ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 7
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 - 7 الوحي كله؟من الأسئلة الرئيسية التي أثيرت في وقت مبكر جدًا حول تاريخ القرآن، سؤال هو ما إذا كان النص الذي وصلنا يحتوي على جميع الآيات التي نزلت على النبي محمد. بطبيعة الحال، مثل هذا التساؤل يفترض في المقام الأول نظامين للحقائق يجب تحديدهما قبل أي إجابة. بادئ ذي بدء ، يجب أن يُسأل عن اللوح المحفوظ الذي منه ام اعتراف الوحي: هل يحتوي على نص محدد في معالمه ومحدّد بدقة شديدة في محتواه؟ لكن من المستحيل لبشر أن يدعي الإجابة على هذا السؤال. ولا تنوفر إلا على تأويلات متباينة بخصوصه.من ناحية أخرى، ماذا عن علاقة "النسخة المنزلة" بأصلها، دائمًا من وجهة نظر الكمال؟ هنا أيضا ، لا تبدو الأمور واضحة جدًا. عندما يعلن الله في الآية 3 من سورة المائدة: ((اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...)) ، فإن الأمر لا يتعلق بوضع حد للوحي الذي لم يعلن عن نهايته.لكن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو إدراك المسلمين الأوائل لصفة الوحي "غير المكتملة". لقد قال النبي في حجه الأخير إلى مكة: " يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم". وقد اندهش أصحاب الرسول من هذا التأكيد على عدم اكتمال الوحي ، في حين أنه من المفترض أن يحتوي هذا العلم على مجمله. ثم سألوا محمد: يا نبي الله! كيف يمكن أن يرفع العلم إلى الجنة ونحن في حوزتنا (الصحف) [المصحف] ... لدا النبي غاضبا ، ثم أجاب أن اليهود والمسيحيين لديهم صحف أيضًا ، لكن لم يأخذوا بها. و"بفقدان العلم" فهموا: "ذهاب حملته" ، وهذا ما أدهشهم . (1)__________________________ (1) - ابن حنبل، المسند ج 5 ص 266"لما كان في حجة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)) قال فكنا نذكرها كثيرا من مسألته واتقينا ذلك حين أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن قال ثم قلنا له سل النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال له يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال فقال أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم الا وان من ذهاب العلم ان يذهب حملته ثلاث مرار..."_________________ ومهما كانت درجة صحة هذه الرواية ، فإنها توشي بأن المسلمين الأوائل ، في حياة الرسول وبعده ، أن الوحي ارتبط بمصير شخص الرسول، يجب بالضرورة أن يتوقف عند وفاته. وعن أنس بن مالك ( أَنّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ (ص) الوَحْيَ قَبْلَ وَفَاتِهِ، حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ ثُمَّ تُوُفّيَ رَسولُ اللَّهِ – ص- بَعْدُ). ( صحيح البخاري) - أي أكثر ما كان يوحى يوم توفي الرسول.(2)____________________________________ (2) - جاء في الموسوعة الحديثية هذا التفسير " أن الله تابع على رسوله – ص - الوحي قبل وفاته، حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم توفي بعد ذلك. إن الله تابع على النبي الوحي قبل وفاته، يعني: أنزله متواترا دون انقطاع، فلما قربت وفاة النبي كان نزول الوحي فيه أكثر من ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765842
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 - 7 الوحي كله؟من الأسئلة الرئيسية التي أثيرت في وقت مبكر جدًا حول تاريخ القرآن، سؤال هو ما إذا كان النص الذي وصلنا يحتوي على جميع الآيات التي نزلت على النبي محمد. بطبيعة الحال، مثل هذا التساؤل يفترض في المقام الأول نظامين للحقائق يجب تحديدهما قبل أي إجابة. بادئ ذي بدء ، يجب أن يُسأل عن اللوح المحفوظ الذي منه ام اعتراف الوحي: هل يحتوي على نص محدد في معالمه ومحدّد بدقة شديدة في محتواه؟ لكن من المستحيل لبشر أن يدعي الإجابة على هذا السؤال. ولا تنوفر إلا على تأويلات متباينة بخصوصه.من ناحية أخرى، ماذا عن علاقة "النسخة المنزلة" بأصلها، دائمًا من وجهة نظر الكمال؟ هنا أيضا ، لا تبدو الأمور واضحة جدًا. عندما يعلن الله في الآية 3 من سورة المائدة: ((اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...)) ، فإن الأمر لا يتعلق بوضع حد للوحي الذي لم يعلن عن نهايته.لكن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو إدراك المسلمين الأوائل لصفة الوحي "غير المكتملة". لقد قال النبي في حجه الأخير إلى مكة: " يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم". وقد اندهش أصحاب الرسول من هذا التأكيد على عدم اكتمال الوحي ، في حين أنه من المفترض أن يحتوي هذا العلم على مجمله. ثم سألوا محمد: يا نبي الله! كيف يمكن أن يرفع العلم إلى الجنة ونحن في حوزتنا (الصحف) [المصحف] ... لدا النبي غاضبا ، ثم أجاب أن اليهود والمسيحيين لديهم صحف أيضًا ، لكن لم يأخذوا بها. و"بفقدان العلم" فهموا: "ذهاب حملته" ، وهذا ما أدهشهم . (1)__________________________ (1) - ابن حنبل، المسند ج 5 ص 266"لما كان في حجة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)) قال فكنا نذكرها كثيرا من مسألته واتقينا ذلك حين أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن قال ثم قلنا له سل النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال له يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال فقال أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم الا وان من ذهاب العلم ان يذهب حملته ثلاث مرار..."_________________ ومهما كانت درجة صحة هذه الرواية ، فإنها توشي بأن المسلمين الأوائل ، في حياة الرسول وبعده ، أن الوحي ارتبط بمصير شخص الرسول، يجب بالضرورة أن يتوقف عند وفاته. وعن أنس بن مالك ( أَنّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ (ص) الوَحْيَ قَبْلَ وَفَاتِهِ، حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ ثُمَّ تُوُفّيَ رَسولُ اللَّهِ – ص- بَعْدُ). ( صحيح البخاري) - أي أكثر ما كان يوحى يوم توفي الرسول.(2)____________________________________ (2) - جاء في الموسوعة الحديثية هذا التفسير " أن الله تابع على رسوله – ص - الوحي قبل وفاته، حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم توفي بعد ذلك. إن الله تابع على النبي الوحي قبل وفاته، يعني: أنزله متواترا دون انقطاع، فلما قربت وفاة النبي كان نزول الوحي فيه أكثر من ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765842
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 7
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 92
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ (8) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ (9)يبدو إن عبارات الدعاء في هاتين الآيتين تأتي تكملة للدعاء عن لسان الراسخين في العلم، بعدما مرّ قولهم: «آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، أو لعله دعاء لفريق آخر نعتوا بأنهم أولو الألباب، التي انتهت بذكرهم الآية السابقة بقول: «وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ»، وكأن هذه الآية تبدأ بدعاء لهم بعد ذكرهم آنفا، إذ يقولون «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا، وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ، رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، وربما يكون المعنيون هم نفس الفريق، وسموا مرة بالراسخين في العلم ومرة أخرى بأولي الألباب. ويمكن أن تكون العلاقة بينهما علاقة خصوص وعموم مطلق، بحيث إن جميع الراسخين في العلم هم من أولي الألباب، لكن ليس كل أولي الألباب هم من الراسخين في العلم، خاصة إذا اعتمدت القراءة التي اعتمدت إلحاق الراسخين بالعلم بالله في كونهم يعلمون أيضا، ولو دون مرتبة علم الله، تأويل المتشابهات من نصوص القرآن. وبعد الدعاء يأتي ذكر «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ» وهذا جاء معطوفا على خاتمة الدعاء بقول «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ» ومكملا له. وهنا لنتوقف عند ثلاث قضايا، الأولى كون الله جامع الناس أجمعين ليوم واحد، هو يوم القيامة أو يوم الدين، أو يوم الحساب، أو يوم الجزاء، والثانية إن هذا اليوم لا ريب فيه، والثالثة إن الله لا يخلف الميعاد. من الناحية الفلسفية، وبقطع النظر عن مقولات الأديان، التي لا دليل على صدقها، إذا ما انتهينا من كون الأديان نتاجا واجتهادا بشريين، وليس وحيا إلهيا، فليس هناك ما يرجح عقلا جمع جميع الناس بلا استثناء من أولهم إلى آخرهم ليوم واحد، بل إذا أقررنا بالجزاء كلازم عقلي للعدل الإلهي، وهذا كلازم عقلي لكماله المطلق، وهذا كلازم عقلي لدليل واجب الوجود، أو ضروري الكؤون، فيمكن أن تبدأ الحياة لما بعد هذه الحياة في لحظة موت كل إنسان، بحيث يكون الموت هو موت الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة من طبيعة أخرى ليس بإمكاننا تحديد مواصفاتها وكيفياتها، سوى أنها ستكون تلك الحياة التي يتحقق فيها العدل المطلق الذي لم يتحقق في هذه الحياة. ثم لا يجب أن يكون هنا حساب، بل يمكن أن ينتقل الإنسان إلى مرحلة الجزاء، مع إنه سيمنح وعيا يدرك به علام يجازى ثوابا أو تعويضا، وعقابا أو عتابا أو حرمانا من ثواب. أما كون هذا اليوم المجموع فيه الناس مما لا ريب فيه، فلا دليل على بديهيته وضرورته العقلية، بحيث يستحيل أو يستنكر الشك فيه. صحيح هو لا ريب فيه بالنسبة للمصدقين بوجوده، لكونهم صدقوا بالدين أو الأديان التي قالت به. أما التعقيب على قول هؤلاء بعبارة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، والتي كأنها جاءت تأييدا لقولهم «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، باعتبار أن الله هو الذي وعد بجمع الناس ليوم الحساب، وبالتالي فذلك يمثل حقيقة لا يمكن الارتياب بها، لأن «اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ففي الوقت الذي لا بد من التسليم بحقيقة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ولكن إذا ثبت أن هناك ثمة ميعادا أو وعدا إلهيا، وإلا فالجملة تفقد معناها بانتفاء مقدمتها. لكن لتكن لنا وقفة مرة أخرى عندما مستهل هذا الدعاء القرآني، بقول «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا»، فهذه الجملة تعبر عن هاجس كان يعيشه مؤسس الإ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765934
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ (8) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ (9)يبدو إن عبارات الدعاء في هاتين الآيتين تأتي تكملة للدعاء عن لسان الراسخين في العلم، بعدما مرّ قولهم: «آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، أو لعله دعاء لفريق آخر نعتوا بأنهم أولو الألباب، التي انتهت بذكرهم الآية السابقة بقول: «وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ»، وكأن هذه الآية تبدأ بدعاء لهم بعد ذكرهم آنفا، إذ يقولون «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا، وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ، رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، وربما يكون المعنيون هم نفس الفريق، وسموا مرة بالراسخين في العلم ومرة أخرى بأولي الألباب. ويمكن أن تكون العلاقة بينهما علاقة خصوص وعموم مطلق، بحيث إن جميع الراسخين في العلم هم من أولي الألباب، لكن ليس كل أولي الألباب هم من الراسخين في العلم، خاصة إذا اعتمدت القراءة التي اعتمدت إلحاق الراسخين بالعلم بالله في كونهم يعلمون أيضا، ولو دون مرتبة علم الله، تأويل المتشابهات من نصوص القرآن. وبعد الدعاء يأتي ذكر «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ» وهذا جاء معطوفا على خاتمة الدعاء بقول «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ» ومكملا له. وهنا لنتوقف عند ثلاث قضايا، الأولى كون الله جامع الناس أجمعين ليوم واحد، هو يوم القيامة أو يوم الدين، أو يوم الحساب، أو يوم الجزاء، والثانية إن هذا اليوم لا ريب فيه، والثالثة إن الله لا يخلف الميعاد. من الناحية الفلسفية، وبقطع النظر عن مقولات الأديان، التي لا دليل على صدقها، إذا ما انتهينا من كون الأديان نتاجا واجتهادا بشريين، وليس وحيا إلهيا، فليس هناك ما يرجح عقلا جمع جميع الناس بلا استثناء من أولهم إلى آخرهم ليوم واحد، بل إذا أقررنا بالجزاء كلازم عقلي للعدل الإلهي، وهذا كلازم عقلي لكماله المطلق، وهذا كلازم عقلي لدليل واجب الوجود، أو ضروري الكؤون، فيمكن أن تبدأ الحياة لما بعد هذه الحياة في لحظة موت كل إنسان، بحيث يكون الموت هو موت الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة من طبيعة أخرى ليس بإمكاننا تحديد مواصفاتها وكيفياتها، سوى أنها ستكون تلك الحياة التي يتحقق فيها العدل المطلق الذي لم يتحقق في هذه الحياة. ثم لا يجب أن يكون هنا حساب، بل يمكن أن ينتقل الإنسان إلى مرحلة الجزاء، مع إنه سيمنح وعيا يدرك به علام يجازى ثوابا أو تعويضا، وعقابا أو عتابا أو حرمانا من ثواب. أما كون هذا اليوم المجموع فيه الناس مما لا ريب فيه، فلا دليل على بديهيته وضرورته العقلية، بحيث يستحيل أو يستنكر الشك فيه. صحيح هو لا ريب فيه بالنسبة للمصدقين بوجوده، لكونهم صدقوا بالدين أو الأديان التي قالت به. أما التعقيب على قول هؤلاء بعبارة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، والتي كأنها جاءت تأييدا لقولهم «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، باعتبار أن الله هو الذي وعد بجمع الناس ليوم الحساب، وبالتالي فذلك يمثل حقيقة لا يمكن الارتياب بها، لأن «اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ففي الوقت الذي لا بد من التسليم بحقيقة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ولكن إذا ثبت أن هناك ثمة ميعادا أو وعدا إلهيا، وإلا فالجملة تفقد معناها بانتفاء مقدمتها. لكن لتكن لنا وقفة مرة أخرى عندما مستهل هذا الدعاء القرآني، بقول «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا»، فهذه الجملة تعبر عن هاجس كان يعيشه مؤسس الإ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765934
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 92
حميد تقوائي : القرآن على النار
#الحوار_المتمدن
#حميد_تقوائي بعد حرق المصحف من قبل المتظاهرين في مراسم عاشوراء للجمهورية الإسلامية في هامبورغ ، كانت هناك مناقشات تنتقد هذا الفعل ، حتى بين معارضي الجمهورية الإسلامية والملحدين.يقولون إن أسلوب الاحتجاج هذا إهانة لمعتقدات المسلمين ، ويثير مشاعرهم ويغلق الطريق أمام النقاش العقلاني والنقاش في انتقاد الإسلام. يقارن بعض الناس ذلك بحرق الفاشيين للكتب ويسألون الحزب عما إذا كنت تؤيد أو تنصح بحرق القرآن.أجبت على هذه النقاط والأسئلة اليوم في الندوة التي أجريتها حول هذا الموضوع ، لكن نبأ محاولة اغتيال سلمان رشدي التي نُشرت قبل ساعات دفعتني إلى كتابة ملاحظة عنها. في رأيي ، فإن الهجوم على سلمان رشدي يظهر مرة أخرى لماذا يحرق محبو الحرية القرآن. نقد الدين والحرية غير المشروطة في التعبير والعقيدة!بادئ ذي بدء ، يجب التأكيد على أن نقد الدين هو أساس ومحور حرية التعبير والرأي وغيرها من الحريات المدنية. عمليًا وتاريخيًا ، يتشابك النضال من أجل هذه الحريات مع النضال ضد الدين في عصر التنوير ، وعصر النهضة ، والثورة الفرنسية الكبرى ، ومن الناحية التحليلية ، ترتبط حرية التعبير والرأي بحرية انتقاد الدين والمقدسات الدينية. لطالما كان الباباوات والكهنة وآيات الله والملالي والسلطات من أي دين أحرار في مشاركة خرافاتهم مع الجمهور من المحراب والمنبر والكنيسة والمسجد ووسائل الإعلام والمنصات الحكومية وغير الحكومية. ومن ناحية أخرى ، فإن هؤلاء الملحدين ومنتقدي الدين والخرافات والمحرمات الدينية والمدافعين عن العلم والحقيقة قد قطعت ألسنتهم وعذبوا وأعدموا. مثل جيوردانو برونو ، تم حرقهم أحياء ، أو مثل سلمان رشدي ، حُكم عليهم بالإعدام. لا معنى لحرية الرأي والتعبير في جوهرها إلا حرية النقد غير المشروط والشامل للدين. أولئك الذين يزعمون أنهم يؤيدون حرية التعبير بشرط "عدم إهانة المقدسات الدينية" لا يتركون في الواقع أي شيء من حرية التعبير. هذا صحيح بشكل خاص في المجتمعات الإسلامية مثل الجمهورية الإسلامية أكثر من أي مكان آخر."تجديف"ومن حجة معارضي حرق القرآن أن "آراء الناس وثقافتهم يجب ألا تُهان". لا سيما أنصار نظرية النسبية الثقافية والتعددية الثقافية ليسوا فقط ضد هذه المحرمات وأي نوع من نقد الإسلام وأي دين ، ولكنهم يعتبرون أيضًا "احترام المعتقدات الدينية للناس" شكلاً من أشكال الليبرتارية وعلامة الحضارة. هنا ، احترام الناس يساوي احترام آرائهم. يحترم البشر ، ولكن لا يمكن احترام كل رأي. . الإيمان بجرائم مثل الجلد والرجم ، والإيمان بالقصاص وبتر الأعضاء ، والإيمان بالقتل الإجباري للمتحولين وإعدام المثليين ، والاعتقاد بتدني المرأة ، واغتصاب الفتيات تحت مسمى الزواج الشرعي وما في حكمه. ليس فقط غير محترم ، بل يجب انتقاده بعمق واستمرار. لا بد من التصدي بحزم للإيمان بالله والنبي والأحكام الإلهية والمقدسات والمحرمات ، التي هي أساس هذا النوع من الأحكام البربرية في الإسلام وجميع الأديان. يجب أن نحترم الناس بغض النظر عن مدى اختلافنا مع معتقداتهم ، ولكن بسبب احترام البشر والإنسانية تحديدًا ، من واجبنا انتقاد المعتقدات الخرافية والمناهضة للإنسان. إن احترام الناس واحترام الإنسان والإنسانية هو ما يتطلب منا انتقاد وفضح المعتقدات الدينية.وأخيرًا ، تجدر الإشارة إلى أنه فيما يتعلق بالجمهورية الإسلامية ، فإن الادعاءات مثل "إهانة معتقدات المسلمين" أو "الإضرار بمشاعر المسلمين" وما إلى ذلك ليست سوى غطاء للدفاع عن المصالح الدنيوية والمادية لحكام إيران وقوى أخرى من الحركة الإسلام السياسي. مع نشر كتاب آيات شي ......
