛ كما ومن الذي حصل مع هتلر/ ألمانيا عندما غزا – 1941 روسيا السوڤ-;-ييتية، وهو في قمة إنتصاراته العسكرية. وها هو الغرب الأطلسي (بالمعنيين الجغرافي والتحالفي العسكري) يرتكب نفس الخطأ بمحاولته النيل من روسيا الإتحادية كيانياً بأدوات الإستنزاف العسكري، ومن بوابة إشعال الحرب في أوكرانيا.■-;- فكان أن بادرت روسيا إلى قطع الطريق على هذا المخطط في 24 شباط (فبراير) 2022، بعد أن إقتنعت قيادتها أن لا مجال لأي خيار آخر ......
#مفترق
#التحولات
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764952
الحوار المتمدن
فهد سليمان - على مفترق التحولات الكبرى
فهد المضحكي : الطاهر الحداد وتحرير المرأة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يعتبر الطاهر الحداد معلمًا وطنيًا، تكرم ذكراه، وتصدر الطوابع البريدية بصورته واسمه، ويدرس بعض نصوصه الأساسية في المدارس والجامعات، ويقال دائمًا إن المكاسب التي حققتها المرأة التونسية منذ الاستقلال، وبدفع أساس من الرئيس الراحل الحبيب برقيبة، ما كان يمكن ان تتحقق لولا كتابات الطاهر الحداد وجهاده في سبيل رفعة شأن هذه المرأة في المجتمع. ومن المعروف أن بورقيبة في حركية تعاطيه مع قضية المرأة في تونس، إنما قرأ الطاهر الحداد جيدًا، وطبق الكثير من نظرياته. هذا ما أشار اليه الكاتب المستنير ابراهيم العريس في موقع «الجمل». وإذا عدنا، كما يقول العريس، إلى بداية ثلاثينات القرن العشرين، يوم كان الحداد فاعلاً في الحياة الثقافية التونسية، تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، كان«ملعونا» من مجايليه، وليس فقط من الأوساط المحافظة المتشددة التي كانت تجد في آرائه «خطرًا على المجتمع» أي بالتحديد «على مصالحها في المجتمع». ولم يتردد بعض ناقدي الحداد، في أوساط أقل تزمتًا، في اعتباره «فردًا من جماعة سلامة موسى وطه حسين وأضرابهما من رؤسائهما الملحدين المستنيرين بدعوى التجديد والإصلاح»، وفق تعبير الكاتب عمر البدري المدني الذي أصدر عام 1932 كتابًا كاملاً للرد على طروحات الطاهر الحداد عنوانه «سيف الحق على من لايرى الحق». ولم يكن هذا الكتاب سوى حلقة من سلسلة كتب ومقالات تداعت للرد على الحداد والتحريض ضده، و«تنفيذ» ما كان جاء في كتاب له، يعتبر اليوم أساسيًا وهو «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». والحال أن هذا الكتاب الذي صدر في تونس للمرة الأولى عام 1930، لايزال - في بعض أجزئه على الأقل- يثير سجالات، تدعو حتى بعض «متنوري» اليوم إلى انتقاده، وإن وقفوا إلى جانب أفكار رئيسة فيه واعتبروه في شكل إجمالي، عملاً اجتماعيًا تحريريًا يحاول أن يطور في بعض المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة. قد يحق للمرء أن يتساءل أين صار منتقدو الطاهر الحداد، وذلك في ضوء ما قامت به السلطة السياسية، فور حصول تونس على استقلالها، من تطبيق العدد الأكبر من أرائه، وإدخالها في القوانين التونسية، وإن كانت تطلع، وفي تونس نفسها، بين الحين والأخر أصوات تدعو إلى التراجع عن كل ذلك أو عن بعضها.يذكر الكاتب والباحث التونسي المتخصص في اللغة العربية والحضارة العربية سلمان العبدلي،أن الحداد في كتابه «الجمود والتجديد في قوتهما» كان جادًا في طرح مواقفه من نصوص التراث التي جعلها الكثيرون متكًا لهم يسيطرون من خلاله على حياة المسلم في كل جزئياتها، فلم يتركوا مجالاً من مجالات الحياة إلا لهم فيه رأي. فضلاً عن كونه امتلك الجرأة في إبداء الرأي وعدم التردد في كشف المغطى وإثارة المسكوت عنه والانفكاك من أسر الأطر المغلقة التي تتحمل وزر التخلف بما أشاعته من اعتقادات عطلت العقل عن التفكير والنظر وغلبت الأبدي عن الفعل والحركة. لم يترك معاصرو الحداد وقتًا إلا وحاربوه فيه معتبرين أن مشروعه الإصلاحي زندقة يراد بها محاربة الدين وتعويضه بالمدنية الغربية. وعلى قدر وضوح فكر الطاهر الحداد وقع التعتيم على اهتماماته الفكرية، فلم تتعرض له الدراسات المتعلقة بالتحديد في البلدان العربية عمومًا - إن سمح التعميم - والبلاد التونسية على وجه الخصوص، غير أن التجاهل الذي لاقاه الحداد والمضايقات التي تعرض لها بسبب مواقفه انحصرا في السنوات الأخيرة من عمره، ولاسيما بعد صدور مصنفه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» الذي اثار غضب رجال الدين في تونس. بالإضافة إلى هذا المنجز الثقافي، برزت على الثقافية والاكاديمية التونسية نسخة لمخطوط كانت قد تركها الحداد قبل وفاته، وهو كتاب صغ ......
