محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -محمد حلمي هلال- : أدرك منظرو العولمة بأقتدار المقصود بالصورة ووظائفها حتى صارت ثقافة بحد ذاتها
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، أردنا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في : "كيف نستطيع ؟"..قبل أن يلفظ القرن العشرين أنفاسه بعامين كاملين، أوردا الكاتبين "هانس بيتر مارتين" و"هارالد شومان"، في مؤلفهما الهام (فخ العولمة.. الإعتداء على الديمقراطية والرفاهية)، الوصف الموحي الذي جاء به عملاق صناعة الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة والت دزني، "مايكل آيزنر" Michael Eisner، حينما قال: "تتميز وسائل التسلية الأميركية بالتنوع، وهي بهذا تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة. وهذا هو في الواقع ما يرغب به الأفراد في كل مكان". ويضيف تاجر هوليوود دونما إكتراث قائلاً: "وكنتيجة للحرية الواسعة المتاحة أمام كل من يُريد الإبتكار، تتصف صناعة التسلية الأميركية بأصالة لا مثيل لها في العالم أبدًا".ويرفض "بنجامين ر. باربير" Banjam R. Barber، مدير مركز والتوايتمان (Walt Whitman Center) في جامعة روتغيرز (Rutgers University) في ولاية نيو غيرسي، تفسير "آيزنر"، ويصف نظريته بتنوع ما تقدمه وسائل التسلية الأميركية؛ بـ"الكذب والبهتان". فهذه الأسطورة تتناسى أمرين حاسمين: طريقة الإختيار وحرية الإنسان في تحديد ما هو بحاجة إليه فعلاً. .... وكيف يستطيع المرء أن يأخذ مأخذ الجِد المقولة القائلة بأن السوق لا تقدم إلا ما يرغب به الأفراد، إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن ميزانية صناعة الدعاية والإعلان قد بلغت 250 مليار دولار ؟.. وهل محطة البث التليفزيوني (MTV) أكثر من وسيلة دعاية وإعلان على مستوى العالم، وعلى مدار السنة للصناعة المهيمنة على سوق الموسيقى ؟".ربما لهذه الآليات التنفيذية التي تُسّير عليها الولايات المتحدة - زعيمة عالم القطب الواحد - أسواق وقنوات التواصل الفكري والفني المعولم، صبغت ذائقتنا الفنية وبالتالي الثقافية بكل ألوان قيم الإستهلاك الباهتة والتي سرعت من حركة ترديها المتهاوية في فجوات التغريب والتجزر والطائفية بالتوازي مع تهميش التأصيل والبحث عن الذات الوطنية.. ذلك "التشريح" التحليلي الذي يقدمه لنا السيناريست والروائي والكاتب المصري المرموق، "محمد حلمي هلال"، الذي يتنوع إنتاجه الفكري والسينمائي بين الأعمال الوطنية الملحمية، فيلم (حكايات الغريب)، والمنتج الاجتماعي شبه الفلسفي السينمائي، أفلام (هيستريا) و(يا دنيا يا غرامي)، وغيرها من المنتجات التي مازالت تُمثل الشخصية المصرية والعربية السينمائية المميزة...ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع "حلمي هلال" :- هل فرضت العولمة، سينمائيًا، أنماط الصورة - فنيًا - والشخصية - روائيًا - التي تريدها الدول المتقدمة على مجتمعات الدول النامية ؟• بالنسبة لنا نحن المصريين، أو العرب عمومًا، فربما لضعف الإنتاج السينمائي المصري والعربي بشكل حاد، تسلم التليفزيون الراية في ما يتعلق بتلك القضية، بكامله في محاكاة لما يحدث ......
#أحاديث
#العولمة
#-محمد
#حلمي
#هلال-
#أدرك
#منظرو
#العولمة
#بأقتدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677465
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، أردنا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في : "كيف نستطيع ؟"..قبل أن يلفظ القرن العشرين أنفاسه بعامين كاملين، أوردا الكاتبين "هانس بيتر مارتين" و"هارالد شومان"، في مؤلفهما الهام (فخ العولمة.. الإعتداء على الديمقراطية والرفاهية)، الوصف الموحي الذي جاء به عملاق صناعة الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة والت دزني، "مايكل آيزنر" Michael Eisner، حينما قال: "تتميز وسائل التسلية الأميركية بالتنوع، وهي بهذا تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة. وهذا هو في الواقع ما يرغب به الأفراد في كل مكان". ويضيف تاجر هوليوود دونما إكتراث قائلاً: "وكنتيجة للحرية الواسعة المتاحة أمام كل من يُريد الإبتكار، تتصف صناعة التسلية الأميركية بأصالة لا مثيل لها في العالم أبدًا".ويرفض "بنجامين ر. باربير" Banjam R. Barber، مدير مركز والتوايتمان (Walt Whitman Center) في جامعة روتغيرز (Rutgers University) في ولاية نيو غيرسي، تفسير "آيزنر"، ويصف نظريته بتنوع ما تقدمه وسائل التسلية الأميركية؛ بـ"الكذب والبهتان". فهذه الأسطورة تتناسى أمرين حاسمين: طريقة الإختيار وحرية الإنسان في تحديد ما هو بحاجة إليه فعلاً. .... وكيف يستطيع المرء أن يأخذ مأخذ الجِد المقولة القائلة بأن السوق لا تقدم إلا ما يرغب به الأفراد، إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن ميزانية صناعة الدعاية والإعلان قد بلغت 250 مليار دولار ؟.. وهل محطة البث التليفزيوني (MTV) أكثر من وسيلة دعاية وإعلان على مستوى العالم، وعلى مدار السنة للصناعة المهيمنة على سوق الموسيقى ؟".