#القرآن
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765941
#الحوار_المتمدن
#حميد_تقوائي بعد حرق المصحف من قبل المتظاهرين في مراسم عاشوراء للجمهورية الإسلامية في هامبورغ ، كانت هناك مناقشات تنتقد هذا الفعل ، حتى بين معارضي الجمهورية الإسلامية والملحدين.يقولون إن أسلوب الاحتجاج هذا إهانة لمعتقدات المسلمين ، ويثير مشاعرهم ويغلق الطريق أمام النقاش العقلاني والنقاش في انتقاد الإسلام. يقارن بعض الناس ذلك بحرق الفاشيين للكتب ويسألون الحزب عما إذا كنت تؤيد أو تنصح بحرق القرآن.أجبت على هذه النقاط والأسئلة اليوم في الندوة التي أجريتها حول هذا الموضوع ، لكن نبأ محاولة اغتيال سلمان رشدي التي نُشرت قبل ساعات دفعتني إلى كتابة ملاحظة عنها. في رأيي ، فإن الهجوم على سلمان رشدي يظهر مرة أخرى لماذا يحرق محبو الحرية القرآن. نقد الدين والحرية غير المشروطة في التعبير والعقيدة!بادئ ذي بدء ، يجب التأكيد على أن نقد الدين هو أساس ومحور حرية التعبير والرأي وغيرها من الحريات المدنية. عمليًا وتاريخيًا ، يتشابك النضال من أجل هذه الحريات مع النضال ضد الدين في عصر التنوير ، وعصر النهضة ، والثورة الفرنسية الكبرى ، ومن الناحية التحليلية ، ترتبط حرية التعبير والرأي بحرية انتقاد الدين والمقدسات الدينية. لطالما كان الباباوات والكهنة وآيات الله والملالي والسلطات من أي دين أحرار في مشاركة خرافاتهم مع الجمهور من المحراب والمنبر والكنيسة والمسجد ووسائل الإعلام والمنصات الحكومية وغير الحكومية. ومن ناحية أخرى ، فإن هؤلاء الملحدين ومنتقدي الدين والخرافات والمحرمات الدينية والمدافعين عن العلم والحقيقة قد قطعت ألسنتهم وعذبوا وأعدموا. مثل جيوردانو برونو ، تم حرقهم أحياء ، أو مثل سلمان رشدي ، حُكم عليهم بالإعدام. لا معنى لحرية الرأي والتعبير في جوهرها إلا حرية النقد غير المشروط والشامل للدين. أولئك الذين يزعمون أنهم يؤيدون حرية التعبير بشرط "عدم إهانة المقدسات الدينية" لا يتركون في الواقع أي شيء من حرية التعبير. هذا صحيح بشكل خاص في المجتمعات الإسلامية مثل الجمهورية الإسلامية أكثر من أي مكان آخر."تجديف"ومن حجة معارضي حرق القرآن أن "آراء الناس وثقافتهم يجب ألا تُهان". لا سيما أنصار نظرية النسبية الثقافية والتعددية الثقافية ليسوا فقط ضد هذه المحرمات وأي نوع من نقد الإسلام وأي دين ، ولكنهم يعتبرون أيضًا "احترام المعتقدات الدينية للناس" شكلاً من أشكال الليبرتارية وعلامة الحضارة. هنا ، احترام الناس يساوي احترام آرائهم. يحترم البشر ، ولكن لا يمكن احترام كل رأي. . الإيمان بجرائم مثل الجلد والرجم ، والإيمان بالقصاص وبتر الأعضاء ، والإيمان بالقتل الإجباري للمتحولين وإعدام المثليين ، والاعتقاد بتدني المرأة ، واغتصاب الفتيات تحت مسمى الزواج الشرعي وما في حكمه. ليس فقط غير محترم ، بل يجب انتقاده بعمق واستمرار. لا بد من التصدي بحزم للإيمان بالله والنبي والأحكام الإلهية والمقدسات والمحرمات ، التي هي أساس هذا النوع من الأحكام البربرية في الإسلام وجميع الأديان. يجب أن نحترم الناس بغض النظر عن مدى اختلافنا مع معتقداتهم ، ولكن بسبب احترام البشر والإنسانية تحديدًا ، من واجبنا انتقاد المعتقدات الخرافية والمناهضة للإنسان. إن احترام الناس واحترام الإنسان والإنسانية هو ما يتطلب منا انتقاد وفضح المعتقدات الدينية.وأخيرًا ، تجدر الإشارة إلى أنه فيما يتعلق بالجمهورية الإسلامية ، فإن الادعاءات مثل "إهانة معتقدات المسلمين" أو "الإضرار بمشاعر المسلمين" وما إلى ذلك ليست سوى غطاء للدفاع عن المصالح الدنيوية والمادية لحكام إيران وقوى أخرى من الحركة الإسلام السياسي. مع نشر كتاب آيات شي ......
#القرآن
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765941
الحوار المتمدن
حميد تقوائي - القرآن على النار!
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 93
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ كَفَروا لَن تُغنِيَ عَنهُم أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم مِّنَ اللهِ شَيئًا وَأُلائِكَ هُم وَقودُ النّارِ (10)القرآن لديه مشكلة مستعصية مع من يسميهم «الَّذينَ كَفَروا» وعقدة مستأصلة تجاههم، فهم أصحاب النار وسكنتها ووقودها وحطبها ومعذَّبوها التعذيب الأبدي بلا انقطاع ولا فتور، حيث علمنا من خلال استجلاء القرآن إن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا» القرآني لا يعني إلا غير المسلمين، وفي مقابله مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» لا تعني إلا المسلمين. وإلا فما تقرره الآية بأن الثروة والأولاد والعشيرة والجاه والسلطان، وغيرها مما كان الإنسان يتمتع به من عناصر القوة في هذه الحياة، لن تنفعه في تلك الحياة، إلَّم يكن كل ذلك سبيلا لفعل الخير ونفع الناس، أو على الأقل ما لم يكن كل ما ذكر لم يحصل عليه بظلم، أو سخره لما فيه الظلم. لكن من الناحية العقلية فإن موازين الثواب والعقاب عند الله، بناءً على عدله المطلق، وبخلاف ما يقوله القرآن، وأديان أخرى، لن يؤخذ فيها بالإيمان بثمة حقيقة من حقائق ما وراء الطبيعة، أو عدم الإيمان، خاصة إذا كان عدم الإيمان كان لسبب عدم الاقتناع.كَدَأبِ آلِ فِرعَونَ وَالَّذينَ مِن قَبلِهِم كَذَّبوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنوبِهِم وَاللهُ شَديدُ العِقابِ (11)إذا كان ما يسميه القرآن بالتكذيب هو مجرد عدم التصديق بأمور لما وراء الطبيعة، لعدم الاقتناع، وليس تكذيبا من قبيل المعاندة والمكابرة لمصالح مادية، ولو على حساب مبادئ العدل، فهذا النوع من التكذيب لا يستحق أي مستوى من مستويات العقاب، ناهيك عن استحقاق كل ألوان العذاب الدنيوية والأخروية التي يصورها القرآن، ومن قبله العهد القديم، فهو عقاب بغير حق، أي عقاب على ما لا يُعاقَب عليه وفق موازين العدل، وبالتالي يكون ذلك (العقاب) ظلما، سواء كان دنيويا أو أخرويا، بينما يجب تنزه الله عن الظلم. نعم، سيقال إن فرعون وآل فرعون قد مارسوا ضد بني إسرائيل الظلم والقمع وأذاقوهم كل ألوان العذاب إذ كانوا «يُذَبِّحونَ أَبناءَهُم وَيَستَحيونَ نِساءَهُم»، فإن هذه الآية تذكر سببا رئيسا لتعذيبهم بذنوبهم، ذلك كونهم كذّبوا بآياته.قُل لِّلَّذينَ كَفَروا سَتُغلَبونَ وَتُحشَرونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المِهادُ (12)وهذه الآية تؤكد، كما العديد من آيات القرآن، إن مشكلة الله القرآني الرئيسة مع من لم يؤمن هو عدم إيمانه، الذي يسميه القرآن كفرا وغير المؤمنين كفارا، بكل ما تحمله الكلمة من أثقال العداوة والبغضاء. يمكن أن يقال هنا تعني الآية المشركين، أو عموم غير المسلمين من الجزيرة العربية، الذين عادوا المسلمين بسبب تحولهم من دين آبائهم إلى الدين الجديد. ربما يكون ذلك صحيحا، والتاريخ كله مشكوك فيه، مع هذا لنفرض صحة ما رواه المسلمون من تاريخ، لكن عندما قوي عود المسلمين وترسخ سلطانهم، وعندما تحول النبي من بشير ونذير إلى رئيس للسلطة السياسية في المدينة، والقائد العام للقوات المجاهدة في سبيل دينه الجديد، تحولوا من «لا إِكراهَ فِي الدّينِ» ومن «مَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر» إلى «مَن يَتَّخِذ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الخاسِرين»، وإلى «قاتِلوهُم حَتّى يَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ»، أي ألا يكون دين في الجزيرة غير الإسلام.قَد كانَ لَكُم آيَةٌ في فِئَتَينِ التَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ وَأُخرى كافِرَةٌ يَّرَونَهُم مِّثلَيهِم رَأيَ العَينِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصرِهِ مَن يَّشاءُ إِنَّ في ذالِكَ لَعِبرَةً لِّأولِي الأَبصارِ (13)دائما يكون قتال المؤمنين إ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766193
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ كَفَروا لَن تُغنِيَ عَنهُم أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم مِّنَ اللهِ شَيئًا وَأُلائِكَ هُم وَقودُ النّارِ (10)القرآن لديه مشكلة مستعصية مع من يسميهم «الَّذينَ كَفَروا» وعقدة مستأصلة تجاههم، فهم أصحاب النار وسكنتها ووقودها وحطبها ومعذَّبوها التعذيب الأبدي بلا انقطاع ولا فتور، حيث علمنا من خلال استجلاء القرآن إن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا» القرآني لا يعني إلا غير المسلمين، وفي مقابله مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» لا تعني إلا المسلمين. وإلا فما تقرره الآية بأن الثروة والأولاد والعشيرة والجاه والسلطان، وغيرها مما كان الإنسان يتمتع به من عناصر القوة في هذه الحياة، لن تنفعه في تلك الحياة، إلَّم يكن كل ذلك سبيلا لفعل الخير ونفع الناس، أو على الأقل ما لم يكن كل ما ذكر لم يحصل عليه بظلم، أو سخره لما فيه الظلم. لكن من الناحية العقلية فإن موازين الثواب والعقاب عند الله، بناءً على عدله المطلق، وبخلاف ما يقوله القرآن، وأديان أخرى، لن يؤخذ فيها بالإيمان بثمة حقيقة من حقائق ما وراء الطبيعة، أو عدم الإيمان، خاصة إذا كان عدم الإيمان كان لسبب عدم الاقتناع.كَدَأبِ آلِ فِرعَونَ وَالَّذينَ مِن قَبلِهِم كَذَّبوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنوبِهِم وَاللهُ شَديدُ العِقابِ (11)إذا كان ما يسميه القرآن بالتكذيب هو مجرد عدم التصديق بأمور لما وراء الطبيعة، لعدم الاقتناع، وليس تكذيبا من قبيل المعاندة والمكابرة لمصالح مادية، ولو على حساب مبادئ العدل، فهذا النوع من التكذيب لا يستحق أي مستوى من مستويات العقاب، ناهيك عن استحقاق كل ألوان العذاب الدنيوية والأخروية التي يصورها القرآن، ومن قبله العهد القديم، فهو عقاب بغير حق، أي عقاب على ما لا يُعاقَب عليه وفق موازين العدل، وبالتالي يكون ذلك (العقاب) ظلما، سواء كان دنيويا أو أخرويا، بينما يجب تنزه الله عن الظلم. نعم، سيقال إن فرعون وآل فرعون قد مارسوا ضد بني إسرائيل الظلم والقمع وأذاقوهم كل ألوان العذاب إذ كانوا «يُذَبِّحونَ أَبناءَهُم وَيَستَحيونَ نِساءَهُم»، فإن هذه الآية تذكر سببا رئيسا لتعذيبهم بذنوبهم، ذلك كونهم كذّبوا بآياته.قُل لِّلَّذينَ كَفَروا سَتُغلَبونَ وَتُحشَرونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المِهادُ (12)وهذه الآية تؤكد، كما العديد من آيات القرآن، إن مشكلة الله القرآني الرئيسة مع من لم يؤمن هو عدم إيمانه، الذي يسميه القرآن كفرا وغير المؤمنين كفارا، بكل ما تحمله الكلمة من أثقال العداوة والبغضاء. يمكن أن يقال هنا تعني الآية المشركين، أو عموم غير المسلمين من الجزيرة العربية، الذين عادوا المسلمين بسبب تحولهم من دين آبائهم إلى الدين الجديد. ربما يكون ذلك صحيحا، والتاريخ كله مشكوك فيه، مع هذا لنفرض صحة ما رواه المسلمون من تاريخ، لكن عندما قوي عود المسلمين وترسخ سلطانهم، وعندما تحول النبي من بشير ونذير إلى رئيس للسلطة السياسية في المدينة، والقائد العام للقوات المجاهدة في سبيل دينه الجديد، تحولوا من «لا إِكراهَ فِي الدّينِ» ومن «مَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر» إلى «مَن يَتَّخِذ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الخاسِرين»، وإلى «قاتِلوهُم حَتّى يَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ»، أي ألا يكون دين في الجزيرة غير الإسلام.قَد كانَ لَكُم آيَةٌ في فِئَتَينِ التَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ وَأُخرى كافِرَةٌ يَّرَونَهُم مِّثلَيهِم رَأيَ العَينِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصرِهِ مَن يَّشاءُ إِنَّ في ذالِكَ لَعِبرَةً لِّأولِي الأَبصارِ (13)دائما يكون قتال المؤمنين إ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766193
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 93
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 8
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 - 8 ) - النصوص المفقودة أو التي لم يتم الاحتفاظ بهاتم تصور الوحي على أنه نعمة وليس عمل، ولا يمكن أن تكون له نهاية. كان هذا هو الوضع الأصلي. ولكن منذ اللحظة التي ولدت فيها الفكرة المتأخرة المتمثلة في جمع كل الكلمات التي تم الكشف عنها بالفعل ، سرعان ما تم الإدراك أنها مهمة مستحيلة تماما. لقد فقدت نصوص من القرآن ا إلى الأبد. وهذا ما تأسف عنه ابن الخليفة عمر إذ قال: " لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر " (1).___________________________ (1) - وردت هذه الرواية في الكثير من المراجع الإسلامية منها: " الاتقان في علوم القرآن " و " الدر المنثور في التفسير المأثور" وأخرى كثيرة. وفسرته السردية الإسلامية على نحو التلخيص التالي تقريبا: لا تقول أنك أخذت ا كل ما نزل على النبي مما نسخت تلاوته وما استقر متلوّاً ، فقد ذهب منه (قرآن كثير) أي ما سقط منه في حياة النبي ، أو أسقط في الجمعين- جمعي أبي بكر وعثمان - واللذين تم الإجماع عليهما بعد النبي لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة وشروطا أخرى غيرها. وبالتالي لم يترك النبي إلا القرآنَ الموجود بين أيدينا فقط. وقد يكون هذا تأويل للقفز على الإحراج، وهناك طريقة أخرى دأبت العقلية الزئبقية على اعتمادها وهي تضعيف الرواية عبر النيل من أحد أسانيدها أو بكل بساطة اعتبارها موضوعة أي مفبركة._____________________________ تعتبر حالات الاختفاء هذه بداهة من نوعين. - فوفقًا لـ "نظرية الناسخ والمنسوخ" - التي ظهرت متأخرة نسبيا في العقائد الإسلامية خاصة مع ظهور "نظرية القانون" (الفقه) - فقد نسخت آيات من القرآن وحُذفت من التلاوة. - لكن هناك فئة أخرى من النصوص ضاعت أثناء العملية الصعبة لجمع ونقل القرآن في زمن محمد وبعده. ويمكن القول باطمئنان إلى أن هذه الفئة الأخيرة هي التي يلمح إليها ابن عمر في ورايته. كما يكون من المقبول جدا اعتبار أن هذه الفئة نفسها من النصوص المفقودة هي التي يلمح إليها "منظرو الفقه" عندما يتحدثون عن حالة النصوص القرآنية المنسوخة في تلاوتها والتي حافظت على فعاليتها القانونية (ما نسخ تلاوته دون حكمه). إنها حالة إبطال غريبة عجيبة! لماذا يحرم الله الناس من تلاوة نصوص من الظهور في المصحف مع الاحتفاظ بسلطتها التشريعية؟ (2) للإجابة على هذا السؤال خاطر السيوطي بهذا التبرير: سيكون اختبارا لحماسة الرجال لطاعة الأوامر الإلهية دون أن يكون لديهم آثار مرئية لها وقدم مثال إبراهيم الذي لم يتردد في التضحية بابنه بمجرد أن تلقى الأمر برؤية بسيطة.(3)__________________________________ (2) – علما أن هناك آيات منسوخة بآيات أخرى لكنها ظلت موجودة في النص القرآني الذي بين أيدينا (3) – " بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن، في غير استفصال لطلب طريق مقذوع به، فيسرعون بأيسر شيء، كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام، والمنام أدنى طريق الوحي " - الاتقان في علوم القرآن ج 3 ص 66 أو 72 حسب الطبعة.___________________________________ لقد ترك لنا الموروث والسردية الإسلامية العديد من الشهادات عن فقدان النصوص الموحاة. وهكذا ، يقال أن عائشة قالت :كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي مائتي آية. فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.. لكن عندما كتب عثمان المصحف (" المصحف القانوني") ، لم يتمكن إلا من [جمع] ما يحتويه المصحف اليوم (أي ثلاث وسبعين آي ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766242