#الطاهر
#الحداد
#وتحرير
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765229
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يعتبر الطاهر الحداد معلمًا وطنيًا، تكرم ذكراه، وتصدر الطوابع البريدية بصورته واسمه، ويدرس بعض نصوصه الأساسية في المدارس والجامعات، ويقال دائمًا إن المكاسب التي حققتها المرأة التونسية منذ الاستقلال، وبدفع أساس من الرئيس الراحل الحبيب برقيبة، ما كان يمكن ان تتحقق لولا كتابات الطاهر الحداد وجهاده في سبيل رفعة شأن هذه المرأة في المجتمع. ومن المعروف أن بورقيبة في حركية تعاطيه مع قضية المرأة في تونس، إنما قرأ الطاهر الحداد جيدًا، وطبق الكثير من نظرياته. هذا ما أشار اليه الكاتب المستنير ابراهيم العريس في موقع «الجمل». وإذا عدنا، كما يقول العريس، إلى بداية ثلاثينات القرن العشرين، يوم كان الحداد فاعلاً في الحياة الثقافية التونسية، تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، كان«ملعونا» من مجايليه، وليس فقط من الأوساط المحافظة المتشددة التي كانت تجد في آرائه «خطرًا على المجتمع» أي بالتحديد «على مصالحها في المجتمع». ولم يتردد بعض ناقدي الحداد، في أوساط أقل تزمتًا، في اعتباره «فردًا من جماعة سلامة موسى وطه حسين وأضرابهما من رؤسائهما الملحدين المستنيرين بدعوى التجديد والإصلاح»، وفق تعبير الكاتب عمر البدري المدني الذي أصدر عام 1932 كتابًا كاملاً للرد على طروحات الطاهر الحداد عنوانه «سيف الحق على من لايرى الحق». ولم يكن هذا الكتاب سوى حلقة من سلسلة كتب ومقالات تداعت للرد على الحداد والتحريض ضده، و«تنفيذ» ما كان جاء في كتاب له، يعتبر اليوم أساسيًا وهو «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». والحال أن هذا الكتاب الذي صدر في تونس للمرة الأولى عام 1930، لايزال - في بعض أجزئه على الأقل- يثير سجالات، تدعو حتى بعض «متنوري» اليوم إلى انتقاده، وإن وقفوا إلى جانب أفكار رئيسة فيه واعتبروه في شكل إجمالي، عملاً اجتماعيًا تحريريًا يحاول أن يطور في بعض المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة. قد يحق للمرء أن يتساءل أين صار منتقدو الطاهر الحداد، وذلك في ضوء ما قامت به السلطة السياسية، فور حصول تونس على استقلالها، من تطبيق العدد الأكبر من أرائه، وإدخالها في القوانين التونسية، وإن كانت تطلع، وفي تونس نفسها، بين الحين والأخر أصوات تدعو إلى التراجع عن كل ذلك أو عن بعضها.يذكر الكاتب والباحث التونسي المتخصص في اللغة العربية والحضارة العربية سلمان العبدلي،أن الحداد في كتابه «الجمود والتجديد في قوتهما» كان جادًا في طرح مواقفه من نصوص التراث التي جعلها الكثيرون متكًا لهم يسيطرون من خلاله على حياة المسلم في كل جزئياتها، فلم يتركوا مجالاً من مجالات الحياة إلا لهم فيه رأي. فضلاً عن كونه امتلك الجرأة في إبداء الرأي وعدم التردد في كشف المغطى وإثارة المسكوت عنه والانفكاك من أسر الأطر المغلقة التي تتحمل وزر التخلف بما أشاعته من اعتقادات عطلت العقل عن التفكير والنظر وغلبت الأبدي عن الفعل والحركة. لم يترك معاصرو الحداد وقتًا إلا وحاربوه فيه معتبرين أن مشروعه الإصلاحي زندقة يراد بها محاربة الدين وتعويضه بالمدنية الغربية. وعلى قدر وضوح فكر الطاهر الحداد وقع التعتيم على اهتماماته الفكرية، فلم تتعرض له الدراسات المتعلقة بالتحديد في البلدان العربية عمومًا - إن سمح التعميم - والبلاد التونسية على وجه الخصوص، غير أن التجاهل الذي لاقاه الحداد والمضايقات التي تعرض لها بسبب مواقفه انحصرا في السنوات الأخيرة من عمره، ولاسيما بعد صدور مصنفه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» الذي اثار غضب رجال الدين في تونس. بالإضافة إلى هذا المنجز الثقافي، برزت على الثقافية والاكاديمية التونسية نسخة لمخطوط كانت قد تركها الحداد قبل وفاته، وهو كتاب صغ ......
#الطاهر
#الحداد
#وتحرير
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765229
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الطاهر الحداد وتحرير المرأة
فهد المضحكي : انتهاك لمبدأ «الصين الواحدة»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في الأيام القلية الماضية، استجابة لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اخذت الصين تدابير للدفاع عن النفس وأجرت تدريبات عملية مشتركة وتدريبات بالأسلحة الحية في المناطق البحرية والجوية في محيط جزيرة تايوان. في الوقت ذاته، استجاب المجتمع الدولي بشكل مكثف لذلك أيضا حيث أعربت أكثر من 160 دولة عن دعمها للصين. للكاتب والباحث الصيني وو ييهونج مقالا نشر في صحيفة «الاتحاد» الفلسطينية، يذكر فيه ان لدى المسؤولة الأمريكية درجة عالية من الحساسية السياسية عندما ذهبت إلى تايوان للقيام بأنشطة بأي شكل ولأي سبب، على الرغم من أن إدراكها بأن زيارتها ما هي إلا استفزاز سياسي كبير للصين لرفع التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان وتعتبرها الصين خيانة للالتزامات السياسية للولايات المتحدة، وخروجا خطيرا عن مبادئ «بيان شنغهاي» الصيني الأمريكي. ظاهريًا، يبدو أن بيلوسي قد نجحت، لكن هذا النجاح يشكل في أفضل الأحوال مكسبًا سياسيًا شخصيا قصير المدى فقط، إلا أنها ستؤدي إلى عواقب التأثير الخطير لذلك على مبدأ الصين الواحدة، وأحكام البيانات الصينية المشتركة الثلاثة، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الامريكية.ويذكر هنا أنه في عام 1972، وعدت الولايات المتحدة صراحة في «بيان شنغهاي» بأن الولايات المتحدة تعترف بأن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان هي صين واحدة وأنها تلتزم بعدم إثارة أي اعتراض على أن تايوان جزء من الصين. في عام 1979، وعدت الولايات المتحدة صراحة في البيان الخاص بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة بان الولايات المتحدة تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. في عام 1982، قدمت الولايات المتحدة التزامًا واضحًا في بيان بأنها اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة، وأن هناك صينا واحدة فقط، وأن تايوان جزء من الصين. والسؤول الذي يطرحه يبهونج هو، هل البيت الأبيض خارج عن السيطرة أم أنه يلعب دورًا مزدوجًا؟ ويمكن استخلاص رأيه بإيجاز، عندما أوضح الرئيس جو بايدن لبيلوسي أن الأمر يعتمد على قرارها وأن البيت الأبيض لا يمكنه أن يحكم الكونغرس، مما يعني أن هذا في الواقع نوع من الإذعان والتسامح واللعب المزدوج. وبالتالي ليس غريبًا على الولايات المتحدة اللعب على الوجهين، من خلال الاستفادة القصوى من النظام الوطني الذي يجعل السلطة التشريعية للكونغرس مختلفة عن بعضها البعض بينما في الحقيقية هما وجهان لعملة واحدة. فمن ناحية هم يتحدثون عن التعاون والصداقة مع حكومات الدول التي لها علاقة دبلوماسية، ومن ناحية اخرى، يتواطؤون مع معارضة الدول ذات العلاقة الدبلوماسية، واستخدام حقوق الإنسان والديمقراطية لممارسة الضغط، وحتى توفير السلاح والمال. عندما زار بايدن إسرائيل في يوليو الماضي، تم الكشف عن هذا النهج المزدوج في التعامل مع الٱخرين بشكل كامل.وفي المؤتمر الصحفي اللاحق أعلن بايدن «التزامه بحل الدولتين» لكنه شدد على أن هذا الحل «بعيد جدا».على مدى العقود القليلة الماضية، اختلق الناتو بقيادة الولايات المتحدة تهديدات وذرائع مختلفة، مثل أسلحة الدمار الشامل، وشن معركة كبيرة ضد دول ذات سيادة وشن حربًا حتى بدون سبب. وهنا نسأل كم عدد المٱسي الإنسانية التي حدثت في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان وأماكن أخرى؟ وكم عدد الضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا ؟ وكم عدد العائلات التي تشتت افرادها وتفككت؟ ومع ذلك، لم يشعروا بتأنيب الضمير الإنساني بسبب العواقب الخطيرة والكوارث التي تسببوا ......
