مجدي عبد الحافظ صالح : المشروع المجتمعي الحضاري عند محمود أمين العالم
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح المشروع المجتمعي الحضاري عند محمود أمين العالم -;-توطئة: احتفينا في شهر فبراير من هذا العام بمئوية ميلاد المفكر الراحل الكبير محمود أمين العالم، الذي وُلد في 18 فبراير 1922 من القرن الماضي. لم يكن الرجل مفكرا عاديا ممن نعاين وجودهم على الساحة الثقافية اليوم، فيتوهجون فجأة ثم سرعان ما يخفت بريقهم وتألقهم. وهم الذين كانوا مثقفو اللحظة، أو الفرصة التي واتتهم مرتبطة بإحدى المناسبات. كان محمود العالم يجسد في شخصية واحدة: المفكر، والمثقف، والمناضل، والسياسي، والناقد، والثوري، والمبدع، والفيلسوف، والمنظِّر، والانسان مرهف الحس تجاه القضايا الإنسانية، والاجتماعية، والمهموم بقضايا الوطن والمواطن. كان شخصية تتمتع بشفافية الروح، وعمق النظرة والتحليل، مع تواضع العلماء، وبساطة الأسلوب والسلوك. كان محمود العالم يهرب دائما من الأسلوب المقعر، ويلجأ إلى تبسيط اعقد واصعب المشكلات، مؤمنا بأن الفكرة الواضحة في ذهن صاحبها، يمكنه أن يبسطها لمستمعيه وقُرَّائه دون تكلف أو حذلقة أو بجمل وتعبيرات معقدة، إذ كان يريد أن يصل الوعي إلى الجميع باعتباره ليس حكرا على المثقفين وحدهم. هكذا كان بسيطا ومتحيزا للبسطاء والمهمشين، الذين شكَّلوا بوصلة تفكيره واهتماماته، ومن هنا جاءت نضالاته، في مجال السياسة، وفي مجال النقد والادب الملتزم، وفي مجال الابداع الشعري ( )، الذي ربطه تماما بطموحات الجماهير العريضة في حياة حرة وكريمة، تليق بالإنسان. من هنا جاء تألقه أيضا في مجال الفلسفة، والفكر، والثقافة وقضاياها التي حملها على عاتقه طيلة حياته بمصر، حرا وسجينا، ومع تجربته في مجلته الاثيرة على نفسه "قضايا فكرية"، أو حتى في منفاه الاختياري في باريس، حيث ألتقيته لأول مرة وجها لوجه، في أوائل ثمانينات القرن الماضي، ولم نفترق بعدها حتى بعد عودته لمصر، وربما حتى الآن، إذ صار محمود أمين العالم بالنسبة لي هو الأستاذ والأب، والصديق، والمثال، والقدوة.مشروع محمود أمين العالم: قبل أن أهم بكتابة هذه الاسطر بحثت في أوراقي القديمة المتصلة به، فوجدت محاضرات وتعقيبات ومناقشات واوراق وخطابات تبادلناها، وبينها ملخص لمحاضرة غير منشورة ألقاها في معهد اللغة والحضارة بباريس، الذي كان يديره الصديق أسامة خليل، وذلك في 17 مايو 1998. قدم محمود العالم في هذه المحاضرة مشروعه الفكري، الذي كان شديد الوضوح منذ البداية، وهو المشروع الذي بدأه برسالته في الماجستير عن الضرورة المنطقية والمصادفة، حيث أبدى حنينه لهذا العمل وتمنى أن يعود إليه مرة أخرى إذا سمحت له الظروف لاستئناف البحث من حيث انقطع، تحت ضغط الظروف والملابسات الواقعية قائلا: "إن هذا هو حلم حياتي، لكن لم تتح الظروف ذلك" ( ). واستطرد ربما تدفعني هذه الندوة لتحقيق هذا الحلم، عارضا لحكايته مع قضية الضرورة والمصادفة في اطارها النظري العلمي البحت، أي "الضرورة والمصادفة في الفيزياء الحديثة ودلالتها الفلسفية، وهي أطروحة الماجستير التي انتهى منها في عام 1953، وحصل بها على جائزة مصطفى عبدالرازق في الفلسفة، التي كانت تُمنح لأفضل رسالة جامعية، لذا على اثرها عُين في الجامعة، ثم تم فصله، وسجنه، الامر الذي أدى إلى انقطاع خيط تأملاته في موضوع المصادفة، وتوقف مشروعه الفلسفي والثقافي الذي كان ينوي استمراره، عندما سجل لرسالة الدكتوراه موضوعا آخر يستكمل من خلاله مسيرة تأملات مشروعه تحت عنوان "الضرورة في العلوم الإنسانية". يذكر استاذنا العالم في هذه المحاضرة، بأنه في تلك الرسالة لم يتعامل مع التاريخ إلا في صفحاتها الأخيرة، مُذكّرا بق ......