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 - 8 ) - النصوص المفقودة أو التي لم يتم الاحتفاظ بهاتم تصور الوحي على أنه نعمة وليس عمل، ولا يمكن أن تكون له نهاية. كان هذا هو الوضع الأصلي. ولكن منذ اللحظة التي ولدت فيها الفكرة المتأخرة المتمثلة في جمع كل الكلمات التي تم الكشف عنها بالفعل ، سرعان ما تم الإدراك أنها مهمة مستحيلة تماما. لقد فقدت نصوص من القرآن ا إلى الأبد. وهذا ما تأسف عنه ابن الخليفة عمر إذ قال: " لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر " (1).___________________________ (1) - وردت هذه الرواية في الكثير من المراجع الإسلامية منها: " الاتقان في علوم القرآن " و " الدر المنثور في التفسير المأثور" وأخرى كثيرة. وفسرته السردية الإسلامية على نحو التلخيص التالي تقريبا: لا تقول أنك أخذت ا كل ما نزل على النبي مما نسخت تلاوته وما استقر متلوّاً ، فقد ذهب منه (قرآن كثير) أي ما سقط منه في حياة النبي ، أو أسقط في الجمعين- جمعي أبي بكر وعثمان - واللذين تم الإجماع عليهما بعد النبي لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة وشروطا أخرى غيرها. وبالتالي لم يترك النبي إلا القرآنَ الموجود بين أيدينا فقط. وقد يكون هذا تأويل للقفز على الإحراج، وهناك طريقة أخرى دأبت العقلية الزئبقية على اعتمادها وهي تضعيف الرواية عبر النيل من أحد أسانيدها أو بكل بساطة اعتبارها موضوعة أي مفبركة._____________________________ تعتبر حالات الاختفاء هذه بداهة من نوعين. - فوفقًا لـ "نظرية الناسخ والمنسوخ" - التي ظهرت متأخرة نسبيا في العقائد الإسلامية خاصة مع ظهور "نظرية القانون" (الفقه) - فقد نسخت آيات من القرآن وحُذفت من التلاوة. - لكن هناك فئة أخرى من النصوص ضاعت أثناء العملية الصعبة لجمع ونقل القرآن في زمن محمد وبعده. ويمكن القول باطمئنان إلى أن هذه الفئة الأخيرة هي التي يلمح إليها ابن عمر في ورايته. كما يكون من المقبول جدا اعتبار أن هذه الفئة نفسها من النصوص المفقودة هي التي يلمح إليها "منظرو الفقه" عندما يتحدثون عن حالة النصوص القرآنية المنسوخة في تلاوتها والتي حافظت على فعاليتها القانونية (ما نسخ تلاوته دون حكمه). إنها حالة إبطال غريبة عجيبة! لماذا يحرم الله الناس من تلاوة نصوص من الظهور في المصحف مع الاحتفاظ بسلطتها التشريعية؟ (2) للإجابة على هذا السؤال خاطر السيوطي بهذا التبرير: سيكون اختبارا لحماسة الرجال لطاعة الأوامر الإلهية دون أن يكون لديهم آثار مرئية لها وقدم مثال إبراهيم الذي لم يتردد في التضحية بابنه بمجرد أن تلقى الأمر برؤية بسيطة.(3)__________________________________ (2) – علما أن هناك آيات منسوخة بآيات أخرى لكنها ظلت موجودة في النص القرآني الذي بين أيدينا (3) – " بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن، في غير استفصال لطلب طريق مقذوع به، فيسرعون بأيسر شيء، كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام، والمنام أدنى طريق الوحي " - الاتقان في علوم القرآن ج 3 ص 66 أو 72 حسب الطبعة.___________________________________ لقد ترك لنا الموروث والسردية الإسلامية العديد من الشهادات عن فقدان النصوص الموحاة. وهكذا ، يقال أن عائشة قالت :كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي مائتي آية. فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.. لكن عندما كتب عثمان المصحف (" المصحف القانوني") ، لم يتمكن إلا من [جمع] ما يحتويه المصحف اليوم (أي ثلاث وسبعين آي ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766242
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 8
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 94
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ ذالِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَاللهُ عِندَهُ حُسنُ المَآبِ (14)نجد بشكل متكرر في القرآن وفي عموم الأدبيات الدينية للإسلام تقليلا من قيمة هذه الحياة التي نعيشها، والتي ينعتها بالحياة الدنيا، فهي دار غرور، وهي عبارة عن زينة وشهوات، ثم «إن حب الدنيا لرأس كل خطيئة»، كما جاء في الحديث. وهذه الآية تؤكد هذا المعنى، حيث تتكلم عن أنه قد زُيِّنَ للناس المتع والملذات المدرجة كأمثلة، ويمكن تكملة القائمة بسلسلة طويلة. لكن فعل التزيين جاء مبنيا للمجهول، فمن يا ترى الذي زين للناس كل ذلك؟ فحب الإنسان للخير لنفسه مما ذكر ومما غيره مودع فيه بالفطرة، والفطرة وما أودع فيها هي من صنع الخالق نفسه، ولذا لا يلام الإنسان عليها، لاسيما الذي أودعها فيه لا يمكن أن يؤاخذه عليها. لكن من أجل التحلي بالموضوعية فإن هذه النظرة القرآنية ليست بالخطأ بالمطلق. صحيح إن الحياة (الدنيا) ليست مجرد لهو ولعب وتكاثر وتفاخر وشهوات، بل الحياة عطاء وبناء وتطوير وتقدم وتعاون على الخير، لكن هذه النصوص التي تحذر من الاستغراق في حب الشهوات والمتع والثروة، إذا لم يحتفظ الإنسان على توازنه واعتداله، وبالأخص إذا لم يحتفظ بنزعته الإنسانية يمكن أن تؤدي إلى أكل حقوق الآخرين وممارسة الظلم وكل الوسائل التي تمكنه من الاستزادة من الثروة والملذات. إذن هنا مكمن الداء، وليس في أصل حب الإنسان لنفسه ما ذكر وغيره. فإن طلب هذه الأمور بالطرق المشروعة وبشرط أن يحب الإنسان لغيره ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لها، أمر لا يمكن أن يدان ويستنكر ويستقبح. لكن القرآن أكد على الجانب السلبي لكل ذلك، ولكنه يعود ليحاول أن يخلق شيئا من التوازن بقول «قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ». وإلا ففعلا الذين لا يكتفون مهما أوتوا من مال وملذات ومتع، دائما يكونون من المستعدين على أن يدوسوا بأقدامهم على مشاعر وحقوق الآخرين.ولا بد من وقفة ناقدة هنا، إذ تؤكد هذه الآية كغيرها الكثيرات أصالة الذكورة، عند ذكر الإنسان أو الناس، فالإنسان هو دائما الرجل، والناس هم الرجال، بدليل أن الناس زُيِّنَ فيما زين لهم، حسب هذه الآية، حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ. وهذا يتكرر كثيرا في القرآن، مما فصلته في كتابي «مشكلة الله القرآني مع المرأة». فالقرآن، على سبيل المثال، عندما ذكر الإنسان الأول، وهو في نفس الوقت الرجل الأول، ذكره بالاسم (آدم)، بينما لم يذكر اسم الإنسان الثاني، أو المرأة الأولى، فهي تذكر إن ذكرت بعنوان «وجه»، أي (زوجة آدم). كما لم يذكر القرآن بالاسم أي امرأة جاء ذكرها، باستثناء امرأة واحدة، هي (مريم)، والظاهر محاولة من مؤلفه لكسب ود المسيحيين، وإلا فلا مبرر لذكرها وحدها بالاسم، فكل امرأة أخرى، ذكرها القرآن بعنوان (امرأة) أو (أخت) أو (أم) هذا أو ذاك من الرجال المذكورين بالاسم. ثم الله في القرآن لا يخاطب النساء خطابا مباشرا، بل يبلغهن ما يعنيهن بواسطة الرجال، وكأنهم رسل الله إليهن، وهنا أيضا حالة شاذة واحدة، عندما خوطبت نساء محددات في آيتين، ألا هن نساء النبي، وهذه الخصوصية، ربما لأنهن نساء النبي من جهة، لكن من جهة أخرى لم يكن هذا الخطاب خطاب تشريف، بقدر ما هو خطاب عتاب وتحذير. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766555
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ ذالِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَاللهُ عِندَهُ حُسنُ المَآبِ (14)نجد بشكل متكرر في القرآن وفي عموم الأدبيات الدينية للإسلام تقليلا من قيمة هذه الحياة التي نعيشها، والتي ينعتها بالحياة الدنيا، فهي دار غرور، وهي عبارة عن زينة وشهوات، ثم «إن حب الدنيا لرأس كل خطيئة»، كما جاء في الحديث. وهذه الآية تؤكد هذا المعنى، حيث تتكلم عن أنه قد زُيِّنَ للناس المتع والملذات المدرجة كأمثلة، ويمكن تكملة القائمة بسلسلة طويلة. لكن فعل التزيين جاء مبنيا للمجهول، فمن يا ترى الذي زين للناس كل ذلك؟ فحب الإنسان للخير لنفسه مما ذكر ومما غيره مودع فيه بالفطرة، والفطرة وما أودع فيها هي من صنع الخالق نفسه، ولذا لا يلام الإنسان عليها، لاسيما الذي أودعها فيه لا يمكن أن يؤاخذه عليها. لكن من أجل التحلي بالموضوعية فإن هذه النظرة القرآنية ليست بالخطأ بالمطلق. صحيح إن الحياة (الدنيا) ليست مجرد لهو ولعب وتكاثر وتفاخر وشهوات، بل الحياة عطاء وبناء وتطوير وتقدم وتعاون على الخير، لكن هذه النصوص التي تحذر من الاستغراق في حب الشهوات والمتع والثروة، إذا لم يحتفظ الإنسان على توازنه واعتداله، وبالأخص إذا لم يحتفظ بنزعته الإنسانية يمكن أن تؤدي إلى أكل حقوق الآخرين وممارسة الظلم وكل الوسائل التي تمكنه من الاستزادة من الثروة والملذات. إذن هنا مكمن الداء، وليس في أصل حب الإنسان لنفسه ما ذكر وغيره. فإن طلب هذه الأمور بالطرق المشروعة وبشرط أن يحب الإنسان لغيره ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لها، أمر لا يمكن أن يدان ويستنكر ويستقبح. لكن القرآن أكد على الجانب السلبي لكل ذلك، ولكنه يعود ليحاول أن يخلق شيئا من التوازن بقول «قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ». وإلا ففعلا الذين لا يكتفون مهما أوتوا من مال وملذات ومتع، دائما يكونون من المستعدين على أن يدوسوا بأقدامهم على مشاعر وحقوق الآخرين.ولا بد من وقفة ناقدة هنا، إذ تؤكد هذه الآية كغيرها الكثيرات أصالة الذكورة، عند ذكر الإنسان أو الناس، فالإنسان هو دائما الرجل، والناس هم الرجال، بدليل أن الناس زُيِّنَ فيما زين لهم، حسب هذه الآية، حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ. وهذا يتكرر كثيرا في القرآن، مما فصلته في كتابي «مشكلة الله القرآني مع المرأة». فالقرآن، على سبيل المثال، عندما ذكر الإنسان الأول، وهو في نفس الوقت الرجل الأول، ذكره بالاسم (آدم)، بينما لم يذكر اسم الإنسان الثاني، أو المرأة الأولى، فهي تذكر إن ذكرت بعنوان «وجه»، أي (زوجة آدم). كما لم يذكر القرآن بالاسم أي امرأة جاء ذكرها، باستثناء امرأة واحدة، هي (مريم)، والظاهر محاولة من مؤلفه لكسب ود المسيحيين، وإلا فلا مبرر لذكرها وحدها بالاسم، فكل امرأة أخرى، ذكرها القرآن بعنوان (امرأة) أو (أخت) أو (أم) هذا أو ذاك من الرجال المذكورين بالاسم. ثم الله في القرآن لا يخاطب النساء خطابا مباشرا، بل يبلغهن ما يعنيهن بواسطة الرجال، وكأنهم رسل الله إليهن، وهنا أيضا حالة شاذة واحدة، عندما خوطبت نساء محددات في آيتين، ألا هن نساء النبي، وهذه الخصوصية، ربما لأنهن نساء النبي من جهة، لكن من جهة أخرى لم يكن هذا الخطاب خطاب تشريف، بقدر ما هو خطاب عتاب وتحذير. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766555
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 94
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 95
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل أَأُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِّن ذالِكُم لِلَّذينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَأَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَّرِضوانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصيرٌ بِالعِبادِ (15) الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ (16) الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ (17)ثم تعرض الآية (15) ما هو أفضل من «الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ»، كل ذلك الذي ما هو إلا «مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا»، وهذا الأفضل من كل ذلك هو أن يتقي الإنسان ربه. وعلينا أن نفهم معنى التقوى، لنحكم على مدى اعتبارها من الصفات التي يستحق عليها الإنسان الثواب الموعود به قرآنيا. سبق وبينا أن صفة (المسلمون)، بمعناها الفقهي لا العرفاني، هي المرتبة الدنيا التي تمنح الإنسان جواز المرور إلى الجنة حسب القرآن، وأعلى منها درجة هي صفة (المؤمنون)، أما صفة (المتقون) فهي مرتبة أعلى من عموم المؤمنين، وأعلى مراتب المتقين قرآنيا هي مرتبة (الأبرار). والتقوى أصلها الاتقاء كمصدر للفعل اتقى يتقي، أي يتوقى خطر ما يخافه، فهو كما يعبر خوف إيجابي، ففي الوقت الذي لا يتخذ الخائف خوفا سلبيا أي غير فاعل أي إجراء وقائي لدرء خطر أو ضرر أو أذى ما يخافه، يقترن خوف الخائف خوفا إيجابيا بفعل وترك يقيانه ما يخافه. المعنى بهذه الحدود جميل وبليغ ودقيق، ولكن إذا نظرنا إلى ما يعنيه القرآن بالتقوى، فهي مشروطة أولا بالإيمان بالله ثم الإيمان بمحمد رسولا مرسلا من الله وبالقرآن كتابا منزلا منه، وبالإسلام دينا وشريعة يلتزم بها المتقي، أي الإتيان بالعبادات الواجبة واجتناب المحرمات التي حرمها الإسلام، علاوة على الإيمان بثوابت الإسلام، كالإيمان بالرسل والكتب والملائكة والجن وبوجود الشيطان والبعث والنشور ويوم الحساب والجنة والنار إلى آخر القائمة. وإلا فلو كان معنى التقوى هو الاستقامة والتحلي بالنزعة الإنسانية والعدالة وفعل الخير، بقطع النظر عن الإيمان أو عدم الإيمان بالقضايا الغيبية، وبقطع النظر عن أداء أو عدم أداء ثمة عبادات، فهذا ما يستحق بضرورات العقل الثواب والنعيم، ولو ليس بالضرورة بالصور التي عرضهما بها القرآن، ولا بما عرضته سائر الأديان. ولكن هناك معنى جميل من بعد ذكر الثواب بجنات «تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ» وبعد تأكيد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها»، وهناك آيات أخرى تؤكد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها أَبَدًا»، ثم إلى جانب الجنات والأنهار فلهم فيها «أَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ» ولكن الأهم من كل ذلك هو «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ»، وفي آية أخرى يذكر «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ أَكبَرُ»، فإن رضوان الله عند المؤمن أهم من كل أنواع النعيم والملذات الموعود بها في القرآن، ولكن هذا ليس عند كل مؤمن، بل عند ذلك المؤمن الذي يكون لسان حاله «ما عبدتُّك خوفاً من نارِك ولا طمعاً في جنتِك بل وجدتُّك أهلاً للعبادة فعبدتُّك». ثم تبين الآية أن الله «بَصيرٌ بِالعِبادِ»، وبالذات بأولئك «الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ»، ثم تصفهم الآية التالية بأنهم من «الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ». بلا شك إن الصبر والصدق والإنفاق من الصفات الممدوحة المستحقة للمكافأة، مع وجود المكافئ العادل. أما الاستغفار، فهو إذا استثنينا البعد الغيبي، أي بطلب المغفرة من الله للذنوب ا ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766733