#انتهاك
#لمبدأ
#«الصين
#الواحدة»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765938
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في الأيام القلية الماضية، استجابة لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اخذت الصين تدابير للدفاع عن النفس وأجرت تدريبات عملية مشتركة وتدريبات بالأسلحة الحية في المناطق البحرية والجوية في محيط جزيرة تايوان. في الوقت ذاته، استجاب المجتمع الدولي بشكل مكثف لذلك أيضا حيث أعربت أكثر من 160 دولة عن دعمها للصين. للكاتب والباحث الصيني وو ييهونج مقالا نشر في صحيفة «الاتحاد» الفلسطينية، يذكر فيه ان لدى المسؤولة الأمريكية درجة عالية من الحساسية السياسية عندما ذهبت إلى تايوان للقيام بأنشطة بأي شكل ولأي سبب، على الرغم من أن إدراكها بأن زيارتها ما هي إلا استفزاز سياسي كبير للصين لرفع التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان وتعتبرها الصين خيانة للالتزامات السياسية للولايات المتحدة، وخروجا خطيرا عن مبادئ «بيان شنغهاي» الصيني الأمريكي. ظاهريًا، يبدو أن بيلوسي قد نجحت، لكن هذا النجاح يشكل في أفضل الأحوال مكسبًا سياسيًا شخصيا قصير المدى فقط، إلا أنها ستؤدي إلى عواقب التأثير الخطير لذلك على مبدأ الصين الواحدة، وأحكام البيانات الصينية المشتركة الثلاثة، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الامريكية.ويذكر هنا أنه في عام 1972، وعدت الولايات المتحدة صراحة في «بيان شنغهاي» بأن الولايات المتحدة تعترف بأن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان هي صين واحدة وأنها تلتزم بعدم إثارة أي اعتراض على أن تايوان جزء من الصين. في عام 1979، وعدت الولايات المتحدة صراحة في البيان الخاص بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة بان الولايات المتحدة تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. في عام 1982، قدمت الولايات المتحدة التزامًا واضحًا في بيان بأنها اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة، وأن هناك صينا واحدة فقط، وأن تايوان جزء من الصين. والسؤول الذي يطرحه يبهونج هو، هل البيت الأبيض خارج عن السيطرة أم أنه يلعب دورًا مزدوجًا؟ ويمكن استخلاص رأيه بإيجاز، عندما أوضح الرئيس جو بايدن لبيلوسي أن الأمر يعتمد على قرارها وأن البيت الأبيض لا يمكنه أن يحكم الكونغرس، مما يعني أن هذا في الواقع نوع من الإذعان والتسامح واللعب المزدوج. وبالتالي ليس غريبًا على الولايات المتحدة اللعب على الوجهين، من خلال الاستفادة القصوى من النظام الوطني الذي يجعل السلطة التشريعية للكونغرس مختلفة عن بعضها البعض بينما في الحقيقية هما وجهان لعملة واحدة. فمن ناحية هم يتحدثون عن التعاون والصداقة مع حكومات الدول التي لها علاقة دبلوماسية، ومن ناحية اخرى، يتواطؤون مع معارضة الدول ذات العلاقة الدبلوماسية، واستخدام حقوق الإنسان والديمقراطية لممارسة الضغط، وحتى توفير السلاح والمال. عندما زار بايدن إسرائيل في يوليو الماضي، تم الكشف عن هذا النهج المزدوج في التعامل مع الٱخرين بشكل كامل.وفي المؤتمر الصحفي اللاحق أعلن بايدن «التزامه بحل الدولتين» لكنه شدد على أن هذا الحل «بعيد جدا».على مدى العقود القليلة الماضية، اختلق الناتو بقيادة الولايات المتحدة تهديدات وذرائع مختلفة، مثل أسلحة الدمار الشامل، وشن معركة كبيرة ضد دول ذات سيادة وشن حربًا حتى بدون سبب. وهنا نسأل كم عدد المٱسي الإنسانية التي حدثت في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان وأماكن أخرى؟ وكم عدد الضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا ؟ وكم عدد العائلات التي تشتت افرادها وتفككت؟ ومع ذلك، لم يشعروا بتأنيب الضمير الإنساني بسبب العواقب الخطيرة والكوارث التي تسببوا ......
#انتهاك
#لمبدأ
#«الصين
#الواحدة»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765938
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - انتهاك لمبدأ «الصين الواحدة»
فهد المضحكي : الانتخابات النصفية الأمريكية 2022
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي الانتخابات النصفية هي انتخابات عامة تجرى بالولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية ـ تدوم أربع سنوات ـ ويقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس ـ مجلس النواب ـ وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين، وهي فرصة كذلك لاقتراح مشاريع قوانين محلية. يتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ، وجميع مقاعد النواب ـ 435 ـ وثلث مقاعد مجلس الشيوخ سيعاد تجديدها عبر التصويت، بالإضافة إلى 36 من أصل 50 حاكم ولاية. تكمن أهمية الانتخابات النصفية الأمريكية في كونها اختبارًا للرئيس في منتصف ولايته الرئاسية، وهي بمثابة استفتاء للرئيس. كما تعتبر الانتخابات النصفية اختبارًا على الصعيد المحلي، لأن الناخبين يختارون خلالها كذلك أعضاء المجالس البلدية، القضاة وقادة الشرطة. يعتبر المحللون بأن شعبية الرئيس وحال البلاد الاقتصادية يؤثران على الانتخابات النصفية الأمريكية، وبما أن هذين العاملين في تغير مستمر، فإنه لا يمكننا الجزم بأن الانتخابات النصفية ستكون مماثلة لنتائج الانتخابات الرئاسية، فبعض الرؤساء أصيبوا بنكسة خلال الانتخابات النصفية أعيد انتخابهم سنتين بعد ذلك خلال الانتخابات الرئاسية كالرئيس هاري ترومان عام 1946 ورونالد ريغان عام 1982 وبيل كلينتون في عام 1994.يسعى طرفا المعادلة السياسية إلى تعديل تمثيليهما في مجلسي الكونغرس، فالجمهوريون يريدون السيطرة من جديد على الغرفة الأعلى بنسبة مؤكدة، أي مجلس الشيوخ، والعودة مرة ثانية للهيمنة على مجلس النواب بأكمله، بعد طول غياب. على الجانب الآخر، يتطلع الديمقراطيون إلى الحفاظ على سيطرتهم على النواب، وإحراز تقدم يكفل لهم السيادة المطلقة على الشيوخ، وبذلك يمكنهم تمرير كافة مشروعات قوانين وبرامج الرئيس بايدن، ودعم سياساته المختلف عليها في الداخل الأمريكي. ثمة دراسة نشرها موقع «المراقب» عنوانها: الانتخابات النصفية الأمريكية إلى أين؟ ترى أن علامة الاستفهام الرئيسة هي: «هل قدم بايدن وإدارته ما يكفي لتحقيق انتصارات للديمقراطيين، أم أن ما جرى بعد أكثر من عام ونصف من دخول البيت الأبيض كرئيس، يجعل انتصار الجمهوريين في مجلس الشيوخ على الأقل شبه مؤكد، وإذا لم تحدث تطورات على الساحتين الداخلية والخارجية تغير اتجاهات الأحداث وميول الناخبين؟» ووفقًا لما أشارت اليه الدراسة المذكورة، فإن قبل الجواب عن هذا التساؤل المتقدم التوقف للحظات وتأمل أحوال الرئيس بايدن، وهل سيكون رصيد إضافي للديمقراطيين يراكمون عليه نجاحات تؤهلهم للنصر، أم أنه سيضحى عامل انتقاص من قدرتهم ومساحة نفوذهم عبر مختلف الولايات. بعد نحو 20 شهرًا في البيت الأبيض، يبدو من الواضح أننا أمام رئيس أخفق في تحقيق هدفين رئيسيين وعد بهما خلال حملته الانتخابية: الأول: هو القضاء على الظاهرة التي عرفت باسم «الترامبية» أي أولئك الذين يمضون خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، والذين يفوق عددهم الخمس وسبعين مليونًا، وربما أكثر الآن، هؤلاء الذين لم يفتر حماسهم، بل ربما تضاعف من جراء إدارة بايدن المتتالية. الثاني: هو توحيد البلاد خلف راية رئاسية واحدة، إذ لا يزال مستوى الاستقطاب على أعلى مستوى عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب الأهلية التاريخية. استقطاب على أكثر من صعيد، عرقي وإيديولوجي، حزبي طائفي، بين من يرى أمريكا لا تزال بوتقة انصهار، ومن يرفع راية الهويات القومية المتشددة. ولعل إخفاق الرئيس بايدن في تحقيق أي من الهدفين، هو ما جعل روبرت كاغان، وهو مفكر أمريكي، من قيادات المحافظين الجدد، أن يتوقع صراعًا أهليًا عام 2024، أي مع انتخابات الرئاسة القادمة، لاسيما إذا رشح الرئي ......
#الانتخابات
#النصفية
#الأمريكية
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766644
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي الانتخابات النصفية هي انتخابات عامة تجرى بالولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية ـ تدوم أربع سنوات ـ ويقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس ـ مجلس النواب ـ وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين، وهي فرصة كذلك لاقتراح مشاريع قوانين محلية. يتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ، وجميع مقاعد النواب ـ 435 ـ وثلث مقاعد مجلس الشيوخ سيعاد تجديدها عبر التصويت، بالإضافة إلى 36 من أصل 50 حاكم ولاية. تكمن أهمية الانتخابات النصفية الأمريكية في كونها اختبارًا للرئيس في منتصف ولايته الرئاسية، وهي بمثابة استفتاء للرئيس. كما تعتبر الانتخابات النصفية اختبارًا على الصعيد المحلي، لأن الناخبين يختارون خلالها كذلك أعضاء المجالس البلدية، القضاة وقادة الشرطة. يعتبر المحللون بأن شعبية الرئيس وحال البلاد الاقتصادية يؤثران على الانتخابات النصفية الأمريكية، وبما أن هذين العاملين في تغير مستمر، فإنه لا يمكننا الجزم بأن الانتخابات النصفية ستكون مماثلة لنتائج الانتخابات الرئاسية، فبعض الرؤساء أصيبوا بنكسة خلال الانتخابات النصفية أعيد انتخابهم سنتين بعد ذلك خلال الانتخابات الرئاسية كالرئيس هاري ترومان عام 1946 ورونالد ريغان عام 1982 وبيل كلينتون في عام 1994.يسعى طرفا المعادلة السياسية إلى تعديل تمثيليهما في مجلسي الكونغرس، فالجمهوريون يريدون السيطرة من جديد على الغرفة الأعلى بنسبة مؤكدة، أي مجلس الشيوخ، والعودة مرة ثانية للهيمنة على مجلس النواب بأكمله، بعد طول غياب. على الجانب الآخر، يتطلع الديمقراطيون إلى الحفاظ على سيطرتهم على النواب، وإحراز تقدم يكفل لهم السيادة المطلقة على الشيوخ، وبذلك يمكنهم تمرير كافة مشروعات قوانين وبرامج الرئيس بايدن، ودعم سياساته المختلف عليها في الداخل الأمريكي. ثمة دراسة نشرها موقع «المراقب» عنوانها: الانتخابات النصفية الأمريكية إلى أين؟ ترى أن علامة الاستفهام الرئيسة هي: «هل قدم بايدن وإدارته ما يكفي لتحقيق انتصارات للديمقراطيين، أم أن ما جرى بعد أكثر من عام ونصف من دخول البيت الأبيض كرئيس، يجعل انتصار الجمهوريين في مجلس الشيوخ على الأقل شبه مؤكد، وإذا لم تحدث تطورات على الساحتين الداخلية والخارجية تغير اتجاهات الأحداث وميول الناخبين؟» ووفقًا لما أشارت اليه الدراسة المذكورة، فإن قبل الجواب عن هذا التساؤل المتقدم التوقف للحظات وتأمل أحوال الرئيس بايدن، وهل سيكون رصيد إضافي للديمقراطيين يراكمون عليه نجاحات تؤهلهم للنصر، أم أنه سيضحى عامل انتقاص من قدرتهم ومساحة نفوذهم عبر مختلف الولايات. بعد نحو 20 شهرًا في البيت الأبيض، يبدو من الواضح أننا أمام رئيس أخفق في تحقيق هدفين رئيسيين وعد بهما خلال حملته الانتخابية: الأول: هو القضاء على الظاهرة التي عرفت باسم «الترامبية» أي أولئك الذين يمضون خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، والذين يفوق عددهم الخمس وسبعين مليونًا، وربما أكثر الآن، هؤلاء الذين لم يفتر حماسهم، بل ربما تضاعف من جراء إدارة بايدن المتتالية. الثاني: هو توحيد البلاد خلف راية رئاسية واحدة، إذ لا يزال مستوى الاستقطاب على أعلى مستوى عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب الأهلية التاريخية. استقطاب على أكثر من صعيد، عرقي وإيديولوجي، حزبي طائفي، بين من يرى أمريكا لا تزال بوتقة انصهار، ومن يرفع راية الهويات القومية المتشددة. ولعل إخفاق الرئيس بايدن في تحقيق أي من الهدفين، هو ما جعل روبرت كاغان، وهو مفكر أمريكي، من قيادات المحافظين الجدد، أن يتوقع صراعًا أهليًا عام 2024، أي مع انتخابات الرئاسة القادمة، لاسيما إذا رشح الرئي ......