ربما لهذه الآليات التنفيذية التي تُسّير عليها الولايات المتحدة - زعيمة عالم القطب الواحد - أسواق وقنوات التواصل الفكري والفني المعولم، صبغت ذائقتنا الفنية وبالتالي الثقافية بكل ألوان قيم الإستهلاك الباهتة والتي سرعت من حركة ترديها المتهاوية في فجوات التغريب والتجزر والطائفية بالتوازي مع تهميش التأصيل والبحث عن الذات الوطنية.. ذلك "التشريح" التحليلي الذي يقدمه لنا السيناريست والروائي والكاتب المصري المرموق، "محمد حلمي هلال"، الذي يتنوع إنتاجه الفكري والسينمائي بين الأعمال الوطنية الملحمية، فيلم (حكايات الغريب)، والمنتج الاجتماعي شبه الفلسفي السينمائي، أفلام (هيستريا) و(يا دنيا يا غرامي)، وغيرها من المنتجات التي مازالت تُمثل الشخصية المصرية والعربية السينمائية المميزة...ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع "حلمي هلال" :- هل فرضت العولمة، سينمائيًا، أنماط الصورة - فنيًا - والشخصية - روائيًا - التي تريدها الدول المتقدمة على مجتمعات الدول النامية ؟• بالنسبة لنا نحن المصريين، أو العرب عمومًا، فربما لضعف الإنتاج السينمائي المصري والعربي بشكل حاد، تسلم التليفزيون الراية في ما يتعلق بتلك القضية، بكامله في محاكاة لما يحدث ......
#أحاديث
#العولمة
#-محمد
#حلمي
#هلال-
#أدرك
#منظرو
#العولمة
#بأقتدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677465
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -محمد حلمي هلال- : أدرك منظرو العولمة بأقتدار المقصود بالصورة ووظائفها حتى صارت ثقافة بحد ذاتها…
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -رضا خالد- يكشف جدلية رد فعل -داعش- أمام قفزات التبادل الحر
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. المفكر التونسي، "رضا خالد"، المهموم بحركات الإسلام السياسي وإستاتيكيات تفكيرها الميداني والثقافي مع ديناميكيات التراث الإسلامي؛ وجداليات الدين والدولة.. يُقيم ببلجيكا بعد أن حصل على دبلوم هندسة وليسانس إدارة وتسيير مؤسسات؛ وشهادة أهلية لتدريس الدين الإسلامي. في الفترة الواقعة بين 1985 و1992، كان عضوًا بفريق البحث الدولي الإسلامي المسيحي، والذي كان يضم أساتذة؛ مثل الكاتبين الراحلين: "محمد أركون" و"سعد غراب"؛ مدير "بيت الحكمة" بتونس، بالإضافة إلى الأستاذ "عبدالمجيد الشرفي". يحاضر الأستاذ "خالد" حاليًا لدى العديد من المنظمات الأهلية في بلجيكا، صدرت له ثلاث كتب بالفرنسية؛ رشحت منها "أكاديمية العلوم لما وراء البحار" بفرنسا كتابه: (رسول الإسلام وخلفاؤه) لنيل "جائزة أفضل كتاب للعام 2012". كما صُدر له أيضًا كتاب: (نحو أفق إسلامي جديد: الرسالة - الشريعة - المجتمع) 2012، وكتاب: (الإسلام بين الرأسمالية والاشتراكية: الاقتصاد والمجتمع في عيون الإسلاميين) 2015؛ عن دار "الجنوب للنشر" بتونس. فضلاً عن عدة مقالات وحوارات بالصحف التونسية والبلجيكية. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع الأستاذ: "رضا خالد"..- بداية.. ما مدى إرتباط ظاهرة إتساع رقعة خريطة الإسلام السياسي بأزمة الهوية لدى الدول العربية خاصة، ودول العالم الثالث عمومًا، بعد الطوفان العولمي الحالي ؟• العولمة هي الإتجاه الدؤوب نحو تخطي الحدود المادية والعوائق السياسية والقانونية والإختلافات الثقافية واللغوية من أجل التواصل والتبادل، وهي من زاوية رأس المال؛ الحركة الحرة للأموال والبضائع والخدمات وأدواتها السياسية والمؤسسية؛ تتمثل في "المنظمة العالمية للتجارة" و"صندوق النقد الدولي" و"البنك العالمي"، وتجسد ثورة الاتصالات أبرز مظاهر العولمة بالإنتقال الفوري للمعلومة والتبادل الفوري للأفكار والآراء.وفي ظل عالم لا متكافيء، تخدم العولمة مصالح الذين يُسيطرون على المال والصناعة وإنتاج المعلومة، وكما في كل حالة من حالات المجتمعات البشرية، فكل فعل يُنتج عنه رد فعل وتختلف ردود الأفعال في مواءمتها للتحدي المفروض وفي نجاعتها في التصدي له؛ وفي الأثر المترتب عن جدلية الفعل ورد الفعل فالعولمة بقدر ما تفتح من آفاق جديدة وواعدة أمام البشر بكسر التمايز وتيسير التواصل وتعميق التعارف؛ فإنها تشعر كثيرًا من الناس بفقدان هويتهم الثقافية والدينية وضعفهم الكبير أمام عمالقة رأس المال والمتحكمين في تسويق المعلومة، وهو ما يُفسر التنامي المتسارع في كثير من دول أوروبا وفي الولايات المتحدة للنزعات الوطنية والعنصرية والمعادية لكل ما هو أجنبي وكذلك تنامي الحركات الانفصالية لدى الأقليات اللغوية والدينية.. من هنا المفارقة بقدر تنامي العولمة بق ......