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل أَأُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِّن ذالِكُم لِلَّذينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَأَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَّرِضوانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصيرٌ بِالعِبادِ (15) الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ (16) الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ (17)ثم تعرض الآية (15) ما هو أفضل من «الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ»، كل ذلك الذي ما هو إلا «مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا»، وهذا الأفضل من كل ذلك هو أن يتقي الإنسان ربه. وعلينا أن نفهم معنى التقوى، لنحكم على مدى اعتبارها من الصفات التي يستحق عليها الإنسان الثواب الموعود به قرآنيا. سبق وبينا أن صفة (المسلمون)، بمعناها الفقهي لا العرفاني، هي المرتبة الدنيا التي تمنح الإنسان جواز المرور إلى الجنة حسب القرآن، وأعلى منها درجة هي صفة (المؤمنون)، أما صفة (المتقون) فهي مرتبة أعلى من عموم المؤمنين، وأعلى مراتب المتقين قرآنيا هي مرتبة (الأبرار). والتقوى أصلها الاتقاء كمصدر للفعل اتقى يتقي، أي يتوقى خطر ما يخافه، فهو كما يعبر خوف إيجابي، ففي الوقت الذي لا يتخذ الخائف خوفا سلبيا أي غير فاعل أي إجراء وقائي لدرء خطر أو ضرر أو أذى ما يخافه، يقترن خوف الخائف خوفا إيجابيا بفعل وترك يقيانه ما يخافه. المعنى بهذه الحدود جميل وبليغ ودقيق، ولكن إذا نظرنا إلى ما يعنيه القرآن بالتقوى، فهي مشروطة أولا بالإيمان بالله ثم الإيمان بمحمد رسولا مرسلا من الله وبالقرآن كتابا منزلا منه، وبالإسلام دينا وشريعة يلتزم بها المتقي، أي الإتيان بالعبادات الواجبة واجتناب المحرمات التي حرمها الإسلام، علاوة على الإيمان بثوابت الإسلام، كالإيمان بالرسل والكتب والملائكة والجن وبوجود الشيطان والبعث والنشور ويوم الحساب والجنة والنار إلى آخر القائمة. وإلا فلو كان معنى التقوى هو الاستقامة والتحلي بالنزعة الإنسانية والعدالة وفعل الخير، بقطع النظر عن الإيمان أو عدم الإيمان بالقضايا الغيبية، وبقطع النظر عن أداء أو عدم أداء ثمة عبادات، فهذا ما يستحق بضرورات العقل الثواب والنعيم، ولو ليس بالضرورة بالصور التي عرضهما بها القرآن، ولا بما عرضته سائر الأديان. ولكن هناك معنى جميل من بعد ذكر الثواب بجنات «تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ» وبعد تأكيد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها»، وهناك آيات أخرى تؤكد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها أَبَدًا»، ثم إلى جانب الجنات والأنهار فلهم فيها «أَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ» ولكن الأهم من كل ذلك هو «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ»، وفي آية أخرى يذكر «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ أَكبَرُ»، فإن رضوان الله عند المؤمن أهم من كل أنواع النعيم والملذات الموعود بها في القرآن، ولكن هذا ليس عند كل مؤمن، بل عند ذلك المؤمن الذي يكون لسان حاله «ما عبدتُّك خوفاً من نارِك ولا طمعاً في جنتِك بل وجدتُّك أهلاً للعبادة فعبدتُّك». ثم تبين الآية أن الله «بَصيرٌ بِالعِبادِ»، وبالذات بأولئك «الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ»، ثم تصفهم الآية التالية بأنهم من «الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ». بلا شك إن الصبر والصدق والإنفاق من الصفات الممدوحة المستحقة للمكافأة، مع وجود المكافئ العادل. أما الاستغفار، فهو إذا استثنينا البعد الغيبي، أي بطلب المغفرة من الله للذنوب ا ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766733
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 95
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 96
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ضياء الشالقرآن محاولة لقراءة مغايرة 96dia.al-shakarchi@gmx.infoشَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُلُوا العِلمِ قائِمًا بِالقِسطِ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (18)أن يستدل على وجود الله ووحدانيته بأدلة عقلية أو ما سواها، فأمر مقبول، سواء كانت تلك الأدلة مقنعة للآخرين، أو غيرمقنعة، لكن أن يتكرر في القرآن بأن الله يشهد على وجوده ووحدانيته كما في هذه الآية، أو أن يشهد لنبيه المفترض أنه هو الذي أنزل عليه الكتاب الذي يتلوه على الناس، فلا يمكن فهم قيمة هذه الشهادة. إذا كان الله سيشهد على صدق كل ذلك ما بعد الموت، فهي حجة آنئذ، ولا يمكن أن تقبل حجة على من ألقيت عليه شهادة بأثر رجعي، فيحاسب ويعاقب بموجبها، لعدم ترتيبه الأثر على الشهادة في وقت سابق لحصولها. ثم كيف تكون شهادة الملائكة حجة علينا، ونحن لا نعلم أصلا بوجودهم، وحتى الذي آمن بوجودهم، فكيف له سماع شهادتهم في عالم الشهادة أي عالم المادة أو العالم المحسوس، وهم كائنات غيبية، لن يراها، مع افتراض وجودها إلا في عالم ما وراء الطبيعة، الذي سيقبل عليه بعد موته؟ أما شهادة أولي العلم، فالذين يعدون عند البعض أولي علم، هم عند غيرهم ليسوا كذلك، ثم إذا سلمنا بكونهم أولي علم، فهناك أولو علم آخرون لا يشهدون بما يشهدون به، أو يشهدون بنفيه.إِنَّ الدّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ وَمَا اختَلَفَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ إِلّا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ بَغيًا بَينَهُم وَمَن يَّكفُر بِآياتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَريعُ الحِسابِ (19)اختلف المفسرون بما هو مقصود بالإسلام هنا، فبعضهم ذهب إلى تفسيرها بالمعنى اللغوي والعرفاني، أي كل من أسلم لله، بقطع النظر عن الدين الذي اقتنع به واعتنقه وجسد من خلاله إسلامه لله، ومنهم من فسرها بوجوب انتمائه إلى الدين الذي جاء به محمد، بحيث حتى لو أخذ هؤلاء بالمعنى اللغوي والعرفاني الذي مرت الإشارة إليه للإسلام، فإن الإسلام لله لا يتم بتمامه وكماله إلا بالإيمان بأن محمدا رسول الله والقرآن كتاب الله والإسلام دين الله. أما قضية اختلاف أتباع الديانات الكتابية السابقة للإسلام، وأهمهما اليهودية والمسيحية، الذي حصل بعدما جاءهم العلم عبر الوحي، وبالرغم من هذا العلم الذي جاءهم، فيوعز سببه القرآن إلى ما حصل من بغي بينهم، أي بغي بعضهم على البعض، ليس بين الأديان المحتلفة بل حتى داخل كل دين، مع العلم إن فريقا من المفسرين فسروا البغي بالحسد بينهم، وهذا التفسير لا يمكن أن يكون مقبولا، إلا إذا اعتبروا الحسد دافعا للبغي، وواضح الفرق بين تفسير معنى مصطلح ما، وبين أسباب ظهور الظاهرة التي يعبر عنها المصطلح. المهم هذا الذي يشير إليه القرآن تكرارا فيما حصل من اختلاف بين أهل الكتاب، هو ما حصل بمثله بين المسلمين، وقد تنبأ مؤسس الإسلام نفسه بذلك، بل هناك في القرآن إشارة إلى أن ذلك سيحصل. يبقى كله ممكنا، مهما رجح المفسرون هذا أو ذاك المعنى، أو احتملوا أكثر من معنى. لكن يبقى الكفر، كما أشرت في هذه القراءة للقرآن وما سأشير إليه، ليس إلا عدم الإيمان، وعدم الإيمان بأمر يعتقد أنه يمثل الحقيقة، ليس مما يجوز العقاب عليه، لأن أغلب الناس يرثون انتماءاتهم الدينية، أو يكونون غير قادرين على أن يقتنعوا بما يعتقد أنه يمثل الحقيقة، وهذا يمتنع على الله العادل عدلا مطلقا أن يعاقب عليه.فَإِن حاجّوكَ فَقُل أَسلَمتُ وَجهي للهِ وَمَنِ اتَّبَعَني وَقُل لِّلَّذينَ أوتُوا الكِتابَ وَالأُمّيينَ أَأَسلَمتُم فَإِن أَسلَموا فَقَدِ اهتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ وَالله ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767053
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ضياء الشالقرآن محاولة لقراءة مغايرة 96dia.al-shakarchi@gmx.infoشَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُلُوا العِلمِ قائِمًا بِالقِسطِ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (18)أن يستدل على وجود الله ووحدانيته بأدلة عقلية أو ما سواها، فأمر مقبول، سواء كانت تلك الأدلة مقنعة للآخرين، أو غيرمقنعة، لكن أن يتكرر في القرآن بأن الله يشهد على وجوده ووحدانيته كما في هذه الآية، أو أن يشهد لنبيه المفترض أنه هو الذي أنزل عليه الكتاب الذي يتلوه على الناس، فلا يمكن فهم قيمة هذه الشهادة. إذا كان الله سيشهد على صدق كل ذلك ما بعد الموت، فهي حجة آنئذ، ولا يمكن أن تقبل حجة على من ألقيت عليه شهادة بأثر رجعي، فيحاسب ويعاقب بموجبها، لعدم ترتيبه الأثر على الشهادة في وقت سابق لحصولها. ثم كيف تكون شهادة الملائكة حجة علينا، ونحن لا نعلم أصلا بوجودهم، وحتى الذي آمن بوجودهم، فكيف له سماع شهادتهم في عالم الشهادة أي عالم المادة أو العالم المحسوس، وهم كائنات غيبية، لن يراها، مع افتراض وجودها إلا في عالم ما وراء الطبيعة، الذي سيقبل عليه بعد موته؟ أما شهادة أولي العلم، فالذين يعدون عند البعض أولي علم، هم عند غيرهم ليسوا كذلك، ثم إذا سلمنا بكونهم أولي علم، فهناك أولو علم آخرون لا يشهدون بما يشهدون به، أو يشهدون بنفيه.إِنَّ الدّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ وَمَا اختَلَفَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ إِلّا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ بَغيًا بَينَهُم وَمَن يَّكفُر بِآياتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَريعُ الحِسابِ (19)اختلف المفسرون بما هو مقصود بالإسلام هنا، فبعضهم ذهب إلى تفسيرها بالمعنى اللغوي والعرفاني، أي كل من أسلم لله، بقطع النظر عن الدين الذي اقتنع به واعتنقه وجسد من خلاله إسلامه لله، ومنهم من فسرها بوجوب انتمائه إلى الدين الذي جاء به محمد، بحيث حتى لو أخذ هؤلاء بالمعنى اللغوي والعرفاني الذي مرت الإشارة إليه للإسلام، فإن الإسلام لله لا يتم بتمامه وكماله إلا بالإيمان بأن محمدا رسول الله والقرآن كتاب الله والإسلام دين الله. أما قضية اختلاف أتباع الديانات الكتابية السابقة للإسلام، وأهمهما اليهودية والمسيحية، الذي حصل بعدما جاءهم العلم عبر الوحي، وبالرغم من هذا العلم الذي جاءهم، فيوعز سببه القرآن إلى ما حصل من بغي بينهم، أي بغي بعضهم على البعض، ليس بين الأديان المحتلفة بل حتى داخل كل دين، مع العلم إن فريقا من المفسرين فسروا البغي بالحسد بينهم، وهذا التفسير لا يمكن أن يكون مقبولا، إلا إذا اعتبروا الحسد دافعا للبغي، وواضح الفرق بين تفسير معنى مصطلح ما، وبين أسباب ظهور الظاهرة التي يعبر عنها المصطلح. المهم هذا الذي يشير إليه القرآن تكرارا فيما حصل من اختلاف بين أهل الكتاب، هو ما حصل بمثله بين المسلمين، وقد تنبأ مؤسس الإسلام نفسه بذلك، بل هناك في القرآن إشارة إلى أن ذلك سيحصل. يبقى كله ممكنا، مهما رجح المفسرون هذا أو ذاك المعنى، أو احتملوا أكثر من معنى. لكن يبقى الكفر، كما أشرت في هذه القراءة للقرآن وما سأشير إليه، ليس إلا عدم الإيمان، وعدم الإيمان بأمر يعتقد أنه يمثل الحقيقة، ليس مما يجوز العقاب عليه، لأن أغلب الناس يرثون انتماءاتهم الدينية، أو يكونون غير قادرين على أن يقتنعوا بما يعتقد أنه يمثل الحقيقة، وهذا يمتنع على الله العادل عدلا مطلقا أن يعاقب عليه.فَإِن حاجّوكَ فَقُل أَسلَمتُ وَجهي للهِ وَمَنِ اتَّبَعَني وَقُل لِّلَّذينَ أوتُوا الكِتابَ وَالأُمّيينَ أَأَسلَمتُم فَإِن أَسلَموا فَقَدِ اهتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ وَالله ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767053
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 96
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 9