#المشروع
#المجتمعي
#الحضاري
#محمود
#أمين
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767312
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح المشروع المجتمعي الحضاري عند محمود أمين العالم -;-توطئة: احتفينا في شهر فبراير من هذا العام بمئوية ميلاد المفكر الراحل الكبير محمود أمين العالم، الذي وُلد في 18 فبراير 1922 من القرن الماضي. لم يكن الرجل مفكرا عاديا ممن نعاين وجودهم على الساحة الثقافية اليوم، فيتوهجون فجأة ثم سرعان ما يخفت بريقهم وتألقهم. وهم الذين كانوا مثقفو اللحظة، أو الفرصة التي واتتهم مرتبطة بإحدى المناسبات. كان محمود العالم يجسد في شخصية واحدة: المفكر، والمثقف، والمناضل، والسياسي، والناقد، والثوري، والمبدع، والفيلسوف، والمنظِّر، والانسان مرهف الحس تجاه القضايا الإنسانية، والاجتماعية، والمهموم بقضايا الوطن والمواطن. كان شخصية تتمتع بشفافية الروح، وعمق النظرة والتحليل، مع تواضع العلماء، وبساطة الأسلوب والسلوك. كان محمود العالم يهرب دائما من الأسلوب المقعر، ويلجأ إلى تبسيط اعقد واصعب المشكلات، مؤمنا بأن الفكرة الواضحة في ذهن صاحبها، يمكنه أن يبسطها لمستمعيه وقُرَّائه دون تكلف أو حذلقة أو بجمل وتعبيرات معقدة، إذ كان يريد أن يصل الوعي إلى الجميع باعتباره ليس حكرا على المثقفين وحدهم. هكذا كان بسيطا ومتحيزا للبسطاء والمهمشين، الذين شكَّلوا بوصلة تفكيره واهتماماته، ومن هنا جاءت نضالاته، في مجال السياسة، وفي مجال النقد والادب الملتزم، وفي مجال الابداع الشعري ( )، الذي ربطه تماما بطموحات الجماهير العريضة في حياة حرة وكريمة، تليق بالإنسان. من هنا جاء تألقه أيضا في مجال الفلسفة، والفكر، والثقافة وقضاياها التي حملها على عاتقه طيلة حياته بمصر، حرا وسجينا، ومع تجربته في مجلته الاثيرة على نفسه "قضايا فكرية"، أو حتى في منفاه الاختياري في باريس، حيث ألتقيته لأول مرة وجها لوجه، في أوائل ثمانينات القرن الماضي، ولم نفترق بعدها حتى بعد عودته لمصر، وربما حتى الآن، إذ صار محمود أمين العالم بالنسبة لي هو الأستاذ والأب، والصديق، والمثال، والقدوة.مشروع محمود أمين العالم: قبل أن أهم بكتابة هذه الاسطر بحثت في أوراقي القديمة المتصلة به، فوجدت محاضرات وتعقيبات ومناقشات واوراق وخطابات تبادلناها، وبينها ملخص لمحاضرة غير منشورة ألقاها في معهد اللغة والحضارة بباريس، الذي كان يديره الصديق أسامة خليل، وذلك في 17 مايو 1998. قدم محمود العالم في هذه المحاضرة مشروعه الفكري، الذي كان شديد الوضوح منذ البداية، وهو المشروع الذي بدأه برسالته في الماجستير عن الضرورة المنطقية والمصادفة، حيث أبدى حنينه لهذا العمل وتمنى أن يعود إليه مرة أخرى إذا سمحت له الظروف لاستئناف البحث من حيث انقطع، تحت ضغط الظروف والملابسات الواقعية قائلا: "إن هذا هو حلم حياتي، لكن لم تتح الظروف ذلك" ( ). واستطرد ربما تدفعني هذه الندوة لتحقيق هذا الحلم، عارضا لحكايته مع قضية الضرورة والمصادفة في اطارها النظري العلمي البحت، أي "الضرورة والمصادفة في الفيزياء الحديثة ودلالتها الفلسفية، وهي أطروحة الماجستير التي انتهى منها في عام 1953، وحصل بها على جائزة مصطفى عبدالرازق في الفلسفة، التي كانت تُمنح لأفضل رسالة جامعية، لذا على اثرها عُين في الجامعة، ثم تم فصله، وسجنه، الامر الذي أدى إلى انقطاع خيط تأملاته في موضوع المصادفة، وتوقف مشروعه الفلسفي والثقافي الذي كان ينوي استمراره، عندما سجل لرسالة الدكتوراه موضوعا آخر يستكمل من خلاله مسيرة تأملات مشروعه تحت عنوان "الضرورة في العلوم الإنسانية". يذكر استاذنا العالم في هذه المحاضرة، بأنه في تلك الرسالة لم يتعامل مع التاريخ إلا في صفحاتها الأخيرة، مُذكّرا بق ......
#المشروع
#المجتمعي
#الحضاري
#محمود
#أمين
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767312
الحوار المتمدن
مجدي عبد الحافظ صالح - المشروع المجتمعي الحضاري عند محمود أمين العالم
اتريس سعيد : حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد ثمة شئ غامض، صرت أنتقل بين سطح الأرض و العالم السفلي دون حرمة أو هوادة،وعدتكم سلفا أن اشرح لكم ماجاء على لسان "سموم" أبي الجن_ و هو أن نرى (فتح النون) ولا نرى (ضم النون) _ و ألا نغيب في الثرى (أي لا تتحلل أجسادنا بعد الموت)_ و ألا يموت شيخنا إلا يرد فتياأما عن الأولى فنحن نسكن أجسادا بشرية قد يختلف تكوين الحمض النووي بها بين البشر و نتقاسم معهم و أشباههم و غيرهم هذا العالم.نحن نرى الأرواح من خلف حجاب الجسد البشري و ندرك الجذر الكوني لها و لكن لا أحد يستطيع أن يخترق مجالنا النجمي أو الأثيري بمعني أنه بمجرد أن ننظر في عيني الشخص يمكننا معرفة الي أي الأجناس تنتمي روحه، إن كان زاحفا "ماردا" أو رماديا أو دراكونيان أو من جنس الحشرات أو روح حيوان بقشرة بشرية أو حتى روبوت بشري ردئ الصنع بلا روح، هناك علامات تدل علينا و لكن لن أبوح بها، يعرفها الروحانيون و الأنبياء منكم و لكنهم لا يبحثون عنا و أن أدركونا فهم يؤثرون الصمت و إلا كانت العواقب وخيمة.