#أحاديث
#العولمة
#-رضا
#خالد-
#يكشف
#جدلية
#-داعش-
#أمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679401
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. المفكر التونسي، "رضا خالد"، المهموم بحركات الإسلام السياسي وإستاتيكيات تفكيرها الميداني والثقافي مع ديناميكيات التراث الإسلامي؛ وجداليات الدين والدولة.. يُقيم ببلجيكا بعد أن حصل على دبلوم هندسة وليسانس إدارة وتسيير مؤسسات؛ وشهادة أهلية لتدريس الدين الإسلامي. في الفترة الواقعة بين 1985 و1992، كان عضوًا بفريق البحث الدولي الإسلامي المسيحي، والذي كان يضم أساتذة؛ مثل الكاتبين الراحلين: "محمد أركون" و"سعد غراب"؛ مدير "بيت الحكمة" بتونس، بالإضافة إلى الأستاذ "عبدالمجيد الشرفي". يحاضر الأستاذ "خالد" حاليًا لدى العديد من المنظمات الأهلية في بلجيكا، صدرت له ثلاث كتب بالفرنسية؛ رشحت منها "أكاديمية العلوم لما وراء البحار" بفرنسا كتابه: (رسول الإسلام وخلفاؤه) لنيل "جائزة أفضل كتاب للعام 2012". كما صُدر له أيضًا كتاب: (نحو أفق إسلامي جديد: الرسالة - الشريعة - المجتمع) 2012، وكتاب: (الإسلام بين الرأسمالية والاشتراكية: الاقتصاد والمجتمع في عيون الإسلاميين) 2015؛ عن دار "الجنوب للنشر" بتونس. فضلاً عن عدة مقالات وحوارات بالصحف التونسية والبلجيكية. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع الأستاذ: "رضا خالد"..- بداية.. ما مدى إرتباط ظاهرة إتساع رقعة خريطة الإسلام السياسي بأزمة الهوية لدى الدول العربية خاصة، ودول العالم الثالث عمومًا، بعد الطوفان العولمي الحالي ؟• العولمة هي الإتجاه الدؤوب نحو تخطي الحدود المادية والعوائق السياسية والقانونية والإختلافات الثقافية واللغوية من أجل التواصل والتبادل، وهي من زاوية رأس المال؛ الحركة الحرة للأموال والبضائع والخدمات وأدواتها السياسية والمؤسسية؛ تتمثل في "المنظمة العالمية للتجارة" و"صندوق النقد الدولي" و"البنك العالمي"، وتجسد ثورة الاتصالات أبرز مظاهر العولمة بالإنتقال الفوري للمعلومة والتبادل الفوري للأفكار والآراء.وفي ظل عالم لا متكافيء، تخدم العولمة مصالح الذين يُسيطرون على المال والصناعة وإنتاج المعلومة، وكما في كل حالة من حالات المجتمعات البشرية، فكل فعل يُنتج عنه رد فعل وتختلف ردود الأفعال في مواءمتها للتحدي المفروض وفي نجاعتها في التصدي له؛ وفي الأثر المترتب عن جدلية الفعل ورد الفعل فالعولمة بقدر ما تفتح من آفاق جديدة وواعدة أمام البشر بكسر التمايز وتيسير التواصل وتعميق التعارف؛ فإنها تشعر كثيرًا من الناس بفقدان هويتهم الثقافية والدينية وضعفهم الكبير أمام عمالقة رأس المال والمتحكمين في تسويق المعلومة، وهو ما يُفسر التنامي المتسارع في كثير من دول أوروبا وفي الولايات المتحدة للنزعات الوطنية والعنصرية والمعادية لكل ما هو أجنبي وكذلك تنامي الحركات الانفصالية لدى الأقليات اللغوية والدينية.. من هنا المفارقة بقدر تنامي العولمة بق ......
#أحاديث
#العولمة
#-رضا
#خالد-
#يكشف
#جدلية
#-داعش-
#أمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679401
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -رضا خالد- يكشف جدلية رد فعل -داعش- أمام قفزات التبادل الحر !