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 – 10 ) إشكالية الإقحام 1 (* )_________________________________________ (* ) إن العقلية الإسلامية الزئبقية التبجيلية التبريرية السائدة أقفلت باب ولو مجرد في التساؤل حول هذه الإشكالية رغم كثرة الروايات والوقائع والنوازل الكثيرة التي حفظتها السردية الإسلامية والواردة في العديد من المراجع الإسلامية التي يعتد بها إلى اليوم. فالقول بتحريف القرآن أو نقصانه أو الزيادة عليه ولو بحرف واحد قول باطل، فإن الله تعالى تكفل بحفظ هذا القرآن فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( سورةالحجر:9). كما أجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مخرج من ملة الإسلام. فأهل السنة والجماعة يعتقدون سلامة القرآن العظيم من التحريف، والتبديل، والتغيير، والنقص، والزيادة بأي وجه من الوجوه، ويرون أن القول بذلك طعن في وعد الله الذي لا يتخلف، والظن بأن الصحابة أو بعضهم أقدم على ذلك طعن في الله، وفي رسوله. ومن هنا كان قول أهل السنة والجماعة، أن من ادعى وجود التحريف في القرآن فهو كافر، ومن قال قولاً يفضي إلى تضليل الأمة فهو كافر. وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين ( اليوم)، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد (ص) ، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر. ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر. وإنه على فرض - أي افتراض أو احتمال- وجود روايات من ذلك عند أهل السنة، فهي ساقطة باطلة قابلها أهل السنة بالإنكار، وحكموا على من اعتقد هذا التحريف بالكفر والردة. فالقرآن الكريم، هو نفسه الكتاب الذي أنزل من اللوح المحفوظ في شهر رمضان دون زيادة أو نقصان, حيث أنزله الله من اللوح المحفوظ جملة واحدة في ليلة. والقرآن الكريم ليس أمر ونهي وكلمات ومعاني فقط بل ورسم أيضا. والقرآن ليس أمر ونهي وكلمات ومعاني فقط بل ورسم أيضا. فقد أجمع معظم العلماء أن رسم المصحف هو توقيفي لا يجوز مخالفته. وقد كتب كتاب الوحي القرآن فعلا بهذا الرسم وأقرهم الرسول على كتابتهم - أي على الرسم الذي في المصحف. إن القرآن كلام الله غير مخلوق ، ومن قال مخلوق فهو كافر ، والقرآن حمله جبريل مسموعاً من الله ، والنبي سمعه من جبريل ، والصحابة سمعوه من النبي ، وهو الذي نتلوه نحن بألسنتنا اليوم ، فما بين الدفتين - أي المصحف - وما في صدورنا مسموعاً ومكتوباً ومحفوظاً ومنقوشاً كل حرف منه كالباء والتاء كله كلام الله غير مخلوق ، ومن قال مخلوق فهو كافر عليه لعائن الله والملائكة والناس أجمعين.ولضمان سد باب التساؤل نهائيا استخدمت وزمانة من الأدوات من قبيل الناسخ والمنسوخ، المرفوع، والذي سقط ..وأن استعصى الأمر أمام رواية محرجة تم اللجوء إلى إضعافها أو النيل من سندها أو اعتبارها موضوعة – أي مفبركة. إن كنت مستعدا أو كنت قادرا على بلع هذا الكلام دون مضغ أنضحك بعدم التوقف عند هذا الحد ولا تضيع وقتك للاطلاع على الباقي، لأنه رفعت الصحف وجفت الأقلام .___________________________________________ لم تخف جملة من الروايات في السردية الإسلامية قط أن النص المنزل قد خضع لعمليات استيفاء (1) – إقحام، إضافة- خصت بعض آيات القرآن.كان الملاك جبرائيل يملي الآ ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767209
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 – 10 ) إشكالية الإقحام 1 (* )_________________________________________ (* ) إن العقلية الإسلامية الزئبقية التبجيلية التبريرية السائدة أقفلت باب ولو مجرد في التساؤل حول هذه الإشكالية رغم كثرة الروايات والوقائع والنوازل الكثيرة التي حفظتها السردية الإسلامية والواردة في العديد من المراجع الإسلامية التي يعتد بها إلى اليوم. فالقول بتحريف القرآن أو نقصانه أو الزيادة عليه ولو بحرف واحد قول باطل، فإن الله تعالى تكفل بحفظ هذا القرآن فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( سورةالحجر:9). كما أجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مخرج من ملة الإسلام. فأهل السنة والجماعة يعتقدون سلامة القرآن العظيم من التحريف، والتبديل، والتغيير، والنقص، والزيادة بأي وجه من الوجوه، ويرون أن القول بذلك طعن في وعد الله الذي لا يتخلف، والظن بأن الصحابة أو بعضهم أقدم على ذلك طعن في الله، وفي رسوله. ومن هنا كان قول أهل السنة والجماعة، أن من ادعى وجود التحريف في القرآن فهو كافر، ومن قال قولاً يفضي إلى تضليل الأمة فهو كافر. وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين ( اليوم)، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد (ص) ، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر. ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر. وإنه على فرض - أي افتراض أو احتمال- وجود روايات من ذلك عند أهل السنة، فهي ساقطة باطلة قابلها أهل السنة بالإنكار، وحكموا على من اعتقد هذا التحريف بالكفر والردة. فالقرآن الكريم، هو نفسه الكتاب الذي أنزل من اللوح المحفوظ في شهر رمضان دون زيادة أو نقصان, حيث أنزله الله من اللوح المحفوظ جملة واحدة في ليلة. والقرآن الكريم ليس أمر ونهي وكلمات ومعاني فقط بل ورسم أيضا. والقرآن ليس أمر ونهي وكلمات ومعاني فقط بل ورسم أيضا. فقد أجمع معظم العلماء أن رسم المصحف هو توقيفي لا يجوز مخالفته. وقد كتب كتاب الوحي القرآن فعلا بهذا الرسم وأقرهم الرسول على كتابتهم - أي على الرسم الذي في المصحف. إن القرآن كلام الله غير مخلوق ، ومن قال مخلوق فهو كافر ، والقرآن حمله جبريل مسموعاً من الله ، والنبي سمعه من جبريل ، والصحابة سمعوه من النبي ، وهو الذي نتلوه نحن بألسنتنا اليوم ، فما بين الدفتين - أي المصحف - وما في صدورنا مسموعاً ومكتوباً ومحفوظاً ومنقوشاً كل حرف منه كالباء والتاء كله كلام الله غير مخلوق ، ومن قال مخلوق فهو كافر عليه لعائن الله والملائكة والناس أجمعين.ولضمان سد باب التساؤل نهائيا استخدمت وزمانة من الأدوات من قبيل الناسخ والمنسوخ، المرفوع، والذي سقط ..وأن استعصى الأمر أمام رواية محرجة تم اللجوء إلى إضعافها أو النيل من سندها أو اعتبارها موضوعة – أي مفبركة. إن كنت مستعدا أو كنت قادرا على بلع هذا الكلام دون مضغ أنضحك بعدم التوقف عند هذا الحد ولا تضيع وقتك للاطلاع على الباقي، لأنه رفعت الصحف وجفت الأقلام .___________________________________________ لم تخف جملة من الروايات في السردية الإسلامية قط أن النص المنزل قد خضع لعمليات استيفاء (1) – إقحام، إضافة- خصت بعض آيات القرآن.كان الملاك جبرائيل يملي الآ ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767209
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 9
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 97
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ حَقٍّ وَّيَقتُلونَ الَّذينَ يَأمُرونَ بِالقِسطِ مِنَ النّاسِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ (21) أُلائِكَ الَّذينَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما لَهُم مِّن نّاصِرينَ (22)هنا إدانة ووعيد لأهل الكتاب الذين ينسب إليهم القرآن قتلهم الأنبياء، كما يروى عن قتلهم ليحيى، والبعض يضيف أباه زكريا، وبكل تأكيد لا يشمل ذلك عيسى، لأن القرآن ينفي قصة صلبه. أما بالنسبة للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، فهل يشمل هذا إدانة قتل كل الداعين للقسط والعدل والمساواة، حتى لو كانوا غير مسلمين، وحتى لو كانوا ملحدين، بحيث يشمل هذا قتل سپارتاكوس وقتل چي ڠ-;-يڤ-;-ارا؟ هذا بكل تأكيد ما لا تقبله الأكثرية الساحقة من المفسرين والفقهاء، باستثناء التنويريين الذين يتكلفون تأويل القرآن ليجعلوه متوافقا مع مبادئ العدل والمساواة والمثل الإنسانية والحداثة.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِّنَ الكِتابِ يُدعَونَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحكُمَ بَينَهُم ثُمَّ يَتَوَلّى فَريقٌ مِّنهُم وَهُم مُّعرِضونَ (23)هذا طبعا مع التسليم بأن ما يُدَّعى أو يُعتَقَد أنه كتاب الله هو حقا كتابه. نعم هناك حالة من الازدواجية عند الكثير من الناس، فمن المؤمنين بالإسلام إذا اختلفوا وقيل لهم تعالوا إلى أحكام الدين الإسلامي لا يقبلون بذلك إذا علموا أن الرجوع إلى أحكام الدين يتعارض مع مصالحهم، سواء كانوا هؤلاء مسلمين أو مسيحيين أو يهودا أم من أي دين آخر يعتنقونه عن قناعة، وهكذا نجد ثمة ازدواجية عند فريق من المؤمنين بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المساواة بين المرأة والرجل أو المؤمنين بالقوانين الوضعية لدولة ما أو المؤمنين بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية. فظاهرة الازدواجية ليست مقتصرة على أتباع دين ما أو على مؤمنين بثمة إيمان أو كافرين بثمة قضايا يرى آخرون وجوب الإيمان بها. والازدواجية بلا شك تمثل ظاهرة مدانة، وقد تكون مقبولة بنسبة دون أن تكون الحالة الغالبة لحاملها، بل لكون وجود التزام مطلق ومثالي بالمباني الفكرية يكاد يكون معدوما. نعم، ينبغي أن يسعى الإنسان ما استطاع إلى ذلك سبيلا أن يوجد أكبر قدر ممكن من الانسجام بين كل من مبادئه وقيمه وعواطفه ومواقفه وسلوكياته في الحياة. ومن الازدواجية المرفوضة أن يتسامح المرء مع ظاهرة الازدواجية ويبرر لها إذا ظهرت عنده وعند قومه، ويدينها ويستنكرها إذا ظهرت عند غيره وعند قوم غير قومه. لكن هنا يدان أهل الكتاب، كما يبدو، ليس لأنهم يرفضون الرجوع إلى ما عندهم، مما يعتبرونه كتاب الله، بل كتاب الله هنا يعني القرآن، فلا ندري كيف يريد يلزمهم بالرجوع إلى ما لم يؤمنوا به أنه كتاب الله.ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا لَن تَمَسَّنَا النّارُ إِلّا أَيّامًا مَّعدوداتٍ وَّغَرَّهُم في دينِهِم مّا كانوا يَفتَرونَ (24)هذه الدعوى نجدها عند فريق من أتباع كل دين يؤمن بنار جهنم، فمعظم فقهاء المسلمين يقولون بعدم خلود صاحب المعاصي المستحق مرتكبها لدخول النار فيها، إذا كان مسلما، بل يذهب البعض إلى نفي الخلود في النار لأتباع مذهب من المذاهب دون غيره من مذاهب المسلمين. فليس من اليهود والمسيحيين وحدهم من غرهم في دينهم ما كانوا يفترون، بل يشمل هذا أيضا الكثير من المسلمين. ولكن سواء هؤلاء أو أولئك، لا يمكن تعميم الافتراء على من يكون على عقيدة خطأ أو دين خطأ، فمنهم من يعتقد صادقا بما هو ليس بحقيقة، مسلما كان أو يهوديا أو مسيحيا أو ما سواهم.فَكَيفَ إِذا جَمَعناهُم لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ وَوُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767215
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ حَقٍّ وَّيَقتُلونَ الَّذينَ يَأمُرونَ بِالقِسطِ مِنَ النّاسِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ (21) أُلائِكَ الَّذينَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما لَهُم مِّن نّاصِرينَ (22)هنا إدانة ووعيد لأهل الكتاب الذين ينسب إليهم القرآن قتلهم الأنبياء، كما يروى عن قتلهم ليحيى، والبعض يضيف أباه زكريا، وبكل تأكيد لا يشمل ذلك عيسى، لأن القرآن ينفي قصة صلبه. أما بالنسبة للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، فهل يشمل هذا إدانة قتل كل الداعين للقسط والعدل والمساواة، حتى لو كانوا غير مسلمين، وحتى لو كانوا ملحدين، بحيث يشمل هذا قتل سپارتاكوس وقتل چي ڠ-;-يڤ-;-ارا؟ هذا بكل تأكيد ما لا تقبله الأكثرية الساحقة من المفسرين والفقهاء، باستثناء التنويريين الذين يتكلفون تأويل القرآن ليجعلوه متوافقا مع مبادئ العدل والمساواة والمثل الإنسانية والحداثة.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِّنَ الكِتابِ يُدعَونَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحكُمَ بَينَهُم ثُمَّ يَتَوَلّى فَريقٌ مِّنهُم وَهُم مُّعرِضونَ (23)هذا طبعا مع التسليم بأن ما يُدَّعى أو يُعتَقَد أنه كتاب الله هو حقا كتابه. نعم هناك حالة من الازدواجية عند الكثير من الناس، فمن المؤمنين بالإسلام إذا اختلفوا وقيل لهم تعالوا إلى أحكام الدين الإسلامي لا يقبلون بذلك إذا علموا أن الرجوع إلى أحكام الدين يتعارض مع مصالحهم، سواء كانوا هؤلاء مسلمين أو مسيحيين أو يهودا أم من أي دين آخر يعتنقونه عن قناعة، وهكذا نجد ثمة ازدواجية عند فريق من المؤمنين بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المساواة بين المرأة والرجل أو المؤمنين بالقوانين الوضعية لدولة ما أو المؤمنين بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية. فظاهرة الازدواجية ليست مقتصرة على أتباع دين ما أو على مؤمنين بثمة إيمان أو كافرين بثمة قضايا يرى آخرون وجوب الإيمان بها. والازدواجية بلا شك تمثل ظاهرة مدانة، وقد تكون مقبولة بنسبة دون أن تكون الحالة الغالبة لحاملها، بل لكون وجود التزام مطلق ومثالي بالمباني الفكرية يكاد يكون معدوما. نعم، ينبغي أن يسعى الإنسان ما استطاع إلى ذلك سبيلا أن يوجد أكبر قدر ممكن من الانسجام بين كل من مبادئه وقيمه وعواطفه ومواقفه وسلوكياته في الحياة. ومن الازدواجية المرفوضة أن يتسامح المرء مع ظاهرة الازدواجية ويبرر لها إذا ظهرت عنده وعند قومه، ويدينها ويستنكرها إذا ظهرت عند غيره وعند قوم غير قومه. لكن هنا يدان أهل الكتاب، كما يبدو، ليس لأنهم يرفضون الرجوع إلى ما عندهم، مما يعتبرونه كتاب الله، بل كتاب الله هنا يعني القرآن، فلا ندري كيف يريد يلزمهم بالرجوع إلى ما لم يؤمنوا به أنه كتاب الله.ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا لَن تَمَسَّنَا النّارُ إِلّا أَيّامًا مَّعدوداتٍ وَّغَرَّهُم في دينِهِم مّا كانوا يَفتَرونَ (24)هذه الدعوى نجدها عند فريق من أتباع كل دين يؤمن بنار جهنم، فمعظم فقهاء المسلمين يقولون بعدم خلود صاحب المعاصي المستحق مرتكبها لدخول النار فيها، إذا كان مسلما، بل يذهب البعض إلى نفي الخلود في النار لأتباع مذهب من المذاهب دون غيره من مذاهب المسلمين. فليس من اليهود والمسيحيين وحدهم من غرهم في دينهم ما كانوا يفترون، بل يشمل هذا أيضا الكثير من المسلمين. ولكن سواء هؤلاء أو أولئك، لا يمكن تعميم الافتراء على من يكون على عقيدة خطأ أو دين خطأ، فمنهم من يعتقد صادقا بما هو ليس بحقيقة، مسلما كان أو يهوديا أو مسيحيا أو ما سواهم.فَكَيفَ إِذا جَمَعناهُم لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ وَوُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767215
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 97
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 98