و أما الثانية و الثالثة فكلاهما مرتبط بالآخر، نحن نقدر على الدخول و الخروج من المادة متى ما شئنا أو بمعنى آخر يمكننا تغيير تردد الجسد الفيزيائي ليصبح علي نفس تردد الجسد النجمي و نعبر بين الأبعاد Materialize and Dematerialize لنفعل ما يسمي بالجسد القزحي أو rainbow body ليصبح الجسم الفيزيائي و الهالات الروحية الستة المحيطة به على نفس تردد الطبقة السابعة من الهالات و هي الجسد النجمي.نحن نعمر في الأرض كثيرا حتى ليظننا الفانون لا نفنى لكننا بالواقع نحتفظ بذاكرتنا الروحية و كل ما تعلمناه سلفا مهما تنقلنا بين الأجساد و الحيوات فلا تمحى لنبدأ من جديد حال البشر عند الموت و التقمص مرة أخرىو عندما يحين أجلنا نستدعي تردد الجسد القزحي فيبدأ الجسد الفيزيائي في الصغر و الاإكماش حتى يختفي أو بمعنى أصح يتم تحميله على الجسد النجمي أو الروح مع كل الخبرات التي حصلناها في تلك الحياة لنتجسد مرة أخرى و معنا كنوز المعارف التي لا يدرك بنو الإنسان منها إلا النذر اليسير، و من هنا أتى مسمى "السادة الصاعدين" أمثال "ساناندا" و "بوذا " و أحد ملوك الصين القدماء من نسل "صاني".فإن أردت ترك العالم الأرضي و إعادة التقمص في عوالم أخرى أرقى عليك ألا تترك شيئا وراءك لا ولد (و سنتحدث فيما بعد عن مخاطر تفتيت الروح بالإنجاب و التكاثر) ولا جسد، حيث يتم تغيير ترددات الطاقة الكثيفة للجسد الفيزيائي و تحويلها إلى ذات تردد الجسد النجمي و هكذا يصعد الجسد إلى السماء مع الروح أو إلى الأبعاد العليا أما وإن دفن و تحلل فأنت تزرع بذرتك من جديد في طين الأرض فلا تلم إلا نفسك إن عدت هنا مجددا بعد أن تمحى ذاكرتك لأن ملفات كل ما إختبرته و تم تسجيله على الجسد الأثيري قد أتلف و محي إثر الدفن و التحلل و عبث الكيانات الظلامية ساكني القبور، فعندما يدق ناقوس الرحيل تأكد أنك حزمت أمتعتك كلها قبل الصعود حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى. ......
#تعود
#جحيم
#العالم
#الأرضي
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767778
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد ثمة شئ غامض، صرت أنتقل بين سطح الأرض و العالم السفلي دون حرمة أو هوادة،وعدتكم سلفا أن اشرح لكم ماجاء على لسان "سموم" أبي الجن_ و هو أن نرى (فتح النون) ولا نرى (ضم النون) _ و ألا نغيب في الثرى (أي لا تتحلل أجسادنا بعد الموت)_ و ألا يموت شيخنا إلا يرد فتياأما عن الأولى فنحن نسكن أجسادا بشرية قد يختلف تكوين الحمض النووي بها بين البشر و نتقاسم معهم و أشباههم و غيرهم هذا العالم.نحن نرى الأرواح من خلف حجاب الجسد البشري و ندرك الجذر الكوني لها و لكن لا أحد يستطيع أن يخترق مجالنا النجمي أو الأثيري بمعني أنه بمجرد أن ننظر في عيني الشخص يمكننا معرفة الي أي الأجناس تنتمي روحه، إن كان زاحفا "ماردا" أو رماديا أو دراكونيان أو من جنس الحشرات أو روح حيوان بقشرة بشرية أو حتى روبوت بشري ردئ الصنع بلا روح، هناك علامات تدل علينا و لكن لن أبوح بها، يعرفها الروحانيون و الأنبياء منكم و لكنهم لا يبحثون عنا و أن أدركونا فهم يؤثرون الصمت و إلا كانت العواقب وخيمة.و أما الثانية و الثالثة فكلاهما مرتبط بالآخر، نحن نقدر على الدخول و الخروج من المادة متى ما شئنا أو بمعنى آخر يمكننا تغيير تردد الجسد الفيزيائي ليصبح علي نفس تردد الجسد النجمي و نعبر بين الأبعاد Materialize and Dematerialize لنفعل ما يسمي بالجسد القزحي أو rainbow body ليصبح الجسم الفيزيائي و الهالات الروحية الستة المحيطة به على نفس تردد الطبقة السابعة من الهالات و هي الجسد النجمي.نحن نعمر في الأرض كثيرا حتى ليظننا الفانون لا نفنى لكننا بالواقع نحتفظ بذاكرتنا الروحية و كل ما تعلمناه سلفا مهما تنقلنا بين الأجساد و الحيوات فلا تمحى لنبدأ من جديد حال البشر عند الموت و التقمص مرة أخرىو عندما يحين أجلنا نستدعي تردد الجسد القزحي فيبدأ الجسد الفيزيائي في الصغر و الاإكماش حتى يختفي أو بمعنى أصح يتم تحميله على الجسد النجمي أو الروح مع كل الخبرات التي حصلناها في تلك الحياة لنتجسد مرة أخرى و معنا كنوز المعارف التي لا يدرك بنو الإنسان منها إلا النذر اليسير، و من هنا أتى مسمى "السادة الصاعدين" أمثال "ساناندا" و "بوذا " و أحد ملوك الصين القدماء من نسل "صاني".فإن أردت ترك العالم الأرضي و إعادة التقمص في عوالم أخرى أرقى عليك ألا تترك شيئا وراءك لا ولد (و سنتحدث فيما بعد عن مخاطر تفتيت الروح بالإنجاب و التكاثر) ولا جسد، حيث يتم تغيير ترددات الطاقة الكثيفة للجسد الفيزيائي و تحويلها إلى ذات تردد الجسد النجمي و هكذا يصعد الجسد إلى السماء مع الروح أو إلى الأبعاد العليا أما وإن دفن و تحلل فأنت تزرع بذرتك من جديد في طين الأرض فلا تلم إلا نفسك إن عدت هنا مجددا بعد أن تمحى ذاكرتك لأن ملفات كل ما إختبرته و تم تسجيله على الجسد الأثيري قد أتلف و محي إثر الدفن و التحلل و عبث الكيانات الظلامية ساكني القبور، فعندما يدق ناقوس الرحيل تأكد أنك حزمت أمتعتك كلها قبل الصعود حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى. ......