#الانتخابات
#النصفية
#الأمريكية
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766644
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الانتخابات النصفية الأمريكية 2022
فهد المضحكي : حديث عن الإنسانية والبربرية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يتأمل أحوال العالم يجد أن أعمال العنف تزداد كمًا ونوعًا، بأشكالها المختلفة وأدواتها الفعالة، ما يكشف هشاشة الدعوات القديمة والحديثة إلى احترام المبادئ والقيم المتعلقة بالعدالة والمساواة والحرية والسلام وحقوق الإنسان. فمع الدخول في القرن الواحد والعشرين، مارست البشرية عنفًا لا نظير له من قبل. وها نحن نعيش في هذه اللحظة في أجواء التهديد بشن حرب لو وقعت سوف تستخدم فيها أسلحة لا سابق لها من حيث قدرتها الفعالة على إحداث الدمار والهلاك. في كتابه «أزمنة الحداثة الفائقة» الصادر قبل عقدين من الزمان، يتحدث الباحث اللبناني علي حرب عن هذه المسألة الخطيرة، ولعل من المفيد هنا أن نتوقف عند بعض الافكار التي نادى بها، فهو يرى أن هذا الواقع الذي يفاجئ ويصدم، بعد عصور من التباهي بالعقل والتنوير والتقدم، يدعونا إلى إعادة التفكير فيما نحن عليه، وبصورة جذرية تطال بالمساءلة والفحص نظرتنا إلى أنفسنا وإلى سوانا من بقية الأنواع.فطالما عرف الإنسان نفسه بوصفه عاقلاً مقابل الحيوانات التي يصفها بأنها عجماء وغير عاقلة. كذلك قدم الإنسان الحالي نفسه بوصفه متحضرًا أو مدنيًا أو متقدمًا، قياسًا على أسلافه البدائيين الذين يطردهم من مملكة العقل ويخلع عليهم صفات التوحش والهمجية. والبشر إذ يفعلون ذلك، إنما يخدعون أنفسهم، وهنا يتساءل، فأين وحشية الحيوان من شراستنا الفتاكة وعدوانيتنا المدمرة؟! وأين همجية البدائيين من همجيتنا الحديثة والمعاصرة، حيث القتل يتم بأعصاب باردة أو باسلحة الدمار الشامل؟! اين نذهب، نحن الذين ندعي العقلانية والمدنية والتقدم، بكل هذا الطيش والحمق والجنون الذي يلغم عقولنا ويشهد على غبائنا ؟! لنعترف، إذا لم نشأ الاختباء وراء أقنعتنا المزيفة، بأن البربرية التي نستفظعها هي بالذات ثمرة إنسانيتنا التي نتباكى عليها، كما تتجسد في شهوة الجشع والتكالب أو في الاستيلاء والتفوق أو في إستراتيجية الرفض والإقصاء. وإلا كيف نفهم أننا لا نحسن سوى انتهاك القيم التي نرفع لواءها؟ أو إساءة استعمال القوانين التي ندعو إلى احترامها؟ كيف نفسر هذا الإخفاق المتواصل في ترجمة قيم التعايش والتعارف والتواصل؟ لم تعد تجدي التفسيرات المثالية السائدة التي تقول لنا إن ما نمارسه من عنف وإرهاب وبربرية، إنما هو إنحراف عن الصراط المستقيم أو طعن للقيم الإنسانية الخلقية أو الدينية. مثل هذا التفسير يحجب ويموه أكثر مما يكشف ويفسر. الأجدى أن نفكر بطريقة مختلفة، من أجل تشخيص الآفة وفهم العلة، بحيث نقتحم ما نستبعده من مجال السؤال والكشف. فما نتمسك به أو نعمل على إنقاذه، هو الذي يصنع الأزمة والكارثة، بقدر ما يجعلنا نبرئ الذات والداخل لكي نرمي التهمة على الغير والخارج، بإخراج أنفسنا من عالم الحيوان، أو بالتستر على أصولنا البدائية، أو بالنظر إلى الٱخر من أبناء جنسنا بوصفه الأدنى الذي يستدعي الإدانة.فالمشكلة، في رأيه تكمن في وجهها المثلث: أولاً في مركزيتنا البشرية التي تبيح لنا تسخير الحيوان وتعذيبه وقتله، ثانيًا في تصنيفنا الحضارية التي تجعلنا نتهم البدائيين بما نمارسه أضعافًا مضاعفة من الفظائع والمظالم، ثالثًا في نرجستنا الثقافية التي تتجسد في أحادية التفكير وديكتاتورية الحقيقة وأرهاب الأصل وصفاء الهوية، وكما نترجم ذلك على سبيل القهر للٱخر أو استتباعه أو نبذه واستئصاله بعد وصمه بالكفر والشر أو التخلف والرجعية أو الإرهاب والبربرية. وهكذا فما نحاربه ونستبعده، والذي يحتاج أساسًا إلى تشريح وتفكيك أو إلى كشف وتعرية، إنما هو حصيلة لقيمنا الإنسانية ومعايي ......