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُلِ اللّاهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ بيدِكَ الخيرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (26) تولجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَتولجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ (27)هذا من الأدعية القرآنية الجميلة، رغم ما عليه من ملاحظات لاهوتية، أو على الأقل من أسئلة لمحاولة فهم التصورات والمباني اللاهوتية لمؤلف القرآن. فكون الله مالك الملك معنى دقيق لا غبار عليه، إذا ما سلمنا طبعا بوجوده جل جلاله، لأنه إذا كان العلة الأولى لكل الوجودات، من علل ومعلولات، وكان هو مبدع المادة والطاقة والروح والحياة وأسبابها، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون كل شيء ملكه. لكن لنحاول أن نفهم ما المقصود من كونه «(يُؤتِي) المُلكَ مَن (يَّشاءُ) وَ(يَنزِعُ) المُلكَ مِمَّن (يَّشاءُ) وَ(يُعِزُّ) مَن (يَّشاءُ) وَ(يُذِلُّ) مَن (يَّشاءُ)». إذا كان المقصود إن الأسباب لامتلاك الأشياء، وأسباب فقدانها أو الحرمان ابتداءً من امتلاكها؛ أن كل ذلك من مخلوقاته، وبالتالي يكون هو المسبب لكل ذلك، فهذا أمر مقبول، ولكن لكونه قديرا على كل شيء، يفترض أن يعني أنه قادر على التدخل وتغيير مجريات الأمور، دون إلغاء قوانين العلية، فلم لا يفعل ذلك؟ قد يقال إنه يفعل ذلك، ولكننا لا ندرك تدخله وتغييره لمجريات الأحداث. فإذا سلمنا أن كل ما يحصل إنما يحصل لأنه يريده كذلك، فإننا نجد إن الحوادث لا تجري وفق موازين العدل، فإذا بقينا في كل من قضية إتيان أو انتزاع الملك، وقضية الإعزاز والإذلال، اللتين لا تكونان إلا بحسب ما يشاء، حسب هذه الآية، نجد أن كثيرا من السيئين والظلمة يبقون يعيشون حياتهم متمتعين بملك ما يشتهون وأعزاء أقوياء، وبعكسه نرى كثيرا من الطيبين الصالحين يبقون يعيشون حياتهم في حرمان وذل. وجواب المؤمنين بالدين معروف، فهم يقولون إن الإنسان السيئ يؤتى ما يؤتى في حياته الدنيا ليعذب بها في الآخرة، والإنسان الصالح يحرم ويعاني ليزاد في ثوابه ونعيمه في الآخرة. من جهة نجد أنفسنا واثقين من العدل المطلق لله، ونعلم علما حضوريا وليس حصوليا، ذلك بالمعايشة المباشرة أو غير المباشرة، أن العدل غير متحقق في هذه الحياة، مما يجعلنا نجزم بألّا بد من ثمة حياة أخرى لا نعرف طبيعتها، يقام فيها العدل المفتقد في هذه الحياة على أكمل وجه. لكن يبقى ما يحصل في هذه الحياة من الصعب علينا أن نفهمه وأن نستوعب فلسفته، وتبريرات الأديان والدينيين تبقى غير مقنعة. طبعا هذا حتى لو وضعنا جانبا مناقشة ما يراه الإسلام وما تراه سائر الأديان من معايير الجزاء الأخروي، ثوابا أو عقابا، فالمعيار حسب القرآن ذو شقين، الإيمان والعمل الصالح، وكلاهما وفق ما يراه الإسلام، فلا إيمان إلا بالإيمان بالإسلام، ولا عمل صالحا إلا في ضوء شرائع الدين الإسلامي، باستثناء ما يفرضه العقل الأخلاقي، وهذا ما لا يحتاج إلى دين، حتى باعتراف المدارس الدينية (الإسلامية) العقلية، التي تعتمد مقولة الحسن والقبح العقليين، بدلا من الحسن والقبح النقليين أو الشرعيين، وإلا فمن حيث المبدأ لا بد من اقتران الإيمان بنظرية ما وبمبادئ ومثل إنسانية بالسلوك المنسجم معها، ولو ليس على نحو التطابق المطلق، بل بمستوى الانسجام العام. وكثير من ناقدي الدين يفهمون أن هذه الـ(من يشاء) أو (ما يشاء) إنما تنسب المشيئة العشوائية والمزاجية لله، فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء. فيدافع المؤمنو ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767449
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُلِ اللّاهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ بيدِكَ الخيرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (26) تولجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَتولجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ (27)هذا من الأدعية القرآنية الجميلة، رغم ما عليه من ملاحظات لاهوتية، أو على الأقل من أسئلة لمحاولة فهم التصورات والمباني اللاهوتية لمؤلف القرآن. فكون الله مالك الملك معنى دقيق لا غبار عليه، إذا ما سلمنا طبعا بوجوده جل جلاله، لأنه إذا كان العلة الأولى لكل الوجودات، من علل ومعلولات، وكان هو مبدع المادة والطاقة والروح والحياة وأسبابها، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون كل شيء ملكه. لكن لنحاول أن نفهم ما المقصود من كونه «(يُؤتِي) المُلكَ مَن (يَّشاءُ) وَ(يَنزِعُ) المُلكَ مِمَّن (يَّشاءُ) وَ(يُعِزُّ) مَن (يَّشاءُ) وَ(يُذِلُّ) مَن (يَّشاءُ)». إذا كان المقصود إن الأسباب لامتلاك الأشياء، وأسباب فقدانها أو الحرمان ابتداءً من امتلاكها؛ أن كل ذلك من مخلوقاته، وبالتالي يكون هو المسبب لكل ذلك، فهذا أمر مقبول، ولكن لكونه قديرا على كل شيء، يفترض أن يعني أنه قادر على التدخل وتغيير مجريات الأمور، دون إلغاء قوانين العلية، فلم لا يفعل ذلك؟ قد يقال إنه يفعل ذلك، ولكننا لا ندرك تدخله وتغييره لمجريات الأحداث. فإذا سلمنا أن كل ما يحصل إنما يحصل لأنه يريده كذلك، فإننا نجد إن الحوادث لا تجري وفق موازين العدل، فإذا بقينا في كل من قضية إتيان أو انتزاع الملك، وقضية الإعزاز والإذلال، اللتين لا تكونان إلا بحسب ما يشاء، حسب هذه الآية، نجد أن كثيرا من السيئين والظلمة يبقون يعيشون حياتهم متمتعين بملك ما يشتهون وأعزاء أقوياء، وبعكسه نرى كثيرا من الطيبين الصالحين يبقون يعيشون حياتهم في حرمان وذل. وجواب المؤمنين بالدين معروف، فهم يقولون إن الإنسان السيئ يؤتى ما يؤتى في حياته الدنيا ليعذب بها في الآخرة، والإنسان الصالح يحرم ويعاني ليزاد في ثوابه ونعيمه في الآخرة. من جهة نجد أنفسنا واثقين من العدل المطلق لله، ونعلم علما حضوريا وليس حصوليا، ذلك بالمعايشة المباشرة أو غير المباشرة، أن العدل غير متحقق في هذه الحياة، مما يجعلنا نجزم بألّا بد من ثمة حياة أخرى لا نعرف طبيعتها، يقام فيها العدل المفتقد في هذه الحياة على أكمل وجه. لكن يبقى ما يحصل في هذه الحياة من الصعب علينا أن نفهمه وأن نستوعب فلسفته، وتبريرات الأديان والدينيين تبقى غير مقنعة. طبعا هذا حتى لو وضعنا جانبا مناقشة ما يراه الإسلام وما تراه سائر الأديان من معايير الجزاء الأخروي، ثوابا أو عقابا، فالمعيار حسب القرآن ذو شقين، الإيمان والعمل الصالح، وكلاهما وفق ما يراه الإسلام، فلا إيمان إلا بالإيمان بالإسلام، ولا عمل صالحا إلا في ضوء شرائع الدين الإسلامي، باستثناء ما يفرضه العقل الأخلاقي، وهذا ما لا يحتاج إلى دين، حتى باعتراف المدارس الدينية (الإسلامية) العقلية، التي تعتمد مقولة الحسن والقبح العقليين، بدلا من الحسن والقبح النقليين أو الشرعيين، وإلا فمن حيث المبدأ لا بد من اقتران الإيمان بنظرية ما وبمبادئ ومثل إنسانية بالسلوك المنسجم معها، ولو ليس على نحو التطابق المطلق، بل بمستوى الانسجام العام. وكثير من ناقدي الدين يفهمون أن هذه الـ(من يشاء) أو (ما يشاء) إنما تنسب المشيئة العشوائية والمزاجية لله، فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء. فيدافع المؤمنو ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767449
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 98
صباح ابراهيم : سبب الاختلافات في قراءات القرآن
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم من درس القرآن وجد فيه اختلافات كثيرة، واخطاء وتباين بين المصاحف المتعددة في الكلمات والحروف والمعاني وازمنة الافعال ورسم الحروف.ويبرر الشيوخ الأختلافات في الآيات بوجود سبعة قراءات للقرآن كما اخبرهم نبي الأسلام بهذا، لتبرير الفروقات في قراءات القرآن بين الناس الذين سمعوا قراءة آيات القرآن من فم النبي نفسه بطرق مختلفة عندما كان يتلوها عليهم. فأختلفوا في قرائتها حتى اقتتلوا بسببها.نعود لنتسائل لماذا جاء القرآن بقراءات سبعة مختلفة ؟ ما الحكمة منها ، وباي قراءة كانت مسجلة في ارشيف اللوح المحفوظ ؟ وهل كانت في اللوح الأزلي بسبعة قراءات ام بقراءة واحدة، وباي من القراءات السبعة ؟ لا اعتقد ان لدي المسلمين القدرة على الأجابة على امور غيبية مثل هذه، لأن نبيهم لم يعلمهم بتفاصيل الاختلافات واسبابها . اضافة لاختلافات القراءات واللهجات في عدة مصاحف، فقد ساهم النساخ الأوائل بتعقيد المشهد بأختلاف رسم النسخ في الحروف القديمة التي كانت من غير نقاط ولا تشكيل، وبعد تطوير الكتابة بالخط العربي بعد ادخال النقاط والتشكيل والتحريك واضافة الفتحة والضمة والكسرة والهمزة و الألف الممدودة والمقصورة، زادت الاختلافات في رسم الحروف و قراءة الكلمات، زادت الأخطاء، فكلمة حطب جهنم كتبت حصب جهنم، وشقيا كتبت تقيا، وصلوات كتبت صلوة، وسماوات كتبت سموت وسموات، والرحمان كتبت الرحمن، وباسم الله ، كتبت بسم الله . وهناك افعال مبنية للمعلوم كتبت مبنية للمجهول او بالعكس، بسبب عدم وجود حركات وتشكيل الحروف وقت كتابة القرآن، مثل : غُلِبَتْ الروم، قد تُقرا غَلَبَت الروم . فاي من القراءات هو الصحيح ؟ الله اعلم !القرآن بزمن محمد لم يكتب على ورق لعدم توفره، إنما قيل كتب على جريد النخل او العسب او الحجر و لوح عظم الكتف وغيره، ولم تحفظ هذه المواد ما كتب عليها، بل تم حفظه في صدور الناس . وقد قٌتل في حرب الردة الكثير من حفظة القرآن، حتى انتبه البعض الى ضرورة تدوينه على الجلود او ما توفر من ورق للحفاظ عليه من التلف والضياع، وقد اعترفت عائشة زوجة محمد ان آيات الرجم كانت مدونة على ورق تحت سرير النبي، فأكلتها الداجن واختفت من الوجود، ولم يتمكن اله القرآن من حفظ آياته من بين اسنان الداجن .والمعتقد المنطقي ان نبي الإسلام اختلق فكرة القراءات السبع للقرآن، جاء تبريرا لاختلاف قرائته لسور وآيات القرآن امام الناس بسبب نسيانه لبعض كلماتها فياتي بغيرها، وهنا يختلف الناس في قرائتها كل حسب ما سمعه من النبي . وعندما احتكموا اليه ، قال كلها صحيحة لأنها نزلت بسبعة قراءات. ومن يعرف الحقيقة حتى يكذّب النبي ؟ جاء القرآن غامضا في الكثير من آياته ومعاني كلماته رغم انه يقول عن نفسه انه انزل بلسان عربي مبين، ولهذا اجتهد المفسرون لتفسير معاني ومقاصد سور وآيات القرآن . حتى اختلفوا فيما بينهم في التفاسير، كلٌ يجتهد حسب فهمه لها، ثم يختمون تفسيرهم المشكوك بصحته بعبارة ( والله أعلم ) . ولا ندري كيف يكون كتابا مبينا، ويحتاج الى مئات المفسرين والاف كتب التفسير المتضاربة مع بعضها .توجد الان عدة انواع من طبعات للمصاحف، فمنها المصحف برواية قالون و ورش عن نافع ، والمصحف برواية حفص عن عاصم وطبعات اخرى تختلف فيما بينها في كلمات الايات وحروفها وترقيمها . كما يوجد مصحف للشيعة يختلف كثيرا في آياته عن مصاحف السنة، حيث ذكر فيه اسم علي والأئمة عدة مرات بعكس مصاحف السنة .فاي مصحف هو الصحيح واي منها انزل من اللوح المحفوظ ؟يقول الشيعة : عندما يظهر الإمام المهدي سيأتي ومعه مصحف علي ، وهذا يختلف اختلافا كبي ......
#الاختلافات
#قراءات
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767494
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم من درس القرآن وجد فيه اختلافات كثيرة، واخطاء وتباين بين المصاحف المتعددة في الكلمات والحروف والمعاني وازمنة الافعال ورسم الحروف.ويبرر الشيوخ الأختلافات في الآيات بوجود سبعة قراءات للقرآن كما اخبرهم نبي الأسلام بهذا، لتبرير الفروقات في قراءات القرآن بين الناس الذين سمعوا قراءة آيات القرآن من فم النبي نفسه بطرق مختلفة عندما كان يتلوها عليهم. فأختلفوا في قرائتها حتى اقتتلوا بسببها.نعود لنتسائل لماذا جاء القرآن بقراءات سبعة مختلفة ؟ ما الحكمة منها ، وباي قراءة كانت مسجلة في ارشيف اللوح المحفوظ ؟ وهل كانت في اللوح الأزلي بسبعة قراءات ام بقراءة واحدة، وباي من القراءات السبعة ؟ لا اعتقد ان لدي المسلمين القدرة على الأجابة على امور غيبية مثل هذه، لأن نبيهم لم يعلمهم بتفاصيل الاختلافات واسبابها . اضافة لاختلافات القراءات واللهجات في عدة مصاحف، فقد ساهم النساخ الأوائل بتعقيد المشهد بأختلاف رسم النسخ في الحروف القديمة التي كانت من غير نقاط ولا تشكيل، وبعد تطوير الكتابة بالخط العربي بعد ادخال النقاط والتشكيل والتحريك واضافة الفتحة والضمة والكسرة والهمزة و الألف الممدودة والمقصورة، زادت الاختلافات في رسم الحروف و قراءة الكلمات، زادت الأخطاء، فكلمة حطب جهنم كتبت حصب جهنم، وشقيا كتبت تقيا، وصلوات كتبت صلوة، وسماوات كتبت سموت وسموات، والرحمان كتبت الرحمن، وباسم الله ، كتبت بسم الله . وهناك افعال مبنية للمعلوم كتبت مبنية للمجهول او بالعكس، بسبب عدم وجود حركات وتشكيل الحروف وقت كتابة القرآن، مثل : غُلِبَتْ الروم، قد تُقرا غَلَبَت الروم . فاي من القراءات هو الصحيح ؟ الله اعلم !القرآن بزمن محمد لم يكتب على ورق لعدم توفره، إنما قيل كتب على جريد النخل او العسب او الحجر و لوح عظم الكتف وغيره، ولم تحفظ هذه المواد ما كتب عليها، بل تم حفظه في صدور الناس . وقد قٌتل في حرب الردة الكثير من حفظة القرآن، حتى انتبه البعض الى ضرورة تدوينه على الجلود او ما توفر من ورق للحفاظ عليه من التلف والضياع، وقد اعترفت عائشة زوجة محمد ان آيات الرجم كانت مدونة على ورق تحت سرير النبي، فأكلتها الداجن واختفت من الوجود، ولم يتمكن اله القرآن من حفظ آياته من بين اسنان الداجن .والمعتقد المنطقي ان نبي الإسلام اختلق فكرة القراءات السبع للقرآن، جاء تبريرا لاختلاف قرائته لسور وآيات القرآن امام الناس بسبب نسيانه لبعض كلماتها فياتي بغيرها، وهنا يختلف الناس في قرائتها كل حسب ما سمعه من النبي . وعندما احتكموا اليه ، قال كلها صحيحة لأنها نزلت بسبعة قراءات. ومن يعرف الحقيقة حتى يكذّب النبي ؟ جاء القرآن غامضا في الكثير من آياته ومعاني كلماته رغم انه يقول عن نفسه انه انزل بلسان عربي مبين، ولهذا اجتهد المفسرون لتفسير معاني ومقاصد سور وآيات القرآن . حتى اختلفوا فيما بينهم في التفاسير، كلٌ يجتهد حسب فهمه لها، ثم يختمون تفسيرهم المشكوك بصحته بعبارة ( والله أعلم ) . ولا ندري كيف يكون كتابا مبينا، ويحتاج الى مئات المفسرين والاف كتب التفسير المتضاربة مع بعضها .توجد الان عدة انواع من طبعات للمصاحف، فمنها المصحف برواية قالون و ورش عن نافع ، والمصحف برواية حفص عن عاصم وطبعات اخرى تختلف فيما بينها في كلمات الايات وحروفها وترقيمها . كما يوجد مصحف للشيعة يختلف كثيرا في آياته عن مصاحف السنة، حيث ذكر فيه اسم علي والأئمة عدة مرات بعكس مصاحف السنة .فاي مصحف هو الصحيح واي منها انزل من اللوح المحفوظ ؟يقول الشيعة : عندما يظهر الإمام المهدي سيأتي ومعه مصحف علي ، وهذا يختلف اختلافا كبي ......