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -د. أحمد الخميسي- يٌشرَح جدلية العلاقة بين الرواية والاستعمار الثقافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. "العولمة" والأدب.. هل بات الأخير أحد أذرع السيطرة للعولمة في مشهدنا الثقافي العربي الحالي ؟.. خاصة مع ظهور رؤى وإتجاهات نقدية عربية وقومية تتهم، الرواية والشعر الحديثان منهما تحديدًا؛ بأنهما باتا مجرد بوابة لتسلل وانتشار المفاهيم الإنعزالية والفردية بالإضافة إلى الفلسفات الفوضوية والتفكيكية، التي تحرص قوى الاستعمار الثقافي، على انتشارها داخل مجتمعات الدول النامية.. هذا ما حرصنا على مناقشته مع أستاذ الأدب الروسي، "د. أحمد الخميسي"، المفكر المصري المخضرم، الذي رصد في صورة تشريحية العلاقة الجدلية بين الأدب والعولمة.. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟" .. يبدأ النقاش مع الدكتور: "أحمد الخميسي"..- بداية .. ما مدى تأثر الرواية والشعر العربي حاليًا كأجناس أدبية بظاهرة العولمة ؟• يجب هنا أن نميز بين التأثير والتأثر في الأدب وأجناسه الأدبية؛ وبين تأثير ظاهرة العولمة تحديدًا في تلك الأجناس.. فقد كان التأثير والتأثر قديمًا، أقدم من العولمة، وهو ظاهرة طبيعية أقرب إلى التفاعل الثقافي الحضاري المثمر.. على سبيل المثال فإن كل الأشكال السردية العربية كـ"الرواية والقصة القصيرة"، بل و"المسرح"، و"حركة الشعر الحديث" كلها وافدة من الغرب.. الرواية التي تُسمى أحيانًا "ملحمية"، وأحيانًا برواية "الأجيال".. مثلما هو الحال مع ثلاثية "نجيب محفوظ"، ثمرة تأثره بـ"تولستوي" و"توماس مان". من ناحية أخرى؛ فقد تكون العولمة، بما رافقها من "ثورة اتصالات"، قد سارعت من حركة التأثير والتأثر، كما أنها إلى حد ما وجهتها وجهة معينة.. الآن مثلًا، أصبح من الصعوبة بمكان أن ترى ملامح الشخصية القومية كما عهدناها في الأدب السابق، وأحيانًا تختفي تلك الشخصية تمامًا كما هو الحال عند "أمين معلوف"، حيث تحل شخصية بلا جذور قومية محل الصدارة في العمل الأدبي.. العولمة سارعت من وتيرة التأثير والتأثر في الأساس. - هل تُعتبر الرواية، والشعر كذلك، سفيرا لأخلاقيات ومفاهيم العولمة الفكرية والثقافية إلى مجتمعات الدول النامية ؟• الأعمال الأدبية كلها، شاءت أم أبت، تظل تحمل فكرة.. وتظل تنقل رسالة، ذلك أنهما إن يشرع الأديب في الكتابة حتى ينتقل من "الأنا" إلى "نحن".. أي أنه ينقل للآخرين رسالة وخطابًا.. وفي العديد من أعمال ما يسمونهم، "كبار الأدباء العالميين"، سنجد رسالة تنطوي إلى حد كبير على "مفاهيم عدمية"، ودعوى للإنغماس في الذات، والهروب من قضايا الوطن، والمجتمع، والنظر إلى الحرية بصفتها حرية الفرد بمعزل عن حرية الآخرين، ولعل "يوسا" نموذجًا بارزًا لتلك الحالة. (كتابات) : يرى بعض علماء الاجتماع السياسي؛ أن تأزم الرأسمالية العالمية الحالي واحتضار آلياتها الاجتماعية قد صعدت من ظاهرة "السحر" التي يحرص الغرب، وعلى رأسه الولايا ......
#أحاديث
#العولمة
#أحمد
#الخميسي-
#يٌشرَح
#جدلية
#العلاقة
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680519
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. "العولمة" والأدب.. هل بات الأخير أحد أذرع السيطرة للعولمة في مشهدنا الثقافي العربي الحالي ؟.. خاصة مع ظهور رؤى وإتجاهات نقدية عربية وقومية تتهم، الرواية والشعر الحديثان منهما تحديدًا؛ بأنهما باتا مجرد بوابة لتسلل وانتشار المفاهيم الإنعزالية والفردية بالإضافة إلى الفلسفات الفوضوية والتفكيكية، التي تحرص قوى الاستعمار الثقافي، على انتشارها داخل مجتمعات الدول النامية.. هذا ما حرصنا على مناقشته مع أستاذ الأدب الروسي، "د. أحمد الخميسي"، المفكر المصري المخضرم، الذي رصد في صورة تشريحية العلاقة الجدلية بين الأدب والعولمة.. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟" .. يبدأ النقاش مع الدكتور: "أحمد الخميسي"..- بداية .. ما مدى تأثر الرواية والشعر العربي حاليًا كأجناس أدبية بظاهرة العولمة ؟• يجب هنا أن نميز بين التأثير والتأثر في الأدب وأجناسه الأدبية؛ وبين تأثير ظاهرة العولمة تحديدًا في تلك الأجناس.. فقد كان التأثير والتأثر قديمًا، أقدم من العولمة، وهو ظاهرة طبيعية أقرب إلى التفاعل الثقافي الحضاري المثمر.. على سبيل المثال فإن كل الأشكال السردية العربية كـ"الرواية والقصة القصيرة"، بل و"المسرح"، و"حركة الشعر الحديث" كلها وافدة من الغرب.. الرواية التي تُسمى أحيانًا "ملحمية"، وأحيانًا برواية "الأجيال".. مثلما هو الحال مع ثلاثية "نجيب محفوظ"، ثمرة تأثره بـ"تولستوي" و"توماس مان". من ناحية أخرى؛ فقد تكون العولمة، بما رافقها من "ثورة اتصالات"، قد سارعت من حركة التأثير والتأثر، كما أنها إلى حد ما وجهتها وجهة معينة.. الآن مثلًا، أصبح من الصعوبة بمكان أن ترى ملامح الشخصية القومية كما عهدناها في الأدب السابق، وأحيانًا تختفي تلك الشخصية تمامًا كما هو الحال عند "أمين معلوف"، حيث تحل شخصية بلا جذور قومية محل الصدارة في العمل الأدبي.. العولمة سارعت من وتيرة التأثير والتأثر في الأساس. - هل تُعتبر الرواية، والشعر كذلك، سفيرا لأخلاقيات ومفاهيم العولمة الفكرية والثقافية إلى مجتمعات الدول النامية ؟