#حديث
#الإنسانية
#والبربرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767342
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يتأمل أحوال العالم يجد أن أعمال العنف تزداد كمًا ونوعًا، بأشكالها المختلفة وأدواتها الفعالة، ما يكشف هشاشة الدعوات القديمة والحديثة إلى احترام المبادئ والقيم المتعلقة بالعدالة والمساواة والحرية والسلام وحقوق الإنسان. فمع الدخول في القرن الواحد والعشرين، مارست البشرية عنفًا لا نظير له من قبل. وها نحن نعيش في هذه اللحظة في أجواء التهديد بشن حرب لو وقعت سوف تستخدم فيها أسلحة لا سابق لها من حيث قدرتها الفعالة على إحداث الدمار والهلاك. في كتابه «أزمنة الحداثة الفائقة» الصادر قبل عقدين من الزمان، يتحدث الباحث اللبناني علي حرب عن هذه المسألة الخطيرة، ولعل من المفيد هنا أن نتوقف عند بعض الافكار التي نادى بها، فهو يرى أن هذا الواقع الذي يفاجئ ويصدم، بعد عصور من التباهي بالعقل والتنوير والتقدم، يدعونا إلى إعادة التفكير فيما نحن عليه، وبصورة جذرية تطال بالمساءلة والفحص نظرتنا إلى أنفسنا وإلى سوانا من بقية الأنواع.فطالما عرف الإنسان نفسه بوصفه عاقلاً مقابل الحيوانات التي يصفها بأنها عجماء وغير عاقلة. كذلك قدم الإنسان الحالي نفسه بوصفه متحضرًا أو مدنيًا أو متقدمًا، قياسًا على أسلافه البدائيين الذين يطردهم من مملكة العقل ويخلع عليهم صفات التوحش والهمجية. والبشر إذ يفعلون ذلك، إنما يخدعون أنفسهم، وهنا يتساءل، فأين وحشية الحيوان من شراستنا الفتاكة وعدوانيتنا المدمرة؟! وأين همجية البدائيين من همجيتنا الحديثة والمعاصرة، حيث القتل يتم بأعصاب باردة أو باسلحة الدمار الشامل؟! اين نذهب، نحن الذين ندعي العقلانية والمدنية والتقدم، بكل هذا الطيش والحمق والجنون الذي يلغم عقولنا ويشهد على غبائنا ؟! لنعترف، إذا لم نشأ الاختباء وراء أقنعتنا المزيفة، بأن البربرية التي نستفظعها هي بالذات ثمرة إنسانيتنا التي نتباكى عليها، كما تتجسد في شهوة الجشع والتكالب أو في الاستيلاء والتفوق أو في إستراتيجية الرفض والإقصاء. وإلا كيف نفهم أننا لا نحسن سوى انتهاك القيم التي نرفع لواءها؟ أو إساءة استعمال القوانين التي ندعو إلى احترامها؟ كيف نفسر هذا الإخفاق المتواصل في ترجمة قيم التعايش والتعارف والتواصل؟ لم تعد تجدي التفسيرات المثالية السائدة التي تقول لنا إن ما نمارسه من عنف وإرهاب وبربرية، إنما هو إنحراف عن الصراط المستقيم أو طعن للقيم الإنسانية الخلقية أو الدينية. مثل هذا التفسير يحجب ويموه أكثر مما يكشف ويفسر. الأجدى أن نفكر بطريقة مختلفة، من أجل تشخيص الآفة وفهم العلة، بحيث نقتحم ما نستبعده من مجال السؤال والكشف. فما نتمسك به أو نعمل على إنقاذه، هو الذي يصنع الأزمة والكارثة، بقدر ما يجعلنا نبرئ الذات والداخل لكي نرمي التهمة على الغير والخارج، بإخراج أنفسنا من عالم الحيوان، أو بالتستر على أصولنا البدائية، أو بالنظر إلى الٱخر من أبناء جنسنا بوصفه الأدنى الذي يستدعي الإدانة.فالمشكلة، في رأيه تكمن في وجهها المثلث: أولاً في مركزيتنا البشرية التي تبيح لنا تسخير الحيوان وتعذيبه وقتله، ثانيًا في تصنيفنا الحضارية التي تجعلنا نتهم البدائيين بما نمارسه أضعافًا مضاعفة من الفظائع والمظالم، ثالثًا في نرجستنا الثقافية التي تتجسد في أحادية التفكير وديكتاتورية الحقيقة وأرهاب الأصل وصفاء الهوية، وكما نترجم ذلك على سبيل القهر للٱخر أو استتباعه أو نبذه واستئصاله بعد وصمه بالكفر والشر أو التخلف والرجعية أو الإرهاب والبربرية. وهكذا فما نحاربه ونستبعده، والذي يحتاج أساسًا إلى تشريح وتفكيك أو إلى كشف وتعرية، إنما هو حصيلة لقيمنا الإنسانية ومعايي ......
#حديث
#الإنسانية
#والبربرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767342
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - حديث عن الإنسانية والبربرية
فهد المضحكي : الجامعات العربية والحريات الأكاديمية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يطالع التقارير الدولية الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، يشعر بحزن كبير عن حال الجامعات العربية وتدنّي موقعها في مراتب جامعات العالم.. وحين تناول الباحث والأكاديمي التونسي محمد مالكي موضوع الحريات الأكاديمية ضرورة لتقدم الجامعات العربية تٓ-;-ساءٓ-;-ل لماذا صعب على جامعاتنا العربية أن تتطور لتدنو من الجامعات المتقدمة، حتى لا نقول تلتحق بها، وتناظرها في الترتيب؟ يرى ثمة مصادر عديدة مسؤولة عن تقدم الجامعات أو تاخرها، كما أن هناك معايير تقاس على أساسها مواقع الجامعات ومراتبها، وهي واضحة ومعروفة دوليًا، ومنها مدى استقلالية الجامعات، ومقدار ممارستها للحريات الأكاديمية التي توافقت عليها الوثائق الدولية ذات العلاقة، منذ مؤتمر «نيس» الفرنسي عام 1950 تحت إشراف اليونسكو، مرورًا بالإعلانات العالمية كافة، الصادرة لحاقا في: «بولونيا» 1988، دار السلام 1990، «كمبالا» 1990، «ليما»1981، و1992. هناك علاقة تلازمية بين استقلال الجامعات وتمتعها بالحريات الأكاديمية، وفي صدارتها: الحق في البحث العلمي والحرية فيه، وضمان الاستقلالية تجاه أي ضغط سياسي، وضمان تحقيق واجب الجامعة في الارتقاء عبر التعليم والبحث، ومبادئ الحرية، والكرامة، والتضامن الإنساني، وتطوير أشكال التعاون المادي والأدبي كافة على الصعيد العالمي.تقتضي الموضوعية عدم وضع كل الجامعات العربية في سلة واحدة، وإصدار حكم واحد في شأنها، فثمة تفاوتات وتباينات من بلد إلى آخر، وربما من جامعة إلى أخرى داخل البلد الواحد، ثم هناك اختلافات بين الجامعات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، حين ننظر إلى حال عموم الجامعات العربية في مرآة الجامعات العالمية المتقدمة، نستطيع الجزم دون تردد أن ثمة قواسم مشتركة بين الجامعات العربية تفسر تدنّيها في الترتيب العالمي للجامعات. جدير بالذكر أن الحرية الأكاديمية تتحقق، حين يكون في مُكن أفراد المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ممارسة حريتهم الكاملة في تداول المعرفة، دون خوف أو وجل، أو إحساس بضغط من أية جهة كانت. والحرية هنا تطال أوسع مجالات العلم والمعرفة والبحث، بما فيها ضمان عدم تدخل أية سلطة إدارية أو سياسية في مضامين المقررات والخطط الدراسية، وصيانة حق الطلاب في إبداء ٱ-;-رائهم بحرية في ما يدرسون، سواء بالقبول أو الاعتراض.. ما يعني عدم إجبارهم على التقيد بمنهجيات التلقين والحفظ واجترار المعلومات بهدف اجتياز الامتحانات ليس إلا. يشكو ضعف الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وإن بدرجات متفاوتة، من مجموعة من المسببات، من أبرزها البنية القانونية الحاضنة لها، والعلاقة الملتبسة بين «المجال العلمي والأكاديمي» و«المجال السياسي».فالحاصل أن مجمل الدساتير العربية لا تتضمن أحكاما قطعية وصريحة عن الحرية الأكاديمية، وقليل منها نصت عليها، كما حصل في الدستور التونسي لعام 2014، علاوة على أن التشريعات والقوانين المنظمة للجامعات تتضمن الكثير من القيود التي تعوق تحقيق الجامعات لاستقلاليتها، بوصفها شرطًا لممارسة المجتمع الأكاديمي حريته كاملة. فقد بينت العديد من الدراسات كيف أن الأستقلال العلمي في الجامعات العربية محاط بصعوبات تُعقد إمكانية تحققه في الممارسة، سواء في ما يخص حرية المناهج والمقاربات، أو فيما يتعلق بمضامين المسافات والمقررات، ويظهر ذلك جليًا في المؤسسات الجامعية الاجتماعية والإنسانية. ثم إن الحرية الأكاديمية تحتاج إلى درجة معقولة من الاستقلال المالي، الذي يتيح للمجتمع الأكاديمي، أي للباحثين، ممارسة حريتهم البحثية تفكيرًا وإنجازًا. وللمرء أن يتساءل عن نصيب الجامعات ......