#تعود
#جحيم
#العالم
#الأرضي
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767778
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى
عبدالله تركماني : مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه (*) يدفعني إلى إعادة نشر هذه المحاضرة التي أعددتها منذ 17 عاماً، مع إجراء تعديلات جوهرية لربط الماضي المنظور بحاضرنا العربي البائس، الذي تهدده محاولات جهات عديدة لتفكيكه وإعادة تركيبه.خلّفت الحقبة الاستعمارية وراءها عدة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مزروعة حول وداخل حدود العالم العربي. فلم تألُ القوى الاستعمارية جهداً في زرع بذور فتن طائفية أو إثنية تكاد لا تخلو منها دولة عربية، بل أنّ الأطماع الخارجية لا تعدم وسيلة لخلق هذه الفتن خلقاً، وابتداعها إذا لم تكن قائمة على النحو الذي يحقق مصالحها في استمرار سيطرتها على المنطقة وعرقلة أية فرصة لتكوين تكتل مستقل لها، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. غير أنّ المشاريع الخارجية ما كان لها أن تنجح لولا أنها وجدت عوامل داخلية تحقق لها هذه الأطماع، سواء كانت هذه العوامل سياسات خاطئة تكرس الأوضاع ما قبل الوطنية وتغذيها، أو صراعات داخلية تقتات على هذه الأوضاع وتستغلها. إنّ مشكلة العرب الأولى عدم إنشائهم حيّزاً للسياسة خارج روابط القرابة والدين والمذهب، لذلك بدت أغلب الدول والمجتمعات العربية عصية على التوحد، ملغّمة بكل عوامل الانفجار الداخلي والتشرذم القبلي والطائفي والمذهبي والإثني والعشائري. وما انزلاق الصراع إلى مستويات قبل وطنية وقبل مدنية، على ما برهنت وتبرهن حالات لبنان والسودان والعراق والجزائر وليبيا وسورية وغيرها، سوى دلالة على جدية المخاوف، على الوحدة الوطنية في أغلب الدول العربية، مما يطرح في مقدمة القضايا والإشكاليات التي تواجه الفكر العربي في المرحلة الراهنة، مسألة الاندماج الوطني والمدني الهش في العالم العربي.أصول التفكيكليس لانعدام الاستقرار المزمن في المنطقة العربية مصدر واحد، فمصادره متعددة ومختلفة، وأول ما ينبغي الإشارة إليه في تحليل هذه المصادر الموقع الجيو - سياسي المميز الذي تحتله المنطقة العربية. فمما لا شك فيه أنّ المنطقة قد شكلت ولا تزال تشكل مركز جذب وميدان تنافس دائم، وبالتالي ساحة صراع وتنازع دولي، تتجدد أسبابه وتتبدل ولكنها مستمرة بلا انقطاع. وبينما ينظر البعض للطائفية والعشائرية، بوصفهما عاملين أساسيين في تكوين الهوية السياسية للمجتمعات العربية، ويعزو لهما مفاعيل استثنائية على تطور النظم السياسية والقيم الاجتماعية، يرى فيهما البعض الآخر ثمرة تلاعب القوى الأجنبية وتجسيداً لإراداتها في تقسيم البلدان العربية وتفكيكها إلى دويلات غير قابلة للحياة. (1) – المؤثرات الخارجيةلا شك أنّ الجغرافيا المصطنعة التي حكمت اتجاه وشكل تطور العالم العربي المعاصر بعد الاستقلال هي المصدر الأهم لانعدام الاستقرار الذي عرفته المنطقة. ومهما كان الدافع لذلك، وهو مختلف بين دولة وأخرى، ولو ارتبط جميعه بالصراع على النفوذ الدولي وحماية المصالح الخاصة بالإمبراطوريات الكبيرة، عملت أطماع الدول الأوروبية ونزاعاتها الخاصة على التشجيع على تقسيمه إلى مجموعة كبيرة من الدول الصغيرة بشكل اعتباطي، يستجيب لحاجات ضمان النفوذ الغربي بعد زوال الاحتلال أكثر من استجابته لحاجات التميّز في شروط حياة السكان أو في هويتهم الوطنية أو ثقافاتهم أو مصالحهم.بالنسبة للاستراتيجية الصهيونية في الشرق الأوسط يمكن الإشارة إلى عدة وثائق حديثة العهد نسبياً: ففي العام 1982 نشرت منظمة في الولايات المتحدة الأمريكية اسمهـــا " جامعة الاتحاد العربي – الأميركي " وثيقة تحت عنوان " الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينات والتسعينات " تعتبر من ......