• الأعمال الأدبية كلها، شاءت أم أبت، تظل تحمل فكرة.. وتظل تنقل رسالة، ذلك أنهما إن يشرع الأديب في الكتابة حتى ينتقل من "الأنا" إلى "نحن".. أي أنه ينقل للآخرين رسالة وخطابًا.. وفي العديد من أعمال ما يسمونهم، "كبار الأدباء العالميين"، سنجد رسالة تنطوي إلى حد كبير على "مفاهيم عدمية"، ودعوى للإنغماس في الذات، والهروب من قضايا الوطن، والمجتمع، والنظر إلى الحرية بصفتها حرية الفرد بمعزل عن حرية الآخرين، ولعل "يوسا" نموذجًا بارزًا لتلك الحالة. (كتابات) : يرى بعض علماء الاجتماع السياسي؛ أن تأزم الرأسمالية العالمية الحالي واحتضار آلياتها الاجتماعية قد صعدت من ظاهرة "السحر" التي يحرص الغرب، وعلى رأسه الولايا ......
#أحاديث
#العولمة
#أحمد
#الخميسي-
#يٌشرَح
#جدلية
#العلاقة
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680519
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -د. أحمد الخميسي- يٌشرَح جدلية العلاقة بين الرواية والاستعمار الثقافي !
محمد البسفي : من يكتب التاريخ ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي (هناك قول شائع، يقول: "إن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون" - بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذاك من الناس، ومعظمها مكتوبة بأثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الأسطوري يُعذبنا كثيرًا فرزه إذا كان ذلك الفرز ممكنًا على الإطلاق ! وصحيح أننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى).السير "ستيفن رانسيمان"، أستاذ التاريخ بجامعات "كامبردغ" و"أكسفورد".من يكتب التاريخ ؟.. المنتصر أم الشعوب ؟.. أم الاثنين معًا؛ بمعنى أن الطبقة المنتصرة داخل شعب ما هي التي تستأثر بكتابة تاريخه وتحتكر مرويات ماضيه، والحال كذلك.. بالطبع ليس من الضروري أن تكون الطبقة المنتصرة هي الطبقة الغالبة عدديًا أو حتى إنتاجيًا من ذاك الشعب، حيث أن فعل الانتصار لا يشترط تلك الفرضية وإن كان تاريخيًا، في العادة، يناقضها.. لتكتب الأقلية تاريخ الأغلبية حتى ولو لم تساهم في صنعه !وتبقى إشكالية مهمة كتابة التاريخ - ومنهجية تدوينه فيما بعد - جدلية كبيرة، رغم كل تلك المحاولات الدؤوبة والمتحمسة من قِبل العديد من كُتاب ومثقفين وأكاديميين لحسمها وتقديم الإجابات الشافية لها، إلا وأنها على ما يبدو ستظل جدلية مفتوحة.. للنقاش وللمزيد من الآراء.. نظرًا لكونها، ولطبيعة الأمور التي جعلتها كأي إشكالية جدلية أخرى، محملة برؤى متباينة ومنظورات من زوايا متعددة وألوان متشعبة..في الحيادية والإنحياز..بداية؛ ورغم رؤيته لمصر خاصة بأنها قد تفردت بظروف بيئية خاصة تميزها على البلاد العربية، إلا ويعترف المؤرخ، الدكتور "رؤوف عباس حامد"، بوجود أزمة منهجية تعانيها كتابة التاريخ العربي عامة يُرجعها إلى عدة عوامل؛ من أهمها: "غياب الوعي بوظيفة التاريخ، والنقص في ثقافة المؤرخ، وإختلاط المفاهيم عنده، وسوء التقدير لأدوات الكتابة التاريخية".ومع الفقر الذي تعانية دراسة مناهج البحث في العلوم الإنسانية عامة، والتاريخ خاصة، جاءت أغلب الكُتب القليلة المتاحة في البحث التاريخي إما مترجمة أو مُصاغة من أفكار كُتاب أوروبيين بعينهم، والمترجم والمؤلف فيها يعكس التأثير بليبرالية القرن التاسع عشر وفلسفتها ورؤيتها للكون، ولذلك لا نجد تحديدًا علميًا واضحًا لـ"وظيفة التاريخ" في تلك الكُتب التي أثرت؛ ولازالت تؤثر في أجيال متعاقبة من المشتغلين بكتابة التاريخ. مما نتج عنه - في نظر "عباس" - خلط في تناول التاريخ والاهتمام بالتطور السياسي مثلًا وتغليبه على ما عداه وربط التغييرات الاجتماعية والاقتصادية بالممارسات السياسية؛ مما أفقد التاريخ نفسه وحدته العضوية. لذا يقدم "رؤوف عباس" التاريخ على أنه "دراسة لحركة المجتمع من شكل معين إلى شكل آخر نتيجة ما يلحق ببنيته الأساسية من تغير ينعكس على بنيته الفوقية وتلك وظيفة التاريخ، فهو يتتبع عملية التطور في المجتمع، فيرصد التغيرات الكمية في البنية الاقتصادية وما يترتب عليها من تغيرات كيفية يكون لها تأثيرها على البنية الاجتماعية، وما يفرزه هذا التغير من آثار على البنية السياسية وعلى الأفكار. وبعبارة أخرى يُعالج التاريخ المجتمع باعتباره كائنًا عضويًا يتغير من حال إلى حال نتيجة عوامل موضوعية".ويرجع المؤرخ المصري ما يراه من نقص في ثقافة كُتاب التاريخ وإرتباطه بالفهم الخاطيء لوظيفته؛ إلى عدم الاهتمام الأكاديمي العربي، في برامج دراسة التاريخ، بدراسة العلوم المساعدة التي يجب أن يتزود بها دارس التاريخ الذي يفترض ف ......