#الجامعات
#العربية
#والحريات
#الأكاديمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768035
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يطالع التقارير الدولية الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، يشعر بحزن كبير عن حال الجامعات العربية وتدنّي موقعها في مراتب جامعات العالم.. وحين تناول الباحث والأكاديمي التونسي محمد مالكي موضوع الحريات الأكاديمية ضرورة لتقدم الجامعات العربية تٓ-;-ساءٓ-;-ل لماذا صعب على جامعاتنا العربية أن تتطور لتدنو من الجامعات المتقدمة، حتى لا نقول تلتحق بها، وتناظرها في الترتيب؟ يرى ثمة مصادر عديدة مسؤولة عن تقدم الجامعات أو تاخرها، كما أن هناك معايير تقاس على أساسها مواقع الجامعات ومراتبها، وهي واضحة ومعروفة دوليًا، ومنها مدى استقلالية الجامعات، ومقدار ممارستها للحريات الأكاديمية التي توافقت عليها الوثائق الدولية ذات العلاقة، منذ مؤتمر «نيس» الفرنسي عام 1950 تحت إشراف اليونسكو، مرورًا بالإعلانات العالمية كافة، الصادرة لحاقا في: «بولونيا» 1988، دار السلام 1990، «كمبالا» 1990، «ليما»1981، و1992. هناك علاقة تلازمية بين استقلال الجامعات وتمتعها بالحريات الأكاديمية، وفي صدارتها: الحق في البحث العلمي والحرية فيه، وضمان الاستقلالية تجاه أي ضغط سياسي، وضمان تحقيق واجب الجامعة في الارتقاء عبر التعليم والبحث، ومبادئ الحرية، والكرامة، والتضامن الإنساني، وتطوير أشكال التعاون المادي والأدبي كافة على الصعيد العالمي.تقتضي الموضوعية عدم وضع كل الجامعات العربية في سلة واحدة، وإصدار حكم واحد في شأنها، فثمة تفاوتات وتباينات من بلد إلى آخر، وربما من جامعة إلى أخرى داخل البلد الواحد، ثم هناك اختلافات بين الجامعات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، حين ننظر إلى حال عموم الجامعات العربية في مرآة الجامعات العالمية المتقدمة، نستطيع الجزم دون تردد أن ثمة قواسم مشتركة بين الجامعات العربية تفسر تدنّيها في الترتيب العالمي للجامعات. جدير بالذكر أن الحرية الأكاديمية تتحقق، حين يكون في مُكن أفراد المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ممارسة حريتهم الكاملة في تداول المعرفة، دون خوف أو وجل، أو إحساس بضغط من أية جهة كانت. والحرية هنا تطال أوسع مجالات العلم والمعرفة والبحث، بما فيها ضمان عدم تدخل أية سلطة إدارية أو سياسية في مضامين المقررات والخطط الدراسية، وصيانة حق الطلاب في إبداء ٱ-;-رائهم بحرية في ما يدرسون، سواء بالقبول أو الاعتراض.. ما يعني عدم إجبارهم على التقيد بمنهجيات التلقين والحفظ واجترار المعلومات بهدف اجتياز الامتحانات ليس إلا. يشكو ضعف الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وإن بدرجات متفاوتة، من مجموعة من المسببات، من أبرزها البنية القانونية الحاضنة لها، والعلاقة الملتبسة بين «المجال العلمي والأكاديمي» و«المجال السياسي».فالحاصل أن مجمل الدساتير العربية لا تتضمن أحكاما قطعية وصريحة عن الحرية الأكاديمية، وقليل منها نصت عليها، كما حصل في الدستور التونسي لعام 2014، علاوة على أن التشريعات والقوانين المنظمة للجامعات تتضمن الكثير من القيود التي تعوق تحقيق الجامعات لاستقلاليتها، بوصفها شرطًا لممارسة المجتمع الأكاديمي حريته كاملة. فقد بينت العديد من الدراسات كيف أن الأستقلال العلمي في الجامعات العربية محاط بصعوبات تُعقد إمكانية تحققه في الممارسة، سواء في ما يخص حرية المناهج والمقاربات، أو فيما يتعلق بمضامين المسافات والمقررات، ويظهر ذلك جليًا في المؤسسات الجامعية الاجتماعية والإنسانية. ثم إن الحرية الأكاديمية تحتاج إلى درجة معقولة من الاستقلال المالي، الذي يتيح للمجتمع الأكاديمي، أي للباحثين، ممارسة حريتهم البحثية تفكيرًا وإنجازًا. وللمرء أن يتساءل عن نصيب الجامعات ......