#الاختلافات
#قراءات
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767494
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - سبب الاختلافات في قراءات القرآن
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 10
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 – 10 ) إشكالية الإقحام 2هناك أيضًا مسردات- glosses - لتحديد أو شرح أو إضافة التطورات التي لم تكن متوقعة أثناء الكتابة الأولى. ويرى جملة من الباحثين الغربيين أن بعض آيات المصحف حوت مسردات، وركزوا على الآية 157 من سورة الأعراف، التي تقدم في الخطاب الذي وجهه الله إلى موسى فكرة مجيء محمد وضرورة الإيمان به. ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157))).(1)___________________(1) - من المعلوم أن أغلب المفسرين إن لم يكونوا كلهم، يفسرون القرآن أية آية، وناذرا جدا ما يربطون في تفسيرهم وتأويلهم ما جاء قبلها وبعدها، علما أنهم أحيانا يربطون بين أية في مكان في المصحف بأخرى في مكان آخر ( وهذا ما يسمونه تفسير القرآن بالقرآن).وبخصوص هذه الآية، الرابط هو موسى لأن جاء في تفسير الطبري، عن أبو جعفر: وهذا القول إبانةٌ من الله جل ثناؤه عن أنّ الذين وَعَد موسى نبيَّه عليه السلام أن يكتب لهم الرحمة التي وصفَها جل ثناؤه بقوله: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم, لأنه لا يعلم لله رسولٌ وُصف بهذه الصفة = أعني " الأمي" = غير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وبذلك جاءت الروايات عن أهل التأويل. عن نوف البكالي قال: لما انطلق موسى بوفد بني إسرائيل، كلّمه الله فقال: إني قد بسطت لهم الأرض طهورًا ومساجدَ يصلُّون فيها حيث أدركتهم الصلاة، إلا عند مرحاضٍ أو قبر أو حمّام, وجعلت السكينة في قلوبهم, وجعلتهم يقرأون التوراةَ عن ظهر ألسنتهم. قال: فذكر ذلك موسى لبني إسرائيل, فقالوا: لا نستطيع حمل السكينة في قلوبنا, فاجعلها لنا في تابوت, ولا نقرأ التوراة إلا نظرًا, ولا نصلي إلا في الكنيسة! فقال الله: فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ، حتى بلغ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . قال: فقال موسى عليه السلام: يا ربّ، اجعلني نبيَّهم! قال: نبيُّهم منهم! قال: رب اجعلني منهم! قال: لن تدركهم! قال: يا ربّ، أتيتك بوفد بني إسرائيل, فجعلت وِفَادَتنا لغيرنا! فأنـزل الله: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.___________________________________ كما اتفق العديد من الباحثين الغربيين مع "بلاشير" في اعتبار أن الجملة الأولى من الآية 35 من سورة غافر((الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)هي استيفاء يهدف إلى شرح الجملة الأخيرة من الآية السابقة (34) : " يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ".الآية 34 من سورة غافر((وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) )) (2)._______________________(2) – في ا ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767631
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 – 10 ) إشكالية الإقحام 2هناك أيضًا مسردات- glosses - لتحديد أو شرح أو إضافة التطورات التي لم تكن متوقعة أثناء الكتابة الأولى. ويرى جملة من الباحثين الغربيين أن بعض آيات المصحف حوت مسردات، وركزوا على الآية 157 من سورة الأعراف، التي تقدم في الخطاب الذي وجهه الله إلى موسى فكرة مجيء محمد وضرورة الإيمان به. ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157))).(1)___________________(1) - من المعلوم أن أغلب المفسرين إن لم يكونوا كلهم، يفسرون القرآن أية آية، وناذرا جدا ما يربطون في تفسيرهم وتأويلهم ما جاء قبلها وبعدها، علما أنهم أحيانا يربطون بين أية في مكان في المصحف بأخرى في مكان آخر ( وهذا ما يسمونه تفسير القرآن بالقرآن).وبخصوص هذه الآية، الرابط هو موسى لأن جاء في تفسير الطبري، عن أبو جعفر: وهذا القول إبانةٌ من الله جل ثناؤه عن أنّ الذين وَعَد موسى نبيَّه عليه السلام أن يكتب لهم الرحمة التي وصفَها جل ثناؤه بقوله: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم, لأنه لا يعلم لله رسولٌ وُصف بهذه الصفة = أعني " الأمي" = غير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وبذلك جاءت الروايات عن أهل التأويل. عن نوف البكالي قال: لما انطلق موسى بوفد بني إسرائيل، كلّمه الله فقال: إني قد بسطت لهم الأرض طهورًا ومساجدَ يصلُّون فيها حيث أدركتهم الصلاة، إلا عند مرحاضٍ أو قبر أو حمّام, وجعلت السكينة في قلوبهم, وجعلتهم يقرأون التوراةَ عن ظهر ألسنتهم. قال: فذكر ذلك موسى لبني إسرائيل, فقالوا: لا نستطيع حمل السكينة في قلوبنا, فاجعلها لنا في تابوت, ولا نقرأ التوراة إلا نظرًا, ولا نصلي إلا في الكنيسة! فقال الله: فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ، حتى بلغ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . قال: فقال موسى عليه السلام: يا ربّ، اجعلني نبيَّهم! قال: نبيُّهم منهم! قال: رب اجعلني منهم! قال: لن تدركهم! قال: يا ربّ، أتيتك بوفد بني إسرائيل, فجعلت وِفَادَتنا لغيرنا! فأنـزل الله: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.___________________________________ كما اتفق العديد من الباحثين الغربيين مع "بلاشير" في اعتبار أن الجملة الأولى من الآية 35 من سورة غافر((الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)هي استيفاء يهدف إلى شرح الجملة الأخيرة من الآية السابقة (34) : " يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ".الآية 34 من سورة غافر((وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) )) (2)._______________________(2) – في ا ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767631
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 10
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 99
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَّفعَل ذالِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصيرُ (28)ما يقرب من العشر آيات تحرم على المسلمين اتخاذ الكافرين (غير المؤمنين بالإسلام) أولياء. وهذا ما جعل الكثير من علماء الكلام والفقهاء يستنبطون منه حكما، جعله البعض أحد أهم أركان الإسلام، وهو (الولاء والبراء)، أو حسب تسمية أخرى (التولي والتبري)، والتولي يشتمل على الصداقة والمودة والتناصر، وهذا حسب آيات القرآن ذات العلاقة من الواجبات فيما بين المؤمنين (المسلمين)، ومن المحرمات، بينهم وبين غير المؤمنين بدينهم، باستثناء آية واحدة من سورة الممتحنة، التي نفت حرمة التولي لغير المسلمين من الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، أي من بيوتهم وأوطانهم، ولم يظاهروا ويساندوا على إخراجهم. ولكن الآيات الكثيرة التي تطلق حرمة التولي، وكذلك الأخذ بما هو سابق نزوله وما هو لاحق، والقول بنسخ اللاحق للناسخ، جعل الكثيرين يذهبون أن الآيتين السابعة والثامنة من سورة الممتحنة وعموم آيات التسامح مع غير المسلمين، هي من الآيات المنسوخة. ويبقى القرآن حمّال أوجه متعدد صور الفهم، مما لا يجوز على الحكيم اللطيف أن يصدر مثله منه.قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (29) يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مّا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُّحضَرًا وَّما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَاللهُ رَؤوفُ بِالعِبادِ (30)اللاهوت الفلسفي المنزه لله لا يجد هنا ما يسجله من إشكال أو تحفظ، خاصة وإن هاتين الآيتين تتحدثان بشكل إجمالي عن علم الله بأحوال الكون وأحوال الناس، وكذلك تتناولان الجزاء الأخروي على النحو الإجمالي، دون الخوض في تفاصيل التصورات الدينية عن يوم القيامة وعن طبيعة الثواب والعقاب، مما يتعارض مع العدل الإلهي والرحمة الإلهية، خاصة وإن الآية الثانية تختم برأفة الله بالناس، وإن سبقها التحذير الذي هو دون مرتبة التخويف.قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللهُ غَفورٌ رَّحيمٌ (31) قُل أَطيعُوا اللهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ (32)لكننا عندما نواجه هاتين الآيتين التاليتين لما قبلهما، نجد إن مغفرة الله ورحمته مشروطة باتباع مؤسس الإسلام ومؤلف القرآن وبطاعته التي اعتبر طاعة الله غير متحققة بدونها، فعدم طاعته هو تولٍّ عن الهدى وكفر، فيكون غير المطيع لمحمد من الكافرين، ونعلم إن مصير الكافرين نار جهنم خالدين فيها أبدا. بلا شك إن بعض الطاعة لأي نبي هي من طاعة الله، إذا كانت متعلقة بالالتزام بالمثل الإنسانية وبمكارم الأخلاق، ولكن هذا لا يكفي ما لم يجر الالتزام بكل الأحكام التي لا يضر عدم الالتزام بها أحدا، ولا تمس المبادئ الأخلاقية والإنسانية، بل هي شؤون شخصية، كممارسة بعض العبادات والامتناع عن ثمة أطعمة والالتزام بأحكام النكاح والإرث وغيرها.إِنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَّآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ (33) ذُرّيةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَّاللهُ سَميعٌ عَليمٌ (34)اصطفاء الله أشخاصا مثل آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد، سواء وجد جميع هؤلاء الأشخاص، أو كانوا مجرد شخصيات خيالية أسطور ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767661
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَّفعَل ذالِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصيرُ (28)ما يقرب من العشر آيات تحرم على المسلمين اتخاذ الكافرين (غير المؤمنين بالإسلام) أولياء. وهذا ما جعل الكثير من علماء الكلام والفقهاء يستنبطون منه حكما، جعله البعض أحد أهم أركان الإسلام، وهو (الولاء والبراء)، أو حسب تسمية أخرى (التولي والتبري)، والتولي يشتمل على الصداقة والمودة والتناصر، وهذا حسب آيات القرآن ذات العلاقة من الواجبات فيما بين المؤمنين (المسلمين)، ومن المحرمات، بينهم وبين غير المؤمنين بدينهم، باستثناء آية واحدة من سورة الممتحنة، التي نفت حرمة التولي لغير المسلمين من الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، أي من بيوتهم وأوطانهم، ولم يظاهروا ويساندوا على إخراجهم. ولكن الآيات الكثيرة التي تطلق حرمة التولي، وكذلك الأخذ بما هو سابق نزوله وما هو لاحق، والقول بنسخ اللاحق للناسخ، جعل الكثيرين يذهبون أن الآيتين السابعة والثامنة من سورة الممتحنة وعموم آيات التسامح مع غير المسلمين، هي من الآيات المنسوخة. ويبقى القرآن حمّال أوجه متعدد صور الفهم، مما لا يجوز على الحكيم اللطيف أن يصدر مثله منه.قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (29) يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مّا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُّحضَرًا وَّما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَاللهُ رَؤوفُ بِالعِبادِ (30)اللاهوت الفلسفي المنزه لله لا يجد هنا ما يسجله من إشكال أو تحفظ، خاصة وإن هاتين الآيتين تتحدثان بشكل إجمالي عن علم الله بأحوال الكون وأحوال الناس، وكذلك تتناولان الجزاء الأخروي على النحو الإجمالي، دون الخوض في تفاصيل التصورات الدينية عن يوم القيامة وعن طبيعة الثواب والعقاب، مما يتعارض مع العدل الإلهي والرحمة الإلهية، خاصة وإن الآية الثانية تختم برأفة الله بالناس، وإن سبقها التحذير الذي هو دون مرتبة التخويف.قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللهُ غَفورٌ رَّحيمٌ (31) قُل أَطيعُوا اللهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ (32)لكننا عندما نواجه هاتين الآيتين التاليتين لما قبلهما، نجد إن مغفرة الله ورحمته مشروطة باتباع مؤسس الإسلام ومؤلف القرآن وبطاعته التي اعتبر طاعة الله غير متحققة بدونها، فعدم طاعته هو تولٍّ عن الهدى وكفر، فيكون غير المطيع لمحمد من الكافرين، ونعلم إن مصير الكافرين نار جهنم خالدين فيها أبدا. بلا شك إن بعض الطاعة لأي نبي هي من طاعة الله، إذا كانت متعلقة بالالتزام بالمثل الإنسانية وبمكارم الأخلاق، ولكن هذا لا يكفي ما لم يجر الالتزام بكل الأحكام التي لا يضر عدم الالتزام بها أحدا، ولا تمس المبادئ الأخلاقية والإنسانية، بل هي شؤون شخصية، كممارسة بعض العبادات والامتناع عن ثمة أطعمة والالتزام بأحكام النكاح والإرث وغيرها.إِنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَّآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ (33) ذُرّيةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَّاللهُ سَميعٌ عَليمٌ (34)اصطفاء الله أشخاصا مثل آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد، سواء وجد جميع هؤلاء الأشخاص، أو كانوا مجرد شخصيات خيالية أسطور ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767661
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 99
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 100
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ (42) يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ (43) ذالِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ (44) إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ (45) وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَّمِنَ الصّالِحينَ (46) قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَّلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ (48) وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (40)ونفس الشيء يقال عن قصة مريم ووليدها عيسى من أن يمسها بشر، والمعجزات المدعى ظهورها على يديه.وَمُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعضَ الَّذي حُرِّمَ عَلَيكُم وَجِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ (50)التوراة أو ما يعرف بالعهد القديم كتاب - كما هو القرآن - لو كان قد ألف مثله من حيث المضمون مؤلف معاصر، وقدمه لكل دور النشر في البلدان الديمقراطية الحديثة، لما سمح لهذا الكتاب أن يطبع، لمخالفته الواضحة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، ولدعوته للعنف والإرهاب بما يزخر به من عمليات إبادة جماعية. هذه التوراة أقرها عيسى حسب العهد الجديد وحسب القرآن، لكن اليسوع أحل فعلا ليس بعض ما حرمته الديانة الأولى، بل الكثير من ذلك، فهو كما يبدو كان يهدف فيما يهدف إلى إلغاء الشريعة الموسوية.إِنَّ اللهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هاذا صِراطٌ مُّستَقيمٌ (51) فَلَمّا أَحَسَّ عيسى مِنهُمُ الكُفرَ قالَ مَن أَنصاري إِلَى اللهِ قالَ الحَوارِيّونَ نَحنُ أَنصارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشهَد بِأَنّا مُسلِمونَ (52) رَبَّنا آمَنّا بِما أَنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ (53) وَمَكَروا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرينَ (54)القرآن يصف الله بالماكر والكائد، ويدافع المسلمون عن هذا التوصيف، بقول إن المكر لا يجب أن يكون دائما بالمعنى السلبي، بل هناك المكر، بمعنى التخطيط على أو لـ شخص ما، أو على أو لـ مجموعة من الناس بالخفاء.إِذ قالَ اللهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَروا وَجاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى يَومِ القِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأَحكُمُ بَينَكُم فيما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ (55)الروايتان المسيحية والإسلامية في قضية نهاية حياة المسيح على الأرض متشابهتان في بعض جوانبهما ومختلفتان في جوانب أخرى. حسب القرآن المسيح لم يصلب ولم يقتل، بل إن الله توفاه ورفعه إليه، بينما حسب العهد الجديد، فإنه صلب، ودفن، ثم بعث من جديد وخرج من قبره، ثم ظهر لحوارييه، ثم رفعه أبوه الله إليه. والغريب في هذه ال ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767854