#مقاربة
#تفكيك
#العالم
#العربي
#وإعادة
#تركيبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767802
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه (*) يدفعني إلى إعادة نشر هذه المحاضرة التي أعددتها منذ 17 عاماً، مع إجراء تعديلات جوهرية لربط الماضي المنظور بحاضرنا العربي البائس، الذي تهدده محاولات جهات عديدة لتفكيكه وإعادة تركيبه.خلّفت الحقبة الاستعمارية وراءها عدة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مزروعة حول وداخل حدود العالم العربي. فلم تألُ القوى الاستعمارية جهداً في زرع بذور فتن طائفية أو إثنية تكاد لا تخلو منها دولة عربية، بل أنّ الأطماع الخارجية لا تعدم وسيلة لخلق هذه الفتن خلقاً، وابتداعها إذا لم تكن قائمة على النحو الذي يحقق مصالحها في استمرار سيطرتها على المنطقة وعرقلة أية فرصة لتكوين تكتل مستقل لها، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. غير أنّ المشاريع الخارجية ما كان لها أن تنجح لولا أنها وجدت عوامل داخلية تحقق لها هذه الأطماع، سواء كانت هذه العوامل سياسات خاطئة تكرس الأوضاع ما قبل الوطنية وتغذيها، أو صراعات داخلية تقتات على هذه الأوضاع وتستغلها. إنّ مشكلة العرب الأولى عدم إنشائهم حيّزاً للسياسة خارج روابط القرابة والدين والمذهب، لذلك بدت أغلب الدول والمجتمعات العربية عصية على التوحد، ملغّمة بكل عوامل الانفجار الداخلي والتشرذم القبلي والطائفي والمذهبي والإثني والعشائري. وما انزلاق الصراع إلى مستويات قبل وطنية وقبل مدنية، على ما برهنت وتبرهن حالات لبنان والسودان والعراق والجزائر وليبيا وسورية وغيرها، سوى دلالة على جدية المخاوف، على الوحدة الوطنية في أغلب الدول العربية، مما يطرح في مقدمة القضايا والإشكاليات التي تواجه الفكر العربي في المرحلة الراهنة، مسألة الاندماج الوطني والمدني الهش في العالم العربي.أصول التفكيكليس لانعدام الاستقرار المزمن في المنطقة العربية مصدر واحد، فمصادره متعددة ومختلفة، وأول ما ينبغي الإشارة إليه في تحليل هذه المصادر الموقع الجيو - سياسي المميز الذي تحتله المنطقة العربية. فمما لا شك فيه أنّ المنطقة قد شكلت ولا تزال تشكل مركز جذب وميدان تنافس دائم، وبالتالي ساحة صراع وتنازع دولي، تتجدد أسبابه وتتبدل ولكنها مستمرة بلا انقطاع. وبينما ينظر البعض للطائفية والعشائرية، بوصفهما عاملين أساسيين في تكوين الهوية السياسية للمجتمعات العربية، ويعزو لهما مفاعيل استثنائية على تطور النظم السياسية والقيم الاجتماعية، يرى فيهما البعض الآخر ثمرة تلاعب القوى الأجنبية وتجسيداً لإراداتها في تقسيم البلدان العربية وتفكيكها إلى دويلات غير قابلة للحياة. (1) – المؤثرات الخارجيةلا شك أنّ الجغرافيا المصطنعة التي حكمت اتجاه وشكل تطور العالم العربي المعاصر بعد الاستقلال هي المصدر الأهم لانعدام الاستقرار الذي عرفته المنطقة. ومهما كان الدافع لذلك، وهو مختلف بين دولة وأخرى، ولو ارتبط جميعه بالصراع على النفوذ الدولي وحماية المصالح الخاصة بالإمبراطوريات الكبيرة، عملت أطماع الدول الأوروبية ونزاعاتها الخاصة على التشجيع على تقسيمه إلى مجموعة كبيرة من الدول الصغيرة بشكل اعتباطي، يستجيب لحاجات ضمان النفوذ الغربي بعد زوال الاحتلال أكثر من استجابته لحاجات التميّز في شروط حياة السكان أو في هويتهم الوطنية أو ثقافاتهم أو مصالحهم.بالنسبة للاستراتيجية الصهيونية في الشرق الأوسط يمكن الإشارة إلى عدة وثائق حديثة العهد نسبياً: ففي العام 1982 نشرت منظمة في الولايات المتحدة الأمريكية اسمهـــا " جامعة الاتحاد العربي – الأميركي " وثيقة تحت عنوان " الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينات والتسعينات " تعتبر من ......