#الجامعات
#العربية
#والحريات
#الأكاديمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768035
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الجامعات العربية والحريات الأكاديمية
فهد المضحكي : التمييز العنصري في أمريكا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعد أكثر من نصف قرن من انطلاق حركة الحقوق المدنية الأمريكية في الستينات من القرن العشرين، اتهمت حركة «حياة السود مهمة» الإدارة الأمريكية مرة أخرى بالعنصرية الممنهجة ضد السود وغيرهم من الملونين والأقليات. على الرغم من أن السياسيين الأمريكيين اتخذوا إجراءات لطمأنة المحتجين من أجل استقرار الوضع، فإن التمييز العنصري، وهو مشكلة عميقة الجذور في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتم كبحه بشكل فعال. تذكر جريدة «الصين اليوم» أن سبب التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية متجذر في النظام الأمريكي نفسه، حيث يتعارض الإطار الأساسي لبناء «الأمة» بشكل حاد مع تطور الدول المختلفة والطلب على التنوع الثقافي في عصر العولمة. في كتابه من نحن: التحديات التي تواجه الهوية الوطنية الأمريكية يرى الباحث الأمريكي صمويل هنتنغتون، صاحب نظرية «صراع الحضارات» إن الولايات المتحدة الأمريكية التي نشأت في فترة ذروة الاستعمار الغربي، تعتبر «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» جوهر «الهوية الوطنية». لذلك، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يتشدق بـ«الحرية والمساواة»، فإن هذه القيم تبنى بالضرورة على ما يسمى بـ«التيار الاجتماعي السائد» على أساس العرق والدين المذكورين أعلاه باعتبارهما الشكل الاجتماعي الرئيسي، وكل من لا يتوافق مع ذلك يواجه العداء من قبل نخب المجتمع الأمريكي.يرى الباحث الصيني شيوي جيان ينغ، على الرغم من أن القليل من أبناء الأقليات العرقية يمكن أن يدخلوا الطبقة العليا في المجتمع الأمريكي، فإن ذلك ينبغي أن يقوم على أساس التوافق مع الهوية الكاملة لـ«الثقافة الأنجلو بروتستانتية». حاول القس مارتن لوثر كينغ الناشط في مجال حقوق المدنية استخدام «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» التي يمكن للأمريكيين السود قبولها، لإقناع المجتمع الأبيض الذي يحتكر السلطة السياسية بقبول السود. ومع ذلك، لم يعرف أنه من السهل قبول الأفراد السود، ولكن دمج المجتمع الأمريكي الأبيض مع الأسود، «مهمة مستحيلة». علّق هنتنغتون على هذا بالقول: «بصفتها دولة ذات أعراق متنوعة وتفتقر إلى السمات القومية الموحدة، لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على التماسك الوطني من خلال الاتساق الثقافي والأيديولوجي، ومع ذلك، تبين التجربة السوفيتية السابقة أن تماسك الأيديولوجيات التي تفتقر إلى التشابه العرقي والقومي محدود». ولكي تبقى الولايات المتحدة على قيد الحياة، يتعيّن عليها أن تحافظ على «هويتها الثقافية الأساسية». ثمة اختلافات ثقافية كبيرة بين الأقليات العرقية والمهاجرين الذين يمثلهم مجتمع السود، والمجتمع الأبيض الذي يؤمنون بالثقافة «الأنجلو بروتستانتية»، مما تسبب في «أزمة الهوية» في الولايات المتحدة.ولذلك، بالنسبة للعديد من النخب الأمريكية البيضاء، إذا أرادت الولايات المتحدة البقاء على قيد الحياة، يجب أن تهيمن ثقافة «الأنجلو بروتستانتية» على الهوية الثقافية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الدمج الدقيق لسياسات التمييز العنصري والثقافي في الشؤون الداخلية والدبلوماسية للولايات المتحدة، من أجل بناء نظام هرمي للمجموعات العرقية والحضارات. في الولايات المتحدة، يتجسد هذا الترتيب الهرمي للمجموعات العرقية والحضارات في سياسة التمييز المؤسسي والثقافي ضد السود والأقليات الأخرى في السياسية والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، فضلاً عن بناء الرأي العام الاجتماعي والجو الداعم، بهدف إبقاء المجموعات العرقية الأخرى جاهلة أو خاضعة أو مهمشة من خلال تعمد تشكيل ونشر صور لوصم الجماعات العرقية بصفات مثل «ال ......
#التمييز
#العنصري
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768738
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعد أكثر من نصف قرن من انطلاق حركة الحقوق المدنية الأمريكية في الستينات من القرن العشرين، اتهمت حركة «حياة السود مهمة» الإدارة الأمريكية مرة أخرى بالعنصرية الممنهجة ضد السود وغيرهم من الملونين والأقليات. على الرغم من أن السياسيين الأمريكيين اتخذوا إجراءات لطمأنة المحتجين من أجل استقرار الوضع، فإن التمييز العنصري، وهو مشكلة عميقة الجذور في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتم كبحه بشكل فعال. تذكر جريدة «الصين اليوم» أن سبب التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية متجذر في النظام الأمريكي نفسه، حيث يتعارض الإطار الأساسي لبناء «الأمة» بشكل حاد مع تطور الدول المختلفة والطلب على التنوع الثقافي في عصر العولمة. في كتابه من نحن: التحديات التي تواجه الهوية الوطنية الأمريكية يرى الباحث الأمريكي صمويل هنتنغتون، صاحب نظرية «صراع الحضارات» إن الولايات المتحدة الأمريكية التي نشأت في فترة ذروة الاستعمار الغربي، تعتبر «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» جوهر «الهوية الوطنية». لذلك، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يتشدق بـ«الحرية والمساواة»، فإن هذه القيم تبنى بالضرورة على ما يسمى بـ«التيار الاجتماعي السائد» على أساس العرق والدين المذكورين أعلاه باعتبارهما الشكل الاجتماعي الرئيسي، وكل من لا يتوافق مع ذلك يواجه العداء من قبل نخب المجتمع الأمريكي.يرى الباحث الصيني شيوي جيان ينغ، على الرغم من أن القليل من أبناء الأقليات العرقية يمكن أن يدخلوا الطبقة العليا في المجتمع الأمريكي، فإن ذلك ينبغي أن يقوم على أساس التوافق مع الهوية الكاملة لـ«الثقافة الأنجلو بروتستانتية». حاول القس مارتن لوثر كينغ الناشط في مجال حقوق المدنية استخدام «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» التي يمكن للأمريكيين السود قبولها، لإقناع المجتمع الأبيض الذي يحتكر السلطة السياسية بقبول السود. ومع ذلك، لم يعرف أنه من السهل قبول الأفراد السود، ولكن دمج المجتمع الأمريكي الأبيض مع الأسود، «مهمة مستحيلة». علّق هنتنغتون على هذا بالقول: «بصفتها دولة ذات أعراق متنوعة وتفتقر إلى السمات القومية الموحدة، لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على التماسك الوطني من خلال الاتساق الثقافي والأيديولوجي، ومع ذلك، تبين التجربة السوفيتية السابقة أن تماسك الأيديولوجيات التي تفتقر إلى التشابه العرقي والقومي محدود». ولكي تبقى الولايات المتحدة على قيد الحياة، يتعيّن عليها أن تحافظ على «هويتها الثقافية الأساسية». ثمة اختلافات ثقافية كبيرة بين الأقليات العرقية والمهاجرين الذين يمثلهم مجتمع السود، والمجتمع الأبيض الذي يؤمنون بالثقافة «الأنجلو بروتستانتية»، مما تسبب في «أزمة الهوية» في الولايات المتحدة.ولذلك، بالنسبة للعديد من النخب الأمريكية البيضاء، إذا أرادت الولايات المتحدة البقاء على قيد الحياة، يجب أن تهيمن ثقافة «الأنجلو بروتستانتية» على الهوية الثقافية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الدمج الدقيق لسياسات التمييز العنصري والثقافي في الشؤون الداخلية والدبلوماسية للولايات المتحدة، من أجل بناء نظام هرمي للمجموعات العرقية والحضارات. في الولايات المتحدة، يتجسد هذا الترتيب الهرمي للمجموعات العرقية والحضارات في سياسة التمييز المؤسسي والثقافي ضد السود والأقليات الأخرى في السياسية والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، فضلاً عن بناء الرأي العام الاجتماعي والجو الداعم، بهدف إبقاء المجموعات العرقية الأخرى جاهلة أو خاضعة أو مهمشة من خلال تعمد تشكيل ونشر صور لوصم الجماعات العرقية بصفات مثل «ال ......
#التمييز
#العنصري
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768738
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - التمييز العنصري في أمريكا