#يكتب
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681395
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي (هناك قول شائع، يقول: "إن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون" - بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذاك من الناس، ومعظمها مكتوبة بأثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الأسطوري يُعذبنا كثيرًا فرزه إذا كان ذلك الفرز ممكنًا على الإطلاق ! وصحيح أننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى).السير "ستيفن رانسيمان"، أستاذ التاريخ بجامعات "كامبردغ" و"أكسفورد".من يكتب التاريخ ؟.. المنتصر أم الشعوب ؟.. أم الاثنين معًا؛ بمعنى أن الطبقة المنتصرة داخل شعب ما هي التي تستأثر بكتابة تاريخه وتحتكر مرويات ماضيه، والحال كذلك.. بالطبع ليس من الضروري أن تكون الطبقة المنتصرة هي الطبقة الغالبة عدديًا أو حتى إنتاجيًا من ذاك الشعب، حيث أن فعل الانتصار لا يشترط تلك الفرضية وإن كان تاريخيًا، في العادة، يناقضها.. لتكتب الأقلية تاريخ الأغلبية حتى ولو لم تساهم في صنعه !وتبقى إشكالية مهمة كتابة التاريخ - ومنهجية تدوينه فيما بعد - جدلية كبيرة، رغم كل تلك المحاولات الدؤوبة والمتحمسة من قِبل العديد من كُتاب ومثقفين وأكاديميين لحسمها وتقديم الإجابات الشافية لها، إلا وأنها على ما يبدو ستظل جدلية مفتوحة.. للنقاش وللمزيد من الآراء.. نظرًا لكونها، ولطبيعة الأمور التي جعلتها كأي إشكالية جدلية أخرى، محملة برؤى متباينة ومنظورات من زوايا متعددة وألوان متشعبة..في الحيادية والإنحياز..بداية؛ ورغم رؤيته لمصر خاصة بأنها قد تفردت بظروف بيئية خاصة تميزها على البلاد العربية، إلا ويعترف المؤرخ، الدكتور "رؤوف عباس حامد"، بوجود أزمة منهجية تعانيها كتابة التاريخ العربي عامة يُرجعها إلى عدة عوامل؛ من أهمها: "غياب الوعي بوظيفة التاريخ، والنقص في ثقافة المؤرخ، وإختلاط المفاهيم عنده، وسوء التقدير لأدوات الكتابة التاريخية".ومع الفقر الذي تعانية دراسة مناهج البحث في العلوم الإنسانية عامة، والتاريخ خاصة، جاءت أغلب الكُتب القليلة المتاحة في البحث التاريخي إما مترجمة أو مُصاغة من أفكار كُتاب أوروبيين بعينهم، والمترجم والمؤلف فيها يعكس التأثير بليبرالية القرن التاسع عشر وفلسفتها ورؤيتها للكون، ولذلك لا نجد تحديدًا علميًا واضحًا لـ"وظيفة التاريخ" في تلك الكُتب التي أثرت؛ ولازالت تؤثر في أجيال متعاقبة من المشتغلين بكتابة التاريخ. مما نتج عنه - في نظر "عباس" - خلط في تناول التاريخ والاهتمام بالتطور السياسي مثلًا وتغليبه على ما عداه وربط التغييرات الاجتماعية والاقتصادية بالممارسات السياسية؛ مما أفقد التاريخ نفسه وحدته العضوية. لذا يقدم "رؤوف عباس" التاريخ على أنه "دراسة لحركة المجتمع من شكل معين إلى شكل آخر نتيجة ما يلحق ببنيته الأساسية من تغير ينعكس على بنيته الفوقية وتلك وظيفة التاريخ، فهو يتتبع عملية التطور في المجتمع، فيرصد التغيرات الكمية في البنية الاقتصادية وما يترتب عليها من تغيرات كيفية يكون لها تأثيرها على البنية الاجتماعية، وما يفرزه هذا التغير من آثار على البنية السياسية وعلى الأفكار. وبعبارة أخرى يُعالج التاريخ المجتمع باعتباره كائنًا عضويًا يتغير من حال إلى حال نتيجة عوامل موضوعية".ويرجع المؤرخ المصري ما يراه من نقص في ثقافة كُتاب التاريخ وإرتباطه بالفهم الخاطيء لوظيفته؛ إلى عدم الاهتمام الأكاديمي العربي، في برامج دراسة التاريخ، بدراسة العلوم المساعدة التي يجب أن يتزود بها دارس التاريخ الذي يفترض ف ......