#مقاربة
#تفكيك
#العالم
#العربي
#وإعادة
#تركيبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767802
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه
صالح مهدي عباس المنديل : التعليم في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل فشل التعليم في الدول العربية هو الكارثة التي ادت بنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه. قال لي عمي في الثمانينيات من القرن الماضي ان جامعاتنا بدأت تخرج اميين!! التعليم لدينا فشل و تخلف و خذل الجميع للاسف. بسبب عدم مواكبة التطورات التي جرت في النصف الثاني من القرن العشرين على وجه التحديد. و يعني بهذا ان طالب الجامعة يتخرج مسلّح بالعلم و المعرفة التي تزودها الجامعات و لكن بدون دراية عن اساسيات متطلبات الحياة لكي يكون الخريج ذو دور في بناء المجتمع و التي ممكن تحديدها بمجموعة من النقاط1. انعدام فلسفة و اضحة في الحياة 2. لا توجد لدى الخريج رؤية واقعية لمستقبله بسبب قلة التوعية و عدم استقرار الضروف السياسية 3. التعليم يزود الطالب بالمعلومات لكن لا يعلم كيفية استعمال العقل من اجل التفكير4. معظم الخريجين لا يختلفون عن العامة من ناحية استخدام العقل و المنطق من اجل الوصول الى استنتاجات عملية5. التنافس في المدارس و الجامعات يغرز روح الانانية في الطالب مما يجعل كل شخص يفكر في حلول فردية و ليس في المصلحة العامة6. على مدى السنين تولدت لدى الطالب فكرة الأعتماد على الحكومات لأجل الحصول على فرصة عمل مما ادى الى تقويض الفكر الحر و انعدام التوجهات الخلاقة لدى الخريج التي يجب ان تستغل في اطار تنافسي في السوق الحرة للعمل. 7. النظام التعليمي لا يعلم الذكاء الإجتماعي الذي ربما يكون اهم من الذكاء العلمي8. انعدام الثقافة الأجتماعية لدى الخريجين بصورة عامة9. ترسيخ فكرة ان قيمة الأنسان بما يملك و ما يحصل عليه( بغض النظر عن الوسيلة) و ليس بما يقدمه للمجتمع . 10. النقد الهدام هو داء اجتماعي و الغاية منه احباط الآخرين بسبب الحسد لا غير11. تعميق التمايز الأجتماعي12. غلق العقول و الأعتماد على الخرافات .13. كل عائلة تريد ابنائها اطباء و مهندسين مما ادى الى نقص خطير بالعمالة المتقدمة و كثرة الخريجين بلا عمل و العمالة غير المدربة ، حيث توزعت هذه المجموعات بشكل لا يتناسب مع حاجة البلد 14. تدني مستوى المعلمين و المدرسيين الذين بحاجة الى اعادة تأهيل. 15. انغلاق البلدان و المؤسسات العلمية على نفسها و انعدام التعاون مع المؤسسات العالمية والاقليمية ذات العلاقة 16. تعليم اللغة الأنگليزية محدود، العلم يدار بالنگليزية التي هي لغة العصر، من لا يعرف الأنگليزية في هذا اليوم يعتبر شبه امي . 17. انعدام التوعية العامة و عدم وضوح دور التعليم في المجتمع. و هذا غيض من فيض. من اجل اصلاح التعليم لابد من جهود جبارة و هذا لن يتم بدون الأعتماد على مؤسسات تعليمية اجنبية و التخلي عن اسلوب التعليم النمطي القديم و تبني النظام الأحدث الذي يركز على دور التعليم في الحياة بصورة عامة ثم دوره في بناء المهنيين و الخبراء. المعلمين و المدرسين و الاساتذة بحاجة الى اعادة تأهيل و تغيير لأفكارهم القديمة بما يتناسب مع الحداثة . سنبقى دول فاشلة حتى نبني نظام تعليمي حديث يستبعد المؤسسة الدينية و يتبنى الفكر الحر لكي يستطيع مواكبة التقدم العلمي. من النقاط التي يجب اخذها بعين الأعتبار هي الآتي: 1. ان تاخذ المؤسسات التعليمية رأي الجهات المسؤولة عن التخطيط لتحديد عد الخريجين بما يتناسب مع الحاجة المستقبلية بناء على البحث العلمي لحاجة البلد2. تقليل دور الحكومات و التركيز على القطاع الخاص في تزويد التعليم و كذلك استهلاكه3. لابد من الأستعانة و بشكل مكثف على الخبرة الأجنبية في عملية اعادة البناء و التطوير 4. ابعاد ......
#التعليم
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768039
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل فشل التعليم في الدول العربية هو الكارثة التي ادت بنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه. قال لي عمي في الثمانينيات من القرن الماضي ان جامعاتنا بدأت تخرج اميين!! التعليم لدينا فشل و تخلف و خذل الجميع للاسف. بسبب عدم مواكبة التطورات التي جرت في النصف الثاني من القرن العشرين على وجه التحديد. و يعني بهذا ان طالب الجامعة يتخرج مسلّح بالعلم و المعرفة التي تزودها الجامعات و لكن بدون دراية عن اساسيات متطلبات الحياة لكي يكون الخريج ذو دور في بناء المجتمع و التي ممكن تحديدها بمجموعة من النقاط1. انعدام فلسفة و اضحة في الحياة 2. لا توجد لدى الخريج رؤية واقعية لمستقبله بسبب قلة التوعية و عدم استقرار الضروف السياسية 3. التعليم يزود الطالب بالمعلومات لكن لا يعلم كيفية استعمال العقل من اجل التفكير4. معظم الخريجين لا يختلفون عن العامة من ناحية استخدام العقل و المنطق من اجل الوصول الى استنتاجات عملية5. التنافس في المدارس و الجامعات يغرز روح الانانية في الطالب مما يجعل كل شخص يفكر في حلول فردية و ليس في المصلحة العامة6. على مدى السنين تولدت لدى الطالب فكرة الأعتماد على الحكومات لأجل الحصول على فرصة عمل مما ادى الى تقويض الفكر الحر و انعدام التوجهات الخلاقة لدى الخريج التي يجب ان تستغل في اطار تنافسي في السوق الحرة للعمل. 