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ (42) يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ (43) ذالِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ (44) إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ (45) وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَّمِنَ الصّالِحينَ (46) قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَّلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ (48) وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (40)ونفس الشيء يقال عن قصة مريم ووليدها عيسى من أن يمسها بشر، والمعجزات المدعى ظهورها على يديه.وَمُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعضَ الَّذي حُرِّمَ عَلَيكُم وَجِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ (50)التوراة أو ما يعرف بالعهد القديم كتاب - كما هو القرآن - لو كان قد ألف مثله من حيث المضمون مؤلف معاصر، وقدمه لكل دور النشر في البلدان الديمقراطية الحديثة، لما سمح لهذا الكتاب أن يطبع، لمخالفته الواضحة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، ولدعوته للعنف والإرهاب بما يزخر به من عمليات إبادة جماعية. هذه التوراة أقرها عيسى حسب العهد الجديد وحسب القرآن، لكن اليسوع أحل فعلا ليس بعض ما حرمته الديانة الأولى، بل الكثير من ذلك، فهو كما يبدو كان يهدف فيما يهدف إلى إلغاء الشريعة الموسوية.إِنَّ اللهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هاذا صِراطٌ مُّستَقيمٌ (51) فَلَمّا أَحَسَّ عيسى مِنهُمُ الكُفرَ قالَ مَن أَنصاري إِلَى اللهِ قالَ الحَوارِيّونَ نَحنُ أَنصارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشهَد بِأَنّا مُسلِمونَ (52) رَبَّنا آمَنّا بِما أَنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ (53) وَمَكَروا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرينَ (54)القرآن يصف الله بالماكر والكائد، ويدافع المسلمون عن هذا التوصيف، بقول إن المكر لا يجب أن يكون دائما بالمعنى السلبي، بل هناك المكر، بمعنى التخطيط على أو لـ شخص ما، أو على أو لـ مجموعة من الناس بالخفاء.إِذ قالَ اللهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَروا وَجاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى يَومِ القِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأَحكُمُ بَينَكُم فيما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ (55)الروايتان المسيحية والإسلامية في قضية نهاية حياة المسيح على الأرض متشابهتان في بعض جوانبهما ومختلفتان في جوانب أخرى. حسب القرآن المسيح لم يصلب ولم يقتل، بل إن الله توفاه ورفعه إليه، بينما حسب العهد الجديد، فإنه صلب، ودفن، ثم بعث من جديد وخرج من قبره، ثم ظهر لحوارييه، ثم رفعه أبوه الله إليه. والغريب في هذه ال ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767854
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 100
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 101
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي الحقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُن مِّن المُمتَرينَ (60)هنا حسب هذه الآية يطلب الله من نبيه ألا يكون من الممترين. إذن أن يكون محمد وهو المرسل من الله والموحى إليه هذا القرآن من الممترين أمر ممكن، فكيف يؤاخذ الله من يشك بالقرآن بعد أربعة عشر قرنا؟ ثم شهادة القرآن لنفسه هو من الدور الذي يعتبره علم المنطق من الممتنعات العقلية. عندما نشك بصدق قول قائل، لا يمكن ونحن الشاكون بصدقه أن نسلم بصدقه عندما يشهد هو لنفسه على صدقه. ثم بعد الوصول إلى استحالة أن يكون القرآن من وحي الله، لا يبقى لنا إلا القول ببشريته، وبالتالي فهو من تأليف محمد نفسه، وهنا لا بد من تسجيل الاستغراب من كونه يعبر في هذه الآية وفي عدد غيرها عن شكه بنبوته.فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكاذِبينَ (61)ليست لدينا مصادر محايدة تخبرنا عن قصة مباهلة نبي الإسلام مع نصارى بني نجران، حيث تروي السيرة أنه دعاهم حسب توجيه الله له بعقيدة المسلمين وحسب هذه الآية بسبب مخالفتهم له في عيسى الذي طرحه القرآن بشرا رسولا نبيا، بينما يعتقد المسيحيون أنه ابن الله، أو هو الله تجسد في يسوع، وهكذا بالنسبة للخلاف فيما إذا كان قد صلب، أو إن الله نجاه ورفعه إليه، فالمباهلة تعني أن يدعو اللهَ كلٌّ من الطرفين أن يجعل الله اللعنة على الفريق الكاذب منهما ويهلكه. وتروي رواية المسلمين أن نصارى بني نجران خشوا أن تنزل اللعنة عليهم فعلا، فقبلوا بدفع الجزية. وليس بوسعنا أن نجد سبيلا للتحقق في مدى صدق الرواية القرآنية، ناهيك التفاصيل الواردة في السيرة وتفسير مفسري القرآن. ولكن دعونا نفترض إن محمدا لم يكن نبيا مرسلا من الله، وبالتالي أن القرآن ليس وحيا منزلا من الله عليه، إنما هو من تأليفه، فكيف يا ترى يدعوهم للمباهلة، وماذا لو كانوا قد استجابوا، وتباهل الطرفان، ولم ينزل العذاب على أي من الفريقين كعلامة على حلول لعنة الله على ذلك الفريق؟ ثم الغريب إن محمدا كمؤسس للديانة الإسلامية، يفترض أنه يعلم بكونه ليس نبيا، بينما نصارى نجران لم يكونوا هم المؤسسين للديانة المسيحية، بل ورثوا عقيدتهم، ويفترض أنهم مصدقون بصدق عقيدتهم، ولو إنه لا يبعد أن يكون منهم من كان يراوده الشك، ولكن تمسكه بعقيدته هو من قبيل المكابرة، وإلا فلم لم يستجيبوا لدعوة المباهلة إذا كانوا واثقين من صحة إيمانهم، فهل راودهم يا ترى الشك، وخشوا أن قد يكون محمد فعلا نبيا مرسلا، فيحل عليهم العذاب، ويكون ذلك دليلا على صدق نبوة محمد، فيتحول كل المسيحيين إلى مسلمين. ربما تكون القصة كلها مدعاة ولم يكن لها أي واقع، وربما وضعت هذه الآية بعد محمد، لما يعتري القرآن من شكوك في طريقة جمعه، واحتمال الزيادة والنقصان فيه.إِنَّ هاذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَما مِن إلاهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ عَليمٌ بِالمُفسِدينَ (63)لكن يأتي القرآن ليشهد لنفسه بصدق ما يروي من قصص، كما في هذه الآية، وهذه شهادة المشكوك في صدقه على صدقه، مما لا يقبله العقلاء عادة. فإن إنسانا عندما يدعي أمرا ليس عاديا بل خارقا للعادة، ومما يكون من الطبيعي الشك في صدقه، فيصدقه أناس ويكذبه آخرون، ومن أجل حسم الخلاف يأتي ذلك المدعي نفسه ليدلي بشهادته على صدقه هو. ولا ندري لماذا يكون غير المقتنع مفسدا، مما يجعله مستثنى من آية تحريم القتل بقول «مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768066
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي الحقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُن مِّن المُمتَرينَ (60)هنا حسب هذه الآية يطلب الله من نبيه ألا يكون من الممترين. إذن أن يكون محمد وهو المرسل من الله والموحى إليه هذا القرآن من الممترين أمر ممكن، فكيف يؤاخذ الله من يشك بالقرآن بعد أربعة عشر قرنا؟ ثم شهادة القرآن لنفسه هو من الدور الذي يعتبره علم المنطق من الممتنعات العقلية. عندما نشك بصدق قول قائل، لا يمكن ونحن الشاكون بصدقه أن نسلم بصدقه عندما يشهد هو لنفسه على صدقه. ثم بعد الوصول إلى استحالة أن يكون القرآن من وحي الله، لا يبقى لنا إلا القول ببشريته، وبالتالي فهو من تأليف محمد نفسه، وهنا لا بد من تسجيل الاستغراب من كونه يعبر في هذه الآية وفي عدد غيرها عن شكه بنبوته.فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكاذِبينَ (61)ليست لدينا مصادر محايدة تخبرنا عن قصة مباهلة نبي الإسلام مع نصارى بني نجران، حيث تروي السيرة أنه دعاهم حسب توجيه الله له بعقيدة المسلمين وحسب هذه الآية بسبب مخالفتهم له في عيسى الذي طرحه القرآن بشرا رسولا نبيا، بينما يعتقد المسيحيون أنه ابن الله، أو هو الله تجسد في يسوع، وهكذا بالنسبة للخلاف فيما إذا كان قد صلب، أو إن الله نجاه ورفعه إليه، فالمباهلة تعني أن يدعو اللهَ كلٌّ من الطرفين أن يجعل الله اللعنة على الفريق الكاذب منهما ويهلكه. وتروي رواية المسلمين أن نصارى بني نجران خشوا أن تنزل اللعنة عليهم فعلا، فقبلوا بدفع الجزية. وليس بوسعنا أن نجد سبيلا للتحقق في مدى صدق الرواية القرآنية، ناهيك التفاصيل الواردة في السيرة وتفسير مفسري القرآن. ولكن دعونا نفترض إن محمدا لم يكن نبيا مرسلا من الله، وبالتالي أن القرآن ليس وحيا منزلا من الله عليه، إنما هو من تأليفه، فكيف يا ترى يدعوهم للمباهلة، وماذا لو كانوا قد استجابوا، وتباهل الطرفان، ولم ينزل العذاب على أي من الفريقين كعلامة على حلول لعنة الله على ذلك الفريق؟ ثم الغريب إن محمدا كمؤسس للديانة الإسلامية، يفترض أنه يعلم بكونه ليس نبيا، بينما نصارى نجران لم يكونوا هم المؤسسين للديانة المسيحية، بل ورثوا عقيدتهم، ويفترض أنهم مصدقون بصدق عقيدتهم، ولو إنه لا يبعد أن يكون منهم من كان يراوده الشك، ولكن تمسكه بعقيدته هو من قبيل المكابرة، وإلا فلم لم يستجيبوا لدعوة المباهلة إذا كانوا واثقين من صحة إيمانهم، فهل راودهم يا ترى الشك، وخشوا أن قد يكون محمد فعلا نبيا مرسلا، فيحل عليهم العذاب، ويكون ذلك دليلا على صدق نبوة محمد، فيتحول كل المسيحيين إلى مسلمين. ربما تكون القصة كلها مدعاة ولم يكن لها أي واقع، وربما وضعت هذه الآية بعد محمد، لما يعتري القرآن من شكوك في طريقة جمعه، واحتمال الزيادة والنقصان فيه.إِنَّ هاذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَما مِن إلاهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ عَليمٌ بِالمُفسِدينَ (63)لكن يأتي القرآن ليشهد لنفسه بصدق ما يروي من قصص، كما في هذه الآية، وهذه شهادة المشكوك في صدقه على صدقه، مما لا يقبله العقلاء عادة. فإن إنسانا عندما يدعي أمرا ليس عاديا بل خارقا للعادة، ومما يكون من الطبيعي الشك في صدقه، فيصدقه أناس ويكذبه آخرون، ومن أجل حسم الخلاف يأتي ذلك المدعي نفسه ليدلي بشهادته على صدقه هو. ولا ندري لماذا يكون غير المقتنع مفسدا، مما يجعله مستثنى من آية تحريم القتل بقول «مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768066
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 101
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 2 - مقومات القرآن2- 1 الآيات: اختراع متأخرلقد عرّفتنا ظاهرة الاستيفاء التي على مسار التطور الذي عرفته جملة من آيات القرآن، باعتبارها الوحدة النصية الأساسية للقرآن. وحان الوقت لاكتشاف تاريخ "الآية" - الوحدة النصية الأساسية للقرآن- لأنها لها تاريخ، لأنها تحظى بأهمية بالغة لفهم تاريخ النص القرآني.لا يثير مصطلح "آية" أي مشاكل تاريخية، في رأي العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية التي اهتمت بدراسة مسألة ترتيب الآيات دون أدنى تشكيك في أصلها وسيرورتها. ومع ذلك ، فإن تقسيم النص القرآني إلى آيات يتم بشكل جزئي في المخطوطات القرآنية ، المسماة "الحجازية" (1) ، التي بعضها في حوزة مكتبة باريس الوطنية - Bibliothèque nationale de Paris - وبعضها يوجد في بترسبوغ ولندن وفي حوزة الفاتيكان ._____________________ (1) - في قسم المخطوطات بمكتبة فرنسا الوطنية ، تم جردها تحت رقم الاستدعاء 328 (العربية سابقًا 328 أ للأوراق من 1 إلى 56 ، والعربية 328 ب للأوراق من 57 إلى 70. في عام 2009 ، نشر "ديروش" - Déroche – الفرنسي، دراسة وتحليلاً شاملين لهذه المخطوطة ، وكان "رد آسر ولاذع على الخطأ الشائع المألوف بأن المخطوطات القرآنية متطابقة".__________________ تم تقسيم النص إلى آيات لأسباب طقوسية (ليتورجية) في الأساس، وهذا ما قال به "بلاشير".وردت " آيات – آية" في القرآن ، وهي استعارة من العبرية ، ولكن بمعنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي انتهى بتسمية التقسيم النصي لسور القرآن. ورد مصطلح "آية" في المصحف 382 مرة ، ويشير بشكل أساسي إلى "علامة" إلهية ، والتي يمكن أن تكون ظاهرة معجزة ، أو أمرًا ، أو أي مظهر آخر من مظاهر الإرادة والقوة الإلهية. ومن الأمثلة : سورة آل عمران الآية 164 :((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) )).سورة غافر الآية 23 :((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) )).إن مصطلح "آية" مهم جدًا لفهم طبيعة وجوهر النص الموحى: فهو أولاً وقبل كل شيء علامة إلهية، وبالتالي تأمر بالإيمان بالله وطاعة الأوامر والوصايا الواردة فيها. ولذلك فإن هذا هو المعنى القرآني لـ "آية"، والذي سيحدد بسرعة ، بعد وفاة النبي محمد ، قسمًا فرعيًا من السور القرآنية، من النص الموحى، كعلامة إلهية ، تم اختزال "الآية" إلى وحدة بسيطة من التقسيم النصي (2).__________________ (2) - في السردية الإسلامية أضحى لفظ أية فضفاضا ، فالآية في اللغة تطلق على العلامة والعبرة والأمارة والجماعة يقال: خرج القوم بآيتهم (بجماعتهم) لم يدعوا وراءهم شيئا..وآية الرجل : شخصه ، ، وأيّا الرجل آية: وضع علامة. وسميت الآية من القرآن آية لأنها علامة لانقطاع كلام عن كلام، أو لأنها جماعة من حروف القرآن ..وآيات الله: عجائبه .... وبخصوص أصلها، حسم المتشددون الأمر بالقول إن العربية هي اللسان الأول، هي لسان آدم، إلا أنها حُرّفت ومُسِخَت بتطاول الزمن عليها، فظهرت منها السريانية، ثم سائر اللغات، قالوا: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيًّا، إلى أن بَعُد العهد وطال، فحُرِّف وصار سريانيًّا، وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف... أما غير التشددين فقالوا إن الكلام في مثل هذا من فضول القول مع الإقرار أن هناك كلمات دخيلة من اللغات القديمة على القرآن.<b ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768424
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 2 - مقومات القرآن2- 1 الآيات: اختراع متأخرلقد عرّفتنا ظاهرة الاستيفاء التي على مسار التطور الذي عرفته جملة من آيات القرآن، باعتبارها الوحدة النصية الأساسية للقرآن. وحان الوقت لاكتشاف تاريخ "الآية" - الوحدة النصية الأساسية للقرآن- لأنها لها تاريخ، لأنها تحظى بأهمية بالغة لفهم تاريخ النص القرآني.لا يثير مصطلح "آية" أي مشاكل تاريخية، في رأي العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية التي اهتمت بدراسة مسألة ترتيب الآيات دون أدنى تشكيك في أصلها وسيرورتها. ومع ذلك ، فإن تقسيم النص القرآني إلى آيات يتم بشكل جزئي في المخطوطات القرآنية ، المسماة "الحجازية" (1) ، التي بعضها في حوزة مكتبة باريس الوطنية - Bibliothèque nationale de Paris - وبعضها يوجد في بترسبوغ ولندن وفي حوزة الفاتيكان ._____________________ (1) - في قسم المخطوطات بمكتبة فرنسا الوطنية ، تم جردها تحت رقم الاستدعاء 328 (العربية سابقًا 328 أ للأوراق من 1 إلى 56 ، والعربية 328 ب للأوراق من 57 إلى 70. في عام 2009 ، نشر "ديروش" - Déroche – الفرنسي، دراسة وتحليلاً شاملين لهذه المخطوطة ، وكان "رد آسر ولاذع على الخطأ الشائع المألوف بأن المخطوطات القرآنية متطابقة".__________________ تم تقسيم النص إلى آيات لأسباب طقوسية (ليتورجية) في الأساس، وهذا ما قال به "بلاشير".وردت " آيات – آية" في القرآن ، وهي استعارة من العبرية ، ولكن بمعنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي انتهى بتسمية التقسيم النصي لسور القرآن. ورد مصطلح "آية" في المصحف 382 مرة ، ويشير بشكل أساسي إلى "علامة" إلهية ، والتي يمكن أن تكون ظاهرة معجزة ، أو أمرًا ، أو أي مظهر آخر من مظاهر الإرادة والقوة الإلهية. ومن الأمثلة : سورة آل عمران الآية 164 :((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) )).سورة غافر الآية 23 :((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) )).إن مصطلح "آية" مهم جدًا لفهم طبيعة وجوهر النص الموحى: فهو أولاً وقبل كل شيء علامة إلهية، وبالتالي تأمر بالإيمان بالله وطاعة الأوامر والوصايا الواردة فيها. ولذلك فإن هذا هو المعنى القرآني لـ "آية"، والذي سيحدد بسرعة ، بعد وفاة النبي محمد ، قسمًا فرعيًا من السور القرآنية، من النص الموحى، كعلامة إلهية ، تم اختزال "الآية" إلى وحدة بسيطة من التقسيم النصي (2).__________________ (2) - في السردية الإسلامية أضحى لفظ أية فضفاضا ، فالآية في اللغة تطلق على العلامة والعبرة والأمارة والجماعة يقال: خرج القوم بآيتهم (بجماعتهم) لم يدعوا وراءهم شيئا..وآية الرجل : شخصه ، ، وأيّا الرجل آية: وضع علامة. وسميت الآية من القرآن آية لأنها علامة لانقطاع كلام عن كلام، أو لأنها جماعة من حروف القرآن ..وآيات الله: عجائبه .... وبخصوص أصلها، حسم المتشددون الأمر بالقول إن العربية هي اللسان الأول، هي لسان آدم، إلا أنها حُرّفت ومُسِخَت بتطاول الزمن عليها، فظهرت منها السريانية، ثم سائر اللغات، قالوا: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيًّا، إلى أن بَعُد العهد وطال، فحُرِّف وصار سريانيًّا، وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف... أما غير التشددين فقالوا إن الكلام في مثل هذا من فضول القول مع الإقرار أن هناك كلمات دخيلة من اللغات القديمة على القرآن.<b ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768424
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11