#يكتب
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681395
الحوار المتمدن
محمد البسفي - من يكتب التاريخ ؟
محمد البسفي : الكورونا .. بداية أخرى للتاريخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة هذا مقال يطرح أسئلة أكثر منه تفائلًا بأن يجد إجابات محددة أو تدعي أي مستوى من الدقة.. لكنه رغم ذلك يحرص على أن يكون بمثابة مؤشرًا على فرص ربما تكون متاحة أو طريق ربما يكون مفتوحًا..مؤامرة .. ملامح ومتاهات *ما إن فرضت جائحة وباء (كوفيد-19)، فيروس "كرورنا" المُستجد، هيمنتها المستحقة على شاشات الرأي العام العالمي، حتى انطلقت آراء مختلفة تشعبت على مواقع التواصل الافتراضية ووسائل الإعلام المتعددة، محاولة كشف أسرار وأسباب اختاروها لهذا الفيروس العالمي، بدأت باتهام الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، الصريح، لـ"الصين"، بتسميته بـ"الفيروس الصيني"؛ ورد "الصين" عليه باتهام، "الولايات المتحدة"، بجلب عدوى الفيروس لأراضيها من قِبل الجيش الأميركي، وليس انتهاء باتهام "تنظيم الدولة الإسلامية"، (داعش)، بتخليقه ضمن خطط عولمة الإرهاب وانتشاره الدولي وامتلاكه لمقومات الحروب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية؛ بحسب ما ذهب "سعود الشرفات"، الباحث والكاتب الأردني.. وبرغم عجز كل تلك الآراء والنظريات عن تقديم معلومات قاطعة أو مثبتة بالأدلة والبراهين، فضلًا عن أن معلومات دالة بدرجة حساسية تخليق فيروس وبائي فتاك ضمن حرب بيولوجية تُشن في صراع عالمي بالطبع سوف تتمتع بقدر معتبر من الحصانة عن تداولها على المستوى الجماهيري، إلا وأن تلك الآراء استغلت بعض تفاصيل ووقائع نتجت وواكبت زوبعة جائحة الفيروس التاجي؛ مثل مسارعة الصين إلى تخفيض أسهمها في سوق البورصة وقامت بشراء أسهم الشركات الأميركية والغربية الهاربة منذ اللحظات الأولى لبدء الأزمة بالصين، وذلك على خلفية "حرب تجارية" مستعرة بين واشنطن وبكين منذ سنوات يُحمى وطيسها يومًا بعد يوم، فضلًا عن حالة الهلع والرعب التي أبدتها دول العالم - والصناعية الكبرى منها أولًا - وإنهيار الحالة المعنوية للمجتمعات إزاء الجائحة بهذه الصورة غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية؛ لدرجة فضحت معها: "هشاشة شديدة في النموذج الاقتصادي السائد عالميًا، فمجرد تهديد بالانتشار السريع لفيروس لا يزال ضمن فئة الفيروسات منخفضة الخطورة من جهة الآثار المرضية، بل هو أقرب لإنفلونزا حادة قليلاً، كان كفيلاً بتعطيل كبير للعجلات الاقتصادية حتى في أعرق الرأسماليات وأكثرها قوةً وتقدمًا، وبتوقف سريع وحاد في خطوط التجارة الدولية بشكل يهدد خطوط التوريد والإمداد العالمية، وإنهيار كبير في حركة السياحة بين الدول، فضلاً عن توقف مُرشح للزيادة لكثير من الأنشطة التعليمية والاجتماعية في كثير من البلدان المهمة". كما لاحظ الباحث الاقتصادي المصري، "مجدي عبدالهادي".. وبعيدًا عن البحث في أسباب الفيروس - دون معلومات موثقة - والتيه في سراديب "مؤامرة" بلا ملامح.. فالأجدى والأهم هو رصد وتأمل متغيرات وتداعيات أزمة جائحة وباء فيروس "كورونا" المُستجد، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، على عالم وصفه جميع خبراء ومنظري الرأسمالية العالمية بأن: "عالم ما بعد (كورونا) سيختلف عما قبل"؛ متنبأين ومحذرين ومتباكين على تقلبات وإنهيارات وتغييرات في مراكز قوى من المرجح أن تمتد إلى تغيير في خرائط الرأسمالية العالمية وما يتبعها من تقلبات سياسية/اجتماعية ربما لا تُحدثها سوى الثورات الكبرى أو الحروب العالمية.سقوط أحجار الدومينو .. مؤشرات ودلائل .."العالم بعد .. يختلف تمامًا عن العالم قبل".. مقولة صاحبت الأحداث العالمية الكبرى التي تصوغ بدايات ونهايات التاريخ؛ مثل ما أعقب الحربين العالميتين الأولى والثانية وأيضًا إنهيار جدار برلين وتفكك "الاتحاد السوفياتي" عامي 1989 و1990، وبداية حقبة جد ......