7. النظام التعليمي لا يعلم الذكاء الإجتماعي الذي ربما يكون اهم من الذكاء العلمي8. انعدام الثقافة الأجتماعية لدى الخريجين بصورة عامة9. ترسيخ فكرة ان قيمة الأنسان بما يملك و ما يحصل عليه( بغض النظر عن الوسيلة) و ليس بما يقدمه للمجتمع . 10. النقد الهدام هو داء اجتماعي و الغاية منه احباط الآخرين بسبب الحسد لا غير11. تعميق التمايز الأجتماعي12. غلق العقول و الأعتماد على الخرافات .13. كل عائلة تريد ابنائها اطباء و مهندسين مما ادى الى نقص خطير بالعمالة المتقدمة و كثرة الخريجين بلا عمل و العمالة غير المدربة ، حيث توزعت هذه المجموعات بشكل لا يتناسب مع حاجة البلد 14. تدني مستوى المعلمين و المدرسيين الذين بحاجة الى اعادة تأهيل. 15. انغلاق البلدان و المؤسسات العلمية على نفسها و انعدام التعاون مع المؤسسات العالمية والاقليمية ذات العلاقة 16. تعليم اللغة الأنگليزية محدود، العلم يدار بالنگليزية التي هي لغة العصر، من لا يعرف الأنگليزية في هذا اليوم يعتبر شبه امي . 17. انعدام التوعية العامة و عدم وضوح دور التعليم في المجتمع. و هذا غيض من فيض. من اجل اصلاح التعليم لابد من جهود جبارة و هذا لن يتم بدون الأعتماد على مؤسسات تعليمية اجنبية و التخلي عن اسلوب التعليم النمطي القديم و تبني النظام الأحدث الذي يركز على دور التعليم في الحياة بصورة عامة ثم دوره في بناء المهنيين و الخبراء. المعلمين و المدرسين و الاساتذة بحاجة الى اعادة تأهيل و تغيير لأفكارهم القديمة بما يتناسب مع الحداثة . سنبقى دول فاشلة حتى نبني نظام تعليمي حديث يستبعد المؤسسة الدينية و يتبنى الفكر الحر لكي يستطيع مواكبة التقدم العلمي. من النقاط التي يجب اخذها بعين الأعتبار هي الآتي: 1. ان تاخذ المؤسسات التعليمية رأي الجهات المسؤولة عن التخطيط لتحديد عد الخريجين بما يتناسب مع الحاجة المستقبلية بناء على البحث العلمي لحاجة البلد2. تقليل دور الحكومات و التركيز على القطاع الخاص في تزويد التعليم و كذلك استهلاكه3. لابد من الأستعانة و بشكل مكثف على الخبرة الأجنبية في عملية اعادة البناء و التطوير 4. ابعاد ......
#التعليم
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768039
الحوار المتمدن
صالح مهدي عباس المنديل - التعليم في العالم العربي
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الدين في العالم القديم
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين هو عبارة عن منظومة تراتبية من المعتقدات والممارسات تتمحور حول، أو توصل إلى، تجربة روحانية سامية. وما من ثقافة مدونة عبر التاريخ البشري لم تمارس شكلًا ما من أشكال الدين. كان الدين في الأزمان القديمة لا ينفك عن ما نسميها اليوم ’الأسطورة‘ ويتألف من طقوس اعتيادية تُؤدى بالنيابة عن كيانات عليا خارقة للطبيعة يُنسب إليها خلق العالم والأكوان المحيطة وحفظها وتدبير أمورها. كانت كيانات مجسمة وتتصرف على نحو يعكس بشكل وثيق القيم السائدة في الثقافة (كما في مصر) أو تنخرط أحيانًا في أفعال منافية لتلك القيم (كما نرى مع آلهة اليونان). سواء في العالم القديم أو الحديث، سنجد الدين يُعنى أساساً بروحانيات البشر والأرباب والربات، وخلق العالم، ومكان الإنسان في العالم، والحياة بعد الموت، والخلود، وسبل الإفلات من العذاب في الحياة الدنيا أو في الآخرة؛ وسنجد أن كل أمة قد ابتدعت ربها الخاص على صورتها الخاصة وسِحْنة تشبهها. عن ذلك كتب الفيلسوف اليوناني كسـِنوفانيس من كولوفون (570-478 ق.م): "يتصور العامة آلهتهم تُولد وترتدي الملابس وتصدر الأصوات وتتجسد في هيئاتهم وسحناتهم. لكن لو كان للثيران والخيول والأسود أيدي أو بمقدورها أن ترسم بأياديها وتصنع أشياء كما يفعل الرجال، لكانت الخيول رسمت صور الآلهة على هيئة الحصان والثيران على هيئة شبيهة بالثور، وكل منهما شكل أجساد الآلهة على شاكلته. لهذا تصور الأثيوبيون آلهتهم سود البشرة بأنف أغطس؛ والتراقيون بعيون زرقاء وشعر أحمر."اعتقد كسـِنوفانيس في وجود "إله واحد، الأعظم بين الآلهة والرجال، لا مثيل ولا شبيه له من البشر في الهيئة أو العقل" لكنه يزال محاط بزمرة من الآلهة. فبمعزل عن رؤى ونبوءات اليهودية، لم يكن التوحيد المطلق يروق لمخيلة القدماء. بل كان معظم الناس، على الأقل إلى حد ما نستطيع قراءته من السجلات المكتوبة والأثرية، يؤمنون بآلهة عديدة، كل منها له نطاق نفوذه الخاص. فكل امرئٍ منهم في حياته الشخصية لا يكتفي بشخص آخر واحد فقط لتلبية كل احتياجاته؛ بل سيضطر إلى التفاعل مع العديد من أنواع البشر المختلفة بغية تحقيق الاكتفاء وتدبر لقمة العيش. وفي حياتنا اليومية المعاصرة، سيضطر كل واحد منا للتفاعل مع والديه ومدرسيه وأصدقائه وأحبائه ورؤسائه في العمل، ومع الأطباء والعمال في محطات التزود بالوقود ومع