#الكورونا
#بداية
#أخرى
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681775
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة هذا مقال يطرح أسئلة أكثر منه تفائلًا بأن يجد إجابات محددة أو تدعي أي مستوى من الدقة.. لكنه رغم ذلك يحرص على أن يكون بمثابة مؤشرًا على فرص ربما تكون متاحة أو طريق ربما يكون مفتوحًا..مؤامرة .. ملامح ومتاهات *ما إن فرضت جائحة وباء (كوفيد-19)، فيروس "كرورنا" المُستجد، هيمنتها المستحقة على شاشات الرأي العام العالمي، حتى انطلقت آراء مختلفة تشعبت على مواقع التواصل الافتراضية ووسائل الإعلام المتعددة، محاولة كشف أسرار وأسباب اختاروها لهذا الفيروس العالمي، بدأت باتهام الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، الصريح، لـ"الصين"، بتسميته بـ"الفيروس الصيني"؛ ورد "الصين" عليه باتهام، "الولايات المتحدة"، بجلب عدوى الفيروس لأراضيها من قِبل الجيش الأميركي، وليس انتهاء باتهام "تنظيم الدولة الإسلامية"، (داعش)، بتخليقه ضمن خطط عولمة الإرهاب وانتشاره الدولي وامتلاكه لمقومات الحروب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية؛ بحسب ما ذهب "سعود الشرفات"، الباحث والكاتب الأردني.. وبرغم عجز كل تلك الآراء والنظريات عن تقديم معلومات قاطعة أو مثبتة بالأدلة والبراهين، فضلًا عن أن معلومات دالة بدرجة حساسية تخليق فيروس وبائي فتاك ضمن حرب بيولوجية تُشن في صراع عالمي بالطبع سوف تتمتع بقدر معتبر من الحصانة عن تداولها على المستوى الجماهيري، إلا وأن تلك الآراء استغلت بعض تفاصيل ووقائع نتجت وواكبت زوبعة جائحة الفيروس التاجي؛ مثل مسارعة الصين إلى تخفيض أسهمها في سوق البورصة وقامت بشراء أسهم الشركات الأميركية والغربية الهاربة منذ اللحظات الأولى لبدء الأزمة بالصين، وذلك على خلفية "حرب تجارية" مستعرة بين واشنطن وبكين منذ سنوات يُحمى وطيسها يومًا بعد يوم، فضلًا عن حالة الهلع والرعب التي أبدتها دول العالم - والصناعية الكبرى منها أولًا - وإنهيار الحالة المعنوية للمجتمعات إزاء الجائحة بهذه الصورة غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية؛ لدرجة فضحت معها: "هشاشة شديدة في النموذج الاقتصادي السائد عالميًا، فمجرد تهديد بالانتشار السريع لفيروس لا يزال ضمن فئة الفيروسات منخفضة الخطورة من جهة الآثار المرضية، بل هو أقرب لإنفلونزا حادة قليلاً، كان كفيلاً بتعطيل كبير للعجلات الاقتصادية حتى في أعرق الرأسماليات وأكثرها قوةً وتقدمًا، وبتوقف سريع وحاد في خطوط التجارة الدولية بشكل يهدد خطوط التوريد والإمداد العالمية، وإنهيار كبير في حركة السياحة بين الدول، فضلاً عن توقف مُرشح للزيادة لكثير من الأنشطة التعليمية والاجتماعية في كثير من البلدان المهمة". كما لاحظ الباحث الاقتصادي المصري، "مجدي عبدالهادي".. وبعيدًا عن البحث في أسباب الفيروس - دون معلومات موثقة - والتيه في سراديب "مؤامرة" بلا ملامح.. فالأجدى والأهم هو رصد وتأمل متغيرات وتداعيات أزمة جائحة وباء فيروس "كورونا" المُستجد، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، على عالم وصفه جميع خبراء ومنظري الرأسمالية العالمية بأن: "عالم ما بعد (كورونا) سيختلف عما قبل"؛ متنبأين ومحذرين ومتباكين على تقلبات وإنهيارات وتغييرات في مراكز قوى من المرجح أن تمتد إلى تغيير في خرائط الرأسمالية العالمية وما يتبعها من تقلبات سياسية/اجتماعية ربما لا تُحدثها سوى الثورات الكبرى أو الحروب العالمية.سقوط أحجار الدومينو .. مؤشرات ودلائل .."العالم بعد .. يختلف تمامًا عن العالم قبل".. مقولة صاحبت الأحداث العالمية الكبرى التي تصوغ بدايات ونهايات التاريخ؛ مثل ما أعقب الحربين العالميتين الأولى والثانية وأيضًا إنهيار جدار برلين وتفكك "الاتحاد السوفياتي" عامي 1989 و1990، وبداية حقبة جد ......
#الكورونا
#بداية
#أخرى
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681775
الحوار المتمدن
محمد البسفي - الكورونا .. بداية أخرى للتاريخ !