السباكين والبيطريين والكثيرين غيرهم. فما من شخص واحد فقط باستطاعته أن يؤدي كل هذه الأدوار أو يلبي كل احتياجات الفرد- تمامًا كما كان الحال في الأزمان القديمة. بنفس هذه الطريقة، شعر القدماء أن ما من إله واحد كان بمقدوره أن يعتني بكل احتياجات الفرد. وتمامًا مثلما لن يذهب أحد منا إلى السباك بصحبة كلبه المريض، ما كان أحد منهم سيذهب إلى إله الحرب طلباً للعون في مشكلة عاطفية. بل حين يعاني المرء من جرح الفؤاد، كان سيذهب إلى إلهة الحب؛ أما إذا أراد الظفر في ساحة القتال، فما كان عليه سوى أن يستشير إله الحرب. الآلهة العديدة في أديان القدماء أدت هذه الوظيفة مثل المتخصصين في مجالات تخصصهم المختلفة. وفي بعض الثقافات، كان أحد الأرباب أو الربات يبلغ حدًا من الذيوع والانتشار يتجاوز الفهم الثقافي للتعددية ليجمع من القوة والشمول ما يكاد يحول ثقافة تعدد الآلهة (polytheistic) إلى ثقافة تكبير أحد الآلهة (henotheistic) دون الآخرين. بينما يعني تعدد الآلهة عبادة العديد من الآلهة، يعني تكبير أحد الآلهة عبادة إله واحد لكن في أشكال متعددة. هذا التحول في الإدراك كان نادرًا للغاية في العالم القديم، وربما يمثل كل من ال ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768095
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين هو عبارة عن منظومة تراتبية من المعتقدات والممارسات تتمحور حول، أو توصل إلى، تجربة روحانية سامية. وما من ثقافة مدونة عبر التاريخ البشري لم تمارس شكلًا ما من أشكال الدين. كان الدين في الأزمان القديمة لا ينفك عن ما نسميها اليوم ’الأسطورة‘ ويتألف من طقوس اعتيادية تُؤدى بالنيابة عن كيانات عليا خارقة للطبيعة يُنسب إليها خلق العالم والأكوان المحيطة وحفظها وتدبير أمورها. كانت كيانات مجسمة وتتصرف على نحو يعكس بشكل وثيق القيم السائدة في الثقافة (كما في مصر) أو تنخرط أحيانًا في أفعال منافية لتلك القيم (كما نرى مع آلهة اليونان). سواء في العالم القديم أو الحديث، سنجد الدين يُعنى أساساً بروحانيات البشر والأرباب والربات، وخلق العالم، ومكان الإنسان في العالم، والحياة بعد الموت، والخلود، وسبل الإفلات من العذاب في الحياة الدنيا أو في الآخرة؛ وسنجد أن كل أمة قد ابتدعت ربها الخاص على صورتها الخاصة وسِحْنة تشبهها. عن ذلك كتب الفيلسوف اليوناني كسـِنوفانيس من كولوفون (570-478 ق.م): "يتصور العامة آلهتهم تُولد وترتدي الملابس وتصدر الأصوات وتتجسد في هيئاتهم وسحناتهم. لكن لو كان للثيران والخيول والأسود أيدي أو بمقدورها أن ترسم بأياديها وتصنع أشياء كما يفعل الرجال، لكانت الخيول رسمت صور الآلهة على هيئة الحصان والثيران على هيئة شبيهة بالثور، وكل منهما شكل أجساد الآلهة على شاكلته. لهذا تصور الأثيوبيون آلهتهم سود البشرة بأنف أغطس؛ والتراقيون بعيون زرقاء وشعر أحمر."اعتقد كسـِنوفانيس في وجود "إله واحد، الأعظم بين الآلهة والرجال، لا مثيل ولا شبيه له من البشر في الهيئة أو العقل" لكنه يزال محاط بزمرة من الآلهة. فبمعزل عن رؤى ونبوءات اليهودية، لم يكن التوحيد المطلق يروق لمخيلة القدماء. بل كان معظم الناس، على الأقل إلى حد ما نستطيع قراءته من السجلات المكتوبة والأثرية، يؤمنون بآلهة عديدة، كل منها له نطاق نفوذه الخاص. فكل امرئٍ منهم في حياته الشخصية لا يكتفي بشخص آخر واحد فقط لتلبية كل احتياجاته؛ بل سيضطر إلى التفاعل مع العديد من أنواع البشر المختلفة بغية تحقيق الاكتفاء وتدبر لقمة العيش. وفي حياتنا اليومية المعاصرة، سيضطر كل واحد منا للتفاعل مع والديه ومدرسيه وأصدقائه وأحبائه ورؤسائه في العمل، ومع الأطباء والعمال في محطات التزود بالوقود ومع السباكين والبيطريين والكثيرين غيرهم. فما من شخص واحد فقط باستطاعته أن يؤدي كل هذه الأدوار أو يلبي كل احتياجات الفرد- تمامًا كما كان الحال في الأزمان القديمة. بنفس هذه الطريقة، شعر القدماء أن ما من إله واحد كان بمقدوره أن يعتني بكل احتياجات الفرد. وتمامًا مثلما لن يذهب أحد منا إلى السباك بصحبة كلبه المريض، ما كان أحد منهم سيذهب إلى إله الحرب طلباً للعون في مشكلة عاطفية. بل حين يعاني المرء من جرح الفؤاد، كان سيذهب إلى إلهة الحب؛ أما إذا أراد الظفر في ساحة القتال، فما كان عليه سوى أن يستشير إله الحرب. الآلهة العديدة في أديان القدماء أدت هذه الوظيفة مثل المتخصصين في مجالات تخصصهم المختلفة. وفي بعض الثقافات، كان أحد الأرباب أو الربات يبلغ حدًا من الذيوع والانتشار يتجاوز الفهم الثقافي للتعددية ليجمع من القوة والشمول ما يكاد يحول ثقافة تعدد الآلهة (polytheistic) إلى ثقافة تكبير أحد الآلهة (henotheistic) دون الآخرين. بينما يعني تعدد الآلهة عبادة العديد من الآلهة، يعني تكبير أحد الآلهة عبادة إله واحد لكن في أشكال متعددة. هذا التحول في الإدراك كان نادرًا للغاية في العالم القديم، وربما يمثل كل من ال ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768095
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الدين في العالم القديم